ان يروي عنه قتيبة ويروي عنها غيره فهو متأخر الطبقة عن هذا اما هذا فهو متقدم هذا الذي هو شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر متقدم يروي عن انس ابن مالك قال الامام النسائي رحمه الله تعالى كتاب الاستسقاء الامام قال اخبرنا قتيبة ابن سعيد عن مالك عن شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هلكت المواشي ندعو الله عز وجل ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومطرنا من الجمعة الى الجمعة فجاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله تهزمت البيوت وانقطعت السبل وهلكت المواشي فقال ثم على رؤوس الجبال والاقام وبطون الاودية ومنابت الشجر. فان جابت عن المدينة انجياب الثوب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد رحمه الله هذا الاستسقاء لا النسائي رحمه الله لما ذكر الكسوف وهو من الصلوات التي تحصل المناسبات غير معلومة وذلك بوجود الكسوف آآ شرع في الصلاة اتى النسائي رحمه الله بكتاب الكسوف ثم عاقبه بكتاب الاستسقاء وهو ايضا وهي ايضا صلاة ليست ثابتة معلومة وانما تأتي على حسب الاحوال والمناسبات حيث يكون الجذب بحيث يكون آآ قلنا احد يحصل الاسترخاء فاورد النسائي رحمه الله يعني هذه هذا الكتاب مع الكتاب السابق لانها كلها تتعلق بمناسبات غير ثابتة آآ معلومة في اوقات معينة وانما اوقاتها على حسب المناسبات هل توجد الكسوف يوجد الصلاة وحيث يوجد القحط توجد الصلاة وللفسقاء هو طلب السقيا الاستسقاء هو طلب السقيا وهو دعاء الله عز وجل بان يسقي الناس وان ينزل وان ينزل عليهم الغيظ هذا هو المراد بالاستسقاء قال في السقيا ثم اورد النسائي باب آآ متى متى يستسقى الامام متى يستسقي الامام واورد فيه حديث انس ابن مالك ان النبي عليه الصلاة والسلام دعا لخطبة الجمعة لما طلب منه ان يستسقي او طلب منه رجل ان يتقي وذكر الامور التي اه وقع فيها الناس والتي فيها حاصلة وهي انها هلكت الاموال وانقطعت السبل آآ طلب منه ان يعتصي بدأ فرفع يديه عليه الصلاة والسلام ودعا وسأل الله عز وجل ان يسقي الناس وهذا هو الاستصغاء فمتى يقتص الامام؟ يعني اذا وجدت الحاجة التي تدعو الى ذلك وهي حصول القحط القحط والجذب فانه عند ذلك يحصل الاستسقاء ويحصل استسقاء الامام والاستسقاء يكون في خطبة الجمعة ويكون آآ الاتيان بالصلاة التي هي صلاة الاستسقاء يهدى او يكون الدعاء في خطبة الجمعة ويكون ايضا حصول صلاة الاستسقاء والخطبة فيها ودعاء الله عز وجل والحديث الذي اورده النسائي يتعلق بخطبة الجمعة وانها تكون عند الحاجة اي الاستسقاء ويكون يكون الاستسقاء في خطبة الجمعة وفي الصلاة المخصوصة التي تخصص للاسترخاء اورد النسائي حديث انس ابن مالك رضي الله عنه ان رجلا دخل والنبي عليه الصلاة والسلام يخطب يوم الجمعة فكلم النبي عليه الصلاة والسلام وقال يا رسول الله ادعو الله ان يغيثنا على قد الاموال وانقاذ انقطع السبل يعني هلكت الاموال لحصول القحط والجذب بمعنى انها لم تجد شيئا تأكله وكان ذلك سببا في هلاكها وموتها قلة الطعام وقلة الرأي وانقطعت السبل يعني ما كان عند الابل القدرة بسبب الفداء عدم وجود الطعام الذي يتمكنون من السفر عليها والانتقال من مكان الى مكان لجلب الارزاق ولجلب الطعام وما يحتاجه الناس اليه والسبل انقطعت لضعف الرواحل وعدم قدرتها على قطع المسافات مع وجود عدم وجود ما يقيضها وهلكت الاموال بسبب قلة الطعام وقلة الرعي وان ذلك كان من اسباب موت آآ تلك الاموال التي هي الدواء الابل والبقر والغنم ادعو الله ان يغيثنا فرفع يديه رسول الله عليه الصلاة والسلام ودعا وانزل الله عز وجل الغيث واستمر من الجمعة الى الجمعة واستمر من الجمعة الى الجمعة والانظار تتوالى على المدينة فلما جاء في الجمعة الثانية وكان عليه الصلاة والسلام يخطب يوم الجمعة دخل رجل وقال يا رسول الله آآ اه تهدمت البيوت وانقطعت السبل وهلكت الاموال وادعوا الله ان يمسك عنا الماء النبي عليه الصلاة والسلام جاء وقال اللهم على الادام والاودية ومنابت الشجر في بعض الروايات اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الضراب والآجام وبطون الاودية ومنابت الشجر فقوله آآ تهدمت البيوت يعني بسبب توالي الامطار عليها كونها من الطين الذي اذا كثر عليه المطر لا وحصل تهدم بسبب ذلك كم سبب كثرة ما يقع وما ينزل من المطر كونه لكونه استمر اسبوعا كاملا وهلكت الاموال بسبب يعني آآ آآ حصول البرد والذي يحصل مع كثرة الامطار ايضا عدم اه تمكنها من الخروج لفرعى ثم وانقطعت السبل ما احد يأتي بالارزاق والاموال ويجلبها عليهم لتوالي نزول الامطار وكثرة نزول المطر والنبي عليه الصلاة والسلام سأل الله عز وجل فان جابت السحب عن المدينة تنجي بالثوب عن صاحبه يعني مثل ما ينزع الثوب عن صاحبه ولا يبقى عليه اذا نزع فكذلك ان جابت الصحابة عن السحب عن المدينة فلم يكن عليها شيء كما ينزع الثوب من صاحبه فلا يكون عليه عندما ينزعه اه الحاصل ان ان الترجمة وهي متى الامام هي عند الحاجة الى طلب السقيا وانها تكون بالجمعة وبغير الجمعة اي صلاة الاستسقاء وفيه حصول جواز الكلام من الامام ومن يكلمه الامام لان هذا الرجل خاطب الرسول صلى الله عليه وسلم وناداه فطلب منه ان يدعو فهذا فيه جواز الكلام مع الامام وكلام الامام مع المأمومين ومع بعض المأمومين لان هذا الحديث فيه كلام في حصول الكلام من ذلك الرجل اصول الكلام من ذلك الرجل آآ ففيه حصول الكلام من المأمومين او بعض المأمومين مع الامام وذلك سائر واما كلام الامام فقد جاء في احاديث اخرى التي فيها ان رجلا دخل ولم يصلي ركعتين فقال له الرسول اصليت ركعتين؟ قال لا. قال قم فصلي ركعتين وفيه اه انه عندما يحصل الشدة والقحط والجذب يفزع الى الله عز وجل بالدعاء وآآ اه كذلك ان ان خطبة الجمعة يعني يستسقى بها ويحسن الاستسقاء في خطبة الجمعة. لان الحديث يتعلق بخطبة الجمعة لانه كان في خطبة الجمعة وفيه ايضا آآ حصول اه استجابة الله عز وجل لرسوله عليه الصلاة والسلام حيث انزل الله الغيث وانزل المطر وتوالت الامطار من الجمعة الى الجمعة اسبوعا كاملا ثم طلب منه ان يدعو بامساك الماء فلم يدعو بامساك الماء وانما سأل سؤالا فيه ادب وفيه الاحتياج الى الله عز وجل ان يجعل الانظار لا تكونوا على المدينة وانما تكونوا على الاكام والاودية وبطون الاودية ومنابت الشجر في بعضها قال حوالينا ولا علينا وهم حوالينا ولا عليها فهذا من الادب بالدعاء وان الله عز وجل ليس من المناسب ان يطلب منه الامساك وان يقول اللهم امسك عنا المطر اللهم اوقف عنا المطر وانما يدعو دعاء بهذا الدعاء الذي فيه الادب والاحتياج الى الله عز وجل اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الضراب وبطون الاودية ومنابت الشجر والاثام قيل هي الاماكن المرتفعة الجبل الصغير او السل من الرمل اول ما كان المرتفع من الارظ فهذا يقال لها اثام آآ قال يا رسول الله انا رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله هلكت المواشي وانقطعت السبل فادعوا الله عز وجل فدعا رسول الله صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم من الجمعة الى الجمعة فجاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله تهدمت البيوت وقطعت السبل وهلكت المواشي وقال اللهم على رؤوس الجبال والاكام وبطون الاودية ومنابت الشجر فمن ذابت عن المدينة انجياب الثوب من جابت السحب عن المدينة انجياب الثوب وهذا آآ بدعاء الرسول عليه الصلاة والسلام دعا اولا وكان ليس هناك اي فزعة في السماء فتلذذت شباب الغيوم وامطر ونزل المطر وهم لم يصلوا الى بيوتهم بل وهم في المسجد واستمرت حتى الجمعة الثانية ولما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بان ويجعلها الله عز وجل على كلامه بالاودية ومنابذ الشجر ان جابت عن المدينة وتفرقت وتقطعت اه تلك السحب حتى صارت حتى صار السماء صحوا وكان ذلك كنزية بالثوب يعني كما ينزع الثوب عن صاحبه فيبقى ليس عليه شيء آآ ان جابت تلك السحب عن المدينة حتى لم يكن عليها شيء وانما اسلم بادية لها واما اسناد الحديث فيقول نسائي اخبرنا صحيفة؟ نعم. اخبرنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف البغلاني وبغلان قرب من قرى بلخ وهو ثقة نبذ اخرج له اصحاب الكتب الستة يروي عن عن مالك وهو ابن انس امام دار الهجرة المحدث المشهور الامام الفقيه احد اصحاب المذاهب الاربعة المشكورة اما ذاهب اهل السنة وحديثه عن اصحاب الكتب الستة يروي عن شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر وهو صدوق يخطئ وحديثه اخرجه آآ البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي آآ بالشمائل والنسائي وابن ماجة هؤلاء هم الذين اخرجوا لشريك ابن عبد الله ابن ابي نمر وهو غير شريك ابن عبد الله القاظي لان هذا طبقة متقدمة يروي عن الصحابة واما شريك القاضي فهو متأخر يعني يروي عنه شيوخ شيوخ يعني من طبقة شيوخ شيوخ البخاري وهو من التابعين يروي عن اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا هو الذي روى حديث الاستسقاء حديث المعراج الطويل الذي عرض له البخاري في اخر الصحيح وكان فيه اوهام يعني من اوهام شريك هذا لانه انفرد انفرد عن غيره وتعتبر من اوهامه قد ذكرها العلماء ذكرها ابن حجر وذكرها ابن كثير في تفسير سورة الاسراء في اولها انه ذكر الاوهام التي حصلت وهو من احاديث البخاري التي وجد فيها اوهام التي وجد فيها اوهام وانكرت على شريك هذا وهي من الاحاديث التي ليس عنها جواب في صحيح البخاري ليس عنها جواب لان اكثر الاحاديث التي انتقدت على البخاري اجيب عنها والحق في اغلبها مع البخاري لا مع من اعترض عليه وانتقد ولكن هذا الحديث مما انتقد ولم يكن له جواب لان شريكا انفرد بامور لم يتابع عليها فعدت من اوهامه وقد جمعها ابن كثير في اه او تفسير سورة الاسراء وكذلك اشار اليها الحافظ ابن حجر وذكرها غيره آآ مسلم رحمه الله ما اورد فما اورد حديث شريف بل اورد حديث انس من طريق ثابت ثم ذكر الاسناد الى منطلق شريف ولم يذكر لفظه بل قال وقدم واخر وزاد ونقص يعني قدم واخر وزاد ونقص على حديث ثابت المنافي لانه ما اورد له شريك شريك ابن عبد الله ابن ابي بل اورد رواية ثابت البناني عن انس واحال عليها عندما جاء برواية شريف ولم يذكر الاقوال بل قال فيها فزاد وقدم فقدم واخر وزاد ونقص تقدم واخر يعني برواية في رواية ثابت البناني وزاد عليها ونقص منها واما البخاري فساقها بلفظ شريف ابن عبد الله ابن من هذا وصار فيها اوهام اختص بها فاعتبرت من اغلاطه واوهامه اي اوهام شريف ويروي عن انس بن مالك صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وانس وجابر وابو سعيد وام المؤمنين عائشة هؤلاء السبعة تميزوا عن غيرهم من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم بالاكثار من رواية الاحاديث عنه عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين وهذا الاسناد من رباعيات النسائم من اعلى ما يكون عند النسائي لان اعلى ما يكون عند النسائي الاسانيد الرباعية التي يكون فيها بين النسائي وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام اربعة اشخاص وكانت وفاة النسائي سنة ثلاث مئة وثلاث استكمل القرن الثالث ومات في اوائل الرابع وبينه وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام اعلى ما يقول اربعة اشخاص وهذا من الاسانيد العالية عند المسائل التي هي اعلى ما يكون او من اعلى ما يكون في الرباعية والنسائي ومسلم وابو داوود اعلى ما عنده من رباعيات هؤلاء الثلاثة من الائمة ستة اعلى ما عندهم من رباعيات والبخاري عنده زلافيات اثنان وعشرون حديثا ثلاثيا بين البخاري وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام ثلاثة اشخاص وكانت وفاة البخاري كانت ست وخمسين ومئتين ست وخمسين ومئتين والترمذي عنده حديث واحد ثلاثي الترمذي عنده حديث واحد فلاني واما ابن ماجة فعنده خمسة احاديث ثلاثية كلها باسناد واحد وهو اسناد ضعيف باسناد واحد وهو ضعيف لان الخمسة كلها باسناد واحد فاذا اصحاب الكتب الستة ثلاثة منهم عندهم ثلاثيات البخاري والترمذي وابن ماجه وثلاثة ليس عندهم خلافيات بل اعلن عندهم الرباعيات وهم مسلم وابو داوود والنسائي قال رحمه الله تعالى خروج الامام الى المصلى للاستسقاء قال اخبرني محمد ابن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثنا المسعودي عن ابي بكر ابن عمرو ابن حزم عن عباد ابن تميم قال سفيان فسألت عبد الله بن ابي بكر فقال سمعته من عباس ابن تميم يحدث ابي ان عبد الله ابن زيد الذي اري النداء قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج الى المصلى يستسقي فاستقبل القبلة وقلب رداءه وصلى ركعتين. قال ابو عبد الرحمن هذا غلط من ابن عيينة وعبدالله ابن زيد الذي اولي النداء هو عبدالله ابن زيد ابن عبد ربه وهذا فعبدالله بن زيد بن عاصم ثم اورد النسائي آآ خروج آآ خروج الامام الى المصلى للاستسقاء خروج الامام الى المصلى للفسق اي مصلى العيد. مصلى مصلى الاستصغاء ومصلى العيد الاماكن التي تكون في الخلاء ستكون مواضع يصلى بها للفتقة ويصلى بها العيدين آآ خرج الرسول صلى الله عليه وسلم الى المصلى وقلب رداءه واستسقى وصلى بالناس ركعتين صلى بالناس ركعتين آآ ففيه الخروج الى المصلى وانه يستحب الخروج الى المصلى حيث يوجد او حيث يحصل التمكن من ذلك والرسول عليه الصلاة والسلام كان يخرج الى المصلى عليه الصلاة والسلام يخرج الى المصلى للاصغاء كما انه يخرج الى المصلى للعيدين كما انه يخرج الى المصلى للعيدين فيه انه كما يستسقى في خطبة الجمعة كذلك ايضا يستسقى في آآ الخروج الى المصلى وايجاد الصلاة المشروعة للاستسقاء وحصول الدعاء في الخطبة الذي آآ حصول الدعاء في الخطبة يعني كما يدعى في خطبة الجمعة يدعى في خطبة الاستسقاء والرسول صلى الله عليه وسلم فعل هذا وهذا استسقى في خطبة الجمعة واستسقى بخروجه الى المصلى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والحديث من رواية لعبدالله ابن زيد ابن عاصم على وليس من رواية عبدالله بن زيد بن عبد ربه على الخارق الذي اولي الاذان الذي ارد الاذان هو عبد الله بن زيد بن عبد ربه واما عبد الله ابن زيد ابن عاصم فهذا شخص اخر غير غير ذاب وهذا مما يسمونه في علم المصطلح المتفق والمفترق المتفق والمفترق وهي ان تتفق اسماء الرواد او مع اسماء ابائهم وتختلف اشخاصهم يعني يكون يتفق الاسم او الاسم واسم الاب وهما شخصان فهذا يسمى المتفق والمفترق مثل عبد الله بن زيد بن عاصم وعبدالله بن زيد بن عبد ربه هذا يعتبر من قبيل المتفق والمرسلة لانهم اه يتفقون في اسماء الاباء الاسماء اسماء الاباء ويختلفون بما وراء ذلك ويختلفون ايضا في اه لانهما شخصان وليس شخصا واحدا فهذا يسمى المتفق والمفترق والحديث جاء عند النسائي بهذا الاسناد انه عبد الله بن زيد الذي اري الاذان ولهذا عقب عليه النسائي بان هذا خطأ من ابن عيينة خطأ مثل ابن عيين لان الذي اري الاذان ليس هذا وانما هو عبد الله بن زيد بن عبد ربه واما هذا الذي روى حديث الاستسقاء هو عبد الله بن زيد بن عاصم عبد الله بن زيد بن عاصم المازني هذا هو هذا غير ذلك ولهذا قال هذا خطأ من ابن عيينة اخطأ فنسب آآ هذا الذي روى حديث الاستسقاء انه عبد الله بن زيد الذي اري الاذان وليس الواقع كذلك بل الذي اري الاذان هو عبد الله بن زيد بن عبد ربه وهذا عبد الله بن زيد بن عاصم الذي يروي عنه عباد ابن تميم وهو ابن اخيه لامه ابن اخيه لامه آآ والاسناد يقول النسائي اخبرنا محمد بن منصور محمد ابن منصور وهو الجوال المكي لرجل اخرج حديثه النسائي يروي عن سفيان وسفيان هو ابن عيينة الهلالي المصري هو ثقة حجة فقيه امام اخرج حديثه واصحاب كتب الستة آآ ليروي عن ابي بكر عن المسعودي وعبدالرحمن ابن عبد الله ابن عتبة ابن مسعود المسعودي الكوفي وهو آآ وهو صدوق اختلط قبل موته قال عنه الحافظ ضابطه ان ما حدث عنه ببغداد فبعد الاختلاط ان ما حدث منه بعد في بغداد فبعد الاختلاط ومن المعلوم ان المختلط ما حدث عنه بعد الاختلاط فانه لا يعول عليك وما حدث عنه قبل الاختلاط هذا هو المعول عليه وما اه جهل هل كان قبل الاختلاط او بعد او قبله؟ فانه ايضا لا يعول عليه ولا يعتمد على شيء مما رواه الا اذا عرف انه قبل الاختلاط لانه يكون بذلك كلمة مما حصل له وهو الاختلاط آآ وحديثه اخرجه البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة حبيبي بقى عن ابي بكر ابن محمد ابن عمر ابن حزم الانصاري المدني ووثقة عابد اخرج حديثه واصحاب كتب الشدة وقيل ان اسمه كن يده يعني ابو بكر ابن محمد ابن عمرو ابن حزم هذا اسمه كنيته ابو بكر لا يعرف له اثم بل هذا الذي يعرف به وقيل ان كنية ابو محمد واسمه ابو بكر اي بلفظ الكنية اسمه ابو بكر وكنيته ابو محمد. وقيل ان كنيته واسمه سواء وهو ابو بكر اسم وكنية آآ وحديثه عند اصحاب كتب الستة ايوه عن عباد ابن جميل عن عباد ابن تميم ابن غزية الانصاري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة قال ثم ذكر ثم ذكر اسنادا اخر عن سفيان يرويه عنه محمد ابن منصور قال يا سفيان يعني اخبرنا سفيان كلمتنا حرفنا اذا جاء فهو يشير الى اختصار اخبرنا نشير الى اختصار اخبرنا اخبرنا سفيان ايوة عبد الله ابن ابي بكر. يعني قال سفيان سألت عبد الله ابن ابي بكر ابن محمد ابن عمرو ابن حزم عبد الله ابن ابي بكر لان الذي روى عنه في الاسناد السابق هو ابو بكر اه مسعود يروي سفيان عن مسعودي عن ابي بكر وهنا يروي سفيان عن عبدالله بن ابي بكر ابن عمرو ابن حزم قال سألت سألت عبد الله ابن ابي بكر وقال آآ سمعته قال سمعته قال سمعته من عباد ابن ثمين قال سمعته من عباد ابن تميم يحدث ابي سمعته من عباد ابن تيمية يحدث ابي كلمة عن عندكم زائدة يحدث ابي يعني الاسناد الذي الذي مضى ابو بكر يروي عن عن عن عباد ابن ثمين وهنا عباد ابن عبد الله ابن ابي بكر يروي عن عباد ابن عن الذي يروي عن ابيه ولكنه سمعه يحدث اباه يعني كان عباد ابن تميم يحدث ابا بكر ابن ابن محمد ابن عبد القادر وعنده ابنه عبد الله. وكل منهم اخذ الحديث والحديث جاء من طريقين من طريق سفيان عن المسعود عن ابي بكر ابن حزم عن عباد ابن تميم والطريقة الثانية سفيان يرويه عن عبدالله ابن ابي بكر عن عباس ابن ثمين يعني آآ اعلى من الطريق السابقة اعلى لان الطريقة السابقة بين سفيان وبين عباد شخصان وهنا بين سفيان وبين عباس شخص واحد ومن الطريقة الثانية اخرجه البخاري لان البخاري رواه عن علي ابن المديني عن سفيان عن عبد الله ابن ابي بكر عن عباد ابن تميم عن عبد الله ابن زيد ابن عاصم الطريقة الثانية هي التي اخرجها اخرجه منها البخاري الطريقة الثانية هي التي اخرجه منها البخاري وهي عالية. اعلى من الطريق الاولى التي فيها المسعودي عن ابي بكر ابن محمد ابن حزم عن عباد ابن تميم عن عبد الله ابن زيد ابن عاصم عبدالله ابن ابي بكر ابن محمد ابن عمرو ابن حزم ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهو يروي عن تميم وهنا يلتقي الاسنادان لان الاسنادان التقيا عند عبادي ابن تيمية التقيا عند عباد ابن جميل وعلى هذا الابن والاب اشتركا في الرواية عن عباد ابو بكر ابن محمد ابن حزم وابنه عبد الله ابن ابي بكر ابن محمد ابن عمرو ابن حزم كل من الاب والابن اشتركا في الرواية عن عباد ابن تميم ابن غبية المازني آآ اه عباد ابن تميم يروي عن عبد الله ابن زيد ابن عاصم وهو صحابي مشهور وقد اخرج حديثه واصحابه الستة اللي هو عبد الله بن زيد بن عاصم وقال رحمه الله تعالى باب الحال الذي يستحب للامام ان يكون عليها وهذا اللفظ الذي الذي ورد قال سمعته يحدث ابي فيه ان الراوي عندما يسمع غيره يحدث غيره فانه يمكن ان يروي عنه ولا لم يكن يحدثه هو ولو لم يكن يحدثه هو بل سمعه يحدث غيره فيروي عنه ولو كان المقصود بالتحديث هو ذاك او الذي اه يحدد الاخر لان يعني ده عباد ابا بكر وابنه حاضر فروى عن عباد ابن زميم وسمعه يحدث اباه وسمعه يحدث اباه وقد سبق ان مر بنا ان انه اه لا يلزم في الرواية ان يكون المحدث اراد او قصد يعني تحديث الذي يروي عنه بل اذا سمعه يحدث غيره فله ان يروي عن غيره. وقد سبق سبق في ناقصة الحارث المسكين مع النسائي وان وان حالتان حالتين بينه وبين تراضي وكان يعني اه سمح له بان يأخذ عنه وان يحظر مجلسه واه يحدث عنه فكان يقول اخبرنا يقول النسائي عندما يروي ما كان من هذا القبيل اخبرنا اخبرنا عباد اخبرنا الحاج مسكين قراءة عليه وانا اسمع وفي وكان في وقت من الاوقات حصل بينه وبينه يعني شيئا من سوء التفاهم والوحشة فكان منعه ان يحضر مجلسه فكان يأتي ويجلس وراء الستار ويسمع الحديث فيحدث عنه ولكنه لا يقول اخبرني لانه ما قصد اخباره وانما يقول الحارث المسكين قراءة عمله او قال الحارث المسكين قراءة عليه وانا افهم وقد سبق ان مر بنا قريبا الاسناد الذي فيه الذي هو من هذا القبيل والذي قال فيه آآ ابو بكر بن السني قال ابو عبدالرحمن قال الحارث المسكين غردا عليه وانس قال ابو عبدالرحمن يعني النسائي لانه ما في اخبرنا ابن تيمية قال اخبرنا يعني هذه الحالة من الحالات التي ما كان اذن له لكن من حيث الرواية يجوز لمن سمع المحدثا يحدث ان يأخذ عنه يقول سمعت فلان يقول كذا وكذا او او اه قال فلان كذا وان لم يقصد تحديثه ما دام انه وجد السماع وحصل السماح وهنا يقول سمعت آآ حديث ابي ما كان يحدثه يحدث اباه وهو روى بالاسناد وهو الذي اعتمده البخاري الذي اعتمده البخاري هي رواية عبدالله ابن ابي بكر عن عباد ابن تميم وانه سمعه يحدث اباه وانه سمعه يحدث اباه قال رحمه الله اخبرنا اسحاق ابن منصور ومحمد ابن المثنى عن عبدالرحمن عن سفيان عن هشام ابن اسحاق ابن عبد الله ابن كنانة عن ابيه قال ارسلني فلان الى ابن عباس فاسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء فقال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متضرعا متواضعا متبذلا فلم يخطب نحو خطبتكم هذه فصلى ركعتين ثم اورد النسائي حديث آآ آآ ابن عباس رضي الله تعالى عنهما الذي آآ باب الحال الذي يستحب للامام ان يكون عليها اذا خرج. باب الحال التي يكون يستحب للامام ان يكون عليها اذا خرج وكذلك ايضا غيره يخرجون كذلك لان الاشياء التي آآ يفعلها رسول الله عليه الصلاة والسلام يقتدى به فيها الا اذا عرف انها من خصائصه الا اذا عرف ان هذا فعل يختص به فعند ذلك لا لا يتابعه غير في ذلك والا فانما يفعله الرسول عليه الصلاة والسلام تفعله امته تبعا له الا اذا عرف ان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام فعند ذلك لا يتابع عليه لانه من خصائصه التي لا تكون لغيره صلى الله عليه وسلم والحال التي يقوم عليها يعني كونه يخرج متواضعا متخشعا متبزلا اه اه يعني اه لا لا يكون اه اه لابسا الالبسة في اه اه فيها اه الهيئة والجمال والزينة هذا هو معنى التبذل والمتبذلة آآ هذا بيان للحالة او المقصود الحالة التي يكون عليها عندما يخرج بالاسترخاء ثم ورد النسائي حديث ابن عباس انه ان ان ان اسحاق ابن ابن عبد الله ابن كنانة؟ نعم. عاق ابن عبد الله ابن كنانة قال ارسلني فلان الى ابن عباس اسأله عن اه عن اه نعم من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء وهنا افهمه وقال فلان وهذا يسمى المبهم المبهم ان يقال فلان او يقال رجل واما المهمل ان يذكر اسمه ولكنه لا ينسى مثل ما اذا قيل سفيان ولم يقال ابن عيينة ولا الثوري هذا يقال له مهمل واما اذا ذكر يعني آآ شخص بغير لفظ يدل عليه ليس في ذكر اسمه وانما قيل رجل او فلان او امرأة او ما الى ذلك فهذا يسمى آآ مب عام هذا يسمى المبهم وقد جاء في بعض الروايات انه الوليد ابن عقبة امير المدينة ارسله الى ابن عباس يسأله ولهذا جاء في بعض الروايات فعن اسحاق بن عبدالله بن كنانة انه قال سألت ابن عباس في بعضها قال ارثاني فلان الى ابن عباس يسأله وكلها صحيح لانه هو الذي سأله وهو الذي سأله وتولى المباشرة السؤال ولهذا قال سألته سألته وقد ارسل ليسعد فكونه ارسله وفي بعضها انه قال انني سألته ولم يقل ارسلني يعني اه النتيجة واحدة هو وجد منه السؤال ولكنه آآ مندوبا عن غيره او موكلا في السؤال ليسأل ابن عباس فسأله فاجابه بان النبي صلى الله عليه وسلم خرج آآ متضرعا متخشعا اه متبزلا آآ فلم يخطو في خطبتكم هذه؟ نعم خرج متضرعا متواضعا متبذلا. متضرعا متضرعا؟ نعم متضرعا متواضعا متبذلا ايوة ولم يخطب نحو خطبتكم هذه. ايوه. صلى ركعتين. ها؟ وصلى ركعتين. فصلى ركعتين ايوة ابيها بدعة الله اكبر ايه هذا سيأتي وانما المقصود هنا بيان الهيئة التي يكون عليها والمقصود انه متضرع متواضع متبذل هذه الهيئة التي يكون عليها وهل المقصود من ايراد الحديث والحديث سيأتي يعني من طرق اخرى وفيه انه انه دعا يعني عليه الصلاة والسلام اه اسحاق بن منصور هو الكوثر والمروزي الملقب الحوزج وهو ثقة اخرج ثقة المحافظ اخرج حديثه آآ البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة يعني ما خرج له ابو داوود خرج له اصحاب الكتب الستة الا ابا داوود هذا اسحاق ابن منصور الفوز وفيه آآ اسحاق ابن منصور آآ اسألوني وهذا خرج له اصحاب الكتب الستة والذين في الكتب الستة ممن يقال اسحاق بن منصور شخصان هذا اللي هو واسحاق بن منصور آآ وهذا خرج لاصحاب الكتب الستة الا داود واسألوني اخرج له اصحاب الكتب الستة ومحمد بن مثنى ومحمد ابن مثنى ايضا شيخه الثاني حمد المحنى وهو العنزي الملقب بالزمن وكنيته ابو موسى وهو ثقة اخرجه اصحاب كتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واسطة ومثله محمد ابن بشار ويعقوب بن إبراهيم هؤلاء الثلاثة شيوخ لاصحاب الكتب الستة آآ او هؤلاء الثلاثة من شيوخي اصحاب الكتب الستة عن عبد الرحمن عن عبدالرحمن وهو بالمهدي البصري ثقة ناقد عالم بالرجال والعلل وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة بن سفيان عن سفيان هو الثوري سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري آآ امام حجة فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث ويمنع له صيغ التعديل وارفعها وحديثه عند اصحاب كتب الستة هشام ابن اسحاق ابن عبد الله عن هشام ابن اسحاق ابن عبد الله ابن كنانة وهو مقبول اخرج حديث واصحاب السنن الاربعة عن ابيه اسحاق ابن عبد الله ابن كنانة هو صدوق اخرج حديثه اصحاب السنن الاربعة عن الى ابن عباس آآ عن ابن عباس لانه يروي عن ابن عباس لانه هو الذي سأل ابن عباس اما فلان الذي لم يذكره فسواء عرف او لم يعرف لانه ما له دخل في الاسناد لان لان الاسناد هو اسحاق يروي عن ابن عباس وهو الذي سأله هو الذي يحدث عن ابن عباس وانما ذاك فهو كان سببا في السؤال او الذي هو ارسل من اجل السؤال ليس من رواد الاحزاب وانما الرواد الراوي هو اسحاق يروي عن ابن عباس وهو الذي سأله هو الذي اجابه اجابها ابن عباس فسمع الجواب فهو يحدث عن ابن عباس وقد سمع منه الجواب الذي اجاب به عندما سئل عن الهيئة او الحالة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما خرج يستقيم وعبدالله بن عباس آآ هو آآ احد العبادة الاربعة اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث الرواية في اه اه حديث رواية الشام. نعم. ابن الحق وقال عنه الحافظ والتقريب انه ومقبول وجاء من طرق اخرى ما يشهد له وهو حديث ثابت ويعني معتبر لانه قد توبع على ذلك ووجد ما يعضده. والمقبول حديثه يقبل اذا اعترض واذا جاء ما يشهد له قال رحمه الله تعالى اخبرنا قصيبة قال حدثنا عبد العزيز عن عمارة ابن غزية عن عباد ابن تميم عن عبد الله ابن زيد رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم استسقى وعليه خميصة سوداء ثم اورد النسائي آآ هذا الحديث عن عبد الله ابن زيد ابن عاصم ان النبي صلى الله عليه وسلم استسقى وعليه خميصة سوداء فهذا يبين الهيئة التي كان عليها رسول الله عليه الصلاة والسلام الخميصة هي الكساء هي كفاء وهنا قال سوداء يعني فهذا يبين اللباس الذي كان عليه عليه الصلاة والسلام لما خرج يستسقي اه الحديث الاول بين انه كان متخشعا متذللا انه متضرعا متواضعا متبذلا وهنا قال عليه خميصة سوداء والاسناد امرنا قتيبة اخبرنا قتيبة وقد مر ذكره قال حدثنا عبد العزيز قال حدثنا عبد العزيز وهو بمحمد عبدالعزيز بن محمد الدراوردي وهو صدوق اخرج حديثه واصحاب كتب الستة من عمارة ابن غزي عن عمارة ابن غزية عن عمارة ابن غزية وهو ثقة اخرج له قال تعليقا ومسلم اصحاب السنة. نعم. عمارة ابن غزية اخرج له البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة ها طالبني انت لا بأس بك لا بأس هنا لا بأس به لا بأس به وهي تعادي القدور لا بأس به وهي دعاة صدوق يعني دون الثقة عمارة بن غزية اه لا بأس به هي تعادي الظنون كما ذكر ذلك الحافظ في التقرير صدوق ومثل هذا لا بأس به وليس به بأس هذه في درجة واحدة وهي دون الثقة يعني ممن يكون حديثه حسنا اذا انفرد حسنا لذاته العباد ابن سليم عن عبد الله ابن زيد عن عباد ابن تميم عن عبد الله بن زيد وقد مر ذكرهما قال رحمه الله تعالى وابو جلوس الامام على المنبر للاستسقاء قال اخبرنا محمد بن عبيد بن محمد قال حدثنا حاتم بن اسماعيل عن هشام ابن اسحاق ابن عبد الله ابن كنانة عن ابيه قال ابن عباس عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء فقال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متبذلا متواضعا متضرعا فجلس على المنبر فلم يخطب خطبتكم هذه ولا لكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير وصلى ركعتين كما كان يصلي في العيدين ثم اورد النسائي آآ هذه الترجمة وهي باب جلوس الامام على المنبر. جلوس الامام على المنبر في الاستسقاء يعني كون الصدقة في خطبة وانها تشتمل على الذكر والدعاء وصلت السقيا وقد اورد فيه النسائي حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما الذي فيه ان اسحاق بن عبدالله بن كنانة سأل ابن عباس وهنا قال سألت ابن عباس وهنا قال فلان ابن عباس وهنا ما ذكر المردل وانما قال انني سألت ابن عباس فقال فان النبي عليه الصلاة والسلام خرج متواضعا متورعا متبذلا اه فجلس فجلس على المنبر فلم يخرج مضبطته هذا؟ ولم يصب فلم يخطب خطبتكم هذه والله انه ركعتين في الدعاء وتضرع والتكبير وصلى ركعتين ركعتين كصلاة العيد هذا فيه بيان ان ان الرجل صلاة العيد رجل رزقه كصلاة العيدين وفيه اه هنا قال جلس على المنبر جلس على المنبر ويحتمل ان يكون المقصود من ذلك يعني كونه يعني كان على المنبر وغضب ويحتمل ان يكون اه الجلوس لكن معروف من هديه عليه الصلاة والسلام انه كان يخطب قائما ان خطبه الذي تكون في المجامع العامة مثل الجمع مثل الذي يجتمع فيها الناس انه يكون قائما حتى يراه الناس صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وهنا قال جلس فيحتمل ان يكون المقصود الجلوس معناه وانه وانه جلس على المنبر وان يكون انه صار على الممرض غضب الناس قال اخبرنا محمد بن عبيد بن محمد. اخبرنا محمد بن عبيد محمد المحاربي المحاربي وهو وهو ثقة وهو صدوق اخرج حديثه الترمذي ابو داود والترمذي ابو داوود والترمذي والنسائي صدوق اخرج حديث ابو داوود والترمذي والنسائي والله حدثنا حاتم حاتم هو ابن اسماعيل هو صدوق جهل وصحيح الكتاب. اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة ابن هشام ابن اسحاق ابن عبد الله عن هشام ابن اسحاق عن ابن عباس وقد مر ذكر الثلاثة بطريقة ها عن ابيه عن ابن عباس وقد مر الذكر الثلاثة هشام آآ هشام مقبول حديث عند اصحاب السنن الاربعة وابوه صدوق حديث اربعة قال رحمه الله تعالى تحويل الامام ظهره الى الناس عند الدعاء في الاستسقاء. آآ والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين