قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب الترغيب في قيام الليل وقال اخبرنا محمد بن عبدالله بن يزيد قال حدثنا سفيان عن ابي زناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا نام احدكم عقد الشيطان على رأسه ثلاث عقد يضرب على كل عقدة ليلا طويلا. اي ارقد فان ايقظ فذكر الله انحلت عقدة فان توضأ انحلت عقدة اخرى فان صلى انحلت العقد كلها فيصبح طيب النفس نشيطا والا اصبح خبيث النفس كسلان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد رحمه الله ترغيب في قيام الليل التغيير في قيام الليل آآ الريف لقيام الليل هو الحث عليه وبيان فضله واهميته وقد يرد للنساء عدة احاديث بهذه الترجمة اولها حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا نام احدكم عقد الشيطان على رأسه ثلاث عقد اذا قام وذكر الله هل العقدة فاذا توضأ انحلت العقدة عقدة اخرى فاذا صلى محلة العقد كلها ان يصبحوا طيب النفس ويصبح طيب النفس نشيطا والا اصبح خفيف النفس كسلان قوله عليه الصلاة والسلام يعقد الشيطان اذا نام احدكم يعقد الشيطان على رأسه ثلاث عقد آآ الشيطان قيل انه هو ابليس رأس الشياطين واصل الشياطين وابو الشياطين وقيل انه من جنوده اي ان هؤلاء الذين يعقدون على رؤوس الناس هم من جنود ابليس وقيل انه القريب الذي يكون مع الانسان وجاء في صحيح مسلم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال عليه ما منكم من احد الا وقد وكل به قرينه وقد من الملائكة يعني ففي قرين من الجن وقرين من الملائكة فيقول القرين من الجن اه يثبطه ويجره الى الشر والقرين من الملائكة بخلافه فالشيطان قيل فيه بانه ابليس وقيل انه من جنود ابليس وقيل انه القريب الذي يكون مع كل انسان هو الذي جاء ذكره وبيانه في صحيح مسلم وقوله يعقد على رأس احدكم ثلاث عقد معلوم ان هذا من ما ثبت في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من فعل الشياطين وكل ذلك حقيقة ونحن لا نعرف الكيفية التي يتم بها ذلك لاننا لا نعرف كيفية الشياطين فلا نعرف كيفية عملهم لكن النبي عليه الصلاة والسلام بين انه يضرب يعني اه يقول اه ان ان ليلا طويلا ليلا طويلا يعني انه بقي ليل طويل نم ولا تقل فاذا استيقظ الانسان ولم يسترسل في النوم ويستسلم لما رغبه فيه الشيطان من الاخلاد الى الراحة والى الاستغراق في النوم بان قام ثم ذكر الله عز وجل عند قيامه فانه تنحل عقدة من العقد الثلاث ثم اذا توضأ استعدادا للصلاة فانها تنحل العقدة الثانية فاذا صلى فانحلت العقد كلها وصار على هيئة لا تناسب الشيطان ولا يريدها الشيطان لان الشيطان يريد من الانسان ان يستغرق في نومه وان يبقى في نومه وان يأخذ بالكسل والخمول والا يأخذ بالجد والنشاط والحرص على طاعة الله عز وجل ثم يصبح وهو على هذه الحال طيب النفس نشيطا يعني عنده طمأنينة وراحة في النفس هو هدوء وانشراح صدر ونشاط وقوة والله عز وجل يقول الا بذكر الله تطمئن القلوب وعندما يقوم ويذكر الله ويتوضأ ويصلي كل هذا مما مما لا يريده الشيطان وكل هذا مما يكون الشيطان والا يعني لم يحصل منه ذلك فمن بقي في نومه مستغرقا فانه يقوم الخبيث النفسي كسلان يعني عكس ذلك الذي كان طيب النفس نشيطا يعني هذا بضده تماما لان هذا ما عنده لا ذكر لله ولا وضوء ولا صلاة وانما قام وعليه الكسل والخمول قد يكون يؤدي به ذلك ايضا الى تأخير صلاة الفجر لا سيما اذا تأخر في النوم فانه نستبصر فيه ويستغرق فيه ويكون فيه شيء من صفات المنافقين الذي قال فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اسقل الصلاة على المنافقين وصلاة العشاء وصلاة الفجر ولا يعلمون ما فيهما من اجله لاتوهما ولو حبوا الحديث فيه الترغيب في قيام الليل والتحذير من ان يستولي الشيطان على الانسان هو ان تكون النتيجة ان يصبح خبيث النفس كسلان ولا يكون نشيطا طيب النفس لانه اتى فيما تنحل به العقد الثلاث التي عقدها الشيطان على رأس اما في هذا الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن عبدالله بن يزيد اخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المطري المكي لرجل اخرج حديثه النسائي وابن ماجة فاخرج حديثه النسائي وابن ماجة فلحد هنا سفيان وهو ابن عيينة وهو هنا غير منسوب غير منسوب وهو يحتمل اذا جاء اطلاقه هكذا يحتمل ابن عيينة ويحتمل الثوري لكن هنا لا يحتمل الثوري بل هو من عيينة لان محمد ابن عبد الله ابن يزيد توفي سنة ستة وخمسين ومئتين وثوري ولد توفي سنة مئة وواحد وستين اي ان الذي يمكن ان يروي عن هو ابن عيينة الذي توفي فوق التسعين مية وسبعة وتسعين والا نعم الذي هو الذي هو الثوري لا ندري متى ولد اللي هو محمد ابن عبد الله ابن يزيد لكن المدة التي التي بين وفاة الثوري وبين وفاة محمد ابن يزيد هي ست وتسعون سنة يعني بين وفاة هذا ووفاة هذا ست وتسعون سنة يعني معنى هذا اذا كان عمره يعني فوق المئة في كثير يمكن ان يروي عن الثورة ان الثوري توفي به واحد وستين او هذا توفي بهم ميتين وستة وخمسين اي بين وفاتيهما ست وتسعون سنة آآ يعني اه لا يتأتى له الرواية عنه الا لو كان معمرا كثيرا والذي ذكروا في فقيمته انه روى عن ابن عيينة وهو الذي توفي قبل المئتين بقليل فاذا سفيان هنا المهمل المراد زيان ابن عيينة الهلالي المكي ثم ايضا كونه من بلدي ومن بلد واحد سفيان ابن عيينة ومحمد ابن يزيد محمد بن عبد الله بن يزيد المغري المكي وما من بلد واحد وسفيان ابن عيينة ثقة ثابت امام فقيه اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة الجهاد؟ نعم. عن ابي الزناد وهو عبد الله بن دقوان المدني ابو عبد الرحمن كنيته ابو عبدالرحمن واما ابو زناد فهو لقب على صيغة الكنية هو لقب لان اللقب يأتي على صيغة الكنية ويأتي على صيغة النسب وهنا لقب على صيغة البنية وخلقه ابو عبد الرحمن وعبدالله بن زكوان المدني اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن الاعرج وهو عبدالرحمن بن فرمل المدني ووثيقة اخرج حديثها واصحاب الكتب الستة وهو ايضا مشهور بلقبه واسمه عبدالرحمن ابن هرمز يأتي ذكره باللقب كما هنا ويأتي ذكره بالاثم والنسب كما يأتي في بعض الاسانيد وهو مشهور بلقبه الاعرج ومعرفة القاب المحدثين من انواع علوم الحديث وقيل في فائدة معرفتها الا يظن الشخص الواحد شخصين حين اذا ذكر باسمه ثم ذكر بلقبه ومن لا يعرف ان عبدالرحمن ابن هول منذ يلقب الاعرج اذا وجد عبدالرحمن بن هرمز والاعرج في اسناد اخر ظن ان الاعرج شخص اخر غير عبد الرحمن بن هرمز لكن اذا عرف ان عبدالرحمن بن هرمز يلقب الاعرج فلا يلتمس عليه كونه يأتي لبعض الاسانيد عبدالرحمن بن هرمز وفي بعضها الاعرج فاذا فائدة معرفة القاب المحدثين الا يظن الشخص الواحد شخصين فيما اذا ذكر باسمه احيانا وذكر بلقبه احيانا فان من لا يعرف يظن ان هذا شخص وان هذا شخص مع انهما شخص واحد ذكر احيانا في اسمه وذكر في بعض الاحيان بلقب يروي عن ابي هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد سبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بل هو اكثرهم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا عن جرير عن جرير وهو ابن عبد الحميد الرب البصري ووثيقة اخرج حديثها واصحاب الكتب الستة عن منصور وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد الخدري جابر ابن عبد الله الانصاري وانس ابن مالك وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عن الجميع فهؤلاء سبعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام عرفوا بكثرة الحديث عنه واكثرهم اكثر هؤلاء السبعة ابو هريرة رضي الله تعالى عنه وارضاه وابو هريرة اسلم في السنة السابعة لازم النبي عليه الصلاة والسلام وتحمل عنه الكثير وصار حديثه اصغر من حديث من كان متقدم الاسلام وذلك له اسباب منها ملازمته للنبي عليه الصلاة والسلام ومنها دعوة النبي عليه الصلاة والسلام له بان يحفظ يعني ما يسمعه كما جاء ذلك في بعض الاحاديث عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه كان النبي عليه الصلاة والسلام دعاة ومنها ايضا كونه من مكث مما ممن مكث في المدينة وعم والمدينة كانت يفدوا اليها الناس فيلتقون بمن هو في المدينة من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ويأخذون منه ويأخذوا منه يأخذون منه ويأخذ منه اذا كانوا من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فانه يأخذ منه والاحاديث ومن المعلوم ان بعضها مما سمعه ومما شاهده وبعضها مما مما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم يحكي عن شيء سابق او انه سمعه من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول ذلك من قبيل مراسيل الصحابة الحاصل ان كثرة حديثه لا اشكال فيها وذلك للامور التي اشرت اليها من الملازمة ومن الدعوة الكريمة من رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن ملازمته للمدينة ومكسي فيها وكونه معمر ويفد اليه من يفد الى المدينة ويلتقي به من يأتي الى المدينة فيأخذ منه ويعطيه فصار حديثه كثيرا رضي الله تعالى عنه وارضاه قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا جرير عن منصور عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى اصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في اذنيه ثم ورد حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه وانه ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل بات ليلة حتى اصبح فقال عليه الصلاة والسلام ذاك ذاك رجل بالح الشيطان في اذنيه بال الشيطان في اذنيه يعني معناه انه ذم لطنيعه وتحذير من صنيعه وقيل في الذي نام عنه انه نام عن صلاة العشاء وقيل ان المقصود انه نام عن صلاة الليل وهذا هو الذي اورده من اجله النسائي هنا يعني فعل النسائي وارادة الحديث في هذا الموطن وفي هذا الباب باب الترغيب في قيام الليل يفيد ان النوم انما هو عن قيام الليل وليس عن صلاة العشاء وليس عن صلاة العشاء وقوله عليه الصلاة والسلام ذلك رجل بال الشيطان في اذنيه هذا ايضا على حقيقته هو الشيطان كما هو معلوم يحرص على الحيلولة بين الانسان وبينما يعود عليه بالخير اي ان ذلك الرجل الذي نام وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بانه بال الشيطان في اذنيه انه استغرق في النوم وتمكن منه ولم يهتم بامر الصلاة حتى فانقض الليل دون ان يصلي ولا ولا مانع من ان يكون هذا الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم حقيقة لان الشيطان كما هو معلوم يأكل ويشرب وينكح ويقول وهو حق على حقيقته وهذا من عمل الشيطان في ايذاء الانسان والحيلولة بينه وبين ما يعود عليه بالخير وذلك بان يبول في اذنه وذكرت الاذن ولم تنكر العين لان قال اذن هي محل الاحساس هو سماع الحركة والافواج وكل انسان يتنبه فاذا حصل للاذن شيء يجعل الانسان لا يحس يستغرق في نومه ولو وجد عنده شيء من الحركة ما تنبأ يعني معناه ان ان ان الشيطان بال في اذنه فصار لا يتنبه وليس له احساس وجاء ذكر الاذن ولم يأتي ذكر العين لان ذلك ان النوم يقوم باغماظ العين الا ان الاحساس انما هو في الاذن فمن اجل ذلك جاء ذكر البول من الشيطان في الاذنين لانه لان لانه اذا تمكن الشيطان من اه ايذائه فيهما فمن بوله فيهما فانه لا يحس ولا يتنبه ولا يستيقظ ولو صار عنده شيء ينبهه اما اسناد الحديث فيقول النسائي ونسحق من الله. اسحاق بن ابراهيم وهو ابن مخلد ابن راهوية الحنظلي المروزي وهو ثقة ثبت مجتهد امام الفقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من اعلى صيغ التعديل وارفعها وهو من المعتمر الحوثي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابي وائل وابو وائل هو شقيق ابن سلمة الكوفي هو مشهور بكنيته ابو وائل ويأتي ذكره بالكلية وذكره بالاثم فيقال احيانا شقيق ابن سلمة واحيانا يقال شقيق فقط واحيانا يقال ابو وائل انما هنا اي بالكنية فقط وهو ثقة مخضرم اي ممن ادرك الجاهلية والاسلام ولم يرى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة اما الصحابي فهو عبدالله بن مسعود عبدالله بن مسعود الهوللي صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن علماء الصحابة فقهائهم وكبارهم صلاة غزو سنة اثنتين وثلاثين وبعض العلماء قال انه من العبادلة الاربعة وليس كذلك بل العباد الى اربعة هم من صغار الصحابة وكانوا في سن متقارب وهم ابن عباس وابن عمر ومن عمرو بن العاص وابن الزبير هؤلاء هم العبادة الاربعة اذا قيل العبادة الاربعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس ابن مسعود منهم فانه متقدم الوفاة واما اولئك فانهم متأخرون بعده بمدة ابن مسعود توفي اثنين وثلاثين واولئك بعد الستين او قريبا من ذلك فاذا عاشوا مدة طويلة بعد ابن مسعود رضي الله تعالى عن الجميع وحديث عبد الله ابن مسعود عند اصحاب الكتب الستة فقال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد قال حدثنا منصور عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله تعالى عنه ان رجلا قال يا رسول الله ان فلانا نام عن الصلاة البارحة حتى اصبح قال ذاك شيطان بال في اذنيه مما ورد حديث ابن مسعود من طريق اخرى وهو مثل الذي قبله تماما واما اسناده فيقول نسائي اخبرنا عمرو بن علي وهو البلاز البصري المحدث الناقد المتكلم في الرجال جرحا وتعديلا وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن يحيى عن عبد العزيز بن عبد الصمد العمي البصري ووثيقة اخرج حديثها واصحاب الكتب الستة عن منصور عن ابي وائل عن ابي هريرة عن ابي عبد الله بن مسعود وقد مر ذكره في الاسناد الذي قبل هذا وقال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا يحيى عن ابن عدنان قال حدثنا القعقاع عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله رجلا قام من الليل فصلى ثم ايقظ امرأته فصلت فان ابت نضحى في وجهها الماء ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت ثم ايقظت زوجها فصلى فان ابى في وجهه الماء ثم اورد النسائي حديث ابي هريرة حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال رحم الله امرأة قام من الليل فصلى ثم ايقظ اهله فان ابت نضع في وجهها الماء يعني برفق حتى يحصلها النشاط تتنبه وتقوم وعلى العكس ايضا رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت ثم ايقظت زوجها فان ابى نضحت في وجهه الماء وهو دعاء من النبي عليه الصلاة والسلام بالرحمة لمن يكون كذلك وفيه حث على قيام الليل بل وفيه كون الرجل يحث اهله والمرأة تحث زوجها وتساعده او يساعدها على قيام على القيام في الليل والصلاة مع الاخذ بالاسباب التي تنشط والتي تجعل الانسان يتنبه وهو اه نظع الماء في الوجه ويكون ذلك برفق ولين وليس بشدة يحصل معها الازعاج كما هو واضح ان الحديث فيه ترغيب في قيام الليل بل وفيه حث من قام ان يقيم اهله او من قامت ان تقيم زوجها وهذا من التعاون على البر والتقوى ومن التعاون على الخير واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرني يعقوب ابن ابراهيم وهو الدورقي وثقة حافظ اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واسطة عن يحيى وابن سعيد الغطاس نعم. يحيى وابن سعيد القطان المحدث الناقد اللغة البصري وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ابن عجلان وهو محمد ابن عجلان المدني هو صدوق اخرج حديث البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن القعقاع ابن حكيم المدني وهو ثقة اخرج حديثه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابي صالح وهو الاقوال السماء انا شعور بكنية ابو صالح واسمه ولقبه السماع يأتي ذكره بالكلية ويأتي ذكره بالاسم وهو ثقة الحديث عند اصحاب كتب الستة يروي عن ابي هريرة وقد مر ذكره وقال اخوان خزيفة قال حدثنا الليث عن عقيد عن الزهري عن علي بن حسين ان الحسين بن علي رضي الله عنه اخبره عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لان النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة فقال الا تصلون؟ قلت يا رسول الله انما انفسنا بيد الله فاذا شاء ان يبعثها بعثها فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك ثم سمعته وهو مدبر يضرب فخذه ويقول وكان الانسان اكثر شيء جدلا ثم اورد النسائي حديث امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه ان النبي عليه الصلاة والسلام طرقه وفاطمة ليلا وقال لهما الا تقومان فتصليان وقال علي رضي الله عنه انما انفسنا بيد الله اذا شاء ان يبعثنا بعثنا فلما قال فلما قال عمر فلما قال علي رضي الله عنه ذلك انصرف النبي عليه الصلاة والسلام قال علي آآ والده يضرب فخذه بيده ويقول وكان الانسان اكثر شيء جدلا الانسان اكثر شيء جدلا محل شاهد من الحديث هنا النبي صلى الله عليه وسلم جاء الى علي وفاطمة ليلا وطرق عليهما الباب وقال لهما الا تصليان يعني ايه الا تصليان الليل وبذلك حث على قيام الليل وترغيب في قيام الليل وكون الرجل يرشد اهله وذويه واقاربه واقاربه الى هذا العمل الخير وقول علي رضي الله تعالى عنه اننا انفسنا بيد الله اذا شاء ان يبعثها بعثها يعني انهما ينامان والنائم قد قبضت نفسه اذا شاء الله عز وجل ان يبعثه من نومه بعدا وهذا فيه ان النوم او القيام من النوم يقال له بعد لان النوم اخو الموت والموت يكون فيه بعد وانهم يقولوا فيه بعد اللي بعده من ذلك الموت الاصغر الذي هو النوم وجاء في الحديث النوم واخو الموت ولا ينام اهل الجنة وفيه ذكر البعث وقد جاء في القرآن الكريم الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها يعني يتوفاها في حال النوم فيقدرها ثم يعيد النفس الى الجسد اذا كان في العمر بقية واذا كان الاجل انتهى فان النفس تقبض لذلك النوم ثم لا تعود قال الله اذا فلان يتوفون انفس حين موتها والتي لم تموت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى الذي انتهى اجلها بهذه النومة وقبضت الروح وقبضت الروح لا تعود هو الذي في الاجل بقية يعيدها الله عز وجل حتى تستكمل الاجل الحاصل ان النوم يطلق عليه انه موت والقيام منه والبعد منه يطلق عليه انه بعد ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام انصرف وهو يقول وكان الانسان اكثر شيء جدلا يعني هذا فيه اشارة الى ما حصل من علي رضي الله عنه من هذا الكلام الذي هو فيه جدل ثم ايضا هذا فيه دليل على جدلا ويستشهد الاية التي في سورة وهي في الكفار وهذا يفيد ان الاخوة يمكن ان يستعمل بعمومه ولو كان اصل وروده في القرآن انما يراد به الكفار لا يمكن ان يتمثل به وان استشهد به في حق من هو مسلم لان عموم اللفظ يقتضي وان كان الاصل في ذكره بالقرآن انما هو الكفار فهذا يدل على ان مثل ذلك سائر وان الاتيان ان اللفظ العام الذي كان اصل مجيء انما هو في حق الكفار لانه يجوز استعماله بحق المسلمين اذا وجد منهم ذلك الشيء الذي ينطبق فعليه ذلك العموم اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا قتيبة وابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني وهو ثقة ثابت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن الليث وهو ابن سعد المصري ثقة فقيه في ما اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن عقيل ابن خالد المصري عقيل ابن خالد ابن عقيل او بالتصغير وابوه بالتكبير وجده بالتكبير وهو من قبيل المؤتلف والمختلف قيل وعقيل لان الركن واحد والحروف واحدة هو الفرق انما هو بالشكل والحركات عقيد ابن خالد ابن عقيل المصري فابوه فهو بالتصوير وجده بالتكبير وهو من قبيل المؤتلف والمختلف نفقة الالفاظ في الرسم واختلفت في النطق والصيغة وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب كتب الشدة يروي عن الزهري ومحمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري ينسب الى جده زهرة ابن كلاب وهو ثقة فقير مصدر من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم صغار التابعين وحديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن هذه المسجد عن علي بن الحسين ابن علي ابن ابي طالب لقبوه زين العابدين ووثيقة ثبت عابد المشهور اخرج حديثه واصحابه كتب الستة يروي عن ابيه الحسين ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته وهنا صغار الصحابة وحديثه عند اصحاب كتب الستة يروي عن ابيه علي ابن ابي طالب امير المؤمنين مرابع الخلفاء الراشدين الهادين المهديين للمناقب الجمة والفظائل الكثيرة وهو افضل هذه الامة بعد ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالى عنهم اجمعين وقد ورد في كتب السنة فضائل كثيرة ثابتة له رضي الله تعالى عنه وارضاه وهي دالة على فضله ونبله وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وهذا الاسناد اجتمع فيه ثلاثة من اهل السنة من ائمة اهل السنة الذين يحبونهم يحبهم اهل السنة ويقدرونهم ويعرفون فضلهم ويتولونهم وتمتلئ قلوبهم من محبتهم ولا يغلون فيهم ولا يجفون بل هم معتدلون متوسطون لا غلوم ولا جفاء بل يحبونهم لايمانهم وتقواهم ولقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله جل عنهم وارضاهم وهؤلاء الثلاثة هم من الائمة الاثني عشر عند الرافضة الذين يغلون فيهم وينزلونهم منازل لا يستحقونها ولا يرظونها هم لانفسهم لا يرظونها لانفسهم والتي جاء في كتبهم المعتمدة عندهم الفاظ فيها الغلو الشديد والمبالغة الشديدة واضافة اليهم شيء لا يرظونه ومن ذلك ما جاء في كتاب الكافي للكليني من ابواب تشتمل على احاديث فينسبونها الى الى الائمة الاثني عشر ومن هذه الابواب باب ان الائمة يعلمون ما كان وما سيكون وانهم يعلمون متى يموتون وانهم لا يموتون الا باختيارهم وباب انه ليس شيء من الحق الا ما كان من عند الائمة وكل شيء لم يخرج من عندهم فهو باطل ومبغض هذا الكلام ان كل ما جاء عن ابي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وسعيد وابو هريرة وغيرهم من الصحابة انه مرفوض مردود بل ان القرآن نفسه فانما جمعه ابو بكر ثم عثمان المصحف الذي بايدي الناس هو من جامع عثمان رضي الله تعالى عنه وعلى هذا فالقرآن ما خرج من عند اهل البيت وما خرج من عند الائمة بل الذي جمعه اولا ابو بكر الصديق ثم عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه فلا شك ان هذا من افضل الباطل وهذا فيه قدح في المنقول لان القدح في الناقل قدح في المنقول ما دام انه ان الصحابة لا يؤخذ ما جاء عن طريقهم وانه لا يؤخذ الا ما جاء من طريق الائمة الاثنى عشر وان كل شيء لم يخرج من من عندهم فهو باطل اي ان كل ما جاء عن ابي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة فانه باطل لانه ما خرج من الايام من الاثنى عشر هذا هو معنى هذه هذا الباب المشتمل على بعض الاحاديث المكذوبة ولذلك ايضا الباب الذي يقول فيه لا اظن ان الائمة يعلمون الكتب المنزلة على المرسلين كلها وانهم يعرفونها بلغاتها يعني معنى كل كتاب انزله الله فهو موجود عند الائمة الاثني عشر وانهم يعرفون تلك اللغات التي نزلت بها الكتب هذا كله غلو وابراء لا يرضاه الائمة والله لا يرضونه والله لو سمعوه لتبرؤوا منه لكن هكذا شأن الكذابين يكذبون على ائمة وعقول وما لا تقبله العقول وما لا يتفق لقى لا يؤيده النقل ولا العقل فهذا من جملة غلوهم وهذا من كلام المتقدمين الذي هو هذه ابوابه اما المتأخرون المعاصرون فاكبر زعيم عندهم هو الخميني وقد قال في كتابه الحكومة الاسلامية في حق الائمة الاثني عشر يقول وان من ضروريات مذهبنا ان لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل. وان من ضروريات مذهبنا يعني من الامور البديهية الضرورية ان لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل يعني معناها انهم يفضلون على الملائكة المقربين وعلى الانبياء المرسلين هذا هو معنى هذه الكلمة وهذا هو الغلو الذي ليس وراءه غلو اما اهل السنة فليس عندهم لا غلو ولا جبان بل يحبون الجميع ويتولون الجميع ويحبون اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان منهم مؤمنا تقيا يحبونه لايمانه وايضا يحبونه لقربه من الله صلى الله عليه وسلم هذا هو مذهب اهل السنة حق اعتدال توسط لا غلو ولا جفا لا فاطن ولا تبرير ينزلونهم منازلهم التي يسحقونها فلا يتجاوزون الحدود ولا يخبرون عن ما يليق بهم وما ينبغي ان يضاف اليهم. رضي الله تعالى عنهم وارضاه وقال اخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد قال حدثني عمي قال حدثني ابي عن ابن اسحاق قال حدثني حكيم ابن حبيب ابن عباد ابن حنيف عن محمد ابن مسلم ابن شهاب عن علي ابن حسين عن ابيه عن جده علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى فاطمة من الليل فايقظنا ايظا اهل الصلاح ثم رجع الى بيته فصلى هوية وظل هويا من الليل فلم يسمع لنا حجة فرجع الينا فايقظنا فقال هما فصليا قال فجلست وانا عيني واقول انا والله ما نصلي الا ما كتب الله لنا انما انفسنا بيد الله فان شاء يبعثنا بعثنا قال وولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ويضرب بيده على فخذه ما نصلي الا ما كتب الله لنا. وكان الانسان اكثر شيء جدلا. ثم ورد النسائي حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه من طريق اخرى وهو مثل الذي قبل الا ان فيه زيادة وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام كان ايقظهما اولا ثم رجع وصلى ولم يسمع لهما حسا ما سمع حركة فرجع اليهما واذا هما ايضا على نومتهما فقال لهما ما قال فقام علي رضي الله عنه وجعل يعرف عينه يعني على اثر النوم وقال هذا الذي قاله ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم يضرب يده على فخذه ويقول وكان الانسان اكثر شيء جدلا واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ووثيقة اخرج حديثه واصحاب كتب الشتاء نعم البخاري البخاري البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي اخرج حديث البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي قال حدثني عمي وهو يعقوب ابن إبراهيم وهو يعقوب نعم هو يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرج حديثها واصحاب كتب الستة ويعقوب يروي عن ابيه ابراهيم ابن سعد ابن ابراهيم وهو ثقة الحجة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابن اسحاق وهو محمد ابن اسحاق المطلب المدني وهو صدوق المدلس وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن حكيم ابن حكيم ابن ابن عباد ابن حنيف يعني اربعة وهو صدوق اخرج له اصحاب السنن الاربعة عن محمد ابن مسلم ابن شهاب والزهري وقد مر ذكره وكذلك علي بن الحسين وابوه الحسين وابوه آآ علي بن ابي طالب. عن عمه عن عمه عن ابيه انا بنجح علي بن اسحاق وعن الزهري عن حكيم عن الزهري عن علي بن الحسين علي بن الحسين عن ابيه عن جده عن جده هذا تساعد هذا اسناد يساعد يعني من اطول الاسانيد عند النسائي عند النسائي هو من اطولها اطولها العجاري قد مر بنا حديث فضل قل هو الله احد وفيه عشرة بين النسائي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن ساعي يعني تسعة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين النسائي هذا هذا الاسناد منها من تلك الاسانيد النازلة الذي يكون بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين النسائي فيها تسعة اشخاص واعلى الاحاديث عندنا خلال الرباعيات وانزل الذي هو عشرة اشخاص وهذا من قبيل ما هو من اطول الاسانيد لانه فيه تسعة اشخاص قال باب فضل صلاة الليل وقال ورنا خزيمة بن سعيد قال حدثنا ابو عوانة عن ابي بشر عن حميد بن عبدالرحمن هو ابن عوف عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل الصيام بعدها بعد شهر رمضان شهر الله المحرم واعظم الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ثم ورد النسائي آآ هذه الترجمة وهي فضل قيام الليل فضل قيام الليل واورد فيه حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال افضل افضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم وافضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل. قوله افضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل هذا هو مقصود ان سائم لايراد الحديث الترجمة لانه يدل على فضل قيام الليل والنبي عليه الصلاة والسلام قال انه افضل النوافل بعد الفرائض لا سيما اذا كان في اخر الليل ومفتوح الاخر من الليل لانه الوقت الذي الذي ينزل الله عز وجل فيه الى السماء دنيا فيقول هل من مستغفر فاغفر له؟ هل من سائل سئله هل من كذا؟ هل من كذا؟ الحديث دال على فضل قيام الليل ودال على انه افضل الصلاة بعد الفريضة كما هو نص الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ودال ايضا على ان افضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم يعني الصيام فيه وفيه يوم عاشوراء وصيام يوم قبله او يوم بعده وهو من افضل الصيام وهو من افضل الصيام وافضل منه صيام يوم عرفة لغير الحجاج لانه جاء في قبل صيام عرفة انه يكفر السنة الماضية والاتية. واما يوم عاشوراء فانه يكفر السنة الماضية وصيام يوم عاشوراء افضل يوم صيام يوم عرفة افضل من صيام يوم عاشوراء والنبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث قال افضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم يعني كونه يصام فيه طبعا يصوم في شهر محرم آآ في هذا الحديث دلالة على ان خير الصيام بعد صيام رمضان الصيام في شهر الله المحرم ومن المعلوم كما مر بنا قريبا ان النبي صلى الله عليه وسلم ما صام شهرا كاملا الا رمضان انه يصوم ويفطر يصوم ويفطر ويصلي وينام عليه الصلاة والسلام وكلمة المحرم المحرم هو بالالف واللام ولا ولا يصلح ان يؤتى به بدون الف ولام الالف واللام ملازمة لا والاتيان به بدون الف ولا هو خطأ فلا يأتي باللغة الا وهم وهم وفيه الالف واللام كما جاء في هذا الحديث وفيه ايضا اضافته الى الله عز وجل حيث قال شهر الله المحرم شهر الله المحرم وقيل انه لن يأتي اضافة شعرا الى الله غير هذا الشهر الى ان السبب في ذلك انه من الاشهر الحرم وهو ايضا آآ آآ يعني لفظه او لفظ اسمه يشعر بالتحريم يشعر بالتحريم وانه محرم وهو احد الاشهر الحرم الاربعة التي هي رجب الهرج يقال له الفرض لانه شهر شهر من الاشهر الحرم وحده ليس بجواره شهر من الاشهر الحرم واما الثلاثة الباقية فهي مفرودة بعضها وراء بعض. ولهذا يقال ثلاثة سرد وواحد فرد ثلاثة سرد يعني مسروده وهي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم شهر الحج وشهر القبلة وشهر بعده وشهر رجب الذي هو في وسط السنة وفي اثناء السنة في الاشهر الحرم رجب ذو القعدة وذو الحجة والمحرم واحد فرد وثلاثة فرد ويقال لرجب الحرث لانه شهر محرم فرد ليس بجواره شهر حرام بجوار الاسلام الحرام الحرم الاخرى فانها متجاورة ومتتابعة وليس في الاشهر يعني ما في اسمه لفظ التحريم الا هذا الشهر الذي هو المحرم اخبرنا قتيبة زي ما هو ابن سعيد ابن سعيد وقد مر ذكره قريبا انا في عوانه الوظاح ابن عبد الله الي يشكر الواسطي وهو ثقة المتقن اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكليته ابو عوانة عن ابي بشر جعفر ابن الياس ابن ابي وحشية يعني جعفر ابن ابي وحشية وهو اياس يعني ابوه آآ يقال له ابو وحشية واسمه اياد جعفر بن ابي وحشية اياس وهو ثقة اخرجها اخرج حديث واصحاب كتب الستة عن عبيد ابن عبد الرحمن قال هنا وهو ابن عوف وليس ابن عوف بل هو الحميري عبيد ابن عبد الرحمن الحميري وزكر بن عوف هنا وقد ذكر المجزي في تحفة الاشراف الحديث بعد ترجمة حميد بن عبد الرحمن الحميري عن ابي هريرة وليس فله اي حميد بن عبد الرحمن الحميري عن ابي هريرة الا هذا الحديث اما عبيد بن عبد الرحمن بن عوف فله احاديث كثيرة من الكتب الستة قد ذكرها متتابعة وهي كثيرة لكن حميد ابن عبد الرحمن الحميري ذكر له هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهو عند مسلم وقد نسبه بانه الحميري وكذلك الحافظ ابن حجر نص في تعليقه على صحة الاشراف بان الوهم من من دون النسائي يعني الذي اضاف هو ابن عوف هو من دون المسائل لانه جاء في غير نسخة ابن السني بدون ابن عوف يعني فاذا الخطأ ممن هو دون النسائي قوله هنا هو بن عوف هذا خطأ بل هو الحميري لان المجدي ذكره بترجمة الحميري وايضا ابن حجر قال انه وهم والوهم ممن دون النسائي لان غيره من السني لم يذكر ابن عوف يذكر ابن عوف بل هذه الزيادة وهم ممن هو دونه وهذا يبين لنا ما سبق ان ذكرت لما مضى ان كلمة هو ابن فلان يمكن ان يزيدها من دون النسائي وسبق ان مر بنا ان النسائي يعني في بعض شيوخه يقال فيه هو ابن فلان ومعلوم ان النسائي لا يقول فابن فلان بل يقول مديون النسائي. لان التلميذ لا يقول عن شيخه ابن فلان بل يكتبه كما يريد ووجود آآ شخص في شيوخ النسائي يقال فيه هو ابن فلان ومعلوم ان هذا ليس كلام النتائج بل هو كلام من دون النتائج وهذا الكلام الذي ذكره هنا الحافظ ابن حجر يوضح هذا المعنى لانه قال الذي قال هو ابن عوف او الذي زاد ابن عوف من دون النسائي في دليل ان غير نسخة ابن السني ما فيها ذكر وابن عوف ولا فيها ذكر ابن عوف وعلى هذا فالرجل الذي معنا بالاسناد هو حميد بن عبد الرحمن الحميري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة اه انا عن ابي هريرة وقد مر ذكره. نعم وقال اخبرنا سويد بن النصر قال اخبرنا عبد الله قال حدثنا شعبة عن ابي بكر جعفر ابن ابي وحشية انه سمع حميد بن عبد الرحمن يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل وافضل الصيام بعد رمظان المحرم ارسله شعبة ابن الحجاج ثم اورد النسائي طريقا اخرى وفيها اه اه حميد بن عبد الرحمن قال فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من قبيل المرسل وقال انه ارسله شعبة فان آآ رواية الارسال جاءت من طريق شعبة يعني جاءت من طريق شعبة لان جعفر بن ابي وحشية جاء عن الاسناد الذي قبل هذا وهو موصول وان هذه الطريقة الثانية جاءت من طريق جعفر ابن ابي وحشية لكن عن طريق شعبة فالارسال من هذه الطريقة التي فيها رواية شعبة واما رواية غيره ففيها الوصل واضافته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعني اه متصلا وليس مرسلا متصلا فليس مرسلا وفي هذا الحديث يقول ان سيخبرنا سويد بن نصر وهو المروزي وهو ثقة اخرج حديثه الترمذي والنسائي يروي عن عبد الله وهو ابن المبارك المروزي وهو ثقة نبذ جواد مجاهد قال عنه الحافظ في التقرير بعد ان ذكر جملة من خصاله الحميدة جمعت فيه خصال الخير وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن شعبة وابن الحجاج الواسطي ثم البصري هو ثقة العبد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وصف بانه امير المؤمنين في الحديث. وحديثه عند اصحاب كتب الستة عن اه من جعفر؟ نعم ابي بكر عن ابي جعفر الوحشية ابي بشر عن عميد ابن عبد الرحمن وغنماء ما نسبه ما قال اه الحميري ولا قال اه آآ ابن عوف وقد مر ذكر جعفر وقد هنا سمي بالاسناد واما بالاسناد السابق فهو لم يسمى يعني قيل ابو بكر فقط وهنا قال جعفر ابن الوحشية فسماه بالاسناد الثاني سمي بالاسناد الثاني والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين