رحمه الله تعالى بابه كم يخطر قال اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا اسرائيل عن سمات عن جابر ابن سمرة قال النبي صلى الله عليه وسلم فما رأيته يخطب الا قائما ويجلس ثم يقوم فيخطب الخطبة الاخرة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد البخاري رحمه الله ثم يخطب باب لم يخطب اي الخطيب يوم الجمعة ايام خطبة كان يخطب والمراد بهذه الترجمة عدد آآ خطب الجمعة وانها ليست خطبة واحدة ولا اكثر من ثنتين وانما هما اثنتان فقط هذا هو المقصود من الترجمة باب كم يخطب فقد اورد النسائي حديث جابر ابن سمرة رضي الله عنه انه قال جالس النبي عليه الصلاة والسلام وما رأيته يخطب الا قائما وكان يخطب خطبة ثم يجلس وايلي ثم يقوم فيقوم ويجلس ثم يقوم ويخطب الخطبة الاخرة اي انه يخطب خطبتين خطبة اولى وخطبة ثانية والخطبتان للجمعة اثنتان لابد منهما وهما من شروط الجمعة ان يتقدمها خطبتان من شروط اقامة الجمعة ان يتقدمها خطبة وجبر بن سفر رضي الله عنه يقول انني ما رأيته يخطب الا قائما لهذا بيان ان الخطبة تكون عن قيام ولا تكون عن جلوس الخطبة انما تكون عن قيام ولا تكونوا عن جلوس ويخطب خطبتين يجلس بينهما هذا هو الذي دل عليه هذا الحديث وقوله جلس النبي عليه الصلاة والسلام يفيد الى انه عرف كونه يخطب قائما وكونه يخطب خطبتين من مجالسته له وملازمته له اي لرسول الله صلى الله عليه وسلم واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا علي بن حجر وعلي بن حجر بن الياس السعي المروزي علي ابن حجر ابن الياس السعدي المروزي صديقة محافظ اخرج له البخاري ومسلم والترمذي والنسائي اخرجه في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وهو من شيوخ الامام مسلم الذين اسرى الرواية عنه. هو علي ابن حجر من شيوخ المسلم الذين اكثر الرواية عنه عن عن شريك في بعض النسخ إسرائيل وفي بعضها شريك والذي آآ في بعض نسخ النسائي في المجتمع إسرائيل وفي بعضها شريك والذي في تحفة الاشراف وكذلك في السنن الكبرى شريك الذي يروي عنه في هذا الاسناد هو شريك وليس اسرائيل وهذا هو الذي في تحفة الاشراف وهو الذي ايضا في اسناد النسائي الذي في السنن الكبرى فان فيه شريك هو شريكه ابن عبد الله النخعي القاضي الكوفي وهو صدوق يخطئ كثيرا وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة يروي عن سماك وهو من حرب لحرب الكوفي وهو صدوق اه صدوق يخطئ وصدوق له اوهام وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن جابر ابن سمرة ابن جنادة عشوائي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صحابي ابن صحابي وحديثه عند اصحاب الكتب الستة والحديث جاء من طرق من طرق اخرى هو منها صحيح ثابت اي حديث جابر ابن زمرة آآ المشتمل على قول النبي عليه الصلاة والسلام يخطب قائما وقوله يخطب للجمعة الخطبة جاية قال رحمه الله باب الفصل بين الخطبتين بالجلوس قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا بشر ابن المفضل قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب الخطبتين وهو قائم وكان يفصل بينهما بجلوس ومعرض النساء هذه الترجمة وهي الفصل بين الخطبتين بجلوس الخطبتان يقول بينهما فاصل ويقول ايضا عن جلوس فلا يقول عن قيامه فقط يعني يقف ويسكت ثم يستأنف الخطبة الثانية وانما يكون عن جلوس هذا هو هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يخطب خطبتين يفصل بينهما بجلوس. والمقصود من الترجمة هو الفصل بين الخطبتين بجلوس لذا تكون الخطبتان متصلتان ولا يفصل بينهما بقيام وانما يفصل بينهما بجلوس ففيه اثبات ان الخطوة تكون عن قيام واثبات ان الجمعة لها خطبتين واثبات انه يفصل بين الخطبتين في الجلوس واسناد آآ اسناد الحديث يقول اسماعيل ابن مسعود وهو ابو مسعود البصري صفة اخرج حديثه النسائي وهو الماء ممن وافقت كنيته اسم ابيه لمن وافقت كليته اسم ابيه لان ابوه مسعود وهو ابو مسعود وهذا نوع من الوعي علوم الحديث فائدة معرفة هذا النوع الا يظل تصحيح فيما اذا كانت لا ترى في الكنية ثم جاء مذكورا بالكنية لان قيل اخبرنا اسماعيل ابومسعود فان من لا يعرف ان حنيفة ابو محمود وقد يظن ان ابن صحبت عن صحبت الى ابو وصار اسماعيل ابو حود صحيفة مع انه ليس بتصحيف بل هو ابومسعود وابن مسعود. فان ذكر في النسب فهو صواب. وان ذكر بالكنية فهو صواب. ولا تصحيف في اه اه ولا تخفيفة في اللفظ اي بلفظ ابن بل هو ابن مسعود وهو ابو مسعود وهو ثقة فيما اخرج حديثه النسائي يروي عن بشر احمد المفضل البصري وهو ثقة ثبت عابد اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عبيد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب العمري يقال له العمري ويقال له المصغر تمييزا بينه وبين اخيه عبد الله المكبر فان فانهما اخوان اخوان عبد الله ابن عمر ابن حص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب وعباد الله ابن عمر ابن حص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب والمصغر ثقة ثابت واما المكبر فهو ضعيف المكبر عبد الله ابن عمر اخوه هذا ضعيف ويقال له المصغر تمييزا له عن اخيه المكبر الذي هو عبد الله. هو عبد الله ضعيف وعبيد الله ثقة هو الذي معنا هو هو عبيد الله المصغر الثقة الثابت الذي خرج حديثه اصحاب الكتب الستة يروي عن نافع ونافع هو مولى ابن عمر قول ابن عمر وهو ثقة ثبت اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة يروي عن عبد الله وهو من عمر ابن الخطاب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العبادلة الاربعة من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم عنه عن هؤلاء الاربعة وعن الصحابة اجمعين وعبدالله والعبادة الاربعة هم عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وعبدالله ابن عمرو ابن العاص وعبدالله ابن الزبير ابن العوام وعبدالله ابن عباس ابن رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين وهم من صغار الصحابة ويطلق عليهم لقب العباد لله الاربعة والا فان في اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ممن يسمى عبد الله كثير فيهم عبد الله بن قيس ابو موسى الاشعري وعبد الله بن ابي اوفى وعبد الله بن ابو بكر وعبدالله ابنه عبد الله ابن عبد الله ابن ابي بكر عبد الله ابن ابي بكر اه عدد من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن مسعود كل هؤلاء عبادلة لكن العبادلة الاربعة يراد بهم هؤلاء الاربعة من صغار اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عنهم وارضاهم. فاذا جاء مسألة فقهية وقيل فيها قال العبادلة الاربعة او قال بها العبادلة الاربعة المراد بهم هؤلاء الاربعة وابن مسعود ليس منهم وقد عده بعضهم منهم ولكن الصحيح عند العلماء انه ليس منهم لان المراد بهم اربعة من كبار الصحابة متقاربون في السن وادركهم من لم يدرك ابن مسعود لان ابن مسعود توفي سنة اثنتين وثلاثين في اواخر خلافة امير المؤمنين وعثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه. واما هؤلاء العبادة الاربعة فانهم ماتوا بعد الستين ماتوا بعض الستين وادركهم من لم يدرك ادركهم من لم يدرك عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عن الجميع وايضا عبد الله ابن عمر احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لان المكثرين من رواية حديث الرسول صلى الله عليه وسلم سبعة من اصحابه الكرام رضي الله عنهم وارضاه وهم ابو هريرة رضي الله عنه وعبدالله ابن عمر رضي الله عنه وعبدالله ابن عباس رضي الله عنه وجابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنه وابوه سعيد الخدري رضي الله طبعا وانس ابن مالك رضي الله عنه وعائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها. هؤلاء سبعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جمعهم السيوطي في الالبية بقوله والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليث ابن عمر وانس والبحر كالقدري وجابر وزوجة النبي قال رحمه الله تعالى باب السكوت في القعدة بين الخطبتين قال اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن بديع قال حدثنا يزيد يعني يعني ابن زريع قال حدثنا اسرائيل قال حدثنا ما في ما اقول عن جابر بن سمرة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة قائما ثم يقعد قعدة لا يتكلم ثم يقعد قعدة لا يتكلم ثم يقوم فيخطب خطبة اخرى. ومن حدثكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب قاعدا فقد كذب ثم اراد النسائي هذه الترجمة وهي السكوت في الجلسة بين الركبتين. يعني معناه انه لا يتكلم ذلك الجلوس يعني ليس له ذكر يخصه وليس له كلام يخصه وانما هو سكوت جلوس وسكوت في ذلك الجلوس. جلوس بين بين الخطبتين وسكوت في ذلك الجلوس. المقصود هنا الجلوس. المقصود من الترجمة السكوت لانه مر ترجمة في عدد الخطب وترجمة تتعلق الفصل بين الخطبتين بجلوس وهذه الترجمة تتعلق بالسكوت في ذلك الجلوس بالسكوت او تبين او المراد بها السكوت في ذلك الجلوس وانه يسكت ولا يتكلم ولا يأتي بشيء ليس فيها دعاء يخصها وليس فيها ذكر يخصها ولا يتكلم فيها بشيء وانما يجلس يرتاح قليلا ثم يقوم الى الخطبة الثانية وقد يعرض للنسائي حديث جابر ابن سمرة رضي الله تعالى عنه انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يجلس جلسة لا يتكلم وهذا هو محل الشاهد بقدره لا يتكلم لا يتكلم في تلك الجلسة ثم يخطب الخطبة الاخرة ثم يخطب خطوة اخرى فمن حدثكم انه انه كان يخطب جالسا فقد كذب من حدثكم انه يخطب جالسا فقد كذب. يعني هذا فيه دليل على ان الخطبة تكون عن قيام لا تكون عن جلوس وان الفصل وان الخطبة من الخطب اثنتان وان انه يفصل هو بجلوس وانه لا يتكلم في ذلك الجلوس وانه لا يتكلم في ذلك الجلوس يعني لا يتكلم آآ آآ لا يتكلم الامام يعني آآ بين بين الجسدين واذا كان هناك حاجة للكلام يعني آآ من الامام او من المأمومين الامر اليقظي ذلك كما هو معلوم بالنسبة للامام حتى الخطوة يمكن ان يتكلم. واما بالنسبة ويتناسى لهم ان يتكلموا في حال الخطبة ويجوز لهم ان يتكلموا بين الخطبتين. مما اذا اراد الانسان ان ينبه على شيء يتكلم بذلك بين الخطبتين لا بأس بذلك انما ليس لها شيء يخصها او ليس لها ذكر يخصها او دعاء يخصها وانما يكون السكوت واذا احتاج للكلام لامر يقصد ذلك فانه لا مانع منه لانه ليس لان المنع عندما يكون في حال الخطبة حتى يكون الانسان مقبلا على الخطبة متجه اليها والى تفهمها والى معرفتها والبعد عن الانشغال عنها واما اسناد الحديث يقول لك فيخبرنا محمد ابن عبد الله ابن بديع نعم محمد ابن عبد الله ابن بديع وهو ثقة اخرج حديثه مسلم والترمذي والنسائي؟ نعم. مسلم والترمذي والنسائي ثقة اخرج حديث مسلم والترمذي والنسائي عن يزيده ابن زريع يزيد وهو ابن زريع وهو ثقة ثابت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة هو كلمة هو من يعني؟ يعني بن البريع وكلمة يعني ابن زريع هذه الذي قالها النسائي او مدن النسائي لم يقلها محمد ابن عبد الله ابن فزيع الذي هو تلميذ يزيد ابن زهر لان التلميذ لا يحتاج الى ان يقول هو بل يشوبه كما يريد يمكن ان يطيل في نسبه وان يقتصر في نسبه لا يحتاج الى لا يحتاج الى ان يقول هو وانما الذي يحتاج اليها من دون التلميذ لان تلميذ اقتصر على ذكر الاسم فقط فمن دونه اراد ان يضيف شيئا يوضح هذا المهمل ولكنه اتى بكلمة يعني او بكلمة هو حتى يبين ان هذه ان هذا الايضاح والبيان بنسب ذلك الرجل انما كان من من دون التلميذ فانما كان ممن دون التلميذ. وكلمة يعني جملة فعلية فعل وفاعل الفاعل فيها ضمير مستتر يرجع الى التلميذ يعني ان يقول اه اه النسائي هو من دون النسائي نقول للنساء يوم دون النسائي آآ اخبرنا يزيد آآ يعني اه يعني محمد يعني محمد ابن عبد الله ابن بديع يعني ابن يعني محمد ابن عبد الله ابن ابن فالفاعل ضمير المستتر يرجع الى التلميذ. والقائل هو من دون التلميذ القائل للكلمة موجودة فيه وفاعل الفعل المضارع هو التلميذ فيه ضمير مستتر يرجع الى التلميذ. وقائلها من دون التلميذ فاذا الكلمة يعني لها قائل ولها فاعل وقائلها من دون تلميذ وفاعله التلميذ فاعل فاعل الفعل المضارع هو التلميذ وقائل هذه الكلمة هو بدون التلميذ فان النسائي او مدن النسائي وهذا من دقة المحدثين وعنايتهم بالاتيان بالالفاظ كما سمعوها واذا ارادوا ان يوضحوا اتوا بشيء يدل على ذلك ولو لم يقولوا يعني او يقل هو بما ان الكلام من التلميذ لو جاء لو كان في الاسناد يزيد للزريع هكذا بدون كلمة يعني لفهم ان الذي قال يزيد ابن زرع هو حمد ابن عبد الله ابن بشير لكن محمد ابن عبد الله بن بديع قال يزيد فقط وما زاد عليها فمن دونه اتى بكلمة ابن زريع واتى قبلها بكلمة يعني حتى يعرف ان هذا الكلام ليس من التلميذ وانما هو ممن دون عن سلام عليكم هذا حدثنا إسماعيل هذا حدث بني إسرائيل إسرائيل هو آآ آآ اسرائيل ابن يونس ابن ابي اسحاق اسرائيل من يونس ابن ابيه اسحاق الجميعي وابوي اسحاق السبيعي هو عمرو بن عبدالله الهمداني واسرائيل ابن يونس ابن ابي اسحاق ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة ايه؟ هذا ذاك شريف واما هذا فهو اسرائيل هل هذا إسرائيل وذاك جرير في دحة الأشراف في هذا الإسناد إسرائيل هو إسرائيل ابن اسحاق ابن يونس ابن أبي اسحاق واما ذاك ما فيه اه طيب وانما فيه شريك في احاديث شريفة يعني وليس في احاديث اه يونس اه اه اسرائيل وليس في احاديث اسرائيل آآ المراد به هنا اسرائيل واما اسرائيل هناك في بعض النسخ اسرائيل وفي بعضها شريك والذي قلت في الاشراف هو الفريق وليس اسرائيل. والذي في السنن الكبرى شريك بدل اسرائيل اذا بالاسناد الاول شريك وفي هذا الاسناد اسرائيل اه يروي عن سمات عن اه جمرة عن جابر بن ثمرة وقد مر ذكرهما قال رحمه الله تعالى باب القراءة في الخطبة الثانية والذكر فيها. قال اخبرنا عمرو بن علي عن عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن جابر ابن سمرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم ويقرأ او ايات واذكر الله عز وجل. وكانت خطبته قضاء وصلاته قصدا. كما ورد النسائي هذه الترجمة وهي وهي القراءة في الخطبة الثانية هو الذكر اين الخطبة الثانية تشتمل على قراءة شيء من القرآن وعلى ذكر لله عز وجل آآ واورد النسائي حديث آآ جابر بن ثمرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم يخرج قائما ثم يجلس ثم يقوم ويقرأ روايات ويذكر الله عز وجل. كان النبي يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم ويقرأ ايات ويذكر الله عز وجل. اي في الخطبة الثانية. اي انها تشتمل على على قراءة شيء من القرآن وعلى ذكر لله عز وجل اي الخطبة الثانية آآ قال عمر ابن علي اخبرنا عمرو بن علي عمرو بن علي هو الفلاح المحدث الناقد ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة. وكثير ما يأتي ذكره في كتب الرجال بالتضعيف والتعذيب يقال وفقه الفلاس ضعفه الفلاس قال فيه الفلاس كذا فهو يأتي كثيرا بلقبه البناج واحيانا يأتي باسمه ونسبه عبدالرحمن عمرو بن علي آآ صالح عبد الغني عبد الرحمن؟ انا عبد الرحمن عن عبد الرحمن وعبد الرحمن هو من مهدي عبدالرحمن هو المهدي البصري وهو ثقة ثبت عارف بالرجال والعلل وهو متكلم في الرجال وحديثه عند اصحاب عن سفيان ابو سفيان هو الثوري سفيان غير منسوب هنا يقال له مهمل هذا النوع من الوعي الحديث يقال له في المهمل الشخص يذكر اسمه ولا يذكر نسبه ويحتمل عدة اشخاص هذا يسمى المؤمن كيف يعرف المؤمن؟ كيف يميز المؤمن لانه سفيان ابن عيينة وسفيان الثوري يعرف ذلك عن طريق آآ الشيوخ والتلاميذ او عن طريق الاكاذيب عن طريق الاسناد لقوله جاء في بعض الاساليب يعني ما يدل على انه هذا او هذا وفي صحة الاشراف هو سفيان الثوري وفي اه سنن ابن ماجة اه روى الحديث جماعة منهم وكيع وهو الحديث عن سفيان جماعة منهم وكيع وكيع معروف بالرواية عن سفيان الثوري مسلم من الرواية عنه ومقل من الرواية عن سفيان بن عيينة فاذا الرجل المهمل هنا هو سفيان الثوري وليس سفيان ابن عيينة سفيان الثوري وهو سفيان ابن سعيد الثوري ثقة ثبت حجة الامام فقيه آآ وصف بانه امير المؤمنين امير المؤمنين في الحديث ويمنعه هذا وصياغ التعديل وارفعها وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن سمات عن جابر ابن سمرة وقد مر ذكرهما وقال رحمه الله تعالى الكلام والقيام بعد النزول عن المنبر. قال اخبرنا محمد بن علي بن ميمون قال حدثنا الحريات قال حدثنا جرير ابن حاتم عن ثابت البناني عن انس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعرض له الرجل فيكلمه ويقوم معه النبي صلى الله عليه وسلم حتى يقضي حاجته ثم يتقدم مصلاه فيصلي الكلام والقيام بعد النزول من المنبر اي انه اذا نزل من المنبر له ان يقوم وله ان يتكلم له ان يقوم يعني يقف وان يتكلم مع من يريد الكلام معه هذا هو المقصود من الترجمة انه عندما ينزل يعني انه ليس بلازم ان يذهب الى المصلى ويدخل في الصلاة وانما اذا احتاج يتكلم مع احد وان يقف مع احد ويحدثه ويتكلم معه فانه لا بأس بذلك هذا هو الذي آآ او هذا المراد من الترقيمات ثم ورد النسائي في هذا حديث حديث انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان آآ ينزل من المنبر وهو رجل فيقف معه ويكلمه ويقضي حاجته ثم يتقدم الى مصلاه فيدخل في الصلاة اه اه النسائي رحمه الله اورده ووردت على هذا الحديث وفي اسناد هذا الحديث جرير ابن حازم وهو ثقة له اوهام وقد قال آآ بعض العلماء انه وهم في هذا الحديث انه وهم في هذا الحديث وانما المقصود ان كون النبي وسلم يقف مع الرجل ليس بعد نزوله من المنبر يوم الجمعة وانما كان في صلاة العشاء انه كان جاء وثبت عن طريق النقاب انهم اه حدثوا انه كانت تقام الصلاة ثم يقف مع الرجل ويتكلم معه ويقضي حاجته ثم يدخل في الصلاة ثم قل ويتقدم ويدخل في الصلاة اللي فيه صلاة العشاء ولهذا الشيخ الالباني ذكر هذا الحديث الظعيفة وقال انه شاذ والمحفوظ انه في صلاة العشاء وليس في الجمعة وقد ذكر الترمذي وكذلك آآ ابو داوود انه ما توبع جرير ابن حازم على هذا الحديث وقال يعني آآ بعضهم انه وهم في هذا الحديث وان المحفوظ انه آآ في غير الجمعة اي كونه يقف بعد آآ بعد ان تقام الصلاة اه ويتكلم مع من يريد الكلام معه لم يكن هذا في الجمعة وانما كان في غيرها اي كان في صلاة العشاء واما اسباب الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد وعلي ابن محمد ابن علي ابن ميموح محمد ابن علي ابن ميمون ثقة اخرج حديثه النسائي العدد وهو محمد ابن يوسف. البرياني محمد ابن يوسف الف رياضي ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة جرير ابن حازم البصري وهو ثقة له اوهام وحديثه عند اصحاب كتب الفتنة عن ثابت ابن اسلم البناني وهو ثقة ثبت اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن انس ابن مالك رضي الله انت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه خدمه عشر سنين منذ ان قدم ان قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة حتى توفاه والله عز وجل آآ وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام والذين مر ذكرهم انفا عند ذكر عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه وعن انس وعن الصحابة اجمعين والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين