ان يتغمدني الله منه بمغفرة ورحمة قال حدثني زهير ابن حرب قال حدثنا جرير عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس القليل الذي يداوم عليه خير من الكثير الذي ينقطع عنه ان كل انسان يعني يجتهد في وقت من الاوقات ويهمل في كثير من الاوقات قد يأتيه يعني تأتيه المنية وهو في وقت مات لكن اذا كان مداوما على عمل ولو كان قليلا مستمرا عليه فانه اي وقت يأتيه الاجل وهو على حالة حسنة وهو على حالة حسنة معنى ذلك انه مداوم على العبادة ولو كانت قليلة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول الامام مسلم الحجاج القصيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح. قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عن بكير عن عن بسري بن سعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه انه عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه وقال لن ينجي احدا منكم عمله قال رجل ولا اياك يا رسول الله قال ولا اي الا ان الله منه برحمة ولكن سددوا قال وحدثنيه يونس بن عبدالاعلى الصدفي قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن الاشج في هذا الاسناد غير انه قال برحمة منه وفضل ولم يذكر ولكن سددوا قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حماد يعني بن زيد عن ايوب عن محمد عن ابي هريرة ان رسول الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما منكم ما من احد يدخله عمله الجنة فقيل ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني ربي برحمة قال حدثنا محمد بن مثنى قال حدثنا ابن ابي عدي عن ابن عون عن محمد عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس احد منكم ينجيه عمله قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله منه بمغفرة ورحمة. وقال ابن عون بيده هكذا واشار الى او اشار على رأسه ولا انا الا لا احد ينجيه عمله قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتداركني الله منه برحمة قال وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا ابو عباد يحيى ابن عباد قال حدثنا ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابن شهاب عن ابي عبيد مولى عبد الرحمن ابن عوف عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يدخل احدا منكم عمله الجنة. قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله منه بفضل ورحمة قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاربوا وسددوا. واعلموا انه لن ينجو احد منكم بعمله. قالوا يا رسول الله ولا انت؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمة منه وفضل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد في هذه الاحاديث عن ابي هريرة رضي الله عنه تتعلق بكون الانسان يعني يحصل سلامة يعني من النار ودخول الجنة انما يكون بفضل الله عز وجل واحسانه ولا يعني ذلك ان الاعمال يعني ليست سببا في دخول الجنة بل هي سبب. والله تعالى جعلها سببا. وقال ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون. اي بسبب اعمالكم ولكن الفضل لله عز وجل اولا واخرا هو الذي تفضل بالتوفيق للعمل الصالح الذي يوصل الى الجنة يعني فليس فليس يعني مجرد مجرد العمل يعني يكون الانسان يعمل يعني انه يكون يحصل الاجر بسبب عمله بل بفظل الله عز عز وجل واحسانه وقد جاء في بعض الروايات لهذا لهذا الحديث او للاحاديث في هذا المعنى لن يدخل احد بعمله الجنة ان يصل احدكم بعمله الجنة وقد قالوا في يعني توفيق بينما الباء يعني في يعني في هذا والباب في قوله فجئنا بما كنتم تعملون قالوا ان الباب فيه يدخل الجنة بما كنتم تعملون يعني سبب واما لن يصلح احد منكم بعمله الجنة يعني بان تكون على سبيل المعاوضة يعني في هذه الاحاديث او في بعض هذه الاحاديث على سبيل المعاوضة يعني معناه انه عمل فيعوض على ذلك بدخول الجنة هذا ليس تعويض يعني كما يحصل من الانسان اذا استأجر اجيرا يعمل له فانه يستحق الاجرة بعمله على سبيل المعاوظة يعني هذا ادى عمل ولابد من الاجرة ولكن فضل الله عز وجل واحسانه هو ليس فضل بالتوفيق للعمل الصالح. وهو الذي تفضل بقبوله وادخال وادخال صاحبه الجنة فالرسول عليه السلام لما قيل له وانت؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمته يعني ان ان كل من يدخل الجنة انما يدخل بفظل الله عز وجل ورحمته يعني لا يقال انه يدخل بعمله معاوضة وانه يعني معاوضا على عمله بالجنة وانما الجنة العمل الصالح في دخول الجنة ولكنه ليس يعني عوضا دخول الجنة كما يحصل في امور الناس وما يجري يعني بين الناس من بما هو الانسان يعمل اجيرا عند انسان ثم يلزمه له الاجرة على سبيل المعاوضة وليس على سبيل التفضل الانسان الذي يعمل عمله عند انسان ويحصل اجرة على ذلك ليس متفظلا عليه. وانما هو في مقابل عمل هذه الاجرة يعني الاجرة في مقابل عمل. واما الله عز وجل فهو الذي تفضل بالتوفيق للعمل هو الذي تفضل اساسا للتوفيق للعمل. ثم تفضل بقبوله والثواب عليه وادخال صاحبه الجنة هذا العديد من المثل لن لن ينجي احدا منكم عمله قال رجل ولا اياك يا رسول الله؟ يعني مقصود ذلك ينجيه على سبيل المعاوضة لكن ليش معنى ذلك ان العمل ليس له تأثير؟ وانه ليس سبب هو سبب. وقد قال الله عز وجل ادخل الجنة بما كنتم تعملون نعم قال رجل ولا اياك يا رسول الله؟ قال ولا اي الا ان يتغمدني الله منه برحمة ولكن سددوا. ولكن سددوا يعني هذا فعل الاسباب يعني فعل الاسباب التي تؤدي الى الجنة وتؤدي الى يعني ثواب الله عز وجل. والرواية الاخرى سددوا وقاربوا. يعني اسلكوا طريق والسداد العمل الذي يوصل الى السعادة فان لم فان لم يحصل ذلك فقاربوا. اذا ما كان العمل على على التمام والكمال وعلى يعني ما يريده الانسان من التمام والكمال فنقارب بان يكون قريبا من السداد. نعم ثم ذكر هذا ذكر بعد ذلك كتاب آآ صفة الجنة ويعني نعيمها وذكر احاديث منها او ابتدأها بهذا الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بشهوات قال ما من احد يدخله عمله الجنة وقيل ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني ربي برحمة. نعم. وهذا مثل اللي قبله قال ليس احد منكم ينجيه عمله؟ قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله منه بمغفرة ورحمة هذا كله كما عرفنا اذا كان على سبيل المعاوضة يعني ما يعني يحصل هذا على سنة ولكنه بفضل الله عز وجل لان الانسان وفقه الله عز وجل لان يعمل العمل الصالح ثم ادخله الجنة بسبب عمله الصالح ولكن الامر يرجع الى فضل الله عز وجل واحسانه اولا واخرا وهو الذي تفضل بتوفيق العمل الصالح وتفضل بقبوله وادخال صاحبه الجنة. فالفضل لله عز وجل اولا واخرا. نعم قال ليس احد ينجيه عمله قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتداركني الله منه برحمة. نعم لن يدخل احدا منكم عمله الجنة. قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله بفضل ورحمة. نعم قال قاربوا وسددوا واعلموا انه لن ينجو احد منكم بعمله قالوا يا رسول الله ولا انت؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمة من الباء الذي لا ينجو احد بعمله هي التي للمعاوضة المعارضة لان ما جاء في هذا الباء انما هي بالمعارضة على العمل. بل ينجو بالمعاوظة على العمل. نعم واما كون الباء يكون سبب في دخول الجنة هذا جاء ايات كثيرة واحاديث كثيرة يعني في ان الاعمال سبب في دخول الجنة لكن بفضل الله عز وجل في البداية هو النهاية على الانسان نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن ليث ابن سعد المصري البكير بكير بن عبدالله بن اشج. عن بسري بن سعيد عن ابي هريرة. نعم قال وحدثنيه غلس ابن عبدالاعلى الصدفي عن عبد الله ابن وهب عن عمرو ابن الفارس عن بكير بن الاشج قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن حماد يعني بن زيد عن ايوب. ابن ابي تميم الشخفياني. عن محمد ابن سيرين. عن ابي هريرة قال حدثنا محمد بن المثنى عن ابن ابي عدي. هو محمد ابن ابراهيم. عن ابن عون. عبد الله بن عون قال وقال ابن عون بيده هكذا واشار على رأسه ولا انا الا ان يتغمدني الله منه بمغفرة ورحمة. يعني هذا في رواية عبد الله بن عون ان الرسول صلى الله عليه وسلم اشار بيده الى رأسه وقال ولا انا نعم قال حدثني زهير بن حرب عن جرير. جرير بن عبد الحميد عن سهيل سهيل بن ابي صالح. عن ابيه وهو ابو صالح السمان قال وحدثني محمد بن حاتم عن ابي عباد يحيى بن عباد عن ابراهيم بن سعد عن ابن شهاب محمد المسلم عن ابي عبيد مولى عبدالرحمن بن عوف. وهو سعد ابن عبيد قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير عن ابيه عن الاعمش محمد بن عبد الله عن ابيه عن ابيه عبد الله بن نمير عن العمل سليمان بن مهران الجاهلي قال وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش عن ابي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله نعم. قال حدثنا ابن النمير عن ابيه عن الاعمش عن ابي سفيان. وهو طلحة بن نافع. عن جابر. نعم. قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم قال جرير عن الاعمش بالاسنادين جميعا كرواية ابن نمير قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة وابو كريب قال احدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وابشروا قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة وابو كريب. محمد بن علاء بن كريب. عن ابي معاوية محمد ابن خادم الظريف. قال حدثني سلمة ابن شبيب قوله ابشروا يعني مع سددوا وقاربوا وابشروا نعم قال حدثني سلمة بن شبيب قال حدثنا الحسن بن اعين قال حدثنا معقل عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل احدا منكم عمله الجنة ولا يجيزه ولا يجيره من النار ولا انا الا برحمة من الله نعم هذا مثل الذي قبله قال حدثني سلمة ابن شبيب عن الحسن ابن اعين عن معقل ابن عبيد الله عن ابي الزبير محمد ابن مسلم ابن تدرس قال وحدتنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عبد العزيز ابن محمد؟ قال اخبرنا موسى ابن عقبة حاء قال وحدثني محمد بن حاتم واللفظ له قال حدثنا به قال حدثنا بهيب قال حدثنا موسى ابن عقبة قال سمعت ابا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف يحدث عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها كانت تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا وابشروا فانه لن يدخل الجنة احدا عمله. قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله منه برحمته واعلموا ان احب العمل الى الله ادومه وان قل. وهذا مثل الذي قبله وفي اخره هذه الجملة وهي قول الرسول صلى الله عليه وسلم واعلموا ان احب العمل الى الله عز وجل ادومه وان قل يعني ان العمل الذي هو من اسباب دخول الجنة هو الذي يعني شرعه الله والذي امر به يعني ان هذا مقصود النوافل. واما بالنسبة للطرائط فهذه لا بد منها. لا بد من الاتيان بالفرائض ولكن الكلام بالنسبة للنوافل لان من يجتهد يعني في وقت من الاوقات ويهمل في كثير من الاوقات يعني هذا مقصر ولكن كون الانسان يلزم نفسه او يعني بان يعمل عملا في بالتطوع لكي يصوم ثلاثة ايام من كل شهر وان يداوم على ذلك ولا يتركه. ومثل انه يحافظ على صلاة الضحى يعني غير ذلك من الاعمال التي يحرص عليها الانسان ولو كانت قليلة وفي المثل قليل تداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه احب العمل الى ادومه وان قل. بسبب في هذا ان الانسان اذا مات يموت على على طاعة وعلى ملازمة للعبادة وهذا من غير ما قال الله عز وجل لان اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يعني دوموا على الاسلام وعلى الطاعة حتى اذا الاجل يأتيكم وانتم على ذلك ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يعني داوموا حتى اذا جاءكم الموت وانتم على حياة طيبة. ومثله الحديث الذي في صحيح مسلم من احب ان يزحزح على النار وادخل الجنة فلتأتيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه. يعني انه يكون دائما على على الاستقامة وعلى الطاعة حتى يأتيه الاجل وهو على حالة طيبة. اذا الحديث يعني التطوعات واما الفرائض فانها لازمة والمحافظة عليها يعني متعين متعينة ولكن الذي يعني اشار اليه الرسول في هذا الحديث انما هو التطوع. نعم قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم عن عبد العزيز بن محمد الدروردي عن موسى ابن عقبة قال حدثني محمد بن حاتم عن باهز وهيب ابن خالد قال وحدثناه حسن الحلواني قال حدثنا يعقوب إبراهيم بن سعد قال حدثنا عبد العزيز بن المطلب عن موسى ابن عقبة بهذا الاسناد ولم يذكر ابشروا نعم. قال وحدثناه حسن الحلواني. حسن ابن هذه الحلوان. عن يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد عن عبد العزيز ابن المطلب عن موسى ابن عقبة. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ابو عوانة عن زياد بن علاقه عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى حتى انتفخت قدماه. فقيل له اتكلف هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال افلا اكون عبدا شكورا؟ قال حدثنا ابو بكر في شيبة وابن نمير قال احدثنا سفيان عن زياد بن علاقة انه سمع المغيرة بن شعبة يقول قام النبي صلى الله عليه واله وسلم حتى ورمت قدماه قالوا قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. قال افلا اكون عبدا شكورا ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة ابن شعبة رضي الله عنه وعن الرسول صلى الله عليه وسلم وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كان يأتي بالعبادة ويجتهد في العبادة يعني في النوافل وفي التطوع وانه كان يعني يقوم على قدمه الشريف حتى يتفطر يعني يحيى ان يتشقق وحتى يعني يحصل له الورم. يعني بسبب ذلك وهم يعلمون ان الله غفر له ما ذنبه ما ما تقدم وما تأخر فقال فقالوا اتكلف اي تتكلف يعني هذا العمل وقد غفر الله لك ما تقدم منك وما تأخر؟ قال افلا احب ان اكون عبدا شكورا يعني انه يفعل هذا يعني شكرا لله عز وجل وتقربا اليه يعني لا يعني انه اذا غفر له ما تقدم من ذنبه انه ما يعمل بل يشكر الله عز وجل على هذه النعمة هذا فضل بان يتقرب اليه بالعبادات والقربات التي هي التي التي هي فيها يعني زيادة اجر وزيادة كمال له صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم قال حدثنا كتيبة بن سعيد عن ابي عوانة. الوظاح ابن عبد الله الاشكري. عن زياد ابن علاقة عن المغيرة ابن شعبة. نعم. قال حدثنا ابو بكرة بشيبة وابن نمير محمد بن عبدالله بن نمير عن سفيان سفيان بن عوينة قال حدثنا هارون بن معروف وهارون بن سعيد الايدي قال احدثنا ابن وهب قال اخبرني ابو صخر عن ابن قصي عن عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا صلى قام حتى تفطر رجلاه قالت عائشة يا رسول الله اتصنع هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال يا عائشة افلا اكون عبدا شكورا وهذا مثل حديث المغيرة يعني حديث عائشة مثل حديث المغيرة كله كله يعني اه اه ذكر تذكيره بانه مغفور له ما تقدم وما تأخر وجوابه بانه يفعل ذلك شكرا لله عز وجل قال احدثنا هارون معروف وهارون ابن سعيد الايلي عن ابن وهب عن ابي صخر. وهو حميد حميد بن زياد عن ابن قصي وهو يزيد ابن عبد الله ابن قصي. عن عروة ابن الزبير عن عائشة. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر ابن شيبة قال حدثنا وكيع وابو معاوية قال وحدثنا ابن نمير واللفظ له قال حدثنا ابو معاوية يعني الاعمش عن شقيقه قال كنا جلوسا عند باب عبد الله ننتظره فمر بنا يزيد بن معاوية النخاعي وقلنا اعلمه بمكاننا فدخل عليه فلم يلبث ان خرج علينا عبدالله فقال اني اخبر بمكانكم فما يمنعني ان اخرج اليكم الا كراهية ان امل لكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في الايام مخافة السآمة علينا قال حدثنا ابو سعيد الاشد قال حدثنا ابن ادريس قال وحدثنا من جابر الحارث التميمي قال حدثنا ابن مسهر ها قال واحد ادنى اشراق بن ابراهيم وعلي بن خشرم قالا اخبرنا عيسى ابن يونس ها قال وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان كلهم عن الاعمش في هذا خلال نحوه وزاد من جاب في روايته عن ابن مسهر قال الاعمش وحدثني عمرو ابن مرة عن شقيق عن عبد الله مثله قال وحدثنا اسعاكم لابراهيم وقال اخبرنا جليل عن منصور قال وحدثنا ابن ابي عمر واللفظ له قال حدثنا الفضيل ابن عياض عن منصور عن ابي وائل قال كان عبد الله رضي الله عنه يذكرنا كل يوم خميس فقال له رجل يا ابا عبد الرحمن انا نحب حديثك ونشتهيه ولوددنا انك حدثتنا كل يوم وقال ما يمنعني ان احدثكم الا كراهية ان املكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا الموعظة في الايام كراهية السآمة علينا ثم ذكر هذا الحديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه هو ان التابعين وجماعة من اصحابه او من التابعين يعني كانوا يحرصون على ان يذكرهم في كل يوم وان يحدثهم في كل يوم وقد يعني اه في الحديث الاول جاءوا وجلسوا عند بابه ينتظرون خروجه ينتظرون خروجه ولم يعني يطرقوا عليه الباب يعني حتى لا يثقلوا عليه وحتى لا لا يشعروه ولكنهم يعني يريدون ان يعني اذا خرج يصحبونه او انه يعني يعلم يعني وانه يعني يدخلهم عنده ويحدثهم ويعظهم يذكرهم يعني خرج عليهم وقال اني اعلم بمكانكم يعني كان يعرف انهم موجودين وانهم يأتون ولكن الذي يمنعه من ان يفعل ذلك معهم باستمرار هو ان ان انه خشية السآمة والملل عليهم. وان وانه يفعل ذلك يعني ويتحولهم بموعظة كما الرسول بيتخونوا اصحابه وهم يقعدون بالرسول صلى الله عليه وسلم. والرسول صلى الله عليه وسلم كان يتحولهم بالموعظة يعني حتى تحصل لهم يعني الرغبة والحرص جديد وتكون لها اثر في نفوسهم عندما يعني ان يكونوا انقطعوا عنها شيء من الوقف فكان ابن مسعود رضي الله عنه يقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم وانه كان يتحولهم وهو يتحول اصحابه من التابعين خشية السآمة والملل الذي يحصل يحصل لهم. نعم قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة عن وكيع ابن الجراح الرغاشي وابي معاوية حاق الاحدث ابن نمير عن ابي معاوية عن الاعمش عن شقيق شقيقة ابو وائل قال حدثنا ابو سعيد الاشج. عبد الله بن سعيد. عن ابن ادريس عن ابن ادريس. وهو عبد الله ابن ادريس ها قال وحدثنا من جابر والحارث التميمي عن ابن مسهر علي بن مسهر قال وحدثنا ابن ابي عمر محمد ابن يحيى ابن ابي عمر العدني عن سفيان هو ابن عيينة قال عندما اسحاق وابراهيم عن جرير عن منصور ابن معتمر قال رحمه الله تعالى كتاب الجنة وصفة اعيمها واهلها نسأل الله من فضله قال حدثنا عبد الله ابن مسلمة ابن قعنب قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت وحميد عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات يعني ان الطريق الى الجنة فيه صعوبات وفيه مشقة يحتاج الى صبر يحتاج الى احتساب وطريق النار محفوف بالشهوات الى يعني الشهوات المحرمة التي يعني يقدم الانسان عليها فتوصله الى النار وتلقيه في النار اما الجملة الأولى وهي قول حفت الجنة بالمكاره يعني ان فيها صعوبات ومشقة يحتاج الى صبر ويحتاج الى اجتهاد ويحتاج الى احتساب ويحتاج الى مجاهدة نفس ومجاهدة الشيطان. يعني حتى يعني اه يتمكن الانسان من الاعمال التي توصله الى الجنة فاذا طريق الى الجنة ليس يعني سهلا يعني ما فيه مشقة بل فيه مشقة ويعني يوضح ذلك او من امثلة ذلك بارك الله فيك ليوضح هذا الحديث يقول المكاره الانسان اذا كان يعني قد نام في وفي وقت الشتاء وكان في فراشه يعني في مكان دافئ وفي يعني لحاف وثير ويعني ساحة النوم ومتلذذ بالنوم ثم بعد ذلك يسمع في الاذان الصلاة خير من النوم. الصلاة خير من النوم في صلاة الفجر من وفقه الله عز وجل فانه يهب من فراشه مع حرصه على او مع رغبته في النوم وشهوته للنوم وارتياحه في النوم يهب من فراشه ثم يتوضأ وقد يكون الماء باردا يعني وهو في الشتاء ثم يخرج الى المسجد ويكون فيه ظلام ويكون الجو قارص هذه مشاق ما كل يصبر عليها من الناس من يبقى في فراشه ويخرج الى الراحة ولهذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفات المنافقين قوله اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر لان صلاة العشاء تكون في اول الليل عندما الناس يكدحون في النهار فيحتاجون الى ان يستريحوا ولهذا جاء يعني كراهية النوم قبلها من قبل صلاة العشاء لانه يؤدي الى فواتها الانسان اذا كان يعمل في النهار وتعب نام بعد المغرب قد يستمر الى ان تفوته الصلاة يعني صلاة الجماعة ان تفوت صلاة الجماعة يعني اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر ولا يعلمون لاتوهما ولو حبوا يأتون الى المساجد يحبون على الركب وعلى الايدي ليحصلوا يعني هذا الاجر العظيم. الذي لو كانوا يعلمون يعلمونه لفعلوا ذلك ولهذا كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يكون واحد منهم مريض وعنده مرض ولا تسمح لنفسه ان يصلي في بيته وهو معذور كما جاء في حديث مسعود رضي الله عنه قال لقد ان الله شرع امريك وسنن الهدى وان من شره ان يلقى الله غدا مسلم فليحافظ على الصلوات الخمس حيث ينادي لهن فان الله شرع لنبيكم سنن الهدى وانهن بسنن من سنن الهدى ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافقا معلوم النفاق لقد رأيتنا يعني يحكي عن الصحابة حال الصحابة وانهم يعرفون الانسان بتخلفه عن الصلاة. ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها لا منافق معلوم النفاق. يعني كانوا يذهبون الى المساجد وثم ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين رجلين. حتى يقام في الصف يعني ما يستطيع يمشي بمفرده بل يعني احد يسنده من يمين والثاني من يسار حتى يكون في الصف من اجل ان يحصل صلاة الجماعة لانهم يعلمون اجر الذي فيها يعلمون الاجر الذي فيها وكان الواحد منهم يكون بهذه الطريقة وبهذه المثابة. والمنافقون اثقلوا الصلاة عليهم صلاة العشاء وصلاة الفجر من اجل انهم يخلدون الى الراحة ينامون عن صلاة العشاء في اول ليلة لانهم تعبوا في النهار وجاء الفجر وقت الفجر وهم متلذذون بالنوم ومرتاحون في النوم ومتهنئون في النوم فهم يريدون ان يبقوا او يفضلون البقاء ولا يقومون يفعلون المكاره التي حفت الجنة بها الذي يكون الانسان يقوم ويتوضأ قد يكون بارد والجو قارص والظلام يعني موجود يعني قد يكون موجودا بذلك يعني هذه مكاره هذه الامور التي فيها شق على الانسان التي انشقها الانسان يعني فاذا قول حفت الجنة بالمكاره هذا من امثلته هذا من امثلة المكاره التي حفت بها الجنة. واذا في الطريق الى الجنة يحتاج الى صبر. يحتاج الى احتساب ويحتاج الى جد واجتهاد واما الطريق الى النار فهو محفوظ بشهواته الانسان اذا ارخى لنفسه العنان واتبع هواه واتبع شهوته وما تاواه نفسه. ويعني وجد الشيء الذي يريده مما تشتهي النفوس مما هو مما هو شيء عاجل وعاقبته وخيمة يعني تجده يقدم انا على ذلك لميل لميل نفسه الى الشهوات يتبع هذه الشهوات التي تقذفه في النار وتوصله في النار اه في صحيح البخاري الحديث من حجبت الجنة بالمكاره وحجبت النار والشهوات. يعني ان ان هناك حجاب وهناك شيء في الطريق يعني لابد عدم تجاوزه حتى يصل الجنة. وهذا يعني بالنسبة للجنة مكاره تحتاج الى صبر وهذا بالنسبة للنار يعني الى الذات تحتاج الى صبر عنه والصبر ثلاثة اقسام صبر على طاعة الله وصبر عن معاصي الله وصبر على اقدار الله المؤلمة فالانسان يصبر على الطاعات ولو شقت على النفوس يصبر على الطاعات ولو شقت على النفوس لان العاقبة حميدة ويصبر عن المعاصي ولو مالت اليها النفوس لان العاقبة وخيمة لان العاقل هو قيمة اذا لم يصبر وارخى لنفسه العنان فاذا الصبر صبرا صبرا على الطاعة كصبري على الاعمال التي توصل الى الجنة والتي حفت بها الجنة. التي هي فيها مشقة على الانسان ويحرص على الطاعات وينشقت عن نفوسها من العاقبة الحميدة ويحرص ويصبر على المعاني المعاصي ولو مالت اليها النفوس لانه لو فعل فان العاقبة وخيمة والصبر على اقدار الله المؤلمة يعني ما يحصل من قضاء الله وقدره من من مصيبة الانسان في ماله او في ولده او في نفسه فهذه اقدار الله. اه قال حدثنا عبد الله ابن مسعودة ابن قالب عن حماد ابن سلمة عن ثابت ثابت من اسلم البناني. وحميد حميد بن ابي حميد الطويل. عن انس بن مالك قال نعم. قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا شبابه. قال حدثني ورقاء عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ليه نعم قال حدثني زهير ابن حرب عن شبابه كذلك عن ورقاء ابن عمر عن ابي الزناد عن الاعرج. عن ابي الزناد عبد الله بن ذكوان الى عرج عبد الرحمن بن خرمز قال حدثنا سعيد بن عمرو الاشعثي وزهير بن حرب قال زهير حدثنا وقال سعيد اخبرنا سفيان عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قال الله عز وجل اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. مصداق ذلك في كتاب الله فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون قال حدثني هارون بن سعيد الايدي قال حدثنا ابن وهب قال حدثني مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال قال الله عز وجل اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر راء بل هاء ما اطلعكم الله عليه حدثنا ابو بكر بشيبة وابو كريب قال احدثنا ابو معاوية قال حدثنا ابن نمير واللفظ له قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخرا بل هما اقلعكم الله عليه ثم قرأ فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة في ان الله عز وجل اعد لعباده الصالحين في الجنة ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر يعني نعيم ما كان يعني اه رأته العيون ولا سمعت به الاسماء ولا خطر على على قلب الانسان. يعني شيء يعني غير معروف يعني في امور معروفة لها يعني لها نظائر في الدنيا وان كان الامر كما قال ابن عباس ليس في الدنيا اما في الجنة الا الاسماء يعني انا ذكر فيه عنب وذكر فيه يعني رمان وذكر فيه اشياء ولكن يعني يعني ليس الذي في الدنيا مثل الذي في جنبي فالذي في الجنة يعني مما ذكر ومن ومن الاشياء التي سميت مثل مثل العنب يعني آآ هذا مما مما عرف لكن هناك اشياء ما عرفت التي اعدها الله ما لا عين رأت ولا اذا سمعت واما هذا رؤيا يعني نوعه يعني قد رؤيا في الدنيا نوعه بل الرسول صلى الله عليه وسلم لما عرض وعليه الجنة والنار وهو يصلي بنفس الكسوف ورأى العناقيد متجلية. عناقيد العنب متدلية. فمد يده ليأخذ عنقودا ولكن ثم انه كفى وعرضت عليه النار ورأى بعض المعذبين فيها فتقهر فهو صلى الله عليه وسلم رأى الجنة والنار والصحابة وراءه ما رأوا الجنة ولا النار اطلعه الله عليه على ذلك واخفاها عليهم. مع انهم يرون اليد الممدودة ولكن ما رأوا الذي مدت اليه والرسول مد الى العناقيد فسألوه قال اينك كانك تقدمت وكأنك تتناول شيئا التأمين على السيارات تأمين على النفس تأمين على على الانفس وما الى ذلك كل هذا من هذا محرم ولا يجوز يقول فضيلة الشيخ انا طبيب للعيون. اسأل عن حكم زرع قرني قرنية العين وقال رأيت عناقيد عرس عليه الجنة ورأيت عناقيد العين المتدلية ثم قال تركت لان الله شاء ان تكون ان يكون نعيم الاخرة غيب غيب يعني ما يصير ما يجي في الدنيا ولا يحصل في الدنيا لانه لو حصل نعيم الاخرة في الدنيا صارت صارت الاخرة علانية ما هي بغيب حتى يتميز من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب يعني لا يؤمن الا بما يعني يشاهده ويعاينوه ويحصله وامر الاخرة يعني هي هي غيب والله عز وجل شاء ان لا يطلع ان يطلع عباده على هذا الغيب ولهذا رؤية الله عز وجل اكمل نعيم في الجنة ولم تحصل رؤيته في الدنيا وانما دخرها الله عز وجل لاوليائه في الاخرة. لانها اكمل نعيم يكون لاهل الجنة. ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال انكم لن تروا ربكم حتى يموت لن تروا ربكم حتى تموتوا. رؤية الله عز وجل ما تحصل الا في الاخرة الله عز وجل قادر على ان يحسنه في الدنيا وان يريهم في الدنيا لكنه ادخر ان تكون في الاخرة التي هي دار النعيم وكمال النعيم دار الاخرة فاذا هذا الحديث القدسي يقول اني اعددت ما لعن رأت ولا هي سنة ولا خطر على قلب احد هناك اشياء خطرت على قلوب مثل العنب ومثل الرمان والاشياء التي يعرفونها يعرفون اسماءها والرسول صلى الله عليه وسلم اراد ان يأخذ عنقودا وقد وقد قال في عدم اخذه قال لو اخذت منه لاكلتم ما بقيت الدنيا لو اخذت منه عنقودا لاكلتم من هذا العنقود الى اخر الدنيا يعني معناه في ان امور الاخرة يعني او نعيم الجنة لا لا يصاب بنعيم الدنيا. ولكن العنب يعني كما هو معروف يعني نوعه. ومعروف شكله وان كان يعني ما في الجنة من من اللذة المتعة يعني يختلف عما في الدنيا يختلف عما في الدنيا. قال يعني في في اخر الحديث قال ذخرا بلها ما ايش؟ تطلعكم الله عليه. على ما اطلعكم الله عليه. يعني كونها اطلعهم على شيء يعني سماه يعني مثل العنب وما الى ذلك يعني يعني اطلعهم الله عز وجل عليه وان هذا من نعيم الجنة. قد يأتي احاديث في وقت كويسة من نعيم الجنة لكن كيفيته ليست كما هو في الدنيا قال يعني قال ذخرا يعني ان هذا الذي اعده الله ما لعن الرأس سمعته ذخرا. يعني ادخره الله عز وجل ولا يعرفونه في الدنيا بلها يعني فكيف هذا الشيء الذي عرفوه وهو في غاية الحسن وغاية الجمال وغاية اللذة يعني وصفه لهم يعني بانه على على احسن حال فكيف بذلك المدخر الذي لا يعلم لا يعلم لم تسمع به الاجماع ولا رأته الابصار ولا خطر على قلب البشر يعني فقوله بلهى يعني كيف يعني هذا الذي يعني سمعتم به يعني وعلمتم به وانه في غاية الحسن كيف هذا المدخر الذي لم ان يقع على في قلب بشر ولم يعني تسمع به اذن ولن تراه عين قال حدثنا سعيد ابن عمرو الاشعثي وزهير ابن حرب عن سفيان البيان الثوري سفيان ابن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرابي سعيد بن عمرو الاشعثي وزهير ابن حرب نعم عن سفيان نعم ابن عيينة عن ابي زناد عن الاعرج عن ابي هريرة. نعم قال حددنا هارون المعروف وهارون سعيد الايلي قال احدثنا ابن وهب قال حدثني ابو صخر ان ابا حازم حدثه قال سمعت سهلا سعده الساعدي رضي الله عنه يقول شهدت من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مجلسا وصف فيه الجنة حتى انتهى ثم قال صلى الله عليه واله وسلم في اخر حديثه فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم اقترأ هذه الاية تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون لا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون يعني هذا الذي هذا الحديث عن سهل ابن سعد الساعدي قال وصف الرسول حضر مجلسا لرسول صلى الله عليه وسلم وصل به الجنة حتى انتهى وقال وفيها ملاعين رأت ولا اذن سمعت. يعني في الجزء الاول هذا الذي قال وصل الجنة هذا من جنسه الذي قال يعني كيف بدلها ما اطلعكم عليه يعني من مما ذكر لكم من من من الاسماء نعيم الجنة وما الى ذلك فقال وفيهما لا عين رأت وقد دخل ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر يعني ففيه ذكر اوله الاشارة الى ما جاء في اخر الحديث السابق مما قص عليكم او ما ذكر لكم وفي اخره لانها ربما نزعت من شخص ميت لتزرع في انسان حي ما حكم اولا نزع القرنية من الجثة ثم زرعها في انسان حي اخر. اذا كان مسلما فلا يجوز يعني يعني اخذ شيئا من يعني ما جاء في اول الحديث الذي ان الجنة فيها ما لا يعني من رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وقال اقرأوا وقرأ ليش تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون. فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعينهم فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين ولا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة عين. يعني هذا الذي ادخر يعني مما فيه يعني قرة العيون لا يعني لا تعلمه النفوس. وانما يعرف ذلك الاخرة نعم قال حدثنا هارون معروف وهارون سعيد الايدي عن ابن وهب عن ابي صخر عن ابي حازم ابو صقر هو حميد ابن زياد وابو حازم هو عبد الله سلمة ابن دينار الذي اذا جاء ابو حازم يروي عن لسان ابن سعد فهو المراد بسلام ابن دينار واذا جاء ابو حازم يروي عن ابي هريرة وهو سلمان الافتعي قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال ان في الجنة لشجرة. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. ونتوقف عن التدريس الى الى يوم الاحد القادم. بحيث نبدأ الى في التدريس يوم الاحد ونسأل الله التوفيق والتسديد جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب وفقكم للحق. كفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا. غفر الله لنا ولكم المسلمين اجمعين امين امين يقول السائل احسن الله اليكم اذا اراد شخص ان يخرج زكاة عن الاغنام عن الغنم التي حال عليها الحول والواجب عليه شاة واحدة فهل يجوز له ان يبيع هذه الشاة ثم يوزع قيمتها على اناس محتاجين او مساكين اذا كان آآ هناك يعني جهات يعني مسؤولة آآ تأخذ الزكاة وتصرفها يعني مثل ما كان الرسول يبعث العمال باخذ الزكاة يبعث العمال لاخذ الزكاة فانها تعطى للعمال. واذا كان الشخص هو الذي يعني يتولاه يعني الذي يتولى اخراج الزكاة ويمكن للانسان ان يعطي يعني الشاة لمجموعة من الفقراء او لبيت كبير يعني تصرف لهم يعني هذه اشياء وهم يعني يعني يستفيدون منها اما يعني اه تنميتها وابقائها او بذبحها واكلها والعمال يعني اذا رأوا من المصلحة انهم يعني بدل ما يأخذونه يأخذون قيمتها فلهم ذلك يعني العمال الذي يقولون الزكاة اذا رأوا من المصلحة انهم يعني يأخذون منه قيمة يعني من صاحبها فلهم ذلك لكن الانسان الذي سينفعها يعني آآ يمكن يعطيها يعني لاحد يستفيد منها مما ينميها قد يعني ينميها ويعني يصير لها اولاد يصير لها نسل هذا هو هو الاولى سؤاله الثاني يقول عزم اهل قرية ان يصلوا صلاة الاستسقاء وقبل الصلاة قرروا ان يذبحوا لله طاعة له وان يصوموا ثلاثة ايام فهل هذا الفعل جائز؟ لا لا يفعلون هذا هذا ما جاء ولا ورد لكن كل انسان يتصدق او يحرص على الصدقة يعني يحسن الى الناس هذا لا بأس به هذا مطلوب. مطلوب ولهذا يعني في حال السسق او في غير يعني كل انسان يكون يتصدق يعني يعني وهداه باستسقاء ما في بأس في هذا وفي غيره. لكن كونهم يصومون ثلاثة ايام او كذا هذا ما ما له وجه بصوت ثلاثة ايام يعني طبيب ابن علي فسحة قبله وبعده فيه لا يعلم لا يعلم شيئا يدل على هذا اما الصدقة فليس يتصدق في كل وقت وحيدة يقول حفظك الله جاء في الحديث ان الحجر الاسود من من الجنة الجمع بينه وبين هذا الحديث ما لا عين رأت والمقصود بالنعيم الذي هو الكلام على نعيم الجنة نعيم الجنة يعني الذي يتنعمون به يعني ما رأت العيون يعني هذا النعيم يعني ما هو المقصود انه يعني انهم ان الحجر هذا انهم رأوه والمقصود نعيم الجنة الذي يعني يتمتعون به اذا دخلوا الجنة بغاو يحيدو نزل من الجنة وانه يعني اه يعني اه وهو من الجنة ولكن ليس المقصود يعني انهم رأوا الجنة او رأوا نعيم الجنة. نعيم الجنة هو ما يتمتعون به ويتلذذون مما لم تسمعه اسماعهم ولا تؤجره ابصارهم ولم يقع على يعني في قلوبهم وخلدهم هل يجوز لمن كان من اهل البيت ان يأخذ الصدقة للحاجة اليها؟ نعم اذا كان محتاجا للصدقة يأخذها علما بان هناك اطباء مختصون في زرع القرنية كما ان هناك اطباء يختصون بنزع القرنية من الجثة فما حكم الشرع في الحالتين؟ اعيد السؤال؟ طبيب عيون يسأل عن حكم زرع قرنية العين لان يعني ذكر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية في رسالة له وذكر ان انهم كانوا انما لا يأخذون الزكاة لانهم يعطون من الخمس فاذا يعني يستغنى بما اعطوا من الخمس من اه فاذا كانوا ما ما يحصل لهم اعطاء بسبب ذلك وانهم يعني وانهم فقراء يأخذون لا بأس يقول اه مسافر من المدينة الى جدة وتقلع الطائرة وقت صلاة العشاء فهل له ان يصلي العشاء جمعا مع المغرب ام يؤخر العشاء الى ان يصل الى جدة اعيد السؤال مسافر من المدينة الى جدة. ايه. تقلع الطائرة وقت صلاة العشاء هل له ان يصلي العشاء مبكرا مع المغرب او يصفق الاصل الاصل ان الانسان ما يبدأ بالترخص الا اذا غادر البلد وغادر البنيان ويعني ونوع المطار الان مطار مدينة ما ادري هل مصلح البنياني وتجاوزه؟ ان كان تجاوزه او وصل اليه فهو يعتبر في البلد الاحتياطي للانسان اذا كان المسألة فيها اشكال انه لا يجمع وانما يصلي المغرب والعشاء يصليها في جدة اذا وصل اليه يقول احسن الله اليكم هل يجوز استخدام بول الادمي في التداوي به ما يجوز التداوي بول الادب لانه نجس ولا يتداوى بالنجاسات يقول شيخي يتداوى باموال الابل والغنم والبقر والاشياء المأكولة اللحم هذا هو الذي جاء فيها كما في حديث عريين الذين يعني اصابهم يعني تأثروا ارشدهم الرسول صلى الله عليه وسلم الى ان يذهبوا الى ابل صدقة ويشرب من ابوالها والبانها ففعلوا حتى صحوا حصل منهم ما حصل من كفر النعمة والردة عن الاسلام وما فعلوه لان الحاصل ان الرسول ارشدهم الى العلاج بابوال الابل وهذا يدل على طهارة ابواب الابل واروافها. وكذلك كل ما يؤكل لحمه من من الحيوانات التي تمشي على اربع ومن الطيور التي هي مأكولة اللحم فان يعني روثها ويعني وذرقها الذي يعني هو طاهر يقول شيخنا الكريم امدكم الله بالعافية مبشر للاحلام والرؤى هل يأثم اذا لم يعبر للناس رؤاهم؟ حيث انهم يكثرون عليه وهل وهل هو واجب عليه ان يخدم الناس في مثل ذلك؟ لا ليس واجبا عليه لا شواجبا عليه انه يعبر الاحلام ابدا يقول هل من خرج على نظام ديمقراطي نسميه ونسقط عليه ادلة الخوارج هذا ايش؟ من خرج على النظام الديمقراطي هل نسقط عليه ادلة وننزل عليه ادلة الخوارج؟ يعني مثل هذا الاشتغال به في شيء من العلم كثير ما فهمه السائل الى الان وهو يسأل عن العلم الذي ينفعه ويترك الاشياء التي يعني لا ليس بحاجة اليها يعني من حسن يعني من حسن صريح المسلم ان ان يدعم ما يعني من حسن تركه ما لا هذا لا يعنيك واذا واذا افتيت بان كذا ماذا ستصنع كل هذا من التكلف وكل هذا من من الاسئلة التي يتكلفها الانسان مع انه جاهل بكثير من امور دينه لم يسأل عنها هل يجوز للمرأة ان تستعمل المادة التي توضع على الحاجبين لتصبح لتصبح ليصبح الحاجبين كلون الجلد يسمونه تشكيل هذا يسمونه تشغيله هو لا يجوز لانه من جنس النمص يقول هل تستقيم هذه العبارة او هذا اللفظ؟ اللهم سدد وقارب لا يعني يعني المقصود يعني التشديد نعم يطلب من الله التشديد. ولكن المقاربة من من الناس ليست من الله عز وجل. سددوا وقاربوا يعني ابحثوا عن طريق السداد واما كون الانسان يطلب السداد من الله وان يسدده وان يعني يكون اعماله على السداد لكن ما ما يقول يعني يقارب وانما يوفقه لان يكون يعني يحصل منه السداد يعني ومقاربة السداد عندما لا يحصل السداد يعني الانسان يعمل على ما يقارب والحاصل اللسان يسأل الله عز وجل ان يوفقه لما فيه سعة الدنيا والاخرة نعم يقول فضيلة الشيخ ما حكم التأمين كمثل التأمين على السيارات التأمين على السيارات وعلى غير السيارات يعني هذا لا يجوز لذلك ان الانسان يعني يدفع شيئا ثم يعني يؤخذ منه يأخذ اضعاف اضعاف وقد يدفع اشياء كثيرة ولا يأخذ شيئا. فهذا فيه جهالة وغير جائز. وانما الذي يجوز هو التأمين التعاوني الذي يتفق يعني جماعة من الناس يعني قبيلة او يعني يعني افراد لانهم يعني يضعون صندوق يعني يخرجوا يتبرعون به لمن يحصل له الكارثة او او شيء على حسب التنظيم الذي يضعونه. هذا التأمين التعاوني جائز واما تأمين الذي هو يعني التأمينات الاخرى التي هي تأمين على على البيوت منه ويعني يوضع في غيره لان يعني كسر عظم الميت حيا المسلم حيا كسله ميتا كحصنه حي كسيدة كسب وهو حي يعني لا يجوز يعني شيء من ذلك. لكن اذا كان كافرا فيجوز يجوز ان يؤخذ منه شيء ويوضع على يعني في عين المسلم. نعم يقول اه فضيلة الشيخ اه ما حكم رجل يعيش بين اظهر المسلمين يصلي ويصوم ويحج لكن يزور الاضرحة ويذبح لها فاذا مات وهو على هذه الحال ابد اذا كان يتقرب للاضرحة يعني يدعو اهلها فهذا كافر ليس بمسلم ولاش هاد المشاهدين؟ اذا مات على ذلك ليس المسلم من يكون يذبح يذبح لغير الله ويتقرب الى اصحاب القبور ويدعوهم ويستغيثوا بهم هذا هو الكفر والعياذ بالله رجل اعطى ولده قطعة ارض بعد وفاة الاب هل تدخل هذه القطعة في الارث اولا لا يجوز للانسان ان يعطي او لاولاده يعني الا بالعدل اذا اعطاهم فيها يعني عطية فانه يعدل ويكون لذكر منحضن انثيين فاذا كان خص يعني خص يعني ولده ولم يعطي الباقين فانه يجب عليه ان يسترجعه كما حصل كما جاء في قصة البشير والرسول عليه السلام قال اتقوا الله واعدلوا بين اولادكم اتقوا الله واعدلوا بين اولادكم فاذا كان حصل منه ذلك فالولد لا يجوز له ان يقبلها لان هذا فيه اساءة الى ابيه ومظره الى ابيه وانما يتخلص ومنها ويتركها يعني الا ان اعطى الا كان ابوه اعطى الباقين مثل ما اعطاه فله ذلك قل رجل تاجر في ظل انعدام السيولة في المصارف هو يوزع على الناس المال ويقول اعطني شيك مصدق واعطيك قدره من المال نعرف شوية كيف يعني الانسان ما عنده نقود ايش ايش الدولة اعطتهم الان شيكات ما في ما في سيولة ايوه الدولة وزعت على هؤلاء شيكات بحقوقهم شيكات وما فيها ما في فلوس لها؟ الى الان ما في فهذا الرجل يقول عطني الشيك المصدق وانا اعطيك المال يعطيه يعطيه المال؟ نعم نفس المال ولا الزيادة ولا شي؟ هو يقول بعد ذلك يأخذ بعد ذلك لما ازدحم الناس وصار ولده هو الذي يشتغل يطلب الان مبلغ من المال على كل معاملة. اذا كان اذا كان اذا كان يبي ياخذ شيك ويعطيه يعني نفس المبلغ هذا يحسن اليه يعني وذلك يعني او هو نفسه او يعطيه قرض. والشيك باسم ذاك. وهو يعني يعني عندما يستلم الشيك يرجع له ويعطيه. هذا طيب يعني يعطيه يعني قرض يعني على المبلغ الذي يحصله فاذا حصل المبلغ يعطيه اياه هذا هذا طيب هذا عمله طيب اما اذا كان بيعطيه فيه فرق وزيادة من اجل يعني هذا فهذا هو الربا يقول هل للزائر المدينة ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ان يدخل الروضة عدة مرات له ان يدخلها بس بشرط ان لا يؤذي احدا فيها ولا في الطريق اليها اذا كان الطريق اليها يعني يؤذي احدا في الطريق او يؤذي احدا فيها فلا يفعل لان الصلاة فيها مستحبة واذا الناس حرام مثل الحجر الاسود. الانسان اذا كان انه لا يصل اليه الا بايذاء الناس لا يفعل لا يرتكب امرا محرما من اجل ان يصل الى امر مستحب يقول وهل له كذلك ان يكرر زيارة النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة والسلام عليه؟ زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بلسانه يزور قبر الرسول لكن لا يكثر زيارة لان الرسول ارشد الى هذا قال لا تتخذوا قبري عيدا لا تتخذوا قبري عيدا ثم بين العوظ الذي ينوب عن ذلك فقال وصلوا علي فان صلاتكم تبلغني حيث كنتم