فيقول الامام النسائي رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز للبكاء على الميت قال رحمه الله تعالى اخبرنا هناد المشتري قال حدثنا ابو الاحور عن عطاء ابن عكرمة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال لما حظرت منكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرا رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمها الى قبره ثم وضع يده عليها فقضت وهي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت ام ايمن فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ام ايمن اتبكين ورسول الله صلى الله عليه وسلم عند وقال اسمعني لا ابكي رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لست ابكي ولكنها رحمة. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النخائي رحمه الله اه للبكاء على الميت اي شيء احاديث مما ورد في البكاء فعلى الميت والمقصود بالبكاء هو البكاء الزاهر الذي لا محظور فيه ولا مانع منه هو الذي يقول عن طريق القلب ودمع العين من غير من غير صوت من غير صوت للانسان لي ان يبني اذا يحصل منه الام او شيء من ذلك وانما كون عينه تدمع وقلبه يحزن هذا هذه رحمة جعل الله جعلها الله تعالى في قلوب عباده واما حصول البكاء رفع صوت او ما الى ذلك فان هذا محرم وقد جاء فيه احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي في اه الاحاديث القادمة وقد كان عليه الصلاة والسلام يحصل منه البكاء عند ما يجي عند موج الميت وقد وقد بكى عندما مات ابنه ابراهيم وقال ان العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول الا ما يرضي ربنا واما بفراقك يا ابراهيم لمحزونون النسائي حديث آآ عزيز ابن عباس رضي الله تعالى عنهما آآ في شأن وفاة ابنة صغيرة للرسول صلى الله عليه وسلم اي ابنة لاحدى بناته كانت اه توفيت وخرجت نسرها وهي بين يديك وهي بين يديه صلى الله عليه وسلم فبكى وظهر من ظهر منه البكاء فدمعت عينه وكانت ام ايمن عنده فبكت فقال لها رسول الله عليه الصلاة والسلام كيف تبكين وانت عند رسول الله عليه الصلاة والسلام قالت ما لي لا ابكي ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينفي وقال انني لا اتي انني نسعى في انما هي رحمة يعني ان الذي حصل انما هو دمع العين وحزن القلب وهذه رحمة جعلها الله تعالى في قلوب عباده وذلك لا مانع منه وانما المحذور ان يكون هناك صوت يعني عند البكاء يعني بان يحصل من الانسان يجاوز ذلك الذي سائل هو سائغ الى غيره مما لا يصوغ ولا يجوز فهذا هو الذي الشريعة وجاءت الاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في النهي عنه و لعل ام ايمن يعني ظهر لها صوت النبي عليه الصلاة والسلام يعني اه ذكر ذكر لها ذلك وقالت انها تبكي لان النبي صلى الله عليه وسلم يبكي ومن المعلوم ان البكاء الذي هو سائغ هو الذي يكون عن طريق دمع العين وحزن القلب. اما اذا وجد صوت فان هذا غير سائغ ما جاءت بذلك الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. آآ واذا ابكي رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي قال رسول معصوم اني لست ابكي ولكنها رحمة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن بخير على كل حال. قال عليه الصلاة والسلام المؤمن بخير على كل حال يعني في جميع احواله هو على خير فان اصابه آآ شيء يسر وشكر الله عز وجل عليه فهو على خير وان اصابه شيء يضر وصبر عليه فانه على خير. وقد جاء في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال عجبا لامر مؤمن ان امره كله له خير فان اصابته سراء نشر وكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لاحد الا للمؤمن فالمؤمن في خير على كل حال المؤمن في خير على كل حال سواء كان في حال السراء والضراء فان كان في سراء فهو شاكر وهو على خير في شكره لله عز وجل على نعمه وان كانت الضراء وصبر فهو على خير على صبره على المصائب وقوله آآ يرضي بقضاء الله وقدره فهو على خير في جميع الاحوال ايوه على كل حال بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل. ثم قال تنزع نفس المؤمن من جنبه ويحمد الله عز وجل يعني يحمد الله عز وجل ويصبر على ما اصابه وهذا هو شأن المؤمن الذي هو حمد وشكر وصبر واحتساب فللأجر عند الله عز وجل اخبرني هالنادي بن السري ابو السري وهو ثقة اخرج حديثه البخاري ومسلم واصحاب السنن الاربعة انا بالاحوص وهو سلام ابن سليم الحنفي القوبي وهو ثقة المسلم اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكنيته ابو الاحوص واسمه سلام ابن سليم الحنفي الكوفي ثقة المسلم اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهنا ذكر بمشتحر ربيع بل ان ذكره غالبا انما هو بكنيته وهو وفي ابو الاحوص لانه قد اشتهر بذلك عن عطاء بن السائل وعطاني السائق صدوق مختلط وحديثه اخرجه البخاري واصحاب السنن الاربعة آآ عن اجر ما هو هو ابن عبد الله مولى ابن عباس وهو ثقة الذبح اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العبادلة الاربعة من اصحابه الكرام وواحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عنه صلى الله عليه وسلم من اصحابه الكرام والاسناد فيه عطاء بن السائب وهو ممن اختلط ومن المعلوم ان المختلط اذا جاء شيء يعبده وجاء الحديث من طرق اخرى فانه يكون ثابتا لوروده من غير طريقة بوروده من غير طريقه. اما لو كان لم يأتي الا من طريق المختلط فهذا ينظر فيه لما كان الاخذ عنه قبل الاختلاط او بعده فاذا كان قبل الاختلاط فانه يعتمد ولا يؤثر وان كان الاخذ عنه بعد الاختلاط فهذا هو الذي يؤثر وعلى كل حال اذا كان الاخذ قبل بعد الاختلاط او شك هل هو قبل الاختلاط او بعده ووجد او لي روي الحديث من طرق اخرى وثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بطرق اخرى فان الرواية عن المختلط او الحديث الذي جاء عن المختلط لا يؤثر لانه قد جاء من غير طريقه وثبت من غير طريقه فيكون ذلك الطريق الذي جاء منه يكون ثابتا من اجل ما جاء عن غيره وليس من اجل ما جاء عنه هو ان قال رحمه الله تعالى على الفيديو ده ضمن الحدود ابن عباس نعم قلت انه احد لاحد العباد له الاربعة هو احد السبعة المعروفين بكثرة حديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام رحمه الله تعالى اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن ثابت عن انس رضي الله تعالى عنه ان فاطمة بكت وان فاطمة رضي الله تعالى عنها بكت على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مات وقالت يا ابتاه من ربه ما ادناه يا ابتاه الى جبريل ننعاه يا ابتاه جنة الفردوس مأوى ثم النسائي في هذا الحديث ان فاطمة رضي الله تعالى عنها وارضاها لما توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام بكت يعني ان البكاء الذي لا صوت معه والذي يكون هو دمع للعين وحزن للقلب هذا فعله رسول الله عليه الصلاة والسلام وحصل من رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو القدوة والاسوة الحسنة في امته عليه الصلاة والسلام وفاطمة ابنته رضي الله تعالى عنها وارضاها لما توفي عليه الصلاة والسلام بكت وقالت هذه المقالة عند وفاة ابيها صلى الله عليه وسلم ورظي الله تعالى عنها وارضاها قالت يا ابتاه آآ من ربه ما ادنى يعني ما اقربه من ربه الى جبريل ننعى لانه كان ينزل الى الى الارظ للوعي على رسول الله عليه الصلاة والسلام وبموت الرسول صلى الله عليه وسلم ينتهي نزول جبريل ينتهي نزول جبريل الوحي لان الوحي ينقطع او انقطع بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم قال ثم قالت جنة يا ابتاه جنة الفردوس مأواها والمكان الاعلى من الجنة والنبي عليه الصلاة والسلام كان اخر ما قاله وهو في النزع اللهم في الرفيق الاعلى اللهم من الرفيق الاعلى هذا اخر ما نطق به رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ والحديث اورده النسائي من اجل ذكر البكاء قد علمنا بان البكاء على الميت ان يثوبوا اذا كان عن طريق حزن القلب ودمع العين من غير صوت يعني آآ عند البكاء ومن غير ايظا آآ امور اخرى يأتي ذكرها وهي شق الجيوب وحلق الرؤوس وما الى ذلك من الاشياء التي جاء اللعن فيها عن رسول الله عليه الصلاة والسلام آآ في حق من فعل تلك الامور ثم يسحبه ابراهيم اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم هو بمخلد المشهور ببرافوية الحنظلي المروزي ثقة ثبت امام مجتهد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث ويمنع له صيغ التعديل وارفع حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا مماجة فانه لم يخرج له شيئا عن عبد الرزاق وعبد الرزاق بن همام عبد الرزاق بن همام الصنعاني اليماني وهو ثقة حافظ اه اه مصنف وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن معمر ابن راشد العز البصري نزيل اليمن اجبر عبد الرزاق من الرواية عنه فاكثر عبد الرزاق بن همام من الرواية عنه وقد روى عنه حديث الصحيفة صحيفة امام المنبه الطويل صاحبها الطويلة التي تشتمل على مئة واربعين حديثا تقريبا وهي موجودة في مسند الامام احمد وقد افردت في الطباعة باسم صحيفة امام ابن منبه قد اشتملت على مئة واربعين حديثا كلها صحيحة كلها باسناد واحد من طريق عبد الرزاق المعبر عن عمان عن ابي هريرة وكلها باسناد واحد وبين كل حديث وحديث وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا والبخاري رحمه الله روى اخرج منها احاديث ومسلم اخرج منها احاديث واتفق على اخراج احاديث منها وترك احاديث منها وهذا يبين لنا ان او هذا من اوضح الادلة على ان الامام البخاري والامام مسلم لم يلتزم اخراج كل حديث صحيح لان هذا هذه الصحيفة باسناد واحد ومع ذلك اخذ منها وتركها فلو كان القصد واخراج كل حديث صحيح اذا كان هذا الاسناد الذي اخرج بعض الاحاديث من هذا الطريق ما تركوا شيئا من هذا الاجتهاد او من هذا المتن الذي جاء بهذا الاسناد وانما اخذوا وتركوا وهذا من اوضح الادلة التي يستدل بها على ان البخاري ومسلم لم يلتزم اخراج كل حديث صحيح بل تركها من الصحيح الشيء الكثير ولم يقصد الاستيعاب ولم يقصد الاستيعاب والحصر الاحاديث صحيحة وانما اراد جمع جملة كبيرة من الاحاديث الصحيحة من غير استقصاء واستيعاب معمر ابن راشد الازدي البصري نزير اليمن ثقة اخرج حبيبه اصحاب الكتب الستة عن ثابت ابن اسلم البصري اخرج حديث واصحاب الكتب الستة عن عن انس انا انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وارضاهم. وعم ابو هريرة وابن عباس وابن عمر وانس وجابر وابو سعيد وام المؤمنين عائشة هؤلاء هم السبعة المعروفين المعروفون بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين قال رحمه الله تعالى اخبرنا عمرو بن يزيد قال حدثنا بهز بن اسد قال حدثنا شعبة عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله تعالى عنه ان اباه قتل يوم احد قال فجعلت اكشف عن وجهه وابكي والناس ينهوني ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني وجعلت عمتي تبكيك. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكفيه ما زالت الملائكة تظله باجنحتها حتى رفعوه ثم ورد النسائي حديث جابر ابن عبد الله الانصاري الانصاري رضي الله عنه في قصة استشهاد والده عبد الله ابن حرام رضي الله تعالى عنه وانه قد مشغل به وكان قد سجي بحوب وكان يبكي ابنه جابر ويكشف عن وجهه والصحابة ينهون ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاه ولعل كونهم ينهونه لانه قد مثل به وتغيرت صورته رضي الله تعالى عنه وارضاه فخشوا ان يصيبه تأثر كبير هو تألم عظيم فارادوا الرفق به وان ولهذا نهوه وكرروا النهي لانه اذا رأى اذا رأى وجه ابيه وقد تغير ومثل به قد يحصل له تأثر فلعل هذا هو الذي دفعهم الى ذلك. والنسائي اورد الحديث هنا من اجل ذكر البكاء وانه كان يبكي بحضرة الرسول عليه الصلاة والسلام. ولكن البكاء يعني كما هو معلوم هو البكاء الذي هو سائغ وهو الذي يكون معه دمع العين وحزن القلب. والحديث سبق ان مر بنا عند التفتيح تغطية الميت وتزكيته وانه يسجى ويغطى وجابر رضي الله عنه كان يبكي ويكشف عن وجهه واصحابه ينهونه رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاه وهذا يدل او دال على ما ترجم له المصنف من البكاء على الميت اي البكاء السائغ الذي لا ينهى عنه اما عمته وقد مر في الحديث انها اه اخت عمرو او ابنة عمرو فزك من الراوي فانها آآ والنبي صلى الله عليه وسلم قال ذاك فيه لا تبكي لا تبكي يعني نهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البكاء وقال ان الملائكة ما زالت تظله حتى رفع يعني ومثله قد اقدم على شيء يسر وعلى شيء ينفع فمثله فمثله لا يبكى عليه لانه او اقدم على ما هو خير وانتقل الى ما هو خير والملائكة كانت تظله اكراما له رضي الله تعالى عنه وارضاه عمرو بن يزيد. وان سيخبرنا عمرو بن يزيد وهو الجربي وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده. صد. صدوق. صدوق اخرج حديثه النسائي وحده عن مهز ابن اسد العمي وهو ثقة اه يبدو اخرج له اصحاب الكتب الستة عن شعبة ابن الحجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة ثابت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث ان يمنع له صيغ التعديل وارفعها وحديثه اخرجه اصحاب الكتب ستة محمد ابن المنكدر المدني هو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن جابر بن عبدالله الانصاري جابر بن عبدالله بن حرام الانصاري رضي الله عنه وهو من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام المكثرين من الرواية العنه وهو احد السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد مر ذكرهم انفا قال رحمه الله تعالى النهي عن البكاء على الميت قال رحمه الله تعالى اخبرنا عتبة ابن عبد الله ابن عتبة قال قرأت على مالك عن عبد الله ابن عبد الله ابن جابر ابن عتيق ان عزيك ابن الحارث وهو جد عبد الله ابن عبد الله ابو امه اخبره ان جابر بن عتيق رضي الله تعالى عنه اخبره ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبدالله ابن ثابت ووجده قد غلب علي وصاح به فلم يجبه فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد غلبنا عليك ابا الربيع وضحنا النساء وبكيت وجعل ابن عتيك يسكتهن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فاذا فلا تبكين باكيا. قالوا وما الوجوب يا رسول الله؟ قال الموت. قالت ابنته ان كنت لارجو ان تكون شهيدا قد كنت قضيت جهازك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فان الله عز وجل قد اوقع اجره عليه من اوظع اجره عليه على قدر نيته وما تعدون الشهادة قالوا قتل في سبيل الله عز وجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهادة سبع سوى القتل. الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله عز وجل. المطعون والمبطون شهيد والغريق شهيد وصاحب الهدم شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد وصاحب الحرق والمرأة تموت بجمع شهيدا ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي النهي عن البكاء على الميت ذكر الترجمة السابقة في البكاء على الميت والمراد بذلك الجواز المراد بالترجمة لا ثابتة في الجواز وهذه الترجمة فيها النهي والفرق بين ما يجوز وما لا يجوز ان الجائز وهو الذي يكون كما اسلفت عن حزن في القلب ودمع من العين واما الذي لا يجوز فهو الذي يكون معه رفع الخوت الذي يكون معه رفع صوت فهذا هو الذي لا يجوز واذا فهناك ترجمتان ترجمة في البكاء اي في جوازه وترجمة في النفي عن البكاء على الميت وهي وهو الذي يكون على الصفة التي جاءت الاحاديث بالمنع منها وهي ما يكون فيها رفع صوت ولياحة على الميت يورد النسائي حديث آآ جابر ابن عتيف رضي الله تعالى عنه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبدالله بن ثابت ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء الى عبد الله ابن ثابت يعوده يعني وهو مريض فوجده قد غلب عليه. قد غلب عليه يعني انه آآ فقد وعيه فجعل يطيقه وبه يعني يناديه وهو لا يتكلم يناديه وهو لا يتكلم وقد غلبنا عليك يا ابا الربيع افرح به فلم يزده فاسترجع رسول الله صاح به يعني ناداه يا فلان العلمان رفع صوته يناديه وهو لا يجيبه لانه آآ يعني اما انه لا يستطيع الاجابة او انه قد اغمي عليه وهو لا يشعر ارجع رسول الله صلى الله عليه وسلم. استرجع رسول الله عليه قال انا لله وانا اليه راجعون. يسترجع اي قال انا لله وانا اليه راجعون والله لقد غلبنا عليك يا ابا الربيع وبكينا وجعل ابن عزيز يثبتهن على صحن النساء وبكينا اي اقاربه فجعل ابن عتيك يسكتهن فقال عليه الصلاة والسلام فاذا وجب فلا تبدين باقيا. فاذا وجب فلا تبكين باقيا. وهذا هو محل الشاهد يعني اذا مات فلا تبكي فلا تبكي تبكي. وهذا نهي يعني مؤكد بنون التوفيق الثقيلة فلا تبكين باكية ايوه وهذا هو محل الشاهد في النهي عن عن البكاء على الميت المقصود البكاء هو الذي معه صوت. اما البكاء الذي لا صوت معه فقد فعله رسول الله عليه الصلاة والسلام وفعل بحظرة النبي عليه الصلاة والسلام كما حصل لجابر رضي الله تعالى عنه وكما حصل لفاطمة رضي الله عنها بعد وفاة ابيها صلى الله عليه وسلم وقد مرت الاحاديث في ذلك. ايوه. قالوا وما الوجوب يا رسول الله؟ قال الموت نعم واضح؟ ايوه قالت الندوة ان كنت لارجو ان تكون شهيدا قالت قالت ابنتك قالت ابنته اني لارجو ان تكون شهيدا قد قضيت جهازك يعني انه تهيأ للجهاد وقضى واستعد له وجهز العدة للجهاد في سبيل الله عز وجل فقالت منها ان ترجو ان يكون شهيدا لانه قد استعد للجهاد وقد مات وهو مستعد فهي ترجو ان يكون شهيدا. فقال عليه الصلاة والسلام انه قد بلغ دينه على قدر نيته ان الله عز وجل قد اوقع اجره عليه على قدر النعمة. ان الله تعالى قد اوقع اجره عليه على قدر نيته يعني ان ما نواه من الخير وما نواه من العمل الصالح والله تعالى يثيبه على ذلك يصيبه على ذلك. وقد اه وهو لم يتمكن من هذا اعد العدة وتجهز ولكنه لم يتمكن وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ان الجهاد اه يكون بالنية كما جاء في الحديث في غزوة تبوك ان في المدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا كانوا معكم حبسهم العذر يعني الا كانوا معكم يعني بنيتهم وتصديقهم هذا هو الذي يدل على ان الانسان يؤجر بنيته وكذلك الانسان الذي آآ يتمنى ان يكون مثل غيره ليعمل مثل عملي في العمل العمل الصالح فهذا هو على خير هو على خير واما الحديث الذي ورد نية المؤمن خير من عمله فهذا ضعيف نية المؤمن خير من عمله فهذا ضعيف لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تعدون الشهادة قال ما تعدون الشهادة يعني ما هو الشهيد؟ او من الذي تعنونه بالشهادة قالوا الذي يقتل في سبيل الله عز وجل ايوة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهادة الذكر سوى القتل في قال عليه الصلاة والسلام الشهادة سبع سوى القدر يعني ان هناك شهداء ولهم اجر الشهادة وان لم يقتلوا في سبيل الله عز وجل وذكر سبعة منهم في هذا الحديث وقد جاء احاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في ذكر جماعة من الشهداء اي في ثواب الاخرة فجمعهم الحافظ ابن حجر في فتح الباري واشار الى ان الذين بلغ الذين ثبت فيهم احاديث انهم يبلغون عشرين او قريبا من ذلك وقد ذكر ذلك في فتح الباري والامام النووي في كتابه رياض الصالحين عقد ترجمة اورد صحفها جملة من الاحاديث التي فيها امثال هؤلاء الشهداء. فقال باب ذكر جماعة من الشهداء في ثواب الاخرة ويغسلون ويصلى عليهم بخلاف شهيد في قتال الكفار بخلاف الشهيد في قتال الكفار. ثم ذكر جملة من الاحاديث التي فيها هذه الشهادة التي هي ليست في القتال في سبيل لله وان هؤلاء اه اطلق عليهم انهم شهداء وان ذلك في الاجر والثواب اي ان هذه الشهادة في الاجر والثواب وليست في جميع الاحكام بمعنى انهم لا يغسلون ولا اه يصلى عليهم لا بل يغسلون ويصلى عليه وانما هذا هذا هذه الشهادة انما هي بالاجر والثواب ولهذا قال النووي باب ذكر جماعة من الشهداء في ثواب الاخرة ويغسلون ويصلى عليهم بخلاف الشهيد في قتال اخرى فان هذا لا يغسل ولا يصلى عليه ثم ذكر هؤلاء السبعة في هذا الحديث وهم المطعون هو الذي اصابه الطاعون او مات بسبب الطاعون والمقصود وهو الذي مات بسبب اه وجع البطن وقيل انه انها المرأة تموت في نفاسها بسبب ولادتها نقول والغريق الذي يحصل له الغرق في الماء صاحب الهدم وصاحب الهدم الذي يكون عليه الجدام بيت بناء وصاحبي ذات الجنب وهو المرض الذي يكون في الجنب وآآ يقول آآ سببا في في الوفاة يسمى بهذا الاسم صاحب الحرم وصاحب الحرق يعني الذي اصابه احتراق من نار ومرة اموت ابو جمعة شعيب ايش؟ والمرأة تموت بجمع يعني تموت وهي حامل تموت وهي حامل يعني آآ في بطنها ولد هي شهيدة فهؤلاء سبعة من جملة الشهداء الذين ورد فيهم احاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام تدل على انهم شهداء وان لم يكونوا شهداء المعركة في الجهاد في سبيل الله وقتال الكفار في سبيل الله عز وجل اخواننا عثمان بن عبدالله بن عثمان. اخبرنا عبد الله عتبة بن عبد الله بن عتبة. عتبة بن عبد الله بن عتبة المروزي وهو اخرج له النسائي وحده قال ثلاثة على مالك. قال قرأت على ما لك وهنالك ابن انس دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور قال عنه الحافظ في التقريب آآ رأس المتقنين وكثير المثبتين يعني انه في القمة بالثقة والحفظ والعدالة. رحمة الله عليه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن عبد الله ابن جابر ابن عبد الله عن عبد الله ابن عبد الله ابن جابر وقيل جبير ابن عتيق الانصاري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب؟ نعم عن عن عتيق فهمنا الحارس نعم عبد الله بن عبد الله وهو جده الذي قبله من امه لامه وهو مقبول اخرج حديث ابو داوود والنسائي ان جابر ابن عتيق صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه وهو صحابي اخرج حديث ابو داوود والنسائي اي جابر بن عتيق قال رحمه الله تعالى اخبرنا يونس بن عبدالاعلى قال حدثنا عبد الله بن وهب قال قال معاوية بن صالح وحدثني يحيى ابن عن عمرة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت لما اتى نعي زيد ابن حارثة وجعفر ابن ابي طالب وعبدالله ابن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن وانا انظر من صغر الباب فجاءه رجل فقال ان نساء جعفر يبكي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق فانطلق ثم جاء فقال قد نهيتهن فابين ان ينتهي؟ فقال انطلق فانه وانطلق ثم جاء فقال قد نهيتهن فابين ان ينتهين. قال فانطلق فاحذف افواه وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها فقلت ارغم الله انف الابعد. انك والله ما تركت رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم وما انت بفاعل النسائي حديث عائشة عائشة هذه عائشة؟ نعم. حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها في ايضا في النهي عن البكاء على الميت ولذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام فلما جاء نعي اي خبر وفاة واستشهاد عبد الله ابن رواحة وزيد ابن حارثة وجعفر بن ابي طالب وهم الامراء في غزوة مؤتة وكانوا استشهدوا واحدا اثر الاخر آآ جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه الحزن يظهر على وجهه الحزن لنقلهم ووفاتهم رضي الله تعالى عنهم وارضاه فجاء فجاء وانا انظر رجل فقال ان النساء جعفر فجاءه رجل فقال ان نساء جعفر ان نساء جعفر يبكي وهو احد الثلاثة الذين قتلوا في تلك الغازوة والى الرجل المؤتى فقال اذهب فنهاهن هذا هو محل الشاهد يذهب فنهاهن ينهاهن عن البكاء فذهب ونهاهن ولم يحصل انتهائهن وقال انهن ابينا ان ينتهين ولعل المقصود بقوله ابينا انهن يعني لم يحصل منهن الامتناع السكوت عن البكاء وليس المقصود انهن قلنا اننا لا نمتنع وانما المقصود انه انه يخبر بانهن ما حصل منهن بالسكوت وامتثال ما امرنا به ما نهينا عنه قوله لا تمكين ما استجبنا لذلك وصرنا في البكاء فهذا هو المقصود بالاباء يعني يعني ما حصل تحقيق المطلوب بل حصل الاستمرار بالبكاء وليس المقصود انهن يعني تلفظن بالمعارضة وانهن آآ قلنا انهن لا يسكتن وانما حصل الاستمرار هذا هو المقصود بقوله فابينا ان اه ان يبتهينا آآ ثم رجع اليه وقال ارجع فانهن فذهب ورجع ثم ثم جاء وقال انهن فقال احذوا احذروا فيه افواههن التراب وعائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها يعني عرفت ان ذلك فيه اتعاب الرسول صلى الله عليه وسلم وكثرة المراجعة وان هذا الذي حصل منه آآ مع حصول الاتعاب منه للرسول صلى الله عليه وسلم ما هو يعني فاعل لهذا الشيء الذي ارسل اليه ولهذا قالت آآ ها في الفاعل ويشرب لها ايوه ما تركت الرسول صلى الله عليه وسلم من آآ المراجعة عليه واتعابه في الكلام والاخذ والرد وما انت بفاعل يعني لا هذا ولا هذا الرسول صلى الله عليه وسلم ما زرعها من مراجعتك ومن آآ ترددك وانت ما انت بفاعل يعني هذا الذي ارشدت اليه يعني ومعنى هذا انها عابت عليه هذا الترداد وهذا يعني التحرار وهو قد ادى ما عليه قد ادى ما عليه بكونه ابلغ النهي وكونه يحصل منه هذا التكرار ثم ارسل الى ما ارسل اليه وانه ليس بفاعل لهذا الذي ارشد اليه وهو الحث في اخوانهن التراب يوسف ابن عبد الاعلى اخبرنا يونس ابن عبد الله علاء الصبحي المصري وهو ثقة نعم مسلم اخرجه مسلم اخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه انا عبد الله عبد الوهاب عبد الاله بن وهب البصري ثقة الفقيه اخرج له اصحاب كتب الستة. ومعاوية ابن صالح ومعاوية ابن صالح ابن حدير الحمصي وهو آآ صدوق له اوهام اخرج حديث البخاري في جزء القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة قال واخبرني وحدثني قال وحدثني يحيى قوله حدثني هذه بالواو معطوفة على شيء محذوف يعني ان معاوية بن حدير معاوية بن صالح بن حزير عندما روى روى عدة احاديث حدثني وحدثني وحدثني فالذي آآ الراوي عندما اراد ان يأتي بهذا الحديث اتى بلفظه الذي يدل على شيء قبله لم يأت لم يؤت به في هذه الرواية ولكن الواو دالة عليه وقد مر بنا عن الزهر ما هو مثل هذا كثيرا ما يأتي عن الزوف هنا يقول واخبرني فلان واخبرني يأتي بمواضع عديدة والمقصود من ذلك الاشارة الى شيء محذوف الاشارة الى شيء محذوف والذي اوتي به هو هذه الرواية التي فيها هذا المتن واما الطرق الاخرى التي جاءت من هذه الطريق ولكنها ليست في في هذا الموضوع وفي هذا المتن فانه لم يأتي بها ولكن اشار اليها بقوله واخبرني فهو معطوف على شيء محدود يحيى بن سعيد هو الانصاري المدني وهو ثقة اخرجه اصحاب كتب شدة. وهم صغار التابعين مثل الزعري من صغار التابعين عن عمرة بنت عبد الرحمن الانصارية وهي ثقة اثقلت من رواية عن عائشة وحديثها اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها الصديقة بنت الصديق آآ التي حفظ الله تعالى بها الكثير من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي احد السبعة المعروفين احد اشخاص سبعة عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ستة رجال وامرأة واحدة وهذه المرأة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها قال رحمه الله تعالى اخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الميت يعذب ببكاء اهله عليه ثم اورد النسائي هذا الحديث عن ابي عمر رضي الله عنه وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان الميت يعذب ببكاء اهله عليه وهذا يدل على تحريم البكاء والنهي عنه وانه لا يبكى على الميت انه لا يبكي على الميت لان هذا يدل على النهي وان ما دام ان فيه عذاب وان الميت وان الميت يعذب في قبره ببكاء اهله عليه فهذا يدل على النهي عن البكاء على الميت وهذا البكاء المقصود منه يعني كونه يعذب بهذا البكاء انما اذا كان عن رضا منه او عن رغبة فيه او وصية منه وكان يعجبه ذلك ويحبه ويحبه ذلك. هذا هو الذي يعذب بسببه اما اذا ما رضي هذا وكره ثم بكي عليه والذي بكى وحصل منه النياحة ورفع الصوت يلزم وامل ليس عنده لا يصيبه شيئا من ذلك ولكنه يصيبه اذا كان عرضا منه او عن رغبة منه وعدم كراهية وكونهم يعلمون منه انه يعجبه ذلك فبكوا عليه فهذا هو الذي ويعذب في في قبره ببكاء اهله عليه تعذب الميت ان الميت يعذب ببكاء اهله عليه اي انه اذا كان عرظا منه وعن رغبة منه هذا هو الذي يعذب ببكاء ابيه عليه اما اذا كان لا يرظى لا سيما وقد نهاهم ويعلمون منه النبي عن البكاء عن الميت فان هذا لا يصيبه العذاب ولا يناله العذاب ولم يكن سببا في ذلك وانما الذي يعذب اذا كان سببا في ذلك من كونه يرغب او اوصى بان يبكى عليه او يعجبه البكاء عليك ويحب من غيره ان يبكي عليه ويعلمون ان الرغبة في ذلك وهم بكوا تحقيقا لرغبته فهذا هو الذي يأثم لانه تسبب في وصول العذاب اليه يعني وصول العذاب اليه بسبب منه هو ليس من غيره اما اذا كان ما يرضى غيره بكى عليه فهو غير راضي بذلك فهذا لا لا اثم عليه ولا اخبرنا عبيد الله انه سعيد وهو صرخ في آآ ثقة المأمون سني اخرج حديثه البخاري ومسلم والنسائي عن يحيى بن سعيد القطان البصري ثقة آآ ناقد العلم في الرجال جرحا وتعديلا الحديث واخرجه اصحاب كتبه عن عبيد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب وهو عبيد الله المكبر عبيد الله العمري المكبر المصغر اه تمييزا عن اخيه عبد الله المكبر وعبي الله ثقة نبج اخرجوا له اصحاب الكتب الستة واما عبد الله المكبر فهو ضعيف فهم يقولون عند ذكره عبيد الله في العمر المصغر يعني انه عبيد الله اصيل واما عبد الله بالتكبير فهذا ضعيف وهو اخوه ان عن نافع مولى بن عمر وهو ثقة ثبت اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابن عمر عن ابن عمر عبد الله ابن عمر ابن الخطاب الصحابي الجليل احد العبادلة الاربعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله تعالى عنهم واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد مر ذكرهم انفا عن ابيه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه امير المؤمنين الخلفاء الراشدين الحاثين المهديين رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وحديثه عند اصحاب كتب السدة قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو داوود قال اخبرنا شعبا عن عبد الله ابن صبيح قال سمعت محمد ابن سيرين يقول ذكر عند عمران ابن حصين رضي الله تعالى عنه الميت يعذب بكاء ببكاء الحي فقال عمران قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اورد النسائي حديث عمران بن الحسين رضي الله عنه هو انه ذكر عند اخوه الميت يعذب ببكاء الحي وعدم بكاء الحي وقال عمران قد قاله رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا يعني مرفوع للرسول لانه قال قاله لانه ذكر عنده هذا الكلام فقال قاله رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني انه مرفوع رفعه عمران ابن حصين الى رسول الله عليه الصلاة والسلام رفعه عمران ابن حصين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مثل الذي قبله وهو مثل الذي قبله اه مثل المتن الذي قبله محمود ابن غيلان المروزي هو ثقة حافظ اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة الا ابا داوود انا ميدو عن ابي داوود وهو سليمان ابن داود الطيالزي وهو ثقة حافظ اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم وخامس من الاربعة. اخرج حديث البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. النعمة عن شعبة ابن الحجاج وقد مر ذكره قريبا عن عبد الله بن الزبير عن عبد الله بن صبير وهو صدوق اخرج حديثه النسائي وحده وسمعت محمد ابن سيرين عن محمد ابن سيرين البصري وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب سير عن عمران ابن حصين آآ ابو نجيد صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال رحمه الله تعالى اخبرنا سليمان ابن سيف قال حدثنا يعقوب ابن إبراهيم قال حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال قال سالم سمعت عبدالله بن عمر يقول قال عمر رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعذب الميت ببكاء اهله عليه حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وهو مثل الذي قبله يعذب الميت ببكاء اهله عليه وهو مثل ما تقدم اذا كان راضيا بذلك وراغبا في او اوصى به او ما الى ذلك اما اذا كان من غير رواح فان هذا لا يعذب لانه ما تسبب في شيء وانما الذي يعذب هو المتسبب للبكاء واما اسناد الحديث فيقول النسائي. اخبرنا سليمان ابن سيف وهو ابو داوود الحراني ثقة الحافظ اخرج حديثه النسائي وحده يعقوب عن يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد عن يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرج حديث واصحابه ستة عن ابيه عن ابيه سعد ابن ابراهيم وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة صالح عن صالح ابن كيسان المدني ثقة اخرج له اصحاب من جهة عن ابن شهاب ومحمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن حارس ابن زهرة ابن كلاب ثقة اخرج له قال قال سالم وسالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب آآ تابعين آآ مشهور وهو ثقة من فقهاء المدينة السبعة على احد الاقوال في السابع منهم من الفقهاء السبعة لان لان السابع منه فيه ثلاثة اقوال قيلتان هذا وقيل ابو بكر بن عبد الرحمن بن هشام وقيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف عن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر وقد مر ذكره عن عمر بن الخطاب عمر ايضا؟ نعم الثاني؟ نعم قال قال عمر قال قال عمر وقال هذي مرة ذكروا وقال رحمه الله تعالى النياحة على الميت. اه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين