اذا سمعتم به بارض فلا تقدموا عليه. واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه. وقال ابو النظر لا يخرجكم الا فرار منه. قال حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب وقتيبة بن سعيد قالاح اخبرنا بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام ابو الحسين مسلم الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا محمد بن المثنى ومحمد ابن بشار واللفظ لابن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن قتادة عن ابي المتوكل عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان اخي استطلق بطنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسقه عسلا. فسقاه ثم جاءه فقال اني سقيته عسلا فلم يزده الا استطلاقا. فقال له ثلاث مرات ثم جاء الرابعة فقال اسقه عسلا. فقال لقد سقيته فلم يزده الا استطلاقا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق الله وكذب بطن اخيك. فسقاه فبرأ قال وحدثنيه عمرو بن زرارة قال اخبرنا عبد الوهاب يعني ابن عطاء عن سعيد عن قتادة عن ابي المتوكل الناجي جيش عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال ان اخي عرب بطنه فقال له اسقه عسلا بمعنى حديث شعبة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا الحديث عن ابي سعيد القدري رضي الله عنه يتعلق بدواء من الادوية الشرعية التي جاءت في الاحاديث النبوية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو العلاج بالعسل وانه يفيد وقد جاء وقد جاء في القرآن قول الله عز وجل فيه شفاء للناس وهذا الحديث فيه ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما جاءه ذلك الرجل الذي يخبر عن اخيه انه استطلق بطنه فقال يستحي عسلا وكرر ذلك ولم يجد فائدة ثم انه في الاخر آآ آآ شقاه يعني حصلت له الفائدة. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم صدق الله وكذب البطن وفيك. يعني صدق الله في قوله في الناس في قوله فيه شفاء للناس يعني في العسل شفاء للناس. ومعلوم ان العسل فيه شفاء يعني كله كله يعني دائم علاجه يعني يكون في العسل لكنه من الادوية التي يستفاد منها ويعالج بها وقد جاء في هذا الحديث انها من علاج اه استطلاق البطن ولكن ذلك يكون بكميات مختلفة يعني فلا يعني انه اذا جاء وصف سنة بان فيه شفاء فيكون يعني مرة واحدة او مرتين فانه يعني يكرر يعني ذلك الشيء ويكون فيه الشفاء باذن الله كما جاء في هذا الحديث الذي تكرر وفي المرة الرابعة يعني حصل ان حصل له شفاء. نعم قال ان اخي عرب بطنه. عرب يعني تغير بطنه. عرب تغير بطنه وهو مثل الذي قبله. مثل الذي قبله لاستطلاق نعم قال حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار عن محمد بن جعفر عن شعبة عن قتادة سدوس البصري عن ابي المتوكل وهو علي بن داود عن ابي سعيد الخدري. وهو سعد ابن مالك ابن هو سعد ابن مالك ابن زنان قال وحدثنيه عمرو بن زرارة عن عبدالوهاب يعني بن عطاء عن سعيد عن قتادة. سعيد بن ابي عروبة عن قتادة نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن محمد ابن المنكدر وابي النضر مولى عمر وابن عبيد الله عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص عن ابيه رضي الله عنه انه سمعه يسأل اسامة ابن زيد رضي الله عنه ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون؟ فقال اسامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاعون رجز او عذاب ارسل على بني اسرائيل او على من كان قبلكم ان هذه الامة عندما يقع في بلد فانهم لا يدخلون عليه واذا كان وقع وهم في البلد فلا يخرجون فرارا منه بل يبقوا واذا خرجوا لغير الفرار او لامر يقتضي ونسبه ابن قعنب فقال ابن عبد الرحمن القرشي عن ابي النضر عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص عن اسامة ابن زيد رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاعون اية الرجز ابتلى الله عز وجل به ناسا من عباده. فاذا سمعتم به فلا تدخلوا عليه. واذا وقع بارض وانتم بها فلا تفروا منه. هذا حديث القعنبي وقتيبة نحوه قال وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن عامر بن سعد عن اسامة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذا الطاعون رجز سلط على من كان قبلكم او على بني اسرائيل فاذا كان بارض فلا تخرجوا منها فرارا منه. واذا كان ارض فلا تدخلوها قال حدثني محمد بن حاتم قال حدثنا محمد بن بكر قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني عمرو ابن دينار ان عامر بن سعد ان رجلا سأل سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه عن الطاعون فقال اسامة بن زيد رضي الله عنهما ساخبرك عنه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عذاب او رجز ارسله الله على طائفة من بني اسرائيل او ناس كانوا قبلكم. فاذا سمعتم به بارض فلا تدخلوا عليه. واذا دخلها عليكم فلا تخرجوا منها فرارا. قال وحدثنا ابو الربيع سليمان ابن داوود وقتيبة ابن سعيد قالا حدثنا حماد وابن زيد حاء قال وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا سفيان ابن عيينة كلاهما عن عمرو ابن دينار باسناد ابن جريج نحو حديثه قال حدثني ابو الطاهر احمد ابن عمرو وحرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عامر بن سعد عن اسامة بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان هذا الوجع او السقم رجز عذب به بعض الامم قبلكم. ثم بقي بعد بالارض المرة ويأتي الاخرى فمن سمع به بارض فلا يقدمن عليه. ومن وقع بارض وهو بها فلا ليخرجنه الفرار منه قال وحدثناه ابو كامل الجحدري قال حدثنا عبد الواحد يعني ابن زياد قال حدثنا معمر عن الزهري باسناد يونس نحو حديثه قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا ابن ابي عدي عن شعبة عن حبيب قال كنا بالمدينة فبلغني ان الطاعون قد وقع بالكوفة. فقال لي عطاء ابن يسار وغيره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كنت بارض فوقع بها فلا تخرج منها. واذا بلغك انه بارض فلا تدخلها. قال قلت عن قالوا عن عامر بن سعد يحدث به قال فاتيته فقالوا غائب. قال فلقيت اخاه ابراهيم سعد فسألته فقال شهدت اسامة رضي الله عنه يحدث سعدا رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان هذا الوجع رجز او عذاب او بقية عذاب عذب به اناس من قبلكم فاذا كان بارض وانتم بها فلا تخرجوا منها واذا بلغكم انه بارض فلا تدخلوها قال حبيب فقلت لابراهيم انت سمعت اسامة يحدث سعد وهو لا ينكر؟ قال نعم قال وحدثناه عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة في هذا الاسناد غير انه لم يذكر قصة عطاء ابن يسار في اول اول الحديث قال وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب عن ابراهيم بن سعد عن سعد ابن عن سعد ابن مالك خزيمة بن ثابت واسامة بن زيد رضي الله عنهم قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث شعبة قال وحدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم كلاهما عن جرير عن الاعمش عن حبيب عن ابراهيم من سعد ابن ابي وقاص قال كان اسامة ابن زيد وسعد جالسين يتحدثان فقالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم. قال وحدثنيه وهب بن بقية. قال اخبرنا خالد يعني الطحان عن الشيباني عن حبيب لابي ثابت عن ابراهيم بن سعد بن مالك عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديثهم بسم الله الرحمن ثم ذكر ان المصنف رحمه الله بعد حديث العسل هذا الحديث الذي جاء من طرق متعددة يعني عن جماعة من الصحابة واكثر الروايات عن عن اسامة ابن زيد رضي الله تعالى عنهما وهو يتعلق يعني بيان الطاعون كان من البلاء والوباء الذي ابتلي به وعذب به بعد بعض الامم السابقة وجاء النصوف في بعض الاحاديث انهم بنو اسرائيل انهم بنو اسرائيل وقال يعني وذكر بعض الاداب المتعلقة بالطاعون لذلك ولم يكن الحامل عليهم الحامل لهم الفرار فان خروجهم لا بأس به لان الذي جاء التقييد بان المنع اذا كان فرارا منه وما كون الانسان جاء لحاجة وقضاها في ذلك البلد ويريد ان يرجع الى بلده او يرجع الى او يذهب الى مكان اخر لانه جاء لحاجة وخرج فان ذلك لا بأس به وانما الذي في بأس ان يكون الحامل عليه الفرار من الطاعون كما جهة مقيدة او منصوصا عليه في هذه الاحاديث العديدة. والطاعون كما ذكر هو رجس او عذاب حصل لبعض الامم السابقة وقد قيل يعني فمعناه انها حبوب وبذور تكون في في الجسد وانها يعني يكون معها وانها يعني لها الوان معينة فهذا وهو يشبه الجدري الذي يعني هو يعني وباء عام يعني يحصل في المكان الذي وقع فيه وهو عذاب على الامم السابقة ولكنه في هذه الامة رحمة. كما جاء في بعض الاحاديث ان المطعون شهيد وان المبطون شهيد والمطعون هو الذي مات بالطاعون او مات بسبب الطاعون. فان يعني فانه رحمة وانه يعني يعتبر في عداد الشهداء في الاجر والثواب وان له اجر الشهداء وكذلك جاء في بعض الاحاديث انه رحمة يعني لهذه الامة نعم قال صلى الله عليه وسلم الطاعون رجز او عذاب ارسل على بني اسرائيل. يعني رج او هذا رج هو عذاب وهو هو العذاب لان قال رجاء او عذاب يعني ان الشك يعني هذا رج وعذاب ومعناهما واحد. نعم ارسل على بني اسرائيل او على من كان قبلكم. فاذا سمعتم به بارض فلا تقدموا عليه وهذا يفيد بانه يقع في بعض الاراضي ولا يقع وقوعا عاما لان وقوعه وقوعا عام هذا فيه استئصال والله عز وجل لا يأتي بالمرض الذي يسوء فيه الاستئصال يعني وانما يعني يحصل في بعض البلاد من سمع به لا يقدم عليه ومن كان موجودا لا يخرج فرارا منه فاذا فاذا سمعتم به بارض فلا تقدموا عليه. واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه. نعم وقال ابو النضر لا يخرج في حديث اخر سبق ان مر انه رحمة يعني لهذه الامة يعني في مرة يعني قبل مدة هذه النسخة فيها شرح نووي في التعليق عليها بيان مكانك قال وفي حديث اخر في غير الصحيحين ان الطاعون كان عذابا يبعثه الله نعم. فجعله رحمة للمؤمنين فليس من عبد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا يعلم انه لن يصيبه الا ما كتب الله له الا كان له مثل اجر شهيد هذا فين لا يعني تعليق الحاشية بيان المكان اللي سبق في سبق عند المصنف قبل قبل الخمسة الى فوق اربع مئة اربعة الاف نمشيو نبحثو عنا قال وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه. وقال ابو النظر لا يخرجكم الا الا فرار منه. يعني بمعنى واحد يعني يعني ما يعني سبب الخروج هو الفرار. يعني ليس سببا اخر قال عليه الصلاة والسلام الطاعون اية الرجز ابتلى الله عز وجل به ناسا من عباده اذا سمعتم به فلا تدخلوا عليه واذا وقع بارض وانتم بها فلا تفروا منه. هذا مثل مثلا قال صلى الله عليه وسلم ان هذا الوجع او السقم رجل عذب به بعض الامم قبلكم ثم بقي بعده بالارض فيذهب المرة ويأتي الاخرى. هذي فيها ان ان ان هذا الرجل الذي والعذاب الطاعون انهم ما انقطعوا وانه موجود في هذه الامة لكنه يأتي يعني احيانا يعني فيه مكان دون مكان نعم ومن سمع به بارض فلا يقدمن عليه. ومن وقع بارض وهو بها فلا يخرجنه الفرار منه. نعم ذكر هنا قصة حبيبنا ابي ثابت قال كنا بالمدينة فبلغني ان الطاعون قد وقع بالكوفة فقال لي عطاء ابن يسار وغيره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كنت بارض فوقع بها فلا تخرج منها واذا بلغك انه بارض فلا تدخلها. قال قلت عمن قالوا عن عامر بن سعد يعني يعني اللي هو من هو؟ حبيبنا ابي ثابت لا يروي عن من؟ كنا في المدينة مصالح وقال لي عطاء بن يسار عطاء بن هشام وغيره وغيره. يعني قال لي وغيرهم ثم قال بعد ذلك جاء ضمير يعني يرجع الى هؤلاء قلت عمن قالوا عن عمرو قالوا يعني يعني اعطاه غيره. نعم قالوا عن عمرو عن عامر بن سعد يحدث به قال فاتيته فقالوا هو غائب فقالوا غائب قال فلقيت اخاه ابراهيم ابن سعد فسألته فقال شهدت اسامة يحدث سعدا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان هذا الوجع رجز او عذاب او او بقية عذاب عذب به اناس من قبلكم. فاذا كان بارض وانتم بها فلا تخرجوا منها. واذا بلغكم انه بارض فلا تدخلوا قال حبيب فقلت لابراهيم اانت سمعت اسامة يحدث سعدا وهو لا ينكر؟ قال نعم. نعم وجاء في بعض الروايات الرواية عن الاثنين مع بعض يعني عن اسامة وسعد عند المصلى. نعم وكذلك قال بعد ذلك الجماعة. نعم. ذكر عن جماعة ايضا اخرين. عن سعد ابن مالك وخزيمة ابن ثابت واسامة ابن زيد قالوا قال صلى الله عليه وسلم بمثل حديث شعبة. نعم اسانيد قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن محمد ابن منكدر وابي النضر مولى عمر ابن هو سالم المدني قال ابن ابي امية سالم بن ابي امية نعم عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص عن ابيه. نعم عن اسامة بن زيد نعم قال حدثنا عبد الله بن مسمة بن قعنة وقتيبة بن سعيد عن المغيرة ونسبه بنقعة فقال ابن عبد الرحمن القرشي. نعم. عن ابي النظر عن عامر بن سعد قال وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير عن ابيه عن سفيان محمد محمد ابن نوير عن ابيه عاش نعم. عن سفيان بن الثوري قال حدثنا محمد بن حاتم قال حدثنا محمد بن بكر علي بن جريج. عبد الملك ابن عبد العزيز بن جريج قال حدثنا ابو الربيع سليمان ابن داوود وقتيبة ابن سعيد عن هماد وابن زيد حاق قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة عن سفيان ابن عيينة كلاهما عن عمرو ابن بدينار قال وحدثنا احمد ابو الطاهر احمد ابن عمرو وحرمنة ابن يحيى عن ابن وهب عبد الله بن وهب النصري عن يونس ابن يزيد الايدي عن ابن شهاب حمد مسلم بن عبيد الله ابي شهاب الزوري. قال وحدثناه او ابو كامل الجحدري. الفضيل بن حسين. عن عبدالواحد يعني ابن زياد عن معمر. ابن راشد الاجلي البصري. قال حدثنا محمد بن المثنى عن ابن ابي عدي وهو محمد ابن ابن ابراهيم عن شعبة عن حبيب. نعم حبيب بن ابي ثابت كما سيأتي بعض الروايات قال وحدثناه عبيد الله بن معاذ عن ابيه وهو معاذ ابن معاذ العنبري قال وحدثنا ابو بكر وابي شيبة عن وكيع عن سفيان وكيع بن الجراح عن سفيان الثوري قال وحدثنيه وهب ابن بقية عن خالد يعني الطحان عن الشيباني. وهو سليمان ابن ابي سليمان فيروي ابو اسحاق قال حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي قال قرأت على ما لك عن ابن شهاب عن عبد الحميد ابن عبد الرحمن ابن زيد ابن الخطاب عن عبد عن عبدالله بن عبدالله بن الحارث بن نوفل عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه خرج الى الشام حتى اذا كان بسرغة لقيه اهل الاجناد ابو عبيدة ابن الجراح واصحابه فاخبروه ان الوباء قد وقع بالشام قال ابن عباس فقال عمر ادع لي المهاجرين الاولين. فدعوتهم فاستشارهم واخبرهم ان الوباء قد وقع في الشام فاختلفوا فقال بعضهم قد خرجت لامر ولا نرى ان ترجع عنه. وقال بعضهم معك بقية الناس واصحاب ابو رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى ان ان تقدمهم على هذا الوباء فقال ارتفعوا عني ثم قال ادعوا لي الانصار فدعوتهم له فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم فقال ارتفعوا عني ثم قال ادعو لي من كان من كان ها هنا من مشيختي قريش من مهاجرة الفتح فدعوتهم فلم يختلف عليه رجلان وقالوا نرى ان ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء فنادى عمر في الناس اني مصبح على ظهر واصبحوا عليه فقال ابو عبيدة ابن الجراح افرارا من قدر الله فقال عمر لو غيرك قالها يا ابا عبيدة وكان عمر يكره خلافه نعم نفر من قدر الله الى قدر الله ارأيت لو كانت لك ابل فهبطت واديا له عدوتان احداهما خصبة والاخرى جدبة اليس ان رأيت الخصبة رعيتها بقدر الله؟ وان رأيت الجذبة رعيتها بقدر الله قال فجاء عبد الرحمن بن عوف رضي عنه وكان متغيبا في بعض حاجته فقال ان عندي من هذا علما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم به بارض فلا تقدموا عليه. واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه. قال فحمد الله عمر بن الخطاب ثم انصرف قال وحدثنا اسحاق بن ابراهيم ومحمد بن رافع وعبد بن حميد قال ابن رافع حدثنا وقال الاخران اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا مع وبهذا الاسناد نحو حديث ما لك وزاد في حديث معمر قال وقال له ايضا ارأيت انه لو رأى الجذبة وترك قصبة اكنس معجزه؟ قال نعم. قال فسر اذا قال فسار حتى اتى المدينة فقال هذا المحل او قال هذا المنزل ان شاء الله قال وحدثنيه ابو الطاهر وحرمته اليحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب بهذا الاسناد غير انه قال ان عبد الله ابن حدثه ولم يقل عبد الله بن عبدالله قال وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عبد الله ابن عامر بن ربيعة ان عمر خرج الى الشام فلما جاء فرغ بلغه ان الوباء قد وقع بالشام فاخبره عبدالرحمن بن عوف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سمعتم به ارض فلا تقدموا عليه واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه. فرجع عمر ابن الخطاب من سرط وعن ابن شهاب عن سال ابن عبد الله لان عمر انما انصرف بالناس من حديث عبدالرحمن بن عوف ثم ذكر هذا الحديث عن عبد الرحمن بن عوف وهو مثل الاحاديث المتقدمة عن اسامة ابن زيد وسعد ابن ابي وقاص ومن معهم الله تعالى عنهم في ان الوباء اذا وقع في بلد وكان الانسان خارج البلد الا يقدم عليه وان كان في داخل البلد فلا يخرج من ذلك البلد فرارا منه وهذا الحديث حديث عمر حديث آآ عبد الرحمن بن عوف هو مثل الاحاديث السابقة الدالة على على التفريق بين يعني من كان تفصيل بينما كان خارج البلد اللي فيه الطاعون وما كان داخله وان ما كان خارجية لا يقدم عليها وما كان داخله لا يخرج يعني فرارا منه وانه لبس اذا كان آآ آآ خرج منه بلد ليس فرارا ولكن لكونه جاء لمهمة وانتهت مهمته فان له فان له ان يخرج. وقد ذكر يعني في اثناء حديث عبد الله بن حديث عمرو عبد الرحمن بن عوف هذه القصة التي حصلت لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وذلك انه ذهب الى الشام ولما كان في مكانه يقال له سرغ آآ لقيه ابو عبيدة ومر على الاجناد قال فقالوا لاخبروه الخبر وان الطاعون وقع في الشام طلب او استشار الصحابة الذين كانوا معه وطلب اول المهاجرين الذين المهاجرين الاولين يعني وهم الذين يعني يعني قيل المهاجرين الاولين هم الذين صلوا قبلة الذين كانوا يعني قبل ان تحول الكعبة من آآ يعني البيت المقدسي الى الكعبة المشرفة قبل ان ان تحول فيكون ما قبل ذلك هؤلاء هذه هؤلاء هم الذين المهاجرين الاولين المهاجرين الاولين الذين هاجروا في هذه المدة التي هي يعني ستة عشرة شهرا او سبعة عشر شهرا. وقد مات فيها من مات وبقي من بقي فعمر رضي الله عنه طلب الموجود من الصحابة من المهاجرين الاولين الذين وهم الذين سبق سبقت هجرتهم وجاؤوا الى المدينة في وقت مبكر جاءوا واستشارهم فانقسموا الى قسمين منهم من يقول ادخل يعني وانت جئت لغرض فلا تنتهي وقال بعضهم معك بقية اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم او معك جماعة من اصحاب الرسول فلا تعرضهم للموت الى كونهم يدخلون على الطاعون ثم انهم طلب منهم ان ينصرفوا وقال ارتفعوا عني وثم طلب الانصار وجاؤوا واستشارهم وكان رأيهم كرأي المهاجرين انقسموا قسمين منهم من يقول آآ ادخل ومنهم من يقول ارجع ثم طلب يعني نشحة قريش الذين يعني هاجروا وقيل ان المقصود بذلك الذين هاجروا قبل يعني صلح قبل فتح مكة وقيل انهم الذين جاءوا بعد فتح مكة وقيل لهم يعني مهاجرون وان كانت الهجرة انتهت حيث قال عليه السلام لا هجرة ابدا الفتح ولكنهم جاءوا لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم فيحتمل ان يكون المقصود بهم ما كان قبل آآ فتح مكة وكان بعد صلح الحديبية ويحتمل ان يكون يعني هؤلاء الذين يعني اسلموا عام الفتح وآآ وانتقلوا الى المدينة لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ان فتح الله عليه بعد ان فتح الله عليه مكة وبعد ذلك لما رأى ان يعني بعض المهاجرين وبعض الانصار يعني وهؤلاء الذين هم يعني اجرت المهاجرة الذين شيوخ قريش يعني يعني فتح مكة عند فتح مكة ان كانوا متفقين على واحد رأى يعني رأيهم وان الاخذ بقول هؤلاء الطوائف الثلاث الذين اتفقوا على ان او لا يدخل على الطاعون قال رأى واجتهد وقال وقال اني مصبح على ظهر يعني في الصباح اركب ارجع الى المدينة اني مصلح على ظهره فاصبحوا يعني معناه انهم سينصرفون ينصرف وينصرفون معه الى المدينة هي الذين جاءوا معهم للمدينة واني مصلح على ظهر يعني على ظهري يعني على يعني ركوب البعير والرجوع الى المدينة فقال له ابو عبيدة افرارا من قدر الله يا ام ابراهيم؟ قال له غيرك قالها او غيره فقالها يعني مثل هذا الكلام يعني لو حصل ممن هدونك لكان الامر اهون لكن ان يكون من مثلك هذا ما كان ينبغي كما كان ينبغي لو حصل ممن هو دونك في المنزلة لكان الامر اسهل لكنك قلتها وانت في المنزلة المعروفة يعني ما كان ينبغي هذا منك قال له غيرك قالها ثم ضرب مثلا قال ارأيت لو كنت عندك عجوتين يعني جانبي وادي احداهما والثانية محصبة يعني انت يعني لو رأيت المجدة بقدر الله وان رأيت المجدة بقدر الله وفي رواية ثانية قالو اه ارأيت المذنبة اتكون عجزت وايش ارأيت لو انه رعى الجذبة وترك الخصبة؟ اكنت معجزه؟ قال نعم. نعم. اكنت معجزه؟ يعني مناسبا له الى العجز وعدم يعني الجد يعني اعجزه يعني تنسبه الى العجز يعني كونه يرى ان فيه بقعة يعني طيبة وبقعة رديئة ثم يأتي الرديئة يعني ينسب فيها العجز. ومعلوم كما جاء في الرواية الاولى كل ذلك بقدر الله. ارعى يعني في المصيبة هو بقدر الله وان رآه في المجرمة وبقدر الله وكل شيء يقع وانما هو بالقضاء الله وقدره. لكن كونه يترك المذنبة ويسير الى هذا يعني ينسب الى ليس به العجز وعدم الجد وعدم يعني عدم الجد يعني في الامور وكونه يختار يعني الادنى ويترك الاعلى يعني هذا ليس بمحمود. نعم ان عمر بن الخطاب خرج الى الشام حتى اذا كان بفرغ لقيه اهل الاجناد ابو عبيدة ابو عبيدة ومن معه الى المقصود به الامراء يعني اقاليم ومناطق ولعل ايضا المراد به امراء الاجناد يعني الجنود الذين يعني عليهم امراء يعني وهم ابونا للجهاد في سبيل الله. نعم فقال عمر له غيرك قال يا ابا عبيدة وكان عمر يكره خلافة يعني يكره خلافه يعني آآ كونه يخالف يعني في يعني في الشيء الذي يعزم عليه والذي يعني يتجه اليه ومعلوم ان هذا صار من موافقة عمر للصواب وذلك انه وفق للصواب واختار يعني الاصوب الذي عليه الدليل والذي تبين في الاخر ان عليه الدليل وهو ما كان عند عبد الرحمن ابن عوف من الحديث الذي فيه انه لا يقدم عليه اذا كان موجودا في البلد ولا يفر منه اذا كان الانسان في البلد ارأيت لو كانت لك ابل فهبطت واديا له عدوتان احداهما خصبة يعني جانبان يعني جانب يعني في خصم وجانب فيه اه جذب اليس ان رأيت الخصبة رعيتها بقدر الله وان رأيت الجذبة رأيتها بقدر الله قال فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته فقال ان عندي من هذا علما يعني لما لما رجع وكان في حاجة ذهب لمهمة يعني وكانوا لم يحضروا محاورة وبلغه ما حصل فقال ان لي الا ان عندي بذلك علما وساق او ذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على قبول الخبر الواحد. والاعتماد على الخبر الواحد. يعني في الاحاديث وذلك ان ان ان انهم قبلوا قوله واخذوا قوله وفرح عمر رضي الله عنه لكون اجتهاده وافق الصواب او وافق السنة ها قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم به بارض فلا تقدموا عليه. واذا وقع في ارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه. قال فحمد الله عمر بن الخطاب ثم انصرف. يعني حمد الله عز وجل على كون اجتهاده وافق الصواب ووافق سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ثم انصرف يعني رجع الى المدينة. نفذ الشيء الذي كان عزم عليه يعني لما يعني اخذ المشورة يعني من آآ الصحابة الذين كانوا يعني مهاجرين وانصار وآآ من تأخر اسلامهم وفيها ايضا هذا مشاورة الامام يعني بعض الكبار وبعض يعني العلماء يعني ومعرفة يعني ما عندهم في المسألة ففي المسائل الاجتهادية يعني انه يستشار فيها حتى يعرف هل هناك دليل يعني يعتمد عليه او انه يكون الرأي الذي يعني يكون مبنيا على مصلحة وعلى حكمة وعلى يعني آآ ما في الخير في المسألة التي جدت والتي وقعت والتي حصلت المشورة من اجلها هل الانصراف او المواصلة والاستمرار؟ نعم قال فسار حتى اتى المدينة فقال هذا المحل يعني هذا المحل اللي هو المكان الذي يستقر فيه والذي فيه اه نزول وفيه السكنى وفيه وهذا المنزل او هذا المنزل نعم ان شاء الله يعني هذا للتبرك بذكر الله عز وجل. وان ان البقاء انه يكون في في هذا المكان وان المنزل هو هذا المكان والمحل الذي يكون فيه الاستقرار هذا هو هذا المكان قال حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عبد الحميد ابن عبد الرحمن ابن زيد ابن الخطاب عن عبد الله ابن عبد الله للحارث بن نوفل عن عبدالله بن عباس عن عبدالرحمن بن عوف. نعم قال وحدثنا اسحاق بن ابراهيم ومحمد بن رافع وعبد بن حميد عن عبد الرزاق عن معمر بهذا الاسناد. نعم قال رحمه الله تعالى حدثني ابو الطاهر وحرملة بن يحيى واللفظ لابي الطاهر قال اخرن ابن وهب قال اخبرني يونس قال ابن شهاب مثلي ابو سلمة قال قال اخبرنا ابن ابن وهب قال اخبرني يونس قال قال ابن شهاب فحدثني ابو سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة حين قال حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا سفر ولا هامة. فقال اعرابي يا رسول الله فما بال الابل تكون في الرمل كأنها الظباء فيجيء البعير الاجرب فيدخل فيها فيجربها فيجربها كله قال فمن اعدى الاول قال وحدثني محمد بن حاتم وحسن الحلواني قالا حدثنا يعقوب وابن وهو ابن ابراهيم سعد قال حدثنا ابي عن صالح ابن قال اخواني ابو سلمة بن عبدالرحمن وغيره ان ابا هريرة قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة ولا سفر ولا هامة. فقال اعرابي يا رسول الله بمثل حديث يونس. قال وحدثني عبد عبدالله ابن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا ابو اليمان عن شعيب عن الزهري قال اخواني سنان ابن ابي لسنان الدؤلي ان ابا هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا عدوى. فقام اعرابي فذكر مثل حديث يونس وصالح وعن شعيب عن الزهري قال حدثني السائب ابن يزيد ابن اخت نمير ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا صفر ولا هامة ثم ذكر يعني هذه الاحاديث عن ابي هريرة وعن يزيد يعني في قوله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ولا سفر وذكر يعني معها الحديث الذي فيه يعني لما قال اعرابي يعني ما بال الابل يكون في الرمل كأنها طباء يعني في قوتها ونشاطها وسرعة وقوة سرعة حركتها ثم فيها الاجرب البعير الاجرب فتجرب فيصيبها الجرب. والنبي صلى الله عليه وسلم قال فمن اعدى الاول يعني القضية ما هي قضية اه اه ان الاشياء تعدي بطبعها وان انهم بمجرد مخالطة المريض الصحيح ينتقل عليه المرض فان هذا كله بمشيئة الله وارادته. فاذا شاء الله ان ينتقل انتقل. وان شاء لا ينتقل لم ينتقل وبقي الاجرب مع مع الابل الصحيحة السليمة ولم يحصل لها شيء كل ذلك يرجع الى قضاء الله وقدره ومشيئته وارادته سبحانه وتعالى. فالرسول صلى الله عليه وسلم بين يعني اشار الى شيء يتضح به المعنى. فقال ما نعد الاول لان يعني هذه الجرب الذي حصل وانها اذا التقى بها وحصل مرض باذن الله لا لذلك انه بمجرد المجاورة الاتصال بعضها ببعض انه يصيبها الجرب بل كل هذا يرجع الى مشيئة الله فان شاء الله عز وجل ينتقل وان شاء ان تسلم سلمت ولو اختلطت ولو كان الامر يعني يتعلق يعني العدوى وانها تنتقل بطبعها اذا الاول الذي اصابه الجرب ما ما سبق ان اختلط بابن جرم وانما حصل له جرب باذن الله وبمشيئة الله فاذا الامر يعني يتعلق كله بمشيئة الله وقضاء الله وقدره ولكن الناس مأخوذون بفعل الاسباب وانه لا يرد المؤرظ على مصح مثل ما مثل ما تقدم انه لا يدخل على الطاعون ما كان ما كان خارجه لان لا يعني يحصل له وهو اذا حصل بقضاء الله وقدره واذا لم يحصل فهو بقضاء الله وقدره. لكن هذا البيان من رسول الله صلى الله عليه وسلم في غاية الوضوح وفي غاية الجلاء من اعداء الاول؟ لو كانت الامور بطبيعتها كان يعني يصيب الجرب يعني اي بعير ولكن هذا الاحتكاك والاقتراض الذي يكون بين المريضة والصحيحة يعني لا يترتب عليه اه العدوى لان لان العدوى لا تكون لا تكون بطبيعتها انها بمجرد يعني انه يحصل بل هذا كله يرجع الى مشيئة الله وارادته نعم هو ده قال صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا صفر ولا هامة. لا عدوى يعني انها ليست العدوى تكون بطبعها ولهذا ابن القيم رحمه الله ذكر في كتابه المنار المنير يعني بيتين من الشعر يعني يبين فيهما يعني فساد ما عليه الرافضة من ان آآ المهدي سرداب وانه سيخرج في اخر الزمان وانه لابد من الانتقال بل هذا كله يرجع الى مشيئة الله ورأسه فقد يحصل الانتقام وتوجد العدوى وقد تحصل السلامة ولا سفر الى يعني في معنى السفر انه يعني ان الجاهلية الجاهلية كانوا يؤخرون محرم الى صفر يعني ويحرمونه بدل المحرم من اجل ان يحصل لهم القتال يعني في شهرهم المحرم ويحرمون سفر مكانه وقيل ان المقصود من ذلك ان انها يعني اه يعني دواب يعني تكون في البطن يعني اه يعني اه فلا يكون يعني فلا يكون ذلك يعني معناها انها آآ آآ انه يعني يحصل العدو او يحصل المرض يعني بحصول اه التقاء بعض الحيوانات لا عدوى ولا لا عدوى ولا سفر؟ نعم. نعم سيأتي عند المصنف ذكره يعني بسفر وانه يعني دواب تكون في البطن لما بعد ما فيه الا من يتشائمون بشهر صفر ها يتشائمون نعم يتشائمون ولكنهم ايضا يحرمون هل يتشائمون فلا يتزوجون فيه؟ ها وان غيره اخذ عنه ويعني الاثنين يعني كونه لا يريد عن النصح وقوله اولى عدوى ولا طيرة وقد جاء ايضا يعني هذا الحديث الذي احتمال ان ابا هريرة نسيه يعني جاء غيره من الصحابة ان ولا هامة ولهامة يعني قيل انها طائر يعني من طيور الليل يتشائمون به وقيل هي البومة وهي طائر اذا نزل على بيت فانهم يعني ينعون صاحبه يعني معناه انه يموت لما او هذا علامة على انه يموت وقيل ايظا انها يعني عظام الميت او روحه تكون على صورة طائر يقال له الهامة نعم قال حدثني ابو الطاهر وحربلة ابن يحيى عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة. نعم قال حدثني محمد بن حاتم وحسن الحلواني نعم حسن ابن علي الحواري. عن يعقوب وهو ابن ابراهيم سعد عن ابيه. نعم عن صالح عن كيسان عن ابن شهاب. نعم قال وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عن ابي اليمان. حكم بن نافع عن شعيب ابن ابي حمزة عن الزهري عن سنان ابن ابي سنان الدؤلي عن ابي هريرة. نعم وفي الاسناد الاخر قال عن الزهري عن السائب ابن يزيد ابن اخت نميرة. نعم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا عدو ولا طيرة ها ومرسل او هذا الصحابي؟ صحابي قال رحمه قال وحدثني ابو الطاهر وحرمله وتقارب في اللفظ قال اخبرنا السائل ابن يزيد يعني هذا من صغار الصحابة وهو الذي آآ حج بي؟ قال حج بمعصوم ابن سبع سنين والشعري والجهري من صغار التابعين يعني يعني يروي يروي عنه من صغارهم بل هو يعني اعلى من الصغار لان الطبقة الرابعة والصغار هم في الخامسة ينزل يحيى بن سعيد الانصاري التيمي والاعمش نعم قال حدثني ابو الطاهر وحرمنة وتقارب في اللفظ قال اخبرنا ابن وهم قال اخبرني يونس عن ابن شهاب ان ابا سلمة بن عبد الرحمن ابن عوف حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ويحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يورد ممرض على مصح قال ابو سلمة كان ابو هريرة يحدثهما كلتيهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم صمت ابو هريرة بعد ذلك عن قوله لعدوى واقام على الا يورد ممرض على مصح قال فقال الحارث بن ابي دباب وهو ابن عم ابي هريرة. قد كنت اسمعك يا ابا هريرة تحدثنا مع هذا الحديث حديثا اخر قد سكت عنه كنت تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى فابى ابو هريرة ان ان يعرف ذلك وقال لا يريد ممرض على مصح. فما رآه الحارث في ذلك حتى غضب فما رأى كما كما اراه فما اراه فما اراه الحارث في ذلك حتى غضب كثير من النسخ فيها فما رآه لكن لا لا يستقيم المعنى وانما معنى يستقيم في المماراة فما اراه يعني جادله. نعم فما رآه الحادث في ذلك حتى غضب ابو هريرة فرطن بالحبشية. فقال للحارث اتدري ماذا قلت؟ قال لا قال ابو هريرة قلت ابيت قال ابو سلمة ولعمري لقد كان ابو هريرة يحدثنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى فلا ادري انسي ابو هريرة او نسخ احد القولين الاخر قال حدثني محمد بن حاتم وحسن الحلواني وعبد ابن حميد قال عبد حدثني وقال اخران حدثنا يعقوب يعنون ابن ابراهيم لسعد قال ابي عن صالح عن ابن شهاب قال اخواني ابو سلة بن عبد الرحمن انه سمع ابا هريرة يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ويحدث مع ذلك لا يورد الممرض على المصح بمثل حديث يونس قال حدثني محمد بن حاتم وحسن الحلواني وعبد ابن حميد قال عبد حدثني وقال الاخران حدثنا يعقوب يعنون ابن إبراهيم لسعد قال حدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلامة ابن عبد الرحمن انه سمع ابا هريرة يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ويحدث مع ذلك لا يريد الممرض على المصح بمثل حديث يونس قال حدثناه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال اخوان ابو اليمان قال احدثنا شعيب عن الزهري بهذا الاسناد نحوه وهذا يعني هذه الاحاديث يعني فيها يعني ما جعل ابي هريرة من انه كان يحدث بالحديثين لا يرد المملكة على مصر ولا عدوى ولا طيرة ثم انه بعد ذلك ترك التحديث بلا عدوى لطيرة وكان يحدث فرجع في ذلك ورجع في ذلك وابى يعني انها يعني يعني انه لم يعني يبقي او لم يثبت الا على لا يرد مورضا على مصح وقيل انه يعني ان هذا يحمل على انه نسي وسلم قال لا عدوى ولا ولا طيرة فالحديث ثابت وان وان تردد فيه ابو هريرة او نسيه ابو هريرة نعم قال لا يريد لا عدوى وكان صلى الله عليه وسلم يقول لا يريد ممرض على مصح. ممرض على مصلح يعني يصاحب الدواب بالمريضة لا على الدواب الصحيحة. نعم طيب الجمع الان الجمع بينهما ان النفي محمول على نفي العجوة بطبعها ان في العدوى بطبعها واما كونه يحسد بمشيئة الله وارادته وانه يعني يحصل بسبب مجاورة المريض للصحيح ان يحصل العدوى هذا قد يحصل وقد لا يحصل يعني ليس بلازم انه يحصل لكن المنفي ليس نفي وجوده وجود العدوى وانما نفي كونها تكون بطبعها وانه يعني هذا شيء يعني بطبعه الحيوان او بطبعه الاختلاط او وجود الاختلاط انه يحصل له بانتقاد ولهذا الرسول قال منعت الاول يعني ليس بلازم ها واما لا يولد مورد على مصح ماذا يحمل هذا صحيح ويحمل على مثل مثل اه اه مثل حديث الامام في الطاعون بالنسبة للناس وهذا بالنسبة للحيوانات يعني الانسان لا يقدم على الطاعون حتى لا يصيبه المرض وهنا لا تقدم دواب المريضة صحيحة حتى لا يصيبها المرض باذن الله يعني الان لو قال انسان لا عدوى اذا ما في مانع انني ان يجتمع الممرظ مع المصح لان الامر كله بيد الله ما في معنى لكنه يعني آآ المشروع ان الانسان لا يقدم عليه شيء. قال حدثنا يا اخي ابن ايوب قتيبة وقتيبة ابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل يعني ابن جعفر عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا هامة ولا نوأى ولا صفر ولا نوع يعني يعني الانواع والنجوم وان هذا يحسب بالنجوم وتدريب النجوم ويعني واما اذا كان المقصود انه يعني ان الله عز وجل شاء انه يعني يكون في المطر يعني يأتي في الشتاء او في فان هذا يعني مما يعني جرت به العادة ولا محظور فيه ولكن كونه يقال مطلنا بفضل الله ورحمته كما جاء الحديث او لا من ان يعبر بتعبير اخر لكن الذي يعني نهى عن الرسول الا يعبر يعني بالنووي وان ذلك يرجع الى النجوم وان لها تأثير نعم قال حدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة وابن حجر عن اسماعيل عن ابن جعفر عن العلاء عن ابيه. العلاء ابن عبد الرحمن ابن يعقوب الحرقي عن ابيه. نعم قال حدثنا احمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا ابو الزبير عن جابر وحدثنا يحيى ابن يحيى قال اخونا ابو خيثمة عن ابي الزبير عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ولا غول. قال وحدثني عبد الله بن هاشم بن حيان حدثنا بهز قال حدثنا يزيد وهو تستريح قال حدثنا ابو الزبير عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ولا غول ولا صفر يعني الغول يعني هو الى يعني هي الغيلان التي تتراءى للناس يعني في البر يعني فتزعجهم وتصرفهم عن الطريق فيصيبهم الهلاك ويعني آآ فجاء النهي جاء بيان انه يعني لا يشار الى ذلك وان الامر كله بيد الله سبحانه وتعالى ولا يغتر يا مثل يعني هذه الاشياء التي تحصل من شياطين الجن يعني للانس فتظلهم نعم نفي للوجود يعني ما في غلام يعني آآ يعني آآ اما ان في جزء او نفيا لوجودها ولكن لعدم تأثيرها يعني بطبعها وانما اذا حصل شيئا بمشيئة الله. والغيلان هي احيانا تذكر يعني بالشيء الذي يعني يستبعد فيقول يعني الابيات اللي نقلها ما انا لسرداب ان يلد الذي كلمتموه بزعمكم ما انا ما انا ان يرد يرد في داخله الذي زعمتم انه في داخله قال فعلى عقولكم العفاء فانكم فلثتم العنقاء والغلان فانكم ثلثم يعني صاروا ثلثة الاثاث قال حدثنا احمد بن يونس عن زهير زهير بن معاوية عن ابي الزبير وهو ابو خيثمة في الاسناد الثاني نعم ابو زوير محمد بن مسلم بن تدرس قال حديثنا يحيى ابن يحيى عن ابي خيثمة عن ابي الزبير عن جابر. نعم. قال وحدثني عبد الله بن هاشم بن حيان عن الباهز. بهجة بن اسد العامي عن يزيد وهو التستري. نعم. عن ابي الزبير عن جابر قال وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا رواح ابن عبادة قال حدثنا ابن جرير قال اخواني ابو الزبير انه سمع جابر ابن عبد الله يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا عدوى ولا صفر ولا غول. وسمعت ابا الزبير يذكر ان جابرا فسر لهم قوله ولا صفر فقال ابو الزبير السفر البطن فقيل لجابر كيف؟ قال كان يقال دواب قال ولم يفسر الغول قال ابو الزبير هذه الغول التي تغول اما هداك راه هذا الحديث الذي فيه تفسير السفر يعني في الحديث بانه يعني دواب تكون في البطن وقد جاء في الحديث ان المبطون يعني شهيد او في حكم الشهداء لان الذي اصيب بداء البطن. يعني فيكون هذا يعني من مما يدخل تحت هذا يعني الذي هذه الدواب يعني مات بسببها التي في بطنه المطعون الذي هو سبب الطاعون والمبطون الذي اصيب بداء البطن. نعم قال محمد ابن حاتم عن روح ابن عبادة عن ابن جريج نعم عبد الملك عبد العزيز بن جريج عن ابي الزبير عن جابر. نعم باب الطيرة والفأل. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. احسن الله اليك اشارة النووي الى ان الحديث الذي في الصحيحين ان ان طاعون يعني شهيد. قال واما احاديث الرحمة فهو حديث عائشة اخرجه البخاري وش هو؟ لو انه رحمة كان على من قبلكم عذاب هذي اللي تقدم الحال اليه النووي. ايوة. في كلامه. هم. قال انه جاء في الصحيحين ان الطاعون يكون شهادة وفي البخاري حديث عائشة انه رحمة ليس بمسلم ليس بمسلم لازم اشوف ان شاء الله لكن على كل هو البخاري يعني هو اقوى من مسلم او اصح من مسلم يعني في المعنى موجود فيه لكن انا في بالي ان انه موجود عند المصنف وانه يعني قبل قبل خمسة الاف اه رقم خمسة الاف شهيد الرحمة لان كلام النووي يقول واما هذه الامة فهو لها رحمة وشهادة. ها. ففي الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم المطعون شهيد وفي حديث اخر في غير الصحيحين ان الطاعون كان عذابا يبعثه الله على من يشاء فجعله رحمة للمؤمنين فليس من عبد يقع الطاعون فيمكث في بلده هذا تبينه في البخاري. ها؟ هذا الثاني طلع في البخاري. لان الثاني ذا اللي يقول طويل هذا اللي الان لكنه في البخاري كان عذابا يبعثه الله على من يشاء فجعله الله رحمة للمؤمنين فليس من عبد يقع البخاري نعم نعم اخرجه البخاري عائشة الاف واربع مئة واربعة وسبعين طيب هنا قال في غير الصحيحين قال في غير صحيح وهو في الصحيحين. نعم هذا اللي ذكره النووي كان في بالهم في شيء ذاكره عند عند مسلم وقد تقدم وكان قبله خمسة الاف احنا الان رقم الحديث كم خمس الاف وخمس مئة خمس الاف سبع مئة وثمانية وتسعين اليوم خلصنا سبعة وتسعين نعم خمسة الاف وسبع مئة وسبعة وتسعين انتهينا منه؟ نعم؟ نعم لا هو قبل الخمس له يعني شوفها ان شاء الله. جزاكم الله خيرا. سبحانك الله وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك