عنوانه حيا وميتا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولاة الامر. قال حدثنا اسحاق إبراهيم قال قلت لابن اسامة لابي اسامة احدثكم هشام ابن مسجد احبسكم هشام ابن به عن عبد الله ابن عبدالله ابن الزبير قال لما وقف الزبير يوم جمل دعاني يوما فقال يا بني انه لا يظلم اليوم الا ظالما او مجنون فاني اليوم مظلوما وان من اكبر همي لديني ما يضيع جزاك الله خير بعيد مرة واني لا اراني ذات امي. نعم واني لا اراني الا ساكثر اليوم مظلوما. وان من اكبر همي لديني افترى يبقى ترى يبقى بيننا من مالنا يفضي ديننا من مالنا شيئا؟ قال يا بني بع ما لنا فاقبليني واوصي بالثلث وثلث واوصى بالثلث وثلثه لبنيه عن عبد الله ابن الزبير يقول ثلث الثلث فان فضل من مالنا فضل بعد قضاء الدين شيء تدرسه لولده ولدها. قال هشام فكان بعض ولد عبد الله قد وادى بعض من طيب عبيد وعباد وله يومئذ تسعة بنين وتسع بنات. قال عبد الله فجعل يوصيني بدينه ويقول يا يا بني ان عجزت عنه في شيء فاستعن عليه مولاك. قال فوالله ما دريت ما اراد حتى قلت يا ابتي من مولاك قال الله قال فوالله ما وقعت في كربة من دينه الا قلت يا مولى الزبير اقضي عنه دينه فيقضيه فقتل الزبير رضي الله عنه ولم يدع دينارا ولا درهما الا اراضين منه الغابة واحدى عشرة دارا بالمدينة ودارين البصرة ودارا للكوفة ودارا بمصرى. قال وانما كان بينه الذي عليه ان الرجل كان يأتيه بالمال ويستودعه اياه ويقول الزبير لا ولكنه سلف فاني اخشى عليه الضيعة وما ولي امارة قط ولا بداية خراج ولا شيئا الا ان يكون في غزوة مع النبي صلى الله عليه وسلم او مع ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما قال عبدالله بن الزبير فحسبت ما عليه من الدين فوجدته الفي الف ومئة الف. قال فلقي ابن حزام عبد الله ابن الزبير عبد الله ابن الزبير فقال يا ابن اخي كم على اخي من الدين فقال مائة الف فقال حكيم والله ما ارى اموالكم تسعوا لهذه؟ فقال له عبد الله افرأيتك ان نرجو من الذي له على الزبير وهو طبعا من جهة وباعها على عبد الله على معاوية بن ابي سفيان عبد الله بن ان هذا ما جاء ما جاء والده بامور غير محمودة انس الفي الف ومئتي الف؟ قال ما اراكم تطيقون هذا؟ لان عجزتم عن شيء منه فاستعينوا بي. قال وكان الزبير الغابة بسبعين ومئة الف فباعها عبد الله بالف الف وست مئة الف. ثم قام فقال من كان له على الزبير حق ان يوازينا بالغابة فاتاه عبدالله بن جعفر وكان له على الزبير اربعمئة الف وقال لعبدالله ان شئتم فردها قال عبد الله لا قال فينسيئ بن جعلتموها فيما تؤخرون ان اخرتم؟ فقال عبد الله لا. قال فاقطعوا في دفعة فقال عبد الله لك من هنا من ها هنا الى ها هنا. قال فباع منها فقضى دينه فاوفاه وبقي منها ربعة اسهم ونصف فقدم على معاوية وعنده عمرو ابن عثمان والمنذر ابن الزبير وابن جمعة فقال له معاوية كم قومت الغابة؟ فقال كل سهم مئة الف مئة الف. قال كم بقي؟ قال اربعة اسهم ونصف. قال المنذر ابن سهما بمئة الف. قال عمرو بن عثمان قد اخذت سهما بمئة الف. وقال ابن جمعة قد اخذت سهما به فقال معاوية كم بقي؟ فقال سهم ونصف. قال اخذته بخمسين ومئة الف. قال عبدالله بن جعفر نصيبه من معاوية نصيبه من معاوية الف. فلما فرغ ابن الزبير من قضاء دينه قال بني الزبير اقسم بيننا ميراثنا. قال لا والله لا اقسم بينكم حتى انادي بالموسم اربع سنين. على من كان له على الزبير دين قال فجعل كل سنة ينادي بالموت فلما مضى اربع سنين ختم بينهم قال الزبير اربع ندوة ورفع الثلث فاصاب كل امرأة الف الف ومئة الف وجميع ما به خمسون الف الف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وعلى اله اجمعين. فيقول الامام البخاري رحمه الله باب بركة واورد بحث هذا الحديث من هذه وولاة الامر من بعده. وقال رحمه الله اولى عن عبدالله عن عبد الله بن رضي الله تعالى عنه ان اباه لما قام يوم الجمل قال انه لا يقبل اليوم الا ظالم او مظلوم واني رامي اقتل مظلوما وان اهم شيء عندي لديه افتر يقضي ما عندنا واثر يبقي ديننا شيئا من المال وانه قتل رضي الله تعالى عنه وعمل عبدالله ابن الزبير رضي الله عنه على وصية ابيه. لانه اوصاه بان يقضي ديونه. وان يقضي شيء فانه يجعل منه ضيق له ويجعل فيه الخلق لاولاد عبدالله ابن الزبير كان اولاده منهم من ساوى بعض اعمامه في السن وهم خدام وهم قبيل وعدان. ابن عبد الله ابن الزبير. لانهم قد داووا ابناء الزبير الذين هم اعمامهم جاء لهم شيئا من الثلث وصية وهم يحضرون احزاب وخير والدي البقية تصح لهم لانهم ليسوا من الورق لانهم محجوبون باولادهم غيرهم اولاده اما اولاد اولاده فهم محجوبون. واولاد عبد الله ابن الزبير منهم من ساوى بعض اولاد الزبير لجعل لهم بالوفية ثلثا الثلث. ثم ان عبد الله ابن الزبير ان توفي الزبير احرم عليه بنتين. واذا فعليه الف الف ومئة الف يعني مليونان ومئة الف لان المليون الف الف المليون الف ومئة الف وترك ما ترك نقدا. ولكنه ترك عقارا. ترك الغابة وهي بستان وترك احدى عشر بالمدينة ودار ودار بمصر هذا هو الذي بلغه الزبير رضي الله تعالى عنه فلما توفي جاء حكيم بن حجاب يسأل عبدالله بن الزبير عن دين ابيه ولم يقل له في اول الامر مبلغ وانما ذكر له بعض الشيء. وقال مائة الف من استكثر في انعدام هذا المقدار ثم قال وما ذكر لو كان قال ما اظنكم تطيقون هذا ولكن ان احتجتم الى اعانة والى مساعدة فاخبروني حتى يعينكم ساعدكم على قواعدهم في الزبير. ثم انه دعا الغابة اسلمها اقداما وكذلك باع الدور وكان في الغابة لا عجيبا منها على عبد الله ابن جعفر ابن ابي طالب دي اربعمائة الف وكان له على الجبير دين بمقدار اربعمائة الف. مقداره اربعمائة الف وضاع عبد الله منها بعد ذلك شيئا كبيرا وبقي على بعد اسبوع ونصف لانه جعلها اسهما. انه لقي جاء الى معاوية وعنده ثلاثة فسأله عن ما بقي من الغابة اخبره انه بقي اربعة اشهر وكل واحد من الثلاثاء الحاضرين قال انا اخذت وبقي سهم ونصف فقال معاوية انا اخذ الباقي من مئة وخمسين الفا عبد الله بن جعفر ساء سهمه على معاوية ربح مئة الف. لانه يشترى من عبد الله بن زبير او نور قد يظن فيه انه وصل الى الجمال بطريق فيه شيء قال انه ما تولى امارة وما تولى الرأس كل ما عليكم السلام ومع الخلق من بعده. وهذا هو محل الترجمة. حركة الغازي ايمانه حيا وميتا وجهاده مع واولي الامر من بعدهم يعني ان الله عز وجل بارك للجبير في هذا المال في هذا العقار بسبب جهاده مع رسول الله عليه الصلاة والسلام. وولاة الامر من بعدي الخلفاء الراشدين خلافهم وعمر وعثمان. رضي الله تعالى عن الجميع. ولم يكن عليك من طرق لانه ما تولى امارة وما تولى العمالة وانما كان عليه الصلاة والسلام ومع الخلفاء الراشدين من بعده فهذا هو هذا هو عمله الذي مضى وهذا المال الذي حصله انما كان يأتي بيوت الناس ليذيعون اليه ودايعهم كان رضي الله عنه داوح ان تبقى وديعة. ولكنه يريد ان تكون سلفا بها ويضمنها لاصحابها لان الوديعة ليست مضمونة على لصاحبها لو ضاعت او ضاعت على حسابي المودع ليست على حساب المودع عنده. ولكنه اذا اخذها سلفا ايضا معناه ان ان حقهم يموت. ان الحق مضمون فيه النفي رأيهم من اموالهم. ويكون هذا في احتياط لهم. لانه يخفى عليك من الضياع لانه ايمان كثير فهو يخشى ان تضيع هذه الودائع ولكنه اراد رضي الله عنه وارضاه ان يجعلها مضمونة وتجمع عليكم يعني ديون وعنده هذا العطاء. ببركة في هذه مع رسول الله عليه والسلام الله عز وجل عندما انزل البركة في هذا الناس وانزل في قلوب من له علاقة به ام يساعد بالشراء او عرض المساعدة ما قبل المساعدة لان عبد الله عبد الله بن جعفر عرض عليه تنازل عن اربع مئة الف عرض على انه يتنازل عن الاربع مئة الف ولا يريد ان يأخذ مخالف فقال لا قال اذا اجعلوا نقيب ما تأخره لاننا ارجوا للاخرين وان يجعلوني في الاخر لا تجعلوني من اول من وفق الدين اجعلوني في الاخر قال لا. فباعه قطعة من الغابة باربع من ثم ان الله عز وجل ذاق له رفقا بهذا الشراء اباعه على معاوية ستمائة عين ابن عبد الله ابن كعب اذا نظرة من اللي عند الجبير رضي الله تعالى عنه وارضاه انما سببها يشتري ويبيع وكون هي احد الودائع لا يقبل اخذه اعلامها وديعة وانما يزال ارضا وحلفا يجعلها بماله ثم بعد ذلك اذا جاء صاحبها نعطيه نقيبه الذي يطالبه به من جملة المال الذي تحوله. فيكون بذلك لم يعرضوا اموالهم للضياع ويكون الضمان عليكم لا عليه بل اراد ان يكون الضمان عليه وانه اذا جاءوا اليه الذين ارادوا النزاع عنده وهو اخذه منهم فرضا فانه يأخذ منه يعطيه سيقوم ذلك مضمونا عليه وليس مضمونا عليهم. وهذا من مسنده رضي الله تعالى عنه وارضاه ربما انه لما بعد ان باع هذا العقار اراد ان يتحقق ان تكون جنة والده قد بلغت من بيوم الناس لان هذه طريقته في المعاملة يودع النافلية وهو يجعلها قرقا فقال فلما جاء الورقة فقالوا اقسم لنا رقيبنا لانه باطل بعد ذلك ما لا. بقي بعد ذلك قال لا حتى انادي في موسم اربع سنين اربع سنوات ينادي في موسم الحج فلما اكمل اربعة سنوات واعطى رغم ان الى انقاذ الحقوق الى اربابها عن بعد قضاء الديون ثم قسم الباقي فنادى وكان له اربع زوجات كما يقول زوجة من زوجاتها الاربع انت ومئة الف ومئتي الف ومليون اربعة ملايين وثمانمئة الف اربعة قال الزوجات. فذكر ان جملة المال واحد وخمسين الف واحد وخمسين مليون على ذكر المقدار اكبر من هذا يصل الى اكثر من ستين مليون ستين الف بالفرق بين ما ذكر من جملة الدين وما ذكر من ما ذكر من ما ذكر من نصيب الزوجات وانه لا يتفق مع هو قيل ان الفرق بين الواحد وخمسين الف تسع تسعة وخمسين الف مما جاء نتيجة للعماء المال في اربع سنوات التي اوقف عبدالله بن زبير القسمة حتى يطمئن الى عدمه وجودي دائما على ابي. هذا الحديث وهذا هذا الاثر عن عبد الله بن الزبير بمرفوع من وما يتعلق بجهاد جهاد الزبير مع والخلفاء من بعده هذا هو هذا الذي يتعلق وان الباقي فانه من كلام عبد الله ابن ثم كلام ابن جرير في قضية بيت ابيه وتحصيله وكيفية وفائه توزيع هالورقة وما الى ذلك. ولكن يراد البخاري رحمه الله له في هذا الباب في كتاب الجهاز من اجل اه قوله غزا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وان الله تعالى بارك له بالمال والذي بهذه مع رسول الله هذا يدلنا على ان الاعمال الصالحة الله عز وجل يثيب عليها في الدنيا قبل الاخرة. يجب علينا في الدنيا الاعمال الصالحة والجهاد في سبيل الله عز وجل قد يحصل المهتد به فائدة وفوائد كيماوية وما اعده الله عز وجل من الثواب خير الاضحى لمن تخلص نيته لله عز وجل ويجاهد في سبيله ويعمل الاعمال الصالحة في غاية فان الله تعالى بارك له بالحلال ويبارك له بعد الموت. كما حصل للمؤمن العوام رضي الله تعالى عنه وارضاه يقول الزبير رضي الله عنه انه لا يقل الى ظالم او مظلوم دائما سؤال ان كل منهم عنده جهات ولكن منه مجتهد فيكون ظالما ومنهم من هو مجتهد مفيد. ويكون مغلوب. والى غير ذلك رضي الله عنه قتل مظلوم لانه ترك القتال والدخول في القتال ونام في مكان فجاءه رجل وقتله وهو نائم وهناك فصار بذلك مغلوب. لان هنا قتل في معركة بين المسلمين فانه ذهب ونام في مكان فجاءه فقتله فكان قتله مظلوما فكان كما قال رضي الله تعالى عنه وارضاه حيث قال لا اراني يعني لا اظن الا ان او مظلوما ولكن الذي اهمه وشغل باله هو الدين من وراءه. وانه حريص على ولهذا اوصى ابنه عبد الله بن الزبير ثم انه قال ان عجبت فعليك بمولاي. فقال ومن ومن مولاك قال الله كان عبد الله بن الزبير يسأل الله عز وجل ويقول يا مولاي ويدعو يدعو الله عز وجل ويناديه وانه نور الزبير يطلب منه ان يقضي حقق الله له ذلك في اخلاصه وجهاده واعتماده على الله وتقديره الى الله عز وهذا يدل على فضل رواه عنه وعلى يحرص على حفظ اموال الناس عدم ضياعها وان يكون ضامنا لها بان تكون مأمونة لهم مضمونة عليهم. وكذلك ايضا كونه يفوق امره الى الله ويطلب منه ان يعتمد على الله وان يسأل الله عز وجل ان يقضي عنه يوم كل هذا وعلى ظلمه كذلك وهو رجل من اهل الجنة. يمشي على الارض والناس يعلمون انه لان النبي عليه الصلاة والسلام شهد له بالجنة فقال ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان الجنة وعليه في الجنة وطلعة في الجنة والجبور في الجنة. وعبد الرحمن ابن عوف في الجنة. وسعيد الجنة عشرة اسحاق سماهم رسول الله عليه الصلاة والسلام وبين انهم اهل الجنة وشهد لهم انهم من اهل الجنة هذا الذي سمعنا ما جرى لدينه وما حصل له من الاهتمام بشأن وما حصل من البركة لماله وعقاربه بسبب جهاده مع رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والجهاد مع خلفاء الراشدين والهاجين المهديين وابي بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالى عن الجميع اذا بعث الامام رسولا في حاجة او امره بالمقام هل يسلم له؟ فقال حدثني ان هذا الحديث قد ذكر في غير مظنته لان البخاري رحمه الله فيه احاديث تأتي في غير مضمتها لان الحديث في كتاب الجهاد من اجل الجملة التي فيها وهي انه غزا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ومع الخلفاء الراشدين من بعدهم. ولو جاء في قضاء الديون وانما جاء في كتاب الجهاد الجملة التي يكون غدا وانما جاء لقوله يعامل الناس واذا اودع النافعين ويجعلها يعني يجعلها قرضا ويشتم فهذا المال الذي جاء عنده نتيجة البركة. عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وذهبنا عليه في دليله في سبيل الله عز وجل مع الرسول والخلفاء الراشدين. اذا من الاحاديث التي نشرت لدينا مهنتها ويبحث عنه لكنه لا يدري هناك وانما يجب ان يدخل الجهاد فهو في غير وهذا ان البخاري رحمه الله بعض العلماء يحكم اي ليس في البخاري يحدث بعض العلماء احيانا على الحديث السبب في هذا ان يأتي في دار مهم قد يبعث فلا يجده. ولكنه توجد لهذا قولنا الحاكم من قدرة على الصحيحين كثرة على البخاري احاديث وهذا حديث ونقول ولن نخرج على البخاري نقول انه لم يخرجه ومع ذلك قد خرج في هذا انه بحث عنه مضمته فلم يجيبه فحكم عليه لانه لم يقربه المخالف. ومع ذلك فهو موجود فيه في صحيح البخاري والسبب في هذا ان البخاري رحمه الله يعني كان كتابه اراد ان يكون حساب الرواية يجمع بين الفقه والحديث. ويذكر التراجع ويأتي بل هي تدل عليها على ما ترجم له من احاديث هذا هو السبب الذي يجعل بعض العلماء يحكم الحديث لانه لا يوجد في البخاري مع وجوده باب اذا بعث الامام رسولا في حاجة او وامره بالمقام ان يسلم له. فقال حدثنا موسى قال حدثنا ابو عوانة. قال حدثنا عثمان ابن موهب عن ابن عمر رضي الله عنهما قال انما تغيب عثمان عن بدر فانه كانت تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان لك اجر رجل ممن شهد بدرا وسهما وامره بالمقام يعني من الغني. اي نعم. حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان عثمان بن عفان رضي الله عنه ان غزوة بدر امره الرسول عليه الصلاة والسلام ان يبقى في المدينة لزوجته بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام يمرضها لانها كانت مريضة. فاراد ان يبقى عند زوجته وقال ان له نفيق له سهم او مجاهد الذي خرج الجهاد في سبيل الله مع رسول الله عليه الصلاة والسلام. وعثمان رضي الله عنه وارضاه كان يريد قيود ولكنه بقي في المدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام ليمرض زوجته بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام وله نصيب الغازي ودهمه كل هذا على ان الامام ارسل رسولا او امره ان يبقى بغرض من الاعراض انه يمكن ان يفهم له وان يكون له نصيب من الغنائم وانه انما لقي باذن الامام وبحاجة ودل هذا على جواز مثل ذلك والمسألة خلافية بين العلماء في هذا البخاري رحمه الله اورد الترجمة على سبيل الاستفهام رجعنا وقال هل يحسن له؟ او رجع على سبيل الاتحاد لان المسألة خرافية. وحديث بفعل وما جرى يدل على جواز لا بد ومن الدليل على ان لنوائب المسلمين ما سأل النبي صلى الله عليه وسلم بروائه فيهم وتحلل من المسلمين. وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعد ان يعطيهم من البيع والانفال من الخبز. وما اعطى الانصار وما اعطى جابر ابن عبد الله. كم رخيبر حدثنا سعيد بن عطير قال حدثني البيت قال حدثني عقيل عن ابي جهاد قال وتعب عروة ان مروان بن رقمي ومسور ابن مكرمة اخبراه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما جاءه وفد هوازن المسلمين فسألوه ان يرد اليهم اموالهم وكسبهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الحديث الي اصدقه احدى الطائفتين ان السدي واما المال وهجرت بهم واتقن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتظرهم عشرة ليلة حين قفل من الطائف فلما تبين لهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اليهم الا يحد الطائفتين قالوا فانا نحتار سدينا. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسلمين. فاثنوا على الله بما هو اهله ثم قال اما بعد فان اخوانكم هؤلاء قد جاؤونا تائبين واني قد رأيت ان ارد اليهم سبيهم من احب ان طيبة فليفعل ومن احب منكم ان يكون على حظه حتى نعطيه اياه من اول ما يصير الله علينا فليفعل. فقال الناس وطيبنا ذلك يا رسول الله لهم. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم انا لا ندري ما الاجر منكم في ذلك ممن لم يأذن ارجعوا حتى يرفع الينا عرفاؤكم امركم. فرجع الناس فكلمهم عرفاؤه ثم رجعوا الى الله صلى الله عليه وسلم فاخبروه انهم قد طيبوا فاذنوا فهذا الذي بلغنا عن كسب هواك قال رحمه الله على ان المسلمين وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك ايضا ما بعده من الامور التي ترجم لها الامام البخاري رحمه الله وعود تحتها عدة حقيقة ونهى ومروان ابن حكم اما الرسول صلى الله عليه ان منك هذا قائل من غير هواجي واخذ الغنائم فجاؤوا اليه تائبين وكان عدة ليالي اثناء وسألوه ان يرد عليهم موقفا منهم من السر والمال قال هنا بسبب يعني طلبوا من لكونه منهم والرابطة تربطهم به. عليه الصلاة والسلام. وطلبوا منه ان يرد عليهم ما اخذ منهم. فقال عليه الصلاة والسلام احب الحديث الي اصدقه اصدقه فاختاروا اما الشر واما من لم يرد عليهم جميعا ولكن يرد عليكم المال او السبب يختار واحدا من اثنتين اما الاثنين يعني نعم ولا تقتلان لهم. فلما رأوا ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يرد عليهم من لا يحجى طائفتين الستر او المال اختاروا السري. اختاروا يعني رد عليهم ما سهي منهم من الرجال. والنساء ردنا عن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل ان يرد عليه من المسلمين المجاهدين مع ذلك انهم لهم نصيب. الغنيمة. كما هو معلوم غنيمة اربعة اقناع يغني يقول في القرآن يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لوضعها حيث يراه. فخاطب الناس وقال ان اخوانكم جاؤوا تائبين واني رأيت ان ارد اليهم جميعا فمن اراد منكم ان يتنازل عن نصيبه وان يغير نفسه فذاك والا فاننا سنعود من اول ما ينزل الله عليها. لن يقدمه. الذي سيسمح يسمح برصيده ذلك يعني حصل حصل منه السماء. الذي لم يسمع فنحن لا نعطي له نصيبه من هذا ولكننا نضمن له ان نعطيه عوضه وبدلا منه من اول ما صلى الله عليه وسلم فتكلموا جميعا فالرسول صلى الله عليه وسلم اراد ان يتحقق من ان كل واحد قصير. لان الناس كثير ان طلع اصوات ولا يدرى انهم لم يضيعوا من وافقهم الانوار الجزيرة ولم يتبين له ان الكل حصل منهم الواقع قال لا حتى يأتوا الينا عرقاؤكم سيخبرون عما حصل. فذهب العرفاء ورفعهم رؤساء القبائل ورؤساء المجموعات من الناس. كل رئيس للمجموعة وكل عريس بمجموعته التي هو مسؤول عنها وسأله وتحقق منهم من افرادهم جميعا انهم قد تنازلوا وقد طابت نفوسهم في التنازل. لان ذلك جاء العرفاء الى وقالوا انهم خطيئون بالكلام العام الذي حتى ينفرد الفرخاء بمن هم مسؤولون عنه ويعرفون حقيقة ما له من طيب ومن لم يطيب حتى من لم يطيب يضمن فكانت النتيجة التي ان الجميع قدوا وتنازلوا عن حقهم رد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم اذا الخمس هو الذي يتعلق بالخبز رده اليهم لان هؤلاء تنازلوا عن حقوقهم اللي هم الغانمون وبقي القوة المصادر هنا من نوائب المؤمنين توجهوا على هؤلاء الذين جاءوا مسلمين رد عليهم وجعل الخمس يكون لهم ويرد عليهم ما يتعلق لان النبي عليه الصلاة والسلام وتنازلوا وتمحوا فهذا مطابق لما له البخاري لان القوة طلب ارجو الرسول صلى الله عليه وسلم جعله في لهؤلاء وتنازل عنه في هذه المائدة من نوائب المسلمين ارد على هؤلاء الذين جاءوا يشبعون وجاؤوا يضربون حقق رغبتهم رسول الله عليه الصلاة والسلام. واما بالنسبة للمال فانه لم يرده عليهم الخصم وهو على المؤلفة قلوبهم ومكنه على غيرهم وهو الذي كان فيه الاموال يعني الذين هم حديث عهد بالاسلام كما جاء في الاحاديث عن رسول الله صلوات الله وبركاته عليه. وقال انا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا حماد قال حدثنا ايوب عن ابي قلابة قال وحدثني ان هذا الحديث يتعلق قال فهذا قال وحدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا حماد قال حدثنا ايوب وعن ابي قلابة قال وحدثني القاضي بن معاقبي وانا لحبيب القاسم احفظ عن جهزم قال كنا عند ابي موسى هذا ذكر دجاجة وعنده رجل من بني تيم احذروا كأنه من المواد الطعام فقال اني رأيته يأكل شيئا فغدرته. لقد ترقص فحلقت لا اكل فقال هلم فليحدثكم عن ذلك اني اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من الاشعري نستقبله فقال والله لا احملكم وما عندي ما احملكم واوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهجه بذله فسأل عنا فقال اين النظر الاشعريون؟ فامر لنا بخمس زوج غرى. فلما انطلقت قلنا ما صنعنا لا يبارك لنا لا يبارك لنا فرجعنا اليه فقلنا انا سألناك ان تحملنا فحلفت الا تحملنا افنسيت؟ قال لست انا حملتكم ولكن الله حملكم واني والله ان شاء الله احلف على يميني ويرى غيرها خيرا منها الا اتيت الذي هو خير وتحللتها. نعم ودعاه اذا فجاءه الطعام فقال هل امة احدثكم عن ذلك؟ ما تعود الذي تعود يعني على شيء ثم يرى شيئا حلالا ما سبق قد لا تقبله كما حصل رسول الله عليه الصلاة والسلام فانه رسول صلى الله عليه وسلم لم يأكل منه فقد ختم على مائدته قال الحرام هنا؟ قال لا ولكنه لم يكن بارض قوم هذا الرجل ما تعود انه يأكل لحم الدجاج؟ والناس كما هو معلوم على حسب اعداد وعلى حسب ما يألفون وعلى حسب ما يعملونه من الاطعمة والمأكولات فانه يكون نعم في متناوله اطعمة يأكلها ثم قد يأتي الى شيء غريب عليه. الا ان هذه ونحن نشاهد من هذا هو انفع وفي هذا اليوم وامرنا بمنطق وقال حدثنا عبدالله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ثرية فيها عبدالله بن عمر ابلا كثيرا فكان اتهامهم باثني عشر بعيرا او احد بعيرا ونكمل بعيرا بعيرا رضي الله تعالى عنه وارضاه انه كان كثيرة الغنائم فقال نصيب كل واحد منهم بعيرا بعيرا على ما قاموا الخاصة ارجو زيادة على الغانمين كل واحد منهما هي الزيادة على فهمه بعيرا نفلا وهذا التمثيل يمكن ان يكون من عمر يمكن ايضا ان يكون اه الغني وقال فحدثنا يحيى بالبخير قال اخبرني الليت عن عقيد عن ذي شهاد عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمثل بعض من يبعث من السرايا لانفسه الضابة سوى قتل عامة الليل. وهذه ان العلماء كان يمثل عامة الجيش ذهبت حفيدتها الى الجيش ولكن الجهود الخاصة التي قامت بها بيان الحفل الذي حصل منها ولكنها تقوم مثل الجيش يمكن ان قيادة على الجيش وعلى هذا على ما دل عليه ان الذين يلعبون في السرايا ويأخذون ما يأخذه وايضا يقبلون ويكون الزيادة من اجل ما قاموا به من دون قاطعة. وقال ثبتنا محمد بن علاء قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا قريب بن عبدالله عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه قال بلغنا مخرج النبي صلى الله عليه وسلم ونحن في اليمن لخرجنا مهاجرين اليه انا واخوانهم انا انا واخواتي انا احدهما ابو طردة والاخر ابو لهب. اما قال واما قال في ثلاث وخمسين او اثنين وخمسين رجلا من قوله وركبنا سميرة فالقتنا سفينة الى النجاحين من حبشة ووافقنا جعفر بن ابي طالب واصحابه عنده. فقال جعفر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا ها هنا وامرنا بالاقامة. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا ها هنا وامرنا بالاقامة فاقيموا معنا فاقمنا معه حتى قدمنا جميعا. فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حين انقطع خيبر فاسهم لنا او قالت اعطانا منها وما قسم لاحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا الا لمن شهد معه الا اصحاب سفينتنا مع جعفره واصحابه قدم لهم معهم وهذا الحديث فيه لما بلغه من ابعد نبيه الله جليمن خرج ومعه اخوان له في جماعة يجدون على سبعين رجلا من اليمن يريدون ان الرسول عليه الصلاة والسلام مكة ذهبوا فصيلتهم وصلوا الى ارض الحبشة ونزلوا فيها ووجدوا جعفر ابن ابي طالب ومن معه فاخبروهم الخبر ان النبي عليه الصلاة والسلام بعثهم الى ها هنا ثم انهم جاءوا الى الرسول عليه الصلاة والسلام جاءوا بعد غنائمها باهل هذه السفينة ان الغنائم وما قدم لاحد غاب عن الوقعة ايوا ايوا الجماعة الذين كانوا معه اصحاب السفينة جعفر ابن ابي طالب ومن كان مع فان النبي صلى الله عليه وسلم له وهذا هو محل الشيعة لرسول الله عليه الصلاة والسلام لهؤلاء بان يفهم لهم وان يكون لهم نصيب وعلى الاسناد الحديث وابو محمد على عن بريب عن ابي برجة عن ابي موسى يتكرر هذا اسلوب يتكرر في البخاري بهذا السياق وبالاسنان عن بريب عن ابي بردة بريدة بن عبدالله عن ابي بردة عن جدي جدي بردة عن ابي موسى الاشعري. يا محمد ابن نعم ونعرف ها؟ ابو قريش. ابو قريب هذه بنيت وقد اشتهر وايمان مسلم رحمه الله يذكره بكنيته البخاري يذكره باسمك وقد يذكره بكليته كما هو المسلم كذلك يذكره باسمه ولكن الغالب عند مثمر انه يذكره بالدنيا. اليهود يذكروه بالدنيا. طالب على ان متنا انه يذكره بالكلية البخاري وغالبا ما يذكره بنفع كما هنا بنفسه هي حنيفة عديدة في صحيح البخاري وابوه كان هذه كنية. سنسمع من يعرف اسمه هذا هو حديث الذي يروي عنه لانه بريدة بن عبدالله بن ابي بردة وكنيته ابو بردة ايضا وهو ابن ابي موسى وقال حدثنا علي قال حدثنا سفيان قال حدثنا محمد ابن المنتدب انه سمع جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قد جاءني مال البحرين لقد اعطيتك هكذا وهكذا وهكذا. فلم حتى قدر النبي صلى الله عليه وسلم. فلما جاء مال البحرين امر ابو بكر مناديا فنادى كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم دين اوعدة فليأتنا. فاتيته فقلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي كذا وكذا فحثاني ثلاثا وجعل سفيان يحشو بكفيه جميعا ثم قال لنا هكذا قال قال لنا ابن المنفجر وقال مرة فهديه ابا بكر فسألتك لم يعطني ثم اتيته فلم يعطني الثالثة فكنت سألتك فلم تعطني. ثم سألتك فلم تعطني. ثم سألتك فلم تعطني. واما ان تعطيني وان واما ان تعطيني واما ان تبخل عني. قال قلت قال قلت تبخل علي ما منعتك مرة في الله وانا اريد ان اعطيه. قال سفيان قال سفيان وحدثنا عمرو وعن محمد بن علي عن جابر بحثا لي حفيه وقال عدها ووجدتها خمس مئة قال فخذ منها مرتين وقال يعني ابن من كذب واي نداء اجواء من الحكم وهكذا وهكذا رسول الله عليه الصلاة والسلام بعده يا الهي واعطى وحقق وكان ابو بكر رضي الله عنه امر مناديا ينادي من كان له على رسول وكان جابر ممن جاءه فاعطاه وذكر في القبيل انه اه تكرر كرر طلب منه ثم قال ان تبخل عليه وقال انه مرة ياتي اليه الا وهو يريد ان يعطيه. ثم قال في الاخرة واي داء ادوم من البخل؟ واي داء اجواء هذا من اعظم الادواء ومن اعظم الامراض الذي وابو بكر ليس ببقيل وانما هو جواد كريم وقد قام بتحقيق ما وعد بعرة الكريم صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عن البشر وعن الصحابة اجمعين انه قام بالامر بعده خير قيام ما عليك من الدين انا ايضا بتحقيق العلاج الذي وعد بها رسول الله عليه الصلاة والسلام. وقال حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا قرة بن خالد قال حدثنا عمرو بن دينار عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم اختم غنيمة بالجعرانة اذ قال له رجل اعدل فقال له شقيت ان لم اعدل اه رضي الله تعالى عنه عن النبي جعرانا المكان الذي عليه الصلاة والسلام لعمره اربعة وعمرتي الوداع مجموعة رجل وقال اعدل. قال شقيت الا معبد او شقيت الا معدم قوله عليه الصلاة والسلام يبيت كل مهد يعني هذا شيئا بني على مستحيل وعلى شيء لا يكون ولا نحن هنا في لانه لا يتصور منه الا يعدل فاذا لو تصور ان يوجد التفاؤل لان العدل دعوت يوجد الرحمن اول دول فانا فلا يعبد مبني على كيان لا يفوت ولا يكون الا يعرف عليه الصلاة والسلام؟ من الذي يصوم هو عادل منه عليه الصلاة والسلام؟ ومن يعدل للمعذر فهو يعدل ما هو رسوله عليه الصلاة والسلام ونائم قال اعدل قال شهيد مرسل نعم او شقيت الا لان الله