عن نافع مولى ابن عمر وهو ثقة حديث عند اصحاب عن عبد الله ابن عمر وقد مر ذكره والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين رحمه الله تعالى في كتاب صلاة الخوف قال اخبرنا عمرو ابن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة عن عبد الرحمن ابن القاسم عن ابيه عن صالح ابن خوان عن سهل ابن ابي حزمة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة الخوف اللهم تقبل قلبه وقبل مصاب العدو. وصلى بهم ركعة ثم ذهب هؤلاء وجاء اولئك وصلى بهم ركعة ثم قاموا وقضوا ركعة ركعة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا الحديث من الاحاديث التي اوردها النسائي رحمه الله في كتاب الخوف وقد مر جملة من الاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في ذلك هذا الحديث عن سعد ابن ابي حفنة رضي الله تعالى عنه النبي عليه الصلاة والسلام صلى من صلاة الخوف وجعلهم صفين رفضا وراء وخاصا في مواجهة العدو فصلى للذين معه ركعة ثم انصرفوا وذهبوا الى مواجهة العدو وجاء الذين كانوا في المواجهة وصلوا معه الركعة الثانية ثم قضوا اي بعد ان سلم بهم الاخيرة مضى كل واحد ركعة ركعة اي ان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى بهم ركعتين وكل واحد منهم صلى ركعة الركعة فكان لكل واحد منهم ركعتين اي ان الذين الذين ذهبوا كانوا لم تكمل صلاتهم والذين كانوا معه وسلم صلوا ركعتين اه بعد ان سلم بهم فيكون كل من المأمومين صلى ركعتين ورسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالجميع ركعتين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة الخوف وخاصة صفا خلفه وفصلا مصاحب العدو فضلنا بهم ركعة ثم ذهب هؤلاء وجاء اولئك وقلنا بهم ركعة ثم قاموا وقضوا ركعة الضحى اذا المأمومين كل واحد منهم قضى ركعة الركعة كل واحد منهم قضى ركعة ركعة وهذه صفة من صفات صلاة الخوف وقد مر صفة تقدمت عن حذيفة وزيد ابن ثابت وفيه انهم لم يقضوا في هذه وفي هذا الحديث ان كل واحد منهم قضى ركعة ركعة فهذه تعتبر من صلاة من صفات صلاة الخوف وان وان الامام يصلي بهم ركعتين بكل طائفة ركعة ثم كل كل واحد منهم يصلي لنفسه ركعة ركعة ومعنى ذلك انهم يتناوبون فبمعنى ان الذين كانوا معه يقومون ويصلون ركعة ثم الذين في مواجهة العدو اه يصلون ركعة وليس معنى ذلك انهم يصلون جميعا ركعة ركعة يقضون لانه لو كان الامر كذلك يكون العدو ليس في مواجهته الا لما الذي فرغ من صلاته واتم صلاته واما اسناد الحديث فيقول النسائي قال عمر ابن علي اخبرنا عمرو بن علي هو الفلاس ثقة ناقض المتكلم في الرجال جرحا وتعديلا وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وان يحياهم سعيد الخطان ثقة ناقد ايضا نتكلم في الرجال جرحا وتعديلا وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن شعبة وهو من الحجاج الواسطي ثم البصري وجاء ثقة الثبت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من على صيغ التعديل وارفعها وحديثه عند اصحاب الكتب الشدة يروي عن عبدالرحمن ابن القاسم ابني محمد ابن ابي بكر الصديق وهو اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن ابيه القاسم ابن محمد ابن ابي بكر وهو ثقة فقيه ومن فقهاء التابعين ومن الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين وحديثه عند اصحاب الكتب الستة والفقهاء السبعة هم عبيد الله بن عبدالله بن عثمان بن مسعود خاتم بمحمد هذا وعروة ابن الزبير ابن العوام خالد بن زيد بن ثابت وسليمان بن يسار وسعيد بن المسيب واما السابع ففيه ثلاثة اقوال قيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وقيل ابو بكر بن عبد الرحمن بن حارث بن هشام وقيل سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن صالح ابن السؤال الاول هو عن صالح ابن خواف وهو الانصاري المدني اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن سهل ابن ابي حكمة الانصاري المدني وهو صحابي صغير اخرج حديثه واصحاب كتب الستة وهؤلاء وهذا الاسناد كل رجاله خرج لهم في الكتب الستة عمرو بن علي القلاس يروي عن يحيى بن سعيد الانصاري يروي عن شعبة الحجاج الواسطي ليروي عن عبدالرحمن ابن القاسم بن محمد بن بكر يروي عبدالرحمن عن ابيه القاسم آآ ابوه القاسم يروي عن صالح ابن حواد وصالح ابن حواث يروي عن سعد ابن ابي حفنة هؤلاء السبعة كلهم ممن خرج حديث او اصحاب كتب الستة وقال رحمه الله تعالى اخبرنا قتيبة عن مالك عن يزيد ابن رومان عن صالح ابن خواج عمن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم لازم يراعي صلاة الخوف وان طائفة صفت معه وطائفة وجاه العدو وظلام الذين معه ركعة ثم ثبت قائما واتموا لانفسهم ثم انصرفوا العدو وجاءت الطائفة الاخرى عن صالح ابن خواف عن من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات صلاة الخوف وان طائفة صفت معه وطائفة جاه العدو وصلى بالذين معه ركعة ثم ثبت قائما واتموا لانفسهم ثم ففرحوا فخفوا جاه العدو وجاءت الطائفة الاخرى وصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته ثم ثبت جالسا واتموا ثم سلم بهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة الخوف العدو وصلى بهم ركعة ثم ذهب هؤلاء وجاءوا اولئك وصلنا بهم ركعة ثم قاموا فقضوا ركعة ركعة آآ ثم هذا هذا حديث اخر عن رجل صلح عن عن من صلى خلف رسول الله عليه الصلاة والسلام صادقوه يعني عن رجل من الصحابة لم يسمى هنا لم يسمى هنا والاسناد الاول فيه آآ سهل بن ابي حثمة ولكنه من صغار الصحابة اذا ما الذي يظهر انه ليس ممن حضر الصلاة وليس ممن يحرم ممن والصغير يعني لا يشارك في الغزو الرسول صلى الله عليه وسلم كان الذي عمره اربعة عشر سنة لا يقره عن المشاركة في الغزو كما حصل من عمر عرضوا عليه يوم احد وانا من اربعة عشر سنة فلم يجزني وعرظت عليه يوم الخندق فاجازني فتلك فتلك صفة اخرى غير هذه الصفة الذي عن صالح ابن خوات عن عن سهل ابن ابي حزمة لانها تلك ما فيها انه ثبت قائما واهتموا لانفسهم وانما ذهب اولئك ثم اولئك اه جاءوا وصلوا ثم صلى كل اه جماعة منهم ركعة ركعة اما هذه الصيغة او هذه الصفة من صلاة الخوف والرسول صلى الله عليه وسلم جعله صفين صفا تجاه العدو وصفي وراء والذين صلوا وراءه صلى بهم ركعة ثم قام للركعة الثانية وهم اتوا بالركعة الباقية عليهم وسلموا وذهبوا يعني الرسول صلى الله عليه وسلم لما وقف في الركعة الثانية وقد فرغ من الاولى هم قاموا وصلوا ركعة ثانية وسلموا وانصرفوا وبقي الرسول صلى الله عليه وسلم وحده ثم جاءت الطائفة الثانية فصلى بهم الركعة الثانية ولما فرغ منها وجلس للتشهد هم قاموا واتوا بالركعة الثانية التي عليها ثم تشهدوا وسلم بهم يعني فسلم بالصائفة الاخيرة لكن كل طائفة صلت معه ركعة واتمت لنفسها ركعة وصار كل واحد منهم ذهب وقد فرغ من صلاته كل من الطائفتين ذهبا وقد حرق من صلاته هذه صفة اخرى فمن صفات صلاة الخوف يجعل الامام المجاهدين معه صفين رفضا وراءه وخاصة في مواجهة العدو فيصلي بالركبة الذي انا معها الركعة الاولى واذا قام الى الركعة الثانية هم صلوا الركعة الثانية التي عليهم وتشهدوا وسلموا ثم انفرظوا وبقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده ثم وقفوا مكان اولئك الذين كانوا يحرسون فجاءت الطائفة التي تحرص بعد ان قام مقامها الذين صلوا فجاءوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو بالركعة الثانية فصلوا معه الركعة الثانية ولما جلس للتشهد قاموا واتوا بالرفعة التي عليهم الثانية ثم تشهدوا وسلم بهم عليه الصلاة والسلام فهذه صفة اخرى انه في هذه صلاة الخوف اه وهي والراوي الذي اه الصحابي الذي صلى مع رسول الله لم يسمه صالح بن خواد وقد ذكر الحافظ في بلوغ المرام ان عند ابن منزع في المعرفة ان انقلع ابن خوات عن ابيه صالح ابن خواف عن لانه هناك مهمل يعني هنا مهمل ولكن الحافظ ابن حجر لما ذكر الحديث عن طريق صالح ابن خوات عمن صلى خلف رسول الله صلاة خوف قالوا وفي المعرفة لابن منده عن صالح ابن حواث عن ابيه معرفة لابن منده عن صالح ابن حواد عن ابيه آآ لا ادري عن آآ آآ اسناد آآ يعني تلك آآ الرواية التي في المعرفة لابن المنده لكن كما هو معلوم الصحابي عن سالم وسالم هو ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب سالم هو ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه رضي الله تعالى عن عبد الله ابن عمر جهالته كالعلم به لا تؤثر جهالته لان ما دام عرف انه صحابي فالصحابة عدول بتعديل الله عز وجل لهم وتعديل رسوله عليه الصلاة والسلام وهم لا يحتاجون الى تعديل المعذرين وتوفيق الموفقين بعد ان عدلهم رب العالمين ورسوله الامين صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولهذا نجد ان غير الصحابة يحتاج الى معرفته والى معرفة شخصه ومعرفة حاله والصحابة يكفي ان يقال عن شخص انه صحابي وان لم يذكر اسمه وان لم يذكر اسمه يكفي ان يقال عنه انه صحابي. فالجهالة فيهم لا تؤثر الجهالة فيهم لا تؤثر وانما الجهالة تؤثر في غيره الجهالة تؤثر في غيرهم ولهذا فان المجهول منهم كالمعلوم والجهالة فيهم لا تؤثر ورنا قصيبي اخبرنا قصيبة وابن سعيد جميل ابن ظريف البغلاني اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة الملك سلمان المالك ابن انس انه من دار الهجرة المحدث الفقيه آآ الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة اما ذاهب اهل السنة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن عن يزيد ابن رومان عن يزيد ابن رومان وهو ثقة اخرجه حديثه واصحاب الكتب الستة عن صالح ابن حواث وقد مر ذكره عن من صلى خلف رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو صحابي لم يسمى وعرفنا ان عدم تسميته لا تؤثر وذكرت ان في المعرفة لابن منده كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر بعد سياقه الحديث قال وفي المعرفة لابن منده عن صالح ابن خوات عن ابيه يعني فمعنى هذا يكون ابوه هو الذي صلى خلف رسول الله عليه الصلاة والسلام لكن كما ذكرت اه الصحابي الذي صلى سواء علم او لم يعلم لا يؤثر على الرواية شيئا لان الصحابة كلهم عدول بتعديل الله عز وجل لهم وتعديل رسوله صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى اخبرنا اسماعيل ابن مسعود عن يزيد ابن زريع قال حدثنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابيه رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى باحدى الطائفتين ركعة والطائفة الاخرى مواجهة العدو ثم انطلقوا في مقام اولئك رجاء اولئك فصلى بهم ركعة اخرى ثم سلم عليهم فقام هؤلاء فقضوا ركعتهم وقام هؤلاء فقضوا ركعتهم ثم اورد النسائي حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما بصفة صلاة الخوف وهو مثل الصفة التي مرت عن صالح ابن خواف عن سهل ابن ابي حثمة وان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى بهم يعني آآ فجعلهم صفين فقط في مواجهة العدو وصف وراءه فصلى بالذين ورائه ركعة وانصرفوا وقاموا مقام اولئك الذين في مواجهة العدو وجاء اولئك وصلى بهم الركعة الثانية ثم سلم وبعد ان سلم قام كل طائفة منهم وصلوا ركعة اي الركعة هي التي بقيت عليه يعني بالتناوب قال لو بالتناو يعني ما صلوا جميعا هؤلاء يصلون وهؤلاء يصلون وانما هؤلاء صلوا على حدى وهؤلاء صلوا على حدة ايقظوا ما فاتهم فالحديث اه او هذه الصفة مثل الصفة التي مرت عن صالح بن قوات الاولى التي عن سهل ابن ابي حزمة الذي عن سهل ابن ابي حزمة رضي الله تعالى عنه آآ اشهد اسماعيل ابن مسعود اخبرنا اسماعيل ابن مسعود هو ابو مسعود البصري وهو ثقة خرج حديثه النسائي وهو ممن وافقت كنية وهو نوع من انواع علوم الحديث وفائدة معرفته الا يظن التصحيح ولما لو ذكر مكنا بعد اسمه او ذكر منسوبا بعد دفنه فان قيل اسماعيل ابن مسعود او اسماعيل ابومسعود كل ذلك صحيح ومن لا يعرف ان كنية ابا مسعود ابو مسعود يظن انه لو قيل اسماعيل ابو مسعود ان ابن صحفت وتحولت الى ابو مع ان الكل صحيح ان قيل ابن مسعود وابن مسعود وان قيل ابن مسعود فهو ابن مسعود وهو ثقة خرج حديثه النسائي وحده عن يزيد ابن زرير عن يزيد ابن زريع البصري ووثيقة ثبت اخرج حديثه واصحاب كتب الستة والله حدثنا مع عمر قال حدثنا معمر وهو ابن راشد الازدي البصري وهو ثقة اخرج حبيبه واصحابه الكتب الستة عن الظهر عن الزهري ومحمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبدالله ابني عبيد الله ابن شهاب ابن ابن عبيد الله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب وهو وهو تابعي جليل وصغار التابعين ومحدث فقيه هو ثقة مشهور وحديثه عند اصحاب الكتب الشدة هذا اه من فقهاء المدينة في عصر التابعين وهو احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال في السابع منهم على احد الاقوال في السابع منهم وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ابيه عن ابيه عبد الله ابن عمر صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام الصحابي الجليل آآ احد العبادلة الاربعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وعم عبد الله بن عمر وعبدالله بن عباس وعبدالله بن الزبير وعبدالله بن عمرو بن العاص هؤلاء هم العبادة الاربعة اذا قيل العبادة الاربعة من اصحاب رسول الله والمقصود بالعباد الى انهم اشتهروا بهذا اللقب وهم من صغار الصحابة هم متقاربون يعني في سنة الوفاة ولهذا ادركهم من لم يدرك كبار الصحابة الذين سموا بعبدالله او ممن يسمى عبد الله من الصحابة كثير منهم عبد الله بن قيس الاشعري ابو موسى الاشعري وعبدالله بن وعبدالله ابو بكر عبد الله بن عثمان الصديق وابنه عبد الله ابن ابي بكر وعبدالله بن زيد بن عاصم وعبدالله بن زيد بن عبد ربه وعبدالله بن مسعود كثير يسمونه عبد الله لكن لقب العبادة الاربعة اشتهر به هؤلاء الاربعة اللي هم من صغار الصحابة وهو ايضا احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وجادل ابن عبد الله الانصاري وانس ابن مالك وابو سعيد الخدري وام المؤمنين عائشة ستة رجال وامرأة واحدة هؤلاء السبعة هم الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جمعهم السيوطي في الالفية بقوله والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالقدري وجابر وزوجة النبي زوجة النبي عائشة رضي الله عنها وارضاها قال رحمه الله تعالى اخبرنا كثير ابن عبيد عن بقية عيش عيب قال حدثني الزهري قال حدثني سالم ابن عبد الله عن ابيه رضي الله تعالى عنه قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد روى زين العدو وصاففناهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا فقامت طائفة منا معه واقبل طائفة على العدو فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه ركعة وسجد سجدتين ثم انصرفوا فكانوا مكان اولئك الذين لم يصلوا وجاءت الطائفة التي لم تصلي فركع بهم ركعة وسجدتين ثم سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام كل رجل من المسلمين ورجع لنفسه رجعة وسجدتين ثم ايضا هذه صفة اخرى عن عبد الله ابن عمر وقد مر اه وقد مرت هذه الصفات ان اه آآ عن عن سهل ابن ابي حفنة عن سهل ابن ابي حزمة مرت هذه الصفة صالح ابن خوات عن سالم ابن ابي حفنة ان الرسول صلى الله عليه وسلم جعلهم صفين وفي مواجهة العدو وصف وراءه فصلى بالذين معه ركعة ثم انصرفوا وقاموا مقام الذين في مواجهة العدو وجاء اولئك وصلوا معه الركعة الثانية ثم سلم ولما سلم قام كل رجل من المسلمين فصلى ما بقي له اي صلى ركعة فهذه اه من صفات صلاة الخوف وهي انه يصلي بكل طائفة ركعة ثم تذهب التي معه تصلي الطائفة التي الاولى ركعة ثم تذهب وبقي عليهم ركعة من صلاتهم ثم تأتي الطائفة الثانية وتصلي معه ركعة ثم يسلم ثم بعد ذلك يصلي كل واحد ركعة الركعة نعم المجموعتين لكن هل يصلي كل واحد على حدى او يصلون يعني اه الجماعة لانه قال كل رجل كل واحد من المسلمين وكل رجل من المسلمين هذا احدا من ان يكون معناه انهم صلوا مجموعتين وان وان ما منهم من احد الا وقد صلى ركعة قضاء ويحزن ان يكون كل واحد يصلي على حدة لكن الاظهر والله اعلم كما جاءنا كل طائفة صلت ركعة فيحتمل ان يكون هذا ويحتمل ان يكون هذا لكن الذي اه هو واظح ان نقول لطائفة صلت معه ركعة ثم كلهم ثم كلهم قضى ركعة واهل القبر مجتمعين اي طائفة كل طائفة على حدى او كل واحد على حدة من المعلوم انه لابد من تقسيمهم الى مجموعة تكون في جهة العدو ومجموعة تقضي ولو صلوا جميعا في وقت واحد ما حصل المقصود من اه تقسيمهم الى مجموعتين لانه لا يبقى احد في مواجهة العدو للامام لانه هو الذي قظى صلاته. والباقون يقظون صلاتهم. اه يقظون ما فاته من الصلاة واخبرنا كثير بن عبيد اخبرنا كثير بن عبيد الحنصي وهو الركن ثقة اخرج حديث ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن بقية ابن الوليد وهو صدوق كثير التدليس عن الضعفاء وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن شعيب عن شعيب ابن ابي حمزة الحمصي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن الزهري وقد مر ذكره وكذلك سالم وكذلك عبد الله بن عمر وهذا الاسناد اه اه ستة اشخاص نصفه الاسفل كام يوم والنصف الاعلى مدنيون قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي عن عبد الله بن يوسف قال اخبرنا سعيد بن عبدالعزيز عن قال كان عبد الله ابن عمر يحدث انه صلى صلاة الخوف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم وقط خلفه طائفة منا واقبلت طائفة على العدو فركع بهم النبي صلى الله عليه وسلم ركعة وسجدتين ثم انصرفوا واقبلوا على العدو وجاءت الطائفة الاخرى فصلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وصلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وفعل مثل ذلك ثم سلم ثم قام كل رجل كل رجل من الطائفتين لنفسه ركعة وسجدتين ثم اورد النسائي حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه من طرف اخرى وهي مثل الطريقة السابقة مثل الطريق السابقة هذه مجموعتان صلى بالمجموعة الاولى ركعة بطائفة الثانية ركعة وسلم ثم قام كل رجل من الطائفتين وصلى لنفسه ركعة فصلى لنفسه ركعة وهي مثل مثل الطريق السابقة التي قبلها واما في هذا الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي المصري وهو وهو ثقة اخرج حديث ابو داوود والنسائي ثقة اخرج حديثه ابو داوود والنسائي عن عبد الله بن يوسف عن عبد الله بن يونس آآ عبد الاله بن يوسف التلميذ في المصري وتميس هي قرية من قرى مصر يقال له الدنيسي آآ نسبة خاصة ويقال له المصري نسبة عامة وهو آآ وهو ثقة هذا حديث البخاري وابو داوود والترمذي اخرج حديث البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي واخرج حديث مسلم ولا ابن ماجة ايوة هذا سعيد بن عبد العزيز انا سعيد بن عبد العزيز آآ الدمشقي امام اخرج حديثه البخاري ابن ابي مبارز نعم البخاري في المفرد ومسلم واصحابه الاربعة واهل الزهري عن الزهري وقد مر ذكره عن عبد الله ابن عمر وهنا الزهري يروي عن عبد الله ابن عمر وقد ذكر اهل السنة بعد الحديث الذي يليه وهو مثله في الاسناد ان عبد الله بن عمر ان ان الزهري سمع من عبد الله ابن عمر حديثين وليس هذا مما سمعه سيكون يعني منافيه انقطاع ويكون فيه واسطة ومن المعلوم ان الواسطة هي سالم ابن عبد الله ابن عمر الذي تقدم بالاسناد الذي قبل هذا الواسطة التي بينه وبين عبد الله بن عمر هو سالم ابن عبد الله كما جاء الاسناد السابق والزهري قيل عنه انه يدلس نادرا نزلف نادرا فيكون هذا يعني من هذا القبيل لان فيه واسطة ولم يسمع هذا الحديث منه وان كان سمع من ابن عمر حديثين لكن هذا ليس مما ليس مما سمعه وانما سمعه بواسطة والواسطة هي ما جاء بالاسناد الذي قبل هذا اه وقد ذكر ذلك بعد الحديث الذي يليه قال ابو بكر السمني قال ابو بكر السمني ابن السمني اه اه اه الزهري سمع من ابن عمر حديثين ولم يسمع هذا يعني فيكون هذا مما فيه مما فيه انقطاع وسمعه بالواسطة. لكن الواسطة هي سالم والحديث يعني يعتبر صحيح لان لانه عرفت الواسطة وهو سالم ابن عبد الله ابن عمر وهي وهو الحديث الذي قبل هذا او الرواية التي قبل هذا فالحديث يعتبر صحيح وكونه آآ حصل فيه يعني اه تدليس هنا حصل فيه تدليس قد عرف اه عرفت الواسطة وانها سالمة ابن عبد الله ابن عمر كما بين كما بين ذلك الرواية السابقة. وقد قالوا في ترجمة الزور انه يدلس نادرا عن تدليسه نادر ليس كثير التدريس وانما هو نادر التدليس ايها اللي بعدها حديث ها وقال رحمه الله تعالى اخبرني عمران ابن بكار قال حدثنا محمد ابن المبارك قال حدثنا الهيثم بن حمير عن العلاء اخبرنا عمران بن بكار ايوه قال اخبرني عمران ابن بكار قال حدثنا محمد ابن المبارك قال حدثنا الهيثم بن حمير عن العلاء وابي ايوب عن الزهري عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف قال فكبر فصلى خلفه طائفة منا وطائفة مواجهة العدو فركع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة وسجد سجدة زين ثم انصرفوا ولم يسلموا واقبلوا على العدو وخفوا مكانهم وجاء فصفوا مكانهم وجاءت الطائفة الاخرى ففصلوا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلنا بهم ركعة وسجدتين ثم سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اتم ركعتين واربع سجدات ثم قامت الطائفتان وظل كل انسان منهم لنفسه ركعة وسجدتين. قال ابو بكر الزهري سمع من ابن عمر حديثين ولم يسمع هذا منه ثم اورد النسائي طريقا اخرى عن طريق الزهري عن ابن عمر وهي مثل الرواية السابقة مثل الطريقة السابقة وفيها الانقطاع بين الزهري وبين عبد الله بن عمر وقول المسند بعده ان ان زور سمع من ابن عمر حديثين وليس هذا منه اي فهو مما حصل فيه التدليس مما حصل فيه التدليس والانقطاع ولكن ولكن الواسطة اه تبينت من الطريق السابقة واسناد الحديث يقول اخبرنا عمران ابن بكار عمران ابن بكار المؤذن ثقة رجله النسائي وحده. عمران ابن بكار الحمصي ثقة من خرج حديثه النسائي وحده قال حديثنا محمد ابن مبارك قال حدثنا محمد بن مبارك هو الصوري اه نزيل اه دمشق وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب؟ نعم. ثيقة اخرج حديثها واصحاب الكتب جدة والله حدثنا الهيثم بن حميد هذا حدثنا الهيثم ابن حمير وهو الخامسون الاربع وهو صدوق اخرج حديثه واصحاب السنن الاربعة عن عن العلاء عن العلاء وابي ايوب العلاء هو ابن الحارث العلاء ابن الحارث هو صدوق اخرج حديثه اه مسلم واصحاب السلف وهو صدوق اخرجه مسلم واصحاب السنن واما ابو ايوب فهو مجهول. ابو ايوب مجهول خرج حديثه النسائي وحده وفي التقريب ابو ابو ايوب آآ يروي آآ عن الزهري اه مجهول خرج حديث النسائي وحده وكما هو معلوم اه جهالته لا تؤثر لانه قد ذكر معه شخص اخر وهو صدوق وذكر معه شخص اخر فجهادته لا تؤثر لانه ليس الاعتماد عليه وانما هو على اعتماد على صاحبه. الذي روى معه والذي هو آآ آآ الذي روى قد روى عنهما آآ عنهما الزهري آآ الذين رووا اللي روى عنهما عنهما الهيثم بن حميد وهما روي عن الزهري فجهالة ابي ايوب هذه هذا لا تؤثر لان العمدة على العلاقة العلاء ابن الحارث العلاء ابن الحارث العمدة عليه وهو صدوق ايوه عن الزهري عن عبد الله بن عمر وقد مر ذكرهما. نعم قال رحمه الله تعالى اخبرنا عبد الاعلى بن واصل بن عبدالاعلى قال حدثنا يحيى ابن ادم عن سفيان عن موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي الله الله تعالى عنهما قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف في بعض ايامه فقامت طائفة معه ومعرفة بازاء العدو فصلى بالذين معه ركعة ثم ذهبوا وجاء الاخرون وصلى بهم ركعة ثم قضت الطائفتان ركعة ركعة ثم ورد النسائي حديث ابن عمر من طريق اخرى ومثل ما تقدم وهو انه جعلهم طائفتين طائفة العدو وطائفة صلى معه ركعة ثم انصرفوا ووقفوا مكان اولئك الذين هم في مواجهة عدو وجاءت الطائفة الثانية وصلى بهم ركعة ثم سلم ولما سلم قام قال كله من الطائفتين من مظلة طائفة ثانية واحد المظلة طائفة ثانية ركعة الركعة وهذا يعني الاظهر فيه ان كل طائفة صلت ركعة هو يأذن ان يكون كل واحد يصلي ركعة لكن لكنهم كما هو معلوم اه منقسمون الى قسمين وليس القضاء منهم جميعا في ان واحد وفي وقت واحد لان ذلك يلزم منه انكشاف اه ما في جهة العدو وانه ليس في مواجهة العدو الا الامام الذي فرغ من الصلاة وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم والله والنعم بنعلم نواصل من عند الاعلى ابي الواصل ابن عبد الاعلى وهو ثقة نعم وثقة اخرج حديثه الترمذي والنسائي عن قال يحيى ابن ادم الكوفي وهو ثقة آآ ثقة في المحافظ اخرجه وقالوا كتب الستة عن سفيان هو الثوري سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري لقد وجبتم حجة الامام وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهو محدث فقيه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن موسى بن عوف عن موسى بن عقبة المدني آآ وهو وهو آآ وهو ثقة فقير امام في المغازي حديث اخرجه اصحاب كتب الستة