من يوم قيل سيما قيل قبلها. بيوم قيل ما قيل قبلها. وقد مضت شهر من لا يوحى اليه في شأنه شيء. قالت فتشهد ثم قال يا عائشة فانه بلغني عنك كذا وكذا فبرأ تبرأها الله منه. قال الطبري وكلهم حدثني قائمة من حدث وبعضهم وقد وعيت عن كل واحد منهم الذي حدثني عن عائشة وبعض حديثه المصدق بعضا. زعموا ان عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا اراد ان يخرج سفرا اقرع بين بين ازواجه. وان يدهن خرج سهمها خرج بها معا واقرع بيننا في غزوة غزاء. فخرج فهمي فخرجت معه. بعدما انزل الحجاب. فانا احمل فان كنت بريئة فسيبرئك الله. وان كنت ان ننطق فاستغفري الله وتوبي اليه. فان العبد اذا اعترف ثم تاب تاب الله عليه. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته خلص سمعي حتى ما خسرنا حتى اذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فوزنونا من المدينة اذن ليلة بالرحيل. وقمت حين اذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوبت فلما قضيت فلما قضيت شأني اقبلت الى الرحم فلمستحضر لي من جذع اسباب فاقبل الذين يرحلون به فاحتملوا هونتي فرحلوه على التي كنت اردى وهم يحسبون اني فيك وكان النساء اذ ذاك شفافا لم يسكنن ولم يغشهن اللحم وانما يأكلن العنق عنقة من الطعام ولم يستنزل القوم حين رفعوه ثقل الهول فاحتملوه وكنت جارية حبيبة فبعثوا الجمل وثاروا فوجدت عقدي بعد ما استمر الجيش فجئت من وليدتي لاحد فاممت منزلي الذي كنت به فظننت انهم سيفقدوني فيرجعون الي. فقلنا انا ثالثة غلبتني عيناي فمنه. وكان صفوان بن المعتصم السلمي ثم التقواني من وراء الجيش. فاقبه منزلي فرأى ثواب انسان نائم. فاتاني وكان يراني قبل الحجاب. بارجاعه لا انا فراحلة فوطئ يدها فركبتها فانطلق يقول بي الراحلة حتى اتينا الجيش بعدما بعد ما نزلوا في نهر الظهيرة وهلك من هلك. وقال الذي تولى بك عبدالله بن ابي بن وخبيلا الذين اشتكيت بها شهرا والناس تفيقون من حول اصحابكم ويريثني في وجعي اني لا ارى من النبي صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت ارى منه حين امرض. انما يدخل فيسلم ثم يقول كيف فيكم؟ لا شيء من ذلك حتى نقه. وخرجت انا وام مثلهم قبل المناصح. متبرجنا لا نخرج الا الى ليل وذلك قبل ان نتخذ الخلف قريبا من بيوتنا. وامرنا امر العرب بالاول في البرية او في التنزه في البرية او في التلزق فاقبلت انا وام بنت ابي وهم نمشي فعثرت في فقالت تعز مصر وقلت لها انما قلت اتسبين رجلا شهد بدرا؟ فقالت يا هلباء الم تسمعي ما قالوا فاخبرتني بقول اهل العلم فازت مرضا الى مرضي. فلما رجعت الى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم فقال كيف فيكم؟ فقلت ائذن لي الى ابوي. قالت وانا حينئذ اريد ان اسألك الخبر من قبلهما فاذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتيت ابوي فقلت لامي ما يتحدث به الناس وقالت يا بني كوني على نفسك الشأن. فوالله لقل ما كانت امرأة قط عند رجل يحبها ولها ضرائر الا اكثرنا عليها. وقلت سبحان الله ولقد يتحدث الناس بهذا قالت فذكر تلك الليل حتى اصبحت لا يرفع لي دمع ولا اتحل بنوم. ثم اصبحت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب واسامة ابن واسامة ابن زيد. حين السلبة الوحيد يستشيرهما في فراق اهله فاما اسامة فاشار عليه بالتي يعلم في نفسه من اللدء له. وقال اسامة اهلك يا رسول الله ولا نعلم والله الا خيرا. واما علي ابن ابي طالب فقال يا رسول الله لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وسل الجارية تصدق ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرا. وقال يا بريرة اما رأيت فيها شيئا يريب فيه لقالت بريرة لا والذي معك بالحق ان رأيت منها امرا اغمسه عليها من انها جارية لحديثة السر. تنام عن العجين فتأتي الداجن فتأكله. فقام رسول الله صلى الله عليه سلم من يومه فاستأذن من عبد الله ابن ابي ابن سلوم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يعذرني من رجل بلغني ازاه في اهلي. فوالله ما علمت على اهلي الا خيرا. وقد ذكروا رجلا ما علمت عليه الا خيرا وما كان يدخل على اهلي الا معي. فقام سعد ابن معاذ قال يا رسول الله انا والله اعذرك منه ان كان من الاوج ضربن عنقه وان كان من اخواننا من الخزرج امرتنا فجعلنا فيه امرا. وقام سعد ابن وهو سيد الخزرج. وكان قبل ذلك رجلا صالحا. ولكن احتملته الحمية. فقال تذلل امر الله لا تقتله ولا تقدر على ذلك. فقام اسيد بن زيد بالفضيل فقال تفضل امر الله والله لنقتلن فانك منافق تجادل عن المنافقين فسار الحيان الاوس والخزرج حتى هموا. ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فنزل حتى وبكيت يومي لا يرقى بي دمع ولا فاستحل بنوم عندي ابواي قد بقيت ليلتين ويوما. حتى اظن ان البكاء فالق الهم قالت فبينما هما جالسان عندي وانا ابكي اذ استأزنت امرأة من الانصار فازنت لها فجلست تبكي معي فبينا نحن كذلك اذ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس ولم يجلس عندي من يوم احب منه قصرا وقلت لابي اجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والله ما ادري ما اقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت لامي اجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال قالت والله ما انني ما كنت اظن ان ينزل ان ينزل في القرآن ولا شأني في نفسي اهون من ان ليجزي الله فيه ايات تتلى وهذا من تواضعها رضي الله عنها وارضاها بلغت القمة في زمان ادري ما اقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وانا جارية حديثة السن لا اقرأ كثيرا من القرآن فقلت لامي والله لقد علمت انكم سمعتم ما يتحدث به الناس ووقر في انفسكم وصدقتم به ولان والله يعلم اني لبريئة لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفت لكم بامري والله يعلم واني اني بريئة. لا تصدقوني والله ما اجزي ولكم مثلا الا ابا يوسف اذ قال فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون. ثم تحولت على فراشي وانا ارجو ان يبرئني الله. ولكن والله ظننت ان انزل في شأني وحيا ولا انا احقر في نفسي من ان يتكلم بالقرآن في امري. ولكني كنت ارجو في القرآن ان يتكلم في القرآن في امره. ولكني كنت ارجو ان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني لله فوالله ما ران مجلسا ولا خرج احد من اهل البيت حتى انزل عليه. فاخذ له ما كان سيأخذه من البرحاء حتى انه لا يتحذر منه مثل الجمال من العرب. في يوم شاذ ولما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو وكان اول كلمة تكلم بها ان قال لي يا عائشة احمدي الله فقد برأك الله فقالت لي امي قومي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت لا والله لا اقوم اليك ولا احمد الا الله فانزل الله تعالى ان الذي نجاه به صحبة منكم الايات وتم انزل الله هذا في براءته قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه وكان يوفق على قرابته والله لا انفق على شيئا ابدا. بعدما قال لعائشة وانزل الله تعالى ولا يمتلك من فضل منكم والساعة الى قوله غفور رحيم. وقال ابو بكر الصديق بلى والله اني لاحب ان يغفر الله لي فرجع الى الذي كان يجري عليه. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل الزينب في الجحش عن امره فقال يا زينب ما علمت ما رأيت؟ فقالت يا رسول الله احمي سمعي وبصري والله ما علمت عليها اما قدرا. قالت وهي التي كانت تساميني فعظمه فعظمها الله بالورع. وقال عن هشام ابن عروة عن عروة عن عائشة وعبدالله بن الزبير مثلة. ما قال وحدثنا كليما عن ربيعة بن ابي عبدالرحمن ويحيى ابن سعيد عن القاسم ابن محمد ابن ابي بكر المزدق. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول الامام البخاري رحمه الله باب تعديل النساء بعضهن بعضا. واوردوا تحت هذا هذه الترجمة حديث طويل طرده من اجل ما جاء في اخره من كلام بريرة ومن كلام غيره بن جحش في عائشة رضي الله تعالى عنها وتزكيتها وانه وما علم عليها الا غير ففيه شاهد لما ذكر له المصنف لتزكية النساء بعضهن بعضا والحديث ذكره البخاري رحمه الله عن طريق الزهري عن جماعة من التابعين فيهم من الفقهاء السبعة واهل المدينة السبعة عروة بن الزبير وعبدالله بن عبد الله بن عذبة بن مسعود وايضا سبعة لكن الفقهاء السبعة في المدينة مشهورون وهم متحاصرون في زمن واحد والشعراء واطلق عليهم الفقهاء السبعة منهم هؤلاء الثلاثة. الذين عبد الله بن عثمان بن مسعود وعروة ابن الزبير. ويقول ابن الجهاد انه اننا احاديث يتحدث بعضها بعضا وبعضهم اثبت بالحديث من الاخر وبعضهم اثبت يعني سياق للحديث وارادا له على ما جاء فهو حديث يعتبر عن هؤلاء وكلهم ثقات والحديث اذا جاء عنه قال سواء كان اللفظ واحدا او اللفظ الالفاظ مختلفة عن بعظهم عن بعظ البعض وعن البعض الاخر بعض الحديث الاخر فان ذلك لا يؤثر على صحة الحديث لانه سواء كان عن هذا او هذا او هذا وهذا فانه يكون صحيحا ويكون ثابتا. وانما الاشكال لو كان بعضهم ضعيفا فان هذا هو الذي به الاشكال اه الزهري رحمه الله رواه عن هؤلاء الجماعة من التابعين منهم من هو اكمل من بعض ومنهم من علم من عنده ما ليس عند الاخر. وموضوع ذلك في قصتي الف من تبرئة الله عز وجل الذي عائشة رضي الله عنها وارضاها مما رميت به. وساقت عائشة رضي الله عنها وارضاها القصة في ان النبي عليه الصلاة والسلام كان من عادته اذا اراد ان يسافر اقرع بين نسائه ايتهن خرج سهمها خرج بها. ولم يكن من عادته عليه الصلاة والسلام ان يسافر بالتي عليها التي الليلة لانه قد يطول قد يطول السفر ويكون فيكون لها اكثر من ليلتها. فصار الى القرعة ومن خرج سهمها فانه يخرج بها وكان النبي عليه الصلاة والسلام اراد السفر في غزوة من الغزوات اقرع بين نسائه وخرج السهم عائشة رضي الله عنها وارضاها وخرجت مع رسول الله عليه الصلاة والسلام ولما انتهوا من الغزوة وقفلوا ورجعوا وكانوا في اثناء الطريق قد نزلوا وارادوا الرحيل صار لعائشة رضي الله عنها نريد ان تقضيها في مكان نهائي عنا عن الجيش التبرج وقبل الحاجة فذهبت وعندما قضت حاجتها ورجعت دمشت صدرها واذا في عقد على قدرها قد فقدته فرجعت تلتمسه وكانت تحمل في هوله وكان الذين يحملونها يأتون الى وهي تكون في وسطه وفي داخله وكانت خفيفة ليست بكثيرة اللحم. في ذلك الوقت وكانوا الامل والعوجج وظنوا انها فيه ورحلوه وجعلوه على الجمل ثم انطلقوا على انها موجودة مع موجودة مع الجيش وفي هودتها فجاءت الى مكان الجيش وجلس فيه للمكان الذي فيه فيه ثم كان الجيش وهذا من ذكائها وفرقتها رضي الله عنها وارضاها لانه لانها قالت انهم سيقتلونها سيرجعون الى هذا البحث عنه واذا رجعوا اليها واذا رجعوا للمكان الذي فيه فان هذا اقرب الى ان يجدوها بخلاف ما لو انها راحت تمشي يمينا او راحت يعني في في جهة من الجهاد فانه يسقط تحقيقها لهم لكنها لذكائن وفطنتها رضي الله عنها وارضاها في المكان الذي كان فيه الجيش المكان الذي هي فيه معسكر الجيش. وكان احد الصحابة رضي الله عنه قد تأخر عن الجيش واصبح في المكان في مكان انسان بعيد. وهذا الانسان هو الشخص الذي يرى من بعد. يرى من بعد. لانه يرى ولهذا تدلل على على مثل هذه العبارة في قصة الشاب في غزوة بدر الذين كان بينهما عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه لما سألوه عن ابي جهل اتعرف ابا جهل؟ اسأله وماذا تريدون به؟ قال اريد بلغني انه يحب الرسول صلى الله عليه وسلم كل واحد منهم يقول بلغني انه صلى الله عليه وسلم قال ان رأيته لا لا يفارق السوادي سواده حتى يموت حتى يموت الاجل منه اجلا. قوله يعني الانسان فاقبل عليه وكان يعرفها قبل الحجاب. تسترجع انا لله وانا اليه راجعون. فاستيقظت من استرجاعه وقد حصل لها غفوة. البعير ووقيا على يد البعير وركبت ثم جعل يقود البعير حتى لحق بالجيش. في وسط النهار في نحو الظهيرة وقد جلسوا فلما جاء يقود البعير وهي راكبة عليه هلك من هلك وتكلم من تكلم قلنا ان هناك دول مدينة والنبي عليه الصلاة والسلام ما ترى منه الشيء الذي كانت تراه من قبل ان فيه شيء من الجفوة وشيء من من عدم الارتياح وبين ذلك لها من رسول الله عليه الصلاة والسلام. ولما نقهت يعني تماثلت شفاء وخرجت في يوم من الايام في ليلة من الليالي من المنافع وفي الاماكن من جهة البقيع للتبرج وكانوا يفعلون هذا من الليل الى الليل وذلك قبل ان يتخذوا القلوب قريبة من اذ عثرت وقالت نصح وقالت كيفما قلت هذا الكلام لرجل شهد بدرا قالت يا عيسى اما تعلمين ماذا حصل؟ واخبرتها بالذي يتكلم به الناس. ووصلت الى البيت الى بيتها استأذنت من رسول الله عليه الصلاة والسلام ان تذهب الى اهلها وكانت تريد ان تتحقق من هذا الكلام الذي يشاع عنها. وقالت لامها وهونت عليه الامر وقالت لها هوني عليك انهما من امرأة مضيئة عند رجل لها ضرائر الا وحصل لها شيء من هذا ما جعلت تركي وتتألم كثيرا فالنبي عليه الصلاة والسلام ما كان يكلمها وما كان الا يسأل عنها ويقول كيف فيكم؟ وما كان يجلس عندها مثل ما كان يفعل ذلك من قبل ثم فكان الذي تولى المنافقين عبد الله بن ابي بن سلول وهو من ومن فكان هو الذي تولى كبر والكلام فيه وهو المنافقين. فالنبي عليه الصلاة والسلام طلب استدعى علي رضي الله عنه استشيروهما وهل يفارق اهله؟ او يبقي عليه على اهله اما مسامح للبيت فقال هم اهلك وما علمنا عنهم الا خيرا واما رضي الله عنه وقال هل يضيق الله عليك؟ والنساء سواها كثير. كل اجتهد النصر رضي الله تعالى عنهما وارضاهما وقال علي رضي الله عنه يعني بريرة فسأل رسول الله عليه الصلاة والسلام. فقال ما؟ فقالت ما اعلم فيها شيئا الا انها مسافر حديثة في السن تمام ويأتي ويأتي زواج فتأكل العجين هذا هو الذي قالته فريرة لعائشة وهذا هو محل الشاهد من ايراد الحبيب الطويل تحت باب تعديل النساء بعضهن بعضا لان بريرة عائشة بهذا الكلام وما ذكرت فيها عيبا وما ذكرت فيها شيئا تلام عليه الا هذا الشيء الذي كونها تنام ستأتي الزواج فتأكل العجين. ثم كان الرسول عليه الصلاة هو كلام بعد ذلك قال من يعلوني الا في الناس وقتلوا في الناس وكان من يعلوني برجل بلغني اذاه في اهلي فقام بعض ابن معاذ وهو سيد قال ابن معاذ رضي الله عنه هذا هو الذي حصل له الجرح في غزوة الخنجر ثم مات على اثر ذلك والذي حكم في بني قريظة سعد ابن معاذ السيد الخزرج سيد الاوس وهو الذي مر قريبا انه لما رأوا جبة من ديلاج وكانوا يتعجبون من حسنها وجمالها ولين ملمسها فقال عليه عليه الصلاة والسلام لما يبيل سعد ابن معاذ في الجنة احسن من هذا. قد شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم فقام سعد ابن معاوية قال انا والله اعذرك انا والله اعذرك فان كان من الاوس آآ اكلناه ضربنا عنقه بالسيف وان كان من من اخواننا الخزرج ضربناه وجعلنا فيه امرا فعلنا فيه امرا فلما قال هذه الكلمة وهي قوله امرتنا وفعلتنا فعلنا في امرك وكان سعد ابن عبادة هو سيد الازرق رضي الله عنه رجل ابن عبادة كان بقي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم مساجد معاذ فقد مات بعد غزوة الخندق على اثر آآ جرح حصل له في الخندق قد بقي الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي اراد الانصار ان يولوه السقيفة ثم جاء ابو بكر رضي الله عنه عنه سواء معه الصديق رضي الله تعالى عنه وارضاه. فقام سعد ابن عبادة لما تكلم ما تكلم قال وان كان من الاخوان امرتنا ففعلنا فقام عبادة وقال لا لا تقتله ولا تستطيع ان تفعل ذلك ثم انه حصل خصام بين فهد الرسول صلى الله عليه وسلم قال وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية. يعني اثنى عليه يعني هذا الكلام الذي قد حصل في هذه المناسبة انما هي حمية لكون سعد ابن معاذ تحدث عن الاوس تحدث عن وما كان حديثه عن اوس فقط وترك الحديث عن الخزرج ابن عبادة. ما الحديث اليك؟ وما قال يقوم سعد ابن عبادة او يقوم بتغيير ما تريد وانما قال فعلنا فيه ما ستة لعل فيه ما اردته. وتكلم بما تكلم بما حصل وتكون بينهم رسول الله عليه الصلاة قال فقد تزن عمر الله لا تقتله ولا تقدر على ذلك. فقام اسيد بن الفضيل فقال فتزبد امر الله والله لنقتلنه فانك منافق تجادل عن المنافقين. سعد ابن عبادة بانه منافس يجادل المنافقين ليس منافقا وانما قال هذا لكونه رئيس الخزرج وقد تكلم سيدي الاول عن عن الاوس والخزرج. تكلم السيد الاوس والخزرج. كما وكل الكلام عن الخزرج اليه الكلام حصل من سعد بن معاذ رضي الله عنه عن الاوس وعن الخزرج. واخذ في الحمية قال فسار الحيان الاوس والخزرج حتى هموا. ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فنزل فخفضهم حتى سكتوا وسكتوا. وبقيت يومي لا يرقأ بي دمع فان عائشة رضي الله عنها وارضاها يومها لا قولها جمع. ثم ان عليه الصلاة والسلام جاء اليها ودخل وقال يا عائشة بريئة فسيبرئ في الله ذلك فاستغفر الله فانه من اعترف بذنبه تاب الله عليه قالت عائشة رضي الله عنها لابيها اجب رسول الله عليه الصلاة والسلام قال ما عندي شيء اجيبه به قالت امي هذه يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ليس عندي فلما تكلمت عائشة رضي الله عنها وكانت قد تكلم الناس وقالوا ما قالوا وانا بريئة لا تصدقوني اذا قلت انني اه واقعة في شيء لا تصدقونني ولكن سيبرئني الله يبرئني الله سبحانه وتعالى قالت والله يعلم اني لبريئة لا تبنى. نزل عليه الوحي وكان اذا نزل عليه له شدة معناه آآ وتحذر منه العرب وكان في اليوم الشافي وكان ذلك اليوم الشافي يعني الذي هو من اشد الايام بروزا يكون في شدة الحر بشدة يعني مما ينزل عنه ينزل منهم العرق الوحي عليه عليه الصلاة والسلام وكان يصيبه شدة. عمل له ذلك. ثم انه آآ كان يرهب وكان اجري يا عائشة فقد برأك الله. وكانت عائشة رضي الله عنها وارضاها تقول النساء رضي الله عنها وارواها ومع ذلك تتواضع وتتكلم بهذا الكلام وتقول شأني في نفسي اهون من ان ينزل الله فيه ايات تتلى فهذا من تواضعها ومن تواضع لله رفعه الله كم انزل الله براءتها هذه الايات التي تتلى في كتاب الله عز وجل ببراءة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها مما رميت الذي اضيف اليها ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما هنا الايات التي اوحاها الله عليه ببراءة ام المؤمنين عائشة قالت امها قومي الى رسول عليه الصلاة والسلام فاشكريه. قالت لا اقوم لا اقوم اليه ولا اشكر الا الله. لا اقوم ولا اشكر الا الله ثم ان ابا بكر رضي الله عنه وارضاه لما نزلت هذه الايات وكان يفتح اه اهل مصر. وكان يمكن عليه بقرابة بينه وبينه فحلف واذى الا ينفق عليه بعد ان قالت لعائشة كما قال انزل الله عز وجل ولا قال ارجع اليه ما كان يعطيه اياه من قبل واستمر على مواقع الانفاق عليه وجاء ثواب الله عز وجل ورجاء مغفرته ورحمته سبحانه وتعالى وهذا ما كان عليه ابو بكر الخطيب رضي الله عنه وارضاه من زمان الاخلاق من الاحسان الى الجيران ومن الرجوع الى ايها الاقارب والرجوع الى الى عن الشيء الذي ال عليه وحلف عليه لما نزل القرآن في الحث على ذلك والمنع من الايلاء والحلف على ترك الاحسان الى من اخذ منه نساء واستمر على احسانه اليه وواصل احسانه اليه رضي الله تعالى عنه وارضاه قالت وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل الزينب بنت جحش عن امري فقالت اغلب ما عملت ما رأيت فقالت يا رسول الله احمي سمعي وبصري والله ما علمت عليها الا خيرا. قال رضي الله عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام ماذا علمت؟ ماذا رأيت؟ قالت وبصري والله ما علمت عنها الا خيرا. ما علمت عن عائشة الا خيرا. وكانت هي معناها يمثلها في منزلة عند رسول الله عليه الصلاة والسلام. وحماها الله بالورع. وكلمت بهذا الكلام الذي فيه ثناء على اية وهذا هو محل الشاهد من اراد البخاري رحمه الله لهذا الحديث الطويل في هذه الترجمة سلام بينك وكلام بريرة المتقدم كلامه بريرة وكلام زينب هو تقصد البخاري رحمه الله من ايراد هذا الحديث الطويل في هذا الموضع ليستدل به على التعبير النسائي بعضهن بعضا قولها الله بالوراء وان عصم الله بالوراء قال باب اذا زكى رجل رجلا كفاه وقال ابو جميلة وجدت منبوذا فلما رآني عمر قال قال عسى الغوير ابوساه كانه يتهمني. قال علي انه رجل صالح. قال كذاب اذهب وعلينا نغصا وقال حدثنا ابن سلام قال اخبرنا عبد الوهاب قال حدثنا خالد الخزان عن عبدالرحمن ابن ابي بكرة عن ابيه قال اثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم وقال ويل طمأن عنق صاحبك اطأت عنق صاحبك مرارا ثم قال من كان منكم مادحا اخاه لا محالة فليقل احد فلانا والله حسيبه ولا اصلي على الله احدا احسبه كذا وكذا ان كان يعلم ذلك منك وهذه ساكنة يقول لقاري ان الله غاب اذا زكى رجل رجل زكاه رحمه الله انه ومن العلماء من اشترط الزيادة على ذلك على ثلاثة. البخاري رحمه الله عقد هذه الترجمة ببيان كفاية المدفي الواح اورد تحت هذا اثرا وحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. اما الاثر فهو لقي اسلوبا فاخذه فرآه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فقال عسل ابن هريرة بانه يتهمني وقال عليه انه رجل صالح قال كذلك ثم قال اذهب هذا الاثر له جميلة بقي منبوذا يعني طفل مري واللقوط الذي في الشارع او في مكان او في اماكن عالية حتى يأتي اليه من يلتقطه. واخذه قال عمر رضي الله عنه عسى الله وهذا مثل عند العرب يضرب بمن اذا ظاهره السلامة وفيه العطاء اصله يقولون ان جماعة في بلد فجاءوا الى غاروا فيه فانهزم عليه او انهم جاؤوا ووجدوا عدوا في الغار فقتلهم وكانوا يريدون السلام في دخولهم الغار وحصل لهم العطش. فكان المثل يقال عسى الغرور اقول ذلك فاخذ مورد المثل قصة الجماعة الذين جاءوا الى غار والغرور الجماعة الذين جاءوا الى غار يريدون السلامة وان يتمهم هذا الغار. واختار يضرب بمظاهره وفي باطنه العطب او فيما يحصل معه العصب وهذا الاثر الذي هو ابو جميلة يعني يعني معنى معناه انه لعل هذا الولد انه كان له ويريد وهو في شك منه ويريد ان يتبرأ منه ولكنه يريد ان يتولى تربيته. فيأخذه ويربيه على انه لخيط وهذا ما نقول كأنه يستفيد منه. يعني معناه انه له وانه يريد ان يتخلص ولكنه في الوقت نفسه يريد ان يربيه على انه لطيف. فقال عمر رضي الله عنه اتى الغوار فقال علي في انه رجل صالح وهذه التزكية يكون يعني رجل واحد زكى رجل واحد هذا هو محل الشيخ. العريس هو الذي اجعل على قبيلة او على جماعة يكون مسئولا او يكون هو الواسطة بين بين الامام وبين رئيس الجيش وبين قال له مين يتبعونك؟ يقال له عليك. قريبا الحديث الذي في قصة عوازل وفي العوازة وانهم لما جاءوا تائبين وطلبوا ان النبي عليه الصلاة والسلام ان يرد عليه صديعهم وما لهم اخذ منهم وقال عليه الصلاة والسلام ما احق الكلام الى الله اصدقه؟ احب الحديث الى الله اصدقه فاختاروا احدى احدى طائفتين ان ان المال واما الثدي فقالوا نكار السري كان عليه الصلاة والسلام وحافظ في الناس وقال ان اخوانكم جاءوا تائبين. واني رأيت ان ارد عليهم دنياهم. فمن اراد منكم ان يضيع فعل ومن اراد ان يبقى على حقه فان اتيه اليه من اول يحيل علينا فقالوا طيبنا يا رسول الله فقال عليه الصلاة والسلام ان لا نعلم من اذن ومن لم يأذن كان الناس كثير وتكلم وتكلم وسكت وسكت فلا يدري هل كل امة موافقة ممن لا يوافق فقال عليه الصلاة والسلام ولكن حتى يأتي عرفاؤنا ولكن اذهبوا حتى يأتي عرفاء. فالتقى بهم عرفاؤهم ثم جاءوا جاء العرباء صلى الله عليه وسلم وقالوا انهم طيبوا فرد عليهم فالعريس هو الذي يكون مسؤولا عن قبيلة مثل ما يقال شيخ القبيلة الذي هو مرجع القبيلة ويعتبر واثق ما بين الدولة وبين القبيلة هذا يقال له عريس ولهذا قال ابو جميلة فقال عريفي انه رجل صالح فقال عمر كذلك ثم قال به وعلى النفقة يعني انه ينفق عليه من بيت المال ينفق عليه من بيت المال محل الشاهد في هذا ان العريس قال رجل صالح وهو شخص واحد. اما بعد هذا رحمه الله حديث ابي بكر رضي الله عنه ان رجلا اثني على رجل عند رسول الله عليه الصلاة والسلام قال ويلك ثم قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلك فبعد عنق صاحبك قطعته ولا يخفي على الله احدا. قال باب ما يكره من الاسلام في المشي ما يعلم وقال حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا اسماعيل ابن زكريا قال حدثنا بري بن عبد عن ابي بردة عن ابي رضي الله عنه قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يثني على يصل ويصليه في مدحه. وقال اهملتم او قطعتم ظهر الرجل. ومن لاهلهم ان يقدموا وبعد ما يقرأ او قريبا منه على رجل عند رسول الله عليه الصلاة والسلام ايضا انت رضي الركوع عليه ذلك وقال اطعتم ظهرا الرجل فدل هذا على وان الانسان انما يقول ما يعلم ولا يزيد ولا والسلام نتقدم كذا والله حكيم ولا يجوز عندما يعد الانسان عندما يحتاج الى ان يبين حال الانسان سيتكلم عن الشيء الذي يعلمه به ولا يزيد في ذلك ولا يغريه ولا يبالغ في مدحه وانما يقول التي يعلمها خلف مع ذلك هذا احسبه كذا والله حفيده ولا يزكي على الله احد عنده هو اذا اجيء الى ذلك يمكن الى ذلك يمكن الا نطلب منه لكن الاصل غالبا تركيا عنده طلب وعند الحاجة. قال باب بلوغ وشهادتهم وقول الله تعالى واذا بلغ الاطفال منكم الحلم فليستأذنوا. وقال مغيرة استلمت وانا ابن سنتي عشرة سنة وبلوغ النساء في الحي لقوله عز وجل من المحيض الى ان يضعن حوله وقال الحسن ابن صالح ادركت زيارة لنا. جدة احدى وعشرين وقال حدثناه بنت الله ابن سعيد قال حدثنا ابو اسامة قال حدثني عبيد الله قال حدثني تابعوا قال حدثني ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضه يوم احد وهو ابن اربع ثم عرضني يوم الخندق خمس عشرة فاجابني قال نابع فقدموا على عمر ابن عبد العزيز وهو خليفة هذا الحديث. وقال ان هذا حد بين الطبيب والكبير الى عماله ان يقرضوا لمن بلغ خمس هجره. وقال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا ثنيان قال حدثنا صخوان بن سليم عن يسار عن ابي سعيد رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم انه قال غسل يوم الجمعة واجب على كل مختلف. الامام البخاري رحمه الله له الصبيان ورد احاديث تدل على البلوغ واثار مطالب تتعلق بالبنوك. وذكر ايات كتاب الله عز وجل قول الله عز وجل فاذا حصل بلوغ الحلم يحترق اليس كذلك يبلغ خمسة عشر سنة وان لم يحتسب؟ او انه يكون بذلك بالغة. واذا احترم الانسان وحصل منه الانجاز في غاية النوم او في اليقظة فانه يعتبر بالغا ولو كان سنه اسنته عشر كما جاء عن مغيرة انه قال استلمته فاذا الاحتلال اذا وجد وهو الانجاز فانه يكون عند ذلك ولو كان الانسان انه اذن عذاب الذنب. او احتاج بلى هذا الذي جاء عن ربي وهو ذكر مثله عن عمرو ابن العاص رضي الله عنه وقد قيل انه بينه وبين ابنه الدكاترة وابنتي يعني ولد له وهو انه الاحتلال تذكر الامام ولكنه ما حصل انجاز فانه لا يعتبر غرورا لان المعتبر هو الانشاء. اما بالنسبة للنساء فان المرأة وذلك اذا حصل من الاحتلام فحصل منها الامداد لانها تكون بالغة لذلك مثل الرجل. وكذلك اذا حصل لها الحيض انه اذا حاضت قد بلغت وقد ذكروا يخالف عن الاثر عن حسن ابن صالح بن سعيد انه قال ادركت جارة لنا جدة وهي ستة وعشرين سنة لانها ولدت وهي بعد اكملت عشر ثم بنتها ولدت بعد ان اثنت عشر فصارت الجنة عمرها احدى وعشرين احدى وعشرين سنة. فرعونها احدى عشر احدى وعشرين سنة. معناها انها وهذه عشر سنوات وانها ولدت بعد ان اسلمت العشر يعني يعني لو حصل منها الانزال حصل الشهيد حصل الانزال المبكرة لا هذا ولا هذا. فان ذنوب خمس عشرة سنة تزيد على هذا الحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه عرظ عن النبي عليه الصلاة والسلام اربعة عشرة سنة فلم يجبه ولم يعرض عليه يوم الخندق وعمره يعني معناه هذا هو الحب بين الصحيح والكبير. ولهذا لما بلغه الحبيب عمر ابن عبد العزيز قال هذا هو الحق بين الصغير والكبير. هذا كان سعود وكبير وشكروا الى عماله بذلك وان يعتبروا ان من بلغ ان من اكمل انه قد بلغ واذا بلغ تجري عليه احكام التكاليف يجب عليه التكاليف وتخاف عليه الحدود احكام اخرى غير ما كان موجودين قبل البلوغ يعني ان يكون بالغا فيكون في الحيض ولو كان في سنن مبكرة ويكون ببلوغ خاشع سواء وجد هذا او لم يوجد ومن الاشياء التي يعتبر فيها البلوغ للناس. الشعر الخشن عند الذكر عند الفرد ان هذه علامة علامة بلوغ وهو دليل على البلوغ فهذا من علامات البلوغ التي شعر الخشم عند وقد اورد البخاري رحمه الله حديثين اورد حديث ابن عمر وهو دال على انها اخف عشر سنة يكثر بها البلوغ. وفي هذا الحديث من ناحية ان غزوة بدر غزوة احد هي الساعة الثالثة الهجرة وهذا الحديث يدل على ان الخندق في السنة الرابعة ان العلماء الرابعة كتب السير فمن العلماء من جمع بين هذا وهذا وقالوا انه عرض يعني قبل تمامها وعرض يعني بعد ثمانها يكون في قبل نهايتها والثانية بعد نهايتها وقبيل رشيد سنوات امر مشهور. امر مشهور. وعلى هذا في كتب السور وما جاء في هذا الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه عبد الله ابن رضي الله عنه وارضاه. ثم الحديث الثاني حديث ابي سعيد رضي الله عنه وهو قوله عليه الصلاة والسلام غسل يوم الجمعة واجب على كل محترف. وانه واجب عليه. معنى هذا ان الانسان اذا احتلم اه كان هناك تكاليف يجب عليه يجب عليه واجبات وحرمت عليه المحرمات وعوقب. لذلك يعني يطالب فيها ويؤاخذ بها محرورا او اذا فعل محظورا نصب عليه. واذا ترك امرا واجبا عقب عليه وهذه الاحاديث التي خرجها البخاري رحمه الله يتعلق البيوغ. واما الشهادة التي ترجم لها البخاري فلن يأتي الى حديثنا يدل عليها. ولكن ذلك لازم وثابت. لانه اذا حصل البلوغ الشهادة وخرج من اهل الشهادة. وصار من اهل الشهادة لانه صار مكلفا. وهم الصبيان فانه تعتبر شهادتهم ولا تذكر شهادتهم عند العلماء في تمهيدهم ومن العلماء من قال انها تدخل شهادتهم في اذا تضاربوا وجرح بعضهم بعضا اذا اخذت قبل ان يتفرقوا. اما اذا تفرقوا فانه لا يؤخذ بشهادته لكن الى ما عندهم يعول على على كلامه عند بعض العلماء وامر فانهم قالوا لعدم اعتبار شهادتهم اصيب ان دلالة من الاحاديث في الشهادة في هذا الصبيان يعني معناه اذا حصل البلوغ فان شهادتهم ويكونون من اهل التأمل ومن اهل الاداء. اذا كانوا دونا لان العدالة هذه مطلوبة في كل من كلف لكنه قبل ان يكلف فان وبعد ما يصلى اذا كان عدلا فانه تقبل كهذه اقعد