قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب تحويل الامام ظهره الى الناس عند الدعاء في الاستسقاء قال اخبرني عمرو بن عثمان قال حدثنا الوليد عن ابن ابي ذئب عن الزهري عن عباد ابن تميم ان عمه حدثه انه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسني تحول رداءه وحول للناس ظهره ودعا ثم صلى ركعتين فقرأ فقرأ فجهر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد روى النسائي رحمه الله للامام ظهره الى الناس عند الدعاء في صلاة الاستسقاء آآ يريد بهذه الترجمة رحمه الله تعالى ان الامام آآ عندما يخطب الناس عندما يذكرهم في ذلك اليوم فانه يتحول الى القبلة مثل ما كان مستقبلا اياهم يستدبرهم ويستقبل القبلة ويحول رداءه ويدعو اول رداءه ويدعو حديث عبد الله بن زيد بن عاصم المازني رضي الله تعالى عنه انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستسقاء آآ آآ دعا واستقبل اه صلى الله عليه وسلم الاستسقاء اعوذ بالله من الشيطان الرجيم خرج مع رسول الله فمن يتحول نداءه واستقبل القبلة للناس ظهره وذهب. حول الناس ظهره ودعا ثم صلى ركعتين آآ قرأ جهر وما رأى جهر. وما رأى فجهر آآ الحديث واضح الدلالة على ما ترجم له المصنف من جهة انه يستقبل القبلة ان يستجبر المأمومين ان يدعو الذي وعند هذه الحالة يحول رداءه فيجعل ما على اليمين على الشمال وما على الشمال على اليمين ففيه مشروعية التحول الى القبلة استقبالها في الدعاء وفيه ايضا تحويل الرداء يعني ما على اليمين على الشمال وما على الشمال على اليمين بدون تنكير انما بتحويل ما يكون على اليمين على الشمال وما كان على اليمين ما كان على الشمال على اليمين وفيه ان صلاة الاستسقاء ركعتين وان فيها قراءة وجهر بالقراءة وانه يجهر فيها بالقراءة وهي مثل صلاة العيد صلاة الاستسقاء هي مثل صلاة العيد والحديث فيه انه بعدما استسقى ودعا وحول الى الناس ظهره وحول رداءه انه صلى ركعتين ثم وهذا قد يفهم منه ان صلاة العيد ان صلاة الاستسقاء انما تكون بعد الدعاء انها تكون بعد الدعاء آآ قال بعض العلماء في هذا دليل على هذا ومن يقول بان صلاة الفسخة تقدم على الخطبة كما يكون في العيدين فانه يقول هذا يفيد الجواز يعني مثل هذا العمل يعني كون الصلاة تؤخر عن الخطبة ان ذلك جائز لان ذلك جائز ولكن بالنسبة للعيدين آآ معلوم الحديث الذي فيه عن ابي سعيد الخدري وانكار على مروان انه كان قدم الخطبة على الصلاة لو كان قدم الخطبة على الصلاة فهذا او هذا اللفظ في هذا الحديث استدل به بعض اهل العلم على ان صلاة الاستسقاء اه تؤخر فيها الصلاة عن اه اه الدعاء والخطبة ومن العلماء من قال ان الصلاة تقدم كما هو بالنسبة للعيدين ولكن اه هذا الذي جاء في هذا الحديث يدل على الجواز واما اسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا عمرو بن عثمان هو عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي صدوق اخرج حديث ابو داوود والنسائي وابن ماجة وهذا حديث ابو داوود والنسائي وابنه اصحاب السنن الا الترمذي عن الوليد وهو ثقة آآ كثير التدليس والتسوية وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن عن ابن ابي ذهب وابن ابي ذئب هو محمد ابن عبد الرحمن ابن المغيرة المشهور بابن ابي لهب ووثيقة فقيه الفاضل وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الشدة عن الزهري ومحمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن عبيد الله ابن محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبدالله ابن الحارث ابن زهرة ابن ابن زهرة ابن كلاب ينتهي نسبه الى جوهرة ابن كلاب بقي نسبه مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم بكلاب وقصي وزهرة اخوان وهما ابناء كلاب وهو مشهور بالنسبة الى جده زهرة بن كلاب فيقال الزهري وايضا مشهور مشهور بالنسبة الى جده شهاب فيقالب الشهاب وهو جد جده وزهري محمد المسلم هذا ثقة فقيه مسلم من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن صغار التابعين وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وهو الذي كلفه عمر ابن عبد العزيز رحمة الله عليه في زمن خلافته بتدوين السنة اللي هو والد عبدالله لانه يرويه سفيان ابن عيينة من طريقين من طريق عبد الله من طريق ابي بكر ابن ابن محمد ابن عمرو ابن حزم ومن طريق ابنه في عهد ابي بكر وفيه يقول السيوطي الالبية اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر والمراد بالتدوين الذين بتكليف من ولي الامر تكليف من السلطان والا فان التدوين بجهود فردية وباعمالي الشخصية فان هذا موجودة من قبل فان الصحابة فيهم من كان يطلب كذلك في التابعين قبل خلافة عمر ابن عبد العزيز رحمة الله عليه ولكن الذي فعله عمر هو اه اجتهاد السلطان ولي الامر وتقليبه لبعض الناس لان يقوم بجمع السنة وكان الزهري وكان عمر بن العزيز قد كلف الزهري بهذه المهمة العظيمة وحديثه عند اصحاب كتب الستة حديث الزهري عند اصحاب الكتب الشدة يروي عن عباد ابن جميل المازني وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن عمه وعبدالله بن زيد بن عاصم المازني الانصاري وهو عمه اخو ابيه لامه الاخ ابيه لامه اخو جميل لامه فهذه هي جهة العمومة التي بينه وبينه وقد مر في الاحاديث التنصيص على اسمه وهو انه يروي عن عبد الله ابن زيد ابن عاصم وهنا قال عن عمه والمراد به عبدالله بن زيد بن عاصم وعبدالله بن زيد بن عاصم صحابي مشهور اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة ثم قال رحمه الله تعالى تقليب الايمان الرداء عند الاستسقاء قال اخبرنا خزيبة قال حدثنا سفيان عن عبد الله ابن ابي بكر عن عباد ابن تميم عن عمه رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم استسقى وصلى ركعتين وقلب رداءه ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي وهي تقليب الامام الرباعي تقليب الامام الرداء عند عند الدعاء عند الاستسقاء عند الاستسقاء آآ المراد من ذلك لو مرضنا هذه الترجمة هو تحويل الرداء بحيث يكون ما على اليمين على الشمال وما على الشمال على اليمين وقد اورد النسائي حديث عبد الله بن زيد بن عاصم المهزمي رضي الله عنه الذي تقدم ولكنه اورده من طريق اخرى وان النبي عليه الصلاة والسلام لما خرج لتسقى صلى ركعتين فحول رداءه اول رداءه ودعا والمقصود منه تحويل الرداء وهو تحويله من جهة تحويله مع اليمين على الشمال وما على الشمال على اليمين يعني قلبه بحيث يطلب فيقول ما على الشمال على اليمين وما على اليمين على الشمال وقيل ان هذا العمل فيه تفاؤل يقلب الله الحال من حال الى حال اي من حال الجذب والقحط الى الخصب والرخاء آآ الحديث دال على ما ترجم له المصنف من التحويل هو قلب الرداء يعني مع اليمين على الشمال وما على الشمال على اليمين ايوه الجهاز اخبر ان قتيبة وقتيبة هو ابن سعيد ابن جميل ابن طريق البغلاني وبغداد قرية من قرى بلغ وهو ثقة الجبث اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن سفيان سفيان هنا غير منسوب وهو يسمى المهمل في علم المصطلح الكون يذكر الشخص ولا ينسب فيكون محتملا لعدة اشخاص وسفيان هنا هو بن عيينة لان قتيبة لا يروي الا عن ابن عيينة لا يروي عن الثوري ليس له رواية عن الثور وليس ثوري من مشايخه متقدم الوفاة لانه توفي سنة مئة وواحد وستين وخطوبة ولد ثلاث مئة وخمسين ليه بقى ولد سنة مئة وخمسين في السنة التي مات فيها ابو حنيفة وولد فيها الشافعي واما سفيان بن عيينة فكانت وفاته بعد التسعين ومئة مية وسبعة وتسعين وقريبا من ذلك فهو عندما يأتي يروي عن سفيان المراد به ابن عيينة ولا ولا يراد بولي لان ليس من مشايخه لم يروي عنه فهذا هو السبب في الايمان يعني ما في اشكال وفي ولا في لبس. لان قتيبة ليس من مشايخ الثوري بل مشايخ ابن عيينة. اذا كل ما جاء قتيبة يروي عن سفيان غير لا ينصرف او لا يحمل على ثوري لانه ليس من مشايخه وانما يحمل على ابن عيينة لانه من مشايخه سفيان ابن عيينة من اه الهلالي المكي عقد يبذل حجة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن عبد الله بن ابي بكر عن عبد الله بن ابي بكر عن عبد الله ابن ابي بكر ابن محمد ابن عمرو ابن حزم الانصار المدني وثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة ويروي عن عباد ابن تيمية وقد سبق ان مر بنا هذا الاسناد وان سفيان روى الحديث من طريقين من طريق عبد الله ابن ابي بكر عن عباد ابن تميم ومن طريق ابي بكر وكل من ابي بكر وابنه عبد الله يرويان عن عباد ابن جميل وعباد ابن تميم وعمه عبد الله ابن زيد ابن عاصمة مازني مر ذكرهما وقال رحمه الله تعالى ولا يحول الامام رداءه. قال اخبرنا قتيبة عن ما لك عن عبد الله ابن ابي بكر انه وسمع عباد ابن تميم يقول سمعت عبد الله ابن زيد رضي الله تعالى عنه يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم نستسمى وحول رداءه حين استقبل القبلة ثم اورد النسائي وهي متى يحول رداءه للاستسقاء؟ يعني ما هو الوقت الذي يحول فيه الرداء وما هي الحالة التي يحول عندها الرداء اورد في حديث عبد الله بن زيد بن عاصم المازني من طريقة اخرى وفيه انه استسقى وآآ الاسماء وحول نداءه الى وحول ايداؤه حين استقبل القبلة لانه عندما استقبل القبلة وتحول الى من جهة المأمومين الى جهة القبلة وحول اليهم ظهره في تلك الحال حول الرداء عندما كان على هذه الحال حول نداء عندما استقبل القبلة وولى ظهره للمأمومين فهذه هي الحال التي تحول فيها الرداء او الوقف الذي يحول فيه الرداء بحيث يجعل من على اليمين على الشمال وما على الشمال على اليمين اي عندما يولي المأمومين ظهره ويستقبل القبلة واما في هذا الحديث فيقول ان سيخبرنا قتيبة مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا عن ما لك ومالك هو امام دار الهجرة امام دار الهجرة المحدث الفقيه علما المشروع احد الثقات الاثبات الذي قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب رأس المسلمين لانه آآ اما بالاتقان والحفظ آآ وهو احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة ومذاهب اهل السنة اربعة ليس من مذاهب اهل الحق سوى هذه الاربعة يعني التي تنتسب الى السنة المذاهب التي هي سنية وهي واصحابها من اهل السنة هي هذه الاربعة ليس وراءها مذاهب اخرى يعني كمذاهب المبتدعة الاخرين الذين يقولون ان مذاهبهم مثل مذهب مالك والشافعي وابو حنيفة ومالك وهو احمد بن حنبل لا ليس الامر كذلك بل هذه مذاهب اهل السنة اي الائمة الذين جمعت مذاهبهم واقوالهم ولا يعني ذلك ان غيرهم هم من الائمة وغيرهم من العلماء ليس من اهل الاجتهاد وليس من اهل العلم بل ما اكثر العلماء في زمانهم وقبل زمانهم الذين هم مثلهم ولكن الفرق بين هؤلاء وغيرهم ان هؤلاء حصل لهم اتباع وبفقههم وترتيبه وتنظيمه واما غيرهم ما حصل له مثل ما حصل لهؤلاء. والا فان القلة ائمة اجلة يعني منهم سفيان الثوري ومنهم اسحاق بن راغوية ومنهم الليث بن سعد ومنهم الاوزاعي ائمة يديرون هم اه من اهل جهات واهل الفقه وانما قيل لهذه المذاهب الاربعة المذاهب الاربعة لان آآ لان الائمة الاربعة حصل لهم اتباع ولكن لا يعني ان الحق لا يعلوهم وان ان ان ان انه يجب او يلزم آآ تقليد واحد منهم بل الواجب هو البحث عن الحق والبحث عن الدليل وللسؤالي عن الدليل وهذا هو الاخذ هذا به الاخذ بوصايا الائمة الاربعة لان كل واحد منهم حث على ان تتبع السنة واذا وجد له قول يخالف ما جاء قول قد جاء حديث صحيح خلافه فان اه العبرة بالحديث وليس بقوله كل واحد من الائمة جاء عنه نصوص اه نصوصا جميلة نصوص واضحة جلية يوصون بها باتباع السنن والاخذ بما ثبتت به السنة عن رسول الله صلوات الله سلامه وبركاته عليه وكان مما نقل عن الامام الشافعي رحمة الله عليه انه قال اجمع المسلمون على ان من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه ليس له ان يدعها لقول احد كائنا ما كان ليس له ان يدعها لقول احد كائنا ما كان. لكن لا يعني هذا ان اه اه يحصل جفاء للائمة واعراض عن فقههم والنيل منهم ابدا وانما الواجب هو محبتهم والثناء عليهم وتقديرهم واجلالهم والاستفادة من علمهم. ومعرفة انهم لا يعدمون الاجر او الاجرين ان اجتهد من اجتهد منهم فاصابه فله اجران اجمع الاجتهاد واجمع الاصابة ومن اجتهد منه فاخطأ فخطأه مغفور وله اجر على اجتهاده. هذا هو الواجب في حق الائمة لا غلو ولا جبهة لا غلو ولا جفا لا يقال ان مذهب فلان هو الحق الذي لا شك فيه وانه هو الذي معه الدليل وانه هو قوله هو القول الذي يعتمد وغيره ليس كذلك لا يقال هذا. وانما يقال كل واحد منهم يخطي ويصيب وكلهم لا يعدمون الاجر او الاجرين ان اذا اجتهد الواحد منهم في المسألة حصل اجرين اذا اصاب وان اجتهد فاخطأ حصل اجرا واحدا على اجتهاده وخطأ هذا هو الواجب الذي يجب فلا يغلى فيهم ولا يجفى لا غلو ولا جبال حق وسط من الاغراض والتفريط المفرطين والمفرطين هؤلاء آآ آآ اطراف الحق وسط بينها او طرفان الحق وسط بينها هذا هو الواجب في حق الائمة رحمة الله عليهم. ولهذا يقول الطحاوي رحمة الله عليه في عقيدة اهل السنة وعلماء السلف من السابقين وما بعده من اللاحقين اهل الخبر والاثر واهل الفقه والنظر لا يذكرون الا بالجميل. ومن ذكرهم بصور فهو على غير كبير لا يذكرون الا بالجميع قال اهل الخبر والاثر واهل الفقه والنظر يعني اشارة الى الفقهاء والى المحدثين. لان اهل الخبر وذكرهم محدثون. واهل الفقه والنظر الفقهاء فعلماء السلف من السابقين ومن بعده من اللاحقين سواء كانوا من اهل الخبر والاثر اللي هم محدثون او من اهل الفصح والنظر اللي هم الفقهاء لا يذكرون الا بالجميل. ومن ذكرهم بسوء فهو على غير الزبيب من ذكرهم بوضوء فهو على مغترب. اما ان الذي يذكرهم بسوء ويعني يزهو فيهم ويتكلم فيهم بما لا ينبغي هذا لا يضرهم شيئا وانما يضر نفسه وانما يجني على نفسه ويجلب الاثم على نفسه ويجلب الضرر على نفسه وانما الحق هو الاعتدال والتوسط صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه. واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد الخضري محبتهم وتقديرهم واجلالهم والرجوع الى كتبهم والاستفادة من علمهم لكن لا يقال ان ان الحق مع فلان دائما وابدا وان كلام فلان هو الذي يعتمد وكلام غيره هو الذي لا يلتفت اليه. او يعني ليس له اهمية مثل كلام فلان. لا. وانما بل كلهم مجتهدون وكل واحد منهم اما مصيبة واما مخطئ في اي مسألة من المسائل التي زاد فيها وله اجران على اجتهاده ان اصاب وله اجر واحد على اجتهاده اذا اخطأ وقطعه مغفورا اه والامام مالك بن انس رحمة الله عليه كان اه كان يحدث في هذا المسجد مسجد الرسول صلى الله عليه وكان لما قاله ان كلا يؤخذ من قوله ويترك كل يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب هذا القبر. ويشير الى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ويشير الى قبر الرسول عليه الصلاة والسلام. فالرسول صلى الله عليه وسلم هو المعصوم. هو الذي اه فلا بد من توحيده في المتابعة ويقول شارح الطحاوية ان هناك توحيدان ان هناك توحيدين لا نجاة للعبد الا بهما توحيد الرسول وتوحيد المرسل توحيد الرسول بالمتابعة توحيد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمتابعة هو توحيد المرسل وهو الله عز وجل بالعبادة واخلاص العبادة لله عز وجل. وهذا هو معنى الكلام المرفوع عن بعض العلماء ان دين الاسلام مبني على ركنين اساسيين لابد منهما ان تكون العبادة لله خالصة وان تكون لسنة نبيه عليه الصلاة والسلام موافق وهذا هو معنى اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام فلا بد من تجريد الاخلاص لله وحده وذلك باخلاص العباد لله وحده ولابد من تجريد المتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام هو الذي يجب اتباعه والاخذ بما جاء عنه وان الحق مع وانه هو المعصوم عليه الصلاة والسلام. توحيدان لا نجاة للعبد الا بهما. توحيد الرسول وتوحيد المرسل توحيد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمتابعة وتوحيد المرسل وهو سبحانه وتعالى افراده بالعبادة وحده لا شريك له عن عبد الله ابن ابي بكر عن عبد الله ابن عناد ابن تميم عن عبد الله ابن زيد ابن عاصم وقد مر ذكرهم ثم قال رحمه الله تعالى رفع الامام يده. قال اخبرنا هشام بن عبدالملك ابو تقي الحمصي. قال حدثنا بقية عن شعيب عن الزهري عن عباد ابن تميم عن عمه رضي الله تعالى عنه انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستسقاء استقبل القبلة وقلب الرداء ورفع يديه ثم اورد هذه الترجمة وهي الرفع رفع اليدين الاستسقاء يعني انه يرفع يديه بالاستسقاء عندما يدعو وقد اورد النسائي حديث عبد الله بن عاصم عبد الله بن زيد بن عاصم المازني رضي الله عنه من طريق اخرى وان انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم حين استسقى قال قال غلب رداءه واستقبل القبلة ورفع يديه ان يرفع يديه يديه يدعو فهذا فيه دليل على رفع اليدين في الاستسقاء في الدعاء عن النبي عليه الصلاة والسلام رفع يديه بذلك وهذا من المواطن الذي يرفع فيها الدعاء ترفع فيها الايدي بالدعاء اي بالاستغفار جاء ذلك بمراتب الاستسقاء وفي الذهاب الى المصلى وانه رفع يديه وجاء ذلك ايضا في خطبة الجمعة وكان لا يرفع يديه في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام ولكنه عندما استسقى بالجمعة وفي خطبة الجمعة رفع يديه فدل هذا على ان آآ الاستسقاء او انه عند الاستسقاء سواء كان في خطبة الجمعة وسواء كان ذلك في الدعاء في المصلى ان انها ترفع الايدي وان ذلك سنة ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يرفع يديه وهذا من المواطن التي جاءت بها سنة في رفع اليدين بالدعاء هذا من المواطن او احد المواطن الكثيرة التي فيها او ثبت فيها رفع اليدين بالدعاء وهو عند الاستسقاء اه اخبرنا هشام بن عبد الملك اخونا هشام بن عبد الملك آآ هو صدوق ربما وهم اخرج حديث ابو داوود والنسائي وابن ماجة اه حدثنا بقية. يحدثنا بقية وابن الوليد وهو صدوق آآ كفيل التدريس عن الضعفاء وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن شعيب وابن ابي حمزة الحمصي وثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. من الزهري. نعم. ابن الزهري. اما اللهم اللهم حوالينا ولا علينا ولكن على الجبال ومنافس الشجر. ولكن على الجبال ومنافذ الشجر فهذا فيه الدعاء. ما قال اللهم امسك عنا الماء وانما قال اللهم حوالينا ولا علينا عن عباده عن الجهري عن عباد ابن تميم عن عبده عمه عبد الله ابن ابن عاصم وهؤلاء الثلاثة مر ذكرهم قال رحمه الله تعالى كيف يرفع قال اخبرنا شعيب ابن يوسف عن يحيى ابن سعيد القطان عن سعيد عن قتادة عن انس رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من الدعاء الا بالاستسقاء. فانه كان يرفع يديه حتى يرى بياض حفظيه اما ورد النسائي حديث القيامة كيف يرفع؟ يعني كيف يرفع اليدين بالاستسقاء وورد فيه حديث انس ابن مالك رضي الله عنه انه آآ لم يرى النبي صلى الله عليه وسلم رافعا يديه الا بالاستسقاء فانه رفعهما حتى رؤي بياض الابطين عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على ثبوت رفع اليدين في الاستسقاء وعلى على بيان الكيفية وانه يرفع يديه بياض ابطين. ولكن ما جاء في اوله من انه ولم يرى النبي عليه الصلاة والسلام اه كان لا يرفع يديه في شيء ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه بشيء من الدعاء الا في الاستسقاء يعني هذا فيه نفي رفع اليدين في غير الاستسقاء ولكنه جاء في في احاديث كثيرة ثبوت رفع اليدين في مواضع فيمكن ان يوفق بين ما جاء في هذا الحديث وبين ما جاء في غيره ان انس رضي الله تعالى عنه اما ان يعني يحمل على انه النفي على اعتبار علمه وانه لم يعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه الى في الاستسقاء وغيره علم رفع اليدين في مواضع جاءت في الاحاديث المختلفة المتعددة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. ويحمل النفي على حسب علمه ولا ينافي كون غير اثبت ذلك فان من حفظ حجة على من لم يحفظ ويحمل على هذا او يوفق بين الحديثين بهذا او يحمل على ان انس رضي الله عنه لم يرد بقوله كان لا يرفع يديه مجرد الرفع وانما اراد الوصف الذي اشار اليه بقوله فانه كان يقعهما يعني انه يبالغ في رفعهما انه يبالغ في رفعهما فيكون النفي محمول على نفي الصفة الخاصة وليس لمجرد الرفع وبهذا يوفق بين يعني هذا الحديث وغيره من الاحاديث ثم ايضا هذا دعاء الاستصغاء جاء فيه صفة تخصه ولعل هذا ايضا مما اشار اليه انس ابن مالك رضي الله عنه وهو ان ان النبي عليه الصلاة والسلام كان عندما يرفع يديه في الادعية المختلفة يعني يجعل بطونها الى السماء واما في الاستسقاء فانه يجعل ظهورها الى السماء وبطونها الى الارض. ستكون على هذا يعني ان الاستصطفى له خصيصا او الدعاء في الاستسقاء او رفع اليدين في الاستسقاء له خصيصة يتميز بها عن سائر الادعية. وذلك انه لم يثبت في حديث من الاحاديث ان بطون ان ظهور الاكف تكون الى السماء وبطونها الى الارض الا بالاستصغار. فيكون هذا مما آآ لم يحصل ولم يثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام الا بالاستسغاء فتكون الهيئة الخاصة هي التي اشار اليها انس بن مالك رضي الله عنه يعني المبالغة في الرفع وايضا ما جاء في بعض الاحاديث انه كان يجعل بطونها الى الارض وظهورها الى السماء بخلاف عمله في الادعية الاخرى عندما يقع اليه فانه يجعلها الى السماء. واما هذا يجعل ظهورها الى السماء الى الارض آآ كان ايش لا يرفع يديه بشيء من الدعاء الا في الاستسقاء. فانه كان يرفع يديه حتى يرى بياض الضيف. اه ولعل يعني اه اخر الحديث يشعر الى ما اراده انس ابن مالك من النبي لان قوله فانه كان يرفع حتى يوضح انه يقصد هذا هذا النفي لهذه الهيئة والا كان يمكنه ان يقول اه انه اه ما كان يرفع يديه الا في الاستسقاء ولكنه قال فانه كان يرفع حتى كذا. اذا هو يشير الى هيئة خاصة. واما اسناد الحديث فيقول النسائي. شعيب ابن يوسف اخبرنا شعيب بن يوسف وهو النسائي يعني هو من بلد النسائي وشيخ النسائي وهو من اهل بلده. وهو ثقة ثبت اخرج حديثه النسائي وحده احنا بنستعين من الله. عن يحيى بن سعيد القطان البصري محدث ثقة ثبت ناقد المتكلم في الرجال جرحا وتعديلا وكلامه في الرجال كثير. وحديثه عند اصحاب الكتب الستة الزعيم عن سعيد وابن ابي عروبة وهو ثقة كثير التدليس هو حديثه آآ عند اصحاب الكتب الشتى وهو من اثبت الناس في قتايا سعيد بن ابي عروبة بن ابي عروبة من اثبت الناس في قتادة. وقتادة هو بانتعامة السدوسي البصري. حديث عند اصحاب الكتب الستة عن انس ابن مالك هو جابر ابن عبد الله الانصاري وانس بن مالك وام المؤمنين عائشة هؤلاء السبعة هم الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى اخبرنا خزيفة قال حدثنا الليث عن خالد ابن يزيد عن سعيد ابن ابي هلال عن يزيد ابن عبد الله عن عمير المولى ابي اللحم عن ابي اللحم رضي الله تعالى عنه انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند احجار الزيت يستثني وهو مقنع بكفيه يدعو ثم اورد النسائي حديث ابا اللحم صاحب رسول الله ابي اللحم الغفاري صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في احجار الزيت يستفتي وهو مقنع يديه يدعو يعني رافع يديه يدعو اه فهو فيه اه اه شاهد للترجمة. لانه كيف يرفع آآ اخبرنا قصيبة. اخبرنا قصيبة وقد مر ذكره عن الليث بن سعد عن الليث هو ابن سعد المصري ثقة ثبت فقير امام فقيه مصر ومحدثها وحديثه عند اصحاب عن خالد ابن يزيد والجمعي المصري ووثقت الحديث عند اصحاب الكتب الستة يروي عن سعيد ابن ابي المصري ايضا وهو صدوق اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن يزيد ابن عبد الله عن يزيد ابن عبد الله وهو ابن اسامة ابن الهادي يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن الهاد الليثي وهو ثقة المكثر وحديثه عند هذه الكتب الستة وهو كثيرا ما يأتي ذكره منسوبا الى جده الهاد. يقال ابن الهادي كثيرا ما يأتي ذكره في الاحاديث ابن الهادي واحيانا يأتي ذكره بنسبه اسمه واثن ابيه. كما جاء هنا آآ آآ آآ يزيد ابن عبد الله. يزيد ابن عبد الله يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن الهادي. فجاء ذكره هنا باسمه واسم ابيه. واكثر ما يأتي ذكره يقال ابن الهادي وحديثه وهو ثقة مكثر حديثه عند اصحاب عن عمير مولى ابي لحم عن عمير مولى ابي اللحم وهو صحابي هو صحابي آآ شهد خيبر وحديثه اخرجه مسلم واصحاب السنن الاربعة يروي عن صحابي اخر عن مولاه اصحاب اللحم هذا اللحم هذي هذي على وزن فاعل هذا يأبى فهو اب على وزن فاعل ابي وبمعنى من يأبى شيء يعني لا يريده ويمتنع منه ويقال له اب اللحم يعني انه لا يريد اللحم او ممتنع عن اللحم وقالوا في سبب تسميته انه كان يأبى اللحم الذي ذبح الذي ذبح الاصنام. يعني كان يأبى اللحم الذي يذبح وقيل له اب اللحم وصار لقبا له واسمه خلف قيل اسمه خلف وقيل غير ذلك آآ وهو غفاري اخرج حديثه الترمذي والنسائي وقال رحمه الله تعالى اخبرنا عيسى ابن حماد قال اخبرنا الليل عن سعيد وهو المقبوري عن شريك ابن عبد الله ابن ابن ابي نمر عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه انه سمعه يقول اين نحن في المسجد يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فقام رجل فقال يا رسول الله تقطعت الزبل وهلكت الاموال واجدب ادعوا الله ان يسقينا ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حذاء وجهه فقال اللهم اسقنا فوالله ما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر حتى اوسعنا مطرا وامطرنا ذلك اليوم الى اخرى لقام رجل لا ادري هو الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم استسقي لنا ام لا فقال يا رسول الله انقطعت السبل وهلكت الاموال من كثرة الماء فادعو الله ان يمسك عنا الماء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم حوالينا ولا علينا ولكن على الجبال ومنابت الشجر. قال والله ما هو الا انت تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك تمزق السحاب حتى ما نرى منه شيئا ثم ورد النسائي حديث انس ابن مالك حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه ان ان رجلا دخل المسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر يوم الجمعة وطلب منه ان يستسقي فرفع يديه قبل وجهه واستسقى ومحل الشهد قوله قبل وجهه او حذاء وجهه فان فيه كيفية رفع اليدين او الدلالة على ما ترجم له وهي كيف يرفع آآ لما جاءت الجمعة ثم ان الله انزل المطر وهم في المسجد. واستمر المطر الى الجمعة الاخرى حتى لما كان يخطب في الجمعة الثانية واذا رجل يقول آآ ادعو الله ان يمسك السماء عنا وقال لا ادري هل هو رجل اول او غيره فرفع يديه فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على اللهم على منابر الاودية المطر يبقى وينزل ولكنه ما يكون على بلدنا وانما يكون في البراري والحلوات وعلى منابز العشب وعلى بطون الاودية والاكام ومنابز الشجر فهذا هو الادب مع الله عز وجل كل انسان يكون اه لا يستغني عن رحمة الله وعن فضل الله ويكون اه لا اطلبوا رفعه ولكنه يقول اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على بطن الاودية ومنابق الشجر اه فان قال اه اه تقطع السحاب وتقشع وصارت اسلمه صحوا بعد ان دعا رسول الله عليه الصلاة والسلام في الجمعة الدانية. والحديث سبق ان مر ولكنه اورده هنا من اجل الاستدلال به على الرفع. وانه قبل وجهه عندما رفع يديه بالاستسقاء يستسقي في خطبة الجمعة ورانا عيسى ابن حماد اخبرنا عيسى بن حماد اتجيبي المصري وهو ولقبه زغبة وحديثه اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة يجب ان ثقة اخرجها مسلم وابو داود قال اخبرنا الليل قال اخبرنا الليل ابن سعد المصري وقد مر ذكره ابن سعيد وهو سعيد وهو ابن ابي سعيد المقبوري وهو ثقة آآ ثقة آآ يدلس وكثير التدريس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة لا شريك عن شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر وهو صدوق يخطئ وحديث اخرجه البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي في الشمائل والنسائي وابن ماجة عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه وقد مر ذكره والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الله يحفظكم في سعيد قال تغير قبل موته باربع سنين وروايته عن عائشة وام سلم موسى. نعم. سعيد المقبولين؟ نعم. ايه السؤال نعم بن ابي عروبة. نعم ايوه ابن سعيد آآ ابن سعيد المقبوري آآ هو ثقة اه تغير قبل موته باربع سنوات وروايته عن عائشة وام سلمة وام سلمة؟ نعم مرسلة