فلا يتبرك لاحد من الناس بفضل وضوءه او بلبسه او اتخاذ شيء من ثيابه ولبسها من اجل حصول البركة وما الى ذلك لا هذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم الامام النزاعي رحمه الله تعالى في كتاب الجلالة باب النعيم قال رحمه الله تعالى اخبرنا اسحاق قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن حميد بن عننت رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى زيد نعى زيدا وجعفرا قبل ان يجيء خبرهم لنعاهم وعيناه تدري الان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله باب النعل المراد يقول النعش والاخبار بوفاة الميت وهو ينقسم الى قسمين اسم سائغ وهو ما كان من قبيل الاخبار عنه وقسم غير سائغ وهو الذي كان يفعله اهل الجاهلية من ذكر المفاخر والمفاخرة وما الى ذلك واعلان ذلك على وجه مخصوص فذلك غير سائق الذي هو من الجاهلية واما الاخبار بموته ان هذا جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد جاء في ذكره احاديث منها حديث انس ابن مالك رضي الله عنه وارضاه هذا الذي فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام مع جعفرا جعفرا وزيدا آآ جعفر ابن ابي طالب وزيد وزيد يزيد ابن حارثة ومعهم ايضا آآ عبد الله بن رواحة لكن الحديث هنا مختصر ليس فيه ذكر الا ليس فيه الا ذكر اميرين هما وهما جعفر ابن ابي طالب حميد بن حارثة عبد الله بن رواحة رضي الله تعالى عن الجميع وكان ذلك في غزوة مؤتة وقال لها غزوة الامراء عن النبي عليه الصلاة والسلام عينهم واحدا بعد واحد فلان ثم فلان ثم فلان ثم ان هؤلاء قتلوا واستشهدوا في سبيل الله. رضي الله تعالى عنهم وارضاهم واخبر النبي عليه الصلاة والسلام بما حصل لهم قبل ان يجيء خبرهم فهذا من ما اطلعه الله عز وجل عليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والحديث طويل وفيه ان خالد بن الوليد رضي الله عنه تولى هذه المهمة بعد ما قتل الثلاثة الامراء اميرا بعد امير تولى قيادة الجيش خالد بن الوليد فحصل الانتصار وحصل الخير الكثير بسبب ذلك والمقصود من ايراد الحديث هنا هو ذكر النعي وهو الاخبار لموت هؤلاء قبل ان يجيء خبرهم وعندما اخبر بخبرهم واستشهادهم ووفاتهم كانت عيناه تذرفان صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وقد مر بنا ان البكاء الميت الذي هو دمع العين وحزن القلب لا بأس به وقد جاءت به سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في احاديث عديدة من هذا الحديث هنا الحديث الذي مر بنا قريبا قول سعد ابن عبادة لما بكى رسول الله عليه الصلاة والسلام ابن ابنته الذي يروحه نفسه تقعقع الحديث الذي مر بنا بالامس آآ آآ قال له زيد ما هذا يا رسول الله؟ قال انها رحمة يجعلها الله في قلوب عباده وانما يرحم الله من عباده الرحماء وكذلك الحديث الذي فيه موت ابراهيم وقد قال عليه الصلاة والسلام ان القلب يحزن وين تدمع ولا نقول الا ما يرضي ربنا وان لفراقك يا ابراهيم لمحزونون البكاء من غير نياحة ومن غير رفع صوت لا بأس به وانما المحظور الذي يكون معه رفع الصوت ويكون معه شق الجيوب وحرق الرؤوس وآآ رفع الصوت بالمصيبة الذي لعن عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام قوله لعن الله الصادق والحالق والشاقة والصادقة هي التي ترفع صوتها عند المصيبة آآ اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا اسحاق وابن ابراهيم ابن مخلد المشهور ببراهوية الحنظلي وهو ثقة آآ وهو ثقة ثبت الامام مجتهد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث. وهو محدث فقيه. وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة الا اخرجه اصحاب الكتب الستة الا من ماجة فانه لم يخرج له شيئا سليمان ابن حرب البصري وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عن حماد بن زيد بن درهم البصري وهو ثقة ايضا وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة الايوب عن ايوب بن ابي تميمة وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة ايضا. عن حميد بن هلال وهو البصري وهو ثقة ايضا وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة فانس عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه الذي خدمه عشر سنوات منذ قدم رسول الله عليه الصلاة والسلام المدينة الى ان توفاه الله. وحمل الحديث الكثير عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وحفظ عنه اشياء كثيرة من حديثه عليه الصلاة والسلام وهو احد السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وانس وابو سعيد الخدري وجابر ابن عبد الله الانصاري وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عن الجميع وهؤلاء سبعة تميزوا على غيرهم لكثرة الحديث عنه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ورضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين. قال رحمه الله تعالى اخبرنا ابو داوود قال يعقوب قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب قال حدثني ابو سلمة وابن المسيب ان ابا هريرة رضي الله تعالى عنه اخبرهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نعا لهما النجاحية صاحب الحبشة هذا ام نعى له ان داشية صاحب الحبشة اليوم الذي مات فيه وقال استغفروا لاخيكم ثم اورد النسائي حديث آآ عن ابي هريرة نعم حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام نعى لهم النجاشي في اليوم الذي مات فيه وقال استغفروا اللي نعاهم اخبرهم بوفاته وبموته في اليوم الذي مات فيه. ان اطلعه الله على ذلك صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واخبرهم بوفاته وقال استغفروا لاخيكم فالمقصود من ذلك النعي الذي هو الاخبار بالموت وقد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام اصحابه وبموت النجاح ملك الحبشة الذي اوى المهاجرين من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما اذهم الكفار وذهبوا الى الحبشة وهاجروا الى ارض الحبشة كان عونا لهم وكان آآ قد آآ منع منع قام بالاحسان اليهم ولم يمكن كفار قريش من الوصول اليهم وقد ارسلوا اليه من اه يطلب منه اه تركهم وآآ الاخ لكبيرهم وارسالهم ولكنه ابى ان يخرجهم من بلاده بل ابقاهم واحسن اليهم فاخبر به النبي عليه الصلاة والسلام فاخبر بوفاته في اليوم الذي مات فيه. وصلى عليه ايضا صلاة الغائب كما جاء ذلك في بعض الروايات انه صلى عليه وانه كبر آآ عليه اربعة وقال وقال عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث استغفروا لاخيكم وعن ما يشهد الحديث فيقول النسائي رواه ابو داوود اخبرنا ابو داوود وهو سليمان ابن سيف الحراني سليمان ابن سيف الحراني ووثيقة اخرج حديثه النسائي وحده ذكر وقد ذكر في صحبة الاشراف آآ ان ابا داوود هذا هو الحراني انا يعقوب ولحدنا يعقوب بن ابراهيم بن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف الزهري وثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة يروي عن ابيه ابراهيم ابن سعد وهو ايضا فطر اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة المدني وهو ثقة ايضا اخرج حديث واصحاب كثر الشدة هاد الجهة عن ابن شهاب ومحمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن زهرة ابن كلاب ينتهي نسبه الى جده الى الى زهرة ابن كلاب اخو قصي ابن كلاب وهو امام مشهور ومحدث فقيه ومكثر من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه اخرجه واصحابه ستة قال حدثني ابو سلمة وابن المسيب قال حدثني ابو سلمة وهو ابن المسيب ابو سلمة هو ابن عبد الرحمن ابن عوف ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف المدني وهو ثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال الثلاثة في السابق والعلم سيد ابن حزم المدني وهو ثقة الفقيه اخرج حديث واصحاب الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة الاتفاق لان الفقهاء السبعة ستة متفق على عدهم في الوقاية السبعة ومنهم سعيد المسيب هذا سعيد المسيب وخارجه ابن زيد ابن ثابت القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق وعروة ابن الزبير ابن العوام مسلمان باليسار اه وعبيد الله بن عبدالله بن عثمان بن مسعود هؤلاء ستة متفقون على عدلهم في الفقهاء السبعة ومنهم سعيد المسيب هذا الذي معنا في الاسلام. اما ابو سلمة بن عبد الرحمن ابن عوف الذي معه بالاسناد فانه احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال الثلاثة في السابع والقول الثاني انه ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن عوف والقول الثالث ان السابع هو سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه هو عبد الرحمن ابن صخرة الدوسي صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عنه صلى الله عليه وسلم بل هو اكثر السبعة حديثا عن الاطلاق رظي الله تعالى عنه وارظاه اهلا وسهلا فيك عبدالرحمن ابو سلمة ايه ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابو بكر بن عبد الرحمن وسالم بن عبد الله هذه الاقوال الثلاثة عبد الرحمن بن الحارث ها؟ ابو بكر هذا ابو بكر بن عبد الرحمن بن حارث بن ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام وابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف. ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وسالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب هؤلاء الثلاثة آآ كل واحد منهم قيل فيه قول بانه السابع قال رحمه الله تعالى اخبرنا عبيد الله بن فضالة بن ابراهيم قال حدثنا عبد الله وابن يزيد المطري حاء واخبرنا محمد ابن وعبدالله بن يزيد المطري قال حدثنا ابي قال قال سعيد حدثني ربيعة بن سيف المعافر عن ابي عبد الرحمن الحبوبي عن عبد الله ابن عمرو رضي الله تعالى عنهما قال بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ ظفر بامرأة لا تظن انه معرضها ولما توسط الطريق وقف حدا انتهت اليه. فاذا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال لها ما اخرجك من بيته يا فاطمة قالت اليت اهل هذا الميت فترحمت اليهم وعزيتهم بميتهم قال لعلك بلغت معهم قالت معاذ الله ان اكون بلغتها وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر. فقال لها لو بلغتها معهم ما الجنة حتى يراها جد ابيه. قال ابو عبدالرحمن ربيعة ضعيف. ما ورد النسائي حديث آآ آآ حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يسير في طريق مع اصحابه ورأى امرأة آآ لما توسط الطريق اه وقف وقال لها ما الذي اخرجك من بيتك يا فاطمة؟ فقالت انها ذهبت الى جماعة عزتهم بميتهم قد رحمت آآ عليه وقال لها لعلك بلغتي معهم الهدى فقالت لا وان معاذ الله ان تفعل وقد علمت منه ما قال في ذلك فقال لو بلغت معهم لو بلغت معهم ما دخلت الجنة حتى يدخلها جد ابيك حتى يدخلها جد ابيك والمراد به عبد المطلب الذي هو جد الرسول صلى الله عليه وسلم والحديث آآ اه يدل على عدم اتباع الجنائز للنساء النساء للجنائز واه يدل على اه آآ آآ على تحريمه وعلى منعه وان فيه آآ وعيد شديد ولكن الحديث ضعيف تكلم فيه النسائي اول الذي روى الحديث قال في ربيعة بن زيف انه ضعيف وقال عنه الحافظ للتقليد صدوق له مناكير وهذا من مناكيره والاسلام الى المتن على امور منكرة ومنها ما جاء في اخره ما دخلت الجنة حتى يدخلها جد ابيك ولها جد ابيك فان الكافر لا سبيل الى دخوله الجنة. واما المسلم فانه لا بد وان يدخلها اذا مات على التوحيد وغير مشرك بالله عز وجل فانه لابد وان يؤول امره الى الجنة. وهذا هو مذهب اهل السنة والجماعة في اصحاب انهم ان تجاوز الله عنهم او تجاوز عن ما تجاوز عنهم يدخل الجنة ولا يعذب وان شاء ان يعذب فانه يدخل النار ويعذب فيها ولكنه لا يدوم عذابه ابد الاباد كما يدوم عذاب الكفار بل لابد ان يأتي يوم يخرج من النار ويدخل الجنة فهذا مما اشتمل عليه من الحديث من الامور المنكرة وهو كونه كونه قال لها تدخليها حتى يدخلها جد ابيك. حتى يدخلها جد ابيك. ومعلوم ان عبد المطلب عمر جد الرسول صلى الله عليه وسلم آآ كان على الكفر وابو طالب عن الرسول صلى الله عليه وسلم لما اه جاء ولقنه الشهادة وعرض عليه التوحيد في نهاية امره وكان عنده بعض الجلساء فقالوا له اترغب عن ملة عبد المطلب فجربوا عن ملة عبد المطلب فكان اخر ما قال هو على ملة عبد المطلب وابى ان يقول ان لا اله الا الله لا اله الا الله هو على ملة عبد المطلب اي على الكفر وعلى عبادة الاوثان وابى ان يقول لا اله الا الله فهذا من ما يدخل في المناكير التي آآ جاءت عنه يعني في في هذه الرواية والحديث ظعفه ايظا الالباني في اه في اه به في اه ضعيف سنن النسائي هو فيه كما ذكرت يعني هذا الامر منكر الذي اشتمل عليه وهو لا تدخل الجنة حتى يدخلها جد ابيك. ومعلوم انها الكبائر لا يخلدون في النار كما يخلد الكفار. بل لا بد وان يخرجوا منها ويدخلوا الجنة فقد جاء في ذلك الاحاديث المتواترة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في اخراج اهل الكبائر من النار وادخالهم الجنة بشفاعة الشافعين بعفو ارحم الراحمين سبحانه وتعالى عبيد الله ابن ابراهيم النسائي وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده حدثنا عبد الله ابن يزيد وابن يزيد هو ابن يزيد المقرئ عبد الله هو ابن يزيد المطري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب. نعم. اصحاب الكتب ستة. عبد الله بن يزيد المقري ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة آآ ثم وقوله وهو ابن يزيد المقري هذه آآ هذه عبارة يؤتى بها لبيان الشخص المهمل وذلك ان وذلك ان عبيد الله ابن ابن فضالة ابن إبراهيم ما زاد في ذكر شيخه على قوله آآ عبد الله ما زال على قوله عبد الله فاتى من دون من دون عبود الله وهو النسائي او من دون النسائي بزيادة تبين الشخص ولكنه اوتي بهذا اللفظ حتى يعرف بان هذا ليس من كلام التلميذ بل هو من كلام من قبله لان التلميذ لا يحتاج ان يقول عبد الله وبن فلان وانما ينشره كما يريد ينسبه كما يريد يذكر نسبه يحفظ نسبه يطول نسبه اه يتصرف كيف يشاء بذكر شيخه؟ بالتطويل او بالاختصار اما منزولا منزول التلميذ فانه عندما يريد ان يوضح من هو هذا الشخص المهمل؟ فانه يأتي بكلمة هو او يأتي بكلمة يعني يعني ابن فلان هو من فلان او يعني ابن فلان محمد بن عبد الله هوى اخوان محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ هذه تدل على تحول من ازداد الى اثنان التحول منها في هذه والذي بعد الحاء هو شيخ للنتائج يعني معناه ان النسائي بعد ما مشى في الاسناد رجع باسناد اخر ثم يلتقي الاسنادان بعد ذلك ثم يلتقي الاثنان الاول والاخر آآ ثم قال محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ محمد بن عبد الله بن يزيد المقري وهو ثقة اخرج حديثه؟ اخرج حديثه النسائي وابن ماجة يروي عن ابيه وابوه هو الذي روى عنه عبيد الله بن يزيد عبيد الله بن ابراهيم بن فؤاد بن ابراهيم اه هو الذي روى عنه عبدالله بن يزيد المقرئ ذاك روى عن عنه هذا عن ابيه يعني ذاك سماه وهذا قال حدثني ابي فمن اجل ذلك فصل الاثنتين وذكر آآ تحويل آآ آآ بعد الاسناد الاول واتى بعدها بالاسناد الثاني الذي فيه الابن يروي عن ابيه ومحمد ابن عبد الله ابن يزيد المقري يروي عن ابيه عبد الله ابن يزيد المقري وعلى ماذا؟ قال قال سعيد هو ابن ابي ايوب. سعيد ابن ابي ايوب المصري هو الفقه اخرج حديثه واصحابه كتب ستة ربيعة بن زيد بن معاذ ربيعة بن سيف المعافري وهو وقد قال عنه النسائي انه ضعيف بعد ان ذكر هذا الحديث وقال عنه الحافظ في التقريب انه صدوق له منازير وهذا من جملة الامور المنكرة آآ لا سيما وفيه اللفظة التي اشرت اليها وهي قولها لا تدخل الجنة حتى يدخلها جد ابيك اخرجه ابو داوود اخرجه ابو داوود والنسائي الترمذي والنسائي اخرجه ابو داوود والترمذي والنسائي ربيعة ابن ابن زيد عن ابي عبد الرحمن الحبوبي. عن ابي عبد الرحمن الحبوري ابو عبدالرحمن الحبري هو عبد الله بن يزيد عبد الله بن يزيد ايوه عبد الرحمن ابو عبد الرحمن ابو عبدالرحمن الحبري البخاري في الادوية المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن عبد الله بن عوف عن عبد الله بن عمرو بن العاص صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام صحابي ابن صحابي وهو احد العبادلة الاربعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام الذين اشتهروا بهذا اللقب وهم من صغار الصحابة وكانوا في سن متقارب وادركهم من لم يدرك كبار الصحابة ممن يسمى عبد الله وابو موسى الاشعري وعبد الله ابن قيس وغيرهم من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فقد اشتهروا عند العلماء بهذا اللقب وهو العبادلة الاربعة من الصحابة وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عمر هذا عبد الله بن عمر بن الخطاب وعبدالله بن الزبير بن عوام وعبدالله بن عباس بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين ومما يذكر في عبد الله بن عمرو بن العاص انه ولد وسن ابيه في الثالثة عشرة من عمره لان اباه عمرو بن العاص رضي الله عنه تزوجه وهو صغير وولد له ابنه عبد الله وعمره ثلاثة عشرة سنة. احتلم مبكرا وتزوج مبكرا. وولد له في سن مبكرة. ولهذا يقولون ان بينه اي بين عبد الله بن عمر ابن عمر وبين ابيه ثلاث عشرة سنة قال رحمه الله تعالى غسل الميت او غسل الميت بالمال والسدر قال اخبرنا قذيفة عن مالك عن ايوب عن محمد ابن سيرين ان ام عقيدة الانصارية رضي الله تعالى عنها قالت دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفيت ابنته فقال انها ثلاثا او خمسا او اكثر من ذلك هل رأيتن ذلك بماء وسدر واجعلنا في الاخرة كافورا او شيئا من كافور. فاذا فرغهن فاذنني فلما فرغنا اذناه حفظه وقال اشعرناها اياه ثم ذكر النسائي هذه القرية هو باب غسل الميت بالماء والسبل بالماء والسدر وورد فيه حديث ام عطية الانصارية رضي الله تعالى عنها وارضاها ان النبي عليه الصلاة والسلام لما توفيت ابنته وهي زينب آآ قال لله يغسلنها اه ارسلنها بماء وسدر ثلاثا او خمسا او اكثر ان رأيتن ذلك يعني بذلك ان الامر آآ في غسل الميت المراد به التنظيف مع مراعاة الايثار مع مراعاة الايثار اذا آآ حصل النوافل بثلاث او بخمس فان فانه يكتفى بذلك. وان احتاج الى زيادة ذلك فانه يزاد اذا اذا رأينا الحاجة الى ذلك ولكن مع مراعاة الايذاء ولكن مع مراعاة الايذار وهو ثلاثا او خمسا او سبعا ثم قال فاذا فاذا واجعلنا آآ واجعله ايش؟ واجعلنا في الاخرة وجعلنا في في الاخرة كافورا او شيئا من كافور فاذا فرغتن فاذنني اي اعلمنني واخبرنني لفراغكن بفراغكن يعني عند يعني عندما يشار الى التكبير ولما فرغنا اخبرناه بذلك فاعطاهن حفظه وهو اذاره الذي كان يلي جسده عليه الصلاة والسلام فاشعرنا اياه اي جعلناه مما يلي جسدها يعني يشعرنها اياه يجعلنه شعارا لها والشعار هو الذي يلي الجسد والدفاع هو الذي لا يلي الجدل ولهذا جاء عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في بيان الانصار وشدة قربهم منه وزفاقهم به حيث قال في غزوة حنين لما قسم الغنائم واعطى المؤلفة قلوبهم ممن اسلم عام الفتح على مئة من الابل ولم يعطي الانصار شيئا ووجدوا في انفسهم من اعظى هؤلاء الذين ازلموا اخيرا قبل اشهر المئات من الابل للشخص الواحد وهؤلاء لم يعطهم شيئا وجدوا في انفسهم اه امرهم ان يجتمعوا في مكان وجاء اليهم وتكلم فيهم بالكلام الذي ارظاهم وجعل واعتبروه خيرا لهم من مئات من الابل وكان مما قال الانصار شعار والناس دفاع الانصار شعار والناس دثار يعني هم بمنزلة الشعار هم بمنزلة الشعار الذي يلاصق الجسد ويلي الجسد والناس دهار يعني الثوب الذي وراءه آآ اشعرنا هيا يعني اجعلنه شعارا لها يعني بحيث يلي جسدها يعني والمقصود من ذلك التبرك بازاره الذي لا نت جسده صلى الله عليه وسلم والتبرك والتبرك وانما ثوب الانسان او او فضل الانسان او ما الى ذلك هذا من خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز ان يستعمل مع غيره او يتخذ ذلك من غيره وانما ذلك من خصائصه صلى الله عليه وسلم وقد كان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يتبركون بما يقدرون عليه من آآ مما آآ يتساقط من جسده عليه الصلاة والسلام كانوا يأخذون شعره اذا حلق ويتقاسمونه وكانوا يأخذون فضل وضوئه اذا توضأ واذا شرب آآ من كان على يمينه لا يتركه لغيره ولو كان كبيرا لا يريد ان يؤثر بنصيبه منه صلى الله عليه وسلم احد وكذلك ايضا كانوا يعني يأخذون بساطا وعرق يفتحون به ايديهم واجدادهم يتبركون به صلى الله عليه وسلم بجسده وبما يصدر من جسده ولكن هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام يعني الذي اه اه يمكن الحصول عليها من جسده كانوا يتبركون بذلك منه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ولكنهم لم يفعلوا ذلك مع مع خير الناس بعده وهو ابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله تعالى عنه وعلم ان هذا من خصائصه لانه لو كان ذلك فائضا لفعلوه مع خير الناس بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام ابو بكر وعمر وعثمان وعلي كما يقوله بعض اهل العلم بل ان هذا دليل على التبرك باثار الصالحين. هذا ليس بصحيح لان هذا انما هو يتعلق بشخص الرسول. عليه الصلاة والسلام. وغيره لا يقاس عليه. ولا يلحق به. والصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ما يلحقون به احدا بل ما فعلوا هذا مع خير اصحابه من بعده ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي الذين هم الخلفاء الراشدون الهادون وقد ذكر هذا يعني اجماع الصحابة هو اتفاقهم على عدم نزول ذلك مع غيره. الشاطبي في كتاب الاعتصام بين ان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام وان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ما فعلوه مع احد سواه واذا كان هذا ما حصل من الصحابة مع خيارهم ومقدميهم وافظلهم الخلفاء الراشدون الحاجون المهديون الذين قال فيهم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ما قال ومن ذلك قوله عليكم بسنتي وبسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي يتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ فكيف يفعل ذلك ما احد من احاد الناس ومن افراد الناس ممن يدعى في صلاح او يدعي الصلاح وقد يكون كاذبا وقد يكون صادقا وسواء كان صادقا او كاذبا لا يفعل ذلك مع احد سوى رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهذا انما اختص به وظفر به. من اكرمه الله بصحبة الرسول عليه الصلاة والسلام وهم الذين تبركوا بما قدروا عليه مما ظهر من جسده من شعر وعرق وبصاق وفضل وضوء وما الى ذلك مما ثبتت به الاحاديث آآ عنهم رضي الله عنهم وارضاهم آآ تبركهم برسول الله صلى الله عليه مثل وعلى هذا لا يصلح ان يؤتى الى اماكن قريبة من قبر الرسول صلى الله عليه وسلم او الجدران التي حول قبر الرسول صلى الله عليه وسلم فيتبرك بها لان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ما كانوا يتفرقون بالجدران وما كانوا يتفرقون بما حول قبره وانما كانوا يتوركون بما يصدر من جسده وبما يظفرون به من جسده لما كان بين ايديهم لما كان بينهم صلوات الله وسلامه عليه علم بهذا ان هذا الامر من خصائصه وان ما قاله بعض اهل العلم ان فيه دليل على التبرك باثار الصالحين ان هذا ليس بصحيح بل ان هذا من خصائص الرسول عليه الصلاة والسلام بدليل ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ما فعلوه مع خيرهم الراشدون الاربعة رضي الله تعالى عنهم وارضاه والحديث آآ آآ دال على غسل الميت وانه يغسل بالايثار وانه يكون ثلاثا او اربعا او اكثر ثلاثا او او خمسا او اكثر من ذلك اذا اذا اذا رؤية المصلحة في ذلك وان يحتاج الى زيادة في التنظيف وانه لم يحصل يحصل النوافذ بثلاثة يصلي خمس فاذا تحصله الخمس يصار الى السبع واذا تحصله السبع يصلي التسع وهكذا عندما يخرج منه شيء ويعادل تنظيفه وما الى ذلك فانه يزاد حيث آآ ترى المصلحة في ذلك لكن مع مراعاة الايثار. وان يكون في ذلك ما سدر فنغور كما جاء بذلك الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وآآ اه يغيب يكون معه طيب لان الكافور فيه طيب فيه يعني آآ فائدة يعني اه تكون اه لجسد الميت فاذا وضع معه طيب طيب آآ هذا مما يشرح ومما يستحب تعيد المكن ام عطية الانصارية قالت دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفيت ابنته فقال ثلاثا او خمسا او اكثر من ذلك ان رأيتن ذلك رأيت ان ذلك يعني الزيادة على الخمس زيادة على الخمس ثلاثا او خمسا او اكثر ان رأيتن ذلك اي الزيادة ايوة راء وزد واجعلنا في الاخرة فاكهة وشيئا من كافور فاذا فرغتهن فاذن لي فلما فرغنه فاعطانا حفظه وقال اشعرنا اياه نعم الجناب اخبرنا قتيبة هو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة ثابت اخرج حديثه واصحاب كتب ستة عن ما لك وهو من انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور آآ احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة المذاهب باهل السنة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو وهو احد افراد للسلحة الذهبية التي قال عنها البخاري انها انها اصح الاسانيد وجمالك عن نافع عن ابن عمر ايوه انا ايوب. انا ايوب ابن ابي تميمة وقد مر ذكره ام محمد ابن سيرين وقد مر ذكره اخرج اليوم ايه محمد محمد هو ابن سيرين محمد ابن سيرين البصري فرقة اخرج حديثها واصحابه ثم اعطي للظريبة عن ام عطية الانصارية وهي نسيبة بنت كعب على حرية مشهورة بكنيتها ام عطية وحديثها اخرجه اصحاب الكتب الستة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين