لما فقد وجود رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه نزل عليه الصلاة والسلام فاعتنقه فسكت فسكت ذلك الجذع الذي كان يحن لما تحول عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب الصلاة يوم الجمعة لمن جاء وقد خرج الامام قال اخبرنا محمد بن عبدالاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن عمرو بن عن عمرو ابن دينار قال سمعت جابر ابن عبد الله يقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا جاء احدكم وقد خرج الامام فليصلي ركعتين قال شعبة يوم الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله باب صلاة يوم الجمعة اذا خرج الامام المفروض من هذه الترجمة ان الانسان اذا دخل وقد خرج الامام وصعد على المنبر فان الداخل لا يجلس وانما يصلي ركعتين قبل ان يجلس صلي ركعتين قبل ان يجلس سواء كان الامام على قد دخل وهو على المنبر ولم يبدأ بالخطبة او كان دخل والامام يخطب فان عليه ان يصلي ركعتين قبل ان يجلس اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام كانوا اذا دخلوا المسجد يوم الجمعة يصلون ما امكنهم ان يصلوا ثم يجلسون ولا يقومون الا للصلاة الذي كان موجودا لا يقوم عندما يدخل الامام ويصعد على المنبر يتنفل وانما الذي يتنفل هو الذي يدخل بعد دخول الامام فانه لا يجلس الا وقد صلى ركعتين اما من جاء وقبل ذلك فانه يصلي ما اراد ان يصلي ثم يجلس ولا يقوم الا للصلاة وهذا يدلنا على مشروعية الصلاة يوم الجمعة بعد ما يدخل الامام ان الداخل يصلي ركعتين ولا يزيد على ركعتين لان قولنا فليصلي ركعتين التي هي تحية المسجد لكن لا يزيد عليها لان الزيادة عليها فيه انشغال عن آآ الاقبال على الخطبة الاستماع اليها لكن تحية المسجد تتعدى تتأتى او تتأدى بركعتين دون ان يزيد عليها بعد ما يكون الامام قد خرج حتى يكون مستعدا لسماع الخطبة ومتهيأ لمتابعة الامام ومتابعة الخطيب في خطبته ثم ان لفظ الحديث اذا دخل احدكم الامام وقد دخل الامام وقد خرج الامام فليصلي ركعتين هذا لفظ الحديث شعبة احد رواة الاسناد اراد ان يوضح او اتى بكلمة توضح المقصود فقال يوم الجمعة وهو معلوم ومفهوم ان خروج الامام وصلاة ركعتين هو يوم الجمعة اما اذا كان في في الصلوات الاخرى الامام اذا خرج اقيمت الصلاة اذا خرج اقيمت الصلاة ولا واذا اقيمت الصلاة فلا صلاة فانها مكتوبة. كما جاء ذلك عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وقوله يوم الجمعة هذه زيادة من شعبة اراد بها توضيح الوقت وانه يوم الجمعة واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن عبد النعم اخبرنا محمد بن عبد الاعلى وهو صنعاني البصري وهو ثقة اخرج حديثه مسلم وابو داوود في كتاب القدر والترمذي والنسائي وابن ماجه قال حدثنا خالد وخالد هو ابن الحارث البصري ووثيقة الفت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة شعبة نعم عن شعبة وهو ابن الحجاج الواسطي قلنا البصري وهو ثقة الامام اه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث امير المؤمنين في الحديث وهذا من اعلى صيغ التعديل وارفع صيغ التعديل وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن عمرو بن دينار المكي وهو ثقة ثابت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن جابر ابن عبد الله الانصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عن جابر وعن ابيه وهو صحابي ابن صحابي وابوه استشهد يوم واحد رضي الله تعالى عنه وجابر ابن عبد الله الانصاري احد السبعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام الذين عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد الخدري وجابر ابن عبد الله الانصاري وانس ابن مالك وام المؤمنين عائشة هؤلاء السبعة هم الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه من اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاه قال رحمه الله تعالى مقام الامام في الخطبة قال اخبرنا عمرو بن سواد بن الاسود قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرنا ابن جرير ان ابا الزبير حدثه انه سمع جابر ابن عبد الله يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خطب يستند الى جذع نخلة من سواري المسجد فلما صنع المنبر واستوى عليه اضطربت تلك الثانية كحنين الناقة حتى سمعها اهل المسجد حتى نزل اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقها وما ورد هذه الترجمة وهي مقام الامام قام الامام فقام الامام في الخطبة اي المكان الذي يكون عليه الامام وذلك انه كان يكون على جذع مستندا اليه وذلك قبل ان يوضع المنبر يصنع المنبر له ويوضع ثم انه بعدما صنع تحول اليه وذلك الجذع الذي كان يقوم عليه النبي صلى الله عليه وسلم ويصلي عليه جعل يحن اه يسمع الناس صوته اي صوت حنينه حنيذ ذلك الجذع وهذا يدلنا على ان المخلوقات الجامدة يعني يخلق الله عز وجل فيها ما يخلق من آآ من آآ من ذكره وعبادته وكذلك ايضا آآ ما يحصل او ما ما حصل لهذا الجذع من الحنين من اجل فقده لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ان حنين الجذع وحصول ذلك منه لفراق لكونه لكون النبي صلى الله عليه وسلم تحول عنه هذا من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم ومن دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم وان الله تعالى جعل هذا الجذع الذي هو جذع نخلة يحصل منه هذا الحنين لفراق النبي عليه الصلاة والسلام ولكونه تحول عنه النبي صلى الله عليه وسلم الى غيره ثم ان حصول هذا البكاء والحنين منه وقع حقيقة وسمع زوجه وهو يبكي ويحن لقول النبي عليه الصلاة والسلام تحول عنه وهو يدل على كمال قدرة الله عز وجل والله تعالى على كل شيء قدير ثم هذا الجذع الذي حصل منه الحنين حصل منه آآ البكاء يقول النبي صلى الله عليه وسلم تحول عنه هذا مما جاءت به الاخبار ويجب الايمان به والتصديق ويجب الايمان به والتصديق رغم امور الغير التي نؤمن بها ونصدق ونعتقد ان ما جاء في الحديث حق وانه وقع على الحقيقة والله عز وجل على كل شيء قدير ومثل هذا الذي حصل من هذا الجذع اه ما جاء في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام انه قال ان حجرا لمكة اعرفه كان يسلم علي اذا مررت عليه يسلم عليه الحجر ويقول السلام عليك يا محمد حجروا من الحجارة انطقه الله عز وجل وجعل يتكلم فهذا الكلام الذي هو السلام على رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا يدلنا على ان الكلام آآ آآ آآ اذا انطق الله عز وجل شيئا من المخلوقات في الكلام ان الكيفية التي يكون بها الانفاق نحن لا نعقلها ولا نعرفها ولكن نؤمن ونصدق بانه وجد الكلام من ذلك المخلوق الذي هو حجارة وذلك الحنين الذي هو من جذع من جذوع النخل اه وجد الكلام ووجد الحنين من غير ان نعرف هذه الكيفية ومن المعلوم ان اهل السنة والجماعة يثبتون ان الله عز وجل يتكلم بصوت وانه يسمع وكلام الله عز وجل مسموع ولكن الكيفية لا نعقلها كيفية كلام الله عز وجل نحن لا نعقلها بعض المتكلمين الذين اه اعرضوا عن دلالة في نصوص الكتاب والسنة وعما كان عليه سلف هذه الامة فانهم يقولون ان الكلام الذي يسمع لا لا يثبت لله عز وجل قالوا لاننا لو اثبتناه لازم ان نثبت الامور التي نعقلها والتي يحصل بها الكلام فنحن يقولون لا نعقل كلاما الا في الهيئة التي نعرفها وهي وان يكون هناك لسان ولهاد وشفتين ومخارج حروف وحنجرة وما الى ذلك ولو اثبتنا الكلام لله عز وجل ان نثبت هذه الاشياء ويكون الله عز وجل مشابه لخلقه هذا كلام غير صحيح يجب اثبات الكلام وان الله تعالى يتكلم بصوت يسمع ولكن لا يلزم ان يكون مثل ما هو معلوم للناس من كيفية كلام الانسان اذا كان هذا حجر حصل منه الكلام ونطق بالكلام ولكن ما عرف كيفية كلامه ولا ولم يعرف بانه بلسان وحنجرة ولهاة ما حصل بهذه الطريقة حجر تكلم ليس له لسان ولا لهاة ولا مخارج حروف وما وانما الله تعالى انطقه واذا كان هذا مخلوق نطق بالكلام وليس بالهيئة التي يقولها المتكلمون والتي لا يعقلون كلاما الا بهذه الكيفية المعروفة في كلام الانسان هذا يبين لنا آآ فساد كما يقولون وان ما جاء عن الله يجب اثباته له لكن على وجه يليق بكماله وجلاله وحصول هذا الكلام بغير الطريقة المعقولة للناس والمعروفة للناس يعني يدلنا دلالة واضحة على انه لا يلزم ان يكون الكلام لا يحصل الا بهذه الطريقة فهذا مخلوق من مخلوقات الله تكلم وليس بالطريقة المعروفة التي فيها اللسان ولهاة ومخارج حروب والله عز وجل يوم القيامة يختم على الافواه فتنطق الايدي والارجل والجلود بما كان يعمله الانسان وكيف تتكلم انطقها الله عز وجل بانطق كل شيء لكن ليس بالطريقة المعهودة وليس ولا يلزم ان يكون الكلام بما هو معلوم في كلام الانسان فان صفات الباري تليق بجلاله وكماله وصفات المخلوق تليق بضعفه وافتخاره ولا يلزم من اثبات الصفة لله عز وجل ان يكون فيها مشابها لخلقه بل صفات الباري تليق بكماله وجلاله وصفات المخلوق تليق بضعفه وافتقاره الحاصل ان ما حصل في هذا الحديث من حنين الجذع والحديث الاخر من من كلام الحجر على النبي عليه الصلاة والسلام ان الله تعالى انفق ذلك الحجر وجعل هذا الجذع يحن ولم يكن هذا الجذع هذا الحنين وذلك الكلام وفقا لما هو معلوم للانسان لكيفية كلامه وتكلمه والله تعالى على كل شيء قدير آآ الاسناد يقول اخبرنا عمرو بن سواد وهو المصري وهو ثقة اخرج حديث مسلم والنسائي وابن ماجة قال اخبرنا ابن وهب اخبرنا ابن وهب وهو عبد الله المصري وثقة ثابت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة اخبرنا ابن جريج وهو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي ووثيقة ثبت يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة واما ابا الزبير حدثه ان ابا الزبير وهو محمد بن مسلم بن تدرس المكي وهو صدوق يدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة جابر بن عبد الله عن جابر ابن عبد الله الانصاري وقد مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا وقال رحمه الله تعالى قيام الامام في الخطبة قال اخبرنا احمد ابن عبد الله ابن الحكم قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن منصور عن عمر ابن مرة عن ابي عبيدة عن كعب ابن عجرة قال دخل المسجد قال دخل المسجد وعبدالرحمن ابن ام ابن ام الحكم قاعدة فقال انظروا الى هذا يقول قاعدة فقد قال الله عز وجل واذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا اليها وتركوك قائما نعم ثم اراد النسائي هذه الترجمة وهي قيام الامام في الخطبة قيام الامام بالخطبة يعني وهو يخطب يكون قائما لا يكون جالسا هذه سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد كان عليه الصلاة والسلام يخطب قائما وانزل الله تعالى اليه هذه الاية التي اخبر عنه انه كان قائما وهو يطلب ويقول الله عز وجل واذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا اليها وتركوه فقائما يعني هي ترى سوف قائما تسقط ففيه الدلالة على ما ترجم له المصنف وهو ان الخطيب يكون قائما في حال الخطبة لا يكون جالسا والخطبة تكون عن قيام ولا تكونوا عن جلوس ولا تكونوا عن جلوس وانما تكون عن قيام هذه سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام دل عليها فعله ودل عليها ايضا ما جاء في القرآن من الاخبار عن فعله وما كان يفعله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهو كونه يخطب قائما عليه الصلاة والسلام اورد النسائي آآ حديث آآ كامل ابن عجرة رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد دخل المسجد وعبدالرحمن ابن ام الحكم يخطب قاعدا يخرج جالسا فقال انظروا الى هذا يخطب جالسا وقد قال الله عز وجل لنبيه وقد وقد قال الله عز وجل واذا رأوا تجارة انه له انفضوا اليها وتركوك قائما يعني ترك السنة وترك الهيئة والفعل الذي ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وذكره الله تعالى في كتابه عافيا فعله صلى الله عليه وسلم وهو كونه يخطب قائما ودل هذا على كون الخطيب عندما يخطب يخطب عن قيام ولا يخطب من جلوس بل السنة ان ان تكون ان يكون قائما لكن لو حصل الظرار الى جلوسه وكونه اضطر الى ذلك لا بأس بذلك يعني من اجل الظرورة اما من غير ظرورة فان السنة ان يكون قائما ولا يكون جالسا احمد بن عبد الله اخبرنا احمد ابن عبد الله ابن الحكم احمد ابن عبد الله ابن الحكم البصري اخرج لهم مسلم اخرج له مسلم النسائي والترمذي اخرجه مسلم والترمذي والنسائي محمد بن جعفر اخبرنا محمد ابن جعفر وهو ايضا غندر البصري وهو لقبه غندر وهو محمد ابن جعفر البصري الملقب غندر وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن شعبة وهو بالحجاج الواسطي البصري الواسطة ثم البصري وقد مر ذكره قريبا وانه وصف لانه امير المؤمنين في الحديث وهو من اعلى صيغ التعديل وارفعها. وحديثه عند اصحاب الكتب الستة المنظور المنصور بن المعتمر الحوثي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن عمرو ابن مرة عن عمرو بن مرة المرادي الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب كتب الشدة عن ابي عميدة عن ابي عبيدة وهو ابن عبد الله ابن مسعود ابو عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود وقيل ان اسمه كليته يعني ليس له اثم بغير ابو عبيدة فهي اه فهي اسمه وهي على صيغة الكلية وهو ابن عبد الله ابن مسعود ابو عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب السنن الاربعة من الجماعة ابو عبيدة؟ نعم الجماعة؟ اخرج حديث واصحاب الكتب الستة اخرج حديثه ابو اي حديث ابي عبيدة اصحاب الكتب الستات عن جهل ابن عجرة عن كعب ابن عجرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وقال رحمه الله تعالى باب الفضل في الدنو من الامام قال اخبرنا محمود ابن خالد قال حدثني عمر ابن عبد الواحد قال سمعت يحيى ابن الحارث يحدث عن ابي الاشعث الصنعاني وعن اوسم الثقفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من غسل واغتسل وابتكر وغدا ودنى من الامام وانصت ثم لم يلغو كان له بكل خطوة كاجر سنة صيامها صيامها وقيامها. لما ورد النسائي هذه الترجمة هي فضل الدلو من الامام فضل الذنوب من الامام واورد فيه حديث اوس بن اوس الثقفي رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من غسل واغتسل ودنى وابتكر وانصت ولم يلغوا آآ كتب له آآ قال له بكل خطوة كان له بكل خطوة قيام سنة صيامها وقيامها والحديث سبق المرة للاستدلال على فضل الاغتسال وكذلك في موضع اخر وهنا اورده من اجل ودنا التي جاءت في الحديث ودنا من الامام ودنو من اللي ما فيه فائدة ويكون الاول الكون الانسان يحصل اوائل الصفوف والامر الثاني كونه يتمكن من سماع الخطبة واستيعاب ما يقوله الامام والتمكن من تلقيه وفهمه وادراكه والخطبة انما شرعت ليستفيد الناس يعني في من هذه الخطبة فدنو الانسان من الامام يجعله متمكنا للاستيعاب ما يقوله الامام وما يأتي على لسان الامام في خطبته التي يخطب فيها الناس ويكون الانسان مستفيدا من الخطبة حيث جمعها وتمكن من سماعها لدنوه من الامام وقربه منه والحديث سبق ان مر في فضل الاغتسال وكذلك في غيره وهنا جاء من اجل ما اشتمل عليه من لفظ الدلو محمود ابن خالد اه واخبرنا محمود بن خالد اخبرنا محمود بن خالد الدمشقي محمود بن خالد الدمشقي ابو داوود ابو داوود والنسائي وابن ماجة. محمود ابن خالد الدمشقي ثيقة اخرج له مسلم اخرج ابو داوود والنسائي وابن ماجة. اخرج له ثلاثة من اصحاب السنن. لم يخرج له الترمذي. وانما خرج له ابو داوود والنساء ومما جاء قال حدثني عمر ابن عبد الواحد هذا حدثنا عمر ابن عبد الواحد وهو ايضا دمشقي ثقة اخرج حديثه ابو داوود والنسائي وابن ماجة مثل الذين خرجوا لمحمود ابن خالد اه سمعت يحيى ابن الحارث عن يحيى ابن الحارث الشامي وهو آآ اخرج له اصحاب السنن الاربعة يحدث عن ابي الاشعر الصنعاني يحدث عن ابي الاشعر الصنعاني وهو شراحيل ابن ادم جراحيل ابن ادم وهو اخرج حديثه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن اوس بن اوس الثقفي صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو صحابي سكن الشام وحديثه اخرجه اصحاب السنن الاربعة وقال رحمه الله تعالى والنهي عن تخطي رقاب الناس والامام على المنبر يوم الجمعة قال اخبرنا وهب بن بيان قال حدثنا ابن وهب قال سمعت معاوية بن صالح عن ابي الجاهلية عن عبدالله بن بسر قال كنت جالسا الى جانبه يوم فقال جاء رجل يتخطى رقاب الناس وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجلس وقد اذيت وما ورد النسائي النهي عن التخطي تخطي رقاب الناس والامام على المنبر يوما. والامام على المنبر يوم الجمعة النهي عن التخطي عن تخطي رقاب الناس والامام على المنبر يوم الجمعة آآ تخطي رقاب الناس وكون الانسان يأتي وآآ يقفز من صف الى قف ويتجاوز اعناق الناس بان آآ يتقدم ثم يتخطى رقابهم فيحصل في ذلك الايذاء لهم يحصل في ذلك الايذاء لهم. وقد جاء النهي في ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بهذا الحديث الذي هو حديث عبد الله بن موسى ها؟ نعم. نعم. حديث عبد الله بن بشر رضي الله تعالى عنه. يقول ابو الزاهرية كنت جالسا الى جنبه يعني الى جنبي آآ الى جانبه اي جانب عبد الله بن بوسى قال ان النبي عليه الصلاة والسلام آآ ان رجلا دخل والنبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال له يتخطى رقاب الناس فقال له اجلس لست قد اذيت اجلس فقد اذيت يعني اه اجلس حيث ينتهي بك المجلس ولا تتخطى الرقاب فقد اذيت الناس بتخطيك لرقابهم وانما على الانسان اذا جاء متأخرا ان ان يصل الصفوف ويتقدم الى الصفوف ولكنه لا يتخطى الرقاب اللهم الا ان يكون هناك فرجة لا يصل اليها الا بالتخطي وان على المؤمنين ان يتقدموا اليها وان اه يغلقوها بحيث لا يبقى يعني اه مجال لاحد يتقدم من اجله من اجل الفرج التي امام الناس وانما يتقدمون وكل صف يملى ولا ينشأ صف الصف الذي بعده الا اذا امتلأ الذي قبله الصف الاول لا ينشأ الصف الثاني الا وقد امتلأ الصف الاول ولا ينشأ الصف الثالث الا وقد امتلأ الصف الثاني وهكذا فلا يكون هناك فرج تبقى بين الصفوف وانما الناس يتقدمون ويسدون الفرج يسدون الفرج والنبي عليه الصلاة والسلام قال لهذا الرجل اجلس فقد اذيت هذا يدلنا على ان تخطي رقاب الناس غير زائغ الا اذا اذا كان هناك امر يقتضيه ان يكون الامام ان يكون ان يكون امام ان يكون سيذهب الى الى مكانه او يعني اه يرى فرجة لا يصل اليها الا به فانه في هذه الحالة له. اما اذا كان من غير امر يقتضيه فليس للانسان خطى رقاب الناس ثم فيه وصف التخطي بانه اذى آآ من المعلوم انه لا يسوغ لمسلم ان يؤذي مسلما ثم ايضا يدل على ان الامام له ان يكلم الناس اللي بالمأمومين او يكلم من شاء من المأمومين وكذلك المأمومين لهم ان يكلموا الامام فالكلام وقت الخطبة لا يجوز الا من الامام او من يكلمه الامام والنبي عليه الصلاة والسلام خاطب هذا الرجل وقال اجلس فقد هديت قطع خطبته وقال اجلس فقد اذيت فهذا يدلنا على جواز كون الامام يتكلم مع بعض المأمومين وآآ عرشه وكون بعض المؤمنين يكلم الامام جاء في بعض الاحاديث التي سيأتي اه في الحديث الذي بعده هذا ما يدل عليه اخبرنا وهب بن اخبرنا واحد البيان وهو اخرج له وهو ثقة اخرج له ابو داوود والنسائي وحدثنا من عن ابن وهب وهو المصري لغة اخرج حديث اصحاب اكتبوا الستة وقد تقدم سمعت معاوية ابن صالح سمعت معاوية بن صالح بن حدير معاوية بن صالح بن حزير وهو صدوق له اوهام وحديثه اخرجه البخاري يجوز للقراءة البخاري فيجوز القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن ابي الجاهلية. عن ابي الجاهلية واسمه حدير واسمه حزير وهو صدوق اخرج له البخاري في جزء القراءة ومسلم وابو داوود الكبري وابو داوود والنسائي وماجة ما اخرجه الترمذي. صحيح البخاري في جزء القراءة ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة مشهور بكليته ابو الزاهرية واسمه حدير عن عبد الله ابن بحر عن عبد الله ابن بشرى صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من صغار الصحابة وهو اخر من مات من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب كتب الشتاء وقال رحمه الله تعالى باب الصلاة يوم الجمعة لمن جاء والامام يخطب قال اخبرنا ابراهيم ابن الحسن ويوسف ابن سعيد واللفظ له. قال حدثنا حجاج عن ابن جريج قال اخبرني عن المدينة انه سمع جابر بن عبدالله يقول جاء رجل والنبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يوم الجمعة فقال له وركعت ركعتين؟ قال لا. قال فاركع ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي الصلاة يوم الجمعة لمن جاء والامام الصلاة لمن؟ يوم الجمعة لمن جاء والامام يخطب يعني انه لا يجلس الا وقد صلى ركعتين لا يجلس الا وقد صلى ركعتين قد اورد النسائي في حديث آآ جابر ابن عبد الله ابن جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما ان رجلا دخل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اصليت ركعتين قال لا قال فاركع اي صلي ركعتين اي اركعهما وهذا يدلنا على مشروعية الصلاة هاي صلاة تحية المسجد اذا دخل الانسان والامام يخطب فانه لا يجلس الا بعد ان يصلي ركعتين والا بعد ان يصلي ركعتين وفيه ايضا دليل على جواز الكلام من الامام او من يكلمه الامام لان هذا فيه كلام الامام وكلام غيره مع لانه خاطب مأموما من المأمومين وقال اصليت يعني صليت تحية المسجد؟ قال لا قال فاركع ففيه مخاطبة الامام لغيره واجابة غيره له او مخاطبة غيره له. يعني كونه يخاطب الامام ويجوز للامام ان يكلم المأمومين ويجوز للمأمومين ان يكلموا الامام. وهو يخطب يوم الجمعة كما جاءت بذلك السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ومنها ما دل عليه هذا الحديث الذي معنا ابراهيم بن الحسن وان سيخبرنا ابراهيم بالحسن وهو المصيطي وهو ووثيقة اخرج الى حديثه ابو داوود والنسائي عن ويوسف بن سعيد ويوسف ابن سعيد المقدسي ايضا يوسف ابن سعيد الموسيقي وهو ثقة خرج وحده واللفظ لفظ واللفظ له اي للشيخ الثاني الذي هو يوسف ابن سعيد آآ ايوه وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابن جريج عن ابن جريج هو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي ثقة تمثل يرسل ويدلس وحديث عند اصحاب الكتب الستة وقد مر ذكره قريبا الاخ عمر بن دينار. عمرو بن دينار وقد مر ذكره ثقة المكي ثقة الزوج. حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن جابر وقد مر ذكره والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين