العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسولنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وعلى الامام البخاري رحمه الله ومجتذب بالحرف وهذا حدثنا سعيد قال حدثنا اغنياء عن عمرو بن دينان عن ريابي بن عبدالله رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من في بعض ابن الاشراف فانه قد اتى الله ورسوله قال محمد ابن مسلمة اتحب ان يا رسول الله؟ قال نعم وهذا فاتاه فقال ان هذا يعني النبي صلى الله عليه وسلم قد عنانا وسأل نفس الورقة قال وايضا والله لن هذا قال هذا وايضا والله نتملم نتمني وايضا والله قال فانا قد اتبعناه فنكره ان ندعه حتى انظر الى ما يصير امري قال فلم يزل يكلمه حتى استمع منه وقتله. بسم الله الرحمن الرحيم رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول الامام البخاري رحمه الله والله عنه النبي عليه الصلاة والسلام قال لاصحابه لانه قد اراد الله ورسوله الله ورسوله رضي الله عنه يا رسول الله قال نعم ما شاء الله عليه وسلم وجعلنا رسول الله وايضا وسيأتيكم اشياء الى اشياء اخرى وراء هذا الذي واجهلكم ثم قال قال فان قد اتبعناهم قالوا فانا قد اتبعنا ولنكرهن بعضهم ويصبرون ثم ذهب اليه حاله كلاما فورية هو يريد شيئا بداية يظن انه قد غرم الرسول صلى الله عليه وسلم اقول له اسلط عليك وقال له وانه انظروا منه عليه مجرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم والذي امور غضبها علينا وفيه اعمار وفيه مشقة فهو طالب فيما قال انه انا رأينا وسألنا الصدقة وهذا كلام صحيح ما هو واجب عليهم وما هو مستحب؟ عليهم في اموالهم. لان الصدقة منها ما هو ومنها ما هو هو عليه ثم لما قال هذا فلما قال ما قال فهم منه انه ساخط وانه غير راض عنه. او انه ضده. وقال وايضا يتمنن. معنى هذا انه سيطلبكم منه شيء بعد ذلك تملونه بسببها. فقال انا نكره ان ندعه معه حتى ننظر ما يحير اليه امره. نكره ان ندعه يعني فلا ننصره. ولذلك نفرح دعه يعني فلا ننصره ولا نعينه هناك يفهم انه يتركونه ويتخلون عن دينه فلم ينزل به فقتله. هذا هو الحديث الذي اورده عن البخاري رحمه الله الترجمة ليس به كلمة وليس فيه اخبار بشيء على خلاف الواقع وليس فيه انه اطرف عهدا على القضاء. وانما بكلام اوهمه او فهم منه هذا الذي قصده به حتى تمكن منه وقتله قال باب الفسق باهل الحرب وقال حدثني عبدالله بن محمد قال حدثني لا بنيان عن عمر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من لسعد بن الاشرف؟ وقال محمد بن مسلمة اتحب ان اقول؟ قال نعم. قال فاذن لي فاقول. قال قد فعلت الحرب رضي الله عنه انه لما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ما الذي قال محمد بن مسلمة ولا تحب ان اقتله؟ قال نعم. قال ائذن لي ان اقول؟ قال قل. ائذن لي ان اقول الكلام الذي به اتوصل الى ما اريد من قول اتمكنوا منه وقال قل بذلك الذي فعله من التي فعلها قوله قد كلفنا وعنانا وسألنا الصدقة ولا نحب ان ندعه وهذا كلام فيه دوريات. وفيه معارير وليس كلمة صريح الا ففعل هذا حتى تمكن منه وقتله وفسد به. ذلك انه كان قد اذى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. حرب الذي يحصل منه آآ مبالغة في الايمان وزيادة في شرط كما فعل محمد المسلمة رضي الله عنه في ام رسول الله صلى الله عليه وسلم. نقول ان وكلفنا قال باب ما يجوز من الاحتيال والحذر مع من يخشى مع الرجل. قال بعض ما يجوز من الاحتيال والحذر مع من يخشى مع وقال الليث حدثني اقيل عن ابن شهاب عن سالم ابن عبد الله عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما انه انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ابي ابن كعب ابن صياد فحدث به في نخل فلما دخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم النخلة صادقة يختفي بجذوع النخل وابن صياد في حقيبة له فيها رمرمة فرأت ام ابن صياد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت يا صابر هذا محمد فوتر بن صياد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو تركته بيتا ثم يجوز من الاتيان والحذر واورد فيه حديث ان عمر رضي الله تعالى عنه هنا بجذوع النخل نريد ليسمع ما يقول كان قد يكون قطيفة له رغرغة له صوت المتابع وهو يريد ان يعرف شيئا مما يقول حتى يظهر امره من كلامه ومما يحصل منه من حيث لا يدري انه يسمع سلام الاغتيال على من عرته اله منه لان النبي عليه الصلاة والسلام اراد ان يتعرف على ما من قوله جاء اليه الرقية ويلتقي بجموع النخل يريد ان يسمع شيئا من كلامه الذي يقوله بينه وبين نفسه فلما رأت امه رسول الله صلى الله عليه وسلم طاحت به العافية على محمد وقال عليه الصلاة والسلام لو تركته بينة لو تركته فلم تعلمه وتخبره كما فعلنا منه ومعرفة ما عنده بين يعني بين امره واوضح حاله قال باب الرجب في الحرب ورفع الصوت في حفر الخندق فيه سهل وانس عن النبي صلى الله عليه وسلم وبه يزيد عن سلفك. وقال حدثنا مصدق قال حدثنا ابو الاحمر قال حدثنا ابو اسحاق عن عن البراء رضي الله عنه انه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو ينقل التراب حتى وارى التراب شعر صدري وكان رجلا كثير الشعر وهو يرتجج برجب عبد الله ابن رواحة اللهم لولا الزمه لدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فانزلا سكينة علينا وثبت الاقدام ان لاقيلا ان الاعداء قد وغوا علينا اذا ارادوا فتنة ابينا يرفع بها صوته ورد فيهن البخاري رحمه الله رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان مع اصحابه وهم يقولون الخندق يعمل معهم بنفسه خلق الغطى غبار شعر رأسه شعر الصدر كان كبير الشاعر عليه الصلاة والسلام لشعر عبد الله بن رواحة اللهم لولا انت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا وانزلنا سكينة علينا ان الاعداء من الاعداء قد بغوا علينا وان ارادوا فتنة ابينا او بها فوضى ودل هذا على جواز مثل ذلك الحرب فيه تحريك وفيه ويكون بشيء فيه ثناء على الله عز وجل وشيء مما يحمد ومما يحكم عليه الصلاة والسلام وفعل اصحابه معه في هذا يدل على جواز ذلك يعني في حديث السهل يعني بالموضوع بالباب هذه حديث بعض من لا يصدق على الخير وقال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابن ادريس عن عن بيت عن جرير رضي الله عنه انه قال ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ اسلمت ولا الا تبسم في وجهي. ولقد شكوت اليه اني لا اثبت على الخير. وضرب بيده في صدري. وقال اللهم اغفر له واجعله هاديا مهديا على ظهورها متمكن من ذلك. لماذا ينبغي له وفي حديث جرير ابن عبد الله المجلي رضي الله عنه انه قال ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا رآني الا ولكن ثم قال ان قبر رسول الله اني لا احب على الخير فضرب في يده على صدره وقال اللهم ثبته واجعله هادئا مهديا. اللهم ثبته واجعله هاديا مفيا. ومعناه ان من لا عليه ان يعتمد على الله عز وجل ندعو الله عز وان يسأل غيره ان يدعو له لان جرير رضي الله عنه شكى الى الركوع فدعا له وضرب بيده على صدره الدعاء ومن يدعو وهو انه يطلب من غير ان يدعو له. هذا المشروع لعله اصحاب رسول صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه مع رسول الله عليه الصلاة والسلام كما فعل مع جرير ابن عبد الله رضي الله عنه هو جرير ابن عبد الله البدوي رضي الله عنه كان جيدا في قومه وكان له شيئا لهذا الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاء عنده مبايعة قال له ومثل كل مسلم شرط عليه النصح لكل مسلم يعني في المبايعة هنالك من عظم بلاءه وقوته وكونه جيدا وقومه فكان عليه الصلاة والسلام يعمل معه مثل هذا العمل وكونه نضيف اليه هذا الشرح بما في التزامه به من النفع العظيم والفائدة الكبيرة للمؤمنين ثم اخذ يرتدي اغلو قال النبي صلى الله عليه وسلم الا تجيبوا له قالوا يا رسول الله ما نقول؟ قال قول الله اعلى واجل. قال ان لنا العزى ولا عدى لكم. وقال النبي ثم منا انه من اراد ان يتمكن من البلاء انظر البلاء حسنا وذلك بقوم يثبت على الخير الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك ودعى له رسول الله عليه الصلاة والسلام ان يثبته الله انه هاديا مهديا. التكبير يشمل التكبير على والتثبيت على الهدى وعلى السداد. ولهذا كان هذا الرجل العظيم جرير بن عبدالله سددا موفقا وهو الذي مر قريبا انه لم حسن النبي صلى الله عليه وسلم على على العدل بالحلقة والصنم الذي في الجنوب انها كعبة اليمنية كانت في بلاد لوح فيها قوت ومدينة ام ابي هريرة بن عبدالله قال قال هذه الدعوة موفقا ونتصدى لهذه المهمة التي حث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب في مئة وخمسين مارس ابن احمد فذهبوا ذلك الصنم الرؤوف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك قال بعض الجرح باحراق الحصير وغسل المرأة عن ابيها اجتمع الوجه وحمل الماء بالترك وقال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا صبيان قال حدثنا ابو حازم قال سألوا جهل بن سعد الداعية رضي الله عنه باي شيء زوي جرح النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ما بقي من الناس احد اعلم اني اعلم به مني كان علي يدين بالماء في تركه وكانت يعني فاطمة تغسل الدم عن وجهي واخذ حقير فاحرق ثم حشي به جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم دواء للمرأة كما ونقل الماء من قرص اورد حديث ان النبي عليه الصلاة والسلام لما جرح وجهه يوم احد انا بس. ابنته فاطمة رضي الله عنها بمداواته. قد يأتي الروايات السابقة لهذا الحديث من الابناء تغسله بالماء ولما رأت انه لا يجوز الا تفرح الى حقير وهو بالنار ثم اخرجت اخذت رماده ووضعته على الجرح عندما وقف وقف الدم عند الجريان وكان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه يأتي للماء بالمجموع والماء الذي يأتي به الى فاطمة في حديث وهو نقل الماء وغسل المرأة احد مني يشير بذلك الى الى ربطه والى ان يتم باخذه ذلك فعلت لانه ما بقي غيره يعلم هذا. هذا الذي قاله لحفظ الهمم على تلقي ما عنده من علم في هذا وبيان وانه رابط له وفي نفس الوقت فيه حد بالتابعين الى ان يتلقوا عنه ما يحدثهم به لانه على بينة منه لا سيما ولم يوقع احد يعلم ذلك واعلم منه لم يكن هناك احد اعلم منه قال بعض ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب وعقوبة من عصى امامه. وقال الله تعالى ولا تنازعوا فتفشلوا وتزهب ريحكم. قال قتادة الريح الحر. وقال حدثنا يحيى قال عن جعبة عن سعيد بن ابي بردة عن ابيه عن جدل ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا وابى موسى الى اليمن قال يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا وتطاوعا ولا تختلفا وقال حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير قال حدثنا ابو اسحاق قال سمعت يا ابلة عاصم رضي الله عنهما يحدث قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على يوم احد وكانوا قيل رجلا عبد الله ابن جبير وقال ان رأيتمونا تقبضنا الطير فلا تفرحوا مكانكم هذا. حتى ارسل اليكم وان رأيتمونا القوم واوطئناهم فلا تفرحوا حتى ارسل اليكم. وهزموهم. قال فانا والله رأيت النساء يسجدن قد بدت قلائلهن واسوقهن رابعات ثيابهن. وقال اصحاب عبد الله بن جبير الغني اي قوم غنيمة ظهر اصحابكم فما تنتظرون؟ وقال عبد الله بن زبير انا فيكم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله لنأتين الناس لنصيبن من الغنيمة. فلما اتوهم صرفت وجوههم منهزمين فزاد اذ يدعوهم الرسول في اخراهم. فلم يبقى مع النبي صلى الله عليه وسلم غير ابن رجلا واصابوا منا سبعين. وكان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه اصاب من المشركين يوم بدر اربعين ومئة سبعين اسيرا وسبعون قتيلا. وقال ابو سفيان افي القوم محمد ثلاث مرات ونهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يجيبوه. ثم قال افي القوم ابن ابي قحابة ثلاث مرات. ثم قال افي القوم ابن الخطاب ثلاث مرات ثم رجع الى اصحابه فقال اما هؤلاء فقد قتلوا وما ملك عمر نفسه فقال ان البرد والله يا عدو الله ان الذين اعددت لاحياء منهم وقد بقي لك ما يكون قال يوم بيوم بدر والحرب سداد. انكم ستجدون في القوم مثلا لم امر بها ولم صلى الله عليه وسلم انا تجيبوا له قال قالوا يا رسول الله ما نقول؟ قال قولوا الله مولانا ولا مولى لكم. قال قال بعض ما يكره من التنازع والاقتناب بالحرب وعقوبة من عصى امامه نعم رضي الله عنهما متطاوعا فلا تختلفا هل الشاهد منه قوله فلا تختلفا وهذا لم يقل بالحرب الا انه يكون في الحرب وفي غيرها. الا انه يكون في الحرب وفي غير الحرب النهي عن الاختلاف مقروء دائما وابدا. ثم اورد الحديث الثاني رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام لما كان في غزوة على على الرجالة من بين الفرسان الذين يمشيون على ارجلهم كان عليهم عبدالله بن زبير وهو قال لهم ان ينقذوا في هذا المكان الذي عينه لهم. حذرهم من ان يتركوه. قال ان رأيتم رأيتمونا تبرع حتى ارسل اليك. هل رأيتمون انتصرنا؟ وهم يريدون عدم القوم ولا تبرحوا حتى ارسل اليك. فلما حصلت الوقعة بين المسلمين والكفار ما حصل له من الهزيمة من النساء كانت تجري ومع اني رأيت غيابهن فلما رأى ذلك هؤلاء القوم الذين او الجماعة الذين امرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يلقوا في المكان قالوا قالوا الغنيمة فذكرهم عبد الله بن جبير ما قال الرسول قال نبيكم صلى الله عليه وسلم ولم يستمر فلم يبقوا الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى ما ذكرهم به عبدالله بن جبير. فذهبوا الى الغنيمة. يأخذون منها ونموت فعند ذلك حصل بعض المدركون على المسلمين حصلوا بالهزيمة في اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وفر كثير من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لم يبقى معه اثنا عشر رجلا وذلك قوله الذين انهزموا الذين من هدموا فيدعوهم لانه قد ثبت ولم ينهدم كان يدعوهم وهو في اخراهم لانهم الظهور غريبين منهجرين قال يدعوهم الرسول في اخراهم ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلا واصابوا منا سبعين من الكفار ثمانية وسبعين واتوا سبعين. ثم ان ابا سفيان قال يخاطب المسلمين وفي قول محمد قال عمر رضي الله عنه قال قتلوا عند ذلك قال ان هؤلاء فقد كتبوا عمر رضي الله عنه عندما سمع هذا قال ان الذين عجزتهم انهم موجودون وانه قد لك ما يتوب ثم قام يقول قالوا بم نجيبه؟ قال قولوا والله اعلى واجل ثم قال ثم قال لا ادري ولا عزى لكم قال يقول الله لمولانا ولا مولى لك. وفي هذا الحديث شاهد لما ترجم له البخاري من الخلاف انهم لم يلتزموا بالشيء الذي الرسول صلى الله عليه وسلم قد ذكره حصل الاختلاف عليه ولم يكن حصل ان يبقوا فلم يبقوا اذا حصلت العقوبة في ان حصلت الهزيمة على اثر هذه المعصية وحصلت لهم ولغيرهم. حصلت العقوبة وهي العزيمة. لهم ولغيرهم. ولكن الله عز وجل نصر رسوله صلى الله عليه وسلم وثبته قتل من قتل من وكان المسلمين قد اصابوا المشركين مثلهم في القتل ومثلهم في الاجر يعني ان المسلمين رسول الله ابو بكر وعمر وغيرهم يعني الذين يسيئون كما قال انه يفرح كان حريصا على اخيه نعم وقد يعني فيها لكنه مات وكيف بريحكم؟ انه ذكر الاية ويتنازع كلمة باللازم ديال ما تكون الحرب لصالحهم وانه يكون نصيبهم الهزيمة منهم الفشل الذين رجوا القوة ولهذا ريحكم فالفشل هو بيوم البدو يعني انتصروا علينا في ذاك اليوم انه في هذا اليوم الحرب سجال يعني يوم لنا ويوم عليك مثل هو الدلو الذي قال باب اذا فزعوا بالليل وقال حدثنا خزيفة ابن سعيد قال حدثنا عن ثابت عن انس رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم احسن الناس واجود واشجع الناس. قال وقد شجع اهل المدينة ليلا سمعوا صوتا. قال فتلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرج لابي طلحة علي وهو متقلد ديبا فقال لم تراعوا لم تراعوا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدته بحرا يعني الفرج. قال باب اذا نزعوا بالليل عليه ان يغادر الى اكتشافه. مرارا الله الناس ثم ذكر من الم شجاعته بشجاعته عليه الصلاة والسلام ان مدينة ليلا فذهبوا لقيه رسول الله عليه الصلاة والسلام راعوا له راعوا وقد كان على فرس مريم ابن ابي طلعة قال وجدناه بحرا ان الشاهد من هذا لانهم اذا فزعوا بالليل انهم يتبينون الخبر وان الامام عليه ان يبادر الى ذلك كما فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام. واذا اذا اذا وجد اذا وجد عدوا ما وجد عدينا انزل الناس قال باب من رأى العدو هل هذا باعلى صوت يا صباحاه حتى يسمع الناس وقال حدثنا المكيب لابراهيم قال اخبرنا يزيد ابن فابي عبيد عن سلمة رضي الله عنه انه اخبره قال خرجت من المدينة زاهبا نحو الغابة حتى اذا كنت لبنية الغابة لقيني غلام لعبد الرحمن ابن عوف قلت ويحك ما بك؟ قال اخذت لقاه النبي صلى الله عليه وسلم قلت من اخذها؟ قال رمزان ومزارا فصرخت ثلاث رقات اسمعت ما بين نابتيها يا صباح يا صباحاه ثم اندفعت حتى القاهم وقد اخذتوها فجعلت ارميهم واقول انا ابن انا ابن الاكبر قال ابن الاخوة واليوم يوم الرضع ضدا ازدها منهم قبل ان يشربوا فاقبلت بها اسوقها النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ان القوم عقاش واني اعجبتهم ان يشربوا سقيهم وضعت في اثرهم وقال يا ابن الاكوع كم لذت؟ ملذنا ان القوم يقرؤون في قومهم قال باب من رأى العدو فنادى باعلى صوته يا صباحاه حتى يسمع الناس قال مالك الرسول صلى الله عليه وسلم ثم ذهب لنفسه فلحظ ما لحق وتجارة الذين اخذوا اللقاء وجعل يرميهم اطلقه وازعجه وصورة اللقاح يسوقها وبقيت الناس فاخبر رضي الله عنه لانه اه بلغ انه لقيه قبل ان يشربوا وانه يمكن الرب به امره بان لا يستمر لعله يذهب اليه ما دام ان الحق الذي عنده والذي اخذوه اخذ منه لانهم لا يطلبون ولا ولا في طلبهم. فرجع وقال اتى ومحل الشاهد من هذا هو النداء لما يحصل ما يقتضيه وبهذا اللفظ ولكم دائما علامة على تدل على الذي يحتاج الى او يحتاج الى الى اه فلان حتى نقول هذا الشيء الذي حصل لو خلص الشيء الذي اخذ ثم قوله هنا يعني هذه كلمة يقولون فلان والجاهلية وانما من الله قرآن وفلان وقد قال ذلك رسول الله عز وجل قال ذلك انا من اقوى يعني يذكر مثلته ويعلن اسمه ثم قوله اليوم يوم الرضع يعني اللئام هؤلاء الذين هو الذين يرميهم اذا اذا كان يعني لا يفزع ومن لا يخشى يعني حقول ظرر منهم او تجاوز فينبغي ان يعاقبوا برفع اكثر من آآ ينالهم شيء من الاذى اما اذا رأي من يتركون هذا لا يخشى ان يترتب على ذلك هناك ظرر اكبر قال بعض من قال خذها وانا ابن فلان. وقال سلمة خذها وانا ابن الاكوع. وقال حدثنا عبيد الله عن جبرائيل عن ابي اسماع قال سأل رجل البراء رضي الله عنه فقال يا ابا عمارة اوليتم يوم حنين قال البراء وانا اسمع اما رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرد كان ابو سفيان ابن الحارث اخذا بغنان بغلة فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول انا النبي لا تجد انا ابن عبد المطلب قال ما رؤي من الناس يومئذ اشد منه قال بعض من قال خذها وانا ابن فلان. قال خذها ولدي فلان. ثم اورد قول ومثل هذا اللفظ من باب التمدح هو الانسان وفي لقاء الاعداء اورد فريق مراد وهو يقول عليه الصلاة والسلام انا النبي قال اذا نزل العدو على حكم رجل وقال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن سعد ابن ابراهيم عن ابي امامة فهو ابن سهل ابن حنيف عن ابي سعيد الغدري رضي الله عنه انه قال لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد وابن بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قريبا منه من جاء على حمار فلما دنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا الى سيدكم. من جاء فجلس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال قال له ان هؤلاء نزلوا على حكمه. قال فاني احكم ان تقتل المقاتل وان تخلى الذرية. قال لقد حكمت فيهم بحكم الملك. قال باب اذا نزل العدو على حكم رجل. اذا نزل العدو عن رجل انه نزل العدو على الايمان بذلك عرض ان بني قريظة ينزل على حكم سعد ابن معاذ رضي الله تعالى عنه فجاء فطلبه من ربنا فجاء على حمار قال قموا الى سيدكم وقال ان هؤلاء نزلوا على حكمه قال وقال عليه الصلاة والسلام بحكم الله عز وجل في بعض الروايات فوق سبع سنوات انه حكم فيهم بحكم الله المقاتلة قال هدل الاسير صبرا وقتل الصبر. وقال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عام الفصل وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاء جاء رجل فقال ان ابن خبل متعلق باستار الكعبة فقال اقتلوه مالو عن ابن مالك رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال آآ العفو الذي حصل لغيره ثم قال ولو كان متعلقا بأكثر شعبه. يعني هذا انه لا يعرف عنه ولو كان ملتصقا الكعبة يعني يطلب الامان ويطلب العفو ويطلب السلامة. وفيه اهدار فهذا الذي حقا فيه ايضا دليل على كسوة الكعبة وسترها وانها تذكر ويجعل لها فتوى لان النبي قال وان وجدتموه متعلقا باذكار الكعبة