عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما وهو صحابي مشهور وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. والحديث اخرجه مسلم في صحيحه رواية ابي يحيى اه مصدع آآ الاعرج آآ وهو وهو مقبول لرأي الحافظ ابن حجر وانه يحتاج الى متابعة والامام مسلم اخرج له في صحيحه اه ومما اخرجه له هذا الحديث الذي معنا قال باب فضل صلاة القاعد على صلاة النائم له نصف اجري صلاتي القاعد آآ الحديث دل على ما دلت عليه الترمة السابقة من جهة تفضيل صلاة القائم على صلاة القاعد من جهة تفضيل صلاة القائم على صلاة القاعد وفيه ايضا قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب فضل صلاة القائم على صلاة القاعد فقال اخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثنا منصور عن هلال ابن يساب عن ابي يحيى عن عمرو رضي الله تعالى عنهما قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي جالسا فقلت حددت انك قلت ان على النصف من صلاة القائم وانت تصلي قاعدا قال اجل ولكني لست كاحد منكم ارجو ان من احواله وافعال احوال افعاله عليه الصلاة والسلام انه يفعل الشيء للتشريع ولبيان بحكم بانه جائز وانه سائغ وانه ليس بممنوع ولكن اجره عظيم عند الله عز وجل في جميع الاحوال حال في وعوده وحالة قيامه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا عبيد الله بن سعيد وصرخت وهو ثقة المأمول سني كما قال الحافظ ابن حجر في التقريب وقيل له سني قيل لانه ابهر السنة في بلده اظهر السنة في بلده وحديثه اخرجه البخاري ومسلم والنسائي اخرجه اخرجه البخاري ومسلم والنسائي ما يحيى اه لحد ما يحيى وابن سعيد القطان البصري ثقة تبذل اه اه ناقد متكلم في الرجال جرحا وتعديلا وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن سفيان وهو ابن سعيد ابن مسروق الثوري هو ثقة آآ يبدو الامام الفقيه آآ آآ وصف بانه امير المؤمنين في الحديث ويمنع له صيغ التعديل وارفعها وحديثه عند اصحاب الكتب الستة المنصور عن منصور بن معتمر الكوفي وهو ثقة من اقران الاعمش وحديثه عند اصحاب الكتب الستة من عن هلال ابن هلال ابن وهو ثقة اخرج له آآ مسلم واصحاب السنن الاربعة. اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابي يحيى وهو مصدع الاعرج وهو آآ وهو مقبول قال عنه الحافظ تقريب انه مقبول وحديثه اخرجه مسلم واصحاب السنن الاربعة وقال اخبرنا حميد بن مسعدة عن سفيان بن حبيب عن حسين المعلم عن عبد الله ابن بريدة عن عمران ابن حصين رظي الله تعالى عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الذي يصلي قاعدا قال من صلى قائما فهو افضل ومن صلى قاعدا فله نصف اجر القائم ومن صلى نائما فله نصف اجر القاعد اصحابي امران مترجمة عمران وش الترجمة؟ الامام باب فضل صلاة القاعدة على صلاة الناس اه وثم هذه الترجمة وهي فظل صلاة القاعد على صلاة النائم اي المضطجع النائم هو المضطجع وليس النائم الذي هو الذي هو النوم المعروف لان يعني مثل هذا لا يصلي وليس من اهل الصلاة يعني في حال نومه وانما المقصود من ذلك انه مضطجع يعني كشأن النائم النائم الذي يضطجع آآ اه هو الذي اه اريد بالترجمة وبالحديث الذي اه الذي تحت هذه الترجمة فضل صلاة القائد على صلاة النائم وقد اورد النسائي فيه حديث آآ عمران ابن حصين رضي الله تعالى عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام انه سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن صلاة القاعد فقال صلاة القاعدي على النصح من صلاة آآ من صلى قائما فهو اكبر. من صلى قائما فهو افضل ومن صلى قاعدا فله نصف اجر صلاة القائم ومن صلى دائما دائما تفضيل صلاة القاعد على صلاة النائم اي المضطجع الذي يصلي مضطجعا آآ بعض اهل العلم قال ان هذا الحديث بعمومه يدل على ان النوافل آآ هي كذلك حتى في حال النوم وانه اذا نام وانه اذا اضطجع وصلى متنفلا مضطجعا فانها صلاته تصح في هذا الحديث وانها على النصف من صلاة القائد وانها على النصح من صلاة القاعد ومن المعلوم ان القاعد على النصح من صلاة القائم فتكون على الربع من صلاة القائم هذا فيه صلاة المضطجع ومن العلماء من قال ان الحديث آآ آآ ان الحديث ليس فيما يتعلق بالنسبة للنافلة وانما هو في الفريضة وقالوا انه لم يعهد عن النبي عليه الصلاة والسلام انه فعل ذلك ابدا ولا على احد من اصحابه انهم كانوا يصلون مضطجعين وقالوا ان هذا الحديث انه يحمل على صلاة الفريضة وان المقصود بذلك ان الذي يصلي آآ مضطجعا مع قدرته على القيام على الجلوس ولكنه يشق عليه فان من يصلي قاعدة مع آآ مشقة الاضطجاء القعود عليه وله ان يصلي قاعدا نائما اي مضطجعا فهو اعظم اجرا ممن صلى مضطجعا مع قدرته على القيام على الجلوس مع المشقة وكذلك بالنسبة قالوا بالنسبة للقاعد ان من اه اه عنده قدرة على القيام ولكنه يشق عليه ان يقوم ولكنه تحامل وقام وصلى مع مشقته عليه فانه يكون اعظم اجرا ممن صلى جالسا مع اه حصول المشقة عليه في القيام ولكن قدرته مع قدرته على القيام ولكن مع مشقة فيكون اه اه من صلى جالسا مع انه قادر على ان يصلي قائما مع المشقة فانه اجره على النصح من صلاة آآ القائم الذي اه الذي اه اه تحامل وقام للصلاة مع المشقة فيكون الذي صلى قاعدا النصب من اجره وكذلك النائم الذي هو المضطجع اذا كان قادرا على القعود ولكنه آآ لم آآ يكلف نفسه مع وجود المشقة عليه فان اجره على النصح من اجل القاعد الذي اه هو مثله ولكنه اه تحمل المشقة وصلى قاعدا مع وجود المشقة فانه يكون اعظم اجرا من صلى مضطجعا مع انه قادر على القيام او على الجلوس مع وجود المشقة وقالوا في الحديث الذي آآ اورده البخاري في صحيحه اذا مرغ العبد وسافر كتب له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم آآ ان المقصود منه الذي اعتاد شيئا في حال المرض في حال الصحة ولكنه لم يتمكن منه في حال في حال آآ المرض فانه يكتب له من اجر ما كان يعمل وهو صحيح مقيم ومثل ما جاء في حديث آآ ابي موسى الاشعري رضي الله عنه فيه ان ابنه ابا بردة عن ابن ابي موسى سافر هو ويزيد ابن ابي كبشة فكان يزيد يصوم يصوم في السفر فقال له ابو بردة افطر فانني سمعت ابا موسى يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال اذا مرض العبد وسافر كتب له وكان يعمل وهو صحيح مقيم والحديث آآ الذي ذكرته وهو وهو البخاري يدل على ان من آآ كان يفعل شيئا وعجز عنه في حال آآ وعجز عنه اه في حال مرضه وكان يعمله في صحته فان الله تعالى يكتب له مثل ما كان يعمل لكن اه لا شك ان من كان قادرا على الجلوس ولكن عليه مشقة لا تلحقوا به ظررا ثم انه صلى مضطجعا مع قدرته على الجلوس لا شك ان انهم انهما ليسوا سواء انهما ليسوا سواء الذي آآ آآ جلس مع حصول المشقة والذي صلى مضطجعا مع قدرته على الجلوس مع المشقة قالوا وعلى هذا يحمل ما جاء في هذا الحديث على ان المراد به آآ من يكون في الفرائض ويكون قادرا على الجلوس مع المشقة فصلى في حال في حال الاضطجاع. وقالوا ان آآ واكثر العلماء قالوا ان الحديث لا يدل ان الحديث آآ آآ لا يحمل على المتنفل لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما علم عنه انه ما صلى ولا مرة واحدة في حال اضطجاع في متنفلا وكذلك لم يعلم عن احد من الصحابة والتابعين انهم فعلوا اه فعلوا ذلك اي آآ الصلاة النافلة في حال الاضطجاع قالوا والحديث محمول على الفرائض على على الفريظة وان المقصود به هو من يشق عليه الجلوس ويقدر عليه ولكنه اه اه صلى مضطجعا فهو يكون على على النصف من اجل من كان مثله ولكنه آآ تحمل المشقة التي لا يلحقه بها ضرر كبير وصلى جالسا فالمضطجع على النصف من اجر الجالس الجهاز اخبرنا حميد بن مسعد البصري وهو اه وهو صدوق اخرج له مسلم واصحاب السنة الاربعة مسلم واصحاب السنن الاربعة عن سفيان بن حبيب عن سفيان ابن حبيب البصري وهو صدوق وثقة اخرج له اخرجه البخاري في الادب واصحاب السنن الاربعة سفيان ابن حبيب البصري اه اه ثقة اخرج له البخاري في الادب واصحاب السنن الاربعة اين المعلم الحسين المعلم وهو حسين ابن زكوان المعلم البصري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة ثقة ربما وهم وحديث اخرجه اصحابه عن عبد الله ابن بريدة ابن الحصين الاسلمي المروزي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة العنوان عن عمران ابن حصين صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنيته ابو نجيد وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال باب كيف صلاة القائد وقال اخبرنا هارون ابن عبد الله قال حدثنا ابو داوود الحفري عن حفص عن حميم عن عبد الله ابن شقي الحصري الحفري عن حفص عن حميد عن عبدالله بن شقيق عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي متربعا قال ابو عبد الرحمن لا اعلم احدا روى هذا الحديث غير غير ابي داوود وهو ثقة ولا احسب هذا الحديث الا خطأ والله تعالى اعلم فما ورد النسائي كيف يصلي القاعد يعني كيف حاله في حال القيام او ما هي هيئته في حال القراءة والقيام الجلوس الذي هو بدل القيام الجلوس الذي هو بدل القيام كيف كيف يكون وهذه المسألة التي هي حالة المصلي في حال جلوسه الذي هو يقابل القيام آآ ذكر الحافظ ابن حجر فيها ثلاثة اقوال لاهل العلم قال منهم من قال انه يصلي متربعا انهم من قال انه انه يصلي متربعا قال ومنهم من قال انه من قال انه يصلي مفترشا ومنهم من قال انه يصلي متوركا قال وبكل منها ورد احاديث لكن ما وقفنا على هذه الاحاديث التي اشار اليها والحاصل انه ذكر ان الهيئة فيها ثلاثة اقوال القول الاول هو الذي اه اشتمل عليه هذا الحديث الذي معنا وهو انه يصلي متربعا والقول الثاني انه يصلي مفترشا يعني في حالق جلوسه المقابل للقيام او الذي بدلا عن القيام والثالث انه يصلي متوركا والحديث الذي اورده المصنف وهو حديث عائشة؟ نعم هو حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي متوركا يصلي متورعا متربعا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي آآ الحديث واضح الدلالة على على انه يصلي متربع اولا ان المصلي في حال جلوسه الذي هو بدل القيام يصلي متربعا والنسائي رحمه الله ذكر ان هذا الحديث آآ عنده شك في صحته وفي ثبوته وقال لا احسبه الا خطأ ولا يرويه الا ابو داوود وهو ثقة قال ولا احسبه الا خطأ والشيخ الالباني ذكر هذا الحديث في تعليقه على آآ ابن خزيمة والحديث اورده ابن خزيمة في صحيحه من هذه الطريق التي فيها طريق آآ ابي داوود الحفري قال الالباني ان الاسناد صحيح وان هذا الظن من النسائي لا يضعف به الحديث مع وجود صحة الاسناد وثبوت الاسناد ومجرد الظن لا يجعل الحديث يكون ضعيفا آآ والاسناد يقول فيه النسائي ونهار ابن عبد الله وقلنا سيخبرنا هارون ابن عبد الله وهو الحمال البغدادي لقبه في الحمال وهو ثقة اخرج له مسلم واصحابه الاربعة ابي داوود الحنفي عن ابي داوود الحصري وهو وهو اه عمر ابن سعد ابن عبيد عمر ابن سعد ابن عبيد الحفري وآآ الحفر هي آآ هي محلة بالكوفة ينسب اليها فيقال له الحفري محلة بالفوفة يعني اه منطقة بطوبة يقال لها الحفر فينسب اليها ابو داوود هذا فيقال ابو داوود ابو داوود الحصري بفتح الحاء والفاء نسبة الى محلة من خوفة ينسب اليها اه ابو داود ينسب اليها ابو داوود الحضري هذا قال عنه في التقرير انه ثقة عابد واخرجه واخرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة عن حفص ابن العفو ابن الياس وهو ثقة نعم يا شيخ ثقة فقيه اخرج له وهو ثقة فقيهة خجل واصحاب الكتب الستة عن حميد ابن ابي حميد الطويل البصري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عن عبد الله ابن عن عبدالله بن شقيق العقيلي الكوفي وهو ثقة اخرجه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها آآ الصديقة بنت الصديق التي حفظ الله تعالى بها سنة رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ورضي الله تعالى عنها وارضاها وهي واحدة من سبعة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ستة رجال وامرأة واحدة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها قال ما بكيف القراءة بالليل؟ وقال اخبرنا شعيب ابن يوسف قال حدثنا عبد الرحمن عن معاوية بن صالح عن عبدالله بن ابي قال سألت عائشة رضي الله تعالى عنها كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يجهر ام يشير قالت كل ذلك قد كان يفعل ربما جهر وربما شر. ثم اورد النسائي كيف القراءة في الليل يعني هل تكون جهرا او تكون سرا يعني ان فيه صلاة النوافل او صلاة الليل النافلة فهذا هو المقصود بالسؤال لان المقصود يعني القراءة يعني في صلاة الليل التي هي النوافل هل آآ يعني ماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل؟ هل كان يسر او كان يجهر؟ قالت كل ذلك فعله رسول الله عليه الصلاة والسلام ربما الجهر وربما اسر يعني ان الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض احواله يسر وفي بعض احواله يجهر فهو يدل على ان كل ذلك سائغ وان كلا منهما جاءت به سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيأتي بالحديث الذي بعد هذا يعني اه الاشارة او الحديث الذي فيه تفضيل الاصرار على على الجهر من المعلوم ان المصلي في الليل اذا كان يؤذي بقراءته احدا فانه لا يجهر بالقراءة فانه ليس له ان يشعر بالقراءة مع وجود حصول الاذى على احد من الناس بسبب قراءته الجهرية التي جهر بها واذا كان ليس هناك من يتأذى بجهره او من يتأذى بجهره فانه يجهر آآ واما من حيث آآ بيان الحكم الشرعي فالحديث دال على ان كل كلا من هذا اه كلا من هذا وهذا انه جاءت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وان النبي عليه الصلاة والسلام وجد منه الجهر في بعض الاحوال ووجد منه الاصرار في بعض الاحوال واسناد الاخوان شعيب بن يوسف اخبرنا شعيب بن يوسف والنسائي شعيب ابن يوسف النسائي وهو ثقة اخرج له النسائي وحده طبعا احنا عن عبد الرحمن بن مهدي البصري وثقة كبث عارف بالرجال والعلل المتكلم في الرجال جرحا وتعذيلا وحديثه عند اصحاب الكتب الستة معاوية بن صالح. عن معاوية بن صالح بن حدير معاوية بن صالح بن حزير الحمصي وهو صدوق له وهو سلوق له صدوق له اوهام اخرج حديثه البخاري في جزء القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة عبد الله بن ابي قيس عن عبد الله ابن ابي قيس عبد الله بن ابي قيس وهو ثقة اخرج له اخرجه البخاري في الادب ومسلم واصحاب السنن الاربعة انا عن عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها وقد مر ذكرها قال باب فضل السبع على الجهر فقال اخبرنا هارون بن محمد بن بكان بن بلال قال حدثنا محمد يعني ابن سمير قال حدثنا زيد يعني ابن واقد عن كثير ابن مرة ان عقبة ابن عامر رضي الله تعالى عنه حدثهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الذي يجهر بالقرآن كالذي يجهر بالصدقة والذي يسر بالقرآن كالذي يسر بالصدقة. ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي فضل السر على يعني في صلاة الليل يعني مع ان كل من هو سائق وكل منهما جائز وكل منهما جاءت به سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث السابق الا ان الاصرار آآ قد يكون اولى من جهة آآ البعد عن الرياء وكونه يعني آآ لا يكون هناك مجال الرياء وآآ النبي عليه الصلاة والسلام قاس ذلك على الصدقة وان الذي يجهر كالذي يجهر بصدقة والذي يسر كالذي يسر بالصدقة ومن المعلوم ان الجهر بالصدقة والاصرار بالصدقة كل منهما يكون افضل في بعض الاحيان فالجهر بصدقة يكون افضل فيما اذا كان يقتدى به ويتبع في ذلك كما جاء في قصة الرجل الذي تصدق بقرة وتبعه الناس في التصدق فقال عليه الصلاة والسلام على اثري انجى ذلك من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها وجاء عنه ما يدل على فضل الاصرار بصدقة وذلك في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وفيهم رجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله حتى لا تعلم شماله ما تنفق اه يمينه والاصرار فيه آآ آآ فيه ايضا السلامة من الرياء والبعد عن الرياء ولكن اذا كان الانسان ليس عنده احد واراد ان يجهر حتى يكون انشط له يعني في الصلاة آآ اه فان ذلك لا محظور فيه من جهة انه ما هناك احد يسمعه وقد يدخله الرياء او قد يكون فيه الحاق ضرر به من حيث انه يؤذي بقراءته احدا فاذا جهر مع كونه لا يسمعه احد آآ لانه انشط له في مواصلة الصلاة وفي الاصرار في الصلاة لا شك ان ذلك حسن واذا اصر فان ذلك ايضا جاءت به السنة عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والحديث واضح الدلالة على فضل الاصرار بالصلاة الصلاة يعني صلاة الليل اي القراءة ومن المعلوم كما ذكرت ان هذا فيه اه البعد عن الرياء وآآ ملاحظة الناس اب ورن هارون ابن محمد ابن بلال. اخبرنا هارون ابن محمد ابن بكار هارون ابن محمد البكار في بلال ابن بلال اه وهو بصري وهو دمشقي اخرج له ابو داوود والنسائي وهو دمشقي صدوق اخرج له ابو داوود والنسائي وهدم شقي صدوق اخرج له ابو داوود والنسائي. قال حدثنا محمد يعني ابن سميع وهو محمد ابن عيسى ابن يقاتل محمد ابن عيسى ابن القاسم ابن سميع اه انه الحوصي نعم يا شيخ الدمشقي وهو هو صدوق يخطئ ويهندس وهو صدوق يخطئ ويدلس وحديثه اخرجه ابو داود والنسائي وابن ماجة. اخرجه ابو داوود والنسائي وابن ماجة. قال سنة جيد يعني بنواقض ولحد هنا زيد يعني ابن الواقد هنا عندكم يزيد وفي التعليق نسخة انها زيد وكان آآ الاولى ان يثبت الصواب ويثار يعني الى الى الخطأ لانه زيد وليس يزيد آآ نعم يا شيخ خرجوا لهم بخاري وهو يداوون والنسائي وهو ثقة اخرجه له البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن كثير ابن مرة عن كثير ابن مرة وهو ثقة اخرج له البخاري البخاري فيجوز القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة البخاري بيجوز القراءة هو اصحاب السنن الاربعة. عن اقدس ابن عامر رضي الله عنه. عن عقبة ابن عامر آآ الجهني صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه عند اصحاب الكتب الستة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين