يعني احيانا بعض الصحابة يتعلق بشيء يجعل يعني بعض الناس يعني يحصل منهم اتكال يعني على على ما جاء في بعض الاحاديث من بيان فضل الله عز وجل وسعة فضله ومغفرته للذنوب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح كتاب التوبة قال حدثني سويد بن سعيد قال حدثنا حفص بن ميسرة قال حدثني زيد بن اسلم عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال قال الله عز وجل انا عند ظن عبدي وانا معه حيث يذكرني والله لا الله افرح بتوبة عبده من احدكم يجب لضالته بالفلاح. ومن تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا. ومن تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا واذا اقبل الي يمشي اقبلت اليه اقبلت اليه اهرول قال حدثني عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي قال حدثنا المغيرة يعني ابن عبد الرحمن الحزامي عن ابي الزناد عن عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله اشد فرحا بتوبة احدكم من احدكم بضالته اذا وجدها. قال وحدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام بن منبه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد آآ الامام مسلم رحمه الله بعد كتاب الرقاق اتى بكتاب التوبة والتوبة هي من الذنب والسلامة منه وقولها شروطا ثلاثة وهي ان يقلع الانسان من الذنب ويندم على ما فات ويعزم على الا يعود اليه في المستقبل. واذا كان الحق يتعلق بحقوق الادميين فان عليه ان الشبيحة منهم وان يرد الحقوق اليهم او يطلب منهم المسامحة. وقد اورد رحمه الله احاديث في هذا الباب آآ منها هذه الاحاديث عن ابي هريرة رضي الله عنه. والحديث الاول مكون من ثلاث جمل الجملة الاولى والثالثة مر ذكرهما في اول كتاب الدعاء واما الجملة الوسطى التي هي محل الشاهد والتي ارادها مسلم رحمه الله وهي آآ قوله والله ان الله فرحا بتوبة من احدكم يجد يعني ضالته في ارض فلاة وهذا فيه يعني بيان يعني صفة الله عز وجل وهي الفرح. وان الله متصف بالفرح وانه على وجه يليق به سبحانه وتعالى لان صفات الباري آآ آآ تليق بكماله وجلاله ولا تشبه صفات المخلوقين لان صفات الله عز وجل في غاية الكمال واما صفات المخلوقين فهي تليق بضعفهم وافتقارهم وهذا وجميع الصفات بابها واحد وطريقتها واحدة وهي ان يثبت لله عز وجل كل ما تطيع له اثبته لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم على وجه يليق بكماله وجلاله دون تشبيه او تنفيذ ودون تحريف او قيل بل على حد قول الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. نعم اللي اللي بعده اللي بعده اللي بعده قال لله اشد فرحا بتوبة احدكم من احدكم بضالته اذا وجدها. نعم لان كما هو معلوم للانسان اذا ضاع له قال له هو في الفلات وعليه طعامه وشرابه يعني وهو في ارض المهلكة فانه اذا ظفر بها افرحوا فرحا شديدا وعظيما نعم قال حدثني سويد بن سعيد عن حفص بن ميسرة عن زيد بن اسلم عن ابي صالح. شمان قال حدثني عبد الله بن مسلمة بن قعنة بالقعنبي عن المغيرة يعني ابن عبد الرحمن الحزامي عن ابي الزناد. وهو عبد الله بن دكوان عن الاعرج. عبدالرحمن بن هرمز قال وحدثنا محمد بن رافع عن عبد الرزاق ابن همام الصنعاني اليماني عن معمر معمر ابن راشد الاجدي البصري ثم اليماني عن همام بن منبه عن ابي هريرة. نعم قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق ابن ابراهيم واللفظ لعثمان قال اسحاق اخبرنا وقال عثمان حدثنا جرير عن عن عمارة ابن عمير عن الحارث ابن سويد انه قال دخلت على عبد الله رضي الله عنه احدثه اعوذه وهو مريض فحدثنا بحديثين حديثا عن نفسه وحديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لله اشد فرحا بتوبة عبده المؤمن من رجل في ارض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه. فنام فاستيقظ وقد ذهبت فطلبها ادركه العطش ثم قال ارجع الى مكاني الذي كنت فيه فانام حتى اموت فوضع رأسه على ساعده تموت فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه. فالله اشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده قال وحدثناه ابو بكر وابي شيبة قال حدثنا يحيى ابن ادم عن قطبة ابن عبد العزيز عن الاعمش في هذا الاسناد وقال من رجل بداوية بداوية بداوية من الارض. قال وحدثني ساق بن منصور قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا قال حدثنا عمارة ابن عمير قال سمعت الحارث بن سويد قال حدثني عبدالله حديثين احدهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاخر عن نفسه فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله اشد فرحا بتوبة عبده المؤمن بمثل حديث جرير. ثم ذكر هذه الطرق هذا الحديث عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه من هذه الطرق متعددة الراوي عنه يقول يعني سمعت منه حديثين وحدثه بحديثين احدهما من نفسه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ذكر في هذه الطرق الحديث الذي رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كون الرجل الذي آآ الذي في البلاد ومعه آآ راحلته وعليها زاده وطعامه وانه نام ولما استيقظ واذا هي ليست موجودة عنده فبحث عنها فلم يجدها فيئس من الحصول عليها ثم قال ارجع وانام يعني تحت شجرة يعني في انتظار الموت ثم انه فعل ذلك وقد اه استيقظ واذا راحلته واقفة عنده ففرح بذلك الفرح شديد ثم بعد ذلك قال ان الله اشد فرحا من فرح هذا الرجل لراحلته التي رجعت اليه وعليها وهو شرابه واما الحديث واما عن الحديث الذي عن ابن مسعود نفسه فهذا لم يذكره مسلم في هذه الروايات كلها ولكن البخاري ذكر او في صحيحه ذكره في صحيحه وقال رضي الله عنه ان المؤمن يعني ذنوبه يعني ذنوبه عليه كأنه كأنه تحت جبل ينظر اليه يخشى ان يسقط عليه. يعني مع انه خايف من ذنوبه وانه كالذي تحت جبل يعني ينظر اليه يخشى ان يسقط عليه وذلك لشدتها ولعظم خطورتها وانه شبهها مثل بضررها وحصول الظرر منها وما يترتب عليها من الاضرار مثل الجبل الذي يسقط على الانسان فيهلكه قال واما الفاجر فاما فانه يعني اه يعني مثله يعني من مر ذباب ذباب وقع على انفه فحركه وبيدها واشار اليه بيده يعني انها ليست بشيء وانها انه لا يبالي بذنوبه وانها يعني مثل الذباب الذي يعني وقع على انفه وحرك اصبعه حتى طرده وذهب عنه فهذا هو الحديث الذي عن نفسه هو الذي منه وليس من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا فيه ضرب للانفال وبيان يعني خطورة الذنوب. وان اه خطرها عظيم وان الانسان يحرص على السلامة منها والتوبة منها. وان الفاجر يعني لا يبالي بها انها امرها خفيف وسهل وهين وانها مثل الذباب الذي يأتي ويقع على على انف الانسان فيطرده باصبعه او يحركه حتى يذهب يعني معناه انه لا يبالي. لا يبالي بالذنوب وانها ليست شيئا يعني لا يخاف منها ولا يعني يخشى من انتبهوا وما يترتب عليها قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم عن جرير جرير ابن عبد الحميد الظبي الكوفي عن الاعمش وسليمان ابن مهران اهل الكوفي عن عمارة ابن عمير عن الحارث ابن سويد عن عبدالله. عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. قال وحدثناه ابو بكر ابي شيبة عن ابن ادم عن قطبة ابن عبد العزيز عن الاعمش. نعم قال وحدثني اسحاق ابن منصور عن ابي اسامة. حماد ابن اسامة. عن الاعمش عن عمارة ابن عمير به. نعم قال في ارض دوية. ارض دوية يعني ارض فلاة. يعني دوية وداوية داوية وكذلك كل هذا يطلق على على الارض فلاة. نعم قال حدثنا يعني هنا دوية ودوية وكذلك يقال الدو ومنه البيت الذي يقول فيه الشاعر فما فما رعى غنما بالدو سرحان وما رعى غنما بالدو سرحان الذئب يعني ما رعى يعني الغنم يعني في ارض الفلات. نعم قال حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا ابو يونس عن سماك قال خطب النعمان ابن بشير رضي الله عنهما فقال لله اشد فرحا بتوبة عبده من رجل حمل زاده ومزاده على بعير ثم سار حتى كان بفلات من الارض فادركته القائلة فنزل فقال تحت شجرة فغلبته عينه وانسل بعيره فاستيقظ فسعى شرفا فلم يرى شيئا. ثم سعى شرفا ثانيا فلم يرى شيئا ثم سعى شرفا ثالثا فلم يرى شيئا فاقبل حتى اتى مكانه الذي قال فيه. فبينما هو قاعد اذ جاءه بعيره يمشي حتى وضع خطامه في يده فلا الله اشد فرحا بتوبة العبد من هذا حين وجد بعيره على حاله. قال سماك الشعبي ان النعمان رفع هذا الحديث الى النبي صلى الله عليه وسلم. واما انا فلم اسمعه ثم ذكر هذا الحديث عن النعمان النشير رضي الله تعالى عنهما وهو ايضا كذلك مثل الذي قبله في قصة يعني ضرب المثل الرجل الذي يعني كان تحت شجرة قال ابن القيلولة يعني قال يعني في القيلولة في وسط النهار يعني نام تحت الشجرة واستيقظ واذا بعيره ليس عنده فذهب يعني مشى شرفا يعني ذهب الى مكان مرتفع لينظر يعني هل يرى بعيره؟ ثم ذهب الى شرف اخر يعني مكانا مرتفعا ثم ايضا الثالث. ولما يئس منه رجع وجلس يعني تحت تحت الشجرة ينتظر الموت ثمان ثم انه جاءه بعيره وفرح به الفرح الشديد الذي آآ سلم به من الهلاك ومن الموت لعدم الزاد والماء لعدم اطعامه والماء ثم بين ان الله عز وجل اشد بفرحة من هذا بدابته التي جاءت وعليها طعامه وشرابه. نعم هنا حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري عن ابيه. معاذ بن معاذ عن ابي يونس. وهو هو سليم ابن حاتم ابن ابي حاتم ابن ابي صغيرة. نعم. عن سماك سماك ابن حرب عن النعمان ابن بشير. نعم قال حدثنا يحيى بن يحيى وجعفر بن حميد قال جعفر حدثنا وقال يحيى اخبرنا عبيد الله بن اياد بن لقيط عن اياد عن البراء بن عازب رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تقولون بفرح رجل انفلتت منه راحلته تجر زمامها بارض قفر ليس بها طعام ولا شراب وعليها له طعام وشراب فطلب حتى شق عليه ثم مرت بجذب شجرة فتعلق زمامها فوجدها متعلقة به قلنا شديدا يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما والله لله اشد فرحا بتوبة عبده من الرجل براحلته قال جعفر حدثنا عبيد الله ابن اياد عن ابيه وذكر هذا الحديث قال له سفراء بن عازب؟ عن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنهما وهو مثل الذي قبله الا ان فيه ان ان الدابة لما انفلتت وانه صار يبحث عنها وانه اه وانها لها خطام وكان يعني متجليا فعلق بجذر يعني آآ شجرة وآآ فجاء وادركه وفرح فرحا شديدا يعني بذلك والله تعالى اشد فرحا منه براحلته التي وجدها وعليها طعامه وشرابه في هذه الارض المهلكة. هذه الارض التي هي فيها الهلاك يعني فهذه صورة اخرى لان تلك نام يعني واستيقظ واذا واما هذا فبحث عنها وجد ان حطامها علق بجذر اي اصل شجرة فحتى ادركها وفرح الفرح الشديد في ذلك اعد الحديث قال قال كيف تجدون؟ قال صلى الله عليه وسلم كيف كيف تقولون لفرح انفلتت منه راحلته تجر زمامها بارض قفر. ليس بها طعام ولا شراب وعليها له طعام وشراب فطلبها حتى شق عليه ثم مرت بجذر شجرة فتعلق زمامها فوجدها متعلقة به قلنا شديدا يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما والله يعني شديدا يعني نجد ذلك يعني انه يفرح فرحا شديدا نعم قال اما والله لا الله اشد فرحا بتوبة عبده من الرجل براحلته. نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى وجعفر ابن حميد عن عبيد الله ابن اياد ابن لقيط عن اياد عن البراء بن عازب وفي هذا الاسناد جعفر بن حميد جعفر بن حميد يعني شيخ مسلم. نعم. شيخ مسلم. وهو ليس له رواية عند مسلم الا هذا الحديث. وكذلك ليس له رواية فهذا الرجل بها الذي هذا الذي هو جعفر بن حميد لا وجود له في الكتب الستة الا في هذا موضوع فهو لا لا ليس له رواية عند البخاري وغيره من اصحاب الكتب وله رواية عند مسلم لهذا الحديث الواحد فقط وهو لا يأتي الا هذه مرة ولا يتكرر مجيئه ولا يأتي مجيئه بالكتب الستة الاخرى. نعم قال حدثنا محمد بن الصباح وزهير بن حرب قالا حدثنا عمر بن يونس قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثنا اسحاق بن عبد الله ابن ابي طلحة قال حدثنا انس ابن مالك رضي الله عنه وهو عمه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله فرحا بتوبة عبده حين يتوب اليه من احدكم كان على على راحلته بارض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فايس منها فاتى شجرة فاضطجع في ظلها قد ايس من راحلته فبين هو كذلك اذا هو بها قائمة عنده فاخذ بفطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح قال حدثنا هدام بن خالد قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لله هو اشد فرحا بتوبة عبده من احدكم اذا استيقظ على بعيره قد اضله بارض فلاة. قال وحدثنيه احمد الدارمي قال حدثنا حبان قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة قال حدثنا انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله هذا الحديث عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه وهو مثل الذي قبله وفي هذه الزيادة وهي انه قال اي هذا الذي وجد بعيره اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة فرحه يريد ان يقول اللهم انت ربي وانا عبدك فاخطأ وقال اللهم انت عبدي وانا ربك من شدة الفرح يعني ذهل ولم يعني يستطع ان يأتي بالكلام على على السداد وعلى الصواب من شدة الفرح بل بل عكس القضية وجعل ما جعله وقال وقال هذه المقالة اللهم انت عبدي وانا ربك فجعل الرب هو العبد والعبد هو الرب وهذا من شدة الفرح الذي حصل له في اه الذي اشرف على الهلاك وثم اه جاءت اليه ناقته وعليها طعامه وشرابه فاخطأ هذا الخطأ الفاحش وذلك من شدة الفرح. نعم قال حدثنا محمد بن الصباح وزهير بن حرب عن عمر ابن يونس عن عكرمة بن عمار عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس بن مالك. مم قال حدثنا هداب بن خالد عن همام. همام ابن همام ابن يحيى العودي. عن قتادة عن انس. قتادة البصري قال وحدثنيه احمد الدارمي احمد احمد ابن سعيد بن صخر الدارمي. عن حبان حبان بن هلال عن همام عن قتادة عن انس. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ليث عن محمد ابن قيس قاصي عمر ابن عبد العزيز عن ابي صرمة عن ابي ايوب رضي الله عنه انه قال حين حضرته الوفاة كنت كتمت عنكم شيئا سمعته من رسول صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لولا انكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون يغفر لهم قال حدثنا هارون ابن سعيد الايدي قال حدثنا ابن وهب قال حدثني عياض وهو ابن عبدالله الفهري. قال حدثني ابراهيم بن عبيد بن رفاعة عن محمد ابن كعب القرضي عن ابي صرمة عن ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لو انكم لم تكن لكم ذنوب يغفرها الله لو لم لو انكم لم تكن لكم ذنوب يغفرها الله لكم لجاء الله بقوم لهم ذنوب يغفرها لهم ثم ذكر بعد ذلك هذا الحديث عن ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه وقد يعني قال انه كتم هذا ولكنه لما حضرت اراد ان يبين يعني هذا الذي عنده يعني حتى لا يذهب معه وهذا يدلنا على ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم من تلقي السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وابلاغها والحرص على افادة الناس بها. لكن اذا كان الشيء او الحديث فاخفى ذلك طيلة حياته ولكنه لما مرض وخشي ان يكون يموت وان يذهب وان يذهب هذا العلم الذي معه عن الرسول صلى الله عليه وسلم بموته بلغهم اياه. وذلك لبيان انه ليس الغريب يعني يكون الانسان يذنب فان هذا شأن الناس وشأن المخلوقين. ولو لم يحصل من الناس يعني منهم يعني يعني يعني ذنوب ويستغفرون الله ويغفر لهم جاء باناس يتصفون بهذه الصفة وهذا فيه بيان ان ان الذنوب وحصولها ان هذا يعني يحصل انه يعني يكون وانه يقع ولكن ليس المهم يعني حصول الذنب وكفى وانما التوبة الى الله عز وجل من الذنوب التوبة الى الله من الذنوب والا فان الذنوب تحصل وآآ كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن ليث اليث ابن سعد عن محمد ابن قيس قاص عمر ابن عبد العزيز عن ابي صرمة قاص عمر ابن عبد العزيز يعني القاص هو الذي يعظ ويذكر وقيل انه قاضي وان يعني وانه متصف بهاتين الصفتين يعني كونه يعني قاضي وكونه يقص الذي يقص هو الواعظ والذي يذكر يحرك القلوب يعني بما يأتي من من يعني من الاشياء الملينة القلوب والمرققة لها هذا هو القاص عن ابي صرمة ابي صرمة هو مالك ابن قيس. نعم. عن ابي ايوب. ابو ايوب الانصاري رضي الله عنه خالد بن زيد قال حدثنا هارون ابن سعيد الايلي عن ابن وهب عبد الله بن وهب المصري عن عياض وهو ابن عبد الله الفهري عن ابراهيم لعبيد ابن رفاعة عن محمد بن كعب القرضي عن ابي صرمة عن ابي ايوب قال حدثني محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن جعفر الجزري عن يزيد ابن الاصم عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم. وذكر هذه الحياء عن ابي هريرة وهو مثل الذي قبله قال حدثنا محمد بن رافع عن عبد الرزاق عن معمر نعم عن جعفر الجزري. جعفر الجزري هو جعفر بن برقان عن يزيد ابن الاصم عن ابي هريرة. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى التيمي وقطن ابن حبيبي قال حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وقطر بن نصير واللفظ ليحيى قال اخبرنا جعفر بن سليمان عن سعيد بن اياس الجريري عن ابي عثمان النهدي عن حوظلة الاسيد قال وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقي ابو بكر فقال كيف انت يا حنظلة؟ قال قلت نافق حنظلة. قال سبحان الله ما تقول؟ قال قلت كونوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأن رأي عين فاذا خرجنا من عند رسول الله الله عليه وسلم عافسنا الازواج والاولاد والضيعات فنسينا كثيرا. قال ابو بكر فوالله انا لنلقى مثل هذا فانطلقت انا وابو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت نافق يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذاك؟ قلت يا رسول الله نكون عندك تذكرنا النار والجنة حتى كأن رأي عين. فاذا خرجنا من عندك عافسنا الازواج والاولاد والضيعات نسينا كثيرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده الا تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات. قال حدثني اسحاق بن منصور قال اخبرنا عبد الصمد قال سمعت يحدث قال حدثنا سعيد الجريري عن ابي عثمان النهدي عن حنظلة رضي الله عنه انه قال كنا عند رسول الله صلى الله الله عليه وسلم فوعظنا فذكر النار قال فذكر النار قال ثم جئت الى البيت فضاحكت الصبيان ولعبت المرأة. قال فخرجت فلقيت ابا بكر رضي الله عنه فذكرت ذلك له فقال وانا قد فعلت مثل ما تذكر فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله نافق حنظلة فقال مه فحدثته بالحديث فقال ابو بكر وانا قد فعلت مثل ما فعل. فقال يا حنظلة ساعة قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن المغيرة عن الحزام عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة قال حدثنا علي بن خشرم عن ابي ضمرة وهو انس بن عياض عن الحارث بن عبدالرحمن عن عطاء بن ميناء عن ابي هريرة نعم وساعة ولو كانت ولو كانت تكون قلوبكم كما تكونون عند الذكر لصافحتكم الملائكة حتى تسلم عليكم في الطرق قال حدثني زهير بن حرب قال حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان عن سعيد الجريري عن ابي عثمان النهدي عن حنظلة التميمي الاسي الكاتب قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا الجنة والنار فذكر نحو حديثهما ثم ذكر هذا الحديث عن حنظلة اه كاتب كاتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنه وارضاه انه قال انه لقي ابو بكر وقال يعني انه سأله عن حاله وقال نافق حنظلة قال وما ذاك قال انه اذا كنا نكون عند الرسول صلى الله عليه وسلم يذكرنا وكأننا نرى الجنة ونرى النار فاذا خرجنا منه وعافسنا النساء والاولاد يعني نسينا وغفلنا عن تلك الذي كنا عليه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعافسة النساء والاولاد يعني ذكرها في الطريق الاخرى حيث قال ضاحك من الاولاد ولعبنا النساء ضحكنا الاولاد ولعبنا النساء فيقول اننا كنا اذا كنا عند رسول الله قلوبنا لها حال فكأننا نرى الجنة ونرى النار وان عندنا خوف ورجاء. واذا جئنا للبيوت غفلنا عن ذلك وسهونا عن هذا حصل منا يعني نسيان ذلك الذي اه كنا فيه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابو بكر انه يعني مثله يعني يرى ذلك فجاء الى النبي وسلم واخبر واخبره فقال لو كنتم تكونون على ما كنتم اللي عندي يعني اذا صافحتكم الملائكة في فرشكم وفي الطرقات يعني معنى ذلك لو كانوا آآ حالتهم دائمة ومستمرة وانهم مثل الهيئة التي كانوا عليها في حياتهم كلها يعني ما عندهم يعني ما عندهم من معاصي يصيرون مثل الملائكة. الملائكة الذين لا يحصل منهم انهم معصومون. لو حصل ذلك لكانوا مثل الملائكة ولصافحتهم الملائكة لانهم صاروا مثل الملائكة. يعني الذين لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. فيكونون يعني مثل الملائكة على الطاعة على الطاعة المستمرة لله سبحانه وتعالى. ولا يحصل منهم يعني ولا يحصل منهم يعني شيء مما يحصل للمخلوقين الذين يحصل لهم يعني اه طاعة ويحصل منهم معصية ويحصل منهم اه ذكر ويحصل منهم غفلة فالرسول صلى الله عليه وسلم بين انهم لو كانوا على هذه الحالتهم الملائكة يعني صاروا مثل الملائكة. الذين هم دائما وابدا على طاعة وعلى اقامة ولا يحصل منهم ذنوب لكن اه يعني بني ادم يخطئون يعني ولكن المهم والشأن في التوبة ومن الذنب اذا وقع هذا لين عليه الصلاة والسلام ثم قال ولكن ساعة وساعة. يعني يعني يكون للانسان يعني عنده جد وعنده يعني اه اه اه في في وقت من الاوقات ويكون عنده يعني راحة او بشيء من اه اه تسوية النفس يعني في الاشياء المباحة والاشياء التي لا يعني لا محذورة فيها ولا مال منها ولكن ساعة وساعة اعيد الحديث عن حنظلة الاسيدي قال وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال لقيني ابو بكر فقال كيف انت يا حنظلة؟ قال قلت نافق طحنظلة قال سبحان الله ما تقول؟ قال قلت نكون عند رسول الله. يعني اعتبر اعتبر هذا الذي حصل منه يعني مثل ما يحصل من المنافق الذي هو احيانا يظهر بمظهر يعني اه على حال ثم يظهر بمظهر اخر بخلاف يعني ذلك المظهر الذي كان عليه فيعني وصف نفسه بانه نافق لتغير حاله كما ان حال المنافقين تتغير من حاله الى حال فيعني وصف نفسه بهذا الوصف الذي يعني آآ يدل على كما على حرص الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم على الاستقامة على امر الله وان لا يفوتهم شيء مما يعود عليهم بالخير فتكون حالاتهم دائما وابدا تكون على السداد ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم بين لهم ان هذا يعني هذا شأن البشر وانهم يعني لا يسلمون من هذا الذي حصل لحنظلة وغيره وانما الشأن هو ان يكون الانسان آآ آآ اه ساعة وساعة يعني لا يكون يعني دائما وابدا وانه اذا ما حصل منه ذلك فانه يترتب عليه انه يعني يحصل له مضرة وهذا المعنى هو الذي فسر به ما جاء في الحديث السابق الذي قال انه ليغان على قلبي يقول صلى الله عليه وسلم انه لا يغان على قلبي. والمقصود من ذلك ما يحصل منه صلى الله عليه وسلم لبعض الاحيان من من يعني من الاستئناس بالاهل والاولاد وما الى ذلك. نعم قال نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأن رأي عين. فاذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الازواج والاولاد والضيعات. فنسينا كثيرا. الضيعات الاموال. نعم. قال ابو بكر فوالله انا نلقى مثل هذا فانطلقت انا وابو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت نافق حنظلة يا رسول الله. فقال صلى الله عليه وسلم وما ذاك؟ قلت يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأن رأي عين فاذا خرجنا من عندك عافسنا الازواج والاولاد والضيعات نسينا كثيرا. قال صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ان لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات اه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعظنا فذكر النار اثقال ثم جئت الى البيت فضاحكت الصبيان ولعبت المرأة قال فخرجت هذا لتوظيح المعافسة التي مرت في الحديث السابق. نعم قال فلقيت ابا بكر فذكرت ذلك له. فقال وانا قد فعلت مثل ما تذكر. فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله نافق حنظلة فقال مه فحدثته بالحديث. فقال ابو بكر وانا قد فعلت مثل ما فعل وانا قد فعلت مثل ما فعل. فقال يا حنظلة ساعة وساعة ولو كانت تكون قلوبكم كما تكون عند الذكر لصافحتكم الملائكة حتى تسلموا عليكم في الطرق نعم. قال حدثنا التميمي وقطن ابن نصير عن جعفر بن سليمان عن سعيد بن اياس الجريري. عن ابي عثمان المهدي عن حنظلة الاسيدي ابو عثمان نهدي وعبد الرحمن ابن مل قال حدثني اسحاق ابن المنصور عن عبد الصمد ابن عبد الوارد عن ابيه عن الوالد العنبري سعيد العنبري. عن سعيد بن الجريدي عن ابي عثمان النهدي عن حنظلة. قال حدثني زهير بن حرب عن الفضل بن دكين عن سفيان هو ابو نعيم يأتي احيانا بكنيته واحيانا باسمه عن سفيان هو الثوري. عن سعيد الجريري عن ابي عثمان النهدي به قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا المغيرة يعني الحزامي عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش ان رحمتي تغلب غضبي قال حدثني قال حدثني زهير ابن حرب قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه سلم انه قال قال الله عز وجل سبقت رحمتي غضبي. قال حدثنا علي ابن خشرم قال اخبرنا ابو ضمرة عن الحارث بن عبدالرحمن عن عطاء بن ميناء عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قضى الله الخلق كتب في كتابه على نفسه فهو موضوع عنده ان رحمتي تغلب غضبي ثم ذكر هذه الاحاديث عن ابي هريرة رضي الله عنه المتعلقة ببيان فضل رحمة الله عز وجل وسعتها وانها وسعت كل شيء وانها تسبق الغضب وذلك ان الرحمة تفضل من الله عز وجل واحسان ويحصل منه ابتداء دون ان يكون كان هناك يعني شيء يعني يتقدمها بخلاف الغضب فانه يكون لشيء تقدمه ولشيء قد حصل يعني هو هو سبب الغضب. فالله عز وجل يعني يرحم عباده ويوصل اليهم النعم ابتداء وكذلك اذا عملوا اعمالا صالحة ويتفضل عليهم واما الغضب فانه لا يكون الا اذا وجد ما يقتضيه يعني يحصل اذا وجد ما يقتضيه ولهذا الرحمة سبقت الغضب. ولهذا الرسول الله عز وجل يعني الجنة عندما يعني يدخلها اهلها ويبقى فيها يعني فضله ومكان زائد ليس فيه احد يخلق خلقا يعني لم يعملوا خيرا قط ويدخلهم الجنة هذا من رحمة الله عز وجل. واما العذاب فانه لا يعذب احد الا بذنب. لا يعذب احد الا اذا بان اقترب ولهذا قال ان الرحمة تغلب الغضب وان رحمتي سبقت غضبي ذلك لان الرحمة تحصل يعني بفضل من الله عز وجل في جميع الاحوال. وتكون بعمل صالح بسبب العمل الصالح وتكون بالتفضل وان لم يكن هناك عمل يعني واما الغضب فانه لا يكون الا اذا وجد يعني ما يقتضيه ويكون لسبب وان الرحمة تكون لسبب ولغير سبب يكون لغير لسبب وهو الاعمال الصالحة التي جعلها الله سببا في دخول الجنة وتكون لغير سبب وهو التفضل من الله عز وجل وان لم يحصل الانسان يعني شيئا من ذلك اه مما خلق الله الخلق كتب في كتابه. لما خلق الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش. ان رحمتي سبقت غضبي ورحمتي تغلب غضبي. نعم قال حدثنا حرملة ابن يحيى التوجيبي قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب ان سعيد ابن المسيب اخبره ان ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول جعل الله الرحمة مئة جزء فامسك عنده تسعة وتسعين وانزل في الارض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية ان تصيبه قال حدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة وابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل يعنون ابن جعفر عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خلق الله مئة رحمة فوضع واحدة بين خلقه وخبأ عنده مائة الا واحدة قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا عبد الملك عن عطاء عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لله مئة رحمة انزل منها رحمة واحدة بين الجن والانس والبهائم والهوان فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها واخر الله تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة وذكر هذه الاحاديث عن ابي هريرة رضي الله عنه المتعلقة بان الله خلق مئة رحمة وان انه آآ هب عنده او دخر عنده آآ تسع وتسعين وانزل رحمة واحدة يعني للجن والانس الدواب والبهائم والهوان. يعني ففيها يتراحمون ويحصل بينهم التراحم في هذه الرحمة التي انزلها الله عز وجل في الارض وهذه الرحمات يعني هي مخلوقة كما جاء في الحديث ورحمة الله عز وجل منها يعني هي منها ما هو متعلق بذاته وهو صفة الرحمة وهذه يعني صفات غير مخلوقة وانما هي قائمة بذات الله عز وجل. وصفات ورحمة او رحمات مخلوقة كهذه كهذه المئة الرحمة التي جاء فيها الحديث ان الله سبحانه وتعالى خلقها ووضع منها رحمة واحدة في الارض يحصل بها التراحم وهذا يدل على ان الرحمة يعني ما يضاف الى الله عز وجل وما يتصف به فهذه صفة قائمة بذاته وهي غير مخلوقة كجميع الصفات لان الله تعالى بذاته وصفاته يعني هو الخالق وما سواه مخلوق. وهذه الرحمات انما هي مخلوقة ولهذا الجنة يقال لها رحمة كما جاء في الحديث قال الله عز وجل انك الجنة رحمتي انك الجنة رحمتي ارحم بك من نشاء فهي رحمة مخلوقة وهذه الرحمات آآ المئة مخلوقة وآآ هذا التراحم وهذا التعاطف حتى آآ الاهوام سماع لتعطف على اولادها يعني تحرص على سلامة اولادها كل ذلك من هذه الرحمة التي جعلها الله في الارض واذا جاء يوم القيامة تأتي هذه الرحمات كلها من الله عز وجل فيحصل يعني لاولياءه يعني نعيم وسعادة تامة في دخول الجنة والتنعم فيها تلذذ بما اعد الله تعالى فيها من النعيم الذي يعني ليس الذي هو يعني يعني رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر قال حدثنا حرملة الريح تجيبي عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب. يونس ابن يزيد الايلي وابن شهاب محمد ابن مسلم من عبود الله الزهري عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة قال حدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة وابن حجر علي بن حجر السعدي عن يعنون ابن جعفر عن العلاء ابن عبد الرحمن عن قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير عن ابيه عن عبدالملك عبد الملك بن ابي سليمان عن عطاء عن ابي هريرة. عطاء بن ابي رباح قال حدثني الحكم ابن موسى قال حدثنا معاذ ابن معاذ قال حدثنا سليمان التيمي قال حدثنا ابو عثمان النهدي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله مئة رحمة فمنها رحمة بها تتراحم الخلق بينهم وتسعة وتسعون ليوم القيامة. قال وحدثناه محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا المعتمر عن ابيه بهذا اسناد قال حدثنا ابن نومين قال حدثنا ابو معاوية عن داوود ابن ابي هند عن ابي عثمان عن سلمان رضي الله عنه انه قال قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله خلق يوم ان الله خلق يوم خلق السماوات والارض مائة رحمة. كل رحمة طباق ما بين السماء والارض. فجعل منها في الارض رحمة. فبها تعطف الوالدة على ولدها. والوحش غير بعضها على بعض فاذا كان يوم القيامة اكملها بهذه الرحمة فما ذكر هذا الحديث عن عن سلمان الفارسي رضي الله عنه هو مثل حديث ابي هريرة المتقدم ان الله خلق مئة رحمة وقال في هذا الحديث انه يوم خلق السماوات والارض خلق مئة رحمة خلق مئة رحمة وبها يتراحم الناس وبها تعطف الوالدة على ولدها البهائم على اولادها واذا جاء يوم القيامة فان الله عز وجل يعني ينزل هذه الرحمات يعني لعباده وتكون معها ايضا الرحمة التي حصل الاستفادة منها وحصل آآ يعني آآ التراحم بسببها تكمل تكمل تكمل تلك التسعة والتسعين. يعني معنى ذلك ان هذه الرحمة يعني حصل ما حصل فيها ويعني ولم تنفذ يعني هذه الرحمة بل بقيت حتى كمل بها التسعة وتسعون التي لم يؤخذ منها شيء ولم ينقص منها شيء هذه الرحمات المخلوقة نعم اعيد الحديث عن سلمان قال صلى الله عليه وسلم ان لله مئة رحمة فمنها رحمة بها يتراحم الخلق بينهم وتسعة وتسعون ليوم القيامة. وقال ان الله خلق يوم خلق خلق السماوات والارض مائة رحمة كل رحمة طباقا ما بين السماء والارض. هذا بين يعني مثلا يعني عظمها وانها مثل ما بين السماء والارض كل رحمة من هذه المئة مثل ما بين السماء والارض. نعم وجعل منها في الارض رحمة فبها تعطف الوالدة على ولدها والوحش والطير بعضها على بعض. فاذا كان يوم القيامة اكملها بهذه الراحة يعني هذه الرحمة التي حصل يعني ما حصل من التراحم فيها انه يعني انها تكمل بهذه الرحمة يعني فلا يقال ان هذه انتهت وانما يعني حصل ما حصل من تراحم الخلق يعني فيها ويعني فضمت الى التسعة والتسعين التي يرحم الله تعالى بها عباده يوم القيامة. نعم قال حدثني حدثني الحكم ابن موسى عن معاذ ابن معاذ عن سليمان التيمي سليمان ابو طرحان عن ابي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال وحدثناه محمد بن عبد الاعلى عن المعتمر عن ابيه المعتمر قال حدثنا ابن نمير محمد بن عبد الله بن نوير عن ابي معاوية محمد بن فاز العقوبي. عن داوود بن ابي هند عن ابي عثمان عن سلمان. نعم. قال حدثني الحسن بن علي الحلواني ومحمد بن سهل التميمي واللفظ لحسن قال حدثنا ابن ابي مريم قال حدثنا ابو غسان قال حدثني زيد بن اسلم عن ابيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال قدم انه قال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي. فاذا امرأة من السبي تبتغي اذا وجدت صبيا في السبي اخذته فالصقته ببطنها وارضعته. فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار قلنا لا والله وهي تقدر على الا تطرحه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله ارحم بعباده من هذه بولدها. ثم ذكر هذا الحديث عن عمر رضي الله عنه انه لما وفيهم امرأة وكانت يعني فقد صبيا لها فكانت يعني تبحث عنه اذا وجدته الصقته بصدرها وارضعته ويعني وذلك لشدة يعني فرحها وحرصها عليه وانها فرحت بالظفر به والحصول عليه وانها جعلت ترضعه. فالرسول صلى الله عليه وسلم اراد ان يبين يعني يعني آآ فرح الله عز وجل بتوبة عبده ورحمته لعبده فقال اترون هذه طائفة نولدها بالنار؟ يعني هذه هذا الذي رأوها تعمل هذا العمل اترونها تطرح ولدها في النار وتلقي ولدها في النار؟ قالوا لا وهي تقدر على ذلك لا يمكن وقال ان الله اشد ارحم بعباده من هذه بولدي. الله ارحم بعباده من هذه بولدها. يعني هذا الذي حصل منها رحمة لولدها وهي من الرحمة التي انزلها الله عز وجل رحمة من من التسعة وتسعين رحمة هذه منها يعني جعلها يعني حصل منها الحرص على ولدها والفرح به وان الله عز وجل ارحم بعباده ارحم بعباده من هذه بولدها. نعم قال حدثني الحسن ابن علي الحلواني ومحمد ابن سهل التميمي عن ابن ابي مريم هو سعيد ابن الحكم ابن ابي مريم. عن ابي غسان ابو غسان هو محمد ابن مطرف المدني نعم عن ازيد ابن اسلم عن ابيه وهو اسلم البدني عن عمر ابن الخطاب. نعم. قال حدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة وابن حجر جميعا عن اسماعيل ابن جعفر. قال ابن ايوب حدثنا اسماعيل قال اخبرني العلاء عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته احد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته احد اعد لو لو يعلم؟ لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته احد. ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من من جنته احد. وذكر هذا الحديث الذي يبين يعني فيه ان رحمة الله عز وجل وانه لو يعلم مؤمن بن عبد الله من العقوبة ما ما ما رأى ما طمع ما طمع في جنة احد. يعني اه لو يعلم الانسان ما عند الله من العقوبة لو يعلم مؤمن ما عنده عقوبة ما طمع في جنته وذلك لشدة الخوف ولشدة يعني الالم والظرر الذي يحصل بالعقوبة لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته احد وهذا فيه بيان ان ان عقوبة الله عز وجل وعذاب الله عز وجل يعني اذا يعني اذا علمه العلم علمه الناس على حقيقته ما احد يطمع في حصول الجنة والوصول اليها. وهذا يبينه ما جاء في بعض عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان ان ناركم هذه التي توقظ منها يعني آآ يعني يعني هي اعظم ان ان نار الدنيا هي جزء من سبعين جزءا من نار جهنم النار التي يوقد بها الناس الان والتي هي عند الناس هي جزء من من سبعين جزءا من نار جهنم يعني اذا كانت هذه النار التي نشاهدها يعني هي جزء من سبعين جزءا يعني هذا في في في غاية من شدة العذاب والعياذ بالله. ويوضحه للحديث الاخر الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم يؤتى يؤتى بانعم اهل الدنيا يؤتى بانعم اهل الدنيا فيغمس في النار غمسة فيقال هل مرت بك نعيم نعيم؟ قال ما مر بي نعيم قط يعني كل النعيم الذي حصل في الدنيا والمتع التي حصلها يعني هذه الغمسة انسته ذلك النعيم. هل مر بك نعيم قط؟ قال ما مر به نعيم قط ما مر بي يعني من قط نعم ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته احد. ولا يعلم الكافر ما عند الله من رحمة ما قنط من رحمة احد يعني ان يعني يطمع فيها ولكن هذه لها لها اعمال وهذه لها اعمال. هذه اعمال توصل اليها وهي اعمال صالحة. وهذه لها اعمال بخلاف لذلك توصل اليها الى النار. نعم قال حدثني محمد ابن مرزوق ابن بنت مهدي ابن ميمون قال حدثنا روح قال حدثنا مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رجل لم يعمل حسنة قط لاهله اذا مات والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا. غفر الله لنا ولكم والمسلمين اجمعين. امين يقول السائل ما هو ضابط او الضابط لمن يتوب؟ ثم يرجع الى الذنب بعد حين ها هو الظابط فالانسان اذا اذنب ذنبا وتاب منه وتاب منه ثم يعني عاد اليه فانه يحتاج الى توبة اخرى لانه آآ الذنب الذي سبق وتاب منه يعني آآ ثم جاء بعده الذنب يعني توبة يعني من ذلك الذنب الجديد. ويعني والعودة الى الذنب يعني بعد التوبة منه يعني هذا يعني من من الضرر البين ومن يعني الذي يعني يعني يدل على على على كون الانسان يعني تصيب يعني يحصل منه الوقوع في الشهوات الشهوات التي في توقعه في الذنب وذلك لان الشهوة يعني فيما يتعلق يعني آآ يعني في الدنيا يعني حضرت الحلاوة وغابت المرارة يعني الشهوة في الدنيا التي يكون فيها الوقوع في الذنب يعني يعني حضرت الحلاوة وغابت المرارة. آآ الانسان يعني اذا تاب يتوب ويستمر على التوبة ولا يعني يرجع اليها ولا يرجع الى المعاصي كما يعني بل يندم وهذا يخالف الندم يعني كونه يعني يأتي بمعصية او يعود اليها يعني هذا يعني معناه ان ذلك انه ما حصل الندى فالانسان يتوب من الذنوب ولا يعود اليها وان عاد اليها يحيي ثوبه ولكن يكون الانسان عنده شجاعة على يعني ضد الشيطان وضد نفسه الامارة بالسوء ما يكون مستسلم منقاد يعني ما يريد الشيطان هو لما تريده النفس الامارة بسوء فيقع في المحرمات التي تؤدي به الى النار. وقد قال عليه الصلاة والسلام حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات يقول رجل وصديق له تزوج زواج شغار كل زوج اخذ مولية الاخر لم يكونا يعلمان بالحكم بعد سنين عديدة تبين لهم ولهم الان اولاد فما العمل؟ اذا كان اذا كان يعني حصل يعني ذلك يعني وانهم يعني يعني اشترطوا انه لا يزوج هذا الا ان وزوج هذا يعني بشرط وكذلك يعني آآ يكون ذلك بشرط واما لو كان يعني هذا خطب وهذا خطأ وكله منه زوج الى اخره فلا بأس به ولا يقال انشغاه. وانما الشغار هو ان يكون العقد يعني هذا منوط بالعقد هذا لا يعقد الا اذا عقد او لا يزوج الا اذا زوج هذا هو نكاح الشغار وهو حرام اه يعاد يعني اذا يعني اذا اذا حصل ذلك فانه يعادل عقد والاولاد الذين حصلوا هم اولاد شرعيين او لا شرعيين لا يقال انهم ليسوا اولى ادلة لان النكاح فيه شبهة. نعم يقول ما حكم اعطاء الزكاة الواجبة او الصدقة المستحبة لمن كان من اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم مع العلم بانهم بحاجة وليس هناك من يقوم على نفقاتهم بعض اهل العلم يعني قال ان يعني ان ان اهل البيت اذا كانوا يعني حصل لهم حاجة وليس عندهم يعني شيء يعني يعني يكفيهم وانهم يعني يجوز اعطاءهم وذكر هذا شيخ الاسلام ابن تيمية وذكره غيره بانهم اذا كان ومضطرين الى ذلك فيجوز ان يأخذوا من من الزكاة وكذلك من الصدقة قالوا وذلك لانهم كانوا لما منعوا من الصدقة فكانوا اعطوا من الخمس يعني ما يكفيهم ويغنيهم اذا كان الامر كذلك ولم يحصل لهم شيء يكفيهم فانه يجوز ان يعطوا من الزكاة يقول ما حكم المسح على الجورب المثقوب ثقبا صغيرا؟ ما يؤثر اذا كان ثقب صغير ما يؤثر يقول امام المسجد الذي عندنا يتكلم ويسخر من علماء السلف. فهل يجوز ان نصلي خلفه اذا كان يعني يحصل منه في العدا لسلف هذه الامة يعني ما ادري ايش المقصود بالسلف اذا كان يقصد سلف هذه الامة من الصحابة ومن تبعهم باحسان وعلى الجادة المستقيمة يعني فمثل هذا يعني يعني سيء وهذا من اهل سوء وعليه ان الواجب ان ينصح الواجب ان ينصح وان يعني يبين له يعني لكن لا ادري لانه قد يتكلم في اناس يعني آآ آآ يعني ما ما يصدق عليهم انهم مثل اولئك الذين يعني الذين هم السلف اه على الحقيقة قد يطلق على بعض السلف انه لانهم من السلف وهم وهم مخالفون لطريقة السلف. لكن مثل هذا يجب ان ينصح وان آآ واذا كان عرف منه انه يعني يتكلم في سلف هذه الامة من الصحابة او من بعدهم من الائمة الذين اطبقت الامة على فضلهم وعلى نبلهم وعلى يعني ذكرهم بالخير وذكرهم بالجميل يعني فهذا يعني لا شك انه سيء يعني ولا ينبغي ان يصلى وراءه. نعم يقول هل ورد في السنة ان تذبح شاة وتوزع صدقة عن لاجل شفاء المريظ ما نعرف نعرف في هذا الشيء لكن التصدق التصدق يعني يعني وانها يعني سبب لكل لكل خير لان الانسان يتصدق فاما يعني ذلك يعود عليه بالخير سواء في يعني شفاء مرظ او غيره. لكن انا ما اعرف يعني شيئا خاص بان يعني ما اتذكر يعني شيء يعني يفعل من اجل شفاء المريض يقول اه ما حكم القول عن رجل المتوفى المرحوم تغمده الله برحمته اه تغمده الله برحمته لا بأس هذا دعاء. لكن قولة المرحوم يعني مرحوم احد الاخبار وليس دعاء لكن اذا تغمده الله برحمته غفر الله له ورحمه هذا دعاء اما ان يقال المرحوم او المغفور له هذا ليس دعاء هذا اكبار