ان شيخ شيخه ان شيخه هو الذي حصل منه ذلك مع انه غير معروف بالتدليس مع انه قد يكون غير معروف بالتدليس. يكون هذا الصنيع فيه اساءة الى شيخه وفيه اساءة بالحلف ان يأتي الراوي يكون شيخه ثقة فيروي او فيأتي الى روايته التي رواها عنه شخص فوقه فيحلف ذلك الشخص الذي هو شيخ شيخه مثلا ويأتي عن ويضيفها الى من فوق شيخ شيخه فيكون بذلك حذف شخصا تعريفه بيان انه ينقسم الى قسمين شيوخ سبق ان مر بيان ما يتعلق بالتدليس من ناحية هل هو جرح؟ واو وما هو الصواب في ذلك؟ وان الصواب هذا المدلس اذا عرض بالتدريس وروابعا او مثلها فان وجد مصرح بالسماع او التحديث والاخبار في مكان اخر اعتبر متصلا والا فانه يعتبر ضعفا في ذلك الاسناد احتمال الانقطاع. بين الراوي وبين ذلك الشيخ الذي الذي روى عنه بعن او بانه قال واذا فالامر بالنسبة للمدلس ينظر فيه الى هل وجد تصريح منه في السماع في موضع اخر من المواضع التي وجد عنه رواية فيها بالعنعنة وان وجد تصريح بالسماع زال الاشكال وكانه ما حصل تدليس. وان لم يوجد تصريح بالسماع فان الامر يبقى مشكلة ولا يحكم على الاسناد بالصحة لاحتمال الانقطاع بين المدلس الذي روى بي عنه ومثلها وبين الشخص الذي روى عنه بالعنعنة فانه يحتمل ان يكون بينه وبينه وسيلة بواسطة ويحتمل انه روى عنه مباشرة وانه ليس بينه وبينه واسطة. وهذا فيما اذا كان في غير الصحيحين اما ما كان في الصحيحين من رواية المدلسين مما جاء فيه بالعنعنة قالوا فهذا على ثبوته بانهم التزموا الا يوردوا الا ما كان صحيحا. واذا فهم ما اوردوه الا لانه قد صح عندهم من غير هذه الطريق التي فيها اه احتمال التدليس وهي الرواية بعنف ومثلها. ثمان المصنف رحمه الله ذكر بعد ذلك نوعا من انواع تدليس الاسناد وهو شر التدليس. واسوأ انواع التدليس هو تدريس التسوية يسمى تدريس التجويد والمقصود به او المراد به واتى بلفظ عن الى الشيخ الذي بعد شيخ شيخه يسوي الاسناد كله فاذا كان ذلك المحلوف ضعيفا والذي فوق شيخه وهو شيخ شيخه ثقة وحذف شيخ شيخه الظعيف وذكر الرواية بين شيخه وبين الشيخ الذي اضاف الرواية اليه بعد حذف لشيخ شيخ شيخه بالرواية بعم او قال فان هذا يسمى تدليس التسوية ويسمى تدليس التجويد. يسمى تدريس التسوية. لان الذي يفعله يكون اه سوى بين الاسناد وجعله ظاهره السلامة وانهم كلهم سواء في الثقة والعدالة. لانه حذف منه من يكون ايضا فيكون ظاهره السلامة ظاهر الاسناد السلامة ويسمى تدريس التجويد لان الراوي لما حذف اسم شيخ شيخه واضافه الى من كان ثقة فيكون بذلك جود الاثنين. واظهر فيه ناسا اجوادا يعني جيدين معتمدين موثوقين وحذف ذلك الذي يكون ضعيفا فهذا شر انواع التدليس. وهو اسوأها وفيه مضرة من ناحيتين من ناحية ان ان الراوي الذي عمل التدريس اساء واخطأ في قصده الى هذا العمل والناحية الثانية هذا العمل الذي هو حذف شيخي شيخه مثلا والناحية الثانية انه اساء الى شيخه اذ اضاف روايته الى شيء يعني رواية شيخ شيخة اضافها الى شيخ شيخه وحذف شيخه فقد يظن من الاسناد حرف بعض الرجال الذين حذفوا من الاسناد فصار الاسناد مستويا ظاهره السلامة ومجودا ظاهره ان رجاله اجواد وانهم آآ معتبرون وانهم معتدون بهم يكون بذلك اخطأ من الناحيتين فهو شر انواع التدريب لان التدريس هو ان يروي عن شيخه. في عن وآآ بلفظ موهم احتمال ان يكون روعا مباشرة وان يكون بينه وبينه وافقة. يعني روى عن شخص يعتبر من شيوخه بعنف ولكن اتى بلفظ بلفظ مو مهم للاتصال مع انه قد يكون روى بالانقطاع بان يكون بينه وبينه واسطة وحلفها. لكن هذا اللي هو تدريس تسوية ليس من هذا القبيل. لانه روى عن شيخه. ولم يحذف يعني شيخه وانما روى عنه ولكن البلاء جاء من حذفه من فوق شيخه من حذفه من كان فوق شوك شيخه الذي هو شيخ شيخه. ففيه اساءة بالحلف واساءة آآ الى الشيخ اذ اضاف روايته الى من فوقه يعني من فوق شيخه مع انه انما حدث عن شيخه الذي حرب. مع انه انما حدث عن شيخه الذي حذف هذا هو شر انواع التدريس. وهو يعني جرح من تعمد هذا لا سيما اذا كان المحلوف ضعيفا فان هذا في تغرير. وفيه توفي وان الاسناد كله مستقيمون فاذا تعمد ذلك فان هذا يعتبر جرح لانه حذف ما تتصرف في الاسناد فحذف منه ما ليس له ان يحذر وانما عليه ان يأتي بالاسناد كهيئته وبالالفاظ التي جاءت من يعني كل درجة من درجات الاسناد وكل طبقة من طبقة الاسناد يأتي بالرواة فيها يأتي بصيغه فلا يتصرف ايضا حتى في الصيغ. بالنسبة لمن فوق شيخه. اذا كانت الرواية عن من شيخه لشيخ حدثنا يأتي بحدثنا ولا يبدلها لا بسمعته ولا بعام ولا اخبرني وانما يأتي باللفظ ما هو ولهذا كان بعض الرواد عندما يعني يروون اذا رووا عن جماعة مثل ما يفعل الامام مسلم يذكر التحديث عن ثلاثة من شيوخه يقول حدثنا فلان وفلان وفلان عن فلان. قال فلان وفلان حدثنا فلان. قال فلان اخبرنا فلان فعندما يجمع بينهم في الاخذ عنهم يفصل في اللفظ الذي قالوه. فيقول قال فلان وفلان حدثنا قال فلان اخبرنا فاذا الراوي عندما يضيف الى شيخه شيئا يأتي بالعبارة التي قالها ويضيف الرواية الى من روى عنه شيخه. فلا يحذف من روى عنه شيخه ولا يأتي بعبارة غير العبارة التي حدث بها شيخه. ان كانت سمعته يأتيني سمعته. وان كانت وان كانت قال يأتي بقالة وان كانت اخبارا ياتي لي اخبرني لا يتصرف في تعبير شيخه ولهذا ايضا كانوا عندما يكونوا روى عن شيخه ويكون اختصر اسم مشايخه فاتى به باسمه فقط وما اتى بنسبته فيكون تلميذه اراد ان يوضح فانه يأتي بعبارة يبين ان هذه الاظافة ليست من الشيخ وانما هي من التلميذ يقول حدثنا فلان قال حدثنا فلان هو من فلان. لان شيخه انما قال فلان فقط. فهو لا يريد ان يضيف اليه. شيء ما قاله شيخه ولو ابقاه على ما هو عليه لكان محتملا لشخص اخر فيريد ان يوضح فيأتي بنسبه ولكن يأتي بعبارة تدل على ان هذا اللفظ ليس من الشيخ وانما هو من التلميذ هي هي العبارات التي آآ سلكوها والتي اخذوا بها والى الخليع من دلس هذا التدليس وفعل امرا خطيرا وقد اساء وهذا هو شر انواع التدليس الذي هو التدريس التسمية وتدليس التجويد اسقاط غير شيخه ويثبت يعني يثبت شيخه. اثبات غير شيخه يعني اسقاط غير شيخه ويثبته. يعني ويثبت يعني شيخه فلا يحذفه ويثبت من فوق شيخه ويحذف شيخ الشيخ فهذا شره بانه حذف من الاسناد شخصا ليس من شيوخه انما هو فوق شيء غير شيخه ويثبته يعني ويثبت شيئا. لان التدريس المعروف ان يحلف شيخه ويضيفه الى شيخ له روى عنه ولكنه ما روى عنه يعني هذا الحديث او يكون روى عنه ولكنه دلس في هذه المواضع ولكن ثبت عنه التصريح للسماع في موضع اخر وقلنا ان مثل هذا اذا وجد فانه يكون التدليس زال واحتمال الانقطاع ذهبا وثبت الاتصال بوجود التصريح به من مكان اخر. كمثل عن يعني عندما يحذف شيخه يأتي بالرواية عن شيخه بمثل لفظ عنه. يأتي بمثل لفظ عنه. ما يأتي بكلمة سمعت يعني سمعتوا هذه توضح بان يعني اه شيخه سمع من شيخه شيء من ذلك الشيخ الذي فوقه. سمع من ذلك الشيخ الذي اظاف اليه السماح لكنه يأتي بكلمة عن التي تحتمل الاتصال وتحتمل الانقطاع تحتمل الحذف وتحتمل الاتصال مثل عم يعني بان يضيف الى شيخه عن او يضيف الى شيخه قال يعني اضيف الى ما فوقه او يقول ان فلانا قال كذا مما يحتمل الاتصال ويحتمل الانقطاع وذاك قطعا يجرة. وذاك قطعا يجرحه الذي هو الذي هو التدليس. تدليس دونه تدليس شيخا يفسد. ثم انه لما فرغ من تدليس الاسناد وذكر اه يعني نماذج وامثلة منه وان فيه تدليس اه بعنف وتدليسهم بالقطع بان يروي لكم شيخه ثم يسكت ثم بعد ذلك يقول عن فلان يعني مما فيها حلف او تدليس العطف لما ذكر تدريس الاسناد الانواع مختلفة وذكر اخرها شرها واسوأها وتدريس التسوية انتقل بعد ذلك الى القسم الثاني او النوع الثاني من انواع التدليس وهو تدليس شيوخ تدليس الشيخ وهذا ليس في حد ليس في حد من الاسناد ولا في رواية بعن التي او انه قال التي تحتمل اتصال وتحتمل له. الاتصال موجود ولكن فيه تعنية وفيه تورية وتوهيم وتوعير للوصول الى معرفة الحقيقة وذلك بان يروي عن شيخه ويذكره مرة باسمه كاملا كنيته واسمه واسم ابيه وشهرته يذكره مر بهذا ومرة يأتي يعبر عنه بلفظ اخر. ويأتي بكنيته. فيقول ابو فلان ويأتي بنسبته بعيدة ونسبة قريبة مما يجعله يلتمس او يأتي باسمه ويأتي بكلية ابيه. يعني غير مشهور بها. يعني شيء غير مشهور به في الرواية يضيفه الى شيخه يعني يصف شيخه يصفه بشيء غير مشتهر فيه. هذا يسمى تلبيس الشيوخ لانه دلس في شيئا بحيث جعل من يأتي يبحث يقول من هو هذا الرجل الذي روى عن فلان؟ يروح يفتش في الازمة ما يجب يعني من يقوم بهذه الطريقة فيقول مجهول مثلا لا يعرف ما وصل على ترجمته ما وقف على ترجمته فيحكم عليه بانه مجهول لانه ما وجد لترجمة في كتب التراجم مع انه هو نفس الشيخ الذي ذكر نسبه واسمه واسم ابيه يعني وما هو مشتهر به فاذا تدليس الشيوخ وصف شيخه في بعض الروايات عنه بما هو غير مشتهر به بما هو غير مشتهر به. يترتب على ذلك التوعية الوصول الى هذا الراوي وكذلك توحيد بان هذا شخص مجهول وانه غير معروف مع انه معروف يترتب على ذلك ان يحكم على الحديث بانه غير ثابت لوجود الجهالة في احد رواته مع انه غير مجهول لكنه جاء به الموصل لا يعرف به. جاء به بوصف لا يعرف به. جاء بصفات لا اعرف بها كم على شخص بانه مجهول؟ وعلى الحديث الذي جاء من هذا الطريق بانه يقال غير ثابت لانه فيه مجهول. غير ثابت لان في مجهول اذا كان مجال لنا هذا الطريق. لو قال فيه مجهول. وهذا هذا الصنيع قالوا انه آآ قيل انه جرح والصحيح عند العلماء انه ليس بجرح ولكنه لا ينبغي وشيء غير طيب لان فيه تعمية وفيه اتعاب في البحث وفيه الحكم على شخص لانه مجهول مع انه غير مجهول فبعض العلماء قال بانه يجرح والمعروف انه غير جرح لان بعض العلماء المشهورين مثل الخطيب البغدادي ومثل كانوا يستعملونه كانوا يستعملونه لكن قالوا اذا كان الشخص الذي يعني يروي عنه ضعيفا وهو يعمي من اجل ضعفه فهذا هو هو سيء هذا هو الذي يعني يمكن ان يجرح به لكن اذا كان لاستصغاره يعني كان اخيرا ولا نحب انه يعني يروي عن شخص صغير يعني دونه اصغر منه ويعمي يعمي به بحيث يعني يذكره بغير ما اشتهر به. قالوا هذا اخف اذا كان الدافع عليه استغفار الشيخ وانه لا يحب انه يعني يذكره بما هو مجتهد به استصغارا له لانه صغير ولا يحب ان يكثر الرواية عن الصغير او للاستكثار من الشيوخ شيوخا كثيرين. عن فلان وفلان وفلان. سيكون يعني يأتي بشخص عن شخص واحد بثلاث صفات وهيئات شيوخ كثير روى عن شيوخ هؤلاء الثلاثة اللي هم روى عنهم بصفاتهم شخص واحد فيكون ايضا هذا يعني غير محمود ولكنه اخذ من حلف الضعيف من التوهم بالظعيف والتعمية وعدم اظهاره لكونه ظعيف وعدم فارس في الرواية عنه لكونه ظعيف لان هذا هذا واسوأها اما اذا كان الاستصغار شيخ او الاستكثار من الشيوخ وانه آآ يذكر الشخص بعدة صفات فيظن من يسمعه بان كل واحد شيخ جديد غير الشيخ الاول مع ان هؤلاء الذين روى عنهم بهذه الصفات هم شيخ واحد ولكنهم ذكرهم بغير صفاتهم بغير ما هم مشتهرون به هذا اسمه مجلس الشيوخ واجواءه ما كان التستر على ضعيف وعدم الرغبة في اظهار الشخص الظعيف بان يعمي بذكره قد يظن ان هذا شخص ثقة يروي عنه ولكنه مع ذلك هو مجهول لا الرواية عنه ولا يفوت الحديث عن طريق فقه مجهول لكن كونه يعمد الى شفه ضعيف ويعمي ان يذكره هذا هو اسوأ انواع تدليس الشيوخ انواع التدليس في الشيوخ واخف خروج الامور الاخرى والاستكثار ودونه دونه يعني دون تدليس الاسناد لان تدريس الاسناد في الف واحتمال حل واما هذا ما في حل ولكن في توعية الطريق امام معرفة الرجل وكونه يعني يكلف غيره بان يبحث ويفتش في كتب التراجم فيضيع على الباحث وقتا مع انه لو ذكره وباسمه الذي هو مشهور به اراح الناس من ظياع الاوقات اراح الباحثين من ظياع الاوقات في البحث عن هذا الرجل بوصفه من غير ودونه دونه تدليس شيخ يفصح بوصله بغير وصف يعرف نعم دونه افصاح آآ ادريس شيخ يفصحه تدريس الشيوخ يفصح يصبح يعني يظهر وصفه بشأن وصفه يظهر وصفه بشيء لا يعرف به. لا يعرف به يعني لا يعرف به وانما هو بشيء آآ هو في نزل صحيح ولكنه غير مشتهر به لم يكن لكونه يضاعف فقيل جرح او نعم فان يكن لكونه يضعف لكون الشخص الذي عم عنه ولم يفصح باسمه حتى يعرف ان كان بسببه الضعف فهذا قيل انه جاهل وقيل انه ليس بجانب او الاستصغار نعم واذا كان الاستصغار يروي عن شيخه يذكره بغير ما اشتهر به لان شيخ صغير ولا يحب ان يكثر من الرواية عن ذكر الصغار. الذين روى عنه فهو مرة يذكره ومرات يذكره بغير ما اشتهر به. آآ ثلاث لكثرة الرواية عن من هو صغير. فهذا اخف من التدليس الضعيف. تدليس من كان ضعيفا وكذلك الاستكثار اذا كان الاستكثار من الرواية ويقال انه عنده شيوخ كثيرين ايضا هذا اخف من حجم الضعيف ومنه اعطاه شيوخ فيها اسم مسمى اخر ومنه لتدليس الشيوخ من تدريس الشيوخ اعطاء شخص فيها يعني في الاسانيد اوصاف اسما مسمى اخر اسمه مسمى اخر تشبيه يعني يكون يروي عن شيخه فيذكره بشيء غير ما اشتهر به ولكن يشبهه بشخص اخر متقدم مشكور يعني بالرواية عنه بمثل هذا اللفظ مثل ما كان الحال البيهقي يروي كثيرا عن الحاكم فيقول في رواياته حدثنا ابو عبد الله الحاضر طبعا معروف البيهقي ابو عبد الله الحافظ يقصد الحاكم ومثل هذا ما يعتبر ابليس ما دام ان هذا الشخص معروف بهذا. وهو كثير الرواية عنه بهذا. لكن يأتي شخص متأخر ويقول له شيخ هويته ابو عبد الله. وهو من الحفاظ. فيعبر وعن شيخه فيقول حدثنا ابو عبد الله الحرم هو ابو عبد الله الحارث لا شك وحافظ كيفه وكنيك ابو عبد الله لكن نريد ان يتشبه بذاك الشخص المتقدم الذي يعبر عن شيخه بان يقول حدثنا ابو عبد الله الحافظ قالوا كان ابن السبكي يقول عن الذهبي حدثنا ابو عبد الله الحافظ يعني يريد ان يتشبه بالبيهقي الذي يعبر عن شيخه العاقل بان يقول حدثنا ابو عبد الله الحاكم. ابو عبد الله الحافظ. ابو عبد الله الحافظ. يعني فهذا ايضا في يعني بالنسبة للشيخ لكن الذي يحمل عليه التشبه يعني بشخص متقدم يروي عن شيخه بمثل هذا الوصف يروي عن شيخه بمثل هذا التعبير الذي هو ذكر كنيته وذكر كنية وبوصفه الذي هو الحفظ. هذا امر واخف لكنه اذا كان فيه تعنية يعني فانه اذا كان شيخه غير مشهور يعني بمثل هذا الوصف فان فيه التعنية وفيه تجليس الشيوخ. لكن قد يكون باعث عليه التشبه. التشبه بشخص متقدم عبر عن شيخه بشيء اشتهر به وهو مثل هذا التعبير الذي هو ابو عبد الله الحافظ في قول البيهقي يعني بذلك ابو عبد الله الحاكم الحافظ صاحب المشارك على الصحيحين. واذا فتدريس الشيوخ ليس به حذف ولكن فيه تعبية وتوهيب والغاز للباحثين في ان يبحثوا في التراجع ويفتشوا في مختلف الكتب من اجل ان يصلوا الى هذا الشيء شخص فلا فلا يصلون الى حقيقة لانه لا يوجد ترجمة لا يوجد شخص يعني هو لا يريده شخصا بهذا الاسم يريد شخصا يعني اشتهر بهذا ولكن هذا توعير وتوهيم وتدليس