قال الامام البخاري رحمه الله باب درجات المجاهدين في سبيل الله. وقال حدثنا موسى قال حدثنا انا جريء قال حدثنا ابو رجاء عن قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت الليل جنين اتيان فسعدا بي الشجرة. فادخلاني دارا هي احسن وافضل. لم ارى قط احسن منها قال اما هذه الدار فدار الشهداء. بسم الله الرحمن الرحيم مم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد والامام البخاري رحمه الله عقد بابا في درجات المجاهدين في سبيل الله عز وجل واورد تحت هذا حديثين الحديث الاول الحديث الذي مظى بالامس والذي فيه ان المجاهدين مئة درجة ان الله اعد من المجاهدين مئة درجة فعد ان في الجنة الدرجة يا عبد الله المجاهدين في سبيله هذين كل درجة ودرجة اخرى. ما بين السماء والارض وفيه ان المجاهدين درجات عند الله عز وجل متفاوتة مما ورد حديث عمرة عن الجنة ينزل قطعة قطعة من ذي تمرة من جندب الذي سبق ان مر في الجنائز بطوله حديث هي الرؤية التي رآها رسول الله عليه الصلاة والسلام وعرضه البخاري هناك كاملا واورد هنا هذه القطعة منه التي فيها انه لما جاءه الملكان في المنام وانه ما ادخله دارا فلم يرى دارا احزن منها وقيل له هذه دار الشهداء اذا هذا فيه تفاوت درجات الجنة وان المجاهدين في سبيل الله عز وجل درجات. لانه ذكر هذه الدار وانهى دار الشهداء في سبيل الله عز وجل. فهي دالة على ما هو دال على ما ترجم له البخاري رحمه الله. لان المجاهدين لهم درجات عند الله عز وجل وانهم عن ابواب العدوة والروحة في سبيل الله. وقاموا خوف احدكم من الجنة. وقال حدثنا ابن ادم قال حدثنا ابي قال حدثنا خبيث عن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لقدوة في سبيل الله او روحة خير من الدنيا وما فيها. وقال حدثنا ابراهيم ابن المنذر قال حدثنا محمد بن فليح قال حدثني ابي عن هلال بن علي عن عبد الرحمن بن ابي عمران وان لم يكن في معركة فانه يعتبر في سبيل الله. لان هذه المرأة مما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ان انا عرضوا علي يركبون زبد البحر ملوك والملوك على الاسرة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نقاب فوز بالجنة خير مما تطلع عليه الشمس هو صغره وقال الى عجوة او روحتي في سبيل الله خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب. وقال حدثنا قال حدثنا سفيان عن ابي حازم عن سهل ابن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الروحة والعدوة في سبيل الله افضل من الدنيا وما فيها. هذا قال باب الغدوة والروحة في سبيل الله. قلنا البخاري رحمه الله باب الغدوة والروح في سبيل الله. يعني وعظم الثواب عليهما والغدوة هي الذهاب لاول النهار الى الدواء ان هذا هو الغدو. والروحة هي الذهاب في اخر النهار من الزوال الى غروب الشمس واغضب في سبيل الله وهي الذهاب في اول النهار والروحة في سبيل الله وهي الذهاب بعد نصف النهار الى غروب الشمس اي اي واحدة منهما اي الغدوة او الروحة افضل من الدنيا وما فيها افضل من الدنيا وما فيها يعني الخروج في سبيل الله عز وجل في الصباح او في المساء والذهاب الى قتال الاعداء صباحا او مساء خير من الدنيا وما فيها. وفيه بيان عظم اجر المجاهدين عند الله عز وجل. واما الغدوة في سبيل الله هذا ثوابها والروحة في سبيل الله هذه ثوابها. جعل ما يعطاه المجاهد في سبيل الله عز وجل اذا غدا او راح يكون اعظم من الدنيا وما فيها وافضل من الدنيا وما وفي هو احب من الدنيا وما فيها. يعني هذه الدنيا بكل ما فيها من ملذات ونعم. وكل ما فيها من حراك. لا تعادل الغدوة او الروحة في سبيل الله. هذا فيه الحث على الجهاد. والترغيب في الجهاد في سبيل الله. وبيان عظم اجر المجاهدين في سبيل الله عز وجل. وبيان حقارة الدنيا. وكفاهتها وانها ليست في شي امام ما اعده الله عز وجل في الجنة بالمجاهدين في سبيل الله عز وجل وما اعده له من الاجر والثواب. ثم بين عظم الشيء القليل من الجنة ومقدار الصوت الجنة انه خير مما طلعت عليه الشرك وغربه. من الدنيا وما فيها. لان الشمس تطلع وتغرب على الدنيا مثل قوله خير من الدين وما فيه. لان الشمس تطلع وتغرب على الدنيا اذا اوصي احد احد المجاهدين في سبيل الله عز وجل في الجنة يعني من بمقدار الشيء اليسير من الجنة كمقدار القول دار الذراع فانه خير مما طلعت عليه الشمس وغربت. هذا يبين لنا ان الدنيا كلها بحذافيرها وما فيها من لا يعد شيئا امام الاخرة. ولا تعد شيئا امام ما اعده الله عز وجل لاوليائه في الجنة وشيء يسير متاح محددة خير مما طلعت عليه الشمس غربت. يعني خير من الدنيا وما فيها عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اصحاب فوز في الجنة خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب يعني في الجنة يعني مساحة يسيرة قدر خير من الدنيا وما فيها. خير مما طلعت عليه الشمس وغربت. من الدنيا وما فيها. نعم وقال العدوة او روحة في سبيل الله خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب. الفهر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الروحة والغدوة في سبيل الله افضل من الدنيا وما فيها وهذا ايضا مثل ما تقدم الروحة والغزوة في سبيل الله افضل من الدنيا وما فيها فهي كلها احاديث وادناها واحد ومعناها واحد وفضل الروحة في سبيل عز وجل وان الله تعالى يكتب للمجاهدين في سبيله الاجر العظيم وان الثواب الغدوة خير من الدنيا وما فيها خير من الدنيا وما فيها تدرك الريبة الجهاد والحرص على الجهاد في سبيل النبي عز وجل وما ذاك الا لما يترتب عليه من الفوائد العظيمة وهي اعلاء كلمة الله وادخال الناس في دين الله واخراج الناس من الظلمات الى النور. راجح من الظلمات الى النور. هذه ايات وفوائد تترتب على الجهاد في سبيل الله. فلهذا كان العمل فيه من اجل الاعمال او من افضل الاعمال والثواب على الجهاد في سبيل الله عز وجل. هذا الذي بينه المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذه الاحاديث من ان الغدوة والروح في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها. وخير مما طلعت عليه الشمس. وغربت وطاب اوزن بالجنة يعني مقدار وخوف وقدر قوس خير مما طلعت عليه الشمس وغربت الشيء القليل من الجنة خير من الدنيا بحذافيرها. وما فيها من النعيم وما فيها من المتع. وما فيها من اللذات كل ذلك ليس بشيء امام الشيء اليسيري من الجنة. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام كما سبق ان مر في حديث وانه لما صلى بالناس صلاة الكسوف وعرض عليه الجنة ورأى العناقيد المتدلية ومد يده في الصلاة ليأخذها من عناقيدها قال عليه الصلاة والسلام لو اخذت منه لاكلتم ما بقي في الدنيا. واخذت منه يعني من هذه العناقيد اكلتم منه لأكلتم منه ما بقي في الدنيا. والدنيا ليست بشيء. امام ما اعده الله عز وجل احنا الجنة فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا قفر على قلب بشر قال ما باب الحور العين وصفتهم يحار فيها الطرف مدينة سواد العين لذيلة بياض وزوجناهم امسحناهم. وقال حدثنا عبدالله بن محمد قال حدث لنا معاوية بن عمرو قال حدثنا ابو اسحاق عن اميم قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما من عبد يموت له عند الله خير يسره ان يرجع الى الدنيا. وان له الدنيا وما فيها الا الشديد لما يرى من فضل الشهادة فانه يسره ان يرجع الى الدنيا فيقتل مرة اخرى وسمعت انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لروحكم في سبيل الله او غدوة خير من وما فيها ونقاب خوف احدكم من الجنة او موضع طيب يعني فوقه خير من الدنيا وما فيها ولو ان امرأة من اهل الجنة اطلعت الى اهل الارض لاضاءت ما بينهما. ولملأت له ريحها فنصيبها على رأسها خير من الدنيا وما فيها. باب الحور العين وصفتهن وفي ناس وصفتهن آآ ذكر البخاري رحمه الله آآ حديث انس ابن ما لك في هذا وقبل ذلك ذكر الحور العين ومعنى معنى الحور ومعنى العين احنا زوجناهم بحور عين. وقال ان الحور بحار الطرف فيهن نحن مأخوذ من الحيرة من حيرة الطرف فيهن وانه لكمال الحسن ولكونهن نهاية في الحسن بحار الطرف والحور العين العين هي شديدات سواد وشديدات البيع سواد العين وشديدات بياض العين البياض شديد والثواب شديد. وهو بياض ووسواد شديد في بياض شديد. هذا هو معنى علم واسعة الاعين شديدات بياضهن شديدات زوالهن. ومعنى زوجناهم امكحناهم لو قارناهم قرنوا بحور العين يتمتعون بهن يتلذذون بهن ثم ذكر حديث انس رضي الله عنه المشتمل على عدة احاديث ومنه بين فظل الشهادة في سبيل الله عز وجل. وان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول آآ ما من احد يموت له خير عند الله عز وجل يحب ان يرجع الى الدنيا الا الشهيد. فانه يحب ان يرجع ليقتل مرة اخرى. لما يرى من عظم الفضل على عظم الاجر على الشهادة في سبيل الله عز وجل. وكل من يموت وله عند الله لا يحب ولا يسره ان يرجع الى الدنيا وله ما فيها من المتع الا ان الا الشهيد فانه يحب ان يركع يحب ان يرجع ليقفل مرة اخرى. لما يرى من عظم الاجر والثواب والجزاء على الشهادة في سبيل الله عز وجل. ولهذا جاء في الحديث كما يأتي الرسول عليه الصلاة والسلام انه قال لولا الناس لا ان عليهم ان يتخلفوا عنه. ولا يستطيعوا ان يحملهم. لما تخلف عن اي غزوة واي ثرية ثم تمنى ولو اردت ان اموت ان ان ان نموت الشهادة عدة مرات وانه يحيى من اجل ان يقتل مرة اخرى في سبيل الله عز وجل وهذا يدلنا على ان الشهيد بما يرى من عظم اجر الشهادة يتمنى ان ان يرجع الى الدنيا ليقتل يحيا ثم يقتل لما يرى من عظم اجر القدر في سبيل الله وعظم بواب المجاهدين في سبيل الله عز وجل اذا استشهدوا وقتلوا في سبيل الله. ثم ذكر غدوة في الروعة وان اخرنا الدنيا ثم قاموا قوفي احدكم في الجنة وانه حر من الدنيا او موضع الدين يعني الثوب اذا كان تفسير للمضاف وبيان المضاف اليك فانه مستقيم. واما اذا كان المقصود بالخوف وتفسيره للقيد فهذا ليس بصحيح لان المقصود به القدر والصوت غير القدر ولكن اذا كان المقصود المضاف ذكر المضاف والقيل ثم قال يعني فوقه يعني قيد صوته. يعني قيد صوته. مم. يبقى ده المفروض ان التوب هو مضاف يلقيه. ويستقيم. اما اذا كان خير من قيل وهذا القيد هو القدر والثوب هو غير القيمة او او بيان للمضاف اليه نريد يعني فوضه يعني قيد فوضه لانه اريد هو معناه القدر قال ولو ان امرأة من اهل الجنة اطلعت الى اهل الارض لاذى لاضاءت ما بينهما فاستريح ولنصيبها على رأسها خير من الدنيا وما فيها. ولو ان امرأة من اهل الجنة طلعت الى الدنيا ده من اب. ما بينهما. رياضات ما بين السما والارض ما بين المشرقين واضاءت الدنيا ان امرأة من الجنة فطلعت الى الدنيا لحصلت هذه الاضاءة. باشراقها ونورها. فهذا يدل على عظم اه فالثواب لمن يدخل الجنة لا سيما المجاهدون في سبيل عز وجل وفيه صفة نساء الجنة وصفة الحور العين وان الواحد فطلعت الى الدنيا لاضاءت لاضاءت الدنيا واضاءت وما بين السماء والارض ما بين الشريفين. كل الدنيا تحصل الاضاءة. والامور نحن لها اضاءة في هذه المرأة لو خرجت من الدنيا ولما رأتها ريحا يعني ليه المرأة لو طلعت من الجنة على الدنيا لملأ في الارض ريحا يملؤها اضاءة من ناحية حسن جمالها وتملأها ريحا بحضن ريحها وطيب ريحها ولنصيفها على رأسها والخمار الذي تضعه على الرأس خوف من الدنيا وما فيها هذا يدلنا على ان هذا اللباس وهذا النصيب الذي تظهر على رأسها انه خير من قيل وما فيه. هذه الدنيا بكل ما فيها من المتع واللذات. ما فيها النعم خير منها النصيب الذي تضعه المرأة في الجنة على رأسها هذا فيه صفة الحور العين وانهن في غاية الحزن في غاية الجمال لغاية وحسن المنظر. وان هذا النصيب الذي يكون على رأسها يفوق الدنيا بحذافيرها هذا فيه بيان عظم شأن الجنة وشيء قريب من الجنة. وانه يفوق الدنيا ويفوق ما فيها من النعيم. ولهذا قال عليه رواه مسلم في صحيحه الدنيا سجن مؤمن وجهة الفعل. الدنيا وكل ما فيها من نعيم لا يعتبر شيئا امام الاخرة في هذه الحياة الدنيا وليس لهم في الاخرة بين الناس. ولهذا فالدنيا جنة لانه ليس من عبادها الا النار. والمؤمن ابتلي في جنوب. وانه ليس بينه وبين ينتقل الى يعني الجنة الذي لا يعدل النعيم ولا يماثله نعيم الا الخروج في هذه الحياة الدنيا ومغادرتها ويحصل ذلك ان نعيش الذي يعتبر القليل منه يفوق الدنيا بحذافيرها قال بعض تمني الشهادة وقال حملة ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الكبري قال اخبرني سعيد سيدي ان ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول والذي نفسي نفسي بيده لولا ان رجالا من المؤمنين ما تصيب انفسهم ان يتخلفوا عني ولا اجد ما احملهم عليه ما تخلفت عن النبي عن البنية في سبيل الله. والذي نفسي بيده ما وجدت اني محزن في سبيل. يقتل في لله ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل وقال حدثنا يوسف يوسف ابن يعقوب الصفار قال حدثنا اسماعيل ابن علي عن ايوب عن حميد ابن بلال انا في ابن مالك رضي الله عنه قال غضب النبي صلى الله عليه وسلم فقال اخذ الراية زي ما اخذت ثم اخذها جعفر فاصيب ثم اخذها عبدالله بن رواحة كما اصيب ثم اخذها خالد بن الوليد من عن غير امرأة ففتح له وقال ما يسرنا انهم عندنا؟ قال اكتبوا او قال ما يسرهم انهم وعيناه الشهادة في سبيل الله عز وجل ولصالح ليس هذا من قبيل تمني الموت الذي نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام وقال لا اتمنى ان احدكم الموت بضوء نزل به ان كان لابد خلق اللهم احفني اذا كانت الايات خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي. ومني الشهادة في سبيل الله عز وجل بما فيها من الاجر بما فيها من عاقبة الحميدة. ولهذا يجوز التمني ويجوز الدعاء ايضا الدعاء بها ولذلك يسأل الله ان يموت شديدا كما جاء عن عمر رضي الله عنه بما مضى انه قال اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل وفاتي في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم. ثم انه حرام الحديث الذي سبق ان مر انه لما قال النبي عليه الصلاة والسلام عندها عرض علي اناس من امتي يرفضون وجه البحر وجاهد في سبيل الله عز وجل ملوك على الاسرة او كالملوك على الاحراء قال والله ان يجعلني منهم ولا ادري منهم بعض الروايات فدعا لها فالدعاء الشهادة الشهادة ولا مانع منه وليس من قبيل الزمن الموت وانما هو من قبيل تمني ما هو خير. انني العاقبة الحميدة و من عاقبة الحسنة وقد اورد البخاري رحمه الله حديثين الاول حديث ابي هريرة ان النبي عليه الصلاة والسلام قال والذي نفسي بيده رجال من المؤمنين لا تطيب لا تطيب نفوسهم ان يتخلفوا عنه وليس ان يتخلفوا عني وليس ولا اجد ما احملهم عليه ما تخلطت عن غزوة عن سرية خرجوا في سبيل الله. بيان النبي عليه الصلاة والسلام ما يمنعه من ان يخرج مع اي ذرية لما يخشى ان المشقة على على اصحابه الذين لا يحبون ان يتخلفوا عنه وهو لا يجد ما يحملهم عليه. وكان سيتخلص مع محبته للقلوب. لان نشوف على حادث الذين لا يجدون ما يخرجون به وهو لا يستطيع ان يخرج ان يخرج بهم بما لانه ليس عنده من القدرة ما يحملهم على ما يحملهم عليه من الجواب وهو يتخلف عن بعض السرايا. ويذهب بها بعض اصحابه ومنعه من هذا هذا الذي منعه. ثم قال وهو محل الشاهد. ولو وددت لنقتدي ان في سبيل الله ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل هذا لبيان عظم بشهادة وان الشهيد هو الذي يتمنى ان يرجع الى الدنيا ليقتل مرة اخرى لما بالشهادة في سبيل الله من اعظم الاجر. والثواب عند الله عز وجل. ففي تمني الشهادة ان نقوله وددت ان ان حديث انس في غزوة مؤتة وان النبي على اخبر الناس بان الراية اخذها ثم جعفر عبد الله بن رواحة ثم وحيد ثم اخذها عادل الوليد من غير ابرة وفتح الله تعالى عليه. ثم قال لا يسرنا انهم عندنا. بعض الروايات ما يسرهم انهم عندنا وهذا هو محل الشعر. قوله ما يسرهم انهم عندنا يعني ما يضرهم ان يكونوا ما حصلت لهم الشهادة وان يكونوا سلموا لما رأوه من من اجل الثواب وما حصل لهم من الثواب على الشهادة في سبيل الله. وهم يسرهم ان يكونوا عندنا يعني ان يكونوا وسلم وانما الذي يسرهم انهم نالوا الشهادة. اذا هذا فيه ومن هي الشهادة والفرح بالشهادة في سبيل الله عز وجل قال وعيناه تذرفان يعني حزنا لموت اصحابه قال ذلك وعيناه تذرفان ومثل ما حصل لما مات ابنه ابراهيم قال وان ابراهيم مهزومون وعيناه تذرفان. يعني فيها المفروض من ذلك ما هو مصيبة حصلت جمع العين عند المصيبة هذا لا حرج لو يعتبر من من ما هو محظور ومن ما هو ممنوع لان العين قد فليحذر كما قال رسول الله. تدمع والقلب يحزن. ولنقول الله لا يرضي ربنا وانا بفراقك يا ابراهيم لمحزنون. قال ذلك رسول الله وسلم وعليناه بفضل اصحابه ولقوله فقد اصحابه. وهم الذين قتلوا الامراء في غزوة مؤتة وهي غزوة الامراء لما غزوة الامراء رجل موسى لانه مات فيها ثلاثة من الامراء ليه؟ جعفر. عبدالله. قال الراء فضل من يزرع في سبيل الله ضمان فهو منهم. وقول الله تعالى ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله. ثم ملك الموت فقد وقع اجره على الله. وقع وقال حدثنا عبدالله بن يوسف قال حدثني قال حدثنا يحيى عن محمد ابن يحيى ابن الحفان عن انس ابن مالك عن خالته ام حرام قالت نام النبي صلى الله عليه وسلم يوما قريبا منه ثم استيقظت يتبسم وقلت ما اضحك قال اناس من امتي عرضوا علي يركبونها يركبون هذا النهر الاخضر. فالملوك على الاسرة ونشهد الله ان يجعلني منهم فمعى لها ثم نام الثانية ففعل مثلها. وقالت مثل قولها مثلها وقال ادع الله ان يجعلني مني وقال انت من الاولين. فخرجت مع زوجها عبادة ابن غازيا اول ما ركب المسلمون البحر معاوية ولما انفرقوا من غزوهم قاتلين فنزلوا الاسلام وقربت اليها دابة لتركبها وصنعتها بناتك فضل من يقرع في سبيل الله فمات فهو منهم فان المجاهدين في سبيل الله اورد تحت هذه الاية يقول الله عز وجل لم يكن بيد هدى الله ورسوله ثم يدرك الموت فهو قد فقد طعامه اجره على الله. وقال وجب معناه انه حقق له ثواب الله عز وجل والاجر من الله عز وجل. وهو عام ندخل فيه الجهاد وندخل فيه الهجرة ثم ورد وانما وضعوا فيه هذا ما يفرح في سبيل الله لانه يحتفي في سبيل الله بعموم في سبيل الله ثم ايضا آآ اورد حديث انس في وسط استقالته الان وفي اخره انها لما خرج مع زوجها عبد الله بن رواحة. عبادة بن الصامت. في زمن معاوية احد الامراء الثلاثة الذين ماتوا في موسى. رضي الله عنه. خرجت في هذا الجيش. للبحر ولما رجعوا ونزلوا على الشام قربت اليها دابة لمركبها فركبتها ثم خطبت منها وماتت بسبب هذه الصفقة وهذا هو محل الشاهد في سبيل الله بنات لانها صرعتها فماتت. زرعتها امانة. هذا فيه ويا اما من يخرج في سبيل الله عز وجل ويحفو له الموت كان في الذهاب او في الاياب والجهاز في سبيل الله عز وجل للملوك خرجت هي منهم ودعا لها ودعا لها فاذا هي منهم. وان لم تكن في معركة وكذلك ايضا بدليل على ان الرجوع من الجهاد في سبيل الله عز وجل انه في حكم الجهاد في سبيل الله واننا وهو يراجع الله عز وجل في الطريق. فانه كذلك يعتبر الناس في سبيل الله عز عز وجل لان هذه المرأة هي ام حرام جاءت الرسول صلى الله عليه وسلم يجعلها منهم فهؤلاء منهم ملوكها يسرهم ان يلقي على قرة ودعا لها وقد ماتت بعد الرجوع بينما خرجوا من البحر قدمت اليها دابة فركبتها فطلعتها وفيه فضل ما يفرح عز وجل وان لم يكن في نفع معركة ما دام عنه بالجهاد ومن كان جاهلا واردا. وهو داخل قوله قال الله وامه عنه في سبيل الله وقال حدثنا حق ابن عمر الحوضي قال حدثنا عمار عن اسحاق عن انس ابن رضي الله عنه ثم قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم اقواما من بني كليم الى بني عامر في سبعين. ولما قال له ما لي اتقدمكم فان امنوني حتى ابلغهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والا مني قريبا وتقدم فامنوا وبينما يحدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم اذ اومروا رجل منهم ما طعنه فالبسه وقال الله اكبر ورب الكعبة ثم مالوا على بقية اصحابه فقتلوك الا رجل اعرج. قال غنام فاراه اخر معه. واخبر جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم انهم قد لقوا ربهم فرضي عنهم وارضاهم. فكنا نقرأ الف الوضوء ولا انقذ نقينا ربنا فرضوا عنا وارضانا. ثم نطق بعد ودعا عليهم اربعين صباحا على رعب اخوان وبني بنيان وبني عطية الذين عصوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا موسى اسماعيل قال حدثنا ابو حمادة عن الاسود ابن قصي عن جنب ابن سفيان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لي بعض المشاهد وقد لم يتبعه وقال هل انت الا ركبه ثمين وفي سبيل الله ما لقيت. قال باب من يكتب في سبيل الله يعني فضل ذلك وما فيه من اجر هذا حديثين الحديث الاول حديث انس ابن مالك رضي الله عنه النبي عليه الصلاة والسلام ارسل جماعة فيهم حاله الى بني انه يتقدم الى بني عامر فان امنوه والا فانهم يأتون ويلحقون به وبلغهم فذهب فامنوه فبلغهم وبينما هم وبينما هو يحدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم اشاروا الى واحد منهم لقتله ثم مالوا على اصحابه فقتلوهم ونزل جبريل الى الرسول عليه الصلاة والسلام واخبره عنه وانهم لقوا الله رضي عنهم وروعة قال امنوني حتى ابلغكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والا كل مني قريبا فتقدم فامنوه وبينما يحققهم عن النبي صلى الله عليه الى رجل منهم وقال الله اكبر قل هو رب الكعبة على بقية اصحابه وخزلوهم الا رجل اعرج بني سليم ذهبوا مع هؤلاء السبعين ومعهم قالوا انس ابن مالك وكان مرسلين الى بني عامر وحصل ان بني كليم هؤلاء الذين مع هؤلاء بالقراء وقتلوهم ثم لما بلغ النبي عليه الصلاة والسلام ما اخفى اللهم عنا عمر. لقوا الله رضي عنها رضوا عنه وارضاهم جعل يدعو على يقوم من بني هليم يدعو عليهم بما حصل منهم من الغدر وقدر القراء ببعض روايات نشير الى ان هذه الرواية فيها كان الوهم وهو ان ان الذين ارسل معهم قالوا لازم هنالك سبعين معهم اخوهم سليم ابو ام جليب ولدي امي انس ابن مالك وهو خال انس ابن مالك بني سليم هم الذين قدروا بهؤلاء وقتلوهم كما جاء مفسرا في روايات اخرى. واذا فهذه الرواية كما يقول الحافظ ان فيها وهم. ومن جهة بعضهم قالوا اهل الذي هو اخ ام كليب بالنسبة لي. وحصل الغدر بسم الله الرحمن الرحيم ثم قالوا على بقية وخذ نور الا رجل اعرج معنا الجبل. قال همام اخر معه. واخبر جبريل عليه النبي صلى الله عليه وسلم انهم قد لقوا ربهم فرضي عنهم وارضاهم. وهذا دين هذا ما حصل لهم في سبيل الله. طعنوا في سبيل الله. ونكبوا في سبيل الله. اثار جزاؤهم انهم لقوا ربهم وارظاهم ورظي عنهم. قال نقرأ ان بلغوا قومنا عن ربنا فرضي عنا وارضانا