بالمنافقين رضي الله تعالى عنه وارضاه. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وجد ابيه هي على وزن واحد عتيبة ابن سعيد ابن جميل ابن طريق ابن عبد الله الثقفي يعني هذه نسبة الى قبيلة. البغلاني نسبة الى قرية لانها من قرى بلغ آآ ثقة حافظ امام فقيه امام الحجة خمس صفات وصفه بانه ثقة وانه حافظ وانه فقير وانه امام وانه حجة هذه هي الصفات التي وصفه بها الحافظ ابن حجر ويوافقه الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين كتاب الطهارة قال الامام النسائي رحمه الله تعالى تأويل قوله عز وجل اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المراجع. وقال اخبرنا قصيبة ابن سعيد قال حدثنا سفيان عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا استيقظ احدكم من نومه فلا يغمس له في وضوءه حتى يغسلها ثلاثا. فان احدكم لا يدري اين باتت يده. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا هو اول كتاب النسائي ابي عبد الرحمن احمد بن شعيب رحمة الله عليه كتاب الطهارة وفي بعض النسخ ليس فيه ذكر كتاب الطهارة وانما البدء بالترجمة وهي تأويل قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم الايات فعلى ذكر الكتاب هذه تعتبر ترجمة عامة في اول الكتاب المقصود منها انه عند الوضوء لا يغمس الانسان يده في الماء مباشرة وانما يغسلها خارج الاناء ثم بعد ذلك يدخل يده في الاناء وعلى ان كتاب الترجمة غير موجود ذكرت هذه الترجمة العامة التي هي بمثابة كتاب الطهارة واورد تحتها حديث واحد هو يتعلق بما يستحب وما ينبغي ان يكون بين يدي الوضوء آآ اما استحباب مطلق كما اذا كان الانسان قام من اراد ان يتوضأ ولم يقم من نومهم او انه واجب او مستحب اذا كان قائما من من النوم كما جاء في هذا الحديث لان الحديث مقيد بالقيام من النوم فتكون هذه الترجمة ترجمة عامة المقصود منها هي بمثابة الوضوء او كتاب الوضوء او كتاب الطهارة واورد تحت الترجمة حديث واحد يتعلق بما يكون قبل البداية بالوضوء بما يكون قبل البداية بالوضوء وهو غسل اليدين خارج الاناء قبل ان ليغمس يده في الاناء الذي فيهما الذي فيهما الوضوء والاسناد يقول فيه النسائي اخبرنا قصيبة بن سعيد وكتيبة بن سعيد هذا احد شيوخه الذين اسفر عنهم وهو ايضا شيخ لاصحاب الكتب الستة اصحاب الكتب الكتب الاخرين وقد روى عنه فقد رووا عنه جميعا وكانت وفاته سنة مئتين واربعين يعني انه وفاته قبل وفاة الامام احمد بسنة واحدة لان الامام احمد مئتين وواحد واربعين وهو سنة مئتين واربعين فهو من الشيوخ الذين روى عنهم اصحاب الكتب الستة وهو شيخ للبخاري ومسلم وابي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة شيخ لهم جميعا من المعلوم ان آآ رواية النسائي عنه يعني آآ انه يعتبر من كبار شيوخ النسائي لان النسائي فولد متين وخمسة عشر وشيخه هذا توفي مئتين واربعين وعاش بعده النسائي ثلاثة وستين سنة لانه توفي سنة ثلاث مئة وثلاث يعني انه عاش النسائي بعد وفاة شيخه قصيبة ثلاثا وستين سنة ومن هذا يكون العلو في الاسانيد يعني يكون الشخص يعني يطول عمره ويروي في اول حياته عن شخص يعني آآ ادركه في اخر حياته وعمر بعده طويلا فمن هنا يأتي العلو في الاسانيد يأتي العلو في الاكاذيب من هذه الناحية من ناحية ان التلميذ يروي عن الشيخ في اخر حياته ويعمر ويقول عمر ذلك التلميذ ويعيش كثيرا جاء الذي حصل للنسائي فانه عاش ثلاثا وستين سنة بعد وفاة شيخه كتيبة ابن سعيد وقتيبة هذا قيل انه لقب وان اسمه غير ذلك قيل يحيى وقيل غير ذلك ولكنه مشهور بهذا بهذا اللقب او بهذا الاسم على القول بانه اثم وهو من الاسماء الافراد لانه لم يكبر او ليس لم يسمى بهذا الاسم اناس بل انه لا يوجد في رجال الكتب الستة من يقال له قتيبة سواه هو الوحيد الذي يسمى بهذا الاسم لرجال اصحاب الكتب الستة فهو من الاسماء القليلة يعني في التسمية يعني في الرجال ولهذا كما قلت ليس هناك احد فيشابهه في هذا من رجال اصحاب الكتب الستة وهو قتيبة ابن سعيد ابن جميل ابن طريق ابن عبد الله الثقفي البغلاني يعني اسمه واسم ابيه واسم جده على صيغة واحدة كلها على وجه فعيل عتيبة ابن سعيد ابن جميل ابن طريف فاسم جده اسم ابيه وجده من بلاد خراسان بغلان هذه التي ينسب اليها قتيبة هي من قرى او من اه من نهية تابعة