قال الامام النسائي رحمه الله باب المسح على العمامة مع الناخية. وقال اخبرنا عمرو ابن علي قال يحيى ابن الضعيف قال حتى تنازل ايمان السجن قال حدثنا بكر بن عبدالله بن الجلي على الحسن عن ابن المغيرة بن عن المغيرة رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح ناصيته وعمامته وعلى الحبين قال وقد سمعته من ابن المغيرة ابن شعبة عن ابيه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول النسائي رحمه الله باب المسح على العمامة على العمامة مع الناصية وفي الباب السابق المسح على العمامة والفرق بين البابين وبين الموضوع اي البابين ان المسح على العمامة وحدها يكون فيما اذا كانت مغطية الرأس بما في ذلك المقدمة التي هي الناصية اما اذا كانت العمامة ليست ذاكرة لمقدم الرأس الذي هو الناصية وانما قد بدأ شيء من الرأس فانه يمسح على الناصية المكشوفة وعلى العمامة يعني يجمعوا بينهما لان جزءا من الرأس وهو مقدمه الذي هو الناصية اشوف وما وراء الناصية مغطى فاذا كانت العمامة بها على هذا النحو وعلى هذا المنوال فان المسح يكون على العمامة مع الناصية يعني يجمع بينهما المكشوف من الرأس هو المغطى من الرأس بالعمامة وما المسح على العمامة وحدها فهذا فيما اذا كانت العمامة مستوعبة للرأس ومغطى والرأس مغطى كله بالعمامة فانه في هذه الحال انما نسعى العمامة ليس على الناصية لان الناصية مغطاة والمسح على العمامة على الرأس كله اي العمامة التي غطت الرأس كله وقد اورد ان النسائي رحمه الله في هذه الترجمة حديث المغيرة ابن شعبة رضي الله تعالى عنه انه رأى النبي عليه الصلاة والسلام توضأ ومسح على الناصية والعمامة وعلى خفيه يعني فيكون جمع بين المسح على الناصية لانه قد كشف شيء من مقدم الرأس وعلى العمامة التي غطت ما وراء الناصية هو ما بعد الناصية هذا هو الذي يدل عليه الحديث وكما اشرت آآ المسح يكون على العمامة على العمامة وحدها اذا كان الرأس كله مغطى بها ولم تكن الناصية مكشوفة اما اذا كانت الناصية مكشوفة والعمامة لا تغطي الرأس كله وانما تغطي ما وراء ما وراء الناصية فانه وفي هذه الحالة يكون المسح على الناصية والعمامة وقد عرفنا فيما مضى ان العمامة التي يمسح عليها هي المحكمة المشدودة التي يصعب نزعها والتي يشب وندعوها والتي هي معروف آآ عند العرب والتي آآ استعملها رسول الله عليه الصلاة والسلام تحت تحت الحلق اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا اخبرنا عمرو بن علي وعمرو بن علي هو الفلاس الذي سبق ان مر ذكره كثيرا في هذه السنن كان النسائي هو من الشيوخ الذين افسر عنهم وكثيرا ما يأتي تأتي رواية عن عمرو بن علي كما انه كثيرا ما تأتي عن قتيبة بن سعيد وقصيدة بن سعيد روى عنه النسائي كثيرا وعمرو بن علي الفلاس روى عنه النسائي كثيرا وعمرو بن علي الفلاس سبق ان ذكرنا فيما مضى انه ثقة حافظ وانه من ائمة الجرح والتعذيب الذين كثر كلامهم في الرجال اه جرحا وتعديلا وهو ممن خرج حديثه اصحاب الكتب الستة بل ان انه شيخ لاصحاب الكتب الستة كلهم رووا عنه مباشرة كلهم رووا عنه مباشرة البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه كل هؤلاء الستة اه رووا عنه مباشرة فهو شيخ لهم فهو من شيوخهم وعمرو بن علي الفلاس يروي عن يحيى بن سعيد وهو القطان يحيى بن سعيد القطان الامام المشهور المحدث الناقد الذي هو من ائمة الجرح والتعذيب من ائمة الجرح والتعديل وهو مفطر من الرواية وهو ثقة حافظ متقن وهو من ممن روى له اصحاب الكتب الستة اصحاب الكتب والستة خرجوا حديثه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة يحيى بن سعيد القبان فاذا كل من عمرو بن يحيى عمرو بن عمرو بن علي فلاس ويحيى بن سعيد القطان كل منهما امام من ائمة الجرح والتعذيب هما امامان من ائمة الجرح والتعذيب يروي عن سليمان التيمي وسليمان ابن تيمية يأتي ذكره لاول مرة وهو ابو المعتمر الذي سبق ان مر ذكره المعتبرين المعتمر بن سليمان الدين ابنه المعتمر مما من من المحدثين ومن المعروفين برواية الحديث وسليمان التيمي هو سليمان ابن طرحان سليمان ابن فرحان وهو من الثقات الحفاظ وهو ثم قال له التيمي وليس من من التيميين وانما نزل فيهم فنسب اليهم نزل فيهم فنسب اليهم وهو ليس من اصلهم وليس منهم وانما اضيف اليهم ونسب اليهم لانه نزل فيهم وهو ثقة حافظ خرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهو ابو المعتمر الذي سبق ان مر بنا ذكره وابوه هذا لسليمان آآ حديثه عند اصحاب الكتب الستة نعم ثم سليمان التيمي يروي عن بكر ابن عبد الله المزني وبكر بن عبدالله المزني ثقة ثبت جليل كما قال الحافظ ابن حجر يليق وهو وحديثه عند اصحاب الكتب الستة خرجوا حديثه يروي عن من؟ عليه الصلاة والسلام ويروي عن الحسن والحسن هو البصري الحسن بن ابي الحسن وقد سبق ان مر ذكر الحسن وهو من الثقات وهو يدلس ويرسل وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وقد سبق ان مر ذكره والذين لم يمر ذكرهم هم سليمان العثيمي وبكر بن عبد الله المزني واما الباقون فقد مر ذكرهم يحيى عمرو بن علي يحيى بن سعيد القطان آآ الحسن البصري وكذلك الذي يروي عنه الحسن البصري وهو ابن المغيرة وهو حمزة ابن المغيرة ابن شعبة وقد مر ذكره فيما مضى وآآ حمزة هذا فرج له مسلم النسائي وابن ماجة حمزة ابن ابن المغيرة خرج له مسلم والنسائي وابن ماجة وهو ثقة ويروي عن المغيرة عن ابيه المغيرة بن شعبة وهو صحابي المشهور المعروف رضي الله تعالى عنه وارضاه وسبق ان مر ذكره هو حديثه عند اصحاب الكتب الستة حديثه عند اصحاب الكتب الستة. واذا فرجال الاسناد كلهم وهم عمرو بن عمرو بن علي خلاف يحيى بن سعيد القطان وسليمان ابن فرحان التيمي ابو بكر بن عبدالله المزني والحسن البصري والمغيرة بن شعبة هؤلاء حديثهم عند اصحاب الكتب الستة. والسابع الذي هو حمزة ابن المغيرة ابن شعبة لم يخرج حديثه الا مسلم والنسائي وابن وابن ماجه ولم يخرج له البخاري ولا الترمذي ولا ابو داوود ثم قال في اخره قال بكر وقد سمعته من المؤمن ابن المغيرة عن ابيه يعني ان هذا الذي رواه بواسطة رواه عن ابن المغيرة بواسطة رواه عن عنه بلاوة فقط رواه عنه بلا واجب يعني الطريق الاولى التي المصنف فيها يرويه عن ابنه عن عن ابن المغيرة في واسطة الحسن البصري والطريقة التي اشار اليها وهي التي ايضا ذكرها في الاسناد الذي بعد هذا آآ يروي مباشرة عن ابن المغيرة يرمي مباشرة عن ابن المغيرة. وعرفنا فيما مضى ان الراوي قد يروي الحديث بواسطة ويرويه عن الشخص الذي رواه عنه بواسطة بدون واسطة وذلك لانه يكون لم يلقى العالي فيرويه عن عنه بواسطة فاذا لقيه رواه عنه مباشرة فيكون رواه على الحالين رواه بالواسطة ورواه بغير الواسطة يقول رواه بالواسطة ورواه بغير الواسطة وهذا لا يعل به الاحاديث لا تعلل احاديث بمثل هذا لان هذا شيء معروف ومشهور وهو ان الراوي آآ يجد الحديث عن شخص باسناد نازل ثم يجد آآ الذي روى عنه من روى عنه فيروي عنه مباشرة فتكون روايته عنه بواسطة في حال يعني قبل ان يحصله عاليا وروايته له عاليا في حال كونه حصله عاليا في اخر الامر فيكون رواه الحالين باسناد نازل وباسناد عالي باسناد فيه واسطة بينه وبين يعني بين من هو اعلى من من روى عنه آآ روايته عنه بدون واجبة وبكر بن عبد الله المزني روى الحديث عن الحسن عن ابن المغيرة وقد سمعه من المغيرة من ابن المغيرة عن المغيرة الطريق الثاني عالي والطريقة الثانية نازلة. نعم. قال اخبرنا عمرو بن علي وحميد بن مسعدة عن يزيد وهو ابن قال حدثنا حملت قال حدثنا بكر ابن عبد الله المزني عن حمزة ابن المغيرة ابن شعبة عن ابيه رضي الله عنه انه قال فخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فتخلفت معه. فلما قضى حاجته قال امعك فاتيته بمصفرة وغسل يديه وغسل وجهه. ثم ذهب يحفر عن ذراعه ذراعيه فالقاه على منكبيه وغسل ذراعيه ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى كتفيه ثم ورد النسائي الحديث من طريق اخرى حديث المغيرة بن شعبة من طريق اخرى هي مثل الطريقة السابقة الا انه هنا يقول انه تخلف مع رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني عن الجيش وذلك في غزوة تبوك لانه تخلف وقد سبق ان مر في الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم لحقه وهو راكب وقرع ظهره بالعطاء. يعني نبهه فعدل وعدل معه يعني ذهب يمينا او شمالا الجيش يمشي فذهب لقضاء حاجته ولحقه المغيرة بشعبة. رضي الله عنه. ولما قضى حاجته وجاء اليه وقال له الا معك ما؟ فكان معه مطر وهي سبق المرأة انها انها الفضيحة وهي وهي وعاء من الجلد يكون فيه الماء يعني يكون ثنتين يعني يجمع فيما بينهما يقال له وهنا قال مطهرة فافرغ عليه منها وهو يتوضأ فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وغسل وجهه ولما جاء ليغسل اليدين فاراد ان يخرج ان يخرج الذراعين من ثم الجبة التي عليه فلما تخرج لان ثم الجبة ظيق فادخل يده اخرج يده من الداخل ونزع الجبة ونسفها على الكتفين غسل ذراعيه عليه الصلاة والسلام ومسح على العمامة والناقية ومسح على الخفين ومسح هذا الصحيح وهنا اورده من اجل قوله مسح الامامة والناطية فتح على العمامة والناصية فقد عرفنا ان مسح الامامة والناصية فيما اذا كانت الناصية مكشوفة اما اذا كانت مغطاة فان المسح يقوم على العمامة كلها بينما سيكون على الامامة كلها اما اسناد الحديث ويقول النسائي اخبرنا عمرو بن علي وحميد بن مسعدة وشاف النسائي بالاسناد الاول هو هو عمرو بن علي وهنا ذكره ايضا مرة اخرى وذكر معه ايضا عميد بن مسعدة وعمرو بن علي عرفناه آآ سابقا الاول اما حميد بن مسعدة فقد تكرر ايضا في بعض الاسانيد السابقة وهو آآ وهو ثقة آآ وهو صدوق خرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة وهو صدوق خرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة وكل من عمر ابن ابن علي الفلاس وحميد بن مسعدة يرويان عن يزيد بن زريع وهنا قال في الاسناد وهو ابن زريع لان الراويين عنه او الراوي عنه قال يزيد ولم ينسبه الذي هو دون الراوي او دون التلميذ اذا اراد ان يضيف شيئا نوضح به ذلك الرجل الذي لم ينسب فانه يأتي بكلمة هو او بكلمة يعني او هو آآ يقول هو فلان او يعني ابن فلان او يعني ابن فلان او يعني الفلاني او ما الى ذلك وهنا قال هو ابن زرير كلمة هو فقدنا اذلتنا على ان الذي قالها هم من دون التلميذ من دون التلميذ اما النسائي واما من دون النسائي واما التلميذ فلا يحتاج الى ان يقول هو وانما ينسبه كما يريد ويأتي بنسبه وكنيته ولقبه على اي حال يريد. لان الكلام كلامك. اما اذا قال كلاما هو ووصف عنده ثم جاء من دونه لو اضاف شيئا من النسب يظن انه من كلام تلميذه مع ان تلميذه ما نسب هذا النسب الطويل وانما اتى باسمه فقط اتى باسمه فقط هنا يزيد فمن دون فمن دون الراويين عن اه ان ان عن عن يزيد آآ من دونهم هو الذي قال هو ابن فلان هو ابن زريع ويزيد ابن زريع ثقته من خرج حديث اصحاب الكتب الستة وقد سبق ان مر ذكره فقد سبق ان ذكره في الاحاديث الماضية حدثنا حمير وحميد هو الطويل حميد ابن ابي حميد الطويل ويأتي ذكره لاول مرة يأتي ذكره في الاسانيد لاول مرة وهو ثقة ويدلس وخرج حديثه اصحاب الكتب الشرطة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة الوهم قال حدثنا بكر هنا ويدلس وقد صرح بالتعديل لانه قال حدثنا والمدلس اذا صرح بالتحديث فانه لا اثر لتدليكه. وانما التدليس اه يخشى فيما اذا جاءت عنه او قال التي هي تحتمل الاتصال وتحتمل ان يكون بينه وبينها واسطة نحتمل الاتصال وتحتمل ان يكون بينه وبينه واسطة. اما اذا صرح بالتحديث كما هنا فان الامر لا فيه ولا خفاء فيه ثم عندنا هنا بكر بن عبدالله الذي مر في الاسناد السابق الذي قبل هذا عن حمزة وهنا اما ابن ابن المغيرة لان بالاسناد الاول قال ابن المغيرة وهنا قال حمزة ابن المغيرة فسمي في هذا الاسناد ويعني هذا الاسناد متفق مع ما ذكر في اخر الاسناد في اخر بعد الحديث السابق ان ان ابا بكر بن عبدالله سمع من ابن المغيرة لانه هنا يروي عن ابن المغيرة يعني ما بينه وبينه واسطة ليس بينه وبينه واسطة وانما يروي عنه مباشرة والاسناد الاول نازل لان فيه واسطة في زيادة رجل يعني بين بين بكر وبين حمزة ابن المغيرة وهنا ليس بينه وبينه واسطة وصار الاسناد عاليا لانها قلت الوثائق فيه وحمزة ابن المغيرة هو الذي اه مر في الاسناد السابق ومر في الاسانيد الماضية ايضا ذكرت انهم رجال مسلم والنسائي والمغيرة كذلك مرت الحديث الماضي وفي وفي احاديث ماظية ايضا قال باب كيف المسح على العمامة؟ وقال اخبرنا يعقوب بن ابراهيم قال حدثناه قال حدثنا عن ابن الطيبين قال اخبرني عمرو بن وهب الثقفي قال سمعت المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال خصلتان لا اسأل عنهما احدا بعد ما شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال كنا معه في سفر فبرز لحاجته ثم جاء فتوضأ ومسح الى وجانبي عمامته ومسح على حفره قال والصلاة الامام خلف الرجل من رعيته. فشهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان في سفر. فحضرت فاحتبط عليهم النبي صلى الله عليه وسلم. فاقاموا الصلاة وقدموا ابن عوف فصلى بهم. فجاء رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى خلف ابن عوف ما بقي من الصلاة ولما سلم ابن عوف قام النبي صلى الله عليه عليه وسلم فقضى ما خلق به ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي باب كيف مسح على العمامة بعدما ذكر المسح حكم المسح العمامة ذكر كيفية المسح على العمامة وورد في حديث آآ حديث المغيرة بن شعبة ايضا الذي يقول فيه خصلتان لا اسأل عنهما احدا بعد ان رأيت النبي صلى الله عليه وسلم آآ اولاهما ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان ذهب الى البراز يعني الى المكان الى الى مكان بارز وكان بعيد عن الناس وكان في سفر فذهب الى البراز يعني ترك الجيش وذهب الى جهة بعيدة عنهم وقضى حاجته ثم مسح على العمامة على على الناصية هو جانبي العمامة على الناصية وجانبي العمامة ومعنى ذلك انه جانبي عمامة وعلى الخفين. والخطوة الثانية اه اه صلاة آآ صلاة صلاة الامام خلف احد من الرعية وذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام لما كان لما كان متخلفا ومعه المغيرة بشعبة ليقضي حاجته آآ حانت الصلاة وتأخر عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم فقدموا عبد الرحمن ابن عوف ليصلي بهم وصلى بهم ركعة من صلاة الفجر ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام لحق بهم فسبق ان مر ان المغيرة بن جعبة اراد ان يؤذن عبدالرحمن بن عوف وان يخبره بمجيء الرسول صلى الله عليه وسلم فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعه وقال دعه يعني يكمل الصلاة ثم صلى وراءه النبي عليه الصلاة والسلام ركعة التي بقيت من صلاة ولما سلم عبد الرحمن بن عوف من الصلاة قام النبي عليه الصلاة والسلام ومعه المغيرة بن شعبة واديا واتيا او قضي صلاة الركعة التي سبق بها المغيرة بن شعبة يقول خصلتان لا اسأل عنهما احدا وقد يعني وجدت آآ ما يشفي ويكفي فيهما عن رسول الله عليه الصلاة والسلام لانه اذا وجد الحديث ووجد الحكم عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا يحتاج الى ان يسأل عنه يسأل احد عن عن عن ذلك الذي وجد حكمه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ومحل الشاهد هو ما في الخصوة الاولى لانه مسح على الناصية وجانبي العمامة يعني معناه انه يمسح على الرأس كله الناصية وجانبي العمامة لان الجانبين كما هو معلوم آآ كون كون اليد تأتي على الرأس من جانبين يعني معناها انها استوعبت استوعبت الرأس يعني هو ظاهر آآ وظاهر ما جاء في الحديث هنا ان المسح ان ان المسح مرة واحدة ان المسح انما هو مرة واحدة مسح للناصية وعلى جانبي العمامة ومن المعلوم ان جانبي العمامة اليمين والشمال فاذا ذهبت اليدان من الناصية الى الخلف فانها تكون على جانبي العمامة واطراف الاصابع هي متلاقية على الوسط فيكون المسح على الرأس كله على الناصية التي يوم قدم الرأس وعلى العمامة التي هي مغطية ما وراء الناصية اما اسناد الحديث فيقول اه النسائي اخبرنا ويعقوب ابن ابراهيم ويعقوب ابن ابراهيم هو الدورقي الذي سبق ان مر ذكره مرارا وذكرت فيما مضى انه ثقة وانه من رجال الجماعة بل انه كيف لاصحاب الكتب الستة يا اخوان لاصحاب الكتب الستة كلهم روى عنه مباشرة كلهم رأوا عنه مباشرة يعني مثل ما حصل بالنسبة لعمرو بن علي الفلاش الذي اشرت اليه انفا حصل بالنسبة ليعقوب ابن ابراهيم الدورقي الذي سبق ان مر ذكره مرارا فهو شيخ لاصحاب الكفر ستة كلهم روا عنه مباشرة وهو من الثقات الحفاظ ان حدثناه شيء وهشيم يأتي ذكره لاول مرة وهشيم ابن بشير الواسطي قوسين اذا بشير الواسطي ابو معاوية وهو ثقة آآ حافظ ولكنه كثير التدليس والاحسان ولكنه كثير التدليس والارسال الخفي والتدليس آآ معناه كما ذكرنا فيما مضى كون الراوي يروي عن من لقيه ليروي عن من لقيه ما لم يسمعه منه بلفظ موهم السماح كعن او قال اما اذا سمعته وحدثنا واخبرنا او انبهنا فان هذا لا تدليس معه وانما التدريس لما اذا جاءت عنه او قال هذا هو التدريس يروي عن من لقيه ما لم يسمعه منه بلفظ موهي من السماء شعى او قال هذا هو التدليس اما الارسال الخفي فهو ان يروي عن من عاصره ولم يعرف انه لا قيام ولم يعرف انه لقي هذا هو الانسان الخفي سمي خفيا لان الشخص معاصر لمن ارسل عنه فمن ارسل الي ارسل عنه معاصر له. اما اذا كان ارسل ما عاصر ولا ادرك عصره فهذا ارسال واضح ليس بخفي مسال واضح كونه يروي عن انسان بينه وبينه يعني عشرات السنين توفي قبل ان يولد توفي قبل ان يولد هذا غير معاصر له كونه يرسل معناه الامر واضح. مرتفع. اما اذا كان عاقره ولم يعرف انه لقيه فهذا يسمونه الموت الخفي. فالفرق بين التدريس والارسال ان التدليس يختص بمن عرف نعم لمن روى عن من عرف لقاءه اياه يعني بلفظ ملزم السماعت عنه قال ما لم يسمعه منه. اما المركز الخفي فهو يكون في حق من عاصره ولم يعرف انه لقيه. وهو شين ابن بشير الواسطي هو كثير التدليس والارسال الخفي وزير التدريس والارسال الخفي وهو ثقة حافظ وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. قال حدثنا يونس ابن عبيد يونس ابن عبيد هذا هو ابن دينار البصري هو من دينار البصري وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الشدة يونس ابن عبيد الثقفي يونس يونس ابن عبيد ابن دينار البصري عن ابن سيرين وابن سيرين محمد هو محمد بن سيري الامام المشهور الذي سبق ان مر ذكره مرارا وهو آآ ثقة من رجال الجماعة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عمرو بن وعد قال اخبرني عمرو بن وائل الثقفي وعمرو بن وهب الثقفي هذا هو ثقة خرج حديثه البخاري بالقراءة خلف الامام وخرج حديثه النسائي وهذا الرجل الذي هو عمرو بن وهب الثقفي هو الرجل المبهم الذي سبق ان مر بنا ذكره في الحديث رجب اثنين وثمانين الذي قال فيه وعن سيرين وعن ابن سيرين عن رجل وذكرت فيما مضى ان الرجل المبهم هو عمرو بن وهب الثقفي وهنا في هذا الحديث وفي هذا الاسناد جاءت تسمية ذلك المبهم هناك هو الذي روى عنه محمد ابن سيرين وقال هنا اخبرني عمرو بن وهب الثقفي وعمرو واسقف يروى عن المغيرة بن شعبة فاذا ذاك الاسناد الذي سبق ان مر في رقم اثنين وثمانين الحديث رقم اثنين وثمانين والذي قال فيه وعن محمد بن سيرين عن رجل حتى رد ذلك الى المغيرة بشعبة ذلك الرجل المبهم هو عمرو بن وهب هذا وقد جاء التصريح به في هذا الاسناد الذي معنا فاذا هذا الذي معنا في هذا الاسناد ليوضح ذاك الرجل المبهم الذي في الاسناد الذي لم يسمى هناك قد سمي هنا سمي هنا وهو وهو عمرو بن وهب الثقفي وحديثه عند النسائي كما هنا وايضا عند البخاري في جزء القراءة خلف الامام وعمرو بن وهباوي يعني وغيره في شعبة وقد مر ذكر المغيرة بن شعبة رضي الله تعالى عنه والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين