ويقول الامام النسائي رحمه الله تعالى الخطبة يوم العيد قال اخبرنا محمد بن عثمان قال حدثنا به قال حدثنا شعبة قال اخبرني زبيد قال سمعت الشعبي يقول حدثنا البراء ابن عند طالبية من زوال المسجد قال خطب النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر وقال ان اول ما نبدأ به في يومنا هذا ان نصلي ثم نذبح فمن فعل ذلك فقد اصاب سنتنا. ومن ذبح قبل ذلك فانما هو لحم يقدمه لاهله فذبح ابو بوردة ابن نيار وقال يا رسول الله عندي جذع خير من مسنة؟ قال اذبحها ولن توفي عن احد بعد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد رحمه الله الخطبة يوم العيد اي ان الخطبة مشروعة يوم العيد يبدأ بصلاة ثم يؤتى بالخطبة فهي سنة ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قد اورد النسائي حديث رابعا حديث البراء بن عازب رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام طلاب الناس يوم العيد ثم خطب وقال ان اول شيء نبدأ به الصلاة ثم ثم نذبح فمن ذبح قبل صلاة فانما هو لحم يقدمه الى اهله اي ان وقت الذبح انما يبدأ عند الفراغ من الصلاة ولا يجوز للانسان ان يذبح الاواعي قبل الصلاة واذا كان ذبحها قبل الصلاة فهي ليست اضحية وانما تعتبر آآ طعاما قدم الى اهله كالطعام الذي يقدمه لهم في الايام المختلفة في ايام السنة لانه لا يعتبر قربة ولا يعتبر اضحية وانما يعتبر طعاما قدمه الى اهله فالذبح قبل الصلاة كالذبح في ايام السنة كلها انما يحتاج الانسان الى اللحم فانه يذبح آآ ذبيحة ويأكلها ويقدمها الى اهله وعلى هذا فان الذبح انما يكون بعد الصلاة بعد الفراغ من الصلاة ثم ان واحدة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو ابو بردة ابن ديار كان قد ذبح قبل الصلاة ولما سمع كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام في خطبته قال اني عندي عناق هي خير من مسنة يعني انه يريد ان يذبحها بدل تلك الذبيحة التي ذبحها قبل الصلاة فالنبي عليه الصلاة والسلام قال اذبحها ولا المتوفي عن احد بعدك وفي بعض الروايات ولم تجزي عن احد بعدك اي ان النبي عليه الصلاة والسلام رخص له ان يذبح هذه الذبيحة التي هي دون الاجزاء ولكن هذا حكم خاص به لا ينتقل الى احد من الامة معنى ان الانسان يذبح آآ يذبح آآ يبعه اي لم تبلغ سن الاضحية هذا حكم خاص بابي غردة ابن نيار لانه ذبح قبل ان يعلم الحكم ولما علم الحكم بالخطبة التي خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين له انه انما ذبح كما جاء في بعض الروايات ليكون لتكون اضحية اول لحما يقدم بعد الصلاة لان الذي دفعه الى المبادرة يريد ان الناس وقد اشتهوا اللحم عندما يأتون من الصلاة واذا اللحم قد فرغ منه وقد طهي فيقدمه فتكون اضحيته اول شيء يؤكل فعلم في الخطبة ان الذبح قبل الصلاة ليس اضحية وانما هو ذبيحة كالذبائح التي تكون في ايام السنة وقال ان عندي عناقة يعني ويمدحها ويثني عليها وانها خير من مسنة افتجزي عني لو ذبحتها بدل الذبيحة التي ذبحتها قبل ثلاث؟ قال نعم ولن توفي عن احد بعدك وفي بعض الرئات ولم تجري يعني تقضي عن احد بعدك معنى هذا ان من ذبح قبل الصلاة غير هذا الرجل بعده ثم انه آآ احتاج الى ان يأتي بشيء بدل لا يجزئه الا ما يدوا في الاضحية وهي ما كم سنة من المعز بخلاف الضأن فان الظأن يجزئ في الاضحية ما له ستة اشهر وهو الجذع ولكن الجذع من الماعز لا يجزئ الجذع من الماعز والجزع من الضأن يجزي كما يعني جاءت بذلك السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ان حديث هذا الحديث يدل على ان العمل اذا فعل غير مطابق للسنة فانه لا يعتبر ولو كان قصد صاحبه حسنا وهذا يبين لنا ان ما يفعله بعض من يأتي بالامور المبتدعة ويقول انما نفعل ذلك تقربا الى الله عز وجل ان ذلك لا ينفع لان العمل اذا لم يكن مطابقا للسنة فانه لا يعتبر ولهذا ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري نقلا عن بعض العلماء انه قال وفي هذا دليل على ان العمل اذا اذا اذا وقع غير مطابق للسنة انه لا يعتبر ولو كان قصد صاحبه حسنة ولو كان قصد صاحبه عسل ليوضحوا هذا الاثر الذي جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه وذلك ان ابو ابا موسى جاء الى بابه عبد الرحمن عبد الله ابن مسعود واذا الناس مجتمعين عند بابه ينتظرون خروجه ليرافقوه الى المسجد وليسألوه عن العلم وليتعلموا منه وكانوا جالسين عند بابه ينتظرون خروجه ليسحبوه الى المسجد فجاء ابو موسى وقال اخرج ابو عبدالرحمن؟ قالوا ما خرج ولما خرج ابو عبدالرحمن قال له انه حصل كذا وكذا وان رأيت انه وان في المسجد اناسا آآ يتحلقون ومعهم حصى وفي كل حلقة واحد يقول سبحوا مئة هللوا مئة كبروا في مئة فقال ماذا قلت لهم قال ما قتلهم شيئا ولكن آآ انت تراهم فلما ذهب اليهم قال الا قلت لهم عدوا سيئاتكم فانا ظامن الا يضيع من حسناتكم شيء عنده سيئاتكم فانا ظامن لا يضيع من حسناتكم شيء فجاء اليهم ووقف عليهم وقال ما هذا اما ان تكونوا على طريقة اهدى مما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم او انكم مفتتحوا باب ضلالة واحدة من اما انكم على طريقة اهدأ مما كان عليه اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام او انكم مفتتحوا باب ضلالة اما هذي واما هذي قالوا سبحان الله يا ابا ابا عبد الرحمن ما اردنا الا الخير قال وكم من مريد للخير لم يصبه وكم من مريد للخير لم يصبه يعني العمل الى غيره وقع غير مطابق للسنة فانه لا يعتبر ولو كان قصد صاحبه حسنا هذا صحابي من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ذبح اضحيته قبل الصلاة وكان قصده ان الناس وقد احتاجوا اللحم واشتهوا اللحم اذا فرغوا من الصلاة واذا اضحيته قد فرغ من طبخها ويقدمها فتكون ذبيحته او اضحيته اول شيء يؤكل هذا قصد طيب لكن لما كان الفعل غير مطابق للسنة وهو ان الذبح قبل وقته الذبح قبل وقته وانه يكون مثل الذبائح التي تؤكل او التي يقدمها الرجل لاهله من اه من اجل اللحم ومن اجل اه اه آآ الاستفادة من اللحم لم يعتبر هذا العمل الذي عمله وصارت شاته شاة لحم وليست شاة اضحية التي هي قربة يتقرب بها الى الله عز وجل فهذا الحديث او هذه القصة تدل دلالة واضحة على هذا المعنى وهو ان العمل آآ من آآ من شرط قبوله ان يكون مطابقا للسنة ومن المعلوم ان دين الاسلام بني على اساسين ان يكون العمل لله خالصا وان يكون لسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم موافقا ومطابقا فان اختل واحد منهما فانه لا يقبل العمل العمل ان كان خالصا لله ولكنه مبني على بدعة ليس على سنة فانه لا يقبل لانه لم يتوفر فيه الشرطان فلا بد مع ان يكون خالصا ان يكون مطابقا للسنة ولو وقع الامل مطابقا للسنة ولكن اشرك مع الله غيره فانه ايضا لا يقبل لانه لم يخلص لله ولم يفرد آآ الله عز وجل به بل جعل مع الله آآ مع الله شريك فيك فلابد في العمل المقبول عند الله ان يكون لله خالصا وان يكون لسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم طابقا وموافقا ولهذا جاء عن الفضيل ابن عياض رحمة الله عليه انه قال وقول الله عز وجل ليبلوكم ايكم احسن عملا فقال العمل الاحسن هو ما كان خالصا صوابه والخالص ما كان لله والصواب ما كان على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والدليل على ان العمل اذا كان غير مطابق للسنة انه غير معتبر قوله عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا ما ليس منه فهو رد وهذا لفظ متفق عليه من حديث ام المؤمنين عائشة وفي رواية عنها في صحيح مسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وهذا اعم من الاول لانه اي من عمل عملا سواء كان هو المحدث له او مسبوق الى احداثه ولكنه تابع غيره فيه فمن عمل عملا اعم ممن احدث في امرنا لانه يشمل ما اذا كان الذي عمله محدثا لا او كان متابعا لغيره فيه فانه عليه الصلاة والسلام قال من احدث في امرنا ملكا فهو رد وفي رواية مسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد والحديث فيه مشروعية الخطبة للعيد وان النبي عليه الصلاة والسلام كان يخطب في العيد وخطبته قبل الصلاة وان مما تشتمل عليه الخطبة في عيد الاضحى بيان احكام الاضاحي وما يتعلق بها كما ان ولا تعيد الفطر يعني تكون فيها بيان يعني شيئا من احكام العيد وشيء مما يتعلق بزكاة الفطر واظهار شكر الله عز وجل على نعمة اتمام الصيام وعلى اداء تلك العبادة العظيمة التي هي صيام فهذا الحديث كان اول الخطبة كانت يوم يوم عيد الاضحى فكان بيانه عليه الصلاة والسلام في خطبته شيئا يتعلق الاضاحي وباحكام الاضاحي بيان وقت الاضحية اي الجبال واما نهايته فهو اخر ايام التشريق الثلاثة لان ايام الثلاث اربعة يوم العيد وثلاثة ايام بعد يوم العيد التي في ايام التشريع روى محمد بن عثمان. اخبرنا محمد بن عثمان اخبرنا محمد ابن عثمان وهو النبي صفوان الثقفي اخرجه ابو داود الثقفي وهو ثقة اخرج حديثه ابي داود ان ابو داوود والنسائي محمد بن عثمان ثقفي خرج حديث ابو داوود والنسائي قال حدثنا باز قال حدثنا بهج بن اثل العمي البصري وهو ثقة ثابت اخرج حديثه اصحاب الكتب اصحاب الكتب الستة فحدث لنا شعبة شعبة وابن حجاج الواسطي ثم البصري ووثقة ثبت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه عند اصحاب كتب الستة فلا يخبرني الزبير وابن الحارس اليامي زبيد بن الحارث اليامي وهو ثقة نبدو اخرج له اصحاب الكتب الستة الشعبي قال سمعت الشعبي وهو عامر ابن شراحيل الشعبي وهو ثقة فقيه وامام مشهور وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو الذي تؤثر عنه الكلمة المشهورة في بيان حقيقة الرافضة وبعدهم عن الحق والصواب وهي ان ان الرافضة قد فاقوا اليهود والنصارى بخصلة ان اليهود والنصارى فاقوا الرافضة بخفلة يعني تميزوا عليهم وصاروا احسن منهم وهم يهود ونصارى احسن من الرافضة في خصلة من الخصال وهي ان ان اليهود قيل لهم او لو قيل لهم من خير اهل ملتكم لقالوا اصحاب موسى والنصارى لو قيل لهم من خير اهل ملتكم لقالوا اصحاب عيسى النصارى لو قيل من من خير اهل ملتكم لقالوا اصحاب عيسى والرافضة لو قيل من شر اهل ملتكم لقالوا اصحاب محمد لو قيل لهم من شر اهل ملتكم لقالوا اصحاب محمد يعني هكذا هذا هذا حال الصحابة عندهم وانهم يكونون شر هذه الملة وهذا الكلام الذي قاله الشعبي قاله رافظي في شعر له يصبر آآ في الحقد والذنب والشتم والعيب لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصيدة طويلة يقول فيها هذا المعنى الذي قاله الشعبي فهو يقول في قصيدته اهم خير امة اخرجت للناس هيهات ذاك بل اشقى اهم خير امة اخرجت للناس؟ هي هكذاك بل اشقاها. نفس الكلام الذي قالها الشعبي قالها هذا الرافظي الخبيث وكان مما قاله وهو دال على منتهى وقاحته وخبثه يقول في اه بيت من ابيات تلك القصيدة الخبيثة ان سورة براءة لم يأتي في اولها بسملة لانه ذكر فيها ابو بكر لانه ذكر فيها ابو بكر يعني هذا هو السبب الذي لن يبسمل في سورة براءة لاولها وخلق اولها من البسملة قالوا لان ابا بكر ذكر فيها ابو بكر رضي الله عنه ذكر فيها لكن باحسن الذكر ذكر باحسن الذكر سماه الله صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واطلق الله عليه هذا الوصف حيث قال الا تنصروه فقد نصره الله اذا اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه يعني يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لصاحبه فسماه الله صاحب رسول الله واطلق عليه ان صاحب رسول الله ووصفه بان صاحب رسول الله وصفا حصل من الله لابي بكر رضي الله عنه وان ابا بكر صاحب رسوله عليه الصلاة والسلام ثم ايضا قال ثاني اثنين يعني الله ثالثهما كما جاء في الحديث لما جاء الذين يبحثون عن الرسول صلى الله عليه وسلم وجاؤوا الى الغار ووقفوا عند باب الغار وكان ابو بكر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر يرون اقدامهم فقال ابو بكر لو ابصر احدهم الى موضع قدمه لرآنا قال ما ظنك باثنين الله ثالثهما يا ابا بكر ما ظنك باثنين لا وثالثهما ابو بكر ذكر باحسن الذكر واثني عليه وصارت هذه من اجل مناقبه ومن خير مناقبه رضي الله تعالى عنه وارضاه وهذا الخبيث يقول ان سورة براءة اخليت من البسملة لان ابا بكر ذكر فيها الحاصل ان هذه الكلمة المأثورة عن الشعب قالها رافظي في قصيدته وهي والبيت هو ما ذكرته اهم خير امة اخرجت للناس اي هكذاك بل اشقاها يعني بلاش امة احدت لله والعياذ بالله يعني هذا هو الضلال وهذا هو العمى والمسلم عندما يسمع عن مثل هذا الكلام يحمد الله عز وجل ويشكره يكثر من الدعاء بان يقول ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب ولا شك ان هذا من زاغ القلوب وهذا من الخذلان وهذا من الحرمان ان سلوك الالسنة اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام الذين اختارهم الله لصحبة نبيه عليه الصلاة والسلام والجهاد معا والذب عنه ونشر الدين كونهم يكونون الواسطة بين بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الناس ولم يعرف حق وهدى الا عن طريقهم ثم يأتي من خذله الله ويقول مثل هذا الكلام الوقح السابق الهابط الذي يدل على ان من قاله قد بالغ في الجناية على نفسه والحق الضرر واوسع في الحاق الضرر الكبير الى نفسه او على نفسه نسأل الله السلامة والعافية عامل الشعبي عامر ابن شراحيل هو الذي قال هذه الكلمة وذكرنا عن شيخ الاسلام ابن تيمية في اول كتاب منهاج السنة لاول منهاج السنة وكما قلت هذا الكلام الذي قاله قد تفوه به ذلك المخذول الذي قال تلك القصيدة ومنها ذلك البيت الذي فيه ذم اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ووصفهم بانهم اشقى هذه الامة والعياذ بالله وبهذا يصدق قول الشعب ان اليهود والنصارى فاقوا الرافضة اولئك قالوا اصحاب موسى هم خير امتهم امتهم وان النصارى قالوا اصحاب عيسى غيرهم وهذه الامة التي وفقها الله عز وجل وهم وهم اه اه من ثار على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم يقول خير هذه المصحف الرسول صلى الله عليه وسلم مثل ما قالت اليهود والنصارى عن النبيين الكريمين موسى وعيسى يقول اهل السنة والجماعة الحق ان اصحاب رسول الله هم خير هذه الامة التي هي خير امة يحييها الناس وخير الامة بعد الانبياء والمرسلين اصحاب رسول الله لان هذه الامة خير امة اخذت للناس وخير هذه الامة اصحاب رسول الله اما اولئك المخذولون فيقولون انهم انهم آآ شر اهل الملة والعياذ بالله وحديث الشعبي اخرجه اصحاب كتب الفتنة عن البراءة عن البراء بن عازب صحابي ابن صحابي اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة قال رحمه الله تعالى باب صلاة العيدين قبل الخطبة قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عبدة بن سليمان قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يصلون العيدين قبل الخطبة ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي صلاة العيدين قبل الخطبة فان الصلاة تسبق الخطبة هذه سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام واورد حديث آآ معاذ بن عمر حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر كانوا يصلون العيدين قبل الخطبة كانوا يصلون العيدين قبل الخطبة فهذا يدل على ان سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنة الخليفتين الراشدين من بعده؟ انهم كانوا يصلون العيدين قبل الخطبة ايوه اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم هو في مخلد المشهور بابن راغوية الحنظلي المروزي ثقة اه ثبت امام مجتهد فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة قال اخبرنا عبد سليمان. اخبرنا عبده بن سليمان وهو ثقة ثابت اخرج حديث اصحاب الكتب الستة قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا عبيد الله وهو ابن عبيد الله وهو من ابن عمر ابن حصن ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب الذي يقال له العمري وهو المصغر وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن نافع وهو مولى ابن عمر وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وهو صحابي جليل وهو احد العبادلة الاربعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال رحمه الله تعالى باب صلاة العيدين الى العنزة قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن ايوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج العنزة يوم الفطر ويوم الاضحى يركزها فيصلي اليها ثم اورد النسائي الصلاة في العيدين الى العنزة يعني له سترة والسترة هي عنزة والعنزة هي عصا في رأسها حديدة تغرز في الارض فتكون يعني اه قائمة تكون سترة للامام فتكون سترة للامام والنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الى عنزة وصلاته العيدين في الاظحى والفطر كان يكون معه عنزة يعني وهي عصا في رأسها حديدة يغرز الحديد في الارض ستبقى واقفة فيصلي اليها فتكون سترة له فهذا يدل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتخذ السترة في العيدين وانه كان آآ وان السترة هي عنزة يغرسها في الارض ويصلي اليها فتكون الشكر في الله اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم وقد مر ذكره ان عبد الرزاق اخبرنا عبد الرزاق وهو ابن همام الصنعاني ثقة حافظ مصنف اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة ايه اخبارك؟ عن عن معمر وهو ابن راشد الالفي البصري نزير اليمن اه اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة الو عن ايوب وابن ابي تميمة السخفياني ووثقة حجة اخرجها اصحاب الكتب الستة عن ابن عمر؟ عن نافع عن ابن عمر وقد مر ذكرهما في الاسناد الذي قبل هذا قال رحمه الله تعالى عدد صلاة العيدين قال اخبرنا عمران بن موسى قال حدثنا يزيد ابن زريع قال حدثنا سفيان بن سعيد عن زبيد اليامي عن عبدالرحمن بن ابي ليلى ذكره عن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما قال ذكره عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال صلاة الاضحى ركعتان وصلاة الفطر ركعتان وصلاة المسافر ركعتان وصلاة الجمعة ركعتان تمام ليس بقصر على لسان النبي صلى الله عليه وسلم ثم اورد النسائي عدد صلاة الجمعة صلاة العيدين يعني انها ركعتان وان صلاة العيدين ركعتان وورد فيه حديث آآ هذه عمر رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال صلاة الاضحى ركعتان ركعتان والجمعة ركعتان والسفر ركعتان تمام غير قصر على لسان محمد صلى الله عليه وسلم والحديث سبق ان مر وفيه رواية عبدالرحمن بن ابيه الى عن عمر وقد قال النسائي فيما مضى انه لم يسمع منه ولكن صحح سماع خبز بل ان هذا الحديث جاء انه سمعه منه الحديث واضح الدلالة على الترجمة من جهة ان صلاة العيد ركعتان الاظحى ركعتان والفطر ركعتان وقد تقدم الحديث مرارا قدم في الجمعة وتقدم في آآ السفر الراجل اه القصر في السفر واما الاسناد فيقول النسائي اخبرنا عمران بن موسى. نعم. وهو البصري وهو ثقة اخرج وهو صدوق صدوق صدوق اخرج حديثه الترمذي والنسائي ابن ماجة اخرج صدوق اخرج حديثه الترمذي والنسائي وابن ماجة يزيد ابن زريع ولحد ان يزيد ابن زريع البصري وهو ثقة ثبت اخرج حديثه واصحابه سفيان ابن سعيد قال احدنا سفيان بن سعيد وهو الثوري سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ثقة ثابتة حجة الامام وصف بانه امير المؤمنين في الحديث التعديل وارفعها وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن زبير وهو من حارس اليامي وقد تقدم ذكره قريبا وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة عبد الرحمن نعم؟ عبد الرحمن بن ابي بكر عن عبد الرحمن بن ابي ليلى الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه وسابق الستة عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه آآ امير المؤمنين كان الخلفاء الراشدين صاحب المناقب الجمة والفظائل الكثيرة رضي الله تعالى عنه وارضاه. وحديثه عند اصحاب كتب الشدة فالبيان الخطأ ولا هو؟ لا لا يعني هو الليامي لكن ما ادري يعني لعلها ايظا نسبة صحيحة ما ما بحثت ولكن ما نستطيع ان نقول انها خطأ قال رحمه الله تعالى باب القراءة في العيدين واقتربت قال اخبرنا محمد ابن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثني ضمة ابن سعيد عن عبيد الله ابن عبد الله قال خرج عمر رضي الله تعالى قال عنه يوم عيد فسأل ابا واقظ الليثي رظي الله تعالى عنه باي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في هذا اليوم قال واقتربت ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي القراءة في صلاة العيد بقاف واقتربت الساعة وانشق القمر عرض فيه حديث آآ حديث آآ اه ابي واقد الليثي حديث ابي واقد الليثي رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قرأ في العيد بسورة ايقاف ظرب الساعة وانشق القمر وهاتان الصورتان كما لدى على بيان آآ المبعث والميعاد وعلى ذكر اخبار الامم الماضية يعني احدى السورتين اشتملت على اخبارها اخبار الامام المؤمن الماظية على سبيل التطهير وسورة قاف اشتملت عليها على ذكر الاجمال من اجل ذلك كان عليه الصلاة والسلام يذكر الناس بصلاة العيدين لقراءته لهاتين السورتين يذكرهم بما اشتملت عليه من العبر ومن الاحكام ومن التذكير بالوعد والوعيد وذكر ما يحصل بعد الموت وما حصل للامم السابقة التي كذبت الرسل وكيف هذا امرها وان انه ال الامر الى ان آآ اهلكت لانها لم تستجب للرسل فهي هاتان الصورتان مشتملتان على امور عظيمة لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ فيهما بالعيدين اي هاتان هاتين السورتين قاف واقتربت الساعة وانشق القمر والاسناد يقول النسائي اخبرنا محمد ابن منصور محمد ابن منصور وهو الجواز الاغلب انه الجواز المكي صديقة من اخرج حديثه النسائي عن سفيان وابن عيينة المكي وقد وهو ثقة ثبت حجة وفيه اخرج حديث اصحاب الكتب الستة عن ظمرة بن سعيد وهو ثقة اخرج حديث مسلم واصحاب السنن الاربعة عن عبيد الله بن عبد الله عن عبيد الله بن عبدالله ابن عتبة ابن مسعود وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة وواحد الفقهاء السبعة بالمدينة في عصر التابعين ليروي عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه سأل ابا واقد الليثي عن الذي كان يقرأه صلى الله عليه وسلم في العيدين وهذا الاسناد فيه ان عبيد الله يروي عن عمر وعمر يروي عن آآ عن ابي واقد الليثي لكن لكن قيل ان عبد الله او عبيد الله لم يدرك عمر ولم يسمع منه ولكن جاء في صحيح مسلم ان عبيدالله يروي عن عن ابي واقد وهو الذي يحكي ان عمر سأله عن عبيد الله قال عن ابي واقد الليثي قال سألني عمر عن كذا هذا هو الذي في صحيح مسلم يعني انه من رواية عبيد الله عن ابي واقف فعلى هذا يكون متصل على هذا يكون الحديث متصلا كما هو في صحيح مسلم عبود الله يروي عن ابي واقد ويخبر ان عمر سأل ثم الحديث معلوم ان ان عمر رضي الله عنه كان قد حظر صلاة العيد مرارا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف يسأل هذا واقد الليل في عما كان يقرأه الرسول صلى الله عليه وسلم وقد اجيب عن هذا الاستشكال لان عمر رضي الله تعالى عنه اراد ان يختبر هذا واقف ويعلم ماذا عنده لا لان عمر لا يعلم لذلك الحكم او انه كان عنده عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهذه السور وبسبح اسم ربك الاعلى والغاشية واراد من غيره ان يحدث لشيء يوافقه ويتفقوا مع ما عنده او لغير ذلك من الاسباب او انه نسي واراد ان يتثبت اي ان عمر يعني يحتمل كذا ويحتمل كذا ويحتمل كذا. عندما سأل ابا واقد الليثي مع انه مما كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكون قريبا منه ويسمع الخطبة ويصنع الصلاة وما يجري في الصلاة وما يحصل في الصلاة واما اسناد الحديث يقول شيء اي نعم اه عمر السفيان عن ضمرة ايوه عن عن عمر عن ابي عن ابي عن ابي وقب او عن ابي وقب عن عمر عمر قد مر ذكره بالاسناد التي قبل هذا واما ابو واقد الليل فقيل اسمه آآ حارث ابن عوف وقيل غير ذلك وهو صحابي مشهور بكنيته اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة قال رحمه الله تعالى باب القراءة في العيدين يسبح اسم ربك الاعلى؟ وهل اتاك حديث الغاشية قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا ابو عوانة عن ابراهيم ابن محمد ابن المنتشر عن ابيه عن حبيب ابن سالم عن النعمان ابن بشير رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة بسبح اسم ربك الاعلى وهل اتى كحديث الغاشية وربما اجتمعا في يوم واحد فيقرأ بهما ثم ورد النسائي حديث نعمان ابن بشير آآ ثم ورد هذه القديمة وهي القراءة في صلاة العيدين سبح والغاشيع واورد فيه حديث النعمان ابن بشير رضي الله تعالى عنهما رظوان النبي عليه الصلاة والسلام كان يقرأ في العيدين والجمعة بسبح اسم ربك الاعلى وهلك هكذا واسع وقد وربما اجتمع يعني اجتمعت الجمعة والعيد فكان يقرأ فيهما يعني يقرأ يصلي العيد ويصلي الجمعة ويقرأ فيهما بهاتين السورتين يقرأ بسبح فربك الاعلى الغاشية في العيد ثم بعد ذلك عندما تأتي الجمعة يعني في اه او فيها تسبح اسم ربك الاعلى وهل اتاك حديث خاشع فالحديث دال على انه يقرأ في الجمعة وكذلك في العيدين آآ هاتان السورتان آآ سبح اسم ربك الاعلى وهل اتاك حديث الغاشية واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا قتيبة هو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة ثبت اخرج حديثه واصحابه الكتب الستة ابو عوانة حديثنا ابو عوانة هو الوظاح ابن عبد الله اليشكري الواسطي وثقة ثبت اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكنية ابو عوانة عن إبراهيم ابن محمد ابن منطق عن إبراهيم ابن محمد المنتشر الحوفي ووثيقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن ابيه محمد المنتشر الكوفي وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة ايضا عن حبيب عن حبيب ابن سالم مولى النعمان ابن بشير وكاتبه وهو ثقة اخرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة يروي عن النعمان بن بشير صحابي ابن صحابي وهو من صغار الصحابة توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام وعمره ثمان سنوات وحديثه عند اصحاب الكتب الستة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين