المقصود الا انه لا التقارب الشديد اما مع بعضهم يعني ان الرمي هو الوسيلة. وجاء تفسير في الحديث ابشرني ما هو اهم بما هو اعظم فائدة في غير طبعا في غير اصوله وانا مع بني فلان. قال فامسك احد الفريقين من ايديهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا ترمون قالوا كيف نرمي وانت معهم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم قوموا فانا معكم كلكم وقال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا عبد الرحمن بن الغبي عن حمزة بن ابي عن ابيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر حين فخفنا لقريش وكفوا لنا اذا اسهوكم فعليكم بالنبض بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك عليه ورسوله محمد. آله واصحابه اجمعين مالك يقول الامام البخاري رحمه الله باب التحريض على اكرم هذه الترجمة يعني احب على ذلك الله عز وجل اية من كتاب الله رسول الله صلى الله عليه وسلم. الاية قول الله عز وجل وعدوكم لان البخاري رحمه الله يشير الى ما جاء من بعض الحديث عن والسلام وعلى ذلك تفسيرا من هذه الاية بذلك بشارة الى بعض الاسباب وبعض الوسائل التي يقوم بها النكاية في الاعداء وهو الرمي اورد بعد ذلك الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام مر على جماعة من ينتظرون يعني يترامون آآ ويمرون او اذا قال اروا بني اسماعيل فان اباكم كان ربيع. انا مع ان معبد فلان امسك الاخرون وقال اقال لهم لماذا قالوا كيف نرمي وانت معهم؟ كيف نرمي؟ وكيف نناضلهم؟ وننتظر معهم وانت مع انت معهم والله انا معكم كلكم وانا معكم كلكم وهل شاهد من هذا ام الغزال مرة على هؤلاء القوم من اسلم وفي جماعة رضي الله عنه وهم يتناضلون يعني يترامون ويمرونا متعودا الحرب قال عليه الصلاة والسلام بني إسماعيل فيه الحث على الجهاد على الرمي وعلى الرماية لانه قال انظروا فان اباكم على هذا الشيء الذي هم يفعلونه ثم قال ان اباكم كان رامي وذكره ما كان عليه ما كان عليه الاب عليه الصلاة والسلام وانه كان راميا. في هذا في هذا الحق في هذا الامر ومن جهة وتحريفهم بما كان عليه ابوهم وان هذه سنة وهذه طريقة الاسباب وان نعوذ وان اباهم كان راميا. واسلم هم من لهذا دليل على ان بعض اهل اليمان من بني إسماعيل بعض اليمن من بني إسماعيل وقد مر ان مر عائشة رضي الله عنها وانها لولده اسماعيل لما جاء ناس من اليمن قال احد منهم قال لا اناس اخرون فقال اعتق لله على ان بعض اهل اليمن من ولد اسماعيل. وهذا الحديث هنا يدل على ان القبائل اليمنية انه من ولد اسماعيل انه لما قال وانا مع بني فلان يعني جماعة من الذين احد المجموعتين المتراميتين الذين الجماعة فامسك الذين لم يكن معهم او لم الذين يقابلون هؤلاء الذين قالوا قال لما؟ قالوا كيف نفعل انت منهم؟ او انت معهم؟ كيف نفعل هذا هذا يعني فيه لو قيل الرسول صلى الله عليه وسلم وحسن الادب معه انه عليه الصلاة والسلام اتى بكلام يلغي الجميع وقال قوموا وانا معكم كلكم وانا معكم كلكم يعني انا مع الجميع الحديث الثاني قال لما حصل هذه احد قال اذا قال اذا عليكم بالرمي النبي لا يكتب معه السهم. بدون فائدة. واذا كانوا قريبين جدا الشيوخ اذا كان هناك قرب ليس شديد فانه يكون غني لانه في هذه الاية اقرب للاقامة. فانه قبل ان يحصل للبيوت واذا حصل الله والتلاحم ان العمل السيء عندما يقوله الشيوخ اي شاهد هذا تعليق هذا هو الذي التحذير على الرمي على الرمي. انما ذكر الرمي ونص عليه عمل البخاري له الترجمة ولم يذكر شيء معه ما ذكر الرمي آآ ثم ايضا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الاخر الذي ذكر به القوة بقوله لان كيف وان كان قال باب له في الحراب ونحوها وقال حدثنا ابراهيم ابن قال اخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال الامام ابدا ليلعبون عند النبي صلى الله عليه وسلم بقرابهم دخل عمر فاهوى الى الحصاة فحصدهم بها فقال له يا عمر وكان علي قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر في مسجد وورد فيه هذا الحديث الذي فيه وبين حبشة ان النبي صلى الله عليه وسلم رآه عمر واراد انكر عليه واراد ان يحسبهم فامرني عمر بان يتركهم ان يدعهم وكانوا يعني في بعض الروايات في و وكانوا يلعبون بها والنبي صلى الله عليه وسلم اقرهم على ذلك وعمر رضي الله عنه ينظر عليه مخالفات عدم هذا عند رسول الله عليه الصلاة والسلام. فامرهم ان يتركهم. ان يدعهم كل هذا على ما قدم له البخاري لهو بالعرابي ونبيها. ان هذا فيه على الحرب استعداد لها وتمرد على ذلك ومن يتقرب بسر صاحبه. وقال حدثنا احمد بن محمد قال اخبرنا عبد الله. قال اخبرنا الاوزاعي عن بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال كان ابو طلحة يتفرد مع النبي صلى الله عليه وسلم واحد وكان ابو طلقة حسن الرمز وقال اذا رمى تفرغ النبي صلى الله عليه وسلم فينظر الى موضع نفسه. وقال حدثنا سعيد ابن عبيد قال حدثنا يعقوب ابن عبدالرحمن. عن ابي عن سهل رضي الله عنه قال لما كسرت بيضة النبي صلى الله عليه وسلم على رأسه وادمي وجهه رباعية وكان علي يختلف بالماء بالمجال. وكانت فاطمة تغسله. فلما رأت فلما رأى عندما يسير على الماء سكرة عملا الى حفيد واحرقتها. واحرقتها والصقتها على جرحها ورفعت نفسه قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن عمرو عن عن ما لك ابن اوس ابن ابي الحبثان عن عمر رضي الله عنه انه قال كانت اموال من النظير مما اضاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ما لم يؤذي المسلمون عليه بخير ولا رجال. فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة. وكان على اهله نفقة نزلت ثم يجعل ما بقي في الدماء والبراء حجة في سبيل الله. قال حدثنا قال حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني سعد ابن ابراهيم عن عبدالله ابن شداد عن علي. وقال حدثنا فقال حدثنا بالله عن سعد ابن ابراهيم قال حدثني عبدالله ابن شداد قال سمعت علي رضي الله عنه يقول ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي رجلا بعد السعد. قال سمعته يقول ارني فداك ابي وامي دايرة ومن يتفرج بخبث صاحبه ليتفرج صاحبه. الجنة ووقاية الحرب وهو الذي يجعله حتى يقي ويقوم رواية بين الرامي قبيل السهام الذي نأتي اليه من المقابل الاعداء هذا هو هذا هو المجن انهم يجون انه لصق بالجنة وهو في البخاري رحمه الله فيه عدة احاديث الاول وان وقد كان يرمي ثم وسلم على موضع النبي رأسه ينظر الى رمي الذي حصل رضي الله عنه وفيه جبر وكذلك ايضا كانوا واحد عن سهل بن سعد رضي الله عنه في غزوة احد على رأس رسول الله عليه الصلاة والسلام على رأسه فشج وجهه وكسرت رباعيته وسالت دمه من وجهه الشريف عليه الصلاة والسلام فكان خاطئ مهنده رضي الله عنها تغسل السماء عن وجهه بالماء فلما رأت ان الماء ان السماء وان الماء لا يؤثر فيه شيئا عملت الى حقير فاحرقته ثم اخذته وماله رفع الذنب ووقف النزيف والسيلان وهو وصف ولم يخرج منه ذنب بعد ان وضعت عليه الرمان الذي جاء من العراق الكبير ثم كان انه فيه مثل والوقاية بين الاعداء وهنا فيه ذكر كذلك من غير ما خلق له حاجة. لانه هنا سأله في وعاء الماء الحمد لله والا فانه يشغل الوقاية امام الانسان بل هو بين حتى لا يلتزم اليه وهو قال الله على رسوله وانه قال الله عز وجل ولكن الله على من يشاء والله على كل شيء قدير اذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يخرج نفقة اهله بالسنة وبقي يجعله في القراء والسلاح المفارقة لوقاية هو سلاح للوقاية وليس من نكاية الاعداء وانما الله عز وجل القرآن يعني وما الى ذلك. فاذا هو داخل تحت عموم قوله ان الحديث بعد ذلك الحديث الرابع حديث علي رضي الله عنه هو قوله انه لم يرى النبي صلى الله عليه وسلم بقتل احد قال بعض الندوة خاص رضي الله عنه خاطبه بهذا الخطاب وقال ابي وامي اما البخاري وهو الصاحب ليس بواضح الا من ناحية انه لما ذكر الرمي وان الحاجة عند الرمي يدعو الى الجنة عند شجرة في ظلالها فيه تفرق عند الحاجة من السجاد بالشجر بحاجة الى الظلال. قال باب ما قيل في الرماح ويدبر عن ابن عمر عليه النبي صلى الله عليه وسلم انه قال جعل رزقي تحت كل رمح وجعل على من خالف امره ما يرمي الانسان ويقابل الاعداء والترميم وهم يرمون. وهو بحاجة الى الشرف والمكان الذي يضعه بينه وبينه وبينه اصول اهلهم اليه. المطابقة للترجمة من ناحية المفهوم هو يناسب الباب الذي تقدم والتحرير على الرمي هذا من تحريض على الرمي وهو يطابق باب التحريض على الرمي. لكن ارادة هنا لا يطالب من احد الا من ناحية المعنى وهو ان من من يرمي يرمى والرمي بحاجة الى حتى لا يصل اليه قبل ان يكون من هذه الناحية وقال حدثنا اسماعيل قال حدثني ابن وهب قال قال امر حدثني ابو الازهد الغروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جارية تغنيان بغلاء الدعاة واضطجع على الفراش وحول وجهه فدخل ابو بكر فانتهر منه وقال مسمار عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دأبهما فلما فظل ومسهما وخرجتا قالت وكان يوم عيد يلعن السودان والفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم واما قالت السفينة تنظرين. فقلت نعم. فاقامني وراء خدي ويقول دونكم بني ادم. حتى اذا مللت قال حسبك قلت نعم. قال فاذهب قال ابو عبد الله قال احمد عن ابن وهب فلما غفل آآ هذه لما ذكر اللجان ايضا لانه هنا ذكره في لفظ السبب هو انه يجبر اسماء الات الحرب لان هذه التراجم او من حرام او له من حرام هي مثل وسائل من وسائل الحرب. وذكر ثم ذكر بعد ذلك قال بعض وتعليق السيل بالعنف وقال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن انس رضي الله عنه انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم واشجع الناس ولقد نزع اهل المدينة ديلا فخرجوا نحو الصوت واستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم وقد استبرأ الخبر وهو على فرس لابي طلحة عري وفي عنق مثله وهو يقول لم تراعوا مما قال وجدناه بحرا او قال انه لبحر. قال باب الحمائد وتعليق السيل هي او غيره في تعليق القرآن لانه بدون ما لا تعلق هنا ذكر التعليق لا يقوم الا بسمائه لانه بدون حمائم لا يمكن باليد الا فانه في هذه الطلبة من جلد او غيره توضع السماء العمق ويبقى الروم متدليا. ويبقى متدليين وذكر هنا الحمائل وتعريف العنق لان كونه معلقائه لانه لا يمكن ان يكون معلقا الا بحماله اية مفهومة من التعليم. لانه لا تعليق. لا تعليق على الا والحنان له وتعليقه بالعنق و البخاري رحمه الله حديث انس الذي مر مرارا وتكرارا وان الذين اذهم رجع فخرج وكان على فرج عري وكان بطيئا بما سبق المرء باحد الاحاديث كان قف عليه فرض عليه الناس ثم رجع اليهم وقد استبدلهم فقال لهم ثم مدح هذا الفرس وقال ان وجدناه لبحرا ان سريعا امانة بطيئة الذي هو الخفوق المرة كان كان قبولا يعني بطيئا بالجري ولكن حصل له هذا البلاء ما حصل له عليه الصلاة والسلام قال باب ما جاء في حلية السيوف. وقال حدثنا احمد بن محمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا الاوزاعي قال سمعت سليمان بن الحبيب؟ قال سمعت ابا امامة رضي الله عنه يقول ولا الفضة انما كانت حجيتهم العلانية والان قال بعض ما جاء في حليته حديث ابي امام الله رضي الله عنه قال ذهبوا للحب ما كانوا يسألون بالذهب والفضة. انما كانت الاشياء الذي ليست اذا كان او ليست هي ما يعتبر سندا بمبيعات الذهب لان الذهب والفضة هم النقب وهم النقصان وهم العملة الذين بها الناس بها وانما قال هذا لانه رأى او جاءه ناس ومعهم جيوش قال هذه المقالة من ذكر الصحابة الذين فتحوا الفتوح وما كانت محلات والحديث العلني والجنود التي لم تدبر. والان القوى الرصاص وذكر مع هذا الحديث وكل اشياء رفيقة ليست غنيمة. الازمان عدنان وانكر على هؤلاء ان طريقة ذلك وهم الذين فتحوا الجوع هو الطريقة المثلى. وفيه التنبيه الى لهذا وهو انه لا ينبغي ان يتخذ اضحية من الذهب والفضة امام الصحابة انه قال يدل على انه خلاف الاولى. لانه الذي ينبغي هو تركه تحية والجلوس ثم كذلك ايضا ابيض ولامع ويشرق هذا هو الذي ينبغي هناك فاذا وقفنا على الذين فتحوا الفتوح وما كانوا بهذه الطريقة. قال باب من علق سيفه بالشجر في السفر عند القائلة. وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني فلان ابن ابي سنان السؤلي وابو سلمة ابن عبدالرحمن ان جابر بن عبدالله رضي الله عنهما انه قال اخبر انه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد فلما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم قفل معه وادركتكم القائلة في وادي الجزيل العظام فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرق الناس جسم يستظلون بالشجر فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ثمرة وعلق بها سيفه ومنا نوبة. فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا واذا عنده اعرابي وقال ان هذا اشترط علي بزيدي وانا نائم واستيقظت وهو على يده صلى فلم وقال من يمنعك مني؟ فقلت الله ثلاثة ولم يعاقبه وجلس. قال باب من علق بالشجر بالسفر عند القائلة جزاكم الله عنه وعنهم كانوا في غزوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط النهار في ذلك آآ نام عند الشجرة وعلق جيبه بها. فجاء اعرابي اذا احسن له من عنده وجعله بيده وقال بالاعرابي وقال من يمنعك مني الله جلس عليه الصلاة والسلام. هل الشاهد من هذا تعليقه معنى ذلك قال باب غسل البيضة وقال حدثنا عبدالله بن مسلمة قال حدثنا عبد العزيز بن ابي حازم عن ابيه عن سهل رضي الله عنه انه سئل عن جرح النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم يوم احد وقال جرح وزن النبي صلى الله عليه وسلم وكل وكرباعية وهزمت وغيرت الفيضة على رأسه وكانت فاطمة عليها السلام تغسل النفس تغسل الدم وعلي يمسي فلما رأت ان الزمن لا يزيد منا قدرة. اخذت حقيرا فاحرقته حتى صار رمادا ثم ازقته قال على الرأس صلى الله عليه وسلم وهو من الاسباب الذي اتخذ ولا يمنع التوكل التوكل الاعتماد فهذا لا والرسول صلى الله عليه وسلم وبذلت البيضة على رأسه وفي هذا الحديث لي ان ما ترجم له البخاري وهو فقد ولا ينافي التوكل. والحديث سبق ان مر قريبا قبل ذلك اخواننا على رأسه اخواننا كما قال عن وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم وان ابنته فاطمة رضي الله عنها كانت تقتله سبق انه كان علي فيه مأذن وما رأى بالماء لا يزداد لا يزداد الا كثر مع مع الماء عمدت الى حصير وهو الذي منع من الوقوف قبل المغرب فاحرقته ثم اخذت الرماد والزقته على مكان الجرح قال باب من لم يرى كثر السلاح عند الموت وقال حتى كان عمرو بن عفان قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن ابي اسحاق عن عمرو ابن الحارث رضي الله عنه انه قال ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم الا سلاحه وبغلة بيضاء وارضا جعلها صدقة. قال بعض من لم يرى عند الموت هذا الحرب الا ينظر به الاعداء. لان هذا شيء مضمون يتمكنون واضاعته او خلفه لضاعة محققة. ففي يعاني من هذا انه لا يفترظ على الهلاك وصوله الى اندية الاعداء انه لا يذكر وهذه عادة جاهلية كانوا يفعلون ذلك. وعندما الهزيمة سلاحهم حتى لا ينظر به اعدائهم. رحمه الله واورد تحتها الحديث عمرو بن حارث ابو وانما خرج الا سلاحه البيضاء ايضا تركها صدقة السلاح الهرجلة المراد بها من عدم السلاح عند الحرب في ايدي الاعداء وان لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم دفع السلاح وانه خلفه وراءه لم يحصل اسلحة واصحابه فاذا هذا الذي كان يفعل في الجاهلية لم يثبت في الاسلام فعله ولا يفعل. قال باب تفرق الناس عن الامام عند القائلة والاستغلال بالشجر. وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن السردين قال حدثنا سنان ابن ابي كنان وابو سلمة النجابرا اكثره قال وحدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابراهيم ابن سعد قال اخبر نقل جهاد عن فلان ابن ابي سنان ابن ابي ان جابر بن عبدالله رضي الله عنهما اخبرا انه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم فادرقتكم القائلة في وادي تدمير العظام وتفرق الناس بالعظة يستظلون بالشجر. فنزل النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وعلق بها سيفه ثم نام فاستيقظ وعنده رجل وهو لا يشعر بي. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا اخترق سيفي فقال من يمنع من يمنعني؟ ملك الله من يمنعك كل الله ما شاء وها هو ذا جالس ثم لم يعاقبه الحديث الذي مر قريبا بتعليق ورد في حديث جابر رضي الله عنه طريقا اخرى وهو دلال على بدر انه ما كانوا في هذا الوادي في قيلولة تفرقوا ينتظرون بجلال الشجر وقال حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابي النظر مولى عمر ابن عبيد الله عن نافع مولى ابي قناة الانصاري عن ابي قتادة رضي الله عنه انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا كان ببعض طريق مكة تخلف مع اصحاب له محرمين. وهو غير محرم. فرأى حمارا وحشيا فاستوى على فرسه فكان اصحابه ان يناولوه جوفه. فاموا فسألهم رمحا وابوا فاخذه ثم ثم اشتد على الحمار فقتله فاكل منه بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وابى بعض. فلما ادركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه عن ذلك. قال انما هي صحبة اطعم وضوء الله. وعن زيد ابن عن عقاء ابن يسار عن ابي قتادة في الحمار الوحشي مثل حديث ابي النضر. قال هل معكم من لحمه شيء قال بعض ما قيل في الربا الحرب المعلق ابن عمر رضي الله عنه وما قوله عليه الصلاة والسلام على عدة امور عليه الصلاة والسلام رواه الامام احمد ابن عمر رضي الله عنهما قال عليه الصلاة والسلام الله وحده لا شريك له ومن تشبع بقوم فهو منهم. هذا هو الحديث. هذا الذي ذكره البخاري الشاهد وقوله وجعل رزقي اخذ منهم فبه ذكرهم رزقه حيث رزقه عليه من الغنائم ولهذا قالوا ان الغنائم هي افضل المساجد. لان منها النبي عليه الصلاة والسلام ومنها. ولهذا قال وجعل رزق تحت ظلمه ففيه ذكر الله وهذا الحديث الامام احمد الذي ذكره البخاري وذكر البخاري قطعة منه هنا تعليقا شرحه الحافظ ابن رجب الفتن الجديرة بالاشاعة. شرع هذا الحديث