ثم اورد النسائي حديث ابي بكر رضي الله عنه وهو مثل حديث جابر الذي قبله ويقال فيه ما قيل في حديث جابر لان حديث ابي بكر الذي مر قبل حديث جابر المتقدم فيقول الامام النسائي رحمه الله تعالى في كتاب صلاة الخوف اخبرنا محمد بن المثنى ومحمد ابن بشار عن محمد قال حدثنا شعبة عن منصور قال سمعت مجاهدا يحدث عن ابي عياش الزرفي فشعبة كتب به الي وقرأته عليه وسمعته منه يحذر ولكني حفظته. قال ابن بشار في حديثه حفظي من الكتاب ان النبي صلى الله عليه وسلم كان مصاف العدو لعثمان وعلى المشركين خالد بن الوليد وصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم الظهر قال المشركون ان لهم صلاة بعد هذه هي احب اليهم من اموالهم وابنائهم وضلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر وخفهم صفين خلفه وركع بهم رسول الله صلى الله او عليه وسلم جميعا. فلما رفعوا رؤوسهم سجد بالصف الذي يليه. وقام الاخرون فلما رفعوا رؤوسهم من السجود سجد والمؤخر بركوعهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم تأخر الصف المقدم وتقدم الصف المؤخر فقام كل واحد منهم في صاحبه ثم رفع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا. فلما رفعوا رؤوسهم من الركوع سجد الصف الذي يليه وقام الاخر فلما فرغوا من سجودهم سجد الاخرون ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم عليهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا فهذا الحديث اه حديث اه حديث ابي عياش الدرقي رضي الله تعالى عنه يشتمل على صفة صلاة الخوف فيما اذا كان العدو في جهة القبلة وقد مر هذه الصفة او مرت هذه الصفة في بعض الاحاديث التي مرت عن غير ابي عياش الزرقي وهذه الصفة التي هي صفة صلاة الخوف اذا كان العدو في جهة القبلة آآ والتي جاءت في حديث جابر فيما مضى وغيره هو النبي عليه الصلاة والسلام صفهم صفين ودخل في الصلاة ودخلوا معه جميعا ثم انه كبر وكبروا معه جميعا اللي ركعوا ركعوا معه جميعا ثم رفع وقاموا معه جميعا ثم سجد وسجد الصف الذي يليه واولئك بقوا على ما هم عليه اي صف المؤخر ثم لما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم هو اصحابه للركعة الثانية آآ اه سجدوا لانفسهم ثم قاموا وتقدم الصف الاول وتأخر تقدم الصف المؤخر وتأخر الصف المقدم وصلى بهم الركعة الثانية وصلى بهم الركعة الثانية ثم انه عمل في الركعة الثانية كما عمل في الاولى رجع وركعا على الصف الذي يليه ثم رفعوا جميعا ثم سجد ومعه الصف الذي يليه ولما استقروا جالسين سجد اولئك السجدتان السجدتين اي سجدتي اه يعني لما تقدم الصف السقف المقدم الصف المقدم تأخر والصف المؤخر تقدم وصلى الرسول صلى الله عليه وسلم لاصحابه الركعة الاولى الركعة الاولى وركعوا ثم انه سجد ومعه الصف الاول الذي كان مؤخرا في ثم انه آآ لما جلست سجد الذين كانوا قائمين يعني في الصف الثاني ثم انه سلم بهم جميعا فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان ولكل منهم ركعتان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه هي الصفة التي مرت في حديث جابر وغيره يعني فيما اذا كان العدو في جهة القبلة فانهم يكونون مع النبي عليه الصلاة والسلام في الركوع ولكنهم يختلفون في السجود يختلفون في السجود يسجد الذين وراءه المؤخر يقضون لانفسهم وهكذا فتكون الركعتان للمأمومين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ كل كل منهم صلى ركعتين ورسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن مسنى ومحمد المثنى ومحمد بن بشار حمد المثنى هو الملقب الزمن العمل في كنيته ابو موسى اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب كتب الستة ومثله محمد ابن بشار الشيخ الثاني فانه ايضا شيخ لاصحاب كتب الستة ووثقة وهذان الشيخان للنسائي وهما من شيوخ اصحاب الكتب الستة جميعا مات في سنة واحدة وهي سنة اثنتين وخمسين ومئتين يعني قبل وفاة البخاري باربع سنوات فهما من صغار شيوخه وكان متنازلين الى انهما متماثلان في انهما متفقان في سنة الولادة وفي سنة الوفاة وفي التلاميذ وشيوخ وكونهم من اهل البصرة ولهذا قال الحافظ ابن حجر وكان كفرة شريفان وكان كفر سيرحان ومات في سنة واحدة ومثلهما يعقوب من ابراهيم الجورقي وهو شيخ لاصحاب الكتب الستة وايضا توفي في السنة التي مات فيها محمد المثنى ومحمد بشار اي قبل وفاة البخاري باربع سنوات عم محمد غير منسوب وهو محمد ابن جعفر الملقب بنذر واذا جاء محمد يروي عن شعبة ويروي عنه محمد بن بشار او محمد المثنى وهو غير منسوب فان المراد به محمد ابن جعفر الملقب غندر وهو ثقة حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو بصري ايضا حديثه عند اصحاب كتب الستة يروي عن شعبة ابن الحجاج الواسطي ثم البصري ووثيقة الثبت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من على صيغ التعذيب وارفعها وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة يروي النصوص عن منصوره ابن المعتمر منصور بن معتمر الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة قال سمعت مجاهدا وهو مجاهد ابن جبر المكي الامام في التفسير وفي العلم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة يروي عن ابي عياش الزرق صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه اخرجه ابو داوود والنسائي قال رحمه الله تعالى اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد قال حدثنا منصور عن مجاهد عن ابي عياش الزرقي قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثان وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر وعلى المشركين يومئذ خالد بن الوليد. وقال المشركون لقد اصبنا منهم غرة ولقد اصبنا منهم غفلة فنزلت يعني صلاة صلاة الخوف بين الظهر والعصر فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر وفرقنا فرقتين فرقة فرقة تصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم وفرقة يحرسونه فكبر بالذين يلونه والذين ثم رجع فرجع هؤلاء واولئك جميعا ثم سجد الذين يلونه وتأخر هؤلاء والذين يلونه ثم ركع فركع هؤلاء واولئك جميعا ثم سجد الذين يلونه وتأخر هؤلاء والذين يلونه لعلها هؤلاء الذين يلونه لعلها لان هؤلاء الذين يلونه هم الذين تأخروا هم الذين تأخروا يعني الواو يعني يعني يبدو انها ليس يعني ليس واظحة يعني ورودها هنا يعني الا يعني ان يعني هؤلاء الذين هم الصف الاول الذين سجدوا معه ان هؤلاء لعل هؤلاء الذين يلون يعني لان هؤلاء هم الذين هو اولئك تقدموا يعني هؤلاء يتأخروا هم الصف الاول اي الذين تجدوا معه والذي يظهر ان الواو يعني آآ يعني آآ زائدة يعني الكلام لانه يعني الا اذا كان الا اذا كان العطف يعني شيء على على مثله فيمكن مثل ما يعني اذا تغير اذا اختلف اللون يمكن العطف مع اختلاف اللفظ وان كان المعنى واحدة قول الشاعر والفى قولها كذبا وميلا والفى قولها كذبا وبينا الكذب هو الميم والمال هو الكذب لكن الذي يبدو انه يعني آآ ان الواو زائدة يعني تأخر هؤلاء الذين يلونه الذين كانوا صلوا معه او سجدوا معه ايوة الان يقال لعلها زائدة الورث ثم فضل ثم سجد الذين يلونه وتأخر هؤلاء الذين يلونه. وتقدم الاخرون فسجدوا. ثم قام فركع بهم جميعا الثانية بالذي ينالونه وبالذين يحرسونه ثم سجد بالذين يلونه ثم تأخروا فقاموا في مصاف اصحابهم وتقدم الاخرون فسجدوا ثم عليهم فكانت لكلهم ركعتان ركعتان مع امامهم وصلى مرة بارض بني سليم ثم اورد النسائي حديث ابي عياش الزرقي رضي الله عنه وهو مثل الذي قبله الا ان فيه تقدما وتأخرا عند السجود يعني ان الذين كانوا تقدموا تأخروا الذين كانوا تقدموا تأخروا ففيه زيادة عمل عن ما كان في اه الرواية السابقة لان الرواية السابقة ما في ما في تقدم وتأخر الا الا مرة واحدة واما هذه الصفة او هذه الرواية ففيها تقدم وتأخر اخر يعني في حال الجلوس لان الذين كانوا تقدموا تأخروا الذين تأخروا الذين كانوا في الركعة الاولى متأخرين وتقدموا في الركعة الثانية تأخروا عند السجود وتقدم الذين كانوا متأخرين فصارت النهاية ان الذين كانوا اول رجعوا الى الذين كانوا اولا في البداية كانوا اولا في النهاية كانوا اولا في النهاية ولا ادري يعني الحديث آآ الراوي له ابو عياش الزرقي وكلها يعني كان على المشركين خالد بن الوليد وكلها العدو في جهة القبلة وان كانت اه مرة ثانية الامر يعني الامر واضح وان كانت مرة واحدة فان فيها اختلاف والصفة الاولى هي المطابقة في حديث جابر بصفتي صلاة الخوف فيما اذا كان العدو في جهة القبلة وكذلك غيره بما تقدم من الروايات وفي انه لا يكون هناك تقدم وتأخر الا مرة واحدة يقول تقدم وتأخر مرة واحدة ما في تقدم وتأخر مرتين من هذه الرواية فيها آآ تقدم وتأخر مرتين فان كانت قصة اخرى فالامر واضح ويكون هذه صفة وياها تلك صفة وان كانت في قصة واحدة فان الرواية الاولى هي التي تؤيدها الروايات الاخرى وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في بيان صلاة الخوف فيما اذا كان العدو في جهة القبلة وهي انه آآ آآ وهي مثل الصفة الاولى لحديث ابي عياش الزرقي رضي الله تعالى عنه مش عارف ورمى عمرو بن علي اخبرنا عمرو بن علي هو الفلاس يقربه الفلاس وهو ثقة الناقد المتكلم في الرجال جرحا وتعديلا وكثيرا ما يأتي ذكره في كتب الرجال قال الفلات كذا وثقه الفلاس ضعفه الفلاس واحيانا يأتي عمرو بن علي كما هنا كما في الذكر اسمه واسم ابيه اه وهو بصري خرج حديثه واصحاب كتب الستة يروي عبد العزيز بن عبد الصمد عن عبد العزيز ابن عبد العزيز ابن عبد الصمد العمي البصري وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة حدثنا منصور قال حدنا منصور ابن معتمر عن مجاهد المجاهد المجاهد عن ابي عياش الزرقي وقد مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا وقال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن عبد الاعلى واسماعيل ابن مسعود واللفظ له قال حدثنا خالد عن اشعث عن الحسن عن ابي بكرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالقوم في الخوف ركعتين ثم سلم ثم صلى بالقوم الاخرين ركعتين ثم سلم فصلى النبي صلى الله عليه وسلم اربعة ثم اورد النسائي حديث ابي حديث ابي بكرة آآ رضي الله تعالى عنه وهو اه وهو يشتمل على صفة من صفات صلاة الخوف وهي ان النبي عليه الصلاة والسلام قسم اصحابه قسمين وجعله مجموعتين مجموعة صلى بهم ركعتين ثم سلم ثم جاء جاء في المجموعة الثانية فصلى بهم ركعتين ثم سلم فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم صلى مرتين الطائفة الاولى صلى الفرض وفي الطائفة الثانية صلى النفل وهذا فيه دليل على صحة صلاة المفترض خلف المتنفل هذا من ادلة صحة صلاة المفترض خلف المتنفل لان الجماعة المغتربون في المجموعة الثانية هم مفترضون ورسول الله صلى الله عليه وسلم متنفل لان الذي صلاه بالجماعة الاولى هي الفرض فصلاته الثانية نفل فهذا من اوضح الادلة على صحة صلاة المفترظ خلف المتنفل ومنها حديث جابر حديث جابر المشهور حديث معاذ رضي الله عنه انه كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم ينصرف الى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة وهو مبترض وهم متنقلون وهو معترظ وهو متمثلون. فهذه آآ فهذا فهذان حديثان حديث معاذ في صلاته لاصحابه بعد ان صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل على المتنفل وحديث ابي بكرة هذا باحدى صفات صلاة الخوف يدل على صحة صلاة المفترظ خلف المتنفل اذا الرسول صلى الله عليه وسلم هنا صلى مرتين مرة في الطائفة الاولى وهو مفترض صلى بهم ركعتين وسلم ثم ذهبوا وجاء اولئك فصلى بهم ركعتين ثم سلم فصار متنفلا في صلاته من الطائفة الثانية فهذه احدى صلاة الخوف ورد محمد بن عبد الاعلى اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى اسماعيل ابن مسعود محمد ابن ابي الاعلى هو البصري وثقة خرج حديثه مسلم وابو داوود في كتاب القدر والترمذي والنسائي وابن ماجة آآ واسماعيل ابن مسعود هو ابو مسعود البصري وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده واللفظ لفظ واللفظ له اي باكمال مفعول اي من الاخوة للشيخ الثاني هو اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا خالد وهو ابن الحارث البصري ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة ان اسأل عن اشعث وهو ابن عبد الملك الحمراني وهو ثقة فقير. اخرج حديثه البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة عن الحسن عن الحسن وهو ابن ابي الحسن البصري وهو ثقة الفقيه آآ اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابي بكرة وهو لفيع ابن الحارث صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال رحمه الله تعالى اخبرنا ابراهيم بن يعقوب قال حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن الحسن عن جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بطائفة من اصحابه ركعتين ثم سلم ثم صلى باخرين ايضا ركعتين ثم سلم ثم نعم ثم اورد حديث جابر بن عبد الله الانصاري رضي الله عنه وهو مثل حديث ابي بكرة المتقدم يعني يشتمل على بيان صفة صلاة الخوف على الصفة التي جاءت في حديث ابي بكرة وهي ان الرسول صلى الله عليه وسلم من صلى بطائفة من اصحابه ركعتين ثم سلم ثم صلى بالطائفة الثانية ركعتين ثم سلم فهو دال على ما دل عليه حديث ابي بكرة آآ ويسند اخبرنا إبراهيم بن يعقوب. اخبرنا إبراهيم يعقوب الجوزجاني هو ثقة حافظ اخرجه حديث ابو داوود والنسائي وابن ماجة ابو داوود آآ ابو داوود والترمذي والنسائي. نعم ولا حدثنا عمرو بن عوف قال حدثنا عمرو بن عاصم وهو ثقة في شيء وهو صدوق في حفظه شيء صدوق في حفظه شيء اخرج حديثه رواه ابن مسند اه اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. حدثنا حماد بن سلمة. قال حدثنا حماد بن سلمة بن دينار موثقة عابد اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن قتادة عن قتادة وابن زعامة السدوسي البصري وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة من الحدث عن الحسن وهنا بالحسن البصري وقد تقدم ذكره في الحديث الذي قبل هذا عن جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابي ابن صحابي وهو احد السبعة المعروفين بقصص الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو هريرة وابن عمر وجابر وابن عباس وابو سعيد الخدري وانس ابن مالك وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنهم اجمعين. قد جمعهم السيوطي في الالفية بقوله والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة اليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري قال رحمه الله تعالى اخبرنا ابو حفص عمرو بن علي قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن يحيى ابن سعيد عن ابن محمد عن صالح ابن خواج عن سهل ابن ابي حتمة في صلاة الخوف قال يقوم الامام مستقبل القبلة وتقوم طائفة منهم مع وطائفة قبل العدو ووجوههم الى العدو ويركع بهم ركعة لانفسهم ويسجدون سجدتين في مكانهم. ويذهبون الى مقام اولئك. ويجئ اولئك فيركع بهم ويسجد بهم سجدة فهي له اثنتان ولهم واحدة ثم يركعون ركعة ركعة ويسجدون سجدتين ثم اورد النسائي حديث آآ سهل بن ابي حكمة وهو مستمر على صفة صلاة الخوف وقد مرت هذه الصفة وهي انه يجعل اه اصحابه طائفتين وايضا يصلون معه وطائفة يصلون آآ تجاه العدو فطائفة التي تصلي معه تذهب ودقق في مواجهة العدو ويأتي الذين في مواجهة العدو ويصلون معه الركعة الثانية. ثم يسلم ثم تقوم كل طائفة تصلي ركعة ركعة اصلي ركعة الركعة هذه احدى صلاة الخروف وقد مرت هذه الصفة في بعض الاحاديث السابقة ايوه خبرنا ابو حفر عمر ابن علي. اخبرنا ابو حفص عمرو بن علي هو الفلاج الذي تقدم ذكره في الاسناد الذي قبل هذا الذي تقدم ذكره قريبا عن يحيى بن سعيد. عن يحيى بن سعيد القطان البصري المتكلم في الرجال جرحا وتعديلا وحديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن يحيى بن سعيد وهو الانصاري المدني وهو ثقة الحديث عند اصحاب الكتب الستة انا القاسم محمد ابن ابي بكر الصديق احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين موثقة الحديث عند اصحاب الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين. القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق وصالح بن فواز عن صالح بن خوات الانصاري المدني وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن سهل ابن ابي حكمة وهو صحابي صغير اخرج حديثه اصحاب كتب السنة قال رحمه الله تعالى اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا يونس عن الحسن قال حدث جابر ابن رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى باصحابه صلاة الخوف وظلت طائفة معه وطائفة وجوههم قبل العدو فصلى بهم ركعتين ثم قاموا مقام الاخرين وجاء الاخرون فصلى بهم ركعة ثم سلم ثم اورد النسائي حديث جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنه آآ الذي فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام قدم اصحابه مجموعتين فصلى بالمجموعة الاولى وذهبت الى مواجهة العدو وجاءت الطائفة الثانية فصلى بهم ركعتين ثم سلم فليس فيه ذكر آآ آآ ذكر التسليم في مع الطائفة الاولى وانما فيه انه صلى وانه صلى بهم ركعتين ثم ذهبوا لما جاء صلى بهم ركعتين ثم سلم وحديثه المتقدم حديث جابر يقول انه صلى بهم ركعتين ثم سلم ثم صلى في الطائفة الثانية ركعتين ثم صلى يحتمل ان يكون يعني هذا مثل ذاك وهو يكون مختصر مختصر للمتقدم الذي فيه ذكر السلام مرتين ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من صلى لاصحابه آآ كل طائفة على حدى ركعتين ثم سلم بكل ثم سلم ان يسلموا مع كل طائفة بحيث يكون صلى ركعتين وسلم ثم صلى ركعتين وسلم وكان آآ له صلاة فريضة وصلاة النافلة ويحرم ان يكون صلى اربعا ويقول آآ ركعتين بالاولين ثم سلموا ثم آآ ركعتين للطائفة الاخيرة ثم سلم بهم فاذا كان الحديث افتخار للاول والحديث واحد ويكون مجتمع على صلة واحدة يكون مشتملا على صفة واحدة والا فانه يكون مستمع على صفة جديدة وهي انه آآ يكون صلى اربعا آآ الطائفة الاولى صلت معه ركعتين والطائفة الثانية صلت معه ركعتين فيكون فتكون صلاته واحدة فتكون صلاته واحدة ومحتمل ان يكون اه اختصار للطريق للحديث المتقدم عن جابر وان الطائفة الاولى سلم بهم ثم صلى بالركعة الطائفة الثانية ركعتين ثم سلم بهما ورمى عمرو بن علي قال حدثنا عبد الاعلى. اخبرنا عمرو بن علي هو الفلاس وقد تقدم. وعبد الاعلى هو ابن عبد الاعلى البصري. وهو ثقة اخرج حديثه واصحابه يوم الستة هل حدثنا يونس؟ هل حدثنا يونس وهو ابن عبيد؟ البصري وهو ثقة ثابتة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة عن الحسن عن جابر. عن الحسن عن جابر وقد مر ذكرهما قال رحمه الله تعالى اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا الاشعث عن الحسن عن ابي بكرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى صلاة الخوف انه صلى صلاة الخوف بالذين خلفه ركعتين والذين جاءوا بعد ركعتين فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم اربع ركعات ولهؤلاء ولهؤلاء ركعتين ركعتين فيه انه صلى ركعتين ثم سلم ثم صلى ركعتين ثم صلى وهنا صلى ركعتين وما ذكر السلام ثم صلى ركعتين ثم سلم يعني اذا كان مختصر للحديث الذي قبله فيكون اه صفة اه صلاة الخوف واحدة وان كان ليس اختصارا له وانما هي صفة اخرى ويكون معناه انه صلى اربعا ولكل طائفة من الذين صلوا وراءه ركعتين فتقول النبي صلى الله عليه وسلم اربعا وهي صلاة واحدة فرض ولكل طائفة من اصحابه آآ ركعتين مش قادر ورمى عمرو بن علي قال احدثنا يحيى ابن سعيد. اخبرنا عمرو بن علي ابن سعيد هو القطان كل هؤلاء تقدموا. حدثنا الاشعث عن الحسن عن الاشعث وهو ايضا ابن العمراني وقد تقدم عن الحسن عن ابي بكرة وقد مر ذكرهم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين