قال باب الشروق في الجهاد والمصالحة مع اهل الحرب وكتابة الشروط احب ان قريش قال انا فزناكم من هذا الرجل ودمناه يقول قولا فان شئتم ان نعرضه عليكم بعث وقال سفهاؤهم لا حاجة لنا ان تخبر ان تخبرنا عنه بشيء وقال ذوي الرأي من ذوي الرأي منهم هاجما طلعته يقول قال سمعته يقول كذا وكذا فحدثهم بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فقام عروة ابن مسعود فقال اي قوم الستم بالوالد؟ قالوا بلى قال اولمبي للولد؟ قالوا بلى. قال فهل فاتهموني؟ قالوا لا. قال الستم تعلمون اني استنثرت اهل فلما بلغوا علي جلدكم باهلي وولدي ومن اخطاءني قالوا بلى قال فان هذا قد عرض غرفة رد اقبلوها ودعوني اتين. قالوا فاتاه فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من قوله لبدي فقال عروة عند ذلك اي محمد ارأيت اذا استأظل امر قومك هل سمعت لاحد من العرب الساحة اهله؟ اهله قبلك وان تكن الاخرى فاني والله لارى وجها واني لارى اثوابا من الناس خليقا ان يزلوا ويدعوك. فقال له ابو بكر رضي الله عنه بفضل الله انحن نفر عنك فنحن نفر عنه وندعه؟ فقال من ذا قالوا ابو بكر قال اما والذي نفسي بيده لولا يد كانت لك عندي لم اجد بها لاجبتك فاجبت قال وجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فكلما تكلم اخز بلحيته والمغيرة ابن قائم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم ومعه اثنين. وعليه المغفر فكلما اهوى عروة بيده الى لحية النبي صلى الله عليه وسلم ضرب يده بنعل السيل. وقال له اكسر يدك عن لحية رسول الله صلى الله وعليه وسلم فرفع عروة رأسه فقال من هذا؟ قالوا المغيرة بن شعبان فقال اي بدر الست اسعى في غدرتك وكانت في غدرتك وكان المغيرة صحب قوما بالجاهلية لهم واخذ اموالهم ثم جاء فاسلم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الاسلام فاقبل. واما المال فقال النبي صلى الله عليه وسلم اما الاسلام فاقبلوه واما المال فلست منه في شيء. ثم ان عروة جعل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعينيه. قال فوالله ما تنسم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة الا وقعت في كفن رجل منهم بذلك بها وجهه وجله. والا امرهم اجتذروا امره حتى توضأ فكادوا يحتفلون على وضوءهم واذا تكلم قبضوا امواتهم عنده وما يحبون اليه النظر تعظيما له فرجع عروة الى اصحابه فقال اي قوم والله لقد وصلت الى الملوك ووفدت على خيصر وكسرى والله ان رأيت مجيئا يعظمه اصحابه ما يعظم اصحاب محمدا صلى الله عليه وسلم والله ان تنقم نقامة الا وقعت في جنب رجل منهم فدلك بها وجهه وجده. واذا امر هم اصطدموا امرا واذا توضأ كانوا يحتفلون على وضوءه واذا تكلم خفضوا اصواتهم عنده وما يحب اليه النظرة تعظيما له. وانه قد عرض عليكم مدة رسل فاقبلوها. وقال رجل من بني كنانة دعوني اتيه فقالوا فلما اسرف على النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا فلان وهو من قوم يعظمون الكتب. فبعثوها له. فبعثت له واستقبله الناس يلبون فلما رأى ذلك قال سبحان الله ما ينبغي لهؤلاء ان يصلوا عن البيت فلما رجعوا الى اصحابه قال رأيت المدن قد هزت واشعرت فما ارى ان يصلوا على الليل فقام رجل منهم له الذكرى من الحق فقال دعوني اتي فقالوا فلما اسرف عليهم قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا مجرم وهو رجل فاجر. فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم. فبينما هو يكلمه جاء قبيل بن عمرو قال معمر فاخبرني ايوب عن اكرمة انه لما جاء زبيل بن عمرو قال النبي صلى الله عليه لقد لكم من امركم قال معمر الذري في مديدي وجاء زبير بن عمرو فقال فقال هذه اكتب بيننا وبينكم كتابا. فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الفاتح وقال النبي صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم. قال سهيل ام الرحمن فوالله ما ادري ما ولكن اللهم كما قيل لك وقال المسلمون والله لا نتركها الا بسم الله الرحمن الرحيم وقال النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال هذا ما قضى عليه محمد رسول الله قال ابن والله لو كنا نعلم انك رسول الله ما قضيناك عن البيت. ولا قاتلناك ولكن محمد عبد الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله اني لرسول الله وان لم تذكروني يوسف محمد ابن عبد قالت وذلك لقوله لا يسألوني يعظمون فيها حرمات الله الا اعطيتهن اياها وقال له النبي صلى الله عليه وسلم على ان تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به. وقال سهيل والله لا تتحدث العرب انا اخذنا ان اختنا غضب انه ولكن ذلك من العام المقبل. فكذب فقال الزبيري وعلى انه لا يأتيك منا رجل كان على دينك الا رددته الينا. قال المسلمون سبحان الله كيف يرد؟ كيف يرد الى المشركين وقد مسلما فبينما هم كذلك اتخن ابو زندب ابن سهل ابن عمرو يرصد في قلودي. علمت آآ في قيود وقد خرج من افسد مكة حتى رمى بنفسه بين ارجل المسلمين. فقال سهيل هذا يا محمد اول ما اقاضيك عليه ان ترده الي. وقال النبي صلى الله عليه وسلم انا لم نكن الكتاب بعد. قال فوالله لم يبارك على شيء ابدا. قال النبي صلى الله عليه وسلم فاسيروا ادري. قال ما انا بملك ما انا اذا قال بلى تفعل قال ما انا بذلك قال ذكر اجزناه لك. قال ابو اليبري اي المسلمين يردد المسلمين الا ترون ما قبل قيل وكان قد عذب عذابا شديدا لله قال ما قال عمر ابن الخطاب فاتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت الذ نبي الله حقا قال بلى قلت المنا على الحق وعزيزنا على الباطل؟ قال بلى. كلف لم نعطي الدنيا في ديننا اذا؟ قال الايمان ولست اعصيك وهو ناصري. قلت اوليس كنت تحدثنا ان انا سنأتي البيت فنقوم قال بلى قال بلى فاخبرتك انا نأتيه العام قال قلت لا قال فان فاتيه ومصوفه به. قال فاتيت ابا بكر فقلت يا ابا بكر اليس هذا نبي الله حقا؟ قال بلى الزنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال بلى. قلت فلم نعطي الدنية في ديننا اذا؟ قال ايها الرجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يعصي ربه وهو ناصره واستمسك بقلبه فوالله انه على الحق منذ اليس كان يحدثنا انا سنأتي البيت ونطوف به؟ قال بلى اما اخبرك انك العام كلنا قال فانك اتيه ومصوت الجن. قال السفلي قال عمر فعملت لذلك اعمالا قال فلما ترك من قضية الا لقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا قال فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذات ذلك ثلاث مرات فلما لم يقم منهم احد دخل على امه ذكر لها ما لقي من الناس. فقال ابن سلمة يا نبي الله اتحب ذلك؟ اخرج ثم لا احدا منهم كلمة حتى تنهر اذنك وتدعو خالقك فيخلقك. فخرج فلم يكلم احدا منهم حتى فعل ذلك يجب ان الى مكة معتمرا. ومعه الهدي اشعره وقلده. ومعه عدد من اصحابه الالف واربع مئة. الف واربع مئة. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج معتمرا ولم يمكن صلى الله عليه وسلم من نحرت ابنه ودحى خالقه فحلقه. فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا كان بعضهم يقتل بعضا غما. ثم جاءه نسوة فانزل الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا جاء ابن المؤمنات المهاجرات تمتحنون حتى بلغ بعظم الكواكب وطلق عمر يوما كانت له فيه فتزوج احداهما معاوية ابن ابي سفيان. والاخرى سطوان بن غمية ثم دعى النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة فجاءه ابوبصير رجل من من قريش وهو مؤمن. وارسلوا في طلبه فقالوا العهد الذي جعلت لنا ما دفعه الى الرجلين فخرجا به حتى بلغ ذنيبة نزلوا يأكلون من ذنب لهم. فقال ابو بكر لاحد الرجلين والله اني لارى كيفك هذا يا فلان بالجلال الاخر وقال اجل والله انه لئيم لقد جربت ثم جربت فقال ابو بكر ارني انظر اليه فامكنه منه وضربه حتى برد. وفر الآخر حتى اتى المدينة فدخل المسجد يعلو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه لقد رأى هل هذا ثغرا؟ فلما انتهى الى النبي صلى الله عليه وسلم قال قتل والله صاحبي واني لمقتول وجاء ابو بكر فقال يا نبي الله قد والله اوصى الله المثل لقد رددت من شيء ثم انجاني الله منهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم ويل امه لو كان له احد فلما سمع ذلك عرف انه سيرده اليهم فخرج. حتى اتى فيك البحر الا ويكتمل منهم ابو جبل ابن ابي بكر وينفلت منهم ابو جنب بابي بكر وجعل ما يخرج من قريش رجل قد اسلم الا لحق بابي بصير. حتى استمعت منهم عصابة فوالله ما يسمعون خرجت من قريش من الشام الا اعترضوا لها فقتلوا واخذوا اموالهم فارسلت قريش الى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده بالله والرحم لما ارسل فمن ادناه فهو امن وارسل النبي صلى الله عليه وسلم اليه فانزل الله تعالى وهو الذي كف ايديهم عنكم وايديكم عنهم بفضل من سب من بعد ان ابصركم عليه. حتى بلغ الهدية هنية الجاهلية. وكانت حميتهم انهم لم تصروا انه نبي الله ولم يقروا باسم الله الرحمن الرحيم. وحالوا بينهم وبين البيت. قال ابو عبد الله معرة العرس العرس تزين وحميوا القوم منعتهم حماية واحميتهم حماية تخيلوا ان ماتوا وحميتوا القوم منعتهم حمايته واحميت الحماية عبده حمى لا يدخل واحميت الحديد واحميت الرجل اذا اقبلته احماء وقال عقيل عن الزهري قال عروة فاخبرتني عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمتحنهن وبلغنا انه لما انزل الله وتعالى ان يردوا الى المشركين ما انفقوا على من هاجر من ازواجهم وحكم على على المسلمين الا الاعظم ان عمر طلق امرأتين قريبة مثل ابي امية وابن الندم فتزوج خليفة معاوية وتزوج الاخرى ابو جهل. فلما كفار ان يقروا باداء ما انفق المسلمون على ازواجهم انزل الله تعالى. وان فاسكم شيء من ازواجكم الى فلما عاقبت والاخ ما يؤدي المسلمون الى من هاجرت امرأته من الكفار. فامر ان يعطى من ذهب له الى المسلمين ما انفق من طلاق نساء استغفار الله لكن هاجر وما نعلم احدا من المهاجرات ارتدت بعد ايمانها وبلغنا ان امامه ابن ابيه الثقافي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا وكتب الاغلى الى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله ابا بكر فذكر الحديث الرحيم الحمد لله رب العالمين وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ثم بعد ساقول الامام البخاري رحمه الله الجهاد مع اهل الحرب وفي ذلك الشروط. وهي ترجمة الشروط البخاري رحمه الله بقضية وما سبق وما سبق وما لحق. قوله الله باب شروط الجهاد الحرب شروط فيه اوامر الدفاع الجهاد في سبيل الله عز وجل مع الاعداء عند الحاجة الى ذلك وصالح الرسول صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش على ما جاء في هذا الحديث ما اتفقوا عليه. وفيه ايضا كتابة الشروط العقل يبرم كتابة فيه الشروط وقدم من بعض الابواب السابقة ان الصراط مع الناس بالقول. ترجم البخاري رحمه الله حين مضى يروح مع الناس بالقول يعني بدون كتابة. انا شروط احيانا تحصل بدون كتابك بينما بالحلال. واحيانا تقوم بالكتابة. الباب الذي سبق ان مر يتعلق للشروط بدون كتابة وان القول فقط. اما هنا ففي كتابة الشروط الذي عليه مع الجهاد من الجانبين الرسول صلى الله عليه وسلم خرج في السنة السادسة من الهجرة في شهر ذي القعدة الوصول الى البيت حيث مصالح مع الكفار على ان يرجعوا. هذه السنة يأتي من السنن القادمة. ولكن هذه العمرة التي لم يمكن منها اعتبرت عمرة من عمره صلى الله عليه وسلم رسول الله اولها هذه العمرة وهي عمرة الحديبية وهي لم يطفيها ولم يسعى. ولكنه بعد ما ابرم الاتفاق مع نهر هديه وحلق رأسه وهي عمرة من عمرها الاربع ثم العمرة التي بعدها الذي تم بينه صلى الله عليه وسلم وبين قريش والامرص الثالثة امرة الجعران بعد مكة الثامنة ايضا ثم امرته التي مع حجته مقرونة مع حجته وكانت بدايتها في ذي القاعدة وفي ذي الحجة. لانه لان الاحرام حصل في صعدة وتأدية انما كان في سعي الحجة. عمره صلى الله عليه وسلم اربع عمر هذه العمرة هي اول هذه العمرة اربعة والمئة ومروان ابن ابن الحكم الذي هو احد الراويين لهذا الحديث ليس من الصحابة. ليس له طفلة. لانه ولد الثانية من الهجرة وذهب به ابوه الى الطائف ولم يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يحصل له صلاة الصحبة يعني موجودة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لان عمره لان عمره لما توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام ثمان سنوات لكنهما حصل له الشرف والفضل بلقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فانهم كبار الصحابة وله رواية صلى الله عليه وسلم سبق ان مر حديث انه ذهب مع والده اكرمه ويقدم اقدير وقبل قبائل وقد شاهد الرسول صلى الله عليه وسلم وسمع منه ثم مرة الذي بها مع ابيه وله رواية عن رسول الله عليه الصلاة والسلام لكن لم يحضره ولم يشاهده ولكنه يروي عن الصحابة وكذلك مروان بن الحكم يروي عن الصحابة ومحرموه عن الصحابة له صحبه وروي عن الصحابة. ومراسيله يعتبر من مراحل الصحابة. الشيء الذي ما شهده ولا عاينه الاحاديث يعتبر من مراسيل الصحابة الحكم فليست مراسله من مراسيل القرآن انه تابع ولكنه روى عن الصحابة قد جاء في بعض الروايات بهذا الحديث سبق ان مرت ان ان مواهب الحكمة عن اصحاب لله عليه الصلاة والسلام في ذلك بيان ان الواصل بين الله تعالى عنه ان النهي عن الصحابة ان مروان فهو لا يروي عن رسول الله لانه ليس واما الفتوى رضي الله عنه فانه يروي بواسطة وبغير وجه يروي بواسطة ولغيره واسطة لكن قضية الجنوبية انما هي مروان يروي عن الصحابة يروي الصحابة ولكنه ينوي بالواسطة على الصحابة. والله كذلك يروي عن الصحابة لكن مراسيل الصحابة واما التابعون فيرون عن الصحابة وعن التابعين. ولكن سبق مر في بعض الروايات ان المحور يرويان هذه القضية عن الصحابة. لان الواجب ما بين وبين الحكم انما هم الصحابة نعم ادركوا الاسلام ولم يلقوا النبي صلى الله عليه وسلم وما حدث جديدا لكنه ولكنه بقي على جبليتهم وفي في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ويعني اسلم ولم يرفع ولم يرفع لان اباه ذهب به الى ولم يحصل له لكن قضية ان يكون مقارنة لباس الجاهلية وهو له ذلك لم يحدث له ذلك لانه ولد بعد الهجرة لكنه زمن الذي كان فيه الرسول صلى الله عليه وسلم كان مع ابيك. ولكنه ما تشرف قال الزهري اخبرني عنوة عن ذكر ابن محرمة ومروان يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن البني. يعني حصل لكل واحد منهم ما حجبوه من جمعة واحدة بينما حدثه هذا وحدثه هذا وكل واحد منهما يقدم وحديث اخر قد سبق ان عرفنا وقد عرفنا انه خلق بما مضى ان كل منهم يرى عن الصحابة. ما يرويه هذا عن الصحابة وما يروج عن هذا عن الصحابة كل واحد منهما يصدق حديثه الاخر. بمعنى انه يناديه ويشابهه ويؤيده قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية حتى كانوا ببعض الطريق. قال النبي صلى الله عليه وسلم ان خالد بن الوليد بن الامين في خيل لقريش خليعة فخذوا ذات اليمين خرج وبلغه خالد ابن الوليد انه مع جيش الطليعة. قال خذوا اليمين من يريد يعني يميلون ان يزيدوا عن الطريق الذي فيه خالد حتى لا يراهم ولا يعلم. بعد ذلك رأى جيش او رأى اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام رأى كثر الذي نكون من جيش ويا غبار الذي يكون من الارض نتيجة خير فذهب قال فوالله ما شعر بهم خالد حتى اذا هم بقطر جده وانطلق يركض مسيرا لقريش. وزار النبي صلى الله عليه وسلم حتى اذا كان بالزنية وفي هذا خدعة الحرب والاحتياط لان النبي عليه الصلاة والسلام اراد ان يميل عنه طريقا اخر فنقول ذات اليمين في هذا البيان ما جاء في حديث بدعة وان الانسان وانهم يزيلوا الطرق التي فيها احد من الاعداء اخواني حتى لا يشعروا بهم ولا يعلموا بهم فيهاجروا كفار قريش دون ان يحصل علم هؤلاء الطليعة بهم. الطبيعة هي التي تقدم من يقابلها ومن هؤلاء هذه هي الطليعة. ليقدم بقربة فضله تأديب الاخبار تعرف على الاطفال سيكون على بينة. قد جاء في بعض الروايات النبي عليه الصلاة والسلام ارسل وزيرا عينا ان يستطلع له وليأتيه من اقوال معرفة اخبارها قال وصار النبي صلى الله عليه وسلم حتى اذا كان بالشهية التي عليه منها مرقت به راحلته. وقال الناس وقالوا النبي صلى الله عليه وسلم ما خنأت وما زال لها من خلق. ولكن حبسها حابس الدين. التي منها على الطريق الذي يكون بين مكان مرتفع. يكون بين جبالين تسلف الطريق معه. يعني هو كان يغضض نفسه وعالم ولكنه في في جبل على يمينه جبل وعلى وفيها وعورة ولكنها هي الطريق بين الجبال حيث لا يوجد سواها هذه الثنية واذا هم البخاري امامهم التي هو عليها قالوا هل هل اذا اريد يراد بها شيخها واثارتها وعدم آآ والله هذا الامر يقولون حل حل وقال حتى الحكم يعني بقي وحرمت قالوا عليه الصلاة والسلام. قال عليه الصلاة والسلام ما خلقك وما كان لها بخلق. ولكن هذه عليها هذا شيء ليس من عادتها وليس من خلقها ثم بين عليه الصلاة والسلام الذي حصل قال ولا قد حبس الله سبحانه وتعالى هو الذي على على ان لم يكن هذا من خلقه وليس من حاجته والإيم هو الذي جاء به الذي جاء به ابرهة. معه ان الكعبة في غزو اهلها حذفه الله عز وجل ورد ايده في نحره وارسل الله عليهم الله عز وجل كتابه العزيز والله تعالى حبس فينا من مكة العدو الذي اراد ان يضر لاهلها خطوة الذي حبسها هو الله عز وجل الذي حبس فيه. واذا بهذا اعتذار عنها وانها ليس هذا من عادتها كما قالوا كما وانما وانه ليس هذا من حدثها وليس هذا من خلقها ولكن الله عز وجل هو الذي حبسنا والذي منعها قال صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا يسألون خطبة يعظمون فيها حرمات الله الا اعطيتهم اياها. وقال عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده لا يثني خط يعظمون بها حرمات الله الا اعطيتم الا الاعطيتهم اياه في هذا القسم تأكيد الامور والحلف عن غير استحلال وقد ذكر حافظة حجر الهدي انه حفظ عن النبي عليه الصلاة والسلام الحلق في اكثر من ثمانين موضعا. حفر على رسول الله عليه الصلاة والسلام. الف في اكثر من ثمانين ربيعا هذا منها. انه قال والذي نفسي بيده يا ريت نسألوني خطبة يعذبون بها حرمات الله الا اعطيتهم اياها. كفار قريش لا يسألونه لا يسألونه وفي تعظيم حرمات الله عز وجل الا اعطاه الا اعطاه اياه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قال ثم ازدجرها فوثبت قال فعزل عنه الف درهم عن وزره يعني قامت بسرعة بالدفاع قال فعجل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على حكمت القليل المائي يترقبه الناس ترفضا ولم يلبسه الناس حتى نذبحوه. وشقي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم العطش فانتزع سهما من كنانته ثم امرهم ان يجعلوه فيه. فوالله ما على يمين لهم بالري حتى صدروا عنه يعني قال يتربصه الناس ترفضا. يعني يأخذونه شيئا لانه قليل يأخذونه اخذوه وكلما ظهر شيئا وقريب فصلى عليهم الماء حتى عقبه حل عليه الماء فعطشوا وذلك الى رسول الله واعطاهم اياه وامرهم ان يضعوه بالماء فوضعوه كما فعلوا كما اشار اليه الرسول صلى الله عليه وسلم فجعلت يعني يظهر الماء بغزارة بقوة والدفاع حتى كثر هذا بركات رسوله صلى الله عليه وسلم بركات ما لمست بيده ولمست يده عليه الصلاة والسلام. حيث اخذ السهم وامرهم ان يضعوه بالماء قليل جعل يجلسهم هناك ادم عليه الصلاة والسلام ببركته عليه الصلاة والسلام كان في يده دعاءه فمست يده صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فان الصحابة رضي الله عنهم وهم الف واربع مئة. كانوا على هذا السنة والمال القليل. فلم يكفيهم يعبدونه شيئا فشيئا كلما خرج شيئا من الماء خجول ما قل وعطشوا الرسول صلى الله عليه وسلم وكثر متى تروا حتى وذهب ما هم به عن مصر وحصل قلنا كثرة بفضل الله عز وجل ببركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم ووضع ما الله عز وجل النبوة عليه الصلاة والسلام قالت قال فبينما هم كذلك اذ جاء خزيل ابن ورقاء الخزاعي في نفر من قومه من خزاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل الكتابة وقال اني تركت كعب بن لؤي وعامر ابن دؤي نزلوا اعدادا يا حي الحديب. مياه الحديبية ومعهم العشب المصافيل. وهم مقاتلون وقاتلوك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا لم انا لم نجد لقتال احد ولكنا جئنا معلما بيتا قد نهكتهم الحرب واضرت بهم فان شاءوا مالتهم مدة ويخلوا بيني وبين الناس. فان اظهر فان شاءوا ان يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا. والا وقد يموا وانهم ابوا. فوالذي نفسي بيده لا قائلنهم على امري هذا حتى تنفرد جانبا ولينجزن الله امره. وقال فبين سابلغهم ما تقول يقول صلى الله عليه وسلم وعلى اله على قال انه خرج عامر ابن لؤي على اعداد الحديبية الابار التي فيها فيها كثير. جمع اعداد التي فيها الماء الغزير كثير. الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا على جنب اولئك على اعداد وجمع عز والذي فيه المال كثير والماء الغزير وهم علامات ينزلون علامات كثير معهم العودين خرجوا بالابل التي هي حديثة العهد بالولادة ومعها اولادها ومعناها لانهم يريدون المدة وانهم مستعدون للبقاء مدة طويلة عندهم الماء ومعهم الطعام الذي هو سليب هذه الابل والبانها والمطافين بمعنى انه معها اولادها اطفالها. معناها انهم مستعدون للبقاء مدة طويلة وقتله قيل ان هنالك انهم خرجوا ومعهم النساء والاطفال ذلك يعني ما وكلهم اعداء كلهم كفار ولكن يوسف من يكون واضحا خيري فضيلتك او لغير من يعامله على ومن يكون معه كما حصل ان هؤلاء الكفار والذين في مكة الكفار لكن هؤلاء نصحوا للرسول صلى الله عليه وسلم انهم على دين اولئك. كلهم كفار على دينك على دين قريش. قريش المناضلون لهم مثلهم اصبحه وعرف ما عند يواكب هؤلاء الكفار اخو الرسول صلى الله عليه وسلم ثم انه قال انه يريد ان يذهب اليك وقال انهم قاتلوك وقاتلوك لمدة طويلة لانهم بالاعتمار العمرة انهم محرمون معهم الذي يلبون هذا هو الذي خرج من اجله صلى الله ولكنه اذا احد رده عن بيت فانه يقاتل ويقاتل من يمنع عايز فين؟ الحرب واضرت ان شاء الله وفي هذه المدة الى ارادوا ان يدخلوا فيما دخل به الناس دخلوا في الاسلام هناك والا انعم يقولون فيها قد جموا يعني راعوا بلاد الحروب و علموا من الاغرام المترتب عليها. انبخلوا بما دخلوا الناس حصل لهم الخير وحفظ الله السعادة. وان لم يفعلوا فبقوا على دينهم حصل لهم استكمال وحصل لهم راحة وحصل لهم سلامة قال وان قريش قد نهكتهم الحرب وامرت بهم فان شاءوا مالتهم مدة ويخلوا بيني وبين الناس فان اظهر الانسان ان يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا. والا فقد كموا وانهم ابوا. وهو الذي نفسي بيده لاقاتلنهم على امري هذا حتى تنفرد ساهما. ولنجزن الله امره. دخل ما دخل فيهم استراحة في هذه المدة التي نعدهم يا رسول الله عليه الصلاة والسلام. عزموا على مقاتلتهم. ومنعه دعوته فانه يقاتلهم حتى تنفرد طالبته حتى يموت حتى ينتهي من هذه الحياة فانه يقاتلهم هذه الغاية قال فقال سابلغهم ما تقول. قال فانطلق حتى اتى قريشا. قال انا قد من هذا الرجل وسمعناه يقول قولا فان شئتم ان نعرضه عليكم. عليكم فعلنا. وقال سفهاء لا حاجة لنا ان تخبرنا عنه بشيء. وقال ذوي الريمس ذوي الرأي منهم هاتي ما سمعته يقول قال سمعته يقول كذا وكذا ما حدثهم بما قال النبي صلى الله عليه وسلم. لما قال النبي لما قال اخبره عن خبر قريش وما اعدوا له وما فاضوا به النبي عليه الصلاة والسلام وان النبي عليه الصلاة والسلام قال انه مات اهل القتال وانما جاء للعمرة وانهم ومن هذه المدة هو يدعو الى الله عز وجل ويخل بينه وبين ان دخلوا فيما دخل فيه الناس فذلك وان لم يثقلوا فانهم يكونوا قد استراحوا من الحرب وان كانت الاخرى وانه لابد من الاغتسال وانه يمنعونه من باب دعوته فانه يقاتلهم بسم الله عز وجل عليه وقال دعني هذه واتكلمها وذهب اليه وقال لهم ما قال الرسول واخبرهم بما عند الرسول عرضا بان يخبرهم بما جاء بهم عند النبي عليه الصلاة قالتها لا حاجة لنا بان تعرض لنا وتعرض علينا شيئا مما سمعته انا لو رايح منهم بالهاتي ما عندك. من الرأي وفي العقل. قالوا هاتي من عندك السفهاء هاجروا الى وعدم قبول ان يسمعوا شيئا مما يا ابي واما في الرأي فيهم فقالوا هكذا قال فقام عروة ابن مدعو فقال اي قوم الستم بالوالد؟ قالوا بلى. قال اولدت بالولد؟ قالوا بلى. قال فهل تستهموني؟ قالوا لا قال الستم تعلمون اني استنفرت اهله فلما بلغوه فلما بلغوا علي سدكم باهل ولدي ومن اطاعني؟ قالوا بلى. قال فان هذا قد عرض عليكم خطبة رشد اقبلوها ودعوني اتين قالوا لما عرض عليهم ما جاء به من النبي عليه الصلاة والسلام اراد ان يتحدث لكنه نفذ بكلامه يظهر لهم منه ان هناك كلهم يتأملوا اذا عرفوا هذا الذي نأخذ به فانهم يعرفون ان ما وراءه نصر قال ايها الناس اي قوم الستم بالوالد سألته بالولد لست في هذا انهم اقوال لان امه منهم قولهم الستم بالوالد يعني ان لهم عليه ولادة لانهم لاباءه واهل امة. واقواله. فاراد ان يبين بان فيه رحم فيه قرابة تدفعه الى ان ينفع له الى ان يرسلهم الى ما يرى ان فيهم الخير لهم. انتم وانا الولد الولد ثم قال قالوا بلى قال فهل تتهموني؟ قالوا لا. قال الستم تعلمون اني استنفرت احنا عقاز فلما بلغوا علي دينكم باهلي وولدي ومن عطاءني؟ قالوا بلى ذكر لما ذكر هذا الذي هو المؤمن المولى قالوا لا. قال لست تحية لاهلي وولدي ومن اطاعني كل هذا تنفيذ به ان هناك وانه ممن يعينهم لانهم رحمه موجود بين اولياء الامور. وايضا سبق انه ابن عابر واتى بما يملك لمن يستطيع ثم قال عرض عليكم هذه النتيجة يريد ان يخرج اليها بعد هذا التمهيد. قال ودعوني امين. قالوا فاتاه فجعل يكلم النبي صلى الله الله عليه وسلم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من قوله فقال عروة عند ذلك اي محمد ارأيت ان استأصلت امر قومك هل سمعت باحد من العرب اجناها اهله قبلك؟ وان تكن الاخرى فاني والله لارى وجوها واني لارى اثوابا من الناس خليقا ان يفروا ويدعوك عمر ليذهب الى الرسول عليه الصلاة والسلام عليه ان يفعلوا الخطبة التي عرضها رسول الله عليه الصلاة والسلام والذي جاء فيها ابو زيد مر وخلق النتيجة التي هي المشورة عليه بان يقبلوا هذا الذي عرضه عليه ثم قال لهم دعوني ادري يعني حتى يأتي بزيادة في الاخبار لهم. فجاء الى الرسول عليه الصلاة والسلام قال له قال له ما قال النبي عليه الصلاة ما قاله مثل ما قال واربعة. قال انك تقاتلهم عقيدتك وجماعتك وان الاخرى عليهم ويتغلبوا عليك قتلوك واني لارى من القبائل وارى وجوها اخفي ان يفره وان يتركوه فيه اشارة الى ان الجيش الذي يتكون من قبائل متعددة من فئات مختلفة لا يؤمن عليه العراق او على بعض من العراق. اذا كانوا من قبيلة واحدة. لان بعضهم يحافظ على فبعض انه اذا غر فضيلته وقرابته آآ على جميعا لكن الذين مع رسول الله عز وجل والسلام اننا والجهاد في سبيل الله عز وجل فيه والعقيدة وليست القضية قضية نعم اذا كان على عقيدة وبنيا على نعم ممكن ان يحضي الميراث لكن ليس هذا واردا في هذا الجيش الذي اول من اصحاب رسول الله والذين هم لا يفرغون عن الرسول عليه الصلاة والسلام