فعائشة رضي الله تعالى عنها بينت ان الامر ليس كما قتل نعم الموت الله تعالى وضع الناس وجبل الناس على كراهية الموت ما يقرأ ما يحب الانسان الموت وانما الموت ولكن ليس منا احد منا وهو يطلب وهذا فيه وهذا فيه ان ان ان الامور قد تخفى او ان فهم يعني بعض الاحاديث قد يخضع على بعض الصحابة وعلى تابعين اما الحديث القدسي المتكلم به هو الله عز وجل والذي قال من احب لقائي هو الله يعني ربما ترجع الى الله عز وجل ما ما احد يقول من احب لقائي وهو غير الله عز وجل يعني احب لقائي قبلت لقاءه كرهت لقاءه الذي قاله هذا هو الله عز وجل الله عز وجل ولكن هل اللفظ يعني هل هو لفظ ومعنى كما ان المعنى من الله هل اللفظ ايضا من الله الامام النصراوي رحمه الله تعالى لمن احب لقاء الله قال اخبرنا هناد عن ابي الزبيدي وهو عنفر ابن القاسم عن مفرط عن عامر عن شريف ابن هانم عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. قال صريح عليه عائشة رضي الله تعالى عنها فقلت يا ام المؤمنين سمع ابا هريرة رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ان كان كذلك فقد هلكناه قالت وما ذاك؟ قال قال رسول الله صلى الله عليه من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ولكن ليس منا احد الا وهو يكره الموت قالت من قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس بالذي نذهب اليه ولكن اذا طمح البصر وحشرج الصدر الراجل فعند ذلك من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه واللي بعديه بعد انس بعد المصاب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول رحمه الله لازم في من احب لقاء الله برافو قالوا ان من احب لقاء الله او في بيان قبل ذلك والثوابت عند الله عز وجل والعورة بالنسائي في حديث اه وابي هريرة رضي الله تعالى عنه النبي عليه الصلاة والسلام قال ومن احب لقاء الله احب الله لقاءه قال الراوي عن عائشة رضي الله عنها وذهبت الى عائشة وقلت لها يا ام المؤمنين حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ آآ كلنا قد هلكنا يعني ان ان يعني فهم ان الموت ان ان ان الكراهية كراهية الموت المؤمن احب لقاء الله احب لقاءه هذا لقاءه من كره لقاء الله كره لقاءه وفهم ان ذلك في كراهية الوصل وكلنا نكره الموت فقد جبه الناس على كراهية الموت وعدم محبتهم فقالت ليس يعني ذلك الرسول قد قال الرسول صلى الله عليه وسلم هذه المقالة ولكن ليس النشوط هو كراهية الموت وانما المقصود ان المسلم اذا اذا حصل من نزع حصلت الحشرجة في الصدر عند خروج الروح فانه يبشر مما اكرمه الله عز وجل له به وبما اعده له فيحب لقاء الله احب لقاء الله لما بشر به فيحب الله لقاءه والله تعالى يحب لقاء وهو يحب لقاء الله عز وجل وهذا يكون للمؤمن واما الكافر فانه يكره لقاء الله فيكره الله لقاءه طبعا اذا يشرى بما يسوؤه واخبر بالعذاب الذي امام فانه يكره هو جروحه يكره نفسها من هذه الدنيا لانه سينتقل الى عذاب وهو الذي اخبر به فيكره لقاء الله عز وجل يعني يكره آآ ان يموت وان تخرج روحه فينتقل الى عذاب شديد وهذا مثل ما تقدم في الحديث الذي يتعلق بخروجه الروح وان المؤمن اذا كان عند خروج روحه يأتيه ملائكة معهم حرير من الجنة حرير ابيض من الجنة ويقولون يا ايتها النفس اخرجي راضية مرضيا عنك اخرج الى روح الله وريحان ورب غير غضبان فيبشر ويحب رضاء الله عز وجل فيفرح فيحب الله لقاءه واما الكافر فانه اذا قيل له اخرجي ايتها النفس الخبيثة مسخوطة ساخطة مسخوطا عليك فعند ذلك آآ لا تريد الخروج لانه ليس امامها الا النوع ويكره الكافر رظاء الله لما يجلب امامه من العذاب والله تعالى يكره لقاءه وهو ايضا مثل ما جاء في حديث حديث النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم يا سيدي المؤمن وجنة الكافر المؤمن هو جنة الكافر لانه المؤمن اذا بشر بما هو خير امامه احب لقاء الله واما الكافر فان الدنيا جنته وهو اذا بشر بما يسوؤه واخبر بما يسوءه امامه فانه يكره ان يخرج من هذه الدنيا لانه يخرج من جنته ونعيمه وليس عنده من النعيم هو التلذذ الا ما حصل في الدنيا وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه وهو اول حديث في كتاب زهد من صحيح مسلم قال عليه الصلاة والسلام الدنيا في دين مؤمن ودين الزكاة الدنيا سجن هنا وجنة الكافر وهو ويسوءه ان يخرج من هذه الحياة الدنيا لانه يترك النعيم الذي كان فيه ولا نقيب له في النعيم الا هذا النعيم ويبشر بالعذاب يغرق الخروج من هذه الدنيا واما المؤمن اذا بشر فانه يفرح قبل الخروج من هذه الدنيا لانه بشر بما يسره وهو قادم على ما يسره وعلى النعيم الذي اعده الله عز وجل له الله عز وجل الناس على كراهيته وعلى عدم الرغبة فيه ولكن القضية ما هي قضية الموت وكرظية الموت وانما هي عند التفجير بالخير او التبشير بالشر هذا يبشر بنعيم وهذا يبشر بعذاب اليم فهذا يحب لقاء الله والله يحب لقاءه وهذا يكره لقاء الله والله تعالى يكره آآ لقاء رهية الموت ولهذا قال قد هلكنا جميعا يعني ما في احد الا وهو يكره الموت يعني الناس يكرهون الموت وقد يبعوا على ذلك الناس سئلوا على كراهية الموت والشاعر يقول آآ يعني مبينا ان الشيء قد يكون محبوبا ومبغوضا بان واحد وفي وقت واحد وهو الشيء الشيب يقول الشاعر الشيب كره وكره ان يفارقه اعجب لشيء على البغضاء محبوب فيذكرهم اذا قيس الشيخ بالشباب غير مرغوب فيه فاذا نظر الى امامه نرى غير محبوب لان الشباب احب منه وارغب منه لكن اذا نظر الى ما بعده والموت صار مرغوبا ولهذا قال الشيب كره وكره ان نفارقه يعني يكره ان يموت وكرهنا يغارقه اعجب لشيء على بغواء محبوب اعجبني شيئا بشيء على البغضاء محفوف مع انه محموم هو مضغوط محبوب نجي ما وراءه ومبغوظ من اجل ما كان قبله وهو الشباب اه كل يحب الحياة ويفرح الموت وهذا شيء جبر الله عليه الناس جبر الله الناس على ذلك الله الناس على ذلك وهذا شيء يكره الناس طبعا وقضي على ذلك وجملوا عليه لكن ليست القضية ان من احب من فرح لقاء الله وان الانسان يفرح الموت فاذا يقرأ الله لقاءه لا وانما ما يبشر به المؤمن من النعيم وهو يحب لقاء الله ويحب ان يلقى الله عز وجل ليجازيه بما وعده به من النعيم والكافر يعني والعياذ بالله يكره لقاء الله اذا بشترى بالعذاب الاليم ولهذا جاء في الحديث حديث إبراهيم ابن عازب في خروج الروح وان المؤمن اذا قيل اذا قيل له اذا قيل لروحه اخرج الى روح وريحان ورب غير رضوان فتخرج كما تسيل القطن من في السقاع احنا في نخرج بسهولة يعني ترغب القطرة من فم القربة واذا كان بخلاف ذلك فاذا قيل له اخذي الى الى عذاب والى رب غضبان والى اخره يعني لا تريد ان تخرج فيستخرجونها اي الملائكة او يستخرجها ملك الموت عندما يستخرج السقود من الصوف المبلول. والسقود هي الحديدة التي فيها حدائد يعني اه يعني من جهات مختلفة فانها اذا دخلت في حروفهم او اذا قادها فانها لا تخرج الا بعد ان يتمزق الصوف الذي امامها. والشعر الذي امامها فيقول خروجها خروج السحور من الصوف المبلول لانها لا تريد الخروج لانها بشرت بالعذاب فتلك تخرج يسير كما يسير في الثقة وهذه تخرج كما يخرج الكبوت من الصوف المذبح هذا هو الذي آآ اعناه الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه وهذا فيه دليل على ان الله تعالى يحبه ويكره صفة الحب والكره لله عز وجل والله تعالى مكافح بهذا الصفات وصفاته كما يليق به كل ما يضاف الى الله عز وجل في الكتاب والسنة يجب اثباته لله عز وجل وهو على ما يليق به سبحانه وتعالى لا يشبع لا تشمل صفات صفات المخلوقين هل من صفات الباري كما يليق بجلاله وعظمته؟ وصفات المخلوقين كما يليق بضعفهم وافتقارهم. والامر كما قال الله عز وجل ليس في مثله شيء وهو السميع البصير. وهو سميع بصير به شيء. يعني سمعه ذاك الاسماع وبصره ذاك الابصار. وحبه ذاك الحب. وكراهيته ولاة الكراهية وهكذا الصفات كلها من باب واحد يقال فيها ما يقال في بعضها ما يقال في البعض الاخر لا يفرق بينها بل كلها على وتيرة واحدة. وان وهي انها تثبت كما يليق بالله عز وجل. ولا يتصور ان ما يضاف الى الله عز وجل يشبه ما يضاف للمخلوقين بل ما يراه الله عز وجل يليق بكماله وجلاله وما يليق بالمخلوقين وما يضاف المخلوقين يليق بضعفهم وافتقارهم والامر كما قال الله عز وجل ليس في مثله شيء وهو السميع العليم. فاثبت السمع والبصر فالمشابهة وهو يحبه ويكره ولكن لا يشبهه شيء فاذا كمثله شيء في جميع الصفات فهو سبحانه وتعالى صفاته جميعها على ما يليق به هو صفات المخلوقين من يليق بهم ولا يشبه صفة الخالق صفة المخلوق عائشة يا ام المؤمنين سمعت ابو هريرة ويذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احب لقاء الله احب الله لقاءه فيبينه يبينه الصحابة او يبينه الرسول صلى الله عليه وسلم. كما سيأتي يأتي بيانه من الله من الرسول عليه الصلاة والسلام او من الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وهذا من جنس فلما نزل قول الله عز وجل الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم قالوا اين لم يظلم نفسه ان امنوا ويلزوا منهم بظلم يعني بشرك لانه ثم ذكر الاية ان الشرك لظلم عظيم ففهموا ان المراد بذلك هو اي ظلم وقالوا اينا لم يظلم نفسه فبين لهم ان وهنا فهمت وقالت عائشة لا ليس المراد هو الموت وانما المراد ما يبشر به عند الموت اما نعيم واما عذاب فهذا يفرح لانه سيقدم على ما بشر به وهذا يفتاء ويكره لانه سيقدم على ما العذاب والعياذ بالله اخبرنا هناك ان ندعو بن السري ابو السري اه صفة اخرج حديثه البخاري في صفحة طالبان ومسلم واصحاب السنة الاربعة الزبير عمل ابي ابي زبيد وهو حنفر بن القاسم الزبيدي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة. وعنثر هذا هو الذي مر بنا في المصطلح الذين عذروا عنبر وانهما من قبيل المؤتلف والمختلف يتفقان في الرسل ويختلفان في النطق عنتر وعنبر تعثر ابن القاسم هو بالعين والباء والدال والراء وعنبر سواء بالعين والنون والباء والراء. فمتفقان في الرأس ولكنهما مختلفان بالنطق والنقط وان اتفقا في الشكل الحروف والحركات عنتر وعنبر يعني بشكل واحد فتحة وسكون والحجر والفتح وما الى ذلك كله سواء. ولكن الفرق انما هو في النقط والنطق يعني عنف وكون النطق يختلف في هذا وفي هذا فاكثر من قادم ابو زبيد الزبيدي اخرج له اصحاب القدس جدا المطرف مطرف ابن طريق ابو طالب ابن عبد الله ابن الشيخين ومطرف ابن طرف هذا المطرف ابن طريق. وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة نعم عن عامر ابن شراعيل الشعبي وهو ثقة الفقيه اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو الذي قال الكلمة المشهورة في بيان ما كان عليه الرافضة من السوء وهو قوله رحمة الله عليه ان اليهود والنصارى قد فاقوا الرافضة وهي انه لو قيل لليهود من خير اهل ملتكم لقالوا اصحاب موسى ولو قيل للنصارى من خير اهل ملتكم؟ لقالوا اصحاب عيسى واذا قيل للرافضة من شر اهل ميتكم لقالوا اصحاب محمد قالوا اصحاب محمد يعني شر امة محمد اصحاب محمد. هكذا يقول الرافضة. هذا قاله عامر الشعبي من قديم الزمان ثم قاله رافظي في قصيدة له راتبهم طويلة معروفة مشهورة الاذرية او الاذية وهي تمتلئ مليئة بالخبث وجملته والقبح والكلام الذي لا يقوله من يؤمن بالله واليوم الاخر في حق اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وارضاه انه قال في بيت من ابياتها نفس الكلمة التي قالها الشعب فيقول في بيت من ابياته فهم خير امة اغريت للناس اهو الانذار ها هم خير امة نفيت للناس اي هكذا بل اشقاها اي هكذا بل اشواها. هذا يقوله رافضي في قصيدة طويلة مطبوع يعني اه يعني مطبوع بعضها ولا ادري هل هي مطبوعة كلها لكن رأيت يعني آآ اه ابياتا منها يعني آآ مطبوعة وعليها تعليقات وتعاقبات بعض آآ اهل السنة اهم خير امة للناس؟ هيهات هكذا الاشخاص يعني حسن الكلمة اللي قالها الشعبي ان ان الرافظة يقولون عن اصحاب محمد انهم شروا هذه الامة عكس اليهود والنصارى النصارى يكونوا خير الامة والرافضة يقولون شر هذه الملة ارحموا عنا ويقول في بيته من ابياتها يعني آآ يقول فيها ان ان سورة براءة لم تبدأ بالبسملة من الثائر سور القرآن لانه ذكر فيها ابو بكر لانه ذكر فيها ابو بكر هكذا يعني الله ذكره باحسن الذكر وسماه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو وهذا المجرم الخبيث يقول ان سورة براءة لم يبدأ بالبسملة لانه ذكر فيها وقت في اي شيء ذكر ابو بكر ذكر بالثناء وتسميته صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام بنص القرآن الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني يثني انهما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لصاحبها المثل الله تعالى قال عن ابي بكر نصح رسول الله وسماه صاحب رسول الله صاحب رسول الله ولما هرب او الذين المشركون الذين تفرقوا يبحثون عن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن مع وجاؤوا على باب الغار واقدامهم يراها الرسول صلى الله عليه وسلم وابو بكر وهم في الغار وهناك ان يواقفوه قال ابو بكر للرسول صلى الله عليه وسلم لو اصدر احد لو نظر احدهم الى موضع قدمه لرآنا وقال عليه الصلاة والسلام لابي بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ اثنين من هم ابو بكر؟ الرسول صلى الله ابو بكر. الله ثالثهما بنصره وتأييده وحفظه وكذاته هذا ثناء حصل لابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه لكن من يضلل الله عز وجل لن تجد له وليا مرشدا يعني هذا الثناء وهذا الذكر الحسن وكون كون يقال لصاحب رسول الله بنص القرآن مع ذلك يأتي رافظي خبيث يقول ان سورة براءة ولم تبدأ بالفسملة لانه ذكر فيها ابو بكر طيب عن شريح ابن هانئ عن شريح ابن هانئ آآ هو ثقة مخضرم اخرج حديثه في البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة البخاري بلاد المفرد البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنة الاربعة المخضرم ادرك الجاهلية والاسلام ولم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه ابو هريرة عبدالرحمن الزوجي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد وسبعة معروفين في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام واكثرهم ابو هريرة وعن ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وجابر ابن عبد الله الانصاري وانس ابن مالك ومسعد خضري ستة رجال وامرأة واحدة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها قال رحمه الله تعالى اخبرنا الحارث بن مسكين عليه وانا اسمع عن ابن القادر قال حدثني مالك قال واخبرنا خزيبه قال حدثنا المغيرة عن ابي زناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى اذا احب عبدي لقائي احببت لقاءه والى غيرها لقائي كرهت لقاءه وما ورد النسائي حديث ابي هريرة رضي الله عنه من صريح اخرى وهو حديث قدسي هذه الطريق هذه الرواية جاء فيها الحديث على انه حديث قدسي يضيفه النبي صلى الله عليه وسلم الى ربه والحديث القدسي هو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول يسنده الى ربه عز وجل. ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول يسنده الى ربه عز وجل. يعني يقول فيه قال الله عز وجل ثم تأتي ضمائر للكلام فارجع الى الله عز وجل وما التكلم مرجعها الله عز وجل من احب لقائي الضمير المتكلم يرجع الى الله عز وجل احببت لقاءه احببه يرجع الى الله عز وجل آآ ومن كره لقائي كرهت لقاءه ومن كره لقائي كرهت لقاء حديث قدسي اضافه النبي صلى الله عليه وسلم الى ربه وانه من كلام ربه تكلم به. والحديث القدسي هل هو كلام الله عز وجل لفظا ومعنى القرآن معلوم انه كلام الله لفظه ومعناه. لفظ ومعنى الله تكلم به بلفظه ومعناه لفظه ومعناه هو كلام الله عز وجل القرآن ولكن الحديث القدسي هل هو كلام الله لفظا ومعنى او بمعنى فقط معلوم ان الاحاديث الغير القطرية هي كلام الله معنى. هي من الله معنى وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم الذي تكلم بها. ولكن المعنى من الله عز وجل اوحى به الى رسوله عليه الصلاة والسلام ولهذا فان السنة كلها وعي من الله عز وجل اوحاه الى رسوله عليه الصلاة والسلام القرآن والسنة واحيانا جاء من الله عز وجل الا ان القرآن متعبد بتلاوته والعمل به. ومعجز والحديث آآ الذي هو السنة متعبد بالعمل به ولم يتعبد بتلاوته وليس معجزات هناك فدية به فهذا من الخروج بين القرآن وبين السنة ومن المعلوم ان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم هو عن الله عز وجل والله عز وجل وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى اوحاه الله عز وجل الى ربه عليه الصلاة والسلام وفي حديث اه الدين الذي فيه طموح لشهيد يعني كل ذنب ثم قال عليه الصلاة والسلام الا الدين زارني بفي جبريل انذا الا الذكر لبناء الدين لحقوق الناس قال جارني به جبريل انفا يعني نزل بالوحي نزل بالوعي على رسوله رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك وسنة القرآن والسنة كلها كلام الله عز وجل يعني كونها من الله عز وجل لكن كونها كلام الله لفظ ومعنى القرآن كلام الله لفظ هذا من المعلوم ان الاحاديث القدسية تقول في الرواية معنا نقولها الرواية بالمعنى والرواية اذا دخل المعنى اذا دخل الحديث اذا دخلت في رواية معنى لا يقال ان اللفظ هو الله ولا له الرسول صلى الله عليه وسلم اذا دخلت الرواية في المعنى لان الراوي عندما يبلغ في الحديث قد يضبط لفظه ومعناه لا يؤدي لهم كما سمع لكن هذه المعنى وينسى اللفظ ما يضبط اللفظ لكن المعنى مضبوط عنده فهذا ماذا يصنع ان يحدث للحديث الذي ضبط معناه ونسي لفظه ويعبر عنه بعبارته ويرويه بالمعنى او يقال لا خلاص اسكت لا تتكلم. حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بلفظه لا يحدث بشيء لا اتقوا الله الناس وبعضهم اذا لم يتمكن من اداء اللفظ وتمكن من اداء المعنى فليعبر عنه والمبين ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالمعنى الاحاديث القدسية نجد ان بعضها يأتي بروايات عديدة وبالفاظ مختلفة وهذا نتيجة رواية بالمعنى فيقال احاديث قدسية ان المتكلم بها هو الله والظمان ترجع الى الله لكن هذه الالفاظ كلها التي جاءت في الاحاديث القدسية هي الله عز وجل لفظا ومعنى او انها يعني مروية بمعنى لو عرفنا ان النبي عليه الصلاة والسلام يعني هذا اللفظ هو لفظ النبي صلى الله عليه وسلم وماذا خلته برواية بمعنى يمكن ان نقول ان هذا كلام الله لفوا ومعنى كما انه معنى هو ايضا لغو لكن ما دامت الاحاديث القدسية رواية للمعنى كالاحاديث غير القدسية لا يجزم او لا يستطاع ان يجزم مع ذلك بان اللفظ بجميعه هو كلام الله عز وجل اذا قوله ان من احب لقائي احببت لقاءه ومن فرح لقائي لقاءه هو مثل الذي قبله الا انه هنا حديث قدسي الظمان ترجع فيه الى الله عز وجل وقد عرفنا ما يتعلق بالحديث القدسي من اي تعريفه ومن حيث هل هو كلام الله لفظا ومعنى والفرق بينه وبين القرآن الباقي مثل ما كان قبله يعني من يحب لقاء الله يعني اذا بشر بما اعد له من النعيم يستبشر ويفرح ويحب لقاء الله والعفو من يبشر بالعذاب الاليم فيقرأ الخروج من هذه الحياة الدنيا من الحارث المسكين هو المصري ربح اخرجه ابو داوود والنسائي عن ابن القاسم هو عبد الرحمن ابن قاسم صاحب الامام مالك فهو ثقة فقيه اخرج حديثه البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي عن مالك بن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة وحديثه عند اصحاب كثير بشدة ثم قال حاء وهذه لتحول من اسناد الى اثنان وخطيبة شيخ اخر للنساء الاول الحارس المسكين والشيخ الثاني في هذا الجهاز قتيبة وهو قتيل ابن سعيد ابن جبير ابن طريف البغلاني اخرجه المغيرة هو ابن عبد الرحمن الحزامي نظيرة بن عبد الرحمن وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب الفتنة انا بالزناد وهو عبد الله بن زكوان عبد الواحد الزكوان المدني لقب ابو الزناد وهو بلفظ الكلية لقبه بلفظ الكلية ابو زناد لقب وليست دنيا غير ذلك وانما هذه لقبه هو ابو عبدالرحمن ابو الزنا اه ولقبوها ابو عبدالرحمن وهو ثقة اخرج حديثه عن الاعرج وهو عبد الرحمن بن حرمص المدني لقبه الاعرج مشهور بلقبه ومشهور باسمه ايضا عبد الرحمن بن وهو ثقة اخرج حديث واصحابه عن ابي هريرة وقد مر ذكره قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت انس رضي الله تعالى عنه يحدث عن عبادة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من احب لقاء الله احب الله لقاء ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه هذي النسائي حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه وهو مثل حديث ابي هريرة بلفظه ومعنى وقد وقد مر ببيان المعنى واما الاسناد احمد المثنى العنزي الملقب الزملي ابو موسى رجل اخرج حديث بستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة. روى عنه مباشرة وبدون واسطة عن محمد وهو ابن جعفر الملقب هندر وهو ثقل اخرج حديث واصحاب كتب الفتنة. فاذا جاء محمد يروي عن شعبة ويروي عنه محمد المثنى او محمد المشار فالمراد به غندر حمد بن جعفر الملقب غندر يأتي ذكره غير محمد ولكنه معلوم ومعروف ماذا جاء محمد؟ مثال محمد المثنى او محمد المشار يرويان عن محمد غير منسوب وهو يروي عن شعبة غير منسوب محمد المراد به محمد ابن جعفر بندر البصري ثقة اخرج حديثه عن شعبة بن الحجاج الواسطي ثم البصري لرجل نبذ وصف بانه امير المؤمنين في الحديث ويمنع له صيغ التعديل وارفعها وحديث اخرجه اصحاب عن قتادة ابن دعامة السدوسي البصري من زعامة السدوسي البصري وهو ثقة اخرج حديثه السابق قال سمعت انس بن مالك رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وخادمه قدمه عشر سنين وهو من صغار الصحابة وقد عمر وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وقد مر ذكرهم انفا عند ابي هريرة وهذا الاسناد كله بصريون حامد المحنى ومحمد بن جعفر شعبة ومزاده واضح هؤلاء كلهم مصريون وهو مسلسل للرواة البصريين وهو ايضا مسلسل لكون الرجال كلهم خرج لهم حالهم بدون فتنة محمد المثنى محمد بن جعفر وشعبة بن الحجاج وقد نادى بنوتي وانس ابن مالك عن عبادة ابن الصامد عن عبيدة ابن الصامت رضي الله عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو اه صحابي جليل وحديث اخرجه خالد ابن جدة وقال رحمه الله تعالى اخبرنا ابو الاشعث قال رواية الصحابة عن الصحابة رواية صحابي عن صحابي فهذا صغير عن صحابي كبير قال رحمه الله تعالى اخبرنا ابو الاشعث قال حدثنا المعتمر قال سمعت ابي يحدث عن قتادة عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عن عباد الله رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. او هو مثل الطريق السابقة واما فيقول اخبرنا ابو الاسعد واحمد ابن مقدام العجلي صدوق صدوق اخرج له البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجة البخاري والترمذي الحسين وابن ماجة ولا حدثنا المعتمر. قال حدثنا المعتمر بن سليمان ابن طرفان وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة انا به سليمان ابن فرخان التيمي وهو كذلك ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة ويقال له الديبي وليس من التيميين ولكنه نزل فيهم فنسب اليهم نزل فيهم ونسب اليهم وحديثه اي سليمان ابن عند اصحاب عن انس عن عبادة وقد مر ذكرهم بالاسناد الذي قبل هذا قال رحمه الله تعالى اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا سعيد حاء قال واخبرنا حميد ابن مسعدة وعن خالد ابن الحارث قال حدثنا سعيد عن قتادة عن زرارة عن سعد بن هشام عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه نادى عمرو في حديثه فقيل يا رسول الله كراهية لقاء الله كراهية الموت؟ كلنا نكره الموت؟ قال ذاك عند اذا بشر برحمة الله ومغفرته احب لقاء الله واحب الله لقاءه. واذا بشر بعذاب الله كره لقاء الله جعل الله لقاءه. وهذا حديث عائشة رضي الله عنها وارضاها وهو بمعنى ما تقدموا فيه ان هذا البيان التفسير وهذا الاستشهال ورد على الرسول عليه الصلاة والسلام الجريح بالطريقة السابقة اورده على عائشة وهنا يعني اه في حديث اه عائشة رضي الله عنها ان الرسول صلى الله عليه وسلم بين ذلك وانه مرفوع الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وان الرسول قيل له كلنا نكره الموت فبين عليه الصلاة والسلام ان المؤمن اذا بشر برحمة الله ومغفرته احب لقاء الله فاحب الله لقاءه. والكافر اذا بشر وامام الله بعذاب الله واذا بشر اي الذي يكره لقاء الله آآ آآ يكره لقاء الله فيكره الله لقاء. يكره لقاء الله فيكره الله لقاءه. فهذا الحديث يبين او هذه الرواية تبين ان هذا انما هو من رسول الله عليه الصلاة والسلام وان هذا الاستشكال قد يعني آآ عرض على الرسول عليه الصلاة والسلام اجاب بما يوضح وان المقصود ليس كراهية الموت لان هذا شيء طبع عليه الناس وانما المقصود الحبة عندما يبشر بالمغفرة والرحمة وذاك عندما يبشر بالعذاب فانه هذا يسر وهذا يساء وهذا يحب لقاء الله وهذا يكره لقاء الله ومعه ابن علي ورويه عمرو بن علي هو الفلاج اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون مباشرة الحدود هنا عندنا لحد هنا عبد الاعلى بن عبدالاعلى البصري ايضا هذا حديث سعيد بن ابي عروبة. سعيد بن ابي عروبة وهو ثقة اخرج كثير التدريب. اخرج حديثه حال كتب الفتنة حاول اخبرنا احمد بن متعب. حاول اخبرنا حميد بن مسعدة. هذه تحويل الى اسناد اخر. مسعدة البصري وهو صدوق اخرج مسلم الاربعة خالد بن الحارث. خالد بن الحارث البصري وهو ثقة اخرج حديثه حدثنا سعيد الذي هو من الذي هو ابن ابي عروبة عن قتادة الاسنادان عند سعيد عن قتادة قد مر ذكره اللي وراء عن زرارة بن اوفى زرارة ابن اوفى وهو ثقة اخرج حديثه هو الذي سبق ان مر بنا انه مات فجأة في الصلاة وهو يقرأ يصلي بالناس الفجر ويقرأ بهم سورة المدثر فلما جاء عند قول الله عز وجل فاذا نظر في الناقور فذلك يومئذ يومئذ يوم عسير اه سحق وسقط مغشيا عليه ومات وقد ذكر ذلك ابن كثير عند تفسير هذه الاية وكذلك ذكره غيره قالوا ماذا فجأة في الصلاة؟ لكن ابن كثير بين عند تفسير هذه الاية انه عند عند قراءة سورة المدثر عند من ربح مر بهذه الاية زهق وسقط ومات ومغشيا عليه ومات رحمة الله عليه وحديثه عند اصحاب كتب الستة الحمد لله عن سعد ابن هشام ابن عامر وهو ثقة اخرج حنيفة واصحاب عن عائشة وقد مر يكرها رضي الله تعالى عنها وارضاها قال رحمه الله تعالى تقبيل الميت قال اخبرنا احمد بن عمرو قال اخبرنا ابن وهم قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان ابا بكر رضي الله تعالى عنه قبل بين عيني النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت كل ما ورد النتائج تقبيل الميت اي انه جائر واورد فيه آآ ما حصل من ابي بكر رضي الله عنه ولما جاء والرسول صلى الله عليه وسلم قد مات وهو مغطى فكشف عن وجهه وقبل بين عينيه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ورضي الله عن ابي بكر الصديق وعن الصحابة اجمعين ففعل هذا الصحابي الجليل احد اول الخلفاء الراشدين الهاديين المهديين كونه قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عينيه بعد ان مات اه يدلنا على ان ذلك سائق اخبرنا احمد ابن عمرو وهو اه ابو طاهر المصري رواه ابو طاهر احمد ابن عمرو ابن الشرح ابو صالح المصري وهو آآ ثقة اخرج له مسلم ابو داود والنسائي وابن ماجة فيه ثقة فقيه واخرج حديثه واصحابه عن يونس وهو ابن يزيد الايلى المصري اخرج حديثه واصحابه عن الزهري. نعم. عن الزهري هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبدالله بن شهاب بن عبدالله بن الحارث بن كلاب وهو ثقل الفقيه آآ مكثر من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم صغار التابعين وحديثه اخرجه اصحابه ادعو الله عن عروة ابن الزبير عروة بن الزويد بن العوام وهو فطن الفقيه احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين وحديثه عند اقوال كثير جدا عن عائشة وقد مر ذكرها قال رحمه الله تعالى اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم ومحمد ابن المثنى. قال حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثنا موسى ابن ابي عائشة عن عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس وعائشة رضي الله تعالى عنهم ان ابا بكر رضي الله تعالى عنه قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت ثم اورد النسائي حديث ابن عباس وعائشة آآ ومثل الذي قبله ان ابا بكر رضي الله عنه قبل النبي قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت قبل النبي عليه الصلاة والسلام وهو ميت الحديث الاول بين انه قبل بين عينيه. وهنا مطلق وذاك يبين من مكان التقدير وانه بين عيني الرسول صلى الله عليه وسلم واجهاد. اخبرنا يعقوب بن ابراهيم ومحمد المثنى. يعقوب بن ابراهيم الدورقي وهو ثقة اخرجنا واصحاب الكتب ستة وهو شيخنا لاصحاب الكتب الستة ومثله محمد المثنى محمد المثنى ويعقوب ابن إبراهيم الدورقي كل منهما شيخ لأصحاب وقد مات في سنة واحدة ويا شادي اثنين وخمسين وهم يدين ومثلهم محمد ابن بشار ايضا شيخنا ستة ومات معهم في هذه السنة وهم ثلاثة من شيوخ اصحاب كتب الفتنة واحدة سنة الفين وخمسين ومئتين وعلى احبتنا يحيى. قال احدثنا يحيى وابن سعيد القطان البصري ثقة اخرج له اصحابه عن سفيان وهو الثوري سفيان بن سعيد بن الثوري حجة الامام فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه عن موسى ابن ابي عائشة الكوفي وهذيقة اخرج له الخالق ايضا عبد الله بن عبد الله عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود وواحد فقعاء المدينة السبعة في عصر التابعين عروة وعشق وعبدالله وعبدالله بن عبيدالله وعبيد الله بن عبد الله هذان من من فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين عبيد الله بن عبدالله بن عثمان بن مسعود ثقة الفقيه احد الفقهاء السبعة للمدينة في عصر التابعين وفقا للمدينة السبعة في عصر التابعين هم عبيد الله هذا وعروة بن الزبير الذي مر وكذلك هؤلاء ستة سحق على عدل في الوقاية السبعة. اما السابع ففيه ثلاثة اقوال. قيل له ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف. قيل ابو بكر ابن عبد الرحمن وقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب النعمات المعاصرة عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهو احد العبادة له اربعة من اصحاب رسول الله. عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم وارضاهم وهم عبد الله بن عباس وعبدالله بن عمر وعبدالله بن الزبير وعبدالله بن عمرو بن العاص وهن صغار الصحابة ومشهور بهذا اللقب العبادية الاربعة مع ان مع ان ممن يسمى عبد الله كثير من اصحاب رسول الله ولكن هذا اللقب اشتهر بهؤلاء الاربعة العبادي له الاربعة وهو ايضا ابن عباس احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين مر ذكرهم انفا عند ذكر ابي هريرة وعائشة وعائشة مر ذكرها نعم قال رحمه الله تعالى اخبرنا زويد قال حدثنا عبد الله قال حدثنا معمر ويونس عن ويونس قال اقال الزهري فاخبرني ابو سلمة ان عائشة رضي الله تعالى عنه اخبرته رضي الله تعالى عنها اخبرته ان ابا بكر رضي الله تعالى عنه اقبل على فرس من مسكنه بالسنن حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم انا تحدى دخل على عائشة رضي الله تعالى عنها ورسول الله صلى الله عليه وسلم فكشف عن وجهه ثم كب عليه فقبله فبكى. ثم قال بابي انزل الله لا يجمع الله عليك موتتين ابدا. اما الموتة التي الله عليك فقد مدها ثم اورد النسائي حديث آآ عائشة نعم عائشة رضي الله عنها وارضاها وفيه تفصيل ما حصل من ابي بكر رضي الله عنه وانه قدم من من اه من اه مسكنه بالصلح وهو انا في عوالي المدينة فجاء على فرس وسمع خبر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان بعض الصحابة نفشوا ودفنوا ولم يصدق بعضهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد مات فدخل ونسف عن وجهه وكان مزجيا مغطا لبرد حبرا وهو ثياب اليمنية وقال له خبرة بوزن عنبة يعني قد غطي به عليه الصلاة والسلام فكشف عن وجهه واكب عليه اقبله وبكى وقال بابي انت امي لابي عني وامي قال لابي لابي نعم بابي انت وامي؟ لابي انت والله يعني مهدي ليس المقصود به الحلف هو يعني فحلف وحلف بالله قال والله انت مهدي بابي يعني فداؤك ابي وهذه كلمة يقولها العرب ويستعملونها كثيرا وكثيرا ما يأتي يعني ذكر التغذية عندما يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم يعني يذكرون عندما يخاطبونه يذكرون التفجية يعني يقول بالاب والام واحيانا يقول بالاب كما هنا مفهوم انت بابي والله انت مهدي يعني انه يقول ذلك وهو صادق فيه ويحلف على ذلك. وذلك من شدة محبة الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذه كلمة تقال وان كان الشخص قد مات ولهذا نعمل حتى في حال الموت استعمل في حال الموت يعني آآ لكنها كلمة تدل على التعظيم تعظيم من يقال في حقه بشأن قال والله لا يجمع الله عليك بين الموتتين ابدا يعني يموت ثم يرجع ثم يموت ما هناك الا هذه الموتى قال فيه هي الموتى الخروج من الدنيا نعم هناك موتتان وحياتان جاءت في القرآن ربنا مدنا اثنتين واحييتنا اثنتين بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم الموجة الاولى هي التي كانت لما كانوا عدما وقبل ان يوجدوا ربما حصلت الحياة في الدنيا ثم يعطي الموت ثم تحصل الحياة الاخروية اتاني هما الحيتان والموجتتان اللتان قال الله عز وجل فيهما اثنتين وجاء تقبيلها في سورة البقرة كيف تقرؤن بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم المؤمنين الاول وكونوا عدما ثم الحياة الدنيوية ثم الموت وانتقل منها ثم الحياة الاخروية التي ليس بعدها موت عياذ بالله موقفيها لا موت بعدها يعني انه لا يجمع لك في هذه الحياة الدنيا بين مدتين يعني يكون يموت ثم يحيا ثم يموت وانما الموتة التي كتب الله عز وجل عليه قد ذاقها وقد ما دعا وانه قد مات فعلا فاذا كما حصل بعض الصحابة انه وانه قال مات فراش يده بالنفر المروزي ثقة اخرج حديثه آآ الترمذي والنسائي. يروي عن عبد الله وهو ابن مبارك المروزي هو رضا البرد جواد مجاهد جمعت فيه الخير كما قال الحافظ ابن حجر في التقرير هو حديث اخرجه اصحاب كثر الفتنة نعم والله معمر بن راشد الازدي البقري نزيل اليمن اخرج حديثه اصحابه عن يونس ويونس ويونس وهو يونس ابن يزيد الايلي ثاني مرة اشوف الاهل الزهري؟ نعم. عن الزهري وقد مر ذكره ابو سلمة قال واخبرني قال زهري واخبرني لان زهري يقول واخبرني هذه الواو يقصد بها انه معطوف على حديث اخر ولكن الراوي عندما اراد ان يأتي بالشيء الذي يريد ان يأتي به اتى بالواو التي تدل على ان في شيء قبله. ولكنه اتى بالشيء الذي اراد روايته في هذا المكان فكلمته اخبرني انه قال كذا وكذا واخبرنا يعني معناه فيه اشارة الى الحديث الاخر الذي اه لم لم يرد ان يذكره هنا الراوي وانما اراد ذكر ما اراد ذكره وهو ما يتعلق وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ومجيء ابي بكر اليه وتقبيله اياه وابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف هو ثقة فقيه احد الفقهاء الذين فقهاء المدينة السبعة التابعين على احد الاقوال في السابع وقد مر بك ذكرهم عاش وقد مر ذكرها قال رحمه الله تعالى تسبية الميت ورنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال سمعت ابن المنكدر يقول سمعت جابر رضي الله تعالى عنه يقول جيء بابي يوم احد وقد بذل به ووضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد اوتي بثوب فجعلته اريد ان اكشف عنه. فنهاني قومي امر به النبي صلى الله عليه وسلم ورفع فلما رفع سمع صوت باكيا وقال من هذه؟ فقالوا هذه بنت عمرو او ركن قال فلا تبكي او كلمة تبكي. ما زالت الملائكة تظله باجنحتها حتى ارضعت ثم ورد النسائي وهي تزكية الميت وقد مر يعني بالاسناد الذي قبله وبالحديث الذي قبله كان النبي صلى الله عليه وسلم مسجل وانه قد سجى في قرب وان ابو بكر كشف ذلك البرد وقبله وهو دال ايضا على ما حصل الا ان هذا فيه كونه فعل بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم يعني واقره على ذلك. ومن المعلوم ان كون الصحابة حجوا الرسول صلى الله عليه وسلم للتطبيق وانا ابو بكر قبله اذا هو حجة فعلهم ولكن اه النسائي رحمه الله اتى بالحديث بالشيء الذي هو مضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم من حيث التقرير وانه اقره وانه قد كان قد اوتي به هذا هو الذي جعله يأتي بالحديث في هذه الترجمة مع ان الذي تقدم هو دال ايضا على هذه الايام آآ نسيق الالتزامات واورد في حديث جابر ابن عبد الله انه اوتي بابيه لما استشهد يوم احد وقد بدل به يعني حتى تغيرت صورته وقد حجي به فجاء يريد ان يكشف عنه فنهاه قومه ولعل نهيهم عنه لانه قد مثل به فيسعون انه يعني يصيبه تأدب شديد لكونه قد مثل به هذا هو السبب لعل هذا هو السبب في كونهم ينهون ويخشون ان يتعلموا وان يتأثر تأثرا بالغا فلم يريدوا منه ان يكشفه فيرى وجه ابيه ممثلا به آآ اه ووضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد غطي فجعلته اريد ان اشرك عنه بانه امر به النبي صلى الله عليه وسلم ورفع؟ امر به حروفه يعني يحمل يعني حتى يدفن ويوارى سمع صوت الباكية وقال من هذه؟ قالوا اه ابنة عمر او اخت او عمرو الوحي من اقربائه آآ آآ قال قال الا تبكي؟ قيل انه نهي نفي بمعنى آآ نأب الى انه نهي وقيل انه نفي بمعنى النهي او كلمة او كلمة يبكي يعني انه اه شق من الراوي هل قال كذا او قال كذا والمقصود من هذا انها يعني كيف تبكي؟ وهو قد اقدم على خير وهو يفرح له بهذا الذي اقدم عليه ولا يبكى عليه وقد حصل له هذا الخير وهي الشهادة في سبيل الله عز وجل ما زالت ثم قال عليه الصلاة والسلام ما زالت الملائكة تظله باجنحتها حشروه وهذا يدل على قوله رضي الله تعالى عنه وارضاه الذي هو والده عبد الله ابن حرام يقول محمد ابن منصور وهو الجوال اخرج حديثه النسائي وحده عن سفيان ابن عيينة سفيان هو ابن عيينة الهلالي المكي واخرج حديثه واصحابه كثير جدا علي المنتدى هو محمد ابن المنتدى المدني ثقة. اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام والذين مر بكم انبا وهذا الاجتهاد من الاسانيد الرباعية اي اه محمد ابن نسور وسفيان بن عيينة عن محمد بن من كذب عن جابر فهو حديث رباعي من اعلى الاسانيد عند والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين