الصلاة تظهر تظهر والحج يظهر واما الصيام فانه شيء بينه وبين ربه. لا يظهر الا اذا افرضوا انه قائم الا اذا اخبر بانه قائل او وجد منه شيء يشعر بانه عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الصيام جنة فلا يرفض ولا يجهل امرؤ قاتله او شاف له فليقل اني صائم مرتين. والذي نفسي بيده لا قلوب من على الفرائض ويحرص على ان قال الله عز وجل في الحديث القدسي حديث ابي هريرة الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا منذ سنة هو الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يمسك بها ورجله التي يمشي بها فبين الله عز وجل في هذا الحديث القدسي شأن الفرائض اه وان احد ما يتقرب الى الله عز وجل لي وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما فرقته عليه ومن قال في حق النوازل ولا يزال عبدي يقرب الي بالنوافل حتى بين نتيجة هذه المحبة واثار هذه المحبة بقوله اذا احببته خصوصا انه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يقف بها ورجله التي يمشي بها فالرسول صلى الله عليه وسلم بين الفرائض للناس وبين النوافل هذا الرجل قال هذه المقالة فانه سيلتزم بشرائع الاسلام واذا اشبه الانسان بالشرائع واتى بعدها ثم واحد الفرائض يعني ننتقل بعد ذلك الى النوافل ولكن المحافظة على الفرائض والمحافظة على النوافل كل ذلك مطلوب وكل ذلك غير اساسي الذي يعاقب الانسان على فقهها واما النوافل فانه يثاب على فعلها والوقاية للفرائض التي فرضها الله سبحانه وتعالى. قال حدثنا مسدد قال حدثنا بعيدوا عن ايوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء فامر بصيامه فلما قرب رمضان وكان عبدالله لا يصومه الا ان يوافق صومه. قال قصيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن يزيد ابن ابي حبيب عن عراك ابن مالك حدثه ان عروة ترى ان عائشة رضي الله عنها انها قالت ان قريشا كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية ثم امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه حتى فرض رمضان. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء فليصمه ومن شاء اكبر. الامام البخاري رحمه الله اورد تحت هذه الترجمة رمضان الله عليهما الصيام والصلاة والزكاة النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك الجواب ثم اورد حديث ابن عمر حديث عائشة رضي الله تعالى عنهما وحديث عمر حديث ابن عمر النبي عليه الصلاة يوم عاشوراء فلما فرض رمضان ترك وكان عبد الله يعني بعمر فيقوم الا اذا وافق قيام وحديث عائشة رضي الله عنها ان الجاهلية كان يصوم يوم يصومون يوم عاشوراء امر الناس بالصيام ثم لما فرض رمضان آآ ولد رمضان قال رسول الله شاء فلما خلق رمضان قال ما شاء وما شاء آآ الامام البخاري رحمه الله ذكر هذين الحديثين في هذه الترجمة مشيرا الى ما المسألة من خلاف في اول ما فرض على الناس وهل هو شهر رمضان واول ما فرض؟ ام ان يوم عاشوراء فرض اولا ثم نسخ في صيام جعل رمضان يظهر العلماء قالوا بان اول ما خلق شهر رمضان على الناس شيء قبل شهر رمضان وكان ذلك في السنة الثانية من الهجرة. وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة رمضانات آآ وما جاء في هذه الاحاديث بصيام يوم عاشوراء قبل ما يفرغ رمضان الا وهو على سبيل المثال وعلى سبيل الاستحباب وقد جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام لما قدم المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء وقال ما هذا اليوم للمسلمين؟ قالوا يوم يهدي الله فيه موسى وقومه واهلك فيهم فرعون وقومه وقامه موسى فضلا لله ونحن حقوق اولاد المسلمين فقام هو امر بالقيام. ثم بعد ذلك ارسل الى قيام يوم قبل يوم بعده مخالفة لليهود فيما كانوا يفعلون. قالوا هذا جمهور العلماء عاشوراء لا على سبيل وان اول من خلق شهر رمضان ولن افرظ على الناس شيئا قبل شهر رمضان. وما جاء بحق صوم عاشوراء انما هو من قبيل الندب والاستحباب بعض العلماء قال ان الله عز وجل اوجب على الناس صيام عاشوراء قبل ان يفرغ رمضان ولم يفرغ رمضان نسخ صيامه ورقيا مستحبات وبقي مستحبة في ذلك حصول الامر من رسول الله عليه الصلاة والسلام الصيام وقد عرفنا ان الذكور على انه لن يفرض عليهم وانما امر به على سرير استحبابه وعلى سبيل النذر وبقي هذا الامر بعد ان فرض شهر رمضان هي في السنة على ان صيام يوم عاشوراء يكفر السنة التي قبله. وقد رغب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بصيامه بين من اجله ولكنه ارسل الى مخالفة اليهود في ان اقام في الوقود فيما كانوا يفعلونه يوم عاشوراء لانه لما سألهم عن الزكاة اخبره لشرائع الاسلام فهذا يمكن ان يكون المراد به ما يتعلق بشراء الاسلام بالنسبة للزكاة وهي المسئول عنها ذكر له آآ ما يتعلق بالتكافي وما يتعلق بغيرها. ويمكن ان يكون اه يتعلق بالزكاة ودورها كما عرفنا فيما مضى النبي عليه الصلاة والسلام لما اسلم عادا الى اليمن امره بالاشياء الثلاثة التي يدعى اليها اولا. ان هذه الثلاثة هي استجيب لها اذا حصلت والعياذ بالله وهي امهات العبادات واسس العبادات البدنية والمالية فانه من الاهلي عن انسان ان يقدم على ما سواه ويؤمن ان يكون ذلك قبل ان وبعض الفرائض لا سيما في الحج ان قربه بينهم كان مطهرا يحتمل هذا البيان بيان صلى الله عليه وسلم ان يكون شرائع الاسلام باطل فيها او تكافر ويحفظ ولكن الاشياء الاخرى لم تذكر اما لقومه غيرها آآ ان يكون سهلا في حق من استجاب لهذه الاشياء المذكورات او انه اجابه على قبر سؤال لانه قال عن وسأل عن الزكاة وسأل عن الصلاة فاجابه على ما سأل وما سأله بشيء وراء ذلك وما سأله عن شيء وراء اخر وراء ذلك. يحتمل ان يكون الجواب على قدر الزواج ويحتمل ان يكون على الاسلام هو حديث ايوة حديث الامام ذكر فيه الايمان. في الروايات ولكن لا ادري هل هو هذا او غيره قال باب فضل الصوم وقال حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن ما لك عن ابي عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله اني اطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من اجلي. الصيام وانا اجزي به والحسنة بعشر امثالها. هذه الترجمة تتعلق بفضل الامام البخاري عن ابي هريرة وهو حديث عظيم يدل على ايام من نواحي اولا بقوله فهذا يدل على فضله ما دام وصف بانه هي الستر والوقاية. بمعنى هذا ان فظله عظيم. شأنه النار ووقاية من النار. لان ثوابه عند الله عز وجل الوقاية من النار. وهو سنة ووقاية من النار. وهو ايضا جنة عن المعاصي آآ الضيوف لان الانسان اذا التزم واثر الصيام انما فعله لله عز وجل فان ذلك يدفعه ويحميه من المعاصي. ثم ايضا هو عن الشهوات والنار كما هو معلوم حقت الشهوات. ووجبة عنها. وهو ووقاية منها. يحوم بين الثاني وبينها والشهوات بها النار كما قال ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام حفرت الجنة بمكاره وحفت النار بالشهوات. وهو جزء من المعاصي. وهو مثل ما جاءتكم الصلاة عن الفحشاء والمنكر. كان اذا قام رجاء ثواب الله عز وجل هجرة من الله سبحانه وتعالى فانه اذا حدث نفسه بسوء وحدث معصية يتذكر صيام ولماذا صام؟ وماذا وما هو غرض من الصيام؟ انما يسمح على الله ويخاف عقاب الله. والمعاصي هي سبب لعقول الله سبحانه وتعالى من الشهوات ووقاية من الشهوات التي هي آآ التي قصت بها النار فعلا رب الجنة هنا مطلق وادخل تحته الجنة من النار او يقايع من النار ومن احباب السلامة منها وكذلك في الدنيا من المعاصي التي تفضي الى النار وجنة من الشهوات التي تفضي الى النار وهو في فضل للنفس وحث لها على طاعة الله عز وجل. آآ هذه الجملة ان تغرق يدل على هذه المعاني ويندرج تحتها هذه المعاني. ثم اخذ عليه الصلاة والسلام الى ان انه لا يجهل يعني اذا كان صائما فانه لا يجهل على احد هو يرفض ولا يجحد. الرفض يدخل تحته الجماع. والفاحش من القول فاحش للقول. يبتعد عن الجماع. لانه وايضا المحسن القول لانه يشمل هذا ويشمل هذا والله يقتنع من هذا ويمتنع من هذا ولا يجهل يجهل على احد ان امرء سابه قاتله او شاغله فليقل اني صائم فليقل اني صائم يعني شاتمه يعني واستدعاه الى ان يحبه انه لا يقابل وانما يقول اني خائف وهو يقول بذلك يذكر نفسه هذه العبادة التي هو متلبس بها وذلك جدة له من المعاصي وقاية ما فانه اذا قال ذلك ذكر نفسه بما هو متلبس به من هذه العبادة التي وصفت بان وكذلك ايضا نقول لهذا الذي يقابله هذا الرد الذي يخبره بانه لا يقابله وانه متلبس بعبادة يحول بينه وبين ان يقابله بمثل ما قال وان يقابله بالسبحان هنا بالسب وسوء القول لانه يأتي بهذا المعنى ففي هذا من او هذا تفسير وبيان لقول الصوم يكون جنة وقاية يعني الانسان لا يجهل ولا يرفث ويبتعد عن فاحش القول ورديء الكلام ولا يطلق لسانه لعقيدة الناس وكلامة الناس وفي اعراض الناس. وان بدء فانه لا يقارن في مثل ما قبل به وقائه وانما يقول اني صائم مبكرا بهذا ومبينا لغيره لانه لا يقابله مثل ما به لانه متلبس بعبادة آآ نعوذه وتحول بينه وبين ان يظلم على مقابلته اه لجانب شيء مثل ما اتى به والذي نفسي بيده يقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم لله عز وجل الذي نفسه بيده سبحانه وتعالى بيد الله عز وجل ملكوت السماوات والارض وهنالك الملك تعالوا في كل شيء سبحانه وتعالى في اه عظم شأن الصائم وهو ما يحصل من الرائحة التي تكون لان الصيام عند الله عظيم. وان هذا مثل ما جاء في حق الشهيد انه انما فانه يأتي يوم القيامة فشأنه عظيم عند الله عز وجل. فكما ان شأن الذنب وهو شيء استفرغ خروجه اه النفوس ولا تميل اليه النفوس ولكنه شأنه عظيم عند الله عز وجل لانه انما جاء في طاعة الله عز وجل باعلاء كلمة الله وفي آآ اعلاء علم الاسلام ورفع راية الاسلام. وخرج خرج من هذه النفط وكان ذلك الدم عز وجل والله تعالى يجعل الشأن هو يوم القيامة على الذي جاءت به الاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه والريح ريح المسك وكذلك هذا الذي حصل في هذه الحياة الدنيا من ذلك الصائم يكون شأنه عند الله عز وجل على هذا على هذا الروح الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لقلوبكم صائمين. اطيب عند الله من الريح والمسك. ثم هذه الجملة استدل بها بعض الفقهاء على ان الانسان لا يستكفي اخر النهار لا يفتاك النهار وهو صائم لان هذا يذهب القلوب الذي هو هذه الرائحة عنها في هذا الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وقال جماعة من العلماء بمشروعية في اخر النهار وان الصائم يستاكي بالعشي وقد قدم لهذا الامام النسائي رحمه الله من سننه وقال بعض السواك الخائن تحت ذلك حديث لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة لان قولها عند كل تحتها العصر. والعصر انما تأتي في اخر النهار. وعموم قوله عليه الصلاة والسلام دلوقتي عندكم ايصالات يشمل الصلوات كلها ومنها صلاة العصر وصلاة العصر تكون في العشرين وهي في الوقت الذي يكون في هذا القلوب عموم قوله عليه الصلاة والسلام يشمل هذا وهذا هو ان الانسان وهو خائف وذلك لا يؤثر ولا يزيل هذا الاثر ولا يضعف الاجر ولا يوفقه عند الله عز وجل لان هذا يأتي وهذا وبجانب هذا الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. ثم ايضا هو يدل على فضل النية لانه ما دام ان هذا شأنه وان ظروفه الصائمة عند الله مبيحلف يدل على فضل الصيام. الحديث يدل على فضل الصيام ومن جهة قول كذلك ما جاء في اخره والحمد لله الصيام لي وانا هذا يدلنا على فضل الصيام. لان الله عز وجل اضافه الى نفسه. اضافه الى نفسه فقال الصيام لي. وانا وهو يدل على فضل صيامه. والله عز وجل يديم عليه بغير حساب. لا يزيل عليه بغير حساب وذلك ان الصيام هو فضل وفضل على طاعة الله عز وجل. والله تعالى وعد الصابرين الثواب بغير حساب وكذلك لانه مشتمل على امر لان فيه صبر على طاعة الله عن شهوات النفس وحظوظها وما تميل اليه والله عز وجل يديم عليه. هذا الثواب الذي اطلقه الله عز وجل وقال الصيام لي وانا ادلي به ثم ان الاعمال كلها لله عز وجل ليس الصيام وحده. فالعبادات كلها والقربات كلها لله عز وجل وكله يتقرب بها الى الله عز وجل وهي لا تنفع الا اذا كانت لله. هذا وجه بهذا الاطلاق وهو قول الله عز وجل الصيام لي مع ان العبادات كلها لله عز وجل اجاب العلماء عن ذلك بأجوبة منها ان العبادات هي افعال افعال ظاهرة مشاهدة معاينة يزولها الرياء في مجال دخول الرياظ فيها حديث الناس عنها لان هذا شيئا يظهر واما بالنسبة للصيام فهو ترك وامساك يكف ولا يظهر عندما يظهر غيره ففيه البعد عن الرياء وفيه السلامة من تعرض للرياء من ناحية الفعل لانه لا يظهر. لان والا اذا اخفى ذلك فانه يمكن هنالك بخلاف غيره من عبادة فانها لا يحصل احضارها ولا بالنسبة قالوا فهذا هو السبب الذي من اجله قال الله عز وجل الصيام لي وانا هذا وجه اختصاص الله عز وجل به اي يقال انه لي وانا في دينه. اجاب العلماء لكن هذا الجواب هو من اعينها واولاها لانها عبادة خفية وذلك هي ترك محض لا يطلع عليه الا بالاقبال به او آآ اظهار ما يدل عليه في حصول الافطار بحضرة الناس او مدحهم بحضرة الناس او بحضرة احد امر الى ذلك الحسنة طبيعة امثاله جميع الحسنات بعشر امثالها ولكن المضاعفة في اضعاف كثيرة. لكن لا يقل لا تقل الحسنة عن عشر حسنات. لان الله عز وجل ربما في كتابه العزيز ان الحسنة بعشر امثالها والسيئة مثلها السيئة لا تنسب الا سيئة واحدة حسنات وهذا اقل تقدير. اقل شيء قد المضاعفة وراء ذلك الى ادعم يا جماعة الى اضعاف كثيرة وهذا من فضل الله عز وجل وجوده وكرمه واحسانه على عباده بين هذا الحديث بيان ان قول الله عز وجل وان يمكن ان يقول وانه يكون خفيا وان الانسان يتجرد من حظوظه شهوات نفسه ورغباتها وما تميل اليه في هذه الدنيا الفانية انه يترك شهوته وشرابه وشهوته من اجلي. منذ هذه الاشياء التي هي محببة للنفوس والتي تميل اليها النفوس والتي هي من حظوظ النفس وما تميل اليه النفس يتركها من اجل الله عز وجل ويصيب يثيبه الله عز وجل على ذلك الثواب هذا الحديث نعم الحديث القدسي. قال باب للصوم كفارة. وقال حدثنا علي بن قال حدثنا سفيان قال حدثنا جامع عن ابي وائل عن حزيفة قال قال عمر رضي الله عنه من يحفظ حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم بالفتنة قال حذيفة انا سمعته يقول فتنة الرجل في اهله وماله وجاره الصلاة والصيام والصدقة. قال ليس اسأل عني انما اسأل عن التي تموج كما يموج البحر. قال حزيفة وان دون ذلك بابا مغلقا. قال فيفتح ويذكر قال يذكر قال ذاك اجدر الا يغلق الى يوم القيامة فقلنا لمخلوق سله اكان عمرا يعلم من الباب فسأله فقال نعم كما يعلم ان دون غد الليلة وهو مرتبط في باب العقاب لانه ان هذا الباب وكذلك الباب الذي بعده كل منهما يدل على قول الشيخ الا انه اخرجهما بهذه السراجم لاظهار هذه الفظيلة والا فان هذه الترجمة تدل على فضل الصيام. لان يكفر الذنوب والمعاصي يدل على فضل الصيام حديث حذيفة رضي الله عنه وارضاه قال رواه البخاري رحمه الله من اجل قوله فيه قال عمر رضي الله عنه الصحابة ايكم يحفظ حديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال في هذا الرجل في اهله واهله وماله وولاه. لاهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة. ويحفظها الصلاة والسلام والصدقة رجل لاهله وماله وجاره يعني ما يحضر من المعاصي ما يحصل من في هذه الامور يكسرها الصلاة والصيام والصدقة. هذا هو محل يا شيخ. وهذا مرة في كتابه الاحسان ومر ايضا في كتاب الصلاة وان الصلاة او الفطر كذلك يكفر الخطايا والذنوب من اجل هذا اورد البخاري رحمه الله من اجل وعرضه للصلاة فيما مضى من اجل واورده في كتاب الايمان فيما مضى الفتنة وقال اني بينك وبينها بابا مغلقا وقال ليس حجاب ان يغلق وكان المقصود من ذلك عمر رضي الله عنه فانه لا تحصل الفتن وهو حي وهذا وهكذا وهذا لان زمن عمر رضي الله عنه ما حصل فيه فتن وانما صار واذن الاسلام والمسلمين ثم بعد وفاته وبعد ان قتل جاء في اذا بعد ذلك فهو قال انشر الباب ان يفتح قال بل يفتح يعني معناه ان يقبل هو انا عمر رضي الله عنه يعني النهاية ولهذا اخبرنا اظن بانه شهيد المسألة هو الشهادة. عز وجل. قال اللهم اني اسألك شهادة في سبيلك. وان تجعل وفاتي في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم وقد حصل له ذلك فانه قتل ونال الشهادة وتحقق ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم انه شهيد حيث كان معه على احد تحرك انما عليك نبي وصديق وشهيد وكان عمر رضي الله عنه وارضاه معه. وقد حصل له ذلك بان نال الشهادة ومات هذه المدينة بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحصل له مرافقة في هذه الحياة الدنيا لمجاورته له في قبر وكذلك هو معه في الجنة رضي الله تعالى عنه لا نغاب للريان للصائمين. وقال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال فحدثني ابو حازم عن سهل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه احد غيرهم. يقال واين الصائمون فيقومون؟ لا يدخل منه احد غيرهم. واذا دخلوا اغلق فلم يدخل منه احد وهذا هذه الترجمة كما عرفنا مثل الترجمة التي قبلها كل منهما فيه فضل الصيام و يدخلان تحت قوله باب فضل الصوت ولو لم ياتي بهذه الترجمتين واتى بهذا من حديثين ضمن الترجمة وهي قوله الله وفضل الصوم لكان مطابقة للفرقة لان حديث كون الصوم جبارة يدل على فضل الصيام. وكون الصائمين يدخلون من باب خاص يقال له الريان ايضا هذه الربا ولكنه اتى بهذه التنظيمتين في لفت الانظار الى هذه الفضائل والى هذه الميزات التي تحصل في صيام من كونه تكفر به السيئات وكونه اصحابه يدخلون الجنة من باب يقال له باب الريان. ويدلنا على ان الجنة من ابوابها باب يقال له الرئيس وانه خاص بالصائمين. وان هذا الاثم الذي حصل في هذا الباب وخص به الصائم لانهم اظمأوا انفسهم لله عز وجل. فجازاهم الله عز وجل بان يدخلوا من هذا الباب الذي اسمه يدل على الري المقابل للعطش. المقابل للعطش. وهم لما ابتلي تقربا الى الله عز وجل ومنعوا انفسهم من حظوظها وشهواتها اكلي والشرب والتلذذ بمتاع الدنيا بمنافع الدنيا وجاء ثواب الله عز وجل الله عز وجل بدخول الجنة وخصص لهم بابا هذا الباب اسمه يدل على آآ بإثابة الله عز وجل لهم في اموالهم لانفسهم وتعطيشهم اياها في الدنيا انهم يحفرون الرية ويحقرون تمام المطعم وزمن اللذة وان الله يعوضهم عما تركوه وعن ما اه فازهم او صوتوه على انفسهم. هذه الحروب في هذه الحياة الدنيا ان الجنة من باب الريان. الذي يدل على الايه؟ هم يروون بعد ان امروا انفسهم الحياة الدنيا تقرب من الله سبحانه وتعالى يدخل فيه الفرض مثل يدخل فيه الفرض ولكن آآ يدل كونهم يعني لا يدخل منه الا الصائمون ان ان انه يشعر بان هذا في النوافل لان النوافل هي التي يتميز بها بعض الناس عن بعض واما بالنسبة فكل المسلمين يتحتم عليهم ويجب عليهم الصيام اما بالنسبة انه شامل المسلم يتحتم عليه هذا. وكل مسلم يجب عليه يعني هذا الاتيان بهذا الواجب والله تعالى اعلم ان يكون المعني به انما هو النوافل الذي يتميز قال حدثنا ابراهيم بن المنذر قال حدثني معنو قال حدثني مالك عن ابن شهاب الحميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من انفق زوجين في سبيل الله اودي من ابواب الجنة يا عبد الله هذا خير. ومن كان من اهل الصلاة دعي من باب الصلاة. ومن كان من اهل للجهاد دعي من باب الجهاد. ومن كان من اهل الصيام دعي من باب الريان. ومن كان من اهل الصدقة دعي من باب الصدقة وقال ابو بكر رضي الله عنه لابي انت وامي يا رسول الله ما على من دعي من تلك الابواب من ضرورة فهل يدعى احد من تلك الابواب كلها وقال نعم وارجو ان تكون منهم. وهذا ايضا يدل على فضل الصيام لانه ذكر بعض الايام ان ولا من باب الصلاة الصدقة من باب الصدقة واما الصوم فان بابه لا يقابل او لا يأتي على وسع الصيام وانما جاء باسم الريان صدقة وان القوم جاء من باب الريان يعني وقوف الصحابة وهذا باب ما لم يدخل الصائمون الذين امنوا انفسهم في هذه الحياة الدنيا تقربا الى الله سبحانه وتعالى. ثم هو يدل على فضل ابي بكر الصديق لانه لما قال قال ما على من وعي من اي باب من هذه الابواب ظرورة يعني من رؤيا من باب منها فقد افلح ونجح. الجنة من الجبال فهو حظر الخير وبصر بسعادته السعادة والنجاة فهل ينعى احد من الابواب كلها؟ قال نعم. وهذا دليل على فضل الصديق رضي الله عنه وارضاه وذلك ان الصديق كان يقوم بهذه العبادات ان يتصدق بان يحسن وقد جاء في بعض الاحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام قال من افصل منكم صائما اليوم القائمة من اصبح منكم اليوم صائما؟ فقال ابو بكر انا فقال نم تصدق على مسكين وقال ابو بكر انا قال من زار منكم مريضا؟ فقال ابو بكر انا لرجل لدخل الجنة وكان رضي الله عنه وارضاه يأتي بالاعمال الصالحة ويتقرب الى الله عز وجل فهو آآ كما قال وفي ارجو ان تكون منهم من يسعى من هذه الابواب. وذلك انه يأتي بالاسباب الاعمال التي تتعلق بهذه الابواب من الصلاة والصيام والصدقة وغير ذلك من انواع العبادة رضي الله تعالى عنه هو وان رسوله بلغ هذه المنزلة وهي نصيب الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما يحظر به والاستسلام والانقياد بكل ما جاء عنه عليه الصلاة والسلام وهي منزلة عظيمة اه اكرم الله تعالى بها اهل الدين حتى حمل هذا اللقب ووفر بهذا اللقب وهو كونه الذين الله عز وجل فيهم الذين انعم الله عليهم نبينا والصديقين شهدائي وصالحيه. ولهذا قال بعض العلماء ان خلافة ابي بكر انها حق وذلك ان الله عز وجل ذكر في كتابه العزيز صراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم هم النبيون والصديقون اه اقر بخلافته وبامامته فانما هدي للحق وكان مع الذين انعم الله عليهم النبيين والصديقين والشهداء والشهداء. من انفق زوجين عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من انفق زوجين في سبيل الله نوجي من ابواب الجنة يا عبد الله هذا خير اودي من ابواب الجنة يا عبد الله على خير. اه المراد بالزوجين يعني شيئين سواء كان راحلتين او سيفين او يعني معناها اثنين اثنين من اي شيء ينفع المسلمين؟ من اخذهما في الله عز وجل فانه ينادي اه بهذه المناداة الذي جاء بيانها