لمدينة بلغ المشهورة في بلاد خراسان وهو من الثقات الاثبات ولهذا قال عنه الحافظ في التقرير ثقة ثبت وقد اكثر عنه النسائي وروى عنه غيره من اصحاب الكتب الستة كما ذكرت كما ذكرت آآ ذلك وشيخه سفيان ابن عيينة شيخه سفيان ابن عيينة هذا كان اولا كوفي ثم صار مكهيا ولهذا يقال في نسبته الكوفي ثم المكي يعني معناه ان اول امرة كان بالكوفة ثم تحول منها الى مكة فيقال له الكوفي ثم المسجد. وكلمة ثم يؤتى بها بين البلدان عند النسبة اذا كان كان في اول الامر في بلد ثم تحول الى بلد اخر فيؤتى بالنسبتين مفصول بينهما بثم ومنه يعرف المتقدم النسبة المتقدمة والمتأخرة لان كلمة ثم يجيد الترتيب مع التراخي يعني معناه ان الثاني عاقب الاول وانه ليس ممكن يعني يكون الواو لا تقصد الترتيب يعني قد يذكر المتقدم قبل المتأخر او متأخر قال متقدم. لكن اذا جاء ثم معناه ان المتأخر الذي بعد حمى متأخر عن الذي قبلها فاذا قيل الكوفي ثم المسجد يعني معناه انه كان اولا من اهل الكوفة ثم كان بعد ذلك من اهل مكة ونسبته الاخيرة الى مكة ولهذا الامام البخاري رحمة الله عليه مما روى في صحيحه روى عن اهل مكة اول حديث فيه عن آآ عبد الله بن الزبير الحميدي المكي عن سفيان ابن عيينة في المسجد عن سفيان ابن عيينة المكي فروى اولا في مكة او اول الرجال اول رجال روى عنهم في كتابه من اهل مكة فسفيان ابن عيينة هذا في اخر امرهم من اهل مكة الطريقة التي كانوا آآ يعولون عليها في النسبة اذا تحول الانسان من بلد الى بلد قال النووي في كتابه تهذيب الاسماء واللغات ان الانسان اذا مكث في بلد اربع سنوات صح ان ينسب اليها اذا مكث في بلد اربع سنوات ضحت نسبته اليها وان هذا مما يعتبرونه عند ملاحظة النسبة اذا كانت اربع سنوات فاكثر اه سفيان ابن عيينة رحمة الله عليه كان عاش بالكوفة ثم تحول الى مكة وصار من اهل مكة ولهذا يقال عنه الكوفي ثم ثم المسجد وهو من الحفاظ ووصفه الحافظ ابن حجر في كتاب التقريب وقال ثقة حافظ امام حجة ثقة حافظ امام حجة فيه وصف اخر وهو هنا جاء غير منسوب قال حدثنا سفيان ولكن هو يروي عن الزهري وهو معروف بالرواية عن الزهري. ولهذا اذا اطلق غير منسوب يراد به سفيان ابن عيينة لكثرة روايته عنه وسفيان الثوري روى عن عن الزهري وهو اقدم منه لانه مات قبله بفترة ولكن الذي عرف بالرواية عنه واثر من الرواية عنه هو سفيان ابن عيينة. ولهذا من الطرق المعروفة عند المحدثين انه اذا ذكر شخص منسوب هو كان محتملا لعدة اشخاص كيف يعين؟ يعين اذا لشيخه اذا كان مقفرا عنه يحمل على من كان مكثرا عن الشيخ. فمثلا سفيان ابن عيينة يعني جاء هنا سفيان غير منسوب ما قيل لابن عيان ولا الثوري وكل منهم متلاميذ الزهري لكن ايهما ايهما يعتبر يعني اه يعرف بانه هو الذي في الاسناد. ذلك بمعرفة من كان اكثر رواية واكثر ملازمة ولما كان سفيان ابن عيينة اكثر ملازمة للزهري واكثر رواية عنه فانه يحمل على انه ابن عيينة. يحمل على انه ابن عيينة وليس ثوري وان كان ثوري من تلاميذ آآ آآ الزهري لكن كما هو معلوم اذا كان الشخص المهمل يدور بين شخصين وكل منهما ثقة حتى لو لم يعرف ايهما فانه لا اشكال لانه كيف ما دار دار على العقاب وانما المحذور لو كان واحد ثقة وواحد ضعيف وكان الامر ملتبسا عند ذلك قد يكون هو الضعيف فلا يعول عليه. لكن اذا كان آآ كل منهما ثقة فسواء كان هذا او هذا الاسناد يعتبر يعني صحيحا وكونه مهملا من النسبة لا يؤثر ذلك لكن من الطرق المعروفة عند المحدثين هذه الطريقة التي اشرت اليها وهي كون الراوي اه وهي كون احد الراويين معروف بالاخذ عن ذلك الشيخ اكثر فاذا جاء مهملا حمل عليه وصار هو المراد وصار هو المعني عند عند الاهمال اهمال النسبة ثم ان من يعني انا اتاريد سفيان بن عيينة عن الزهري عالية جدا لان سفيان ابن عيينة توفيت ثلاث مئة وثمانية وتسعين وزهري توفي سنة مئة وخمسة وعشرين او مئة واربعة وعشرين يعني بين وفاتيهما مدة طويلة وهكذا يكون العلو الزهري توفي مئة واربعة وعشرين او مئة وخمسة وعشرين وسفيان ابن عيينة افضل من رواية عن الزهري وعاش بعده مدة طويلة حيث كانت وفاته سنسمعه ثمانية وتسعين. مئة وثمانية وتسعين. فمن هنا يعني يحصل العلو في الاسانيد لان زهري مكثر من الرواية عن الزهري وهو من صغار التابعين لزهرها الزهري يعتبر من سوالف التابعين من طبقة الاعمش