قال الامام البخاري رحمه الله تعالى بعض ما قيل في الصواب وقال قاوص عليه عباس رضي الله الله عنهما قال النبي صلى الله عليه وسلم وقال العباس ان لابنه لقلبهم وبيوتهم. وقال ان لم يدخل وقال حدثنا عدنان قال اخبرنا عبد الله قال اخبر يونس عن ابن شهاب قال اخبرني علي ابن حسين. وان حسين ابن علي رضي الله رضي الله عنهما قال قال اخبره ان علي عليه السلام قال كانت لي شارف من نصيبي من المغرب. وكان النبي صلى الله عليه يا اخواني شاربا من الخمس فلما عرضت عنها الدنيا بفاطمة عليها السلام الى رسول الله صلى الله عليه ان يرتحل معي واستعين به في وليمة العرش. وقال حدثنا اسحاق قال حدثنا خالد ابن عبد الله عن رضي الله عنهما يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله حرم مكة ولم تحلف لاحد قبله. ولا لاحد ضعيف وانما ولا يعظم شجرها ولا ينفر ولا يلزم وقال عباس بن عبد المطلب فقال ان وقال علمتها تدري ما ينفر كلها هو ان يؤحيه من الضر والمنزل انزل مكانه قال عبدالوهاب عن طالب اصابتها وقبورها الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين اما بعد فهذه الترجمة من الامام البخاري رحمه الله هي قوله باب ما قيل في الصواب المقصود منها ذكر حرفة من الحرص الذي يعرفها في الاحاديث الصحيحة عنها حرفة معروفة وانها موجودة في زمن النبي عليه الصلاة والسلام لهذا اورد البخاري رحمه الله تحت هذه الترجمة عجيب علي رضي الله عنه حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه حديث علي فيه انه لما اراد التزوج لفاطمة رضي الله تعالى عنها كان له شارف عليها من المغنم فذهب هو احد الطواغين ان يأتي بارث ليبيعه على الطواغين. ليستفيد منه في وليمة الزواج ها اللي شاهد من هذا ليبيعه على الصواغين. يعني معناه ان هذه المهنة وهذه الحرفة موجودة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وان مهنة انها موجودة في زمانه هو معمول بها في زمانه فيدل هذا على ان هذه حرفة جاء اقرارها بهذه الشريعة وجاء بيان مما يدل على احترافها وانها كانت موجودة في زمنه عليه الصلاة والسلام الحديث الثاني حديث ابن عباس هو حديث سبق ان مر من مكة المحل الشاهد منه ان النبي عليه الصلاة والسلام لما بين تحرير مكة وانها لم تحل لاحد قبله ولا تحل لاحد بعده. وان انه لا يبتلى خلاها ولا يرفع شجرها. قال العباس بن عبد الله رضي الله عنه فانه لصاغتنا من بيوتنا هل نشاهد منه؟ كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ففي هذا بيان ان هذه الحرفة موجودة وان هذا العمل موجود في زمن النبي عليه الصلاة والسلام المستعملة في زمانه عليه الصلاة والسلام فاذا حرفة صواق من الحرص التي ذكرت الاحاديث والتي جاءت النصوص في ذكرها وبيان انها موجودة في هذه الشريعة وقال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا ابن ابي علي عن شعبة عن سليمان عن ابي عن مسرور عن خطاب قال للجاهلية وكان لي على العاصي وائل زين فازيته وتقاضى بمحمد صلى الله عليه وسلم. فقلت لا اذكر حتى يملك الله ثم تبعث قال دعني حتى اموت وابعد وزوجي مالا وولدا باقين. ونزلت افرأيت الذي كفر بايات وقال له جلنا مالا وولدا. فاطالع الغيب عني اتخذ عند الرحمن عهده وهذه الترجمة تتعلق بالخير والحجاج. لما ذكر ما يتعلق بالصاغة. وذكر ما يتعلق بالحجاجين. وذكر حديث عباس رضي الله عنه الذي فيه انه كان في الجاهلية. انه كان قولا في الجاهلية وانه كان له دين على العاصي اللوائي جاء يتقاضاه يطلب منه ان يبيعه وان يسدد له الدين الذي عليه له فلا ينكر البعث وينكر نبوة محمد عليه الصلاة والسلام وقال له لا اعطيك دينا تتحقق حتى تكبر بمحمد. المسلمين. رضي الله عنه. كان مؤمنا مسلما وقال لا وفيك حقا حتى نشعر بمحمد وقال رضي الله عنه انه رضي الله عنه وكان يظهر البعض وقال انه نعم. قال نعم اعطيك حتى يميتك الله ثم تبعث من بعد اللي هو قال لا اصبر لا اصبر حتى يميتك الله ثم تبعث. فمعناه ان هذا الذي طلبته مني هذا لا يمكن ان يكون كما لا يمكن ان يكون يعني حتى يميثك الله ثم تبعث. يعني معناه انه اذا اميت ثم بعث في هذه الحياة في هذه الحياة الدنيا يمكن ان يعطيه وقال وقال العاص فيقول الامام وهو قيل يعني من باب التهكم من باب الاستنكار كان النبي عليه الصلاة والسلام من البيان امور الاخرة وبيان البعث وان الناس يبعثون من قبورهم. فكانوا ينكرون البعث ينكرون اه نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فخباب رضي الله عنه قال انه لا يكفر بمحمد حتى يموت ثم يبعث. فقال ما لم انني انني سأبعث؟ يعني من باب التهكم كل هذا فانا اوصيك اذا بعثت هل يكون عندي مال ثم اوفي فانزل الله عز وجل عليه فانزل الله عز وجل في حقه في هذه الاية اخبر ان الذي كفر باياتنا وقال له فان ماله وولده وقال حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرنا مالك عن وقول رضي الله عنه حتى ان يكون يعني المقصود يعني انه يموت ثم يبعث ومعلوم ان الناس في هذه الحياة الدنيا اذا ماتوا لا يبعثون ولا يبعثون الى يوم القيامة لهذا كان الكفار يعني عندما يعارضون وعندما يبين لهم يقول ادعو لابائنا يعني اذا كان الناس يبعثون او اباؤنا الاولون يعني اين هم؟ ويحتمل ان يكون المقصود به وهو الذي يدل عليه ما جاء في هذا الحديث ونزول الاية انه قال حتى به حتى تموت اللهم يبعثك معنى هذا انه لا يمكن ان يحصل منه الكفر بمحمد عليه الصلاة والسلام وانه مؤمن به ولا ينكر الاخوة به فقال ما دام انني سابعث فانني ساكيب لاولي ما ثم وكيل الله عز وجل وقال حدثنا عبد الله عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة انه سمع انس بن مالك رضي الله عنه يقول ان خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه قال انس ابن مالك فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ذلك الطعام تقرب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حبا ومرقا فيه دفاع وطبيب ارأيت النبي صلى الله عليه وسلم ويتتبع من حوالي قال فلم ازن احب استطاع من يومه يعني فيها مهنة الخياطة كما لانه دفن الطواف ثم ذكر الحجاج ثم ذكر الخياط. الاحاديث جاء فيها ذكر هذه المهن. لهذا حديث رضي الله عنه انه ان فياضا صلى الله عليه وسلم الى طعام محل الشاهد منه ان الخياط الظاهر ان هذه المهنة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى طعام وقدم له طعاما فيه مرض ولب وخفيف اللحم الذي اه قد ثم استعمل يعني بعد بعد مدة بعدما ان يجلس اعيد وجاءت الحاجة اليه طبخ واكل هذا هو اللحم الذي يشرح ويقطع ثم يؤمن بعد ذلك. الرسول عليه الصلاة والسلام اجمل هذا الطعام من هذا الخياط. وكان معه انس ابن مالك وكان النبي عليه الصلاة والسلام يحب الدفاع. الذي هو الفرح. وكان يتناوله من جوانب القحبة. يعني معناه من الجهة التي يليه وليس معنى ذلك انه يذهب الى جهة الجهة المقابلة او الى جهة يعني غيره لا تليث بينما بمحبته اياه كان يتتبعه في الجوانب التي تليه. يعني هذا هو المقصود. يقول عليه ارشد الى ان يعطي الانسان مما يليه ليسمي الله ويأكل مما يليه. لا يأكل من الجوانب الاخرى. اذا فالمقصود من هذا هذه جوانب صاحب التي امامك وليست الجهات الاخرى التي لا تليق فلما رأى انس رضي الله عنه ولذلك منه احب يعني احبه يحبه جعل يحبه ويحرص عليه منذ ذلك اليوم الذي رآه الرسول صلى الله عليه وسلم يتناول الدفاع وهذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب الروح صلى الله عليه وسلم من الاتباع ومحبة ما يحبه. لان انس رضي الله عنه وارضاه لما رأى النبي كان يحبه. معقول من المأكولات رأى النبي صلى الله عليه وسلم يحبه فاحبه لقوم النبي صلى الله عليه وسلم احبه. اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم يتبعونه. وآآ ما يحب ويقتدون به ويهتفون به بافعاله. حتى في هذه الاشياء التي هي امور الجبلة والاشياء التي تميل اليها النفوس الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يحبون ما يحبه الرسول عليه الصلاة من هذه الانواع انواع الاطعمة اه جاء في بعض الروايات بهذا الحديث ان انس رضي الله عنه لما رآه يحبه جعل يأخذه ويلقيه في جانب الرسول صلى الله عليه وسلم. لما رأى يتتبع الجوانب التي تليه جعل يأخذ من جهته ويلقيها بجانب الرسول عليه الصلاة والسلام وامام الرسول عليه الصلاة والسلام وقال هنا انه لم يزل يحب انه احب شبرا منذ ذلك الوقت الذي شاهد من الحديث هو الخيار ذكر الخياط ان الخياطة يعني للاطعام يعقوب بن عبدالرحمن عن ابي حازم قال سمعت سأل ابن سعد رضي الله عنه قال جاءت امرأة قال جاءت امرأة فقيل له نعم هي الشملة منسوج في حاشيتها. قال يا رسول الله اني لحز هذه بيدها فاخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا اليها فخرج الينا وانها فقال رجل وقال رجل من القوم يا رسول الله فقال نعم وجلس النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ثم ارسل بها اليه. فقال له القوم ما احسنت فتأله اياه لقد علمت الا انه لا يرد قائلا. فقال الرجل والله ما سألته الا لتكون كفني يوم اموت. قال سهل فقال وقالت اهل المكان الكفنة وهذه الترجمة تتعلق بالنتائج واورد به هذا الحديث في لسان ابن سعد رضي الله عنه الذي يفيد ان هذه المرأة جاءت الى الرسول صلى الله عليه وسلم ببردة وقالت اني نسيتها لاسلوكها عن الشاهد منه قولها رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. رجالهم ونسائهم اكرام الرسول عليه الصلاة والسلام ومحبتي لايصال الشيء اليك واهداءهم اليه هاي بدون سواء من لباس او من طعام. كانوا ينظرون اليه وكان يقبل الهدية عليه الصلاة والسلام اللي فيها تطييب لنفوس اصحابه. رضي الله تعالى عنهم وارضاهم الرسول عليه الصلاة والسلام قبل الهدية ودخل ولبسها وجاء وكان عليه الصلاة والسلام لا يرد سائلا عندما يسأل الشيء يعطيه كان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر عليه الصلاة والسلام مقابل احاديث في بعض الاحاديث ان رجلا صلى الله عليه وسلم فاعطاه غنما غنما بين جبلين وذهب يدعو الاسلام وقال يا قوم اسلموا فان محمدا يضع عطاء من لا تصبه. كان عليه الصلاة والسلام يعطي العطاء. ويبذل ولا يرد سائلا عليه الصلاة والسلام. فلما سأله هذا الرجل دخل ولفح واعطاها اياه وكان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام الذين رأوا هذا الرجل يسأل ثم رأوا النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه اياه عابوا عليه ذلك العلماء وتكلموا معهم وقالوا ما اعيننا فمن محتاجا اليها رسول الله يا جانبيها وقال لهم رضي الله تعالى عنه وارضاه انني ما سألته اياها الا دون سببا قصده فهذا هو قصده. لان هذه هذه البردة التي مسجد جسد رسول الله عليه الصلاة والسلام اراد ان يمس جسده اذا مات وان يكفن بها لانها بردة مشت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد سبق ان مر بنا في الحديث ان النبي عليه السلام لما ماتت ابنته زينب آآ ماتت احدى بناته هذه زينب وغيره انه آآ قال المذن للذي يغسلنها اذا فرقهن فاذن لي ثم اعطاهن فقال اشعرنا اياه. وان يجعلنا يلجأ يلي جسدها. اه اهل المسجد الجسد عليه الصلاة والسلام شيء مبارك هذا الرجل اراد ان تكون هذه البردة التي لبثها رسول الله عليه السلام ان تكون سفنا. لهذا الغرض. انه لكونه لا يرد سائلا وهو له اتجاه طيب وله مصدر حسن وهو انه ليس لم يسألها نعم فيها بان يلبسها وان يستفيد منها باللباس وان لا وان الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ان لبسها ليلبسها ويبليها ما اراد هذا وانما اراد ان يكفن به فصله عظيم اصله نبيل وكلامه معه كلام جميل وكله نصيحة رضي الله تعالى عنهم وارضاه. هنا قول المرأة اني رفيه رجل النفاذة او حرفة النفاسة قال حدثنا كتوبة ابن سعيد قال حدثنا عبد العزيز عن ابي حازم قال اتى رجال من الفهم ابن سعد يسألونه عن المنبر. فقال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الى فلانة امرأة يعمل لاعوان اجلس عليهن اذا كلمت الناس. وامر فمن فوق الغابة ثم جاء بها فارسلت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بها. فامر بها فوقعت فجلس عليها قال حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد الواحد ابن ايمن عن ابيه عن جابر ابن عبدالله رضي الله عنه ثم ان امرأة من الانصار قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله الا اجعل لك شيئا فان لي غلاما نجارا. قال ان شئت قد ارفع ارفع من التهم ارفع منت له المنبر. فلما كان يوم الجمعة بقاعة النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر الذي صنع وصاحت النخلة التي كان يسقط عندها ونظر النبي صلى الله عليه وسلم حتى اخذها فضمها اليه وجعل السر امين الطبيب الذي يفرق الذي يسبب حتى استقر الذي يثبت حتى استقرت وعرضت على ما كانت تسمع من الذكر وهذه تتعلق بالنجار مما ذكر من والعبادة والمزاجه ذكر بعد ذلك ما يتعلق نجارة واورد هذا الحديث الذي في قصة هذه المرأة من الانصار التي لها غلام نجار وعرضها النبي عليه الصلاة والسلام ان تعمل له شيئا يجلس عليه في بعض الاحاديث انه امرها اولا لغلامها ولا تنادي بين الاثنين فيمكن ان تكون هي عرضت عليه اولا ثم امرها وقال مر لغلامة ان يفعل كذا وكذا وهذا الحديثون قال مر بالجمعة فيما يتعلق بالمنبر ولكن محل الشاهدين هنا ذكر النجارة وذكر هذه الحرفة. وذكر النجار. وان يعني هذه مهنة من المهن جاء ذكرها في الاحاديث والرسول عليه الصلاة والسلام كان يحكم على ذلك الجذع من النخل فلما تحول عنه عليه الصلاة والسلام الى هذا المنبر الذي صنع له من طرفاء الغابة حول الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة سمع لذلك الجذع حنين من البكاء لفراق ما كان يحمل عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام. في هذا بيان اما المخلوقات الجامدة والمخلوقات لغير انها الله عز وجل يخلق فيها ما يخلق الدنيا تسبح وتذكر الله عز وجل ونفرح وتحزن كما في هذا الحديث فان هذا الجذع جعل يبكي وجعل يئن انين القبي الذي يشكك حتى نزل الرسول صلى الله عليه وسلم وضمه حتى استقر سكن والله على كل شيء قدير هذه المخلوقات يجعل فيها ما يجعل من هذه القوة وهذا الادراك والله عز وجل يقول وانقذهم من شيء لا يسبح بحمده ولكن لا تكرهون تسبيحهم. يقدم جاء في عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال انه يعرف حجرا بمكة كان يسلم عليه ولذلك الحجر الذي في مكة يسلم على رسول الله عليه الصلاة والسلام ويقول السلام عليك يا محمد. ولهذا ان الحجارة يغضب الله فيها ما يخلق من من الكلام ونحن لا نعرف كيفية هذا الكلام لانه ليس على ما نشاهده ونعهده من المخلوقين من البشر كلامهم لان الكلام من البشر معلوم طريقته بان فيه لسان وشفتين ومن خارج حروف حنجرة ولهاك. والكلام قل منها من الاعدام بطريقة المعروفة. ولكن بالنسبة لهذه المخلوقات كالحجر وكالجذع فان الكيفية التي يحمل بها منهم منها الكلام فلا تدرك وانما يسمع الكلام ويحضر الكلام منهم كلامه صدر من الحجر ولكن ما عرف كيف صدر منه. الطريقة التي صدرت منه والجدية التي حصل الكلام بها وكذلك هذا الجذع الذي كان يئن بفراق الرسول عليه الصلاة والسلام وكان النبي صلى الله عليه وسلم قال عنه الى ذلك المنبر الذي صنع له وهو يدلنا على ان الكلام ان كل كلام على الهيئة التي نشاهدها في الانسان. ولهذا لما جاءت النصوص في الكتاب والسنة اثبتت لله عز وجل وجب علينا اثباته على وجه الله في به سبحانه وتعالى. ولا يجوز ان ينفع في ذهن احد من الناس ان كلام الله عز وجل هذا كلام المخلوقين. لان هذه هذه الشبهة التي جعلت صفات الله عز وجل يعطلها لانه لما رأى ان في الكتاب والسنة ان الله تعالى له كلام انه ليس هناك كلام الا على ما هو مشاهد معاين. فراح ينفي الكلام عن الله عز وجل. وينفي صفة الله عز وجل به وصف فاذا كان هذه المخلوقات وهي مخلوقة سنتكلم ونحن لا نعرف كيف هي الكلام وليس كلامها مثل كلامنا. وليس كيفية تكلمها مثل كيفية تكلمنا. واذا كان هذا حصل من مخلوقات نزل منها الكلام وسمع منها الكلام. ونحن لا نعرف كيف نتكلم فكيف نقول او كيف يتصور ان الكلام لا يقوم الا بالطريقة التي يجاهدون. وانه لو ثبت الكلام لله عز وجل كما يقوله من نفع. الكلام عن الله عز وجل اذا كان فيه لسان وكذا وكذا وكذا. لانه ما تصور الا هذه الهيئة. فهذه المخلوقات التي خلقها الله عز وجل التي يجادلها في هذا الحديث من الحجر والجدع وجد منها الكلام ووجد منها يعني هذا الوصف ولكن ما هو بالطريقة التي نشاهدها من لسان وحنجرة ومخارج حروب وشفتين وكذا الى اخره. ليس هناك شيء من هذا. فاذا كان هذه مخلوقات كلامهم مع انها تكلمت ما وصف الله به نفسه من الكلام يجب لله عز وجل على وجه الله ولا تصور الكيفية ولا نبحث عن الكيفية علمها الى الله سبحانه وتعالى. وانما الذي علينا ان نثبت الله ما في قول لنفسه. لكن كيف؟ الله تعالى اعلم نتصور انه لا كيفية الا على ما نشاهده من بنعاين وشبه الله بخلقه ثم كن فاصل عن الله عز وجل لان هذه الاحاديث التي جاءت في كلام هذه المخلوقات من اقوى الادلة الدالة على ان الكلام فيقول كما شاء الله عز وجل وكما قدر الله عز وجل وانه ليس كل كلام يصدر يكون بالطريقة التي تكون من الادمية والله تعالى على كل شيء قدير. ان يجعل الحجر يتكلم كلاما لا نعرف كيفية تكلم به. لا نعرف لسانا ولا حنجرة ولا لها كذا حروف وهذا من اوضح الادلة الدالة على ان الواجب على كل المسلم ان ينجز لنفسه والا ينقدح في ذهنه انه لا كلام الا ما يشابه المخلوقين بدون مخلوق عن الله عز وجل وبشر الامام الحوائج بنفسه. ثم قال ابن عمر رضي الله عنهما بشرى النبي صلى الله عليه عليه وسلم جملا من عمر وقال عبد الرحمن بن ابي بكر رضي الله عنهما جاء مشرك بغنم بشر النبي صلى الله عليه وسلم شاة واشترى من جابر بعيرا. وقال حتى ترى يوسف بن عيسى قال حدثنا ابو معاوية. قال الاعمش عن ابراهيم قال حدث من اعمس عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها قالت صلى الله عليه وسلم من غسل طعاما لنسيئة ورهنه ورهنه درعه وظهره يرعى وهذه الترجمة يقول البخاري رحمه الله باب شراع الامام حوائجه بنفسه عودة الامام حوائجه بنفسه وورد فيه عدة احاديث معلقة عند الامام البخاري رحمه الله في الصحيح وهي شراء الرسول صلى الله عليه وسلم من عمر وكذلك المشرك وشراء البعير من جابر هذه الاحاديث التي جاءت هنا معلقة فيها احاديث مسندة. ولكن البخاري رحمه الله يكتفي بعض المواضع كان يشير الى الى الاحاديث لانه لا يأتي بها مكررة رايحين نكتفي بهذا التعليق كما هنا فانها ثلاثة احاديث معلقة وكلها مسندة تأتي عند الامام البخاري واورد حديثا مرة قريبة وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم السلام اليهودي شعيرا ورهنه درعا. شعرا يهودي شعيرا ورهنه هل الشاهد من هذا ان اجبر بنفسه؟ والمقصود من الترجمة ان الكبير الشريف انه ليس يقل ان يتولى البيع والشراء بنفسه انه لا بأس ان يتولى الكبير الشريف الامام ان يباشر البيع بنفسه وان بنفسه وليس هذا مخلا بالمروءة. وان وجد من يخدمه. لان النبي عليه الصلاة والسلام له من يكفيه لو اراد ان يكفى عليه الصلاة والسلام يعني يتشرفون بخدمته عليكم السلام ويسرهم ان يقوموا بالشيء الذي يريد عليه الصلاة والسلام ولكنه كان يباشر احيانا نفسه تواضع منه عليكم السلام وليشرع وليبين ان مثل هذه الاعمال يمكن ان يفعلها من هو كبير وان ذلك لا يحق من شأنه ولا يخل بمروءته اذا كان صلوات الله وسلامه عليك وعلى ذلك بنفسه وهو سيد المتواضعين عليه الصلاة والسلام سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام فغيره من باب اولى. يكون تبعا لا. اذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اشرف الناس وهو سيد الخلق عليه الصلاة والسلام باشر بنفسه فاذا لا يترفع احد عن زاد ولا يعتبر هذا اقلانا بالمروءة لو فعل لانه فعله المصطفى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ابو شراء الدواب والحمير. واذا اشترى دابة او جملا وهو عليه هل يكون ذلك قبل ان ينزل وقال ابن عمر رضي الله عنهما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بعنيه يعني ثمرا صعبا. وقال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الوهاب. قال حدثنا عبيد الله عن واهدني كيف كان عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما. قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غداة فاوضى في جملي واعي واتى عليها النبي صلى الله عليه وسلم فقال جابر وقلت نعم. قال ما شأنك؟ قلت علي جملي واعيا وتخبطت فنزل يحزنه ثم قال اركب وركبت فلقد رأيته اكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال تزوجت قلت نعم. قال بدر ام طيبا؟ اكتبا طيبا قال اثر جارية تلاعبها وتلاعبك. قلت ان لي اخواتي فاحببت ان اتزوج امرأة تجمعهن. وتبسطهن وتقوم عليهم قال اما انك قادمون فاذا قبلت فكيف ثم قال ثم قال اتبيع جمله؟ قلت نعم. واشتراه مني باوقية ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلي وخرجت بالغداة فجئنا الى المسجد فوجدته على ما من مسجد. قال قلت نعم قال فزعتم لك فادخل وصلي ركعتين ودخلت فصليت فامر مرارا ان ينزل لي اوصية فهو خوذاني بلال وارجح في الميزان. وانصرفت حتى والليل فقال ادعو لي جابر. رد من ان يرد علي الجمل ولم يقل شيء قرب الي منه قال خذ ثمنك ولك ثمنه او هذه الترجمة تتعلق بشراء وقد اورد البخاري رحمه الله تحت هذا الحديث رضي الله عنه في شراء ببيع جمله على رسول الله عليه الصلاة والسلام وكذلك اشار فيه الى اه حديث عمر رضي الله عنه الذي سيأتي والذي مر ذكره في الباب الذي قبل هذا في شراء من المعتصم لنفسه من عمر بعيرا وهنا اورده في باب يعني فردة مهيئة وشراء الزواج والحمير. وقد وهذه الترجمة على على ذكر البعير والجمل وهو شيء واحد. وليس فيه هدف عميق نأتي بهذه الترجمة شيء يتعلق بالحمير وانما جاء فيها شيء يتعلق بالابل لان حديث عمر فيه بعير وهو حديث جاب فيه جمل وليس فيهما ذكر الحمير البخاري انه لا فرق بين دابة ودابة ان هذه الدواب ينتفع بها هذه الحيوانات ينتفع بها ويعني بيعها وشراؤها بيعها وشرائها لا فرق بين الحمير والابل. يعني النص جاء في الابل فالحمير مثلها والامير مثلها لان الكل ينتفع به. فان كان الامر هناك فرق في الانتفاع بين هذا و وهذا والكل يرفض عليه. حرام في الانتفاع والركوب وينتفع بهذا وينتفع بهذا وحديث جابر رضي الله عنه البخاري رحمه الله في عدة مواضع في كتاب البيع وفي غير كتاب البيع وهنا اورده من اجل شراء البعير او شراء الدواء عن النبي عليه الصلاة والسلام قال له بعنيه فباعه اياه ووفاه بعد ما وصل الى المدينة. لانه امر بلالا بان يزن له. عند زمن بعيرا. ثم بعد ذلك بعدما ولى واخذ الزمن دعاه واعطاه البعير عليه الصلاة والسلام وهذا محل الشاهد من الحديث هو حديث طويل رحمه الله يعني يورده باطول من هذا في كتاب الشروط محل الشاهد من هنا ذكر شراء الجواب وهو دال على ما ترجم له البخاري رحمه الله هذا البيع رضي الله عنه على رسول الله عليه الصلاة والسلام جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم صيغة خاصة بجمل واعياه فاتى علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال جابر فقلت نعم. قال ما شأنك؟ قلت اقطع علي جمري واعيا. لقد خلصت فنظر يحمله فرأيت فلقد رأيته اكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تزوجت وهذه الجملة هذا المقدار من الحديث يعني يقول رضي الله عنه انه كان معرض في غداة من الغزوات انه كان على جبل قد اعيى ما اصابه العيا والتعب اصابه العيا والتعب فتأخر عن الناس او قال بطيئة بطيء الحركة فجاء الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له يا جابر ماذا فاخبره بما حصل من جمله. وحزنه يعني فانطلق حتى صار يكفه بعد ذلك حتى لا يتقدم على رسول الله عليه الصلاة والسلام. وكان يكبه هذا الذي حصل رسول الله جعل الله تعالى به البركة. فتحول هذا الجمل من كون في بطيء الحركة. قم به فيه اعيا وتعب يا انصار سريع الحركة وصار يكفه ويمنعه عن ان يتقدم على الناس قال تزوجت قلت نعم قال ذكرا ام طيبا؟ رتبا طيبة. قال جارية تلاعبها وتلاعبني ان لي اخواتي فاحببت ان اتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن قال اما انك قادم فاذا لقد كيت الكيد ثم قال اتبيع ثمنك؟ قلت نعم. واشتراه مني لي ثم قال رسول الله صلى الله عليه ونلعن سأله هل تزوج؟ فقال نعم. فسأله قال من قال طيبة قال فلا جارية تلاعبها وتلاعبك فقال رضي الله عنه انه كان له اخوة له اخوات ابوه لما مات ترك اخوات فقلنا بحاجة الى من يحافظ عليهن ويقوم بشؤونهن فتتزوج امرأة طيبا حتى تقوم بهذه المهمة لانه لا يتزوج قاعدة صغيرة وذكرا يعني لا يكون عندها من خبرة واننا نعرف ما تتمكن من رعايتها هؤلاء البنات وهؤلاء وهذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فيه آآ وارجح عليه الصلاة والسلام واعاد عليه الجنة. عليه الصلاة والسلام ثم اصحاب الاسواق التي كانت في الجاهلية فبايع بها الناس في الاسلام. وقال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن عمرو عن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كانت عكاظ ومجنة وذو في الجاهلية ولما كان الاسلام تأثموا من التجارة فيها وانزل الله ليس عليكم جناح في مواسم وبعد ذلك على ذلك فان هذا على ان على ان تكون طاعة ما يحرم على او الاجر والعائب المخالف للفصل في كل شيء وقال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال قال عمرو لو كان ها هنا رجل اسمه نواس عنده ابل هيك وذهب ابن عمر رضي الله عنهما فاشترى في القريب لمن شريك له ورجع اليه مقال اعظم في سبيله مقال ممن بعتها وقال من شيخ كذا وكذا وقال ويحك ذاك والله ابن عمر وجاءه فقال ان شريكي باعتبار الهيما ولم يعرفه عرفوا السقها عرفوا ما ذهب يساقها فقال على رأسنا من قضايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى سمع سفيان عمرة اه وكان هذا الرجل الذي قاله شريك عمر يقول قال هذا الابل الذي بذل وهذا وقتها ثم جاء اليه وقال له قال نواف وقال ان قال قال وان مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم معناها ان ابي عمر تدارك وترك او عزل عن التنازل عنها ثم وكان هذا النصر يعني هو يعدي عدل عنه واراد الاكراه عليها وقال رضينا بقراءة خيرا ولا ابو بيع السلاح في الفتنة وغيرها. وكره عمران بن حصين بيعه في الفتنة. وقال حدثنا عبدالله بن عن مالك عن يحيى ابن سعيد عن ابن اخلف عن ابي محمد مولى ابي قتادة عن ابي قتادة رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين واعطاه يعني درعا فبعت للدرع فانه لاول مال في الاسلام ولا حدثنا عن عبد الله ابن مسلمة عن مالك عن يحيى ابن سعيد عن ابن افلح عن ابي محمد عن ابي محمد مولى قتادة عن ابي قتادة رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين اعماله اقول هنا يباع منه لان من تبعه بالخدمة فيه عام على حلولها ووقوعها واور رحمه الله احدى اولا انا بيعه بفتنة بين هنا عليها تمكين لها اولا آآ مغربا الحديث هذا وغيرها انه على المسلم ومئات الى انه البخاري وغيره يعني ان هذا من اصل بيع السلاح يكون بيع السلاح على اصحابها تمكين يكون فيه تمكين لهم. انه في هذه الحالة يمتلئ لا يتعلق الذين يتعلق بغير لانه يباعوا بغربه ثم اه رائع الوسائل التي تؤدي الى الضرر اذا عرف الاستخدام هذه فيها انه لا يجوز. ولهذا قال العلماء لا يجوز بيع العنب ممن يتخذه امرا الانسان الذي يعرف انه يعمل من العنب الخمر وانه العلب في هذا لا يباع يباع عليه العلم لانه يقدمه بمحرم ويستعمله في امر حرام. كذلك تأثيرها اذا كان في امر محرم في امر محرم ان ذلك لا يجوز ولا يجوز لانهم حلال والاستعمال دينه حلال ودينه مباح واذا سيكون في حرام لانه هذا لا يجوز ولا يجوز به الشريعة في كتاب السنة وبيع فقال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا ابو بردة ابن عبد الله قال ابن ابي موسى عن ابيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمل الجليس الصالح لصاحبك اما ان تشتريه او تجد ريحه يحرق بدنك او توبة او تجد منه ريحا خبيثة وغير المسك قال آآ عند وصولك اليه كما اقل شيء انك تشم ريحا طيبا وان يعطيه انه يعني شيء طيب وان من يبيع الطيب ومن يجالسه فهو لا يعدم فائدة وهو اما ان يشتري ويذهب في بيته الذي نراه من هذا العطاء. صاحب النصر على اقل الاحوال يشم ريحا طيبا هذا وهو يدل على بيع المسك يدل على صاحبه من يجالسه يستفيد منه مما يشتري واما ان ينال حياة طيبة ويدلنا هذا على ذكر العقار وان لم يأتي بالنص الا انه مطلوب لان العطاء هو الذي يبيع والذي يعني يتعامل فيه اش من انواع الطين حديثنا يا ابنتي وغيره ثم محمود او في مرض النظر الى اذان السامعين من سورة اركان الذي اذا جالس خلقا وهدى واستفاد شيء يقربه الى الله عز وجل جسده لان الذي يأتي اليك اما ان يحمل منه شيئا الى رجله ما علاقة الاحوال؟ والعياذ بالله فان واما على اقل الاحوال قليلة ليظهر انها تراها للتعريف اللعيبة يعني الناس ذلك