يعلمون ذلك؟ قالوا نعم. ثم قال لعلي وعباس انتم الله هل تعلمان ذلك قال عمر ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم وقال وقال ابو بكر انا ولي رسول عن كعب رضي الله عنه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قدم من سفر ضحى دخل المسجد فصلى ركعة قبل ان يجلس. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب صلاتي في المسجد اذا قدم سفر ورد في حديثين الحديث الاول حديث جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنه هذا منذ مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر لما قدمنا ركعتين وهذا طرف من حديث في قصة بجمله على رسول الله عليه الصلاة والسلام. انه لما جاء واناخ بعيره في في بناء المسجد عند باب المسجد قال له مثلا ادخل فصلي ركعتين ادخل المسجد وصل ركعتين. ثم حديث ابن مالك رضي الله عنه في ثوبته وحديث طويل وكان منه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قدم دخل المسجد فصلى فيه ركعتين. فدل هذا على مشروعية صلاة ركعتين عند الغدو من السفر في المسجد من قوله وفعله عليه الصلاة والسلام ان اذا كعب يدل على فعله عليه الصلاة والسلام هو حديث جابر رضي الله عنه فيه قوله عليه الصلاة والسلام لجابر ولهذا يجوز ذلك قولا وفعلا يجوز في ذلك منه عليه الصلاة والسلام قولا وفعلا آآ الحديث عن جابر ما ذكر فيه وقت فقد قال عمر فصلي ركعتين فصلي ركعتين لعل هذا في المدينة فلما قدم روحا صلى ركعتين فلا ادري ان وجاء بعض الاحاديث مغلقة عن رسول الله صلى فيه ركعتين. يريد انه لا يتقيد بالضحى وانه يكون في الاوقات مختلفة الا فيما يتعلق باوقات النهي فهذا فيه خلاف بين العلماء ويتنفل الذي يجلس قال باب الطعام عند القدوم وقال ابن عمر رضي الله عنهما لمن يعشاه وكان حدثني محمد قال اخبرنا وفيع عن شعبة عن محارب بن قتال عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خدم المدينة نحر جدورا او بقرة زاد معاذ عن شعبة عن محارب انه سمع جابر بن عبدالله قال اشترى مني النبي صلى الله عليه وسلم بعيرا بوصية الفين ودرهم او درهمين. فلما قدم سرارا امر ببقرة فذبحت فاكلوا منها. فلما فخدم المدينة امرني ان اتي المسجد فاصلي ركعتين. ووزنى لي ثمن البعير قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن محارب بن كثار عن جابر قال قدمت من سفر وقال النبي صلى الله عليه وسلم صلي ركعتين سرار موضع ناحية بالمدينة قال باب الطعام عند القدوم البخاري رحمه الله باب طعام عند القدوم عند الخروج من السفر ورد فيه حديثين حديثا واحدة ان وورد قبله ما جاء عن ابن عمر انه كان يفطر لمن يغشاه وكان يفطر بمن يغشاه يعني انه من عادته رضي الله عنه انه لا يصوم في السفر ولكنه يكثر من الصيام في الحضر. فاذا قدم الايام التي تلي قدومه يفطر لا يكون صائما حتى يأكل مع الناس الذين يزورونه ويأتون للسلام باول ما يقدم من السفر يلاقوه وليسلموا عليه بعد سفره وكان يفطر لمن يغشاه يعني يفطر في اوائل قدومه من السفر حتى يتمكن من مشاركة من ياتي اليه فيأكل معك فاذا مضى الوقت الذي يليق سار الى ما هو عليه من صيام ثم اورد حديث جابر رضي الله عنه عن مرض عن جابر قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة نحر جزورا او بقرة او بقرة. هذه المسألة لما قدم المدينة نحر جزورا او بقرة فهذا يدل على في طعام عند القدوم الى السفر قال زاد معاذ عن شعبة عن محارب انه سمع جابر بن عبدالله قال اشترى مني النبي صلى الله عليه وسلم بعيرا وصيتين ودرهم او درهمين. فلما قدم فرارا امر ببقرة وزبحت فاكلوا منها. فلما قدم المدينة فامرني ان اتي المسجد فاصلي ركعتين. ووزن لي ثمنا البعير هو مكان قريب من المدينة عن جابر قال حلمت من سفر فقال النبي صلى الله عليه وسلم صلي ركعتين وهذا الحديث آآ ذكر اوله ذكره منتصرا وهو مشتمل على ما اشتمل عليه الذي قبله من ناحية ثم فسر فرار بان حضورهم قرب المدينة عندما قال بسم الله الرحمن الرحيم حساب الخمر بعد فرض الخمر. وقال حدثنا عبدان قال اخبرنا عبد الله. قال اخبرنا يونس عن الزهري قال اخبرني علي بن الحسين ان حسين بن علي عليهما السلام اخبره ان عليا قال كانت لي شارب من نصيبي من المظلم يوم غد. وكان النبي صلى الله عليه وسلم اعطاني شاربا من الخمر. فلما اردت ان افتني فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم واعدت رجلا بوابا من بني قينقاع ان يرتحل معي ونأتي اردت ان ابيعه اردت ان ابيعه الصواغين واستعين به في وليمة عرسه. وبين انا اجمع او لساربي متاعا من والغرائر والحبال وشارباي مناخان الى جنب حجرة رجل من الانصار. فرجع جمعت ما جمعت فاذا شارفا يا قد اجبت اسلمتهما وبطرت خواطرهما واخذ من اكباده ولم املك عيني حين رأيت ذلك المنظر منهما. فقلت من فعل هذا فقالوا فعل حمزة ابن عبد وهو في هذا البيت في شرق في شرب من الالفاظ فانطلقت حتى ادخل على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده زيد ابن حارثة فعرف النبي صلى الله عليه وسلم في وجه الذي لقيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فما بالك وقلت يا رسول الله ما رأيتك اليوم قط عدا حمزة على ناقتي فاجب اسلم اثنمتهما وبقر خواطرهما وها هو ذا في بيت معه شرط. فدعا النبي صلى الله عليه وسلم انما بردائه فارتدى ثم انطلق يمشي واتبعته انا وزيد ابن حارثة حتى جاء البيت الذي فيه حمزة فاستأذن فاذنوا لهم فاذا هم شر وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فيما فعل اذا حمزة قد سمع محمرة عيناه ونظر همزة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صحح النظر فنظر الى ركبته ثم صعد النظر فنظر الى سرته ثم صحت النظر فنظر الى وجهه ثم ثم قال حمزة هل انتم الا عبيد لابي؟ فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قد كمل فنكف رسول الله صلى الله عليه وسلم على وخرجنا معه. كما ان البخاري رحمه الله هذا ان فرغ من كتابه جهاد في السير عقبه بكتاب الخمس وذلك ان الغنائم عن طريق الجهاد في سبيل الله عز وجل محمد رسول على حدة واربعة الاصناف تكون للغانمين. اربعة الاخماس امر الغانمين فاتى بكتاب الخمس الذي يخرج من الغنائم والذي يصرف من المخارج الذي جاء بيانه في كتاب الله عز وجل هما اورد تحت هذا الكتاب ابوابا اولها فرض الخمس. واورد فيه عدة احاديث. اولها حديث علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه انه حصل على شارك من الغنيمة يوم بدر واعطاه النبي صلى الله عليه وسلم شارفا من الخمس فصار عنده شارفان والشارف هي الناقة المحنة الناقة المهم وكان يستعد للزواج والبناء بفاطمة رضي الله تعالى عنها وعد رجلا صائغا بواقا ليذهب معه ليأتي يبيعه على الطواغين ليستعين به في وليمة العرس الزواج بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله تعالى عنها وارضاها. وعن اخى الشارفين عند بيت وباب رجل من الانصار وذهب يبحث عن متاع الاعداد والاستعداد للجانب وللحر. من الاقدام والحبال الاشياء التي يحتاج اليها في شد وحزمه ورفضه على الشارفين لما جاء وقد جمع ما جمع من الحبال هو الذي يوضع على ظهر البعير. يقول رح للصغير فوجد امرا مذهلا فشيئا عظيما وهو ان قد ذبح خواطرهما واظهرت شيء من افرادهما ثم رأى هذا المرأة قضية الامر عظيم. وكان يستعد للزواج. ويستعد للبناء العمل عليهما من اجل الحصول على شيء يستعين به على الوليمة في وبيعه على الصواغين. ففزع وحزن الحزن شديدا ولم يملك عينيه اذ رأى ما رأى. فقال من فعل هذا؟ قالوا حمزة. وهو في مع جماعة من انصاره يعني قد شربوا خمرا يعني هذا قبل ان حرم الخمر قبل ان ينزل تحريم الخمر. فذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم. ووجد عنده بمنزله ووجد عنده اسامة بالليل اليهود ابن حارثة والد اسامة رضي الله تعالى عن الجميع. فاخبره بما حصل ورأى بوجهه الحزن والالم فسأله واخبره بالذي حصل فطلب النبي صلى الله عليه وسلم رداءه واخذه وذهب الى هذا المنزل الذي فيه ومعه من معه ووراءه علي وزيد ابن حارث رضي الله تعالى عنهما فسادنا قدم له ودخل هو ومن معه فجعل يلوم حمزة على ما فعل. يلومه وظن انه في صحو. وانه يعني يعقل وانه لم يحصل منه سفر. وانه لما له او قد زاد عنه السفر فجعل حمزة ينظر الى النبي عليه الصلاة والسلام ينظر الى ركبته ثم الى ثم فقال حزنت الا عبيد ابي؟ حلمت بالله عبيد لابي؟ وفهم النبي صلى الله عليه وسلم انه كمل يعني انه قال انه وانا اخاطب العقل وان اخاطب الوعي وانه يتكلم من غير شعور ومن غير احساس هل انتم الا عبيد يفتخر بابيب عبد المطلب فلما رواه انسان على هذه الحالة رجع القهقرة رجع القهوة لانه لا مجال للكلام معه ويمكن ان يحصل معه وفي الكلام معه شيء يجعله عقب الى فعل وراء هذا الخوف ويفتخر ويقول هل انتم الا عبيد ابي؟ فيخشى ان يأتي وراء ذلك وما الى ذلك. فرجع ورجعوا معه. ورجعوا معه هذا الحديث سبق ان مر في كتاب البيع عند ذكر الحواغين انه ذكر هناك ترجمة عنه صواق او مجاهد صوام واورد هذا الحديث من اجل انه دوما على حسب الصياغة طاغة الذين يطيغون ذهب والفضة ويعملون هذه ويعملون هذه الزينة. هل يشاهد من قوم علي رضي الله عنه وقوله اعطاني ثالثا من الخمس فيه دلالة على ما ترجون له وهو ان رسول الله عليه الصلاة والسلام وفيه دليل على ان الرجل يأخذ من الغنيمة من جهتين من جهة امضي جاهزا مع الغانمين فيحصل نصيبه من الغنيمة اذا كان اهل في كونه قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم انه اعطاه هذا البعير وقد اخذ هو نفسه بنفسه وقد اخذ او اعطي لقومه مجاهدا مع الغانمين قال له نصيبك واعطي من الاربعة للاثمان واعطي من الخمس قومه من المجاهدين هؤلاء الذين شاركوا في الجهاد وهم فيهم وكذلك اعطاه النبي صلى الله عليه وسلم للخبث وانه تفرد حيث اراد الله عز وجل من الحديث هو هذه الجملة وقوله اعطاني هذه لكنها من الاشياء التي بها على ان البعير قال حدثنا ابن عبد الله قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها اخبرته ان فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت ابا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. زعلت ان يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما ما افاء الله عليه وقال لها ابو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا نورا ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة اشهر قالت وكانت فاطمة تسأل ابا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وصدقة وصدقته بالمدينة. وابى ابو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به الا عملت به. فاني اخشى ان تركت شيئا من امره ان ازيد. فاما صدقته بالمدينة فدفعها عمر الى علي وعفان. فاما فيبر فانفقهما عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالتان حالتان التي تعروف ونوائب وامرهما الى من ولي الامر. قال فهما على ذلك الى اليوم. قال ابو اعتراك اذ فعلت ان عروته فاصبته. ومنه يعروه واعتراني. هذا الحديث عائشة رضي الله عنها تذكر وتخبر بان واجب والله تعالى عنها وارضاها سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام الخلافة من بعده فريضته الراشد. مرادها مما تركه منبر وهدف صدقة المدينة عليها ذلك وقال عن النبي عليه الصلاة والسلام قال ان يا نورا لان النبي عليه الصلاة والسلام كان يتفرغ في هذا المال وانه حله وصار خليفته وهو يسير على السيرة التي كان يستر عليها في هذا المال والمنهج الذي كان يسير عليه في تصريف هذا المال. هو يفعل به كما فعله رسول الله. عليه الصلاة والسلام انه يقال اننا فاذا لا مجال لتشهد المال على الورقة لان الانبياء عليهم الصلاة والسلام لجمع المال وتوحيده لاقاربهم لان ما جاءوا الحق والهدى وميراثهم العلم النافع وميراث الذي وقفوه هو العلم النافع والهدى والحق الذي جاءوا له وما جاءوا لتجميع المال ورغبهم انما جاءوا بالحق والهدى فاننا معاشر الانبياء ما تركناه صدقة. ما تركناه صدقة. ما تركه الانبياء فانه يكون صدقة لله عز وجل ولا يعطى الذين يرثونه ويستخفون الميراث لو كان هناك رجال للتوريث ويحرم عليهم ما يبقى او ما يكون بعدهم فاعتذر ابو بكر رضي الله عنه لامرين الامر الاول الحديث هو قوله وانما لا نور الامر الثاني انه حل حل رسول الله قيامه بالامر من بعده وانه يتصرف فيه طبقا بما كان من فلم يتصرف بهذا المال. اذا الذي فعله ابو بكر رضي الله عنه كان مبنيا على اتباع نصه سمعه رسول الله عليه الصلاة والسلام وايضا مبني على متابعته. النبي صلى الله عليه وسلم في التصرف في هذا المال الذي كان في يد وفقا لما كان النبي ولهذا قال انه لا يفعل خلاف ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم انه يخشى ان يزيغ فاذا فعل شيئا من خلاف ما كان فعله الرسول عليه الصلاة والسلام. ثم ان فاطمة رضي الله تعالى عنها وارضاها غضبت عليه ولم تكن مغادرته حتى توفيت وقد عاشت بعضها اشعر بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام فهي اول اهله لحوقا به رضي الله تعالى عنها وارضاها وقولها يعني غضبت عليها ابو بكر رضي الله عنه قال فيه العلماء ان هذا مقبول على انها فهمت ان الذي اه يعني انه ليس كل ما خلفه الرسول صلى الله عليه وسلم يقول صدقة هذا من الشيء الذي هو من العام المخصوص. وانه يكون بعض القشلة تقوم سورة وبعضها لا دور لانها ما طلبت وانما طلبت ميراثها من هذه من هذا العقار وهذا وهذه وكذلك من اهوال بني التي هي نقل وارض فهي فهمت ان المقصود من ذلك انما هو مثل ما يكون الاساس وما الى ذلك فهذا يقول خلقه واما ما كان من الاراضي خيبر النظير الذي اطاع الله تعالى بها على رسوله عليه الصلاة والسلام انها لها نقيض منها تغيرات. وابو ذر رضي الله عنه اخذ بهم الحديث. واخذ ايضا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في الطريقة التي كان يفعلها في هذا الماء ويتصرف فيه فضلا لما كان النبي صلى الله عليه وسلم ثم بقي الامر على هذا بقي الامر على هذا في خلافة ابي بكر. ثم ولي عمر رضي الله تعالى عنه واستمر على نهجه على طريقته تصريف المال طبقا لما كان ينصره به وطبقا لما كان ابو بكر رضي الله عنه يتصرفوا به. ثم انه جاءه علي ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وارضاهما اعطاهما ما يتعلق بصدقة آآ المدينة الله على رسوله من بني مغير وانما انابهما عنه بالتصرف فيها وفقا لما كان الانسان يتفرج واخذ عليهم العهد والميثاق ان يفعل كما كان يفعل فيها فاعطاهم اياه هل يقوم مقال وهو في تخريب او الولاية عليها؟ ووفقهما اياها امريكا وانما اعطاهما اياها ليقوما فيها نيابة عنه وفقا لما كان مثل ما يقوم به من التصرف في هذه في هذه في هذا الناس اما ما لهم خيبر الادب عمر رضي الله عنه في يده وكان يتفرغ فيه طبقا لما كان يتصرف به وهو اللي لولي الامر من بعده وهو القاه بيده وكان يعطي امهات المؤمنين من نفقاتهن و النفقة عليهن من هذا الذي هو آآ فهمه بن خيبر ومن فزع اذا حصل من فاطمة رضي الله عنها وارضاه منه وغضب على ابي بكر توفيت قيل انه ليس مقصود من ذلك انها آآ انها لا لا يراقبه ولا يكلمه لان المقصود من ذلك انها انقرضت. وليس المقصود من هذا الاجر الذي يكون فيه احد الاثنين فلا يكلم احدهما على الاخر وانما انقطع ولم يكن على خلفية فمن ليس معنى ذلك صلى الله عليه وسلم فقبضها ابو بكر فعمل فيها فعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم والله يعلم انه في هذا صادق بار راشد تابع للحق. ثم توفى الله ابا بكر فكنت انا انها تلقاه ولا يسلم عليه ولا يسلم عليه. وقد جاء في بعض الاثار ان ابا بكر ذهب اليها واقتضاها وانها رضيت رضي الله تعالى عن الجميع. فكل من ابي ذر وفاطمة والصحابة رضي الله عنهم جميعا هم اهل المظلم اهل فظل واهل محبة لقلوب المؤمنين. يجب على كل مسلم قسم بالله واليوم الاخر ان يحب جميع اصحاب رسول الله. صلى الله عليه وسلم. ورضي الله عنهم وارضاهم. من كان منهم من اهل البيت ومن لم يكن من اهل بيته كل هؤلاء يجب محبتهم وموالاتهم والترضي عنهم وان تكون القلوب مليئة بمحبتهم والالسنة نظيفة ونزيهة من ان تقع فيهم بكلام لا ينبغي وكلام لا يليق فانما تكلم فيهم لا يضرهم شيئا وانما يضر نفسه. لا يضرهم شيئا وانما يضر نفسه. واذا كان في احاد الناس في غيبته هذا يعتبر من الغيبة من الغيبة المحرمة فكيف يتكلم في حق اصحاب رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم من يتكلم وتذوقه الاوزنة يحضر منه هذا العمل المنكر لا شك ان هذا من اقبح الاعمال الامور التي يجري بها الانسان على نفسه ويسعى الى ان يجلبه الضرر الى نفسه وذلك بالليل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما جرى بينهما خلاف وما جرى بينهم من من حصل في النفوس وفيهم ولكن من جاء بعدهم ليس امامه وليس عليه الا ان يكون لسانه رطبا من الثناء عليهم ونزيها ثم قال اعتراك ان واه ابن حجر ولعله لان هذا هو الكلمة وهي لبعض التي تكلمت على هذه الكلمة ان افتعلت لوزنها يعني من العون ربما يموت ما ينوب وما يحفظ اتى بهذه الكلمة التي يقول يعني معناها ان ايضا وجعلها للامور التي تعروفه يعني تريده وتعصي الله هذا هو معنى يعني معروف ولكنه بدلا من ان في الحديث اتى بالكلمة التي في القرآن وهذا بكلمة القرآن وفسرها وبتفسيره اياها الكلمة التي في الحديث وهذه طريقة البخاري رحمه الله كما يقول في الحديث كلمة مشرقة تجد الى بيان وفي القرآن كلمة تماثلها يأتي بكلمة ويكون لذلك فسر القرآن والحديث ويؤمن بذلك فسر القرآن وبشر الحديث معا قال حدثنا اسحاق بن محمد الفروذ الفروي قال حدثنا ما لك بن انس عن ابن شهاب عن ما لك ابن اوس عن ما لك ابن اوس ابن الحبثان وكان محمد ذكر لي ذكرا من حديثه ذلك. فانطلقت حتى ادخل على ما لك ابن اوس فسألته عن ذلك الحديث وقال مالك بين انا جالس في اهلي في اهلي حين متع النهار رسول عمر بن الخطاب يأتيه فقال اجب امير المؤمنين. فانطلقت معه حتى ادخل على عمر. فاذا هو جالس على على رمال سرير ليس بينه وبينه فراش متكئ على وسادة من ادب. فسلمت عليه ثم وقال يا ما لك انه قدم علينا من قومك اهل ابيات وقد امرت فيهم بربي واقبضه واقسمه بينهم وقلت يا امير المؤمنين لو امرت به غيري قال اقبضه ايها المرء وبين انا عنده اتاه حاجبه يرضى وقال هل لك في عثمان وعبدالرحمن بن عوف والزبير وسعد بن ابي وقاص يستأذنون؟ قال نعم. فاذن لهم فدخلوا وسلموا وجلسوا. ثم جلس يسيرا ثم قال انك في علي وعباس؟ قال نعم. فالزن لهما فدخلا فسلما فجلسا. فقال عباس يا امير المؤمنين يقضي بيني وبين هذا وهما يختصمان فيما اضاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من مال بني النظير وقال الرهب عثمان واصحابه يا امير المؤمنين اقض دينهما وارح احدهما من الاخر. قال عمر كيدكم انشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والارض. هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نورث ما خرجنا صدقة. يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه. قال الرأس قد قال ذلك فاخبر عمر على علي وعباس فقال انشدكم الله اتعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك قال قد قال ذلك. قال عمر فاني احدثكم عن هذا الامر ان الله قد خص رسوله صلى الله الله عليه وسلم في هذا بشيء لم يعطه احدا غيره. ثم قرأ وما افاء الله على رسوله منهم الى قوله قدير وكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. والله ما احتاجها دونكم ولا استأثر بها عليكم قد اعطاكموها وبثها منكم حتى بقي منها هذا المال. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على اهله نفقة سنتهم من هذا المال. ثم يأخذ ما بقي ثم يأخذ ما بقي فيجعله فيجعله مجعل ما لله فعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك حياته انشدكم بالله هل ابي بكر وقبضتها سنتين من اماراتي. اعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فيها ابو بكر والله يعلم اني فيها لصادق بار راشد تابع للحق ثم جئتم تسلماني وكلمتكما واحدة. وامركما واحد. جئتني يا عباس تسألني نصيبك من ابن اخيك وجاءني هذا نريد عليا يريد نصيب امرأته من من ابيها. فقلت لكما ان رسول صلى الله عليه وسلم قال لا نرى ما تركنا صدقة. فلما بدأ بي ان اسمعه اليكما قلت ان شئتما دفعتها اليكما على ان عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما عمل فيها ابو بكر وبما عملت فيها منذ منذ غليتها وقلت ثم ادفعها الينا فبذلك دفعتها اليكما. فانشدكم بالله هل دفعتها؟ هل دفعتها اليهما بذلك قال الرأس نعم ثم اقبل على علي وعباس فقال انفقكما بالله قد دفعتها اليكما بذلك؟ قالا نعم قال فتلتزم مني قضاء غير ذلك. فوالله الذي اريده تقوم السماء والارض لا اقضي بها قضاء غير عجزتما عنها فاستعاها الي. فاني اكفيكماها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يتعلق بموضوع اه ما خلفه الرسول صلى الله عليه وسلم. فلقي طلب منه ان يحدثه فاخبره نص عليه الذي ساقه البخاري هنا. وفي صحيح ابن شباب الزهري هذا يزيل على ما كان عليه العلماء المحدثين من رغبته في علو الاسناد. لانه حصل عن ما لك هو مواكبة محمد ابن جبير ابن جبير ابن مطعم. لكنه اراد ان يأخذه فجاء اليه وطلب منه ان يحدده فحدثه وصار الحديث من يرويه الزهري عن مالك ابن اوس مباشرة بدون وبدون واقع وذلك ان العلو عند الاحاديث مرغوب فيه. وذلك العلم بالوثائق التي تكون بين الراوي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. وصى عليه الحديث فقال كنت لاهلي حين وقع النهار حين ارتفع النهار اذا يقول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ويقول فجاء اليه ودخل عليه ووجده على طريق هذا الامام الكبير وهو يكون ليس عليه فراش فمعناه انه ليس على هذا السرير عليه يحول بين جسده او يحول بينه وبين هذه التي صنع منها وفي انتظار ببعض الروايات وانه ليس عليه فراش انه يعني من جنس عليها في هذا ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان عليه عمر رضي الله عنه وقناعة المجلس على فريضة رمال وهو امر من الغلاف عنه وارضاه. وقال ان جماعة من قوم جاءوا لهم امرت لهم برأس وان امرهم بمقدار من المال اراد منه ان يفرقه عليه وان يوزعه عليه. فقال لو عهدت بهذا الى غيره فقال خذه ايها المرء قم بتوزيعه وقل ما هو معك اذ جاء يرفع لكنه ادركناه الرسول صلى الله عليه وسلم ما تركناه يعني ما تركه الرسول يعني نفسه معناه انه ما تركه صدقة الذي فقالوا نعم يقرون بهذا فرضوا عليهم فقال نعم قال عمر فاني احدثكم عن هذا الامر ان عن هذا الامر ان الله قصده وهي قول الله عز وجل منهم قوة رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير. والله خص نبيه الذي يحصل وبدور الجهاد ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستأثر بهذا الذي خطه الله به. بل كان يرفض على نفسه وعلى هديته ويعطي اقاربه ويعطي غيره. ويجعل اذا كان على حاجات ومن مال الله عز وجل يتصرف به الامام في مصالح المسلمين. كنا الان ومع كونه والله رسوله عليهم واصابهم زعر واهتدى حتى تركوا اموالهم وكان السلفية الرسول صلى الله عليه وسلم اذا يشاء مع ذلك ما صح به دونهم وانما انفق على نفسه واعطاهم ووضع بقية ذلك في الله عز وجل صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قال عمر فكانت هذه خالصة رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما احتاجها دونكم ولا استأثر بها عليكم قد اعطاكم موسى وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على اهله نفقة سلفهم من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل ما لله. فعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك حياته هذه الاموال الذي ترك هذا النظير وقالها رسول الله عليه الصلاة والسلام آآ الاعطاء هذا من اعطى منها وبقي من عربية وكان ينفق من ملتها ومن ثمرتها على اهله. ثم الباقي يضعه ضمن المال لله عز وجل الذي يصرفه بذكر الله عز وجل ويصرفه المسلمين عليه من الله تعالى افضل الصلاة واتم التسليم وكان هذا شأنه وهذه طريقته. هذا الذي خلقه الله تعالى به لم يستأجر به. من بثه ووزعه وبقي انه بقي فكان يخرج لاهله ويقول نفقة سنة نفقة سنتهم من الثمرة وما يجعلهن عليه الصلاة والسلام قال رضي الله عنه انشدكم بالله هل تعلمون ذلك؟ قالوا نعم. ثم قال لعلي وعباس انشدوا ان الله هل تعلمان ذلك؟ قال عمر ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم. وقال ابو بكر انا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضها ابو بكر فعمل فيها فعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم والله يعلم انه فيها لصادق بارشد تابع للحق. ثم توفى الله ابا بكر وكنت انا ولي ابي بكر فقبضتها سنتين بعمارتي اعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وما عمل فيها ابو بكر عليه الصلاة والسلام يجعله امانا لله توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام وولي الامر من بعده فريضة رضي الله عنه فقام بهذا المال وفقا لما كان سيقوم به. حيث كان يعطي امهات المؤمنين رضي الله عنهن وارضاهن موافقة في مصالح المسلمين وفقا لما كان النبي فكان هذا شأن خلافته ثم قال عمر بعد ما اتى فعل ابي بكر فانه يصادق تابع للحق. يعني في عمله. في هذا العمل الذي عمله في هذا المال وعلى هذا الاموال صادق ضار آآ عاقل ثم قري الخلافة عند ابي عمر رضي الله عنه وقالوا لهذا الامر من بعده وفقا بما كان يقوم به رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان يقوم به خليفة من بعد رضوان رضي الله عنه. عمر رضي الله عنه فجاءه علي ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال والله يعلم اني فيها لصادق بار راشد تابع للحق. ثم جئتماني تكلماني وكلمتكما واحد واحد اذا وامركما واحد جئتني يا عباس تسألني نصيبك من ابن اخيك. وجاءني هذا يريد عليا يريد خطيب امرأته من ابيها فقلت لكما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما نورة ما تركنا صدقة فلما بدأ لي ان اسمعه اليكما قلت ان شئت ما دفعتها اليكما. على ان عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان في لدعمان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبما عمل فيها ابو بكر وبما عملت بها منذ منذ وليدها. اشهد ان لا اله الا الله. قال له ابو بكر ولي قال وبما عمل فيها ابو بكر وبما عملت فيها منذ وليتها فقلت دعا الينا فبذلك دفعتها اليكما وانشدكم بالله هل دفعتها اليهما بذلك؟ قال الرأس نعم ثم اقبل على علي وعباس فقال ارشدكما بالله هل دفعتوها اليكما بذلك؟ قالا نعم. آآ عمر رضي الله عنه وارضاه لما مضى سنفان من خلافته جاءه علي ابن العباس رضي الله تعالى عنهما وارضاهما فيقول العباس رضي الله تعالى عن اليمين وهذا في بعضهم ظلم الى ويقال في هذا العقيدة الذي معناه ان انهم فهموا ان ما تركناه صدقة اني محبوب على اه غير اه الذي حصله من المغانم عليه الصلاة والسلام ثم بدأ لعمر رضي الله عنه وارضاه ان يعرض عليهما ان يجعلها وانصرف فيها صدقا لما كان يتصرف فيها. ويتصرف فيها طبقا لما كان يتصرف فيها يتولون ان القيام بها نيابة عنه لانه هو الخليفة والذي يقول بما كان يقوم به النبي واخذ عليه من عهده ان يقوم بها وفقا لما كان يفرق بها ووفقا لما كان عمر يقوم بها لمدة سنتين وكان في ذلك الوقت فكلمتهما واحدة ما بينهم خلاف ودفعها اليهما بهذه المرة وقد حصل منهما عرض ما عرضوا ثم قال ربما رضي الله عنه وتلتمسان مني قضاء غير غير ذلك. فوالله الذي باذنه تقوم السماء والارض لا اقضي فيها سواء غير ذلك ان اعجزتما عنها قد دعاها اليك. فاني اكفيكماها قال باب اداء الجنس من الدين. قال حدثنا ابو النعمان. قال حدثنا حماد عن ابي جمرة الرباعي قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول قدم وفو عبد القيد فقالوا يا رسول الله ان هذا الحي من ربيعة بيننا وبينك بيننا وبينك كفار مضر خلقنا نصل اليك الا بالشهر الحرام. وامرنا بامر نأخذ منه ندعو اليه من وراءنا. قال امركم باربع وانهاكم عن اربع. الايمان بالله. شهادة ان لا اله الا واخذ بيده واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان. وان تؤدوا لله كل سماع وانهاكم عن السباء والنصير والحنزم والمزفر المغرب اخواني اربعة رحمة فيها الغانمين الامام في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم روى ابن عباس رضي الله تعالى عنهما فسرها في كتاب الايمان من الايمان من الايمان. على ان هذا من اعمال الايمان هذه الايمان واورده هنا من اجل تأدية الخمس وانه ادى انه حق يجب ادائه اخراجه من الغنائم وفقا لما جاءت به هذه الكتابة والسنة. ورد في حديث ابن عباس رضي الله عنه. الذي رواه ابو جرة وان وفد جاءوا الى النبي عليه الصلاة والسلام وقالوا له ان هذا الحي وان بيننا وبينك يأمرنا بامر مع خروجه وندعوا اليه من وراءنا. وقال عليه الصلاة والسلام خيركم باربع. امركم بالايمان. شهادة ان لا اله الا الله وعقد بيده. وآآ قال الصلاة وايتاء الكتاب وصوم رمضان وان تؤدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان يؤدي لله كل سنة غني. وهذا هو مع الرجال. قالوا ما واعدائي الخلق من الدين. لانه قال امركم به ليست الى العراق مصطلحا. ومن جملة التصوير ان تؤدوا الخلق من هنا. وان تؤدي لله اذا الايمان من الدين ومن الايمان وهذه الاربع من الايمان ثم فسرها لشاب وعين الله وكذلك جاء في بعض الروايات معها ولكن الشهادة لله بالوحدانية فان الشهادة لله النبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة لابد منها معها واحيانا يكتفى بواحدة من الاخرى ومثل ما قال الله دخل الجنة اشهد ان لا اله الا الله. عليه الصلاة والسلام دعواهم انهم انهم مؤمنون بالله وانهم اللي يؤذي الله لا بد من ايمانه محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام. والشهادة لمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة لابد منها مع الشهادة لله عز وجل بالوحدانية. منهما جميعا ولا تكفي احداهما بدون اخرى فمن شهد ان لا اله الا الله فلم يشهد ان محمدا رسول الله لم ينفعه ذلك بل لابد من الشهادتين معا الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وان ترجوا لله الحمد لله ما غربتم. وقد سبق في بيان الاربع مع انها بالعكس الاربع قيل ان المقصود بالاربع هي ما عدا الخمس لانه اوتي بها وانها جاءت سبعة وانها انما تركت من الغنائم. وانها يوجد الجهاد. بخلاف الامور الاخرى غير موجودة من كل مسجد او لم يوجد الجهاد وان هذه انما هي مرتبطة بالجهاد. ثم ذكرت في حق وصف عبد القيس لانهم بسبب انهم يجاهلون لانهم يقاتلون اعدائهم وما ثم ذكر والنقير والانثم والمجفف. ونقول بذلك الانتباه بها. يعمل بها نبي يعني يجعل ماء وقطع معه الخمر لهذه الاوعية لانها اوعية فان هذه غليظة دون ان يتأثر الوعاء هو القرع حيث يؤخذ ربه ثم يلقى القشر فيلبس توكله وعاء يوضع فيه والنقير ينشرون من ينكرون ينكرون بوصفها ثم ينظرون هنا يعني ينتظرون فيها اه ايران فرار من نوع معين يعني كانت طريقة والموفق يعني هو المقيد وهو ما قري البخاري لانه يكون قد جاء بعد ذلك مسحه النهي عن الانتباه فيها في حديث بريدة حيث قال عليه الصلاة والسلام خذ من اعدكم عن اوعية بكل وعاء ولا تذهبوا مستعان. فانتبهوا في كل دعاء ولا تشربوا من السرار لان هذا في اول الامر ثم بعد ذلك معناه انه اذا وضعوا حتى هذا لا يجوز حرام