قال الامام النسائي رحمه الله باب تبريد الحصى للسجود عليه وقال اخبرنا ختيبة قال حدثنا عباس عن محمد بن عمرو عن سعيد بن الحارث عن عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما انه قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر فاخذ قبضة من حصى في كفي ابرده ثم احوله في كف الاخر. فاذا سجدت وضعته لجبهتي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما انه قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر فاخذ قبضة من من حصى من حسن في قصري ابرده ثم احوله في كف الاخر فاذا سجدت وضعته لجبهتي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول النسائي رحمه الله باب تبريد الحصى في السجود عليه آآ المقصود من هذه الترجمة هو كما هو واضح من اللفظ آآ اخذ الحصى من الارض ثم وضعه في الكف من كسب الى كف ثم وضعه تحت مكان السجود تحت مكان الجبهة ان يسجد عليه وذلك في شدة الحر وصلاتهم في الشمس ومن المعلوم ان هذا عند عدم وجود ما يتخذ ليحول بين الانسان وبين الارض او مثله مما يحول بين وجه الانسان وبين حرارة الرمضاء التي تحصل نتيجة لحرارة الشمس فاذا كان هناك ما يفترش ويوضع احدى الانسان وهو يصلي عليه وفي الشمس فان هذا هو الاولى لانه لا يكون معه عمل في الصلاة او لا يحتاج الى عمل في صلاته وهذه الحالة التي ترجم له المصنف هي لا شك انه عند عدم وجود ما يغني عنه من زراجنا يغني عن هذا العمل الذي هو تبريد الحصى باليد ووضعه على الارض والسجود عليه. وقد اورد النسائي حديث جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما انه قال كنت اصلي مع رسول الله عليه الصلاة والسلام كنا كنا نصلي كنا نصلي مع رسول الله عليه الصلاة والسلام فاخذ آآ قبضة من حصى في كف فاحوله الى الكف الاخر ابرده فاذا سجدت آآ وظعته لجبهتي فاذا سجدت نعم نعم اذا سجدت وضعته لجبهته. فاذا سجدته يعني اردت السجود فاذا سجدت يعني اردت السجود وضعته لجبهتي حتى يسجد الانسان ويطمئن في السجود ولا يتشاغل بالحرارة التي تكون على وجهه من شدة حرارة الرمضاء واذا كان المصلى باردا ولم يكن شديد الحرارة فانه يتمكن الانسان من السجود بخلاف ما اذا كان حارا فان شدة الحرارة تلجؤه الى ان آآ لان لا يطيل السجود والا يتمكن كثيرا في السجود وان كان سيؤدي ما هو واجب عليه الا ان انام واطالة السجود لا تتأتى مع وجود اه الحرارة وفي هذا الحديث دليل على ان مثل هذا العمل من العمل اليسير الذي يحتاج اليه في الصلاة ان ذلك سائق وجائز وهو اخذ الكف من الحصى ثم تحويله الى كف اخر الى كف الاخرى ليبرد ولتذهب حرارته او تخف حرارته ليسجد عليه الانسان ويضع جبهته عليه ولا يكون هناك ما يشغله عن الاطمئنان في السجود واطالته واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا مصيبة قتيبة وهو قتيبة بن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة ثبت وبعدين قرية من قرى بلخ وهو وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال حدثنا عباس قال حدثنا عباد وهو ابن عباد عباد ابن عباد المهلبي بالنسبة الى جده المهلب ابن ابي صفرة وهو ثقة آآ ربما وهم وقد اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن محمد ابن عمرو. عن محمد ابن عمرو ابن علقمة ابن وقاص الليلي محمد ابن عمرو ابن علقمة ابن وقاص الليثي صدوق له اوهام وقد خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن سعيد بن حارث عن سعيد بن الحارث عن سعيد بن الحارث بن ابي سعيد هو المكيف المدني المدني نعم نعم سعيد ابن الحارث المدني سعيد بن الحارث المدني وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. عن جابر ابن عبد الله. عن جابر ابن عبد الله الانصاري صحابي ابن صحابي ابوه استشهد يوم احد اه فهو صحابي ابن صحابي وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة بل هو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من اصحاب الكرام رضي الله عنهم وارضاهم وهم الذين جمعهم السيوطي في الالفية بقوله والمفسرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن غيلان ابن جرير. عن غيلان وحماد هنا غير منسوب عماد هنا غير منسوب لكنه جاء يعني مبينا في اه اه في تحفة الاشراف والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي وجابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما احد السبعة المعروفين بكثرة حديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاه قال باب التكبير للسجود وقال اخبرنا يحيى ابن حبيب ابن عربي قال حدثنا حماد عن غيلان ابن جرير عن مطرف قال صليت انا وعمران ابن حصين رضي الله عنهما رضي الله عنه خلف علي بن ابي طالب رضي الله عنه. فقال اذا سجد كبر واذا رفع رأسه من السجود كبر واذا نهض من الركعتين كبر فلما قضى صلاته اخذ عمران بيدي فقال لقد هذا قال كلمة يعني صلاة محمد صلى الله عليه وسلم ثم ورد النسائي آآ هذه وهي التكبير للسجود اي ان الكلمة او الذكر الذي يقال عند الانتقال الى السجود من القيام زاد الركوع انما يكون بالتكبير انما انما هو التكبير فيقول الله اكبر والمقصود من ذلك ان آآ الذي ورد من الذكر الذي يقال عند ما يخر الانسان للسجود من قيامه بعد الركوع ان يقول الله اكبر والترجمة معقودة للتكبير عند السجود او التكبير للسجود يعني اذا خر ساجدا يكبر وقد ورد حديث آآ حديث آآ عمران ابن حصين آآ انه صلى مع خلف علي بن ابي طالب رضي الله عنه فكبر حين اه سجد وكبر حين قام من سجوده وكبر حين قام من الاثنتين وكان مطرف ابن عبد الله بن شخير صلى هو وعمران ابن حصين خلف علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ولما فرغ اخذ آآ عمران بيد مطرف وقال لقد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم نشاهد اه او محل شاهد من الحديث ان عمران ابن حصين اه لما صلى خلف علي رضي الله عنه وكان يكبر عند الركوع عند عند الخفض والرفع قال لقد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم الحديث هو مرفوع يعني اه الذي رفعه هو عمران ابن حصين وعلي ابن ابي طالب يصلي هذه الصلاة التي تشبه صلاة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام كونه مرفوعا هو من كلام عمران ابن حصين او الذي رفعه عمران ابن حصين وعلي بن ابي طالب رضي الله عنه صلاته اه اه موافقة ومشابهة لصلاة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم آآ الذي رفع الحديث آآ هو عمران ابن حصين والذي رفعه تلك الصلاة التي صلاها علي بن ابي طالب رضي الله عنه فالمطرف ينوي يروي عن عمران ابن حصين ان الصلاة التي صلاها علي ابن ابي طالب هذه اه تذكر بصلاة الرسول عليه الصلاة والسلام. والذي اخبر بان صلاته تشبه صلاة الرسول او تذكر بصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم روى عمران ابن الحسين اذا الحديث من من رواية آآ مطرف بن عبدالله عن عمران بن حصيم آآ يقول عن صلاة علي رضي الله عنه التي صفتها كذا وكذا انها تذكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلو لم يأتي ذكر آآ هذا ذكر ذلك من عمران لم يكن في الحديث آآ شيء يضيف ذلك الى الرسول صلى الله عليه وسلم وانما هو فعل علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه ومن المعلوم ان الصحابة الكرام رظي الله عنهم وارضاهم يقصدون في صلواتهم وفي افعالهم للرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه لكن رفع هذا الفعل الى رسول الله عليه الصلاة والسلام. آآ جاء بقول عمران ابن حصين الذي يحكي او او يقول ان هذا الفعل الذي فعله علي نذكر بصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم والمقصود من ذلك ان افعال ان ان ان الانتقالات يكون فيها التكبير ما عدا القيام من الركوع فانه يقال سمع الله لمن حمده سمع الله لمن حمده آآ عند القيام من الركوع وما عدا ذلك ففي كل انتقال من ركن الى ركن ومن هيئة الى هيئة ومن عمل الى عمل في الصلاة انما يكون بركن التكبير عند كل خفض ورفع عند كل خفض ورفع يكبر وفي هذا اثبات التكبير بالانتقال بالانتقال اذا من فعل الى فعل في الصلاة ولا يستثنى من ذلك الا اه اه عند القيام من الركوع فيقال سمع الله لمن حمده ولا يقال الله اكبر جمهورنا يحيى بن حبيب بن عرب. اخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي البصري وهو ثقة اخرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة حدثنا حماد حدثنا حماده بن زيد بن درهم البصري عند المجزي وقال انه حماد بن زيد وحديثه كما ذكرت اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عن غيلان ابن جرير عن غيلان ابن جرير وهو ثقة نعم وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن مطرف عن مطرف ابن عبد الله ابن شخير آآ وهو ثقة عابد فاضل اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن عمران. عن عمران بن حصين آآ الانصاري رضي الله تعالى عنه وهو آآ من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة اما علي بن ابي طالب الذي صلى الصلاة التي تشبه صلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام والتي قال عنها عمران ابن الحسين فقد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم فهو امير المؤمنين علي بن ابي طالب ابن عبد المطلب الهاشمي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وآآ زوج ابنته فاطمة وابو الحسنين ورابع الخلفاء الراشدين الهاديين المهديين رضي الله تعالى عنه وارضاه وفضائله جمة وخصاله ومناقبه كثيرة رضي الله تعالى عنه وارضاه. وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن الحديث في مسند يبدو انه مسند اه عمران مسند عمران هو الذي قال هو الذي قال ان هذه تشبه صلاة محمد عليه الصلاة والسلام قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا معاذ ويحيى قال حدثنا زهير قال حدثني ابو اسحاق عن عن عبدالرحمن بن الاسود. ثم قول ثم ما فعله آآ آآ عمران مع المطرف يقال اخذ بيدي يعني هذا فيه آآ فيه الضبط او يدل على الظبط والاتقان لما يتحمله الراوي لان كون الراوي يتحمل الحديث من المحدث يتذكر الهيئة التي كان فعلها معه المحدث عند تحديثه بالحديث اه هذه تدل على ضبطه واتقانه تدل على ظبطه واتقانه ثم ايضا هذا الفعل من عمران بن حصين يعني آآ مع اخذه بيده يعني يريد من ذلك ان يعني يتنبه وان آآ يعني آآ وذلك الشيء الذي يحدثه به فهو دال على ضبط الراوي الذي هو متطرف وعلى فعل آآ المروي عنه ما فيه آآ تمكن الراوي من الاخذ عنه قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا معاذ ويحيى قال حدثنا زهير قال حدثني ابو اسحاق عن عبدالرحمن ابن الازود عن علقمة والاسود عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم يكبر في كل خطب وركع ويسلم عن يمينه وعن يساره. وكان ابو بكر وعمر رضي الله عنهما يفعلانه. ثم ورد النسائي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه ان وانه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر عند كل خطي ورفعة يعني آآ يعني بذلك في غالب آآ غالب الافعال يعني ليس كلها لان اه الرفع من الركوع مستثنى بلا شك لانه يقال عنده سمع الله لمن حمده وهو خفض وهو وهو رفع ومع ذلك لا يقول عنده الله اكبر وانما يقول سمع الله لمن حمده. فهذا مما استثني واذا فقوله كل خفض ورفع المراد بالغالب وهذا من جنس الحديث الذي يقول اه اذا كانتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن فان هذا انما هو في الغالب بدليل انه جاء في التفصيل ان حي على الصلاة حي على الفلاح وقالوا عندهما لا حول ولا قوة الا بالله ولا يقال عندهما حي على الصلاة حي على الفلاح وقوله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن آآ المراد من ذلك في اه ما عدا آآ الحيعلتين حي على الصلاة حي على الفلاح. فانه يقال عندهما لا حول ولا قوة الا بالله. وكذلك هنا عند كل خطب ورفع يكبر ويستثنى من ذلك القيام من الركوع فانه قال سمع الله لمن حمده. واذا فقوله كل خفض ورفع المراد به في الغالب وليس به وليس المراد به الاطلاق بل يستثنى منه هذا الموضع الذي هو عند القيام من الركوع وهو سمع الله لمن حمده وقال وكان يسلم عن يمينه وعن شماله يعني يسلم تسليمتين للخروج من الصلاة عن يمينه وعن شماله. وكان ابو بكر وعمر يفعلانه ان يفعلان مثل ما كان يفعل مثل هذا الفعل آآ الذي يحكيه عبد الله بن مسعود عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان الخليفتين الراشدين ابا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما يفعلان هذا الفعل الذي هو التكبير عند كل خوف ورفع وانهما يسلمان عن اليمين تسليما وعن الشمال تسليما واما اسناد الحديث فيقول اخبرنا عمرو بن علي وهو الفلات المحدث الناقل الثقة كما ذكرت كثيرا عندما يؤتى عندما يأتي ذكره في اه كتب الرجال ببيان الجرح والتعديل يقال قال الفلاح كذا ووثقه الفلاس صعبه الفلاس قال فيه الفلاس كذا المراد به عمرو بن علي هذا عمرو بن علي الفلات وهو ثقة محدث ناقد آآ اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن معاذ ويحيى معاذ هو ابن معاذ معاذ ابن معاذ العنبري البقري وهو ثقة آآ اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة ويحيى هو بن سعيد القطان يحيى ابن سعيد القطان وآآ آآ عن زهير اه اه هنا هو يحيى او غير منسوب وقد اه روى عن زهير يحيى بن سعيد القطان ويحيى بن ادم ويحيى ابن ادم وقد جاء عند النسائي في بعض المواضع من هذا الحديث تسميته وانه يحيى ابن ادم لكن المجزي في تحفيظ الاشراف في هذا الموضع ذكر انه من رواية معاذ ابن معاذ ويحيى ابن سعيد وفي الموضع الذي سيأتي فيما بعد ذكر انه من رواية آآ من رواية يحيى ابن ادم فكل من يحيا ابن ادم ويحيى ابن سعيد اه القطان قد روى عن زهير ابن معاوية وهنا جاء مهملا غير منسوب. وهو يحتمل ابن معاوية يحتمل ابن ادم يحيى ابن ادم ويحيى من يحيى ابن سعيد القطان وقد قال انه في هذا الموضع عن معاذ بن معاذ ويحيى بن سعيد عن زهير وذكر هناك ان ان آآ يحيى ان ان الذي رواه يحيى بن سعيد يحيى بن ادم اليحيى ابن ادم. وهنا يحيى بن سعيد القطان المحدث الناقد الثقة الثابت. المعروف كلامه في الرجال والذي اه كلامه في الرجال كثير آآ والذي وصفه الذهبي في كتابه من يعتمد قوله في الجرح والتعديل هو وعبد الرحمن بن مهدي وهما مصريان اذا اذا اتفقا على جرح شخص قال فانه لا يكاد الجرحى اذا اتفقا على جرح شخص فانه لا يكاد يندمل جرحه ليعني بذلك انه ما اصابا الهدف وانه ما اصابا في قولهما في وقتهما بالرجل في وصفهما الرجل فيما وصفه به من الجرع وحديث يحيى بن سعيد القطان اخرجه اصحاب الكتب الستة اما زهير هو زهير بن معاوية آآ ابو خيثمة الجعفي الكوفي وهو ثقة ثبت وآآ الا في قالوا ان في الا انك معه من ابي اسحاق السبيعي باخرة يعني انه لانه بعد على ابو اسحاق انه ان رواية آآ زهير بن معاوية آآ ابو خيثمة عنه باخران وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو يروي هنا عن ابي اسحاق الذي آآ في روايته عنه شيء لكونه روى عنه بعد الاختلاط لكن كما هو معلوم الحديث له شواهد آآ من جهتي ان آآ الرسول صلى الله عليه وسلم المعروف عنه في ركوعه وسجوده انه آآ يكبر عند كل قبض ورفع الا ما آآ الا ما كان من القيام من الركوع فانه يقول سمع الله لمن فاذا كونه سمع منه باخرة آآ الذي هو زهير بن معاوية آآ لا يؤثر ذلك لانه ليس ليس اثبات آآ الاتيان بالتكبير عند الخفض والرفع ليس جاء من طريقه فقط بل جاء من طرق اخرى وعن ما ومن وجوه مختلفة فلا يؤثر اه فاعفو عنه اه في الاخرة واما وابو اسحاق السبيعي هو عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي السبيعي الكوفي السبيعي نسبة الى حمدان آآ جزء من همدان او اه او هم بعض من همدان آآ فهمجان نسبة عامة وشفيع نسبة خاصة. وكلها نسبة نسب والكوفي آآ آآ هو من اهل الكوفة وهو ثقة آآ اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عبد الرحمن ابن الاسود عن عبدالرحمن ابن الاسود ابن يزيد ابن قيس النخعي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة ليروي عن ابيه الاسود وعن علقمة ابن قيس النخعي وكل منهما ثقة وكل منهما مخضرم وهما صاحبا اه ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وحديثهما عند اصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه عبد الله ابن مسعود الهزلي آآ صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد علماء الصحابة وفقاءهم رضي الله تعالى عنه وارضاه وهو ليس من العباد الى الاربعة المشغولين من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام. وآآ والذين هم صغار الصحابة هو ليس متغالب هو من كبارهم وكانت وفاته قبل قبلهم بمدة طويلة حيث توفيت في اثنتين وثلاثين من الهجرة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة والعبادة الاربعة هم عبد الله ابن عمر وعبدالله ابن عمر وعبدالله ابن الزبير وعبدالله ابن عباس وفي الصحابة غيرهم ممن يسمى عبد الله كثير من هم عبدالله بن مسعود هذا ومنهم عبدالله بن ابي بكر؟ ومنهم عبدالله بن قيس الانصاري عبد الله بن قيس ابو مسعد الاشعري وعدد كبير من الصحابة يسمونه عبد الله لكن اشتهر منهم اربعة بلقب العبادة الاربعة وهم من صغار الصحابة. وهم صحابة ادنى صحابة. عبد الله بن عباس وعبدالله بن عمر وعبدالله بن الزبير بالله بن عمرو بن العاص قال باب كيف يخر للسجود وقال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد عن شعبة عن ابي بشر قال سمعت يوسف وهو ابن ماهد يحدث عن حكيم رضي الله عنه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الا اخر انا قائما ثم اورد النسائي كيف يفر للسجود كيف يخر للسجود؟ المراد من هذه الترجمة اه اه الهيئة التي يكون عليها عندما يسجد ما هي فاورد تحتها حديث اه حكيم ابن حزام رضي الله تعالى عنه انه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لا اقر الا قائما ان لا يخر الا قائما وما فيه تنصيص على السجود ما في تنصيص على السجود لكن اه اختلف العلماء في بيان المراد به فمنهم من فهمه على انه القرور والسجود يحر يعني يهوي للسجود آآ من قيام والمراد من ذلك انه اه عندما يركع يرفع رأسه من الركوع ويطمئن في قيامه ثم يفر من ذلك القيام وما يفر من الركوع ولا يخر بكونه لا يعتدل قائما وانما يرفع رأسه ثم يهوي وانما اه يستقيم ويعتدل في قيامه ويستقر في قيامه ويتمكن في قيامه ثم بعد ذلك يخر للسجود فهو دليل اه يعني يدل يعني هذا اللفظ على اه القيام بعد الركوع وعلى ان على ان المصلي يستوي قائما ليخر من تلقى الهيئة الى السجود لا يحر من الركوع ولا اه يرفع رأسه ثم يرجع الى السجود دون ان يستقيم قائما ودون ان يعتدل قائما ففسر بعض العلماء آآ هذا الحديث الذي لم يذكر فيه لفظ السجود بان المراد منه السجود. الا يخر الا قائما يعني الا يخر الى السجود الا قائما يعني من حال القيام لا من حال ركوع ولا من حال هيئة تكون بعد الركوع لا يستقر فيها للقيام مثل ما يفعله بعض المستأجرين في الصلاة الذين ينقرونها نقرأ بحيث يرفع رأسه من الركوع ثم يهوي قبل ان يعتدل قائما قبل ان يعتدل قائما فان هذا الحديث يدل على خلاف هذا الفعل والاحاديث كثيرة تدل على آآ لزوم الهجال في القيام ومنها حديث المسيء في صلاته الذي قال ارفع ارفع ثم ارفع حتى تعدل قائما. ثم ارفع حتى تعتدل قائما وكذلك ما جاء عن انس رضي الله تعالى عنه انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع من الركوع فيطيل القيام حتى اقول قد نسي حتى اقول في نفسي قد نسي يعني مع انه يطيل القيام بعد الركوع. يطيل القيام بعد الركوع فيعني آآ تلك الاحاديث صريحة وواضحة للاعتدال وهذا الحديث يدل ايضا على الاعتدال يعني لا نقولها الا اخر الا قائما على ان المراد به السجود يعني معناه انه يكون قائما. يعني منتصبا قائما بعد الركوع وهذا هو الذي فهمه المصنف ولهذا اورده تحت هذه الترجمة كيف يقرون للسجون؟ يعني انه يفر من قيام هي حر من حالة القيام لا يفر من حالة ركوع ولا من هيئة بعد الركوع لا يكون فيها استقرار في القيام كما يحصل من الذين ينقرون الصلاة فانه لا بد من الاعتدال ولابد من اه كون الانسان يستقر قائما بعد الركوع ومن العلماء من قال ان المراد به الا يموت الا على الاسلام الا اخر الا قائما يعني انه لا يموت الا مسلما ان لا يموت الا مسلما ويقول ان هذا مثل قوله سبحانه وتعالى يا ايها الذين اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يعني ان المراد بذلك ان الانسان يدوم على الاسلام ويثبت على الاسلام حتى اذا وفاء الاجل يوافيه على حالة طيبة حتى اذا وافقه الاجل يوفيه وهو مسلم فيقول بعض العلماء وآآ ان المراد منه انه يعني الا يموت الا مسلما. يعني معناه انه يلتزم بالاسلام. ويثبت عن الاسلام ويبقى على الاسلام حتى يموت على الاسلام وايضا مثل قوله آآ عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم ضمن حديث طويل من احب ان يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأتي فيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر. وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه يعني فقوله من احب ان يزحزح النار ويدخل الجنة فلكافي منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر يعني معناه انه يثبت على الايمان حتى يموت عليه يعني انت ما يعلم متى يموت؟ ما يعلم نهاية حياته حتى يعني اه يكون فيها على حالة طيبة وان اه يصلح وان اه يغير ما كان عليه من حالة سيئة الى حالة حسنة الاجيال اخفاه الله عز وجل ما يعلم الانسان متى يموت قد يموت الانسان بعد لحظة وقد يموت بعد ساعة وقد يموت بعد يوم وقد يموت بعد سنة وقد يموت بعده عشر سنين وقد يموت بعد اربعين سنة او اكثر الاجيال الله تعالى اخفاها على الناس ولكن من لازم التقوى ولازم طاعة الله وطاعة رسوله وداوم على ذلك فانه اذا مات يموت على حال حسنة. ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال احب العمل الى الله ما داوم عليه صاحبه وان صلى احب العمل الى الله ما داوم عليه صاحبه وان قل ويقولون قليل تداوم عليه خير من كثير سقطوا عنه قليل تداوم عليه خير من كثير ثبت عنه لان المداومة على شيء ولو كان قليل يكون كثيرا ثم ايضا فيه ملازمة الطاعة بخلاف الانسان الذي ينشط ويكسل ينشط في بعض الايام ويكفل في بعض الايام فانه قد يوافيه الاجل وهو في حال الكثير وفي حال الخمول ما يختم له بخاتمة طيبة على حالة حسنة. لكن الانسان اذا داوم على الطاعة ولازمها فانه يموت آآ اذا جاءه الموت يأتيه وهو على حالة طيبة اذا بعض العلماء قال ان معنى قوله والاخر الا بايات الرسول صلى الله عليه وسلم الا اقر الا قائما يقول معناه انه لا يموت الا مسلما الا يموت الا على الايمان ومعنى ذلك انه يلازم التقوى حتى يموت عليها فيكون مثل قوله ولا تموتن الا وانتم مسلمون ومثل قوله صلى الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلتأتيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر وليأتي الى الناس الذي يحب وهدى اليه يعني انه يعامل الناس بمثل ما يحب ان يعاملوه به. قوله وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه يعني انه يعامل الناس بمثل ما يحب ان يعاملهم يدوم على الطاعة حتى يموت عليها ويخالط الناس بخلق حسن ويخالط الناس بخلق حسن يعني يحب لهم ما يحب لنفسه ويعاملهم بمثل ما يحب ان يعاملوه هم به ما يكون شأنه ان يكون يريد ان يعامل معاملة طيبة هو لا يعامل الناس معاملة طيبة فيكون مثل من قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام ومنع الوئات ومنع الوهاب عن وأد البنات وعقوق الأمهات منع الوهاة يعني معناه انه يريد يريد لنفسه ولا يريد ان يعطي يعني يمنع اه الغير حقه ولا يحب ان يفوت عليه حقه فيكون آآ من جنس المطففين الذين قال الله عنهم وللمطففين الذين اذا اغتالوا عن الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون وهم يريدون الحقوق التي لهم ولا يؤدون الحقوق التي عليها لا يعاملون الناس بمثل ما يحب بمثل ما يحبون ان يعاملوا به هم بل الامر كما قال عليه الصلاة والسلام من كان يؤمن بالله واليوم الاخر اه اه لا يؤمن احدهم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه اخبرنا اسماعيل ابن مسعود. يقول اخبرنا اسماعيل ابن مسعود هو ابومسعود المصري وهو ثقة اخرج له النسائي وحده وهو ممن وافقت بنيته اسم ابيه وهذا نوع من انواع علوم الحديث فائدة معرفته الا يظن التصحيح فيما اذا ذكر بالكنية بدل النسبة لان النسبة مطابقة للكنية والكنية مطابقة للنسبة فاذا قيل اسماعيل ابن مسعود او اسماعيل ابن مسعود كله طواف لانه هو اسماعيل ابن مسعود وهو اسماعيل ابن مسعود منين جا اسماعيل ابن مسعود فهذا نسبه وان جاء اسماعيل ابو مسعود فهذه كنيته لكن من لا يعرف ان ابومسعود كنية لاسماعيل ابن مسعود يظن ان ابن تصحفت الى ابوه لكن من يعرف ان الكنية مطابقة لاسم الاب ليعلم انه لا تصحيف وان الكل صواب اه عن خالد خالد وهو ابن الحارث البصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة ان عن شعبة عن شعبة ابن الحجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة ثبت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهو من الالقاب الرفيعة التي لم يظفر بها الا النادر القليل من المحدثين مثل شعبة هذا سفيان الثوري واسحاق بن راهوية والبخاري والدار قطني وعدد من المحدثين وصفوا بهذا الوصف وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ابي بكر عن ابي بشر وهو بريان ابن بشر الاحمثي الكوفي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة ها ها جعفر جعفر ابن ابي وحشية والله بترجمة آآ بترجمة آآ هذا بيان بشر انه روان في شعبان ايه رواه عنه شعبان يقول سمعت يوسف وهو انا ما لي عندي هكذا جعفر ابن ابي اي هو في عدده سماه ابو بشر نعم عدد يعني آآ آآ يقال لهما بشر لكن آآ اه جعفر ابن ياسر ما ادري عنه هو من هذه الطبقة ايش طبقته؟ جعفر بن الياس شوفوا التقرير يفجعه المخالفة من الخامسة؟ ايه وبيان ابن بشر؟ بيان ابن بشر. ايه الخامسة؟ لكن انا ما رأيت انا نظرت في ترجمة آآ بين ابن بشر يعني وكان من روى عنه شعبة. حبيب. من هو؟ جعفر بن الياس على كل هو الذي يصل في هذا هو تهريب الكنال تهريب الكمال للمجزي لكننا يعني رأيت ترجمة هذا الذي الذي بشر انه روى عنه شعبة ان ما ذكر في التقرير في تهذيب التعذيب ما ذكره؟ انا اخذت يعني من ترجمة يوسف بن ماهر انه روى عنه جعفر بن ابي ايه على كل يعني يحتاج الى ان يراجع تدريب الكمال نعم. وعلى ضوء ذلك يعني اه ليجزم ببشم هذا. هذا كله راجعة. يوسف بن مالك المكي اه اه ثقة الامام نعم اخرجه يوسف ابن مالك المكي ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن حكيم عن حكيم عن حكيم ابن حزام آآ ابن خويلد آآ الاسدي آآ وهو ابن اخي خديجة ام المؤمنين لان خديجة بنت خويلد وهذا حكيم بن حزام بن خويلد. وهذا حكيم بن حزام بن خويلد. وهو صحابي مشهور المسلمة الفتح وقيل ان امره مئة وعشرون سنة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة آآ والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين