ولكنهم لا يثابون على الفروع الا اذا اتبوا الاصول. لا يثابون على الفروع الا اذا اتوا بالاصول فلا يعني ولكنه جاء ذكر المسلم لان الغالب في الاحكام انها تكون للمسلمين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبدالله الثقفي ومحمد بن عباد قال حدثنا حاتم وهو ابن اسماعيل عن معاوية وهو ابن ابي مزرد مولى بني هاشم قال حدثني عمي ابو ابو الحباب سعيد ابن يسار عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الله خلق الخلق حتى اذا فرغ منهم قامت الرحم. فقالت هذا مقام والعائد من القطيعة. قال قال نعم اما ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطعك؟ قالت بلى. قال فذاك لك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأوا ان شئتم فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم. افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين لما فرغ الامام مسلم رحمه الله من الاحاديث المتعلقة ببر الوالدين اتى بعدها بالاحاديث المتعلقة بصلة الارحام ومعلوم ان ان الارحام يعني هم القرابات للانسان القرابات للانسان وهم اصوله وفروعه والحواشي الاصول الذي هم الاباء والامهات والاجداد والجدات والابناء الذين هم الابناء وابناء البنات والبنات وابناؤهم الحواشي الذين شاركوه يعني في ابيه او في جده ان شاركوه في ابيه او امه يعني فالذين شاركوه في ابيه مثل اخوة والاخوات سواء كانوا اشقاء او لاب او لام او الذين تركوه في ابيه وهم الاعمام او الذين شاركوه الذين شاركوا في اباه في شاركه يعني اه يلتقي بهم في يعني في الجد الذين هم الاعمام الذين شاركوا اباه. وكذلك الخالات الذين شاركنا الام فالارحام يعني كل هؤلاء سواء كانوا وارثين او غير وارثين لان الخالات لا يرثن ولكن صلتهن يعني واضحة ومتعينة وان كنا لا يرثنا فليس الامر مقصور على القرابة الواردة وانما القرابة الواردة وغير الوارثة وكذلك القريبة والبعيدة ولكن يعني اذا حصل التزاحم اذا حصل التزاحم فانه يقدم الاقرب فالاقرب واذا تمكن الانسان انه يحسن وان يصل القريب والبعيد فان ذلك هو الذي ينبغي ولهذا جاء في الحديث الذي مر يعني اه ابوك امك ثم امك ثم امك ثم ابوك ثم ادناك ادناك يعني ثم الاقرب يعني في الاقرب. ذكر هذا الحديث ان الله عز وجل لما خلق الخلق قامت الرحم وقالت هذا مقام العائد بك من القطيعة فقال الله عز وجل اما ترضين ان اصل من وصلك وان اقطع من قطع في؟ قالت بلى قال فذلك لك ثم قال اقرأوا ان شئتم فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم فاولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم هذولا يتدبرون قرآنهم على قلوب اقبالها والرحم هنا يعني جاء انها تكلمت ومعلوم ان الرحم هي معنى من المعاني وليست ذات من الزواج لان الرحم هي عمل يعمله الانسان وهي صلة واحسان فان هذه معاني يعني اه اما احسان بالقول واما احسان بالفعل وكل هذه من المعاني والله عز وجل قادر على ان يقلب المعاني وان يجعلها يعني اعيانا وانه يحصل منها الكلام وانها كذلك ايضا يعني آآ تثقل في الميزان وكانت معاني فحولها الله الى اعيان مثل قول قول الرسول صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن او تملأ ما بين السماء والارض وقوله صلى الله عليه وسلم كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم والله تعالى المعاني ويجعلها اعيانا ويجعلها ايضا تتكلم يعني اذا اذا اذا شاء سبحانه وتعالى والله على كل لشيء قدير الجماد يعني يجعله يتكلم وكما جاء في قصة حديث الحجر الذين الذي كان يسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم قبل البعثة اذا مر عليه قال السلام عليك يا محمد وهو حجر وهو حجر وكذلك ما جاء من قراءة سورة اه سورة البقرة وال عمران لتأتيان وهما يعني غمامتان او غايتان يعني تظلان يصاحبهما وكذلك ايضا يعني الاحاديث الكثيرة التي جاءت في قلب المعاني وتحويل المعاني الى ان تكون على اعيان ومنها ما يتكلم وكل ذلك بقدرة الله عز وجل ومشيئته ان الله خلق الخلق حتى اذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائد من القطيعة قال نعم مقام العائد العائد بك اي العائد بك من القطيعة يعني القطيعة التي هي قطيعة رحم فقال اما ترضين؟ اما ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطعك؟ ان اصل من وصلك واقطع من قطعك؟ قالت نعم. قال فذلك ان اصل من وصلك واقطع من قطعك قطعك هذا من الجزاء من جنس العمل الجزاء من جنس العمل فاما يعني من وصل وصله الله ومن قطع قطعه الله فالجزاء من جنس العمل يعني عمل الذي هو الوصل وجزاؤه وصل وعمل هو قطع وجزاؤه قطع يعني هذا في باب الخير وهذا في باب الشر نعم قال فذاك لك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأوا ان شئتم فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض تقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم. افلا يتدبرون القرآن ام على قلوبهم من اقفالها. نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبدالله الثقفي. يعني هذا كما ذكرنا الراوي يذكر شيخه كما يريد وقد يطول في نسبه وقد يقصر وقتيبة بن سعيد كثيرا ما يأتي يقول حدثنا قتيبة واحيانا قتل ابن سعيد واحيانا يزيد كما هنا. قال قتيبة ابن سعيد بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبدالله اربعة يعني في نسبه نعم ومحمد بن عباد عن حاتم وهو ابن اسماعيل. نعم. عن معاوية وهو ابن ابي مزرد مولى بني هاشم قال عبد الرحمن وهو عبد وهو عبد الرحمن ابن يسار يعني ابوه عبدالرحمن يعني ايش؟ عن معاوية معاوية هو معاوية هو ابوه عبد الرحمن ابن يسار وهو يرمي عن يروي عن عمه سعيد بن يسار. نعم قال ابوه عبدالرحمن ابن ابن يسار وعمه عبدالرحمن ابن يسار فهو يروي عن عمه سعيد ابن يسار. نعم عن ابي هريرة. نعم قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة وزهير ابن حرب واللفظ لابي بكر قالا حدثنا وكيع عن معاوية ابن ابي مزرد عن يزيد ابن رومان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحم معلقة بالعرش قول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله. وهذا مثل الذي قبله وفيه شيئان يعني كونها معلقة بالعرش وانها يعني وهي كانت معنا فجعلها الله عينا وايضا جعلها تتكلم تقول من وصلني؟ وصله الله. من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله لانه هذا يعني هو الذي قاله الله لها كما في الحديث السابق اما ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطع عليك؟ قالت بلى قال فذلك لك فصارت تقول يعني ان من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله ففيه قلب المعاني يعني ذواتا وايضا جعل جعلها تتكلم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب عن وكيع. وكيع ابن الجراح الرؤاسي. عن معاوية ابن ابي مزرد عن يزيد ابن رومان عن عن عائشة ابن الزبير عن خالته عائشة قال حدثني زهير بن حرب وابن ابي عمر قالا حدثنا سفيان عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن ابيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال لا يدخل الجنة قاطع. قال ابن ابي عمر قال سفيان يعني قاطع رحم. قال حدثني عبد الله بن محمد بن اسماء الضبعي قال حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري ان محمد بن جبير بن مطعم اخبره ان اباه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة قاطع رحم. قال حدثنا محمد ابن رافع وعبد ابن حميد عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري بهذا الاسناد مثله وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر هذا الحديث الذي عن جبير مطعم النوفلي رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا يدخل الجنة فقاطع رحم والمقصود من ذلك يعني انه يعني لا يدخلها يعني مع اول من يدخلها ويعني فالنفي ليس للتأبيد لان من مات على الاسلام فلابد وان يدخل الجنة كل من مات على الاسلام لابد وان يدخل الجنة اما ان يكون يعني يدخلها بغير حساب ولا عذاب او ان الله او انه يستحق العذاب ولكن الله تجاوز عنه وعفا او انه اراد ان يعذبه فادخله النار وعذبه فيها. لكن لابد ان يخرج منها ويدخل الجنة فكل من مات على الاسلام فلا بد من دخول الجنة اما يعني في اول الامر او بعد ذلك او بعد ذلك فاذا قوله لا يدخل الجنة قاطع رحم يعني انه لا يدخلها من اول وهلة لان يعني وهذا في حق من اراد الله يعني ان يعذبه وذلك بان يعني لم يتجاوز عنه واراد ان يعذبه فانه لا يدخل الجنة من اهله نعم قال حدثني زهير بن حرب وابن ابي عمر محمد ابن يحيى ابن ابي عمر العدني المكي عن سفيان وهو ابن عيينة المكي. عن عن الزهري محمد المسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري. عن محمد بن جبير بن مطعم عن ابيه. نعم. قال حدثني عبد الله بن محمد بن اسماء الضبعي والا فان الكفار يدخلون في الخطاب بفروع الشريعة ولكنها لا تنفعهم الا اذا اتوا بالاصول وهي الاسلام لا اله الا الله وان محمد رسول الله فعند ذلك تنفعهم. اما بدون ذلك ووجود بقائهم على الشرك فان اي عمل عن جويرية ابن اسماء. نعم. عن مالك عن الزهري عن محمد ابن جبير عن ابيه. نعم. قال حدثنا محمد ابن رافع وعبد ابن عن عبد الرزاق ابن همام الصنعاني عن معمر ابن راشد الازدي البصري ثم اليماني. عن الزهري به. نعم. قال حدثني حرملة يحيى تجيبي قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول من سره ان يبسط عليه رزقه او ينسأ في اثره فليصل رحمه قال وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث قال حدثني ابي عن جدي قال حدثني عقيل ابن خالد قال قال ابن شهاب اخبرني انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احب ان يبسط له في رزقه وينسأ له في اثره فليصل رحم ثم ذكر يعني هذا الحديث الذي في بيان يعني فظل يعني صلة الرحم وانها تكون سببا في بسط الرزق وسببا في يعني طول العمر ويعني وامتداد الاجل والمقصود من ذلك يعني ليس ليس معنى ذلك ان الانسان يعني يغير ويبدل ما في اللوح المحبوب بل كل الذي هو محفوظ لا يغير ولا يبدل كما قال الله عز وجل ولن يؤخر الله نفسا اذا جاء اجلها وكذلك اذا جاء اجلهم لا يستخرون ساعة ولا يستقدمون ولكن المقصود من هذا ان الله عز وجل قدر المسببات وقدر الاسباب فقدر ان شخصا يكون عمره طويلا وقدر ان يكون ان يكون واصلا للرحم فيعني فيحصل هذا وهذا يعني وليس معنى ذلك انه يغير ما في اللوح المحفوظ وانه قد يعني صار له اجل ثم غير باللوح المحفوظ الاجل اخر بل الذي في اللوح المحفوظ لا يغير ولا يبدل وانما المقصود بذلك ان الله عز وجل يعني حيث يقدر لانسان اجلا ويكون عمره طويلا قدر ايضا ان يكون واصلا وان يكون بارا وان يكون ذلك سببا في طول عمره فالله عز وجل قدر سببه المسبب وكل منها كل منهما بقضاء الله وقدره وكل وكل من السبب والمسبب مقدر ومكتوب في اللوح المحفوظ. فلا فلا يغير ولا يبدل ولكن ان هذه الزيادة في العمر او النشأ بالاثر هو يعني بان الله سبحانه قدر ان يكون بارا وان يكون واصلا وان يكون ذلك سببا لطول عمره الذي قد فرغ منه. فكل من من الاجل ومن ومن السبب وصلة قد فرض من ذلك وكتب في اللوح المحفوظ. يعني هذا بار وهذا غير بار. وهذا يعني اثم وهذا غير اثم وعلى هذا فان المقصود من ذلك هو يعني ما يحصل مما قدره الله وقضاه من الامرين قدر المسبب وهو طول العمر وقدر السبب الذي هو البر نعم قال حدثني حرملة ابن يحيى تجيبي عن ابن وهب. عبد الله بن وهب. عن يونس ابن يزيد الايلي. عن ابن شهاب عن انس ابن مالك. نعم. قال حدثني عبد الملك بن شعيب ابن الليث عن ابيه عن جده عن عقيل ابن خالد عن ابن شهاب. نعم. عن قال حدثني محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت العلاء بن عبدالرحمن يحدث عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رجلا قال يا رسول الله ان لي قرابة يصلهم ويقطعوني واحسن اليهم ويسيئون الي واحلم عنهم ويجهلون علي. فقال لان كنت كما قلت فكان انما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك. ثم ذكر هذا الحديث الذي في يعني في صلة الرحم وان الانسان يصل رحمه ولو قطعت يعني ولو اساءوا اليه يحسن اليهم ويعني والاحسان اليهم يعني ووصلهم وان كانوا قاطعين فان هذا يشبه يعني يعني ما يحصل يعني يعني ما يحصل له من من الاحسان اليهم فان فكانما يؤسفهم المل يعني معنى ذلك انهم يعني يحصل لهم يعني هذا الشيء ويقابلونه بالاساءة فيكون يعني ذلك يعني آآ غير غير لعلهم يعني احسانه اليهم يعني لا يفيدهم شيئا وقال كانما يصفه المال والمال هو يعني الرماد الحارة والارظ الحارة التي يعني عليها النار فان هذا يعني كان ما يشفي ان يلقى بابوانهم وان احسانه اليهم مثل ما يلقيه في افواههم من هذا الشيء الذي يعني لا يفيدهم وانما يعني يضر وذلك لعدم مقابلة الاحسان بالاحسان بل مقابلة الاساءة بالاساءة وقد يكون يعني ان الاحسان يعني يترتب عليه فائدة طيبة وهي الرجوع يعني وان الانسان عندما يحسن اليه يعني يتغير يعني آآ يعني حالة كما قال الله عز وجل ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم. نعم قال حدثني محمد ابن مثنى ومحمد ابن بشار عن محمد ابن جعفر عن شعبة شعبة بالحجاج الواسطي عن العلاء بن عبدالرحمن عن ابيه عن ابن عبد الرحمن الحرقي الاعلى بن عبدالرحمن بن يعقوب الحرقي عن ابيه عن ابي هريرة. نعم يقول السائل هل هناك حد شرعي لصلة الرحم يعني صلة الرحم تكون بالقول وبالفعل يكون بالقول بالاتصال وبالحضور يعني والسؤال عن احوالهم وتكون بالفعل يعني بالاحسان اليه ومد يد الاحسان اليهم يعني بالصدقة اذا كانوا فقراء وهم اولى وكما قال جاء في الحديث صدقة عن قريب صدقة وصلة الصدقة عن قريب صدقة صلة او بالهدية يعني اذا كانوا يعني ليسوا يعني فقراء يعني الانسان على على حسب حاله يعني واذا ما حصل منه الاحسان بالفعل يعني حيث يكون قادرا على ذلك فلا اقل من ان يحصل منه الاحسان بالقول السؤال عن الحال والكلام اللين والكلام اللطيف الذي يدخل السرور عليهم ويدخل الانسى عليهم اذا كان بعض الاقارب على الكفر هل تجب صلته من احسن الصلة له ان يدعى له بالهداية ان يدعى له بالهداية هذا احسن شيء يعطى اياه واحسن شيء يقدم اليه واذا كان من اقاربه فله ان يحسن اليهم اقول له ان يحسن اليهما صاحبهما في الدنيا معروفا وكونه يحسن اليهم يعني لا بأس. نعم قال رحمه الله تعالى حدثني يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث قال حدثنا حاج ابن الوليد قال حدثنا محمد ابن حرب قال حدثنا محمد ابن الزبيدي عن الزهري قال اخبرني انس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال حاء قال وحدثني فيه خرملة بن يحيى قال اخبرني ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث مالك قال حدثنا زهير بن حرب وابن ابي عمر وعمر الناقد جميعا عن ابن عيينة عن الزهري بهذا الاسناد وزاد ابن عيينة ولا تقاطع قال حدثنا ابو كامل قال حدثنا يزيد يعني ابن زريع حاء قال وحدثنا محمد ابن رافع وعبد ابن حميد كلاهما عن عبد جميعا عن معمر عن الزهري بهذا الاسناد. اما رواية يزيد عنه فكرواية سفيان عن الزهري يذكر الخصال الاربعة واما حديث عبدالرزاق ولا تحاسدوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا. قال وحدثنا محمد ابن مثنى قال حدثنا ابو وداوود قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله اخوانا. قال حدثنيه علي بن نصر الجهظمي. قال حدثنا ابن جرير. قال حدثنا شعبة بهذا الاصلاح لمثله وزاد كما امركم الله. ثم لما فرغ من الاحاديث المتعلقة بصلة الرحم بدأ بالاحاديث المتعلقة بالاداب وهي كثيرة يعني الى نهاية الكتاب اللي هو كتاب البر والصلة والاداب كله في الاداب وانما فيه آآ البر في الاحاديث التي مرت البارحة والاحاديث التي مرت الان يعني فيما يتعلق بالصلة ثم بعد ذلك بدأ بما يتعلق بالاداب الى نهاية هذا الكتاب الذي هو كتاب البر والصلة والاداب قال عليه الصلاة والسلام لا تحاسدوا اول الحديث. نعم. لا تباغضوا. لا تباغضوا يعني يعني انه لا لا لا يؤتى باسباب البغض التي تؤدي الى ان يكون التباغظ ومقصود ذلك اجتناب الاسباب التي تؤدي اليه اجتناب الاسباب التي تؤدي الى التباغظ. لا تباغظ ولا تحاسدوا ولا تحاسدوا. الحسد هو ان يتمنى زوال النعمة التي يعني عند غيره سواء اه اتمنى ان تكون له او ان تخرج او انه يعني انها اه تخرج من صاحبها وان لم ترجع اليه انه يتمنى زوال النعمة عن غيره سواء كان يريدها له او لا يريدها له. لان هذا هو الحسد واما اذا كان الانسان على يعني شيء طيب وتمنى ان يكون مثله يعني حتى يعمل مثل ما عمل اذا كان اعمالا طيبة فهذا هو الغبطة التي قال فيها الرسول لا حسد الا اثنتين رجل اتاه الله ماله ورجل اتاه الله علما نعم ولا تدابروا ولا تدابروا هذا من شدة التباغض وذلك لان كل واحد منهم يعني لا يريد ان يلتقي بالاخر وانما يلقيه دبره ويوليه ظهره يعني من شدة يعني ما او بينهما من البغضاء والعداوة ولا تدابروا يعني لا يحصل منكم هذا العمل الذي اذا تلاقي كل واحد اذا رأى الاخر انصرف هذا ولدبره وهذا مولد لدبره بل عليهم ان يتلاقيا وان يسلم بعضهم على بعض وان يؤنس بعضهم بعضا هو الذي ينبغي فالتدابر هو يعني في شدة شدة البغض. وذلك انه لا يريد ان يراه. ولا يريد ان يلقاه. واذا لقيه في طريق كل واحد منهم يعني ولى الثاني دبره نعم قال وكونوا عباد الله اخوانا. وكونوا عباد الله اخوانا يعني الاخوان الذين يكون بينهم مودة وبينهم الالفة وبينهم التقارب وبينهم الاحسان يعني هذا هو هو المطلوب نعم ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث. ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث يعني اذا كان يعني فيما يتعلق بامور دنيوية وبشهوات يعني نفسية فاما الانسان يعني لا يجوز له ان يهجر فوق ثلاث واما اذا حصل لمدة الثلاث فان الانسان معذور فيها قد يكون يعني ما حصل له من شدة غضب وانه يعني بهذه الفترة يعني من شدة الغضب يعني يجعله يعني يبقى على على يعني حصل لهما غضب اما انه يتجاوز ثلاث فان هذا هو الذي جاء في هذا الحديث وانه لا يحل له ان يهجره فوق ثلاث بل عليه يعني بعد الثلاث ان يكون يعني يلقى صاحبه ويسلم احدهما على الاخر ولا يحل لاحد ان يهجره؟ اخاه. نعم. زاد ابن عيينة ولا تقاطعوا. ولا تقاطعوا يعني مع الجمل التي راحت لتقاطعوا يعني يعني آآ يعني آآ يعني يقطع بعضهم بعضا يعني هو يعني يعني ضد الوصل قطعه وضد الوصل ها قال وكونوا عباد الله اخوانا وزاد كما امركم الله. يعني كما امركم الله فان الله عز وجل يأمر البر والاحسان ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى يعني يعني في الاحسان مأمور به وكذلك بين قلوبكم واصبحتم بنعمته اخوانا. نعم قال حدثني يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن انس ابن مالك. نعم قال حدثنا حاج بن الوليد عن محمد بن حرب عن محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري عن انس ابن مالك. نعم قال حدثنا زهير بن حرب وابن ابي عمر وعمر وعمر الناقد عن ابن عيينة عن الزهري به. نعم. قال حدثنا ابو كامل الفضيل ابن حسين الجحدري عن يزيد يعني ابن الزريع قال حدثنا محمد ابن رافع وعبد ابن حميد عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري به قال وحدثنا محمد بن المثنى عن ابي داود. سليمان ابن داوود الطيالسي. عن شعبة عن قتادة. ابن سدوس البصري. عن انس قال وحدثنيه علي بن نصر علي بن نصر الجهظمي عن وهب ابن جرير عن شعبة. علي بن نصر الجهظمي هذا يعني في طبقة متأخرة وهو يعني اه والد وهو ابن نصر بن علي الجهظمي الذي هو شيخ لاصحاب الكتب الستة الذي هو شيخ لاصحاب الكتب الستة يعني فهذا يعني نصر بن علي الذي هو الاب يعني شيخ لمسلم وابنه علي بن نصر ايظا شيخ لمسلم وهذا الذي هو علي بن نصر من طبقة متأخرة وقلنا يعني فيما مضى ان هذا يعني من اطول ما في التناسب التناسل بين يعني الذي يؤثر يذكر في التنازل وعلي بالنصر ابن علي بن نصر ابن علي يعني خمس خمس كلمات تبدأ بعلي وتنتهي بعلي ويأتي نصر مرتين يعني بين ذلك فهذا يعني فيه يعني آآ للتناسل او ذكر آآ التعدد في التناسل علي بن نصر بن علي بن نصر ومن ذلك وهو اقل منه آآ خليفة بن خياط ابن خليفة بن خياط وقد ايضا ذكر الحافظ ابن حجر في شرح الذكر يعني ستة في التناسل وهم زيد ابن حسن ابن زيد ابن حسن ابن زيد ابن حسن نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عطاء ابن يزيد الليثي عن ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان في عرض هذا اعرضوا هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام. ثم ذكر هذا الحديث لا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ وهذا يعني لا يقال يا ذكر المسلم يعني يعني معناه يفهم منه ان الكفار غير مخاطبين فروع الشريعة فالكفار مخاطبون يعملونه لا يبيدهم كقول الله عز وجل وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. نعم لا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام يعني ان الهجرة والتهاجر يعني لا يجوز الزيادة على ثلاثة ايام بحيث يعني يلتقيان ويعرض هذا ويعرض وهذا قال وخيرهم الذي يبدأ بالسلام. يعني خيرهم الذي يبادر بان يسلم ويحصل منه يعني العمل الصالح والعمل الطيب فهو خير المتلاقيين او خير المتهاجرين الذي يبدأ بالسلام وهذا فيه الحث عن البداءة بالسلام وان كل واحد يحرص ان يكون هو البادئ حتى يحصل الاجر. نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد وابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب قالوا حدثنا سفيان قال وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس حاء قال وحدثنا حاج ابن الوليد قال حدثنا محمد ابن حرب عن الزبيدي حاء قال وحدثنا اسحاق إبراهيم الحنظلي ومحمد بن رافع وعبد ابن حميد عن عبد الرزاق عن معمر كلهم عن الزهري باسناد مالك ومثل حديثه الا قوله فيعرض هذا ويعرض هذا فانهم جميعا قالوا في حديثهم غير مالك فيصد هذا ويصد هذا هذه عبارة اخرى في عند بعض الرواد يعني بدل يعرض هذا ويعرض هذا يجبر يدبر ولا يعرض؟ الاول في عرض. في عرض هذا في عرض هذا بدلها يصد هذا ويصد هذا لان هذا من الصدود وهو الاعراض لان الصد يعني يكون متعديا ولازما متعديا ولازما فهذا من اللازم يصد يعني يعرض وما هو الصد عن سبيل الله؟ يعني صد غيره ولكن هنا المقصود به معنى الاعراب وهو بمعنى يعرض هذا ويعرض هذا يصد هذا ويصد هذا يجبر هذا ويدبر هذا. نعم قال حدثنا قتيبة ابن سعيد وابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب عن سفيان عن ايش قال وحدثني نعم سؤال عيينة حدثنا قتيبة بن سعيد وابو بكر وابي شيبة وزهير ابن حرب عن سفيان. عن سفيان ابن عيينة. نعم قال حاء وحدثني حرملة ابن يحيى عن ابن وهب عن يونس فمن يزيد الايدي؟ ها قال لو حدثنا حاج ابن الوليد عن محمد ابن حرب عن الزبيدي. وهو محمد ابن الوليد اللي مر قريبا قال وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي ومحمد ابن رافع وعبد ابن حميد عن عبد الرزاق به. نعم قال حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا محمد بن ابي فدير قال اخبرنا الضحاك وهو ابن عثمان عن نافع عن عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لا يحل للمؤمن ان يهجر اخاه فوق ثلاث فوق ثلاثة ايام. وهذا مثل الذي قبله قال حدثنا محمد ابن رافع عن محمد ابن ابي فديك. وهو محمد ابن اسماعيل عن الضحاك ابن عثمان عن نافع عن عبد الله ابن عمر. قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن العلاء عن ابيه عن ابيه ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لا هجرة بعد ثلاث لان الهجرة يعني تهاجر يعني تهاجر يعني الهجرة هنا مع التهاجر مثل حديثنا في قوله بعد ثلاث وانما يعني لا يجوز ان تجاوز ثلاث نعم قال حدثنا قتل بن سعيد عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن العلاء عن ابيه. العلاء ابن عبد الرحمن ابن ابن يعقوب الحرقي عن ابيه عن ابي هريرة. نعم النووي رحمه الله قال باب تحريم الهجر فوق ثلاث بلا عذر شرعي مفهوم ان يجوز السعادة؟ نعم اذا كان هناك امر يقتضي يعني فوق الثلاث وان يكون يعني لامر يعني شرعي ولامر ديني ولا نعم لا تهاجروا بمعنى لا تهجروا. وقيل معناه يعني لا تقولوا هجرا يعني ان الهجر هو الكلام يعني غير الطيب لتزور القبور ولا تقولوا هجرا. يعني لا تقولوا امرا يعني محرما. نعم بان يكون يعني من اصحاب البدع الذين يعني هجرهم ينوك به تأديب لهم. يعني هذا لا بأس به وانما المقصود من ذلك اذا كان يعني في امور يعني دنيوية او امور يعني ما لها يعني ما لها اهمية وما لها يعني علاقة يعني بالهجر الشرعي نعم ما هو الضابط في هجر الفاسق والمبتدع المبتدع الذي بدعته واضحة وجلية ويعني الذي اه لديهم من اصحاب البدع الواضحين اللي امرهم واظح وجلي اما يعني يعني ما يحصل من التهاجر والتقاطع يعني يعني حصول بعض الاخطاء من اناس ثم يعني آآ يهجرون او يحذر منهم هذا عمل غير صحيح قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز عن ابن محمد عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال لا تهجروا ولا تدابروا ولا تحسسوا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله اخوانا قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا جرير عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا وكونوا عباد الله اخوانا. قال حدثنا الحسن بن علي الحلواني وعلي بن نصر الجهظمي. قال حدثناهم ابن جرير قال احدثنا شعبة عن الاعمش بهذا الاسناد. لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا. ولا تحاسدوا فكونوا وكونوا اخوانا كما امركم الله. قال وحدثني احمد بن سعيد الدارمي قال حدثنا حبان قال حدثنا ابوهيل قال حدثنا سهيل عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تباغضوا ولا تدابروا ولا تنافسوا وكونوا عباد الله اخوانا. ثم ذكر يعني هذا هذه يعني هذه الصفات وهذه الاداب التي يعني نهي عنها في حديث ابي هريرة اولها اياكم والظن فان فان الظن اكذب الحديث بان يكون الانسان يعني يظن بغيره يعني شيئا ثم يتحدث به فان هذا هو اكذب الحديث وهذا في الشيء الذي يعني يعني يكون فيه متابعة في الذهن واما الخطرات التي تأتي ويصرفها والانسان هذه يعني معفون عنها ومعذور فيها الانسان. وانما المحذور هو كونه يعني يولد يعني هذا الشيء الذي وقع في ذهنه ويتابعه يعني يستمر فيه ويعلق قلبه به ونفسه به بلسانه فهذا هو الذي يعني جاء النهي عنه قال اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث يعني يكون الانسان يعني يظن بغيره ثم يتحدث به ويكون هذا مجرد ظن فان هذا كذب في الحديث لان لانه ظن شيئا وتكلم به وهو غير صادق فيه. فيكون من قبيل الكذب ولا ولا تحسسوا ولا تحسسوا يعني قيل تحسس هو ان يعني يستمع يعني لغيره او يستمع لكلام غيره يعني فهذا هو المنهي عنه. واما التحسس الذي جاء في القرآن في قضية اه يعقوب في قوله يوسف يعني البحث عن يوسف فان المقصود من ذلك انهم يعني يسمعون الكلام او يسمعون الكلام الذي يعني يؤدي الى معرفة مكانه والى معرفة وجوده. يعني فيكون محمودا ويكون مذموما يكون ملموما اذا كان ليس هناك يعني امر يقتضيه ويسمع كلام غيره يعني وهو يعني وليس له حق ان يسمع اللي اتحششوا ولا ولا تجسسوا ولا تجسسوا وهو البحث عن عيوب الذي يتجسس يبحث عن العيوب. نعم ولا تنافسوا ولا تنافسون خذ منافسة في الدنيا واما المنافسة المنافسة في الخير فهذه مطلوب وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ولكن الممنوع او نحذرها التنافس على الدنيا كما جاء في الحديث والله ما الفقر اخشى عليكم ولكن اخشى ان تبص عليكم الدنيا وتنافسوها كما بوصت على ما كان قبلكم فتنافسوها كما كما تنافسه فتريككم كما اهلكتهم فاذا التنافس هذا تنافس على الدنيا والتهالك عليها نعم ولا تحاسدوا. نعم الحسد هو يتمنى زوال النعمة عن غيره سواء وصلت اليه او لم تصل اليه ولا تباغضوا كذلك يعني لا يأخذ باسباب البغض. نعم. ولا تدابروا. وكذلك ايضا يعني لا يولي كل واحد دبره عندما يراه وكونوا عباد الله اخوانا. نعم. قال لا تهجروا. تهجروا بمعنى لا تهاجروا ولا تدابروا ولا تحسسوا ولا يبع بعضكم على بيع بعض. ولا يبر بعضكم على بيع بعض. يعني اذا كان انسان باع سلعة وفيه يعني آآ خيار خيار شرط يعني بعد ثلاثة ايام له الخيار مدة ثلاثة ايام ثم بعد ذلك يعني يتم البيع او او يعني آآ يصرف النظر فيأتي يعني المشتري ويقول يعني يردها وانا ابيعك مثلها بارخص منها يأتي الى المشتري الذي اشترى السلعة وفيه ثمن وفيه مدة خيار فيأتي اليك مدة الخيار ويقول يعني رد هذه السلعة على على صاحبها وان ابيعك مثلها بارخص منها قال في الاسناد الاخير قال ولا تناجشوا ولا تناجشوا هو ان من النجش وهو ان يزيد في السلعة وهو لا يريد شراءها وانما يريد ان يعني يتضرر انسان وينتفع انسان يريد ان يظر انسانا بان يزيد عليه سعر وينتفع الذي باع يعني بسبب هذا النجس لانه اذا كان له حاجة يزيد في السعر ويأخذها يعني هذا وانما المقصود ان يزيد في السنة وهو لا يريد شراءها وانما يريد الاضرار بالمشتري ونفع البائع. نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك وهذا يعني يدخل تحت الكلمة المشهورة شر الناس ما ظلم الناس للناس كلمة شورى عند الناس شر الناس ما ظلم الناس للناس يعني ما هو بشيء له وانما هو لغيره نعم قال حدثني يحيى ابن يحيى عن مالك عن ابي الزناد هو عبد الله بن دكوان. عن الاعرج عبدالرحمن بن هرمش عن ابي هريرة قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم عن جرير ابن عبد الحميد الظبي الكوفي عن الاعمش سليمان المهران الكاهلي قال وحدثني احمد بن سعيد الدارمي عن حبان. حبان ابن هلال عن اهيب بن خالد عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة. سهيل بن ابي صالح عن ابيك ابو صالح هو ذكوان السمان نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال حدثنا داوود يعني ابن قيس عن ابي سعيد مولى عامر بن قريز عن ابي هريرة هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله اخوانا المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره. التقوى ها هنا ويشير الى صدره ثلاث مرات بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه قال حدثني ابو الطاهر احمد بن عمرو بن سرح قال حدثنا ابن وهب عن اسامة وهو ابن زيد انه سمع ابا سعيد مولى عبد الله ابن عامر بالكويس يقول سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فذكر نحو حديث داوود وزاد ونقص ومما زاد فيه ان الله لا ينظر الى اجسادكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم واشار باصابعه الى صدره قال حدثنا عمر الناقد قال حدثنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان عن يزيد ابن الاصم عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الله لا ينظر الى صوركم واموالكم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم ثم ذكر هذا الحديث المشتمل على يعني عدة حصال يعني محذر منها وقد مر يعني ذكر ذكرها او ذكر كثير منها في الاحاديث السابقة حديث ابي هريرة قال لا لا لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله هذا كله مرة. نعم. المسلم اخو المسلم. المسلم اخو المسلم يعني يعني لهذا يعني يريد ان يبين الامور التي بعد هذا وانها تقتضي ان يحسن اليه وان لا يساء اليه قال المسلم اخو المسلم والاخوة بين المسلمين تقتضي يعني هذه الامور التي ذكرت بعدها بعدها ده لا يظلمه لا يظلمه لا يحصل منه ظلم له يعني لا في يعني لا في ماله ولا في بدنه ولا في عرضه ولا في اي نوع من انواع الظلم يبتعد عنها الانسان مع اخيه المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يخذله عندما يكون عنده قدرة على نصرته وتخليصه من من الظلم الذي وقع فيه وهو قادر على ذلك لا لا لا يقدره بل ينصره ويعني كما جاء في الحديث ان ينصر اخاك ظالما او مظلوما قال انصره مظلوما كيف انصره ظالما؟ قال تمنعه من الظلم فيعني فيكون يعني نصرة المظلوم يعني فيه نصرة للمظلوم ونصرة للظالم وذلك ان المظلوم عندما يقدر على منعه على تخليصه من الظلم. يعني يكون احسن الى المظلوم والى الظالم. احسن الى المظلوم لكونه اذا خلصهم يظن واحسن الى الظالم لكونه اه منعه من الظلم. نعم ولا يحقره ولا يحقره يعني بان يعني يعني يحتقره يعني يعتبره يعني لا يعني يذله يعني يعتبره انسان حقير ويتكلم بالكلام الذي يدل على اعتقاره او بالفعل الذي يدل على ذلك نعم التقوى ها هنا ويشير الى صدره ثلاث مرات. التقوى ها هنا اذا يشير الى صدره ثلاث مرات المقصود بذلك التقوى التي يعني التي اه اه في القلب والتي تنبعث الى الجوارح لانه كما قال بعض السلف ليس الامام بالتحلي ولا بالتمني ولكنه ما وقر في القلوب وصدقت الاعمال. وقد جاء ذلك في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام الا وان في الجسد مضغة اذا صلح صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب فيعني صلاح القلوب يترتب عليه صلاح الاجساد ما يحصل بالجسد من اللسان ومن اليدين ومن الرجلين ومن يعني غير ذلك كل كلها داخل تابعة لصلاح القلوب صلاح الابدان صلاح الاعضاء تابع لصلاح صلاح القلوب بحسن والتقوى ها هنا ويشير الى صدره ثلاث مرات بحسب امرئ من الشر يعني وهذا اذا اشير الى الى الى ما في القلب وهو صحيح اما اذا كانت الاعمال مخالفة لما في القلب ويقول التقوى ها هنا اي اي تقوى في يعني في اه اه لا يظهر اثرها على يعني هذي مجرد دعاوى نعم بحسب امرئ من الشر ان يعني يكفي يكفيه من الشرعية احتراقان يعني لو لم يكن ما عنده من الشر الا ان يحرقه فهذا كافي كاف في حصول الشر للانسان بكونه يحقر اخاه بحسب يعني حسب امرئ من الشر يعني يكفيه لولا يكون عنده من الشر الا هذا لكان كافيا. فكيف اذا انضاف اليه شرور اخرى كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. كل مسلم على المسلم حرام دامه هو ماله وعرظه يعني فلا يتعرض لجسده لا يعني ساق نفسه ولا بجرح بدنه وآآ آآ دمه وماله يعني فلا يتعرض لماله لا لا باتلاف ولا سرقة ولا باختلاس ولا بغصب وعرظه كذلك ايظا يعني لا يتعرظ لعرظه بالنيل منه ويعني اه اه او غير ذلك من الكلام الذي الذي يقدح في في عرظه. نعم الرواية الثانية ان الله لا ينظر الى اجسادكم ولا ان الله لا ينظر الى اجسادكم. لان هذا يعني يعني متعلق بتقوى ها هنا ويشير الى الى صدره ثلاث مرات فان الله لا ينظر الى اجسادكم ولا الى صوركم لا ينظر الى اجسادكم الا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم. قلوبكم. يعني ينظر الى القلوب وما يتبعها. اما اذا كانت يعني مجرد يعني صور يعني واجساد فليس العبرة بحسن منظر وانما العبرة بحسن مخبر الذي يتبعه حسن المنظر المخبر الذي هو في القلب يعني بحيث يتبعه المظهر الذي هو الجوارح. لا ينظر الى اجسادكم وصوركم لان ليس العبرة بما بما يظهر اذا خالف القلب وانما العبرة اذا تواطأ القلب والجوارح اذا تواطأ القلب والجوارح وصار ما في الجوارح تابع لما قام في القلب ولكن ينظر الى قلوبكم واشار باصابعه الى صدره. نعم. في الرواية الاخيرة ان الله لا ينظر الى صوركم واموالكم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم. نعم لا ينظر الى صور الى الى صوركم واموالكم اسواركم يعني اللي هو الجسد والمنظر وحسن المنظر ولا الاموال اللي يعني عندها اموال يعني طائلة وعندها اموال كثيرة وانما ينظر الى القلوب والاعمال. القلوب ما فيها من الصلاح الذي يظهر على الاجساد والاعمال الصالحة التي يعني يكون فيها انفاق المال ويكون فيها يعني الاحسان الى الخلق بالقول وبالفعل. وقوله انظروا المقصود من ذلك انه لا ينظر يعني نظر رحمة ويعني واحسان ولكن اما النظر الى كون الله ينظر يعني بصر الله محيط بكل شيء فالله تعالى لا يخفى عليه شيء بصره ونظره محيط بكل شيء. ولكن هذا المنفي هو يعني ما يتعلق الذي فيه قبول وفيه احسان واما كون الله عز وجل يعني مطلع على الخلق وان نظره محيط بهم وبصره محيط بهم فان هذا يعني حاصل لكل احد ولكن المقصود النظر الذي فيه رحمة وفيه احسان. نعم قال حدثني عبد الله ابن مسلمة ابن قعنب عن داوود عن ابن قيس عن ابي سعيد مولى عامر ابن كريز عن ابي هريرة. قولي عامر والرواية الثانية عبدالله بن عامر. مولى عبد الله بن عامر وهو الخزاعي وقد تكلم فيه وقال يعني ولن يوثقه الا ابن حبان ولهذا الحافظ ابن حجر قال عنه مقبول يعني يحتاج الى من يؤيده وقد ذكر ابن رجب رحمه الله في شرح هذا الحديث لان هذا الحديث من احاديث الاربعين الحديث الطويل هذا حديث ابي هريرة من احاديث الاربعين وهو الخامس والثلاثون وقد شرحها في رجب في ظل كتابه جمع الام والحكم وذكر يعني الكلام يعني في هذا الرجل وذكر الشواهد يعني لما جاء في هذا الحديث التي تؤيده وتدل على انه ثابت وان كان فيه هذا الرجل الذي لم يوثقه الا ابن حبان الذي هو الذي هو اه ابو سعيد ابو سعيد مولى عبد الله ابن عامر عبد الله ابن عامر ابن قريش ابن رجب رحمه الله ذكر الكلام على وذكر الاحاديث الاخرى والطرق المتعددة وذكر ما يشهد له يعني من الاحاديث الاخرى التي بها يكون ثابتا وان كان في هذا الرجل المتكلم فيه. نعم قال حدثنا حدثني ابو الطاهر احمد بن عمرو عن ابن وهب عن اسامة ابن زيد عن ابي سعيد به. نعم. قال حدثنا عمرو الناقد عن كثير ابن هشام عن كفر بن برقان عن يزيد ابن الاصم عن ابي هريرة. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس فيما قرأ عليه عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تفتح ابواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا الا رجلا كانت بينه وبين اخيه شحناء قال انظروا هذين حتى يصطلحا. انظروا هذين حتى يصطلحا. انظروا هذين حتى يصطلحا قال حدثنيه زهير بن حرب قال حدثنا جرير حاء قال وحدثنا قتيبة بن سعيد واحمد بن عبدة الضبي عن عبد العزيز الدراوردي كلاهما عن سهيل عن ابيه باسناد ما لك نحو حديثه. غير ان في حديث الدراوردي الا المتهاجرين من رواية ابن عبده وقال قتيبة الا المهتجرين قال هل نعم قال حدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان عن مسلم ابن ابي مريم عن ابي صالح انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه رفعه قال تعرض الاعمال في كل يوم خميس واثنين فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيء الا امرأ كانت بينه وبين اخيه شحناء. قال صلى الله عليه وسلم تعرض الاعمال في كل يوم خميس واثنين فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا الا امرأ كانت بينه وبين اخيه شحناء فيقال اركوا هذين حتى يصطلحا اركوا هذين حتى يصطلحا قال حدثنا ابو الطاهر وعمرو بن شواد قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرنا ما لك بن انس عن مسلم ابن ابي مريم عن ابي صالح عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعرض اعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن الا عبدا بينه وبين اخيه شحناء فيقال اتركوا او اركوا هذين حتى ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة ببيان خطورة الشحناء والعداوة التي تكون بين المسلمين وان كل واحد منهما يعني يعرض عن صاحبه ويكون قلبه يعني متألما ومتأثرا ومعترقا على صاحبه فان هذا من من الامور الخطيرة. ولهذا جاء في هذا الحديث ان ابواب الجنة تفتح يوم الاثنين والخميس وانه يغفر لكل من لا يشرك بالله شيئا الا من الا المتشاحنين ومعنى ذلك ان يعني ان ان آآ هذا التشاحن ان ان كل ذنب يعني دون شرك فهو يعني اخبر بانه يغفر والشرك هو الذي الذي لا يغفر كما قال الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فهنا فيه يعني بيان يعني مغفرة الله عز وجل يعني لغير الشرك. وان من كان متشاحنين فانه يعني يؤخران يعلق ذلك باصطلاحهما. وان يؤخرا حتى يصطلح ويذهب ما بينهما من الوحشة وما من التقاطع والتنافر هذا الحديث الاول قال صلى الله عليه وسلم تفتح ابواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس وهذا ايضا يدل على وجود الجنة وانها موجودة وقد جاءت الاحاديث الكثيرة في ان الجنة والنار مخلوقتان موجودة الان يعني وهذا الحديث يدل على ان الجنة موجودة وانها تفتح يعني في كل اثنين وخميس. نعم فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا الا رجلا كانت بينه وبين اخيه شحناء فلان فيقال انظروا هذين حتى يصطلحا انظروا هذين حتى يصطلحا انظروا هذين حتى يصطلحا. هذا كله يبين خطورة يعني الشحنة والعداوة التي يكون بين الناس لانه مسلمين نعم تعرض الاعمال في كل يوم خميس واثنين فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا. وهذا ايضا عرض الاعمال في الاثنين والخميس وان الله تعالى يغفر لكل من لا يشرك بالله شيئا الا المتخاصمين المتشاحنين فانهما يرجعان ويؤخران حتى يحصل الاصطلاح بينهما فيقال اركوا اركوا بمعنى اخروا وارجوا يعني الارجاء والتعفير. نعم قال تعرظ اعمال الناس في كل جمعة مرتين. وهذا يفيد يعني ان الاسبوع يقال للجمعة كما يقال له سبت وهذا الحديث يدل على اطلاق السبت اطلاق الاسبوع على الجمعة على الاسبوع قال في كل جمعة مرتين هي كل اسبوع مرتين. ثلاثين يوم الخميس وقد جاء ايضا اطلاق السبت يعني على على الاسبوع وذلك في قصة الذي الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يخطب ان يدعو الله ان يغيثهم فنزل المطر واستمر اسبوعا كاملا حتى جاءت الجمعة الاخرى فطلبوا منه ان يسأل الله عز وجل ان يجعلها صحوا فطلبوا الاستسقاء ثم طلبوا الاستصحاء وجاء في الحديث فما رأينا الشمس سبتا يعني ما رأيناها اسبوعا ففي هذا يعني بيان ان السبت يطلق على الاسبوع وان الجمعة تطلق على الاسبوع. نعم فيغفر لكل عبد مؤمن الا عبدا بينه وبين اخيه شحناء فيقال اتركوا وارأوا او اركوا هذين حتى نعم قال حدثنا قصيبة ابن سعيد عن ما لك بناس فيما قرأ عليه عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة قال حدثنا ابن ابي عمر محمد بن يحيى بن ابي عمر عن سفيان بن عيينة عن مسلم ابن ابي مريم عن ابي صالح عن ابي هريرة نعم قال حدثنا ابو الطاهر احمد بن عمرو بن الشرح وعمرو بن سواد عن ابن وهب عبد الله بن وهب عن مالك عن مسلم بن ابي مريم عن ابي ابي صالح عن ابي هريرة. نعم انتهى الباب والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب ووفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين في هذا السؤال او في هذا الحديث الاخير يعني جاء عدد الاسئلة اذا كان احد هؤلاء المتخاصمين اراد الصلح ولكن ابى الثاني ان يصطلح معه. والله على كل يعني هذا قد احسن. والذي اراد الصلح والذي يعني اراد يعني ترك هذا يعني فهو معيور ولا شك انه يعني اه وانما المقصود يعني اللي هو كونهم متخاصمين وهذا الان يعني اراد مثل الذي يسلم ويسبق السلام