كثره وان يبارك فيه. والا لم يفعل ذلك رفاه صلى الله عليه وسلم. ما كان يدعو الالف او يدعو الثمانين الا وعنده علم من الله عز وجل بان الله سيبارك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول الامام ابو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا ابو بكر بشيبة قال حدثنا خلف بن خليفة عن يزيد بن كيسان عن ابي حازم عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم او ليلة فاذا هو بابي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال ما اخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ قالا الجوع يا رسول الله. قال وانا والذي نفسي بيده لاخرجني الذي اخرجكما قوموا فقاموا معه. فاتى رجلا من الانصار فاذا هو ليس في بيته ما رأته المرأة قالت مرحبا واهلا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم اين فلان؟ قالت ذهب يستعذب لنا من الماء اذ جاء الانصاري فنظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ثم قال الحمد لله ما احد اليوم اكرم اضيافا مني؟ قال فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر فقال كلوا من هذه واخذ المدية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اياك والحلوب فذبح لهم فاكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا. فلما ان شبعوا رووا قال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم لابي بكر وعمر والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة. اخرجكم من بيوت الجوع ثم لم ترجعوا حتى اصابكم هذا النعيم. قال وحدثني اسحاق ابن منصور قال اخبرنا ابو هشام يعني المغيرة ابن سلمة قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا يزيد قال حدثنا ابو حازم قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول بين ابو بكر قاعد وعمر معه اذ اتاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما اقعدكما ها هنا قال اخرجنا الجوع من بيوتنا والذي بعثك بالحق. ثم ذكر نحو حديث خلف بن خليفة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد. فهذا الحديث عن ابي هريرة فيه بيان ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه من التقلل في الدنيا. وان انه يعني يحصل لهم في بعض الاوقات انهم خليني يعني ذات اليد وانهم يعني يحسدهم الجوع ويكون في ذلك صبرهم واحتسابهم ويعني تحسين الاجر والثواب من الله عز وجل على ما يحصل منهم من الصبر والاحتساب رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وفيه ان الرسول خرج من بيته وقد اصابه الجوع فلقي ابا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما وسألهم عن الذي اخرجهما من بيوتهما فقال اخرجنا الجوع فقال وانا كذلك اخرجني الجوع ثم ذهبوا الى مكان رجل من الانصار وجدوه يعني ليس في المنزل ولكنه ذهب يستعلب الماء يعني يجلب الماء العذب لاهله عرفت المرأة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه فادخلتهم يعني وبعد ذلك جاء آآ صاحب البيت وفرح وسر وقال ما لله ما هناك احد يعني افضل اضياف مني يعني انه ظفر يعني شيء عظيم وهو ان الرسول وصاحبيه يكونون ضيوفا عنده وحمد الله عز وجل واعتبر ان هذا شيء نعمة من الله عز وجل ساقها الله اليه وحمد الله على هذه النعمة واظهر فرحه وسروره وبشره لرسول الله ومن معه وقال انه ليس هناك احد اه اه افضل ضيوف من ضيوفه ثم انه جاءهم بعتق فيه رطب وتمر وبسر ووضعه بين ايديهم وهذا فيه ان انه اراد ان يتحفهم وان يطعمهم قبل ان ينتهي الذي يصنعه لهم فاتى لهم بهذا القنو او هذا العتق الذي فيه يعني هذه الانواع يعني يكون فيه رطب ويكون وفي بشرى وفيه تمر يأكل الواحد ما ما يريد من هذه الانواع لانه قد يكون بعض بعضهم يعجبه يعني هذا وبعضهم يعجبه هذا وبعضهم يعجبه هذا فاتى بهذا العتق الذي هو يعني اه فيه هذه الاصناف وهذه الانواع التمر والرطب والبشر فاكلوا واراد ان يحلب ان يذبح لهم يعني ذبيحة يتحفهم بها ويكرمهم بها وقال عليه الصلاة والسلام اياك والعلو يعني لا تذبح يعني ذات لبن وذات حليب لان هذا فيه تفويت الفرصة يعني لان لان ذات اللبن استفادوا من لبنها واما واما التي ليست بذات لبن فان تمرة فيها اهون فاراد عليه الصلاة والسلام الا يحسن منه الذبح لشاة حلوب ويفوت عليهم فرصة الاستمتاع والانتفاع بحليبها وذبح يعني شاة ليس يعني على الذي ارشد اليه الرسول عليه الصلاة والسلام ثم اكلوا ويعني شربوا وقال عليه الصلاة والسلام لصاحبيه لتسألون عن هذا النعيم يوم القيامة يعني اذا سئلن عنه يعني عن شكر هذه النعمة. وليس المقصود انهم يحاسبون على هذه النعمة وانهم يعني يحصل لهم محاسبة على هذه النعمة التي ساقها الله لهم وانما بيناهم يسألون عن شكرها وعن القيام بحقها وعن معرفة اه نعمة الله عز وجل عليهم بهذه النعمة هذا هو الذي يعني يسألون عنه يوم القيامة قال اخرجكم من بيوتكم الجوع ثم يعني ساق لكم هذا النعيم الذي آآ هو يعني تمر ورطب وبسر ثم يعني آآ لحم يعني هذه الشاة التي يعني آآ قدم لهم ذلك الصحابي رضي الله عنه اعز الحديث خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم او ليلة فاذا هو بابي بكر وعمر فقال ما اخرجكما من بيوتكما هذه الساعة قالا الجوع يا رسول الله. قالوا من بيوتكما يعني هذا فيه الجمع فيه الجمع يعني اطلاق الجمع على المثنى لان يعني البيوت يعني بيتيهما ولكنه اطلق على على المثنى انه جمع والمثنى يأتي يعني جمعه ويأتي على ذكر الجمع كما قال الله عز وجل صغت قلوبكما يعني يعني قلباكما وكذلك وكنا لحكمهم وكنا لحكمهم شاهدين وهما اثنان وهما اثنان هذا من اطلاق الجمع على المثنى وهذا يعني امر معروف يعني حتى فيما يتعلق بالفرائض فان الاثنين من يعني الاثنين يعتبرون جمع ولهذا الاثنين من الاخوة يعني فاكثر يحجبان الام من الثلث الى السدس ويعني واقل للجمع هو اثنان وكذلك الجماعة اقل الجماعة اثنان امام ومأموم فيطلق جمعة للاثنين كما يطلق على الثلاثة فاكثر وانما عند النحويين يعني كونه اقل الجمع ثلاثة لان عندهم مفرد ومثنى وجمع مفرد ومثنى وجمع فيجعلون الجمع هو ما زاد على المثنى. اخرجكم من بيوتكما قال الجوع يا رسول الله قال وانا والذي نفسي بيده لاخرجني الذي اخرجكما. نعم. قوموا فقاموا معه. فاتى رجلا من الانصار فاذا هو ليس في بيته فلما رأته المرأة قالت مرحبا واهلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلان قال هذا هو تريد الترحيب بالضيف وانه يعبر بمثل هذه العبارة مرحبا واهلا يعني نزلتم على الرحب وعلى الاهل نعم قالت ذهب يستعذب لنا من الماء يعني يستعذب يعني يجلب الماء العذب لهم يعني يأتي بالماء العذب للشرب نعم اذ جاء الانصاري فنظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ثم قال الحمد لله ما احد اليوم اكرم اضيافا مني اني وهذا فيه يعني يعني الفرح والسرور وكذلك يعني حمد الله عز وجل على هذه النعمة وكذلك اظهار الفرح يعني هؤلاء الظيوف وادخال السرور عليهم لان مثل هذا الكلام يسر يعني يسر الضيوف نعم قال فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب. العتق هو القنو القنو الذي يعني قطع من من النحلة وفيه هذه الانواع الاصناف الثلاثة ليأخذها كل ما يشتهيه من التمر الذي قد استوى وحتى يبس او قارب اللبس والرطب الذي هو طري يعني يعني يعني الذي اه اه استوى بعض اقول بعضه فصار يعني على النصف او صار بعد اكثر من نص او اقل بان يعني هذا يقال له رطب والبشر الذي لم يحصل منه يعني الاستواء ولم يحسم به سوى ولم يصل الى حد الرطب فيقال له بشر ومعلوم ان كل يشتهي يعني ما يعني يشتهيه من هذه الاصناف فاتى بهذا القانون المشتمل على هذه الاصناف ولم يأتي بتمر فقط او برطب فقط او ببصر فقط لان هو اراد ان كل يختار ما يناسبه ويشتهيه وهذا يعني من الاكرام للضيف نعم وقال كلوا من هذه واخذ المدية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اياك والحلوب فذبح لهم اكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا. نعم. فلما ان شبعوا وروا. يعني شربوا من هذا الماء الذي يعني جاء به كان يستعذبه او ذهب يأتي بالماء العذب يعني اكلوا وشربوا نعم فلما ان شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي بكر وعمر والذي نفسي فيه الشبع. وان الانسان يأكل حتى يشبع والرسول عليه الصلاة والسلام يعني ما كان يحصل له ذلك كثيرا وانما يحصل له الشبع ويحصل له عدمه والرسول يقول عليه الصلاة والسلام يعني كان يدخر قوت سنته ولكنه صلى الله عليه وسلم اجود الناس كونه صاحب جود وكرم فانه او ينتهي بسرعة يعني حتى يعني يبقى البيت ليس فيه شيء مع انه ذكر قوت سنة مع انه ادخر فيه قوت سنة لاهله لكنه لكثرة بيده وجوده وكرمه واحسانه عليه الصلاة والسلام ينتهي ذلك بسرعة حتى يعني يعني لا يكون عنده يعني شيئا بذلك. نعم لقال والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة. اخرجكم من بيوتكم الجوع. ثم لم ترجعوا حتى اصابكم هذا النعيم نعم قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة عن خلف بن خليفة عن يزيد بن كيسان عن ابي حازم. ابو حازم هو سلمة بن دينار عن ابي هريرة يروي عن ابي هريرة سلمان الاشتعد انا ذكرت مرارا وتكرارا انه اذا جاء ابو حازم يروي عن سهل ابن سعد الساعد فهو سلمة دينار واذا جاء ابو حازم يروي عن ابي هريرة فالمراد به سلمان الاشجعي قال حدثني اسحاق بن منصور عن ابي هشام المغيرة بن سلمة عن عبد الواحد بن زياد عن يزيد عن ابي حازم عن ابي هريرة. نعم قال حدثني حجاج بن الشاعر قال حدثني الضحاك بن مخلد من بقعة عارض بها من بقعة عارض بها ثم قرأه علي قال اخبرناه حنظلة ابن ابي سفيان قال حدثنا سعيد ابن ميناء قال سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول لما حفر الخندق رأيته برسول الله صلى الله عليه وسلم خمص فانكفأت الى امرأتي فقلت هل عندك شيء؟ فاني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا شديدا. فاخرجت لي جرابا فيه صاع من ولنا بهيمة داج قال فذبحتها وطحنت ففرغت الى ففرغت الى فراغي قطعتها في برمتها ثم وليت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لا تفضحني لرسول الله صلى الله الله عليه وسلم ومن معه قال فجئته فسررته فقلت يا رسول الله انا قد ذبحنا بهيمة وطحنت صاعا من شعير كان عندنا فتعال انت في نفر معك. فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا اهل الخندق ان جابرا قد صنع لكم سورا فحي هلا بكم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنزلن البرمتكم ولا ولا تخبزن عجينتكم حتى اجيء. فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس حتى جئت حتى جئت امرأتي فقالت بك وبك فقلت قد فعلت الذي قلت لي فاخرجت واخرجت له عجينتنا فبصق فيها وبارك ثم عمد الى برمتنا فبصق فيها وبارك ثم قال ادعي فلتخبز معك واقبحي من برمتكم ولا تنزلوها وهم الف فاقسم بالله لاكلوا حتى فتركوه وانحرفوا وان بورمتنا لتغط كما هي. وان عجينتنا او كما قال الضحاك اقبزوا كما هو وذكر هذا يعني هذا الحديث المتعلق يعني اكرام الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم بتكبير الطعام ببركة يعني دعائه مع نفسه او جسده من البصاق الذي حصل يعني في الطعام وفي عجيب في العجين وفي اللحم حتى كثر وكان يعني لا يكفي الا لعدد قليل. ولهذا امرأة جابر قالت انه يعني لا يكفي الا في احد قليل فلا تفظحني برسول الله وسلم ومن معه يعني معناه ان هذا العدد الكبير الذين يحفرون الخندق وهم يعني بهذا الحجم الذي هو يعني لا تفضحني بهم وانه يعني ان هذا يكفي لعدد قليل. فذهب رضي الله تعالى عنه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وساره تكلم سرا بينه وبينه واخبره بان عنده هذا الطعام الذي يكفي لعدد قليل فصاح صلى الله عليه وسلم باهل الخندق كلهم وقال ان جابر جابر صنع لكم طعاما يعني هيا الى اليه فذهبوا اليه ويعني رجع جابر الى امرأته وقالت بك وبك يعني بك وفعل بك ان تدعو عليه لانه يعني آآ حصل مجيء عدد كبير وهي ليس عندهم الا قليل فالرسول عليه السلام اه حصل منه ما حصل من هذا الدعاء ومن هذا البساط الذي حصل يعني بالعجين وباللحم حتى كثر وكفى لاكثر لالف شخص من الذين يحشرون الخندق وهذا من الله عز وجل لنبيه ومن خرق العادة على يديه حيث يكفر الطعام يعني بحضرته بسببه دعائه وبمماشة شيء بجسده عليه الصلاة والسلام. وكذلك ايضا علمه بهذا الشيء الذي سيحصل لانه ويعني ما دعا هذا الالف الا وعنده علم يعني وان الله عز وجل يكرمه يجعله يعني هذا الطعام القليل يبارك الله فيه فينمو ويكبر حتى يكبر حتى يكفي لالف شخص من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام اعد الحديث يقول جابر رضي الله عنه لما حفر الخندق رأيته برسول الله صلى الله عليه وسلم حمص. حمصا يعني المقصود بهذه اثار الجوع. يعني معناه ظمور البطن ويعني بسبب الجوع قد جاء في الحديث لو انكم توكلوني على الله حق التوكل لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا تغدو في ماصن يعني خاوية البطون وبطانا ممتلئة البطون فيعني ظهر الخمص فيه يعني ان يعني يظهر على عليه الجوع وان بطنه يعني يعني آآ آآ اصابه يعني هذا الوصف الذي هو الخمص فكان يعني يعني غير غير بارز وانما هو يعني اه اه فيه يعني هذا هذا الوصل الذي هو القمص اخبر زوجته وقال ان يعني هذا المقدار الذي هو جراب من شعير يعني بهيمة يعني وتصير البهمة ويعني تطلق على يعني الذكر والانثى يعني كما ان الشيعة تطلق على الذكر والانثى يعني وذبح البهيمة وطحنوا الشعير والرسول صلى الله عليه وسلم اخبرهم بانهم لا يفعلون شيئا يعني حتى يأتي عليه الصلاة والسلام هاي الخمسة ان كفأت الى امرأتي فقلت لها هل عندك شيء؟ جئت ورجعت وانقلبت نعم هل عندك شيء فاني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا. فاخرجت لي جرابا فيه صاع من شعير. ولنا الارهاب يعني وعاء للجلد نعم ولنا بهيمة داجن. داجن يعني انها الفة البيوت. يعني من الدابة التي دواء اجل هي الدواب التي جعلت في البيوت ولا تخرج ترعى وانما تعرف وتألف البيوت. نعم قال فذبحتها وطحنت ففرغت الى فراغي. يعني فرغت من الطحن الى فراغه من الذبح. نعم وتقطيع وقطعتها في برمتها ثم وليت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم يدعوه. نعم. فقالت لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه قال لانها لا تفظحني يعني انه يحصل لعدد كبير وليس عندنا ما يكفيهم وانما عندنا هذا الشيء اليسير. نعم قال فجئته فسررته فقلت يا رسول الله انا قد ذبحنا تكلم سرا يعني بينه وبينه واخبره بالذي قد حصل والمقصود من ذلك ان انه يبلغ الرسول وحده صلى الله عليه وسلم بهذا بهذا الخبر وبهذا الشيء الذي صنعوه وهذا الشيء الذي يعني هيئوه يعني حتى يأتي معه عدد قليل يختارهم عليه الصلاة والسلام نعم قد ذبحنا بهيمة لنا وطحنت صاعا من شعير كان عندنا فتعال انت في نفر معك. نعم هذا هو الكلام السري الذي ترى بينهم والمسارة التي حصلت بينهم انهم طحنوا عندهم يعني شعير وعندهم يعني بوهيمة. وانهم يعني يكفي لعدد قليل فهو يأتي عليه الصلاة والسلام وبعض اصحابه وصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا اهل الخندق ان جابرا قد صنع لكم سورا. رفع صوته يعني وكانوا عددا كبير حتى يسمعوا نعم قد صنع لكم سورا فحي هلا طعاما. نعم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنزلن برمتكم والشور يطلق على الطعام ويطلق ايضا على بقية الشيء مع الهمز يقال سؤر ويخفف ويقال سور اه شؤر الذرة يعني يعني بقية يعني ما تأكل ها قال عليه الصلاة والسلام لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينتكم حتى اجيء. نعم. يعني حتى يدعو لانها الالف الذين وراءه يحتاجون الى شيء كثير وهذا يعني يكون ببركة دعائه صلى الله عليه وسلم ومواساة شيء من جسده وهو البساط الذي حصل منه يعني في يعني باللحم وفي اه وفي عجين نعم قال فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس حتى جئت امرأتي فقالت بك وبك يعني بك وبك يعني تدعو عليه يعني فعل الله بك وفعال الله بك. لانك الذي عندنا قليل واتيت او جاء معك هذا العدد فقال الرسول يعني اني اخبرت الرسول بالذي قلت نعم فقلت قد فعلت الذي قلت لي فاخرجت له عجينتنا فبصق فيها وبارك ثم دعا بالبركة ها ثم عمد الى برمتنا فبصق فيها وبارك. ثم قال ادعي خابثة فلتخبز معك. يعني لكثرة لكثرة يعني هذا العجين وقال ادعي خالدة يعني انه لا يكفي انها تخبز هي وحدها لكثرة يعني هذا الذي بارك الله تعالى فيه من هذا العجين بحيث يكفي للالف نعم قال واقدحي من برمتكم اقدحي يعني اغرفي اغرف يعني من من البرمة من اللحم ها ولا تنزلوها وهم الف يعني لا ينزلوها يعني البرمة يبقون يجعلونها باقية في مكانها على النار ها واقسم بالله لاكلوا حتى تركوه وانحرفوا. وان برمتنا لتخط كما هي. تغط يعني يعني تبور وتطبق يعني انها يعني تغلب النار فوق النار نعم كما هي يعني ما نقصت وهذا من بركة بركة الله عز وجل التي انزلها يعني اكراما لرسوله صلى الله عليه وسلم حيث بارك الله في هذا العدد القليل بالقليل الى الذي يكفي لاشخاص قلة فصار كافيا لالف من اصحاب رسول الله وسلم رظي الله تعالى عنهم وارضاه وان عجيلتنا او كما قال الضحاك لتخبز كما هو. نعم لانها كثيرة. يعني ما نقصت العجين ولا نقص الذي في القدر من اللحم فهذا كله من اكرام الله عز وجل لنبيه وهذا من خرق العادة يعني لرسوله صلى الله عليه وسلم حيث يكفر الله الطعام القليل. كما انه يكفر الماء ايضا كذلك بسببه صلى الله عليه وسلم. فيعني وكذلك ايضا علمه بان هذا سيتحقق وانه ما فعل ذلك الا لانه يعلم من الله عز وجل انه ولهذا دعا هذا الالف الذين جاءوا يمشون وراءه عليه الصلاة والسلام قال حدثنا حجاج ابن الشاعر عن الضحاك ابن مخلد هو ابو عاصم النبيل من رقعة عارض لي بها ثم يعني يعني ورقة او شيء مكتوب فيه قوله عارض لي يعني كانه يعني آآ يعني اراه اياها ثم قرأها يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم مقال فيما قرأها ثم قرأه علي ثم قرأه علي يعني قرأ الذي في الرقعة الذي في الرقعة عليه الصلاة والسلام والعرض يعني هناك معنى اخر للعرظ وهو ان التلميذ يقرأ على الشيخ التلميذ يقرأ على الشيخ والشيخ يسمع ثم يحدث يعني بهذا الذي عرظه عليه هذا يسمى العرظ وهو قراءة التلميذ على الشيخ. واما قراءة الشيخ على التلميذ فهذا يعني سماع يعني اه هذا سماعه يعني يسمع التلميذ والشيخ او الشيخ يسمع من التلميذ ويكون ذلك عرظا لكن هذا يعني يبدو ان هذه يعني هذا شيء في الرقعة وان يعني اه شيخ ضحاك من هو حنظلة بن ابي سفيان. حنظلة باب سفيان. يعني قرأها عليه نعم عن حنظلة بن ابي سفيان عن سعيد بن ميناء عن جابر بن عبدالله قال وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك ابن انس عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة انه سمع انس بن مالك رضي الله عنه يقول قال ابو طلحة لام سليم رضي الله عنهما قد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم عيفا اعرف فيه الجوع فهل عندك من شيء؟ فقالت نعم. فاخرجت اقراصا من شعير ثم اخذت خمارا لها فلفت الخبز ببعضه ثم دسته تحت ثوبي وردتني ببعضه ثم ارسلتني الى رسول الله الله عليه وسلم قال فذهبت به فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في المسجد ومعه الناس فقمت عليهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسلك ابو طلحة؟ قال فقلت نعم فقال لطعام؟ فقلت نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه. قوموا. قال فانطلق وانطلقت بين ايديهم حتى جئت ابا طلحة فاخبرته فقال ابو طلحة يا ام سليم قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس عندنا ما نطعمهم. فقالت الله ورسوله اعلم. قال فانطلق ابو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله الله عليه وسلم فاقبل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم معه حتى دخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل امي ما عندك يا ام سليم؟ فاتت بذلك الخبز فامر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ففت وعصرت عليه ام سليم عكة لها فادمته ثم قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله ان يقول ثم قال ائذن لعشرة فاذن لهم فاكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال اذن لعشرة فاذن لهم حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن لعشرة حتى اكل القوم كلهم وشبعوا والقوم سبعون رجلا او وثمانون قال حدثنا امة ابي شيبة قال حدثنا عبد الله بن نمير حاء قال وحدثنا ابن نمير واللفظ له قال حدثنا ابي حدثنا سعد بن سعيد قال حدثني انس بن مالك رضي الله عنه قال بعثني ابو طلحة رضي الله عنه الى رسول الله صلى الله عليه اله وسلم يدعوه وقد جعل طعاما قال فاقبلت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس فنظر الي فاستحييت فقلت اجب ابا طلحة. فقال للناس قوموا فقال ابو طلحة يا رسول الله انما صنعت لك شيئا قال فمسها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا فيها بالبركة ثم قال ادخل نفرا من عشرة وقال كلوا واخرج لهم شيئا من بين اصابعه فاكلوا حتى شبعوا فخرجوا فقال ادخل عشرة فاكلوا حتى شبعوا فما زال يدخل عشرة ويخرج عشرة حتى لم يبقى منهم احد الا دخل فاكل حتى تبع ثم هيأها فاذا هي مثلها حين اكلوا منها قال وحدثني سعيد ابن يحيى الاموي قال حدثني ابي قال حدثنا سعد بن سعيد قال سمعت انس بن مالك قال بعثني ابو طلحة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وساق الحديث بنحو حديث ابن نمير غير انه قال في اخره ثم اخذ ما بقي فجمعه ثم دعا فيه البركة قال فعاد كما كان فقال دونكم هذا. قال وحدثني عمرو الناقد قال حدثنا عبد الله بن جعفر الرقبي قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن عبدالملك بن عمير عن عبدالرحمن بن ابي ليلى عن انس بن مالك قال امر ابو طلحة ام سليم ان اصنع للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما لنفسه لنفسه خاصة ثم ارسلني اليه. وساق الحديث وقال فيه فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده وسمى عليه ثم قال ائذن لعشرة فاذن لهم فدخلوا فقال كلوا وسموا الله فاكلوا حتى فعل ذلك بثمانين رجلا ثم اكل النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك واهل البيت وتركوا سقرا قال وحدثنا عبد بن حميد قال حدثنا عبد الله بن مسلمة قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن يحيى عن ابيه عن انس ابن مالك بهذه القصة في طعام ابي طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال فيه فقام ابو طلحة على الباب حتى اتى رسول الله صلى الله الله عليه وسلم فقال له يا رسول الله انما كان شيء يسير قال هلم فان الله سيجعل فيه قال وحدثنا عبد ابن حميد قال حدثنا خالد ابن مخلد البجلي قال حدثني محمد ابن موسى قال حدثني عبد الله ابن عبد الله ابن ابي في طلحة عن انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث وقال فيه ثم اكل رسول الله صلى الله عليه وسلم واكل اهل البيت فافضل ما ابلغ جيرانهم قال وحدثنا الحسن بن علي الحلواني قال حدثنا وهو ابن جرير قال حدثنا ابي قال سمعت جرير ابن زيد يحدث عن عمرو بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس بن مالك قال رأى ابو طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في المسجد يتقلب قهرا لبطن فاتى ام سليم فقال اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في المسجد يتقلب ظهرا لبطن واظنه جائعا وساق الحديث وقال فيه ثم اكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو طلحة وام سليم وانس ابن مالك وفضلت فضلة فاهديناها لجيراننا قال وحدثني حرملة من يحيى تجيبي قال حدثنا عبد الله بن وهب قال اخبرني اسامة ان يعقوب ابن عبد الله ابن ابي طلحة الانصاري حدثه انه سمع انس ابن مالك يقول جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فوجدته جالسا مع اصحابه يحدثهم وقد عصب بعصابة. قال اسامة وانا اشك وانا اشك على حجر فقلت لبعض اصحابه لم عصب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطنه فقالوا من الجوع فذهبت الى ابي طلحة اتى وهو زوج ام سليم بنت ملحان فقلت يا ابتاه قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عصب بطنه فسألت بعض اصحابه فقالوا من الجوع فدخل ابو طلحة على امي فقال هل من شيء؟ فقالت نعم عندي كسر من خبز وتمرات. فان جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده اشبعناه. وان جاء اخر ومعه قل عنهم ثم ذكر سائر الحديث بقصته. قال وحدثني حجاج بن الشاعر قال حدثنا يونس بن محمد. قال حدثنا حرب ابن ميمون عن النظر ابن انس عن انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم في طعام ابي طلحة نحو حديثه ثم ذكر هذه الاحاديث عن عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه في قصة يعني دعوة الرسول دعوة ابي طلحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يتناول شيئا من طعامه وذكر يعني الحديث الاول قال ارأيت ارأيت سمعت رسول الله؟ نعم يقول ابو هذا استدل على جوع الرسول بانخفاض صوته وبسبب الجوع لان الحديث الاول يعني حديث جابر الخمص الذي في البطن يعني فاستدل به على جوعه واما ان في الحديث الاول استدل على جوعه صلى الله عليه وسلم بانخفاض صوته بسبب الجوع. قال الحديث؟ قال ابو طلحة لام سليم. سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا. اعرف فيه الجوع فهل عندك من شيء قالت نعم فاخرجت اقراصا من شعير ثم اخذت خمارا لها فلفت الخبز ببعضه ثم دسته تحت ثوبي يعني عندها اقراص يعني من من خبز لفتها في حمار وجعلتها يعني في يعني في مع انس ابنها انس رضي الله تعالى عنه ويعني ليذهب بها فلما اقبل على الرسول صلى الله عليه وسلم قال آآ اوصلك ابو طلحة؟ قال نعم قال ابي طعام قال نعم قال اقوموا فذهبوا وذهب الغلام يعني امامهم ولما يعني آآ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه اصحابه وقالت اه قالت اه يعني لما قال انه الرسول جاء ومعه الصحابة قالت الله ورسوله اعلم يعني ان يعني ان ان الله ان الله اعلم بما يعني يكرم به اصحاب رسول الله وكذلك الرسول يعلم بما الله عز وجل به ويبارك في الطعام بحضرته وكان جوابها يعني هذا الجواب السديد وهذا الجواب المتميز وهذا بخلاف زوجة جابر التي مر يعني ذكرها وانها قالت لا تفظحني ثم قالت بك وبك واما هذه قالت يعني الله ورسوله اعلم يعني ان كوني الرسول صلى الله عليه وسلم جاء وليس عندهم طعام كثير وان الله تعالى يبارك بهذا الطعام القليل. لرسول وسلم والذين جاءوا معه قال يعني مما جاء حتى دخل فقال صلى الله عليه وسلم هل امي ما عندك يا ام سليم؟ فاتت بذلك الخبز فامر صلى الله عليه وسلم الخبز الذي ذهب به وكان يريد ان يعطيه الرسول صلى الله عليه وسلم وان يأكله يعني ومن يكون وبعض اصحابه فلما يعني قال ارسلك ابو طلحة؟ قال نعم. قال بطعام؟ قال لا نعم. او هذا من اكرام الله عز وجل لنبيه ومما اطلعه عليه من الغيب يعني بحيث عرف انه جاء من ابي طلحة وانه جاء يعني لهذه المهمة وسأله حتى يحصل الجواب يعني الحاضرون يعني ان هناك طعام ثم انه قال قوموا فرجع الغلام ومعه يعني هذا الطعام الذي يعني يحمله وهي الاقراص الرسول عليه الصلاة والسلام لما جاء يعني جعل يفت يعني يفوتون يعني هذا يقطعون هذا الاقراص ويعني صبت عليها من عكة يعني فيها سمن والعكة هي الوعاء الذي من جلد يعني آآ يكون فيه الزمن فعصرت عليها من عكة كانت عندها فادمتها صار اداما يعني خبز يعني ماشي ومعه ادام يعني من من هذا الدهن ويسمن الذي كان في هذه العكة قال وعثرت عليه ام سليم عكة له فادمته ثم قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ما شاء الله ان يقول. يعني قال ما شاء الله يقول دعا يعني وفعل يعني معناه انه حركه ووضع يده فيه ودعا قال ما شاء ان يقول نعم ثم قال ائذن لعشرة فاذن لهم فاكلوا حتى شبعوا بعشرة يعني يدخلون ويأكلون من هذه يعني من هذا من هذه صحبة وهذا الاناء الذي يعني يكفي لان يستدير عليه عشرة ويعني لم يعني يدعوهم جميعا اما لكون المكان الذي كان ضيق وان ما يتسع الا لهؤلاء العشرة او ان المقصود من ذلك ان نفس الطعام هو طعام واحد وانه يعني لا يمكن ان يجتمعوا عليه وهم كثيرون وانما يتجزأون ويأتون ارسالا يعني اقساما بحيث يأتي عشرة ثم عشرة ثم عشرة وكانوا ثمانين نعم واذن لهم اكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال اذن لي عشرة حتى اكل القوم كلهم وشبعوا والقوم سبعون رجلا او ثمانون. نعم اللي بعده قال وقال للناس قوموا فقال ابو طلحة يا رسول الله انما صنعت لك شيئا. قال فمسها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا فيها بالبركة. ثم ادخل ثم قال ادخل نفرا من اصحابي عشرة وقال كلوا واخرج لهم شيئا من بين اصابعه اخذ شيء بين اصابعه يعني ان انه وضع اصابعه على طعام وبارك الله فيه وصار يعني يخرج منه يعني هذا طعام من بين اصابعه مثل قضية الماء الذي كان ينبع من بين اصابعه. نعم واخرج لهم شيئا من بين اصابعه فاكلوا حتى شبعوا فخرجوا فقال ادخل عشرة فاكلوا حتى شبعوا فما زال يدخل عشرة ويخرج عشرة حتى لم يبقي منهم احد الا دخل لم يبقى منهم احد الا دخل فاكل حتى شبع ثم هيأها فاذا هي مثلها وحين اكلوا منها. يعني انها لم تنقص يعني بقيت على هيئتها ليعني هذا الوعاء الذي يعني يتتابع عليه او يتوارد عليه عشرة عشرة ويشبعون وينصرفون يعني بقي على ما هو عليه بالبركة التي انزلها الله عز وجل في هذا الطعام اكراما لنبيه عليه الصلاة والسلام والاحاديث في كثرة الطعام وكثرة كثرة الماء يعني على يديه وببركته صلى الله عليه وسلم وما مسه يعني نشته يداه يعني حاجات كثيرة يعني متواترة لتنوعها وتعددها وبيان يعني مصادرها المختلفة فهي يعني هذه الخوارق التي آآ خلقت فيها العادة للرسول صلى الله عليه وسلم هي احاد لكثرتها تبلغ حد التواتر. نعم قال اذن لعشرة فاذن لهم فدخلوا فقال كلوا وسموا الله فاكلوا حتى فعل ذلك بثمانين رجلا ثم اكل النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك واهل البيت وتركوا شؤرا. يعني الرسول صلى الله عليه وسلم اكل بعد ذلك يعني جعلهم يعني يأكلون اولا ثم بعد فراغهم اكل صلى الله عليه وسلم واهل البيت وتركوا شؤرا يعني تركوا بقية نعم قال وقال فيه فقام ابوطلحة على الباب حتى اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له يا رسول الله انما كان شيء يسير قال هلم فان الله سيجعل فيه البركة. نعم في هذا يعني يدل على انه علم من الله عز وجل انه مات على يكرمه وان ولهذا فان من معجزاته صلى الله عليه وسلم كثرة الطعام وكونه يعلم ان الله تعالى بما يقدم له من الطعام القليل يجعل الله فيه البركة حتى يكفي للعدد الكبير قال ثم اكل الرسول صلى الله عليه وسلم واكل اهل البيت وافضل ما ابلغوا جيرانهم. يعني معناه ان انهم يعني يعني الضيوف واهل البيت اكلوا وبقي يعني ما يكفي لغيرهم حتى اتحفوا جيرانهم يعني فيما بقي او بشيء مما بقي بعد ذلك رأى ابو طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في المسجد يتقلب ظهرا لبطن فاتى ام سليم هذا فيه ايضا يعني فهم منه الجوع وانه يتقلب ظهرا لبطن يعني مما يحس من الجوع يعني معناه تقلب على يعني من جهة الا جهة وليس على ذلك انه منبطحا على بطنه ولكن هذا التقلب يعني يكون يعني لحظة على بطنه ويحظى على ظهره نعم فاتى ام سليم فقال اني رأيت رسول الله هذه علامة يستدل بها ايضا على على جوعه لان العلامة الاولى صوته اللي جاء في الحديث الاول صوته وهذه قصة اخرى يعني يعني يستدل بتقلبه الى انه جاع عليه الصلاة والسلام قال فجاء فقال اني الرسول صلى الله عليه وسلم مضطجعا في المسجد يتقلب ظهرا لبطن واظنه جائعا وساق الحديث قال فيه ثم اكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو طلحة وام سليم وانس وفضلت فظلة فاهديناه لجيراننا. نعم قال انس جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فوجدته جالسا مع اصحابه يحدثهم وقد عصب ببطنه بعصابة. قال اسامة وانا اشك على حجر هذا يعني فيه ايضا يعني اه علامة على جوعه صلى الله عليه وسلم وانه جاء وقد عصب بطنه بعصابة قال يعني ونشك بحجر يعني في حجر تحت العصابة يعني حجر يعني تحت العصابة يعني يشك بذكر الحجر ولكن العصابة متحقق منها قال وانا اشك بحجر وانا اشك على حجر على حجر يعني عصبها على حجر يعني شدها عصبها يعني شدها على بطنه وفي داخل العصابة حجر نعم وقلت لبعض اصحابه لم عصب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطنه؟ فقالوا من الجوع فذهبت الى ابي طلحة وهو زوج ام سليم بنت فقلت يا ابتاه قد رأيت رسول الله وهذا فيه يعني قول آآ يعني انس لابي طلحة يا ابتاه وانما هو زوج امه ليس بابيه ولكن هذا من الاداب يعني التي يتأدب بها مع الصغير مع الكبير كما ان الكبير يعطف على الصغير يقول يا بني وكان ابو طلحة يقول لانس يا بني ويعني وكذلك ايضا يعبرون بعم مثل ما ما جاء في قصة عبد الرحمن بن عوف في احد في بدر وكان على يمينه شاب من الانصار وعلى يساره شاب من انصار آآ يعني قال له كل واحد منهما يا عم اتعرف ابا اي ابا جهل؟ قال وماذا تريد منه؟ قال لانه كان يؤذي الرسول صلى الله عليه وسلم فان رأيته لا يفارق سوادي سواد حتى يموت الاعجل منا. يعني من كان اجره يعني قريبا فانه يموت. اما انا واما هو وهل الشاهد منه قال يا عم يعني خاطبه مخاطبة الصغير الكبير الى عم وانس قال يا ابت ده نعم فقلت يا ابتاه قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عصب بطنه بعصابة فسألت بعض اصحابه فقالوا من الجوع فدخل ابو طلحة على امي فقال هل من شيء؟ فقالت نعم عندي كسر من خبز وتمرات. فان جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده اشبعناه وان جاء اخر معه قل عنهم. ثم ساق سائر الحديث بقصته. نعم قال قرأت على مالك ابن انس عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس ابن مالك قال حدثنا ابو بكر بن شيبة عن عبد الله بن نمير حاقد حدثنا ابن نمير عن ابيه عن سعد بن سعيد نعم عن انس ابن مالك قال وحدثني سعيد ابن يحيى الاموي عن ابيه عن سعد ابن سعيد هنا سعيد سعيد ابن يحيى الاموي عن ابيه يعني هذا يعني سبق ان ذكرت ان في طبقة شيوخ شيوخ البخاري ومسلم يعني الاثنان احدهما يحبس علي القطان وثاني يحيى بن سعيد الاموي ويحيى بن سعيد القطان هو الذي كثير الرواية ويأتي ذكره كثيرا واما يحيى بن سعيد الاموي فان يعني رواياته قليلة. وكثيرا ما تكون من رواية ابنه عنه كما هنا وقد ذكرت ايضا ان هناك يعني رجلا ان هناك رجلين هما يحيى بن سعيد الاموي يندى عن ابن تيمية ويحيى بن سعيد الانصاري وهما من طبقة صغار التابعين فاثنان في طبقة متقدمة واثنان في طبقة متأخرة. وهذا النوع الذي هو اتفاق الاسم واسم الاب يسمى في علم مصطلح المتفق والمفترق وتعريفه ان تتفق اسماء الرواة واسماء ابائهم وتختلف اشخاصهم. نعم قال وحدثني عمرو الناقل عن عبد الله ابن جعفر الرقي عن عبيد الله ابن عمر عن عبد الملك ابن عمير عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن انس ابن مالك. نعم قال وحدثنا عبد ابن حميد عن عبد الله بن مسلمة عن عبد العزيز بن محمد ذرة وردي عن عمرو ابن يحيى عن ابيه عن انس ابن مالك. نعم. قال حدثنا عبد ابن حميد عن خالد بن مخلد البجلي عن محمد بن موسى عن عبد الله بن عبدالله بن ابي طلحة قال حدثنا الحسن ابن علي الحلواني عن وهب ابن جرير عن ابيه يريد الحاجة قال وحدثني حربلة تجيبي عن عبد الله ابن وهب عن اسامة. اسامة بن زيد اليثي قال رحمه الله تعالى حدثنا كتيبة ابن سعيد عن مالك ابن انس فيما قرئ عليه عن اسحاق ابن عبدالله ابن ابي طلحة انه سمع انس مالك يقول ان خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه قال انس قال انس بن مالك فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ذلك الطعام فقرب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزا من شعير ومرقا فيه دبا وقديد قال انس فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدبان من حوالي الصحفة فلم قال فلم ازل احب الدباء منذ يومئذ قال حدثنا محمد بن العلاء ابو كريب قال حدثنا ابو اسامة عن سليمان ابن المغيرة عن ثابت عن انس قال دعا رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم رجل فانطلقت معه فجيء بمرقة فيها دبا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل من ذلك الدب قال فلما رأيت ذلك جعلت القيه جعلت القيه اليه ولا اطعمه ولا اطعمه قال فقال انس فما قلت بعد يعجبني الدباء قال وحدثني حجاج بن الشاعر وعبد بن حميد جميعا عن عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن ثابت البناني وعاصم الاحول عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رجلا خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وزاد قال ثابت فسمعت انسا يقول فما صنع لي طعام بعد اقدر على ان يصنع فيه دبا الا صنع ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة يعني آآ آآ كونه خيار خياط دعا الرسول وسلم وصنعوا له شيء من الطعام وفيه يعني مرق يعني مشتمل على دبة وعلى وعلى اه على دبة وقديد قديد يعني هو اللحن الذي الذي قد جعل فيه ملح ويبرز فصار فصار يؤكل في اي وقت من الاوقات. يعني لان لانه قد يبس وجعل معه الملح الذي يعني يبقى يعني معه سليما وكان هذا الطعام الذي صنعه له فيه في شيء من القديد وفيه شيء من الدب والمرق يعني هو يعني هذا هذا السائل الذي يكون يعني من لعن او يكون يعني من غيره كما جاء في الحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لما ذبح ونحر هديه وكان مئة اخذ يعني من كل ناقة وضعة فطبخت فاكل من لحمها وشرب من مرقها وشرب من واحيانا اول الحديث ان خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه. قال انس فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك الطعام. فقرب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزا من شعير ومرقا فيه دبا وقديد. يعني هذا الطعام الذي صنعه ذلك الخياط خبزا من شعير هو طعام فيه قديد وذباء يعني طعام فيه ورق ومرق مرقا مرق يعني معناه انه يعني المرق احيانا يكون يعني سائل ذلك ما جاء في الحديث اذا شرب من ورقها وكلام من لحمها يعني الذي طبق من هديه عليه الصلاة والسلام ويعني يطلق على يعني ما يكون معه يعني من الخضروات مثل الدبة يعني وكذلك ما يكون معه من اللحم يعني مثل القديد او غير القديد وهذا هو الذي يعني يأتي المراد باكل اكل المرق يعني الشيء الذي يكون مع المرق المرق فانه يشرب يعني حيث يكون سائلا واما اذا كان معه شيئا يعني مثل الدبة ومثل اللحم ومثل القديد ان هذا يؤكل ويقال اكل يعني المرق يعني الذي هذا الطعام الذي في المرق على ايش قال فرأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي الصحفة يتتبع الدبان من حوالي صفحة صفحة صفحة يعني يأخذ الجوانب على يمين الشمال من جانبه اليمين والشمال يعني هذا هو الجوانب يتبع من الجوانب ففهم انه فهم ذلك انه يعجبه وانه يحب الدباء. فكان انس يعني ياخذ الدب من جهته ويلقيها في جهة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم انه اخبر بانه احب الدب يعني من ذلك اليوم لما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يحبه فانه احب ما يحبه رسول الله عليه الصلاة والسلام. فكان عليه الصلاة والسلام يتتبع الدبة من حوائج جوانب الصحبة. الصحبة يعني من جهته ومن اليمين والشمال وانا صار يلقي عليه الدبة لما رآه يعجبه وقال انه بعد ذلك صار يحب الدب آآ بمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم اياها نعم قال ان رجلا خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وزاد قال ثابت فسمعت انسا قال فما صنع لي طعام بعده اقدر على ان يصنع فيه دبا الا صنع يعني انه حرص على حرص على انه يستعمل الدب وانه اذا كان يقدر على انه يصنع له الدب لانه احب شيئا يحبه الله صلى الله عليه وسلم نعم قال حدثنا قصيبة ابن سعيد عن مالك عن عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس ابن مالك. نعم ثم قال حدثنا محمد بن علاء ابو كريب عن ابي اسامة. حماد ابن اسامة. عن سليمان ابن المغيرة عن ثابت من اجل قال وحدثني حجاج بن الشاعر وعبد الحميد عن عبد الرزاق بن همام الصنعاني عن معمر ابن راشد من اجله البصري وعاصم الاحول. عاصم بن سليمان. عن انس بن ما لك. نعم ووظع النوى لها النظرة. قال حدثني محمد بن مثنى العنزي قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن يزيد ابن خمير عن عبد الله ابن بسر رضي الله عنهما قال نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابي قال فقربنا اليه طعاما ووطبة فاكل منها ثم اوتي بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين اصبعيه ويجمع السبابة والوسطى. قال شعبة هو ظني وهو فيه ان شاء الله القاء النوى بين الاصبعين. ثم اوتي بشراب فشربه. ثم ناوله الذي عن يمينه. قال فقال ابي واخذ دابته ادع الله لنا فقال اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم. قال وحدثنا محمد بن قال حدثنا ابن ابي عدي حق قال وحدثني محمد المثنى قال حدثنا يحيى ابن حماد كلاهما عن شعبة بهذا الاسناد ولم يشكا في وان نوى بين الاصبعين اما هداك راه هذا الحديث عبد الله بن بشرى رضي الله تعالى عنهما ان ان الرسول عليه السلام يعني جاء اليهم وانه مقدم له يعني طعاما قدموا له تمرا وكان يأكل منه عليه الصلاة والسلام ويضع النوى على يعني بين اصبعيه يضع النوى بين اصبعه قيل ان ذلك لقلة يعني هذا الذي اكله الرسول صلى الله عليه وسلم وانه يضعه يعني على على على ظهر على ظهر يعني آآ اصبعيه يعني الشمال لانه كان يأكل بيمينه وجاء في مسند الامام احمد انه يعني يضعف من فيه يعني على ظهر على ظهر اصبعيه السبابة والوسطى يعني وجاء فيه انه كان يرميه يعني بعد ذلك وهذا فيه ان الطعام لانه لا يكون مع الطعام مع التمر وانه لا يرجع يعني مع التمر لان لان ذلك يعني فيه تقدير له معلوم ان هذا من غير الرسول صلى الله عليه وسلم واما الرسول صلى الله عليه وسلم فانه يفرح بريقه وبما نفسه جسده صلى الله عليه وسلم لكنه تعليم للامة وان وانهم اذا اكلوا تمرا فانهم لا يجمعون بين التمر والنوى في نفس الاناء اللي فيه التمر وانما يجعلونه او يخرجونه ويجعلونه في مكان اخر. وكان عليه الصلاة والسلام يضع النواة على على ظهر اه اسبوعيه السبابة والوسطى من الجهة من اليد الشمال وجاء انه يعني كان وجاء في مسند احمد انه يضعه من فيه. يعني مع انه يضعه بين الاصبعين من فيه عليه الصلاة والسلام. وجاء انه يعني كان يرميه بعد ذلك وهذا كله في بيان ان النوى يعني يميز عن آآ التمر وانه لا يخلط به بل يعني يجعل في مكان او يرمى نعم قال ثم ناوله ثم اوتي ثم اوتي بشراب فشربه واعطاه الذي عن يمينه فقال ابي واخذ بجانب دابته ادع الله لنا. يعني اذا طلب منه ان يدعو ان يدعو لهم وقال اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم وهذا دعاء عظيم يعني فيه دعاء بالبركة يعني في الرزق وفيه حصول رحمة والمغفرة