فيقول الامام النسائي رحمه الله تعالى في كتاب صلاة الخوف حدثنا عبيد الله بن فضالة بن ابراهيم قال حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ قال واخبرنا محمد بن عبدالله بن يزيد قال حدثنا ابي قال فحدثنا حيوا وذكر اخر قال حدثنا ابو الاسود انه سمع عروة بن الزبير يحدث عن مروان ابن الحكم انه سأل ابا هريرة رضي الله تعالى عنه هل صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف؟ فقال ابو هريرة نعم قال متى؟ قال عام خد يا ماجد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العصر وقامت معه طائفة وطائفة اخرى مقابل العدو وظهورهم الى القبلة فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبروا جميعا الذين معه والذين يقابلون العدو ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة واحدة وركعت معه الطائفة التي تليه ثم سجد وسجدت الطائفة التي تليه والاخرون قيام مقابل العدو ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقامت الطائفة بمعه فذهبوا الى العدو فقابلوهم واقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم كما هو ثم قاموا وركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة اخرى وركعوا معه وسجدوا وسجدوا معه ثم اقبل الطائفة التي كانت مقابل العدو وركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد ومن معه ثم كان السلام وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان ولكل رجل من الطائفتين ركعتان ركعتان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين واحد مرة في الاحاديث في هذا الكتاب احاديث آآ مرت الاحاديث التي مرت في الكتاب فصفات لصلاة الخوف وبقي احاديث مشتملة على صفات ايضا ومنها ما هو اه متفق مع صفات سابقة وهذا الحديث الذي اورده النسائي عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه فيه بيان صفة من صفات من صفات صلاة الخوف وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام وفق اصحابه صفين اصلا وراءه خصوصا في مقابل العدو وكبر وكبروا جميعا اي الذين كانوا وراءه والذين كانوا في مقابل العدو اي انهم دخلوا في الصلاة جميعا الذين وراءه والذين هم في مقابلة العدو ثم ان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فلما رجع وسجد في الركعة الاولى رفعت معه الطائفة التي وراءه ثم انهم ذهبوا ووقفوا مقام اولئك في مقابل العدو وجاءت الطائفة التي كانت في مقابل العدو ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم في الركعة الثانية وركعوا وسجدوا الركعة الاولى ثم قاموا آآ صلوا وراء الرسول صلى الله عليه وسلم الركعة التي بقيت عليه ثم ركعوا معه الركعة التي بقيت له وسجدوا ولما جلسوا جاءت الطائفة التي كانت صلت معها الركعة الاولى وذهبت الى وجاه العدو وهي في صلاتها فجاءت ورفعت وسجدت وسلم بهم جميعا فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان ركعتان ولكل من الطائفتين ركعتان فهذه صفة من صفات صلاة الخوف والذي مشكل فيها ان العدو لم يبقى في مقابلته احد عندما جاءت الطائفة التي كانت في مواجهته لما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم للتشهد وجاءت تلك الطائفة وصفت وصلت الركعة التي بقيت لها وسجدت سجدتين وجلس في التشهد ثم سلم بهم يشكل عليه انه ليس هناك في مواجهة العدو احد في تلك الحال وقد اجيب بان هذا فيما اذا كان الخوف شديدا الخوف خفيفا وليس بشديد او ان هذه الهيئة التي فيها حركات حركات وآآ تنقلات وذهاب واياب تجعل العدو لا يقدم على الانقضاض على المسلمين لانهم يراهم يتحركون ويتقدمون ويتأخرون سيكون آآ اه هذا الذي اه حصل تمام كون الطائفتين التقتا في اخر الصلاة ولم يبق احدهم في مواجهة العدو اما لكون الخوف لم يكن شديدا او لان تلك الحركات التي اه يفعلونها من اه الذهاب والاياب آآ تكون آآ آآ يقول فيها اه اراءة الظهور امام العدو بانهم عندهم التحرك والتنقل وانهم ليسوا آآ على هيئة واحدة مقبلين على الصلاة بخلاف ما لو كانوا في اول الامر مقبلين على الصلاة وهم آآ صفوف وراء النبي صلى الله عليه وسلم والعدو وراءهم فان هذا يجعل العدو يفكر بان ينقظ عليهم وهم يصلون لكن هذا الذي حصل في اخر الصلاة ففيه شيء من التحرك في رؤية اعين العدو وايضا يحمل على ان الخوف ليس بشديد وانما هو وانما هو خفيف. يعني ليس ليس الناس في بشدة فهذه احدى صلاة او احدى الصلوات التي صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ صلى آآ صلى آآ صلاها رسولا باصحابه آآ وهي آآ قوم الذين وراءه والذين في مواجهة العدو العدو كلهم داخلون في الصلاة المستقبل القبلة والمستدبر القبلة ثم الذين آآ صلوا وراءه ركعة ذهبوا وجاء مكانهم اولئك الذين كانوا ما صلوا معه شيئا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم في الركعة الثانية وركعوا لانفسهم الركعة الاولى الرسول صلى الله عليه وسلم قائم الوحدة ثم لما فرغوا منها قاموا معه للركعة الثانية وصلوها معه ولما رجع وسجد رجعوا وسجدوا معه وجلسوا للتشهد فجاءت الطائفة التي ذهبت في مواجهة العدو واتمت الركعة التي بقيت عليها وجلسوا وصاروا جميعا في التشهد فسلم بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان ولكل ركعتان ركعتان ركعة وراءه وركعة آآ يصليها يصليها كل طائفة على حدى مع ان الكل دخلوا في الصلاة جميعا وخرجوا من الصلاة جميعا دخلوا في الصلاة جميعا وخرجوا من الصلاة جميعا واما اسناد الحديث فيقول النسائي عبيد الله بن فضالة بن عبيدالله بن فضالة بن إبراهيم البصري وهو ثقة ثبت وهو النسائي وهو ثقة ثابت اخرج حديثه اه النسائي وحده قال حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ. حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ المكي وهو ثقة اقرأ القرآن نيفا وسبعين سنة ولهذا يقال له المغري وهو ثقة فاضل خرج حديثه اصحاب الكتب الستة واخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد. ثم قال حوى اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن يزيد المقري هي للتحول من اسناد الى اجناد تحول من اسناد الى اسناد والاسناد الثاني هو محمد ابن عبد الله ابن يزيد المقري يعني ابن شيخ آآ عبيد الله عبيد الله عبيد الله بن فضالة ابني ابراهيم لان الاسناد الاول عبيد الله بن ابن اه ابن فضالة ابن ابن إبراهيم يروي عن عبد الله ابن يزيد المقري المكي والاسناد الثاني يروي عنه ابنه محمد ابن عبد الله ابن يزيد ابنه محمد ابن عبد الله ابن يزيد آآ المكي وهو خرج حديثه النسائي وابن ماجة خرج حديثه ان ماجة يروي عن ابيه وهو شيخ في الاسناد الاول اي ان الاثنتين يلتقيان عند عبد الله ابن يزيد المقرئ يلتقيان عند عبد الاله بن يزيد المقرئي. ايوه قال حتى انا حي وهو ابن فريح ايوة مش ورايح تجيبي المصري وهو ثقة فبد فقيه خرج حديثه اصحاب الكتب الستة ورجلا اخر هذا هذا مبهم وابهامه لا يؤثر لان الحديث لم يبنى عليه وانما بني على من اظهر وسمي وهو حيوا. وهو ثقة ثبت فقيه الابهام هنا لا يؤثر لانه يؤثر لو كان ما في الاسناد الا هو وان الاحتجاج مبيين عليه عند ذلك يؤثر الابهام فيقول فيه اشكال وحينما ويقول اسناد غير لا يثبت بذلك لكن فما دام انه ذكر شخص ثقة نبذ فقير وهو حي وابن شريح اللي جيبي المصري خرج له اصحاب الكتب الستة فان ذكره وحده كاف في ثبوت الحديث سواء ذكر معه غير او لم يذكر وسواء روى الحديث غيره معه او لم يروي غيره معه شيئا فاذا ذكر الابهام هنا لا يؤثر من حدثنا ابو الاسود. هذا حدثنا ابو الاسود وهو محمد ابن عبد الرحمن النوفلي محمد ابن عبد الرحمن النوفلي وهو المدني وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة مشهور بكنية الذهب الاسود فمشهور بكنيته ابو الاسود ومعرفة الكنى هذه مهمة من المهمات لان فائدة معرفتها الا يظن الشخص الواحد شخصين لما لو ذكر مرة بالكنية ومرة بالاسم فان من لا يعرف يظن ان هذا شخص وهذا شخص لكن من عرف ان ابا الازود كني لمحمد بن عبد الرحمن النوفلي ولو جاء في اسناد محمد ابن عبد الرحمن النوفلي وجاء في اسناد اخر ابو الاسود فانه لا يلتمس على من يكون عنده علم بهذا لانه يعرف ان هذه الكنية هي كنية هذا الرجل الذي هو محمد بن عبد الرحمن انه غلب وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن عروة ابن الزبير ابن العوام ابن عبد المطلب لغة عرة بن الزبير من العوام الاسدي اه اه احد الفقهاء السبعة للمدينة في عصر التابعين احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين الذين اطلق عليهم لقب الفقهاء السبعة عندما يأتي في مسألة من المسائل اخرجها قال بها الفقهاء السبعة منهم عروة بن الزبير بن العوام عروة بن الزبير بن العوام فهو واحد منهم وهم عروة بن الزبير بن العوام عبيد الله بن عبد الله بن عبد الله بن مسعود وخارجه بن زيد بن ثابت وسعيد بن المسيب سليمان ابن يسار والقاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق والسابع فيه ثلاث اقوال قيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وقيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وعروة ابن الزبير هذا احدهم باتفاق احد السبعة في الاتفاق اه يروي عن مروان ابن الحكم مروان ابن الحكم اه الاموي الخليفة احد خلفاء بني امية وقد اختلف في صحبته فمنهم من قال انه آآ آآ له رؤية وله صحبة ومنهم من قال ان صحبته لم تثبت. وقد قال بذلك الحافظ آآ ابن حجر ومن المعلوم ان من يقول كذلك فانه آآ فانه آآ آآ يعني معناه انه من كبار التابعين الذين رأوا الكثير من الصحابة او رأوا الكثيرين من الصحابة يعني من التابعين لانه ما دام انه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يره ولم يلقى يعني معنى هذا انه آآ ادرك الكثير من الصحابة او ادرك الكثيرين من الصحابة وقد روى عن اه عن عن جماعة من الصحابة وروى عنه بعض الصحابة وروى عنه اه كثير من التابعين وهنا يروي عنه وآآ ابن الزبير ابن العوام وقد خرج حديثه البخاري واصحاب السنن الاربعة خرج حديثه البخاري واصحاب السنن الاربعة آآ من العلماء من قال انه لا يتهم في حديثه انه لا يتهم في حديثه يعني يعني قبول حديثه والبخاري خرج حديثه والبخاري خرج حديثه واعتمد على حديثه وكذلك اصحاب السنن الاربعة خرجوا حديثا اهلا وسهلا ابا هريرة ابو هريرة رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن فخر الدوزي آآ اكثر الصحابة حديثا على الاطلاق وهو اه والذين عرفوا بكثرة الحديث عنه الكرام رضي الله عنهم وارضاهم سبعة اكثرهم ابو هريرة اكثرهم حديثا ابو هريرة وعن ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وآآ ابو سعيد الخدري وجابر ابن عبد الله الانصاري وانس ابن مالك وام المؤمنين عائشة. هؤلاء سبعة هم اكثر الصحابة حديثا على الاطلاق واسر السبعة ابو هريرة رضي الله تعالى عن الجميع قال رحمه الله تعالى اخبرنا العباس ابن عبدالعظيم قال حدثني عبد الصمد ابن عبد الوارث قال حدثني سعيد ابن عبيد الهنائي قال عبدالله ابن شقيق قال حدثنا ابو هريرة رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نازلا بين رجلان محاصر المشركين وقال المشركون ان لهؤلاء صلاة هي احب اليهم من ابنائهم وابكارهم اجمعوا امركم ثم ميلوا عليهم ميلة واحدة. فجاء جبريل عليه السلام فامره ان يقسم اصحابه نصفين. فيصلي بطائفة منه وطائفة مقبلون على عدوهم قد اخذوا حذرهم واسلحتهم فيصلي بهم ركعة ثم يتأخر هؤلاء ويتقدم اولى ويصلي بهم ركعة تكون لهم مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعة ركعة. وللنبي صلى الله عليه وسلم ركعتان ثم ورد حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهو مشتمل على صفة من صفات الخوف وقد مر آآ وقد مر آآ وقد مرت هذه الصفة لبعض الروايات المتقدمة عن حذيفة وعن غيره وان ان اه الرسول صلى الله عليه وسلم كان آآ كان الكفار كان في موضع بين وجنان وعثمان وكان الكفار قالوا انا لهم صلاتي احب اليهم من اولادهم وابكارهم. يعني احب اليهم من ابنائهم واموالهم افكارهم الابل آآ جمع بكر يعني التي هي اموالهم وفيه آآ اشارة الى عظم شأن الصلاة في نفوس الصحابة وانها احب اليهم من من الدنيا واحب اليهم وان المشركون يعرفون ذلك باقبالهم على الصلاة وحرصهم عليها وآآ عنايتهم بها. فكان الكفار يقولون هذه المقالة عن المسلمين الذين هم حريصون على صلاتهم ويقول انها احب اليهم من ابنائهم وابكارهم يعني احب اليهم من المال والولد ومن المعلوم ان الابل هي انفس الاموال. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث بان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم هقول لك انا من حمر النعم فهي انفس اموالهم انقص الاموال عند العرب فجاء جبريل امره او اه جاء بالوحي بان يجعل اصحابه صفين او قسمين قسم في مواجهة العدو قسم وراءه فيصلي بالذين وراءه ركعة ثم يذهبون ويقفون في اه اه يقومون مقام الذين في مواجهة العدو ثم يأتون ويصلون معه الركعة الثانية يصلون معه يصلون معه الركعة يعني سيكون لكل طائفة ركعة ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان الرسول صلى الله عليه وسلم له ركعتان ولكل طائفة من الطائفتين ركعة واحدة فهذه احدى صلاة الخوف وقد مر نظيرها بحديث حذيفة وغيره في اول آآ كتابه في اول كتاب الخوف يا عم الريحة. نعم وحديث حديث عن يسند ابن ثابت وحديث حذيفة ايضا هو الحديث ها على كل هذه الصيغة مرت يعني اه عن اه عدد من الصحابة ورى العباس ابن عبد العظيم. يقول النسائي في اسناد الحديث اخبرنا ان عباس بن عبد العظيم العنبري البصري وهو ثقة حافظ اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن عبد الصمد ابن عبد الوارث آآ البصري وهو صدوق نرجو في شعبة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة في صندوق او في قهوة يبدو في جعبة وهذا حدثنا سعيد بن عبيد الهنائي. وهذا حديث سعيد بن عبيد الهنائي وهو وهو ثقة نعم وهنا لا بأس به. لا بأس به وهي تعادل صدوق لا بأس به وهي بمعنى صدوق. اخرج حديثه الترمذي والنسائي واحدثنا عبد الله بن شفيق ولحد هنا عبد الله بن شقيق العقيلي الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة فالوصي ايه؟ عبد الله ابن شقيق المصري نعم العقيلي البصري العقيلي البصري العقيلي البصري وهو ثقة خرج حديثه البخاري الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة وهذا هو الشخص الذي آآ عنه الاثر المشهور ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكونوا آآ كانوا لا يرون شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة هذا هو الذي اه روى هذا الاثر الذي عن اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم عبدالله بن شقيق العقيلي محدثنا ابو هريرة قال يا حاج هنا ابو هريرة وقد مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا قال رحمه الله تعالى اخبرنا ابراهيم بن الحسن عن الحجاج بن محمد عن شعبة عن الحكم عن يزيد الفقير عن جابر ابن عبدالله رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة الخوف فقام خف بين يديه وصف خلفه ظلنا بالذين خلفه رجعة وسجدتين ثم تقدم هؤلاء حتى قاموا في مقام اصحابهم وجاء اولئك فقاموا مقام هؤلاء صلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة وسجدتين ثم سلم وكانت للنبي صلى الله عليه وسلم ركعتان ولهم ركعة ثم اورد النسائي حديث جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنه وهو مشتمل على صفة من صفات صلاة الخوف وهي شبيهة بالتي قبلها من حيث ان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين وكل طائفة من اصحابه صلوا ركعة واحدة الا ان هذا الحديث فيه انه جعل صفا بين يديه وفصل وراءه بخلاف الذين الذي تقدم فان الذين صلى بهم هم وراءهم وفي مقابلة المشركين واما هنا فقد جعل فصلا بين يديه وفصلا وراءه وصلى بالذين وراءه ركعة ثم تقدم الذين وراءه والى الذين كانوا امامه ووقفوا مقامهم ثم تأخر الذين كانوا امامه وصفوا في مكان الذين تقدموا وصلى بهم الركعة التي بقيت فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان ولكل من لكل من الطائفتين ركعة ولكل من الطائفتين ركعة آآ وهذا يعني يحتمل ان يكون العدو في جهة القبلة يحتمل ان يكون العدو في جهة القبلة او ان يكون ان يكون في غير جبل القبلة ولكنهم كانوا بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام وهم يرون من وراءه آآ لكن آآ يظهر ان العدو في جهة القبلة فتكون هذه صفة اخرى من صفات صلاة الخوف آآ بحيث يكون جماعة من آآ بحيث كان جماعة من اصحاب رسول الله بين يديه يعني امامه وجماعة منهم خلفه وصلى بالذين خلفه ركعة ثم ذهبوا تقدموا يعني الى الذين امام الرسول صلى الله عليه وسلم ووقفوا مكانهم ورجع الذين كانوا امامه آآ فصلى بهم فصلى بهم الركعة التي بقيت فكان لكل طائفة ركعة ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان امرنا ابراهيم بن الحسن. اخبرنا ابراهيم ابن الحسن الموسيقي نعم الموسيقى وهو ثقة اخرج له ابو داوود احمد ابن الحسن ابراهيم الحسن المصيحي وهو ثقة اخرجه ابو داوود والنسائي والحجاج بن محمد. ام حجاج بن محمد المصيحي عن حجاج محمد وثيقة الذبح اخرج له اصحاب الكتب الستة عن شعبة عن شعبة ابن الحجاج الواسطي ثم البصري ثقة ثابت اه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن الحكم؟ عن الحكم ابن عتيبة الكندي الكوفي وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة هل يزيد الفقير؟ عن يزيد الفقير وهو يزيد ابن صحيح يزيد ابن صهيب الكوفي الفقير الفقير لقب وهو وهو ليس نسبة الى الفقر وانه منسوب الى الفقر لما قد يتبادر بل هو منسوب الى الى انه كان يشكو فقار ظهره يشكو فقار ظهره فكان يقال له الفقير فهي نسبة الى غير ما يسبق الى الذهن هي نسبة الى غير ما يسبق الى الذهن لان الذي يسبق الى الذهن انه فقير يعني من الفقر وهو قلة المال لكن المقصود من ذلك انه كان يشكو فقار ظهره وقيل له الفقير لهذا فهي نسبة الى غير ما يسبق الى الذهن وهو ثقة اخرج حديثه آآ البخاري نعم. اخرج حديث واصحاب الكتب الستة الى الترمذي اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة الا الترمذي عن جابر ابن عبد الله الانصاري عن جابر ابن عبد الله ابن حرام الانصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابي ابن صحابي وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام والذين ذكرتهم انفا وقال رحمه الله تعالى اخبرنا احمد بن المقدام قال حدثنا يزيد ابن زريع قال حدثنا عبد الرحمن ابن عبد الله المسعودي قال اما اني يزيد الفقير انه سمع جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واقيمت الصلاة وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقامت خلفه طائفة وطائفة واجهة العدو فصلى بالذين خلفه ركعة وسجد بهم سجدتين ثم انهم انطلقوا فقاموا اولئك الذين كانوا في وجه العدو وجاءت تلك الطائفة فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة وسجد بهم سجدتين ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سلم الذين خلفه وسلم اولئك اه كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقيمت الصلاة. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقامت خلفه طائفة وطائفة مواجهة العدو وطلاب الذين خلفه ركعة وسجد بهم سجدتين ثم انهم انطلقوا فقاموا مقام اولئك الذين كانوا في وجه العدو وجاءت تلك الطائفة فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة وسجد بهم سجدتين ثمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم الذين خلفه وسلم اولئك ثم اورد النسائي حديث جابر ابن عبد الله الانصاري من طريق اخرى وهو مشتمل على الصفة السابقة مشتمل على الصفة السابقة الا الا انه ليس فيه تنقيق على انهم بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم ويحتمل ان يكون مثل الذي قبل وانه بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم ويحتمل انه يكون انهم وراءه وفيه ايضا ان اولئك لم يسلموا الا بعد ما سلم الرسول صلى الله عليه وسلم. اي الطائفتان الذين معه والذين كانوا ذهبوا الى الى الى مواجهة العدو انهم سلموا جميعا يعني معناه ان اولئك الذين ذهبوا وقد صلوا ركعة واحدة انهم بقوا في صلاتهم الى ان سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا معه جميعا اي انهم آآ اي ان ان ان جماعة كانوا وراءه وجماعة كانوا مواجهة العدو فصلى الذين وراءه ركعة ثم ذهبوا ووقفوا في مواجهة العدو وجاء الذين في مواجهة العدو وصلى وراءه ركعة ثم انه سلم وسلم الذين وراءه والذين ذهبوا الى مواجهة العدو وقد صلوا معه الركعة الاولى اخبرنا احمد بن مقدار. اخبرنا احمد بن مقدام البصري اه وهو نعم صدوق تكلم ابو داوود لمروءته؟ وهو صدوق بكل ما في مروءته قيل انه كان كثير النزاع الى انه كان كثير المزاح آآ هذا هو الكلام في مروءته البخاري والنسائي وابن ماجة. اخرج حديثه البخاري والترمذي والنسائي اخرج حديثه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجة ايوة قال حدثنا يزيد ابن زريح قال حدثنا يزيد ابن زريع البصري وهو ثقة ثابت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله ابن عتبة ابن مسعود المسعودي وهو صدوق اختلط قال وقبل موته قال وضابطه ان من حدث عنه ببغداد وبعد الاختلاط وهنا الذي يروي عنه يزيد ابن زريع وهو بصري وقد خرج حديثه وقد خرج حديثه البخاري تعنيفا البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة ايوه ويزيد الفقير عند عن يزيد الفقير عن جابر وقد مر ذكرهما بالاسناد الذي قبل هذا وقال رحمه الله تعالى اخبرنا علي بن الحسين الدرهمي واسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا عبد الملك ابن ابي سليمان عن عطاء عن جابر رضي الله تعالى رضي الله تعالى عنه قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف وقمنا خلفه صفين والعدو بيننا وبين القبلة. فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرنا وركع وركع انا ورفع ورفعنا فلما انحسر للسجود سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين يلونه وقام الصف الثاني في حين رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم والصف الذي يلونه ثم سجد الصف الثاني حين رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم في امكنتهم ثم تأخر الصف الذين كانوا يلون النبي يلون النبي صلى الله عليه وسلم وتقدم الصف الاخر وقاموا في مقامهم وقام فهؤلاء في مقام الاخرين قيامة. وركع النبي صلى الله عليه وسلم وركعنا. ثم رفع ورفعنا. فلما انحدر للسجود عدد الذين يلونه والاخرون قيام. فلما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين يلونه سجد الاخرون ثم سلم ثم اورد النسائي حديث جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه وهو يتعلق بصفة صلاة الخوف فيما اذا كان العدو في جهة القبلة وقد مر وقد مرت هذه الصفة وقد ورد هذه الصفة في الاحاديث الماضية. يعني حاصلها عن النبي عليه الصلاة والسلام جعل اه اصحابه وراءه صفين فدخلوا في الصلاة جميعا كبر وكبروا معه جميعا وركع وركعوا معه جميعا ثم قام من الركوع وقاموا جميعا ثم سجد وسجد معه الصف الذي يليه وبقي اولئك اي الصف الثاني واقفين بقوا واقفين حتى فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ببغداد؟ اه السجود وقام الى الركعة الثانية فتقدم فسجدوا فسجد الذين آآ كانوا واقفين لانفسهم مكانهم سجد كل واحد منهم سجدتين ثم قاموا وتقدموا فصار الصف المؤخر هو الصف الاول والصف في المؤخر صار هو الصف الثاني ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم فعل كما فعل في الركعة الاولى ركع ومعه الجميع ورفع ورفعوا جميعا ثم سجد وسجد مع الصف الذي يليه وبقي الصف الثاني الذي كان صفا اول في الركعة الاولى واقفين ولما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من السجود مع الصف الذي يليه سجد اولئك ثم جلسوا للتشهد وسلم رسول الله وسلم للجميع بعد ان اه فرغوا من التجاهل سلم بالجميع فكان آآ فكانت الصفة لكل آآ لكل ركعتان والرسول صلى الله عليه وسلم ركعتان الا انه في حال السجود آآ يبقى بعضهم والبعض الاخر يسجد. وفي حال الركوع وحال القيام فانهم يركعون جميعا ويقومون جميعا ويجلسون جميعا الا في حال السجود فانه يحصل بينهم التفاوت في الركعة آآ وهناك علي ابن الحسين الدرهمي. اخبرنا علي بن الحسين الدرهمي وهو صدوق البصري صدوق خرج حديثه ابو داود والنسائي خرج حديثه ابو داوود والنسائي واسماعيل ابن مسعود واسماعيل ابن مسعود وهو ابو مسعود البصري ووثقة خرج حديثه النسائي وحده قال حدثنا خالد قال حدثنا خالد بن حارث المصري هو ثقة خرج حديثه واصحاب كفر الشدة قال حدثنا عبد الملك بن ابي سليمان قال حدثنا عبد الملك ابن ابي سليمان صدوق له اوهام اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب آآ عبد الملك بن ابي سليمان صدوق له اوهام خرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة العطاء عن عطاء بن ابي رباح المكي وهو ثقة فقيه اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. عن جابر وقد مر ذكره قال رحمه الله تعالى اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن ابي الزبير عن جابر رضي الله تعالى عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بنخل والعدو بيننا وبين القبلة فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبروا جميعا ثم ركع فركعوا جميعا ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم والصف الذي يليه والاخرون قيام يحرسونه فلما قاموا سجد يرون مكانهم الذي كانوا فيه ثم تقدم هؤلاء الى مصاف هؤلاء وركع فركعوا جميعا ثم رفع فرفعوا جميعا ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم والصف الذي يلونه والاخرون قيام يحرسونه. فلما سجدوا وجلسوا سجد الاخرون مكانهم ثم سلم قال جابر كما يفعل امراؤكم. ثم اراد النداء حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنه من طريق اخرى وهو في بيان صلاة الخوف فيما اذا كان العدو بين آآ المسلمين وبين القبلة وهو مثل الرواية السابقة هي صفة آآ صلاة الخوف فيما اذا كان العدو في جهة القبلة وهي مثل الرواية السابقة التي قبلها واما اسباب الحديث فيقول النسائي اخبرنا عمرو بن علي وهو الفلاج ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن عبدالرحمن وابن مهدي البصري وهو ثقة آآ حديثه اخرجه اصحابه يروي عن سفيان الثوري وسفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ثقة ثبت حجة الامام فقيه اه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة يروي عن ابي الزبير عن ابي الزبير المكي وهو محمد ابن مسلم ابن تدرس وهو صدوق يدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة. يروي عن جابر ابن عبد الله الانصاري وقد مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين