الا ان يقدر الله حديث وقد حرم الله كله عمر رضي الله عنه واقول بس قال يعني وعلى هذا قال هل هناك قوم من العلماء الا انه يعني كل من دخل النار وهو ليس من الكفار فلا بد ان يخرج من النار ويدخل الجنة. ولا مضى عليه في حديث لكن اذا قيل كان هذا قبل ان تحرم الخمر فلا له الشهادة في سبيل الله عز وجل وآآ ادركوا حصلوا ما اعده الله عز وجل للشهداء قد ورد فيهم قول الله عز وجل الجهاد في سبيل الله عن النبي عليه الصلاة والسلام لما جاء رجلي عن عمل وعد الجهاد قال لا اجده. ثم قال هل تستطيع اذا خرج المجاهد؟ قال يصوم فلا مخطئ بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس بن مالك رضي الله عنه قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين خذلوا اصحابهم معونة ثلاثين غدا على رجل وزفوان وعصي عصت الله ورسوله. قال انس انزل بالذين كتبوا بذكر معونة قرآن قرأناه ثم نسخ بعد طلقوا قومنا ان قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه وقال حضرتنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان عن عبدالله عن عمرو انه سمع جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول ذلك اليوم قال ليس هذا قيل. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول الامام البخاري رحمه الله لقول الله عز وجل من هذه الترجمة بفضل الذين نزلت فيهم هذه الاية بفضل الشهداء في سبيل الله عز وجل ثوابه عند الله عظيم ودرجاتهم ودرجاتهم عنده عالية. المقصود بالفضل الذين ورد فيهم والذين نزل فيهم وفضل الشهداء في سبيل الله عز وجل ثم اورد البخاري رحمه الله وهذه لا يدل على ان الشهداء انهم عند ربهم يرزقون ورد في الحديث ان ان ارواح الشهداء في اجواء فضيل صافعوا قبر الجنة الى قناديل معلقة بالعرش ومن ورد هذا في حقه الشهداء. وان اجوافهم فيه وان ارواحهم في اجواف طير. وانها تتمتع نعيم الجنة في اجواء هذه الطيور التي يهلكها فيها في حديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم اورد البخاري رحمه الله حديث انس ابن مالك رضي الله عنه وهو عن النبي عليه الصلاة والسلام دعا على الذين قتلوا الشهداء في اول معونة تعالى يعلم الاخوان سبعين صباحا يدعو عليهم ثم هي ان انهم قالوا بلغوا قومنا اننا لقينا ربنا رضي عنا وارظانا فهذا يدل على ما نقوله من الفضل وعلى ما حصلوه من الاجر عند الله عز وجل لانهم بمجرد موتهم بمجرد استشهاده اه حصلوا هذا النعيم ادركوا هذا النعيم هذا دليل على نعيم البرزخ وان يعني له حق وان نعيم الحق كما ان عذاب القبر حق وان هؤلاء ورد فيهم ما ورد دل على حصول النعيم لدنيا الصحابة النعيم وهو في البرزخ. كان عنده من يتحق العذاب يعذب في البرزخ ويناله ثم يستحقهن العذاب وهو في البرزخ قبل يوم القيامة. قبل ان تقوم الساعة. لان من استفادوا من الجنة وهو في قبره. ان كان من اهل النار استفاد من النار وهو في قبره والعياذ بالله. عن انس ابن مالك رضي الله عنه دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا اصحاب فهم معونة ثلاثين غزاء على رعل وعصي عصت الله ورسوله. قال انس انزلت بالذين قتلوا جبريل معونة قرآن قرأناه ثم نسخ بعد. طلقوا طلقوا قومنا ان تغلقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه بلغوا قومنا اننا لقينا ربنا رضي عنا ورضينا عنه منهم بتلاوة مع بقاء الحكم. ومنه ما ينطق تلاوته وحكمه تلاوته. قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن عبد الله انه سمع جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول الخمر يوم احد ثم شهداء وقيل لسفيان من اخر ذلك اليوم قال ليس هذا فيه. ان شربوها في الصباح كما قتلوا من ذلك اليوم وقتلوا من ذلك اليوم شهداء هذا قبل ان تحرم الخمر امواتا بل احياء من عند ربهم يرزقون. وهم وان كانت ذكرى الا ان ارواحهم في اجواف طير. ثم ايضا الاجساد يصلها من النعيم ما يصلها. لان اي مما يكون للروح للجسد. يكون للروح والجسد معا. لان الاحسان انما حصل بمجموع الروح والجسد. والجزاء يكون المجموعة الروحية والجسد كما ان الاساءة حصلت من مجموع الروح والجسد فالعقوبة تحصل لمن اساء وتعطل عقوبة لمجموع الروح والجسم في اجواء في خير آآ في الجنة وتأوي الى قناديل معلقة بالعرش. ولها بالعقد الاشهاد. لان الاحسان حصل من الروح والجسد. فالجزاء من كل الروح الله عز وجل يقول هل جزاء هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ الاحسان حصل من ممنوع الروح والجسد فالجزاء كذلك يحصل في مجموع الروح والجسد الحمدلله قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن عبدالله عن عمر صيام العمر قال باب ظل الملائكة على الشهيد. وقال حدثنا صدقة ابن الفضل قال اخبرنا ابن عيينة. قال سمعت محمد ابن المنتظر لانه سمع كابرا يقول بابي الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد ووضع بين يديه فذهبت افسد عن وجهه فنهاني قومه. فسمع صوت صائحا فقيل ابن عمرو او اخت عمرو. وقال لم او لا تبكي ما زالت الملائكة تظله باجنحتها. قلت لصدقة اخيه حتى رفع. قال ربما فقال الملائكة على شهيد يعني تظليلها بشهيد فذكر حديث جابر رضي الله عنه عبد الله ابن حرام رضي الله تعالى عنه يوم احد وانه جير به وقد نصب به مثل به المشركون ووضع بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام فجاء ليكشف ونهاه قومه ثم منع صوت قال الرسول عليه الصلاة والسلام ايوه الملائكة تظله تظله باجنحتها حتى رفع هذا هو محل الشاعر انا الشهيد هم الملائكة كانت تظل عبد الله ابن حرام والد جابر عائشة رضي الله عنه وهذا الفضل الذي حصل له وهذه هذا الذي حصل له انها كيف تبكي او لما تبكي او لا تبكي؟ يعني هذه منزلته عند الله وهذا قدره حيث جعل الملائكة تذله باجنحتها حتى رفع صلى الله وسلم عنه وارضاه البكاء كما هو معلوم ثم جاءت الشريعة بتحريم النياحة عن ميت. ولعل هذا كان قبل قبل مجيئ النبي قبل مجيء التحريم قبل مجيء التحريم. في السياحة على الاموات لان البكاء على الميت لا يجوز هو حرام. البكاء الذي هو بنياح. واما دمع العين فهذا لا بأس به. لان النبي عليه الصلاة والسلام وقال عليه الصلاة والسلام لما مات ابن ابراهيم ان العين تدمى على القلب يحزن ولا نقول الا ما ينذرتنا ربنا وان لكرام الدنيا الطاهرين مأذنون. فاذا السمع وحصول الجمع من غير النياحة ومن غير رياح. هذا لا بأس به ولكن ممنوع هو اصول السياحة ورفع الصوت لذلك هذا هو الذي ينهي عن وهذا هو الذي حرم هذا الذي جاء في الحديث يمكن ان يكون كان قبل ان حرم البكاء الذي هو النياح لا الجامع لان الجامع لا يسرق انما الذي يسمع هو مياه الدنيا انا ما قلت من المجاهد ان يرجع الى الدنيا وقال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عنذر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما احد يدخل الجنة يحب ان يرجع الى الدنيا وله ما على الارض من شيء الا الشهيد الا الشهيد يتمنى ان يرجع الى الدنيا ويغسل عشر مرات لما يرى من الكراهة قال باب تمني المجاهد ان يرجع الى الدنيا. او مثل هذا الدين الذي قال ما من مسلم اه يرجع الى الدنيا فله ما على امريها على وله ما على الارض في شيء لا يتمنى ان يرجع يتمنى ان يرجع الى الدنيا وله وله كل شيء على ظهره يعني يملك كل ما على ظهر الارض فاذا حصل له لو حصل له هذا الشيء فانه لا يتمنى ان يرجع من الجنة الى الدنيا وله الدنيا بحذافيرها يملكها كل ما اولد الى اخره. لما رأى من النعيم المقيم وما رأى من الخير فانه لا يتمنى الا الشهيد فانه يتمنى ان يرجع لا ليحصل الدنيا ولكن ليقبل مرة اخرى فيما يرى من عظم اجر الشهادة. ويتمنى ان يبلغ بنا عشر مرات في كل يعني يعود ثم يقتل ثم يعود ثم يقتل وهكذا عشر مرات لما يراني خيرا من اجر الشهادة. وان يأخذ فيه التمني. الرسول صلى الله عليه وسلم بان شهيدة منا هذا الشيء اذا دخل اذا رأى ما اعزه الله من زعيم الجنة له ومن يرسل شهيدا فانه يتمنى ان يرجع للدنيا ليقتل عشر مرات. بما يرى من عظم اجر الجهاد. هذا كل على قوله والشهادة لله وعلى عظم اجر صاحبها وان كل من يموت وعرف الجنة فانه لا لا يحب ان يرجع الى الذمة ولو اعطي ما على ظهرها ولو كان له ملك ما على ظهرها الا الشهيد فانه يرجع فانه يتمنى ان يرجع لا ليحصل ما على ظهرها بل يقتل من رسول الله. فليقتل مرة اخرى ثم مرة ثم مرة الى عشر مرات فيما يرى من عظم اجر الشهادة قال ما قلت النبي عليه السلام اما هذا قال ولو زدت ان يقتل في سبيل الله ثم لكن رؤيا ويتمنى ان يعود الى الدنيا يتمنى ان يعود قال يعني هذه البلاء على انه الى الدنيا ثم يرجع الى الدنيا وهكذا وهذا تمني التمني رسول الله لكنه قاله لبيان عظم من اجل الشهادة وانها على هذا الوصل وعلى هذا على هذه المنزلة التي تبناها رسول الله واخبر ان الذي يدخل الجنة وهو شهيد يود ان يرجع الى الدنيا الاخرى قال باب الجنة تحت بارقة السيوف وقال المغيرة ابن شعبة اخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا قال من قتل منا صار الى الجنة. وقال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم اليس قد كان في الجنة وقد ساء بالنار؟ قال بلى وقال حدثنا عبدالله بن محمد قال حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا ابو اسحاق عن موسى ابن عقبة عن زالم ابي النظر مولى عمر بن عبيد الله وكان كاتبا. قال كتب اليه عبدالله ابي اوبا رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال واعلموا ان الجنة تحت ظلال السيوف فوضعه الكويتي عن ابن ماجي عن موسى ابن عقبة. لان الانسان اذا استشهد قتل في سبيل الله فان الجنة على القبر. وتكون بعد هذا القبر اريد اريد الشهيد وبين الجنة الا ان اخرج نفسه في سبيل الله عز وجل وخرج روحه في سبيل الله من ذكر الشيخ للسلاح اذا هذه حاله وهذه ليس بينه وبين الجنة قل ان يستشعر واصيب في سبيل الله. لهذا في هذا الاول يقول واعلموا ان الجنة واعلموا ان الجنة تحت ولاد السيوف اذا قتل الانسان في لله عز وجل فان هذا هو بداية عهده وان تشهد لكن ليس معنى ذلك ان هذا خاص بالخير هذا هو الغالب هذا هو الوقت انه يقود ولكنه لا يحتص بالجيوب بل اذا قتل الانسان بالسهام وبالرماح وكذلك لانه في سبيل الله عز وجل في ذلك الوقت لما خرج الى الجنة يعني فهو شهيد ومن قتل منهم فرأى الى النار لانهم كفار اولئك ماتوا على الكفر لانهم وهؤلاء عز وجل واكرمهم الله بالشهادة على يدي اصدقاء الذين قتلوهم وهم يجاهدون في سبيل الله في اعظاء كلمة الله العليا. هذا ما يقول لانه هو غالي شيخ البخاري هذا باب قال من طلب الولد للجهاد. وقال البيت حدثني جعفر بن ربيعة عن عبدالرحمن بن كرم. قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال قال سليمان ابن داود عليهما السلام لاطوف ان الليلة على مئة امرأة او تسع وتسعين كلهن يأتي بفارس يجاهد في سبيل الله. وقال له صاحبه وقل لي ان شاء الله فلم يقل ان شاء الله ولم يحمل منهن الا امرأة واحدة جاءت بشق رجل نصر محمد بيده لو قال ان شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرسانا اجمعون. طلب الولد من حديث ابي هريرة رضي الله عنه في صحبة النبي سليمان ابن داوود عليه الصلاة عليهم الصلاة والسلام. على نعمة قال الليلة على مئة في سبيل الله اه قال له صاحبه قل ان شاء الله فلم يقل ان شاء الله فلم يحمل منهم احد الا واحدة قال عليه الصلاة والسلام على نبينا محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام. وقال ان شاء الله والذي لكم محمد بيده وقال ان شاء الله تجاهد في سبيل الله وجاهدوا في سبيل الله آآ الترجمة لقول سليمان ابن داود عليه الصلاة والسلام الليلة على سبيل الله جاهل في سبيل الله يعني كان وضعه على ان النساء كل واحد في سبيل الله الولد للجهاد في سبيل هذا فيه تنبيه على يبحث عن الولد وعندما يطلب الولد عندما يطلبه في يكون رجلا صالحا على يديه نفع مسلمين وان يكون فيه خير وان يكثر ثواب هذه الامة وان يحمل في ان يحصل بكونه الخير فالبخاري رحمه الله عقد هذه الترجمة من اجل كلام سليمان ابن داود حيث قال كل امرأة تأتي في سبيل الله ثم ثم لم يقل ان شاء الله حصل انه لم يحصل الا واحدة ان شاء الله الذي يذكره قال بعض الشجاعة بالحرب والجبن. وقال حدثنا احمد بن عبدالملك بن وافي قال حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن انس بن عن انس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم احسن الناس واشجع الناس واجود الناس وقد نزع اهل المدينة قال النبي صلى الله عليه وسلم سبقهم على فرس وقال وجدناه بحرا. وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن ابنه قال اخبرني عمر ابن محمد ابن الزبير ابن مطعم ان محمد ابن زبير قال عن الزبير بن مطعم انه بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس قوم الحنين وعلقه الناس يسألونه حتى اضطروه الى ثمرة. فخطفت رداءه فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال اعطوني ردائي لو كان لي عدد هذه نعما لقسمته بينكم. ثم لا ولا جبالا الشجاعة وينمي الجهد الشجاعة الاول كان رسول الله عليه الصلاة والسلام كان اشجع الناس كان اجود الناس كان احسن الناس حسنا وخلق عليه الصلاة والسلام وكان اجود الناس العطاء والكرم فقد فزع اهل المدينة بيوم فسبقه النبي عليه الصلاة والسلام على فرس مريم وقال وقد وجدناه لبحرا هذه معنى انه شريعة اثنى عليه ولما حصل هذا الفزع رجع المدينة فكان سبقه عليه الصلاة والسلام. حتى لقاه وقال فهذا بشجاعته عليه الصلاة والسلام لانه لما قال كان اعظم الناس وكان اتبع الناس وكان اجود الناس ذكر هذا المثل الدال على شجاعة امثلة شجاعته صلوات الله وسلامه وبركاته. فكان هو سبقه اكتشف الخبر ولقي عمر على هذا الفرس وقال لن اراعي لكم عليه الصلاة والسلام رضي الله تعالى عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام لما قفل المؤمنين آآ يسألون وخطفت رداءه كانوا اضطروه اليها قرب منها حتى خطفت الادارة. قال اعطوني ردائي ولو كان ولا قلوبا ولا جبلا وهذا هو ولا جبان ولا هل يشاهد من هنا؟ من هنا قوله ولا جبان قال بعض ما يتعوذ من الجبن وقال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة قال حدثنا عبد الملك ابن عبيد قال سمعت عمرو بن ميمون الاودي قال كان سعد يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما المعلم الغلمان الكتابة ويقول ان رسول الله قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ منه ان دبر الصلاة اللهم اني اعوذ بك من الجبن واعوذ بك ان ارد الى ارزل العمر واعوذ بك من فتنة الدنيا واعوذ بك من عذاب القبر وحببت به مصعبا فصدقه. وقال حد سلام قال حدثنا معتمر قال سمعت ابي. قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اني اعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم واعوذ بك من فتنة المحيا والممات واعوذ بك من عذاب القبر آآ الذي هو ضد الشجاعة. ورد فيه حديثين الاول النفاذ ابن ابي وقاص رضي الله عنه كان يعلم بنيه هذه دعواتكم كما يعلم المعلم الصبيان الكتابة. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بهن. اللهم اني اعوذ بك واعوذ بك من رب الى ارض العمر واعوذ بك من واعوذ بك من مسيح الدجال اعوذ من عذاب القبر من هذه الموارد الاربعة كان سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال هذا الدعاء كما يعلم المعلم صبيان الكتاب وان يدلنا على ما كان عليه السلف وهذه امة من صلي في ابنائهم وتعليمهم في السنن والادعية الذي يتعوذ بها ويقول كل صلاة اولها الشجاعة الى المجرمين. الشجاعة المحمودة عطله الشجاعة المحمودة كان عليه الصلاة والسلام يستعيذ من هذه الاربع ومنها واولها الاستعاذة بالله من الجنة اول العمر ان يكون يرجع الى هيئة اه الحركة ام انس ابن مالك رضي الله عنهما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اني اعوذ بك من العجز والكسل والكرم واعوذ بك من فتنة المحيا والله مات واعوذ بك من عذاب القبر. وهذه وهذه هذا الدعاء هو مثل الدعاء الاول. لانه ذكر هذه متقاربة هو نتيجة النتيجة دي. اما الهرم فهو افضل العمر الذي مرت. الحديث الاول يعني اعوذ بالله العمر الذي هو الهرم لان العمر هو الغرق بهذا الحديث. واعوذ بك من فتنة الاحياء واعوذ بك انه يا رسول الله وقال ابو هريرة هذا قاتل ابن خوف فقال ابن سعيد ابن العاص وعجبا بوبر تدلى علينا من قدوم طعن ينعى علي قبل رجل مسلم اكرمه الله على يديه. ولم يهني على يديه ومثل الذي قبله الا انه فصل في هذا من حدث بمشاهده بالحرب قاله ابو عثمان عن سعد وقال سعيد قال حق جناحات عن محمد ابن يوسف عن السائل ابن الزين قال صحبت خلقة ابن عبيد الله وسعدا والمقداد ابن الاسود عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه فما سمعت احدا منهم يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الا اني سمعت طلحة يحدث ان يوم احد من مشاهده للحرب. هذا كونه يتحدث بما شاهده وعاينه في الارض. وان هذا وانه فيه بيان عمل في زمن الصحابة حصل منهم مع رسول الله عليه الصلاة والسلام بيان لما حصل بين يديه عليه الصلاة والسلام وجوده معهم عليه الصلاة والسلام ومعايناته في الارض لا يقوم جائز. ولا اذا كان يترتب عليه مصلحة ترتب عليه فوائد عظيمة اه يقول من قال هنا لا يزيد ذكر عدل الصحابة الا انه سمعة هلا بيك فهذا فيه دليل على كل من يتحدث بما شاهده في الحرب لان صلح حدث عن يوم احد وما حصل لا يشترون يقلون هذا الحديث قال باب وجوب وما يجب من الجهاد وقوله انذروا ضبابا وثقالا وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله. ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون لو كان عربا قريبا وسفره قاصدا لاتضحوا ولكن بعثت عليهم الشقة وسيحلفون بالله الاية وقوله يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انظروا في سبيل الله من الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة الى قوله على كل شيء قدير. يذكر عن ابن عباس وفي انفروا سبات سرايا متفرقين. يقال احد الذباب في وقال حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا سفيان قال حدثني منصور عن مجاهد عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية. واذا ثم انزلوا قالوا وجود النبي وما يجد من الجهاد والنية الجهاد الجهاد عندما يؤخذ جماعات وانفق مجموعة من الناس ينقلونه في هذه سبيل الله. فانه يكون كفاية في هذه الحالة اما اذا استنفر الامام الناس او دهمهم العدو في بلدهم فانه في هذه الحالة يكون وهنا عليه الصلاة والسلام اورد ايات في سورة وتقال يا ايها الذين امنوا وقال انه قال آآ يناسب من سرايا المتفرقين الحكومة هي اثرية او الجماعة او مجموعة من الناس يعني جماعات اوفروا جميع يعني كله او جميعا الى ذلك حديث ابن عباس رضي الله عنهما عليه الصلاة والسلام وقوله جميعا نشكره جميعا ولا يجب من الجهاد والنية وهو يشير بهذه الاوامر وعلى اصحابه لكن في هذا لان الهجرة الى الرسول عليه الصلاة والسلام قد انتهت الى مكة ولكن في هذه الناس بالجهاد هذا هو الذي بقي يعني بعد هذا بعد من باب الهجرة المقدسة الى المدينة بقيا الجهاد في سبيل الله ولكن نية طيبة نبوية خالصة الجهاز وفي غير الجهاد. النية للجهاد رجعوا الجهاد يقوله نتائج طيبة وفي كل عمل من الاعمال ما زالت النية خالصة الله عز وجل فان ذلك نتائج طيبة. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في حديث عمر واول حديث صحيح البخاري كما كانت هجرته الى الله ورسوله وهجرته الى الله ورسوله. او امرأة ينكحها فهجرته وما هدى اليه والعبرة بالنية. فالانسان يكون قصده بالهجرة نصرة دين الله. هجرته صحيحة. ما الذي وهذه غيرته دنيا سوء عاجل ومثلته اذا ما هاجر اليه. الى هذه الدنيا ولم يحصلها طيبة هذا هو الذي اصاب هذا النداء وبشر بالمخلوق وهو ما يترتب على النية الطيبة وعلى نية الله عز وجل طيبة من العواقب الحميدة. قال بعض الكافر يقتل المسلم ثم يسلم فيسدد بعده ويقتل. فيسدد بعده يقتل. وقال حدثنا عبدالله ابن قال اخبرنا ما لك عن عن ابي الزنادي عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر يدخلان الجنة يقاتل هذا في سبيل الله ما يقتل ثم يتوب الله على القاتل ويستشهد. وقال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزبيري قال اخبرني عن قصص ابن سعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في خيبر بعد ما افتتحوها. فقلت يا رسول الله اقسم لي وكان معه بني سعيد بن العاص قال فلا ادري اسهم له ام لم يرسل له؟ قال سفيان وحدثني وحدثني السعيدي عن جده عن ابي هريرة قال ابو عبدالله السعيدي عمرو ابن يحيى ابن سعيد ابن عمرو ابن سعيد ابن العاص قال باب الكافر يقتل المجرم ثم يسلم الحديث الاول رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر يصل الى الجنة عليه الصلاة والسلام وقال يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل يعني فيقتل المال ثم يتوب الله على القاتل يعني ويسلم ثم استشهد ويدخل الجنة الغافل والمكتوب القاتل الذي اخذ المسلم وثم اسلم بما يوفق وقتل في سبيل الله. وكل من القاتل والمكروه دخل الجنة. والله تعالى بعثوا لها الى عانيت. هذا الحديث لله عز وجل. اهل السنة والجماعة ان الله بما وصف به نفسه او وصفه به رسوله عليه الصلاة والسلام عن وجه الله بكمال الله وجلاله من غير ومن غير من غير تعظيم او تعطيل وانما على وعجبا لرجل تجلى علينا من دون الله. وقال ابن سعيد ابن العاص علينا من قدوم طعن ينعى علي قتل رجل مسلم اكرمه الله على يديه. هذا الكلام يقوله في حق ابي هريرة يذمه التي قالها. ثم قال كلمة غريبة يقول آآ يدوم اكرمه الله على يديه. يعني قسمته فنال الشهادة. فاكرمه الله على يديه صار شهيدا. اذا مو كافرا يثني على يديه اذا ما قتلني هو فاقول كافرا وانما اكرمه الله على يديه فقد ولهذا قال هذه اقره على هذا الكلام وهذا هو مطالب الترجمة في كونه القاتل اه لانه قال اغرضني فاسلمت ولم يهني على يديه كافرا على يدي هذا الرجل الذي يلومني عليه بل وفقني فاسلمت. ابي هريرة على قوله يقول انه قادم لانه يعني انا فاذا حصل خيرا على يدي وما حصلت شرا على يديه بان يقول لي في ذلك الوقت هذا بين عاشوراء هذا كافر ما ادري افهم له امرا من ليلة. ان ابي هريرة اولى من كتاب الله. لانه كان بعد ان بعد ان انتهت المعركة انه في هذا دليل على ان المعركة انه لا يقول له لانه ليس من الظالمين من الغانمين. وهذه اذا جاء بنفسه اما اذا كان يعني فرصة او انه كان يعني متأخرا بسنن هذا الله اه بعد المعركة لا سفيان فحدث وحدثني السعيدي عن جده عن ابي هريرة قال ابو عبدالله السعيدي عنه ابن يحيى ابن اسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص عرفاء من الفارق من انصار الغزو على الصبح وقال قال سمعت انس بن ما لك رضي الله عنه قال كان ابو هذا لا يطوف على اهل النبي صلى الله عليه وسلم من اجل الغد. فلما غضب النبي صلى الله عليه وسلم لم اره مبصرا لله يوم فطر او اضحى. نرى الغزو على الحكم. في بيان قوله على ان فيه لله لا يتعدى صاحبه ولا يتجاوز صاحبه عن ابي طالب وهو وكان وكان الرجل قال رسول الله عليه الصلاة والسلام او ولكن يعني هذا عمله هذا يدل على قول الجهاد واختياره على ان العمل المتعدد افضل عمل الناقص العمل الحافظ على على فهو عنده يعني لا يتطوع به من الاعمال او متعددة فانه افضل من التطوع بالاعمال القاطرة وان نقوم فلا هذا يعني هذا انه لا يعدله شيء. فاذا كان الانسان لا يستطيع ان يعمل هذا العمل اذا ليس هناك من الاعمال لان لا يتعداه الى غيره. واما الجهاد في سبيل الله فهناك ان تعدي وقد قال عليه الصلاة والسلام فوالله قال ولنا هذا على ان بعض الناس الى الخير والعمل على هدايتهم عظيم لان الله تعالى يكتب للاسلام الذي اجوره خيرا بسبب وكل من يحب على يديه على ايضا الله عز وجل وانه لا يعدله شيء من الاعمال. اوعى بها كصوم من الصلاة قال باب للشهادة بالعلم والقتل بجوار ولكن السؤال الاخر يقول يا علي هل قاتل نفسي في النار نفسه فانه ذهب ولكنه لا يخلد في النار ابدا ابائي. لان الذي خلف الامام الكفار لان كل من المكافأة فانه لابد يوم من الايام وقت من الاوقات يخرج نارا الى الجنة. القادمون هم يقاتلون من لم يكن كافرا فانه لابد هذا الامر الى الجنة وان يدخل الجنة. اما كافر فهذا هو الذي لا سبيل له الا الجنة ابدا سبحان الله فهو والقول القائل لا حدث له شيء يقول يعني ما صدقت على الله. ما هذه العبارة؟ ما صدقت على الله كان يقول طيب يعني الله يقول انظروا لا