قال الامام النسائي رحمه الله تعالى في باب قيام الليل ليشغله عنا. نعم. وجع مرض وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى صلاة احب ان يدوم عليها وكان اذا شغله عن قيام الليل نوم او مرض او وجع صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة ولا اعلم ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولا قام ليلة كاملة حتى الصباح ولا فقام شهرا كاملا غير رمضان. فاتيت ابن عباس فحدثته بحديثها. فقال صدقت اما اني لو كنت ادخل عليها لاتيتها حتى تكافهني مشافهة. قال ابو عبدالرحمن اذا وقع في كتابي ولا ادري ممن الخطأ. في موضع وتره في موضع وتره عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد وقد مر بالامس حديث عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها طويل الذي فيه ان سعد ابن هشام اتى الى ابن عباس وسأله عن الوتر فقال الا انبئك باعلم اهل الارض بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم ام المؤمنين عائشة اذهب اليها واسألها ثم اخبرني بما تجيبك به ثم انه ذهب اليها وسألها عن خلقه عليه الصلاة والسلام وكذلك عن اه عن آآ قيامه الليل وكذلك عن وتره وقد اجابته رضي الله تعالى عنها وارضاها وقد مر الحديث بطوله بالامس وبقي منه اخره وهو قول قول عائشة رضي الله عنها وكان النبي عليه الصلاة والسلام اذا شغله اه عن اه عن صلاة الليل او عن قيام الليل نوم او مرض او وجع صلى من النهار اثنتين صلى من النهار اثنتي عشرة رجعة آآ هذا يدلنا على ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يداوم على صلاة الليل ويداوم على قيام الليل وانه كان يصلي احدى عشرة ركعة وكان يداوم على ذلك وكان من هديه انه اذا عمل عملا داوم عليه عليه الصلاة والسلام واذا شغله شاغل عن قيام الليل من نوم او وجع او مرض فانه يصلي من النهار اثنتى عشر ركعة ثانية قظاء يقضي الاحدى عشر الاحدى عشر ولكنه لا يصليها احدى عشر كما كانت ويصلي الوتر بالنهار وانما يصلي مقدار تلك الركعات وزيادة ركعة حتى يكون اتى بالمطلوب والزيادة وحتى لا يكون اتى بالوتر في النهار لم يكن يصلي من النهار في النهار احدى عشر ركعة يقضيها قضاء على هيئة الوتر بل يقضيها ويزيد عليها ركعة ويقوم بذلك ادى ما هو محافظ عليه وزاد على ذلك ركعة تخرجه عن ان يكون صلى بالنهار وترا فهذا هو هذا هو المراد من قوله عليه الصلاة والسلام كان اذا شغله نوم او وجعنا مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة لانه كان على احدى عشر ركعة فاذا شغل عنها صلى من النهار اثنا عشر ركعة يعني اتى بالاحدعشر وزيادة ركعة فيكون بذلك اتى بما كان ملازما له واظاف اليه ركعة يخرجه عن ان يكون وترا ويكون شفعا لانه لا يصلى الوتر بالنهار ولكنه يقضى لا على هيئة الوتر بل يضاف اليه ركعة تخرجه عن ان يكون قد اوتر بالنهار لكن الركعات هي الركعات وزيادة ركعة وهذا يدلنا على ان الانسان اذا نسي وتره او نام عن وتره او شغله شاغ عن وتره ولم يذكره اه حتى طلع الفجر فانه يقضيه بالنهار ويزيد اليه ركعة ان كان من عادته ان يصلي ثلاث ركعات يصلي اربع وان كان من عجزه ان يصلي خمس ركعات يصلي ست وان كان من عجزه يصلي سبع يصلي ثمان في النهار وان كان يصلي تسعة يصلي عشر لان النبي صلى الله عليه وسلم كان من عادته انه يصلي احدى عشر فكان يصلي اثنتى عشر ركعة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا يدلنا على ان النوافل الرادبة الثابتة انها تقضى اذا فاتت لان قضاءها فيه ملازمة لها بخلاف ما لو فاتت وتركها ولم آآ يقظها فانه قد يجر الى تساهل لكن اذا كان اذا فاتته يقضيها معناه انه مداوم عليها وملازم لها ولو فاتته ما يتخلى عنها ولو فاتته او شغله شاغ عنها فانه لا يتخلى عنها ويقول خلاص راحت وذهب وقتها بل يقضيها ومثل ذلك الرواتب الرواتب التي قبل الصلوات او بعد الصلوات فانه اه اذا قظاها اذا حرص على ادائها في وقتها واذا فاتته او انشغل عنها فانه يقضيها لا شك ان هذا هو الاولى وهو الاكمل وليس بلازم ليس بلازم لكن هذا هو الاولى والافضل لان النبي عليه الصلاة والسلام كان اه اه يقضي ما يقضي صلاة الليل اذا فاتته او اذا شغل عنها بان يصلي من النهار اثنتا عشرة ركعة وكان عليه الصلاة والسلام شغل عن ركعتي الظهر اللتين اللتين بعد الظهر وشغل عنها ثم قضاها بعد العصر وكان يداوم على ذلك ولكنه لما سئل هل نقضيهما اذا فاتتنا يعني بعد العصر قال عليه الصلاة والسلام لا فدل هذا على ان هذا من خصائصه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اه هم ايش؟ ولا اعلم ان نبي الله قرأ القرآن كله ولا اعلم ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة وانما كان عليه الصلاة والسلام اه ينام ويقوم ولا يكون ليله كله قيام وليس كله نوم بل قيام ونوم كان يقوم وينام لا يكون ويصلي الليلة كلها ولا يترك صلاة مطلقا بل يصلي وينام وهذا هديه عليه الصلاة والسلام ولهذا لما بلغه ان جماعة من اصحابه واحد منهم قال انا اصوم الدهر ابدا وواحد قال انا اقوم الليل وواحد قال اه اه لا تزوج النساء فبلغه ذلك وقال عليه الصلاة والسلام انه بلغني كذا وكذا اما اني اخشاكم لله واتقاكم له اما اني آآ اصلي وانام واصوم وافطر واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني فمن رغب عن سنته فليس مني وكان عليه الصلاة والسلام يحصل منه آآ العمل والاستراحة ولم يكن اه اه يصلي الليل كله ولا يقوم اه ولا يقوم باستمرار الصيام وانما كان يصوم ويفطر ويصلي وينام ويتزوج النساء. هذا هديه عليه الصلاة والسلام وكان لا يقرأ القرآن في ليلة عليه الصلاة والسلام ولا قام ليلة كاملة حتى الصباح ولا صامت ولا قام ليلة كاملة حتى الصباح يعني يصلي وانما كان يصلي وينام يحصل منه صلاة ويحصل منه نوم ليس كل ليس كل ليلة صلاة وليس كل ليله صوم نوم بل آآ ليس كل ليله آآ صلاة وليس كل آآ آآ نهاره صوم بل بل يصلي وينام ويصوم ويفطر عليه الصلاة الصلاة والسلام فما قام ليلة حتى الصباح يعني انه يصلي وينام يجمع بين هذا وهذا وما صام شهرا كاملا الا رمضان يعني معناه انه ما كان يصوم شهرا كاملا الا رمضان عليه الصلاة والسلام ولكن اكثر ما كان يقوم فيه شعبان وكذلك في المحرم اكبر صومه في ذلك ولكن لم يكن يصوم الشهر كله بل جاء عنه او عن بعض عن بعض الصحابة انه كان يصوم حتى يقولون لا يفطر ويفطر حتى يقولون لا يصوم يعني معناه انه احيانا يكثر الصيام من الشهر واحيانا يقل الصيام من شهر صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فاتيت ابن عباس فحدثته بحديثها فقال صدقت اما اني لو كنت ادخل عليها لاتيتها حتى تكافئني مكافحة. ثم ابن عباس لما سأله سعد ابن هشام وادله على عائشة طلب منه ان يعود اليه ويخبره ويخبره بجوابها له ولما رجع اليه واخبره وقص عليه الحديث الذي سمعه منها قال صدقت ولو كنت ادخل عليها لذهبت اليها وسمعتها مشابهته ولعل يعني كونه لا يدخل عليها لكونه حصل بينه وبينها شيء يعني اغضبها عليه والا فان سعد ابن هشام اه الذي ذهب اليها وسمع منها مشابهة مثله ابن عباس لو لم يكن هناك شيء آآ يحول بينه وبين آآ الذهاب اليها ولعله آآ آآ صار يعني آآ بنفسها عليه شيء شيء لامر اغضبها عليه فكان لا يذهب اليها بسبب بسبب ذلك يحصل احيانا من بعض الصحابة ان يحصل بعض الكلمات التي تجعل البعض يتألم منها واذكر من الامثلة ان آآ لعله ابن الزبير رضي الله تعالى عنه كانت عائشة رضي الله عنها تنفق كثيرا ولا يبقى في يدها شيء فقال كلمة آآ المتعة وغضبت عليه ومنعته من ان يأتي اليها قال عنها يستحق ان يحجر عليها يستحق ان يحجر عليها فغضبت عليه غضبا شديدا يقول هذه الكلمة فيمكن ان يكون ابن عباس حصل عند يعني بينه وبينها شيء يعني مثل هذا الكلام وما الى ذلك صار يعني لا يذهب اليها ولكن آآ مع وجود ما يحصل بينهم من الشيء الذي قد يمنع من الذهاب في بعض الاحيان ما كان كانوا يتقاطعون او في قلوبهم شيء بل ابن عباس لما جاءه سعد دله عليه وقد ادلك على مياه الارض امه من عاش يذهب اليها ثم طلب منه ان يعود ويخبره بالحديث الذي احدثه الذي تحدثه به رضي الله تعالى عنه عائشة وعن ابن عباس وعن الصحابة اجمعين قال ابو عبد الرحمن اما قول ابي عبد الرحمن لا ادري ممن الخطأ في في موضع وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه سبقت الاشارة اليه عند آآ بيان او عند ذكر قيامه الليل وانه آآ لما ساقت لما ذكرت له الحديث قالت انه يقوم ثمان ركعات لا يجلس في شيء الا في اخرها ثم يجلس آآ يذكر الله تعالى ويثني عليه ثم يسلم تسليما يسمعنا اياه ثم يصلي ركعتين وهو جالس ثم يسلم ثم يقوم ويأتي بركعة هذا الذي جاء عند النسائي عند مسلم يعني بيان الوتر انه قبل الركعتين اللي هو جالس يعني نفس الحديث هو موجود عند مسلم الا ان فيه بيان موضع الوتر وانه قبل الركعتين الركعتين كانت في الاخر وليست في الاول فاذا موضع الوتر هل هو قبل ركعتين وهو جالس او بعدها؟ عند النسائي جاء من الركعتين قبل والوتر جاء بعدها وعند مسلم انه آآ اتى بالوتر ثم اتى بالركعتين وهو جالس ثم اعتبر ركعتين وهو جالس قال النسائي وجدت في كتابي هكذا يعني ان ركعتي الركعتين وهو جالس اه كانتا قبل ركعة للوتر اللي هي الاخيرة ويعني في بعض الاحاديث ان انه كان انه كان بعدها وهذا هو المحفوظ المشروع وقال ان هذا خطأ يعني هذا الخطأ الموجود ما ادري من من الخطأ يعني من اي الرواد حصل الخطأ يعني في بيان موضع وتره هل هو قبل ركعتين وهو جالس او بعده لانه هنا الخطأ في كون الركعتين قبل الوتر ولهذا فيما يتعلق السبع الركعات يعني صار الوتر قبلها يعني عندنا سائل نفسه في الحديث هذا ان ركعتين وجالس سنتبادل ركعة التي هي الوتر ظل يعني سبعا ثم او يعني ثم صلى بعد ركعتين وهو جالس. يعني صلى الوتر ثم اتى بالركعتين وهو جالس فالنسائي رحمه الله تعالى قال وجدت في كتابي هكذا ولا ادري ممن الخطأ يعني في في بيان موضع وتره عليه الصلاة والسلام اللي هي الركعة الاخيرة اما الاسناد وقد اخبرنا محمد بن بشار قال النسائي في الاسناد اخبرنا محمد بن بشار هو الملقب البصري ووثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة وهو بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واسطة عن يحيى ابن سعيد وهو الخطاب البصري ثقة فبد ناضج متكلم في الرجال جرحا وتعديلا خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن سعيد عن سعيد هو ابن ابي عروبة وهو ثقة اه ثبت اه كثير التدريس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن قتادة ابن السدوسي البصري وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب كتب الستة عن زرارة؟ عن زرارة بن اوفى وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة قال الحافظ انه مات فجأة في الصلاة كما قال عن هريرة ابن اوفى انه مات فجأة في الصلاة وقد ذكر ابن كثير في تفسير قول الله عز وجل اذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير قال ان زرافة بن اوفى وكان اميرا كان يصلي بالناس الفجر فقرأ المدثر ولما جاء عند هذه الاية فبكى وشهق ثم وقع ثم مات من مات وهو يصلي بالناس وهو يقرأ سورة المدثر وعندما جاء فاذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير اه بكى وشهر وسقط ومات رحمة الله عليه وحديثه عند اصحاب كتب الستة عن سعد ابن هشام الانصاري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابن عن عائشة رضي الله تعالى عنها عن عائشة رضي الله عنها ام المؤمنين اصل الضيقة بنت الصديق آآ اه التي حفظ الله تعالى بها الكثير من سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا سيما الامور التي تتعلق في البيوت وهي واحدة من سبعة اشخاص من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام آآ عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وجابر وانس وابو سعيد الخضري والمؤمنين عائشة. وام المؤمنين عائشة وقد جمعهم السيوطي في الالفية بقوله والمقصرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري البحر هو ابن عباس وجابر وزوجة النبي زوجة النبي هي عائشة رضي الله عنها وارضاها قال باب ثواب من قام رمظان ايمانا واحتسابا وقال اخبرنا قتيبة عن مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ثم اورد النسائي هذه التربية وهي ثواب من قام رمضان من ثواب من قام رمضان والمقصود من هذه الترجمة بيان الاجر او المثوبة التي يجيب الله بها من يقوم رمظان ايمانا واحتسابا وقد جاء في الحديث ان هذا الثواب هو مغفرة ما تقدم من ذنبه يعني ثوابه ان يغفر له ما تقدم من ذنبه وقد ورد في حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فثوابه انه يغفر له ما تقدم من ذنبه وذكر هنا يعني قيام رمظان هو من قام رمظان في قيام الليل لان لان آآ قيام الليل يكون مطلقا في جميع ايام السنة لكنه في رمضان الصلاة في رمضان او في غير رمضان كلها اذا لها قيام ليل كلها يقال لها قيام ليل في رمضان وغير رمضان لكن هذا يتعلق بقيام رمظان ليس في قيام السنة كلها وانما الحديث يتعلق بقيام رمظان وهو جزء من السنة. ولكن فيه ثواب خاص واجر خاص وهو ان من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وقد وهذا حديث ابي هريرة من قام رمظان لكن هذا القيام يكون في مستمر على امرين ان يكون ايمانا وان يكون احتسابا يعني ايه من تصفيقا آآ آآ اعترافا او ايمانا بانه فرض بانه آآ بانه آآ من خير الاعمال وانه افضل الاعمال وليس فرضا ولكنه من اعظم القربات عند الله عز وجل ومن خير القربات عند الله سبحانه وتعالى وتصديقا بوعد الله واحتسابا اي ابتغاء وجه الله يعني ما كان دفعه الى ذلك رياء ولا سمعة وانما يريد الثواب من الله وحده ويريد التقرب الى الله سبحانه وتعالى آآ القيام الذي هذا ثوابه ان يكون مقيدا بهذين القيدين ان يكون ايمانا يقومه ايمانا واحتسابا وثوابه ان يغفر له ما تقدم من ذنبه وثوابها ان يغفر له ما تقدم من ذنبه هل اخبرنا؟ اخبرنا قتيبة عن مالك. قتيبة هو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ووثيقة ثبت اخرج حديثها في كتب الشدة وهو معمر من المعمرين ولهذا ادرك مالكا وروى عنه ومالك توفي سنة مئة وتسعة وسبعين توفي سنة ميتين واربعين وعمره تسعون سنة اي انه لما توفي ما لك عمره سبع عمره تسع وعشرون سنة يعني حين وفاة مالك عمره تسع وعشرون وقد عاش بعد ذلك مدة طويلة حيث كانت وفاته سنة اثنتين واربعين ولهذا ادرك المتقدمين وهذا هو السبب الذي يجعل يعني بعض الرواة يعني يكون منطبقة ثم يدرك يعني اكثر من طبقة طبقات الاثني عشر التي ذكرها ابن حجر يعني احيانا يعني يكون الشخص قد عمر فيكون يعني ادرك عدة طبقات مثل الاحاديث السلفية اللي عند البخاري ثلاثة اشخاص يعني بين البخاري وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ان آآ الطبقات يعني آآ تكون اثنا عشر يعني لهذه الفترة لكن تتداخل بسبب يعني كون الانسان يصير معمر ويدرك من لم يدركه غيره عيدكم من لم يدرك غيره فيقول مثلا شخص في الطبقة العاشرة يروي عن شخص في الطبقة السابعة او في طبقة ثامنة فيكون في طبقة ايه او ثلاث يعني راحت بسبب طول العمر الذي حصل الراوي وقتيبة يروي عن ابي الاحوص الامام ابن سليم وقد توفي ثلاث مئة وتسعة وسبعين وعن مالك وقد توفي ايضا سنة مئة وتسعة وسبعين آآ يعني آآ رتيبة ادرك المتقدمين لانه قد عمر يروي عن ما لك بن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة وقد ذكرت مرارا وتكرارا في مناسبات عديدة ان معنى كون انه اه وجد اربعة مذاهب من مذاهب اهل السنة لا يعني انه لا يوجد ائمة لهم اقوال فلهم اجتهادات سوى هؤلاء بل غيرهم كثير قبلهم وفي زمنهم وبعدهم وقبلها وقبلهم من التابعين اصحاب الذين عرفوا بالفقر وبهم الفقهاء السبعة المدينة مشهورين في عصر التابعين وكذلك في اه زمانهم مثل الليث بن سعد ومثل الاوزاعي ومثل الثوري كل هؤلاء واناس عرفوا بالفقه والاجتهاد لكن هؤلاء الاربعة قال لهم اتباعوا بفضحهم بتنظيمه وجمعه وترتيبه آآ تأليف فيه وشرحه وما الى ذلك فاشتهرت هذه المذاهب الاربعة والا فانه لا يعني ان غيرهم ليس كذلك ان غيرهم ليس كذلك بل آآ فيه علماء مثلهم في زمانهم وقبل زمانهم وبعيد زمانهم مجتهدون ومن المعلوم ان كل واحد من الائمة الاربعة وغيرهم من ائمة المسلمين اه يحترمون ويقدرون ويثنى عليهم ويترحم عليهم ويدعى لهم ويستفاد من علمهم لكن اذا وجد الدليل عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فان الاخذ به متعين وفي الاخذ به اخذ بوصاياه لان كل واحد منهم اوصى بانه اذا وجد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف قوله فانه يترك قوله ويشار الى حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام فهذا فيه اتباع للدليل وفيه اخذ بوصاياهم هم انفسهم رظي الله تعالى عنهم وارضاهم حيث اوصى كل منهم بانه يصار الى الدليل وقد قال الشافعي رحمة الله عليه حكى الاجماع فقال اجمع المسلمون على ان من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ليس له ان يدعها لقول احد كائنا من كان اجمع المسلمون على ان من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له ان يدعها لقول احد كائنا من كان اجماع على ان السنة تقدم على كل شيء اذا ثبتت فيتعين الاخذ بها ولا ويقدم عليها قول احد كائنا من كان الانسان يقول فيه معتدلا لا يغلو ولا يجهو لا يغلو يقول ان انهم آآ آآ اقوالهم هي الصواب او قول واحد منهم هو صواب ومذهبه هو المذهب الحق هو مذهبه المقدم على قوله والمقدم على غيره ولا يجفى بان يقال لا نرجع الى فقههم ولا الى كلامهم ولا الى اه ما كتب عنهم الى هذين الطرفين مذمومان الغلو والجفاء والافراط والتفريط والحق هو الاعتدال والتوسل ويثنى عليهم ويحترمون ويقدرون ويرجع الى كلامهم ويستفاد من علمهم. لكن اذا وجد الدليل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فان الاخذ به هو المتعين وقد ضرب لذلك ابن القيم رحمه الله مثلا في اخر كتاب الروح وقال بعد ان ذكر انه يثني عليهم ويستفاد من علمهم ويرجعوا الى كلامهم قال آآ لكن اذا وجد الدليل فانه يشار اليه وقال مثلهم مثل النجم لان الانسان يهتدي به الى القبلة حيث لا يكون عارفا بالقبلة لكنه اذا وصل الى القبلة وصار تحت الكعبة فانه لا يبحث عن الكعبة وعن طريق النجوم لان كعب حمامة وكذلك الانسان اذا ما ظهر له الدليل وما عرف الدليل يرجع الى كلام الفقهاء والى كلام العلماء لكن اذا وقف الى الدليل خلاص ما يعني اذا وصل الى الدليل ليس لاحد قول مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يقول انهم مثل النجوم يهتدى به من القبلة حيث لا حيث لا يعرف الانسان القبلة ولا جهة القبلة. لكن اذا وصل الى القبلة وصارت الكعبة امامه لا احتاج ان يبحث في السنة يدور القبلة اصل له امام وكذلك عندما يشكي الحق بالمسألة يبحث يرجع الى كلام الفقهاء ويعرف آآ آآ مآخذهم وادلتهم وتعليلاتهم واستنباطاتهم وما عندهم من الادلة فاذا وجد الدليل فانه يطير اليه فانه يصير اليه والامام مالك رحمة الله عليه حديث عند اصحاب كتب الشدة حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ابن شهاب وهو الزهري محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري ينسب الى جده شهاب والى جده زهرا من كلاب ابن كلاب مشهور بنسبتين بالنسبة الى زهرة ابن كلاب فيقال الزهري والى ابن شهاب والى جده شهاب وهو جد جده فيقال له ابن شهاب وهو ثقة امام فقيه مكثر من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من صغار التابعين وحديثه عند اصحاب كتب السنية عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واكثر اصحابه حديثا على الاطلاق فاكثروا اصحابه حديثا عنه عليه الصلاة والسلام وقال اخبرنا محمد بن اسماعيل ابو بكر قال حدثنا عبد الله ابن محمد ابن اسماء قال حدثنا جويرية جويرية عن مالك قال قال الزهري اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن وحميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ثم اورد حديث ابي هريرة ابي هريرة اي نعم من طريق اخرى وفي وهو بمعنى اللفظ السابق او بمثل اللفظ السابق من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر غفر له ما تقدم من ذنبه وهو مشتمل على ما ترجم له المصنف مثل الذي قبله تماما من المتن الواحد ولكن السياق والطريق يعني يختلف والاسناد يقول اخبرنا محمد ابن اسماعيل ابو بكر وهو الطبراني وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده حبيبنا عبدالله هل حدثنا عبد الله ابن محمد ابن اسماء وابن عبيد الضبعي وهو ثقة اخرج حديثه البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي يروي عن عمي في جويرية ابن اسماء الضبعي وهو صدوق اخرج حديثه البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة وذكرت اذا مضى ان جويرية من اسماء اسمه هو اسم ابيه متفق مع ابناء اسماء النساء لان جويرية من اسماء النساء واثنى من اسماء النساء وهذا اسمه واسم ابيه متفق مع اسماء النفاق جويرية ابن اسماع ايوة من مالك قال قال الزهري عن مالك عن الزهري وقد مر ذكرهما عن ابي سلمة وحميد بن عبد الرحمن عن ابي هريرة. وقد مر ذكرهم الا الا ابا سلمة. فان ابا سلمة هو ابن عبد الرحمن ابن عوف ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو آآ ثقة آآ اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة هو احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال في السابع على احد الاقوال في السابع منهم الى ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وقيل ابو بكر بن عبد الرحمن بن حارث بن هشام وقيل سالم من عبد الله ابن عمر ابن الخطاب قال باب قيام شهر رمضان وقال اخبرنا قتيبة عن مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صلى في المسجد ذات ليلة وصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة وكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة ذلك اليوم الرابعة ولم يخرج اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما اصبح قال قد رأيت الذي صنعتم لم يمنعني من الخروج اليكم الا اني خشيت ان يفرض عليكم وذلك في رمضان اما ورد النسائي قيام رمظان هذه قضية وهي قيام رمظان يعني مشروعيته واستحبابه وقد اورد النسائي فيه حديث حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وان النبي عليه الصلاة والسلام قام ليلة وذلك في رمضان جاءوا ناس وصلوا معه ثم في الليلة الثانية والثالثة ثم انه بقي في بيته بعد ذلك ولم يخرج وكانوا ينتظرونه وقد مر في بعض الروايات من حديث عائشة ان بعضهم كان يتنحنح يعني يريدون ان ينبهوه اذا كان نائما حتى يخرج فيصلي بهم الرسول صلى الله عليه وسلم اخبرهم وقال انني علمت مكانكم ولم يمنعني الا انني خشيت ان اذكره عليكم خشيت ان يفرض عليكم وذلك في رمضان يعني يبين ان هذا انما حصل في رمضان يعني فخشي ان ان ان يفرض عليهم قيام رمضان ان يفرض عليهم قيام رمظان والحديث قد مر في درس مضى وفيه قلنا ان صلاة التراويح انها سنة وانها تشرع جماعة والرسول صلى الله عليه وسلم فعلها ولكنه خشي خشي ان تفترض فتركها ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب زمن التشريع ولم يكن هناك فرض وايجاب بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لان الشريعة تقرب بوفاة عليه الصلاة والسلام والمحظور الذي كان يخشاه النبي صلى الله عليه وسلم زال بوفاته اتى عمر رضي الله عنه في زمن عمر جمع الناس على صلاة التراويح ودل هذا على ان صلاة التراويح انها سنة. وانها مستحبة وان الرسول صلى الله عليه وسلم فعلها اياما ولكنه تركها خشية ان تفترظ على امته وهذا من شفقته على امته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والاسناد اخبرنا عن ما لك عن ابن شهاب وقد مر ذكرهم عن عروة وابن الزبير ابن العوام احد الفقهاء السبعة المعروفين في المدينة في عصر التابعين وحديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن خالته عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها وقد مر ذكرها وقال اخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا محمد بن الفضيل عن داوود ابن ابيهن عن عن الوليد بن عبدالرحمن عن جبير بن نفير عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه قال صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فلم يقم بنا حتى بقي سبع من الشهر. فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ثم لم يقم بنا في السادسة فقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل فقلت يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه؟ قال انه من قام مع الامام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة ثم لم يصلي بنا ولم يقم حتى بقي ثلاث من الشهر فقام بنا في الثالثة وجمع اهله ونسائه حتى تخوفن ان يفوتنا الفلاح. قلت وما الفلاح؟ قال السحور ثم ورد النسائي حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه وانه قال صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما بقي سبع من الشهر قام وصلى وصلى الناس بصلاته ثم انه آآ لم يصلي عندما بقي يعني لم يصلي في الليلة السادسة الباقية او فساد الليلة السادسة اي السادسة مما بقي ثم صلى في الليلة الخامسة ثم لم يقم بعدها بليلة ثم في عندما بقي الليلة الرابعة قام وصلى بهم وجمع اهله ونسائه حتى خشوا ان يقودهم الفلاح وهو السحور يعني معناه انه يصلي الفجر وانهم ما يتسحرون وانهما يتسحرون قال يعني آآ لو نفذتنا بقية ليلتنا قال ابو ذر لو فقلت لولا لولا قلت انا بقية ليلتنا يعني لو انك اكملت الليلة يعني بنا مصليا وقال عليه الصلاة والسلام من قام مع الامام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة من قام مع الامام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة يعني معناها الذي تريدونه هو حاصل الذي تريدونه من الاجر هو حاصل بانكم قمتم معي يا حسن خلصت ومن قام مع الامام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة وهذا يدل على ان الانسان عندما يصلي التراويح في رمضان فانه يستمر مع الامام حتى ينتهي من صلاته مهما صلى من الركعات ان كان يصلي احدى عشر يستمر معه حتى يصلي احدى عشر وان كان يصلي احدى وعشرين يستمر معه حتى يصلي احدى وعشرين وان كان يصلي ثلاثين يستمر معه حتى يصلي ثلاثين لان قوله عليه الصلاة والسلام من قام مع الامام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة يعني معناها ان هذا الاجر يحصل لمن استمر مع الامام حتى انصرافه والمراد بانصراف الامام انتهاء الصلاة التي اه جمع الناس لها او التي فيها التجميع وبعض الناس يعني يفهم خطأ فيما اذا كان هناك امامان يتناوبان واحد يصلي مقدار من الركعات الحين الواحد يصلي خمس وكان يصلي خمس فيصلي مع الامام الاول الخمس ثم يقول انه قام مع الامام حتى انصرف الامام الاول ما فرض وانما تحول من كونه امام الى كونه مأموم وهو باق في الصف لكن آآ يعني آآ يعقبه احد بالقراءة يعني وينوب عنه بحيث يصلي بقية الصلوات ويقرأ مكانه فلا يقال ان الامام انصرف وانما المقصود بالانقراض هو انصراف الناس وانتهاء الصلاة الذي يصلون هذا هو هذا هو الانخراط ما هو الصراط اه امام كان يصلي ثم تأخر وصار واحد يعقبه وصار الامام ما خرج. الامام يصلي الا انه صار عموما. وتقدم احد المأمومين وصار اماما في بقية الصلاة وصار اماما في بقية الصلاة ولو فرضنا يعني عشرة الائمة عند عندما يصلى عشر ركعات انه يصلى عشرة تكريمات عشرين ركعة كل واحد يصلي ركعتين فهل يقول من قال هذا الكلام انه يصلي ركعتين ثم ينصرف لان الامام انصرف وتحول من كونه اماما وانتهى وانتهت امامته هذا مثل هذا يعني اذا كان اذا كان يصلي بالناس اثنان كل واحد يصلي خلف دمات فمثل ذلك لو كان عشرة ائمة كل واحد يصلي في اثنين واحدة فمعنى هذا ان الانسان او على هذا الكلام انه اذا صلى ركعتين خلاص يعتبر صلى مع الامام حتى انصرف وحاصل ان آآ قيام رمظان وكذلك قيام الليل مطلقا ليس فيه حد محدود ثابت لا يتغير ولا يتبدل الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد الاحداشر لكنه ما منع الزيادة على احداشر وقال قناة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم صفحته بركعة توتر ما مضى معناه الامر في ذلك واسع لكن لا شك ان الاولى هو الصلاة التي صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن اذا ما فعل الاولى وصلي صلاة يعني اه زائغة جائزة في التراويح وهي اكثر من احدى عشر فان الذي ينبغي للانسان ان يستمر مع الامام حتى ينطلق. ولو كان انه يرى ان الافظل هو احدى عشر حتى يحصل هذا الاجر الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم من قال مع الامام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة مع الامام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة الاخبار عظيم الله بن سعيد اخبرنا عبيد الله بن سعيد وهو ابو قدامة الصرخة وهو ثقة مأمون سني قال عنه الحافظ في التقرير ثقة المأمون سني وغلا ماء سني لانه اظهر السنة في بلده. اظهر السنة ونشرها في بلده وقيل له لهذا وحديث اخرجه البخاري ومسلم النسائي البخاري ومسلم والنسائي عن محمد بن خبير بن غزوان الكوفي وهو صدوق اخرج صدوق الرومي بالتشيع اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة رمي بالتشيع لكن نقل الحافظ ابن حجر عنه في مقدمته في ترجمته في مقدمة الفتح نقل عن بعض العلماء بمثل هذه اليه انه قال كلمة تدل على سلامته مما نسب اليه وعلى انهم على طريقة اهل السنة وليس على طريقة الرافضة او الشيعة وذلك انه قال رحم الله عثمان ولا رحم الله من لا يترحم عليك رحم الله عثمان بن عفان ولا رحم الله من لا يترحم عليه فهذا كلام لا يقوله لا يقوله آآ ومن خذل بان يترحم على عثمان هذا شأن اهل اهل السنة واهل الانفاق واهل التوفيق انهم يترحمون على خيار الامة وعلى سادات الائمة وعلى ائمة الائمة عن خلفاء الراشدون الهادون المهديون الذين هم افظل هذه الامة التي هي افظل الامم وخير الامم فكونه يترحم على عثمان ولا ويدعو على من لا يترحم على عثمان بان لا يرحمه الله رحم الله عثمان ولا رحم الله من لا يترحم عليه يدعو له ويدعو على من لا يدعو له هذا من اهل السنة فاذا ما نسب اليه من التشيع لا لا يضره وقد يكون ذلك التشيع الذي نسب اليه من قبيل ما لا يضر مثل تقديم علي على عثمان في الفضل وليس في الخلافة لان تقديم علي على عثمان في الفضل هذه من المسائل التي لا يبدع من يقول بها وانما الذي يبدع من يقول بها ان هؤلاء منهم في الخلافة لان لان الصحابة اتفقوا على تقديم علي عثمان على علي فمن قال انه اولى منه وقد اعترض على فعل الصحابة وخالف طريقة الصحابة عنا نشأت الفضل وكون علي افضل فهذا قول قال به بعض اهل السنة وان كان جمهور اهل السنة على خلافه بل جمهور اهل السنة على ان تقديمهم في الفضل فتقديمهم في الخلافة وقد جاء عن عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه انهم كانوا يفضلون ويخيرون رسول الله فيقولون ابو بكر ثم عمر ثم عثمان يبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكره وان ابو بكر ثم عمر ثم عثمان وينصون على ان عثمان هو الثالث بالفظل كانوا يخيرون فيقولون فلان خير ثم فلان ثم فلان ثم فلان فاهل السنة والمشهور عند اهل السنة ان علي ان عثمان افضل من علي لكن بعض اهل السنة يقول عبد الرحمن ابن ابي حاتم ومثل الاعمش ومثل اه ابن جرير يعني يقولون بتفضيل علي على عثمان قلت هذا لا يضر صاحبه ولا يبدع صاحبه لان لانه وان كان افضل منه على قول هؤلاء فانهم لا يقولون بانه اولى منه بالخلافة لانه قد يقدم المقبول مع وجود الفاضل قد يولى المفضول مع وجيل الفاضل. على رأي هؤلاء يعني مو معناه انه اذا قدم مقبول على فاضل معناه انه يصير اولى منه وانه يعني اه اه يعترض على الصحابة لا ما يعترضون على الصحابة. ولا يقولون بانه اولى منهم الخلافة. هؤلاء. وانما يقولون افضل لكن قد يقدم المقبول مع وجود الفاضل قد يقدم المفضول مع وجود الفاضل لان الولاية يعني يولى فيها من يكون اصلح ولا يلزم ان يولى يعني من يكون آآ خير ومن يكون افضل في العبادة وافضل في الدين فانه اذا كان البعض افضل في التدبير وفي اه اه يعني اه الامور التي اه يحتاج الى اه فيها في الولاية فانه تراءى المصلحة في ذلك وراعى المصلح في ذلك فتقديم علي على عثمان للفظل عند هؤلاء لا يعني انه اولى منه في الخلافة لانهم معلوم انه قد يقدم الموضوع مع وجود الباطل قد يقدم المقبول مع وجود الفاضل ومن المعلوم ان النبي صلى الله عليه وسلم امر عمرو ابن العاص في جيش فيه ابو بكر وعمر ولا يعني ان عمرو يصير افضل من ابو بكر وعمر ولما امره فرح وظن ان هذا التأمير له له تفضيل فقال من احب الناس اليك قال ابو بكر مو معناه انه يعني لما امر خلاص انه صار صاروا يعني معناها له ميزة على غيره قد يؤمر المقبول مع وجود الفاضل قد يؤمر المقبول مع وجود الفاضل واوسمة بن زيد لما امره الرسول صلى الله عليه وسلم يعني في الجيش الذي جهزه وامره وهو صغير لا يعني ذلك انه افضل من غيره لا يعني ذلك انه افضل من غيره وانما يعني لامر نقض ذلك فقد يولى المفعول مع وجود الفاضل اذا ما جاء عن بعض السلف مثل عبدالرحمن ابن ابي حاتم ومثل الاعمش ومثل ابن جرير وغيرهم آآ من ان علي افضل من عثمان هذا قول قال ببعض السلف ولا يضر صاحبه شيئا ولا يؤثر في الرواية ولعل محمد ابن حضير تشيعوا من هذا القبيل هذا التشيع الذي نسب اليه من هذا القبيل وقد قال هذه الكلمة التي تدل على سلامته من البدعة ومن سلوك مسالك اهل البدعة قال رحم الله عثمان ولا رحم الله من لا يترحم عليه يدعو له ويدعو على من لا يدعو له يدعو له ويدعو على من لا يدعو له يعني لا رحم الله دعاء عليه يعاون على من لم يترحم على عثمان رحم الله عثمان ولا رحم الله من لا يترحم على ونحن نقول كما قال محمد الفضيل رحم الله عثمان ولا رحم الله من لا يتراحم على احد رضي الله عن عثمان ولرظي الله عن من لا يترضى على عثمان ونعوذ بالله عن داوود ابن ابي هند وهو ثقة اخرج حديثه البخاري تعليقا البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة بن عبد الرحمن عن الوليد بن عبدالرحمن الحمصي وهو البخاري نعم البخاري في خلق افعال العباد ثقة فيما اخرجه البخاري في خلق افعال ومسلم والحارس الاربعة عن جبير بن نفيض؟ نعم. عن جبير بن نفير الحمصي وهو ثقة جليل مخضرم اخرج حديثه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة والمخضرمون هم الذين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يروا النبي صلى الله عليه وسلم. ومنهم جبير بن نفير هذا ومنهم آآ جويد بن غفلة ومنهم الصنابح يا عبد الرحمن السنابحي ومنهم آآ ابو وائل اه شقيق بن سلمة الجماعة آآ وصفوا بانهم مخضرمون ايدركوا الجاهلية والاسلام ولم يروا النبي عليه الصلاة والسلام نبينا عن ابي ذر جند بابن جنادة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابه مشهور وحديثه عند اصحاب كتب الستة قال اخبرنا احمد بن سليمان قال حدثنا زيد بن الحباب قال اخبرني معاوية بن صالح قال حدثني نعيم ابن زياد ابو طلحة قال سمعت النعمان ابن بشير رضي الله تعالى عنهما على منبر حمص يقول قمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين الى ثلث الليل الاول. ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين الى نصف الليل. ثم قمنا معه ليلة سبع وعشرين حتى ظننا ان لا ندرك الفلاح. وكانوا يسمونه السحور ثم ورد النسائي حديث عن النشير وهو بمعنى الحديثين قبل من قام ليلة ثلث الليل ومرة نصف الليل ومرة اكثر من ذلك وانهم في الليلة الاخيرة الاخيرة خشوا ان يفوتهم السحور وهو دال على اه قيام الرسول وسلم ليالي من رمضان وعرفنا انه جاء في بعض الروايات انه ما منعه الا من ان يواصل بهم الا خشية ان يفرض عليهم واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا احمد بن سليمان وهو الرهاوي وهو ثقة حافظ اخرج حديثه النسائي وحده عن زيد بن الخطاب عن زيد ابن حباب وهو صدوق صدوق ها صدوق يخطئ في حديث الثوري صدوق يخطئ في حديث الثوري وحديثه اخرجه والبخاري في جزء القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة. نعم قال اخبرني معاوية فاخبرني معاوية بن صالح بن حدير وهو ايش وهو صدوق له مخرج حديثه وهو صدوق له اوهام اخرج حديثه البخاري في جزء القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة المعاينة ان نعين بن زياد ابو طلحة قال عنه اخرج حذيفة وهو ثقة يرسل اخرج حديث ابو داوود والنسائي. في التفرد؟ ما فيش رمز ها؟ حبة ايش؟ ابو داوود يعني وسيم ووسيم ما في دال؟ مم النسخة التي عندي فيها دين ما ادري الان الخواض في هذا وهذا كما قلت يمكن ان يعرف من من ترتيب الكمال الذي ينص على آآ الذين خرجوا له ينص عليهم باسمائهم لا بالرموز عن النعمان البشير؟ نعم. عن النعمان بن بشير وهو صحابي ابن صحابي. وحديثه عند اصحاب الكتب الستة ومن صغار الصحابة حيث توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام وعمره ثمان سنوات. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين