قابضا يمناه الخنصر والبنصر محلقا ابهامه مع وسطاه ثم يتشهد سرا. ثم بعد ما يفرغ من تكبيرة الركعة الثانية يقوم ويجلس للتشهد وجلوس للتشهد كجلوسه بين السجدتين فيما يتعلق بالرجلين اول السلام عليك يا الله لانها السلام دعاء والله تعالى هو الذي يدعى ولا يدعى له والمخلوق يدعى له ولا يدعى المخلوق يدعى له ولا يدعى والله تعالى يدعى ولا يدعى له بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ثم يرفع يديه كرفعه الاول بعد فراغه من القراءة وبعد ان يثبت قليلا حتى يرجع اليه نفسه. ولا يصل قراءته بتكبير الركوع. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فلما فرغ الامام المصنف الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه. وما يتعلق بالقراءة انتقل بعد ذلك الى الركوع وقال انه بعد ان يفرغ من القراءة يرفع يديه كرفه الاول اي عند تكبيرة الاحرام يرفع يديه وبطونهما متجهة الى القبلة ويكون ذلك احد منكبيه او حذو اذنيه كل ذلك ثبت فيه السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن هذا التكبير الذي يرفع يديه له وتكبير الركوع يكون بعدها سكتة يسيرة بعد القراءة لا يصل التكبير للقراءة وانما يتوقف يسيرا بحيث ان يرجع اليه نفسه ثم يكبر يعني ما في فصل ولكن ما في وصل لا فصل ولا وصل لا فصل طويل ولا وصل للتكبير في القراءة وليس بينهما فترة ومهلة وانما سكتة وهو لم يركع لا يعتبر مدركا ركعة. وانما يعتبر مدركا لها اذا استقر راكعا قبل ان يرفع رأسه ان كان يراه. وقبل ان يسمع صوته ان كان ان كان لا يراه اليسيرة مقدار ما يترد اليه نفسه حتى لا يوصل التكبير بالقراءة ثم يكدر ويقول الله اكبر وهذه اول التكبيرات الواجبة لان الانتقال كله فيه تكبير الا عند القيام من الركوع فان فيه تسميع سمع الله لمن حمده بحق الامام والمنفرد والمأموم يقول ربنا ولك الحمد والا فانه عند جميع التنقلات الخفظ والرفع يكون بالتكبير وجميع تكبيرات الانتقال هي واجبة. والتكبيرة الاولى كما عرفنا هي الركن الذي لا بد منه والذي يكون وبه الدخول في الصلاة ثم يكبر ايش؟ ثم يقول ثم يرفع يديه كرفعه الاول بعد فراغه من القراءة وبعد وبعد ان قليلا حتى يرجع اليه نفسه. ولا يصل قراءته بتكبير الركوع وهذا هو الموضع الثاني من المواضع التي ترفع فيها اليدين عند التكبير وعند الوضع الاول تكبيرة الاحرام والثاني عند الركوع والثاني عند الرفع منه والثالث عند الرفع منه والرابع عند القيام التشهد الاول نعم فيكبر ويضع يديه مفرجتي الاصابع على ركبتيه ملقما كل يد ركبة ويمد ظهره مستويا ويجعل رأسه حياله لا يرفعه ولا يخفضه. لحديث عائشة ويجافي مرفقيه عن جنبيه لحديث ابي حميد ويقول في ركوعه سبحان ربي العظيم لحديث حذيفة رواه مسلم. ثم ذكر بعد ذلك الركوع وكيفية الركوع وانه يركع قد تكون يديه اه قد اه قبض بهما ركبتيه اي جعل راحتيه على ركبتيه يعني قابضا او ملقيا كل يد ركبة ويكون ويمد ظهره ويجعل رأسه حياله بحيث يكون محاذيا له لا يكون مرتفعا على الرأس على الظهر ولا منخفضا عنه وانما مثابتا له مقدمه ومؤخره كله سواء ليس فيه آآ كونه يخفظ رأسه ولا انه يرفع رأسه وانما يكون رأسه مساويا لظهره لظهره هذا هذه هي الهيئة بما يتعلق بكونه يقبض يديه يجعل يترك يديه على ركبتيه ويكون رأسه مساويا لظهره يعني آآ يديه عن جنبيه يعني لا يلصقهما ويعتمد عليهما يعني في جانبيه وانما يعتمد عليهما في ركبتيه ويكون هناك مجافاة يعني بحيث يعني لا تلتصق العضد بالبطن وانما او او الفخذ وانما تكون اليد معتمدة على الركبتين اليدين معتمدة على الركبتين فيكون مجافيا لا ملفقا آآ المرفق بفخذه او معتمدا عليهما وانما الاعتماد على اليدين على الركبتين ثم يعني ثم يقول سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم يعني في هذا الركوع يأتي بسحره العظيم ويعظم الله عز وجل الركوع والاصل في الركوع انه التعظيم والثناء على الله عز وجل ويجوز ان يدعى في الركوع كما ان العكس السجود الاصل فيه مثل الدعاء ويجوز التعظيم ولهذا جاء الجمع بينهما في حديث واحد وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما نزل عليه وكان توابا كان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي وهذا هذا اللفظ مشتمل على ذكر ودعاء لان قول سبحانك اللهم وبحمدك هذا ذكر وثناء وقوله اللهم اغفر لي هذا دعاء فالذكر يؤتى به فهو السجود والاصل فيه الدعاء او الغالب عليه الدعاء. والركوع الغالب عليه الذكر والثناء والتعظيم. ويجوز به الدعاء. والحديث هذا يدل على حصول الذكر في حال السجود وعلى حصول الدعاء في حال آآ الركوع. وقد قال عليه الصلاة والسلام وكيف عظموا فيه الرب واما السجود فاكثروا فيه من الدعاء فقمنوا ان يستجاب لكم فاذا اكثار الدعاء والثناء اكثار الثناء والتعظيم يكون في الركوع واكثار الدعاء يكون في السجود. ويجوز الذكر في السجود والدعاء في القيام وحديث اللهم سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي يدل على ذلك لان فيه ذكر ودعاء وقد اوتي به في كل من الركوع والسجود نعم. وادنى الكمال ثلاث. واعلاها في حق الامام عشر. وادنى كمال ثلاث. يعني انه يكرر سبحان ربي العظيم والواجب مرة واحدة الواجب هو مرة واحدة وادنى الكمال ثلاث واعلى في حق الامام عشر يعني كانوا يكررها الى هذا المقدار يكررها الى هذا المقدار. المقصود بذلك الثناء على الله سبحانه وتعالى وتعظيمه بزعيم العبد ربه في ركوعه يأتي بغير ذلك من الذكر وكذلك الدعاء يعني بقلة الذي هو الدعاء وذكر اه يكثر منه قوله عليه الصلاة والسلام امركم فعظموا فيها الرب واما السجود فاكثروا فيه من الدعاء ان يستجاب لكم وعند ذكر كلامه ولهذا نجد ان الاحاديث عندما تنتهي في الكتب آآ كتب الحديث يقول قال الصحابي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا او قال عليه الصلاة والسلام كذا وكذا حكم سبحان ربي الاعلى في السجود. يعني يقال في السجود مثل ما قيل في الركوع الا انه سبحان ربي العظيم. وهذا سبحان ربي الاعلى فالواجب هو مرة واحدة وادنى كما ثلاث وادع له في حق الامام عشر. ولا يقرأ في الركوع والسجود لنهيه صلى الله عليه وعلى اله وسلم عن ذلك. ولا يقرأ في الركوع والسجود ما في قراءة قرآن لان القراءة لها مكان يخصها ولا يؤتى بها في الركوع والسجود الانسان ما يقرأ في الركوع والسجود يقرأ قرآن ولكنه لا يقرأ لا لا يقرأ في الركوع والسجود لان كل شيء له ما يخصه والقيام جاء تخصيصه بالقراءة والركوع والسجود جاء تخصيصه بالذكر والدعاء ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ان يقرأ الإنسان القرآن راكعا او ساجدا. لان هذا ليس محله لان محله القيام. ومعلوم ان القيام يطال. والقراءة يؤتى بها يعني في هذا في هذا القيام الطويل فاذا محل القراءة القيام فلا يؤتى بالقراءة في حال الركوع والسجود كما انه لا يؤتى بالذكر والدعاء في حال القيام. يعني معنى انه اه يأتي سبحان ربي العظيم وسبحان ربي الاعلى يعني في حال قيامه لا يأتي بذلك. وانما هذا القيام له قراءة والركوع له تعظيم الرب وسجوده آآ الدعاء يعني في الغالب فلا يؤتى بهذا في مكان هذا ولا بهذا في مكان هذا وقد جاء النهي في ذلك عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبارك عليه. نعم ثم يرفع رأسه ويديه كرفعه الاول قائلا امام ومنفرد سمع الله لمن حمده وجوبا. ثم بعدما الركوع وكيفيته وما يقال فيه يعني ذكر الفعل والقول وبعد ذلك جاء الى الانتقال من الركوع وانه يرفع من ركوعه رافعا يديه كرفعه الاول الذي حصل عن تكبيرة الاحرام وكذلك عند تكبير عند عند التكبير للركوع يعني يرفع يديه لكن ما في تكبير عند الرفع وانما في تسبيح وتحميد تشنيع في حق الامام والمفرد وتحميد في حق المأموم والامام كذلك يحمد. يعني بعدما يعني يأتي مثل التسبيح يحصل منه التحميد الامام والمنفرد يجمعان بين التسبيح والتحميد والمأموم يأتي بالتحميد فقط بدون تسميع وهذا هو قول احد القولين العلماء وهو اظهرهما وارجحهما لان النبي صلى الله عليه وسلم قال واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد لم يقل فقولوا سمع الله لمن حمده وبعض اهل العلم قال لانه يقول سمع الله لمن حمده المأموم ويأخذ ذلك من عموم قوله صلى الله عليه وسلم آآ صلوا كما رأيتموني يصلي وهو يقول في آآ صلاته عند قيامه من الركوع سمع الله لمن حمده. اذا مقتضاه ان الانسان يقول الله لمن حمده هذا وجه الاستدلال ولكن هذا يكون مستثنى من هذا العموم لانه لانه صلى الله عليه وسلم قال واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد. لم يقل فقلوا سمع الله لمن حمده. وهذا مثل ما جاء في الركوع في الاذان اذا فقولوا مثلما يقول المؤذن. وقد استثني من ذلك عند التفصيل انه اذا قال حي على الصلاة حي على الفلاح يقول لا حول ولا قوة الا بالله. لا يقول حي على الصلاة الفلاح ومع انه داخل تحت عموم قوله اذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن. اذا هذا مستثنى وهذا مستثنى. هذا مستثنى من اذا سمعتم النداء فقل مثلما يقول المؤذن وهذا مستثنى من قوله صلوا كما رأيتموني اصلي. نعم. ومعنى سمع استجاب. ومعنى سمع استجاب يعني سمع الله لمن حمده استجاب الله لمن حمده ليس المقصود السماع او السمع الله تعالى اه اه يسمع كل شيء الحمد غير الحمد كل حركة وسكون الله تعالى يسمعها ويعلمها يعني حركات الذر وحركات الاشجار والاصوات ما دق منها وما خفي وما وما ظهر كل ذلك يعلمه الله عز وجل كما قال الله عز وجل قد سمع الله قول التي في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما. ان الله سميع المصير وكانت عائشة رضي الله عنها قريبة من النبي صلى الله عليه وسلم وما كانت تسمع. لذلك تحاور والله تعالى قد انزل هذه الاية قد سمع الله قول التي تحاورك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير ذكر السمع من الله عز وجل بالماضي والمضارع والاسم بهذه الاية الكريمة سمع الله القول الذي ماضي والله يسمع مضارع والله سميع بصير. يعني اثم سميع فالمقصود اللي سمع هنا هذا المعنى الذي هو استجاب سمع الله لمن حمده اي استجاب الله لمن حمده استجاب الله لمن حمده. ولهذا لما سئل بعض سلف هذه الامة عن معاوية ابن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه قال رجل له ماذا تقول في معاوية قال ماذا اقول في رجل صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة سمع الله لمن حمده. فقال معاوية وراءه ربنا ولك الحمد ربنا ولك الحمد. ماذا اقول في رجل هذا شأنك؟ صحب النبي صلى الله عليه وسلم وصلى خلفه وقال ربنا ولك الحمد بعد ان سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وسمع الله لمن حمده يعني هذا يدل على شرف الصحبة وعلى فضل الصحبة وان من اكرمه الله بصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنعي آآ كلامه من فمه الشريف وكذلك رأى شخصه الكريم وطلعته البهية صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فان هذا فخر وهذا وهذا شيء خص الله به اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رآه احد في الدنيا يعني يقظة الا اصحابه هم الذين كانوا في زمانه وهم الذين شاهدوه وعاينوه عليه الصلاة والسلام. وغيرهم لا يراه الا مناما اذا رآه وليس كل من رآه يعتبر رآه بل اذا كان رآه على صفته التي يعرفها اصحابه. واما لو رآه على غير على صفة اخرى فانه لا اعتبر الرسول صلى الله عليه وسلم لان الشيطان لا يتمثل به على هيئته التي هو عليها. اما لو جاء انسان في المنام وهو على هيئة اخرى ليست كايات الرسول صلى الله عليه وسلم التي هي اه وصفها وصفها اصحابه وبين اصحابه فان هذا لا يعتبر رأى النبي عليه الصلاة والسلام. والحاصل ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم اكرمهم الله برؤية النبي الكريم عليه الصلاة والسلام. وسماع اه كلامه من فمه كريف عليه افظل الصلاة واتم التسليم. فاذا استتم قائما قال ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من بعد وان شاء زاد اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلنا لك عبد. لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ثم ذكر بعد ذلك ما يقال بعد الرفع من الركوع وان بعد التسميع من الامام فان للمأموم يقول ربنا ولك الحمد. وكذلك المأموم يقول ربنا ولك الحمد ربنا ولك الحمد يأتي بها الامام والمنفرد والمأموم. كل يأتي بالتحميد. والامام والمنفرد يأتي بالتسميع. يأتيان وهذا هو الواجب ربنا ولك الحمد واما ما زاد على ذلك فهو مستحب ربنا ولك الحمد اللهم ربنا لك الحمد او اللهم اه اللهم ربنا لك الحمد اللهم اه اللهم اه رأى ربنا لك الحمد يعني بذكري اللهم والواو وبدونهما واذا اظاف الى ذلك آآ ربنا يفعل حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه من السماوات والارض ومن ما شئت من شيئا بعده الاثنين والمجد احق ما قال العبد وكلنا عبدي اماني علي ما اعطيت ولا معطي الا لما منعت ولا ينفع الا الا الجد منك الجد كل ذلك ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الواجب هو التحميد. نعم وله ان يقول غيره مما ورد يعني الانسان يأتي بما ورد يعني في هذا المقام يعني الشيء الذي ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم يأتي به. نعم وان شاء قال اللهم ربنا لك الحمد بلا واو لوروده في حديث ابي سعيد وغيره. يعني ان الواو يؤتى بها ويذكر بدونها فيقال اللهم ربنا لك الحمد اللهم ربنا ولك الحمد يعني او ربنا ولك الحمد ربنا لك الحمد يعني سواء اوتي اللهم او بدون اللهم فانه يؤتى بالواو وبدونها. اللهم ربنا ولك الحمد اللهم ربنا لك الحمد ربنا ولك الحمد ربنا لك الحمد. يعني فيؤتى بالواو وباللهم يعني اربع احوال. نعم فان ادرك المأموم الامام في هذا الركوع فهو مدرك للركعة ثم ذكر ما يدرك به المأموم من ركعة وهو ادراك الركوع الركوع الاول. ركوع الركعة الاولى اذا ادرك المأموم الامام في هذا الركوع فقد ادرك الركعة يعني اذا ادركه وركع قبل ان يرفع الامام اما لو رفع الامام فلا ينفع ما يعتبر مدركا الركوع الا يكون مدركا للركعة لانه ما ادرك ركوعه. لان ادراك الركوع يكون بكونه يستقر راكعا قبل ان يسمع صوت الامام اذا كان بعيدا منه او قبل ان يراه اذا كان قريبا منه قد قام فاذا كان عنده ويراه وقد قام قبل ان يركع فلا يعتبر مدرك الركعة. ولو كان بعيدا منه وسمع صوته يقول سمع الله لمن حمده فهذا هو الذي يكون به يكون به ادراك الركوع ولو بشيء يسير بمقدار سبحانه سبحان ربي العظيم. بان يقول في ركوعه لذلك سحر بالعظيم فان ذلك يكون فيه مدركا. قبل ان يسمع الامام ان كان لا يراه او آآ قبل ان يراه قد رفع رأسه اذا كان قريبا من يراه. نعم. ثم يكبر ويخر ساجدا ولا يرفع يديه ثم يكبر ويخر ساجدا ولا يرفع يديه. يخر ساجدا يعني يكبر ويخر ساجدا مجرور رفع يديه. ليس كالذي حصل عند الركوع عند الرفع منه. نعم فيضع ركبتيه ثم يديه ثم وجهه ثم ذكر كيفية الركوع في كيفية السجود وانه يضع ركبتيه اولا ثم يديه ثم وجهه يصل الى الارض منه اولا الركبتان ثم اليدان ثم الوجه ثم الوجه. وبذلك يكون قد سجد الرجلان على الارض والركبتان وصلت الى الارض اولا ثم وصلت اليدين ثم وصل الوجه وصار الترتيب بهذا الترتيب الذي هو الرجلان ثابتتان في الارض والركبتان وصلتان للارض ثم وصلت اليدين ثم وصل الوجه مع الانف وهذا هو احد قولين في المسألة في حديث وائل ابن حجر رضي الله تعالى عنه انه قدم ركبتيه على يعني يديه وفيه قول اخر عن آآ حديث قول اخر انه يقدم يديه قبل ركبتيه والحديث في ذلك جاء عن ابي هريرة رضي الله عنه جاء عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وانه يقدم انه لا يبرك كما يبرك البعير وانه وانه يضع يديه قبل ركبتيه يضع يديه قبل ركبتيه والنهي عن اه البروكة بروك البعير هذا ثابت يعني ثابت لا يبرك كما يبرك البعير لان هذه من الهيئات التي هي من اه صفات الحيوانات ونهي عنها لكون الانسان يكون فيها مشابه للحيوان هناك وكل من القولين يقول ان هذا الذي خلاف ما يقول هو بروك البعير القضية كلها بالنسبة للحديثين كل من الحديثين في كلام فمنهم من صحح حديث وائل بن حجر فقدم الركعتين على اليدين ومنهم ما صحح حديث ابي هريرة وقدم اليدين على الركبتين وقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية ان انه اتفقوا على ان تقديم اي منهما جائز لكن اختلفوا في الاولى فمنهم من قال ان الاولى تقديم اليدين على ركبتيهم ومنهم من قال تقديم الركبتين على اليدين ولكن مهما يكون من شيء الذي اه ينبغي او انه اه لا بد منه هو ان لا يحسن الانسان في حال هويه للسجود اه عمل يماثل عمل البعير من ناحية كونه يعني ينزل بجسده في ظهر صوت لنزوله وجثومه على الارض وسواء قدم يديه او ركبتيه. لان الانسان يمكن ان يقدم يديه ولكن يعني يهبط عليهما بقوة بحيث يطرأ او انه يعني يقدم ركبتيه ويجثو عليهما ويقرأ لهما صوت يعني يضرب في الارض فيخرج صوت هذا لا شك انه من من فعل البعير وسواء قدمت الركبتان او قدمت اليدان اذا حصل صوت بالاندفاع والهبوط الى الارض بقوة يحصل بذلك. فشيخ الاسلام ابن تيمية يقول انه اتفقوا على ان اه اي واحد منهما جائز وانما اختلفوا في الاولى هذي الاولى تقضي من اليدين على الركعتين او تقديم الركعتين على اليدين لكن اقول اما سواء حصل او هذا او هذا آآ ينبغي ان تجتمع بالهيئة التي هي معروفة عند البعير وهي انه اذا نزل الارظ يطلع له صوت لان جسمه كله يعتمد على هذا الذي تقدم منه سواء قيل انه الركبتان او اليدان وآآ فاذا هذا الذي ذكره المصنف رحمه الله هو احد القولين في المسألة وهو انه يقدم الركبتين ثم يقدم اليدين ثم الوجه نعم. ويمكن جبهته وانفه وراحتيه من الارض. ويمكن جبهته وانفه وراحته من الارض لان الرجلين واليدين متمكنتان. لكن لا يرفع الرجلين اذا سجد لانها هي على الارض ولكن قد يرفعهما الانسان اذا سجد وهذا طبعا يبطل الصلاة اذا كان انها من حين سجد ورفعهما واما اذا كان وجد آآ ثبوتهما على الارض في سجوده ثم حصل منه انه رفعهما لعارض او احداهما فان السجود قد حصل ولكن كونه يبقيه امام الحين سجوده ويستمر حتى فراغه من السجود هذا هو المطلوب والركنية المتحتم يحصل لكونهما استقرتا على الارض في حال سجوده آآ ولو لم يكن الوقت كله من اوله الى اخره لو حصل ارتفاعا الرجل او لاحدى هؤلاء معا ثم ردهما لا يؤثر ذلك على على السجود ولكن الاولى ان تكون مستقرة على الارض في جميع حالات السجود فيمكن اليدين الجبهتين والجبهة والانف من الارظ ويكون بذلك سجد على سبعة اعضاء. الوجه ويشتمل على الجبهة والانف. والكفان الركبتان والقدمان وقد قال عليه الصلاة والسلام امرت ان اسجد على سبعة اعظم. نعم. كل عضو يعني خاص به. بمعنى لو رفع رجلا واحدا ايه ده؟ من اول السجود الى اخره. نعم نعم لو رفع رجله واحد من السجود ما يعتبر سجد. لان المقصود ان الركبتين السبعة كلها تكون موجودة على الارض ولو لم رفع واحدة ما فيها سبع الاف صار ستة واحد ما جا الارض مسألة الجبهة والانف والجبهة والانف كذلك يعني لابد منهما الرسول صلى الله عليه وسلم يعني بين ذلك بقوله وفعله واشار الى وجهه جبهته وانفق واشار الى جبهة وانفه وجه تنصيص على الانف. فاذا لابد من العفرين ولكنهما اعتبرا شيئا واحدا لانهما في مكان واحد اللي هو الوجه في هذا السجود على الوجه يعني الوجه فيه الجمع والانف. نعم ويكون على اطراف اصابع رجليه موجها اطرافها الى القبلة. يعني سجود سجود السجود بالنسبة للرجلين يعني هذا هو المستحب ان تكون يعني آآ آآ اصابعها موجهة الى القبلة اصابعها موجهة الى القبلة وان لم يحصل توجيهها الى فان الركنية تكون بكونها صارت على الارض. سواء وجهت للقبلة او لم توجه ولكن الاولى والمستحب ان توجه الى القبلة اصابعها وان تكون يعني على سجد على اصابع اصابع رجليه واطرافها اطراف الاصابع متجهة الى القبلة هذا هو المستحب. والركنية تحصل لكون الرجلين وقعتا على الارض. واستقرتا على الارض سواء كانت الاصابع المتجهة للقبلة او غير متجهة الى القبلة. والسجود على هذه الاعضاء السبعة ركن نعم هذا من اركان الصلاة الاربعة عشر التي سبقها ان مر بنا ذكرها في المقدمة التي هي شروط الصلاة واركانها وواجباتها. نعم ويستحب مباشرة المصلي ببطون كفيه المصلى ويستحب مباشرة المصلى اين المكان الذي يصلي عليه ببطون كفيك يعني آآ آآ يعني تكون البطون والاصابع يعني مباشرة للمصلى وان كان هناك ساتر يعني كبساط او حصير او فراش او ما الى ذلك انه يمكن يده من ذلك الذي اه صلى عليه وضموا اصابعهما موجهة الى القبلة غير مقبوضة. وايش وضمي اصابعهما. نعم. وضمي اصابعهما. يعني تكون مضمومة ليست مفرطة عندما يسجد عليها وانما تكون مظمومة واصابعها متجهة للقبلة. ما يعني رايح يمين ولا رايحة شمال او انها تكون يعني مقبوضة الاصابع رايحة على على وراء وانما تكون مبسوطة ومضمومة الاصابع والاصابع متجهة للقبلة ليس منحرفة عنها يمينا وشمالا بعض الناس يمكن انه يبالغ في المجافاة حتى تنحرف اصابعه عن القبلة والمبالغة في المجافاة يعني ما تصلح كونه يبالغ بحيث يؤذي احد ولكن المجافات مطلوبة ومشروعة ولكن من الناس من يبالغ حتى انه يترتب على ذلك ان الاصابع بدل ما تتجه الى القبلة تنحرف عن القبلة رافعا مرفقيه نعم هذا مم ها كمل وتكره الصلاة في مكانها نافعا مرفقيه؟ يعني انه لا يعتمد عليها ولا يجعلهما على ركبته بل في سجوده يعني يكون بطنه يرفع عن فخذيه وفخذه عن ساقيه يعني بحيث تكون البطن مرتفعا عن الفخذ ليس معتمدا على الفخذ والفخذ ليس معتمدا على الساق وانما يكون الاعتماد على الركبتين ويعني ليس البطن معتمدا على الفخذ ولا للفخذ معتمدا على الساق نعم ولكن لا يكون هناك مبالغة شديدة لاننا ناس من يبالغ كانه كالذي سينبطح ومنهم من يتكاسل حتى يكون كانه قطعة لحم بعضها راكب على بعض فكل من الاثنين يعني رجال والحق وسط بينهما من الناس من يشتهي حتى تكاد يعني يكاد ينبطح على الارض يعني ينفذ يصير طويل في حال سجوده ومنهم من يركب بعضه على بعض رجلين الفخذ راسب على البطن الساق راكب على هذا وصار يعني آآ لاطئ لاطئ على ارض وتكره الصلاة في مكان شديد الحر او شديد البرد لانه يذهب الخشوع. وتكره الصلاة في مكان شديد الحر وشديد البرد. لانه الخشوع كان انسان مشغول في الحرارة ومشغول في البرودة التي على الارض لان ذلك يؤثر على خشوعه. نعم ولا يكره ولكن لو صلى الصلاة صحيحة. نعم. ويسن للساجد ان يجافي عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه نعم هذا مستحب ومسنون هو الواجب والذي هو هذا الركوع السجود على الاعضاء السبعة ولا الذي ذكر يعني هذا من امور مستحبة يعني كونه يعني لا لا يكون لا هذا ولا هذا يعني لا يكون آآ الشكل الذي ينبطح ولا الشكل الذي راكب بعضه على تمام فالحق وسط بين هذا وهذا ويضع يديه حذو منكبيه ويضع يديه حذو منكبيه او حذو اذنيه. كل ذلك جاءت في سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم ويفرق بين ركبتيه ورجليه. ويفرق بين ركبتيه ورجليه. يعني انهما يعني يجعلها ملتصقة. وانما يفرق بينها. نعم ثم يرفع رأسه ويجلس مفترشا ثم ثم يرفع رأسه ويجلس مفترشا يفرش رجله اليسرى ويجلس عليها وينصب اليمنى ويخرجها من تحته ثم ذكر الانتقال من السجود الى الجلوس بين السجدتين وقد سبق فيما مضى انه في السجود قل سبحان ربي الاعلى لانه عندما جاء عن ذكر الركوع قال ويقول مثله في السجود يقول كذا وكذا وهنا لم يذكر شيء في تجوز لانه ذكره فيما مضى عند الركوع وقال ان انه يقول في الركوع سبحان ربي الاعلى يعني مثل ما يقول فيما يقول في الركوع هذا هو الواجب وركوعه هذا هو الواجب في السجود. ولهذا ما ذكر هنا يعني آآ يعني في في آآ اه يعني في ثاني مرة ثم انه يقوم ويجلس مفترشا يعني بين السجدتين يجلس مفترشا والافتراش هو ان يفرش رجله اليسرى في ان يجعل ظهورها الى الارظ ظهرها الى الارظ ويجلس عليها واليمنى ينسبها ينسبها وتكون قائمة والاولى ان يجعل بطون اصابعها متجهة الى القبلة مثل ما كان في حال السجود بالنسبة لرجليه. هنا الرجل اليمنى يعني يستحب ان تكون اصابعها متجهة الى القبلة. واما اليسرى فانها قد فرشت وجلس عليها لان لانه على ظهرها الى جت الارض وجلس عليها فافترشها فكانت يعني فراشا لمقعدته جعل جلوسه عليها. هذه هي صفة الجلوس بين السجدتين قال ويخرجها من تحته يعني يفرجها يعني طبعا طرفها يعني يخرج من تحته اللي هو طرفها وكذلك اليمنى يخرجها اليمنى يخرجها من تحته يعني ما تكون يعني داخلة لانه ينصبها فلا يكون جالسا عليها واذا فهي خارجة من تحته. اما لو انه لم ينصبها يمكن انه يعني يفترش الاثنتين يمكن انه يفترش الى اثنتين بحيث لو لاقى الرجلين وجلس بينهما يكون الفرشهما جميعا وهو لا يفترش الا اليسرى واما اليمنى فانها فانه يخرجها ولا يعني يجلس على شيء منها بل ينسبها ويستحب ان تكون بطون اصابعها الى القبلة ويجعل بطون اصابعهما الى الارض اصابعها. اصابعها اي الرجل اليمنى واما اليسرى فهي مفترضة رجب والنسخ كلها اللي معي الان كلها بالتثنيث هذا بالنسبة للجلسة بين السجدتين آآ اليسرى ما يمكن جعلها اصابعها الى قبلة. وانما تكون يعني آآ فرشة واصابعها الى جهة اليمين ولكنها اصابعها اللي في اليمنى للثنتين لان هنا الان كررها مرتين. هذا كله حتى لو كررها مرتين لانها الاولى الى الارض والثانية الى القبلة. يقول ويجعل بطون اصابعهما الى الارض. لتكون اطراف اصابعهما الى القبلة هذا هو يعني ما يمكن ان تكون اطراف اصابعه اليسرى الى القبلة في هذه الحال وانما هذا يعني بالنسبة لليمنى هي التي تكون الى اصابع القبلة واما تلك ما يمكن تكون اصابعها الى القبلة وانما في الظاهر انه ضمير انه للافراج والمقصود به اليمنى نعم اقول في الموضوعين حتى الاول ويجعل بطون اصابعها الى الارض وكذلك لتكون اطراف اصابعها الى القبلة اليمنى نعم هذاك في السجود اطراف اصابعهما الى القبلة. في السجود واما في الجلوس. فالرجل اليسرى مفترشة واليمنى هي التي اصابعها تكون الى جهة القدم وتكونني خارجة عن اه عن اه الجلوس عليها قال ويجعل بطون اصابعها الى الارض لتكون اطراف اصابعها الى القبلة لحديث ابي حميد في صفة صلاة النبي صلى الله عليه واله وسلم باسطا يديه على فخذيه مضمومة الاصابع ويقول رب اغفر لي يأتي به مرارا. ثم لما ذكر ما يتعلق بالرجلين ذكر ما يتعلق باليدين وانهما تكون مبسوطتان على الفخذين يعني متجهة اطرافها الى القبلة. ويقول ربي اغفر لي. يعني هذا الذكر الذي يكون بين السجدتين وهذا هو الواجب. وقد جاءت السنة يعني ولو كان نسيه او انه جاء مسبوقا وادرك الامام في الركوع لا يستفتح اذا قام للركعة الثانية. لان الاستفتاح انما هو في اول الصلاة انما هو في اول ركعة والركعة راحت الان مضت انه يزيد على ذلك. نعم. رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني. نعم. باسطا يديه على فخذيه مضمومة الاصابع. نعم مضمومة الاصابع يعني غير مفرقة. وانما مضمومة ويقول ربي اغفر لي يأتي به مرارا ولا بأس بالزيادة لقول ابن عباس رضي الله عنهما كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول بين السجدتين رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني. رواه ابو داوود. يعني انه يكرر رب اغفر لي رب اغفر لي وله ان يأتي بما ورد يعني من الزيادة على ذلك ربي اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني. نعم ثم يسجد الثانية كالاولى. ثم يسجد الثانية كالاولى كالهيئة التي حصلت في السجدة الاولى نعم وان شاء دعا فيها لقوله صلى الله عليه واله وسلم واما السجود فاكثروا فيه من الدعاء. فقمن ان يستجاب لكم رواه مسلم يعني ان الواجب هو سبحان ربي الاعلى ويستحب للانسان ان يدعو وان يكثر من الدعاء في سجوده. بل هذا الموطن الذي هو السجود هو الموطن الذي يدعى فيه لان دعاء الصلاة اكثر ما يكون في السجود وفي آآ قبل السلام في التشهد الاخير قبل السلام هذا هو الذي يعني ورد فيهم يقول فيه الدعاء والاكثار من الدعاء. نعم وله عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يقول في سجوده اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله واوله واخره وعلانيته وسره. وهذا دعاء ايضا ورد في السجود ولا جمعا ولا بأس بالجمع بين الاشياء التي وردت في السجود لكن بشرط الا يشق على مأموم اذا كان اماما واما اذا كان فردا فله ان يطيل ما شاء وان يدعو بما شاء. ثم يرفع رأسه مكبرا قائما. ولا يقال ان السجود آآ مثل آآ تشهد ومثل الاستفتاح قد عرفنا ان الاستفتاح لا يجمع بين ادعيته والتشهد لا يجمع بين التشهدات وانما يؤتى بتشهد لان السجود يعني كما هو معلوم الرسول قال وما السجود فاتيوا فيه من الدعاء. فاكثروا فيه من الدعاء يمكن ياتي بهذا ويمكن ياتي بهذا. ويمكن ان يجمع بين الادعية ولكن كما قلت اذا كان اماما لا يشق عن المأمورين. واذا كان منفردا فانه آآ يسجد يعني كما يطيل كما يشاء ويدعو بما يشاء ثم يرفع رأسه مكبرا قائما على صدور قدميه معتمدا على ركبتيه لحديث وائل ثم ذكر الانتقال الى الركعة الثانية وانه يقوم يعني معتمدا على قدميه على صدور قدميه صدور قدميه يعني انه آآ يعني كما كان ساجدا آآ كما كان ساجدا وهو جعلت اصابع رجليه يعني متجهة الى القبلة فانه يقوم من سجوده الى الركعة تانية اه معتمدا على صدور قدميه. وعلى ركبتيه بمعنى ان الركبتين اه اه ترتفع آآ تكون آآ آآ قيام يعني حترتفع اليدين بل والاعتماد انما يكون على الركبتين ليس على اليدين الاعتماد عند القيام لا يكون مع اليدين وانما يكون على الركبتين وعلى صدور القدمين نعم لحديث وائل ابن حجر لان وائل ابن حجر جاء عنه انه يقدم الركوع الركبتين ثم اليدين ثم الوجه وعندنا القيام يعني يرتفع الوجه ثم اليدين ثم الركبتين يعني يكون الترتيب يعني بالعكس بما ان الترتيب حركوه في السجود الركبتين ثم اليدين ثم الوجه فعند القيام بالوجه ثم اليد الركبتين ولكن الاعتماد يعني عندما يقوم على ركبتيه وعلى صدور قدميه. وهذا احد القولين في المسألة والقول الثاني يقول انه على يعني على على يديه او على ركبتيه. نعم. على يديه. الا ان يشق لكبر او مرض او ضعف. الا ان يشق في كبر امر الله فله ان يقوم كما كما يناسبه. يعني جاعل يديه او معتمد على يديه بدل ركبتيه ثم يصلي الركعة الثانية كالاولى الا في تكبيرة الاحرام والاستفتاح ولو لم يأتي به في الاولى. ثم انه يأتي الركعة الثانية كالاولى الا ان الفرق بينها وبين الاولى انه ليس فيها تكبيرة الاحرام لان تكبيرة الاحرام مضت في الركعة الاولى عند دخوله في الركعة الاولى الصلاة والاستفتاح كذلك لا يأتي به لان مكان الركعة الاولى. ولهذا قال ولو لم يأتي به في الاولى ما يأتي به في الثانية لانه سنة فاتى محلها لان محلها الركعة الاولى. فاذا فات محلها لا يأتي بها في الركعة الثانية. وانما يؤتى بها في الاولى. ولهذا قال ان الفرق بين الاولى والثانية انا الاولى في بيتك الاحرام وفيها استفتاح. والثانية ليس فيها لا هذا ولا هذا ثم قال ولو لم يأتي به في الولد فاذا هي سنة فات محلها لا يؤتى بها في الركعة الثانية. نعم. واما الاستعاذة؟ الاستعاذة له ان يأتي بها. له ان يأتي بها لانه يقرأ قرآن وله ان بها ثم يجلس للتشهد مفترشا جاعلا يديه على فخذيه باسطا اصابع اسراه مضمومة مستقبلا بها القبلة واما فيما يتعلق باليدين فاليد اليسرى ايضا مثل مثل اليدين وانما يأتي الفرق باليد اليمنى التشهد الاول مطابق لما بين السجدتين فيما يتعلق بعمل الرجلين وفيما يتعلق باليد اليسرى اما اليمنى فانها تختلف في التشهد عن ما بين السجدتين وذلك بان يقبض الخنصر والمنصر ويحلق الابهام مع الوسطى وله ايضا ان يقبض الوسطى كما قبض الخنصر والمنصر ويضع ابهامه عليها بدون تعليق. كل من الفعلين جاءت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلق الابهام مع الوسطى وصارت كالحلقة بحيث وضع هذه على طرف هذه او انه قبض الوسطى مع قبضه الخنصر واليسر ووضع ابهامه عليها بدون تحليق. كل من هذين جاءت في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو الذي يعني يكون به الهيئة في التشهد. الهيئة في الجلوس في التشهد مطابقة لما بين السجدتين يعني فيما يتعلق سواء كانت الصلاة الثنائية او انها رباعية. التشهد اللي بعد الركعتين التشهد الذي بعد الركعتين آآ الحق فيه الفراش سواء كان اخر صلاته او في وسط صلاته يعني كان في صلاتك الفجر يعني يعتبر اخر صلاته الجلوس الافتراش لان تورك لا يؤتى به الا في صلاة الا تشهدان ويكون ذلك في التشهد الاخير ليس للتشهد الذي بعده السلام مطلقا وانما للتشهد اللي بعده السلام اذا كان آآ صلاة رباعية او ثلاثية اما ان كانت ثنائية كالفجر وكالجمعة وكالعيدين وكالتنفلات التي تكون من ركعتين فان الحكم فيها الافتراش الفراش كالذي يكون بين السجدتين تفترس اليسرى وتنصب اليمنى وتجعل بطون اصابعها متجهة القبلة الا ان الفرق بين الحالتين بين السجود بينما بين السجدتين وبين التشهد فيما يتعلق باليمنى. نعم. ثم يتشهد سرا ثم يتشاهد سرا يأتي بتحيات التحيات لله والصلوات والطيبات والسلام عليكم. ايها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد محمد ابن عبده ورسوله يأتي به سرا. نعم ويشير بسبابته اليمنى في تشهده اشارة الى التوحيد. ويشير بسبابته اليمنى باشارة الى التوحيد. الى الى وحدانية الله الى التوحيد ان الله تعالى واحد. واحد لا شريك له لا في ربوبيته ولا في الوهيته ولا في اسمائه وصفاته سبحانه وتعالى فهو الاله الواحد الذي ليس لاحد معه نصيب بالعبادة لان الله تعالى وحده الخالق وكل من سواه مخلوق فلا يصرف للمخلوق شيء من العبادة مخلوق مثلك كان بعد ان لم تكن كان معدوما واوجد الله كما اوجدك كيف يصلح الناس من عباده؟ وانما العبادة تكون للخالق الذي خلق كل شيء والذي هو رب كل شيء فالعبادة حينما كونوا له فهذا اشارة الى الوحدانية الى وحدانية الله عز وجل وانه واحد سبحانه وتعالى ويشير بها ايضا عند دعائه في صلاة وغيرها لقول ابن الزبير رضي الله عنهما كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يشير اصبعه اذا دعا ولا يحركها رواه ابو داوود. آآ في تشهده كان يعني السنة انه يشير بها ويحركها في الدعاء كما جاء يدعو بها يحركها يحركها يدعو بها. فالانسان عندما يعني يدعو في تشهده ليس خاصا عند اشهد ان لا اله الا الله وانما يأتي عند الدعاء اللهم صلي على محمد اللهم بارك على محمد اللهم كذا كل ما جاء الدعاء يأتي بها يدعو بها لا يحركها. نعم. لقول ابن الزبير كان النبي صلى الله عليه وسلم يشير باصبعه اذا دعا ولا يحركها. اما كلمة لا يحركها لا يحركها فهي مخالفة لما جاءت من التحريم قال النبي صلى الله عليه وسلم واله وعلى ابراهيم صلى الله عليه وسلم واله. فيقول اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد مخالفة لما جاءت من التحرير يعني فهي شاذة وثابت هو كونه يحركها. نعم. قضية النظر الى السبابة في التشهد. ما ادري وجدت واوقفت على شيء؟ الاخوان اتحفونا ذكره الشيخ الالباني رحمه الله في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. وش قال؟ ذكر ذلك. قال وتحريك الاصبع في التشهد. وكان صلى الله عليه وسلم يبسط كفه اليسرى على ركبته اليسرى ويقبض اصابع كفه اليمنى كلها ويشير باصبعه التي تلي الابهام الى القبلة ويرمي ببصره اليها قال مسلم وابو عوانة وابن خزيمة. مسلم وابو عوان؟ نعم. وابن خزيم. وزاد فيه الحميري. اذا الدليل دل على انه يعني ينظر اليها ايش؟ العبارة قال يرمي ويرمي ببصره اليها. يعني معناه انه كان ينظر الى الارض الى مكان سجوده ولكنه عند التشهد يرمي في بصره اليها يعني ثم يعني يرجع. نعم. اذا السنة هي ان الانسان ينظر الى سجوده وعند تشهده واشارته بها ينظر اليها. فيقول التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك ايها ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله وهذا هو التشهد هذا هو التشهد الذي يعني آآ ورد في الحديث هو تشهد ابن مسعود وهو يعني آآ وهو اولى التشهد وهناك تشهدات اخرى جاءت ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اي واحد منهما اتى به الانسان فانه اخذ بما هو حق ولكن لا يجمع بينها لا يجمع بين التشهدات ولا يلفق بينها. وانما يأتي بهذا على حدة وبهذا على حدة وبهذا على حدة. فلا يجمع بينها ولا تلفيق بينها بان يأخذ بعض هذا ويحطه مع مع هذا وانما يأتي بهذا على حدى ويأتي بهذا على حدى يعني لو انه صلى صلاة واتى بها في كذا ثم اخرى اتى بها كذا صح ولكن لا يجمع بينها فيأتي بتشهد ابن مسعود تشهد ابن موسى وتشهد عمر وغيره ولا يعني يلفق بينها بان يأخذ قطعة من هذا ويحطها مع التشهد هذا وانما يأتي بكل ما ورد على على حدث بدون جمع وبدون تلفيق وقد مر في اه شروط الصلاة اه الكلام على التشهد وبيان يعني ما اشتمل عليه. نعم واي تشهد تشهده مما صح عن النبي صلى الله عليه واله وسلم جاز والاولى تخفيفه اه واي تشهد تشهد وهو سلم جاز يعني انه لانها كلها انواع للحق وقد عرفنا ان هذا من من التنوع وانها انواع للحق وانها انواع للحق ثم قال والاولى تخفيف رأي التشهد الاول. والاولى تخفيفه اي التشهد الاول مو تخفيف التشهد بان يختصر منه او ينقص منه. وانما المقصود بذلك التشهد الاول لان الكلام عايز تشرح فيديو الاول والاولى تخفيفه يعني بمعناه انه لا يطيل ولكن له ان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم التشهد الاول. نعم وقال ويجوز ان يصلي نعم ولولا تخيبه؟ نعم. وقد ورد في الحديث لكنه ضعيف. انه يكون على الرف وهي الحجارة في المحماة يعني اشارة الى مبادرة والى سرعة آآ القيام منه. لكن الحديث ضعيف غير ثابت. والاولى تخفيفه وعدم الزيادة عليه. ما يزيد ما يصلي النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الاول؟ هذا هو. نعم. هو يقول وعدم الزيادة عليه. هذا الاولى ولكنه يجوز. كلمة الاولى يعني معناها انه جائز غيره ولكن له ان يصلي. ثم ان كانت الصلاة ركعتين فقط صلى على النبي صلى الله عليه واله وسلم. لان هنا لانه قال الكلام اللي راح في التشهد الاول على اساس ان التشهد الاول سينتقل الى ركعة ثالثة وقال ان كان ان كان هو كان ثم ان كانت الصلاة ركعتين الصلاة ركعتين فقط يعني كالفجر وكالجمعة والعيدين والتنفلات فانه يعني يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويأتي بالذكر والدعاء الذي يكون قبل السلام لان هذا اخر الصلاة لكن قضية الجلوس وكيفية الجلوس سواء كانت الصلاة يعني ثنائية او ثلاثية او رباعية هي الهيئة واحدة. لان الجلوس بعد ركعتين ويكون مفترشا والتورك انما يكون في صلاة لها تشهدان سواء كانت ثلاثية كالمغرب التي هي المغرب او رباعية التي هي العصر الظهر والعصر والعشاء فيقول اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد. يعني انه يأتي بالصلاة عليه وسلم وقد جاءت الصلاة على النبي وسلم في صفات متعددة ولكن اكملها كما سبق ان اشرنا ما جاء في حديث كعب ابن عجرة من انه يجمع بين الصلاة يعني بعض الروايات كالرواية التي ذكر او لفظ الذي ذكره المصنف رحمه الله انه لم يذكر ابراهيم وانما ذكر ال ابراهيم وكل ذلك صحيح لان اي لفظ ورد يعني يأتي به الانسان فقد فعل ما هو سائر ولكن الاولى والاكمل ان يؤتى بالصيغة الاكمل التي فيها الجمع بين النبي صلى الله عليه وسلم واله وابراهيم صلى الله عليه وسلم واله ويجوز ان يصلي على النبي صلى الله عليه واله وسلم مما ورد؟ نعم لما ذكر هذه الكيفية قال يصلي بما ورد وقد ورد في متعددة كثيرة يعني اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد اللهم صلي على محمد وازواجه وذريته يعني جاء فيه صيغ متعددة والان المقصود بهم في في الصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم يحتمل ان يكون المراد بهم اهل بيته ان يكون المراد به اتباعه على دينه عليه الصلاة والسلام لان هذا دعا. واما فيما يتعلق الزكاة لتحلهم ولا تحل لهم الزكاة فالمقصود هم قرابتهم. صلى الله عليه وسلم وهم زوجاته واولاد جده عبدالمطلب سواء كان ذكورا او اناثا كل مسلم ومسلمة بالنفع عن منقلب هؤلاء هم قرابته الذين لا تحل لهم الصدقة وكذلك ايضا بن المطلب لانه جاء في الحديث حديث آآ جبير ابن مطعم النوفل رضي الله عنه انه لما يعني جاء وقال ان انك اعطيتنا ابن المطلب مع بني هاشم ونحن واياهم في القرب سواء فقال عليه الصلاة والسلام ان بن المطرب انما بنو هاشم وبن المطلب شيء واحد. فمن العلماء من اعتبرهم يعني مثل بني هاشم بهذا الحديث وانه لا وانهم لا يعطون من الزكاة وانهم يعطون من الخمس تعطونهم الفلوس ولا يعطونها من الزكاة فاذا الان اذا جاءت في الدعاء فمحتملة انها تشمل قرابة صلى الله عليه وسلم الذين هم زوجاته او ان المراد به بهم امته. عليه الصلاة والسلام. واما فيما يتعلق بالال في الصدقة فان اقصد من قرابته وقرابته وال محمد اهل بيته وقوله وال محمد اهل بيته هذا هو المشهور ولكن فيما يتعلق بالدعاء يعني من العلماء من قال ان المقصود بهم من هم اكثر من اهل بيته واما فيما يتعلق بالزكاة ومنعه من من كونهم لا يعطون الزكاة فهذا خاص بقرابته وقوله التحيات اي جميع التحيات لله تعالى استحقاقا وملكا. نعم. والصلوات الدعوات الاعمال الصالحة فهو سبحانه يحيى ولا يسلم عليه لان السلام دعاء. يعني هذا تقدم فيما مضى في عند شروط الصلاة ويعني آآ آآ واركان الصلاة وان تحياتي جميع التعظيمات وان الصلوات يعني تكون الدعوات ويراد بها ايضا الصلوات الركوع والسجود كما سبق ان عرفنا بان لغة الصلاة لغة للدعاء واصطلاحا اقوال وافعال مبتدئة في التكبير ومختتمة بالتسليم شرعا هي اقوال وافعال مبتدئة بالتكبير الى ان تقدم فيما مضى بيان معنى التشهد وهنا يعني آآ آآ جاء ايضا بيانه ولكن باقصر يعني في بعض المواضع مما تقدم بانه ذكر هنا يعني تعظيمات تحياتي لله ملكا واستحقاقا وذكرها هناك باوسع ما تقدم وهنا ذكر الصلوات اللي في الدعوات وما ذكر الصلوات ذات الركوع والسجود لا شك ان ان الصلوات سواء كانت دعاء او الاقوال والافعال التي صارت شرعية المبتدأة بالتكبير المختتم بالتسليم كل هذه لله عز وجل الدعاء لله والصلوات سواء كانت مفروضة او نافلة كلها لله عز وجل قل ان صلاتي لله رب العالمين لا شريك له. وبذلك امرت وانا اول المسلمين. ثم قال ايش يقول والطيبات والاعمال الصالحة فهو سبحانه يحيى ولا الطيبات الاعمال الصالحة لان الاعمال الصالحة هي التي يتقرب الى الله عز وجل بها هي لله عز وجل. والله تعالى طيب لا يقبل الا طيبا والله سبحانه وتعالى يحيى ولا يسلم؟ نعم ولا يسلم عليه لان السلام دعاء. والله تعالى يحيى فيقال التحيات لله. لكن ما يقال السلام على الله لان السلام دعاء والله تعالى يدعى ولا يدعى له وانما الذي يدعى له المخلوق المخلوق يدعى له ولا يدعى. والله تعالى يدعى والله تعالى يدعى ولا يدعى له لان السلام دعاء يعني للمسلم عليه والله تعالى هو الذي يدعى ولا يدعى له. يعني هذا هو المقصود بالسلامة انه دعاء السلام ايها النبي تسأل الله ان يصلي ويسلم عليه ان يسلم عليه. نسأل الله له السلامة ولهذا جاء في الحديث يعني اذا كان يقول السلام على السلام الله من عباده السلام على جبريل وميكائيل فقال قبل ان يفرظ التشهد الا تقولوا كذا وانما فان الله هو السلام ومنه السلام. ولكن قولوا التحيات لله فاذا الله تعالى يحيى يعني يعظم بدون ان يسلم عليه لان السلام دعاء. وهو سبحانه وتعالى يحيى ولا يسلم عليه. لان السلام دعاء والله تعالى يدعى ولا يدعى له انما الذي يدعى له المخلوق المخلوق هو الذي يدعى له واما الخالق فهو يحيى يعني يعظم التحيات لله فهي تعظيمات. التعظيمات لله عز وجل لكن لا يقال السلام على الله هو يصلي يحيى ولا يسلم عليه. يحيى فيقعد التحيات لله يعني يعبر ولا يسلم عليه لان السلامة دعاء والله تعالى لا يدعى له فهو يحيى نعم؟ الله سبحانه يحيى ولا يسلم عليه لان السلام دعاء. نعم وتجوز الصلاة على غير النبي صلى الله عليه واله وسلم منفردا اذا لم يكثر ولم يتخذ شعارا لبعض الناس او يقصد بها بعض دون بعض ثمان الصلاة على غير المسلم سائغة تبعا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مثل اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد لانه جاء الصلاة على الال تبعا للصلاة عليه معطوفة عن الصلاة عليه فلما ذكر الصلاة على النبي والصلاة على غيره تبعا له ذكر مسألة الصلاة على النبي على غير النبي صلى الله عليه وسلم استقلالا وبدون ان يكون الصلاة عليه تبعا قال يجوز ان يصلى على بعض الناس يعني اذا لم يكثر ولم يتخذ شعارا لبعض الناس او يقصد بها بعض الصحابة دون بعض. فاذا كان كذلك فانه لا يسوق. لان هذا يحتاج الى دليل ولا دليل. يخص هذا دون هذا او هذا دون هذا ولكن كونه يصلى عليه يعني بانه يدعى له مثل ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم صلي على ال ابي اوفى الذي يعني فيما يتعلق بصدقتهم فاذا هذه صلاة مستقلة يعني اه يعني ليست تبعا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وصلاة دعاء ولكن لا تكون يعني تكثر بحيث يعني يكون الكلام مع الناس والدعاء للناس كلها صلاة وكذلك ايضا يعني كونه آآ فتحت شعارا لبعض الناس يعني آآ انهم آآ آآ دعا لهم دعا منهم الصلاة او يقصد بها بعض الصحابة دون بعض يصلي على احد ولا يصلي على احد هذا غير صحيح وانما الصلاة يعني سائغة في الجملة لقوله ان يسمع المصلي على ال ابي اوفى وهذا دعاء لهم بالصلاة عليهم وتسن الصلاة على النبي صلى الله عليه يعني ما جاء في بعض الكتب من انه عندما يأتي ذكر علي رضي الله تعالى عنه وارضاه او ذكر لفاطمة رضي الله عنها او الحسن والحسين رضي الله عنهما يقال عليه السلام بدر رضي الله عنه عليه السلام هذا ليس له اساس وليس له اصل يعني يدل عليه ولكن هذا كما قال ابن كثير في في تفسيره عند قول الله عز وجل ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما قال انه وجاء في بعض الكتب آآ عند ذكر علي عليه السلام وقال هذا من عمل النساق وليس من عمل المؤلفين هذا من عمل النساخ وليس من عمل المؤلفين فاذا عندما نسخ الكتب عندما يأتي ينسخ ويأتي ذكر عليه يقول عليه السلام فهو ليس عمل المؤلف وانما هو عمل ناسخ فالاصل هو الا يخص يعني علي رضي الله عنه او غيره بالصلاة والسلام عليه دون غيره من الصحابة وانما يجوز ان يصلي على غير النبي كما عرفنا واما التخصيص فليس له اساس وهذا الذي يوجد في بعض الكتب هو من عمل النساخ وليس من عمل المؤلفين ولا يوجد في الاحاديث واذا وجد في بعض الاحاديث فليس من من مما اه مما صح وثبت وانما هو من عمل مستعار وتسن الصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم في غير الصلاة وتتأكد تأكدا كثيرا عند ذكره وفي يوم الجمعة وليلتها. الصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فيها خلاف بين اهل العلم منهم من قال بركنيتها لركنيتها ومنهم الحنابلة ومنهم من قال انها مستحبة انها مستحبة ليست ركن بل ولا واجبة وانما هي مستحبة يأتي بها او لم يأتي بها اصلها صحيحة واما الحنابلة عندهم ركن لو لم يأتي بها ما صحت الصلاة. كما سبق ان عرفنا في اركان الصلاة الاربعة عشر ومنها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والركن عرفنا فيما مضى ان ما سقط من اركان السهو انه عمدا بطلت الصلاة بتركه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي ركن من الحنابلة وبعض اهل العلم قال انها سنة ليست واجبة ولا ركن وانما هي مستحبة فقط قال المصنف رحمه الله وتسن الصلاة على النبي في غير الصلاة الصلاة يسن وتتأكد عند ذكره عليه الصلاة والسلام. عندما يأتي ذكره عليه الصلاة والسلام يقال صلى الله عليه وسلم او عليه الصلاة والسلام لا يؤتى بالصلاة الابراهيمية الصلاة الابراهيمية طويلة. الانسان لو يعني يشتغل بها انشغل عن الشيء الذي يسمعه وانما نفس المتكلم او القارئ وكذلك السامع يقول صلى الله عليه وسلم او عليه الصلاة والسلام لان هاتان الصيغتان مختصرتان يؤتى بهما عند ذكر النبي عليه الصلاة والسلام. وعند آآ يعني يأتون بهذه الصيغة المختصرة وكذلك من يسمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ايضا يصلي عليه فيقول صلى الله عليه وسلم او عليه الصلاة والسلام ولهذا يعني في علم المصطلح يقول يقول العلماء عند ذكر كتابة الحديث آآ يوصون بان يكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم يقول صلى الله عليه وسلم او عليه الصلاة والسلام يوصون بكتابتها كاملة ويقولون لا لا يكتبها منقوصة لا لفظا ولا معنى لا ينقصها يكتبها منقوصة لفظا بان يعني يقتصرها بان يأتي بصاد او صلعا يعني اشارة الى يعني اختصار ولا منقوصة المعنى بان يقول عليه صلى الله عليه ولا يقول وسلم او يقول عليه السلام ولا يقول عليه الصلاة وانما يجمع بين الصلاة والسلام عليه فيقول صلى الله عليه وسلم او عليه الصلاة والسلام يجمع بينهما وهذا ذكر ذكره العلماء في علم المصطلح في ذكره ابن الصلاح وغيره بل قال فيروز في كتابه البشر في الصلاة على خير البشر لما ذكر يعني ان بعض الناس يعني يكتفي بالرمز لها بصاد او صلعا اقول لا يفعل ذلك كما يفعله الكسالى وعوام الطلبة لان الذي يفعل ذلك يعتبر كمسؤول يعني ما يكتب صلى الله عليه وسلم كاملة بحروفها وانما يكتفي بصلاة ام او صاد قال يعني لا يفعل ما يفعله الكسالى وعوام الطلبة وانما ينشط لكتابتها كاملة يعني صلى الله عليه وسلم او عليه الصلاة والسلام. الا تكون منقوصة لفظا ولا معنى لا تكون من قصة لفظا بان يرمز لها ولا معنى بان يؤتى بالكلام يعني كاملا ولكنه ناقص بان ذكر السلام بدون صلاة او الصلاة بدون السلام. وانما يأتي بها على احسن هيئة واكمل هيئة. صلى الله عليه وسلم او عليه الصلاة والسلام. هذه التي تكون عند ذكره وتتأكد عند ذكره لقوله عليه الصلاة والسلام البخيل من ذكرت عنده ولم يصلي علي البخيل منذ كف عنده فلم يصلي علي. وهذا معناها هو البخيل حقا وليس هو البخيل وحده لانه يبخل بالمال بخيل. ولكن ابخل ممن يبخل بالمال ابخل ابخل منه من يبخل بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بذكره لان المال كما هو معلوم يعني النفوس تشتهي وتحرص عليه واما الصلاة على النبي سهلة سهلة جدا كلمة يسيرة جدا من اسهل ما يكون ومنحرف ما يكون وما فيها مشقة فاذا الذي يبخل بالصلاة والسلام على رسول الله عند ذكره ابخل ممن يبخل بالدرهم والدينار قال البخيل يعني البخيل حقا وان كان غيره يكون بخيلا اللي هو يبخل بالمال قال له بخيل لكن البخيل حقا مثل قوله المسلم المسلمين حقا المسلم حقا وان كان المسلم يعني كثير من المسلمين يقول مسلم ولكن ليس لي هذا الوصف وكذلك آآ يعني له نظائر المفلس كثيرون من المفلس المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام وحج والمفلس في الدنيا من لديه ما عنده ولا متاع اذا المفلس حقا هو الذي ما عنده اه اعماله فاذهب في الاخرة لان عليه ديون يأخذها الدائنون ولكن المؤنس من يأتي يوم القيامة بصلاته او زكاته وصيام حجه يعني المفلس حقا. وهنا البخيل حقا هو الذي يبخل بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره. فتتأكد عند ذكره صلى الله عليه لان العشاء قال البخيل من ذكرت عنده ولم يصلي عليه. وقال اولى الناس لي يوم القيامة فكفروا علي الصلاة