الله يعني ان الله يعذبه. فاراد انه يذهب عن هذه الهيئة وانها تكون ذرات البر والبحر والله عز وجل جمع ما في البر وما في البحر حتى عاد رجلا سويا يعني هذه الجملة الاخيرة يعني يغلب على ظنه او اكثر منه انه يعني قالها بخلاف التي قبلها فانه جزم. نعم فاني لم ابتخر عند الله خيرا. لم؟ ابهر. يعني لم يدخر يعني لم يقدم يعني خيرا لانه يخشى ان قدر الله عليه ان يعذبه قال لتفعلن ما امركم به او لاوليين ميراثي غيركم. اذا انا مت فاحرقوني واكثر علم بأنه قال ثم اسحقوني وذروني في الريح لم يعمل حسنة قط لاهله اذا مات قال رجل لم يعمل حسنة قط لاهله اذا مات فحرقوه ثم دروا نصفه في البر ونصفه في البحر فوالله لان قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه احدا من العالمين فلما مات الرجل فعلوا ما امرهم فامر الله البر فجمع ما فيه. وامر البحر فجمع ما فيه. ثم قال لما فعلت هذا؟ قال من خشيتك يا رب وانت اعلم فغفر الله له بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ويقول الامام مسلم الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال في كتاب التوبة قال حدثني محمد ابن مرزوق ابن بنت مهدي ابن ميمون قال حدثنا روح قال انا مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رجل قال حدثنا محمد بن رافع وعبد ابن حميد قال عبد اخبرنا وقال ابن رافع واللفظ له حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر قال قال لي الزهري الا احدثك بحديثين عجيبين قال الزهري اخبرني حميد بن عبدالرحمن عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت اوصى بنيه فقال اذا انا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في الريح. ثم ذروني في الريح في البحر. فوالله لان قدر ولقد لان قدر علي ربي ليعذب ليعذبني عذابا ما عذبه به احد ما عذبه به احدا قال ففعلوا ذلك به. فقال للارض ادي ما اخذت فاذا هو قائم فقال له ما حملك على ما صنعت؟ فقال خشيتك يا رب او قال مخافتك فغفر له بذلك قال الزهري وحدثني حميد عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال دخلت امرأة النار في هرة ربطتها ها هي اطعمتها ولا هي ارسلتها تأكل من خشاش الارض حتى ماتت هزلا. قال الزهري ذلك لان لا يتكل رجل ولا ييأس رجل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه هذه الاحاديث حديث ابي هريرة وما بعده من حديث تتعلق بقصة رجل من بني اسرائيل اخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم لانه اوصى بنيه انه اذا مات انهم يحرقونه بالنار ثم يأخذون الرماد الذي حصل من جسده فيذرونه بالهواء فيكون بعضه في البر وبعضه في البحر قال يعني انه آآ اوصى بهذا يقول لان الله ان قدر عليه ليعذبه ليعذبنه عذابا لا هو حازم العالمين ففعلوا ذلك به ثم ان الله عز وجل امر الارض بان تخرج ما ما صار فيها من الرماد الذي كان من جسده بحر بان يخرج ما كان فيه من الذرات بالرماد الذي كان في جسده حتى التقى بعضها مع بعض وصار قائمة وبقي قائما يعني تجمع جسده من هذه الذرات التي جاءت التي في البر وينزل البحر حتى صار قائما على هيئته التي يعني مات عليها. وانه على هيئته التي مات عليها قبل ان يحرق. وصار كل ذرة وصلت الى مكانها صار جسمه عاد على هيئته التي كان عليها في الدنيا. فقال له ما الذي حملك على هذا قال مخافتك يا ربي فغفر فغفر الله له هذا الحديث اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا الرجل الذي كان مما كان قبلنا وفيه انه قال ان قدر الله عليك ليعذبنه عذابا من لا يعذبه احدا من العالمين ومعلوم ان يعني هذا الظاهر منه انه شك في قدرة الله. ومعلوم لا شك في قدرة الله كفر. لان الله على كل شيء قدير ولا يتعاظمه شيء بل هو يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ما يعني آآ انكار القدرة قدرة الله عز وجل على احياء الاموات وعلى اي شيء فان ذلك كفر لان الله على كل شيء قدير لكن وقد جاء في اخره ان الله غفر له. ومعلوم ان الكفر لا يغفر الكفر يعني لا يغفر اذا كان الانسان يعني آآ معتقدا له آآ يعني مطمئنا اليه اما هذا الرجل فقد قيل في تأويل او تفسير يعني هذا الذي حصل منه اقوالا عديدة ولكن ارجحها واوضحها وهو كونه كان قال ذلك من شدة الخوف ومن شدة الذعر يعني الدهشة التي حصلت له فصار كالمتكلم من غير شعور ومن غير احساس ويكون هذا قاله من شدة الخوف وهو نظير الحديث الذي مر بنا بالامس في قصة الرجل الذي فقد بعيره وكان عليه هو راحلته وشرابه لما وصل اليه بعد ان يئس منه قال اللهم هات عبدي وانا ربك. اخطأ من شدة الفرح. فهذا اخطأ من شدة الفرح وهذا اخطأ من شدة الخوف فيكون هذا مثل هذا ويكون هذا الرجل انما قال ذلك من الدفة والخوف والذعر الذي جعله يفقد صوابه ويتكلم بدون شعور وبدون احساس يعني مثل ذلك الرجل الذي قال اللهم مات عبدي وانا ربك اخطأ من شدة وهذا اخطأ من شدة الخوف والنووي رحمه الله ذكر اقوالا عديدة في التأويل ولم يرجح شيئا ولكن الحافظ ابن حجر فيفتح الباري رجح هذا القول الذي هو كونه انما قاله للدهشة ولشدة الذعر والخوف الذي حصل له حتى صار كانه يتكلم من غير شعور من غير يحتاج وهذا هو الذي يناسب يعني ما جاء في اخره من ان الله غفر له لانه انما حمله على ذلك مخافة الله عز وجل وانه لذعره ولخوفه ولدهشته يعني يقول انه ان بقي على وضعه وعلى هيئته ثم ان في هذا الحديث دليل على بيان كيفية بعث الاجساد وان الاجساد التي تبعث هي التي كانت في الدنيا وليست الاجساد الجديدة تنشأ وتخلق لان لان النعيم والعذاب انما يكون للجسد الذي حصل منه منه العمل الصالح لا يحصل لها نعيم والجسد الذي حصل منه العمل السيء فيحصل له العذاب. هذا هو العدل. اما ان ينشأ اجساد جديدة ما كانت في الدنيا ولا عملت سوءا ولا عملت خيرا ثم تعاقب او تنعم فان هذا يعني يعني يعني لا يكون وانما النعيم يكون للجسد الذي احسن والعذاب للجسد الذي اساء وكذلك باجتماع مع الروح والجسد يكون باجتماع الروح والجسد لان الاحسان حصل من مجموع الروح للجسد والعذاب حصل من مجموع الروح والجسد فاذا اه يعني اه قضية البعث يعني بعد الاموات انما يكون بجمع الذرات للجسد الذي كان في الدنيا ولهذا قال الله عز وجل قد علمنا ما تنقص الارض منهم يعني فنحن نعيد تلك الذرات التي اختلطت بالتراب بالقبور فيعيدها كما يعني جاء في هذا الحديث ان الله عز وجل ليأمر البحر بان يخرج ما فيه والبر يقدم فيه ثم يعني كل ذرة تصل الى مكانها ويكون رجلا سويا عن الهيئة التي كان عليها في الدنيا. الهيئة التي كان عليها في الدنيا. ويدل على على ان التعذيب انما هو للجسد الذي في الدنيا والنعيم كذلك يجد اللي كان في الدنيا والله عز وجل يوم تشهد السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون وغيرها من الايات التي جاءت اليوم نخدم على افواههم وتكون لنا ايديهم وتدللهم بما كانوا يكتبون. فهذا كله يدل على ان الجسد الذي يعذب وينعم هو الجسد اللي كان في الدنيا هو الجسد الذي كان في الدنيا لانه الذي حصلت منه الاساءة ويعذب وحصلت منه الاحسان والعمل الصالح فينعى وعلى هذا فان يعني هذا الحديث يدل على بيان كيفية البعث وقد قيل في معنى هذا ان هذا يحصل يوم القيامة. وان هذا اكبار عن ما يكون. لان الله تعالى اذا بعث الناس من قبورهم يخرجون من من قبورهم يعني ما تفرق في التراب يعني يجتمع حتى يتكون يعني خرج عليها التي كان عليها بالدنيا ثم ينشق تنشق القبور عن اصحابها واول قبر ينشق عن صاحبه قبر نبينا محمد وسلم ثم بعد ذلك يخرجون من قبورهم على هذه الهيئة ثم ان هذا لا يختص بالمقبورين. فان الذين ماتوا من غير بان ماتوا غرقا او ماتوا حرقا او ماتوا يعني في يعني باي ولم يقبروا ايضا يحصل لهم تجمع اجسادهم وترجع الى ما كانت عليه فيحصل لهم النعيم والعذاب وقد جاء يعني ذلك في ما يعني حصل لابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام في سورة البقرة انه قال ربي ارني كيف تعبي الموتى؟ قال او لم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمعن قلبي. قال وخذ اربعة من الطير فاصرفهن اليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا في مواجهة واعلم ان الله عزيز حكيم يعني انه امره بان يأخذ اربعة طيور ويذبحها ويمزقها ويقطع لحمها حتى يكون كتلة واحدة. مختلط اللحن كتلة واحدة ثم يأخذ يعني ربع يعني هذه الكتلة ويجعلها على جبل وكل واحد يجعلها جبل. وقال ثم ادعهن يأتينك سعيا فهو يدعوهن ثم كل قطعة من اللحم تذهب وتصير في مكانها التي كانت فيه من قبل. حتى تعود الطيور على ما كانت عليه هو البعث وهذه كيفية البعث التي يعني يعني تحصل يوم القيامة وهذا وقصة هذا الرجل هي من هذا القبيل وهي على هذه الطريقة التي هي امن الذي يعود جسده في الاخرة انما هو الجسد الذي كان في الدنيا هو الذي يحاسب وهو الذي ينعم وهو الذي يعذب. الحديث قال صلى الله عليه وسلم قال رجل لم يعمل حسنة قط لاهله اذا مات فحركه. يعني قال لاهله وهو لم يعمل حسنة ان تقطع يعني اشرف على نفسه ولعله قال ذلك من شدة الدهشة وانه ما عمل اي شيء انه عمل اي شيء ومعلوم انه مؤمن وانه مسلم. ولهذا غفر له لان الكافر لا يغفر له. لان من كان كافرا لا يغفر له لان الله عز وجل يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. كل ما كان دون الشرك فانه تحت مشيئة الله. ان شاء فعل وانزله الجنة من اول وهلة ولم يعذبه وان شاء عذبه ولكنه لا يخلده في النار اذا ادخله النار وانما على قدر جرمه ثم يخرج من النار ويدخل الجنة نعم. قال اشرف على هادشي قال رجل لم يعمل حسنة قط لاهله اذا مات فحرقوه ثم دروسه يعني هذا حكاية حكاية للغيبة والا فان الرواية الثانية قال افعلوا بكذا وكذا وكذا. يعني هذا حكاية يعني بالغيبة يعني يعني الحكاية في لفظه وانما حكي عنه واضيف اليه على اعتبار انه يعني ترجع الظمير الى الى غائب. واما هو وقد جاءت في الروايات الاتية انه بضمير المتكلم افعلوا بكذا بروني كذا نعم قال فحركوه ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر. فوالله لان قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه واحدا من العالمين فلما مات الرجل فعلوا ما امرهم فامر الله البر فجمع ما فيه. وامر البحر فجمع ما فيه. ثم قال لما فعلت هذا قال من خشيتك يا رب وانت اعلم فغفر الله له. وقيل بمعنى هذا ان هذا حظ يحصل يوم القيامة. اخبار عن ما يكون وعن ما يحصل وليس معنى ذلك انه يعني يتعلق بالروح وانه حصل الى الروح ان يعني عادت مثل ما حصل في المعراج وان رأى الانبياء وانما رأى ارواحهم بصور اجسادهم وعن ارشادهم فانها في الارض في قبورهم. ولا تخرج من القبور الا عند البعث والنشور الاجساد من القبور عند البعث والنشور. فهذا ليس من هذا القبيل وان الروح يعني حصل لها انها رجعت وصارت لان هذا اخبار عن الذرات التي كانت للجسد وانها جاءت كل ذرة حتى ركبت في مكانها او تركبت في مكانها الذي كانت فيه قبل يتفرق يعني في ذرات او رماد يعني يكون في البر وفي البحر. نعم قال عليه الصلاة والسلام اشرف رجل على نفسه فلما حضره الموت اوصى بنيه على نفسه يعني انه حصل له يأس وانه يعني حصل له ذنوب يعني ما فيه امامه الا العذاب. وان الله ان قدر عليه ليعذب عذابا لا يعذب العالمين. فاراد يعني بهذه هذا الخوف والذعر ان هذا الجسد الذي يكفي ان يعذب انه لا يبقى له وجود. هكذا حدثت في نفسه وهكذا فكر نعم فلما حضره الموت اوصى بنيه فقال اذا انا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في الريح. في البحر. فوالله لان قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه به احدا. قال ففعلوا ذلك به. فقال للارض ادي ما اخذت. فاذا هو قائم يعني الذرات التي انتشرت في الارض ترجع فاذا هو قائم يعني كله جرة جاءت الى مكانها حتى رجع عن الهيئة التي كان عليها في الحياة الدنيا. نعم وقال له ما حملك على ما صنعت؟ فقال خشيتك يا رب او قال مخافتك فغفر له بذلك. يعني ان هذا الذي حصل له وابن الدعر والرهبة يعني دهشة التي جعلت في قول هذا الكلام انما هي مخافة الله عز وجل يعني لشدة خوفه وذعره قال هذه المقالة التي هي في اصلها كفر ولكنه لما قالها يعني بهذه الدهشة يعني غفر له. فصار مثل الذي قال اللهم آتي عبدي وانا ربك اه قال الزهري وحدثني حميد عن ابي هريرة قال صلى الله عليه وسلم دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلا هي اطعمتها ولا هي ارسلتها تأكل من غشاش الارض حتى ماتت هزلا. قال الزهري ذلك لان لا يتكل رجل ولا ييأس رجل ثم ذكر الحديث الثاني قال حديثين عجيبين قال احدثكم بحديثين عجيبين ابن ابي طالب نعم نعم وهذا لي الزهد الزهري قال لمعمر الا احدثك بحديثين عجيبين نعم يقول معذرة لا احدثك بحديثين عجيبين وثم ذكر الحديث الاول والحديث الاسرائيلي الذي يعني الذي يعني اشرف على نفسه ويأس وخشي انه يعذب يعني بقي على جسده الذي هو عليه الدنيا ثم ذكر الحديث الثاني الذي هو حديث الهرة المرأة التي عذبت الهرة بمحابستها حتى ماتت هزلا يعني ماتت جوعا فهي لم تطعمها اذ حبستها ولم تتركها تأخذ تأكل من خشية الارض قال الزهري يعني لان لا ييأس احد ولا لان لا يتكل احد ولا ييأس احد. نعم قال حدثني محمد بن مرزوق بن بنت مهدي بن ميمون عن روح روح ابن عبادة عن ما لك ابن انس عن ابي الزناد وعبدالله بن ذكوة عن الاعرج عبدالرحمن بن فرمج عن ابي هريرة قال حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد عن عبد الرزاق صنعاء الايراني عن معمر ابن راشد الاجدي البصري عن زهري محمد ابن مسند من عبود الله بن شهاب الزهري. عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن ابي هريرة. نعم ويعني ذنبا وقال قال الله عز وجل ان عبدي يعني ما ان له ربنا يغفر الذنب آآ يعني وانه اذنب واستغفر وعلم ان له ذنب وان الله تعالى وثم انه عاد وفعل منه ذلك قال حدثني ابو الربيع سليمان ابن داوود قال حدثنا محمد بن حرب قال حدثني الزبيدي قال الزهري حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن ابي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اسرف عبد على نفسه بنحو حديث معمر الى قوله غفر الله له ولم يذكر حديث المرأة في قصة الهرة وفي حديث الزبيدي قال فقال الله عز وجل لكل شيء اخذ منه شيئا ادي ما اخذت منه قال لكل شيء اخذ منه شيئا يعني كل شيء اخذ منه ذرات يعني البحر ما فيه مدرات والارظ ما فيها مدرات كل شيء وقع منه من جسده ذرات قال له ادي ما عندك او اقبض ما عندك وخرج كل ما كان من ذرات متفرقة حتى تجمعت ويعني ركب بعضها على بعض حتى عاد كهيئته التي كان عليها في الدنيا ها قال حدثنا ابو الربيع سليمان ابن داوود الزهراني العتكي عن محمد بن حرب عن الزبيدي وهو حمد بن الوليد عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن ابي هريرة الامام مسلم اذا قال حدثنا ابو الربيع فان الذي يذهب اليه الذهن انه سليمان بن داوود العتيق ايه يقول الشيخ محمد علي ادم هذا سليمان ابن داوود ابن رشيد البغدادي الاحول الختلي هذا هو الصواب يقول شيخان هل هو شيخان محمد بن حرب؟ اي نعم يعني هذا ينظر في ترجمة محمد بن حرب اذا كان ليس ليس من شيوخ تلاميذه الا هذا الخطة ذي وان يعني ذاك ليس مثل اميره يسير يعني الامر كذلك هذه يا شيخ هل هو يعني رجع انا ما رجعت باعتبار اني اعرف ان المتكرر والذي يأتي ذكره كثيرا يعني العتكي الزهراني نعم اه هذا الاسناد مر معنا في كتاب الطب الفين ومئة وسبعة وتسعين. نعم ايش افضل اللي سمعت نفسه. لا يعني نفس. يعني بهذا الربيع. ايه ابو الربيع سليمان ابن داوود اربعة وتسعين مات في كتاب الطب من باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمى والنظرة. نعم. الفين ومئة وسبعة وتسعين الفين ومئة وسبعة وتسعين. نعم قال حدثنا ابو الربيع سليمان ابن داوود قال حدثنا محمد ابن حرب قال حدثنا محمد ابن وليد الزبيدي عن الزهري عن عروة ابن الزبير عن زينب بنت ام سلمة عن ام لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم هناك الشيخ قال انه داوود الزهراني محمد علي قاعد قالوا قد تراجعت عن ذلك مم فراجعت تبعا للحافظ الوزي في تهذيب الكمال حيث بين انه الختلي واخرج الحديث من روايته فليتنبه هناك وهنا بس ما ادري هل في تحفة الاشراف يعني ذكر ما يخشى عليه وهل يعني وهاي محمد بن حرب لم يروي عنه ابو الربيع الزهراني على كل يراجع قال حدثني عبيد الله ابن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن قتادة انه سمع عقبة بن عبد الغافر. يقول سمعت ابا سعيد الخدري رضي الله عنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا فيمن كان قبلكم راشه الله مالا وولدا وقال لولده لتفعلن ما امركم به او لاوليين ميراثي غيركم. اذا انا مت فاحرقوني واكثر علمي انه قال ثم اسحقوني وذروني في الريح. فاني لم ابتهر عند الله خيرا وان الله وان الله يقدر علي ان يعذبني قال فاخذ منهم ميثاقا وفعلوا ذلك به. وربي فقال الله ما حملك على ما فعلت؟ فقال ما قال فمات لافاه غيرها قال وحدثناه يحيى ابن حبيب الحارثي قال حدثنا معتمر بن سليمان قال قال لي ابي حدثنا قتادة حا قال وحدثنا ابو بكر من شيبة قال حدثنا الحسن موسى قال حدثنا شيبان ابن عبد الرحمن حا قال حدثنا ابن المثنى قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا ابو معاوية حدثنا ابو وانا قال حدثنا ابو عوانة كلاهما عن قتادة ذكروا جميعا باسناد شعبة نحو حديثه. وفي حديث شيبان وابي عوانة ان رجلا من الناس رغسه الله مالا وولدا. وفي حديث التيمي فانه لم يبتئر عند الله خيرا. قال فسرها قتادة لم يدخر عند الله خيرا. وفي حديث شيبان فانه والله ما ابتأر عند الله خيرا. وفي حديث ابي عوانة من ثأر بالميم والملك راه هذا الحديث عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه في قصة الرجل الاسرائيلي وهو مثل ما كان مثل الذي قبله وتكرر وقال قال في اخره قد غفرت اعمل ما شئت فقد غفرت لك. اعمل ما شئت يعني يعني ليس المقصود بذلك انه بعد ما حصل له هذا يفعل ما يشاء قال ان رجلا في من كان قبلكم راشه الله يعني اعطاه الله مالا وولدا. نعم وقال لولده لتفعلن ما امركم به او لاولين لاوليين ميراث غيركم. يعني هذا يعني في اهتمامه وحرصه على ان يفعلوا هذا الفعل وانه يهددهم ويخوفهم ان لم يلتزموا بان يفعلوا هذا الفعل الذي يريد منهم انه يعني يعمل على ان يكون ميراثه يفعله لغيره وانه يوليه غيرهم بان لا يحصل لهم شيئا من ميراثه. وهذا من باب التهديد والحرص على ان يفعلوا به هذا الذي اراد ان يفعلوه به من تحريقه وذره يعني في الهواء عند الله عز وجل وان الله يقدر علي ان يعذبني وان الله يقدر علي ان يعذبني او انها وان الله يقدر علي يعذبني ان الله يقدر علي يعذبني. نعم واخذ منهم ميثاقا ففعلوا ذلك به وربي. يعني هذا يفيد التأكيد لان هو هددهم بان يحرمهم من الميرات ثم بعد ذلك بعد ما وافقوا اخذ عليهم ميثاق انهم ينفذون هذه الوصية. نعم ميثاقا وفعلوا ذلك به وربي. نعم. فقال الله ما حملك على ما فعلوا؟ هذا الذي يحكي هذا يعني يحلف. نعم وقال الله ما حملك على ما فعلت؟ فقال مخافتك. قال فما تلافاه غيرها. يعني فما تلافاه غير حيث ما تداركه يعني فما تداركه يعني غيرها يعني انها غير يعني المخافة يعني كونه يعني قال انه يخاف الله او انه مقامته او فركته. ما تلافاه غيره يعني ما تداركه غير خشية الله عز وجل هي التي يعني حصل له بها يعني المغفرة. نعم قال في الحديث في الرواية الثانية قال ان رجلا من الناس رغسه الله مالا وولدا. رأسه رغ. رغثه يعني هو معنى اعطاه؟ نعم قال وفي حديث التيمي فانه لم يبتئر عند الله خيرا. هذه كلها عبارات يعني معنى الواحد انه لم يدخر خيرا بعدة روايات وكلها ترجع الى انه لم يقدم خيرا يعني يرجو ثوابه اه قال حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري عن ابيه معاذ بن معاذ العنبري عن شعبة من حجاج الواسطين عن قتادة قتادة الذي عمل شديد في عن عقبة ابن عبد الغافر عن ابي سعيد الخضري. نعم. قال وحدثناه يحيى بن حبيب الحارثي عن معتمر بن سليمان عن ابيه. سليمان ابن طرفان. قال وحدثنا ابو بكر عن الحسن ابن موسى عن شيبان ابن عبدالرحمن قال وحدثنا ابن المثنى عن ابي الوليد. عن الوظاح ابن عبد الله اليشكري قال رحمه الله تعالى حدثني عبد الاعلى ابن عبد الاعلى ابن حماد قال حدثنا حماد بن سلمة عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة عن عبدالرحمن بن ابي عمرة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل الا انه قال اذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى اذنب عبدي ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فاذنب فقال اي ربي اغفر لي ذنبي فقالت تبارك وتعالى عبدي اذنب ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فاذنب فقال اي ربي اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى اذنب عبدي ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. اعمل ما شئت فقد غفرت لك. قال عبد الاعلى لا ادري اقال في الثالثة او الرابعة اعمل ما شئت قال ابو احمد حدثني محمد ابن زنجوية القرشي القشيري قال حدثنا عبد الاعلى بن حماد النرسي بهذا الاسناد قال حدثني عبد ابن حميد قال حدثني ابو الوليد قال حدثنا همام قال حدثنا اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة قال كان بالمدينة كن يقال له عبدالرحمن بن ابي عمرة قال فسمعته يقول سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ان عبدا اذنب ذنبا بمعنى حديث حماد بن سلمة وذكر مرات اذنب ذنب وفي الثالثة قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء ثم ذكر هذا الحديث في قدسي الذي فيه ان الله عز وجل اه لما يعني عبد من عباده اذنب يعني وين المقصود به يعني يفعل ما يشاء يعني من هذا الفعل الذي فعله والنهي عليه يذنب ويستغفر يعني ما يعني ايش اعمل ما شئت فقد غفرت لك. اعمل ما شئت فقد غفرت لك. اعمل ما شئت يعني من من التوبة من حصول ثم التوبة منه ولو تكرر ذلك فانه يحصل له المغفرة وليس المقصود من انه يعني يعمل ما شاء وانه مغفور له وانه لو حصل منه اي شيء في المستقبل وانما المقصود منه يعني مثل ما تقدم انه يذنب ثم يتوب او يستغفر يذنب ثم يستغفر فعل ما شاء ما دائما على هذا الوصف وعلى هذه الطريقة التي ذكر او ذكرها ثلاث مرات ثم بعد ذلك يعني يعني فقد غفرت لك يعني بانه آآ ما دام انه يذنب ويستغفر فانه يغفر الله عز وجل. نعم اللفظ الثاني قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء. نعم فليعمل ما شاء يعني من من كونه يذنب ويستغفر لكن ليش معنى ذلك انه يفعل ما شاء وهو مغفور له الله عليه واله وسلم يقول ليس شيء اغير من الله عز وجل وذكر هذا الحديث الذي يعني يدل على غيرة الله عز وجل وان الله يغار وان العبد يغار وغيرة الله ان وانما يعني يذنب ويستغفر قال حدثني عبد الاعلى ابن حماد عن حماد ابن سلمة عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن عبد الرحمن ابن ابي عمرة عن ابي هريرة نعم. قال ابو احمد حدثني محمد ابن زنجاوية القرشي الخشيري هذا طريق اخر يعني ذكره آآ الجلودي الذي هو آآ الراوي عن ابراهيم ابن ابن سفيان اه الذي هو اه الراوي عن مسلم اه الذي رواه عن مسلم الكتاب ابراهيم سفيان ابو اسحاق هو الذي رواه عن ابراهيم سفيان محمد ابن عيسى الجنودي وهو ابو احمد وذاك يقال له ابو اسحاق الذي هو ابراهيم سفيان قال ابو احمد الذي هو الجلودي حدثنا محمد ابن عن ليكون الطريقة الثانية التي ذكرها عالية بالنسبة للطريق الاولى التي تتم طريق مسلم لان الجلودي اذا رواه وعن يحيى عن عن ابن حماد يكون في واسطتيه يعني ابراهيم سفيان وهو مسلم ومن هذه الطريقة التي لا يمر بها في إبراهيم السفياني ولا يمر بها في مسلم يعني ليس بين الجنوبي وبين عبد الرحمن عبد العلي بن حماد الا واسطة واحدة. ليكون هذه الطريقة الثانية عالية وتلك نازلة نعم قال حدثني عبد ابن حميد عن ابي الوليد عن همام ابن يحيى العودي. عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن عبد الرحمن ابن ابي عمرة للمدينة عن ابي هريرة قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت ابا عبيدة يحدث عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال ان الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها وحدثنا محمد بن بشار قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا شعبة بهذا الاسناد نحوه. ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه يعني توبة الله عز وجل على من يتوب وعلى ان من يرجع الى الله عز وجل فان الله يعني يقبل توبته وقال انه يبسط يده بالليل ليتوب له بالنهار يعني ان التوبة يعني بابها مفتوح يعني ليلا او نهارا فان الله عز وجل يقبل التوبة اذا حصلت من العبد في اي آآ وقت حصل ذلك في ليل ونهار ويستمر ذلك الى انت الى ان تخرج الشمس من مغربها يعني ده نهاية الدنيا وحصول اه تغير الاحوال بحيث تكون الشمس بدل ما تأتي من الشرق تأتي من الغرب وعند لا ينفع نفسا ايمانها ان تكون امنت من قبل ولا ينفع التوبة لمن كان في ذلك الزمان واما بالنسبة لكل شخص فقد جاء في بعض الاحاديث انه ما لم يغرغر تقبل التوبة من كل انسان يعني يعني ما لم يغرغر ما لم تصل الروح الى الغرغرة. يعني بحيث انه يكون في نهاية امره عند ذلك لا تقبل لا تقبل التوبة كما جاء بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واليد صفة من صفات الله عز وجل من صفات الله الذاتية والله تعالى يبسطها يعني ليلا ونهارا فيبسطها بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسطها بالنهار ليتوب مسيء الليل ومعنى ذلك ان كل من اذنب في اي ليلة في اي وقت شاء حصل من ليل ونهار فانه يتوب الى الله عز وجل والله عز وجل يعني يتقبلوا او يقبلوا توبته. نعم قال حدثنا محمد بن مثنى عن محمد ابن جعفر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن ابي عبيدة ابو عبيدة هو ابن عبد الله ابن مسعود. عن ابي موسى. ابو موسى ليش يعني عبد الله ابن قيس رضي الله عنه؟ قال وحدثنا محمد بن بشار عن ابي داود وسليمان ابن داوود قال رحمه الله تعالى حدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا وقال عثمان حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ليس احد احب اليه المدح من الله من اجل ذلك مدح نفسه. وليس احد اغير من الله من اجل ذلك حرم الفواحش قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير وابو قريب قال احدثنا ابو معاوية قال احدثنا ابو بكر ابن شيبة واللفظ قال حدثنا عبد الله بن نمير ابو معاوية عن الاعمش عن شقيق عن عبد الله رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا احد لا احد اغير من الله. ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. ولا احد احب اليه المدح من اه قال حدثنا محمد بن مثنى وبن بشار قال احدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عمر ابن مرة قال سمعت ابا وائل يقول سمعت عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه يقول قلت له انت سمعته من عبد الله؟ قال نعم ورفعه انه قال لا احد اغير من الله ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا احد احب اليه المدح من الله ذلك مدح نفسه قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة وزهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا جرير عن الاعمش عن مالك ابن الحارث عن عبد عمر ابن يزيد عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ليس احد احب اليه المدح من الله عز وجل من اجل ذلك مدح نفسه وليس احد اغير من الله من اجل ذلك حرم الفواحش وليس احد احب اليه العذر من الله من اجل ذلك انزل الكتاب وارسل الرسل بما ذكر هذه الاحاديث المتعلقة بوصف الله عز وجل بصيغة الغيرة وانه سبحانه وتعالى يحب المدح وانه مدح نفسه ويحب من عباده ان يمدحوه ومدح العباد له يعني لا يعني يحصل له فيه يعني نفع وانما يحصل لهم النفع بذلك بكونهم يثنون على الله عز وجل ويسبحونه ويهللونه ويكبرونه ويعني يصفونه بما يليق به من صفات الجلال والكمال فان ذلك يعود عليهم. لان الله عز وجل لا تنفعه طاعة المطيعين ولا تضره معاصي العاصين. بل هو النافع الضار يعني كل ما يحصل من العباد من شيء يعني فيه يعني اه اه تقرب الى الله عز وجل قلبي بشيء يمدح به فان ذلك يرجع فائدته الى العباد. ولا ترجع الى الله سبحانه وتعالى. ومدح نفسه يحب من عباده ان يمدحوه ومدحه لهم ومدحهم له انما هو من اجل يعني شيء يعود عليهم لا من اجل انه ينتفع ويحصل له منفعة بمدحهم وانما المنفعة لهم وليست له سبحانه وتعالى هذا اول حديث لا احد ليس احد احب اليه المدح من الله. نعم. من اجل ذلك مدح نفسه. نعم. وليس احد اغير من الله الله من اجل ذلك حرم فواحش حرم الفواحش ليس احدا اغير من الله من اجل ذلك من اجل هذه الغيرة حرم يعني ما ظهر منها وما بطن وان يعني العبادي لا يجوز لهم ان يقدموا على فعل الفواحش لان يعني ان هذا معصية لله عز وجل وهو يعني قد وهو وهو قد حرم الفواحش هو من اجل غيرته حرم الفواحش لا احد اغير من الله ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. نعم. ولا احد احب اليه المدح من الله. نعم قال وليس احد احب اليه العذر من الله من اجل ذلك انزل الكتاب وارسل الرسل. ولا جاء احد احب اليه يعني فسر العذر بانه يعني ان الله عز وجل انزل انزل الكتب وارسل الرسل من اجل الا يكون الناس هذا حجة بعد الرسل يعني معناها اعذار لهم. ولهذا جاء في القرآن عذرا او نذرا يعني انه من اجل الاعذار والانذار من اجل الاعذار والانفرار رفاء يعني وقيل ان معنى ذلك يعني انه يعني الاعتداء من الاعتذار هو انه اذا اعتذروا واخطأوا ويعني رجعوا الى الله عز وجل فان الله عز وجل يجيبهم ويعذرهم يعني اذا اعتذروا من اه واستغفروا وتابوا من الشيء الذي وقعوا فيه. فهي اما ان تكون بمعنى الاعذار وان كما يقول من انذر قد اعذر وان الله عز وجل يعني حصل منه يعني انزال الكتب وارسال المسلم يعني حتى لا يكون للناس حجة بعد الرسل وكذلك ايضا المعنى الثاني صحيح وهو ان ان يعتذر الى الله عز وجل واستغفره من الشيء الذي وقع فيه من الذنوب فان الله تعالى يقبل عذره ويغفر له قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق ابن ابراهيم عن جرير جرير ابن عبد الحميد الضبي الكوفي عن الاعمش سليمان ابن مهران الكاهلي بوفي عن ابي وائل هو شقيق ابن سلمة عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير وابو كريب ابو كريب هو ابو محمد ابن علاء عن ابي معاوية محمد ابن خاشق قال حدثنا محمد ابن المثنى ابن بشار عن محمد ابن جعفر عن شعبة عن عمرو ابن مرة عن ابي وائل قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب عن جرير عن الاعمش عن ما لك بن الحارث عن عبدالرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال حدثنا عمرو الناقد قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم ابن علية عن حجاج ابن ابي عثمان قال قال يحيى وحدثني ابو ابو سلمة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الله يغار وان المؤمن وغيرة الله ان يأتي المؤمن ما حرم ما حرم عليه قال يحيى وحدثني ابو سلمة ان عروة ابن الزبير حدثه ان اسماء بنت ابي بكر حدثته انها سمعت رسول الله صلى الله ان يؤتى ما حرمه الله عز وجل يعني الله متصف بالغيرة والعبد المتصف بالغيرة. ومعلوم ان الصفات كلها من باب واحد ما يضاف الى المخلوق يليق وبضعفه وافتقاده وما يضاف الى الخالق يضاف يعني يحمد على يعني على كماله او يعني يليق بكماله وجلاله سبحانه وتعالى فاذا الصفات التي تضاف الى الخالق والى المخلوق يعني لا يشابه المخلوق الخالق ولا الخالق المخلوق بل صفات الباري تليق بكماله وجلاله قصفت المخلوق تليق بضعفه وافتقاره اعد الحديث ان الله يراه وان المؤمن يغار نعم وغيرة الله ان يأتي المؤمن ما حرم عليه. العبد المؤمن يغار يغار يعني من من حصول الانتهاك لمحارمه ومن الشيء الذي يعني يغار من اجله الذي يغار من اجله العباد والله تعالى يغار غيرته ان ان يؤتى ما حرم الله ما حرمه الله عز وجل مثل كل شيء مثل ما تقدم. وفي حديث اسماء ليس شيء اغير من الله عز وجل. نعم قال حدثنا عمر الناقل عن اسماعيل ابن ابراهيم ابن علي عن حجاج ابن ابي عثمان عن يحيى كثير الايمان عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابي هريرة قال يحيى وحدثني ابو سلمة ان عروة ابن الزبير حدثه عن اسماء بنت ابي بكر. نعم قال حدثنا محمد بن مثنى قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا ابان ابن يزيد وحرب بن شداد عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم بمثل رواية حجاج حديث ابي هريرة خاصة ولم يذكر حديث اسماء قال حدثنا محمد المثنى عن ابي داوود عن ابان ابن يزيد وحوض ابن شداد ابن يزيد العطار او حرب بن شداد عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة. نعم قال وحدثنا محمد بن ابي بكر المقدمي قال حدثنا بشر بن المفضل عن هشام عن ابي كثير عن ابي سلمة عن عروة عن اسماء رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال لا شيء غيروا من الله عز وجل نعم هذا مثل الذي قبلك. قال حدثنا محمد بن بكر المقدم عن بشر ابن المفضل عن هشام. هشام الدشتواري قال حديسنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن العلا عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقال المؤمن يغار والله اشد غيرا. قال وحدثنا محمد المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عن شعبة قال سمعت العلاء بهذا الاسناد. كما ذكر هذا الحديث وهو مثل ما قبله ان العبد يغار والله تعالى يغار الله اشد غير غيرة يعني غيرة يعني غير اشد غيرة يعني العبد يغار والله تعالى يغار وغيرة الله عز وجل اشد من غيرة العبد ها قال حدثنا عتيبة بن سعيد عن عبد العزيز بن محمد. الدراوردي عن العلاء ابن عبد الرحمن ابن يعقوب الحرقي. عن ابيه عن ابي هريرة. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد وابو كامل فضيل بن حسين الجحدري كلاهما عن يزيد بن زريع واللفظ ابي كامل قال حدثنا يزيد قال حدثنا التيمي عن ابي عثمان عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ان رجلا اصاب من امرأة القبلة فاتى النبي صلى الله عليه واله وسلم فذكر ذلك له. قال فنزلت اقم الصلاة طرفي النهار من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين. قال فقال الرجل الي هذه يا رسول الله قال بمن عمل بها من امتي قال حدثنا محمد ابن عبد الاعلى قال حدثنا المعتمر عن ابيه قال حدثنا ابو عثمان عن ابن مسعود ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر انه اصاب من امرأة اما اما قبلة او مسا بيدي او شيئا كانه يسأل عن كفارتها قال انزل الله عز وجل ثم ذكر بمثل حديث يزيد. قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن سليمان التيمي بهذا الاسناد. قال اصاب رجل من امرأة شيئا دون الفاحشة فاتى عمر ابن ابن الخطاب رضي الله عنه فعظم عليه ثم اتى ابا بكر رضي الله عنه فعظم عليه ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر بمثل حديث يزيد والمعتمر. قال حدثنا يحيى ابن يحيى خطيبة ابن سعيد وابو بكر في شيبته واللفظ يحيى قال يحيى اخواننا وقال الاخرين حدثنا ابو الاحوص عن سماك عن ابراهيم عن علقمة والاسود عن عبد الله رضي الله عنه انه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال يا رسول الله اني عالجت امرأة في اقصى المدينة واني اصبت منها ما دون ان امسها. فانا هذا فاقض في ما شئت. فقال له عمر رضي الله عنه لقد سترك الله لو سترت نفسك. قال فلم يرد النبي صلى الله عليه واله وسلم شيئا. فقام الرجل فانطلق فاتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا دعاه وتلا عليه هذه الاية اقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين. وقال رجل من القوم يا نبي الله هذا له خاصة قال بل للناس كافة. قال حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا ابو النعمان الحكم ابن عبد الله العجري. قال حدثنا شعبة عن سماك الحرب قال سمعت ابراهيم يحدث عن خاله الاسود عن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم بمعنى حديث ابي الاحوط وقال في حديثه فقال معاذ يا رسول الله هذا لهذا خاصة او لنا عامة قال بل لكم عامة ثم ذكر هذه الاحاديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه هذه الطرق المتعددة وهي تتعلق بقصة الرجل الذي جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال انه اصابنا من امرأة قبلة وفي بعض الروايات يعني شيئا يعني ذلك الا انه دون الفاحشة وقد جاء هذا رجل يعني تائبا ويطلب يعني منه ان يعني يدله على كفارة او يرشده الى كفارة يعني لهذا الذنب الذي قد حصل الرسول عليه الصلاة والسلام يعني نزل عليه قول الله عز وجل آآ آآ اقم الصلاة طرفي النهار. اقم الصلاة طرفي النهار وجلساء الليل الحسنات سيئات يعني فقال ان يعني هذا العمل او الصلاة التي صلاها انها كفارة يعني لهذا الشيء وهذا يعني في بيان ان ان الصغائر تكفر باجتناب الكبائر كما قال الله عز وجل تجتنبوا كذا ما تنهى عنه يكفر عنكم سيئاتكم. وقال عليه الصلاة والسلام ان الصلوات الخمس والجمعة الى جمعة ورمضان يا رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر فهنا هذه الاية نزلت في هذا الرجل وان وان انه حصل او هذه الصلاة التي صلاها يعني ان عرف سلم انها تكون كفارة وانها تكفر يعني ما نقدم كما جاء في آآ الحديث الذي ذكرته الصلوات الخمس انها كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر ثم ان هذا الرجل جاء يعني آآ يعني يريد يريد ان يتخلص من هذا الذنب الذي وقع فيه يعني حصل منه توبة ويعني فكفرت فتكون كل هذه الروايات هي قصة يعني الرجل الذي جاء وقال انه حصل منه يعني مس امرأة وانه يطلب ان الكفارة بذلك وان الرسول عليه الصلاة والسلام يزلف عليه هذه الاية وان الحسن ان الاعمال الصالحة تكفر آآ الصغائر ومثل هذا جاء تائبا ونادما ويطلب الكفارة تكفره تكفر تلك السيئة الصلوات التي الصلاة التي صلاها كما جاء في هذا الحديث وكما جاء في الاحاديث الاخرى اما من يحشر منه يعني ذلك ويطلع عليه فان كان حصل منه ذلك يعني مرة واحدة عفوه هذا يستر عليه ويحذر وينبه واما اذا كان يتكرر منه ذلك فان هذا يحتاج الى التعزير الى ان يعاقب العقوبة التي يعني يستحقها وقد جاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه قال انها كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار يعني ان الكبيرة اذا صاحبها يعني الخوف والندم والخجل يعني الحرص والتوبة منها فانها تتضاءل طموح واما صغيرة اذا صاحبها قلة مبالاة وقلة اهتمام وانه مصر على صغائر يداوم عليها عليها فهذا كما قال ابن عباس صغيرته مع الاصرار. يعني انها تظحك وتعظم حتى تكون الكبيرة فهي كبيرة عن الاستغفار فانها تتضاءل حتى تتلاشى ولا صغيرة مع الاصرار بل هي تظحك وتعظم فلم يكون يحسنه ذلك ومن يعرف عن ذلك ومن يتكرر منه ذلك فانه يستحق التعزير يعني حتى لا يحصل منه مثل هذا الامر المنكر وقد وقد مر يعني في الحديث قال الزنا كتب الله لكل نصيبه من الزنا حاصل لا محالة في العلم زنا هالنظر يعني واليد زناها البطش الى اخر الحديث الحاصلة انها كل هذه الروايات التي جاءت كلها في هذا المعنى. اما ايضا كون الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال هذه لوحده قال بل لامتي هذا من الادلة التي يستدل بها لعموم القاعدة العبرة العبرة بعموم بعموم الالفاظ لا بخصوص الاسباب العبرة بعموم الالفاظ لا بخصوص الاسباب. لان هذا هو السبب في نزول هذه الاية لكن حكمها للجميع قال حدثنا قتيبة ابن سعيد وابو كامل فضيل ابن حسين الجحدري عن يزيد ابن زريع عن التيمي سليمان ابن طرفان عن ابي عثمان عن عبد الرحمن بن مل المهدي. عن عبد الله بن مسعود. نعم قال حدثنا محمد ابن عبد الاعلى عن المعتمر عن ابيه عن ابي عثمان عن ابن مسعود قال حدثنا يحيى ابن يحيى وختيبة ابن سعيد وابو بكر ابن ابي شيبة عن ابي الاحوص. سلام ابن سليم الحنفي. عن سماك؟ ابن حرب. عن ابراهيم ابن يزيد ابن قيس النفعي. عن علقمة. علقمة علقمة نعم. والاسود. والاسود بن يزيد بن قيس النخعي عن عبدالله قال حدثنا محمد بن المثنى عن ابي النعمان الحكم ابن عبد الله العجلي عن شعبة عن سماك ابن حرب عن ابراهيم عن خاله الاسود عن عبد الله نعم قال حدثنا الحسن ابن علي الحلواني قال حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا همام عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس رضي الله عنه انه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال يا رسول الله اصبت حدا فاقمه علي. قال وحضرت الصلاة فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى الصلاة قال يا رسول الله اني اصبت حدا فاقم في كتاب الله. قال هل حضرت الصلاة معنا؟ قال نعم. قال قد غفر لك وذكر هذا الحديث وفيه تعبير بالحد وهو يشبه الذي قبله على اعتبار ان صلاة يعني يكون فيها مغفرة الذنب وهذا انما يكون بالشيء الذي ليس فيه من الصغائر والتي لا حدود فيها. واما الحدود التي الزنا الخمر وما الى ذلك فهذه يعني كبائر لا الاعمال الصالحة وانما يكفرها التوبة منها او او قيمة الحد على صاحبها فان فانها لا يؤاخذ عليها في الاخرة اذا اقيم عليه الحج في الدنيا. نعم قال حدثنا نصر بن علي الجهظمي وزهير بن حرب واللفظ للزهير قالا حدثنا عمر ابن يونس قال حدثنا عكرمة ابن عمار قال حدثنا شداد قال حدثنا ابو رضي الله عنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ونحن قعود معه اذ جاء رجل فقال يا رسول الله اني اصبت حدا فاقمه علي فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. ثم اعاد فقال يا رسول الله اني اصبت حدا اقمه علي فسكت عنه واقيمت الصلاة فلما انصرف نبي الله صلى الله عليه واله وسلم قال ابو امامة فاتبع الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف واتبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم انظر ما يرد على الرجل فلحق الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال يا رسول الله اني اصبت حدا فاقمه علي. قال ابو امامة. فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ارأيت حين خرجت من بيتك اليس قد توضأت فاحسنت الوضوء؟ قال بلى يا رسول الله قال ثم شهدت الصلاة معنا؟ فقال نعم يا رسول الله. قال فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فان الله قد غفر لك حدك او قال ذنبك وهذا مثل ما تقدم؟ قال حدثنا نصر بن علي الجهظمي وزهير بن حرب عن عمر بن يونس عن عكرمة بن عمار عن شداد ايوه ابن عبد القرشي. نعم. عن ابي امامة هالباب قبول توبة القاتل. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب ووفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين مجموعين امين مسألة الرجل الذي قال لم يعمل خيرا قط يقول السائل هل القول بان تارك عمل الجوارح بالكلية لا يخلد في النار آآ الاعمال الجوارح تختلف فيها يعني ما هو يعني كفر تركه مثل الصلاة وهذه من اعمال الجوارع وفيها يعني ما هو دون ذلك فلا يقال ان من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ولم يحصل منه لله ركعة وانه يعني يكون سالما يعني من العذاب. وانما المقصود بذلك انه يعني لا لا لا يكون سالما سالما من العذاب الا اذا كان مات يعني بعد ان شهد الله عنه لم يتمكن من العمل. اما اذا كان بقي ولم يصلي ولم اي عمل فان هذا لا يفيده لان صلاة تركها كفر واذا لم يصلي فانه يكون كافرا