ثم امر بعد ذلك بالصوف والطعن لمن ولاه الله الامر. فلما كان ولي امر قال وان كان عبدا وان كان عبدا يعني وان كان المولى او الذي تولى يكون عبدا امر به الرسول صلى الله عليه وسلم فانه من يعشركم فصار اختلافا كبيرا هذا هذا الذي ارسل اليه الرسول صلى الله عليه وسلم او اخبر به الرسول من وجود الخلاف مثل اثام من تبعه لا ينقص ذلك من اثامهم شيئا. وهذا حديث عظيم يدل على عظم شأن الدعوة فيه الخير وكثرة ثوابها وكثرة اجرها. وضد ذلك خطر الدعوة الى الضلالة هذا تعريف به نقله عن تعريفا به ومهما كان يحرص على الجهاز الله تعالى فيهم هذا الطعام طبعا البداية كلها اوصاف يعني حديثة. وكلها من الهدى واصحاب الرسل على الهدى وعلى عتاب قال حدثنا محمد ابن الصباح البزاز محمد ابن الصباح عن ابراهيم سعد عن ابراهيم سعده ثقة قال شيخنا محمد بن عيسى هذا حال وتحول مثل هذه الاسنان حديثنا محمد بن عيسى وهو الطباع وهو ثقة تعليقا وابو داوود عن عبد الله بن جعفر عن عبدالله بن جعفر المخرفي وهو ليس به بأس به ذاته نحن اخرج له؟ البخاري تعليقا قال ابراهيم بن سعد عن سعد ابن ابراهيم. سعد ابن ابراهيم قاتل ابن محمد. قاتل ابن محمد ابن ابي بكر الصديق. فقيرة احد فقهاء المدينة في عصر التابعين اخرجه اصحابه عن عائشة عمته عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق وهي واحدة ثلاثة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن عيسى قال النبي صلى الله عليه وسلم من صنع امرا على غير امرنا فهو رد. وهذا اللفظ جاء في في رواية محمد بن عيسى يعني معناه ان اللفظ سيقى الذي سيق على غير لفظه ثم اشار ومن صنع من صنع من صنع امرا على غير امرنا امتنع امرا على غير امرنا فهو رد. والمقصود عيال من عمل هل يؤخذ من الحديث ان اه منهي عنه نعم واصلا ما هي قذيفة هذا هو قال حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا الوليد بن المسلم قال حدثنا ثور بن يزيد قال حدثني خالد بن معدان قال حدثني عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن قال حسين العرباض ابن سارية رضي الله عنه وهو ممن نزل فيه ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه فسلمنا وقلنا اتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين. فقال العرباظ صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذات يوم ثم اقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد الينا؟ قال اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان حبشيا فانه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور. فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة عمر ابن داوود حديث رضي الله تعالى عنه جاءه هؤلاء الجماعة فقالوا جئنا اليك زائرين وعائدين ومقتدفين يرجع لزيارته وعيادته والارتبات منه يعني الاستفادة من حديثه والاستفادة من علمه فحدثهم بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان الرسول صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت بها القلوب وذرفت منها العيون تأثر بقلوبهم وعيونهم وعيونهم بكت وقلوبهم وجلت فلما سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا كأنها موعظة موجه. كأنها موعظة مودع. يعني خشوا هنا في نهايته قربت. فطلبوا منه ان يعهد اليهم والمودع آآ من شأنه اذا ارادوا ان يسافر يعني يبين ما يحتاج الى ان يفعل او يفعله اهله ومن وراءه نبين لهم ما يريدوا ان يفعلوه في حال غيبته. قالوا كأنها موعظة مودع فأوصنا اوصاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسمع وطاعة اه اوصيكم بتقوى الله وسمع وطاعة تقوى الله عز وجل هي ان يجعل الانسان بينه وبين غضب الله وقاية انتقيه منه. كذلك من جلال الاوامر النواهي بينه وبين غضب الله وقاية تقيه منه. وذلك باتباع الاوامر وامتثال الاوامر واجتناب النواهي. هذه هي التقوى واما المعنى اللغوي فهو اوسع من المشرد. ان يجعل الانسان بينه وبين الشيء المخوف وقاية تقيه منه. ليجعل بينه وبين الشيء كل شيء مخوف يجعل بينه وبين وقاية. البرد المخوف يجعل بينه وبينه اية في ان يلبس الالبسة الشيك والحصى والرملة في الارض نطوف اجعل يدك النعال ويلبس الشفاف. آآ كذلك يتخذ البيوت بها من الشمس ومن البرد وهكذا. فالتقوى في اللغة ان يجعل الانسان بينه وبين الشيء المطلوب وفي غاية قيمة واما في الشرع ان يجعله بينه وبينه وبين غضب الله وقاية سقيما. كذلك من خلال الاوامر واجتناب النوافل وهذا مما حذف فيه كان وخبر واسمها وبقي خبرها وان عبدا يعني وان كان ان يتولي عبدا مهما كان وزنها يأتي حجبها الرحلة الثانية واسمها ويبقى الخبر وان كان صحيح يعيش شرا في شر. هذا ما كان وزنها وهنا فيه الارشاد الى السمع والطاعة فيمن تولى ولو كان عبدا. ومن المعلوم ان الاجماع منعقد على انه لا يجوز يتولى العبد فانما ولي الامر يكون حرا لا يكون عبدا لان العبد ينافعه مملوكا لسيده ومن شأن الذي تولى ان يكون متصرفا بمنافعه ومنافعه بيده وليست بيد غيره وقد اجاب العلماء عن ما ورد من الاحاديث في السمع والطاعة للمتولي وان كان عبدا اجوبة وباربعة اجوبة احدها ان المقصود بذلك ان ولي الامر يولي عبدا على ناحية وعلى او على قرية او على مدينة او على جماعة يوليه عليهم ولي الامر ستكون ولاية خاصة وهي قادرة من ولي الامر. فاذا ولى ولي الامر عبدا على جماعة سواء كانوا في سفر او كانوا في اه حضر في قرية او مدينة او ناحية فعل اولئك الذين ولي عليهم السمع والطاعة على اولئك الذين ولي عليهم وقيل في معناه ان الشيء يذكر وان كان ليحصل من باب الاشارة الى تحكم لذلك واللزوم لذلك لو كان حصل ذلك الشيء هكذا يحصل وان كان لا يحصل ولهذا نظائر وامثلة مثل قوله سبحانه وتعالى يخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو لا يشرك ولا يحبط عنه ولا يحبط عمله وكذلك اه ما جاء في بعض الاحاديث وقوله كما هو معلوم لا يكون بهذا المقدار وبهذا الحجم وبعض اهل العلم قال يعني يكون بالمشاركة يعني ولو كانت مشاركته بشيء سيكون مسجد ابي بنى فهو وغيره. لكن اه على ان المقصود به اه المسجد انه يعني انه لا لا يكون ولكن مهما يعني صغر المسجد ومهما يعني بلغ ما بلغ ما يحدث الصغر فان الله تعالى يأجر فعل ذلك بان يبني له بيتا في الجنة وكذلك ما جاء في امثال ذلك لما قالوا انه آآ آآ مما لا يحصل يعني يذكر شيء وان كان ما يحصل. للاشارة الى لزوم ذلك والى تعين ذلك والى تحسن ذلك وقيل ان المقصود به انه يكون في حال توليته حرا ولكنه يكون عبدا فيما مضى. قرأ عليه عبدا فرغ عليه عتق فيقال له عبد باعتبار ما كان لا باعتبار الحال في قول الله عز وجل وابث اليتامى قال واتوا اليتامى اموالهم واسر اليتامى حتى اذا بلغوا النكاح اموالهم فهم تدفع اليهم الاموال بعد البلوغ. لا تدفع لهم قبل البلوغ. وهم يتامى قبل ان يبلغوا. وقيل لهم يتامى باعتباره ما كان لانه في حال وترهم لا تدفع عليهم الاموال. اليتامى حتى اذا بلغوا النكاح فانه ربك. يعني معناته ايضا المال وعدم تضييعه واتلافه السفه يكون في سجين وهو اكل اليتامى اموالهم الامر للاسلام والاعتبار ما كان لا باعتبار الحق لانهم لا يلقون اموالهم في حديثهم وقيل لان المقصود بذلك انه يتغلب وقهر الناس وغلب على الناس وقهرهم وكان عنده قوة وشوكة. واستكبد في العمل فانه يسمع له ويطاع. هذه الاجبهة الاربعة اجابها بها اهل العلم عن ما ورد من الاحاديث في من تولى اذا كان عبدا وقد انعقد الاجماع على انه لا يجوز ان يولى العبد اين التوفيق؟ يعني بين يعني جاء في النصوص وبين هو انه يحمل او يفصل بهذه التفسيرات ثم قعد ان وان عبدا حبشيا يعني وان كان المتولي او المولى عبدا حبشيا فانه من يعيش فيكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا. فانه من يعش منكم بعدي فسيرى الخلاف كثيرا وهذا اخبار ان الرسول صلى الله عليه وسلم عن امره سيقع ومن دلائل نبوته لانه يخبر عن الامور الماظية ستكون واقعة الفقه اللي ما اخبر به ويخبر عن الامور المتصلة فتقع صدقا لما اخبر به صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث في قوله فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا اي انه سيوجد الاختلاف ومع وجوده يكون كثيرا ايضا ما هو قليل. يعني سيوجد ومع وجوده يكون كثيرا فانه يشريك فسير اختلافا كثيرا وهذا الاختلاف يعني كما هو معلوم انما هو في يعني في المحن وفي العقائد وفي الاتجاهات المخالفة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم المنحرف عن جاره. مثل اه البدع المختلفة التي حصلت من التجهم والاعتزال والرفض وغير ذلك من الاشياء التي حصلت بعد ذلك وقع طبقا لما كان كان يعني قائل يقول ما هو آآ طريق السلامة وطريق النجاة مع وجود هذا الاختلاف دون ان يسأل لان وجود هذا الاختلاف لابد معه من سلوك طريق مستقيم النبي صلى الله عليه وسلم بعد اخباره ارسل الى طريق السلامة والنجاة وقف عليكم واياكم. رغب ورفض. رغب في السنن ورغب من البدع رغم بقوله عليكم ورغب بقوله اياكم. ومحدثات الامور. الى السنن عليه الصلاة والسلام رغب فيها. ثم من البدع المخالفة سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي. تمسكوا بها وعرضوا عليها بالنواجذ هذا هو الذي رغب فيه الرسول صلى الله عليه وسلم. وسنته وسنة خلفائه الراشدين رضي الله تعالى عنهم وارضاهم فهذا يدل على ان طريق العصمة وطريق السلامة وطريق النجاة امام هذا الاختلاف ان يكون على كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدون رضي الله تعالى عنهم وارضاهم الخلفاء رشيدهم وابو بكر وعمر واثنان علي هؤلاء هم حلفاء الراشدون والحديث يدل على فضل هؤلاء الخلفاء رضي الله عنهم وعلى فضل خلافتهم ووصف بانها راشدة فان هؤلاء الخلفاء راشدون وخلافتهم خلافة رشد وخلافة نبوة كما جاء في الحديث الاخرى رسول الله عليه الصلاة والسلام قال خلافة النبوة بعدي ثلاثون سنة ثم يؤتي الله منكره من يشاء. ثلاثون سنة ثم يحي الله موسى من يشاء خلافة نبوة في هذا الحديث في انهم راشدون وانهم مثليون وان الانسان يتبع ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه خلفاؤه الراشدون رضي الله تعالى عنهم وارضاهم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وحضوا عليها بالنواجذ. حظوا عليها بالنواجذ يعني اشارة الى شدة التمسك شدة الاخذ بها وعدم التخرج بها وعدم التفريط بشيء منها وان الانسان على السنن ويحرص عليها كما يحرص الانسان بالشيء الذي آآ آآ يعني كناية او اشارة الى شدة التمسك بها ثم ماذا رغب في الصيام حذر من البدع فقال واياكم ومحدثات الامور وهي بدعة الذي يحدث في ديننا وليست في دين الله وهو الذي تقدم في حديثها المبارك اياكم ومحدودات الامور احذروها وابتعدوا عنها واتركوها ولا تأخذوا بها ولا تلتفتوا اليها خاصة في السن واقتصروا على ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه آآ صحابته الكرام رضي الله تعالى عنهم واياكم في هذه الامور فان كل محياة هي بدعة. لان كنا نخرج في دين الله بدعة. وكل بدعة ضلالة وهذا من دوامه صلى الله عليه وسلم وهذا عام كل ما قلت دائما اقرأ في كتابه السنة وكاع عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه قال لا يقال ان هناك بدعة حسنة آآ يقول بدعة حسنة فهذا ليس من هذا القبيل انه لذلك اما في نصيبه يعني يأتي الى بلد ويقوم بذلك يعني احياها وليس احدثها او يحمل على ما جاء في طلب الحديث رفع انه جاء في جماعة وشدة وسلم كما وصفه الله الرحيم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه تتأثر ودخل به فهو خرج يريد ان يحصل له شيئا. فجمع الناس وواحدها على الصدقة الى هؤلاء فجاء رجل من الانصار معه سرة يكاد يعجز عن حملها فوضعها ولو قلنا نحن على سبب الحديث او يقال انه يدخل فيه من اه اخي سنة قد هديته احياها عليها واحياها فيكون بذلك اخي السنة مع انه يحدث شيئا يقال بسنة يكون من عنده يكون احداثه كما قال في السنة ضلالة واياكم وفي نهاية الامور وان نكون في البدعة الملائكة اولا وهذان يعني كل واحد منهم هو الذي اذا وجد يعني ما يشده ويقويه فانه آآ يحتج به وهم كل واحد منهم يطمئن الان ما ما يقال انه مجرد التعليق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه هو من نزل فيه ولا على الذين اذا ما اتوت لتكبيرهم قلت لا اجد ما على اهل الحاجة ومن الفقراء الذين الآن يحدثون على ان يعودوا للجهاد ويأتون الى النبي صلى الله عليه وسلم ويطلبون منه ان يحملهم ثم يعتذر لانه لا يجب ان يتولانا واعينهم وهم وانهم يحرصون على الجهاد يعني ليس عنده مال ولكن يطلبون ان غيرهم يحملهم او ما عندهم من ظهر او المراد به السنة التي هم فيها الا كان شي عام بشيء وهما على ذلك ولكن قال حدثنا يحيى عن ابن زويد قال حدثني سليمان يعني ابن عزيز عن خلق ابن عبيد عن احمد ابن القيم عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم انه قال الا هلك المتنطعون ثلاث مرات حديث ابي المتعمقون الذين يعني يتكلفون وهذا يعني فيه مخالفة للسنة ويدخل في ذلك اهل الكلام ويحضرون السنن ولا يعولون على السنن فانما يعولون على اي الكلام في عقائده وهؤلاء هم المتكلفون الذين اه اه يعينون على العقول لا يشتغلون بالنقول او يتهمون النقول الى الى لم تتفق مع العقول ان نقول هي الاساس والحقول توافق ان نقول والعقل الصحيح العقل السليم لا يوافق طالب النقل الصحيح تعارض العقل والنطق واهل الكلام يعولون على العقول ولا يعولون على النقوش يعولون على النقود يعتبرون ان العقول اذا كانت سليمة فان ثبات النقود فاذا وجد من العقول شيئا يخالف المقول فانه لا تلتفت اليه ولا يعوض عليه ولهذا وقد يرى الانسان في وقت ما يخاف رأي ثم في وقت من الاوقات يتعجب الانسان جرى هذا الرأي تتعجب مع ان في الوقت الذي رأى يعني يرى انه ليس امامه الا هو ثم يتغير حاله فيرى ان الرأي الذي رآه غير قوام سيتعجب كيف رأى هذا الرجل؟ ومن امثلة ذلك ما حصل في الحديدة وبين قريش وكان من سنة اليه يعني لا يرد ان يجعل المسلمين لا يرد ومن جاء من الكفر فانه يرد من شأن انتخابي فانه يرد والله من هذا وهكذا وكانت النتيجة بعد ذلك ان واولئك الذين اسلموا وفروا من الفخار ورفيق لم يقبلهم وهو لا يريدون ان يرجعوا الفخار قاروا في طريق البحار يحترمون الغير التي تأتي لقريش وعند ذلك تأذنت الكفار من هذا من هذا الفعل من هذا الفعل وحتى رغم الكفار انفسهم ان ان الرسول يقبلهم وان لا يبقوا على هذا الوضع الذي هم عليه لكن محل الشاهد ان بعض الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم تأثر. يعني هذا مثل العمل وكانت النتيجة خيرا الصحابة عندنا رضي الله عنه المواقع التي حصلت بين علي ومعاوية عندنا يريدون ان يواصلوا وكان من يرى ان يترك امتحان اه اقول متفاوتة الى العقل الانساني بين حين واخر يتغير فمن حال الى حال الاصل هو نقول والعقول الصحيحة لا تخالف النقول والعقول اذا كانت مخالفة النقود فانه لا يلتفت اليها وتعود على النقود وهذه طريقة اهل السنة والجماعة يعولون على العقول بخلاف اهل البدع فانهم يعولون على القول ويتهمون النقود يعولون على العقول فيتهمون النقود الايجابي نحن في البيت جزاك الله خيرا وبارك الله فيكم وافعالكم يقول وفيه دليل على ان الحكم لظاهر الكلام. وانه لا يترك الظاهر الى غيره ما كان له مساق وامكن فيه استعماله يعني غير اخذها هل كان متنطعون يعني يجدونها من الاشياء لا تدل عليه باطلاقه كثير من البدع رضي الله عنه ومن اراد ابي فاضل رسول الله صلى الله عليه وسلم سنوات وكلمها الله عز وجل فهي الصلوات الخمس وكان كليم لله عز وجل قال كما كان موسى كريما لله وكان قليلا كما كان ابراهيم خليلا. اجتمع فيه ما تفرق في غيره. صلوات ربي وسلامه وبركاته عليه هي ليلة الاسراء والمعراج ننشر معروفة في التحديد شيئا يدل على تحديدها فبيان لوقتها ولو سلك شيئا من ذلك تبين انها في ليلة معينة شهر البلاني لا يجوز لاحد ان يحدث فيها شيئا وان يعمل فيها شيئا يخصها لانه كما هو معلوم الامور التي يتقربها الى الله عز وجل انما يرتادها طبقا للسنة ولم يأتي بذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولو كان الاحتفال ليلة الاسرة والمحراب مشروعا الا بينه الرسول صلى الله عليه وسلم ولا اوضحه الذي لا ينطق عن الهوى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه الذي هو انصح الناس لكن الناس وخاصة في الناس اللي تعي واقرارهم بيانا ولو كان كذلك من الدين لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم. فلما لم يأتي عنه شيء من ذلك دل على ان هذه البدع المحدثة التي يجب اجتنابها والحذر منها ولشيخنا رحمة الله عليه رسالة طيبة فيها تحير من البدع اه تشتمل على اه بدع اوضاع منها هذه البدعة التي هي بدعة الاحتفال بديلة الاسراء رسالة لشيخنا رحمة الله عليه اي ناس ومفيدة وبين فيها واوضح فيها ان هذه على الالهة التي ما انزل الله بها من القرآن والانسان يحرص على اتباع السنن والاكتفاء بها والا آآ وفيها او تجاوزها الى ان يأتي في امور مثلها ان هناك حدث فهل كل ما فعله الخلفاء الراشدون يعتبر من السنة اه اذا كان لم يوجد له مخالف لا يوجد له مخالف فانه يكون مقدما على غيره على غيرهم ما الرد على من يضعف حديث العرض بالسارية وضجته ان العرباض رضي الله عنه ليس من الصحابة المناجمين للرسول صلى الله عليه وسلم بل جاء من البادية واخذ الحديث ورجع وان الحديث على الرغم من انه موعظة الى الا انه لم يرويه الا العرظ ونحتاج الى يعني آآ تشاهدها ما دامت حديث ابي ثابت باسناده السلاح بينه يكفي ولا يقال انه لا بد ان يأتي اه له ما يشهد له. واخذ لمثل هذا المبدأ فكثير من النصوص ايضا يقال فيها ما يقال فيها ويشكك فيها فان ان كلنا ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من صحابي آآ هذا رسول الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وان كان ملازم ملازم فان حجة تقوم به ولا يلتفت الى لم يلازمه اوطانها مدة قليلة نعم بنفسه الذين جاءوا حضروا حجة الوداع وشهدوا وسمعوا حكمة ما خطبه صلى الله عليه وسلم ثم رجع الى بلادهم وحدثوا بما سمعوه وقال يعني هؤلاء يعني من حضر حجة وقع وسمعه قال خذوا عني مناسككم فلعلي لا القاكم بعد عامي هذا الحديث وعاينوه وفيهم من لم يره بعد ذلك يقال انه آآ آآ لا يعول عليه ولا يلتفت اليه كلام باطل من كان جاهلا وعمل ببدعة وهو يظن انه يتقرب بها الى الله تبارك وتعالى. فهل يثاب على عمله ذلك ويعذر بجهله البدع مردودة على هل يجوز ان يقال فلان سني مبتدع لقوله يقول بقول اهل السنة في الاسماء والصفات والربوبية والالوهية ولكنه يؤذن في القبر وعنده بعض البدع لانه قال سمع عنده بدعة وعنده يعني شيء من البدع هذه متقابلة وبالذات يعني معناه انه على السنن وجد نار جهة لكن كونه ان يقال عنده بدعة او عنده مخالفة او عنده يعني شيء من امور هذا من شيء انا كنظن فيك جاهلية ما قال انك جاهلي او نحو جاهلية الجاهلية جزاك الله خيرا وبارك الله فيكم احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام ابو داوود السجستاني يرحمه الله تعالى باب لزوم السنة. قال حدثنا يحيى ابن ايوب. قال حدثنا اسماعيل يعلي ابن جعفر قال اخبرني العلاء يعني ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه. لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا. ومن دعا الى ضلال ان كان عليه من الاثم مثل اثام من تبعه لا ينقص ذلك من اثامه شيئا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب امين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام ابو داوود السجستاني رحمه الله تعالى باب لزوم السنة وآآ لزوم السنة عليها وملازمتها والاخذ بها والبعد والحذر مما يخالفها وقد سبق ان مر قبل هذا الباب باب يشبهه وهو له باب في لزوم السنة. وهذا الباب باب بلزوم السنة. وما اداهما واحد الا اننا نجد ان آآ الباب الثاني جملة من الاثار او اكثر ما فيه اثار. واما الباب الاول الذي تقدم فكله احاديث مرفوعة الى رسول الله صلى الله وسلم وفي هذا الباب ايضا احاديث قليلة مرفوعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلا ادري وجه يعني هذا التفاوت في التبويب مع ان ان ترجمها واحدة تقريبا الا ان الاول فيه زيادة في باب فيه لزوم السنة وهذا باب لزوم السنة. حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من دعا الى هدى كان له من اجر في اجره تبعه. فينقص ذلك من اجورهم شيئا. ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الاثم وشدة اه خطرها كثرة اه يعني عذابها واثامها لانه في الاول قال من دعا الى هدى كان له من اجر مثل اجر من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيء ومن دعا الى وكان عليهم الاثم مثل اثام تبعه سينقص ذلك من اثامه شيء فهذا ان يدل على ان الدعوة هي خير لا حد لها. فيه سعة اجرها وثوابها. واقصد ذلك الا وهي دلالة فانه لا حد لضررها وخطرها وما يترتب على ذلك من البلاء بسببها ففيه الحث على الدعوة والخير. والدعوة الى الهدى. الدعوة الى الكتاب والسنة. ومنذ ما كان عليه السلف هذه الامة لان في ذلك الخير وفي ذلك الاجر والثواب من الله عز وجل. والله تعالى الداعي على دعوته سواء قبل منه او لم يقبل وسواء استجيب له او لم يستجب لانه امر بمعروف او نهى عن منكر ودل على خير وحذر من شر وهو مأجور على فعله. وان استجيب له فان ذلك الذي يستجيب له يأجره الله عز وجل على عمله ويأجر من كان سببا في هدايته ومن كان دله على الخير مثل اجره. اي ان الداعي يحصل اجرا مثل اجر المدعو عندما يستجيب للدعوة ويعمل عملا صالحا فالله يثيب ذلك المدعو على هذا العمل الصالح الذي عمله ويثيب الذي دعاه وكان سببا في هدايته بمثل ما اثابه واجره عليه ثم وضح ذلك بقوله من غير ان ينقص ذلك من نزوله شيئا. يعني ان هذا الثواب الذي يحصله الداعي بسبب هداية في غيره على يديه ليس مأخوذا من اجل المدعو وانه بعض من اجل المدعو انما اجر ندعوا له كاملا والله تعالى يثيب الداعي بمثل ما اثاب به المدعو تفضلا منه واحسانا لانه هو الذي دل على الخير وكان السبب في هذا الخير الذي حصل لذلك المدعوم. فقوله صلى الله عليه وسلم من غير ان ينقص من اجرهم شيئا في اعتراف لان لا يظن ان هذا الذي يؤجر في المدعو جزء من الاجر الذي حصل هذا الذي يحصل من الاجر للداعي جزء من الاجر الذي حصل للمدعو بل المدعو له اجره كاملا والداعي له اجر مثل اجر ذلك ان ندعو لسبب هدايته وجلالته وارشاده. ثم ان هذا الاجر العظيم وهذا الثواب الجزيل الذي ظفر به على التمام والكمال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. لانه هو الذي دل امته على كل خير وحذرها من كل بشرط فله اجور اعماله صلى الله عليه وسلم وله مثل اجور امته كلها من اولها الى اخرها. لانه هو اللي دلهم على الحق والهدى ومن دل على هدى كان له من اجله وتبعه. فرسول الله صلى الله عليه وسلم له اجور اعماله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وله مثل اجور امته كلها من اولها الى اخرها. لانه هو الذي دلهم على الحق والهدى فلهم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. لانه يحصل من الاجور اجور اعماله ومثل اجور امته كلها من اولها الى اخرها بهذا الحديث لان هذا الحديث يدل على ذلك. واسعد الناس حظا ونصيبا بعد صلى الله عليه وسلم بمقتضى هذا الحديث اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وارضاهم. لانهم هم الذين تلقوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم الحق والهدى ونقلوه الى الناس فذلوا الناس عليه. فكل من آآ حفظوا سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذت عنه وعمل بها الناس من بعده فانه يكون مأجورا على ذلك بمثل اجور كل الذين عملوا بهذه السنة وعملوا بهذا الحق الذي جاء عن طريقه وجاء بواسطته. ولهذا فان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه وارضاه ان هم الواسطة بين الناس وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام. ما عرف للناس حقا ولا هدى الا عن طريق الصحابة. ما عرف الناس حقا ولا هدى الا عن طريق الصحابة هم الذين تلقوا الكتاب والسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الذين ادوهما الى الناس من بعدهم على التمام والكمال فلهم اجور اعمالهم ولهم مثل اجور كل من استفاد خيرا بسببهم. وان كل سنة جاءت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام رواها صحابي عنه ثم تلقاه الناس عنه وعملوا بها فان ذلك الصحابي الذي اه اه دل عليها والذي حفظها واداها له مثل اجور كل من عمل بهذه السنة التي جاءت من طريقه وجاءت بواسطته آآ حيث تلقاها من رسول الله صلى الله عليه وسلم واداها الى من بعده. ثم على عكس ذلك الدعوة الى الضلال من دعا الى دلالة كان عليه من الاثم مثل اثام تبعه. من غير ان ينقص من من اثامهم شيئا. يعني ان هذا الذي دعي الى الاثم واخذ به يعاقب عليه. ويؤاخذ على ضلاله الذي حصل ثم يعاقب المد الداعي الذي دعاه الى الضلالة سيكون عليه من الاثم ذلك الذي دعي وعمل بتلك البدعة بذلك الامر المحرم الذي دعا اليه فكما ان من دعا الى هدى له من الاجر من تبعه من غير ان ينقص من جيله شيء. فكذلك الذي دعا الى ضلالة عليه من الاثم مثل الاثام المتبعة لا ينقص ذلك من اثامهم شيئا. فهذا يدلنا على اه الترغيب في الخير والدعوة الى الحق والهدى وبيان بما فيه من الاجر العظيم والثواب الجزيل ويدل على خطر الدعوة الى الضلال وما فيها من الاثم العظيم والخطر الكبير وان الواجب هو الحرص على ان يكون الانسان من دعاة الهدى ليظفر بالثواب من الله عز وجل على دعوته يستجيب له او لم يستجب وان استجيب له فانه يؤجر بمثل اجور الذين تبعوه واستفادوا من دعوته. من ذلك من دعا الى ضلال فانه يأثم سواء تبرر بدعوته ويستجيب الى ما دعا اليه من الضلالة او لم لانه مجرد دعوته الى الضلال هذا اظلال. هذا اظلال منه لغيره فهو يأثم بهذه الدعوة سواء تبرر بها احد او لم يتضرر. لان مجرد الدعوة ودعوة الناس الى الضلال يأثم عليه الانسان. سواء حصل ان توضع على ضلالته ودعوته الى الضلال او للمتابعة لكنه ان توبه فان فانه يحصل مثل اثام الذين فاستجابوا لدعوته الى الضلال. وهذا من جوامع كذبه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. حديث عظيم فيه الترغيب والترهيب. وكثيرا ما يأتي في الكتاب والسنة الجمع بين الترويض والترهيب. الجمع بين الترغيب والترهيب. الترغيب فيما هو خير التحذير مما هو شرط والحديث فيه جاع بين هذا وهذا لان اوله ترغيب واخره ترهيب قال حدثنا يحيى ابن ايوب يحيى بن ايوب تكره اخرج له البخاري في خلق افعال العباد ومسلم وابو داوود والنسائي في مسند علي. البخاري في قوله مسلم وابي داود والنسائج موسى والترمذي الحكيم بمعنى ان الشيطان قد يضل الانسان وقد آآ يعني آآ بان يقول كلمة الباطل وكلمة الضلالة مع انه معروف عنه الكلام الطيب والكلام الجميل والكلام الحسن لكن يحصل منه زلل ويحصل والنسائي في مسند علي وبن ماجة نعم النسخ اللي عندي لا صار ايش البخاري؟ ومسلم ومسلم وابو داوود وابو داوود نعم هذا ليس في الترمذي ولا ابن ماجة. ليس في الترمذي ولا ابن ماجه. اسماعيل يعني ابن جعفر. اسماعيل يا ابن جعفر. اسماعيل ابن جعفر ثقة اخرجه اصحابه الستة وكلمة يعني هذه قالها من دون يحيى بن ايوب اما ابو داوود او من دون ابي داوود لان المقصود من ذلك ان يحيى بن ايوب عندما آآ روى الحديث ما عبر الا باسماعيل فقط ما اتى بالنسب ولكن من دونه اراد ان يوضح هذا هذا الراوي المهمل الذي ذكر باسمه فقط فاضاف اليه هذه الجملة وهي قوله يعني ابي جعفر يعني ابن جعفر يعني المقصود بذلك ان آآ ان الزيادة جاءت للتوضيح وهي من مدينة اما من ابي داوود او من من دون ابي داوود. يعني معناه ان اسماعيل هذا الذي ذكر يحرم ابن ايوب ما زاد على كلمة اسماعيل ما قالوا ابن جعفر. والذي دونه اراد ان يوضح هذا المهمل فقال يعني ابن جعفر. ولهذا فان كلمة يعني هذي فعل مضارع. فاعلها ظمير مستتر يرجع الى يحيى ابن ايوب. وقائلها من دون يحيى ابن ايوب يعني كلمة يعني لها قائل ولها فاعل. ففاعلها ضمير مستتر يرجع الى يحيى ابن ايوب وقائلها هو من دون يحيى ابن ايوب اما ابو داوود واما من دون ابي داوود. وهو ثقة ان يحيى ابن ابن جعفر اخرج عن العلاء وفي طبقة اسماعيل ابن علية في طبقة اسماعيل ابن علية لان كلا منهما من شيوخ شيوخ ابي داوود احسن من ان يكون هذا يحتمل ان يكون هذا لكن اذا جاء مثل هذه العبارة وضحت منه هذا المهمل ولو لم تأتي فانه يمكن معرفة المهمل لشيوخه وتلاميذه عن العلاء يعني ابن عبد الرحمن عن العلاء يعني ابن عبد الرحمن ابن يعقوب الحرقي وهو صدوق اخرجه البخاري في القراءة ومسلم واصحاب السنن عن ابيه عن ابيه وهو ثقة اخرج له البخاري في سجود القراءة نعم ومسلم واصحاب السنة عن ابي هريرة عن ابي هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو اكثر الصحابة حديثا على الاطلاق. رضي الله عنه وارضاه في طبع تعاون المعبود في تبويب بعنوان اخر. هم. باب من دعا الى السنة ايه من اهل السنة ثم وضع تحتها بين معكوفتين باب لزوم السنة آآ من دعا الى السنة هو يدخل فيه الحديث الاول هذا. كان يدخل فيه الحديث الاول. واما الاحاديث الاخرى فانها بل في نجوم السنة تدخل في لجوم السنة جاءت اسئلة في موضوع من ابتدع بدعة وصار الناس عليها ثم تاب هذا المبتدع ولكن الناس ما زالوا سائرين على منهجه فهل يقال ان عليه اثم من اثم اثام من تبعه مثل ابي الحسن الاشعري؟ رحمه الله؟ لا ما يقال. ما يقال لانه اذا تاب آآ من بدعته فان فانه آآ يكون سلم من مغبتها والذين آآ فعلوا لذلك آآ لا لا يوصل اليه الاثم لانه تاب من ذلك الشيء الذي آآ دعاهم اليه. نعم يقول استدل العلماء من هذا الحديث انه لا يجوز ان ان يحج احد عن النبي صلى الله عليه وسلم. لان الاجر له. سؤال هل يشمل من اسلم على يديه شخص ان لا يحج عنه لان الاجر له؟ لو ان شخصا دعا كافر فاسلم على يديه. نعم. هل لهذا المدعو ان يحج عمن دعاه الى الاسلام؟ قياسا على انه لا يحج احد عن النبي صلى الله عليه وسلم. لان الاجر له هو الذي علمنا الحج الله يسلمك ما بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم فالانسان اذا اراد ان يصل الى الرسول صلى الله عليه وسلم شيء بسببه فما عليه الا ان يعمل عملا صالحا ثم الله تعالى يثيب نبيه عليه الصلاة والسلام بمثل ما اثابه. لانه كما قلت جميع اعماله جميع اجور امته من اولها الى اخرها له صلى الله عليه وسلم مثلها. لانه هو الذي دلهم الى الحق والهدى. وآآ ولهذا كان الصحابة يحجون عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما يعملون الاعمال الصالحة والله تعالى يجيب نبيه مثل ما اثابهم. لكن لا يقال ان من احسن الى انسان انه يعني لا يحج عنه من حصل منه احسان الى انسان ان ذلك المحسن اليه لا يحج عنه سواء كان احسانه لكونه اسلم على يديه او كونه رباه ونشأه او عمل له اعمالا يعني آآ في صالح بس فان هذا من مقابلة الاحسان من مقابلة الاحسان بالاحسان. واما رسول الله عليه الصلاة والسلام اه كل من يريد ان يصل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا بسببه فما عليه الا ان يعمل لنفسه صالحا ثم الله تعالى يعطي نبيه مثل ما اعطاه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا سفيان عن الزهري عن عامر ابن سعد عن ابيه رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان اعظم المسلمين في المسلمين جرما من سأل عن امر يحرم فحرم على الناس من اجل مسألته. ثم اورد ابو داوود حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه. ان اعظم المسلمين جرمان في المسلمين جرما من اه سأل عن شيء لم يمنحه لم يحرم فحرم من اجل مسألته. فحرم من اجل مسألته لان معناه انه تسبب في ذلك الضرر الذي آآ حصل بسبب سؤاله ومعلوم ان هذا انما هو في زمن التشريع. وفي زمن الوحي. والمقصود بالاسئلة التي يكون فيها اه يعني اه وفيها تشديد او تعنت او اه تنطع او شيء يعني عليه الحاق ضرر. اما الاسئلة التي تحتاج اليها في معرفة امور الدين. بحيث آآ الناس يعرفون ما هو واجب عليهم فيفعلوه وما هو محرم عليها فيتركوه؟ ان هذا موجود وحاصل وقد جاء في القرآن يعني اسئلة سألوا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم واجابهم الله عز وجل عنها في القرآن في مواضع عديدة والصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم والله تعالى امر بذلك حيث قال فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون وانما المقصود من ذلك الاسئلة التي يترتب عليها مضرة والتي لا يصلح ان يسأل عنها ولا ينبغي ان يسأل ان يسأل عنها من جسم السؤال الذي سأله اه الرجل الذي لما اه نزل اه نزلت الحج قال رسول الله مثلا ان الله فرض عليكم الحج فحجوا. فقام رجل وقال يا رسول الله افي كل عام؟ ان هذا فرض علينا في كل عام؟ الرسول غضب هذا السؤال فقال عليه السلام لو قلت نعم لو وجبت ولو وجبت ما استطعت كيف الناس يحجون كلهم في الجنة وكيف يتركون اماكن يروحون يروحون مكة مكة ما توسع الناس انه يلزمهم كل سنة فهذا سؤال يعني ما كان يصلح وما كان ينبغي ان يسأل عنه. ولهذا قال ذروني ما تركتكم فانما اهلك من كان قبلكم كثرة وسائره واختلافهم على انبيائهم. يعني الاسئلة التي فيها تكلفة بني اسرائيل عن البقرة التي امروا بذبحها. امروا بذبحها وكان يكفيهم ان يأخذوا البقرة فيذبحوها فيحصل المقصود بها. لكنهم تشددوا وتعنتوا وسألوا. يعني ما لونها ما هي؟ ما هي؟ حتى جاء وصفها على هيئة تقول انهم بحثوا عن ذلك النوع فصعب عليهم الحصول عليه. مع انه كان يكفيهم ان يذبحوا اي بقرة. اي بقرة يأخذونها ويذبحونها يحصل بها المقصود. فتلك الاسئلة هي التي يعني نهي عنها وهي التي حذر منها اعلم مثالا كون آآ هناك شيء حرم بسبب مسألة انسان وان يعني يترتب لكن هذا دين اه فيه ترتيب وفيه تحذير من مثل هذه الاسئلة. تحذير وترهيب لمثل هذه الاسئلة. واعلم مثالا ان شيئا يعني اه مباحثون وحرم من اجل سؤال فترتب على ذلك حرج المسلمين وظرر على المسلمين وانما المقصود منه تنفيرهم من اه من مثل هذه الاسئلة اه التي هي من جنس ذلك السؤال الذي سأله السائل عن الحج وهل يجب في كل سنة؟ وعقب عليه الرسول بقوله احذروا من تركتكم فان ملك من كان قبلكم كثرة وسائلهم واختلافهم على انبيائهم قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة عثمان ابن ابي شيبة فقه اخرجه اصحابه الا الترمذي وان النسائي فقد اخرجه في مسنده اخرجه في عمل يوم وليلة. عن سفيان عن الزهري عن سفيان وهو ابن عيينة. وسفيان هو ابن عيينة وهو ثقة. والزهري محمد مسلم ابن عبيد الله ابن شهاب الزهري ثقة فقيه اخرجه اصحاب الستة عن عامر ابن سعد عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص وهو ثقة اخرجه اصحابه الستة عن ابيه عن ابيه سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه وهو احد العشرة المبشرين رضي الله عنه وارضاه وحديث اخرجه واصحابه كثير من مناسبة للباب؟ المناسبة للباب هو يشبه الجملة الثانية من اه من اه اه الحديث السابق من دعا الى ظلالة كان عليه من الاثم مثل اثام من تبعه لا ينقص ذلك من اثامهم شيئا. يعني ان ان مما كان سببا اه في اه لحوق ضرر بالمسلمين بسبب سؤاله عن امر كان حلالا فحرم عليهم فانه يصيبه آآ ذلك الاثم وذلك بسبب ذلك اليوم الذي حصل منه وهو يشبه آآ ما جاء في الحديث الاخر ما قتلت نفسا ظلما كان على ابن ادم الاول كفل من دمها لانه اول من سمى القتل قال حدثنا يزيد ابن خالد ابن يزيد ابن عبد الله ابن موهب الهمداني قال حدثنا الليث عن عقيد عن ابن شهاب ان ابا ادريس الخولاني دعا الى الله اخبره ان يزيد ابن عميرة وكان من اصحاب معاذ ابن جبل اخبره قال كان لا يجلس مجلسا للذكر حين يجلس الا قال الله حكم القسط. هلك المرتابون. فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه يوم ان من ورائكم في يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآن حتى يأخذه المؤمن والمنافق والرجل والمرأة والصغير والكبير والعبد والحر فيوشك قائل ان يقول ما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن ما هم بمتبعي حتى ابتدع لهم فاياكم وما ابتلع فانما ابتدع ضلالة واحذركم زيغة الحكيم. فان الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على الحكيم وقد يقول المنافق كلمة الحق قال قلت لمعاذ ما يدريني رحمك الله ان الحكيم قد يقول كلمة الضلالة وان المنافق قد يقول كلمة الحق؟ قال بلى اجتنب من كلام الحكيم المشتهرات التي يقال لها ما هذه ولا يثنينك ذلك عنه فانه لعله ان يراجع وتلقى الحق اذا سمعته فان على الحق نورا قال ابو داوود قال معمر عن الزهري في هذا الحديث ولينئينك ولا ينئينك ذلك عنه ما كان يثني وقال صالح بن كيسان عن الزهري في هذا المشبهات مكان المشتهرات وقال ولا يثنينك كما قال عقيد وقال ابن اسحاق عن الزهري قال بلى ما تشابه عليك من قول الحكيم حتى تقول ما اراد بهذه ثم اراد ابو داوود هذا الاثر معاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنه وقد قال يحيى ابن اميره وهو من اصحابه يزيد يزيد يزيد ابن امير هو من اصحابه ان معاذا ما كان يجلس مجلسا للذكر الا قال ان الله حكم قسط هلك المرتابون هلك المرتابون يعني فكان يقول هذه ويكررها في مجالسه التي يذكر فيها الناس ويعظ فيها الناس وينصح فيها الناس. ان الله حكم انقصهم هلك المرتابون. ثم انه قال يوما من الايام يعني ان هذا الذي مر كان يكثر من ذكره في مجالسه المتعددة وانه في مجلس من المجالس يوم من الايام قال مع هذه الكلمة التي يقولها دائما هذه الجمل الاتية وهي قوله ان من ورائكم فتنا يكثر فيها المال. ان من ورائكم فتن يعني امامكم فتنا يكثر فيها المال المال يكثر ويسير على الناس ويفتح فيها القرآن فيقرؤه الا حتى يأخذه المؤمن والمنافق حتى يأخذه المؤمن والمنافق والرجل والمرأة والرجل والمرأة والصغير والكبير والكبير يعني كل يقرأ قرآن يعني المؤمن يقرأ القرآن والمنافق يقرأ القرآن والصغير يقرأ القرآن والكبير يقرأ القرآن والمرأة تقرأ القرآن الرجل يقرأ القرآن كل هؤلاء اه اه يكونون على علم بالقرآن وعلى معرفة بالقرآن. فكل هؤلاء يقرؤونه لانهم آآ كلهم آآ حصل لهم ذلك. نعم. فيوشك قائل ان يقول ما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن فيوشك قائل ان يقول ما بال الناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن؟ يعني معناه انه يعني يدعوهم الى الى القرآن لنا بالقرآن فلا يستجيبون له. ثم بعد ذلك يحصل له امر منكر وهو ان يبتدع لهم او يفكر او تحدث نفسه بان يحدث لهم شيئا غير القرآن حتى يتبعوه. حتى يتبعوه او يحاول ان يتبعوه. لانهم ما اتبعوه على على الحق فتحدثه نفسه بان يحدث لهم آآ شيئا يعني آآ مخالفا للقرآن فيدعوهم اليه نعم ما هم بمتبعية حتى ابتدع لهم غيرة. فاياكم وما ابتدع فانما ابتدع ضلالة. ما فيقول هذا القائل الذي يوشك عن يحصل له ذلك ما هم بمتبعية حتى احدث حتى ابتدع لهم غيره ما هم بالمتبعية حتى ابتدع لهم غيره. فيبتدي لهم بدعة فيدعوهم اليها. وعند ذلك قال او فاياكم وبدعته. فاياكم وابتدع فاياكم ومبتدع. تحذير وترهيب مما ابتدع او من الذي آآ ابتدعه ودعاهم اليه. فانما ابتدع ضلالة فانما ابتدع ضلالة لان كل بلد ضلالة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل بديع ضلالة. واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثات بدعة وكل بدعة ضلالة. نعم. واحذركم زيغة الحكيم فان الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم. واحذركم زيغة الحكيم. والانسان الذي عنده حكمة وعنده كلام حسن وكلام جميل. فيحصل منه خطأ فيحصل منه زلل. ويحصل ان الشيطان يغويه او يحصل منه يعني آآ آآ سوء فهم سيأتي بكلام آآ غير صحيح كلام باطل يعتبر زيغة من هذا الحكيم او زلة من عالم فان آآ تلك الاشياء او تلك الامور التي تحصل منه فانها تحذر وتجتنب ولا يغتر بها. نعم فان الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم وقد يقول المنافق كلمة الحق فان الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على ومنه خطأ فانه يحذر يحذر جلله ويحذر خطأه ويحذر يحذر زوغه وعفى ايضا قد يكون المنافق يحصل على يديه كلام او يحصل منه كلام حسن وكلام جميل فالحق يؤخذ ممن جاء به والباطل يترك ممن جاء به. الباطل يترك ممن جاء به. والحق يؤخذ ممن جاء به. نعم قال قلت لمعاذ ما يدريني رحمك الله ان الحكيم قد يقول كلمة الضلالة وان المنافق قد يقول كلمة الحق ثم سأل يحيى بن عمير يزيد ابن ابن عميرة معاذ ابن جبل وما يدريني يعني اه كون الذي يحصل منه ضلال هو انه يحصل منه ضلال والمنافسة يحصل منه كلام حسن ما يدريني بهذا نعم قال بلى ائتنب من كلام الحكيم المشتهرات التي يقال لها ما هذه؟ قال ائتن من كلام الحكيم المشتهرات. او التي تجعل الانسان يسأل عنها ايش هذي؟ هذا شيء غريب. يعني شيء يلفت النظر. يعني لانها اشتهرت لغرابتها مخالفة للكلام الحسن الذي عنده والذي كان معه فهذا ولهؤلاء هذا يشبه يعني ما جاء في الحديث آآ الذي فيه الستر في قلبك اليه النفس الناس يعني الانسان يرتاب في شيء ويتوقف في شيء آآ يتردد في شيء آآ ذلك لانه يعني فيه شبهة. يعني جعلته يتردد في ذلك. ويقف يعني في ذلك عن ذلك لان الانسان احيانا قد يسأل عن شيء فيه اشتباه لان نفسه مترددة فيه. وهناك اشياء ما يسألها يعني مثل بعض الاسماء بعض التسليات الانسان يأتي يسأل عن بعض الاسماء هل يجي للتصفية ويدرس او ما يجوز؟ لانه في نفس شيء من هذه التسمية نسأل الله انه يعني ما هم مرتاحين اليك ما هو مطمئن اليك؟ هذا مثال يبين الى ان الانسان يعني قد يحصل منه ان يتوقف في شيء او يتردد في شيء او لا يطمئن الى شيء فاذا الكلام كلام الحكيم الذي يجتنب هو الذي يحذر هو الذي يكون اشتهر بمخالفته لغيره مما هو ثم هو واضح مما جعل الناس يقولون ايش هذا؟ ما هذا؟ يعني معنى شيء غريب هذا شيء يلفت النظر. فهذه علامة علامة ذلك الشيء الذي يكون فيه زلزال حكيم وذلة العالم قال اجتنب من كلام الحكيم المشتهرات التي يقال لها ما هذه؟ ولا يثنينك ذلك عنه. فانه لعله ان يراجع يعني هذا الحكيم الذي حصل منه هذا الزلل وحصل منه هذا الخطأ وانت امرت باجتنابه وتركه لا يفلين ذلك اثنان عنه بمعنى انك وتبتعد عنه ويعني تعاديه فلعله ان يراجع فيعود ما كان على ما كان. فيعود ما كان ما كان وقد يكون يعني اه لبس عليه وقد يكون الخطأ ينبه عليه فيرجع فيجتنب يعني خطأه ولا يفاصل ويعادى يعني نابت يعني ينهى عنه. ولهذا قال ليثنين يعني يعني معناه يرجعنك عنه او يعطفنك عنه. وفي بعض الروايات لا ينهينك عنه. يعني يبعد. يبعدك عنه ذلك. لان من النأي والبعد وهم ينهون عنه وينهون عنه. يعني يبتعدون عنه. نعم فانه لعله ان يراجع وتلقى الحق اذا سمعته فان على الحق نورا. وهذا يرجع الى كلمة الى المنافق. ويتلقى الحق اذا سمعته فان على الحق نورا. يعني يعرف الحق يعني من هو مبطل ومن هو يعني على ضلال وقد يكون قولوا كلاما حسنا فيكون مقبولا ويكون صحيحا والحق ضالة يأخذه يأخذه من اين وجده؟ ولهذا جاء في القرآن لما ذكر الله عز وجل عن الكفار والذين اذا فعلوا فاذا قد وجدنا عليها اباءنا والله امرنا بها. الله عز وجل هم ذكروا شيئين والله انكر عليهم واحدة واقر اه الثانية لانه حق هذا هو وجدنا عليه هذا؟ نعم هو هذا حق كان صحيح. فما ردت وما تعرض لها للفقرة الثانية التي يكون الله امرنا بها. فقال ان الله لا يأمر بها شيء. واما الجملة الثانية فقد اقرت يعني سلم بها وما انكرت لان هذا هو الواقع كلامه صحيح. وانما الكلام غلط صحيح هو كونهم ان الله امرنا بها. فسكت عن واحدة وانكر الثانية. سكت عن واحدة لان كلام الحق كلام واقع وكلامه صحيح ولهذا جاء في القرآن. وانا على يساره مقتدون. هذا هو الواقع. فهم ذكروا شيء فاقروا على واحد واحدة وسكت عنها والثانية انكرت عليهم. ان الله لا يأمر الفحشاء. نعم قال ابو داوود قال معمر عن الزهري في هذا الحديث ولينئينك ذلك عنه ما كان يثنينك. يعني ابن معمر روى الحديث عن الزهري ولكنه اتى يعني يعني يبعدنك لانه من النأي هو البعد. يعني ما تنهى عنه ولا تبتعد عنه وتفاصله وتتركه وتنفض يدك منه تسلط لسانك عليه بسبب هذه الزلة ما كان ما يسلم احد من الزلل. ما يسلم احد من الخطأ. ولو كان كل من اخطأ يعني ينابذ اه يعني يبتعد عنك ما يسلم احد من ان اه يحصل له ذلك. ما يسلم احد من ان يحصل له ذلك. وانما العالم اذا حصل منه خطأ فانه يقبل ما عنده من من الحق ويحذر من عنده من الخطأ فلا يفاصل وينابذ ويترك ما عنده من العلم فاما من العلماء من ابتلوا ببعض مشايخهم وحصل لهم التضرر لبعض المشايخ فصار عندهم شيء من الانحراف في العقيدة. ومع ذلك هم علماء. ومحدثون ولهم واسعة والناس لا يستغنون عن علمهم وعن حديثهم فلو كان من حصل منه خطأ يترك ويترك من عنده تركت هذه المجلدات الكثيرة التي آآ الفها بعض اهل العلم من المحدثين الذين حصل منهم شيء من الاخطاء في العقيدة مثل ما حصل للامام البيهقي رحمة الله عليه فانه حصل له كلام في العقيدة في بعض الجوانب يعني غير مصيبة فيه وقيل ان السلف في ذلك هو من من من المشايخ. آآ وان هذا من من بلاء المشايخ الذي يحصل من آآ ابتلاء تبرر التلاميذ بمشايخهم. حيث يعني يحصل منهم بسببه بشيء مما آآ المخالفة في بعض الامور فلماذا يعطي محدث كبير ومعروف وامام وعنده كتاب السنن الكبرى يعني مجلدة كثيرة والناس يرجعون اليه فلو كان كل من حصل منه خطأ يعني ترك من اجل ذلك ما احد يسلم من اليسرى كل الناس يتركون او لا يسلم من الترك الا ما ان شاء الله عز وجل من ذا الذي يسلم من الخطأ؟ وانما الذي ينادى هو المبتدأ الذي يدعو الى بدعة والذي هو صاحب بدعة اما إنسان من اهل السنة وخدم السنة واجتهد في آآ نفع الناس ثم حصل منه خطأ فانه لا يترك او لا تبذل جهوده ولا يحذر منه. نعم يحذر منه ممن خطأه. ويحذر من يحذر من زلته. ولكن علمه والانتفاع بعلمه والدعاء له. الحث على الاستفادة من علمه والتحذير من خطأه هذا هو الذي ينبغي. نعم وقال صالح بن كيسان عن الزهري في هذا المشبهات مكان المشتهرات نعم المشبهات يعني عبر في قوله المشبهات بدل المشتهرات فكل منها صحيح المشتهرات لانها اشتهرت بغرابتها والمشبهات لان فيها شبهة بما قال الرسول صلى الله عليه وسلم الحياتين والحرام بين وبينهما مشبهات او بينهما امور مشتبهات لا يعلمون كثير من الناس كانوا يتقى الشبهات فقد لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى الحديث. وقال لاثنينك كما قال عقيل. يعني قال لا يثنينك كما قال عقيل في الرواية التي ساقها المصنف ولم يقل لينئينك مثل ما قال معمر قال بلى ما تشابه عليك من قول حكيم حتى تقول ما اراد بهذه الكلمة؟ نعم وهذا يعني بداية ابن اسحاق قال ما تشابه عليك من قول الحقيب الحقيق حتى قلت فما رجل يلتمس لان كلام مشتبه. كلامه غير واضح. يعني ما ما هذا؟ قلت ما هذا؟ ايش المراد بهذا؟ ايش هذا لان كلام غريب يعني فيه اشتباه قال حدثنا يزيد ابن خالد ابن يزيد ابن عبد الله ابن موهب الهمداني. يزيد ابن خالد هو داوود ان ابن ماجة. عن الليث عن اخرجه في شهاب عن ابي ادريس القولاني عائد الله. هذا من شهاب وقد ظهر ذكره. وابو ادريس الخولاني واسمه عائد الله وهو ثقة اخرجه ان يزيد ابن عميرة؟ ام يزيد ابن عميرة وهو طريق وهو فقه حديث ابي داوود عن معاذ ابن جبل عن معاذ ابن جبل رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث اخرجه اصحاب قال ابو داوود قال معمر عن الزهري قال ابو داوود قال معمره معمر ابن راشد ثم اليماني قال ابو داوود قال معمر او بالاسناد وقال صالح بن شيفان عن الزهري وقال ابن اسحاق عن الزهري وقال ابن اطعم الزهير وابن اسحاق هو محمد ابن اسحاق المدني الصديق اخرجه البخاري هل يؤخذ من قول معاذ معاذ رضي الله عنه وليتنينك ذلك عنه يدل على وجوب اقامة الحجة على المخالف وعدم منابذته ابتداء؟ نعم يدل على ذلك وهنا قال اذا سمعته هل يعتبر هذا القيد؟ بانه اذا سمع الحق فلا يذهب يطلب الحق عند المنافق والمبتدع في كلام معاذ نعم الحق لا يبحث عن عند المبتدع كيف عشان المبتدع ولا عند المنافق؟ لكنه اذا سمع او بلغه شيء عن عن آآ مثل هؤلاء فكان كلاما حقا فانه يكون مقبولا. لان الحق ضالة المؤمن. ولكن لا يبحث عنه في غير مظنة الحق يبحث عنه بمظامنه لكنه اذا وجد في غير مظنته لا يترك. ويرد بل يقبل. اذا قال هذا كلام حق ومحب ان يضيف اليه الامور الاخرى التي تنكر عليه. حتى يكون كلامه كله حق وهل يدل هذا الاثر على جواز طلب العلم عند اهل البدع اذا علمت بدعته والاخر يقول كثير من طلاب العلم يقول ان الحق يؤخذ من كلام كل حتى من المبتدع فيجوز القراءة في كتب اهل البدع والاستماع لاشرطتهم بما لا يجوز القراءة في كتب اهل البدع والاجتماع لاسرتهم الا لبيان ما عنده من الضلال حتى يحذروا حتى يحذر ذلك. اما كون الانسان يقرأ هكذا اه الشيء الذي وفي مظنة الظرر يلتمظه ويشتغل في شيء ما لا ليس وانما فيه الامن وفيه ان يجتمع من الاشرطة وان يقرأ من الكتب الشيء الكثير لمن هم معمول مأمور وجانب ويترك الذين عندهم اشتباه وعندهم انخرافات وعندهم اخطاء وزلات يعني يشتغل بكلام من هو سليم ومن هو مأمون جاهد ولا يسمى نفسه يقول انا اخذ واترك عمرك لا يتسع لان تقرأ كل شيء وان تستمع لكل شيء كما كان ان الامر كذلك فانت اشغل وقتك فيما كان فيه محققة وهو مأمول الجانب. وقد يستمع الانسان لبعض الفنان في الاشرطة وقد يقرأ بعض الكتب فيكون ذلك سببا في تضرره. سببا في تظاهره. لكن ابتعاده عن ذلك هذا هو المطلوب ثم تنظر الى ان اقرأ واخذ واترك؟ لا اقرأ شيئا ما تترك من شيء. اقرأ تمام؟ ما في شيء مثال قال حدثنا محمد ابن كثير قال حدثنا سفيان قال كتب رجل الى عمر ابن عبد العزيز يسأله عن القدر قال حا وحدثنا الربيع بن سليمان المؤذن قال حدثنا اسد بن موسى قال حدثنا حماد بن جليب قال سمعت سفيان الثوري يحدث عن النبض قال وحدثنا هناد بن السري القديسة قال حدثنا ابو رجاء عن ابي الصلف وهذا لفظ حديث ابن كثير ومعناهم قال كتب رجل الى عمر ابن عبد العزيز يسأله عن القدر فكتب اما بعد اوتيك بتقوى الله والاقتصاد في امره واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وعلى اله وسلم وترك ما احدث المحدثون بعد ما جرت به سنته وكفوا مؤنته فعليك بلزوم السنة فانها لك باذن الله عصمة. ثم اعلم انه لم يبتدع الناس بدعة الا قد مضى قبلها ما هو دليل عليها او عبرة فيها. فان السنة انما سنها من قد علم ما في خلافها ولم يقل ابن كثير من قد علم من الخطأ والزلل والحنق والتعمق فارض لنفسك ما رضي به القوم لانفسهم فانهم على علم وقفوا وببصر نافذ وهم على كشف الامور كانوا اقوى. وبفضل ما كانوا فيه اولى. فان كان الهدى ما انتم عليه لقد اليه ولئن قلتم انما حدث بعدهم ما احدثه الا من اتبع غير سبيلهم. ورغب ورغب بنفسه عنهم. فانهم هم السابقون فقد تكلموا فيه بما يكفي ووصفوا منه ما يشفي. فما دونهم من مقصر وما فوقهم من محشر. وقد قصر قوم فجفوا وقمح عنهم اقوام فغلوا وانهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم. كتبت تسأل عن الاقرار بالقدر فعلى باذن الله وقعت ما اعلم ما احدث الناس من محدثة ولا ابتدأوا من بدعة هي ابين اثرا ولا اثبت امرا من الاقرار بالقدر لقد كان ذكره في الجاهلية في الجاهلية الجهلاء. يتكلمون به في كلامهم وفي شعرهم. يعزون به انفسهم على ما فاتهم ثم لم يزده الاسلام بعد الا شدة. ولقد ذكره رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في غير حديث ولا حديثين وقد سمعه منه المسلمون فتكلموا به في حياته وبعد وفاته يقينا وتسليما لربهم وتضعيفا لانفسهم ان يكون شيء لم يحث به علمه ولم يحصه كتابه ولم يمضي فيه قدره وانه مع ذلك لفي محكم كتابه منه اقتبثوا ومنه تعلموه ولئن قلتم لما انزل الله اية كذا ولم قال كذا؟ لقد قرأوا منه ما قرأته وعلموا من تأويله ما وقالوا بعد ذلك كله بكتاب وقدر وكتبت الشقاوة وما يقدر وما يقدر يكن وما شاء الله وما يقدر وما يقدر يكن وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا نملك لانفسنا ضرا ولا نسعى ثم غضبوا بعد ذلك ورهبوا. هذا الاثر عن عمر ابن عبد العزيز رحمة الله عليه هذا الاثر الطويل. وقد سئل عن القدر واجاب عنه بهذا الجواب الواسع وهذا الجواب الطويل فقال فيه في اولا كتب رجل الى عمر ابن عبد العزيز يسأله عن القدر فكتب اما بعد اوصيك بتقوى الله والاقتصاد في امره واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ففيه الرجوع الى اهل العلم وسؤالهم عن امور الدين سواء كان ذلك في الاصول او الفروع لان هذا رجل كتب بيتا عن القدر اجابه عمر رضي الله عنه بهذا الجواب بكتاب اوضح فيه ما يتعلق يعني في هذا الموضوع الذي سأل عنه وزاده تهديتا وايظاحا لقوله على الخبير وقعت. يعني معناه انك سألت من عنده علم بهذا الذي سألت عنه وذلك ليطمئن الى الجواب فليأخذ الجواب وليكون على هذا النهج الصحيح وعلى هذا الطريق الصحيح الذي كان عليه سلف من الصحابة ومن ثار على نوالهم. ثم انه اوصاه في اول ما اوصاه باربع جمل. فقال اوصيك بتقوى الله فتقوى الله عز وجل هي سبب كل خير وصلاح وفلاح وسعادة في الدنيا والاخرة وتقوى الله عز وجل هي هي ان يجعل الانسان بينه وبين غضب الله وقاية تقيه منه