وسعيد مسيب وعبيد الله بن عبد الله هؤلاء من الفقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين المتفق على عهدهم في الفقهاء سبعة. وقد سبق ان مر ذكر الفقهاء السبعة وانهم ستة منهم متفق على عهدهم في البقاع السبعة الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم الحجاج البشير النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح في كتاب التوبة قال حدثنا حبان ابن موسى اخبرنا عبد الله بن المبارك قال اخبرنا يونس ابن يزيد الايلي ها قال وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي ومحمد بن رافع وعبد ابن حميد قال ابن رافع حدثنا وقال الاخران اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر والسياق حديث معمر من رواية عبد وابن رافع قال يونس ومعمر جميعا عن الزهري اخبرني سعيد ابن المسيب وعروة ابن الزبير وعلقمة ابن وقاص وعبيد الله ابن عبد الله ابن ابن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها اهل الافك ما قالوا فبرأها الله مما قالوا وكل حدثني طائفة من حديثها وبعضهم كان اوعى لحديثها من بعض واثبت واثبت اقتصاصه وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني وبعض حديثهم يصدق بعضا. ذكروا ان عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يخرج سفرا اقرع بين نسائه. فايتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه قالت عائشة فاقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي. فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بعدما الحجاب فانا احمل في هودجي وانزل فيه مسيرنا حتى اذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوه وغفل ودنونا من المدينة اذن ليلة بالرحيل. فقمت حين اذن بالرحيم فمشيت حتى جاوزت الجيش. فلما قضيت من شأني اقبلت الى الرحل فلمست صدري فاذا عقدي من جذع ظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاءه واقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي فحملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت اركب وهم يحسبون اني فيه والسابع فيه ذات اقوال منهم من قال ابو بكر بن عبد الرحمن بن حارث بن هجان ومنهم من قال سعيد مسيب ومنهم من قال ابو سلف ابن عبد الرحمن بن عوف ومنهم من قال سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب قالت وكان النساء اذ ذاك خفافا لم يهب لم يهبوا لم يهبلن ولم يغشهن اللحم. انما يأكلن العلقة من الطعام. فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين وحلوف حين رحلوه ورفعوه وكنت جارية حديثة السن. فبعثوا الجمل وساروا ووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش فجئت منازله وليس بها داع ولا مجيب. فتيممت منزلي الذي كنت فيه. وظننت ان القوم سيفقدوني فيرجعون الي فبين انا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني رضي الله عنه قد عرس من قبل قد عرس من وراء الجيش فالدلج فاصبح عند منزلي فرأى سواد انسان نائم فاتاني فعرفني حين رآني وقد كان يراني قبل ان يضرب الحجاب علي. فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني. فخمرت وجهي بجلبابي والله ما يكلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حتى اناخ راحلته. فوطئ على يدها فركبتها فانطلق يقود الراحلة حتى اتينا الجيش بعدما نزلوا مغيرين في نحر الظهيرة فهلك من هلك في شأني وكان الذي تولى كبره عبدالله بن ابي بن سلول فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمنا المدينة شهرا والناس يفيضون في قول اهل الافك ولا اشعر ولا اشعر بشيء من ذلك وهو يريبني في وجعي اني لا اعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت ارى منه حين اشتكي انما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ثم يقول كيف تيكم؟ فذاك يريبني ولا اشعر حتى خرجت بعدما نقهت وخرجت معي ام مسطح قبل المناصع وهو متبرجنا ولا نخرج الا ليلا الى ليل ذلك قبل ان نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا وامرنا امر العرب الاول في التنزه وكنا نتأذى بالكنف ان نتخذها عند بيوتنا فانطلقت انا وام مصطح وهي وهي بنت ابي رهم ابن عبد ابن المطلب ابن عبد مناف وامها ابنة صخر ابن عامر قالت ابي بكر الصديق رضي الله عنه وابنها مسطح ابن اثاثة ابن عباد ابن المطلب فاقبلت انا وبنت اميرهم قبل بيتي حين فرغنا من شأننا فعثرت ام مسطح في مرضها فقالت تعس مسطح فقلت لها بئس ما قلت اتسبين رجلا قد شهد قالت ايهمتاه اولم تسمعي ما قال؟ قلت وما ذاك؟ قال قالت فاخبرتني بقول اهل الافك فازددت مرضا الى فلما رجعت الى بيتي فدخل رسول الله فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم قال كيف تيكم قلت اتأذن لي ان اتي ابوي؟ قالت وانا حينئذ اريد ان اتيقن الخبر من قبلهما فاذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت ابوي فقلت لامي يا امتاه ما يتحدث الناس؟ فقالت يا بنية هوني عليك فوالله كلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر الا كثرن عليها. قالت قلت سبحان الله وقد تحدث الناس بهذا قالت فبكيت تلك الليلة حتى اصبحت لا يرقأ لي دمع ولا اكتحل بنوم ثم اصبحت ابكي ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب واسامة ابن زيد رضي الله عنهما حين استلبت الوحي يستشيرهما في فراق اهله قالت فاما ابن زيد فاشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة اهله وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود فقال يا رسول الله الله هم اهلك ولا نعلم الا خيرا. واما علي ابن ابي طالب فقال لم يضيق الله عليك. والنساء سواها كثير. وان تسألي الجارية تصدقه قالت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال اي بريرة هل رأيت من شيء يريبك من عائشة؟ قالت له قالت له بريرة والذي بعثك بالحق ان رأيت عليها امرا قط اغمسه عليها اكثر من انها جارية حديثة السن تنام عن عجين اهلها وتأتي الداجن فتأكله. قالت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فاستعذر من عبد الله ابن ابي ابن سلول قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغ اذاه في اهل بيتي فوالله ما نمت على اهلي الا خيرا. ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه الا خيرا. وما كان يدخل على اهلي الا معي. فقام سعد بن معاذ الانصاري رضي الله عنه فقال انا اعذرك منه يا رسول الله ان كان من الاوس ظربنا عنقه وان كان من اخواننا الخزرج امرتنا ففعلنا امرك قالت فقام سعد بن عبادة رضي الله عنه وهو سيد الخزرج وكان رجلا صالحا ولكن اجتهلته الحمية فقال لسعد ابن معاذ ابتلى امر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله. فقام اسيد ابن حضير رضي الله عنه وهو ابن عم سعد ابن معاذ فقال لسعد ابن عبادة كذبت لعمر الله لنقتلنه فانك منافق تجادل عن المنافقين فثار الحيان الاوس والخزرج حتى هموا ان يقتتلوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت قالت وبكيت يومي لذلك لا يرقأ لي دمع ولا اكتحل بنوم ثم بكيت ليلتي المقبلة لا يرقأ لي دمع ولا اكتحل بنوم وابواي يظنان ان البكاء كبدي فبينما هما جالسان عند فبينما هما جالسان عندي وانا ابكي استأذنت علي امرأة من الانصار فاذنت لها فجلست تبكي قالت فبينما قالت فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جلس قالت ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل وقد لم شهرا لا يوحى اليه في شأنه بشيء قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال اما بعد يا عائشة فانه قد بلغني عنك كذا وكذا فان كنت بريئة فسيبرئك الله وان كنت الممتي بذنب فاستغفري الله وتوبي اليه فان العبد اذا اعترف بالذنب ثم تاب تاب الله عليه قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالتاه قرص دمعي حتى ما احس منه قطرة فقلت لابي اجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال فقال والله ما ادري ما اقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لامي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت والله ما ادري ما اقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت وانا جارية حديثة في السن لا اقرأ كثيرا من القرآن اني والله لقد عرفت انكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في نفوسكم وصدقتم به فان قلت لكم اني بريئة والله يعلم اني بريئة لا تصدقوني لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفت لكم بامر والله يعلم اني بريئة لتصدقونني واني والله ما اجد لي ولكم مثلا الا كما قال ابو يوسف فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون قالت ثم تحولت فاضجعت على فراشي. قالت وانا والله حينئذ اعلم اني بريئة. وان الله مبرئي قراءتي ولكن والله ما كنت اظن ان ينزل في شأنه وحي يتلى ولشأني كان احقر في نفسي من ان يتكلم الله عز وجل في بامر يتلى ولكني كنت ارجو ان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني يبرئني الله بها قالت فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ولا خرج من اهل البيت احد حتى انزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم. فاخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي. حتى انه ليتحذر منه مثل الجمان من في اليوم الشاتي من ثقل القول الذي انزل عليه. قالت فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك كان اول كلمة تكلم بها ان قال ابشري يا عائشة اما الله فقد براك فقالت لي امي قومي اليه فقلت والله لا اقوم اليه ولا احمد الا الله هو الذي انزل براءتي. قالت فانزل الله عز وجل ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم عشر ايات فانزل الله عز وجل هؤلاء الايات براءتي قالت فقال ابو بكر وكان ينفق على مسطح لقرابته فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرت عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان من هديه ومن عادته انه اذا اراد سفرا انه يعمل قرعة بين نسائه منه وفقره والله لا انفق عليه شيئا ابدا بعد الذي قال لعائشة. فانزل الله عز وجل ولا يأتل اولي الفضل منكم ان يؤتوا اولي القربى الى قوله الا تحبون ان يغفر الله لكم؟ قال حبان ابن موسى قال عبدالله ابن المبارك هذه في ارجى اية في كتاب الله فقال ابو بكر والله اني لاحب ان يغفر الله لي فرجع الى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال لا انزعها منه ابدا. قالت عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن امر ما علمت او ما رأيت فقالت يا رسول الله احمي سمعي وبصري والله ما علمت الا خيرا. قالت عائشة وهي التي كانت تساميني من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم. فعصمها الله بالورع رفقت اختها حملة بنت جحش تحارب لها فهلكت فيمن هلك. قال الزهري فهذا ما انتهى الينا من امر هؤلاء الرهب وقال في حديث يونس احتملته الحمية قال وحدثني ابو الربيع العتكي قال حدثنا فليح ابن سليمان قال وحدثنا الحسن بن علي الحلواني وعبد بن يعني آآ قالوا ما قالوا فهلك من هلك؟ نعم وكان الذي تولى كبره عبدالله بن ابي بن سلول. وهلك من هلك هي ما تعرفه لان الذي حصل وانما تعارفته بعد ذلك. لكنها اخبرت حميد قال حدثنا يعقوب إبراهيم بن سعد قال حدثنا أبي عن صالح ابن كيسان كلاهما عن الزهري بمثل حديث يونس ومعمر باسنادهما وفي حديث فليه اجتهلته الحمية كما قال معمر وفي حديث صالح احتملته الحمية كقول يونس وزاد في حديث صالح قال عروة كانت عائشة تكره ان يسب عندها حسان رضي الله عنه وتقول فانه قال فان ابي ووالده بعرض محمد منكم وقاء. وزاد ايضا. قال عروة قالت عائشة والله ان الرجل الذي قيل له ما قيل اقول سبحان الله هو الذي نفسي بيده ما كشفت عن كنف انثى قط قالت ثم قتل بعد ذلك شهيدا في سبيل الله في حديث يعقوب ابراهيم موعرين في نحر الظهيرة. وقال عبد الرزاق موغرين. قال عبد ابن حميد. قلت لعبد الرزاق ما قوله قال الوغرة شدة الحر. قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة ومحمد بن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن هشام ابن عن ابيه عن عائشة قالت لما ذكر من شأن الذي ذكر وما علمت به قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فتشهد فحمد الله واثنى عليه بما هو اهله ثم قال اما بعد اما بعد اشيروا علي في اناس ابانوا اهلي الله ما علمت على اهلي من سوء قط وابنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ولا دخل بيتي قط الا وانا حاضر ولا غبت في سفر الا غاب معي. وساق الحديث بقصته. وفيه ولقد دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي. فسأل جاريتي فقالت والله ما علمت عليها عيبا الا انها كانت ترقد حتى تدخل الشاة فتأكل عجينها او قالت خميرها شك هشام فانتهرها بعض اصحابه فقال اصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اسقطوا لها به فقالت سبحان الله والله ما عليها الا ما يعلم الصائغ على تبر الذهب الاحمر. وقد بلغ الامر ذلك الرجل الذي قيل له الذي قيل له فقال سبحان الله والله ما كشفت عن كلف انثى قط قالت عائشة وقتل شهيدا في سبيل الله وفيه ايضا من الزيادة وكان الذين تكلموا به مصفح وحملة وحسان. واما المنافق عبد الله بن ابي وهو الذي كان يستوشيه ويجمعه وهو الذي تولى كبر وحمنة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذا الحديث الذي اورده مسلم رحمه الله في صحيحه من هذا الحديث الطويل هو حديث الافك وهو ما ما رميت به عائشة رضي الله عنها وارضاها من الافك الذي برأه الله عز وجل منه في ايات تتلى في كتاب الله عز وجل وهذا الحديث رواه رواه الزهري عن اربعة من التابعين من كبار التابعين اه ثلاثة منهم من فقهاء المدينة السبعة والرابع علقمة هو قاصي الليثي وذكر الحديث رواه مسلم رحمه الله يعني وبين عن الزهري انه قال انه اخذ هذه القصة وما يتعلق بالافك عن هؤلاء الاربعة ولكنه لم يبين ويحدد ما قاله كل واحد منهم ما قاله كل واحد منهم وانما ذكر هذا الذي ذكر وهو لا يخرج عن هؤلاء الثلاثة عن هؤلاء الاربعة و وكان يعني بعضه من احدهم وبعضه من احدهم وهكذا. ولكن اه لا يخرج عن عن واحد من هؤلاء الاربعة ولم يحدد مقدار ما اخذه عن هذا او هذا او هذا وهذه الطريقة التي ذكرها الزهري هي لا بأس بها كما قال بعض اهل العلم وذلك ان ان يعني آآ ان الكلام كله يدور على على ثقات ولم يخرج عن هؤلاء الثقات فسواء كان عن هذا او عن هذا او عن هذا النتيجة واحدة وهو انه آآ صحيح وانه ثابت وانه لا اشكال فيه لان الاشكال لو كان مع اناس غير غير معروفين او معه ناس ضعفاء هذا هو الذي يكون فيه الاشكال لان قد كل الكلام من الضعيف لكن ما دام انهم كلهم ثقات وكلهم من كبار من كبار ثقات من ثقات التابعين الكبار ارض الذين هم هؤلاء الاربعة فهذا يعني فيه ان كل ما جاء فيه انه صحيح وانه لا بأس به ولا اشكال فيه وكونه لم يميز كلام هذا من كلام هذا او ما ذكره هذا من كلام هذا لا يؤثر لان العبرة كونه ما خرج عن ان يكون عن هؤلاء الثقات ما خرج عن ان يكون عن هؤلاء الثقات اقرأ قال اخبرني سعيد ابن المسيب وعروة ابن الزبير وعلقمة ابن وقاص وعبيد الله ابن عبد الله ابن عروة ابن الزبير ان حصل انه هلك من هلك بسبب يعني كونها جاءت مع هذا الرجل الاجنبي وانها منفردة معه في في الفلات وفي البر يعني حصل منهم ما حصل قال والذي تولى كبره عبد الله بن ابي بن سلول واما الستة الباقون فهم يعني هؤلاء الثلاثة الذين هم سعيد بنسيب وعروة بن الزبير وعبويد الله ويضاف اليهم سليمان ابن يسار وخارج آآ وخارج ابن زيد والقاسم محمد ابن ابي بكر الصديق هؤلاء الستة متفق على عدد من البقع السبعة. والسابع فيه ثلاثة اقوال. حين ابو بكر بن عبد الرحمن بن حزم بن هشام. وقيل ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف. وقيل سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وقد ذكر ابن القيم ذكره ابن القيم في اول كتابه اعلام واقعيين في فقهاء المدينة بفقهاء المدينة فذكرهم وذكر السابع منهم ابو بكر ابن عبد الرحمن وذكر بيتين من الشعر يشتمل الثاني على عليه او على بيان اسمائهم وهو قول يعني وهو قول الشاعر آآ اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم فقل هم عبيد الله عروة قاسم وسعيد ابو بكر سليمان خارجه فهؤلاء السبعة جاءوا في البيت الثاني او الى سبعة جاء ذكر اسمائهم في البيت الثاني. ومعلوم ان كلمة الفقهاء السبعة عندما يأتي بها العلماء في كتب الفقه وغيرها انما يراد بها الاختصار يأتي بهاتين الكلمتين وتغني عن سرد سبعة اشخاص باسمائهم واسماء ابائهم فاذا قيلوا الفقهاء السبعة انصرف الى هؤلاء. انصرف الى هؤلاء الحاصل ان سعيد ان الزهري اخذه عن هؤلاء الاربعة واما في الرابع فهو علقمة وقاص الليل وهذا من كبار وهو الذي جاء في اول حديث في صحيح البخاري حديث عمران بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فانه انفرد برواية عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانفرد برواية عن عن عمر القمة ابن وقاص الليثي هذا الذي معنا وفرج به عن علقمة محمد ابن إبراهيم التيمي وانفرد به عن محمد إبراهيم التيمي يحيى بن سعيد الانصاري وكثر الاخذون عن يحيى بن سعيد الانصاري وكثر الاخذون عن يحيى ابن سعيد الانصاري اذا يعني هؤلاء الاربعة في دار التابعين وحديث الافك هذا الطويل لا يخرج عنهم فهو من كلامهم ولكن لم يحدد فيه ويميز كلام هذا من كلامي هذا وهذا لا اشكال فيه كما قلت لان المحذور لو كان فيهم ضعيف ثم جاء كلام يضاف اليهم فهذا هو الذي فيه الاشكال. اما ان يكونوا ثقات فيكون سواء قال او هذا او هذا او جاء جملة جملة منه على فين او جملة عن ثلاثة او جاءت عن كل واحد منهم جملة كل ذلك لا يؤثر نعم وانا اخبرني سعيد ابن المسيب وعروة ابن الزبير وعلقمة ابن وقاص وعباد الله ابن عبد الله ابن عوف ابن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال لها اهل الافك ما قالوا وبرأها الله مما قالوا وكلهم حدثني طائفة من حديثها وبعضهم كان اوعى لحديثها من بعض واثبت قصاصا وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني وبعض حديثهم يصدق بعضا نعم ذكروا ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يخرج سفرا اقرع بين نسائه فايتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه. قالت عائشة فاقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي لمن خرج في هالقرعة ذهب بها فلا يحتار يعني واحدة منهن لان لان كونه يختار يعني واحدة منهن قد يؤثر على الباقيات لكن اذا صار فيه قرعة وحصلت القرعة لاية واحدة منهن فخرج بها هذا يكون يعني فيه يعني راحة وطمأنينة يعني لهن فكان عليه السلام يقرع اذا اراد ان يسافر ويأخذ بعض نسائهم انه يعني يعمل قرعة بينهن ومن خرج في هالقرعة خرج بها معه ولما اراد النبي صلى الله عليه وسلم غزوة من الغزوات التي حصل فيها قصة الافك هذه واطرأ بين نسائه فخرجت القرعة لها صارت الى القرعة يعني لها فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على يعني مشروعية القرعة وانها سائغة وانه قد جاء بها احاديث بل قد جاءت في القرآن في قصة اه في قصة يونس عليه الصلاة والسلام فساهم فكان من المدحرين وكذلك في يعني في زكريا في مسألة اه من يكفل مريم يعني من يكفل مريم فانه يعني يعني جاء في القرآن انهم يلقون اقدامهم ايهم يلقون مريم وانما القرعة حصلت او صارت لزكريا فهو الذي كفلها من بين هؤلاء الذين اقترعوا واستهموا على كفالتها فهذا يدل على ان القرى مشروعة وقد جاء في احاديث عديدة احاديث عديدة يعني في القرعة صحيحة. يعني منها يعني هذا الحديث ومنها الرجل الذي اوصى بان يعتق له ستة من العبيد وانه ليس له مال غيرهم وان الرسول اقرع يعني قسمهم اثلاثا واقرع بينهم فاعتق اثنين اللي هم مقدار الثلث وارق اربعة فعمل القرعة يعني لهؤلاء الذين صنفهم الى ثلاثة اصناف لان الثلث الذي خرجت له قرعة هو الذي يحصل العتق الثلثان اللذان اذا حصل في القرآن او يبقون يبقون في وكذلك ايضا جاء في قضية الصف الاول والاذان قال عليه الصلاة والسلام لو يعلم الناس ما في النداء في الصف الاول ثم الا ان يجتهدوا عليه لاتهموا عليه يعني كل واحد يقول انا وصلت الاول ولا يميز بينهم الا القرعة او يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا يستسلموا عليه السلام عليه حصل انه حصل او جاء احاديث عديدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تدل على ثبوت القرعة. نعم قلت اقرأ بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي وخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بعدما انزل الحجاب فانا احمل في بهودجي وانزل فيه مصيرنا. حتى اذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوه وقفل ودنونا من المدينة. اذن صلة بالرحيل فقمت حين اذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت من شأني اقبلت الى الرحب فلمست صدري واذا عقدي من جذع ظفار قد انقطع فرجعت فالكمست عقدي فحبسني ابتغاءه واقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي فحملوا رحلوه على بعير الذي كنت اركب وهم يحسبون اني فيه وقفت عائشة رظي الله عنها انها خرجت مع الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة وانهم ذهبوا ورجعوا ولما كانوا قريبين من المدينة بعد رجوعهم ونزلوا منزلا يعني يعني لما نزلوا يعني هذا المنزل والرسول اذن بالرحيل يعني اعلم الناس بان يرتحلوا يعني يتركوا مكانهم ويرتحلوا من هذا المكان. وكانت لها حاجة لتقظيها وتريد ان قظائها فذهبت يعني خارج المكان الذي فيه الجيش وقظت حاجتها ثم انها لما اقبلت دمست ولمست صدرها واذا العقد الذي يعني عليه او الذي فيه يعني ليس معها ذهبت رجعت تبحث عنه وحصلته ولكنها ولكن وقد كان واخبرت بانها كانت تحمل في هودجها وهو الهودج الذي يوضع على البعير وتكون فيه داخله المرأة وكان فيعني كان وكان في ذاك الوقت يعني جسمها يعني ليس يعني لم يكثر فيه اللحم فكانت آآ الذين يحملون الهودج يعني يعني لا يشعرون بكونها ليست فيه. فحملوه ويحسبون انها فيه وما كلموها ولا جرى كلام مع منهم معها وانما حمل الهوجة كالعادة لانهم ليس من عادتهم انهم يتكلموا يتكلموا معها ولكن يحملوا الهدى فحملوه وظنوا انها فيه لان كان خفيف هذا قبل ان يحصل لهن لها السمن وقد ان يحصل لها يعني كثرة اللحم فذهبوا وكانوا يعني يفهمون انها عايشة معهم في الاودج ثم انها لما جاءت وجدت عطرها ولما جاءت واذا ما فيه يعني المكان الذي هو فيه ليس فيه داع ولا مجيب ما في يتكلم ابتداء ولا فيه من يرد الجواب اذا اذا تكلمت يعني الى معناه ليس فيه احد لا داع ولا مجيب لا داعي يتكلم ابتداء ولا مجيب يجيب من يعني يناديه او من يتكلم آآ ماذا قالت فحملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت اركب وهم يحسبون اني فيه. قالت وكانت النساء اذ ذاك خفافا. لم يهبلن ولم ان يغشهن اللحم. لم يهبلن تواسرها الجملة التي بعدها. وهي انه لم يغشاهن اللحم. يعني انهن خفيفات يعني يعني ليس فيه سمن ولا فيه كثرة لحم نعم وايضا كنا اكلهن يعني شيء يسير انما يأكلن العلقة من الطعام. انما يأكلن العلقة من الطعام. يعني الشيء اليسير او الشيء القليل وليس عندهم طعام كثير يعني يحصل اكله ويحصل فيه السنن وقد جاء عن النبي عليه السلام كان يعني يمضي الوقت الطويل ما يوقد في بيته نار وانما كانوا ياكلون التمر الذي تولى كبر يعني هذا يعني هذا المنكر وهذا الظن السيء الذي ظن بام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها الذي تولى ها؟ عبد الله بن ابي بن سلول الذي هو يعني رأس المنافقين. نعم يعني فاخبرت بانها كان عندما يكون العلقة يعني هو البلغة هو الشيء اليسير من الطعام نعم ولم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحلوه ورفعوه. وكنت جارية حديثة السن وبعثوا الجمل وساروا ووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش. فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب. فتيممت منزلي الذي فيه وظننت ان القوم سيفقدوني فيرجعون الي. وهذا من ذكائها وفطنتها رضي الله تعالى عنها وارضاها لانها رأسها صارت في المكان الذي فقدوها فيه. ولن تذهب تبحث يمين وشمال فانهم يعني يعني لا لا يعرفون مكانا يلقونها فيه لكن اذا رجعوا للمكان اللي هو فيه التي كان فيه يعني وهي وهي اختارت ان تبقى فيه يعني فهم يحصلون بخلاف لو راحت تذهب يمين وشمال تبحث عنهم فانها قد تضيع المكان الذي فيه وهم يعني يعني يأتون الى وكانوا ولا يجدونها فيه فتكون يعني تاهة يعني في الفلات. لكن هذا من ذكائها وفطنتها وانها رأت ان تبقى في المكان الذي اه اه فقدت فيه. نعم قالت وبين انا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت. وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكوالي قد عرس من وراء الجيش الدلج فاصبح عند منزلي فرأى سواد انسان نائم فاتاني فعرفني حين رآني وقد كان يراني قبل ان يضرب الحجاب علي فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني نعم وغطيت فصمرت وجهي بجلبابي ووالله ما يكلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حتى اناخ راحلته على يدها فركبتها. اخبرت عائشة رضي الله عنها وارضاها انها لما جاءت المكان الذي يعني كان منزل الجيش و الذي فقدوها فيه يعني جلست في ذلك المكان وغلب غلبتها عينها جاءها النوم حصل لها النوم وكان الناس في اخر الليل كانوا في اخر الليل فغلبت غلبتها عينها عيناها يعني حصل لها النوم ثم لم تتنبه الا او هي تسمع الرجل الذي يسترجع يقول يقول انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون. فلما سمعته وكان هذا الذي تأخر يعني هو صفوان معطل رضي الله تعالى عنه وكان تأخر يعني ووراء الجيش والدلجة يعني مشى في الدلجة عرس يعني انه يعني استراح يعني في اخر الليل والدرجة يعني مشى في الدلجة يعني في اخر الليل حتى رأى سواد انسان راه يعني مر على المكان الذي هو فيه والذي كان منزل الجيش ورأى سواد انسان وكان هذا الانسان هو عائشة رضي الله عنها وارضاها وكان يعرفها قبل الحجاب وقد رأى وجهها وكان يعرفها قبل الحجاب فعرفها وصار يسترجع فلما سمعت استرجاعه قامت وغطت وجهها وقد مر انه قال هذا قبل حجاب. يعني ان ان ان هذا بدء حجاب. وانه قد حصل الحجاب قبل ذلك ولهذا جاء في هذا الحديث في هذه القصة او في هذه الموضع من القصة انها خمرت وجهها لانه قد فرض عليهن الحجاب وامرنا بتغطية وجوههن هو انه لا يراهن الاجانب فعرفها واسترجع ثم انه يعني اناف البعير ووطأ على يده ولم يكلمها وانما يعني يعني عمل هذا العمل لتركب ولم يكلمها ولم يجري ولم يجري بينها وبينها كلام وايضا صار امامها يقود البعير كان واطيا على البعير ثم لما ركبت قاد البعير يعني يمشي امامها وهو وهو لم يكلمها ولم تكلمه بينهم بينها وبينه كذا لا قالت فركبتها فانطلق يقول بي الراحلة حتى اتينا الجيش بعدما نزلوا مغيرين في نهر الظهيرة فهلك من هلك في شأنه وكان الذي تولى كبره عبدالله بن ابي بن سلول فقدمنا المدينة. يعني هذا يعني الذي حصل هذا في اخر الليل ثم لم تصل اليهم الا وهم في يعني في شدة الحرارة وقرب وقت صلاة الظهر يعني في الظهيرة يعني في شدة في شدة الحر يعني كل هذه المدة يعني مشوها وهي يعني لم تلحق بهم الا بعد هذه المدة وكان هذه هذه المسافة يعني يعني يقودها او يقود البعير الذي يعني لديه عليه صفوان المعطل رضي الله تعالى عنه لا قال اتينا الجيش بعدما بعدما نزلوا مغيرين في نحر الظهيرة. مظهرين في نحر الظهيرة يعني في وسط الظهيرة يعني في وقت شدة الحر وقد يعني والوغرة قيل هي شدة الحر نعم. وهلك من هلك في شأني. فهلك من هلك في شأني. يعني تكلم من تكلم. يعني في شأن يعني كونه جاء مع انه رجل وانه رجل كان معها وانها انفردت معه في الفلات يعني فهلك من هلك الذين ظلوا يعني بها ظن السوء قالت فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمنا المدينة شهرا والناس يفيضون في قول اهل الافك ولا اشعر بشيء من ذلك وهو يريبني في وجعي ان يقول انس رضي الله عنه هذا كمان هلك يعني هذا اخبار عما حصل في فيما بعد وليس معنى ذلك انها في ذلك الوقت الذي يعني لحقت بالجيش انه حصل منهم ما حصل وانها سمعت بذلك لانها ما تعلم عن ذلك وقالت انها مكثت شهرا غريبة. نعم. نعم. بعد وصوله بعد وصوله الى دينه ونعم قالت وهو يريبني قالت وهو يريبني في وجعي اني لا اعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف يعني اهل الافك يعني تكلموا فيه ودار واشتهر عند الناس وبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم يعني حصل له الاذى في ذلك عليه الصلاة والسلام وكان يريبها او الشيء الذي يعني يعني حصل ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما كانت تعرف منهي اللطف الذي كان يحصل منه اذا كان فيها مرض بل كانت هذه الحالة تختلف عما قبلها قبل ان تحصل لطف وتحصل كلام لين كلام لطيف لطيف ولكنه في هذه المرة ما كان يعني يتكلم معها ولا كان يعني يحصل منه ملاطفتها والكلام معها او التحدث معها وانما ما كان يأتي ويقول كيف يأتيكم؟ يعني كيف اتيكم يعني المرأة؟ يعني كيف حالها؟ نعم انما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ثم يقول كيف تيكم؟ فذاك يريبني ولا اشعر بالشر حتى خرجت يعني كل ما كل ما يعني عندها يعني ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأتي ويسلم ويقول كيف فكيف فيكم؟ يعني يريد عائشة وهي لا تعرف الشر. ما عرفت الشر الذي جعل الرسول صلى الله عليه وسلم يكون في نفسه شيء. وانه يعني لا ينبسط لها ولا يتكلم معها. نعم حتى خرجت بعدما نقهت وخرجت معي ام مسطح قبل المناصع وهو متبرز لا ثمان الرسول عليه الصلاة والسلام يعني بعد ما حصل ان تكلم الناس في الافك يعني وهو يعني لا يعلم ولم يعلم براءتها الا بعد ما نزل القرآن. كل هذا يدل على ان الرسول لا يعلم الغيب. عليه الصلاة والسلام. لو كان يعلم الغيب بمجرد ما حصل قال انا انا اعلم الغيب يعني ما حصل منها شيء ولكنه لا يعلم الغيب لا يعلم الغيب الا الله وكان عليه الصلاة والسلام يعني لو كان يعلم الغيب لعلم ذلك لكنه لا يعلم الغيب والغيب لا يعلمه على الاطلاق الا الله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم من الغيب الا ما طلعه الله عليه وهذا الغيب الذي يعني كونها رميت بالافك والرسول مكث هذه المدة كلها لا يدري ما عرف ذلك الا بعد نزول القرآن في براءتها بل انه كما سيأتي قال لها ان كنت اننت بذنب فتوبي الى الله واستغفري ان كنت بريئة فسيبرئك الله وان كنت الممتي بذنب فتوبي الى الله واستغفريه فهذا كله يبين انه لا يعلم الغيب صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وان علم الغيب على الاطلاق انما هو لله عز وجل كما قال الله عز وجل ولا يعلم ما في السماوات والارض غيبا الا الله والرسول امره وقد امره الله بان يقول انه لا يعلم الغيب امر الله رسوله بان يقول انه لا يعلم الغيب فكل هذا يبين ان الرسول عليه السلام لا يعلم الغيب وانه لا يعلم الغيب الا ما اطلعه الله عليه وان هذا الذي رميت اذ عاش ما كان يعلمه ولا يدري عن حقيقة في ذلك حتى نزل الوحي في براءتها رضي الله عنها وارضاها. نعم قالت حتى خرجت بعدما نقهت وخرجت معي ام مصطح قبل المناصع وهو متبرجنا ولا لما نقهت يعني تماثلت للشفاء حصل يعني لها يعني شيء من العافية يعني نقهت يعني المرض الذي معها زال ولكن له اثر وله بقايا نعم خرجت مع ام مصطفى قبل المناصع وهو متبرجنا ولا نخرج الا ليلا الى ليل خرجت معهم من المسطح الى المناصع وهي الاماكن التي تبرجون بها يعني يخرجون فيها لقضاء الحاجة وكن يخرجن يعني في الليل من الليل الى الليل وخرجت ويخرج يخرج يخرجن يعني عدد يعني بعضهن مع بعض يعني حتى حتى يحصل الانس وحتى الارتياح والاطمئنان فلا فلا تمشي المرأة وحدها وانما تمشي ومعها غيرها. فخرجت ومعها ام المصطع بهذه المناصع ولما قضينا حاجتهن ورجعنا ها قالت وذلك قبل ان نتخذ الكلف قريبا من بيوتنا. يعني وهذا قبل يعني هذا الذي حصل كانوا قبل ان يتخذون الكنافة قريبا من بيوتهم. وقد بعد ذلك غادي تاخد اتخاذ الكنف بعد ذلك لكنهم في اول الامر ما كان شأنهم انهم يتخذون الكنب ولكنهم يذهبون الى الى العراء الى الاماكن البارزة يقضون حاجتهم فيها. نعم قالت وامرنا امر العرب الاول في التنزه وكنا نتأذى بالكنف ان نتخذها امر العرب الاول للتنزه يعني يخرجون يعني لقضاء الحاجة يخرجون لقضاء الحاجة وما كانوا يتخذون الكنب انه اتخذ الكتب فيما بعد. نعم. قالت فانطلقت انا وام مسطح وهي بنت اميرهم ابن المطلب ابن عبد مناف. وامها ابنة صخر ابن عامر خالة ابي بكر الصديق وابنها مصطلح ابن اثاثة ابن عباد ابن المطلب فاقبلت انا وبنت اميرهم قبل بيتي حين فرغنا من شأننا فعثرت ام مصطح في مرضها فقالت تعس مسطح فقلت لها بئس ما قلت اتسبين رجلا قد شهد بدرا؟ قالت ايه اولم تسمعي ما قال؟ قلت وماذا قال؟ قالت فاخبرتني بقول اهل الافك فازددت مرضا الى مرضي ثمان لما رجعت عائشة رضي الله عنها ومعها ام مصدع ومتجهين الى بيت عائشة رضي الله عنها عثرت بمرطها بمعنى ان مرتها او يعني ثوبها نزل فعثرت به فلما عثرت قالت تعش مسطح يعني سبته وعابته فولدها وذلك ان انها تعلم بانه ممن تكلم في الرفق وان كان ذلك يسوؤها ولهذا سبته مع انه ولدها يعني لانه يعني هذا فيه اساء الى حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم والى اهل رسول الله عليه الصلاة والسلام. وان ذلك ساءها والمها ولم ترضى بذلك بل كرهت ذلك ولهذا سبته مع انه ولدها لذلك من اجل يعني شرف يعني حرم الرسول صلى الله عليه وسلم وابعاده عن الريبة وانه لا يحصل يعني لا يليق ان يظن بهذا النسوء ومسطح حصل منه هذا الذي حصل ولهذا سبت امه وقالت له هذه البقالة فلما سمعت عائشة هذا الكلام قالت ارض ايش معرفة؟ قال اتسبي؟ قالت رجلا قد شهد بدرا اتشبين رجلا شهد بدرا يعني وهذا يدل على فضيلة اهل بدر وان اهل بدر لهم فضيلة ولهم ميزة وقد جاء في الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال يعني في اهل بدر اعملوا ما شئتم فقد فقد غفرت لكم ان الله عز وجل قال في اهل بدر اعملوا ما شئتم يعني معناه ان نهاية طيبة وان انهم مهما يحصل منهم من شيء فانه سيحصل منهم ان ينتهوا الى خير. وان تكون نهايته طيبة ولهذا كان اهل بدر رضي الله عنه يعني هم من خير او خير من خير اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيفضلون على غيرهم وبعدهم اصحاب الشجرة بيعة الرضوان وقالت اتسبين رجلا شهد بدرا يعني وهل بدر ونزل فيه ما نزل؟ وقال فيه ما قال عن ربه وان الله قال اعملوا ما شئتم وقد غفرت لكم اتسبين رجلا من اهل بدر نعم وهذا يعني تقوله تقوله عائشة لامه وهي لا تعلم ايش الذي حصل؟ نعم قالت اي هنكاه او لم تسمعي ما قال؟ قلت وماذا قال؟ قالت واخبرتني بقول اهل الافك فازددت مرظا الى مرظي. ثم بينت ام مسطح بعائشة الذي سبب اللي جعلتها تقول هذا الكلام وذلك انه ممن كان مع اهل الافك والذين تكلموا في الافك للحق عائشة رضي الله عنها وارضاها قالت جددت مرضا الى مرظي يعني هي كانت مريضة وهي في النقاهة ولكن هذا كان زيادة في مرضها وزيادة في همها وغمها رضي الله عنها وارضاها. نعم قالت فلما رجعت الى بيتي فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم قال كيف اتيكم؟ قلت اتأذنوا لي ان في ابوي قالت وانا حينئذ اريد ان اتيقن الخبر من قبلهما فاذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم. جاء الرسول عليه السلام اليه يعني بعد ما جاءت من من المناصع وقال يعني لها سلم وقال ما ما كان يقوله فاراد فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لتذهب الى الى ابويها وذلك لتأخذ الخبر منهم ولتستطع الخبر منهم وهذا فيه استئذان المرأة يعني في الخروج الى من بيتها ولو كان الى اهلها فانها تستأذنه وتخبره بالجهة التي ستذهب اليها وتستأذنه في ذلك استأذنت الرسول صلى الله عليه وسلم بان تذهب الى ابويها لتذهب الى اهلها وكانت تريد ان تعرف من والديها الشيء الذي قد حصل نعم قالت فجئت ابوي فقلت لامي يا امتاه ما يتحدث الناس فقالت يا بني هوني عليك فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر الا كثرنا عليها نعم ثمان عائشة سألت امها عن هذا الذي ذكر قالت هوني عليك يا ابنتي هوني عليك فانه ما من امرأة تكون وضيئة ويعني محبوبة عند رجل عند رجل زوجها ولها ضرائر الا كثرنا عليها ومعلوم ان زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحصل منهن شيء من ذلك لم يحصل منهن شيء من ذلك وما عثر عنهن يتكلم في ذلك يعني فيما يتعلق بالافك هو الذي يتكلم في الافك ليسوا منهن ليس منهن منهم ازواج الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن لعل ذلك ان ان امها ارادت يعني من يعني يتكلم من اجلهن او يعني ينتصر يعني لهن على عائشة وقد يكون ذلك مثل حملة التي هي اخت زينب وانها تكلمت بكلام طيب بكلام سيء في حق وانها ممن ممن يعني اوغل في ذلك فكانت يعني لعل يعني ما حصل منها في شيء بانتصام لاختها زينب وانها يعني اه واما زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يحصل منهن ان يتكلمن او كثرن في ذلك او واتهمنها او حصل منهن فاذا لعل ذلك مقصودا من الناس او اقرباء اقربائهن يحصل منهن شيء للانتصار لهن نعم قالت قلت سبحان الله وقد تحدث الناس بهذا قالت فبكيت تلك الليلة حتى اصبحت لا يرقأ لي دمع ولا اكتحل يعني هذا الذي قالته لها ام مصطع يعني اكدته والدتها وان هذا قد حصل وان الناس تكلموا يعني في هذا فكان يعني يعني لا يحصل لها نوم ولا نوم لا تتحل بنوم ولا يعني تستريح يعني تلك الليلة وانها تبكي كل هذه المدة نعم فجهزوا فقلت لا لا يرقى حتى اصبحت لا يرقى لي دمع ولا اكتحل يرقى يعني ما يقف ويجف وانما يتساقط الدم الدمع من عينيها رضي الله تعالى عنها وارضاها نعم قال ثم اصبحت ابكي ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب واسامة ابن زيد حين استنبت الوحي يستشيرهما في فراق اهل قال ايه قالت فاما اسامة ابن زيد فاشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم براءة اهله وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود قال يا رسول الله هم اهلك ولا نعلم الا خيرا. واما علي ابن ابي طالب فقال لم يضيق الله عليك. والنساء سواها كثير وان تسأل الجارية تصدق الرسول عليه الصلاة والسلام يعني يعني لما يعني حصل ما حصل ومكث ومضى يعني مدة على الوحي لم ينزل يعني في في بيان حالها يعني لم ينزل الوحي استشار بعض اصحابه فاستشار يعني اسامة بن زيد وعلي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنهما ويعني فقال فاشار فقال اما اسامة فاثنى على اهله وقال انه لا يعلم عنهم الا خيرا علي رضي الله عنه فرأى ما ما عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من الهم والغم والحزن الاذى الذي حصل له فاراد ان يهون عليه يعني هذا الذي حصل له فقال يعني يمكن يعني يتزوج او نسا كثير ويأخذ يعني يتزوج يعني بدلها يعني اراد بذلك ان يذهب هذا الحزن عن رسول الله وان يعني يحصل ذهابه عنه في لانه كلما يمضي الوقت وهو على هذه الحال ففيه زيادة تألم للرسول صلى الله عليه وسلم. اذا علي رضي الله عنه اراد الشفقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يذهب ما فيه من حزن وما يذهب فيه من من من الكآبة والتعب والنصب الذي حصل بالكلام على اهله نعم قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال اي بريرة هل رأيت من شيء يريبك من عائشة؟ قالت له بريرة والذي بعثك بالحق ان رأيت عليها امرا قط اغمسه عليها اكثر من انها جارية حديثة السن تنام عن عجين اهلها فتأتي الداجن فتأكله رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم بريرة وهي يعني الامة التي عند عند عائشة رضي الله عنها وهي التي كانت يعني تخدمها وهي التي كانت يعني عملت على عتقها كما جاء في الاحاديث حديث ان ان اهلها كاتبوها على مقدار وانهم يعني قالت انا مستعدة لان ادفع المبلغ لهم ويكون قال اهلها انهم يعني يكون الولاء لهم والرسول صلى الله عليه وسلم قال يعني آآ الولاء لمن اعتق ويعني فكانت عائشة رضي الله عنها هي اللي دفعت المبالغ التي آآ بها طالبوها بها او كاتبوها عليها فعتقت قال يسأل الجارية فسأل الجارية هل فيه هل فيه بريرة؟ فاخبرت بانها ما تعلم عنها يعني شيء يريبها وانما تعلم شيئا واحدا وهو لا علاقة له ثم ذكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم دخل او ذكرت ان الرسول دخل عليها عند اهلها وانها كانت رضي الله تعالى عنها آآ تبكي وعندها تلك المرأة التي تبكي يعني لما حصل بهذا الذي قالوه وانما كانت انها يعني حيث السن وانها تنام وان العجين الذي يعني يعجن تأتي الداجن التي في البيت وانها تأكله انها تأكله داجا هي الشاة التي تربى في البيت ولا ولا تخرج الى البر ترعى وانما تكون في البيت كل ما يقدم لها ومما تعطى يعطيك اياه اهل البيت قالت هذا هو الذي تعرف فيها من طيب وهذا ليس بعيد يعني كونها يعني آآ يحصل من هذا الشيء ولكنها ارادت ان تبين ان هذا كل ما عندها من الشيء الذي يمكن ان تضيفه اليها. واما ذاك الذي اسيء اضيف اليها من الريبة فهي لا تعلم عنها الا خيرا قال وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فاستعذر من عبد الله ابن ابي ابن سلول قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وهو على المنبر يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغ اذاه في اهل بيتي ووالله ما علمت على اهلي الا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه الا خيرا. وما كان يدخل على اهلي الا معي وذكر ان ثم الرسول صعد المنبر وقال يعني من يعذرني في رجل اذاني في اهلي في اهلي اه يعني قال عليه السلام من يعذرني في اهلي يعني من رجل نعم على المنبر فقال يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغ اذاه في اهل بيتي والله ما علمت على اهلي الا خيرا. ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه الا خيرا. وما كان يدخل على اهلي الا معي فقام سعد بن معاذ الانصاري فقال انا اعذرك منه يا رسول الله ان كان من الاوس ضربنا عنقه وان كان من اخواننا الخزرج امرتنا ففعلنا قالت فقام سعد بن معاذ وهو سيد الخزرج وكان رجلا صالحا ولكن ابتهلته الحمية فقال لسعد ابن معاذ كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله فقام اسيد ابن خضير وهو ابن عم سعد ابن معاذ فقال لسعد ابن عبادة كذبت لعمر الله لنقتلنه فانك منافق تجادل عن المنافقين فثار الحيان الاوس والخزرج حتى هموا ان يقتتلوا. ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر فلم يزل رسول الله صلى الله الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت يعني ذكر يعني من جملة حديث الافك ان الرسول صعد المنبر وقال من يعذرني في رجل يعني اذاني في اهلي ولا اعلم في اهله الا خيرا. وايضا كذلك يتكلم في رجل يعني لا يعلم عنه الا خيرا وما كان يدخل على اهله على على علي الا يعني الا وهو موجود وكذلك ايضا لم يسافر الا وهو معه اه يعني لم يكن يحصل منه يعني دخول على اهله او خلوة باهله ويعني ثم ان اه اه سعد ابن معاذ رضي الله تعالى عنه قال انا اعذرك او نحن نعذرك يا يا رسول الله ان كان من الاوس ظلمنا عنقه. ان كان الناس ضربنا عنقه وان كان من الخزرج لامرتنا امرتنا بما شئت ونفعل عندما قال يعني هذه المقالة وكان آآ سعد بن معاذ هو سيد الاوس قام سعد بن عبادة هو سيد الخزرج وقال انك لا تفعل وانكر يعني عليه اه وقال انك لا تستطيع ان تفعل ذلك وقام اه اسيد ابن حضير وقال مثل ما قال فيما قال سعد ابن قال وبعد ذلك حصل يعني ارتفاع الاصوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكلم بعضهم في بعض حتى يعني جعل الرسول يخفضهم ويهدئهم حتى حتى سكنوا وحتى تركوا ما هم فيه من الكلام الذي جرى بينهم بسبب هذه المقالة التي قالها سعد ابن سعد ابن عبادة رضي الله عنه نعم قالت وبكيت يومي ذلك لا يرقأ لي دمع ولا اكتحل بنوم ثم بكيت ليلتي المقبلة لا يرقأ لي دمع ولا يكتحل بنوم وابوان يظنان ان البكاء خالق كبدي وبينما هما جالسان عندي وانا ابكي استأذنت علي امرأة من الانصار فاذنت لها فجلست تبكي قالت فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول يعني عائشة رضي الله عنها تقول ان ان ان البكاء يعني كاد ان يقطع كبدها وان وانها جاء امرأة ودخلت واستأذنت ودخلت ورجعت تبكي يعني يعني مع عائشة رضي الله عنها متألمة لما حصل لها. نعم قال دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم جلس قالت ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل وقد لبس شهرا لا يوحى اليه في شأنه بشيء قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال اما بعد يا عائشة فانه قد بلغني عنك كذا وكذا فان كنت بريئة فسيبرئك الله وان كنت المنت بذنب فاستغفري الله وتوبوا اليه فان العبد اذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه قال لها آآ وكانوا جلسوا وكان يجلس ولما كان يأتي ويسلم ويقول كيف اتيكم ويمشي ولكنه هذه المرة جلس وقد مكث يعني مضى عليها شهر ويعني لم ينزل في ذلك وحيا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نتشهد حمد الله وشهد ان لا اله الا الله وقال اما بعد فان كنت يا عائشة المنفي بذنب اه فان كنت بريء فسيبرئك الله وان كنت الممتي بذنب فتوبي الى الله واستغفري بان العبد اذا اعترف بذنبه وتاب فان الله تعالى يتوب عليه وهذا كله يبين الرسول ما كان يعلم الغيب ما كان يعلم الغيب ان كنت بريئة فسيبرئك الله وان كنت امنتي بالله فتوبي الى الله واستغفريه وان كنت امام فتوب الى الله واستغفر ثم ان مسلم رحمه الله ذكر هذا الحديث في كتاب التوبة ولعله من اجل هذه الجملة التي جاءت في في اثناء الحديث لان فيها قوله صلى الله عليه وسلم ان كنت اذنت بذنب فتوبي الى الله واستغفري فإن الذنب اذا العبد اذا قرب بذنبه وتاب منه فان الله تعالى فان الله تعالى يغفر له النووي رحمه الله ترجم له بقوله يعني حديث قصة الافك وتوبة الله وتوبة القادر بتوبة القادر والحديث ليس فيه ذكر آآ آآ توبة آآ الذي نقله ليس فيه شيء من هذا يعني وانما الذي فيه ذكرك اليوم هو هذا المكان الذي قال ان كنت الممتي بذنب فتوبي الى الله واستغفريه والذين حصل منهم القذف يعني جاء في بعض الروايات ان الرسول صلى الله عليه وسلم جلدهم وهم هؤلاء الثلاثة الذين هم حسان ومسطح وحملة جحش الذي يفدينا و وقد وقد جاء في سنن ابي داوود هنيئا للرسول عليه الصلاة والسلام يعني انه جلد هؤلاء الثلاثة الذين هم يعني انه جلد هؤلاء الثلاثة يجبن قال ان كنت الممتي بذنب فاستغفري الله وتوبوا اليه. والحديث؟ والحديث يعني هذا في سنن ابي داوود يعني اه اه رقمه اربعة الاف واربع مئة واربعة وسبعين اربعة الاف واربع مئة واربعة وسبعين نعم فان العبد اذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه ولعل هذا لعل هذا هو السبب الذي جعله يأتينا في كتاب التوبة في كتاب التوبة ان هذا هو السبب وان وان يعني اه وهذا هو الذي جاء. واما بالنسبة للذين حجوا فمن حج فحده كفارة له كما جاء ذلك عن رسول الله