حديث في اسناد حديث والعكس بان يجعل حديث باسناد حديث اخر الذي قبله يكون الذي يكون سبب حصول ذلك له سهو هو وغفلته ما قصده و تعمده الموضوع هو بحث المخلوق والمقلوب هو من جملة انواع علوم الحديث وهو اي مقلوب يكون في العمد ويكون الخطأ فقد يكون ايضا انقلاب يترتب عليه فسادا بالمعنى بحيث يكون هناك تقديم وتقدير على خلاف ما هو عليه في نفس الامر ويترتب على ذلك اخلال وفساد بالمعنى. وهو يكون بالمتن ويكون بالاحناد. يكون بالمسجد في المسجد ويقوم بالإثنين. اي القلب. فهو يكون بالاسناد وان يتقدم اسمه اب على على اه على اسمي تقدمت من اه اه اسم الابي على الاسم مرة ومرة ابن كعب فينقلب فيكون اسم ابيه له واسمه لابيه سينقلب على الراوي الاسم الواحد بين اسمه واسم ابيه. فيعطي اسم ابيه له ويعطي اسمه لابيه فهذا مما يدخل تحت القلب. قد يكون ايضا اسناد باسناد اخر بان يكون الحديث مشكورا عن شخص ثم يرويه راو فيبذل شخصا باخر سيكون غريبا يعني خلاف ما هو مشكور ويكون الدافع له على ذلك الاغراض. يعني من انه اتى بما لم يأتي به غيره يعني على خلاف ما هو مشكور. سيكون اسنادا معروفا بشخص. وانه يرويه شخص فيأتي راود سيبذل شخصا بشخص سيكون امرا مستغربا ويعتبر امرا غريبا ويكون الدافع له على ذلك الاغراض وانه عنده وان عند ليس عند غيره. فيدفع غيره الى الحرص على ما عنده. لانه اتى بما يأتي به غيره مع ان هذا انما هو اه فعل على خلاف الواقع. وعلى خلاف الامر وانما الدافع عليه الاغراض. ويكون ايضا بابدال اسناد اسناد باسناد حديث اخر وعكسه بان يكون هناك حديثان كل واحد لهما اثنان فيأتي وينقلوا اسناد هذا الى متن هذا واسناد هذا الى متنه هذا سيكون الاسناد مركب من سيكون النتناج مرتبين على غير الحقيقة والواقع لان اسناد غيره اوتي به اليه واسناده به الى حديث اخر فهذا ايضا من القلب وقد يكون القلب خطأ من غير قصد وقد يكون مقصودا والدافع الى ذلك الاغراب. وقد يكون مقصودا والدافع اليه الاختبار والامتحان والمقصود اليه والدافع اليه الاختبار والامتحان. وهذا مثل ما جرى للامام البخاري رحمه الله فانه او لما قدم بغداد اجتمع عليه او استمع المحدثون من اهل بغداد وغيرهم من الغرباء الذين هم في بغداد. وكانوا اتفقوا قبل عقد اللقاء ان اختاروا مئة حديث فقلبوا اسانيدها وجعلوا هذا الحديث في ذاك الحديث وعكسه حتى تجنى عنده مئة حديث مقلوبة كل حديث منها اسناده الذي يذكر معه ليس له وانما هو لغيره. وعمدوا الى عشرة فكل واحد اعطوه عشرة احاديث يحفظها على الخطأ ويحفظها على القلب. ثم انهم لما اجتمعوا واكتظ المجلس وبدأ وبدأوا بالعرظ بدأ واحد منهم فساق عشرته المطلوبة التي رتب لها اسانيد غير اسانيدها. وكان كل واحد عندما يمر عند كل حديث وينتهي منه باسناده ومتنه يقول لا اعرفه وهكذا الذي بعده لا اعرفه فكان من الحاضرين من ظن انه ما فهم وان وان هذا مشى عليه دون ان يكون عنده علم ومنهم من فطن وقال انه قد عرف فلما خلص العشاء فلما خلص كل فلما خلص الاول من عشرته بدأ الثاني بعشرته والثالث بعشرة والرابع بعشرته حتى جاء العاشر واتى بعشرته التي كملت بها المئة ولما فرغوا وانهوا ما عندهم رجع الى الاول منه وقال اما قولك حدثنا فلان؟ قال حدثنا فلان حتى فهذا ليس بصحيح والصحيح هو كذا وكذا. وساق الاسناده والنسخ. حتى فرغ من عشرته ثم انتقل الى الثاني حتى اكمل المئة ورد اسانيدها كل حديث الى كل اسناد الى متنه فعند ذلك عرفوا فضله وعرفوا علمه وعرفوا حفظه وعرفوا تمكنه من هذا العلم انه قد اعطي حظا وحصل له توفيق في معرفة هذا العلم. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ليس العجب من رده الخطأ الى الصواب فانه كان حافظا ولكن العجب من حفظه الخطأ لمرة واحدة. من حفظه الخطأ لمرة واحدة في مئة حديث من كونه في اول مرة يسمعها وهي مركبة وهو خطأ ثم يذكره على خطأه ويحفظه على خطأه هذا هو الامر العجيب. هذا هو الامر الذي يتعجب منه. كونه سمع الخطأ مرة واحدة في مئة حديث ثم حفظ مئة الحديث على خطأها الحديث على خطأها ثم بين ذلك الخطأ وارجعها الى الصواب. قال الحافظ وليس العجب من رده الخطأ الى الصواب فانه كان حافظا ولكن العجب من حفظه للخطأ لم يأتي حديث من مرة واحدة سمعها وبمرة واحدة سمعها ثم بعد ذلك حفظ هذا الامتحان واختبار حصل من اهل بغداد للامام البخاري. ومن العلماء من قال ان هذا لا يجوز. ومنهم من قال انه يجوز ولكن بشرط ان يبين بعد انتهاء المهمة يبين ان المقصود من ذلك هو الاختبار مقصودة من ذلك هو الامتحان. والقلب في المتن يكون تقديرا وتأخيرا فيه. مثل الحديث الذي في صحيح مسلم في قصة السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وفيهم رجل تصدق حتى لا شمال ما تنفق يمينه. هذا حديث رواه البخاري ومسلم. لا تعلم الشمال ما تنفخ اليمين انقلب على بعض الرواة فرواه وهو في صحيح مسلم حتى لا تعلم يمينه حتى لا تعلم يمينه ما تنفخ شماله. هذا مقلوب. لان الاصل والذي جاء في الصحيحين البخاري وعنده مسلم في احدى الروايتين عنده حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. لان اليمين هنا تنثر. والاسناد والانفاق الى الشمال وهذا هو الذي على الاصل. بعض الرواة انقلب عليه الحديث. فخاف حتى لا تعلم يمينه ما تنفخ شماله. اجعل الانفاق للشمال. الشمال ليست هي المنطقة وانما الاخذ والاعطاء. والانفاق يكون باليمين الشمال وكذلك الحديث الذي اه في قصة من لا يؤدي الزكاة وفي الصحيحين ما من صاحبي دائما من صاحب ابل لا يؤتي زكاتها الا كان يوم القيامة اذا كان يوم القيامة فتح لها بقاع النار فقطعه باحبابها كلما مر عليها كلما مر عليه اخراها رد عليه اولاها في يوم كان مقداره خمسين الف سنة بين العباد فيرى مصيره اما الى الجنة واما الى النار. الطلبة هذا بعض الرواد فقال اه كلما كلما مر عليه اولاها رد عليه اخرى كلما مر عليه اولاها رد عليه اخراها. هذا مخلوق لانه اذا كملت وجاء الاخر رجعت الاولى مرة اخرى كلما مر عليه اخرى رجع رد عليه اولى هذا هو للأسف المطلوب كلما مر عليه اولاه ارد عليه اخراه وفي اخره يحتاج الى الرد وهو في الطريق يعني المرة الاولى فالاخرى وراءها لم يرد ولكن الرد بعدما تنتهي يعني من اولها الى اخرها تبدأ مرة اخرى من اولها حتى يأتي الى اخره ثم ترجع مرة اخرى من اولها الى اخرها. هذا هو الاصل. هذا هو المستقيم في المعنى والذي انقلب على بعض الرواة كلما مر عليه اولاها رد عليه اخرى. كلما مر عليه لا ارد على هذا مطلوب وانما الذي بدون قلب كلما مر عليه اخراها رد عليه اولى بدأت من جديد. حتى كل برجع من جديد اولها واخرها هذا ايضا من القبيل المطلوب. هذا ايضا من قبيل المقلوب. وكذلك منه قالوا ما جاء في الحديث ان بلالا يؤذن بلال يؤذن بلال وكلوا واشربوا حتى يؤذن بام مكتوم. جاء في بعض الروايات اذا اذن فكلوا واشربوا واذا اذن بلال فامسكوا قيل هذا مطلوب لان بلالا هو الذي يؤذن بالليل. وابن المطلوب يؤذن عند طلوع الفجر الثاني. يعني عند دخول الوقت ومنهم من قال ان هذا ليس من القلب. لان لان بلالا يتناوبان بينهم تناوب في بعض الاحيان فيكون هذا محمول على على يعني في انه يحصل احيانا هذا يكون في اول واحيانا يكون العكس في ان يكون هذا في الاول ويكون هذا في الاخر. وعلى هذا لا يكون فيه القلب. على هذا يعني كان في تناوب يعني لا يكون فيه شيء من القلب لا يكون فيه شيئا من القلب. هذه امثلة المخلوق المتعلقة المتعلقة بالمدح. المخلوق المتعلقة بالمدح ونقرأ الابيات القلب في يعني يكون في المشي بان يعني في تقديم وتأخير مثل يعني القلب في المتن او الاستناد او بالاسناد ايضا. يعني قر به وثبت به وحفل به ويكون هذا القلب اما بارسال الذي به اشتهر بان يكون الحديث مرويا او معروفا عن شخص سيأتي اخر سيبذل ذلك الشخص لشخص اخر غيره. لم يكن مشهورا به تكون في ذلك مغربا. يعني اتيا لشيء غريب. يدفعه ليأتي بذلك حتى يحرص على ما عنده وانه اتى بشيء لم ياتي به غيره. فيكون الدافع عليه الاغراض. والمقصود الاغراض قد يكون الدافع عن الاغراض فصل الاشتهار. كما يقول خالدا لتنكر خالد تذكر فيكون الدافع عليه كونه يريد ان يكون عنده شيء يشتهر به الى ما هو مشروع عند الناس و فهو معلوم عند الناس اما بإرجال دبيده الشهر باخرين. بواحد نظيره يعني واحد نظيف بان يكون شخص ثقة اشتهر عنه الحديث بان يكون الحديث مشهورا عن سالم ابن عبدالله بن عمر عن ابيه لا يكون يكون مشهورا عن ذلك. هذا المنافق مولى بن عمر وهو ليس معروفا عن نافع لكن معروف عن سيفه فاذا ابدله به نافع ونابع ثقة يعني معناه انه آآ آآ يؤتى او يحرص على ذلك الشيء الجديد الذي ليس عند غيره وانما هو عنده فيكون ابدال شخص اشتهر الحديث لشخص اخر نظيره يعني مثله في الثقة والعدالة. او في اخر ذلك او جعل حديث يعني اختاره اختار او اشتهر باضافته الى يعني مثل معين ينقل هذا المتن هذا الاسناد الى متن اخر. وينقل فيكون فيه تبادل في الاسانيد هذا على متن هذا هذا على متن هذا. ويكون الشافعي لذلك الاغراض. او الاختبار والامتحان. او الاختبار والامتحان او الخطأ. او انه يحصل خطأ يعني معناه انه يبذل يجعل اسناد هذا لمتن هذا واسناد هذه متن هذا هو الدافع عليه الاغراض او الاختبار الاضراب بان يأتي بشيء غريب او الاختبار والامتحان كما حصل للبخاري في الحديث التي رتبت اسانيدها جعل هذا لهذا وكلها ليس فيه اسنادا على ترتيب صحيح وعلى وضع صحيح وانما هو كل واحد على غير حقيقته. يعني اغرابا او من اجل الاختبار وهو يسمى عندهم بالسرقة. يعني السرقة في الحديث يعني كونه يرتب اسناد هذا على متن هذا واسناد هذا على متن هذا هذه يسمى بسرقة الحديد. وقد يكون القلب سهوا اطلقا. يعني قد لا يكون متعمد لانه قد يكون متعمدا والمقصود منه الاغراض. او الاختبار وقد يكون شهوا من غير قصد وانما هو خطأ وغفلة وسهو من فعله ومن اطلق ليس متعمدا بلغوا ليس متعمدا له وانما حصل له بسبب الغفلة والسهو. واذا سافروا على القلب وابدال الاسناد بالاسناد اما ان يكون المقصود الاغراض او ان يكون او انه يحضر اي بسبب الغفلة والسهو سيجعل