نعم. للوليمة. اذا جاء اذا جاء انسان يعني يطلب منه شيء او يطلب منه طعام او يريد ان يحصل طعام يعني يضيفه. لان الحين يدل عليه يدعوه لوليمة؟ لا لا يدعو يعني هؤلاء الذين كان بينهم وبينهم عهد وانتهت المدة وانتهى الاجل نعم تعرفنا اثنا عشر فعرفنا اثنا عشر رجلا مع كل رجل منهم اناس. الله اعلم كم يعني ما ما يدري كم مع كل يعني اه اه وهي من علامات نبوته صلى الله عليه وسلم ان الله قال بارك بهذا القليل الذي هو كبد شاة ثم اتسعت وكفت لان تصل الى مئة وثلاثين قطعة وحزة لكل واحد منهم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. فيقول والامام ابو الحسين مسلم الحجاج النيسابوري رحمه الله تبارك وتعالى في كتابه المسند الصحيح. قال حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري وحامد ابن عمر البكراوي ومحمد ابن عبد الاعلى جميعا عن المعتمر بن سليمان واللفظ لابن معاذ. قال حدثنا المعتمر قال حدثنا ابي عن ابي عثمان وحدث ايضا عن عبد الرحمن ابن ابي بكر قال كنا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم ثلاثين فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم هل مع احد منكم طعام؟ فاذا مع رجل صاع من طعام او نحوه فعجن ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بظلم يسوقها فقال النبي صلى الله عليه وسلم ابيع ام عطية؟ او قال ام هبة؟ قال لا بل بيع اشترى منه شاة فصنعت وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسواد البطن ان يشوى. قال واي والله ما من الثلاثين ومئة الا نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة حزة. من سواد بطنها ان كان شاهدا اعطاه وان كان غائبا خبأ له. قال وجعل قصعتين فاكلنا منهما اجمعون وشبعنا وفضل في القص ركعتين فحملته على البعير او كما قال. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد ما بعد هذا الحديث عن عن من مش عادي مطلع عن عبدالرحمن ابن ابي بكر. عن عبدالرحمن ابن ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما انهم كانوا مع النبي صلى الله وسلم وكانوا مئة وثلاثين وسأل يعني هل هناك طعام؟ يعني ذكر له جراد يعني فيه والجراب هو ما يتخذ من الجلد وفيه هذا المقدار الذي هو صاع ثم جاء رجل مشرك يعني طويل مشعان يعني مشعان يعني يعني منتهي الشعر شعث الشعر منتفش فيعني ارادوا يعني ان يأخذوا منه يعني شاة ليذبحوها فقال عليه السلام عطية ام بيع فقال لا ابا البيع فشروا منه يعني شاة فذبحوها وصنعت واخذ سواد بطنها الذي هو كبد يعني يعني شوي واحتز الرسول صلى الله عليه وسلم لكل واحد من هؤلاء المئة والثمانين حجة حجة من كان موجودا اعطاه ومن كان غير موجود ادخر له وخبأ له حتى يأتي وهذا يدل على وهذا من علامات نبوته ومما ساقه الله تعالى على يديه وعلى ما حصل من البركة على يديه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهو من علامات نبوته ومن دلائل نبوته عليه الصلاة والسلام وطبخ اللحم مع هذا الصاع في قصعتين فاكلوا منها جميعا يعني حتى شبعوا فاكلوا منها جميع شبعوا وبقي فضله يعني حملوها معهم وفي هذا دليل على ان الشيء النفيس والشيء الذي فيه يعني اتحاف انه يعني يوزع على على الجميع وان انه من حضر اخذ منه ومن غاب اذ ذكر له لان هذا شيء من الاشياء الطريفة ومن اشياء من من التحف النفيسة التي هي يعني اه اه كبد مشوية اعطى كل واحد منهم هذا المقدار وطبخ اللحم مع هذا الصاع بقصعتين فاكلوا جميعا وكانوا مئة وثلاثين حتى شبعوا واخذوا ما فضل يعني بعد ذلك عبد الحديث قال عبدالرحمن بن ابي بكر كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومئة. فقال صلى الله عليه وسلم هل مع احد منكم طعام؟ فاذا معه رجل صاع من طعام فعجن ثم جاء رجل مشرك مشعانا طويل بغنم بغنم يسوقها قال صلى الله عليه وسلم ابيع ام عطية؟ قال لا بل بيع. وهذا فيه ايضا يعني قول بيعة وهبة يعني يدل على ان الهبة من الكافر يجوز قبولها نعم قال لا بل بيع فاشترى منه شاة فصنعت وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسواد البطن ان يشوى. سواد البطن الذي هو الكبد لانها شكلها اسود نعم قال واي الله ما من الثلاثين ومئة الا حز له رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة حجة من سواد بطنها. ان كان شاهدا اعطاه وان كان غائبا خبأ له. قال لان هذا الشيء النفيس وشيء يعني آآ طريق. يعني طرفة يعني يعني آآ يتمتع به يعني يتلذذ به وانه لنفاسته حرص الناس عليه فكان اه اعطى كل واحد من هؤلاء القوم البالغين مئة وثلاثين اه من كان حاضرا اعطاه ومن كان غيبا ادخر له حتى يأتي ويعطى اياه نعم قال وجعل قصعتين فاكلنا منهما اجمعون الذي هو العجين هذا الذي من الطعام الذي طحن او الذي وطبخ معها لحم هذا الشاة فاكلوا منها قصعتين حتى شبعوا وبقي بعد ذلك فضلا حملوها قال واكلنا منه ما اجمعون وشبعنا وفضل في القصعتين فحملته على البعير. نعم. او كما قال نعم قال حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري وحامد بن عمر البكراوي ومحمد بن عبد الاعلى جميعا عن المعتمر بن سليمان. واللفظ لابن معاذ قال احدثنا المعتمر عن ابيه وسليمان ابن طرحان التيمي. عن ابي عثمان وهو النهدي. عبدالرحمن بن مل. وحدث ايضا عن عبد الرحمن بن ابي بكر محدثة ايضا اي حدث الذي هو ابو عثمان الذي هو ابو عثمان بان يعني الذي يروي عنه يعني روى عنه يعني بالاسناد اليه ثم قال وحدث ايضا يكون معنى ذلك ان ان الاسناد الاول انه يعني المقصود بحديث سابق ولم يذكر المتن وانما ذكر الطريق الثاني الذي انه حدث بحديث الذي هو عن ابي عبد الرحمن ابن ابي بكر ولهذا قوله حدث ايضا يعني يعني حديث اخر يعني غير الحديث الاول وكأن الحديث الاول لم يذكر متنه وكان وكان موجودا قبل ذلك ولكنه هنا ذكر مثلا الحديث الثاني وهذا الحديث جاء في البخاري بهذا الاسناد وذكر الحافظ بن حجر يعني في شرحه بان هذا فيه يعني اشارة الى ان الحديث الاول يعني حديث هو حديث سابق اراد ان يحدث بالحديث الثاني ولهذا قال وحدث ايضا فالذي يقول يعني هذا الكلام هو اه سليمان ابن لانه اسند اليه ولم يذكر الحديث الاول ثم قال لو حدث ايضا يعني حديث اخر عن عبدالرحمن ابن ابي بكر. نعم وقد يكون يعني عن عن عبد الرحمن ابن ابي بكر يعني هنا ليس بلازم ان يكون عن شخص اخر يعني يكون كلهما عن كان ابن ابي بكر والحديث الذي بعد هذا هو الحديث الذي بعد هذا فيه الاتصال وان عبد الرحمن آآ آآ سليمان يروي عن آآ عن ابي عثمان وابو عثمان يروي عن عبد الرحمن ابن ابي بكر. نعم قال واين الله؟ قسم اي والله ايمن الله نعم قال حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبرية وحامد بن عمر البكراوي ومحمد بن عبد الاعلى القيسي كلهم عن المعتمر واللفظ لابن معاذ قال حدثنا المعتمر بن سليمان قال قال ابي حدثنا ابو عثمان انه حدثه عبدالرحمن ابن ابي بكر رضي الله عنهما ان اصحاب الصفة كانوا ناسا فقراء وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مرة من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثلاثة ومن كان عنده طعام واربعة فليذهب بخامس بسادس او كما قال وان ابا بكر رضي الله عنه جاء بثلاثة وانطلق نبي الله صلى الله عليه وسلم بعشرة. وابو بكر بثلاثة قال فهو وانا وابي وامي ولا ادري قال وامرأتي وخادم بين بيتنا وبيت ابي بكر قال وان ابا بكر تعشى عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم لبث حتى صليت العشاء ثم رجع فلبث حتى نعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بعدما مضى من الليل ما شاء الله. قالت له امرأته فحبسك عن اضيافك او قالت ضيفك؟ قال اوما عشيتيهم اوما عشيتهم؟ قالت ابوا حتى تزيد قد عرضوا عليهم فغلبوهم قال فذهبت انا فاختبأت. وقال يا غنثر فجدع وسب. وقال كلوا لا هنيئا وقال والله لا اطعمه ابدا. قال فان الله ما كنا نأخذ من لقمة الا ربى من اسفلها منها قال حتى شبعنا وصارت اكثر مما كانت قبل ذلك. فنظر اليها ابو بكر فاذا هي كما هي او اكثر قال لامرأته يا اخت بني فراس ما هذا؟ قالت لا وقرة عيني لهي الان اكثروا منها قبل ذلك بثلاث مرار. قال فاكل منها ابو بكر وقال انما كان ذلك من الشيطان. يعني يمينه ثم اكل منها لقمة ثم حملها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاصبحت عنده قال وكان بيننا وبين قوم عقده فمضى الاجل وعرفنا اثنا عشر رجلا. مع كل رجل منهم اناس الله اعلم كم مع كل رجل الا انه بعث معهم فاكلوا منها اجمعون. او كما قال قال حدثني محمد بن المثنى قال حدثنا سالم بن نوح العطار عن عن الجريري عن ابي عثمان عن عبد الرحمن بن ابي بكر قال نزل بين اضياف لنا. قال وكان ابي يتحدث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل. قال فانطلق وقال يا عبدالرحمن افرغ من اضيافك. قال فلما امسيت جئنا بقراهم. قال فابوا فقالوا حتى يجيء ابو منزلنا ليطعم معنا قال فقلت لهم انه رجل حديد. وانكم ان لم تفعلوا خفت ان يصيبني منه اذى قال فأبوت فلما جاء لم يبدأ بشيء اول منهم فقال افرغتم من اضيافكم؟ قال قالوا لا والله ما فرغنا. قال الم آمر عبدالرحمن؟ قال وتنحيت عنه. فقال يا عبد الرحمن تنحيت فقال قال فقال يا بنثر اقسمت عليك ان كنت تسمع صوتي الا جئت قال فجئت جئت وقلت والله ما لي ذنب. هؤلاء اضيافك فسلهم قد اتيتهم بقراهم فابوا ان يطعموا وابوا ان يطعموا حتى تجيء. قال فقال ما لكم الا تقبلوا عنا قراكم؟ قال فقال ابو بكر فوالله لا الليلة قال فقالوا فوالله لا نطعمه حتى تطعمه. قال فما رأيت كالشر كالليلة قط ويلكم ما لكم الا تقبلوا عنا قراكم؟ قال ثم قال اما الاولى فمن الشيطان. هلموا قال فجيء بالطعام فسمى فاكل واكلوا. قال فلما اصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بروا وحنثت قال فاخبره فقال بل انت ابرهم واخيرهم قال ولم تبلغني كفارة. ثم ذكر يعني بعد ذلك يعني هذان هذين الحديثين يعني عن عبد الرحمن ابن ابي بكر ابن ابي بكر رضي الله تعالى عنهما في قصية الاضياف الذين يعني اتى بهم ابو بكر الى بيته وكان فيه اه في الحديث الاول قال ان ان اصحاب واصد يعني قوم فقراء وان الرسول صلى الله عليه وسلم يوما من الايام قال اه من كان عنده الاثنين فليذهب بثالث ومن كان عنده طعام ثلاثة برابع وجاء في صحيح مسلم بهذا اللفظ بلفظ ثلاثة يعني بثلاثة يعني اثنين يعني اه اه بدل قوله ثالث يعني اتى بثلاثة يعني وهو بمعنى ثلاثة يعني ما يكمل الثلاثة. يعني ما يكمل الثلاثة الذي هو الثالث اه يعني يقرأ الحديث مثلا شلون؟ ان اصحاب الصفوة كانوا كانوا ناسا فقراء وان رسول الله فقراء ما عندهم شيء يأكلونه وانما يعني ما يحصل لهم من من احسان الناس آآ وصدقات الناس وآآ يعني ما يحصل لهم من الناس فهذا هو وقوتهم وهذا او طعامهم لانهم فقراء ليس عندهم اهل وليس عندهم عشيرة وانما هم نازلون في مكان في شمال المسجد يعني في مكان مظلل فكان يعني يصل اليهم ما يصل من الطعام وفي يوم من ايام الرسول صلى الله عليه وسلم قال يعني كل واحد يذهب يعني بعدد منهم ليطعمه هذي الشطة قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اصحاب الصفة كانوا ناسا فقراء وان الرسول صلى الله عليه وسلم قال مرة من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثلاثة ومن كان عنده طعام اربعة فليذهب بخامس بسادس. او كما قال. نعم. وان ابا بكر جاء بثلاثة. وانطلق نبي الله صلى الله عليه وسلم بعشرة وابو بكر بثلاثة. ابو بكر جاء بثلاثة جاء بعشرة. هي من هذا العدد الكبير قيل انه يعني في حدود مئة او يزيد على مئة وان الرسول صلى الله عليه وسلم اخذ القسط الاكبر يعني والعدد الاكبر وذلك بعدد بيوته العشر لانه كان يعني تسعة يعني بيوت تسعة واخذ بما يماثل يعني هذا العدد او يقارب هذا العدد آآ آآ وابو بكر ذهب بثلاثة ايش قال قال جاء بثلاثة قال فهو وانا يعني هنا في صحيح البخاري فهو انا ليس فيه واو ان يراه بان يفصل ويبين منهم يعني الذين الذين هم في البيت اضافة الى الذين جيء بهم قال فهو انا يعني هو اي شأن انهم انا وابي وامي يعني هؤلاء هم اهل البيت فكلمة الواو هذه ليست في صحيح البخاري وانما في صحيح مسلم ولكن الذي يظهر انها يعني انها زائدة وان في البخاري لانه اراد ان يبين من هم يعني هؤلاء فهو اي شأن يعني انا وفلان فلان انا وامي وابي ابوها ابو بكر الصديق وامه ام رومان. لان لانها لانه هو شقيق لعائشة. وامها وامهما ام قال فهو فهو انا وابي وامي ولا ادري هل قال وامرأتي وخادم بين بيتنا وبيت ابي بكر ولا ادري هذا يقول هذا يقوله ابو عثمان الذي يروي عن عبد الرحمن الذي يروي عن عبدالرحمن يعني فلا ادري يعني اقال كذا او كذا. نعم هذا الذي اضافه فيما بعد شك قال ولا ادري هل قال وامرأتي وخادم بين بيتنا وبيت ابي بكر؟ يعني هذا يقوله عبد الرحمن امرأتي او خادم يعني بيننا وبين بيت يعني يخدم في البيتين. نعم يعني هؤلاء هم اهل اهل البيت او الذين ياكلون مع بعض نعم قال وان ابا بكر تعشى عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم لبث حتى صليت العشاء ثم رجع فلبث. يعني ابو بكر رضي الله عنه لما اتى بهؤلاء او الثلاثة الذين جاء بهم وامر باكرامهم واعطائهم قراهم وهم من اهل الصفة يعني رجع كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم يعني وتعشى يعني ثم بعد ذلك صليت العشاء ويعني وكذلك فرجع الى الرسول صلى الله عليه وسلم وكان معه حتى نعس يعني اصابه النعاس واصابه النوم فجاء يعني الى الى بيته وكان سأل عن الضيوف هل اعطوا قراءة وهل يعني ضيقوهم واعطوهم ما يستحقون من الضيافة فقيل انهم يعني لم يوافقوا وانهم امتنعوا من ان يأكلوا الا بحضوره وكان يعني آآ اه سأل عنه وكان عبدالرحمن خشي ان يتكلم عليه وان يسبه اختفى فصار يناديه وهو ساكت حتى قال اقسمت عليك ان كنت تسمع صوتي ان تجيء فجاء اليه وقال ما لي ذنب وانما هم امتنعوا حتى تحظر ايش قال قال فاختبأت وقال يا منثر اختفى يعني صار في مكان مقتدي فيه يعني حتى لا يراه ابوه وابو بكر رضي الله عنه اين انت قال فاختبأت وقال يا غنثر يا غنثر هذه كلمة يعني فيها سب يعني وقيل انه يعني بانه السفيه او الجاهل او يعني الممتلئ يعني آآ يعني آآ السميل الثقيل وايش يا غنثر فجدع وسب. تجدع وسب يعني يعني انه دعا يعني عليه وقال جدع الله يعني يعني جدع الله منه يعني انفه او اذنه او يعني يعني انه دعاء عليه بان يجزع منه شيء لما يستعمل الجذع بالانف. نعم وقال كلوا لا هنيئا. وقال كلوا لا هنيئا يعني آآ قيل ان معناه لا هنيئا انها دعاء عليهم لانهم لانهم امتنعوا من من الضيافة واكل الضيافة وقيل انه المقصود انه ليس دعاء وانما هو قال يعني ليس هذا يعني مثل ما لو اكلتموه في اول الامر ويعني واريح لنا ولكم ولكنه حصل شيء يكدر يعني ما في النفوس فقيل انه دعاء عليهم يعني انهم لا يهنؤون بما يقولون وقيل انه اه يعني ليس هذا هو الهنيء او هذا الاكل في في هذا الوقت هو غني وانما الاكل الهنيء الذي يكون في اول الامر حيث يكون يعني حديث العهد في الطبخ وحيث يكون فيه اه ادخال السرور يعني على اهل البيت وعدم ازعاجه ويعني والاساءة اليهم. نعم وقال والله لا اطعمه ابدا. قال فايم الله ما كنا نأخذ من لقمة الا ربى من فيه اختصار. يعني هذا الحديث او هذه الرواية فيها باختصار لانه حصل بينه وبينهم يعني يعني قال لا اطعمه وحالفهم وهم لا يطعمونه ثم بعد ذلك يعني هو حنث بيمينه واضر بيمينهم وصار وصاروا يأكلون فشعروا يأكلون وانه ربى فهذه الرواية فيها اختصار ورواية ثانية هي اللي فيها التفصيل وانها حصلت المحاورة هو حلف وهم حلفوا هم حلفوا حلف الا يأكلوا الا يأكلوا حتى يأكلوا وهم حلفوا ان لا يأكلوا حتى يأكلوا فرأى رظي الله عنه انه يحنث بيمينه وانه يترك عن يمينه يأكل ليأكلوا ومعلوم ان من حلف بيمينه يعني يكون عليه كفارة اه قال لامرأتي يا اخط بني فراس ما هذا؟ قالت لا وقرة عيني لهي الان لما قبله؟ اه تربوا ايش؟ الا من اسفلها اكثر منها. يعني صاروا يأكلون هو واياهم. فجعل الله البركة يعني في هذا الطعام. فكان كلما اكلوا يعني شيء منه ربا يعني طلع وظهر مكانه حتى بقي كأنه لم ينقل منه شيء. وهذا يعتبر من من من اكرام الله عز وجل يعني هذا لهذا الرجل الذي هو خير هذه الامة. يعني بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ابو بكر الصديق رضي الله عنه فهو يعتبر من كرامات الاولياء الذي الله تعالى بها اولياءه واهل السنة يعني يؤمنون بما ثبت وبما يصح من كرامة الاولياء وهذا مما صح وهذا مما صح يعني في من الكرامة لابي بكر رضي الله عنه حيث كان هذا الطعام بارك الله تعالى فيه فكانوا كلما اخذوا لقمة ظهر مكانها حتى بقي الوعاء الذي ياكلون منه على هيئته لم يتغير ولم ينقص نعم قال لي مراتي يا اخطب لي فراس ما هذا؟ قالت لا وقرة عيني لهي الان اكثر منها. ما هذا؟ يعني هذا الذي حصل يعني هذا الطعام الذي يعني فقالت انه انها على ما هي عليه او اكثر مما كانت من قبل. او اكبر مما كانت من قبل. يعني ان انه مع اكلهم جميعا انه بقي يعني بقية تعتبر اكثر او اكبر من الشيء الذي كانت عليه من قبل قوله وقرة عيني لا هو قرة عيني يعني الى ان المقصود بها ان المقصود بها ابو بكر رضي الله عنه وانه قرة عينها وقيل ان هذا يعني حلف وقيل انه ليس بحلف وان المقصود بذلك يعني ذكر يعني انه يعني قرة عينها وانها ويمكن ان يكون وانت قرة عيني وانت قرة عيني لان الحلف لا يكون الا بالله عز وجل لا يكون بغيره. لا يكون بغيره نعم قال فاكل منها ابو بكر وقال انما كان ذلك من الشيطان فاكل ابو بكر وقال ما لك شيء حلف حلف الا يأكل وان هذا من الشيطان وانه رأى من المصلحة انه آآ يأكل وان بيمينه نعم ثم اكل منها لقمة. نعم. ثم حملها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاصبحت عنده وحمل الباقي هذا الكثير الذي بقي وكانه لم يقع من شيء ذهب به الى رسول الله وسلم وبقيت عنده نعم قال وكان بيننا وبين قوم عقد. وكان بيننا وبين قوم عقد في صحيح البخاري عهد وانتهى الاجل يعني اجل العهد الذي بينهم او العقد الذي بينهم فكأنهم بصدد محاربتهم وكان يعني يعني ذهب اليهم اناس يعني فجعل عليهم عرفاء يعني اثنا عشر يعني عريف كل واحد يتبعه لكن لا يعرف مقدار هذه المجموعة لكل واحد منهم. ولكن هذا يفيد بانهم انهم كثيرون انهم كثيرون ولهذا جعل لهم عرفاء يعني بحيث يعني آآ يأتون باخبارهم ويرجع اليهم والعريف هو الذي ليكونوا مسؤولا عن جماعة يعني آآ تحته يأتي باخبارهم ويقوم آآ ما يلزم في شأنهم وقد جاء في اه في قصة اه اه وغنائم حنين وان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لما جاءوا وطلبوا منه يعني ان ان يطيب كوادرهم بالنسبة للنساء والذرية وانه يمن عليهم وان لا وان لا يكونوا غنيمة توزع فاجابهم الرسول وكان قد قسم قبل ذلك فقال اننا انهم جاءوا الينا واننا يعني طيبنا يعني لهم واننا من امن من كان اذا اراد ان يحتفظ بالشيء الذي وصل اليه فان فانه يعني يطيب عوضه من اول ما يفيض الله علينا وكان ان قالوا طيبنا طيبنا طيبنا طيبنا فقال حتى يأتي عرفاؤكم يعني حتى يأتي العرفة ويبينون لانه لا يعرف من طيب ومن طيب لان طلعت اصوات كذا مرتفعة ولا يعرف انهم كلهم طيبوا ولكن هذا يعرف عن طريق العرفا وكان كل عريف يعني يتصل بجماعته ويعرف انهم طيبوا كلهم فجاءوا الى الرسول وقالوا انهم طيبوا كلهم يعني مع انهم سمحوا هو انهم يعني لا يريدون عوظا ولا يريدون ان يحصلوا شيئا بدل هذا الذي وصل اليهم يعني اه سمحوا به وتركوه اه بناء على رغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا قال هنا اثنى عشر عريضا يعني لهؤلاء الذين يعني آآ آآ جعلوا آآ لمحاربة واحد يعني وهل هم متساوون او غير متساوين؟ يعني المهم ان ان العدد الكبير يجعل له عرفاء وكان اثني اثني عشر نعم الله اعلم كم مع كل رجل الا انه بعث معهم فاكلوا منها اجمعون. الا انهم يعني هذه القصعة وهذا الطعام الذي جيء به قدم لهؤلاء فاكلوا اجمعون. يعني هؤلاء القوم الذين معهم اثنا عشر عريفا قال عبد الرحمن ابن ابي بكر نزل علينا اضياف لنا قال وكان ابي يتحدث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فانطلق وقال قصة واحدة يعني هؤلاء الاطياف يعني هم الذين جاء بهم ابو ابو بكر رضي الله عنه. وهذه الجملة مفصلة والحديث الذي سيأتي مفصل لأن فيه ذكر يعني القصة هو ان كل واحد حلف ابو بكر حلف وهم حلفوا يعني حنف ابو بكر نفسه يعني جعل ايمانهم تمر نعم قال نزل علينا اضياف يعني هم هؤلاء الذين يعني جاءوا في الحديث السابق نعم. وكان ابي يتحدث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل. قال فانطلق وقال يسمر معه مع مع النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمر معه ابو بكر مع الرسول صلى الله عليه وسلم يعني يتحدث معه ويتكلم معه في مصالح المسلمين نعم وقال يا عبدالرحمن افرغ من اضيافك قال يا عبد الرحمن افرغ من اطيافك يعني قدم لهم قراهم واكرمهم واعطهم ما يستحقون من الضيافة. نعم قال فلما امسيت جئنا بقراءهم قال فابوا فقالوا حتى يجيء ابو منزلنا فيطعم معنا حتى يأتي ابو منزلنا يعني صاحب يعني يصعد المنزل وصاحب البيت يعني يريدون يعني ان يكون معهم وان يكون يعني المضيف يكون حاضرا ولم يعني يرظوا ان يأكلوا وابو بكر غير موجود ويعني فهم يريدون ان يكون موجودا يعني حتى تكمل يعني فرحتهم وتكمل ضيافتهم. نعم قال فقلت لهم انه رجل حديد. يعني الحديد في في شدة وفيه قوة. يعني خشي انه يسبه انه يتكلم عليه. يعني اذا لم يحصل منهم انهم اه اكلوا الضيافة واكلوا القرى الذي قدم لهم نعم وانكم ان لم تفعلوا خفت ان يصيبني منه اذى. يعني يصيب الاذى يعني يتكلم عليه ويسبه نعم قال فابوا فلما جاء لم يبدأ بشيء اول منهم فقال افرغتم من اضيافكم؟ قال قالوا لا والله ما فرغنا. قال الم عبدالرحمن في البيت تكلم معاه في بيته فرغت من اضيافكم بان قدمتوا لهم قراهم قالوا ما فرغنا قال قد قلت لعبد الرحمن الم آمر عبدالرحمن؟ قال وتنحيت عنه فقال يا عبد الرحمن قال فتنحيت. قال فقال يا غمزر عليك ان كنت تسمع صوتي الا جئت. قال فجئت فقلت والله ما لي ذنب. هؤلاء اضيافك فسلهم. قال اتيته قد اتيتهم كراهم فابوا ان يطعموا حتى تجيء. قال فقال ما لكم الا تقبلوا عنا قراكم؟ قال فقال ابو بكر والله لا اطعمه الليل الى قال فقالوا فوالله لا نطعمه حتى تطعمه اه يعني كل واحد حلف يعني حلف الا يأكل وحلفهم ان لا يأكلوا حتى يأكل ابو بكر نعم فرأى من المصلحة انه هو يعني يترك يمينه وان يبر بايمانهم ما قال فما رأيت كالشر كالليلة قط ويلكم ما لكم الا تقبلوا عنا قيراطا. يعني معنى الشر يعني الشيء الذي يعني ازعجهم وافزعهم ويعني اه اه جعلهم يحزنون ويتألمون ويتأثرون وهذا شر نعم قال ثم قال اما الاولى فمن الشيطان هلموا قراكم. قال فجيء بالطعام فسمى فاكل واكلوا. يعني الاولى التي هي الحلف الحلف انه ما يأكل هي من الشيطان وان او انه رأى المصلحة انه يعني يترك يمينه وان يأكل معهم وان يأكلوا هم فتبروا ايمانهم ويحنثوا في يمينه. نعم قال فلما اصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بروا وحنثت قال يا رسول الله بروا يعني برت ايمانهم وحنت يعني يمينه ما برت وايمانهم برت. نعم فقال بل انت ابرهم واخيرهم. قال بل انت ابرهم واخبرهم. لان كونك اقدمت على ان تترك يمينك وان ترى ان تمكنهم من الطعام وان يأكلوك فانت ابرهم واكبرهم ولا شك انه هو اخيرهم بل هو خير هذه الامة. التي هي خير امة الناس رضي الله تعالى عنه وارضاه نعم قال ولم تبلغني كفارة. قال ولم تبلغني كفارة يعني لم يبلغني ان يعني ابا بكر كفر عن يمينه لكن هذا لا ينفي لان الاصل هو وجوب الكفارة على من حلف يمينا ولم ولم يضر بها وانما حلف فيها فان يعني عليه ان يحصل وقيل انه لم يبلغ وانه يعني عليه كفارة قبل ان ان يحنث ومعلوم ان الكفارة تجوز ان تكون قبل العنف وبعده لانه لسان طالما حلف على يمينه فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليأتي الذي هو قيل يعني فيجوز ان تكون الكفارة قبل الحلم سواء تكون بعد الحلف وهنا يعني حصل انه آآ اكل يعني ومعلوم ان انه آآ ان هذا ان ان الحلف قد حصل وانه قد اكل ولم توجد كفارة قبل الحج لكن هذا لا يعني انها لم توجد اصلا بل كفارة لازمة لكل من حلف على يمينا يعني في المستقبل لم يمر بها ولم يمر بها بل حنف فيها. نعم قال حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري وحامد بن عمر البكراوي ومحمد بن عبد الاعلى القيسي كلهم عن المعتمر عن ابيه عن ابي عثمان عن عبد الرحمن بن ابي بكر قال محمد المثنى عن سالم بن نوح العطار علي الجريري جريري هو سعيد ابن الياس للشيخ محمد علي ادم ينقل عن الفتح في واكل منها ابو بكر وقال انما كان ذلك من الشيطان يعني يمينه بينما اليمين الاولى ذيك اللي صارت يعني الان انما اكل لاجل ان يعني اكل لاجل ان يرضي اضياء. اي نعم. يعني حنفه هو؟ ايه. وليرضي اضياف نعم يقول حافظ ابن حجر في الفتح وظاهر هذا السياق مخالف لرواية الجريري الاتية. فقال عياض في هذا السياق خطأ وتقديم وتأخير. ثم ذكر ما حاصله ان الصواب ما في رواية الجريري وهو ان رواية سفيان ان رواية سليمان التيمي هذه تقتضي ان سبب اكل ابي بكر من الطعام ما رآه من البركة فيه ورغب في الاكل منه. هذا مختصر الرواية ذيك السابقة مختصرة ورواية الجريبي هي مفصلة مش حتى عن الذي عندنا ما فيه ذكر. ايش منى على ذات الجري الاخيرة اكلوا كلهم. في بس كان الاكل لاجل البركة ولا لاجل الاضياف هو من اجل من اجل انه يفر بيمينه ليس من اجل البركة تقتضي ان سبب اكل ابي بكر من الطعام ما رآه من البركة فيه ورغب في الاكل منه واعرظ عن يمينه التي حلف. والله الذي يبدو والله اعلم ان ان ان المقصود من ذلك ليس هو يعني آآ شهوة يعني هذا الطعام الذي حصل فيه بركة وانما لن يكون يعني اراد ان يأكلوا وان تحمس يمينه وان تبر ايمانه يعني رغبة فيه يعني كون البركة اللي حصلت لانه لما حصل هذا يعني ما يفعل قال رحمه الله تعالى احدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه كلم طعام الاثنين كافي الثلاثة وطعام الثلاثة كافي الاربعة نعم قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وقال اخبرنا رح ابن عبادة حاق لو حدثني يحيى ابن حبيب قال حدثنا روح قال حدثنا ابن جرير قال اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول طعام الواحد يكفي لاثنين وطعام الاثنين يكفي الاربعة وطعام الاربعة يكفي الثمانية. وفي رواية اسحاق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يذكر سمعت قال حدثنا ابن امين قال حدثنا ابي قال حدثنا سفيان حاء قال وحدثني محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن ابي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابن جريج ثم انه اسلم وبعد اسلامه حلب له شاة واحدة ثم حلب زوجتان فلم يعني يستطع تكميلها وهذا يعني يدل على شرف يعني من يكون كافرا وعلى قناعة من يكون مسلما وذلك انه يسمي الله عز وجل قال حدثنا ابن يحيى وابو بكر ابن شيبة وابو قريب واسحاق ابن ابراهيم قال ابو بكر وابو كريم حدثنا وقال الاخران اخبرنا ابو معاوية عن عن ابي سفيان عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الاربعة. قال حدثنا بن سعيد وعثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال طعام الرجل يكفي رجلين وطعام رجلين يكفي اربعة وطعام اربعة يكفي ثمانية. ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة ببيان ان الطعام الذي يعني يخص لعدد معين انه يعني يكفي لاكثر من ذلك بحيث يكون الضعف كما جاء في الرواية التي فيها طعام واحد يكفي الاثنين اربعة يكفي الثمانية. يعني معناها انها هذا الطعام الذي خصص لواحد يشبع منه يعني يكفي لاناس يستفيدون منه وان لم يحصل الشباه وان لم يحصل شبع ولكن يكون فيه بركة بحيث يعني كل منهم يأخذ حاجته ويقضي نهمه وان لم يكن وصل الى حد فهذا فيه الاشارة الى ان اه الطعام الذي هيء انه يعني لا يترك اه تمكين غيره منه لان انه لم يكن صنع طعام يعني كثير بل يقدم يعني هذا الشيء الذي يعني هو جاهز وحاصل وما كان لواحد فاذا جاء بادان معه يكفيه واذا كان معدا لاثنين وجاء يعني اثنان يعني يصير اربعة فانه يكفيهم واذا كان مهيأ لاربعة فانه يكفي لثمانية. يعني آآ كل عدل يكفي ضعفه او ما هيئ لعدده يكفي لضعفه نعم والحديث الاول قاطعا الاثنين في الثلاثة يكون اربعة لكن الحديث الثاني او الحديث الذي بعدها التي فيها تفصيل وان يعني ان ان انه اكثر اوسع من لان طعام الاثنين ياكل الثلاثة. يعني اثنين مخصص لاثنين يكفي لذلك. طعام ثلاثة يكفي لرابع. ولكن الاحاديث الاخرى والتي بعده تبين ان الطعام المهيأ لعدد انه يكفي لضعفه. نعم قال حدثا ايحي ابن يحيى عن مالك عن ابي الزناد عن الاعرج. ابو الزناد عبد الله بن ذكوان وابو الزناد لقب وكنيته ابو عبدالرحمن نزل الذي مر بنا قريبا ابو الرجال محمد ابن عبد الرحمن ابن حارثة الانصاري بنيته ابو عبدالرحمن ولقبه ابو الرجال نعم عن الاعرج سليمان ابا عبد الرحمن بن هرمز عن ابي هريرة قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم عن روح ابن عبادة قال احدثني ابن حبيب نروح عليه من جريج. عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج عن ابي الزبير محمد المسلم من تدرس جابر. نعم. قال حدثنا ابن نمير عن ابيه سفيان محمد بن نوير محمد بن عبدالله بن نمير عن ابيه. عن سفيان الثوري. قال وحدثني محمد المثنى عن عبد الرحمن عن سفيان عبد الرحمن المهدي عن سفيان الثوري. قال حدثنا يحيى ابن يحيى وابو بكر وابي شيبة وابو كريب؟ محمد ابن علاء ابن قريب عن ابي معاوية محمد ابن خاشم الكوفي. عن الاعمش سليمان المهران الكاهلي عن ابي سفيان وهو طلحة بن نافع قال رحمه الله تعالى حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن مثنى وعبيد الله بن سعيد قالوا اخبرنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله قال اخبرين نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الكافر يأكل في سبعة امعاء المؤمن يأكل في معن واحدة قال وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا ابي حاء قال حدثنا ابو بكر وابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة وابن نمير قال حدثنا عبيد الله حاء قال وحدثني محمد بن رافع وعبد ابن حميد عن عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن ايوب كلاهما عن نافع ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله قال وحدثنا ابو بكر بن خلاد الباهلي قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن واقض بن محمد بن زيد انه سمع نافعا قال رأى ابن عمر مسكينا فجعل يضع بين يديه ويضع بين يديه. قال فجعل يأكل اكلا كثيرا. قال فقال لا يدخلن هذا علي فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الكافر يأكل في سبعة امعاء نعم قال حدثني محمد المثنى قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن ابي الزبير عن جابر وابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المؤمن كلوا في معن واحد والكافر يأكل في سبعة امعاء. قال وحدثنا ابن امين قال حدثنا حدثنا ابي قال حدثنا سفيان عن ابي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ولم يذكر ابن عمر قال حدثنا ابو كريب محمد بن العلاء قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا بريد عن جده عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن يأكل في معا واحد والكافر يأكل في سبعة امعاء. قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا عبد العزيز عن ابن محمد عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديثهم ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة بالكفار والمؤمنين وان الكافر يكون عنده نهم وعنده شره وعنده حرص على المآكل يعني وتفنن في المآكل وذلك ان طيباتهم عجلت لهم وليس لهم يعني نصيب من المتعة واللذة الا في الحياة الدنيا. واذا انتقلوا الى الدار الاخرة انتقلوا الى العذاب. المستمر الدائم فيعني متعتهم وجنتهم انما هي في الدنيا. ولهذا جاء في صحيح مسلم عن النبي عليه الصلاة والسلام الدنيا سجن مؤمن مثل كافر الدنيا سجن مؤمن وجند الكافر وهذا اول حديث في صحيح مسلم في كتاب الزهد اول حديث عند مسلم في كتاب الزهد هذا الحديث الذي يبين ان الكافر نصيبه من المتعة واليد انما هي في الدنيا ولهذا يقول الله عز وجل اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها يعني فمتعتهم ويعني جنتهم انما هي في الدنيا فهم يعني منهمكون في الملذات وفي المآكل و التلذل لان لانهم اذا ماتوا يكون يعني ان انتهى يعني هذا الشيء الذي يتنعمون فيه اه بدأوا بالعذاب الدائم المستمر الذي لا الذي لا لا نهاية له اه فالرسول عليه فقال للكافر يعني يأكل في في سبعة امعاء والمؤمن يأكل في معن واحد وهذا لشره الكافر ولكونه لا يسمى الله عز وجل ولا يكون فيه بركة واما المسلم فانه يسمي الله عز وجل ويكون في اطعامه البركة ويكفيه القليل من خلاف الكافر فانه لنهمه ولحرصه ولعدم ذكره اسم الله عز وجل يعني كما هو شأن المسلمين فانه لا يحسن البركة يعني في هذا الطعام بل يأكل الشيء الكثير وهو يشعر بانه لم يشبع او لم يأخذ نعمته حاجته اعد الى الحديث الاول قال الكافر يأكل في سبعة امعاء والمؤمن يأكل في معن واحد. نعم. بعده رواه ابن عمر مسكينا فجعل يضع بين يديه. رأى رجلا مسكينا ابن عمر مسكينا يعني اه فجعله يضع بين يديه وهو يأكل وهو يأكل يعني اكلا بكثير فقال لا يدخلن علينا يعني هذا يعني للاشارة الى نهمه وانه يأكل ما يكفي غيره وان الطعام الذي يمكن ان يأكله في اعطاء لجماعة يعني فهو يشبه الكفار او به شبه من الكفار في يعني في نهمه وعدم اه اه قناعته وكفاية شيء القليل له. قال لا يدخلن علينا يعني لان الطعام الذي يعطى له لعدد من الناس يكفيهم ها لا يدخلن علينا فيدخلن هذا علي فاني صلى الله عليه وسلم يقول ان الكافر يأكل في سبعة امعاء. يعني يشبه الكفار يعني ان هذه فيه شبه من الكفار يعني هذا اذا كان مسلما وان كان كافرا فهو من جنسه. نعم قال حدثنا زهير بن حرب ومحمد المثنى وعبيد الله بن سعيد عن يحيى وهو القطان عن عبيد الله والعمري المصغر عن نافع عن ابن عمر. نعم قال حدثنا ابو بكر بشيبة عن ابي اسامة حماد ابن اسامة قال وحدثني محمد ابن رافع وعبد ابن حميد عن عبد الرزاق ابن همام الصنعاني الاماني عن معمر ابن راشد الاجلي البصري ثم الايمان. عن ايوب قال وحدثنا ابو بكر بن خلاد الباهلي هو محمد بن خلاد قال حدثنا ابو كريم محمد العلا عن ابي اسامة عن بريد بريد بن عبدالله بن ابي بردة يروي عن جده ابو بردة وجده يروي عن ابيه وهو من رواية حفيد عن جد وابنا عن اب قال حدثنا كتيبة بن سعيد عن عبد العزيز يعني بن محمد الدراوردي عن العلاء عن ابيه هلا ابن عبد الرحمن الحرقي عن ابيه عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي قال وحدثني محمد بن رافع قال حدثني اسحاق بن عيسى قال اخبرنا مالك عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه كلما ضافه ضيف وهو كافر. فامر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاه. فحلبت فشرب خلابها ثم اخرى فشرب ثم اخرى فشرب حتى شرب حلاب سبع شياه. ثم انه اصبح فاسلم فامر له الرسول صلى الله عليه وسلم بشاة فشرب حلابها ثم امر باخرى فلم يستتمها. فقال صلى الله عليه وسلم المؤمن يشرب في معن واحد والكافر يشرب في سبعة امعاء. وهذا يبين يعني معنى الحديث وهو ان يعني شخص واحد يعني معين من الكافر فكان يعني حلب له من سبع شياه يعني فاستوعب هذا كله ويجعل الله البركة يعني في الشيء الذي يستعمله بخلاف الكافر الذي ليس همه الا الدنيا وليس عنده من المتع ما يتمتع به الا في الحياة الدنيا فاذا اه القضية يعني ليست قضية اه يعني ان ان هذا له امعى ليست لهذا بل هو شخص واحد يعني ما في بطنه هو شيء واحد ولكنه في حال كفره كان ناهما وفي حال اسلامه كان قنوعا. نعم هنا قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى بن يحيى وزهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم قال زهير حدثنا وقال اخران اخبرنا جرير عن الاعمش عن ابي عن ابي هريرة قال ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط كان اذا اشتهى شيئا اكله وان كرهه تركه قال وحدثنا احمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا سليمان الاعمش بهذا الاسناد مثله. قال حدثنا عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق وعبد الملك بن عمرو عمرو بن سعيد ابو وعمر ابن سعد ابو داوود الحذري كلهم عن سفيان عن الاعمش بهذا الاسناد نحوه. قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة وابو بكريب ومحمد المثنى وعمرو الناقل لابي قريب قال واخبرنا ابو معاوية. قال حدثنا الاعمش عن ابي عن ابي يحيى مولى ال جعدة. عن ابي هريرة قال ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاب طعاما قط كان اذا اشتهاه اكله وان لم يشتهه سكت. قال وحدثناه ابو كريب محمد المثنى قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي حازم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وهاداك راه هادي الحديث المتعلقة بكمال اخلاقه صلى الله عليه وسلم وحسن صفاته وانه ما كان يعيب الطعام اذا قدم له ان اشتهى واكله والا تركه وسكت. وما قال انه لانه تركه لانه كذا ولانه كذا. لانه كثير الحومة قليل الملح او انها ذكر اوصاف يعني تكون يعني يعاب بها الطعام كان عليه الصلاة والسلام اذا قدم للطعام ان افتاحه اكله والا تركه هذا من كمال اخلاقه عليه الصلاة والسلام وعدم يعني اه حصول شيء منه يعني اه اه يتألم او يؤذي او يتأذى به يعني من صنع الطعام لانه لو لو سمع او قيل له ان الطعام يعني كذا وكذا فانه يستاء ويتألم لي لكونه آآ حصل منه هذا الشيء الذي ترك الطعام من اجل بل كان عليه الصلاة والسلام اذا قدمت للطعام اذا كان مجتهدا له اكله والا تركه ولا يتركه يعني ويبين عيبه وانما يتركه ولا يبين شيئا من ذلك وهذا من كمال اخلاقه وصفاته الحميدة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم قال حمدنا يحب يحيى وزهير ابن حرب واسحاق ابن ابراهيم عن جرير عن الاعمش. جرير ابن عبد الحميد ربي الكوفي. نعم. عن ابي عن ابي هريرة. نعم قال حدثنا احمد ابن يونس عن زهير جهر بن معاوية ابن حميد عن عبد الرزاق وعبد الملك بن عمرو. بن عمرو هو ابو عامر العقدي. ذكره هنا ويأتي احيانا بكنيته وعمر بن سعد ابو داوود الحفري ذكره باسمه وكنيته وابو داوود الحفري هو عمر بن سعد. نعم. كلهم عن سفيان عن الاعمش. سفيان الثوري. نعم تحريم استعمال او اني الذهب بابل والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا. غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول هل يدخل في هذه الاحاديث الاخيرة ما لو اشترى الانسان من المطعم طعاما فوجده سيئا فهل له ان يرده؟ الى صاحب المطعم ويبين ما فيه يعني يبدو ان هذا يختلف عن عن لان يعني اذا كان انه اذا كان النفع كما يقول انه يعني يعني ليس يعني كما ما يشتهي يعني يطلب الشيء الذي يعني يناسبه من غيره اذا كان رأى نفسه انه يعني لكن ما دام انه انه طلب هو انه احضر يعني يعني يأكل منه يأكلوا منه وين طلب غيره لكنه قد يكون يعني فيه يعني شيء من اللبس ان يكونه الطعام اه قدم له ثم يؤخذ ويقدم له طعاما اخر طبعا يبدو ان كون الانسان يعني يطلب شيء فانه يتغاضى ويأكل ها يقول هل يدل حديث ابي ابن عمر الكافر يأكل في سبعة امعاء على ان الاكثار من الطعام كبيرة ما يقال كبيرة ابدا ليس بكبيرة ليس من الكبائر يعني ما في وعيد بدعوتنا غضبنا ونام الحديث الاخير اه قبل الحديث الاخير في سبعة امعاء انه ضافه رجل كافر فهل فيه دليل على جواز استضافة الكافر الا اذا كان في تأليف اذا كان لتأليف يدعوه نستدل بالاية ويطعمون الطعام على حبه مسكين ويتيما وعشيرة. العشير كافر. نعم لكن يعني هذا اذا كان انه محتاج اليه يطعم يعني لانه الصدقة والاحسان يكون على المسلمين وعلى الكفار يقول لو حدث لشخص مثل ما حدث لابي بكر الصديق رضي الله عنه. يعني اتى باناس فقراء ليأكلوا معه. ايه. فهل له ان يطعمهم بنية الكفارة عدي عدي شوي. لو حدث لشخص ما حدث لابي بكر رضي الله عنه. واراد ان يأكل معه هؤلاء الاضياف فنوى ان يطعمهم. لانهم مساكين بنية الكفارة