على موسى وانجيل على عيسى. وقد قال صلى الله عليه وسلم في حق موسى لو كان حيا ووسعا الى اتباعه. وقال في حق عيسى اذا نزل في اخر الزمان انه قال ما قرأه عليه واقره او سكت عليه. لانه اذا قرر به قال نعم انه قال في بعض الايام قال نعم ليس لم يقل نعم لكن المعروف عند المحدثين ان الراوي اذا قال لمن روى عنه انزل على نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام. الذين بعث اليهم موسى والذين بعث اليهم عيسى. انهم اهل الكتابين وكذلك الذين بين موسى وعيسى ايضا كذلك يقال لهم اهل الكتاب بان الانبياء بني اسرائيل الذين بعثوا من بعد موسى وقبل عيسى عليهم الصلاة والسلام كانوا يحكمون بالتوراة كما قال الله عز وجل انا انزل التوراة فيها هدى هدى ونور. يحكم بها النبيون الذين اسلموا الذين هادوا لا النبيون الذين بعثوا بعد موسى كانوا يحكمون بالكتاب الذي انزل على موسى وهو التوراة وقد اورد البخاري رحمه الله تحت هذه الترجمة حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه وهو انه قال النبي عليه الصلاة والسلام قال مرتين آآ رجل رجل له امة يرددها ويحسن تأديبها ثم يرزقها ويتزوجها فله اجران. لانه حصل منه والتهديد حصل منه الاعتراف وحصل منه التزوج فلم يتركها عرضة للضياع بل احسن اليها وزدادت الاحسان حيث علم اولا ثم اعتق ثانيا ثم تزوج ثالثا فانه يؤتى اجره مرتين. الرجل الذي يؤمن يؤمن ان في كتاب يكون مؤمنا ثم يؤمن برسول الله عليه الصلاة والسلام. فهو على دين الرسول الذي ارسل اليهم من قبل ثم مؤمن برسول الله عليه الصلاة والسلام سيكون له اجران اليهود والنصارى بعد بعثة رسول الله عليه الصلاة والسلام لا ينفعهم دعواهم انهم اتباع الرسل الا اذا امنوا بمحمد ابن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه كما قال عليه الصلاة والسلام في حديث الذي رواه مسلم في صحيحه والذي نفسي بيده لا يسمع باحد من الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي جئت به الا كان من الا كان من اصحاب النار. وقد جاء حديثي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في حق الرسول الذي ارسله الله الى اليهود وموسى قال الله تعالى قال عليه الصلاة والسلام في حقه لو كان موت حيا ما وسعه الا السواح وقال فالرسول الذي ارسل الى عندما يأتي الكلمة من الحديث التي يوجد في القرآن ما يماثلها لا يشرح الكلمة في الحديث ويدخل عن الكلمة وانما يأتي بالكلمة التي بالقرآن او الكلمات التي في القرآن هي في معناها ويفسرها ويكون بذلك بني اسرائيل من بعد موسى وعيسى عليه الصلاة والسلام انه اذا نزل في اخر الزمان ينزل حكما مخططا ويضع الجزية ويقتل الخنزير ويقتل الطبيب ولا اقبلوا الى الاسلام وهو يحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم. هذان هما النبيان الكريم ان اللذان انزلت عليهما تراث يضع الفدية ويقتل الخنزير ويقتل الصليب ولا يقبل الا الاسلام. ويحكم بشريعة محمد عليه والسلام. الذي يدرك بعزة رسول الله عليه الصلاة والسلام ويكون مؤمنا او بالنبي الذي انزل اليك. الذي بعث الى الى قومه ثم يدرك بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤمن به فيكون له اجران. والرجل العبد يؤدي حق الله عز وجل وحق سيده وحق حق مولاه حق سيده انه يكون له اجران يكون له اجران. لانه ادى حق الله وادى حق سيده. ومولاه. فيكون له اجران ومحل الشاهد من هذا الصنف الثاني من الاصناف الثلاثة. وهو الذي يؤمن من اهل الكتاب. فضله انه يؤتى اجره مرتين ثم قال الشعبي اه خذها او اعطيناكها بدون شيء وقد كان يرحل فيما هو دونها الى بذلك هذا الحديث. وهذه الهائدة وان انه اعطي هذا الحديث آآ بدون تعب وبدون عناء. وقد كان يرحل فيما هو دون ذلك الى المدينة انهم يرحلون بطلب الحديث الواحد ويسافرون ويقطعون المسافات البعيدة كل ذلك بطلب حديث واحد يعني معناها انه حصل غنيمة وحصل فائدة حصل مكتبا كبيرا وذبحا عظيما بدون وبدون مشقة ايظا حصل الفائدة بدون ان يسافر من اجلها وبدون ان وناله شيء من في سبب تحصيلها. والعلم لا يدرك الا بمشقة. لكن يحصل للانسان الفائدة بدون ان يتعب وبدون ان يرحل. بدون ان يتعب وبدون ان يرحل. ولهذا قال شعبي ما قال يبين له اهمية هذه الفائدة التي اعطاها اياه والا يتهاون بها. لانه اذا وقف بهذا الوصف قال عنه مثل هذه المقالة خذها بدون شيء وقد كان يرحل في ما هو دونه الى المدينة يعني معناه انه حصل شيء كبير ويرغبه ويشجعه ويجعله يهتم ويحرص على الاحتفاظ بها والاهتمام بها وهذه من الوسائل التي يسلكها سلف هذه الامة في اه الحث على التمسك بالعلم والاخذ به واقتناص الفوائد والاهتمام بها وانه يصعد بسببها وان من حصلت له بدون تعب فيحمد الله عز وجل على ما يسر له من تحصيلها ويحافظ عليها ويحرص على الابقاء عليها. وان ان يستزيد من الخير. ويبحث عن ما وراءها بعدها من الخير ومن الحق والهدى الذي جاء به المصطفى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قال باب اهل يبينون فيصاب البلدان والزراري. ضيافا ليلا لنبيتنه ليلا. ديت اذا قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن بس فهد ابن جبامة رضي الله عنهم قال من رضي النبي صلى الله عليه وسلم بالابواء او بوتان الى هالاهل الدار يبيتون من المشركين فيصاب من نسائهم وفراريهم. قال هم منهم وسمعته يقول لا حلى الا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. وعن الزهري انه سمع عبيد الله عن ابن عباس قال حدثنا السهل في الزرار كان عمرو يحدثنا عن ابن شهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم فسمعناه من قال اخبرني عبيد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما عن الصعب رضي الله عنه قال كن منهم ولم يقل كما قال عمر هم من ابائهم. وهذه الترجمة ويقول رحمه الله بعض اهل الدار اه مقصود البخاري رحمه الله من هذه الترجمة لان على ان الكفار اذا هجم عليهم بالليل وهم في ديارهم وانه يقتل اه تبعا لهم والنساء سئل عن ذلك فقال هم منهم معناه انه تبع لهم. وانهم اه اه حصل لهم ما حصل ولعلهم. لا يفسدون ولا يتعمد قتل الاطفال وانما اذا وجم اهل الدار ودخل في وحصل ان تضرر اطفال ان هذا لا بأس به وانما الذي فيه بيت ان يعمد الى قتل الصبي وان يكتب قصر الطبيب قصر الصغير الذي لم تحكم به القتال وليس من المقاتلة والبخاري رحمه الله لما قال بعض اهل الدار يبيتون حكى بكلمات من القرآن وذكر البيان وفسرها وانه يقوم ليلة. بداية يعني ليلة. وبيته اه ليلا يعني اصابهم ليلا اه انه يعني ليلة ثلث الليل الهجوم في الليل. في الليل المقصود بالتبيين وكان من عادة البخاري رحمه الله انه اذا كان هناك كلمة في الحديث نزل في القرآن ما يماثلها فانه يأتي بكلمة من القرآن ويفسرها ويقول بذلك جمع بين الامرين وجمع بين المصلحتين فسر القرآن وفسر السبيل. لانه فسر الكلمة التي عنده في الحديث وبذلك جمع بين تفسير تفسير القرآن وشرح الحديث بين تفسير القرآن وشرح اي الحديث ويكون جمع بذلك بين مصلحتين واتى بفائدتين بدل ان يكون اتى بفائدة واحدة اتى بفائدتين وهذه طريقة البخاري رحمه الله تفسيره احيانا بعض الكلمات التي يوجد في القرآن ما يماثل الكلمة التي لا يفسر الكلمة التي في الحديث وانما يفسر الكلمة من القرآن التي تشابه وتماثل ما جاء في الحديث فيكون بذلك جمع بين فائدتين وجمع بين مصلحتين تفسير القرآن وشرح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وادم من دقة عنايته وكمال حكمه حسن ملاحظته رحمه الله. ثم هذا حديث صعب ابن جثامة الليل وان النبي عليه الصلاة والسلام مرجان يعني مكان وسئل عن الهزار يبيتون ويقادوا الزراري يبيتون ان يهجموا عليهم بالليل. فيدخل الذراري تبعا لاباؤه الحكم في ذلك؟ فقال هم منهم. يعني هم منهم يعني معناه انهم يعني اذا حصل اه بدون قصدهم قصد الاطفال وانما حصل شيء وقع على الاطفال على كبار وعلى الصغار والصغار تدعوا لابائهم. وهم الذين كانوا سببا لوصول هذا الامر اليهم والى اولادهم والا فلو استجابوا لامر الله ودخلوا في دين الله لا كذبوا سوء ابناؤه كما قال عليه الصلاة والسلام في كتابه الله اجرك مرتين واذا واذا لم يسلم حصل المضرة ولحقت المضرة بمن؟ له به علاقة لمن له به علاقة فالاولاد بالنساء. فان كان هؤلاء لا يجوز قصدهم دعاة تعمد اكلهم ولكن هدم عليهم في الليل ولم يتميز صغيرهم كبير وحصلت المضرة في الصغور فانه لا بأس بذلك. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام هم منكم. ولى على جواز ذلك. وان هذا فيما اذا لم ان ارضه وتعمده رسول الله عليه الصلاة والسلام وكان جيوشه وثراياه الا يقتلوا وليدا ولا وليدا. لا يقتلوا الاولاد لا يقتلوا بينما يقتلون المقاتلة. منهم القتال. ويحصل منهم الضرر. اما الذين لا ضرر ونقول انهم يسقطون ويستفادوا منهم فليحصلوا انهم يدخلون الاسلام او ينشأون بين المسلمين يتربون على الاسلام ويشعون على الاسلام ويحقر قوم كثير آآ لهم ولغيرهم بسبب ذلك قال بعض قتل الصبيان في الحرب وقال حدثنا احمد بن يونس قال اخبرنا الليل عن نافع ان عبد الله رضي الله عنه اخبره ان امرأة وجدت في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم مقتولا لانصر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان وان هذه المرأة المقبولة انكر قتلها ونهى عن قتل النساء والصبيان. ونهى عن قتل النساء يعني تعمد القتل. لكن لو حصل انه وجد الفضل تبعا ليس مقصودا ان هذا كما جاء في الحديث الذي قبل هذا لكن الطعام رسول الله يمكن استحقاقهن والصبيان كذلك بينكم المقاتلين ويمكن استرقاقهم للاستفادة منهم ثم استفادتهم هم بعد ذلك اصله اليه لا يجوز. لكن ارسلت الرمي الرمي والقلائق الى الكفار الرجال والنساء واصالة الصبيان تبعا لابائهم والنساء تبعا للرجال هذا هو الذي يدل عليه الحديث الاول. قال بعض قتل النساء في الحرب وقال حدثنا ابراهيم قال قلت لابي اسامة حدثكم عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والطغيان والحديث قبل هذا لكنه جاء بطريق اخر وهو الاول اورده من اجل ما اورده من قتل من اجل قتل النساء. وهو يشتمل على الاثنين. يشتمل على النساء والصبيان. تعمد ذلك والفصل الى ذلك. اما المثال اذا قاتلنا وشاركنا في القتال لان المقاتلة يقتلون. اذا وجد فيهم رجال نساء قتلن لاجل قتالهن. ولاجل كونهن قاتلن اما اذا لم يحصل من هنا القتال فانه لا يجوز قتلهن والقصد الى الى قتلهن. وان كان النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ولما فيه عليه الصلاة والسلام عن ذلك. ثم انه قال لابي اسامة محدثكم عن نافع عن ابن عمر في بعض الروايات لهذا الحديث انه قال نعم. لبعضها انه لم يقل نعم. لكن معروف عند المحدثين ان الراوي او التلميذ الى طالب الشيخ وعرض عليه حدثكم فلان بكذا وكذا وكذا انه يكون وسكت ولم ينكر فانه يكون يعتبر روى ويعتبر عرضة لان العرض هو قراءة التلميذ على الشيخ ثم رواية عنه حدثكم فلان بكذا وكذا ثم سكت فانه يعتبر عرظا يعني من هو على سيفه فيرويه عنه وكانوا يكتفون بذكر السؤال دون الجواب. واحيانا يأتون بالجواب وهو نعم مع السؤال بعد ما ينتهي العرض المعروف يقول نعم لا يقول شيئا ولكنه يكتفى بسكوته وعدم امثاله ويروى عنه بذلك وهذا ما يسمى العرض على الشيخ وهو ان اللي يقرأ الشيخ يسمع ثم يصره على ذلك سواء قال نعم او سكت ولم يقل لا فانه يعتبر من روايته عنه قال باب لا يعذب بعذاب الله. وقال حدثنا ختيمة بن سعيد قال حدثنا الليل عن عن سليمان ابن يسار عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعد وقال ان وجدتم فلانا وفلانا فاحرقوهما بالنار. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اردنا الخروج يا اني امرتكم ان تحرقوا فلانا وفلانا وفلانا. وان النار ما يعذب بها الا الله. فان قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن ايوب عن عكرمة ان عليا رضي الله عنه حرق قومه فبلغ ابن عباس فقال لو كنت انا لم احرقهم لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينه لا يعذب بعذاب الله. ايها الناس احد من نار تحت هذا الحديثين رضي الله عنه وانه ارسله للجماعة قال اذا فلان وفلان وفلان ففرقوهما بالنار. ثم بعد ذلك قال له من عند من اراد السفر فان هذا دليل لمن ارجم له لانه اولا امر وارشد ثم بعد ذلك بين لهم ان لا يفعلوا وانما يقومون بقتلهم وبين انه ان النار لا يوعد بها الا الله عز وجل. والحديث الثاني حديث ابن عباس وان علي رضي الله عنه حرك قوما لما بلغ عددهم الثالث قال فبلغ ابن عباس فقال لو كنت انا الاتربة ان عليا رضي الله عنه حرق قومه ان عليا حرق قومه وذلك لانه فلما بلغ ابن عباس انكر هذا وقال لو كنت انا لو كنت مقامه لم افعل ولم النبي عليه السلام قال لو عدل بالنار الا الظماء ولقتلتهما من بدل الزين فاقتلوه ومن بدل دينه فاقتلوا اي لنا الرسول صلى الله عليه وسلم الاسلام ولا يحرم. علي رضي الله عنه رأى تحريقهم فخططهم وانكر ذلك ابن عباس مستدلا على الترك لقوله بالنار مستدل على القتل قوله لقتلته لانه انه قتلهم يعني قتلهم تحرير ابن عباس رضي الله عنه يقول انهم يقتلون ولا يحرقون لقوله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه واقتلوه قال باب فان منا بعد واما فداء فيه حديث القمامة وقوله عز وجل ما كان لنبي ان تكون له اجرى الاية قالوا فان مؤمن بعده واما فداء. من قال فيه حديث امامة. وفي زمامة وزمالة وان امام يدخل عليه ويقول ويتكلم معه. ثم قال له آآ ربنا اقره على ذلك. لانه عرض الفداء. عرض الفداء يتركه ويأكل ما يمن عليه او يأخذ فداء او يمن عليه او يأخذ اعتداء على ذلك. ففيه في حديث والله تعالى عنه تقدم ذلك وانه قال اطلقوه واطلقوه فخرج واغتسل في كان القريب مسجد ثم جيء وشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ثم ذهب الى مكة معتمرا. فلما لقيه كفار مكة كفار قريش قالوا طبع الغمامة. يعني ترك دينه ودخل في دين محمد انكر عليهم الغضب وقال انه دخل فيؤذي الحق ثم قال لن يأتي اليكم حبة حنطة اليمامة الا اذا اذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانت الحفرة فيهم من اليمام. ومن شهادات اهل اليمامة من كبارهم فمنع منهم الميراث طعام الذي يأتيهم من الايمان بعد فتلة لكنه اللي شاهد منها حصل في اثناء الكلام حديثه من كونه لم يطمئن على ساتر وان ربما وقد علما على ان الامام مخير في شأنه يفعل ما يراه في المنطقة. والكاميرا المصلحة يرى نصيحة بان يمن عليهم ويطلقوا اطرقه. وان كان يرى مصلحا ان يفادي بهم مسلمين. عند الكفار ويطلقهم بمقابل اطلاق المسلمين لان الكفار فعلوا. جمهور العلماء على ان الامر يرجع الى المصلحة وفقا لما يراه الدنيا والله يريد الاخرة وهذه نزلت كان عمر يرى ان يقتلوا ان يرى ان يحصل منوا عليهم الرسول ما قتله نزل القرآن في اه جانب عذاب عظيم وقد اختلف العلماء ان المصلحة في كونهم يقتلون او كونهم يمنوا عليهم هو ان الذي حصل من المن عليهم حصل في قول كثير. وانه حصل اسلامهم وولد من ولد من ولد منهم فحصل حالا كثير من المسلمين اشتدوا بذلك بعد هذا قال باب الفن الاسير ان يقسم او يخدع الذين اسروه حتى ينجو من الكفرة فيه المزور عن النبي صلى الله عليه وسلم. الاسير ان يخدع او يقتل الذين اسروه نرجوا من السفرة فيه المشوار عن النبي عليه الصلاة والسلام نشير بهذا الى فريق النصر المحرمة قال له ايه؟ مر مطولا لقصة الحديبية. وما جرى قبلها وفيها بعدها ما حصل بعد ذلك نتيجة الصلح ان من جاء من المسلمين من الكفار مسلما فانه يرد المسلمين الكفار فانه لا يرد. وكان الصحابة او جماعة من الصحابة يرون ان في ذلك غواض عليهم ويرون ان في ذلك اوامر بهم. الرسول صلى الله عليه وسلم اضرم العقد على هذا وتبين ان المصلحة فيما فعله رسول الله. عليه الصلاة والسلام. لان الذين اسلموا ولم يحصل لهم ان يأتوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم بموجب العقد الذي جرى بينه وبين كفار قريش ولا يريدون ان يبقوا مع الكفار خرجوا من مكة وصاروا في ناحية تجاه ساحل البحر وكانوا يعترضون العير التي تأتي لقريش حتى فاين قريش وتضررت من هذا الشرط التي هي اسرطته حتى رغبت بعد ذلك قيام الرسول رغبت وطلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يترك يعني هذا الشرط الذي هم اشترطوه وان يسمح لمن دخل الاسلام يأتي اليك لانه ان حصل له مضرة لان بموجب هذا الشرط ويذهب للمسلمين بموجب الشرق وهم لا يريدون وينها لهم اذاهم فذهبوا الى ناحية ابو ظهير والبخاري رحمه الله هنا وفي مثل قصة ابي بصير وهو انه لما جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم ارسل ارسل قريش بطلبه اثنين فجاءوا وطلبوا منه ان يسلمه لهم. قال اذهب فذهب نعم ولما جاءوا في في الحذيفة وجلسوا يقولون ثمرا معهم كان معهم واحد معهم مع الخيل قال ارنيه انظر اليه انه انه كذا وانه كذا يعني يذكر من شأن هذا السيف فقال اجل انه كذا وكذا اللي هو فاعطاه اياه فضربه منه حتى مات. فهرب الثاني يجري دخل المسجد وقال لقد رأى هذا ذعرا ثم قال قتل صاحبي واني لمقصود قال عليه الصلاة والسلام ثم جاء المصير وقال انك قد اجيت ما عليك وان الله نجاني. خلصني وانت وفيت عليه اه لما رأى او فهم ان الفضل ان لن يلقيه بموجب خرج وذهب الى ساحره فصار منه ما صار. لان ان هذا الاثير او الذي ابواب الرفيع قتل هؤلاء الذين ان الواحد من الذين اثروه وهو احد الاثنين الذين جاءوا في طلبه قال باب اذا حرق المشرك المسلم فليحرق وقال حدثنا معلى بن اسد قال حدثنا عن ايوب عن ابي قلابة عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال ان رهبا من عطل ثمانية ان قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينة فقالوا يا رسول الله ابغنا مثلا قال ما لكم الا ان تلحقوا بالزور وانطلقوا فشربوا من ابوابها حتى صحوا. وسمنوا وخذلوا الراعي وساقوا الزوج وسفروا بعد اسلامهم. النبي صلى الله عليه وسلم وبعث تضخ ما ترجل النهار حتى اوتي بهم. وخطأ ايديهم وارجلهم ثم امر بمزامير فاخزيت. فسحلهم بها وطرحهم بالحرة كما للصوم حتى ماتوا. قال ابو قلابة قتلوا وسرقوا حاربوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وسعوا بالارض فسادا قال باب اذا حرك المشرك المجرم فليخرف. كانوا اذا حرق المشرك المسلم هل يحرم؟ هل يجازى فيدخل النار الا رب النار. قال عليه الصلاة والسلام بعد ذلك قال كنت قلت لكم اذا لقيتم الى انكم الا الله هنا اذا حصل التحقيق بارهاب للمسلم هل يحرر ان يجازى بمثل من عمل الخلاف الذي فيه. قد اختلف العلماء مما اذا وصل فريق النار رجل علم بمثل ما فعل اللي هو تحرير فذهب بعضهم الى الى هذا وانه يمكن كما حرم يحرض تعمدت حريق غيره فانه يعذب في نفس العذاب الذي عذب به خيرا دخل للتحقيق الى النار كما قتل تحريقا بالنار. ومنهم من قال انه يقتل بدون تحريق لعموم قوله النار رحمه الله الحديث على جواز هذا هو حديث الذين قدموا الى المدينة فاستووا المدينة واصابهم وما وطلبوا رسلا قريبا وقال لاجل ان الزوج هو زوج الصدقة فارسلهم اليه وكانوا يشهدون من ابواب الابل والزانها حتى صحوا واكتملوا. ثم بعد ذلك والعياذ بالله انثروا سفروا اشد عن الاسلام قتلوا الراعي وآآ سهلوا عيونه ثم بلغ ذلك فاوصي بهم. فامر بهم ان تقع ايديهم وارجلهم وان تحمى مسامير النار وتدخل بها اعينهم. ثم حتى نادوا يعني فعل بهم كما فعلوا. كما فعلوا رعاة او بالراعي الذي كان يرعى القوم. الشاهد قم قم احمل مسامير النار وضعت على اعينهم باب قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا البيت عن عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وابي زلمة ان ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول غرست نملة نبيا من الانبياء فامر بقرية النمل فاحرقت فاوحى الله اليه ان قرصتك نملة احرقت امة من الامم تسبح الله. كتاب بعد ما ذكر البخاري رحمه الله من فانه يكون كالفصل من الباب الذي قبله يعني له ارتباط وعلاقة في الباب الذي قبله فالعلاقة موجودة من ناحية اذا حرق غيره اورد هذا الباب الذي فيه ان نبيا من الانبياء فرفضت نملة فامر بقرية احرقت اوحى الله اليها نملة ثبت الله عز وجل الشاهد من هذا انه حصل انه الى مسكن النمل فاوحى الله اليه في هذا وان وانه كان يعني عليه بان لا والا يقضي منا ان لي حقا عند الاذان. الذي حصل منه الاذان. واوحى الله اليه بما اوحى قال باب حرف والنخيل وقال حدثنا مسدس قال حدثنا يحيى عن اسماعيل قال حدثني قيس بن ابي حازم قال قال لي دليل قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اما تريحون من ذي الخلطة. وكان بيتا في خزعم يسمى كعبة اليمانية. قال فانطلقت في خمسين ومئة في مارس من احمد وكانوا اصحاب خير. قال وكنت لا اثبت على الخير. وضرب في صدري حتى رأيت اثره اصابعه اصابعه في صدره. وقال اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا. فانطلق اليها فكسرها وحرقها ثم بعث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره وقال رسول جدير والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كانها جبل اجواء او ازرق. قال فبارك في خيل احمد ورجالها خمس مرات قال حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان عن موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه وقال صرح النبي صلى الله عليه وسلم مقلبا للنظير ورد في حديثين النبي عليه الصلاة والسلام قال وهو صنم كان يسمى كعبة الكعبة اليمنية الكعبة اليمنية في جهة اليمن. فانطلق هو رضي الله تعالى عنه وارضاه كسرها واحرصها وارسل رسولا الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال انه ترك هذا الجمل الاجود انه وجليل ابن عبدالله رضي الله عنه هو الذي بايعه النبي صلى الله عليه وسلم على جاء في الحديث المتفق عليه لكل مسلم وكان مما اضاف اليه وعظم النفع الذي يحصل بالوراء رضي الله تعالى عنه وارضاه وهذا من الذي حصل على يديه وكان لا يثبت على الخلق ما كان متمكنا من ركوب الخيل فشكى انه لا يجوز على الخير فوضع يده على صدره على صدره وقال اللهم ثبته واجعله هاديا محميا. اللهم ثبته واجعله هاديا. مهديا. هذا دعاء من رسول الله رضي الله تعالى عنه وارضاه. حرق هذه الذي يعبده كفار تلك المنطقة والخلطة ثم ورد الحديث الثاني وهو حديث ابن عمر وبقول ان هذا اذا كان فيه نكاية للاعداء فانه يجوز مثل ذلك اذا كان فيه بهم ذلك اورد البخاري رحمه الله حديث المرأة من عادي رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام ارسل جماعة من الانصار الى في رافع يقتلوه او يرافع هذا من اليهود كان تاجرا بالاحتجاز فذهب هؤلاء الثانية فدخل حسنا معهم ودخل في مربى من ربط ذواتهم ثم انهم فقدوا حمارا فخرجوا يبحثون عنه. فخرج معهم ثم دخل عاد ودخل معهم. ثم اغلقوا من باب الحكم ووضعوا المفاتيح بقوة يعني في مكان معين وهو يرى المكان الذي وضعوا فيه الربيع. فلما ناموا وكان يعرف المكان الذي يجيه ابو رافع جاء في الليل اخذ الربيع وفتح باب ثم ناداه ولما كلمه وهو نائم في عقيدة للقول وضربه بالسيف ثم خرج ثم رجع مرة اخرى كأنه مغيب قال يا ابا رافع قال فسمع صوته وجاء وجعل سيف عطنه حتى لزق بعظمه حتى وصل الى العظام. من وراءه الى عنوان ظهره. ثم خرج ونزل مع سلم اصيبت رجله ثم خرج ولم يرد ان يبرح بعيدا التورية اذا اراد ان يذهب الى جهة وراء في الجهة الثانية يريد ان يذهب الى في جهة الشمال ويسأل عن جهة الجنوب يعني يسأل اسئلة وشنو اللي حصل في المكان الفلاني في الجهة الجنوبية حتى يسمع الناعية وحتى سمع النواعي يعني الباكيات اللاتي ينعين النائعات التي ينحن على مثل هذا الرجل ثم جاءوا تكلم اخرون والحديث مطابق لما ترجم المدرك بان امر بقتل هذا الرجل فذهب هذا وقتله وهو نائم ليلة وانا قال قتله كان قتله الغالب له نية على غيره بقطاع الاموال في اتباعه انا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعاديه قال بعض الناس لا تمنوا لقاء العدو. وقال حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا عاصم ابن يوسف اليرموعي قال حدثنا ابو اسحاق المزاري عن موسى ابن عقبة قال حدثني سالم ابو النضر مولى عمر ابن عبيد الله قال كنت كاذبا له. قال كتب اليه عبدالله بن ابي اوفى حين خرج الى الحرورية. وقرأته فاذا فيه الا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض ايامه في بعض ايامه التي لقي فيها العدو انتظر حتى مالت الشمس ثم قامت الناس فقال ايها الناس لا تمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية. فاذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا ان الجنة تحت غلال السيوف. ثم قال اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب. وهاجم الاحزاب وانصرنا عليهم. وقال موسى بن عقبى حدثني سالم ابو النظر. قال كنت كاتبا لعمر بن عبيد الله فاتاه كتاب عبدالله بن ابي اوفى رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تمنوا العدو وقال ابو عامر بن عبدالرحمن عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تمنوا لقاء العدو فاذا لقيتموه فاصبروا قال باب لا تمنوا لقاء العدو. باب لا تمنوا لقاء العدو. فورد ببعضها ببعض الحديث الذي سبق ان مر في القتال بعد الزوال وفيه من ضمن مقابلة الشمس نسأل الله العافية وقال لانه ثم لا يصلح لانه سيبلي بلاء حسن وهذا سيحسن منه كذا وكذا ثم بعد ذلك عندما تحصل من واجب ويحصل مقابلة يتغير نسأل الله العافية. فاذا وجد اللقاء بين الكفار فانهم يصبرون وصابرون وهم مبشرون بان الجنة للسيوف ليس بينه وبينهم ان يموتوا الا ان يموتوا بسيوف اعدائهم. يعني يموتوا بسيوف اعدائهم اذا يقتلونهم الشهادة في خدمة الله عز وجل. ثم دعا رسول الله عليه الصلاة والسلام قال اللهم منذر الدعاء اللهم منزل الكتاب منزل السحاب توسل الى الله عز وجل في عالمه المنذر الكتاب وذلك ان الكتاب فيه حياة قلوب الوحي به من خروج مظلمات الى النور الى الحياة الحقيقية انما تحصل بالوحي ثم المجرم السحاب لان لان الموت بدون غيث يحصل به حياة الاجتهاد في حياة القلوب ذكر حياة القلوب وحياة الاجيال. اللهم اللهم منزل الكتاب ومنزل السحاب. وهذه من الذي يقول به ان يبقى على الدين وعلى الحياة الدنيوية لبقاء الدين والجسد والاجتهاد بقاء الناس متمسكين بدينهم يحصل بحصول النصر. حصول الظهر وغلبة للاعداء توسل النبي صلى الله عليه وسلم بربوبيته الله عز وجل لجبريل وميكائيل واسرافيل. جبريل مثلا بالوحي وميكائيل موصلا بالقطر. وابراهيم موكل بالنصر منصور. وهذا مثل هذا لانه بروبيته لجبريل ومجري الصعاب بنسائه لهؤلاء لان هذا موكل الوحي الذي يضيق هذه القلوب حياة الاسلام وهذا قال باب الحرب خدعة. قال عبدالله بن محمد قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال فلك ذكرى ثم لا يكون ذكرى بعده وقيصر ليهلكن ثم لا يكون فيصل بعده ولتسلمن كنوزهما في سبيل الله. وسمى الحرب خدعة. وقال حدثنا ابو بكر بن اشرف قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمى النبي صلى الله عليه وسلم الحرب خذها وقال حدثنا صدقة ابن الفضل قال اخبرنا ابن عيينة عن عمر انه سمع جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال وفلتر في سبيل الله عن ابي هريرة وخذوا من هذا الحرب لابد فيها من لابد فيها من الذكاء والحكم. وان العدو يخفى عليه الحقائق ولا مظهر ويمكن ان يتكلم بكلام ليورع ان يدل على قوة الى قوة مقابل قوة لمين؟ لان ماذا من الخدعة؟ التي سمى رسول خدعة. ومن ذلك الذي والتورية وانه قد يظن به انه لا يتجه الى هذه البئر كان يستعد وهو الاعداء لكونه يسأل عن الجهة الثانية التي ليست اليه. وانهم لا يهتمون ولا يستعدون لكن لا يقول ذلك عن طريق نقل العهود عندما يكون غير ذلك يقوم بالتورية ويقوم بعمل اعمال مثل الكون مثل فيسأل عن جهة وهو يريد من جهة اخرى وهكذا هذا ما انتهى الوقت قوله لا اله الا الله