فان الاولى لمن كان اولا لانه بفضل استمر مع الذين كانوا موجودين معه واعرض عن هذا الذي جاء واراد ان يقطع الحديث ويسأله عن من في نفسه. قال ابن حجر وفي هذا قال رحمه الله تعالى اهل العلم بالعلم الى البلدان قال انس نسخ عثمان المصائب فبعث بها من الاثار. ورأى عبدالله بن عمر ويحيى بن سعيد ومالك ذلك جائزا واحتج بعض واحتج بعض اهل الحجاز في المناولة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث كتب لامير الشرية كتابا وقال لا تقرأه حتى تبلغ مكان كذا وكذا ما بلغ ذلك المكان فرأه على الناس واخبرهم بامر النبي صلى الله عليه وسلم نبينا محمد وعلى آله اما بعد الامام ابن القاضي رحمه الله وما ذكر هذا بما يتعلق بالسماء يتعلق بالعرض انطلق ان الارض هو الى ما حصل من القراءة فهذا يسمى عرضا وقد عرفنا هو رمز يقرأ على القرآن وان الحرب عنه ربما والمناولة هي المطلوبة ايوا رجل ويقول هذه وهو قول هذا هذه ونحن نروح هذا رضي الله عنه الامام ان يقرأ الرأي ما هو كتابه رجل الى اخر الحقيقة عنه بهذه الدعاء على هذا كتب له من هذه المفاجأة التي جرت هذه صندوق التحمل فهما اول ما يكون بعض عقله غرقاق على ذلك بعض الاحاديث يدل على انه ورد انه الاهلي عن طريق المناولة وعن طريق انه يفرح بذلك ويقول احدثني فلان او كتب الي في سبع ما يكتفي بان يقول حدثني فلان وانما يقول اعوذ نزل الي بالنبات وقسم هذه الطريقة التي تعمل عند يعني في ذلك فقال وكتاب اهل السنة الى الا بالله من اشار للظلمة هو ابليس اهل العلم اورد اثارا تدل على هذا عثمان رضي الله عنهما المصاحف وبعث بها الى الاباء. يعني ومعنى هذا انها عمان او كتبت لامره كتبت لامره ونطلب به واكوابه لانه كان خليفة لانه خليفة. ومن امر كتابة المصحف يعني فمحل الشاهد من هذا ان عثمان رضي الله عنه وارضاه لما كتب واحد وارسل اخذوا اهل الافاق بها يعني فيه اسناد ذلك الى عثمان عن طريق آآ امثال اليك لان القرآن هذه وانما الذي حصل النعمان رضي الله عنه وارضاه يعني تدليك هذا الذي ثبت نقله والمصحف الامر على الناس وحتى عليهم وجمع الناس على مصحف واحد واحرق ما سوى ذلك التي هي غير هذا المصحف الذي نفخ منه عدة نفق طبعا هذا يدل على اعتبار فاجنادها الى عمان عن طريق الى الاعمار ونقظ عن هؤلاء هنالك ان ذلك يعني باب المناولة واعتبار المبادرة وانها طريق من قرب التحمل هؤلاء ممن اعتبروا ذلك دائما وجاهزة وانه وجود ان يعني يتحمل الحديث عن طريق المناولة ولو لم يحدث الشيخ او يقرأ التلميذ على الشيخ والله من قرب التحمل واحتج بعض اهل لكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي دفعه الى وامير البرية وقال له اذا بلغت مكان كذا وكذا فاقرأه عليك. اقرأه عليك. و محل الشاهد من هذا هو دفع اليه الدفاع وحاوله اياه وامره بان يقرأ عليكم عندما يقبلون الى يعني عندما يعني يقطعون مسافة يقرأ عليهم انهم يعني بعد ذلك يطلب الجنين ورجع منهم الناس بعد ما قرأ عليهم بعد فترة وبعد مسافة يعني ذهب معه معظمهم ورجع الى منهم مغلقا وقال له اقرأه عليهم. قالوا قال بعض اهل الفيديوهات ذكر انه الحميمي في البخاري الذي روى عنه اول حديث من حديث صحيح وهو حديث قيل ان هذا الذي عاناه البخاري بهذا الحديث عن المناولة هو الصميدي شيخ البخاري او فهذا دليل على جواز المناولة وعلى اعتبارها لان هؤلاء الذين قرأ عليهم الكتاب حصل ذلك عن طريق المناولة لاميرهم فقرأ عليهم واعتمدوا ما فيه ان من الذرية او لا يجوز عن صالح عن ابن شفاء عن عبيد الله بن عبدالله بن مسجد ان عبد الله بن عباس اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مات بكتابه رجل وامره ان يدفعه الى عظيم البحرين. فدفعه عظيم البحرين الى كسرى. فلما قرأه مزقه فحسبه من مبنى المسيب غاب فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يمزقوا كل ممزق على اعتماد المحاسبة وعلى اعتبار المناولة. لان هذا فيه مناولة متابعة وهناؤنا يعني رسوله هذا الكتاب وامر المؤمنين هذا الكتاب وقال يمزق يعني يتعلق بالمكافأة وفيه ايضا المناولة فهو دليل على اعتبار واعتبار المناولة هو دليل على ذلك وان التخفيف عن طريق المراقبة انه معتذر هذا الكتاب يعني مطلوب منه ان يعمل به هو ان يلتزم بما فيه وان يحفظوا بما فيه. فهو دليل على المبادرة لوحده. وانه اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وامر بالعمل بما فيه. والالتزام بما فيه. فانه للعلماء من بعض العلم الى بعض اهل العلم وبالحديث معظم ونعذبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دفعه الى من البقر. وهذا يدلنا على على طرق الفرس. وعلى وعلى خطوتهم وعلى سوء معاملتهم. وما يجري في الحرمين في هذه السنة والسنوات التي مضت قادرين على هذا. لان هذا من تصرفهم ونزور معاملتهم وان وهذا انما هو في هذا واما من هداه الله وفقه الله عز وجل عنده على طريقة هذا الهلك السيء الذي رزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا عليه رسول كل من وثق وكان ذلك في زمن المعروف رضي الله تعالى عنه وارضاه. ولهذا فان الرافضة يقبلون على عمر افضل ما يحصلون على غيره. لانه ينفع على يديه لان في سبيل الله رزق في سبيل الله حيث فتحت على يد الجيوش التي اطلعها عمر رضي الله عنه وارضاه وجاء من جنود الى عمر رضي الله عنه وارضاه في هذا المسجد ارسلت في هذا المسجد ووزعها عمر صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام. اذ اخبر بامر لم يقع ووقع كفرا لما اخبر به صلى الله عليه وسلم لان هذا الذي حصل الملك القدس يعني يدل على السوء وعلى الخبث في من؟ لم يوفق للاقتناء بهدي الاسلام. والدخول في الاسلام والابتدائي بهديه بنور الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كما ذكرنا هو اعتبار وانها طريق من طرق التأمل. والامام البخاري رحمه الله ليعمل التحمل عن طريق الكتابة او المثابرة في موضع واحد من صحيحه وترى هذه كتب الي محمد البسام محمد البشار كيفه؟ رضي الله عنه كثيرا ولكن هذا الموضع الذي قال فيه كتب الي محمد البشار بلغها عن طريق عظم لهذا موضع واحد للتحمل بالكتابة والمكاتبة. وقد كتب اليه محمد البشار الحافظ ابن حجر في شرعه انه لم يقع له هذا الا في هذا الموقف. يعني ما حصل في البخاري ان فيها نموذج لماذا؟ الصحيح فقال كتب الينا محمد متاع وبارك الله على محمد وابو الحسن قال اخبرنا عبد الله قال عن انس ابن مالك قال كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لو اراد ان يكتب قيل له انهم لا يقرأون كتابا الا مخزوما فاتخذ خاتم من فضة يرشد محمد رسول الله لاني انظر الى بياضه في يده فقلت لقتادة من قال نبيه محمد رسول الله؟ قال واعتبارها وان النبي عليه يعني فعلها حيث كتب او اراد ان يسكت مع انه كتب الذي بيده لانه ما كان كاذبا. ولكن كتب له او امر من يكذب. وما هو عليه الصلاة والسلام الوحي يطلبون رسائله انما اليه امره بها منه الكتاب لا صدور عليه الصلاة والسلام لانه كان امنيا وهذه معجزته صلى الله عليه وسلم حيث ما قيل لا يقرأ ولا يطلب ثم جاء بعد القرآن الذي بعد ما هو الجنس ولو كان يغار اخذه من هنا ومن هنا ولكن جعله الله عز وجل على هذه الحالة عليه هذا الكتاب الذي لا يستطيع ان يأتوا بشيء مثله. وقد جاء بهذا من عند الله وهو دليل على وعلى معجزة الله صلى الله عليه وسلم امرنا يعني معناها انه وجد في كتابه بالفعل اراده هم ان يطلب وقيل له انهم لا يعتبرونه الا اذا كان عليه قتل واغنى عليه محمد رسول الله. يعني نقص الذي كتب على فخره محمد رسول الله. هذا هو كتابك وهذه هي على هذا الامر الذي يختم به ويعني يرعب على وعلى الجدران الذي يقوده الى اكثر من هذا يعني كتب دخل الكتاب بعث للكتب وان الذي قبله الذي قبله وهنا اراد ان قيل له انهم لا يقرأونه الا اذا كان محروما اخذ حاضرا وهذا يدل على طلب استفراد منكم متخذا خاتما من قبل فانما اتخذه بهذه الدنيا هكذا. الا اذا كان محروما اخذ وهو سلم خاتما من نبرة وكان يضعف في مصلحة ويقول انس يعني انظر الى بياضه بيدي هي اللي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه يجب عليه محمد رسول الله ها قائل عبده محمد رسول الله هذا انا الحلقة فجلس فيها. قال ولدنا اسماعيل قال حدثني مالك عن اسحاق ابن عبد الله ابي طلحة ان ابا قوة مولى عقيل ابن ابي طالب اخبره عن ابي واقب الليثي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جاهز في المسجد والناس اذ اقبلتنا فاقبل اثنان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد قال فوزها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاما احدهما فرأى اوجة بالحلقة فجلس فيها واما الاخر فجلس خلفه واما الثالث فادبر ذاهبا. فلما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا اخبركم عن النظر الثلاثة اما احدهم فاوى الى الله فاواه الله واما الاخر فاستحيا فاستحي الله منه. واما الاخر فاعرض فاعرض الله عنه يحدثهم المسجد اقبل ثلاثة نفر وافضل اثنان منهم وادبر وهذا لان هناك اقبلوا ومن جاء ودخل المسجد وهم افضلوا من مكان ضعيف. ثم بعد ان اقبلوا متجهين وفلان منهم افضل متجهين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الثاني يعني غير الاقبال الاول معنى انهم دخلوا وكانوا متجهين الى الى داخل المسجد ولكن بعد ان نقلوا منهم اتجهوا الى الحارة الذي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم والاخر اجبر ذلك. والاثنان احدهما جاء ودخل في فرجة في الحلقة وغريبها في الحلقة واما الثاني فانه وجد الحلقة اشتملت ولم يجد له مجالا وراءها ولما فرغ قال احدهما فاوى الى الله الله وان الاخر الله منه واما ذلك واعرض فاعرض الله عنه. الامام البخاري رحمه الله اورد هذا الحديث لينبه فيه الى اداب طلاب الحديث لان الامور التي تقدمت هي تتعرض لاداب فضيلة الشيخ ان هذا فهو يتعلق باداب الطلاب وجب للمتعلم لان هؤلاء الثلاثة لما اقبلوا واعرض احدهم اكل اثنان احدهما جلس وانتهت بجلوسه الحلقة واعق جلس وراءها وهذا هو الذي يمكنه وان الجلوس وسط الحلقة الى التقوى الحق وهذه من اداب التعلم وان الطلاب يدركون عند المعلم وان الحلقة الاولى مجمل وان من جاء وسبق الى فهو احق به. من سبق الى مكان يعني فمن وصل اليه وظهر به فهو عقبه اي ان احد الاثنين سبق الى البرج بها وفاز بها وسبق دليله للرجاء وراء بهذا دليل على التحلل عند طلب العلم لان النبي كان يجلس لاصحابه ويتحركون حوله. فهذا كان عنده حلقة واحدة وما بقي فيها ما كان رجل واحد. وجاء ذلك الرجل وداعا ودخل في هذه وصدق هذا المكان الموجوب فيدل على التخلص ويدل على ان من سبق الى الحلقة فهو اولى من جلوس غيره يأتي وراءه وان من سرق الى مكان مباح روى حقه قد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الامام اعرض عن هو روى في حديثه ومن اصحاب رسول لما قال لم يسمع ما قال وبيقولوا لهم ان صلاة الجمعة ما قال وكره. فلما فرغ قال اين السائل؟ قال الساعة. وقال انا يا رسول الله فقال اذا ضيعت الامانة. وقد سبق ان مر ان فيه اخذ العلم ان اخذ العلم بالشرط. يعني من سبق يعني في في مجالس العلم وفي آآ يعني على الشيخ او يعني تحقيقهم دليل على انه يقول بالصبر وان من سبق فهو حق الغيب وهذا هنا كذلك دليل ايضا على ان من سبق الى مكان فهو احق به فيه دليل على الجلوس في المساجد والتحديث بها وتدرك العلم. فيها كان جالس يحجب اصحابه في المسجد. او في مسجده صلى الله عليه وسلم. والله النبي صلى الله عليه وسلم بعدما خرج من حديثه قال اخبركم بخبر الكلام. الذين جاؤوا قال اما احدهم فاوى الى الله دعواه الله لانه جاء وادرك هذا المكان ودخل في الحلقة واواه الله عز وجل في الجلوس من سبق بانه جلس في الحلقة الصحوة فصحنا الله منه. فجلس وراءها. واما الاخر فاعرض فاعرض الله عنه. وفي هذا دليل عوائل القبور بالعمل. لان هذا الله. وهذه الصحوة فتحها الله منه. وهذا اعرض قال رضي الله عنه كيف فيه؟ اخواني مقابلة الشيخ لما نناسبه وهذا يقول الله عز وجل هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ وقال ثم كان عاقبة قلوبنا اسواق السوء. ومن كان عاقبة الذين اساءوا السوء وهم لما اساءوا كانت العاقبة السوء والذين احسنوا لهم الحسنى يعني يعني الجزاء وهنا الاول اوى الى الله وهو الله منه والاخر اعرض واعرض الله عنه. وهذا الذي يعني محمول على ما اذا كان بغير عذر. واما لو ان الانسان جاء الى حلقة وكان معذورا وله ما يعوقه عن ان يجلس وهو حرقا انه لا يقال انه يعني لا يحتفظ بهذا الشيء. وانما من كان يعني يعني كان بغير عذر وكان يعني معرضا عن حق منطوفا عنه ما يريده هذا هو الذي يعني يكون هذا شأنه. وهذا وصفه. واما اذا كان معذورا وقيل يحتفظ ان هذا الرجل الذي اعرض اكبر انه كان منافقا وانه اعرض رغبة عن عن مجلس لرسول الله عليه الصلاة والسلام وعن سماع حديثه عليه الصلاة والسلام. فيكون هذا اخبارا عن هذه وان الظلم يعلم حاله فله انه منافق او ان هذا دعاء عليه وليس كل من اخذ ورأى حوطه ولندخل فيها يقوم له هذا الوعيد الذي جاء في هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم. كل مبلغ اوعى من سامع. قال حدثنا مسدد قال حدثنا بشر قال حدثنا ابن عون عن ابن سيرين عن عبد الرحمن ابن ابي بكرة عن ابيه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قعد على بعيره وامسك انسان بخطامه او بزمامه قال اي يوم هذا فصحتنا حتى ظننا انه سيسميه سوى اسمه قال اليس يوم النحر قلنا بلى قال فأي هذا فسكتنا حتى ظننا انه سيسميه بغير اسمه. فقال اليس بذي الحجة؟ قلنا بلى قال فان دمائكم واموالكم واعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا ليبلغ الشاهد الغائب فان الشاهد عسى ان يبلغ من هو اوعى له منه يعني عقد هذه الترجمة وابغى يعني بهذا اللفظ وسلم رب مبلغ او عامل رب مبلغ اوعى المقصود من هذا الحث على التبليغ وتبليغ الحديث. وتبليغ العلم. وان الانسان اذا اقوى ما صنع فإن هذا الذي يؤدى اليه قد يكون اوعى له من هذا الذي صنعه بذلك ضمن يعني هذا الحديث او هذه السنة من الضياع لان الذي يسمع الحديث قد يكون حظه ليس للمتمكن. وقد ينسى بعض فترة وجيدة ولكنه اذا بلغه الى اخر فقد يكون هذا المبلغ اوعى له يعني احفظ له من هذا الذي سمع ويقول ها والذي سمع عمل على حفظ هذه السنة حيث بلغها ويحفظها ويأمن من ويائها يؤمن من نسيان لانه لو ابقى عليها لو ابقى عليها وخشي ان يكون هناك خبر يعني من احدث النسيان ولكنه عندما يظل فانها تتناقل وتنتقل من شخص الى لربما يكون هذا الذي بلغ اوعى من هذا الذي صنع مباشرة. وفي على صبيغ العلم وعلى تبليغ كل وعلى ان من عنده علم ابلغه الى غيره. واؤتيه الى غيره. وفي هذا نشر العلم وحث على تفريغه وفائدة يعني هنا وانه قد يكون للمبلغين من هو اوعى من هذا المبلغ الذي صنع ثم بلغ اورد هذا الحديث الذي كان خطب به الرسول صلى الله عليه وسلم يوم النحر وبين فيه حرمة دماء والاموال والاعراض غربت دماء المسلمين واموالهم واعراضهم. بعضهم على بعض وانها حرام. ولكنه صلى الله عليه وسلم لما لنصحه وفصاحته وبلاغته عليه الصلاة والسلام. اراد ان يبين رأيه هذا بهذه الطريقة التي فيها اخذ للحمم واستنهاض العنا حتى يتم استعداد ويتم التهيؤ لسماع ما يصدر منه صلى الله عليه وسلم. وبين يدي هذا الامر العظيم الذي هو حرمته ان اعراض والنفوس والابراج بعد ذلك في بيان حرمة الزمان والمكان عرفة اليوم والسحر والبلد فقال عليه الصلاة والسلام اي يوم هذا؟ راقب الناس. وقد صحف على بعير اخذ بخطام ضعيف حسب ما ينقلب ويتحرك وقعد عليه يخطب الناس مثلا فاوى عن النوم غمى عن الشهر ثم عن البلد ثم لما سألوه والنصارح قالوا ما هو رسوله اعلم؟ وكانوا ظنوا اني ولكنه بعد ذلك توصل الى ما يريد وبعد ان استقر يعني وان سألهم هذه الادوية واجابوه بانهم بالجواب الذي اجابوه به. والله ورسوله اعلم. وكانوا يعلمون اليوم يعلمون الشهر ويعلمون البلد ولكن ظنهم في تسمية جديدة. وبعد ان سألهم وقال الله كن اعلم حروب ذي الحجة عروض يعني مكة في بعض الروايات ومن قلوبهم الحرام ان دماءكم واموالهم واعراضهم عليكم حرام دعونا في يومكم هذا في شهر كم هذا ثم ارسل صلى الله عليه وسلم الى ان يبلغ من سمع من غاب وقال ليبلغ الصاحب الغائب فرب مبلغ اوعى اوعى له مما سمع يعني والحديث الذي ورد لا يطابق الترجمة. وفي الترجمة ولكن معنى الترجمة موجود معنى الترجمة موجود في هذا الحديث لكنه ليس مطابق لها بالحروف اما المعنى فهو موجود لان الذي اشتغل في هذه الترجمة هو بيان فائدة التبليغ وان من كان وقد يكون اوحى من الاسلام وهذا المعنى موجود في هذا الحديث. ان لم يكن لكم الترجمة موجودة في هذا الحبيب وبه الحث على نشر العلم وتبليغه. وفيه ايضا الخطبة على مكان عالي لان اذا ظلم خطبهم وهو على البعير وفيه جواز الجلوس على البعير وهو واقف عند النبي صلى الله عليه وسلم يعني كان جالسا على البعير والعراق ما تدعو اليه فهذا يدلنا على جواز عايز يروحني على البعير والبعير واقف للحاجة يعني فالخطبة يعني كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه بيان عظم شأن حرمة اموال المسلمين واعراضهم واموالهم. واما ذلك حرام. عليهم اين هم؟ لا يجوز لمسلم ان يعني يقتل اخاه ولا ان يأخذ ماله ولا ان ينتهك عرضه. بل الواجب في المحافظة. على هذه الامور وعلى هذه الاشياء العظيمة لان النبي صلى الله عليه وسلم قرن يعني بين حرمتها حيث قرن ذلك لحرمة الشهر واليوم والليلة. وهذا الحديث وما زال يدلنا على ان ما قام به هذه الفئة التي جاءت في البلد الحرام بحجة انهم حجاج وهم ما جاءوا الى الناس وحصلوا منهم اذا الناس في اموالهم وفي انفسهم وفي البلد الحرام وفي الشهر الحرام حصلوا منهم هذه هذا الاذى الذي بين خطورة رسول الله صلى الله عليه وسلم قوة قوة وهو قتل المسلمين. واخذ واتلاف اموالهم. وان ذلك حرام. هؤلاء جمعوا بين فعل هذا الحرام في البلد الحرام وفي الشهر الحرام يعني فعلوا هذا الحرام في الشهر الحرام وفي البلد الحرام. فكانوا بذلك ارتكبوا هذه آذان على وجه فيه خطورة فيه الخطورة من ناحية الزمان والمكان من ناحية شرف الزمان وشرف المكان. والمكان الشريف والزمان شريف الفعل المحرم في الزمان الفاضل وفي المكان الفاضل اشد خطورة من فعله في مكان اخر وفي زمن اخر ولهذا الله عز وجل لما ذكر الاصل الحرم قال فلا تظلموا فيهن انفسكم مع ان الظلم ممنوعة في كل وقت ولكنه يزداد خطورة اذا كان في الاشهر الحرم وبهذا يعني بيان خطورة اه وعظم تحريم اموال المسلمين ودمائهم واموالهم وهذا الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم بين يدي هذا البيان ونقول منه والله يتقبلوا الى ان يسمعوا وان يستوعبوا ما يريدوا ان يبينه لهم. وهذا من بيانه وسبق به على امته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قبل القول والعمل لقول الله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله