قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب تسمية القيام والركوع والقيام بعد الركوع والسجود والجلوس بين السجدتين في صلاة الليل وقال اخبرنا الحسين بن منصور قال حدثنا عبد الله بن نميد قال حدثنا الاعمش عن سعد بن عبيدة عن المستورد بن الاحنث عن صلة ابن زفر عن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فافتتح البقرة فقلت يرفع عند المئة فمضى فقلت يركع عند المائتين فمضى فقلت اصلي بها في ركعة فمضى النساء فقرأ ثم افتتح ال عمران فقرأها يقرأ مترسلا اذا مر باية فيها تسبيح سبح واذا مر بسؤال زال واذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فقال سبحان ربي العظيم فكان ركوعه نحوا القيامة ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده فكان قيامه قريبا من ركوعه ثم سجد فجعل يقول سبحان ربي الاعلى فكان سجوده قريبا من ركوعه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول النسائي رحمه الله التسوية القيام والركوع والقيام بعد الركوع السجود وفي روسيا بين السجدتين آآ في صلاة الليل التسمية بين هذه الافعال في صلاة الليل آآ اورد النسائي رحمه الله في كعكة الترجمة حديث حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه رضي الله تعالى عنهما انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم في الليل ففتح البقرة وقال وقال فقلت يركع عند الماء يعني قلت في نفسي ما تكلم بهذا وانما قوله قلت يعني في نفسي لان من حدثته نفسه بانه يركع عند المئة يعني عند مئة اية ثم قلت يركع عند المئتين يعني قال في نفسه يعني حدثته نفسه بانه يركع عند المئتين فمضى حتى اكملها ثم افتتح النساء واحتملها ثم افتتح ال عمران قرأ ثلاث سور مترسلا اذا مر باية اذا مر بتسبيح سبح واذا مر بسؤال سأل واذا امر بمعوذ اذا مر بمعوذ تعوذ واذا مر بتعوذ تعوذ آآ ثم ثم ركع نحو من ذلك يعني نحو من قيامه يعني انه اطال الركوع حتى صار قريبا ونحونا من ذلك القيام الطويل ثم رفع وقام بعد ركوعه نحوا مما ركوعه اي قرية من ركوعه وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم انه قام قياما طويلا قريبا من ركوعه ثم انه سجد وقال سبحان ربي الاعلى واطال في سجود حتى كان قريبا من ركوعه الحاصل ان النسائي قال تسوية بين هذه الافعال والحديث فيه آآ انه نحوا من ذلك يعني معناها انها انه قريب وان فيه شيء فيه تقارب اين هذه الافعال التي هي القيام والركوع والسجود والجلوس بين السجدتين والقيام بعد الركوع وان كان الغالب على فعله عليه الصلاة والسلام ان الاطالة انما هي في القيام الاطالة في مماه وانما هي في القيام ولكنه احيانا كان يطيل الركوع والسجود والقيام بعد الركوع والقيام بعد والجلوس الى السجدتين حتى يكون تكون هذه الافعال بعضها قريبة من بعض ثمان في قوله انه قرأ البقرة ثم النساء ثم ال عمران يعني يدل على ان قراءة او للترتيب بين السور اه ليس بمتعين لكونه يعني يقدم صورة على صورة والعلماء اختلفوا في ترتيب السور هل هو واجب او انه بالاجتهاد هل هو بالنص او بالاجتهاد قال انه بالنص ومنه ما قال انه بالاجتهاد بين الصحابة وذلك لان مصاحف الصحابة متنوعة في ترتيب السور وتقديم بعضها على بعض لكن اه المصحف الذي آآ جمعه عثمان رضي الله عنه كان على هذا الترتيب الذي هو البقرة ثم النساء ثم ال عمران ثم النساء لكن الجواز او جواز قراءة بعض السور وتقديم بعضها على بعض بمعنى انه تقرأ السورة المتأخرة ثم يقرأ بعدها سورة متقدمة جاءت به سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ومنها هذا الحديث ومنها الحديث الذي سبق ان مر بنا في قصة الرجل الذي كان يقرأ قل هو الله احد بعد ما يقرأ الفاتحة او يقرأ شيئا من القرآن او يقرأ سورة من القرآن يختم بقل هو الله احد ومن المعلوم ان سورة قل هو الله احد ليس بعدها في المصحف الا سورة آآ قل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس. ومعنى هذا انه لا بد وان يقرأ يقرأ اه شيئا من السور المتقدمة على قل هو الله احد وهذا يدل على جواز تقديم قراءة السور بعضها على بعض وان كان الاولى هو ان ترتب كما هو موجود في المصحف لكن الجواز هو جائز وهذا الذي في الحديث الذي معنا يدل عليه وكذلك حديث قصة الرجل الذي كان يقرأ ويختم بقل هو الله احد والحديث سبق ان مر اه اه الحديث سبق المرء تقرأ ما اخذ القيام والجلوس اي القيام في الصلاة والجلوس الذي هو للتشهد فانها تكون اطول فما صلى الا اربع ركعات فما صلى الا اربع ركعات حتى آآ اتاه بلال للغداة قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة البقرة فقلت يركع عند المئة فمضى فقلت يركع عند المائتين فمضى فقلت اصلي بها في ركعة فمضى ففتح النساء فقرأ ثم افتتح ال عمران فقرأ يقرأ متوسلا اذا مر باية فيها تسبيح سبح واذا فهذا ايضا فيه دليل على ان صلاة النافلة ولا سيما صلاة الليل ان المصلي اذا مر باية فيها تسبيح واذا مر بسؤال سأل نسأل الله الجنة ونسأل الله من فضله اذا كان شيء يتعلق بالجنة اسأل الجنة واذا كان شيء من فضل الله عز وجل سأل الله من فضله وكذلك اذا مر بتعود تعود يعني اه ذكر النار او ما الى ذلك يتعوذ بالله من عذاب النار او يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم فهذا يدل على آآ هذه الجمل تدل على آآ ان ذلك سائغ ولكن يكون في الذي ورد فيه وهو النوافل واذا مضى من اول تعوذ ثم ركع فقال سبحان ربي العظيم فكان ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده كان قيامه قريبا من ركوعه ثم سجد فجعل يقول سبحان ربي الاعلى فكان سجوده قريبا من ركوعه نعم والاخوان الحسين بن منصور. واخبرنا الحسين ابن منصور هو النسابوري وهو ثقة اخرج له البخاري ومسلم. البخاري والنسائي ثقة اخرج لها البخاري والنسائي عن عبد الله ابن امير عن عبد الله ابن النمير الكوفي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة انا لا اعمل اسمه سليمان ابن مهران الكافر الكوفي موثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة والاعمش لقب اشتهر به سليمان ابن مهران الكاهري الكوفي ومعرفة المحدثين نوع من انواع علوم الحديث فائدة معرفة هذا النوع الا يظن الشخص الواحد شخصين حينما اذا ذكر باسمه وذكر في اه بلقبه فان من لا يعرف ان اه ان اه هذا لقب ان الاعمش لقب لسليمان المهراني يظن ان الاعمى شخص وان سليمان ابن مهران شخص اخر والاعمش آآ حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة سعد بن عبيد عن سعد بن عبيدة الكوفي ايضا وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن المستورد ابن الاحنف الكوفي وهو ثقة نعم اخرج المسلمون الاربعة؟ نعم. وهو ثقة اخرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة عن صلة ابن زفر وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن حذيفة ابن اليمان صحابي ابن صحابي رضي الله تعالى عنهما وحديثه عند وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا النظر ابن محمد المروزي ثقة قال حدثنا العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن طلحة ابن يزيد الانصاري عن حذيفة رضي الله تعالى عنه انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فركع قال في ربوعه سبحان ربي العظيم مثلما كان قائما ثم جلس يقول ربي اغفر لي ربي اغفر لي مثل ما كان ثم سجد فقال سبحان ربي الاعلى مثلما كان قائما فما صلى الا اربع ركعات حتى جاء بلال الى الغداء. قال ابو عبدالرحمن هذا الحديث عندي مرسل وطلحة بن يزيد لا اعلمه سمع من حذيفة شيئا وغير على ابن المسيب قال في هذا الحديث عن طلحة عن رجل عن حذيفة ثم اود النسائي حديث حذيفة رضي الله تعالى عنه طريقا اخرى وهو مختصر وفيه ان انه آآ قال في ركوعه سبحان ربي العظيم اه في الريان الاول مثلما كان قائما. لا يا شيخ. من صلى مع صلى الله في رمظان فركع. ايوا؟ اي نعم. فقال في ربوعه سبحان ربي العظيم. هم لما كان قائما. او مثلما كان قائما لانه مختصر يعني ماذا ترى القيام ولكنه ذكر الركوع وانه آآ مثل القيام يقول ربي اغفر لي ثم جلس بين السجدتين ثم جلس الى سجدين يقول رب اغفر لي رب اغفر لي مثلما كان قائما ايوه ثم سجد فقال سبحان ربي الاعلى مثلما كان قائما. ثم سجد ثم فقال سبحان ربي الاعلى مثل ما كان قائما. وهذا مثل مثل الذي قبل انها ان فيه كما قال النسائي التسوية بين الافعال يعني بين القيام والركوع والسجود والجلوس وصيتين والقيام بعد الركوع انه يسوى بينها او يقارب بينها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك احيانا واحيانا تكون الاطالة للقيام والركوع والسجود والقيام بعد الركوع يكون بعضها قريب من بعض ولهذا وكذلك التشهد يكون اطول وقد جاء في بعض الاحاديث ان ركوعه وسجوده وقيامه آآ كذا قريب من التواء ما خلى القيام والجلوس اي لصلاة الفجر يعني معناه انه وصل او طلوع الفجر اه فصلى اربع ركعات يعني كان يطيل يطيل القراءة والذي صلاه اربع ركعات وعند ذلك جاءه بلال للغداة اي صلاة الصبح قال ابو عبد الرحمن ورى الاسحاق بن ابراهيم. اخبرنا اسحاق بن ابراهيم هو ابن مخلد ابن رافوية الحنظلي ثقة تبدو امام الفقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة عن عن النظر ابن محمد المروزي آآ في الاسناد يعني ثقة والحافظ ابن حجر قال صدوق ربما يعني اقصد وقل ربما يهم وحديثه اخرجه ابو داوود في المساجد والنساء ابو داوود يعني ابو داود في المسائل؟ نعم رمزه بماء بناء؟ نعم وهدال؟ نعم نعم اذا كان في تأديب الكمال فهو المعتمد. آآ ابو داوود في المسائل والنسائي قال حدثني على حد هنا العلاء ابن المسيب قال علاء ابن المسيب وهو ثقة لصدوق ربما وهم اخرج له الجماعة فاخرج له اصحابه كتب ستة الى الترمذي اخرج له اصحاب الكتب الستة الا الترمذي فانه لم يخرج له شيئا عن عمرو بن مرة وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة راح ابن يزيد عم طلعه ابن يزيد الانصاري وهو صدوق قال واتفقه النسائي. نعم. وهو ثقة اخرج له البخاري واصحاب السنة النبوية. اخرجه البخاري واصحاب السنن الاربعة. اخرج البخاري واصحاب السنن الاربعة عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه وهو صحابي ابن صحابي حديث عند اصحاب الكتب الستة وقال النسائي عقب الحديث آآ هذا الحديث عندي مرسل آآ طلحة ابن يزيد لا اعلمه آآ لا اعلمه سمع من فضيلة لا اعلمه سمع من حذيفة شيئا غير العلاء ابن المسيب يقول عن آآ عن طلحة عن رجل عن حذيفة وقوله مرسل يعني ان ان طلحة لم يسمع من آآ حذيفة وانه بينه وبينه واسطة كما في الطريقة الثانية التي عند غير آآ عند التي هي ليست آآ من طريق وغير العلاء المسيب يقول آآ عن طلحة عن عن رجل عن حذيفة عن طلحة عن رجل عن حذيفة فهذا يفيد بان فيه واسطة والنسائي يقول انه لا يعلمن طلحة سمع آآ حذيفة شيئا وغير العلا يقول عن طلحة عن رجل عن حذيفة وعلى هذا ففيه واسطة وهنا قال مرسل على الاصطلاح العام الذي فيه ان الشخص اذا روى عن من لم يلقه او لم اه لم او لم يدرك عصره او ادرك عصره ولكنه لم يسمع منه شيئا الذي هو المرسل الخفي من عاصره ولم يعرف انه لقيه فانه المرسل الخفي فهذا المرسل بهذا المعنى والا فان المشهور في المرسل ما قال فيه الصحابي ما قال فيه السابع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وهنا الصحابي مذكور ولكن الكلام في رواية ذلك الرجل الذي هو طلحة عن حذيفة هل روى عنه بواسطة او بغير واسطة؟ النسائي يقول انه لا يعلم انه سمع منه شيئا وغير العلاء المسيء يجعل بينه وبينه فهذا الذي جعل النسائي يقول انه مرسل لكن وان كان هذا الاحتمال قائم هناك شواهد تدل على ما عليه الحديث فهو ثابت وان كان فيه اه ما قال النسائي قال باب كيف صلاة الليل؟ وقال اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر وعبدالرحمن قالا حدثنا شعبة ان يعلم العطاء انه سمع عليا الازدي انه سمع ابن عمر رضي الله تعالى عنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل والنهار مثنى مثنى. قال ابو عبدالرحمن هذا الحديث عندي خطأ والله تعالى اعلم. ثم ورد النسائي كيف صلاة ليه كيف تكون هل تصلى ركعتين ركعتين او تجمع الركعات النسائي هنا اقتصر على ذكر الاحاديث التي فيها ذكر ان صلاة الليل مثنى مثنى لا شك ان كون صلاة الليل مثنى مثنى هذا هو الاولى والافضل وهو الثابت من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن قوله لان قوله وصلاة الليل مثنى مثنى هذا قول وحديث ابن عمر ابن عباس الذي سبق ان مر بنا قريبا عندما بات عند خالته ميمونة صلى اثنتين ثم اثنتين ثم اثنتين حتى عبر ست مرات سنتين يعني اثنى عشر ثم اجى بركعة فمعنى هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام آآ فعل هذا الذي ارشد اليه بقوله صلاة الليل مثنى مثنى فهو ثابت من قوله ومن فعله ولكن جاء في بعض الاحاديث وقد مر بنا بعضها قريبا انه صلى ثمانية لم يجلس الا في اخره الناس لم يجلس الا في اخرهن معناه انه وصلها هذه الثمانية او الثمانية ركعات جعلها موصولة وعلى هذا فالحصن ثابت من فعله وقوله والوصل ثابت من فعله عليه الصلاة والسلام. فكل منهما سائر الا ان الحفل هو الاولى وهو الافضل لان النبي عليه الصلاة والسلام ارشد الامة اليه وقد فعله ايضا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولانه ايضا ارفق للانسان وامكن له لان يستريح يعني بين الركعتين او بين كل ركعتين اذا كان بحاجة الى الراحة بخلاف ما اذا كانت مفرودة وكانت اه اه عديدة متوالية فقد يكون على الانسان فيها مشقة ولكن اذا كان يسلم من كل ركعتين فان في ذلك فوائد وفي ذلك مصلحة. وهو ايضا كما اشرت المتفق مع فعله وقوله عليه الصلاة والسلام ثم ورد النسائي في هذا الباب حديث ابن عمر من طرق عديدة وكلها تشتمل على ان صلاة الليل مثنى مثنى وانه اذا خشي الصبح يوتر بركعة ويأتي بركعة يوتر ما مضى والحديث الاول منها قال فيه صلاة الليل والنهار مثنى مثنى صلاة الليل والنهار مثنى مثنى فاضاف الى ذلك النهار وقال النسائي عقبه آآ هذا الحديث خطأ والخطأ او الذي اراده من قوله خطأ ذكر النهار لان هذا لم يأتي بالروايات الكثيرة التي جاءت عن ابن عمر ذكر النهار بل الروايات المتعددة التي جاءت عنه فيها ذكر الليل فقط لان صلاة الليل مثنى مثنى وقد قال الترمذي انه اختلف فيه آآ الرواة فمنهم من رفعه ومنهم من وقفه يعني اختلفوا في رفعه ووقته لرفعه ووقته اي هذا الحديث او هذا الاسناد النسائي تكلم فيه واعل وقال انه خطأ والخطأ يعني فيه زيادة النهار قال انه آآ آآ رواه بعظهم مرفوعا ورواه بعظهم ومن المعلوم ان صلاة الليل والنهار هي مثنى مثنى الانسان يصلي آآ الاصل انه يصلى ركعتين. ولهذا جاء في الحديث اذا دخل احد المسجد حتى يصلي ركعتين. انه يصلي ركعتين التي هي اقل شيء آآ الاصل ان الصلوات اثنتين اثنتين وقد جاء في الليل الوصل في اه بعض الاحوال من النبي عليه الصلاة والسلام ودل على جوازه ودل ايضا على ان الاولى هو الفصل بين كل ركعتين بان آآ آآ يصلي ركعتين ثم يجلس ويسلم وبعض اهل العلم صحح هذا الحديث ومنهم الشيخ الالباني فانه صحح الحديث عند النسائي وعند ابن ماجه وقال انه اه صحيح وكما قلت ان الانسان يصلي ركعتين ركعتين في الليل والنهار وحصول ذلك لا شك انه ارفق ولا شك انه اولى للانسان محمد البشار. اخونا محمد البشار هو من دار البصري اخرج له اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة رواه عنه مباشرة وبدون واسطة. عن محمد بن جعفر؟ نعم. عن محمد بن جعفر وهو غني الملقب غندر البصري ثقة اخرج له اصحابه في ها؟ او عبد الرحمن ابن مهدي وهو البصري وهو ثقة آآ بالرجال والعلل نتكلم في الرجال جرحا وتعديلا وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن شعبة ابن الحجاج الواسط ثم البصري وهو ثقة ثابت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من اعلى التعذيب وارفعها حديث عند اصحاب الكتب الستة عن يعلى ابن عطاء اي نعم الليثي وهو اخرج لهما البخاري ومسلم واصحاب وهو ثقة اخرجه البخاري في جزء القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة انه سمع عليا انه سمع عليا وهو علي بن عبدالله وعلي ابن عبد الله الازدي وهو صديقه ربما رجل او صدوق ربما اخطأ صدوق ربما اخطأ وحديثه اخرجه فهو مسلم واصحاب السنن الاربعة لانه سمع ابن عمر انه سمع ابن عمر هو عبد الله ابن عمر آآ ابن الخطاب صحابي ابن صحابي وهو احد العبادة الاربعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال اخبرنا محمد بن قدامة قال حدثنا جرير عن منصور عن حبيب عن طاووس قال قال ابن عمر رضي الله تعالى عنه سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال هذا هو من اوله يا شيخ ايوه محمد المشاة جاء الاول الاول اللي قبل هذا الحديث اللي قبل هذا نعم اول اسحاق بن ابراهيم محمد المروجي الانصاري عن حذيفة او اول واحد انه قال نعم انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اول حديث هذا هو حديث؟ لا هذا قبله احد ايوه باسناده؟ هذا اخبرنا الحسين ابن منصور قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا الاعمش عن سعد بن عبيدة عن المستورد بن الاحنف عن سلة بن الرفقة عن رضي الله تعالى عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم اللي بعده قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا محمد المروجي قال قال حدثنا عناء ابن المسيب عن عمرو ابن مرة عن طرح ابن يزيد الانصاري عن حذيفة رضي الله عنه انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان. اللي بعدها ايضا اللي بعده بمعنى هذا هو؟ لا لا يا شيخ ايوه اللي بعده اللي بعده خبرنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر ايوه اللي هو معنا هذا لا بعد هنا خلصنا هو هذا الذي مضى اي نعم هو الان محمد بن شرهان عن محمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر ايوه وعبد الرحمن بن مهدي ايوه حدثنا شباب عن يعلى بن عطاء انه سمع علي من اجله انه سمع ابن عمر ايه نعم نعم يا شيخ ايه وقال اخبرنا محمد بن قدامة قال حدثنا جرير عن منصور عن حبيب عن طاووس قال قال ابن عمر رضي الله تعالى عنه سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال مثنى مثنى فاذا خشيت الصبح فواحدة ثم اورد النسائي حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما من طريق اخرى وفيه ان انه سأله رجل عن صلاة الليل فقال مثنى مثنى فاذا خشيت الصبح فواحدة يعني فاتي بركعة واحدة توتر بها ما مضى من تلك الركعات. فاذا خشيت الصبح وواحدة وهذا يدل على ان الوتر يكونوا في اخر الليل فيما اذا كان الانسان يتمكن من القيام في اخر الليل ومن الصلاة في اخر الليل فان الوتر يكون في اخر صلاته آآ في اخر الليل. واما اذا كان آآ يخشى ان لا يقوم في اخر الليل فانه يأتي بصلاته قبل ان ينام ثم بعد ذلك يوتر كما ارشد النبي عليه الصلاة والسلام ابا هريرة وابا الدرداء رضي الله تعالى عنهما آآ بثلاث اوصاهم بثلاث وصايا ومنها الوتر قبل النوم واذا كان الانسان آآ آآ سيصلي في اخر الليل فانه يؤخر الوتر الى اخر الليل وآآ صلاة الليل مثنى مبنى فاذا خشي الصبح اتى بركعة اتى بركعة يوتر بها ما مضى محمد ابن غلام فاخبرنا محمد ابن قدامة وهو المصيطيطي وهو في قول الصدوق ثقة اخرج له ابو داوود والنسائي اخرج له ابو داوود والنسائي عن جرير ابن عبد الحميد البصري وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن منصور نعم المنصور ابن معتمر الكوفي وهو ثقة اخرج واصحاب كتب الشدة عن حبيب ابن ابي ثابت الكوفي وهو ثقة ثبت يرسل ويدلس كثير التدليس والارسال وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن طاووس ابن كيسان وهزقة فقيه اخرج حديث واصحاب الكتب الستة عن ابن عمر نعم وقال اخبرنا عمرو ابن عثمان ومحمد ابن صدقة قال حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن سالم عن ابيه رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه عنهما رظي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خفت فاذا خفت الصبح فاوتر بواحدة من مورد النسائي حديث ابن عمر من طريق اخرى وهو مثل الذي قبله الا ان الاولى فيها انه كان سئل وهنا ليس فيه ذكر السؤال هو ان النبي عليه الصلاة والسلام قال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشيت الصبح الله فاوتر بواحدة وهو مثل الذي قبله والاسناد ورنا عمرو بن عثمان محمد اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي وهو صدوق اخرج ابو داوود والنسائي وابن ماجة. ومحمد ابن صدقة هو الحمصي ايضا وهو صدوق اخرج له. اخرج له النسائي وحده عن محمد ابن محمد ابن حرب الحمصي وهو ثقة اخرج له وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة زوينة عن الزبيدي هو محمد ابن الوليد محمد ابن الوليد الحمصي وهو ثقة ثبت من اثبت الناس في الزهر هو حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة. نعم ان الترمذي اخرجه حديث اصحاب الكتب الستة الا الترمذي عن الزهري عن الزهري وهو محمد المسلم من عبود الله الزهري آآ ثقة آآ فقيه آآ مكثر من رواية في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من صغار التابعين وحديثه عند اصحاب كثر الستة عن سالم عند ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وهو ثقة فقيه من فقهاء المدينة السبعة على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم وحديثه عند اصحاب كتب الشدة عن ابيه رضي الله تعالى عنه وعن ابيه وعن الصحابة اجمعين قال اخبرنا محمد المنصور قال حدثنا سفيان عن ابن ابي لبيد عن ابي سلمة عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يسأل عن صلاة الليل فقال مثنى مثنى فاذا خفت الصبح فاوصل بركعة ما ورد حديث ابن عمر وهو مثل الذي قبله الا ان فيه انه سمعه وهو على المنبر وهو يسأل عن صلاة الليل وقال مثنى مثنى فاذا خشيت هذا اوتي بركعة الحديث يعني لفظه هو اللفظ المتقدم والاسناد اخبرنا محمد ابن منصور. محمد ابن منصور الجواز المكي وهو ثقة اخرج له النسائي وحده. عن سفيان ابن المكي وهو ثقة آآ ثبت آآ فقيه آآ اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابن ابي لمين عن ابن ابي لبيد وهو عبدالله؟ نعم يا شيخ. وعبد الله بن ابي لبيد جماعة الى السنة وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة الا الترمذي. عن ابي سلمة. عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف المدني وثقة فقيه اخرج له اصحاب الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال في السابع الاقوال الثلاثة في السابع يعني لو قال الثلاثة في السابع آآ ابو سالم سالم الذي مر ذكره آآ ابو سلمة سالم الذي مر وهو ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف والثالث وابو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام هؤلاء هذه هي الاقوال الثلاثة في السابع واما الستة غير هؤلاء الثلاثة فهم متفق على عدلهم بالبقاع السبعة. وهم عبيد الله بن عبدالله بن عثمان بن مسعود وعروة بن الزبير بن العوام وخرج عن زيد بن ثابت وسعيد بن المسيب سليمان بن يسار والقاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق قال اخبرنا موسى ابن سعيد قال حدثنا احمد ابن عبد الله ابن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا الحسن ابن الحلي قال نافع ان ابن عمر رضي الله تعالى عنهما اخبرهم ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل قال مثنى فان خشي احدكم الصبح فليوتر بواحدة ثم ورد النسائي حديث ابن عورة من طريق اخرى والمتن هو مثل المتن آآ في الطرق السابقة والاسناد اخبرنا موسى بن سعيد ايش قال فيه وذوق اخرج حديثه النسائي وحده قال حدثنا احمد بن عبدالله بن يونس. قال اخبرنا احمد ابن عبد الله ابن يونس نعم ها نعم يا شيخ نعم ثقة حافظ اخرج له اصحاب كتب الشدة قال حديثنا زهير اخبرنا حديثنا زهير وابن معاوية وابن الحنص وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن الحسن ابن عن الحسن ابن الحر وهو صدوق للفقه ثقة فاضل اخرج له ابو داوود والمسائي وهو ثقة فاضل اخرجه ابو داود والنسائي النافل النافع مولى ابن عمر اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وقد تقدم ذكره مرارا وقال اخبرنا قال حدثنا الليل عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل مثنى مثنى ايلا خفت الصبح فاوتر بواحدة ثم هذا يعني هذا مثل المدن السابقة آآ والاسناد ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة ثبت اخرجه اصحاب الكتب الستة عن الليث ابن سعد المصري الفقيه المحدث ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن نافع عن ابن عمر وقد مر ذكرهما وهذا من الرباعيات عند النسائي ومن اعلى الاسانيد التي عند النسائي لان على ما عنده الرباعيات وهذا رباعي يروي فيه قتيبة عن مالك ومالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما. نعم وقال اخبرنا احمد بن محمد بن المغيرة قال حدثنا عثمان عن شعيب عن الزهري عن سالم عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما؟ قال سأل رجل من المسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف صلاة الليل؟ فقال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا الصبح فاوتر بواحدة وهذا ايضا كذلك المتن واحد والاسناد اخبرنا احمد المغيرة احمد ابن محمد ابن المغيرة صدوق اخرج حديثه النسائي وحده عن عثمان وهو ابن سعيد ابن كثير ابن دينار والد عمرو الذي مر ذكره قريبا عمرو ابن عثمان ابن سعيد ابن كثير ابن دينار هذا ابوه وهو حمصي عثمان ابن سعيد ابن كثير ابن دينار الحمصي وهو وهو ثقة عابد اخرج حديثه مثل الذين اخرجوا الابن ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن شعيب ابن ابي حمزة الحمصي وهو ثقة من اثبت آآ آآ نعم نثبت للناس الزهري وحديث عند اصحاب الكتب الستة عن عن الزهري وقد مر ذكره عن عن سالم عن عن سالم عن عبد الله ابن عمر وقد مر ذكرهم وقال اخبرنا محمد ابن يحيى قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابن اخي ابن ابي ابن اخي ابن شهاب عن قال اخبرني حميد بن عبد الرحمن ان عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما اخبره ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشيت الصبح فاوتر بواحدة ثم هذا المتن ايضا مثل المتن السابقة آآ اخبرنا محمد ابن يحيى نعم وهو ابن عبد الله الذهلي النيسابوري وهو ثقة حافظ اخرج حديثه البخاري واصحاب السنن اربعة يعقوب ابن إبراهيم عن يعقوب ابن إبراهيم ابن سعد عن يعقوب إبراهيم ابن سعد ابن إبراهيم الزهري وثقة اخرج حديث واصحاب كتب ابن اخي ابن شهاب ابن محمد ابن عبدالله ابن موسى محمد ابن عبد الله ايوه محمد ابن عبد الله يعني ذاك محمد ابن مسلم ابن عبد محمد ابن محمد ابن مسلم قال محمد ابن عبد الله ابن مسلم يعني اه عبدالله ومحمد اخوان. وهذا ابن اخيه ابن اخي الزهري عبدالله. صديق له اوهام ها مخرجنا اخرج صدوق له اوهام اخرجه حديثه واصحابه كتب الستة عن همه عن عمه محمد ابن مسلم وقد مر ذكره قال اخبرني حميد ابن عبد الله انا اخبرني حميد ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرجنا واصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن عمر نعم وقال اخبرنا احمد بن الهيثم قال حدثنا حرملة قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني عمرو بن الحارث عن ابن شهاب حدثه عن نسان بن عبدالله وحميد بن عبد الرحمن حدثاه عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال قام رجل فقال يا رسول الله كيف صلاة الليل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خفت الصبح فاوتر بواحدة وهذا المتن ايضا مثل المتون السابقة. واما الاسناد يقول مثلا اخبرنا احمد بن الهيثم الذي له نسائي وقته. وهو صديق سوق اخرج له النسائي وحده النهارده الحرمله ابن يحيى الدجيبي وهو صدوق اخرج حديثه مسلم والمشايخ وابن واحد مسلم النسائي وابن ماجه هو صاحب الشعب الاثري نعم عن ابن وهب وهو عبد الله ابن وهب المصري وذاك ايضا مصري تجيب المصري حرمة العبرية قبل كتب الستة اعتبرني امر بالحال. اخبرني عمرو بن الحارث المصري وهو ثقة الفقيه. ايظا اخرجه حديثه واصحاب كتب الستة آآ عن ابن شهاب عن سالم وحميد ابن عبد الرحمن وهما عن ابن عمر وقد مر ذكرهم والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين