اخو انس ابن مالك من امه لان ام عبد الله هي ام سليم ام علي سليمان رضي الله عنه واوعوا اسحاق كما ذكرت هو من رجال الجماعة هو من الثقات انه روى عن حماد بن زيد وما روى عن حماد بن سلمة ولم ولم يذكر في مشايخه محمد ابن سلمة اذا هو حماد ابن زيد اولا فرح به السنن الكبرى للنسائي يعني فيهم خير ومن اهل علم وفيه اسحاق هذا الذي يروي عن عن انس ابن مالك الذي هو اخو ابيه لامه اخ ابيه لامه لان عبد الله ابن ابي طلحة قال الامام النسائي رحمه الله وابو النية في الوضوء وقال اخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي عن حماد والحارس بن مسكين قراءة عليه وانا اسمع عن ابن القاسم. قال حدثني مالك ها قال واخبرنا ابن منصور قال انبأنا عبد الله بن المبارك واللفظ له عن يحيى بن سعيد عن محمد بن ابراهيم عن انس بن وق راضي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنية وانما للمؤمن ما نوى فمن كانت هجرته الى الله والى رسوله فهجرته الى الله والى رسوله. ومن قال ربه الى دين لا يصيبها او امرأة يمدحها فهجرته الى ما هاجر اليه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله اسباب النية في الوضوء ويريد بهذه الترجمة ان الاعمال لابد فيها من النيات وانها تكون معتبرة بالنيات اذا ورد تحت هذه الترجمة حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وهو قول وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنية وانما لامرئ ما نوى فما كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله وما كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه هذا الحديث حديث عظيم يدل على ان الاعمال تعتبر بنياتها وان الانسان يحصل الاجر والثواب على حسب النية التي ينويها في التقرب الى الله عز وجل والوضوء هو من الاعمال الذي تدخل تحت هذا العموم في قوله عليه الصلاة والسلام انما الاعمال بالنية وفي بعض الروايات بالنيات ولا تنافي تنافي بين النية والنيات لان النية يراد بها جنس النية بالافراد يراد بها جنس وعلى هذا تتفق مع لفظ الجمع في رواية انما الاعمال بالنيات انما الاعمال بالنيات وقوله عليه الصلاة والسلام وانما لكل امرئ ما نوى يعني انه يحصل الاجر والثواب ويحصل الجزاء على حسب نيته الجملتان الاولى يدل على ان الاعمال انما تعتبر بنياتها والجملة الثانية تدل على ما يترتب عليها من الجزاء وان لكل ما نوى ان لكل من من الجزاء والثواب ما نواه وان جزاؤه على نيته ان ثوابه على نيته فاذا الجملتان الاولى تدل على ان الامال معتبرة من نيات واحيانا تدل على ان الثواب والجزاء على الاعمال انما يكون على حسب النيات. ثم ايضا من المعلوم ان الاعمال منها ما يكون عبادة وقربة في اصله كالوضوء والصلاة وغيرها ومنها ما يكون ويحصل الاجر فيه والثواب اذا حصلت النية فيه كالاكل والشرب آآ الانفاق على الاولاد هذه امور يقوم بها الانسان هذا ما هو لازم لنفسه ومنها من هو ما هو لازم لمن يعول ولكنه يثاب على ذلك اذا نوى واذا احتسب الاجر والثواب عند الله اما اذا لم يفكر ولم يدر في خلده التقرب الى الله عز وجل بهذا العمل فانه لا يحصل من ورائه شيئا وانما يحصل الثواب والجزاء على العمل الذي هو مباح او واجب كالانفاق على الاولاد وكالاكل والشرب فانه اذا نوى القربى ونوى التقرب الى الله عز وجل فان الله تعالى يأجره على ذلك ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام بين ما يترتب او امثلة ونماذج متفرعة عن هذا التقعيد او هذه القاعدة التي هي قوله عليه الصلاة والسلام انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى وقال عليه الصلاة والسلام اما كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله وما كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه وقوله عليه الصلاة والسلام فمن كانت هجرته الى الله ورسوله مقابل انما الاعمال بالنيات وقوله فهجرته الى الله ورسوله مقابل وانما لكل امرئ ما نوى وما كانت هجرة الى الله ورسوله جائني معناه انه عنده قصد حسن وعنده نية طيبة فهجرته الى الله ورسوله مقابل قوله هو انما لكل غير ما نوى يعني فيحصل الاجر والثواب على نيته وعلى تقربه الى الله عز وجل الجملة فالجملة مكونة من شرط وجزاء والشرط يرجع للجملة الاولى التي هي النية والجزاء يرجع للجملة الثانية التي هي حصول الثواب على الاعمال عاوز راسه بالثواب على الاعمال انما هو بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى ثم ان قوله عليه الصلاة والسلام فمن كان هجرة الله ورسوله فهجرة الله ورسوله قلت احد الشرط والجزاء والجواب اتحاد الشرطة والجواب من الاصل التغاير بينهما وهنا حصل الاتحاد هجرة الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله قليل وهو طهور يتوضأ به بارك الله تعالى فيه حتى كثر وكفى الفئات من الناس ثم ذكر الاعمش وهو احد رواة الحديث انه روى عن سالم ابن ابي الجعد عن جابر وانما يتضح الفرق بينهما والمغايرة بهما بينهما للتعلق هجرته والله ورسوله نية وقصدا فهجرته الى الله ورسوله ثوابا وجزاء فاذا كل كل من الاثنين له متعلق وله تعلق وبه يحصل التغاير يعني فليست شر الجزاء متحد تماما ولكن بينهما فرق ومن كانت هجرته الى الله ورسوله نية وقصدا فهجرته الى الله ورسوله بوابا واجرا هجرته الى الله ورسوله ثوابا واجرا وكما قلت الله ورسوله تقابل من على النيات ومن كان فهجرته الى الله ورسوله يقابل انما لكل امرئ ما نوى الاولى تتعلق بالنية والقصد الله ورسوله اللي هو شرط فمن كانت هجرة الله ورسوله يتعلق السعودية فهجرته الى الله ورسوله يتعلق بالثواب والجزاء الهجرة الى الله ورسوله يتعلق بالجزاء ولما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم نموذجا ومثالا فيما كان فيه القصد حسنا والثواب على ذلك طيبة وعظيما ذكر مثالا اخر يتعلق بغير ذلك فقال ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينزعها فهجرته الى ما هاجر اليه بينما كان قصده الدنيا فانه يحصل الدنيا التي ارادها ان شاء الله عز وجل ان يحصلها لكن ما هناك ثواب ولا هناك اجر لان النية انما كانت في الدنيا اينما كانت للدنيا ما كانت للاخرة لانه لم يهاجر ابتغاء وجه الله عز وجل ولنصرة دين الله عز وجل وانما هاجر لحظ دنيوي ولرغبة دنيوية فنصيبه فنصيبه هو تعلقه انما هو انما هو في الدنيا. هذا الحديث حديث عظيم ابتدأ به البخاري صحيحه فهو اول حديث في صحيح البخاري وانما ابتدأ به لان كل عمل وانما هو معتبر بالنية ولكون يريدون المستند على هذه القاعدة وعلى هذا الاساس فاتفتح به الامام البخاري صحيحه وجعله اول حديث في صحيحة فجمعه على ذلك بعض العلماء والنووي لما ذكر او جمع اربعين حديثا من جوامع الكذب جعل اول حديث في الاربعين اول حديث في صحيح البخاري وجعل ثاني حديث في الاربعين اول حديث في صحيح مسلم هو حديث عمر حديث جبريل المشهور فجعل اول احاديث في الاربعين اول حديث في صحيح البخاري وثاني حديث في الاربعين اول حديث في صحيح مسلم هو حديث عمر ان حديث عمر آآ بينما نحن عند رسول الله قال انا رجل شديد شديد سواد الشعر الى اخر الحديث وهو جبريل ثم هذا الاسناد اسناد هذا الحديث وهو يقول البخاري يقول النسائي اخبرنا يحيى ابن حبيب ابن عربي والحارث بن مسكين عن ابن قاسم حدثني مالك ثم قال حاء واخبرني آآ واخبرنا سليمان ابن منصور احدنا عبد الله؟ قال بنا عبد الله ابن مبارك واللفظ له ثم اتحدت الطرق الثلاث عند يحيى بن سعيد الانصاري واتحدت الى عمر فاذا الحديث اذ جاء من ثلاث طرق من عند النسائي ثلاث طرق كلها تتلاقى عند يحيى بن سعيد الانصاري الطريق الاولى يحيى بن حبيب بن عربي عن حماد الطريقة الثانية الحادث المسكين عن ابن القاسم عن مالك والطريقة الثالثة سليمان ابن منصور عن عبد الله ابن المبارك ثم الثلاثة حماد ومالك وعبد الله المبارك كلهم يروون عن يحيى بن سعيد الانصاري وهذه الطرق الثلاث طريقان عاليتان الاولى والثالثة والطريقة الثانية نازلة لان الطريقة الاولى والثالثة بين النسائي وبيني احد بن سعيد بن خالي اثنان الطريقة الثالثة الثانية الوسطى لدينا النسائي ويحيى بن سعيد الانصاري ثلاث وثائق اللي هم آآ اه اللي هو الحارث المسكين وابن القاسم ومالك وهي ثلاث طرق طريقان عاليتان ليس بين النسائي وبين آآ سعيد الانصاري فيهما الا اثنان وطريق النازلة بين النسائي وبين سعيد الانصاري ثلاث وصائط يقول النسائي اخبرنا اخبرنا ولا اخبرني اخبرنا يحيى ابن حبيب ابن عربي ويحيى ابن حبيب ابن عربي هو بصري ثقة خرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة خرج حديثه مسلم والحابسون الاربعة ولم يخرج له البخاري شيئا يحيى بن حبيب بن عربي عرج له مسلم الاربعة اصحاب السنن ولم يخرج له البخاري شيئا عن حماد حماد غير منسوب وهو الاحزاب الحمادي بن زيد وحمادي بن سلمة لكن هو حماد بن زيد لان لانه جاء في السنن الكبرى للنساء تسمية وانه حماد بن زيد ثم ايضا لترجمة يحيى ابن حبيب ابن عربي وايضا ان يذكر في شيوخه يحيى بالحبيب ابن عربي محمد ابن سلمة عندما ذكر في شيوخه حماد بن زيد وبهذه الطريقة يتبين لنا او بمثل هذه الطريقة يتضح معرفة آآ اي الاثنين الذين الذين يحتمل ان يكون هذا او هذا لمعرفة الطرق الاخرى وانه قد يصرح به في بعض الطرق كما هنا فان فان الاسناد نفسه موجود عند النسائي في السنن الكبرى وقد صرح باسمه وانه حمد بن زيد نسبة ولما الثاني لو لم لو لم يوجد التصريح في سنن الكبرى للنسائي فان كون حمادي بن زيد آآ روى عنه يحيى بن حميد وحمادي بن سلمة لم يروي عنه ولا ذكر في مشايخه لمشايخ يحيى حماد ابن سلمة واذا يقول حماد بن زيد لكن الان الامر واضح من التصريح به في السنن الكبرى للنتائج هذه هي الطريقة الاولى الطريقة الثانية الحارث المسكين وهنا قال والحارث المسكين ولم يقل اخبرنا ولا اخبرني ذكرت الفائز ان يحارب المسكين كان منع النسائي رويعا وكان يأتي ويختفي من وراء الجتار ويسمع ثم يروي ولكنه ما يقول اخبرني لانه ما اراده في التعليم فيقول الحارث المسكين عراق عليه وانا ما يقول اخبرني لانه ما قصده بالتحديد بل منعه من من ان يأخذ عنه بل منعه من ان يأخذ عنه فكان يأخذ عنه خفية ومن وراء الستار يسمع وقد جاء في بعض الطرق كما مر بنا في النسائي انه يقول اخبرنا واذا فقد قصده في السماء فيحتمل ان يكون اذن له فيما بعد وصار يقول اخبرني من الحالات التي كان سمع فيها وهو ممنوع وانما كان عن وراء الستار دون ان يعلم حارث ابن السكين ما يقول اخبرني والحالات التي يقول حصل له اذن فيها يقول اخبرني الحال في المسنين والحارس هو آآ وحمادي بن زيد اللي ذكرته في نادي في الطريقة الاولى هو من الثقات الاثبات ومن رجال الجماعة. كما عرفنا ذلك فيما مضى اما الحارث المسكين وقد عرفنا انه ثقة وانه خرج حديثه ابو داوود والنسائي تخرج له ابو داوود والنسائي المسكين يروي عن ابن القائد وابن القاسم هو عبدالرحمن كما سبق ان عرفنا ذلك وهو صاحب الامام مالك الفقيه المشهور الذي عني بجمع مسائل الامام مالك الفقهية وكذلك روى الحديث عنه كما هنا وكما مر بنا في طرق متعددة يروي يروي فيها عبدالرحمن ابن القاسم عن الامام ما لك الاحاديث فهو معني بجمع فقه الامام مالك وهو ايضا يروي الاحاديث عن الامام ما لك وهو ثقة روى له البخاري ورأى له اه النسائي وابو داوود في المراسيل وابو داوود في كتاب المراسيل كما سبق ان عرفنا ذلك اما الامام مالك وهو امام دار الهجرة مالك بن انس الامام المشهور المحدث الفقيه الذي هو احد الائمة الاربعة اصحاب المذاهب المشهورة والذي له اصحاب بفقهه وزار فقه مدونة لعناية اصحابه بذلك وهو احد الثقات الاثبات وهو احد الافراد الذين قال عنهم البخاري ان اسناده الراحل اسانيد وهو مالك عن نافع عن ابن عمر هذا هو الطريق الثاني وفيه ثلاثة الفريق الاول فيه اثنان اما الطريق الثالث وفيه اثنان يقول النسائي اخبرنا فلان ابن منصور وسليمان ابن منصور هو البلخي وهو ثقة لم يخرج له سوى النسائي لم يخرج له من اصحاب الكتب الستة الا النسائي وهو شيخ للنسائي ولم يروي عنه الباقون وهو من الثقات وهو سليمان ابن منصور البلخي يلقب اه في زرغندا دار غندة هذا لقبه وخرج حديثه كما ذكرت الامام النسائي وحده ولم يخرج له الباقون قال فرقة لا بأس بها عندك لاباس؟ هذه ها هي طبعة المصرية تقول ثقة لا بأس بها وذكر توثيقه عن النسائي في تهذيب التهذيب توثيقه عن النسائي وعن ابن حبان سليمان ابن منصور يروي عن عبد الله ابن المبارك عبدالرحمن بن مبارك المروزي هو الامام المشهور المحذر الذي ذكره في التخريب الحافظ ابن حجر فقال رقة حافظ حجة مجاهد جواد جمعت فيه خصال الخير جمعت فيه خصال الخير هذا عبد الله ابن المبارك آآ ان سائلا ما ذكر الطرق الثلاث الى حماد بن زيد والى مالك عبد الله المبارك قال واللفظ له يعني لفظ لعبدالله المبارك ليس هذا لفظ مالك ولا لفظ حمادي بن زيد وانما هو لفظ عبدالله ابن مبارك فذكر ثلاثة من الرواة وعين من له اللفظ وعين من له اللفظ منهم؟ يعني لفظ الحديث الموجود هو لفظ له عبد الله ابن مبارك يعني معناها انه لفظ مالك ولفظ حمادي بن زيد ليس بهذا اللفظ الموجود يعني يختلف عنه يعني شيئا ما واما اللفظ المشهور الموجود وهو لفو حماد بن زيد لفظ عبد الله لفظ عبد الله المبارك وهنا تلتقط الطرق الثلاث وتتحد عند عبد سعيد الانصاري ثلاث طرق من النسائي شخص ثاني طريق فيها شخصان ثم طريق فيها ثلاثة ثم طريق فيها اثنان ثم تلتقي عند ابن سعيد الانصاري ثم تبتعد في طريق واحد ثم تتحد في طريق واحد يحيى بن سعيد الانصاري المدني سبق ان مر بنا ذكره وهو من الثقات الحفاظ وممن خرج حديث اصحاب الكتب خرج حديثه اصحاب الكتب ليروي عن محمد ابن إبراهيم التيمي محمد ابن ابراهيم اتاي المدني وهو ثقة خرج حديث واصحاب الكتب ايضا ومحمد ابن إبراهيم التيمي يروي عن علقم اهل الوقار في الليل وهو ايضا ثقة خرج حديث اصحاب الكتب وعلقمة النقاط التي يروي عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وهو امير المؤمنين هذا هو اول حديث يأتي لعمر رضي الله عنه وعمر امير المؤمنين اول من سمي بامير المؤمنين لان ابو بكر يسمى الخليل خليفة رسول الله عليه الصلاة والسلام فلما ولي عمر وكان خليفة لابي بكر ولو اظيف الى ابي بكر لقالت الاظافات ويقال خليفة خليفة رسول الله خليفة خليفة رسول الله واغلق عليه امير المؤمنين فهو اول من سمي بامير المؤمنين رضي الله تعالى عنه وارضاه وهو يعني الخلفاء الراشدين افضل من افضل من وطأ على الارض بعد الانبياء والمرسلين وبعد ابي بكر رضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين وهو احد العشرة المبشرين بالجنة وهو الذي جاء عنه جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فيه المناقب الكثيرة وبشره واخبره النبي صلى الله عليه وسلم بانه رأى له قصرا في الجنة قيل هذا لعمر ابن الخطاب وقال عنه ما سلكت حجا يخاطب عمر الا وسلك الشيطان فجا غير فج يعني ان عمر بن الخطاب هو والشيطان في طريق فان عمر واما الشيطان فاذا سلك عمر طريقا هرب منه الشيطان لا يجتمع عمر والشيطان في طريق واحد كما اخبر في ذلك رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه هذا هو صاحب المناقل الكثيرة وقد تولى الخلافة بعد ابي بكر ومكث فيها عشر سنوات واشهرا وفتحت الفتوح وقضي على الدولتين العظميين في ذلك في ذلك الوقت الثالث والروم واخذت كنوزهما كنوز كسرى وقيصر واحضرت الى عمر في هذه المدينة وقسمها رضي الله تعالى عنه وارضاه وتحقق على يديه ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ان كنوز كسرى وقيصر ستنفق في سبيل الله وقد انفقت في سبيل الله على يد الفاروق رضي الله تعالى عنه وارضاه احاديثه خمسمائة وتسعة وثلاثون حديثا اتفق البخاري ومسلم على عشرة وانفرد البخاري بتسعة ومسلم بخمسة عشر حديثا ومسلم بخمسة عشر حديثا ومن الملاحظ الذي يلبس به بعض المخذولين يقولون كيف يكون آآ ابو بكر وعمر وعثمان وعلي احاديثهم قليلة وابو هريرة احاديثه كثيرة مع ان هؤلاء اسلموا لاول من اسلم وابو هريرة ما اسلم الا في السنة السابعة عام خيبر ومع ذلك تكون حديثها بالالاف وهؤلاء احاديثهم بالمئات يعني بعض المخذولين المرجولين يلبس ويشوش على ومن لا يفهم من اهل السنة بمثل هذا الكلام ومن المعلوم ان ابا هريرة رضي الله تعالى عنه وارضاه حصل له امور جعلته يكثر حديثه اولا قوله ملازما للرسول صلى الله عليه وسلم كما اخبر بذلك وثانيا قول الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له دعوة ما نسي شيئا بعدها ثم ايضا كونه عمر وعاش بعد الخلفاء الراشدين مدة طويلة وايضا كان موجودا في المدينة والناس يفدون ويردون على المدينة فيأخذ ويعطي يأخذ ويعطي فكثر حديثه واما الخلفاء الراشدون ابو بكر رضي الله عنه وارضاه عاش بعد الرسول صلى الله عليه وسلم سنتين واشهورا وكان مشغولا بقتل المرتدين وعمر رضي الله عنه تولى الخلافة ومكث فيها عشر سنوات واشهر هو كان مشغولا بالخلافة واما ابو هريرة فكان متفرغ ما عندي الا اه الاخذ والاعطاء في الحديث ثم كان مقيما في المدينة والمدينة يفد لها الناس قادرين ووالديه ويأخذون ما عنده ويعطونه ما عندهم فيأخذون ما عنده ويعطونه ما عندهم وكثر حديثه وصار آآ ان ما وجد عنه من الكثرة لا مجال فيها لتلبيس الملبسين الدجالين ما يحوكه المغرضون الذين يريدون ان يشوشوا على على بعض اهل السنة على بعض الناس للطعن في ابي هريرة ورواية ابي هريرة وما الى ذلك انما يريدونه من السوء من قصد السيء ثم هذا الحديث هو من الاحاديث الغريبة التي هي من غرائب الصحيح يعني ما جاءت الا من طريق واحد لان هذا الحديث حديث الاعمال بالنيات ما رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا عمر رضي الله عنه ولم يرويه عن عمر الا علقمة ابن وقاص ولم يرويه عن علقمة ذو قاص الليثي الا محمد ابن إبراهيم ولم يروه عن محمد ابن ابراهيم التيمي ايه اللي ابن سعيد الانصاري؟ ثم كثر رواده عن يحيى بن سعيد الانصاري وبالاسناد الذي معنا ثلاث روابط عن يحيى بن صالح زيد حماد بن زيد هنالك ابن انس وعبدالله المبارك ورواه جمع كثير انتشر واتسع بعد عبد الله بعد يحيى وهو حديث غريب من غرائب الصحيح ومن المعلوم ان الصحيح لا يشترط في تعدد الطرق فيكفي طريق واحدة اذا كان رجالها ثقات وكان متصلا فانه يكفي في الصحة فاول حديث في صحيح البخاري حديث ما جاء الا من طريق واحد واخر حديث في البخاري كذلك هذه الكلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ايضا هذا حديث غريب فرد من الغرائب الصحيح ما رواه عن رسول الله صلى الله ابو هريرة ولم يروه عن ابي هريرة الا ابو زرعة ابو صاحب الجليل ابن عمرو ابن جرير البجلي ولم يروه عن ابي زرعة ابن عمرو ابن جرير الا عمر ابن القعقاع ولم يروه عن عمر ابن الخطاء الا محمد ابن خضير عن محمد ابن فضيل ابن غزوان ايش يعني الوضوء من المنافسين تمام اللي بعده. الغريب الغريب والفرد يعني الذي جاء من طريق واحد لان الاحاديث او اقدام الاحاديث عند عند المحدثين اربعة اقسام يعني غريب وعزيز ومشهور ومتواجد فالغريب ما جاء من طريق واحد ويقال له فرد والعزيز ما جاء من طريقين يعني يجي عن صحابيين ثم هكذا يتسلسل عن الاثنين والمشهور ما جاء عن ثلاثة فاكثر ولم يصل الى حد التوازن والمتواتر ما رواه جمع كثير تحيل العادة تواطؤهم وتوافقهم على الكذب رووا ذلك عن مثلهم من الابتداء والانتهاء وكان مساندهم الحس فالمشهور ما رواه ثلاثة فاكثر ما لم يصل الى حد التوازن والغريب هو ما جاء من طريق واحد لكن اذا كان رجاله ثقات وهو متصل فانه يكون صحيحا كما في هذا الحديث الذي هو فاتح صحيح البخاري وحدث ابي هريرة الذي هو خاتمة صحيح البخاري نعم يعني لابد ان يكون في طبقة من طبقات يعني يأتي من فوق اذا كان صحابي ثم بعدين تفرع ثم تعدد يقال له غريب فيقوم عزيز اذا كان في صحابيين ومشغول اذا كان فيه ثلاثة صحابة وهكذا لانه يبدأ من اعلاه لكن مو لازم انه يتصل الى الى المخرج مثل ما هو موجود عندنا ما هو فرد الى النسائي وانما هو برضو لا يحدث عن الانصاري ثم اتسع بعد ذلك قال الوضوء من الاناء وقال اخبرنا قصيبة عن مالك عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس رضي الله عنه انه قال رأيت رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر الناس الوضوء فلم يجدوه فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوقود ووضع يده في ذلك الاناء وامر الناس ان يتوضأوا الماء ينظر من اسم اظافعي حتى توضأوا من عند اخرهم وما ورد النتائج هذه ترجمة وهي باب الوضوء من الاناء الوضوء من الاناء آآ الوضوء من الاناء اورد تحته حديث اه حديث انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان مع اصحابه وقد حانت صلاة العصر والتمسوا الماء فلم يجدوا اوتي النبي صلى الله عليه وسلم بوضوء في اناء يعني قليل ووضع النبي صلى الله عليه وسلم يده فيه فجعل الماء ينبع من بين اصابعه حتى توضأوا جميعا من هذا المال القليل الذي بارك الله تعالى فيه ببركة لملامسة النبي صلى الله عليه وسلم له ودعائه عليه الصلاة والسلام وكثر الماء ببركة ملامسته للماء القليل كسره الله عز وجل حتى كفى الفئات الكثيرة من الناس اعيد مثل الحديث انا ليش؟ عن انس رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر فالزمن فالتمس الناس افلم يجدوه واتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء ووضع يده في ذلك الاناء وامر الناس ان ورأيتم ماء ينبع من تحت اصابعه حتى توضأوا من عند اخرهم وهذا الحديث هو من احاديث دلائل النبوة الادلة الدالة على صدقه عليه الصلاة والسلام وان الله عز وجل يجري على يديه هذه الخوارق من العادات لانه ماء قليل يدخل يده فيه في الاناء فيتفجر الماء من بين اصابعه عليه الصلاة والسلام حتى ليستفيد الناس جميعا حتى يتوضأ الناس جميعا من اولهم الى اخرهم حتى انتهى انتهوا جميعا الى اخرهم من عند اخرهم يعني حتى فرغ اخرهم ولم يبقى احد بحاجة الى الوضوء ولم يبق احد بحاجة الى الوضوء المحل الشاهد منه توضأ من الاناء الوضوء من الاناء الرسول توضأ من الاناء والصحابة توضأوا من الاناء هذا الاناء الذي فيه ماء قليل وضع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يده فيه وبارك الله تعالى فيه حتى كفى الفئام من الناس كفى هذا العدد الكبير من الناس والاسناد وقلنا اخبرنا قتيبة بن سعيد وقد مر ذكر قتيبة مرارا وتكرارا وهو من رجال الجماعة وهو من الثقات الاثبات وهو قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريق البغلاني يروي عن ما لك ذلك هو امام دار الهجرة الذي مر ذكره مرارا وفي الحديث المتقدم مر ذكره ثم ذلك يروي عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة وهو احد الثقات الاثبات من اهل المدينة وحديثه في الكتب الستة فسبق ان مر ذكره بل سبق ان مر قريبا اثنان مثل هذا تماما واسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة يروي عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه يروي عن انس ابن مالك ابن عبد الله ابن ابي طلحة يعني يروي عن عمه لامه لان لان عبد الله بن ابي طلحة اخو انس ابن مالك لامه اخو انس ابن مالك لامه وعبدالله بن ابي طلحة الذي هو والد اسحاق هو الذي اه حنكه الرسول صلى الله عليه وسلم لما ولد بعدما حصل في قصة مجيء ابي طلحة الى ام سليم وكان لها لهما ولد فكان مريضا وقد في الوقت الذي جاء قد مات وهي لم تخبره بموته وتجملت وصنع نفسه طعام واكل ثم جامعها ولما وقد سألها قبل ذلك عن الولد وقالت لانه اهدى ما يكون وقد سكن نفسه وهي صادقة فيما قالت وهو فهم شيئا وهي وهي ارادت شيئا هو هو فهم ان هذه انه يعني شفي من المرض وانه هدأ من نفسه فيكون يعني سائر النفس من شدة المرض وانه هدأ نفسه وهي تريد انه بس خلاص راح النفس وانه الجراح يعني ما في حركة وهو يفهم انه ذراعه في فلما جامعها واصبح هدف لذلك وقال ارأيت لو ان يعني اناسا عندهم عاريا فردت العرية الى الى الى صاحبها ما شأنهم ثم قال ان ابنك انه قد مات فذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم واخبره بما حصل وقال بارك الله لك ما فنشأ عن ذلك الوقاع الذي حصل ولد وهو عبد الله هذا وجيء به للنبي صلى الله عليه وسلم وحنفه ثم صار له عدد من الولد هذا الولد قال له عدد من الاولاد على اثبات يروي عنس ابن مالك وانس ابن مالك سبق ان مر ذكره صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم مر ذكره في احاديث عديدة والبركة من الله فلهذا الماء الذي هو قال كم كنتم يومئذ؟ قالوا كنا الف وخمس مئة وكان هذا في غزوة الحديبية وهذا حديث اخر غير حديث حديث عبدالله لان جابر يعني يروي هذا الحديث هو عبد الله ابن مسعود يروي هذا الحديث فاذا هذان حديثان عن جابر وحديث عن عبد الله بن مسعود هو كما ذكرت في الحديث السابق من دلائل نبوته وهو ان ماء قليلا يكون في ايه نائم ثم يبارك الله فيه فيكفي لالف وخمس مئة من الناس يتوضأون منه يتوضأون منه الف وخمس مئة من اناء يكفي لوضوء شخص واحد اه انزل الله تعالى فيه البركة فجعل الماء ينبع من بين اصابعه عليه الصلاة والسلام حتى كفى الفا وخمس مئة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهو من دلائل نبوته الجزيرة الدلائل الكثيرة والاحاديث العديدة الدالة على ما فاقه الله على يديه من العادات والتي هي من دلائل نبوته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والاسناد يقول النسائي اخبرنا ها؟ ايه النسائي؟ ايوا ها؟ هي طريقة النتائج كما هو معلوم اخبرنا طريقة النسائي اخبرنا المضطربة في هذا الكتاب وغيره من كتبه انه يقول اخبرنا ابن ابراهيم اسحاق ابن ابراهيم هو ابن راهوية الذي سبق ان مر ذكره مرارا وهو احد الصفقات الاثبات وهو محدث فقيه وقد فرج خرج له اصحاب الكتب الا من ما جاء وهو شيخ لاصحاب كتب الستة كلهم رووا عنه مباشرة الا مما جاء فانه لم يخرج له شيئا وهو الذي سبق ان ذكرت ان من عادته وطريقته انه يستعمل اخبرنا بالرواية عن شيوخه يستعمل له اخبارنا في روايته عن شيوخه عن قال اخبرنا عبد الرزاق وعبد الرزاق هو ابن همام الصنعاني المحدث فقيل المشهور وكان ويأتي لاول مرة ويأتي فان النسائي لاول مرة وهو من رجال الجماعة خرجوا حديثه واصحاب الكتب نعم جاء قبل هذا عبد الرزاق بن همام الصنعاني هو احد الثقافة الحفاظ رحل راح على العلماء اليه باليمن فياخذ الحديث عنه وكان مصدرا من الرواية من الحديث وقيل عنه انه يتشيع لكن تشيعه هو ومن جنس ما ذكرته سابقا من جهة تقديم علي على عثمان في الفظع وتقديم على علي عثمان بن وطن لا يؤثر ولا يضجع من قال به وفيه جماعة من السلف يقولون بذلك ابنهم عبد الرزاق وابن جرير وبن ابي حاتم وعدد يقولون بهذا وان كان مشغول عن اهل السنة تقديم عثمان على علي بالفضل كما انه مقدم عند الجميع في الخلاف تقديم الخلافة ما احد يقول من اهل السنة ان عليا اولى منه لان الصحابة اتفقوا على ذلك فمن قال لان عليا اولى معناه انه قال قولا يخالف ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ضلال بلا شك ولهذا قال بعض العلماء من قدم عليا على عثمان لقد اه فقد اجرى بالمهاجرين والانصار الاجر للمهاجرين اما تقديمه عليه بالفضل وقد قال جاء عن بعض السلف لكن لا يبدع من يقول به وقد ذكر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية في اخر في اخر الواسطية قال ان هذا لا يؤثر ولا يظر ولا يبدل من يقول وانما لا يبجع فيها مسألة الخلافة لان من قال بها معناه انه خالف ما عليه الصحابة قال فما اطبق عليه الصحابة واجمع عليه الصحابة واتفق عليه الصحابة من تقديم عثمان على علي ولكن مشهور عن اهل السنة ان هنا هو المقدم في الفضل كما انه المقدم في الخلافة وقد يأتي ذلك احاديث تدل على هذا انهم كانوا في عدن سيقدمون انه يقول ابو بكر ثم عمر ثم عثمان هذا في زمن النبي عليه الصلاة والسلام وهو كما قلت من رجال الجماعة خرج حديث واصحاب الكتب هذا اخبرنا سفيان وعن الاعمش وسفيان هنا مهمل لم ينسب وعبد الرزاق روى عن السفياني جامع وين وسيان الثوري وسفيان روي عن الاعمش روي عن الاعمش فاذا يعني بالنسبة للشيوخ والتلاميذ آآ آآ الاعمش لسفيان الثوري ولسفيان ابن عيينة وعبد الرزاق تلميذ لسجان بن عيان ولسفيان الثوري اوعى فاذا كيف يعرف ايهما من المعلوم ان سفيان ابن عيينة مكي وسفيان الثوري كوفي ولاء مشكوفي فاذا الاقرب والاظهر ان يقول هو في الجانب الثوري ما وجدنا يعني شيء يدلنا على تسمية سفيان وتعيينه هل هو الثوري او ابن عيينة لكن كن آآ الثوري من اهل الكوفة والاعمش من اهل الكوفة ومن عيوبنا ان انهما ان ان العلما اذا كانوا في بلد يقول اتصالهم بهم اكثر والاخذ عنهم اكثر بخلاف من ليلقاه الا في سفر عار طارئ تجرح امها ينقطع فان من كان من اهل بلده ومن كان يلتقي به مرارا وتكرارا يكون اقرب الى ان يكون هو المعني فاذا كون سفيان الثوري من اهل بلد الاعمش شيخه يخرب ويدل على ان الاعمش هو هو ان سفيان هو الثوري الذي لم ينسب هنا غلامش هو سليمان ابن مهران الجاهلي البوفي الذي سبق ان مر ذكره كثيرا ونعمل لقب له وهو يأتي بمثله ويأتي بلقبه وهم الثقات الحكام ومن رجال الجماعة خرج حديثه اصحاب القدود عن عن ابراهيم وابراهيم هو من يزيد النخعي الكوفي الامام المشهور المعروف بالفقه والحديث وقد سبق ان مر ذكره فيما مضى سبق المر ذكره عن الغمة وعلقمه يأتي ذكره لاول مرة وهو علقمه ابن قيس النخعي علقمة ابن قيس النخعي النخعي صاحب عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وعلقم هذا هو عم الاسود ابن يزيد وعبدالرحمن بن يزيد لان يزيد اخو على القضاء بان يزيد اللي هو والد الاسود وولد عبد الرحمن اخوه عبد الرحمن ابن اسوأ الاسود وعبد الرحمن ابنه يزيد ابن قيس عظم هذا اخو يزيد فهو عم لعبدالرحمن وعم للاسود الاسود ابن يزيد ابن قيس وعبد الرحمن ابن يزيد ابن قيس وهذا علقمة بالخير وعلقم اخو يزيد فهو عم للاسود ولعبد الرحمن ابن يزيد وعم لعبد الرحمن الاسود ولعبد الرحمن ابني يزيد وعظم هذا من الثقات وقد خرج حديثه اصحاب الكتب خرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهو يروي عن عبد الله ابن مسعود صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام هو الذي سبق ان مر ذكره مرارا وتكرارا وكان متقدم الوفاة رفخت اثنين وثلاثين ولهذا فان فانه لا يعتبر من العبادة الاربعة اذا ذكرت الصحابة العبادية الاربعة ليس فيهم مفعول وانما هم من صغار الصحابة ابن عباس وابن عمر وابن عمرو وابن الزبير هؤلاء هم العبادة الاربعة وليس فيهم عبد الله بن مسعود لان المفعول توفي سنة اثنين وثلاثين واما هؤلاء فتأخرت وفاتهم منهم من فوق السبعين ومنهم من قبل ذلك فهم يعتبرون من صغار الصحابة وكانوا في عصر واحد وطالت حياتهم بعد وفاة عبد الله ابن مسعود ولهذا يقال لهم العبادلة الاربعة وعبدالله مسعود ليس واحدا منهم رضي الله تعالى عن الجميع وحديثهم في الكتب الستة لما سبق وان عرفنا ذلك فيما مضى ان قال بعض التسمية عند الوضوء وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال انا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن هذه وما زادا عن انس رضي الله عنه انه قال طلب بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وضوءا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل مع احد منكم ما ووضع يده في الماء ويقول توضأوا بسم الله ورأيت ثم ايخرج من بين اصابعه حتى توقعوا من عند اخرهم. قال ثابت قلت لانس كم تراهم؟ قال نحوا من سبعين ثم ثم اورد النسائي حديث انس ابن تسمية في الوضوء باب التسمية في الوضوء نعم يعني في الحديث المتقدم قال الاعمش حدثني سالم ابن ابي الجعد وهذه طريقة اخرى غير الطريق الاولى يعني قلت آآ قال سألت جابرا من ابي الجعد كم اه كنتم يومئذ قال من الف وخمس مئة كنا الف وخمس مئة هو زالم من ابي الجعد هو من اهل البصرة وهو من وخرج حديث اصحاب الكتب خرج حديثه واصحاب الكتب وجابر ابن عبد الله هو جابر ابن عبد الله الانصاري صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد سبق ان مر ذكره فيما مضى وحديثه في كتب الستة والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على اله ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين