قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب كيف يفعل اذا افتتح الصلاة قائما وذكر اختلاف الناقلين عن عائشة رضي الله تعالى قال عنها في ذلك وقال اخبرنا بثيبة قال حدثنا حماد عن بديل وايوب عن عبد الله ابن شقيق عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ليلا طويلا فاذا صلى قائما ركع قائما واذا صلى من ركع قاعدة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله كيف يفعل الركوع اذا صلى اذا صلى قائما وذكر خلاف الناقلين عن عائشة في ذلك آآ مراد النسائي رحمه الله من هذه الترجمة هو انه اذا افتتح الصلاة قائما فانه يركع وهو قائم واذا صلى وهو جالس فانه يركع ويسجد وهو جالس فان ركوعه وسجوده عن جلوس اذا كان صلى جالسا وركوعه وسجوده عن قيام اذا صلى قائمة وقد ورد النسائي احاديث عائشة رضي الله عنها في هذا واولها حديثها رضي الله تعالى عنها وارضاها ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي ليلا طويلا يعني انه يصلي كثيرا من الليل او وقتا كبيرا من الليل وكان هديه عليه الصلاة والسلام انه اذا صلى قائما ركع وهو قائم من ركع عن قيام واذا صلى وهو جالس وهو جالس سجد او ركع وهو وهو جالس اي ركعة عن جلوس اي رجع عن جلوسه هذا هو معنى حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها اذا صلى قائما ركعة وهو قائم اي عن قيام واذا صلى وهو جالس ركعة عن جلوس فسجد عن جلوسه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا يدل على ان صلاة النافلة يمكن للانسان ان يصلي وهو قائم ويمكن ان يصلي وهو جالس وقد جاء في الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الانسان اذا صلى النافلة وهو جالس فاجره على نصح اجر القائم فاجره على نصف اجر القائع وهذا فيما اذا كان قادرا واما اذا كان مريضا فانه يكتب يكتب له في حال مرضه ما كان يكتب له في حال صحته وعافيته وذلك للحديث الذي رواه البخاري في صحيحه من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا مرض العبد او سافر كتب قبلهما كان يعمل فصحيح مقيم اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم. بمعنى ان الامور التي كان يفعلها في حال الاقامة ولم يتمكن منها في حال السفر والله تعالى يكتب هذا وكذلك الاعمال التي يعملها في حال الصحة ولم يتمكن منها في حال المرض. والله تعالى يكتبها له في حال مرضه وهذا هو معنى حديث اذا مرض العبد وسافر كتب له ما كان يعمل حصائل مقيم. والحديث اخرجه البخاري في صحيحه عن حديث ابو موسى الاشعري رضي الله عنه كما ذكرت اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا قتيبة ابو قتيبة هو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة يروي عن حماد وحماد غير منزور واذا جاء حماد غير منسوب فالمراد بذهن الزيت لان لا يروي الا عن حماد بن زيد ليس له عن محمد ابن سلمة رواية وانما روايته عن حماد ابي زيد فهو الذي آآ له عنه رواية واذا جاء مهملا آآ اي حماد غير منسوب فانه يحمل على حماد بن زيد اي اذا كان الذي رأى الذي روى له واهمله هو قتيبة وقد ذكر الحافظ المجزي في اخر ترجمة حماد بن سلمة وبعد ترجمة حماد بن زيد لان حماد بن زيد وحماد بن سلمة ترجمتهما متجاورتان لان السين بعد الزاي وحمادي بن زيد ثم حماد بن سلمة بعد ما ذكر ترجمة حماد بن سلمة ذكر يعني آآ بيانا في ما اذا كان آآ جاء مهمل فانه اذا روى عنه فلان وفلان وفلان فانه فلان واذا روى عن فلان يكون فلان. وذكر قاعدة او عدة اشخاص اذا كانوا هم التلاميذ فان من كان الراوي عن فلان او فلان او فلان مثلا يعني اه هو حماد ابن زيد. واذا كان فلان او فلان فهو حماد بن سلمة ومن ذكره آآ يروي عن حماد ابن زيد يعني قتيبة وانه اذا جاء قتيبة يروي عن حماد صار منسوب فالمراد به ابن زيد. محمد ابن زيد ابن ابن درهم البصري صفة اخرج له اصحاب الكتب الشدة عن عن بديل عن بديل وايوب بديل هو ابن ميسرة البصري وهو ثقة اخرج له مسلم واصحاب الاربعة آآ وايوب من ابي تميمة السخفياني وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن عن عبد الله ابن شقيق العقيلي عبد الله بن شقيق العقيلي وهو ثقة اخرج له آآ البخاري في هذا المخرج نعم يا شيخ البخاري في هذا المخرج ومسلم واصحاب السنن الاربعة البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة وعبد الله بن شقيق هذا هو آآ تابعي آآ الجليل هو الذي رأى روي عنه الكلمة المأثورة الذي الذي يقول فيها لم يكن اصحاب محمد صلى الله وسلم يرون آآ شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة ولهذا النووي في رياض الصالحين قالوا عن عبد الله ابن شقيق العقيلي المتفق على جلالته انه قال لم يكن اصحاب رسول الله لم يكن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من الاعمال تركه كفر الصلاة فهذا هو هذا الذي معنا في الاسناد. عبد الله بن شقيق العقيلي آآ يروي عن عائشة عن عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق التي رميت لما رميت به من الافك وانزل الله تعالى براءتها في ايات فتنة من كتاب الله عز وجل. فمن قال او فمن رماها بعد ذلك بالافك او اضاف الاسك اليها فهو كافر بالقرآن ومكذب بالقرآن لان الله عز وجل انزل ايات تتلى في سورة النور عشر ايات تتعلق ببراءة عائشة رضي الله تعالى العنها وارضاها وهي ممن حفظ الله بها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فانها من اوعية السنة ومن من حفظ الله بهم السنة وهي واحدة من سبعة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من اصحابه الكرام. وهم ستة رجال وامرأة واحدة هي عائشة رضي الله عنها وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد الخدري وانس وجابر بن عبد الله الانصاري وهؤلاء وامرأة واحدة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها. نعم وقال اخبرنا عبدة بن عبد الرحيم قال اخبرنا وكيع قال حدثني يزيد ابن ابراهيم عن ابن سيرين عن عبد الله ابن شقيق عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قائما وقاعدا فاذا افتتح الصلاة قائما ركع قائما واذا افتتح الصلاة قاعدا ركع قاعدة ثم ورد حديث عائشة من طريق اخرى وهو مثل الذي قبله كان اذا افتتح الصلاة قائما ركع قائما اي عن قيام واذا افتتح الصلاة جالسا ركع جالسا اي عن جلوس ومثل الذي قبله واما اسناد الحديث فيقول ان سيخبرنا عبدا ابن عبد الرحيم عبده ابن عبد الرحيم وهو صدوق نعم صدوق اخرج له البخاري والمفرد والنسائي عن وكيع بن الجراح الرئاسي الكوفي بوثقة حافظ مصنف وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن يزيد ابن ابراهيم يزيد ابن ابراهيم هو مخلومين وتشتري نزيل دمشق عبدالله بن يزيد الدستري نزيل دمشق وهو ثقة اخرج له اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عن النشيري عن ابن سيرين محمد ابن سيرين البصري وهو ثقة عابدة خجله واصحابه الستة عن عائشة رضي الله تعالى عنها وقد مر بقرها عن عبد الله عن عبد الله ابن شقيقة عن عائشة وقد مر ذكرهما قال اخبرنا محمد ابن سلمة قال حدثنا ابن القاسم عن مالك قال حدثني عبد الله ابن يزيد وابو النظر عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس فاذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين او اربعين اية قام قام فقرأ وهو قائم ثم ركع ثم سجد ثم يفعل في في الثانية مثل ذلك. ثم اورد النسائي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها. وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي وهو جالس فاذا بقي من اه قراءته يقرأ ما اراد ان يقرأ من القرآن فاذا بقي مقدار ثلاثين اية قام وقرأها وهو قائم ثم رجع ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك وهذا يدل على انه آآ آآ اذا صلى عن جلوس اذا صلى جالسا انه يركع وهو قائم لانه كان ان يصلي وهو جالس ثم بعد ذلك اذا بقي من قراءته مقدار ثلاثين اية قام وركع وهو قائم فهذا لا ينافي بالحديث المتقدم او الحديث المتقدم من الطريقين وهن اذا صلى قائما ركع عن القيام واذا صلى جالسا ركع عن جلوس لانه احيانا يفعل هذا واحيانا يفعل هذا. اذا صلى جالسا ركعا جلوس واحيانا يركع عن قيام اذا بقي ثلاثين اية كما في الحديث هذا فانه يقوم ويقرأها وهو قائم ثم يركع عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على ان بعض احواله هكذا وبعض احواله هكذا اي انه احيانا اذا صلى جالسا يركع عن جلوس كما في الروايتين السابقتين واحيانا اذا صلى جالسا يركع عن قيام بمعنى انه اذا بقي مقدار ثلاثين اية او قريب منها اه قام واتمها او اتم قراءتها وهو ثم رجع عن قيام صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فهذا هو معنى حديث آآ عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها وانه كان يصلي قاعدا ثم يقوم ويكمل قراءته محمد ابن سلمة المرادي المصري ثقة ثابت اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة اي نعم مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجه عن ابن القاسم وعبدالرحمن ابن القاسم صاحب الامام مالك ثقة فقيه آآ اخرجه البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي عن ما لك ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام مشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة وحديث وعند اصحاب الكتب الستة عن عبد الله بن يزيد وهو المخزومي المدني عبدالله بن يزيد المخزومي المدني وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة وابو النظر وهو سالم ابن ابي امية سالم ابن ابي اميح المدني وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب الستة ايضا عن ابي سلمة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف المدني احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين على احد الاقوال في السابع منهم فاذا كان جوف الليل قام الى طهوره والى حاجته فتوضأ ثم يدخل المسجد فيصلي ست ركعات يخيل الي انه يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود ثم يوتر بركعة ثم يصلي ركعتين وهو جالس ثم يضع جنبه لان الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين ستة منهم متفق على البقاء السبعة اما السابع ففيه ثلاثة اقوال. والستة المتفقة على عدهم هم عبيدالله بن عبدالله بن عثمان بن مسعود وسعيد بن المسيب وسليمان بن يسار وعروة بن الزبير وخارجة بن زيد بن ثابت والقاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق هؤلاء جدة متفق على عدهم في البخاري سبعة اما السابع ففيه ثلاثة اقوال فقيل له ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف الذي معنا هذا وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وقد ذكرهم ابن القيم رحمة الله عليه في اول كتابه اعلام الموقعين اعلام الموقعين وهو اعلام بكسر الهمزة مصدر اعلم اخبار اخبار الموقعين عن رب العالمين اي المفتين الذين يكتبون الفتاوى ويوقعون عليها آآ عن الله عز وجل يخبرون عن شرع الله سبحانه وتعالى وهو كتاب اعلام وليس اعلام لانه ليس كتاب سراجم حتى يقال له اعلام الموقعين وانما هو كتاب فقه مشتمل على اخبار الواقعين عن رب العالمين فهو بكسر الهمزة وقد اورد في اوله جملة من الفقهاء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم في كل آآ بلد من البلدان في الحجاز ومصر والشام والعراق وعندما جاء للمدينة وذكر الفقهاء في عصر الصحابة والفقهاء في عصر التابعين ذكر ان من الفقهاء في المدينة في عصر السابعين سبعة اشتهروا بلقب الفقهاء السبعة وقد ذكرهم وجعل السابع فيهم ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وذكر بيتين من الشعر اشتمل الثاني منهما على بيان السبعة وسابعهم ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام وهذان البيتان هما قول الشاعر اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجا فقل هم عبيد الله عروة قاتم فعيد ابو بكر سليمان خارجه اذا قيل من في العلم سبعة ابحر فروايتهم ليست عن العلم خارجة فقل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجه هؤلاء هم الفقهاء السبعة هو السابع فيهم ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام على احد الاقوال الثلاثة في السابعة آآ وحديث ابي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف اخرجه اصحاب الكتب الستة عن آآ عن عائشة وقد تقدم ذكرها نعم وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا عيسى ابن يونس قال حدثنا هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى جالسا حتى دخل في السن فكان يصلي وهو جالس يقرأ فاذا غبر من السورة وفي ثلاثون او اربعون اية قام فقرأ بها ثم ركع ثم ارد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم ما صلى جالسا الا لما تقدمت به السن فانه كان يصلي جالسا فاذا غبر ومن السورة ثلاث وثلاثون اية يعني بقي قام فقرأها ثم ركع وغبر هذه من الاصداد يأتي بمعنى الماضي وتأتي بمعنى الباقي تأتي بمعنى الماضي الذي بمظى والذي آآ يأتي او الذي بقي فهي من الالفاظ التي تأتي على الاقداد مثل فانه يأتي بمعنى الحيض وبمعنى الطهر وهما ضدان فيأتي بمعنى الماضي والمستقبل وغبر يأتي بمعنى الماضي وبمعنى المستقبل آآ وهما ضدان ومثل عسعس يأتي بمعنى اقبل وادبر وهما ضدان فهناك كلمات يقال لها من الاصداد وقد الف فيها مؤلفات وهذا منها اي هذا مثال من امثلتها. يعني تأتي بمعنى آآ آآ مضى وبمعنى بقي او يأتي ومنه كتاب الحافظ الذهبي العبر في اخبار من غبر يعني اخبار من مضى لانه يتعلق باخبار الماضي والذي معنا هنا من قبيل الباقي يعني وليس بالقبيل الماظي لانه قال فاذا غبر اه ثلاثون اية قام وقرأها. يعني اذا بقي ثلاثون اية قام وقرأها عن القيام ثم ركع الله وسلامه وبركاته عليه. اه الحاصل ان هذا مثل الذي قبله مثل الرواية السابقة كان الا ان فيها زيادة انه كان يفعل ذلك لما اذن انه كان يصلي جالسا فاذا بقي مقدار ثلاثين اية قام وقرأها ثم رجع عن قيام وكان صلى وكان اه صلى جالسا كما قلت آآ هذه الرواية التي قبلها يوفق بينها وبين روايتين السابقتين بانه احيانا يفعل هكذا اي يركع عن جلوس اذا صلى جالسا واحيانا يركع عن قيام اذا صلى جالسا لانه يقوم اذا بقي مقدار ثلاثين اية ثم يقرأ فيقرأها عليه الصلاة والسلام. نعم. اسحاق ابن ابراهيم هو ابرهوية الحنظلي آآ المروزي وهو ثقة تبدو المجتهد فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث ويمنع له صيغ التعديل وارفعها وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا من ما جاء عن يونس اه عن عيسى ابن يونس وهو من ابي اسحاق السبيعي اخو اسرائيل ابن يونس وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة يروي يروي عن هشام ابن عروة ابن الزبير وهو ثقة اخرج له ثقة ربما دلت وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابيه مروة ابن الزبير ابن العوام وهو ثقة من الفقهاء السبعة المعروفين في عصر التابعين والذين مر ذكرهم قريبا وهو منهم من الستة المتفق على الدين في الفقهاء السبعة كما اشرت. وحديثه عند اصحاب الكتب الشدة يروي ان اه عائشة وقد مر ذكرها قال اخبرنا زياد ابن ايوب قال حدثنا ابن علية قال حدثنا الوليد ابن ابي هشام عن ابي بكر ابن محمد عن عمرة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ وهو قاعد فاذا اراد ان يركع قام قدر ما يقرأ انسان اربعين اية ثم اورد النسائي حديث عائشة من طريق اخرى وهي مثل الطريقين السابقتين وهو انه كان يصلي وهو جالس فاذا بقي فاذا اذا بقي مقدار ما يقرأ الانسان ثلاثين اية قام اربعين اربعين لانها في بعض الروايات اربعين وفي بعضها ثلاثين آآ ولا تنافي بين ذكر الاربعين وذكر الثلاثين. فاحيانا يكون هكذا واحيانا يكون هكذا. او يعني ما يكون اه في حدود المقدار بين الثلاثين والاربعين فاذا بقي هذا المقدار قام وقرأه وركع عن قيام صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واما الاسناد فيقول ان زياد ابن ايوب وهو البغدادي هو ثقة حافظ اخرج له اخرج له البخاري وابو داود والترمذي والنسائي. البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي ما خرج له مسلم ولا من ماجة هو ثقة حافظ وكان احمد يلقبه شعبة الصغير يعني شعبة بالحجاج يعني معناه انه يشبه شعبة في الحفظ ولقبه ذا اللؤيا واحمد يلقبه شعبة صغير يعني تشبيها له بشعبة في الحفظ والاتقان علم يا بني. عن ابن علي هو اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقسم. وهو ثقة ثبت اخرج له اصحاب الكتب الستة وهو مشهور بالنسبة الى علي امه. يقال له ابن علي وهو اسماعيل ابن ابراهيم بن مقسم عن وليد عن الوليد بن ابي هشام وهو ثقة اخرج له يا شيخ نعم اها لم يخرج له مسلم واصحابه من الله. وهو ثقة اخرجه مسلم واصحابه الاربعة. الوليد ابن ابي هشام. ايوه. عن ابي بكر ابن محمد. عن ابي بكر محمد ابن عمرو ابن حزم المدني ثقة عابدة اخرجه اصحاب الكتب الستة فليروي عن عمرة بنت عبد الرحمن الانصارية المدنية وهي ثقة اكثرت من الرواية عن عائشة وحديثها اخرجه اصحاب الكتب ستة عن عائشة وقد مر ذكرها اللي هو؟ يريد صدوق؟ نعم. صدوق ولعلي انا وهم الوليد الوليد ابن ابي هشام صدوق اخرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة وقال اخبرنا عمرو ابن علي عن عبد الاعلى قال حدثنا هشام عن الحسن عن سعد بن هشام بن عامر قال خدمت المدينة فدخلت وعلى عائشة رضي الله عنها قالت من انت؟ قلت انا سعد ابن هشام ابن عامر قالت رحم الله اباك قلت اخبريني عن صلاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وكان قلت اجل قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل صلاة العشاء ثم يأوي الى فراشه فينام فاذا كان جوف الليل قام الى حاجته والى طهوره فتوضأ ثم دخل المسجد فيصلي ثماني ركعات يخيل الي انه يسوي بينهن في قراءة والركوع والسجود ويوتر بركعة ثم يصلي ركعتين وهو جالس ثم يضع جنبه فربما جاء بلال بالصلاة قبل ان يغفي وربما يخفي وربما شككت اغفى او لم يغف حتى يؤذنه بالصلاة فكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اشن ولحم فذكرت من لحمه ما شاء الله قالت وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس العشاء ثم يأوي الى فراشه وربما جاء بلال فاذنه بالصلاة قبل ان يوفي وربما اغفى وربما شككت اغفى ام لا حتى يؤذنه بالصلاة قالت فما زالت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها وقد مر يعني ذلك الحديث في آآ اول الكتاب اللي هو كتاب التهجد او كتاب قيام الليل وتطوع النهار. ومن طريق آآ ابن هشام ابن عامر هذا الذي جاء وطلب من وطلب من حكيم ابن افلح ان يذهب معه الى ام المؤمنين عائشة اجى وسألته عن هذا من هو اللي معك؟ فقال انه سعد ابن هشام وقالت له من ابن هشام؟ قال ابن عامر قالت رحم الله اباك ثم انه سألها عدة اسئلة عن عن خلقه وعن آآ صلاته بالليل وعن وتره وآآ هذه الطريقة مختصرة اه عن الطريقة السابقة وفيها ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي العشاء ثم ينام ثم يقوم في جوف الليل فيصلي ثمانيا ثماني ركعات اه يخيل لعائشة انها متساوية في القراءة والركوع والسجود ثم يأتي بركعة ثم يصلي ركعتين وهو جالس ثم يصلي ركعتين وهو جالس ولما اسن آآ كان ينام بعد صلاة العشاء ثم يستيقظ في جوف الليل ويتوضأ ويقضي حاجته ثم يصلي ستا ويصلي بعدها ركعة يوتر بها ثم يصلي ركعتين وهو جالس. اه فهذه صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان صلي قائما ويصلي جالسا. يعني يصلي الليل جالسا وقائما صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وتلك وهذه الرواية اه اه تختلف عن رواية سابقة التي فيها انه اه اه حصل فيها شيء من الخطأ اي السابقة وهي انه كان اه اه بعد ان يصلي تماما ثمانيا يصلي ركعتين وهو جالس ثم يوتر بركعة سيكون احدى عشر آآ يعني آآ فجعل اثنتين وهو جالس متوسطة بين الثمان وبين الوتر. ولا شك ان تلك الخطأ كما قال النسائي نفسه. قالوا لا ادري ممن الخطأ. واما هذه الرواية فهي كلمة من خطأ هذه الرواية سليمة من الخطأ لان الوتر جاء بعد الثمان والركعتان يعني فصلاة صلاة الجزع ثم اتى بركعتين وهو جالس وبعد ما اسلمنا صلى ستا ثم صلى ركعة ثم ركعتين وهو جالس اما اسناد الحديث فيقول النسائي عمرو بن علي اخبرنا عمرو بن علي هو الفلاس وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عبده الاعلى عن عبد الاعلى ابن عبد الاعلى البصري وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب ايضا. هذا حدثنا هشام. قال حدثنا هشام بن حسان البصري وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن الحسن عن الحسن ابن ابي الحسن البصري وهو ثقة اه يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة اعوذ بالله من سعد ابن هشام ابن عامر اه وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عائشة وقد مر ذكرها والله تعالى اعلم صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين