وعلق على هذا شيخ الاسلام ابن تيمية بانه حتى هذه المسألة جاءت بها النقص وقال ان هذه المعاملة كانت موجودة في الجاهلية واقرها الاسلام اللي هي المضاربة كون الانسان يعطي الامام النسائي رحمه الله تعالى عدد صلاة الجمعة. قال اخبرنا علي ابن حجر قال حدث لا شريك. عن زبير بن عبد عن ابن ابي ليلى قال قال عمر صلاة الجمعة ركعتان وصلاة الفجر ركعتان وصلاة الاضحى ركعتان وصلاة السفر ركعتان امام غير قصر على لسان النبي صلى الله عليه وعبد الرحمن ابن ابي ليلى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله عدد صلاة الجمعة عدد ركعات صلاة الجمعة اي عدد ركعات صلاة الجمعة وانها ركعتان وقد اورد النسائي عزيز عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال صلاة الجمعة ركعتان وصلاة الفطر اي عيد الفطر ركعتان وصلاة الاظحى وصلاة عيد الاظحى ركعتان وصلاة السفر ركعتان تمام غير قصر على لسان محمد صلى الله عليه وسلم الحديث دال على ما ترجم له المصنف من عدد اه راك عارف صلاة الجمعة وانها اثنتان وهو امر مجمع عليه بين العلماء ان صلاة الجمعة ركعتان وقد دل عليها هذا الحديث حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه في كتابه نعالج الوصول الى معرفة ان اصول الدين وفروعها قد بينها الرسول صلى الله عليه وسلم ان من انه ما من مسألة اجماعية الا وهناك دليل يدل على عليها لان مسائل الاجماع تكون مستندة الى نص يقول مستندة الى نص ويقول انه ما من مسألة من مسائل الاجماع الا وفي مستندة الى نص ابن حزم في كتابه مراتب الاجماع قال انهما من مسألة اجمع عليها الا وهي مسلسلة نص الا القيراط اللي هو المضاربة وينوع مننا انواع الشركة يدفع رأس مال ولشخص يعمل وما حصل من ربح فهو بينهما على النسبة التي يتفقان عليها هذه السنة المضاربة وتسمى القيراط وقد اجمع العلماء عليها وقال ابن حزم انها ليست مستندة الى نص وقال شيخ الاسلام ابن تيمية انها مستنزع لها وان انها كانت من في المعاملات اللي كانت في الجاهلية وجاء الاسلام واقرها والسنة هي القول والفعل والتقرير. القول والفعل والتقرير الى فعل شيء في زمنه وبحضرته او بحضرته عليه الصلاة والسلام وسكت ولم ينكره فانه يعتبر اقرارا له وهو عليه الصلاة والسلام لا يقر على باطل لا يقر الا على حق صلوات الله وسلامه وبركاته عليه آآ وكذلك صلاة العيد صلاة العيدين الاظحى والفطر هي ركعتان هي ركعتان وكذلك السفر ركعتان اي في غير المغرب لان المغرب لا تقهر بل هي ثلاث دائما وابدا لا تقصر ولا يدخلها القصر بالاجماع ولا يدخلها القصر باجماع العلماء بل هي ثلاث كما هي حظرا وسفرا ثم قال تمام غير قصر على لسان محمد صلى الله عليه وسلم وهذا قوله تماما غير قصر يعني هذا يدل على ما دل عليه حديث عائشة ان اول ما صليت فرضت الصلاة ركعتان وهو قرة صلاة السفر واقرت صلاة السفر واتمت صلاة الحضر ايزيده في صلاة الحضر ومن العلماء من يقول ان انها زيد في صلاة الحظر ثم حصل حصل القصر وقد جاء ذلك في الكتاب وجاء في السنة الذي هو القصر وجاء آآ جاء في السنة ان الله تعالى يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تجتنب مناهيك وهو يدل على ان على وهو يدل على ان القصر انما هو رخصة. وانه تخفيف وما جاء في حديث عائشة كان اولا ثم اتمت آآ الصلاة ثم كسرت الصلاة اي الرباعية قصرت في السفر الى ركعتين ومحل الشاهد من رفع الحديث في قول عمر على لسان محمد صلى الله عليه وسلم لانه اضافه الى النبي عليه الصلاة والسلام اضافه الى النبي صلى الله عليه وسلم والحديث قال فيه النسائي بعد ان اورد الحديث قال ابو عبدالرحمن عبدالرحمن ابن ابي ليلى لم يسمع من عمر وقال الحافظ في التقريب اختلف في سماعه من عمر فمنهم من قال بانه لم يسمع منه ومنهم من قال انه سمع بل قال ان هذا الحديث نفسه صرح فيه عمر اه صرح به عبدالرحمن بسماعه من عمر في بعض طرقه عن طريق يزيد ابن هارون ان عبدالرحمن ابن ابن ابي ليلة وصرح في سماعه من عمر الشيخ الالباني ذكر هذا في اه لما ذكر الحديث الصحيح ذكر في ارواء الغليل آآ انه آآ ان ان عبد الرحمن سمع من عمر وان هذا الحديث جاء فيه التصريح بانه اي عبدالرحمن سمعه من عمر وعلى انه سمع فان الحديث متصل ثم ايضا الحديث آآ بالنسبة لما فيه آآ آآ كل ذلك ثابت القول صلاة الجمعة ركعتان الفطر ركعتان آآ والاظحى ركعتان والسفر ركعتان كل هذا ثابت في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت في في سنة الرسول عليه الصلاة والسلام واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا علي بن حجر علي بن حجر هو باليأس السعدي المروزي ثقة حافظ اخرج حديثه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن شريف وابن عبد الله النخعي الكوفي القاضي وهو صدوق يخطئ كثيرا وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن زبيد اليامي الكوفي وهو عابد اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وليس في الكتب الستة الستة من يسمى زبيد سواح من يسمى زبيد بهذا الاسم سواه وهو من الاسماء المفردة التي لم تتكرر التسمية بها في الكتب الستة او في رجال اصحاب الكتب الستة ليس فيها من يسمى جبيد الا هذا الرجل استاذ ابو احمد؟ عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى المدني ثم الكوفي وهو ثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه امير المؤمنين صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وثاني الخلفاء الراشدين وافضل هذه الامة بعد ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وارضاه آآ مناقبه جمة مناقبه كثيرة وقد اه اه اعز الله تعالى به الاسلام مكث في الخلافة عشر سنوات واشهرا حصل فيها الفتوحات العظيمة وانتشرت اه وانتشر انتشر الحق والهدى في انحاء الارظ في خلافته وفتحت الفتوح بل قضي على الدولتين العظميين في ذلك الزمان وهما دولة فارس والروم في خلافته رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة ثم قال رحمه الله تعالى القراءة في صلاة الجمعة في سورة الجمعة والمنافقين قال اخبرنا محمد بن عبدالاعلى الصنعاني قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا شعبة قال اخبرنا مخول قال سمعت مسلما البطين عن سعيد بن الزبير عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ يوم الجمعة في صلاة الصبح الف لام ميم تنزيل وهل اتى على الانسان وفي صلاة الجمعة في سورة الجمعة والمنافقين ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي القراءة في الجمعة بسورة الجمعة وسورة المنافقين واورد فيه النسائي حديث آآ حديث ابن عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يقرأ في فجر يوم الجمعة الف لام ميم سجدة وهل اتا على الانسان ويقرأ في صلاة الجمعة سبح اسم ربك الاعلى؟ وهل اتاك بالجمعة والمنافقين؟ في سورة الجمعة وبسورة منافقين سورة الجمعة في الركعة الاولى وبسورة المنافقين في الركعة الثانية فالحديث دال على مشروعية قراءة هاتين السورتين في بعض الاحيان فانه جاء القراءة في الجمعة وجاء ايضا بسب حسن ربك الاعلى وهل اتاك حديث الغاشية؟ وجاء ايضا قراءة الجمعة ومعها هل اتاك حديث الغاشية الذي جاءت به السنة يؤخذ به يؤخذ بهذا احيانا وبهذا احيانا. يؤخذ بهذا في بعض الاحاديث. وفي هذا في بعض الاحاديث هذا هو هدي رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا هو الذي جاءت به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. والحديث دال على ما ترجم له المصنف من مشروعية قراءة الجمعة والمنافقين في صلاة اه الجمعة وفيه ايضا قراءة الف لام ميم سجدة وهل اتى على الانسان في فجر يوم الجمعة وقيل في حكمة ذلك ان هاتين السورتين مشتملتان على المبدأ والميعاد مجتمعة مشتملتان على المبدأ والميعاد وعلى الخلق والاعادة هو يوم الجمعة حصل فيه خلق ادم الذي هو ابو البشر ويحصل فيه قيام الساعة كما جاءت بذلك السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ففي قراءتهما في فجر ذلك اليوم التذكير بهذه الامور التي اشتملت عليها هاتان السورتان العظيمتان وهما سورة الف لام ميم سجدة وهل وهل اتى على الانسان آآ واما بالنسبة لقراءة اه الجمعة والمنافقين فلعل ذلك لكونها مشتملة على ذكر الجمعة اي سورة الجمعة وسورة المنافقون آآ ايضا مشتملة على آآ على آآ بيان آآ صفات المنافقين واحوالهم والتحذير من وفي اخرها يا ايها الذين امنوا لا تلهكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون. وانفقوا ما اماكن من قبل ان يأتي احدكم الموت ففيهما فيها اعظم زاجر واعظم تمديد على اه عدم الاغترار بهذه الحياة الدنيا والافتتان بها. وان الانسان يستعد للدار الاخرة بالاعمال الصالحة يهمل ويفرط حتى اذا جاء الاجل تمنى ان يرجع الى الدنيا ليعمل صالحا وانى له الرجوع لانه لا لا يقدم لا يؤخر الاجل اذا جاء الاجل وانما على الانسان ان يعرف ان هذا هو المصير الذي لا بد منه وان العاقل هو الذي يستعد لذلك اليوم ولذلك الاجل قبل ان يأتي الاجل وحتى لا يحصل منه التمني فهاتان الصورتان مشتملتان مشتملتان على معاني عظيمة فالتذكير بهما في هذا اليوم الذي هو يوم الجمعة وفي اجتماع الناس واجتماع اه اجتماعهم في الجمعة فيه اه في تلاوتهما تذكير وعبر وعظات وهو آآ ولكنه اذا ذكر يروي عن سفيان فالمراد به المكي يحمل على المكي لانه من بلده وله به خصوصية اي بسفيان ابن عيينة لانه عند الاهمال يحمل على من له به خصوصية واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن عبد الله محمد بن عبد الله على الصنعاني البصري وهو ثقة اخرج حديثه مسلم وابو داوود في كتاب القدر والترمذي والنسائي وابن ماجه عن خالد بن الحارث البصري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن شعبة ابن الحجاج واسطي ثم البصري وهو ثقة ثبت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن مخول وهو ابن راشد آآ مخول ابن راشد وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن مسلم ابن عمران البطين وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن سعيد ابن جبير اه الكوفي وهو ثقة ثبت الفقيه اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو احد العبادة الاربعة من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وعم عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وعبدالله بن الزبير وعبدالله بن عمرو بن العاص واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد الخدري انس ابن مالك وجابر ابن عبد الله الانصاري وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عن الجميع. فعبدالله بن عباس هو احد هؤلاء السبعة المعروفين بكثرة وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال رحمه الله تعالى القراءة في صلاة الجمعة يسبح اسم ربك الاعلى وهل اتاك حديث الغاشية وهل اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى؟ قال حدثنا خالد عن شعبة قال اخبرني معبد ابن خالد عن زيد ابن عقبة عن ثمرة فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الجمعة بسبح اسم ربك الاعلى وهل اتاك حديث الغاشلة ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي القراءة في الجمعة صلاة الجمعة في سبح اسم ربك الاعلى وهذا كان حديث واسع. والحديث واضح واورد فيه آآ حديث سمرة بن جندب ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يقرأ في الجمعة بهاتين السورتين ولا تنافي بينه وبين ما جاء في الحديث الذي قبله فان المقصود انه يقرأ احيانا يعني بهذه بهاتين السورتين واحيانا بهاتين السورتين احيانا بهاتين السورتين واحيانا بهاتين السورتين فهو يأتي بهاتين السورتين احيانا وبهاتين السورتين احيانا وهاتان الصورتان ايضا مشتملتان على عبر وعظات وعلى زواج وتذكير باليوم الاخر عدم الافتتان بالدنيا والاشتغال بها والاستعداد ليوم المعاد والاستعداد لذلك بالاعمال الصالحة فهما مشتملتان على هذه الامور التي في قراءتهما في يوم الجمعة في الصلاة تذكير بما اشتملتا عليه وتنبيه الى الاستعداد ليوم المعاد وذلك بالاعمال الصالحة التي تقرب العبد الى ربه زلفى والتي ترفعه عند الله عز وجل وتنفعه واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد ابن عبد الله على وقد مر ذكره عن خالد بن الحارث البصري وقد مر ذكره عن شعبة وقد مر ذكره فقال اخبرني معبد ابن خالد ابن مرير وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن زيد ابن عقبة الجزاري الكوفي وهو ثقة اخرج له مسلم. اخرجه ابو داوود والترمذي والنسائي. ابو داوود والترمذي والنسائي. ما خرج شيخان ولا ابن ماجة عن سمرة بن جندب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابه المشهور وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال رحمه الله تعالى ذكر الاختلاف على النعمان ابن بشير بقراءة في صلاة الجمعة. قال اخبرنا قتيبة عن ما لك عن عمرة بن سعيد عن عبيد الله بن عبدالله ان الضحاك بن قيس سأل النعمان بن بشير ماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ يوم الجمعة على اثر سورة الجمعة قال كان يقرأ هل اتاك حديث الغاشية ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي الاختلاف على نعمان البشير في القراءة في صلاة الجمعة واورد فيه اولا آآ حديث النعمان الذي فيه آآ آآ ان آآ الظحاك ابن قيس سأل آآ ماذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ يوم الجمعة على اهل القرآن نعم ان ضحاك ابن قيس سأل النعمان ابن بشير ماذا كان الرسول يقرأ في يوم جمعة على اثر آآ آآ على اثر سورة الجمعة اي سورة التالية التي بعدها فقال يقرأ به هل اتاك حديث الغاشية يقرأ حديث الغاشية وهذا يدلنا على انه في بعض الاحيان كان يقرأ بهاتين السورتين سورة الجمعة وسورة الاثاث حديث الغاشية يجمع بين هاتين السورتين يعني هذا في بعض الاحيان في بعض الاحيان يقرأ الجمعة والمنافقين وفي بعضها سبع الغاشية وفي بعضها الجمعة وهل اتاك حديث الغاشية؟ جاء في بعض الروايات عنه انه يقرأ بعد الجمعة بهذا الغاشية كما جاء في هذه الرواية وهو دال على انه يقرأ فيها في بعض الاعيان يقرأ في هاتين السورتين في بعض الاحيان آآ والاسناد وانظروا الى قصيدة. اخبرنا قتيبة هو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة ثبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة انت عن مالك وهو من انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ابن سعيد وهو ثقة اخرج حديث مسلم واصحاب السنن الاربعة عن عبيد الله بن عبدالله بن عتلة بن مسعود وهو آآ ثقة ثبت اخرج حديث اصحاب الكتب الستة وهو ثقة ثبت فقيه وهو من فقهاء المدينة السبعة المشهورين في عصر التابعين وهم عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود هذا وعرة بن الزبير بن العوام وخارجه بن زيد بن ثابت وسليمان ابن يسار وسعيد ابن المسيب وعروة ابن الزبير ابن العوام اه هذا هؤلاء الستة متفق على عدهم في الوقاية السبعة اما السابع ففيه ثلاثة اقوال الى ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام وقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وقيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف اه اه يروي آآ عويد الله عن من هو لا يعني نزول صحابي عبيدالله بن عبدالله بن عتبة يروي عن النعمان المسيح والضحاك ليس بالرجال الاثنان وانما يعني جاء ذكره بالاسناد لانه هو الذي سأل والا فان عبيد الله يروي عن النعمان ما يروي عن عن النعمان عن الضحاك لان ما قال حدث للضحاك واخوان الضحاك انه سأل وانما قال انه سأل يعني معناه ان ان عبيد الله سمع السؤال والجواب فيكون تلقيه عن المجيب مباشرة وبدون فعلى هذا الضحاك ابن قيس ليس من رجال الاثنان وهو صحابي صغير اللي وضع حاكم القيس ورمز له اه في التقريب بالنتائج. فلا ادري هل له احاديث عند النسائي او انه رمز له من اجل هذا الحديث الذكر في هذا الحديث وهنا ليس من رجال الاثنين بل هو سائل سأل هو الذي اه اه يروي عن النعمان هو عبيد الله بن عبد الله بن عثيمين بن مسعود عبيد الله بن عبدالله بن بن عتبة بن مسعود هو الذي يروي عن النعمان المشير وهو الذي سمع السؤال والجواب الا ادري هل الظحاك يعني اه له احاديث او انه آآ ذكر هنا ومن من عادة المجدي وكذلك الذين تبعوه انهم يرمزون للشخص اذا كان له ذكر في الكتب الستة ذكر مجرد الذكر وان لم يكن راويا وان لم يكن راويا بل مجرد الذكر يذكرون له ترجمة ويرمزون له بالكتاب الذي جاء ذكره فيه مثل مثل اويس القرني رويس القرني ما كان له رواية وانما جاء ذكره في بعض الاحاديث جاء ذكره في بعض الاحاديث والا فانه ليس له رواية ومع ذلك جاء في تأديب وما تفرع عنه في الكمال في تهذيب الكمال وما تفرع عنه جاء ذكر اويس القرني وكذلك يعني يأتي احيانا ذكر اشخاص ليس لهم الا مجرد ذكر ويأتي ذكرهم في رجال الكتب الستة اه ولا ادري اه الضحاك هل له رواية او انه مجرد هذا الذكر الذي جاء في هذا الحديث وضحاك بن قيس صحابي صغير آآ عبيد الله يروي عن النعمان بشير والنعمان النعمان البشير ايضا صحابي صغير لانه توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام وعمره ثمان سنوات. توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمره ثمان سنوات وقد روى عن رسول الله وصرح بالسماع عنه في احاديث منها حديث والحرم بين حديث مشروع حديث ابن عمر ابن البشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحلال بين والحرام بين الى اخر الحديث فانه مما صرح به بانه سمعه من رسول الله فلا يعتبر من المراسيم لان بعض الاحاديث التي يرويها كبار الصحابة مرتين يعني عن الصحابة ولا يؤثر ذلك لانها محمولة على اتصال لان اخذاهم عن الصحابة ولكن يأتي احيانا من هؤلاء الصغار انهم يصرحون بالسماع من رسول الله عليه الصلاة والسلام. كما صرح النعمان ابن بشير في سماعه حديث الحلال البين والحرام بين امور المشتبهات وهو في الصحيحين حديث في الصحيحين فصرح فيه النعمان بالسماع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من صغار الصحابة توفي رسول الله وعمره ثمان سنوات من المعلوم ان الصغير يتحمل في حال صغره ويؤدي في حال كبره تحمل في حال صغره ويؤدي في حال كبره. وان ذلك معتبر كما ان الكافر اذا اسلم وقد تحمل في حال كفره تحمل في حال كفره وادى بعد اسلامه فان ذلك معتبر فان ذلك معتبر تحمل الكافر في حال كفره وتأديته بعد ان يسلم ما سمعه من رسول الله في حال كفره وكذلك الصغير سمع في حال صغره وادى في حال كبره كل ذلك معتبر عند العلماء ونعمان البشير حديثه عند اصحاب رضي الله عنه وارضاه قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى قال حدثنا خالد عن شعبة ان ابراهيم ابن محمد ابن المنتشر اخبره قال سمعت ابي يحدث عن حبيب ابن سالم عن النعمان ابن بشير قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في وعجب ذنب حزب ربك الاعلى وهل اتاك حديث الغاشية؟ وربما اجتمع العبد وربما اجتمع العيد والجمعة فيقرأ بهما في فيهما جميعا. ثم اورد النسائي حديث النعمان البشير وفيه انه يقرأ بالجمعة بسبع لربك الاعلى الغاشية يعني معناها الحديث الاول جاء فيهن مع الجمعة وهذا الحديث فيه ان هلك احد الغاشية مع سبح ربك الاعلى. وكل منهما آآ يعني آآ آآ ثابت فيقرأ بهذا احيانا احيانا الجمعة سبح في ربك الاله واسيا واحيانا بالجمعة واحيانا بالجمعة والمنافقين كما مر في الحديث السابق فهذا الاختلاف غير مؤثر لان كل ذلك ثابت ويفعل بها يقرأ بها بما جاء في الحديث الاول احيانا وبما جاء في الحديث الثاني احيانا والاختلاف في كون هلك الاحاديث الغاشية. جاء في بعض الاحاديث انها تكون مع الجمعة وفي بعضها انها تكون مع سبح اسم ربك الاعلى اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا آآ محمد بن عبد الله على الصنعاني عن آآ عن خالد بن الحارث عن آآ اه شعبة وقد مر ذكرهم عن ابراهيم ابن محمد ابن منتشر وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة يروي عن ابيه محمد المنتشر وهو ايضا ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة يروي عن عن ابي سالم اي نعم يروي عن حبيبنا سالم وهو مولى النعمان ابن بشير وكاتبه ومولاه وكاتبه وحديثه اخرجه مسلم والاربعة اخرجه مسلم واصحاب السنن الاربعة. اخرج حديث حبيب ابن سالم مولى النعمان ابن بشير وكاتبه اخرجه مسلم واصحاب السنن الاربعة. عن النعمان ابن بشير رضي الله تعالى عنه وقد مر ذكره قال رحمه الله تعالى من ادرك ركعة من صلاة الجمعة قال اخبرنا قصيبة ومحمد ابن منصور واللفظ له عن سفيان عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ادرك من صلاة الجمعة ركعة فقد ثم ارد النساء لهذه الفجوة ترجمها لمن ادرك ركعة من الجمعة اي ما حكمه والحكم كما دل عليه الحديث انه ادرك الجمعة من ادرك ركعة من الجمعة فقد ادرك الجمعة. يضيف اليها اخرى و ويصليها صلاة جمعة ركعتان اما اذا لم يدرك الركعة الاخيرة من الجمعة فانه يدخل مع الامام ويدرك فضل الجماعة ولكنه اذا قام يصلي اربعا اذا قام يصلي اربعة يصليها ظهرا لا يصليها جمعة وانما ادراك الجمعة بادراك ركعة مع الامام لادراك ركعة مع الامام وتدرك الركعة بادراك الركوع كما هو معلوم تدرك الركعة بادراك ركوعها قوله وقد اورد النسائي حديث ابي هريرة رضي الله عنه من ادرك ركعة من الجمعة فقد ادرك اي فقد ادرك الجمعة وقد ادرك الجمعة ويضيف اليها ركعة اخرى ويصليها صلاة جمعة هي ركعتين اي ركعتين ولكنه اذا لم يدرك الركعة اي فاته ركوع الركعة التالية فانه يدخل مع الامام ولكنه اذا قام يصلي اربعة. يصلي اربعة اه واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا قتيبة ومحمد بن منصور واللفظ له. قتيبة مر ذكره قريبا ومحمد منصور هو الجواد المكي وهو ثقة اخرج حديثه النسائي يروي عن سفيان وسفيان غير مسبوق وهو الزهري وختيبة لا يروي الا عن الزهري ما يروي عن سفيان الثوري لا يروي وعن سفيان الثوري محمد المنصور الجواز مكي وسفيان بن عيان مكي ولشيء وللنساء شيء اخر شيخ اخر اسمه محمد المنصور القوتي وهنا يكون هو الجواز لان الجواز مكي وسفيان بن عيينة مكي فعند الاطلاق وعند الاهمال يحمل على من له به خصوصية في ان يكون من اهل بلده وممن يلازمه وسفيان ابن عيينة اه اه ثقة اه وسفيان ابن عيينة هو ثقة ثابت حجة اخرج حديثه واصحابه الكتب الستة وهو ثقة وهو محدث فقيه عن الجهد عن الزهري ومحمد المسلم بن عبيد الله بن عبدالله بن شهاب بن عبدالله بن الحارث بن زهرة بن كلاب مشهورا بالنسبة الى جده زهرة يقال له زهري ومشهور بالنسبة الى جده شهاب يقال له بجهاد وهو محدث فقيه امام وهو من صغار التابعين وحديثه عند اصحاب الستة عن النبي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة فقيه اخرج حديثه واصحابه وهو من الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين على احد الاقوال في الثالث. وقد اشرت اليهم انفا عن ابي هريرة رضي الله عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وعبد الرحمن ابن صخر الدوسي وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو اكثر السبعة على الاطلاق رضي الله عنه وارضاه. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين