صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ووفها واما هذه فانه صلى بهم صلاة الخوف على وفق صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مثل السابقة الا ان فيها التصريح بانهم لم يقضوا لانهم لم يقضوا فان كل جماعة صلوا ركعة ولم يحصل منهم قضاء ثم ثم ان اسناد الحديث آآ يقول اخبرنا عمرو ابن علي اخبرنا عمرو بن علي هو الفلاج ثقة ناقد المتكلم في الرجال جرحا وتعديلا وحديثه عند اصحاب الكتب الستة حدثنا يحيى. هذا حدثنا يحيى وابن سعيد يحيى بن سعيد الانصاري. يحيى ابن سعيد القطان البصري هو ثقة ثابت والامام النسائي رحمه الله تعالى كتاب صلاة الخوف قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا وقيع قال اخبرنا سفيان عن الاشعث ابن ابي الشعتاء عن الاسود ابن هلال عن ثعلبة ابن زهد قال كنا مع سعيد بن العاص لقبرستان ومعنا حذيفة بن اليمان وقال ايكم صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة القول قال حذيفة انا فوصف فقال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف بطائفة الركعة لطائفة ركعة ركعة الفصل خلفه وطائفة اخرى بينه وبين العدو فصلى بالطائفة التي تليه ركعة ثم نقص هؤلاء الى وجاء اولئك فقلنا بهم ركعة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النخائي رحمه الله كتاب الخوف صلاة الخوف آآ صلاة الخوف جاءت فيها سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام على صفات متعددة والله عز وجل في حال الامن وان كانوا الناس حاضرين او مسافرين ان صلواتهم معلومة كيفيتها واما في حال الخوف وقد جاءت صفتها عن رسول الله عليه الصلاة والسلام على اوجه مختلفة وحصلت في مناسبات متعددة من العلماء من فظل كيفية على كيفية ومنهم من قال انها كلها سائغة وانما اه في كل حال ما يناسبها من الكيفيات التي ثبتت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام اذا كانت هذه الكيفيات تنقسم الى قسمين منها فيما اذا كان العدو بينهم وبين القبلة احدها اذا كان العدو بينه وبين القبلة والحالة الثانية اذا كان في جهة اخرى غير القبلة بان يكون من ورائهم ولكل صفة فيما اذا كانوا اذا كان العدو في جهة القبلة او في غير جهتها وقد اورد النسائي تحت هذا الكتاب عدة احاديث ولم يعقل ابوابا تحت هذا الكتاب من اورد سبعة وعشرين حديثا مسرودة ليس فيها ابواب كعادته في بقية الكتب المتقدمة التي يكون كل كتاب تحته ابواب هنا ورد واتى بالاحاديث المشتملة على الكيفيات دون تبويب دون تجويد لها قد اورد النسائي في اولها حديث حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه وكانوا في ومعهم سعيد ابن العاص الامير فسأل ومن يعلم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوف وقال حذيفة انا ثم وصفها وبين ان النبي عليه الصلاة والسلام قل وبالناس وجعلهم طائفتين طائفة يصلون وراءه وطائفة يبقون تجاه العدو يحرسون اخوانهم ويعرفون حركات العدو فصلى بالذين معه ركعة ثم ذهبوا وجاء اولئك الذين وصاروا مكان اولئك الذين يحرسون مواجهين للعدو وجاء اولئك الذين لم يصلوا فصلوا معه ركعة فصلوا فصلوا معه ركعة اي ان كل طائفة منهم صلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة الطائفة الاولى الطائفة الاولى التي كانت معها صلت معها الركعة الاولى ثم ذهبت وبقيت في مقام الذين لم يصلوا معه اولا فجاء اولئك الذين كانوا يحرسون والنبي عليه الصلاة والسلام في الركعة الاولى فصفوا معه وصلى بهم الركعة الثانية وظاهر الحديث انه ان كلا منهم اكتفى بركعة ان كلا منهم اكتفى بركعة وجاء في الرواية الاخرى انهم لم يقضوا يعني يوضح اصطفاءهم بركعة انهم لم يقضوا اي ان كل طائفة من الطائفتين انها صلت ركعة ولم يقضوا والنبي عليه الصلاة والسلام صلى بالناس ركعتين فهذه احدى الكيفيات الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء في بعضها اي بعض الروايات وبعض الكيفيات ان كل طائفة تقضي ركعة ان كل طائفة تقضي ركعة كما يأتي لبعض آآ الاحاديث ان الطائفة الاولى اه اه صلت معه ركعة ثم اتمت لنفسها وذهبت والطائفة الثانية جاءت معه في الركعة الثانية وصلت معه ولما جلس اتمت لنفسها اي الركعة الثانية ثم سلم بها وهذه الرواية يعني في اه فيها الاطلاق والتي بعدها من حديث حذيفة فيها التصريح بانهم لم يقضوا اي ان كل واحد منهم او كل طائفة منهم صلت ركعة واحدة واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا اسحاق بن ابراهيم وهو بمخلد المشهور ببراهوية الحنظلي ثقة يبدو الامام المجتهد وفيه اخرج حديث واصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة وقد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من ارفع صيغ التعديل واعلاها يروي عن عن وقعهم الجراح الرؤاسي الكوفي وثقة حافظ المصنف اخرج حديثه ابو الكتب الستة يروي عن سفيان سفيان غير منسوء والمراد به سفيان الثوري لان وقيعا مكثر من الرواية عن سفيان الثوري وهو من اهل بلده ومقل من الرواية عن سفيان ابن عيينة وهو ليس من اهل بلده لان ابن عيين المكي وان الثوري فهو كوفي وسفيان الثوري الجراح بوفي فاذا جاء سفيان غير منسوب يروي عنه وكيع فالمراد به الثوري لانه معروف بالاكثار من الرواية عنه فهو معروف بالاقلال من الرواية عنه وهذا من بلده يوسف هاني الثوري وذاك ليس من بلده الذي هو سفيان ابن عيينة. ومن المعلوم ان الانسان اذا كان مع شيخه في بلد واحد فانه يكون على كثير الاتصال به وكثير عنه بخلاف ما اذا كان في بلد اخر فانه لا يلتقي به الا زائرا او يلتقي به في بعض الاحيان فيحمل على من له به كثرة اتصال وفي ممن اكثر عن الثوري واقل الرواية عن ابن عيينة فان المراد بسفيان هنا وهو يسمى المهمل في علم المصطلح يعني الشخص الذي لم ينسب ويحتمل عدة اشخاص فانه آآ يحمل آآ على من له خصوصية للتلميذ بخصوصية كأن يكون من اهل بلده او مكثرا من الرواية عنه وسفيان ابن سفيان الثوري وسفيان ابن سعيد ابن مسروق الثوري الكوفي حجة امام فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من اعلى صيغة تعديله وارفعها وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن اشعث ابن ابي السعداء المحاربي الكوفي وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الشدة وهو ابوه سليم ابو الشعثة هو سليم اشعث بن سليم ويقال له اشعث ابن ابي الشعداء هنا يذكر منسوبا الى ابيه مكنى ومنسوبا الى ابيه باسم ابيه وهنا جاءت الرواية منسوبا لابيه مكنى اشعث ابن ابي الشعداء والطريقة التي ستأتي اشعث ابن سليم واشعث ابن سليم هو اشعث منها في شعبان الا انه ذكر في طريق منسوبا الى ابيه مكنى وفي طريق منسوبا الى ابيه مسمى من احمد بن هلال عن اسود ابن هلال وهو يقول نعم ها؟ رجله البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي وهو ثقة اخرج له البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي ازود ابن هلال او الاسود ابن هلال ايوه ثعلبة ابن زهب عن ثعلبة ابن زحدن وهو مختلف في صحبته وقال عنه العجلي انه تابعي ثقة وحديثه اخرجه داود النسائي. اخرجه ابو داوود والنسائي عن عن حذيفة ابن اليمان صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام صحابي ابن صحابي وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وقال رحمه الله تعالى اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا سفيان قال حدثني اشعث ابن سليم عن الاسود ابنه خلال عن ثعلبة ابن زهدن قال كنا مع سعيد بن العاصان فقال ايكم صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة وقال حذيفة انا فقام حذيفة فصفى الناس خلفه فخط الناس خلفه صفين صفا خلفه وصفا موازيا وصلنا بالذي خلفه ركعة ثم انصرف هؤلاء الى مكان هؤلاء وجاء اولئك فصلى بهم ركعة ولم يقضوا ثم ورد النسائي حديث حذيفة رضي الله عنه من طرق اخرى وهو مثل الطريقة السابقة الا ان الطريقة السابقة فيها حكاية آآ ناقد المتكلم في الرجال جرحا وتعديلا وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عندنا سفيان وهو الثوري عن انا اشهد ابن زولين عن اشعث ابن سليم وهو اشعث ابن ابي الشعثة الذي مر بالاسناد الذي قبل هذا لان ابوه آآ كنيته ابو الشعثع واسمه زليم فيأتي ذكره احيانا منسوبا الى جده الى ابيه مكنا واحيانا منسوبا الى ابيه مسمى وسفيان وابو الجعدة واشعث ابن ابي الجعزة الاسود ابن هلال آآ وحذيفة مر ذكرهم في الاسناد الذي قبل هذا ثم قال رحمه الله تعالى اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا سفيان قال حدثني الركين ابن الربيع عن القاسم ابن عن زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل صلاة حذيفة. ثم اورد حديث زيد ابن ثابت رضي الله عنه في صفة صلاة الخوف ولكنه لم يذكر المدن بل احال على حديث صلاة حذيفة وهو الحديث المتقدم قبل هذا الحديث الذي فيه صلاة حذيفة بالناس صلاة الخوف افغانستان صلى بهم لم يذكر آآ لفظ حديث زيد ابن ثابت بل احال على حديث حذيفة آآ في صلاته بالناس الخوف في طبستان هو الحديث الذي قبل هذا مباشرة بخلاف الحديث الاول فان فيه انه ما صلى حذيفة وانما وصف اغلب الخوف والحديث الثاني الذي تقدم فيه انه صلى بهم صلاة الخوف اه اه وفقا لصلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام على وفق صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمة مثل تعني الموافقة والمماثلة يعني معناه ان ان ان لفظه انه على وفي وعلى مثلي ما حصل من حذيفة في صلاته في الناس الخوف في افغانستان وعند المحدثين فرق بين مثله ونحوه اذا قالوا مثله او قالوا نحوه فان مثله تعني المطابقة واما نحوه تعني الاتفاق بالمعنى وان حصل الاختلاف في الالفاظ هذا هو الفرق بين مثله ونحوه واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا عمرو بن علي عن يحيى ابي سعيد القطان وقد مر ذكرهما عن سفيان وكذلك ايضا مر ذكره عن الركين ابن الربيع الروحين ابن الربيع ثقة اخرج حديثه بخارج الادب ومسلم وخالص البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة معروفين ابن الربيع اخرج حديثه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن عن اوقاسم بن حسان وهو مقبول اخرج حديثه ابو داوود والنسائي مقبول اخرج حديثه ابو داوود والنسائي عن عن زيد ابن ثابت صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد كتبة الوحي للرسول عليه الصلاة والسلام وحديثه عند اصحاب الكتب الستة والحديث في سنده مقاتل ابن حسان وهو مقبول وحديثه يعتبر عند المتابعة ومن المعلوم ان حديث حذيفة المتقدم هو فمثله كما جاء في المتن هنا او كما لم يذكر المتن واحيل فيه الى حديث حذيفة يعني فهذا الذي جاء من طريقه جاء من طريق غيره وهو ثابت من طريق غيره فيكون او تكون تلك الطريق ثابتة وكونه مقبول. آآ يعتمد على حديثه عند المتابعة قد جاء ما يشهد له ويؤيده من حديث حذيفة ابن اليمان رضي الله تعالى عنه المتقدم والذي احيل اليه اه انتهاء الاقتناد في هذا الحديث احيل بمثله على انه مثل حديث حذيفة في صلاته للناس صلاة الخوف وهو الحديث تقدم آآ قبل هذا قال رحمه الله تعالى اخبرنا قتيبة قال حدثنا ابو عوانة عن بكير بن الاخنس عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه ثم قال فرض الله الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر اربعا وفي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة ثم اورد النسائي حديث ابن عباس رضي الله عنه الذي تقدم الجمعة تقدمت الجمعة تقدمت في السفر وتقدم في في بعض المواضع ايضا و واتى به هنا في الخوف ونجد ما جاء فيه ان صلاة الخوف ركعة فرض نبيكم صلى الله عليه وسلم صلاة الحضري آآ اربعا وصلاة السفر ركعتين وصلة الخوف ركعة وهذا فيه دليل على ان صلاة الخوف لبعض صورها وفي بعض احوالها تكون ركعة تكون ركعة واحدة ومن العلماء من قال انها ركعة يعني تكون مع الامام لكن الحديث اه فصل بين صلاة الحضر والنهار اربع والسفر والسفر وانهى ركعتان والخوف انها ركعة وهذا يفيد بانها ركعة واحدة وليست ركعة مع غيرها وانها يدركها مع الامام وركعة او اخرى يقضيها. وانما تكون ركعة واحدة عند الحاجة وعندما تقتضي يقتضي الامر ان تصلى على هذه الكيفية وعلى هذه الصفة وانها ركعة واحدة في حديث ابن عباس رضي الله عنه واظح الدلالة على ذلك آآ وقد جاء في بعض الروايات المتقدمة اه في حديث حذيفة يعني انهم صلوا ركعة واحدة ولم يقضوا انهم صلوا ركعة واحدة او كل طائفة صلت ركعة واحدة وانها لم تقضي والذين يقولون بانها لا تكون ركعة واحدة وانما يضم الى غيرها غيرها يقولون في قوله انهم لم يقضوا ان انها رأى انها ركعة واحدة انهى آآ انهم آآ انهم لم يقضوها على اساس انها مستقلة على اساس انها مستقلة بل يضم اليها ركعة ولكنها لا تقضى قضاء مستقلا بمعنى انهم يعيدونها ثم هذه الاحاديث التي اه مرت والتي ستأتي وهي في صلاة الخوف كلها تدل على على لزوم صلاة الجماعة وان هذا من الادلة الدالة على وجوبها اذا كان الخوف مع شدة حاجة الناس الى آآ الاستعداد للعدو والى مقابلته وملاقاته ومع ذلك ما تركت صلاة الجماعة مع شدة الخوف هذا يدل قالوا هذا يدل على وجوب صلاة الجماعة. وهو من ادلة وجوبها وهو من اوضح الدالة الادلة الدالة على وجوبها وانها مع شدة الخوف ومع حاجة الناس الى آآ الاستعداد للعدو آآ لم تترك صلاة الجماعة بل اتي بها لكن على هيئة مخصوصة بينتها الاحاديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا قتيبة هو ابن سعيد ابن جميل ابن طريق البغلاني ثقة ثابت خرج حديثه واصحاب الكتب الستة اه وبغلان قرية من قرى بلخ من بلاد خراجات ايوه ولا حدثنا ابو عوانه ولا حدثنا ابو عوانة وهو الوظاح ابن عبد الله ليشكره الواسطي الوظاح ابن عبد الله اليشكري الواسطي. مشهور بكنية ابو عوانة وهو ثقة ثبت اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهو منطلقة شيوخ شيوخ اه النسائي وفيه من اشتهر بكنية ابي عوانة يصوم متأخر وهو ابو عوانة صاحب المستخرج على صحيح مسلم الذي يقال لكتابه الصحيح ويقال له المسند ويقال له المستخرج فهو مشهور بكنيته ابو عوانة وهذا مشهور ببنيته ابو عوانة والذي معنا ثقة ثبت اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهو الوظاح ابن عبد الله ليشكر الواسطي ايوا يا حاج بن الاحرص عنده خير ابن الاخنث عم كرم الاخنس وهو ثقة اخرج حديثه ابن طالب القراءة ومسلم وابو داود البخاري في جزء القراءة ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة المخالف يجوز للقراءة ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. اي ما خرج في البخاري في الصحيح وما خرج له الترمذي المدافع عن مجاهد بن جبر المكي ثقة عالم بالتفسير والعلم آآ مشتهر بانه عمدة في التفسير وانه من اهل العلم وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة عن ابن عباس عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. واحد العبادلة الاربعة من اصحابه الكرام رضي الله عنهم وارضاهم واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله تعالى عنهم وارضاه قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان قال حدثني ابو بكر بن ابي بكر بن وابي الجهم عن عبيد الله ابن عبد الله عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بذي قرد وضف الناس خلفه صفين صفا خلفه وصفا موازي العدو فصلى بالذين خلفه ركعة ثم انصرف هؤلاء الى هؤلاء وجاء اولئك فصلى بهم ركعة ولم يقضوا. ثم ورد حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه وهو مثل الحديث الذي تقدم عن حذيفة وعن زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنهما لان الرسول صلى الله عليه وسلم صف الناس صفين صفا يصلون وراءه وصفا تجاه العدو وكان العدو في غير جهة القبلة فصلى بالذين معه ركعة ثم ذهبوا وجاء اولئك الذين هم مقابلين مقابلون للعدو فصلوا معه الركعة الثانية ولم يقضوا صلوا معه الركعة الثانية ولم يقضوا فهو مثل حديث حذيفة ومثل حديث آآ زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنهما اخبرنا محمد بن بشار. اخبرنا محمد ابن بشار هو الملقب بن زار وهو ثقل البصري وهو ثقة الحديث عند اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة. كل واحد من اصحاب الكتب روى عنه مباشرة وبدون واسطة وهم صغار شيوخ البخاري توفي قبل البخاري باربع سنوات البخاري توفي سنة ستة وخمسين ومئتين. ومحمد ابن بشار توفي سنة اثنتين وخمسين ومئتين ومثله آآ في تاريخ الوفاة وفي كون آآ كونه ايضا شيخا لاصحاب الكتب الستة اه اه يعقوب بن ابراهيم الدورقي ومحمد بن مثنى فان هؤلاء الثلاثة ماتوا في سنة واحدة وكل واحد منهم شيخ لاصحاب الكتب السدة ايوه هذا حدثنا يحيى ابن سعيد هذا حدثنا ابن سعيد الانصاري القطان قريبا مرارا عن سفيان عن سفيان الثوري وقد تقدم ايضا قال حدثني ابو بكر ابن ابي لهب. حدثني ابو بكر ابن ابي الجهل. وابو بكر ابن عبد الله ابن ابي الجهل ينسب الى جده واسمه واسم ابيه عبد الله خلف ابن ابي الجهم يعني نسبة الى جده وهو ثقة اخرج حديثه ابو خالد بن القراءة ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه البخاري في جزء القراءة ومسلم والترمذي وابن ماجه عن عبيد الله بن عبدالله عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود الثقة في فاحد الثقات الفقهاء وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين آآ هم عبيد الله بن عبدالله بن عثمان بن مسعود هذا وخرجها من زيد بن ثابت معروفة بن الزبير بن العوام وصعيد بن المسيب وسليمان بن يسار بن يسار والخاتم بمحمد ابن ابي بكر الصديق والتابع فيه ثلاث اقوال. قيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب. وقيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام وعبيد الله ابن عبد الله ابن عثيم ابن مسعود هذا هو احد هؤلاء الفقهاء السبعة باتفاق وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ابن عباس نعم وقد مر ذكره قال رحمه الله تعالى اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير عن محمد عن الزبيدي عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه فكبر وكبروا ثم ركع وركع اناس منهم ثم سجد وسجدوا ثم قام الى الركعة الثانية فتأخر ترى الذين سجدوا معه وحرسوا اخوانهم واتت الطائفة الاخرى فركعوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وسجدوا والناس كلهم في صلاة يكبرون ولكن يحرص بعضهم بعضا ثم ورد النسائي حديث عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما وهو فيما اذا كان العدو في جهة القبلة فانهم يصلون مع الامام جميعا ويكونون صفين يقومون معه جميعا واذا ركع فانهم يركعون جميعا واذا رفعوا يعني يفسد معه الصف الاول ويبقى الصف الثاني يحرص واذا فرغ مع من يعني فرغ اهل الصف الاول معه فانهم يفسدون ثم بعد ذلك يتقدمون ثم بعد ذلك آآ يتقدمون ويصلون الصلاة الاولى مع الركعة الاولى مع رسول الله عليه الصلاة والسلام. والذين وراءهم يقولون مثلهم الذين تأخروا وكلهم في صلاة يكبرون ولكنهم يحرص بعضهم بعضا وفي الاخر يسلموا بهم جميعا يسلم بهم جميعا بمعنى انهم في جهة القبلة العدو في جهة القبلة ويصفون صفين كفو آآ اذا سجد يسجدون معه والذين وراءهم واقفين فاذا فرغ وقام فانهم يسجدون اي الصف المؤخر الذين كانوا واقفين عندما سجدوا النبي صلى الله عليه وسلم والصف المقدم ثم اذا قاموا تقدموا وتأخر اولئك فاذا ركع في الركعة الثانية وسجد فالصف الاول الذي كان مؤخرا يسجد معه ويركع وصف الذي كان مقدما ثم صار مؤخرا عندما اه عندنا اه يخلصون من السجود يسجدون لانفسهم ثم يجلسون جميعا في التشهد ينتظرون التسليم فيسلم بهم فيسلم بهم. هذا فيما اذا كان العدو في جهة القبلة. بمعنى انهم اه في حال السجود لا يسجدون جميعا وانما يكون بعضهم يحرس وبعضهم يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير. اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي. وهو صدوق اخرج حديث ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن محمد وهو ابن حرب الحمصي محمد ابن حرب الحمصي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن الزبيدي وهو محمد بن الوليد الحنصي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة الا ابا داوود اخرجه حديثه اصحاب الكتب الستة الا الترمذي محمد ابن الوليد الزبيدي الحمصي من اثبت اصحاب الزهري وآآ حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا الترمذي يروي عن عن الزهد عن الزهري وزهري ومحمد مسلم بن عبيد الله بن عبدالله بن شهاب بن عبيد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب وهو ثقة فقيه التابعين اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود وقد مر ذكره عن ابن عباس وقد مر ذكره وهذا في الحديث ستة اشخاص ثلاثة حمصيون في في السند او في اول السند وثلاثة مدنيون في اعلاه آآ عمرو بن كثير ومحمد ابن ابن حرب هو محمد ابن الوليد اللي هو الزبيدي هؤلاء الثلاثة والزهري وعبدالله بن عبدالله بن عثمان بن مسعود وعبدالله بن عباس آآ آآ مدني وابن عباس هو يعني آآ كان اخر عمره كان في الطايف وجوه في الطائف رضي الله تعالى عنه وقال رحمه الله تعالى اخبرنا عبيد الله ابن سعد ابن ابراهيم قال حدثني عمي قال حدثنا ابي عن ابن اسحاق قال فني تعوذ بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال ما كانت صلاة الخوف الا سجدتين كصلاة اقراصكم هؤلاء اليوم خلف ائمتكم هؤلاء الا انها كانت عقباء. قامت طائفة منهم وهم جميعا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجدت وسجدت معه طائفة منه ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاموا معه جميعا ثم ركع وركعوا معه جميعا ثم سجد فسجد معه الذين كانوا قياما اول مرة فلما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين سجدوا معه في اخر صلاتهم سجد الذين كانوا قياما لانفسهم ثم جلسوا فجمعهم رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم بالتسليم. ثم اورد حديث ابن عباس وفيه وهو مثل الرواية السابقة. فيما اذا كان العدو بينه وبين القبلة وانه هم اه اه تصلي الطائفة الاولى الصف الاول معه والثانية تحرص ثم اذا قاموا اه سجدوا لانفسهم اللي هم الطائفة الثانية واذا فرغوا قاموا وتقدموا وصاروا وراء الامام وتأخروا الصف الاول ثم آآ آآ آآ سجدوا معه الذين كانوا ما سجدوا معه في الاول والذين كانوا معه في الاول وتأخروا الى الصف الثاني سجدوا انفسهم بعد ان فرغ من السجود وجلس معه الصف الاول ثم جلسوا جميعا في التشهد ثم جمع بهم في التسليم يعني سلم بهم جميعا فدخلوا بالصلاة وهم معه الا ان بعضهم يحرص وبعضهم يصلي ثم بعد ذلك سلم بهم جميعا آآ فالحديث او هذه الرواية هي مثل الرواية التي قبلها وهي آآ صفة آآ آآ الروايتين واحدة بما اذا كان العدو بين الناس وبين القبلة واسناد الحديث ورمى عبيد الله بن سعد بن عبيدالله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري وهو ثقة اخرج حديثه البخاري وابو داوود والترمذي. البخاري وابو داوود والترمذي. والنسائي. والنسائي البخاري وابو داوود ما خرج له مسلم ولا ابن ماجة يروي عن عمه يعقوب ابن إبراهيم ابن سعد ابن إبراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرج حديث اصحاب كتب الستة وعمه يروي عن ابيه يعني الذي هو جده الاول هو ابو الثاني وجده الاول وهو ابراهيم ابن سعد ابراهيم ابن سعد ابراهيم لسعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف الزهري وهو ثقة الحجة. اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن ابني اسحاق وهو محمد ابن اسحاق ابن يسار المدني وهو صدوق مدلس وحديثه اخرجه آآ البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة وهنا قد صرح بالتحذير يروي عن داوود ابن الحصين وهو ثقة اخرج له داوود ابن حصين ها نعم هو آآ آآ آآ هو ثقة الا في الا في عكرمة. وهنا يروي عن عكرمة وهو يروي عن عكرمة وحديث عند اصحاب الكتب الستة. لكن كما هو معلوم هذا هذا الطريق هو طريق اخر قبله الذي قبله هو مثله يعني من حيث الوصل وقت الصلاة وانه آآ يعني آآ يعني ما جاء من هذه الطريق وحدها التي فيها رواية داوود عن عكرمة. بل الطريق الاول التي مضت هي طريق اخرى فاذا لا يؤثر عليه اه ما قيل من انه اه ان في رواية عن عكرمة شيء آآ عن عكرمة وهو مولى ابن عباس وهو ثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة عن ابن عباس وقد مر ذكره والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين