كما جاء فلم يرخص في ايام تفريقه ان يصلى الا لمن الا لمن لم يجد الهدي فانه رخص له ان يصوم هذه الايام التي حرم صومها ولكنه رخص لمن لم يجد الهدي يقول يوم النسائي رحمه الله تعالى كتاب صلاة العيدين قال اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا حميد عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال كان لاهل الجاهلية يوم ان في كل سنة يلعبون فيهما. فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال كان لكم يومان تلعبون بهما وقد ابدلكم الله بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم الاضحى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على رسول النبي محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله بعض العيدين هذا الكتاب يتعلق بيومين في السنة وما عيد المسلمين عيد الاضحى عيد الاضحى وعيد الفطر وقد جعلهم الله عز وجل بعد مناسك لاتمام شعائر من شعائر الدين فجعل عيد الاضحى فجعل عيد الفطر بعد اكمال شهر رمضان وجعل عيد الاضحى بعد حصول الحج بعد الوقوف بعرفة الذي هو الركن الذي الركن الاعظم في الحج والذي لا ليس له والذي له وقت معين لا يتقدم فيه ولا يتأخر وجعل الله عز وجل عيد الاضحى بعد يوم عرفة الذي هو افضل ايام السنة والذي صيامه يعدل يذكر السنة الماضية والسنة الاتية فاذا هذا من عيدان جعل في موسمين عظيمين او بعد اتمام شعيرتين عظيمتين وهما صيام الحج واضيف الى الاظحى والى الفطر واضيف الى الفطر للاشارة الى ان هذا العيد شكر لله عز وجل على اتمام شهر رمظان وعلى حصول الفطر من شهر رمظان وان العبد قد وفقه الله عز وجل لاكمال هذا الشهر صيامه وقيامه فهو يفطر في اليوم الذي هو اول يوم من شوال وهو عيد الفطر شكرا لله عز وجل على هذه النعمة ولهذا قيل له عيد الفطر يعني عيد الفطر من رمضان عيد فطر شهر رمضان يعني كون الانسان وفق لان ليكمل الشهر وان يصوم الشهر وان يقوم شهر ربما شهرا كاملا ثم افطر في اليوم الذي بعد نهاية الشهر وهو اول يوم من شوال فصار مضافا الى الفطر اي انه شكر لله عز وجل على نعمة الافطار من شهر رمضان الذي هو اكماله كما شرع ايضا شيء اخر لاكمال شهر رمضان وهي زكاة الفطر واضيفت الى الفطر ايضا وهي شكر لله عز وجل على هذه النعمة واتمام هذه النعمة وهي اكمال شهر رمظان وكذلك عيد الاضحى لان فيه قيام غير الحجاج للتقرب الى الله عز وجل بالذبائح اضاحي كما يتقرب الحجاج الى الله عز وجل بالذبح في يوم النحر والايام اللي بعده اه هديا فالحجاج يتقربون الى الله الى الله بذبح الهدي وغير الحجاج يتقربون الى الله عز وجل بذبح الاضاحي تقربوا الى الله عز وجل بذبح الاضاحي واضيف الى الى عيد الاضحى لانه اليوم الذي يحصل فيه ذبح الابل والبقر والغنم تقرب الى الله عز وجل لذلك الموسم وفيه مشابهة للحجاج الذين يتقربون الى الله عز وجل بذبح الهدي فاذا كل منهما اضيف او جاء بعد اتمام شعيرة من شعائر الدين وكل واحد منهما ركن من اركان الاسلام فعيدوا الفطر جاء بعد اكمال شهر رمظان الذي عرفنا اركان الاسلام وعيد الاضحى جاء بعد الاتيان بالحج الذي هو ركن من اركان الاسلام وليس للمسلمين اعياد سوى هذين العيدين وقد حرم صيامهما هذان اليوم ان لا يجوز صيامهما مطلقا واما ايام التشريق فذلك فكذلك لا يجوز صيامها الا انه يستثنى من لم يجد الهدي فانه يصوم هذه الايام الثلاثة لكن يوم العيد لا يطاع ابدا ولا حتى ولما لم نجد العدل فانما ايام التشريق هذه يصومها من لم يجد الهدي ان يقوم ثلاثة ايام ثلاثة ايام ذي الحج وسبعة اذا رجع الى اهله فيقوم هذه الايام الثلاثة التي هي ايام التشريق والا فان يومي العيد عيد الاضحى وعيد الفطر هذا اليوم ان يحرم صومهما لان الله عز وجل آآ شرع هذين العيدين بعد الاتيان بهدي الشعيرتين العظيمتين وهما من اركان الاسلام والصيام والحج فليس لاحد ان يصوم هذا اليومين ليس لاحد ان يصوم هذين اليومين وقد كان في الجاهلية لهم عيدان وكانوا يلعبون بهما ومن المعلوم ان الجاهلية كانوا على امور يعتقدونها وامور اعتادوها والاسلام قد جاء باقرار بعض الامور التي كانت في الجاهلية فكانت بحكم الاسلام مما اقره الاسلام وجاء بانكار وابطال امور كانت معلومة في الجاهلية واما الاعياد فقد كانت الجاهلية عيدان لكن الله عز وجل ابدل المسلمين بعد ان ارسل الله رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وانزل الله عليه الوحي وانزل الله عليه وجاء بهذا الدين الحنيف فان الله تعالى شرع لعباده يومين وهما شكر لله عز وجل لكن ليس كما هو في الجاهلية يكون مجالا للعب وانما هي مجال للشكر وحمد الله عز وجل وفرح وسرور باكمال او بالاتيان بالعبادة فرح وسرور في اتمام العبادة وبالاتقيان بالعبادة وبالنسبة للعب يمكن للاطفال الصغار يعني ان يلعبوا وان يمكنوا من اللعب وان يوسع عليهم في هذا اليومين بحيث يلعب الالعاب التي ليس فيها محظور وقد جاء ذلك يعني فيما يتعلق بالنسبة للاطفال والاولاد حصول اللعب منهم جاء جاء ما يدل عليه اما بالنسبة للكبار فان شأنهم الجد وشأنهم الفرح والسرور باكمال الصيام وباكمال هذه العبادة وان الله عز وجل وفقهم لان يأتي هذه المناسبة بحيث يؤدون صيام وحيث يحصل الحج ويأتي التقرب الى الله عز وجل بالهدي والاضاحي يقولون هذا شأن الكبار فليس شأن الكبار ان يلعبوا وان يصفوا وان يلهوا وان يتخذوا من العيد فرصة ان السهو واللهو والغفلة وانما هذا شأن الصغار يمكن ان يمكنوا من اللعب فيما ليس فيه محذور وقد اورد النسائي حديث انس ابن مالك رضي الله عنه في هذا وانه كان لهم في الجاهلية يعني قبل ان يبعث فيهم الرسول عليه الصلاة والسلام عيدان يلعبون بهما وان الله تعالى ابدلهم في الاسلام بخير من هذين العيدين وهما يوم عيد الاضحى وعيد الفطر فليس للمسلمين سوى هذهن العيدين واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا علي ابن حزم علي بن حجر وهو ابن الياس السعدي المروزي لغة حافظ اخرج له البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن اسماعيل وهو ابن جعفر اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عميد وهو ابن ابي حميد الطويل وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه قدمه عشر سنين منذ قدم المدينة عليه الصلاة والسلام الى ان توفاه الله لانه من صغار الصحابة وقد عاش وعمر وادركه صغار التابعين وهو من المكثرين من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام بل هو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وابو هريرة وابن عمر وابن عباس وانس وجابر وابو سعيد الخدري وعائشة ام المؤمنين وانس بن مالك رضي الله عنه هو احد السبعة وهذا الاسناد سبق وهذا اسناد رباعي من رباعيات النسائي هو من اعلى الاسانيد عند النسائي من اعلى على شهيد عند النسائي لان اعلى معنى المسائل الرباعيات بينه وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام فيه اربعة اشخاص ليس عنده ثلاثيات وهذا الاسناد سبق ان مر بنا وقد اهمل فيه اسماعيل ولم ينسب وهو اسماعيل ابن جعفر والاسناد نفسه مر في الحديث الف وخمس مئة وستة وعشرين بهذا الاثناء علي بن حجر عن إسماعيل عن حميد عن وذكرنا فيما مضى انه اسماعيل ابن جعفر وهو اسماعيل ابن جعفر وليس اسماعيل ابن علي وقد ذكر ذلك المنزل في تحفة الاشراق وجعل هذين الحديثين كل منهما من رواية او ضمن الاحاديث التي رواها اسماعيل ابن جعفر عن حميد عن انس وهما متقاربان يعني في الموضع واحد منهم يعني ليس واحد منهما ليس بينه وبين الثاني الا حديثين يعني هما من من جملة احاديث جاءت باسناد واحد واسماعيل هو اسماعيل ابن جعفر وليس اسماعيل ابن علي كما ذكر بعض الاخوة فانه كما قلت سابقا اسماعيل بن جعفر وهذا الاسناد مثل ذلك الاسناد واسماعيل هنا هو اسماعيل هناك وهو اسماعيل ابن جعفر قال رحمه الله تعالى باب الخروج الى العيدين من الغد قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى القطان قال حدثنا شعبة قال حدثنا ابو بشر عن ابي عمير ابن انس عن عمومة الله ان قوما رأوا الهلال فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم فامرهم ان يفطروا بعد ما ارتفع النهار وان اخرجوا الى العيد من الغد ثم اورد النسائي هذه الترجمة الى الخروج الى العيد من الغد يعني انه اذا ما جاء او ما حصل معرفة العيد الا بعدما مضى جزء من الوقت بحيث لا يتيسر مع ذلك الاستعداد والخروج له في يومه ضحى او في اول وقته لانهم فان الناس يخرجون من الغد ويصلون صلاة العيد ولكنهم يفطرون اذا تبين ان الهلال قد رؤي البارحة ولم يبلغ منا الخبر الا في الضحى اولا بعد الا في النهار فانه يتعين عليهم الافطار ويجب عليهم ان يفطروا لانه ليس له من يصوم بذلك اليوم ولو كانوا دخلوا فيه جاهلين بان شهر او ان الهلال قد رؤي فانهم اذا علموا فانهم يحقرون اذا علموا فانهم يفطرون ومثل ذلك لو كان في اول الشهر ما علموا دخول شهر رمظان الا في النهار فانهم يمسكوه ولا يأكلون بقية اليوم ويقضون يعني ذلك اليوم الذي ما بلغهم الخبر الا بعد طلوع الفجر وبعد ان دخل وقت الصيام فانهم يصومون يمسكون ويمتنعون عن اكل وشرب ولو كان ذلك اليوم اكلوا في اوله لان اليوم من ايام الشهر فله حرمته فيمتنع من الاكل والشرب فيه ومثل المسافر اذا كان مسافرا وكان يأكل ويشرب فاذا وصل الى البلد فانه يمسك ولو كان قد اكل وشرب لما كان مسافرا مسافرا ويمسك بقية اليوم عندما يصل الى البلد ويكون من الحاضرة وليس من المسافرين فالرسول عليه الصلاة والسلام امرهم ان يفطروا وان يخرجوا من الغد يعني يصلوا صلاة العيد من الغد وهذا يدل على اهمية صلاة العيد وعلى انه اذا حصل يعني فوات الوقت فانها لا تترك وانما يؤتى بها من الغد وهذا يدلنا على تأكدها وحكمها اختلف به العلماء منهم من قال انها فرض كفاية ومنهم من قال انها فرض عين والقول بانها فرض عين قول قوي قال به شيخ الاسلام ابن تيمية وقال به بعض اهل العلم وعليه ادلة وهذا مما يدل على اهمية الصلاة وعلى عظم شأنها وان وانه لو فات الوقت الذي تؤدى به في نفس اليوم فانها يؤتى بها من الغد ومن ذلك الحديث الذي سيأتي وفيه اخراج العواتق وذوات القدور والحية يعني تخرج هؤلاء النساء ويحضرن الخير ودعوة المسلمين وتعتزل الحيض المصلى قالوا فلما كان الرسول صلى الله عليه وسلم امر لاخراج ذوات الخضوع من العوادق وهي البنات اللاتي لم يتزوجن هني مخبئات والعواتق وهي التي قاربت البلوغ وكذلك الحية التي ليس لها ان تصلي ولكنها تخرج لصلاة العيد وتحظر الخير ودعوة المسلمين ولكنها تعتزل المصلى اعتزل المصلى وكذلك ما جاء من انه اذا وافق يوم عيد يوم جمعة لو حضر الانسان العيد له ان يتخلف عن الجمعة بل وهذا مما يوضح القول بوجوبها وجوب عين لانه لو لم تكن كذلك ما كان العيد يغني الحضور الرياضي يعني عن حضور الجمعة لان الجمعة فرض اربعين فلما كان العيد يغني عنه لمن حضره وله ان يتخلف عن الجمعة لانه حضر العيد هذا قالوا مما يؤيد ومما يقوي ان يكون فرض العين عاقلا ان جمهور العلماء قالوا انه فرق غاية وبعض اهل العلم قال انه فرض عين والقول بانه فرض عين يعني عليه ادلة تدل عليه وهو قول قوي ومهما يكون من شيء حتى على القول بانه فرض كفاية فانه آآ آآ ينبغي العناية والاهتمام وعدم التخلف عن صلاة العيد وكما قلت القول او الادلة واضحة وهي التي اشرت اليها وخاصة كون حضور العيد يغني عن حضور الجمعة آآ لو لم يكن واجبا ما اغنى يعني ما يغني شيء غير واجب على عن واجب فهذا مما استدل به بعض اهل العلم على انه فرض عين وعلى كل حال فالحرص على الصلاة والمحافظة عليها والعناية بها وكون يؤمر بها حتى من ومطلوب منه ان يبقى في البيوت وان يكون من اهل البيوت من اهل البقاء في البيوت وهي النساء ولا سيما الصغيرات البالغات او القريبات من البلوغ وانهن يؤمرن بالذهاب الى الصلاة اي صلاة العيد وكذلك النسا تحضر ولكن تجتنب تعتزل المصلى آآ الحديث دال على حديث من؟ حديث عمومة عبد الله او ابي عمير ابن انس ابن مالك وهم من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام جاء في بعض الاحاديث عمومة له من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام هو جامع يروي عن صحابة اه مبهمين غير مسميه والجهالة في الصحابة لا تؤثر وابهام الصحابة لا يؤدب لانهم عدول بتعديل الله عز وجل لهم وتعديل رسوله صلى الله عليه وسلم الرسول عليه الصلاة والسلام لما بلغه الخبر نهارا لانه رؤيا الهلال البارحة امر الناس بان يفطروا وان يخرجوا الى المصلى من الغد فيصلوا صلاة العيد عمر ابن علي اخبرنا عمرو بن علي هو الفلاس البصري هو ثقة الناقض المتكلم في الرجال جرحا وتعديلا وحديثه عند اصحاب الكتب الشرك عن يحيى بن سعيد القطان وكذلك ثقة آآ المتكلم في الرجال جرحا وتعديلا بصري اخرج حنيفة واصحاب الكتب الستة عن شعبة هو ابن حجاج الواسطي البصري وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وهذا حديثنا ابو بشر ولحد هنا ابو بشر وهو جعفر ابن الياس جعفر بن ابي وحشية واسمه اياس ووثقة اخرجه اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابي عمير بن انس عن ابي عمير ابن انس ابن مالك قيل اسمه عبد الله ووثقة اخرج حديثه ابو داوود والنسائي وابن ماجة اخرج حديث ابي عمير ابن انس ابن مالك ابو داوود والنسائي ومما جاء عن عمومة له من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم لم يسموا وعلمنا ان ابهام الصحابة لا يؤثر وانما يؤثر في غيرهم مؤثر الابهام وجهالة العين وعدم معرفة الشخص في غير الصحابة اما الصحابة فالمجهول منهم في حكم المعلوم والجهل فيهم لا يؤثر لانهم عدو الجميع رظي الله عنهم وارظاهم قال رحمه الله تعالى خروج العواتق وذوات القبور في العيدين قال اخبرنا عمرو بن زرارة قال حدثنا اسماعيل عن ايوب عن حفصة قالت كانت ام عطية رضي الله تعالى عنها لا تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الا قالت بابا فقلت اسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر كذا وكذا؟ فقالت نعم لابى. قالت ليخرج ليخرج العواتق وذوات والحيض واشهدن العيد ودعوة المسلمين. وليعتزل الحيض المصلى ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي خروج العواتق وذوات الخدوع الرشد خروج العواقب وذوات القصور في العيدين وخروج العواتق وذوات الخدور في العيدين. يعني في صلاة العيدين اورد فيه حديث ام عطية رضي الله تعالى عنها وان النبي عليه الصلاة والسلام اه اه امر باخراج العواتف وذات القدور والحيض وان يعتزل الحيض المصلى ففيه تأكد الذهاب من العيدين حتى من المخبئات ومن ذوات الخدور والعواتق ومن الحيض التي اللاتي لا يصلين ولكن يشهدن ويعتزلن المصلى وهذا يدل على تأكد هذه الصلاة بل علماء من قال بوجوبها عينا كما اشرت والعواتق قيل اللاتي قاربن البلوغ وذوات الخدور قلنا قيلهن البالغات او هن اللاتي اه آآ لسنا مثل غيرهن من الكبار التي يخرجن كما يريدن بل وضعهن يختلف وهن من ملازمات البيوت والباقيات في البيوت لكن امرنا او امر باخراجهن او ارشد عليه الصلاة والسلام الى خروجهن وان يشهدنا العيد كذلك الحية وهن لا يصلين لكن ليحضرن الخير ودعوة المسلمين ويعتزلن المصلى فلا يكن مع المصليات وانما يقلن خارج المصلى الذي يصلى فيه ان كان محاطا بسور فانهن يكون من وراء سور وعند الباب وان كان غير غير مسور وانما هي صحراء فانهن لا يكن مع النساء وانما يكن معتزلات يعني اه متأخرات عن النساء بينهن وبينهن فاسق بحيث لا يكن مع الطاهرات المصليات عمر ابن زرارة اخبرنا عمرو بن زرارة ان شابوري وثقة ثبت رواه البخاري ومسلم والنسائي وحدثنا اجمعين ولحد انا سمعته ابن علي اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقسم الاسدي البصري ثقة الذبذب اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ايوب ابن ابي تميمة السختياني اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن حصة بنت سيرين تابعية ثقة اخرج حديثها اصحاب الكتب الستة ام عطية وهي نسيبة بنت كعب الانصارية صحابية مشهورة اخرج حديثها اصحاب كثر الشدة قال رحمه الله تعالى اعتزال الحيض مصلى الناس. قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن ايوب عن محمد قال لقيت ام عطية فقلت لها هل سمعتي من النبي صلى الله عليه وسلم؟ وكانت اذا ذكرته قالت بابى قال اخرجوا وذوات القدور فاشهدن العيد ودعوة المسلمين وليعتزل الحيض مصلى الناس. ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي اعتزال الحيض مصلى يعني اذا خرجت لحظور العيدين فانها تشهد الخير ودعوة المسلمين ولكنها تعتزل المصلى النبي صلى الله عليه وسلم امر بخروج النساء وان الحيض يعتزلن المصلى فلا يصرن مع المصليات وانما ينحزن الى جانب بحيث يتميزن عن المصليات ولا يختلطن بهن ولا يكن معهن ولكنهن يشهدن الخير ودعوة المسلمين وفي الحديث ان ام عطية كانت اذا ذكرت الرسول صلى الله عليه وسلم قالت لابى اي بابي وليس المقصود بذلك الحلف وانما مقصود التفجير اي ومهدي بابي الا انها تجعل بدل الياء نقول بابى اي بابي مهدي بابي مهدي بابي وكانوا اذا ذكروا النبي عليه الصلاة والسلام يقتدونه او يذكرون تفديته لابائهم وامهاتهم يذكرون التفدية بابائهم وامهاتهم هذا هو المعروف عن الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ام عطية هي منهم ولكنها كانت تقول بابي ونقيم ذلك هناك دي بابي وليس حلفا بابيها او قسما بابيها وانما هو وانما هي تفدية اي الرسول صلى الله عليه وسلم مفدي لابيها وهذه العبارات يستعملونها ولو كان الابوان قد ماتا فلو كان الابوان قد ماتا هذه عبارات يعني درجت على السنتهم واعتادوها فيقولها الانسان ولو كان ابوه قد مات وامه قد ماتت يقول مهدي بابي وامي او فداؤه ابي وامي وما الى ذلك وما ذلك من العبارة. وكذلك ايضا من بعدهم وبعد الصحابة كانوا يستعملون ذلك عندما يأتي به الرسول صلى الله عليه وسلم احيانا يقول يقولون فداؤه ابي وامي او هو مفدي بابي وامي ومن المعلوم ان الرسول عليه الصلاة والسلام محبته مقدمة على محبة الاب والام وعلى محبة الله جميعا وقد قال عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس اجمعين لماذا لان النعمة التي ساقها الله على يديه اعظم من النعمة التي ساقها الله ساقها الله للانسان على يد ابويه وما سبب وجوده وهما اللذان ربياه نشأاه ولكن النعمة التي انعم الله تعالى بها علي على يد الرسول صلى الله عليه وسلم وهي نعمة الاسلام هذه اعظم النعم واجل النعم ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس اجمعين حتى يكون الرسول احب اليه من اصوله ومن فروعه ومن الناس اجمعين لان النعمة التي حصلت للمسلمين على يديه لا يماثلها نعمة ولا يدانيها نعمة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولهذا استعمال التغذية له عليه الصلاة والسلام واضحة جلية من حيث من حيث ان محبته مقدمة على محبة الاب والام وعلى محبة الناس اجمعين صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والحديث مثل الذي قبله الا انه اورد من اجل آآ اورد من طريق اخرى من اجل الاستدلال على اعتزال حيض المصلاة مع ان الحديث السابق هو دال على ذلك ولكن عادة النسائج مثل طريقة البخاري يأتي بالابواب المتفرقة والمتعددة ويأتي بالحديث من طرق متعددة ليستدل به على آآ على مسألة من المسائل فمن اجل آآ آآ عناية النسائي بالتبويب والاستطلاع عن المسائل كان يأتي بالحديث الواحد ويضع له ويضع ابواب متعددة ولكنه عندما يأتي في الحديث يأتي به باسناد اخر في الغالب مثل البخاري يأتي به باسناد اخر ما يأتي باسناد واحد نعم قد يسير باسناد واحد ولكنه قليل قد قيل ان ان الاحاديث التي اوردها البخاري باسناده المتن واحد واسناد واحد ما ما تصل الى خمسة وعشرين اي بحدود هذا العدد اربعة وعشرين او ثلاثة وعشرين التي يأتي بها باسناد واحد ومتن واحد مكررة سندا ومتنا فالنسائي طريقتي مثل طريقة البخاري يأتي بالابواب ويأتي بالاحاديث من طرق اخرى واحيانا يأتي بالحديث بنفس الطريقة بالحديث في نفس الطريق ويكرره بنفس الطريقة وما بذلك قرن قتيبة وابن سعيد ابن جميل ابن طريق البغلاني ثقة الذبح اخرج حديث واصحاب الكتب الستة صبيان عن سفيان وهو ابن عيينة وسفيان غير منسوب وكل ما جاء سفيان يروي عنه ابن عنه قتيبة فهو مراد ابن عيينة ليس المراد به الثوري وليس لرتيبة رواية عن الثوري وانما رواية عن ابن عيينة وعمره لما مات الثوري عشر سنوات ولد ثلاث مئة وخمسين والثوري توفي ست مئة وواحد وستين وعمره حين وفاة اه ثوري احدى عشر سنة واما ابن عيينة فهو هو الذي روى عنه اي روى عن ابن عيينة وكل ما جاء سفيان مهمل غير منسوب والراوي قتيبة فالمراد به بن عيين لا يراد به التوحيد لان ابن عيان الى ان الى ان اه خزيبة ليس له رواية عن الثورة ليس له رواية عن الثوري بل كل روايته عن سفيان ابن عيين يعني هذان السفيان ان ليس رواية عن عن الثوري بل كل روايته انما هي عن ابن عيينة وابن عيينة سفيان ابن عيينة الهلالي المكي ثقة فرد حجة آآ اخرج فقيه اخرج حديث واصحاب الكتب الستة وهو ابن أبي تميمة وقد مر ذكره السخطياني من محمد. عن محمد وهو ابن سيرين هاك عن اخته حفصة وهنا الرواية عن محمد وهو ابن سيرين البصر ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة قال ابن عطية عن ام عطية قد مر ذكرها قال رحمه الله تعالى باب الزينة للعيدين قال اخبرنا سليمان ابن داوود عن ابن وهب قال اخبرني يونس قال اخبرني يونس ابن يزيد وعمرو ابن الحارث عن ابن شهاب عن سالم عن ابيه رضي الله تعالى عنه قال وجد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حلة من استبرق بالسوق فاخذها فاتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انزع هذه فتجمل بها للعيد والوقت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما هذه لباس من لا خلاق له او انما يلبس هذه من لا خلاق له فلبث عمر وما شاء الله ثم ارسل اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقبل بها حتى جاء رسول الله صلى الله عليه سلم فقال يا رسول الله قلت انما هذه لباس من لا خلاق له ثم ارسلت الي بهذه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعها بعها وتصب بها حاجتك ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي الزنا للعيد او للعيدين وهي تجمل ثياب الجميلة للعيد وقد اورد النسائي حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه ان انه رأى ان عمر رضي الله عنه رأى وحرير فاتاه بها وقال ابتع يعني اشتري لو اشتريتها يتجمل بها للعيد وللوفد هل تشاهد هنا تجمل للعيد يعني هذا شيء مستقر ومعلوم عندهم التجمل العيد والرسول صلى الله عليه وسلم اقره على ما اشار من حيث التجمل ولكنه اه بين له ان هذا اللباس لا يلبسه الا من لا خلاق له في الاخرة وهو الحرير لان الحرير لا يجوز لبسه للرجال هو الذي يلبسه في الدنيا لا خلق له في الاخرة يعني معناه انه آآ آآ لبس امر لبس لباسا هو جعله الله عز وجل لباس في الجنة ولباس في الاخرة وليدتهم فيها حرير وحرم عليهم اي الرجال لبس الحرير في الدنيا ولهذا قال من لا علاقة له في الاخرة الذي يتعجل الطيبات ويلبس الشيء الذي حرم عليه لبسه وهو لباس اهل الجنة وقال انما يلبس هذا من لا خلق له في الاخرة. يعني انه لا يلبس هذا ولكن محل الشاهد كون الرسول اقره وما قال يعني لا يتجمل العيد او لا يحتاج بل كان هذا شيئا معتاد عنده ومستقر عندهم فاقره على اصل العرض الذي عرضه عليه ولكنه بين ان هذا اللباس لا يجوز لبسه لانه حرير وليس الحرير لا يجوز للرجال والنبي عليه الصلاة والسلام اخذ ذهبا وحريرا واشار بهما وقال هذان حرام على دخول امتي حلوا لينا بها هذان حرام على ذكور امتي حل لاناثها ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام جاءه البسه من حرير واعطى بمنع فجاءه عمر وقال يا رسول الله انك قلت انه انه من لا خلقنا وانت اعطيتني اياه فقال يعني ما به ليلبس وانما لي ابيعه وليصيب حاجته يعني يستفيد منه يستفيد من قيمته يستفيد من قيمته ولا يلبسه هو ليس معنى ذلك انه اذا اعطي شيئا لا يجوز له لبسه يجوز له تملكه لكن لا يجوز له ان يمسك ان يتملك الشيء مثل ما يتملك الذهب ولا يلبسه يملك الحرير ولكنه لا يلبسه ولكنه يمكن ان يبيعه ويستفيد من قيمته ويستفيد من قيمته الحاصل ان الحديث دال على ما ترجم له المصنف فمن حصول التجمل للعيد وان هذا شيء معروف وعمر رضي الله عنه عرظ على النبي صلى الله عليه وسلم تلك الحلة التي رآها والرسول صلى الله عليه وسلم قال انه انما يلبس هذه من لا خلاق له في الاخرة وهنا سليمان ابن داوود. اخبرنا سليمان ابن داوود وهو ابن ربيع ابو الربيع المصري اخرج حديثه ابو داوود والنسائي اخرج حديث ابو داوود والنسائي عن ابن وهب عن ابن وهب وعبد الله ابن وهب المصري ثقة الفقيه اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة واخبرني يوسف. اخبرنا يونس ابن يزيد العيري ثم المصري وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وعمرو بن حارث ايضا وهو ثقة فقيه مصري اخرج حبيب اصحاب الكتب الستة عدم الجهاد وهو محمد ابن مسلم من عبود الله ابن عبد الله ابن عبيد الله ابن الحارث ابن شهاب ابن الحارث ابن عبيدالله ابن الحارث ابن زمر ابن كلاب ينسب الى جده زهرة ويقال للزهري وينسب ينسب الى جده شاف فيقال ابن شحاب وهو ثقة آآ مكثر من رواية الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فقيه ومن صغار التابعين و ومما ذكر في ترجمته انه كان يقبل على كتبه وعلى العلم ويشتغل به وكانت له زوجة وكانت تقول له والله لهذه الكتب اشد علي من ثلاث ظرائب والله الى هذه الكتب اشد علي من ثلاث ظرائب يعني معناه انه يشتغل بها ويعنى بها وكان معنيا بالعلم رحمة الله عليه وحديثه عند اصحاب كتب الشدة عن سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وهو ثقة من فقهاء التابعين وقد عد للفقهاء السبعة على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم احد الاقوال الثلاثة في السابع انه سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وهو فقيه محدث ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابيه عبدالله بن عمر صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو احد العبادة الاربعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى الصلاة قبل الامام يوم العيد قال اخبرنا اسحاق ابن منصور قال اخبرنا عبد الرحمن عن سفيان عن الاشعث عن الاسود ابن هلال عن ثعلبة ابن زهدن ان علي رضي الله تعالى عنه استخلف ابا مسعود رضي الله تعالى عنه على الناس فخرج يوم عيد فقال يا ايها الناس او ليس من السنة ان يصلى قبل الامام ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي الصلاة قبل الامام يوم العيد الصلاة قبل الامام يوم العيد الصلاة قبل الامام يوم العيد اه مقصود النسائي لهذه الترجمة ان العيد تصلى جماعة ويصلي والامام هو الذي يتولى الصلاة بالناس ولا يصلي احد قبل صلاة الامام لا في المصلى ولا في غير المصلى لا في المصلى ولا في غير المصلى وانما الامام هو الذي يصلي اولا ومن فاتته الصلاة فانه يمكن ان يصلي يمكن ان يصلي لكن لا يصلى قبل صلاة الامام لا يصلى قبل صلاة الامام. وقد ورد في حديث ابي مسعود على خارج البدري رضي الله تعالى عنه ان عليا استخلفه يوم عيد فخرج وقال ايها الناس الايش انه ليس من السنة ان يصلى قبل الجماعة. انه ليس من السنة ان ان يصلى قبل الامام قوله من السنة هاي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لان الصحابي اذا قال من السنة كذا او السنة كذا اي سنة الرسول عليه الصلاة والسلام هذا هو المقصود بالسنة عند اطلاقها نظرت الى الرسول عليه الصلاة والسلام فالى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام مثل ما جاء عن ابن عباس قيل له ما بال المسافر اذا صلى وحده صلى ركعتين واذا صلى وراء امام مقيم لما قال تلك السنة اي تلك سنة الرسول صلى الله عليه وسلم غفورا للحافظ المنصور. اخبرنا اسحاق ابن منصور وهل فوزك المروزي اخرج حديث واصحابه كتب ستة الا بدأوا آآ فهذا اسحاق ابن منصور الكوسدي المروزي لقبه في الفوز الفوزج وهناك شخص اخر وقاله الحاكم منصور السلولي ولكنه لا يلتبس بهذا لان ذاك متقدم على هذا بطبقة لان ذاك في سنة مئتين واربع الهجرة يعني ما روى عنه اصحاب الكتب الستة وانما يرون عنه بواسطة خرج له احد في ذي الشدة ولكن بواسطة وهو من طبقة اعلى من طبقة اسمها اسحاق ابن منصور الكوثري فلا يلتفت اسحاق منصور باسحاق منصور لانه اذا جاء في شيوخ البخاري او شيوخ آآ النسائي المراد به الكوثر ولا يقال انه سلولي لان اسألوه لما ادرك اصحاب كتب الشدة وانما يرون عنه بواسطة يرون عنه بواسطة لانه طبقة اعلى عن عبد الرحمن. عن عبد الرحمن وهو ابن مهدي البصري ثقة تبذل عارف بالرجال والعلل يتكلم في الرجال جرحا وتعديلا حديث واخرجه اصحاب كتب الستة مزيان؟ ها؟ نعم. سفيان هو الثوري. سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري. ثقة ثابت حجة الامام فقير وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة عن الاشعث بن ابي الشعثاء الحوثي المحاربي وثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن الاسود ابن هلال من اخرج له البخاري ومسلم وابو داوود والنصارى البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي عن ثعلبة ابن جحدم وهو مختلف في صحبته. وقال العجلي تابعي الثقة وقد خرج حديثه ابو داوود نعم وقد خرج حديثه ابو داوود والنسائي المفروض عن ابي مسعود وعقبة ابن عمرو الانصاري رضي الله تعالى عنه حديثه اخرجه اصحاب كثير بشدة. واما علي رضي الله عنه فهو ليس من رجال الاسناد هنا وانما ذكر لانه هو الذي جعل او استخلف ابا مسعود فخطب او او فكان مما قاله هذه الكلمة انه ليس لاحد ليس من السنة ان يصلي احد قبل الامام قال رحمه الله تعالى ترك الاذان للعيدين قال اخبرنا خزيبة قال حدثنا ابو عوانة عن عبد الملك ابن ابي سليمان عن عطاء عن جابر رضي الله تعالى عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيد قبل الخطبة بغير اذان ولا اقامة ثم اورد النسائي ترك الاذان للعيدين يعني ليس فيها اذان لا يؤذن لها ولا ينادى لها بشيء وانما اذا بلغ الناس اذا بلغ الناس العيد مثلا عيد الفطر وعلموا ذلك فانهم من الغد الذي هو يوم العيد عندما آآ يرى الهلال يعني في اول ليلة من الفطر شوال فانهم يخرجون يوم العيد وان كان لم يعلم الا نهار فانهم يخرجون من الغد ولا يحتاجه الامر الى اذى ما دام ثبت العيد وحصل الافطار يعني من الغد يصلون العيد وان لم يعلموا الا في النهار خرجوا من الغد ونسى ليس الامر بحاجة الى ذلك ومثل ذلك اذ استسقى ما تحتاج الى اذان وانما الناس يخبرون بانهم يخرجون في يوم من الايام واما الكسوف فان لهذا يعني جايين ما يعلم الا يعني شيء يطرأ فينبه الناس الى في كسوفه صلاة جامعة ينادى لها صلاة جامعة والذي لا اذان الرسول صلى الله عليه وسلم خرج بلا اذان فليأذن ولا اقامة يعني صلاة العيد صلى قبل الخطبة بلا اذان ولا اقامة. فدل هذا على ان السنة الا يؤذن ولا ولا تقام صلاة العيد. ليس لهذان ولا اقامة اخبرنا قصيبة وقد مر ذكره قال حدثنا ابو عوانة حدثنا ابو عوانة وهو الوظاح ابن عبد الله الي يشكر المروجي الوافظي آآ الواسطي ليس المروجي الوصاح بن عبدالله ليشكري الواسطي ثقة ثبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة ومشهور كنيته ابو عوانة وهذا غير ابي عوانة المتأخر الذي هو صاحب المستخرج على صحيح مسلم لان ذاك متأخر وهذا متقدم هذا من طبقة شيوخ مسلم وشيوخ البخاري عن عبد الملك ابن ابي سليمان عن عبد الملك ابن ابي سليمان وهو صدوق له اوهام. اخرج حديثه هذا تعميق ومسلم. البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن طبعا عن عطاء حنزار عن عطاء ابن ابي رباح المكي وثقة فقيه اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. عن جابر ابن عبد الله الانصاري جابر ابن عبد الله ابن حرام الانصاري صحابي ابن صحابي وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنه وعن الصحابة اجمعين والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين