قال الامام البخاري رحمه الله باب الغلو وقول الله تعالى ومن يغلو اليأس بما غل. وقال حدثنا المسدس قال حدثنا يحيى عن ابي حيان قال حدثني ابو زرعة قال حدثني ابو هريرة رضي الله عنه انه قال قام دين النبي صلى الله عليه وسلم قد كثر الغلول فعظمه وعظم امره. قال لاوزين احدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها سقاء على رقبته فرص له حمحمة. يقول يا رسول الله اغثني اقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك. وعلى رقبته بعير له رغاء يقول يا رسول الله اغثني اقول لا املك لك شيئا قد ابغضته. وعلى رقبته صامت فيقول يا رسول الله اغثني. واقول لا املك لك شيئا قد ابلغته او على رقبته رقاع تخسف ويقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا ان الابناء وقال ايوب عن ابي عن ابي حيان فرس له حمحرة. الحمد لله رب العالمين الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله احباب الغلود قول الله عز وجل يوم القيامة ثم ورد حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه آآ من غير حق قبل ان تقسم يؤخذ منها شيء من غير طريقة قيل له غلول لان الغالب لان الغال لا يخفيه ويجعله في متاعه حتى لا يشعر به حتى لا يطلع عليه. قد ورد في احاديث كثيرة ورد البخاري رحمه الله في هذه الترجمة حديثا واحدا منها وهو حديث ابي هريرة وهو مفسر للاية ان قول الله عز وجل ومن يضلل يأتي بما غل يوم القيامة فسرتها السنة المطهرة ومن ذلك حديث وابي هريرة هذا انه مقسم للاية الكريمة. السنة تبين القرآن وتفسره. وتدل عليه اولى ما به القرآن والقرآن وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث يقول ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فينا يعني خطيبا ذكر الغلول وعظم وعظمه فعظم قلوب عظمه وذكر عظمه وخطورته وانه شيء عظيم وانه امر خطير وكان من جملة ما ذكر قوله عليه الصلاة والسلام لاوتين احدا منكم يأتي يوم وقيام على رقبته شاذ على رقبته بعير له على رقبته فرس لها وعلى ما رأى على رقبته صامت وعلى رقبته رقاب تخفق كل منهم يقول يا رسول الله اغثني ويقول عليه الصلاة والسلام لا املك لك شيئا قد بلغتك. لا املك لك شيئا قد بلغت فهذا من تبليغه عليه الصلاة والسلام. اخباره بالشيء الذي يقع يوم القيامة وان الموفق يكون على بينة من الامر احذر ان يقع في هذا الامر الخطير الذي بين فيه الرسول وسلم هذا البيان فاصبح عن امره هذا الافصاح الذي هو من الكلام من الكلمات الكثيرة الدالة على بلاغته وعلى فصاحته عليه من الله تعالى افظل الصلاة واتم التسليم. ذكر والاشياء التي تكون مرغوبا فيها. وذكر الابل وذكر اشياء الغنم ونشر الخير ونشر البقر بعض الروايات ذكر البقر والبقرة يا اخوان انه ذكر الحيوانات واصواتها وان الذي يظل بعيرا يأتي به وله رغاء. البعير والبقرة الاخوة والرقاء تقبض القاعدة الثياب. والاقمشة تخفق تتحرك وتضطرب. هو الصامت لم يوصف بشيء هو قيل النقدين وقيل كل مال لا روح فيه كل لا روح فيه. وعلى هذا يكون ذكر الرقاع من عفو خاص على العام لانه داخل في في الصامت على ان المقصود بالصامت ما لا روح فيه الايقاع التي فيه الثياب داخلة في الصامت. واذا فسر بالنقلين الذهب والفضة يكون ذكر مستقلا ولا علاقة له بما قبله الذي هو صام. لكن على تفسيره ما هو اعم من النقدين وكل مال لا روح فيه مثل ذلك الطعام يدخل في ذلك الاراضين في ذلك الاراضي التي اغتصابها يطوفه من سبع يطوقه من سبع اراضين يوم القيامة يأتي بها على على يحملها وانما فكان هذا حصل لكون صاحبه يقترح به على رؤوس الاشهاد. يكون هذا الوعيد في الحياة الدنيا وزاجرا للانسان الا يقع في هذا الامر الخطير الذي يحتضن به على رؤوس الاشهاد يوم القيامة او يأتي بما غل حيث يأتي بما غل على رقبته وقد ذكر في الحديث في رواية اخرى الاخيرة قال على رقبته فرس له حمحنة والحديث اول المسند الذي اتى به كاملا فيه نص هذا اللفظ الذي هو على رقبة في فرس وعلى هذا فلا فرق بين الروايتين لان لفظ الرواية الثانية كلفظ الرواية الاولى ولا فرق بينهم والبخاري انما ذكرهما بالاشارة الى فرق. الاشارة الى فرق بين الروايتين وهو بهذا اللفظ لا فرق بين الروايتين فجاء في بعض النسخ على رقبته له حنحنحنة وما قيل فرس وما قيل فرس وعلى هذا يكون مثل الرواية الثانية له وجه لانها تمثل او توضح رواية الثانية الاولى لان الحمد على صوت الفرس. لكن الرواية التي فيها ذكر الفرس. فيها حيث ايضاح وزيادة بيان لكن في بعض النسق ذكر فرس له حنحمة في الرواية الاولى المسندة المفصلة وفي الرواية التي اشار اليها بعد اكمالها يكون متفقا وعلى هذا لا فرق. لكن وانما يورد هذا لبيان الفرق ولغرض من الاغراظ على ما وقفوا على ما هو موجود في بعض النسخ من حلف بس في الرواية الاولى يكون الامر واضحا. وانه ذكر اولا الوصف الذي دل على الادلة على الفرس وهو والرواية الثانية ذكرت في سورة الفرس وذكرت الصوم الذي هو الحين انا وهو قول قال باب القليل من الغلول ولم يذكر عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه حرق متاعه وهذا اصح. وقال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن عن سالم ابن عبد عن سالم ابن ابي الجعد عن عبدالله بن عمرو انه قال كان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو في النار فذهبوا ينظرون اليه فوجدوا عباءة قد ظنها. قال ابو عبد الله قال ابن سلام كركرة يعني بفتح انه قال ونستقبله وفيه دليل على دليل على ما ترجمه البخاري للاستقبال قال باب ما يقول اذا رجع من الغزو وقال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جويرية عن نافع وهو مضبوط كذا. وهذه ترجع الى باب القليل من الغلول؟ يعني بين خطورته وانه يتوعد صاحبه بالنار وان هذا الامر خطير لا يختص بالكثير. مما يغل بل ان القليل كذلك وعد بالنار هل يدلنا على خطورة الغلول؟ سواء في ذلك ما قل وما كثر. ولان لانه لا فرق بين القليل والكثير. وان كان الكثير يعني الرغبة فيه اشد الا ان القليل هو مدعاة ووسيلة الى الكثير ونتهاون باخذ الشيء اليسير هان عليه ان ان ينتقل وان يزيد الطمع والجشع وناخذ الاسئلة الكثيرة لذلك تحذير من قليل الغلول وكثيره وانه اذا كان القليل قد توعد عليه بهذا الوعيد فان الكثير كذلك من باب اولى. وان الحكم لا يخص بما كان كثيرا من الغلول. بل ان القليل ايضا وهذا يدلنا على خطورة خطورة الغلول قد ذكر البخاري في اول الترجمة او اول بعد بن عمرو رضي الله عنه انه حرق متاعه معناه انه الحديث الذي اسنده عنه في هذا الباب ليس فيه مثل التحرير وانما ذكر انه توعد عليه بالعقوبة بالنار وانه من اهل النار وما قيل وما جاء في الحديث انه حرص متاعه يعني او هذا الرجل الذي هو على فقه النبي صلى الله عليه وسلم ما جاء في حديث عبدالله بن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم حرق متاعه وهذا اصح يعني ما جاء في هذا الحديث من السكوت عن عن تحريك المتاع وعدم التعرض له هذا اصح مما جاء عنه في بعض الروايات التي هي خارج الصحيح انه مما يدل على تحقيق متاع الغاز وان صاحب وان يهم يحرف متاعه لانه جاء في بعض الاحاديث التي لا تخرج من مقال ما يدل على ذلك ولكن فجاء في حديث عبد الله ابن عمرو الذي اخرجه البخاري في الصحيح قصة هذا الرجل الذي هو كرهرة يدل على ان صاحب لا يحرق متاعه. لا يحرق متاعه اخر الحديث نقل البخاري عن ابن سلامة وشيخه محمد ابن سلام انه قال كركرة هكذا يعني بفتح الكاف الثانية وكذلك الكافئون. على ان الركعة الاولى اختلف فيها وكذلك الثانية من ناحية الكسر والفتح كسر الكافين بغت فيهما وهو اشار البخاري رحمه الله عن شيخه محمد بن سلام انه قال انه هكذا انه قال كركرة يعني هكذا قال باب ما يكره من فتح والغنم في المغانم. وقال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة عن شهيد بن المصروف عن عن عباية ابن رزاعة عن جده رابع قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحذيفة فاصاب مات جوع واصبنا ابلا وغنما. وكان النبي صلى الله عليه وسلم في اخريات الناس فعجزوا فنصبوا وامر بالقبور ثم قسم فعدل عشرة من الغنم ببعير فنب منها ضعيف وفي القوم وخير المسيرة فطلبوه فاعياهم. فاهوى اليه رجل بسهل فحبسه الله. وقال هذه البهائم عوابد اوابد الوحش فما ند عليكم فاصنعوا به هكذا. فقال جدي انا نرجو او نخاف ان نلقى عدو غدا وليس معنا مدى. افنذبح بالقسط؟ فقال ما انهر الدم. وذكر اسم الله فقلت ان السن والظفر وساحدثكم عن ذلك عما السن فعصر واما الظهر فمضوا الحبشة قال باب ما يكره من ذبح الابل والغنم في المظان. اللهم ما ينشر في المغانم يعني من كراهية ذلك. لا يقرأ ما يفرح من ذبح الابل والغنم بالمغانم يعني قبل قسمتها وقبل استحقاق او تبين نصيب كل واحد منهم من طفلة لان هذا شيء مشترك فلا يقدر عليه. لا يقدم على حصول الذبح من اجل الى المغانم وانما يرجع في ذلك الى الى الامام الى رئيس الجيش والى قائد الجيش اما اذا قسمت المغانم وصار لكل نصيبه فاذا تصرف او فعل شيء فانه لا بأس به. لانه تصرف في ماله. واما هذا فانه يكون تصرف في امر مشترك. بينه وبين غيره ويكون فيهم من لم يرضى. لهذا الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان في هذه الغزوة في مكان يقال له بالحنيفة هو غير الحنيفة الذي هو من قوم اهل المدينة وانما هو مكان اخر. واصابوا اصابتهم مجاعة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم في اخريات القوم يعني في اخرهم. فتعجل الذين كانوا في المقدمة فذبحوا شيئا من الابل والغنم والغنم امرني القدور وقيل انه امر باكفائها عقوبة لهم ومنهم من قال ان الذي اخفي هو الماء واما اللحم فانه لا يضيع وانما يقتسم لانه مال المستحق وهو حلال لانه هو للجميع ما يستحقه الجميع بشيء محرم مثل ما حصل بالنسبة للعمر الاهلية لان ذلك حرم. اريقت فجور بما فيها لان هذا شيء قد حرم. اما حلال ولكن الذي كره هو المبادرة الى الذبح والتعجل في ذلك. اما نفس الطعام ونفس اللحم فان هذا شيء يعني لا يضيع من العلماء من قال ان الذي اكفئ هو ما في من الماء واما اللحم فانه لا يراق وهو شيء حلال وليس بحرام. وهذا الحديث سبق ان مر وان النبي عليه الصلاة والسلام كان هنا كما تقدم لما قسم عدل عشر عدد عشرة من الغنم ببعير لان هذه القسمة لا يمكن توزيع الغنم على الرؤوس ولا يمكن توزيع الابل وانما هذا يعطى ابل وهذا يقع غنم وهي وهو شيء مشترك فيقسم بما يناسب من الغنم ما يقابل من الابل فصارت قشرا من الغنم تعادل بعيرا. هذا انما هو لنفاقة الابل. وضخامتها وصغر او الم او عدم الضخامة والكبر في حجم الغنم وصار عصر منها ما يعادل من بذل يعادل بعيرا وهذا بخلاف ما جاءت به الشريعة في الاضاحي والهدي لان الاضاحي والهدي البعير عن سبع يزاد عن ذلك سواء كانت البعير كبيرة والغنم صغيرا والغنم كبيرا بل العكس لان البعير يعاديه سمعا للاضاحي والهدي. اما في الاموال المشتركة يرجع فيها الى الموازنة. والمماثلة وقد يكون اوربا من الغنم تعادل بعيرا وقد تكون وقد تكون عشر تعادل بعيرا. ثم ان السن في الاضاحي والهدي لابد فيه من سن معين لا ينطق عن خمس سنوات بالنسبة للابل لا ينقص من خمس سنوات وهذا قد يكون في هذه الابل ما هو له سنتين وما له ثلاث او ما له اربع يعني دون خمس سنوات فالاضاحي والهدي لابد فيها من تحديد السن بانه لا ينقص عن في سنوات واما هذا قسم اكمل مشترك فينظر يا اخوان هذا بسببه كذا من الغنم ثم انهم قالوا اه سألوه عن الجمع بالقصب النبي صلى الله عليه وسلم اعطى قاعدة عامة واعطى مبدأ عاما وقال كل ما انهار الدم وذكر اسم الله عليه فقلت السنة والظهر ليس سنة فهم سألوا عن شيء معين فاعطاهم حكما عاما يدخل تحته كل ما يمكن الذبح به من الشيء المحدد الذي تراح به الذبيحة. ما لم يكن عظما او ظفرا. فان الظفر لا يوجد والعظم لا يذبح به. وما سوى ذلك فانه يذبح وان كان حديثا او خزفا او حجرا حدد كما سبق مر بنا في الحديث في البخاري ان امرأة لما يعني سقطت شاة من الغنم اخذت حجرا وكسرته حتى صار له حد فذبحته بحد الحجر بعد انكسرته النبي صلى الله عليه وسلم اعطى قائدة عامة فيما يذبح به وهو كل ما انهى رد الدم بما كان محددا وفيه راحة الذبيحة سواء كان حديدا او حجرا او خزف او غير ذلك من مما يذبح به باستثناء السن والرفق ثم بينهم الله السبب في منع من الذبح بهذين النوعين وهو الظهر قال انه بدع الحبشة فانه عظم وسن فانه عظم والعظم لا يذبح به. وهو كما جاء في الحديث ان انه طعام الجبن حيث لهم يعني بالعظام يكونوا اللحم عليها ويكون عليها البقايا يبارك الله عز وجل فيه يقول للجن. النبي صلى الله عليه وسلم قال اما الجن فعم واما الظفر فمن الحبشة قال باب البشارة بالفتوح وقال حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى قال حدثني اسماعيل قال حدثني قيس قال قال لي جرير ابن عبد الله رضي الله عنه قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تريدني من ذي الخلصة؟ وكان بيتا فيه خزعة يسمى كعبة فانطلقت في خمسين ومئة من احمد وكانوا اصحاب خير. فاخبرت النبي صلى الله عليه وسلم على الخير وضرب في صدري حتى رأيت اثر اصابعه في صدري. فقال اللهم ثبته واجعله هاديا فانطلق اليها معتصرها وحرقها فارسل الى النبي صلى الله عليه وسلم يبشروه فقال رسول جرير يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كانها جمل ازرق انه جمل اجرب وبارك على خير احمد ورجالها خمس مرات. قال مسدد بيت في مزعم وهل نبشر مم بما حصل من الفتح صلى الله عليه وسلم ارسل الجريرة ابن عبدالله ومعه مئة وخمسون لجماعته كلهم فوارق على خير وكان جريرا رضي الله عنه وكان لا يثبت عن الخير وبما يتمكن من الثبات عليها فوضع حروف وجعله وقال اللهم ثبته واجعله هاديا مهدية. وهذا الدعاء له دعاء بالتثبيت استفاد الثبات الحسي والثبات المعنوي. الثبات الحصني كونه يثبت على الخير. والثبات المعنوي الذي يتفق مع واجعله هذه المهدية لثباته على الحق وكونه مهتديا لنفسه هذه في غيره مبتديا بنفسه هادي لغيره مجددا الموفقة فعله الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الدعوة العظيمة التي تتعلق بما اشار اليه هو على الخير وانه حصل له بذلك بهذه الدعوة الى شباب الحج على الخير كثبات المعنوي الذي هو الثبات على الحق والهدى على طريق الثبات. الذي يتفق مع اخر الحديث في قوله هذه الندية والصحابة كانوا آآ عندهم تمكن لركوبه على الخيل والرسول صلى الله عليه وسلم هو مقدمهم في ذلك. وقد سبق ان الرجل في حديث وانه كان رجل على الفرس ليس عليه فرج. سبق الناس لما حصل الفزع في المدينة ثم الذين ركبوا على الخيل لقيهم وقد كشف الخبر وقال لن تراعوا لن تراعوا. ومقدمهم صلوات الله وسلامه سورة الفاتحة عليه في ركوب الخيل بل حتى فيما اذا لم يكن عليها شرط وهذا لا يتمكن منه كل احد اذا كان عليها ليس عليها شرط؟ ليس كله يتمكن عليها من الركوب عليها وهي ليس عليها فرض كان عليها فرق بين الاربعة والامر اخص التي يمدح بها الرسول صلى الله عليه وسلم بنية فيها كلام جميل وفيها كلام سيء. فيها غلو وتجاوز للحد ولكن فيها بعض الاديان الجميلة النفيسة ومنها كيد ينبح فيه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم في ركوبهم الخيل ورؤوسهم عليها ويقول كانهم في ظهور الخيل نفسوا ربا. من شدة الحزم لا من شدة الحزن. كانهم في ظهور الخيل نفسه الشجرة هي على على رأسه قبوة. اي ثابتة على عليها. فهم ثابتون على الخيل ومتمكنون منها ولهذا مئة وخمسين قبيلة رضي الله عنه كانوا كانوا فرسان وجريرا الذي هو زعيمهم وكبيرهم كانت فيها بصيغة ما يجده فدعا لهم بهذه الدعوة المباركة الذي استفاد منها في دروس واستفاد منها في ثباته عن الحق والهدى كما حصل لاصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم لنجومه وازدحامتهم وصوم احرص الناس على الخير واسبقهم الى كل خير رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ولما حصل تكفير الظلم تحريقه وهو آآ ارسل البشير ارسل البشير الى الرسول يبشره بحقول تكفير لهذا الصنم الذي قال فيه من لي يريد فعل ذلك ومع جماعة ابن احمد فلما جاء البشير اخبر الرسول صلى الله وانه تركها كالجمل الاجرب الاجوف يعني معناها انها محطمة متداعية لانقاض بعضهم فوق بعض بارك في خير احمد وفي رجاله يعني دعا لهم بالبركة دعا لهم بالبركة لاحمد اللي هم فضيلة قال باب ما يعطى البشير واعطى كعب بن مالك ثوبين حين بشر بعضهم ما يعطي البشير يعني على بشارته بشيء يعطى يعني مكافأة بالاحياء لان البشارة فيما يسر وبالخير فيها احسان فمكافأة البشير على هذه البشارة السارة البخاري رحمه الله قال ثم اورد طرفا من حديث كعب بن مالك رضي الله عنه في الحديث القوي المتعلق بتوبته والذي سيأتي بالمغازي في غزوة تبوك لانه احد الثلاثة الذين خلفوا والذين نزل فيهم القرآن يقال الله عز وجل وعلى الثلاثة ناب الله عن النبي والمهاجرين ثم قالوا ان الله هو التواب الرحيم. ثم هجرهم النبي صلى الله عليه وسلم خمسين ليلة وهجرهم الصحابة وامر نسائهم بان تعتزلهم وصاروا كل واحد منهم وحيدة لا يجد من يكلمه ولا يجد من يتخذ منه ولا يجد من يبشر في وجهه فظاقت عليهم الارض بما رظوا ومضى عليهم خمسون ليلة انزل الله تعالى الاية الكريمة الله عليهم فلما نزلت التوبة ونزل عليه القرآن خرجوا والصحابة يريدون ان يبشروا ومنهم من ركب الفرس ومنهم من نادى بصوته وصرخ يبشر كعب بن مالك فصار صاحب الصوت اسرع من صاحب الفرس صاحب القمر بلغه بالصوت اسرع وصدق صاحب الفرس الذي ركب جواده هذا خوذ فبلغ فبلغه الصوم فخلع له ثوبه فاعطاه ثوبيه ثوبين بشارة له على ما حصل. وقد جاء في الذي خلق ان مر ان كعبا رضي الله عنه قال يا رسول الله ان من شكر الله عز وجل على توبته علينا خلع من جديد ماله الله عز وجل قال عليه امسك عليك بعض مالك. حصل اسناد وحصل المكافأة على هذه الاشارة من اعطى لهذا الذي بشره قال باب لا هجرة بعد الفتح. وقال حدثنا ادم ابن ابي اياد قال حدثنا شيبان عن منصور عن جاهد عن قاؤوس عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة لا هجرة ولكن جهاد لا هجرة ولكن جهاد ونية. واذا استنفرتم فانفروا وقال حدثنا ابراهيم بن موسى قال اخبرنا يزيد ابن جرير عن خالد عن ابي عثمان المهدي عن مسعود قال جاء مشاجع لاخيه مجاهد ابن مسعود الى النبي صلى الله عليه وسلم. وقال هذا خالد يبايعك على الهجرة وقال لا هجرة بعد بعد فتح مكة ولكن ابايعه على الاسلام قال علي ابن عبدالله قال حدثنا سفيان قال عمرو وابن قريش سمعت عطاء يقول ذهبت معه ابن عمير الى عائشة رضي الله عنها وهي مجاورة للزبيب. فقالت لنا انقطعت الهجرة منذ فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم مكة. يقول البخاري رحمه الله هجرة من مكة الى المدينة بعد فتح مكة لانها صارت دار الاسلام. اما قبل ذلك فهي دار كفر. كان المسلمون من اسلم وتمكن من الهجرة هاجر الى الرسول صلى الله عليه وسلم بنبينا وكان الناس اليه بالمدينة لكن بعد ما فتحت مكة لا هجرة ان هجرة من مكة من هجرة من بلاد الشرك الى بلاد الاسلام واورد البخاري رحمه الله ثلاث احاديث كلها دلالة على ما ترجم له اولها حديث حديث ابن عباس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح لا هجرة الا بالفتح لا هجرة لا هجرة لبعض الروايات كما سبق المرء نهيج الفتح ولكن جهاد ولكن الذي بقي بعد هذا هو الجهاد النية الطيبة الصادقة في الجهاد وفي غيره. هذا هو الذي بقي بعد فتح مكة الهجرة هجرة من بلد الشرك الى بلد الاسلام الى قيام الساعة. ثم ورد الحديث الثاني وحديث مشافع بن سعيد انه جاء فيه مجاهد بن سعيد ابن مسعود جاء باخيه مجارد ابن مسعود وقال يا رسول الله بايع اخي على الهجرة فقال ما هجرة الفتح؟ ولكني ابايعه على وقد سبق ان مر هذا الحديث في بعض الابواب المتقدمة في كتاب الجهاد لعله في كتاب على الجهاز قد جاء فيه قال مضى الهجرة لاهلها ولكن الاسلام والجهاد ولكن بايعت الزن والجهاد يبايعوك على الاسلام والجهاد. فاذا بعد مكة لا هجرة بعد الفجر من قال مرض الهجرة لاهلها الذين هاجروا قبل سور مكة فما الذين اخرجهم الهجرة واما ضيافة مكة فان مكة لا يهاجر من هذه المدينة. وانه يبقى بها اهلها لانها اصبحت دار اسلام ثم عودة ايضا في ذلك الحديث آآ عائشة رضي الله تعالى عنها انها كانت مجاورة لمكة وانهم جاءوا اليها قال سمعت عطاء يقول مع عميد بن عمير الى عائشة رضي الله عنها وهي مجاورة للسبيل فقالت لنا انقطعت الهجرة منذ فتح الله على نبيه مكة. فقالت لهم انقطعت الهجرة. انقطعت الهجرة بعد فتح مكة كانت اللهم هذا مطابق لما ترجم له القرآن من مكة قال باب اذا اضطر الرجل الى النظر في شعور اهل الذمة والمؤمنات اذا عصينا الله تجريبهم وقال حدثني محمد بن عبدالله بن الحوش بن الطائفي قال حدثناه شيء قال اخبرنا حسين عن سعد بن عبيدة عن ابي عبد الرحمن وكان عثمانيا فقال لابن عطية وكان علويا اني لاعلم من الذي جرأ صاحبك على الدماء. سمعته يقول بعثني النبي صلى الله عليه وسلم والزبور. وقال ائتوا روضة وتجدون بها امرأة اعطاها حافظ الكتاب. فاتينا الروضة فقلنا الكتاب. قالت وقلنا لتخرجن او لابردنك فاخرجت فاخرجت من حجزتها فارسل الى وقال لا تعجز والله ما كفر ولذدت للاسلام الا حبا ولم يكن احد من اصحابك الا وله بمكة من يدفع الله به عن اهله وماله. ولم يكن لي احد فاحببت ان اتخذ عندهم يدا عندهم فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم قال عمر دعني اضرب الغنقى فانه قد نابغ فقال ماجد لعل الله اصطلح على اهل بدر وقال اعملوا ما شئتم. فهذا الذي جرأه يقول البخاري رحمه الله بعض المسلم يضطر الرجل بالنظر الى شعور اهل الذمة والمؤمنات اذا عصينا الله وتجريدهن اه هذه الترجمة البخاري رحمه رحمه الله صاحبها عبدالرحمن يقول اخبرنا وقال لابن عطية وكان علوي اني لا اعلم من الذي جرأ صاحب ولده اللي هو حديث سبق وان مر في باب الجاسوس وان النبي عليه الصلاة والسلام قال لعلي ابن الزبير والمقداد اذهبوا الى روظة يجدون فيها امرأة معها كتاب اذهبا اذهبوا واجروا الكتاب. فذهبوا اليها وقالوا لها اخرجي الكتاب. فقالت ما معي فقالوا وهذا هو الذي يشير فيه البخاري بقوله الى شعور اهل السنة والمؤمنات اذا عصينا لان لان انها اخرجت من شعرها وهم نظروا الى شعر رأسها لانهم يبحثون عن خروج الكتاب وهددوها بانهم يجردونها من السياق حتى يفتشوا يخرجوا الكتاب في امر الرسول الاخضر ومعها كتاب ولابد من اخراجه اما طوعا فانهم سيستخرجونه منها ولو بالتجريب لان يجردوها من ثيابها. آآ شعور وتجديد ترجمة البخاري رحمه الله بذكر الشعور بذكر العقيقة وذكر التجريد قال هو لنجردنك. يعني حتى نستهلك الكتاب الذي معك. لان لانه حتما معك في شيء لان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر بهذا والوحي نزل عليه وهو لا ينطق عن العوام صلى الله عليه وسلم فالكتاب معك والا تخرجيه لن يجر منك. فاذا فيه في دليل على هذا وهو انه اذا اضطر الى التفتيش وان اه هناك امر محقق معها اثبته انه يجوز النظر الى الشعور عند الضرورة. واورد في البخاري قال في اول ان ابا عبد الرحمن وصلني وهو مقرئ والذي قالوا وكان عثمانيا انه يفضل عثمان علي يفضل عثمان على علي. قال الاغنية وكان علوية ان يفضل عليا على عثمان. بين هذين الرجلين العظيمين الصحابيين الجليلين الراشدين عثمان وعلي ابي محمد عبد الرحمن ابن ابي حاتم وامام جليل حافظ حافظ وهو صاحب كتاب العلل الذي هو غير موجود فتح باري في مواضع منه وله مؤلفات نعم لابن ابي حاتم آآ هذا كتاب كتاب عظيم وكذلك ربع الجميع ربع الجميع هذا لا نعلم شيئا وجوده لكن ابن الحجر ينقل عنه والذين يكرمونه من العلماء عليه ثناء عظيم وقد اورده الذهبي في كتاب الميزان ولم يرده الا ليدافع عنه وقال اورده ابو الفضل في كتابه وبئس ما خلق. بئس ما صنع حيث ادخل ابن ابي حازم في كتابه الذين الذي فيه مجروحون وفيه متكلم فيهم لانه قدم عنيا على عثمان ومهم مسألة يعني لا وفيه ادلة من الفقهاء من العلماء يعني يقولون بهذا فصاحبها ليس صاحب بدعة حتى يقدح حتى يجرح بل فيه علماء اجندة قول هنا كان عثمانيا هذا كان علويا طبعا معنى ان هذا آآ وهذا يفضل عليه. هذه امرها سهل. وان كان الحق خلاص علي علي رضي الله تعالى عن الجميع العلم الذي جرأ صاحبه ابو عبد الرحمن الخاطئ ابن عطية على انه حصل كذا وكذا ثم قال في اخره فهذا هو الذي جرأه كما عرفنا الترجمة التي ترجم بها البخاري مطابقتها في ذكر العقيقة وفي ذكر التدريب وقوله هنا في هذه الرواية بحجتها عن الحجة هي آآ معقل الايجار عند معقد الايجار هذا هو السابقة في العقيدة وهي التي تطابق الترجمة من ناحية الشعور. جمع بينهما بان قال بعض العلماء لعل كانت في حقيقتها الى عقيدتها وقيل لعل كانت طويلة وانها تصل الى وانها دخلت في حجتها وربطت عليها بالعقيقة يعني جمع العلماء بين ذكر الحجة وذكر العقيقة بهذا او بهذا نعم ذكر اهل الذمة حكمهم النادي العظيم على باب استقبال الغزاة وقال حدثنا عبد الله بن ابي الاسود قال حدثنا ياسين بن البريص وحميد بن الاسود عن حبيب بن الشهيد عن ابن ابي مليفة قال قال ابن الزبير ابن جعفر رضي الله عنه اتذكر اذ تلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وانت وابن عباس؟ قال نعم. فحملنا وتركنا. قال حدثنا ما لك بن اسماعيل قال ابن عيينة عن الزهر. قال اكد رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وانت وابن عباس؟ قال نعم. فحملنا وسرقنا نعم الذي خالف حمل الثلاثة. نعم. قال حدثنا ما لك بن اسماعيل. قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري قال قال السائل بن الوليد رضي الله عنه وهبنا من تلقي نتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصبيان بنية الوداع وهم يستقبلون وآآ يلاقون قبل دخوله وعقوله من البلد. ورد فيه حديثين. الحديث الاول حديث ابن الزبير. انه قال لعبدالله بن جعفر يذكرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وانت وابن عباس فقال عبد الله بن جعفر نعم املنا وفرحنا وحملنا يعني هو من عباس اركب واحد ما هو واحدا وراءه. عندما رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمل ابن عباس وحمل ابن جعفر ولم يحمل ابن الزبير وترك ولعل ذلك لسانه ما في مجال لحملي اكثر من ثلاثة. اذا هناك مجال اكثر من ثلاثة؟ قال نعم واذكر ايضا انه اذكر ايضا انه قد حمل الله رضي الله عنه انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قبل كبر ثلاثا قال ايبون شاء الله صائبون عابدون حامدون لربنا ساجدون. صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده وقال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثني يحيى ابن ابي اسحاق عن انس ابن مالك رضي الله عنه وانه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مقتله من من عشاق ورسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وقد اردغ صبية بنت حيي فعثرت ناحته فقرع جميعا فاقتحم ابو طلحة فقال يا رسول الله جعلني الله فداءك. قال عليك المرأة وقلب ثوبا على وجهه واتاها فالقاها على واصلح لهما مركبهما فركبا واصطنتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما اشرفنا على من اللي قال هايبون تائبون عابدون لربنا حامدون. فلم يزل يقول ذلك حتى دخل المدينة قال حدثنا علي قال حدثنا بالشكر المفضل قال حدثنا يحيى ابن ابي اسحاق عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه اقبل هو وابو طلحة مع النبي صلى الله عليه وسلم. ومع النبي صلى الله عليه وسلم صفية نردمها على راحلته فلما كانوا ببعض الطريق عثرت الناقة وقرع النبي صلى الله عليه وسلم والمرأة وان ابا طلحة قال وان ابا طلحة قال احسب قال اقتحم عن بعيري فاتى رسول صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله جعلني الله بباب هل اصابك من شيء؟ قال لا ولكن عليك بالمرأة فالقى ابو طلحة ثوبه على وجهه فالقى ثوبه عليها فقامت المرأة تصد لهما على راحلتهما فركبا فصاروا حتى اذا كانوا في ظهر المدينة او قال اشرفوا على المدينة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اعيدون تائبون عابدون لربنا حامدون. فلم يزل يقولها فدخل المدينة اذا رجعت يقول اذا رجع من الغزو قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جويرية عن نافع عن عبدالله رضي الله عنه عمر رضي الله تعالى عنهما واورد حديث الامام رضي الله عنه من من عدة طرق وفي كل هذه الاحاديث على ما ترجم له البخاري او مطابق على ما ترجم له البخاري وهو ما يقول اذا اذا فرضا رجع الى بلده لانه يدعو بهذا الدعاء ويقول ايبون تائبون عابدون حنقول لربنا لا اله الا الله وحده صدق وعده وانجز وعده ونزل وهزم الاحزاب وحده هذا دعاء يقال عند القبول والرجوع من السفر في الغزو وفي غيره في الغزو وفي غيره في بعض الروايات ان شاء الله في حديث ابن عمر ايبون الله في بعض الروايات التي مرت ليس فيها ذكر بينك ان شاء الله لان هذا قاله في اتجاه القصور فداء الحكم وانه يقول هذا في مقتله سواء كان في اول الطريق او في نهاية الطريق يدعو بهذا الدعاء ويثني على الله عز وجل بهذا الثناء. ثم في بعضها انه كان في هذا ليس بواضح ان هذه انما كان في ايضا خفية رضي الله تعالى عنها كانت بعد مزيد من حيضر لانه اخذها في ذلك الوقت واصطفاها من السبي و واعلقها وتزوجها اعتقها وتزوجها وجعلها من نسائه عثرت فصنع الرسول صلى الله عليه وسلم سخطه زوجته على ظهرها فليعبد عشان لا عليك وان لا يكون اصابه شيء فقال لا ولكن عليك المرأة فاخذوا ثوبا وجعله على وجهه حتى جاء عليها ثم ارجعوا لهما وحدهما وركبوا ولما قرب من المدينة قال ايبون فان هذا دعاء يقال عند ارتداء القبول متوجهة الى البلد وكذلك يقوله في اماكن متعددة وكذلك الى اشرف على البلد ووصل اليها كده هو الذي يقول المرجع