لانه دليل على ان صاحب السبل شيء يضر هل نحن في العلو؟ هل يقال ان يتصرف في حقي؟ فيما هو من نصيبي عليه مضرة لصاحب العلو امين وان يحول بينه وبين وشعيب هو من اولئك الذين كانوا بعث بعده الموسى عليه الصلاة والسلام. كذلك جاء في سورة بوت ان شعيبا قال الله عنه ويوفى في زمن ابراهيم. عليه الصلاة والسلام. ابراهيم. بعده جيوبا صالحا وشعيبا ثم ذكر بعد اه ما حصل بعد ذلك الامم واه اه وكانت الله عز وجل ثم بعد ان هدى العبر والعظام بهم قال بعد ذلك ثم بعثنا من بعدهم ثم بعثنا من بعد يعقوب طويلة جاء موسى عليه الصلاة والسلام. ان ظهر موسى عليه الصلاة والسلام ذكر الله قصتهما في سورة فقط انه ليس بعيد الذي ارسله الله ويأتي عند بعض العلماء مثل شعيب ولكن راجح اظهر انه غيره قال باب لا يسأل اهل الشرك عن الشهادة وغيرها. وقال الشعبي لا تجوز شهادة اهل الملل بعضهم على بعض. لقوله تعالى فاغرينا بينهم العداوة والبغضاء. وقال ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا امنا بالله وما انزل. الاية. وقال حدثنا يحيى بن بكير. قال حدثنا الليث عن تونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال يا معشر كيف تسألون اهل الكتاب وكتابكم الذي انزل على نبيه صلى الله عليه وسلم احدث الاخبار بالله فاقوله لم يشر وقد حدثكم الله ان اهل الكتاب بدلوا ما كتب الله وغيروا وغيروا بايديهم وغيروا بايديهم الكتاب فقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا. ابد افلا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مساءلتهم. ولا والله ما رأينا منهم رجلا قد يسألكم عن الذي كنتم انزل عليكم قال باب لا يسأل اهل الشرك عن الشهادة وغيرهم واقول ترجمة هي عدم اعتبار شهادة القطاع انهم لا يسألون عن لانه بيت اهل لها لان الشهادة لابد فيها من العدالة وهؤلاء كفرة فجرة حافظون بالله عز وجل ولا يعولوا على شهادات ولا يسأل عن شهاداتهم ولا يطلب منهم شهادة لانهم كفار لا يعول على مجاعة البخاري رحمه الله بعض الاعذار وبعض الاحاديث المتعلقة قال وقال الشعبي لا تجوز شهادة اهل لبعضهم على بعض هذا الشأن لا تجوز زيادة اهل الملل بعضهم على بعض. لان الله قال فاغرينا بينهم العداوة والبغضاء معناه ان العداوة والبغضاء وقعت بينهم فلا يشهد بعضهم على بعض. هذا العلماء في شهادة الكفار انه من قبل مطلقا ومنهم من ردع مطلقا ومنهم من قبلها عن الكفار بعضهم على بعض ان يقبلها على المسلمين ومنهم من قبلها بين اهل ملة واما كون اهل الملة يشهدون على اهل الملة فلا يقبل ذلك لان الله اخبر فيما بينهم وبين الكفار واهل الملل من العداوات والبغضاء رحمه الله كلامه وترجمته آآ يستفاد منه عدم اعتبارها مطلقة حيث ذكر الاثر الشعبي بانها لا تبطل بعضهم على بعض يعني فعلى المسلمين من باب اولى. نسألكم كل شأنكم على المسلمين. ولا تطلبوا شهادة بعضكم. على بعض يعني بعض اهل بعضهم على بعض ثم اورد الحديث الذي اشار اليه هنا اشارة فيما مضى قوله عليه الصلاة والسلام كذبوهم قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل اليكم قال لي الشاهد من هذا اذا كان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تصدقوهم ولا تكذبوهم هذا في الاخبار عنها قل من الشهادة يريدون الشهادة فكيف بالشهادة والشهادة من باب اولى؟ اذا كانوا لا يصدقون في اخبارهم لا علاقة له بالشهادة ولا علاقة له اعطاء الحق بشخص الى شخص الحكم على شخص فان الحق له وهذا ليس وهذا ليس له. اذا كان هناك خبر نهي عن طريق وانهم لا يصدقون ولا يكذبون. واذا آآ اولى يعني فلا يعول على زيادته ولا تضرب منهم شهادة. ثم اورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال يا معشر المسلمين كيف تسألون اهل الكتاب وكتابكم الذي انزل على نبيه صلى الله عليه وسلم احدث الاخبار بالله يقرأونه لم يشر وقد حدثكم الله ان اهل الكتاب بدلوا ما كتب الله وغيروا بايديهم الكتاب فقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا. افلا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسايلتهم عن مسائلتهم ولامة المسلمين قال يا معشر كيف تسألون اهل النسا؟ وكتابكم احدث الافكار بالله عز وجل عهدا بالله عز وجل رفعونه لم يجلب يعني لم يخلق بغيره ولم يضاف اليه غيره وانما هو خالف لا لم يشد بشيء مع ان اهل الكتاب غيروا وبدلوا. الله عز وجل في كتابكم العزيز. ما حصل من الكتاب وانهم بدلوا واضافوا اليه اشياء ليست منه. هل هو اشياء هي منه؟ ليشهدوا بذلك ثمنا قليلا فلا ينهاكم ذلك عن مسائلتهم وان يسألوهم عن ما عندهم لانكم لا حاجة بكم الى ما عنده وهم الذين بحاجة الى ما عندكم. انتم تسألونهم وانتم لستم في حاجة الى ما عندهم. وهم الذين بحاجة اذا ما عندكم مع ذلك لا يسألون. هم الذين بحاجة الى ما عندكم. ومع ذلك لا يسألونك. هم اصحاب الباطل ولا يسألونكم عن ما عندكم من الحق. وانتم اصحاب الحق فكيف تسألون عن ما بأيديهم؟ عن ما غيروا وبدلوا بايدينا الى الله عز وجل ليشتروا به ثمنا قليلا وكتبهم دخلها التغيير والتجديد تحرير واجتراء العاجل بما حركوه وبذلوه وانتم كتابكم محفوظ ليس لاحد ان يضيف اليه اشياء ولن ينقص منه اشياء بل هو بفضل الله عز وجل فالحق معكم فليتم بحاجة الى ما عند الجدار واهل الكتاب هم بحاجة الى ما عندكم ومع ذلك هم لا يسألونكم عن ما عندكم للحق كيف تسألونهم وانتم عندكم حق يعني قال لا تسألوهم فهذا يدخل تحته ما يسألون بمن يسألون عن الابرار ليس بواضحهم على بعض يعني كان اهل ملة على ملة في حدود ليلة واحدة قال باب القرعة بالمشكلات وقوله ايهم يقتل مريم وقال ابن عباس فجرت الاقلام مع وقفلها زكريا وقوله فساهم فساهم اقرع فكان من المذهبين من المكفوفين وقال ابو هريرة قال فكان من المدحضين من المجفومين قال ابو هريرة عارض النبي صلى الله عليه وسلم على قومه اليمين فاسرعوا فامر ان يفهم بينهم ايهم اهله وقال حدثنا عمر بن حفص بن ضياء قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثني الشعبي انه سمع النعمان بن مسجد رضي الله عنهما يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل المذهل في حدود الله الواقع فيها مثل قوم اتهموا سفينة وصار بعضهم في اسفلها وصار بعضهم في اعلاها. وقال الذي في بها يمرون بالماء على الذين في اعلاها. فتأذوا به فاخذ بأسا فجعل ينظر اسفل السفينة. فاتوا فقالوا ما لك؟ قال فاذيتم بي ولا بد لي من الماء. فان اخذوا على يديه انجوه ونجوا انفسهم وان تركوه اهلكوه فاهلكوا انفسهم. قال باب القراءة في المشكلات. المقصود هذا القرعة انه من هذه الطرق التي يتميز بها لمن يكون له سبب ليكون له ليكون له آآ تقدم رحمه الله ايتين في كتاب الله عز وجل والحديث عن سنة رسول الله عليكم السلام. اذا كان في القرآن قصة زكريا ومن معه الذين اقلامهم بالنهر ايهم يدخلوا مريم ايهم يعني يطفو قلمه ولا يذهب وينزل في الماء على ارتفع ولم يذهب مع بالماء فانه يخرج سيكون له شفاء مريم. فكان الذي خطر له ذلك زكريا عليه الصلاة والسلام وكفلها خرجت له القرعة موجودة في كذلك ما حكاه الله عن يونس عليه الصلاة والسلام لما كانوا في سفينة كثرة زيادة العدل فيها ولا يهلك الجميع بسرعة فكان يونس من المصابين المفهومين الذين وقعت عليهم القرعة ولم تكن في صالحه فيرمى فالقي به في البحر فهيأ الله له البيت الذي انفطم كما قص الله ذلك في كتابه العزيز. موجودة في الامم السابعة. وفي هذه الامة جاء احاديث كثيرة تدل على اعتباره فانما اورد البخاري رحمه الله الله هذه الاحاديث في هذا الباب وفي ضمن كتاب الشهادات ان القرعة من البينات التي يشار اليها التمييز بين المتنازلين الذين يمكن ان يقدم لهم ما يراعه. او يميز بعضهم على بعض. حيث يحصل عدم التلميذ بينهم ويشار الى القرعة. وكان في ذلك احاديث كثيرة. في سنة رسول الله. صلى الله عليه وسلم المشكلات الاشياء الذي يكون فيها متاحا. ويشكل امرها ويحكم فيها نجاح وتنافس القرعة منهم بغيرهم. اما في سبق او في تمييز غير مشترك مستحقة متساوية وكل واحد لا يريد من غيره ان يختار ويريدون ان يسكن بينهم ويكون كل واحد يكون تميز ما يستحقه وتكون اما في الاشياء التي فيها اما في سبق الى شيء او في تمييز الحقوق وبيان من يستحق ما يستحقه هذا فيما يستحقه هذا. ثم ورد او اشار الى الحديث الذي مر نصف الكتاب من كتاب الشهادات وهو ان عمل قرعة يتسابق باليمين بينهم البخاري رحمه الله اشار الى انه مر قريبا في اذان نفسه ثم اورد الاحاديث التي ان مضى قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل المذهل في حدود الله والواقع فيها مثل قوم استهموا سبيله هذا المزمن في حقوق الله والواقع فيها. في بعض الروايات القائم على حدود الناس. والواقع فيها القائم على حدود الله فهو ملتزم. الذي يقوم بتنفيذ اوامر والانتهاء عن النواهي يعني يسمع ويطيع بما جاء عن الله عليه الصلاة والسلام والواقع لا يفعلها او في المنهيات فيقع فيها يرتكبها قال مجموعتين فمجموعة ولكن كيف يتميز من يكون في السفن ممن يكون في العلو مفروض القرعة فكان لبعض الناس اسفلها وبعضهم اعلى فكان الذين باكثرها يمرون على الذين عليها عندما الذين في الطلب العلوي وقال الذين او بعض الذين حروفنا في سجننا شرقا واخذنا ولا مررنا على هؤلاء الذين يتأذوا بمرورهم فان اخذ الذين باعلانها على الذين في اسفلها من جو جميل سلكوا جميعا تمام؟ ثم الطريق من هذه البيئة. فيحصل العصب للجميع فان اخذ القائمون على حدود الله على الواقعين فيها الذين يخالفون الاوامر والنواهي ويقعون في ترك ان العقوبة اذا جاءت حسن للجميع لهذا الله عز وجل الصالح هذا مثل ضربه النبي عليه الصلاة والسلام. في تقليد الاشياء المحدودة المعاينة وفيه ايضاح الا ان مقصود المذنب هنا هو الذي سكن والقائم هو الذي اه امر ونهاه والذين اقدموا على الاخذ على ايدي هؤلاء بحيث حالوا بينه وبينهم وبين ما يريدون ديالنا من ضرب المثل في حقه يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويأخذون على ايدي السفهاء. وانهم بذلك يسلمون من ان تنزل العقوبة الذي حصل من بعض ويشمل الجميع من حصل منه احسن منهم بن عطية وانما تعم الجميع وانما تعم الجميع الذين يلتزمون ويلتزمون على طاعة الله عز وجل. اذا ما امر بالمعروف النفع الى غيرهم اصلاح غيرهم يسألون دماء المحرمات التي هي من اسباب العذاب. فان العذاب اذا نزل وحل هذا المثل بالنسبة للسبينة يوضح هذا الامر ان الذين في السفن لو خرقوا وتركوا على ما يريدون من الحرب ان عقب الجميع ولكن اذا قام الذين امنوا العقلاء والملتزمون والخائفون من وقوع العذاب عقدوا على ايدي هؤلاء ومنعوهم من ان يقعوا به ان يفعلوا ما فعلوا حصلت ويأخذون على يدي السفهاء لان هذا من اسباب السلامة من العذاب كما ان الاخذ على ايدي هؤلاء الذين هو من اسباب السلامة من العصب والموت الغرض كونهم يقع الوحي ويموتون كما عرفنا دليل على مشكلة اذا حصل قراره ما كان هناك اشكال. ويحتاج الى القرعة ثم كذلك في دليل على اسلام الاشياء المشتركة في المهايئة ان يكون لاحد الجانب او لا احد علو ولا احد الكفر لا المشتركة وهم جميعا مشتركون فإن اتفقوا على ان يكون هؤلاء الفوق هؤلاء واذا كان اتفقوا ان يكون بعضهم تحت بعضهم لكن من ما كل يريد ان يرضى باحد بان يكون هذا ويكون هذا اخوه ما يريد قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني خالد بن زيد الانصاري ان ام العلاء امرأة من نسائهم قد بايعت النبي صلى الله عليه وسلم اخبرته ان عثمان بن مفعول قال حين اقتنعت الامطار المهاجرين. قالت ام العلاء فسجل عندنا عثمان بن مبعوث فمر الله حتى اذا توفي وجعلناه في ثيابه دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعلناه في ثيابه علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقلت رحمة الله عليك ابا السائل. فشهادتي عليك لقد اكرمك الله فقال لي ربي فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك ان الله اكرمه؟ وقلت لا ادري بابي انت وامي وامي يا رسول الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما عثمان فقد جاءه والله اليقين وان ارجوا له الخير والله ما ادري وانا رسول الله وانا رسول الله ما يفعل بي. قالت قالت فوالله لا وزني احدا بعده ابدا. واحزنني ذلك. قالت فنمت فاريت لعثمان عينا تجري فجئت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرته وقال ذلك عمله. هذا الحديث المهاجرين لما جاءوا الى المدينة كانوا تركوا ديارهم اموالهم واقترح تتميز من كل واحد منهم من المهاجرين عنده جاؤوا لهذا البلد الكريم. هذا البلد الطيب الى هؤلاء القوم وفقهم الله عز وجل في كتابه العزيز فصار وبها انه صار من نصيبه فمرضي وجعلوه بزيادة فدخل عليهم عليه الصلاة والسلام قالت رحمة الله عليه رحمة الله عليه على السائل فالرسول صلى الله عليه وسلم انكر عليها قال وما يدري بي؟ قالت فشهادتي عليك لقد اكرمك الله. فانك الله انكر عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام قال انه قد جاءه اليقين من ربه يعني جاءه الموت ولقي اقدم على قائم الليل. وهو ايضا اليها ثم قال اني والله ما ادري وانا رسول الله بعد ذلك لا ازكي بعد ذا ابدا ثم قال اخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال ذلك عمل العلم يدري. وكذلك البخاري حتى نكون كل واحد يتميز ان يتحقق من المهاجرين ليسكن معهم وفهمهم ابنائنا المبعوث صلى الله عليه وسلم والسنة هي قوله وفعله وتقريره عليه الصلاة والسلام وفيه دليل على ان السنة جنة ولا نار الا من جاء فيه شيء من ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. يشهدون ان الجنة دي مثل اليهود. يشهدون في النار فيها ولا ولا احد رأوه محسنا لانهم الى الجنة ولا لاحد رآهم بانه وانما يرجوك يرجون ان يحسنوا ويقعون على المحسنين. وفيه دليل على ان لا يعلم الغيب انه لا يعلم الغيب الا ما اطلعه الله تعالى عليه. قولوا هنا اني لا ادري اذا لا اعلم الغيوب وانما يعلم منها واطلعه الله تعالى عليه وما امره الله تعالى به. افرعه الله تعالى عليه. لكن ليس معنى ذلك ان كل مغيب دخل عليه الصلاة والسلام هناك انعم الله تعالى عليه هو الذي علمه من الغيب. وما ليس كذلك انه لا يعلمه احاديث كثيرة تدل على هذا ان هذا الحديث قد مر بنا عيد مر قريبا ولا يدري ايش الواقع حتى انزل الله براءته وماذا تعلمين عنها؟ وماذا حصل؟ ما كان يعلم ما اوحى الله تعالى اليه به امور مبينة وما اكثر ما اخبره الله تعالى به ورفعه الله تعالى. ولذلك كل ما من امور ماوية في زمانه ومنها ما لم يقع الا الان. ولكنه لابد وان يقع. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم من قال انه يشهد لهم عائشة رضي الله عنها والله او غير ذلك انما خلق الجنة خلقا خلقه الله خلقا خلقه وعندما يملك اه يبلغ الخطوة اوعدون ليلة ولكنه مرجع ان من قال انهم في الجنة انهم يشهدون يعني انهم هنا يشفعون قال حدثنا محمد ابن مقاتل قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا يونس عن الزهري قال اخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد سفرا اقرع بين النساء فاي خرج فهمها خرجاتها معه. وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها. غير ان زوجة بنت زمعة يومها وليلتها وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. فببغي بذلك رضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر بها الان ما كان عليها الدور او التي وقف او وصل اليها النوبة بانقسم انما هو في ليلة واحدة واما في ليالي متعددة تنظر بها واحدة منهن وكان لا يجعل هذا لصاحبة النوبة التي وقف عليها الثوب لانه ليست ليلة واحدة وانما ليالي وايام فسبيل التمييز هي القرعة هذا دين المتساوون في العقوق هذا الشيء الذي يراد ان يحصل لواء قال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن سمي مولى ابي بكر عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان عليه لاتهمه ولو يعلمون ما في التهديد لاستبقوا اليه. ولو يعلمون ما بالعتمة والصبح لاتوهما وهبوا يعلم الناس ما في النداء اي الصف الاول الذي هو بين الناس ويعلمون ما فيهما من اجر لتنافسوا وتسابقوا بحيث انه لا يميز بينهم القرآن الاول ثم لم يجدوا الا نلتهم عليه والسلام عليكم. كل واحد يقول انا الاول ولا يميز الاول سابق من اللاحق كل واحد يدعي انه الاول القرعة هي التي تميز بينه اذا هذا دليل على اعتبار القرعة. بفعل رسول الله عليه الصلاة والسلام. من قوله كما في هذا الحديث باعتبار سرعة وكذلك تقرير فدخول ذلك بامره. الاستهان على المهاجرين يعرف كل من يقوم نصيبه ومن يكون فهمه وكذلك ايضا من بعليه علاقة السلام في الحديث الاول الذي مر في كتاب الشهادات وهو كل هذه النصوص التي بها الحق. بها من يستحق ومن يقدم ومن يؤخر ومن يكون له الشيء المطلوب. قال بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الصلح باب ما جاء في الاصلاح بين الناس وقول الله تعالى لا خير في كثير من سواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين المال. ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف فيه اجرا عظيما وخروج الامام الى المواضع ليفنح بين الناس باصحابه. وقال حدثنا سعيد بن ابي مريم قال حدثنا ابو غسان قال حدثني ابو حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه انه قال ان اناس من بني عمرو ابن عوف كان بينهم شيء فخرج اليهم النبي صلى الله عليه وسلم في غلاة من اصحابه يصلح بينهم. فحضر قبل الصلاة ولم يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بلال فاذن بالصلاة ولم يأتي النبي صلى الله عليه فجاء الى ابي بكر فقال ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل وقد حضرت الصلاة فهل لك ان تؤم والماء فقال نعم امشي واقام الصلاة فتقدم ابو بكر ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في السفور حتى قام في الصف الاول فاخذ الناس بالتسبيح حتى وكان ابو بكر لا يزال يلتمس فالتفت فاذا هو بالنبي صلى الله عليه وسلم وراءه واشار اليه بيده وامره يصلي كما هو فرفع ابو بكر يده فحمد الله ثم رجع القحطرا وراءه حتى دخل في الصف وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس. فلما فرغ اقبل على الناس فقال يا ايها الناس اذا نابكم شهيد في انما التسبيح للنساء من نابه شيء في صلاته فليقل سبحان الله فانه لا يسمعه احد الا السفر. يا ابا بكر ما منعك حين اشرت اليك لم تصلي بالناس. فقال ما كان ينبغي لابن ابي الصحابة ان يصلي بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم. وقال حدثنا مصدق قال حدثنا معتمر قال ان انس رضي الله عنه قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم لو اتيت عبد الله ابن ابي فانطلق اليك النبي صلى الله عليه وسلم وركب حمارا فانطلق المسلمون يمشون معه وهي ارض سبخة فلما في ما يحصل فيه اختلاف من اموال وفي الامور المشاركة في الشوارع ونحوها كما بما يفعله بالاموال في الشوارع فانهم يأتون بهذه فيما يتعلق في هذه المسألة وهذه المسائل المتعلقة بالمال على اقوال الناس في اموال او في امور اما فين الزوجين البخاري رحمه الله كما عقد الاستاذ اراضي المعنى العام ولم يرد به الفقهاء خاص بالامور المتعلقة بالاموال او بالامور المشتركة بين الناس في الشوارع سميح البخاري ما اورده من الاحاديث في هذا الكتاب وفيه ثلاثة من المسلمين والكفار المتقاتلين لانه جاء في هذا الكتاب ما يشمل هذه الامور. اذا الاصطلاح الذي جاء للبخاري في هذا الباب في هذا البداية ليس وفق الاصطلاح الذي مشى عليه الفقهاء. الذين يذكرون ذلك على ما يتعلق بالاموال او الامور المشتركة اول ما بدأ به من الابواب له ما جاء في اصلاح يعني وفي العناية به والاهتمام. وان الامام اعظم ذلك بنفسه يسعى الى ذلك وينفصل ويتحول اذا قال اتى بالاية واتى بما اتى بالترجمة ثم الاية في الاية بعدها قال وخروج لاصحابه فيما يتعلق وكذلك يبقى نجوى التي تكون الناس هذه مطلوبة وفيها خير. وهو يدل على حرم الاصلاح بين الناس ثم اوردهما يتعلقان بالاطلاع بين الناس الامر الثاني الذي اضافه البخاري ويقول هو خروج الامام ليس هو رضي الله عنه اه نزاع وبلغ ذلك النبي عليه الصلاة والسلام خرج مع جماعة من اصحابه اليهم ليصلح بينهم سبحان وقت الصلاة متأخرة في وقت يأتي الى الصلاة فيه فجاء بلال للغربان النبي عليه الصلاة والسلام قد ثبت فهل قال يا شيخ ثم قدم ابو بكر رضي الله عنه واما الناس وبعدها اقيم في الصلاة دخله الله عليه الصلاة والسلام الحج مشى ودخل ما كان عنده قبل ذلك بعد فراغ من انهم سبحان الله فصفقوا وكانوا يريدون التفت من يا رسول الله عليه الصلاة والسلام اشار اليه ان يظهر ان يبقى في الامامة فرفع يديه الى السماء عند الله اذا النبي عليه الصلاة والسلام اقره على من صلى عليه. وطلب منه ان يستمر ثم انه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلب الناس محدش يشاهد من الحديث اولا النبي عليه الصلاة والسلام خرج الى بني عمرو ابن عوف ينزل عليه مع جماعة في فضله المصلح بين الناس عشان والاهتمام به ان الامام الاعلى ويتولاه بنفسه. وما واذا ما قال لواحد من اصحابه اذهبوا بنفسه ومعه جماعة راجل بان ينزل من يقوم بذلك اصحابه او اكابر اصحابه تولى ذلك بنفسه وذهب ومعه جماعة من اصحابه. عليه الصلاة والسلام. ثم رضي الله عنه لانه في الحمار ووضع يده على انفه وقال آآ قال له احد اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الروابط والله اطيب ريحا منه. وهناك المنافقين وقال في حقه هذا الصحابي الجليل ما قال فقام واحد منهم ثم قال انا بلغنا ان هذه الاية انزلت ولقوله في ذلك وهي قول الله عز وجل بينهما اصلحوا بينهما. وقد استشكل هذا القول الذي ولهن في اخر الحديث نزلت لان الذين حصل بينهم مسلمين ومن يقوم الله عز وجل قال المؤمنين قال قيل ان المقصود بذلك انه تغريب. لماذا انا بقول لبجانب المؤمنين في الذكر هكذا قال بعض العلماء في توجيه يعني حصل لدينا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حصل بنا طفلة من النار نبي الله عز وجل ذلك العزيز وقد جاء في بعض الاحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام انما خرج ليعود سعد ابن عبادة وانه لقي هؤلاء في الطريق ممكن ان نجمع بينهما لان من خرج بعودة عن ابن عبيدة رضي الله عنه هؤلاء على ان وانما يأتي باللفظ الذي فيه اذى فيقول له لو ارأيت كذا وكذا ولو عملت كذا وكذا نفعل كذا اجعل هذا اصنع كذا ان الادب يأتي به على سبيل العرب نقول لو فعلت جسده لو فعلت او لو رأيت ان تفعل كذا وكذا العبارة بمخاطبة الكبار وان هذا الذي بعده وفيه ركوب الحمار وتواضع النبي صلى الله عليه وسلم عليه