وطبقة يحيى ابن سعيد الانصاري هؤلاء يعتبرون من صغار التابعين ومع ذلك هذا الذي توفي سنة مئة وثمانية وتسعين اكثر من الرواية عن هذا الذي توفي في ثلاث مئة وخمسة وعشرين ثلاث مئة وخمسة وعشرين ابن عيينة موصوف بالتدريس قليلا ولهذا قال الحافظ ربما دلت ربما دلت لكن المعروف من طريقته انه لا يدلس الا عن فقهه المعروف من طريقته انه لا يدلس الا عن ثقة اللي هو سفيان ابن عيينة اما الزهري فهو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن جهرة ابن كلاب يعني يلتقي مع الرسول صلى الله عليه وسلم في جده كلاب لان الرسول نسب القصي بن كلاب محمد بن عبدالله بن هاشم بن عبد المطلب محمد بن عبد الله بن هاشم بن عبد المطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصي بن كلاب ابن قصي ابن كلاب فهو يعني زهري ينسب الى جده زهرة الذي هو ابن كلاب والذي هو اخو قصي فهو مشهور بهذه النسبة يعني نسبة لجده الاعلى الذي آآ الذي آآ آآ هو يعني جده يعني يحصل يعني عنده اذ الفقه بجد الرسول صلى الله عليه وسلم آآ آآ اه كلاب الذي هو اخو قصي اللي هو زهرة وكان ينسب يعني الى جده يقال له الزهري وقد اشتهر بهذه النسبة كما انه شهر بنسبته الى احد اجداده ووجهها. فيقال ابن شهاب ويقال الزهري. هذا هو الذي اشتهر به اما ابن شهاب واما الزهري اما ابن شهاب نسبة الى جده الذي هو يعني جد ابيه لانه محمد ابن مسلم ابن عبيد الله محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبدالله ابني آآ فهو منسوب الى احد اجداده زهري هذا هو الذي قيل انه اول من بدأ اول من جمع السنة بامر من الخليفة عمر ابن عبد العزيز وهو الذي قال فيه السيوطي في الفيته اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر وعمر رضي الله رحمة الله عليه توفي في سفن واحد والزهري عاش بعده ثلاثا وعشرين سنة او اربعا وعشرين سنة لان لانه توفي كما ذكرت مئة واربعة وعشرين او مئة وخمسة وعشرين واما الخليفة اه عمر بن عبد العزيز رحمة الله عليه فكانت وفاته سنة مئة وواحد من الهجرة فهو الذي يقال انه اول من بدأ ومن المعلوم ان انه اول من بدأها بطريقة رسمية يعني بتكليف من الوالي بتكليف من ولي الامر. اما كون الحديث يدون وان يعني فالصحابة كان منهم من يدون يا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فانه كان يكتب وابو هريرة رضي الله عنه يقول ما اعلم احدا افهمني حديثا الا ما كان من عبد الله بن عمر فانه يكتب ولا اكتب. فانهم كانوا يدونون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن اول من قام بجمعها بتكليف من بتكليف من من الخليفة والوالي بعدما حيف اندثارها وذهابها بذهاب اهلها وذهاب حملتها ونقلتها امر عمر ابن عبد العزيز رحمة الله عليه بجمع السنة وتدوينها وكتابتها حتى لا تموت بموت اهلها وحتى لا تذهب بموت اهلها وهذا الرجل الذي هو الزهري يعني من الحفاظ الاثبات المسنين ومن المعروفين الجد والاجتهاد بتحصيل تحصيل الحديد ولهذا ذكروا في ترجمته انه كان يعتق على كتبه ويشتغل بها كثيرا وكانت زوجته تقول والله لهذه الكتب اشد علي من ثلاث ظرائب لهذه الكتب اشد علي من ثلاث ورقائق لكثرة انشغاله بها كثرة انشغاله بها واعتنائه الحديث وتدوين الحديث وعكوفه على ذلك كانت زوجته تقول هذا كما ذكروا ذلك بترجمته وهو امام مشهور من صغار التابعين هو يعتبر من طبقة صغار التابعين ويروي الزهري عن ابي سلمة وابو سلمة وابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو من التابعين وقيل ان اسمه كنيته يعني اسمه ابو سلمة ككنيته وقيل انه كنية وله اثم اخر غير هذا لكنه مشهور بهذا سواء كان اثما او كنية سواء قيل انه اثم او قيل انه كنية هو انما اشتهر بهذا بهذا اللفظ الذي هو ابو سلمة سواء قيل له اسم او قيل له كنية وهو احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال لان الفقهاء السبعة الذين كانوا بالمدينة كان في المدينة في زمن التابعين وكلهم في عصر واحد وانتشر عنهم العلم واستفاد منهم طلبة العلم وكان وفاتهم في حدود المئة من ما قبلها واما بعيدها اما قبيلها واما بعيدها اشتهر في المدينة سبعة فقهاء وحدثوه يرجع اليهم في الفقه والحديث وستة منهم لا خلاف في عده من الفقهاء السبعة وثلاثة اختلف في عدهم وابو سلمة هو تابع الفقهاء على احد الاقوال ليس متفقا على عدله من الفقهاء السبعة وانما الذي اتفق على عدل من الفقهاء السبعة هم آآ كما ذكرهم القيم في اول اعلام واقعي في بيتين من الشعر اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجة فقل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجة فعبيد الله ابن عبدالله بن عتبة بن مسعود عبيد الله بن عبدالله بن عتب بن مسعود اه عروة ابن الزبير ابن العوام القاسم محمد ابن ابي بكر الصديق هم عباد الله عروة قاسم سعيد سعيد ابن مسيب سليمان ابن يسار ابن زيد ابن ثابت هؤلاء ستة والسابع مختلف فيه ابن القيم ذكر ابو بكر تابع الفقهاء السبعة على احد الاقوال ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام وهو الذي قال عنه هم عروة آآ عباد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجه ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام هذا هو السابع والقول الثاني يقول ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف الذي معنا في الاسناد فهو احد الفقهاء على قول ليس متفقا عليه انه ينفق على سبعة والقول الثالث سالم ابن عبد الله ابن عمر لازم القول الثالث ان السابع سالم ابن عبد الله ابن عمر هؤلاء هم الفقهاء السبعة الستة متفق على عدهم منهم والسابع اختلف فيه على ثلاثة اقوال ان ابو بكر ابن عبد الرحمن الحارث ابن هشام او عيد او اه ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف او سالم بن عبدالله ابن عمر هؤلاء آآ الثلاثة هم الذين اختلف في عدهم آآ سابعا للفقهاء السبعة المشهورين وهو ايضا من افتقاد الاثبات اللي هو ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن آآ ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف اما صحابي الحديث قهوة ابو هريرة رضي الله عنه وهو اكثر الصحابة حديثا على الاطلاق اكثر الصحابة حديثا على الاطلاق يعني كما هو موجود في الكتب المدونة الكتب الستة وغيرها لا يعرف لاحد من الصحابة اكبر الرواية من ما عرف لابي هريرة رضي الله تعالى عنه وارضاه ومن المعلوم ان ابا هريرة انما اسلم عام عمى خيبر السنة السابعة ولكنه لازم النبي صلى الله عليه وسلم وطالت حياته والتقى بالصحابة وكان في المدينة مقيما والناس يأتون للمدينة ويصدرون منها فكان يأخذ عن الصحابة ويأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد لازمه. ومن المعلوم ان مراكيل الصحابة حجة يعني اذا كان الصحابي اخذ عن صحابي فان ذلك لا يقدح فهو يعتبر حديثا مرفوع ولو كان ما ادركه لانه يحمل على انه اما سمعه من الرسول صلى الله عليه وسلم او سمعه من بعض الصحابة ومراسيل الصحابة حجة ابو هريرة رضي الله عنه واكثر الصحابة حديثا واكثر الصحابة حديثا سبعة اشخاص ابو بكر ابو ابو هريرة وعائشة ام المؤمنين وابو سعيد الخضري وابن عمر وابن عباس وجابر ابن عبد الله هو انس ابن مالك هؤلاء السبعة هم الذين عرفوا بالاكثار بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جمعهم السيوطي في الفيته في بيتين من الشعر فقال والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس وانس والبحر الخدري وانا ثم والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي وجابر وزوجة النبي فهؤلاء السبعة من الصحابة هم الذين عرفوا بكثرة الحديث وهم يعتبرون اكثر الصحابة حديثا اه اذا اه والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر. وانس والبحر كالخدري ببحر عن ابن عباس او البحر او الحبر لانه يقال له بحر ويقال له الحبر والبحر كالخدري ابو سعيد الخدري وجابر وزوجة النبي عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها رضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين فهؤلاء هم الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ عنهم من الحديث اكثر مما حفظ عن غيرهم من الصحابة رضي الله تعالى عن الجميع فهؤلاء رجال هذا الاسناد عتيبة ابن سعيد سفيان ابن عيينة آآ الزهري ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف ابو هريرة رضي الله تعالى عنه وعن الصحابة اجمعين وفي اول الاسناد يقول الزهري يقول النسائي اخبرنا وقد عرفنا ان هذه الطريقة هي التي يستعملها ابو عبد الرحمن اي في كتابه وهي اخبرنا وذكرت في الدرس الفائت ان العلماء منهم من لا يفرق بين حدثنا واخبرنا ويستعمل صيغتين في السماع وفي العرض اللي هو قراءة على الشيخ وهذا هو صنيع النسائي ومنهم من يفرق بينهما في حدثنا فيما سمع من الشيخ واخبرنا بما قرأ على الشيخ والتلميذ يسمع فيعبر فيما سمع من الشيخ ويعبر بما سمع بما قرأ على الشيخ ويسمع اخبرنا ثم ان هذه الترجمة ان النسائي يشبه البخاري في كثرة التراجم وكثرة ايراد الحديث على تراجم مختلفة متعددة ليستدل به على الترجمة ففيه شبه من البخاري لكثرة التراجم ولكن النسائي قليلا ما يستعمل كلمة باب وانما يأتي بذكر الترجمة بدون باب واحيانا يأتي بالباب لكن اكثر استعماله ذكر الترجمة بدون باب فيقول تأويل قول الله عز وجل اه اه وغير ذلك يعني بدون كلمة لهم واحيانا يأتي بكلمة لاب واحيانا يأتي لكلمة باب ولكن الكثير بدون ذكر باب ولكن كثرت هذه التراجم وايراد الحديث بطرق متعددة ليستدل به على موضوعات مختلفة اه يعبر عنها بتلك التراجم فيه شبه من الامام البخاري وطريقته تشبه طريقة البخاري رحمة الله تعالى على الجميع. والحديث يقول فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اذا استيقظ احدكم من نومه ولا يغمس يده في وضوئه حتى يغسلها ثلاثا فان احدكم لا يدري اين باتت يده فان احدكم لا يدري اين باتت يده هذا هو الحديث الذي اورده تحت هذه الترجمة وقد ذكرت في اول الدرس ان ان ان النسائي يعني في بعض النسخ ليس في ذكر كتاب وانما في ذكر هذه الترجمة التي هي تشبه الكتاب لانه قساويل قول الله عز وجل فهي ترجمة عامة يدخل تحتها الطهارة الوضوء وما يتبع الوضوء من سنن وما يتبع الوضوء من سنن فهي على بعض النسخ التي ليس فيها الكتاب هي بمثابة الكتاب هي بمثابة الكتاب والحديث الذي اورد تحتها هو مما يدخل او مما يعني مما يحصل عند الوضوء وكذلك غير الوضوء لان المقصود اذا قام الانسان من نومه لا يغمس يده في الاناء لا لا اذا كان يريد ان يتوضأ ولا اذا كان يريد الا يتوضأ يعني لا يغمس يده في الاناء اذا قام من النوم حتى يغسلها ثلاثا اذا استيقظ اذا استيقظ احدكم من نومه فلا يغمس يده في وضوءه وفي بعض الروايات في الاناء يعني الاناء الذي يتوضأ به علينا ان نشتمل على ماء الوضوء ومن المعلوم ان الوضوء فتح الواو آآ لها معنى من غير معنى الوضوء بضم الواو ولا وهناك صيغ اخرى تشبه هذه الصيغة فانما كان لفتح الواو المراد به الماء الذي يراد ان يتوضأ منه ماء الوظوء يقال له وظوء وفعل الوضوء يقال له وضوء والانسان يأخذ ويتوضأ ويغسل هالعملية هذه قالها وضوء بظن الواو. واما نفس الماء الذي خصص للوضوء يقال له وضوء وقالوا له وضوء دعا بوضوء يعني دعا بماء دعا بوضوء يعني دعا بماء يتوضأ به ثم توضأ اللي هو حديث عثمان قال من توضأ نحو وضوئي هذا وضوئي يعني المفروض له العمل والفعل فاذا بفتح الواو يراد بها الماء الذي يتوضأ به والوضوء بالظن يراد به الفعل فعل الوضوء. ولهذا يعني اه اشياء تماثل يعني لهذا اللفظ اشيك تماثله مثل السحور والسحور السحور والسحور فان السحور اسمه للطعام الذي يؤكل في السحر لمن يريد ان يصوم والسحور هو الاكل حصول الاكل والانسان يأكل يتسحر بعدين قال السحور والطعام الذي يؤكل يقال له سحور به فمنهم من قال انه خاص بنوم الليل ومنهم من يقول انه عام في النوم لان التعليل لا يخص نوم الليل بل الانسان اذا نام في الليل والنهار لا يدري اين بكت يده وكذلك الطهور والطهور الطهور والطهور يعني مثل الوضوء والوضوء بفتح الطاء ما يتطهر به وبظنها فعل التطهر فعلي التطهر الطهور شطر الايمان الحمد لله تملأ الميزان الطهور يعني هو الوضوء الوضوء وكذلك ايضا السعود والشعوب اللي ما يستصعب في الانف هي الذي ستصعب يقال له سعود ونسج قلبه اللي هو الفعل وقال له شعور وكذلك الاجور والاجور الوزور هو الذي يوضع في الانف في الفم وضع في الفم قال له وجوع والفعل يقال له اجور يقال له وجوه فهذه كلمات متشابهة متماثلة يعني تأتي على صيغتين بالفتح والضم فما كان منها بالفتح فهو فهو اسم للشيب الذي يستعمل وما كان بالظن فهو اسم للاستعمال وما كان بالظن فهو اسم للاستعمال اذا استيقظ احدكم من نومه فلا يغمس يده في في وضوءه حتى يغسلها ثلاثا يعني انه يغفلها خارج الاناء يفرغ من الاناء على يديه فيغسلهما ثلاثة ثم بعد ذلك يغمق يده في الاناء بعد ان يغسلهما ثلاثا بعد ان يغسلهما ثلاثا عند ذلك عندما يأخذ لغسل وجهه وغسله يديه وغسل رجليه ومسح رأسه يغمس يده. لان المطلوب ان يفعل ذلك قبل ان يبدأ وقد علل ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام بقوله فان احدكم لا يدري اين باتت يده فان احدكم لا يدري اين باتت يده وهذا تعليل يعني واحتمال النجاسة يعني احتمال ان يكون حصل لها نجاسة والنجاسة غير متحققة لكن هذا من الاحتياط ولهذا اختلف العلماء في هذا الحكم وجوه هل هو للوجوب او للاستحباب يعني كونها تغسل خارج الاناء وجوبا او استحبابا من العلماء من قال انه مستحب وان هذا من باب الاداب والاحتياط ومنهم من قال انه للوجوب وان من لم يفعل ذلك يأثم ولم يفعل ذلك ياثم عليه معنى كونه واجب واما اذا كونه اذا كان مستحبا اذا لم افعل ذلك فانه لا يأذن ولكنه يكون خالف الاولى ولم يحسن الادب الذي ينبغي ان يستعمله الانسان وهو الذي ارشد اليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والاحوط والاظهر ان الانسان لا يقدم على غمس يديه في الاناء عندما يقوم من من النوم الا وقد غسلهما خارج الاناء وانه يأثم لو لم يعني آآ يفعل ذلك لانه فيه مخالفة لكن لا يقال ان الماء يتنجس لانه ما ما علم ان النجاسة ما علم تحقق النجاسة في اليد لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا يدري اين باتت يده فان احدكم لا يدري اين باتت يده وقيل في تعليل توجيه هذا ان اهل الحجاز كان وبلادهم حارة كانوا يستجمرون بالحجارة ومن المعلوم ان الحجارة قد يتجاوز اللي جوز النجاسة موضع الخروج وقد لا تتعدى مواعجبهم من موضع الخروج لان النجاسة اذا ما تعدت موضع الخروج جبل الزنجاء اما ان خرج وتجاوزه الى مكان اخر من الجسد غير موضع الخروج فهذا يحتاج الى غسل يحتاج الى استنجاء بالماء فكانوا يستجمرون بالحجارة ومن المعلوم ان قد يتجاوز الخارج موضع العادة فاذا استجمر الانسان ونام واصابه عرق فانه قد يلمس يعني ذلك الموضع الذي اصابته النجاسة فتعلق النجاسة بيده بسبب العرق الذي حصل قيل ان هذا هو التوجيه وان هذا في احتمال النجاسة احتمال النجاسة فاذا نام اما اذا كان الانسان مستيقظا فانه يتصرف بيده ويعرف اين تذهب. واذا كان اذا كان في يده عرق ويعني لمس يعني آآ مكان الخروج او الاشياء الاماكن التي حول القرود وقد تجاوزها تجاوزتها النجاسة ووصلت الى الى مكان اذا لمسه ويده مبللة بالعرق يعني علق به شيئا من النجاسة الانسان يدري لكن الانسان اذا كان نائم لا يدري بخلاف المستيقظ فانه يدري فيحتاج الى انه يغسل لانه يعرف بانه بس الشيء الذي هو مظنة النجاسة. اما اذا كان نائما فانه لا يدري غسلوا يده ذهبت الى ذلك المكان الذي به النجاسة قد تكون به النجاسة وقد لا تذهب لكن ولهذا قال فان احدكم لا يدري اين باتت يده لا يدري اين باتت يده؟ ومن العلماء من يقول ان هذا الحكم مقيد بنوم الليل ولهذا جاء التعبير بالبيان ان احدكم لا يدري اين بكت يده ومنهم من يقول انه لا يتقيد بنوم الليل بل يبقى على اطلاقه وكلمة باتا قد تستعمل لغير لغير المبيت بالليل بات فلان يعمل كذا وكذا قد يستعمل في النهار وقال بات اذا كان مكثرا منه او اه يعني اه لا يدري اين ذهبت يده فلا يكون خاصا ذلك ولا يكون ذلك خاصا بايش؟ بنوم الليل بل يشمل نوم الليل ونوم النهار نوم الليل ونوم النهار. اذا استيقظ احدكم من نومه فلا يغمس يده في الاناء حتى يغسلها ثلاثا فان احدكم لا يدري اين باتت يده وكما قلت آآ الى الانسان يأثم والطهارة تصح والماء لا يقال انه تنجس لان النجاسة ما تحقق لي لان النجاسة ما تحققت ولكن القول الاولى والذي فيه الاحتياط هو ان هو كون الانسان لا يقدم على اه غمسها في الاناء اذا كان قائما من النوم الا بعد ان يغسلها ثلاثا كما جاءت بذلك السنة عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ما يتكلم فيها ما يتكلم في مرويات ابي هريرة لكونه تأخر اسلامه الا اهل البدع او اهل الهواء هؤلاء هم الذين والا فان الصحابة رضي الله عنهم والامة هي اللي قبلت مروياته بل اكثر السنة من مروياته اشهر الاحاديث المرويات ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه لكن اهل البدع واهل الاهواء او المتعصبون والمعروف يعني عن يعني عن الذي يقدحون هم اهل البدع مثل الرافضة الذين يكرهون ابا هريرة ويكرهون غيره من الصحابة ولهذا يعني يأتون بمثل يعني هذا يعني مثل هذا الكلام السيء كان ابو هريرة متأخر اسلامه ويعني غيره من كبار الصحابة ابو بكر وعمر وعثمان وعلي اقل منه حديثا مع انه من اول من اسلم ما علموا او علموا ولكنهم تجاهلوا قصدهم السوء والافساد والتشويش من المعلوم ان ابا هريرة رضي الله عنه هو الرفيع عوامل عديدة جعلت حديثه يكبر وجعلت الناس يأخذون عنه كثيرا اولا كونه لازم الرفوف من ناحية تحمله كونه لازم الرسول صلى الله عليه وسلم اما من ناحية كثرة الرواية عنه فكونه في المدينة وكونه عاش مدة طويلة لانه في حدود الستين قريب من الستين وفاتح يعني يعني عاش بعد الرسول صلى الله عليه وسلم يعني حدود الخمسين سنة اما يعني ابو بكر وعمر وعثمان وبعض الصحابة الذين اقلوا حديثا منه يعني كان يعني آآ وفاته متقدمة ثم فيهم من كان مشغولا بالولاية ومشغول بالخلافة واما هذا رضي الله عنه ما عنده الا الاخذ والاعطاء عنده الاخذ تلقي التحمل والتحليل الاخذ والاعطاء ثم كونه عاش مدة طويلة وكونه في المدينة. والمدينة الناس يأتون اليها يريدون ويصبرون واذا جاؤوا يأتون اليوم حق الذين تكلموا في حديث المفرات هنا في انه من حديث ابي هريرة قال وقائل هذا الكلام ما ضر الا نفسه. ثم نقل عن ابي الموفر السمعاني لرده على ابو زيد وفي نقل نقلا يعني قال آآ اه قال ان ان القدح في احد من الصحابة علامة على خذلان فاعله ان القدح في احد من الصحابة علامة على خذلان فاعله هذا كلام ابو مظفر السمعاني رحمة الله عليه المظفر السمعاني آآ يقول ان القدح في احد من الصحابة علامة على خذان بعده. ابن حجر لما جاب يعني لما قال قائل هذا الكلام نفسه نقل عن ابي المغفر السمعاني في كتابه الذي رد به على ابي زيد الدبوسي من الحنفية قال ان القدح في احد واحد من الصحابة او القدح في احد من الصحابة علامة على خذلان فاعله. قال بعض السواك اذا ومن الليل وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم وكتيبة ابن الداعي عن بريل عن منصور عن ابي وائل عن رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يشوق الله بالسواك قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم وقصيمة ابن سعيد عن جرير عن منصور عن ابي وائل عن حذيفة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يشوق الله بالسواك. ثم اورد البخاري رحمه الله اه ثم اورد النسائي رحمه الله يا شيخين على البخاري فيوافقون؟ باب في سوى في باب ولا بدون باب؟ من باب الصراط ايوة امام السواك اذا قام من الليل يعني بعد هذا اه النسائي رحمة الله عليه اتى بعدة ابواب تتعلق بالسواك. اتى بعدة ابواب تتعلق بالسواك واتى اولها باب السواك اذا قام من الليل لانه يستحب السواك اذا قام الانسان من نوم الليل وذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ومن المعلوم ان السواك فيه آآ فيه تطهير وفيه تنظيف ومن المعلوم ان الطهارة يعني منها ما هو مستحب ومنها ما هو متعين وهذا من الامور المستحبة اللي هو السواك فيكون للصلاة ولغير الصلاة وهنا هذي زوجة ما تتعلق بما اذا كان اذا كان قائمة من من الليل اذا قام من الليل وذلك لان الانسان اذا نام هذه المدة الطويلة التي هو ممسك فيها عن الحركة وعن الكلام يحصل شيء من الروائح التي تتصاعد من الجوف فاذا اتى بعده بالسواك بعد النوم بالسواك يكون في ذلك تنظيف وتطهير وحصول رائحة طيبة بدل الرائحة الكريهة التي جاءت بعد طول المفتي فشرع الاستياء عند القيام من النوم لتحقيق هذه المصلحة وتحصيل هذه الفائدة وكما جاء في الحديث الذي سيأتي السواك مطهرة للفم مرضاة للرب يعني في تطهير للفم وتنظيف له وابقاء على الاثنان وحصول الرائحة الطيبة يعني بسبب بسبب فمشروعية السواك في هذا الوقت في تحقيق هذه المصلحة وتحقيق هذه الفائدة التي اه اه التي تستفاد او التي يستفاد حكمها من هذا الحديث من فعل رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وقوله يشوف يعني يدرك يشوف اخاه بالسواك يعني يدرك باه بالسواك. يدلق فاه يعني يدلك اسنانه بالسواك حتى يذهب تذهب الرائحة الغير الحسنة ويحل محلها الرائحة الطيبة باسناد الحديث وكلمة كان يعني هذه تستعمل غالبا لما حصلت المداومة عليه استعمل غالبا لما حصلت المداومة عليه كان يفعل كذا يعني معناه انه يداوم لكن هذا ليس بمضطرب فقد تأتي كان ولا تفيد المداومة كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحرامه قبل ان يحرم ولحله قبل ان يطوف بالبيت معلومة الرسول صلى الله عليه وسلم ما حج الا حديثا واحدا وهي حجة الوداع فقولها ولحله قبل ان يطوف بالبيت يعني مرة وحدة هذه مرات كثيرة لانه الرسول ما حج حجات كثيرة حتى يقال انه انها كل ما اراد ان كل حجة من الحجاج عندما يريد ان يطوف بالبيت بعدما يتحلل التحلل الاول انها كانت تطيبه الرسول ما حد الا حدثا واحدا فهذا يدل على ان كان قد تأتي احيانا لا يراد بها المداومة فكما في مثل هذا الموضع الذي لا يقبل المداومة ولا مجال للمداومة فيه لانه ما حصل الا مرة واحدة منها اما بالنسبة للعمرة او للاحرام والرسول اعتمر مرات اعتمر مرات عليه الصلاة والسلام لكنه ما حج الا مرة واحدة فقولها كنت طيبة لاحرامه قبل ان يحرم ولحمله قبل ان يطوف البيت ولحله قال له ليش ما طيبته الا مرة واحدة لكن الغالب على كان واستعمالها يفيد المداومة. قوله كان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يشوف اخاه بالسواك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يشوفها يعني معناه انه يداوم على ذلك هذا هو الغالب باستعمال هذه الكلمة التي هي كلمة كان وقد تأتي لغير التكرار والمداومة كما في المثال الذي ذكرته في حجة رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. اما الاسناد فيقول النسائي اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم وقتيبة ابن سعيد سعيد هو شيخه في الاسلام الاول وهنا ذكر الحديث عن شيخين ذكر الحديث اورده عن شيخيه آآ هما اسحاق بن ابراهيم الحنظلي ابن راهوية الامام المعروف وقتيبة بن سعيد ولا اعرف طريقة النسائي يعني حتى الان لا ادري ما هي طريقة النسائي عندما يرد الحديث عن شخصين عن شيخين اللفظ لايهما اللفظ لايهما لا ندري البخاري عرف من طريقته ان الاخوة اذا عرض الحديث البخاري عن شيخين فاللفظ الذي يذكره للثاني منهما وليس للاول اما النسائي فاورد الحديث عن شيخين ولكن حتى الان لا ندري ما هي طريقة النسائي لصاحب المتن من شيوخه الذين يذكرهم ويقرن بينهم لا ندري لايهما اللفظ لا ندري لايهما اللفظ ولا نعرف حتى الان ما هي طريقة النسائي اذا اورد الحديث عن شيخين اللفظ الذي يذكره في اخر الاسناد لايهما لا لا نعرف ذلك حتى الان واسحاق ابن ابراهيم عاق ابن ابراهيم آآ هو الحنظلي وهو بالراوية وهو امام من الائمة الحفاظ المسنين وله مسند له مسند لاسحاق هذا مسند يعني اه في احاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو المعروف من طريقته انه يستعمل اخبرنا كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر بفتح الباري انه عندما يأتي اسحاق غير منسوب يحتمل ابن راوية ويحتمل غيره واذا كان الحديث او الاسناد في تعبير باخبرنا فانه غالبا ما يكون بالراغية لانه هو معروف من عادته انه يعبر باخبرنا انه يعبر باخبرنا هنا اخبرنا ولا حديثنا عندي يعني ما في ما في حد هنا ولا اخبرنا ما في حد هنا ولا اخبرنا المعروف من عادة اسحاق ابن الراوية انه يقول اخبرنا وقد يستعمل حدثا ولكن هذا هو الغالب على عادته وكما قلت ابن حجر يستدل فاذا كان مهملا غير منسوب يستدل بانه ابن راوية اذا كان التعبير بعده اخبرنا اذا كان التعبير بعده يعني يروي عن شيخه يقول اخبرنا ليستشعر بانه بالراوية لان المعروف من عادته انه يستعمل اخبار الناس واسحاق وقصيبة يرويان عن جرير وجرير هنا غير منسوب وهو جرير ابن عبد الحميد وهو من الثقات الحفاظ وجرير يروي عن منصور وهو ابن معتمر وهو من الثقات الحفاظ ويروي منصور عن ابي وائل وهو اسمه شقيق وهو معروف اه مشهور بكليته ومشهور باسمه. ولهذا احيانا في ذكرها موائل الدنيا واحيانا يأتي باسمه فيقال شقيق وهو هو الا انه احيانا يذكر باسمي واحيانا بكنيته وهذا من الامور المهمة كون الانسان الذي يعني عرف بكليته يعرف اسمه او العكس حتى اذا ذكر مرة باسمه ومرة بكنيته لا يقال هذا غير هذا بل يعلم ان هذا هو هذا مرة جاء في الاسناد مذكور بالاسم ومرة جاء في الاسناد مذكور بالكلية ايوه ايش بعده؟ عن حذيفة ابن اليمان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي كان عنده علم عن المنافقين وهو الذي اه كان يقال له صاحب السر والذي اسر له