وقع في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله ان يذهبه من قلبي قال لو ان لو ان الله عذب اهل سماواته واهل ارضه عذبه وهو غير ظالم لهم. ولو رحمهم كانت اه اللياء اجسادهم في قبورهم ولكن اه تلتقي يلتقون ارواحا مثل ما حصل في لقي النبي اياهم ليلة المعراج فانه لقيهم وايضا خلى بهم في مقدس الم يكلم الله ادم ليس التعويض على ما يكون في اول الحال وقد يجوز تكون حال حسنة ثم يتغير الى سيئة بسوء وقد تكون الحال سيئة ثم يتحول الامر الى حسنة ثم ينتهي امره على على امر حسن الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام ابو داوود يرحمه الله تعالى باب في القدر وذكر احاديث منها قال حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان عن ابي سنان عن وهب بن خالد الحمصي عن ابن الديلمي قال اتيت ابي بن كعب رضي الله عنه فقلت له خيرا لهم من اعمالهم. ولو انفقت مثل احد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر اعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وانما اخطأك لم يكن ليصيبك. ولو مت على غير هذا لدخلت النار. قال ثم اتيت عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه فقال مثل ذلك. قال ثم اتيت حذيفة ابن اليمان رضي الله عنهما. فقال مثل ذلك قال ثم اتيت زيد ابن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه واله وسلم مثل ذلك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد سبق في باب القدر من سنن ابي داوود بعض الاحاديث واخر ما مضى حديث جبريل وهنا حديث ابي بن كعب ومن معه من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وقد جاء رجل الى ابي بن كعب وقال انني منه رجل جاء الى وقال انه وقع في نفسه شيئا وقدر حدثني بشيء لعل الله ان يذهبه عني. لعل الله ان يذهبه حدثني بشيء قال فقلت له وقع في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله ان يذهبه من قلبي. قال لو ان لو ان الله فعذب اهل سماواته واهل ارضه. قال رضي الله عنه في جوابه على هذا لو ان الله عذب اهل سماواته واهل ارضه لعذبهم وهو ظالما لهم ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من اعمالهم. وقد ورد الحديث في هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنذ هذا ايضا يعني لا يقال من قبل رأي ولكن قد جاء به الحديث مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ان الله عز وجل عذب اهل فعجبهم وهو غير ظالم لهم. وذلك انهم كما هو معلوم يحصل منهم التقصير ويحصل منهم الخلل لو ان الله آآ آآ عاقبهم على ما يحصل منهم ولم يتجاوز عنهم ما يحصل من اي احد منهم لعذبهم وهو غير ظالم ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من اعمالهم. وذلك ان اعمالهم التي يعملونها لله عز وجل هي ايضا من رحمة الله وجل بهم ومن توفيق الله عز وجل لهم وما حصل منهم حصول وما حصل منه شيء من الاعمال الصالحة الا وقد حصل ذلك توفيق الله عز وجل فالفضل لله عز وجل اولا واخرا. الفضل لله عز وجل اولا واخرا هو المتفضل بهذه بهذه نعمة آآ اه ثم قال انك ولو انفقت مثل احد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر. ولو انفقت مثل احد مثل ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر. وذلك ان الايمان لو قدر من اصول الايمان. كذلك الايمان بالقدر ما اصلي الايمان وقد سبق ان مر مثل ذلك عن عبد الله ابن عمر في اول الحديث جبريل او بين يدي حديث آآ جبريل وتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وان ما اخطأك لم يكن ليصيبك. وتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك وهذا هو القدر والايمان بالقدر. معنى هذا ان كل ما حصل لك وكل ما وقع لا سبيل الى تخلصك منه. وان ذلك امر لابد منه دام ان الله تعالى قد قدره فلا بد وان يوجد. والشيء الذي اخطأك ولم يصبك لا يمكن ان ان يصيبك. وهذا هو معنى قول المسلمين ما شاء الله وماذا بشأنكم؟ ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن. ما شاء الله كان هي مأخوذة من قوله وما ان ما اصابك لم يكن يخطئك. الشيء الذي الله ان يقول لابد وان يوجد. والشيء الذي قدر الا يكون لا سبيل الى وجوده. فالشيء الذي يحصل لك هو يقع لك لا يمكن قله وشالني قدر الا يحصل لك لا يمكن ان يكون لك. كما جاء في الحديث الاخر في وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس واعلم ان الامة لو اجتمعوا ينفعك ان ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك. ولو اجتمعوا لن يضروك لن يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك. رفعت الاقلام وجفت الصحف فاذا قوله صلى الله عليه وسلم في يعني في في الحديث انه جاء هنا آآ من كلام ابي بن كعب وجاء ايضا المرفوع والحديث والصحابي الذي جاء ذكره في الاخر حدث بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. حدث بذلك عن رسول الله ورفعه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلما وتعلم ان ما اصابك لم يكن وما اخطاك لم يكن يسير. ولهذا سبق ان مر بنا في قول الحسن البصري رحمة الله عليه لما سئل ان ما حصل لادم عليه الصلاة والسلام من الاكل من الشجرة فقالوا له لو ان ادم اعتصم ولم يأت من الشجرة قال لم كله بد من ذلك لم يكن له بد من ذلك هذا الشيء الذي قدره الله ما في بد منه لابد وان يوجز. ومعلوم ان الشيء الذي قدره الله ولابد وان يوجد آآ لا يقال ان هذا شيء آآ جبر وان العبادة لا اختيار لهم بل لهم اختيار لهم مشيئة وقد حصل او يحصل هذا منهم بمشيئتهم وارادتهم ووقع ذلك الذي قدره الله عز وجل وقضاه سيجتمع في ذلك اه اه ارادة العبد حصول الشيء الذي قد حصل له ويكون ذلك الذي حصل منه لا يخرج عن ما قدره الله وقضى كما قال الله عز وجل وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. فلا يمكن ان يكون اه اه يحصل من العبد شيء ويقع في الوجود شيئا ما قدره الله الذي قدره الله عز وجل له آآ عمل يؤدي اليه والمقدر غاية تأتي نتيجة لهذا ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتقدم لما قيل له نتكل على كتاب قال اعملوا فكل ميسر لما خلق لها مال السعادة السعادة واما اهل الشقاوة فيسرون في عمل اهل الشقاوة ولهذا فان القدر لا بد فيه من امرين مشيئة من العبد ومشيئة من الله عز وجل وهذا في الشيء الذي الى العبد فيه ارادة ومشيئة. اما الشيء الذي لا ارادة له ولا مشيئة فهذا انما يقع بقضاء الله وقدره. والعبد لا مشيئة له ولا اراد فيه. مثل حركة المرتعش فان هذه بقضاء الله وقدره والعبد لا ارادة له فيها ولا مشيئة. واما حركات افعاله الاختيارية كالاكل والشرب والسفر والذهاب والاياب والبيع والشراء وغير ذلك فان هذا يحصل بمشيئته وارادته. وتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك شيء يقع لك ما تقول هذا يعني آآ يمكن الا يحصل. او شيء قدر الله يكون ما تقول هذا لا يكون. لابد وان يقع ولهذا ذكرت فيما مضى ان الناس لا يعرفون المقدر الا بامرين. لا يعرفون المقدر الا بامرين. الامر الاول الوقوع. وكل شيء وقع قد قدر لانه لا يقع الا مقدر. ما شاء الله وكان وماذا بشأن لم يكن. فما شئت كان وان لم اشأ وما شئت ان لم تشأ لم يقل. وما شئت ان لم تشاء لم يكن. والامر الثاني ان يحصل الاخبار من الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم عن امر المستقبل فان هذا الذي اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم لابد وان يقع. ولابد ان يوجد وكل شيء يقع لابد ان يكون مقدر. فاذا الناس يعرفون القدر او يعرفون مقدره امرين لوقوعه وحصوله وهذا هو الامر الاول والثاني حصول الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن امره مثل اخباره عن الدجال وعن خروج يأجوج ومأجوج وعن نزول عيسى ابن مريم وغير ذلك من الامور التي تقع بين يديه ساعة وما حصل قبل ذلك وما حصل بعد زمنه صلى الله عليه وسلم في وقت يسير مثل قوله صلى الله عليه وسلم عن الحسن ان الله سيصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين فان هذا كله يدل على ان هذا النبي صلى الله عليه وسلم حق وصدق وانه لابد وان يوجد ويعتقد بانه سبق بذل القضاء والقدر. لانه لا يقع في الوجود الا مقدر. ما شاء الله وكان وماذا وتعلمون ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن يقيمك. نعم ولو مت على غير هذا لدخلت النار. ولو متعهذا فلهذا لدخلت النار. اذا كان يعني منكرا للقدر وقد ان مر ان الغلاة من القدرية الذين ينكرون العلم هؤلاء قال العلماء بتفسيرهم واما الذين قالوا بان العباد آآ العلم لله عز وجل ولكنهم قالوا انهم ينزهون الله ان يقع او يحصل منه اشياء يعني آآ آآ يعني من المعاصي وانه يريدها معلوم ان كل شيء لا يقع لا يحصل الا بقضاء الله وقدره سواء كان خيرا شرا طاعة او معصية ايمان او كفر ايمانا او كفرا. وهؤلاء اختلف العلماء في تكفيرهم يعني في محل نزاع كما سبق نشرت الى ذلك ما ذكره الحافظ ابن رجب في اه شرح حديث جبريل من اه من اه الاربعين النووية. هم في كتابه جامع علماء الحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم. نعم ثم اتيت عبد الله ابن مسعود فقال مثل ذلك قال ثم اتيت حذيفة ابن اليمان فقال مثل ذلك قال ثم اتيت زيد ابن ثابت رضي الله عنهم اجمعين فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك. يعني ان هؤلاء الصحابة الثلاثة يعني ذكروا يدك من غير اسناده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومعلوم ان هذا من الامور آآ لا تقال من قبل الرأي. وايضا آآ الحديث آآ زيد ابن ثابت الذي جاء ذكره اخرا فانه رفع ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني فيكون مرفوعا من هذا الصحابي وموقوفا من من اولئك الذين تقدموا واذا هو ثابت عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال حدثنا محمد ابن كثير محمد ابن كثير العبده فقه اخرجه اصحابه عن سفيان عن سفيان هو ابن عيينة سفيان هو الثوري اخرجه قبل عن ابي سنان عن ابي سنان وهو سعيد ابن سنان رضي الله اوهام البخاري جيد القراءة البخاري في جزء من القراءة ومسلم واصحاب السنة عن وهب ابن خالد الحمصي عن وهب ابن خالد الحمصي وهو؟ والترمذي وابن ماجة عن ابن الديلمي هو عبد الله بن فاروق ابو داوود عن ابي بن كعب رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث اخرجه واصحابك بالستة. عبد الله بن مسعود الهدى لصاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه اخرجه حذيفة ابن اليمان حذيفة ابن اليمان رضي الله عنهما وهو صحابي صحابي وحديث اخري واصحاب كل الفتنة ثابت رضي الله عنه هو صحابي اخرجه اصحابه من الفتنة فضيلة الشيخ هل في الحديث دليل على سؤال اكثر من عالم عن المسألة الواحدة او عن فتوى اه الانسان اذا اذا حصل له يعني اه مسألة من السائل يحتاج الى معرفة حكمها الشرعي فانه يختار لسؤاله من يثق بعلمه ودينه ويرى انه اولى من غيره ويسأله واذا سأله يأخذ بفتواه ولا يحتاج لا ان يكثر الاكل. واما اذا كان الامر يحتاج الى استثبات او يحتاج الى مثل مثل قصة هذا الرجل يقول وقع في نفسه شيء من القدر. وهو يريد ان يتحقق من زوال ما في نفسه منه ولهذا سأل اكثر من واحد وكلهم اتفقوا على شيء واحد يعني يجعله يكون مطمئن في اه فيما يقدم عليه او فيما يقال له اه اه مطمئن بما اجيب به واه آآ ذلك يعني ان الامر يعني آآ في نفسه منه شيء فاراد ان يزول هذا الذي في نفسه واما فيما يتعلق بالاحكام الشرعية كان يكون حصل حالة من الحالات يريد ان يعرف حكم الله فيها ليعمل به او يعرف ان الذي وقع منه يعني او باطل وهل يصح بذلك او لا يصح؟ لانه لا يعدد الاسئلة لان ذلك قد يشوش عليه. يشوش عليه فلا يدري باي هيأخذ. واما هذا فانما وتبصير وبيان لشيء وقع في نفسه مما يتعلق بالقدر قال حدثنا جعفر بن مسافر الهذني قال حدثنا يحيى بن حسان قال حدثنا الوليد بن رباح عن ابراهيم بن ابي عبلة عن ابي حفصة قال قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لابنه يا بني انك لن تجد طعم حقيقة الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك. وما لم يكن ليصيبك. سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ان اول ما خلق الله القلم فقال له اكتب قال ربي وماذا اكتب؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة. يا بني اني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول من مات على غير هذا فليس مني كما ورد ابو داوود حديث عمران ابن الحسين رضي الله تعالى عنهما انه قال لابنه يا بني انك لا تجد طعم الايمان حتى تعلم ان ما هذا كلام لم يكن يصيبك. وهذا مثل ما تقدم في الحديث السابق الذي جاء عن جماعة من الصحابة واحد منهم رفعه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم انه ذكر بعد آآ هذا الذي قاله لابنه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان اول ما خلق الله القلم قال له اكتب قال له اكتب ايش؟ ان اول ما خلق الله القلم قال فقال له اكتب قال ربي وماذا اكتب قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة. قال وماذا اكتب؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة. وهذا يعني قوله في مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة هذا يبين ما ذكره اولا لابنه من انه ما ان ما اصابه لم يكن ليفتيه وما اصابه لم يكن ليصيبه. اي الذي قدره الله عز وجل وكتبه في اللوح المحفوظ من ان هذا سيصيب آآ هذا الشخص وان هذا سيخطي هذا الشخص فالذي اصابه لابد وان لابد له منه ولا يمكن التخلص منه والشيء الذي اخطأه لا سبيل الى حصوله لانه ما شاء الله كان وما لم يشاء اه لم يكن. قال اه وفي هذا دليل على اثبات القدر وعلى الكتابة. وان القلم لما خلقه الله عز وجل قال له اكتب فقال وما اكتب؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة. فقد جاء في بعض الاحاديث صحيحة ما يدل على ان هذه الكتابة كانت قبلها خلق السماوات بخمسين الف سنة في خمسين الف سنة واستدل بعض اهل العلم بهذا الحديث على ان القلم هو اول المخلوقات. يعني من من هذا العالم. ومنهم من قال ان العرش قبل قبله لانه جاء في الحديث الذي فيه الكتابة قال وكان عفوه عن الماء كتب الله وكان عفوا وكان حرصه على الماء فيكون قوله من اول ما خلق الله القلم يعني آآ معناه انه من اول من صدقه قال له خذ من اول ما خلقه قال له اكتب فمنهم من رجح اولية خلق القلم اخذا بهذا الحديث على اعتبار انها اول المخلوقات ومنهم من قال ان العرش كان قبله واما الحديث الذي فيه وكان كتب الله قبل وكان عفوا عنها يعني ان العصر كان موجودا من قبل ان يكتب القضاء والقدر وقبل ان يخلق القلم الذي امر بكتابة المقادير التي قدرها الله عز وجل متى تقوم الساعة ومنهم الرجح اولية القلم ومنهم من رجح اولية العرش عليه وابن القيم رحمه الله في البنية رجح ان العرش قال والناس مختلفون في القدر الذي في القلم الذي كتب القضاء به من الدياني او من الرحمن هل كان قبل العرش او هو بعده؟ قولان لاهل العلم المنشوران الحق ان العرش قبله لانه كان قبل الكتابة كان قال عن عبادة ابن الصامت قال لابنه يا بني انك لن تجد طعم حقيقة الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك ان ان الايمان بالقدر وحقيقته آآ كون الانسان آآ مكثفا بهذا الوصف الذي هو الايمان به انما يكون بمعرفة ان كل ما حصل الانسان فانه لا سبيل الى آآ السلامة منه. وان كل كل شيء اخطأه لا سبيل الى حصوله. لا سبيل الى حصوله له. وعلى هذا فلا بد من الايمان بالقدر فكل شيء مقدر لابد ان يكون ما قدر الله ان يكون فانه يكون طبقا لما اراد وما قدر الا يكون فانه لا يمكن ان يكون حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطاك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ان اول ما خلق الله القلم فقال له اكتب قال ربي وماذا اكتب؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة. يا بني اني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول قلت من مات على غير هذا فليس مني. من مات على غير هذا ليس مني. يعني من مات على عدم الايمان بالقدر او الانكاء ليس مني قال حدثنا جعفر بن مسافر الهدني. جعفر بن مسافر الهدني ابو صالح هو؟ صدوق ربما اخطأت يا ابو داوود والنسائي وابن ماجة ان يحي ابن حسام حسان وهو الوليد بن رباح عن الوليد بن رباح وهو؟ هو صدوق قال ابو داوود وهو مخلوق ومباح ابن الوليد. ايش؟ مخلوق. رباح بن الوليد. ابو داوود. رباح بن الوليد اخذه. ابو داوود. نعم الصدوق حجاب داوود. عن ابراهيم بن ابي عبلة عن ابراهيم بن ابي عبلة وهو الترمذي. عن ابي حفصة عن ابي حفصة مقبول اخرج له ابو داوود تحية له ابو داوود. ان يبادر بالصيام. انا بواجه مقامك رضي الله عنه. احب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فحديث اخر الفتنة يقول حفظك الله هل يكرم من هذا الحديث ان المقادير التي كتبت انما هي الى يوم القيامة فقط الحديث يعني آآ يدل على هذا ان الله قدر ان كل ما يدري حتى تقوم الساعة ومعلوم ان ان ما يجري يعني في الجنة والنار لا نهاية لها. بعد ان يدخل الجنة الجنة وهي النار نار فانما يقع لهم لا نهاية له. العذاب يستمر ويتجدد كلما اهل الجنة الجنة ينعمون الى غير نهاية والله اعلم ان الحديث مثل ما جاء في الحديث الان تقوم الساعة. كذلك ان ما يجري في الجنة والنار مستمر الى غير نهاية معلوم ان ان اللفظ له نهاية له بداية ونهاية وكل ما كتب فيه محدود ومحدد المعروف ومحصور ولكن الجنة والنار وما يحصل فيها من نعيم وما يحدثه الله وينشأه لهم يعني اه على مدى العصور الزمان الذي لا تقع له ولا نهاية له نهاية له يدل على انه مستمر. نعم فضيلة الشيخ في هذا الحديث ان اول المخلوقات هو القلم. والسؤال اليس فيه دليل على ان القول في تسلسل الحوادث في الماضي خطأ قالوا من المخلوقات هذه في هذا العالم المشارك. هذا العالم المشاهد يعني الذي والذي يعني فيه الاولية بمثل العرش وبمثله واما ما قبل ذلك فالله عز وجل يخلق ما يشاء والله تعالى اعلم بخلقه وما وما خلق لكن هذا العام المشاهد المشاهد هو كما كما جاء يعني في هذا الحديث وكما جاء فيما يتعلق في خلق السماوات والارض والعرش يعني قبل ذلك قال حدثنا مسدد قال حدثنا سفيان قال وحدثنا احمد بن صالح المعنى قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن عمر ابن دينار انه سمع طاووسا يقول سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يخبر عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال احتج ادم وموسى قال موسى يا ادم انت ابونا خيبتنا واخرجتنا من الجنة. فقال ادم انت موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك بات بيده تلومني على امر قدره علي قبل ان يخلقني باربعين سنة فحج ادم موسى. قال احمد بن صالح عن عمرو الطاووس انه سمع ابا هريرة. ابو داوود حديث ابي هريرة رضي الله عنه في محاجته ادم وموسى عليه الصلاة والسلام. وان موسى قال لادم انت ادم الذي خلقك الله بيده اه عند ادم قال انت ابونا انت ابونا خيبتنا؟ واخرجتنا من الجنة. واخرجنا من الجنة. ايش؟ فقال ادم. وقال ادم اتلومني على امر قد قدره الله علي؟ او الله عليه تحجي قال عليه الصلاة والسلام فحج ادم موسى. فحج ادم موسى. من المعلوم انه قدر لا يجوز الاحتجاج به على ترك امر ولا على فعل نهيا فالانسان اذا آآ حصل منه معصية لان ترك مأمورا وعاتب على ذلك لا ينفعه ان هذا شيء مقدر هذا شيء مقدر يعني يحتج القدر على على ترك الامر وعلى فعل النهي واذا قيل له لماذا زنيت؟ كيف تزني قال هذا شيء مقدر ما ينفع بل يعاقب بالعقوبة اللي يستحقها ويقال هذا ايضا مقدم. اذنبت ذنبا وهو مقدر هذه عقوبتك وهي مقدرة وهذه عقوبتك مقدرة وكل شيء بقضاء وقدر. وكل شيء بقضاء وقدر. لكن هذا الحديث فيه احتجاج اية المحاجب بين ادم وموسى عليه الصلاة والسلام واما موسى لادم ما قال ادم اجابه لان هذا شيء قد كتبه الله عليه قبل ان يخلق. والنبي صلى الله عليه وسلم قال فحج ادم موسى يعني غلبه بالحج غضبه بالحجة. وقد قيل في معنى الحديث وتوجيهه مع انه لا يجوز الاحتجاج بالقدر على المعاصي اجيب عن ذلك بجوابين احدهما ذكره ابن القيم عن شيخه شيخ الاسلام ابن تيمية وهو ان انما هو على المصيبة التي جاءت نتيجة للذنب. وترتبت على الذنب وليس على الذنب والمعصية. فهو ما دام هو على المعصية وانما ذام وهو على الامر الذي تبع المعصية الذي هو المصيبة التي حلت به وبذريته بان يخرجوا من الجنة بان يخرجوا من الجنة فهذه مصيبة الذنب او جاءت نتيجة للذنب قالوا والقدر احتجوا بها على المصائب ولا يحتجوا بها على المعايب لا يحتجوا بها على المعايير وانما يحتجوا به على المصايب والقول التوجيه الثاني وقد ذكره ابن القيم نفسه وقال انه يتوجه يعني معنى اخر وهو ان انه اذا كان الانسان لم يتب لم يتب من الذنب فاما احتجاجه بالقدر يعني آآ غير صحيح ولا يعتبر لانه مصر وغير يعني تائب منه. واما اذا كان قد تاب منه فلامه لائم واحتج بالقدر. وقال هذا شيء قد قدره الله علي وقد ندم منه وتاب منه فعند ذلك اه يجوز. وفعل ادم عليه السلام هو من هذا قبله لانه بعد التوبة لانه بعد ان تاب الله عز وجل عليه. وقد ذكر ابن القيم رحمه الله هذين توجيهين احدهما نقله عن شيخه شيخ الاسلام ابن تيمية وكان اه ظهر له ذكر ذلك في كتابه الشفاء العليم فما يتعلق القضاء والقدر وقد عقد فصلا او بابا خاصا بهذا حديث والكلام عليه وذكر كلام كثير من الناس واقوال باطلة تتعلق القضاء والقدر وشرح هذا الحديث وبيان معناه وذكر اختار هذين التوجيهين الذي اللذين احدهما لشيخه الشيخ والثاني له وكما قلت هذا باب من ابواب من ابواب ثلاثين اوردها في كتابه شفاء العليم وهذا واحد منها اي ما يتعلق بحديث محاجته ادم وموسى عليهم الصلاة والسلام. نعم فقال ادم انت موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده فقال انت موسى انا اصطفاك الله بكلامه وخص لك التوراة بيده. وهذا فيه اه اه بيان ان موسى كليم الله وان الله تعالى اصطفاه في الحديث انه نبي مسلم قال حدثنا احمد بن صالح قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني هشام ابن سعد عن زيد ابن اسلم عن ابيه ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه قال بالكلام وخط له التوراة بيده فهذا فيه دليل على ان التوراة اما خطها الله عز وجل بيده هو معلوم ان الكلام حصل ايضا لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام فانه كليم الرحمن كما ان موسى كليم الرحمن. وابراهيم خليل الرحمن ونبينا محمد عليه السلام خليل الرحمن وقد اجتمع فيه صلى الله عليه وسلم ما تفرق في غيره. فالخلة لابراهيم والكلام لموسى ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام له الوفان الخلة والتكليف قال تلومني على امر قدره علي قبل ان يخلقني باربعين سنة نعم سنمني على امر قدره علي قبل ان يخلقني وهذا كما هو له تقديرا اخر غير التقدير الاول الذي قبل خمسين الف سنة. يقول القيم رحمه الله ذكر عدة تقديرات جاءت بها احاديث تقدير اه سنوي وتقدير يومي وتقدير اه هذا الذي جاء في اه قبل خلق ادم وذكر تقديرات اخرى نعم قال حدثنا مسدس اخرجه البخاري وابو داود عن سفيان؟ عن سفيان ابن عيينة هو فقه قال حدثنا احمد بن صالح وحدثنا احمد بن صالح احمد بن صالح في مثله ثقة اخرجه البخاري وابو داوود التيمي في الشمائل المعنى عن سفيان ابن عيينة عن سفيان ابن عيينة المعنى عن سفيان ابن عيينة لاحمد ابن صالح يقول حدثنا ومسدد يقول حدثنا سفيان وفي الاول ما نسبه هنا هو الفرق بين التحويل التحويل جاء من اجل النسب لان الاول ما نسب فقال السفيان فقط واما الثاني الذي هو احمد بن صالح قال سفيان ابن عيينة فهذا هو سر التحويل وكونه يعني جعل الاثاب الاسناد اولا ثم اتى بتحويله من اجل ان يبين ان الشيخ الاول انما ذكر شيخه سفيان بدون نسبته واما شيخه الثاني فقد ذكره بنسبته قال سفيان ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عمرو بن دينار اخرجه اصحاب عن طاووس عن طاووس ابن تيثان ثقة اخرجه اصحابه ستة عن ابي هريرة عن ابي هريرة عبد الرحمن ابن رضي الله عنه احد رسول الله عليه الصلاة والسلام واكثر اصحابه حديثا على الاطلاق رضي الله عنه وارضاه قال احمد ابن صالح عن عمرو عن طاووس انه سمع ابا هريرة. قال آآ قال عمرو بن صالح. قال احمد بن صالح عن عمرو عن عمرو نعم عن عمرو يعني في روايته عن عمر عن عن طاغوت انه سمع ابا عمر عن طاغوت انه سمع ابا هريرة هنا قال عن ابي هريرة نعم يريد ابا هريرة هناك. لكن هناك كذلك عمرو بن جار يقول سمع قاؤه الباب الاول عن عمرو بن دينار انه سمع طاووسا يقول سمعت ابا هريرة يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم الوثني قال هذا عن عمرو عن عمرو عن طاووس انه سمع ابا هريرة. عن عمرو عن طاولة يعني ان هذه الطريقة الثانية قال فيها عام ما فيها سماع. وقال انه سمع ابا هريرة ونقلت هناك ابا هريرة قوله وخط لك التوراة بيده هل يدل ذلك على ان التوراة مخلوقة لا ما يقال مخلوقا لان كلام الله عز وجل مكتوب في اللوح المحفوظ ولا يقال انه مخلوق. ولا يقول بانه كلام الله يعني اه يتكلم به تكلم به وكتبه فلا يقال ان ان هذا الكتاب الذي هو من كلامه خطه الله بيده سيكون مخلوقا فكلام فكلام الباري غير مخلوق هو كلام المخلوق مخلوق سواء كان تكلم به او خطه وكلام الله عز وجل غير مخلوق تكلم به او خطه اين وقعت هذه المحاجة ذكر سيأتي في الحديث الثاني انه ان ادم ان ان موسى قال ايش؟ قال الامام في الحديث اللي بعدها والله اعلم وقعت يعني اه اه يعني في الحال في الحياة البرزخية. لانه قال انه طلب منه لانه قبل ذلك يعني كما هو معلوم الناس يموت بعضهم في بعض عندما يبعثون من قبورهم يموت بعضهم ببعض ويرى بعضهم بعضا ويرى بعضهم بعضا ولهذا اه جاء في حديث الشفاعة انهم يأتون الى ادم ويأتون الى كذا ويأتون الى كذا وفيهم ادم وموتى كلهم يعني طلب منهم ان يشفعوا في الانتهاء من الموقف والذي يبدو انه آآ قبل قبل يوم القيامة. لانه طلب قال طلب منه ومعلوم ان ان جاء هذا جاء انه نبي مكلم في انه نبي مسلم اذا فهنا لما قال له انت موسى اصطفاك الله بكلامه آآ اصطفاه الله بكلامه آآ كونه آآ جاء عنه انه قال وكلم الله موسى تكريما والا فان ادم جاء عنه في الحقيقة قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان موسى قال يا ربي ارنا ادم الذي اخرجنا ونفسه من الجنة فاراه الله ادم فقال انت ابونا ادم فقال قال له ادم نعم قال انت الذي نفخ الله فيك من روحه وعلمك الاسماء كلها وامر الملائكة فسجدوا لك؟ قال نعم قال ما حملك على ان اخرجتنا ونفسك من الجنة؟ فقال له ادم ومن انت؟ قال انا موسى قال انت نبي بني اسرائيل الذي سلمك الله من وراء الحجاب لم يجعل بينك وبينه رسول من خلقه؟ قال نعم. قال افما وجدت ان ذلك كان في كتاب الله قبل ان اخلق قال نعم قال فيم تلومني؟ في شيء سبق من الله تعالى فيه القضاء قبلي؟ قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عند ذلك فحج ادم موسى فحج ادم موسى. وهذا مثل الذي قبله لان في توضيح. يعني او جهاد التوضيح في ان موسى طلبوا انه لما لقيه سأله وقال انت من انت؟ وقال انت الذي كذا. ففيه والا فان المعنى واحد حيث ان آآ هذا فقال له آآ كيف آآ اخرجنا ونفسك من الجنة؟ وقال انك تلومني امر سبقان قدره الله علي وقد عرفنا توجيه ذلك فيما ذكره ابن القيم عنه وعن شيخه قال حدثنا احمد بن صالح عن ابن وهب. احمد بن صالح مرة ذكره وابن وهب هو عبد الله ابن وهب البصري. فقيه اخرج له اصحابه عندي تعليقا عن زيد بن اسلم عن ابيه عن ابيه عن عمر ابن الخطاب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه امير المؤمنين وكان الخلفاء الراشدين الحاديين المهديين احد المناقب الجمة والفضائل الكثيرة رضي الله عنه وارضاه وحديث اخرجه قال حدثنا عبد الله القعنبي عن مالك عن زيد ابن ابي انيفة ان عبد الحميد ابن عبد الرحمن ابن زيد ابن الخطاب اخبره عن مسلم ابن يسار الجهني ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الاية واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم قال قرأ القعدي الاية فقال عمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سئل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان الله عز وجل خلق ادم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل اهل الجنة يعملون. ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية. فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل اهل النار يعملون. فقال رجل يا رسول الله ففيما العمل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الله عز وجل اذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل اهل الجنة حتى يموت على عمل من اعمال اهل الجنة فيدخله به الجنة واذا خلق العبد للنار استعمله بعمل اهل النار حتى يموت على عمل من اعمال اهل النار فيدخله به النار ثم اراد ابو داوود رحمه الله حديث عمر ابن الخطاب رضي الله عنه في اه تفسير قول الله عز وجل واذا قربكم من بني ادم من ظهورهم ذريتهم قال ان الله لما خلق ادم مسح بيده فاستخرج ذرية من ظهره او من صلبه فقال هؤلاء للجنة ثم مسح اخرى وقال هؤلاء للنار ثم قال اه اه العمل تنزيل العمل يا رسول الله؟ قال ان الله اذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل حتى اه حتى يموت على حتى يموت على اعمال الجنة فيدخل به فيدخل به الجنة. واذا استعمل اه عبدا واذا خلق العبد للنار واذا خلق العبد للنار استعمله على عمل من اعمال حتى يموت حتى يموت على عليه فيدخل به النار فيدخل النار وهذا من جنس ما تقدم في الاحاديث السابقة فيما يتعلق بان ان العمل مطلوب هو ان الناس لا يعرفون المقدر وعندهم مشيئة وارادة ومن اختار طريق السعادة فانه ييسر لها ومن اشتار طريق شقاوة فانه ييسر لها وينتهي الاول الى الجنة وينتهي الاخر الى النار الحديث ذكره الشيخ ناصر بانه صحيح الا قضية المسح باليد على ظهر ادم والا استخراج الذرية من وحي ادم وبيان او تمييزهم الى شقي والى سعيد ومن يكون من الجنة ومنه النار يعني اه آآ جاء في الاحاديث وفي تفسير هذه الاية آآ ذكر العلماء آآ في تفسيرها معايير احدهما آآ هذا الذي جاء في الحديث والثاني ان كان له فطري وان الله تعالى فطرهم على التوحيد وانهم منهم من يقول على هذا الشيء الذي فطر عليه ومنهم من ينحرف عن الجادة ولكن قد جاء الحديث في بيان اه سبب نقولها وان ذلك حصل من ظهر ادم. نعم الشيخ انه صحيح الا النفس لان هناك سؤال يقول ما الحكمة من النفس الله اعلم الله تعالى اعلم يعني هو هو يعني اولا هو اللفظة هذه كما عرفنا الشيخ ناصر قال انها ثابتة لكن هو ذكر في بعض طرق انه ضرب كتفه اليمنى واستخرج كذا يعني ولما ورث في ذكر الناس في الظهر لكن الله عز وجل اتخذ الذرية من الظهر كل كل مكان من اهل السعادة من الصحابة والله تعالى اعلم بما الحكمة في ذلك قال حدثنا عبد الله القعنبي ثقة اما دار الهجرة المحدثة الفقيه احد اصحاب المذاهب الاربعة مشهورة مذاهب اهل السنة الخامسة عن زيد ابن ابي هنيثة عن زيد ابن ابي هنيك وهو عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن عبد الرحمن بن زيد وهو صدوق نعم داوود والترمذي والنسائي مقبول في ابو داوود عن عمر بن الخطاب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه اه الاتصال بالمسلم او عمر ومن اساس يأتي في الحديث الذي بعدها ان في واجب هنا عن مسلم يسار ان عمر ابن الخطاب سئل عن هذه الاية نعم لكنه يعني يجيح طرق اخرى من هذا السؤال عن يعني في حد ذاته يعني لو كان ما جاء هذا فيه انقطاع هو الذي سيأتي ايضا مجهول الذي سيكون الواسطة مجهول لكن اه له طرق اخرى وشواهد هذه الاية تعرف باية الميثاق فهل هي في توحيد الربوبية او تشمل حتى توحيد الالوهية كما هو معلوم توحيد الالوفية هو الاصل وهو الذي خلقت الخليقة من اجله. واما توحيد الربوبية فهو شيء فطري. والكفار لا دونه ولا شك ان ان مقر بالالوهية مقر بالربوبية لا شك ان مقر بالالوهية مقر بالربوبية وكل من التوحيدين آآ داخل يعني حيث يكون الالوهية الذي خلق خلق من اجله فان ذلك داخل ضمنا كما عرفنا ان متضمن بتوحيد الالوهية وهل يمكن اثبات صفة المد؟ ولهذا ذكر يعني بعد ذلك الاشراك يعني يذكرون الناس كعباء من قبل يقول هل مس الله لظهر ادم يدل على اثبات مس يده له اولا كما قلنا الشيخ ناصر قال انها لكن ولكن الحرب ادم بيديه كما جاء جاء في القرآن قال حدثنا محمد بن مصفى قال حدثنا بقية قال حدثني عمر ابن جعثم القرشي قال حدثني زيد ابن ابي انيسة عن عبد الحميد ابن عبد الرحمن عن مسلم ابن يسار عن نعيم ابن ربيعة قال كنت عند عمر ابن الخطاب رضي الله عنه بهذا الحديث وحديث صالح اتم ثم ورد الحديث من طريق اخرى واحاله على الطريق الاول قال ان حديث ما لك فيه آآ ليس فيه ذكر معين ابن ربيعة قال حدثنا محمد ابن المطفى داود والنسائي وابن ماجة. عن بقية عن بقية الوليد عن عبد الحميد عن نعيم بن ربيعة نعيم مجهولة عن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال حدثنا القعنبي قال حدثنا المعتمر عن ابيه عن رقبة عن ابي اسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما عن ابي ابن كعب رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا ولو عاش لارهق ابويه طغيانا وعمر لابو داوود حديث ابي ابن كهف ان الغلام الذي قتله الخبر كان كافرا قبح كافرا يعني ان الله قدر انه يكون كافرا ولو آآ ولو عاش لارهق ابويه كفرا. كما قال الله عز وجل وخشينا الى الرقى ما طيانا وكفرا وعلى هذا فقد سبق القضاء والقدر في ان هذا اه طبع على هذه على هذا الحال هو آآ دال على القدر وعلى ان الله عز وجل سبقت المقادير بكل ما هو كائن. نعم قال حدثنا القعنبي عن المعتمر؟ قال لما رضيت معتمر بن سليمان بن فرحان التيمي فقه اخرجه عن ابيه عن ابيه سليمان بن سرحان وجاءه اخرجه الرقبة الرقبة عن ابي اسحاق عن ابي اسحاق عمرو بن عبد الله الهمدان السريعي عن سعيد بن جبير تسعين بن جبير وهو ثقة اخرجه قبل النعمان ابن عباس عبد الله عن عباس بن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم واحد العبادة له اربعة من الصحابة واحد السبعة المشهورين المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال حدثنا محمود بن خالد قال حدثنا الفريابي عن إسرائيل قال حدثنا ابو اسحاق عن سعيد بن جبير الانتهاكات رضي الله عنهما انه قال حدثنا ابي بن كعب رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول في قوله واما الغلام فكان ابواه مؤمنين قال وكان طبع يوم طبع كافرا ثم اراد ابو داوود حديث ابيه ان كان طريقا اخرى في قوله اتدري ان الغلام فكان اباهم من اين؟ قال ان الغلام طبع يوم طبع كافرا. يعني يوم قدر يوم قدرت المقادير قدر انه آآ انه كافر وهذا وهذه الاية فيها مثال لما الذي يقولون له اه اه العهد الذكري يعني يكون الالف واللام ترجع الى معهود لانه قال في الاول حتى بقي غلاما ثم قال واما الغلام بعد ذلك وصارت الغلام التي مضت التي تأتي فارجع الى غلام للرمار فيقال له عهد الذكري في ان العهد يكون الى مذكور والى معفوجا في الاذهان نعوذ بالله من ذلك الكتاب ولا ريب فيه ما تقدم يعني ذكر وانما هو شيء معهود الثلاثاء واما هنا تقدم الذكر واما الغلام يرجع الى التي قبلها ونظيره في سورة فرعون الرسول معصى فرعون الرسول يعني كلمة الرسول ترجع الى رسولا التي قبلها وهذا يسمى العهد الذكري معفود في الذكر وليس في الذهن قال حدثنا محمود ابن خالد خرج من خالد بنشقي وهو ثقة اخرج له ابو داوود محمد ابن يوسف الفريادي ثقة اخرجه اصحاب السن الستين اسماعيل ابن يونس عن ابي اسحاق عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس عن ابي ابن كعب مرة ذكر الاربعة قال حدثنا محمود محمد ابن مهران الرازي قال حدثنا تجارب عيينة عن عمرو عن سعيد ابن جبير قال قال ابن عباس حدثني ابي ابن كعب رضي الله عنهم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال ابصر الخضر غلاما يلعب مع الصبيان فتناول رأسه فقلعه فقال موسى اقتلت ذكية الاية ابو داوود حديث ابي نعم فيه كيفية قتل الغلام فان هناك رأسه وقلعه يعني فقتله بذلك قتلهم كيفية القتل قال حدثنا محمد ابن مهران الرازي حمد المهاني الرازي هو؟ البخاري ومسلم وابو داوود. عن سفيان ابن عيينة عن عمرو ابن دينار عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس عن ابي ابن كعب. وكل هؤلاء يقول احسن الله اليك كيف الجمع بين كونه طبع كافرا وقول النبي صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة اه آآ هو هو كما يعني وكما جاء في الحديث كلما وجد يولد على الفطرة رواه يهودانه فهو من الصيام فهو من شتانه ولكن كونه يعني غلام الله اعلم ما يعني الغلام يعني ليس معنى ذلك انه صغير انه ما بلغ الحلم وانه اه اه ما حصل له يعني شيء يحرفه هنا الاصل ان الحديث يعني آآ على عمومه الذي هو في الفطرة ويعني هذا طبع كافرا وقدر انه كافرا قدر انه يكون كافرا وليس معنى ذلك لكنه ما خلق على الفطرة ما خلق على الفطرة وانه خارج عن عن الفطرة كل مولود من الفطرة وهذا مولود كل مولود يريد الفطرة وهذا مولود ولكن آآ الانحراف هو الذي اه حصل للناس. كما قال الله عز وجل خلقت عبادي حنفاء فان كانت من الشياطين فلا يقال ان هذا خارج لان كونه طبع كافرا لانه قدر قدر ان يكون كافرا وانه لا يحصل منه الكفر لكن لا يعني ذلك انه آآ ما ولد على الفطرة آآ الحقيقة كما قدر ان الكفار الذين يكونون كفارا على الفطر ثم انه يحصل له حرام فيما بعد ذلك الله عنك يقول المحشي قال المنزلي ولفظ البخاري ومسلم فاخذ الخضر برأسه فاقتلعه بيده فقتله. وفي لفظ للبخاري فاضجعه ثم ذبحه وفي كتاب الطبري انه اخذ صخرة فكلغ فيها رأسه ثم قال والجمع بينهم متوجه يعني ويعني يقرع رأسه ثم قال يمكن يعني بعد ما فعلنا قلعة يعني اذا صح الحديث لانه يحمل على هذه الاوتر على الارض. لكن اذا امكن الجمع والتوجيه فيمكن ان يوفق بينهم قد حصل ولكنه حصل يعني هذه الامور كلها يمكن تكون حق الختمة. نعم. وكونه ايضا مع مع كونه قذارة بالحجر هذه الثالثة ماذا ها تركيزات الذي الذي قام في البخاري البخاري لا ممكن فاخذ القاضي برأسه فاقتلعه بيده فقتله ولفظ البخاري فافجعه ثم ذبحه في السجن اقول هذي كذا كانت ثابتة بعد ان خلعت قال حدثنا حفص بن عمر النمري قال حدثنا شعبة قال حاء وحدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان المعنى واحد والاخبار في حديث سفيان عن الاعمش قال انا سعيد بن وهب قال حدثنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه انه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو الصادق المصدوق ان خلق احدكم يجمع في بطن امه اربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث اليه ملك فيؤمر باربع لماذا فيكتب رزقه واجله وعمله ثم يكسب شقيا او سعيد ثم ينفخ فيه الروح فان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع او ايد ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل اهل النار فيدخلها. وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع او قيد ذراع عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها. كما ورد ابو داوود حديث ابن مسعود رضي الله عنه. في قضية التقدير وكتابة اجله ورزقه وشتيمة وسعيد للملك الروحي فيه قال ابن رسول الله وهو صدر نصوح وخلقه في بطن امه في اربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك الرغيف ثم يكون مرة مثل ذلك ثم يرسل اليه الملك يعني بعد مئة وعشرين يوما يعني يكسب اجله ورزقه وعمله شقيا وسعيد وعمله شقي او سعيد ثم ينفخ فيه الروح فان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة فان احدكم ليعمل بعمل الجنة حتى لا يكون بينه وبينه الا ذراع فيفتح عليه الكتاب فيعمل بعمل فيرسلها لان احدكم ليعمل بعمله نقف عند حديث مسعود ونرجع الى حديث آآ هذه الرواية التي ذكرها عن خبري فان ضربه للحجر يعني لعله يعني يكون اولا حصل ثم بعد ذلك حصل آآ خلع الرأس وقد يكون ما حصل له قتل ولكن حصل يعني آآ الظرر ثم بعد ذلك قم بقطع رأسه قال ان صح ثم ايضا لا ينبغي ان يعلم ان مثل هذا يدل على ان الخبر نبي. طبعا ليس بولي فقط لان الاولياء لا يعرفون الحق الا عن طريق الانبياء الاولياء لا يعرفون حقها الا عن طريق الانبياء وهم تابعون للانبياء. واما الخبر فهو نبي والمحاورة التي جرت بينه وبين موسى وقوله قال انا على علم من الله لا تعلمه وانت على علم من الله لا اعلمه ولما عصفور او غيره يعني اخذ من بمنقاره وقال علمي وعلمك مثل ما اخذه الطائر من هذا البحر بالنسبة لعلم الله سبحانه وتعالى ثم ايضا ما جاء في قصة قصته في سورة الكهف التي جاء فيها ولم تتكرر في القرآن وفي مواضع اخرى فيها مواضع تدل على ان على ان على انه نبي ثم قال وما فعلته عن امري ومعلوم ان موسى عليه الصلاة والسلام افضل ومن جميع المرسلين بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد وبعد إبراهيم وهو الذي يلد إبراهيم لأن محمد صلى الله عليه وسلم وابراهيم خليل وموسى كليم وهو الذي يأتي بعد النبي عليه محمد صلى الله عليه وسلم وبين ابراهيم وافضل من جميع الانبياء وانما ذهب ليحصل من هذا العلم الذي اوحاه الله عز وجل الى ذلك الرجل. والمحاورة التي بينهما والاية في سياقها من اولها الى اخرها تدل على انه نبي قال انه ليس بولي ولهذا فان الفتنة التي حصلت في كثير من الناس دعوة انه ولي كما انه يحسب للولي طبعا مثل هذه الأمور الفتنة في ذلك اه القول بأنه نبي يلزم مثل هذه الأشياء كلها ولا يجعل اه بعض الذين ابتلوا الاولياء وازالة من المنازل التي لا يستحقونها لان الخبر حصل عندما حصل وهو لي فارجح الاقوال في المسألة انه نبي الاية والحديث الذي جاء ما يتعلق بقصة الخبر يدل على انه نبي والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفعنا الله بما قلتم اما امر اخر يتعلق بالخبر وهو زعم بعض الناس انه حي وانه موجود وانه لم يمت وهذا ايضا صحيح لان النفوس تدل على انه قد مات وانه ليس موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وذلك ان اه انه قد جاء يعني احاديث وكذلك القرآن وما جعلنا لذكر من قبلك الخلد وكان اذا كان للنبي صلى الله عليه وسلم يعني ولكن قد حصل يعني ان كل سيموت وانه لن يكن احد سبقه والرسول صلى الله عليه وسلم ايضا مات كما مات غيره فقول بان الخبر موجود وانه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم هذا غير صحيح. ولو كان موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كيف لا يأتي اليك؟ وهو يجوز جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفعنا الله بكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول في البلاد كما يقولون الدنيا يحضر في اماكن كثيرة يذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم ويتشرف بلقي ونصرته ثم ايضا لما كان في في بدر وكان ينادي ربه صلى الله عليه وسلم ويقول اللهم اني تملك هذه العصابة لا تعبد في الارض يعني هؤلاء هم المسلمون لو كان الخبر موجود ما سلك في العصابة الخبر موجود يعبث الله يعبد الجواب يعبده القدر نعبده الفضل في الارض فكل هذه نفوس وكذلك قصة الحديث الذي جاء في قصة الطفل الذي كان في اخر حياته وسلم وقال عند يعني يعني على ظهر الارض الان معنى ذلك مئة سنة من ذلك اليوم الذي تحدث فيه حديث النبي في هذا الحديث سيموت كل ما كان موجودا على الارض سيموت كل ما كان موجودا على الارض فلو كان الخبر موجودا في ذاك الوقت قبل مرور مئة سنة كما جاء بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقول بانه قد مات هو القول الذي تدل عليه الادلة النصر الحكيم اتى بالصحيح البخاري ما ذكر ان المسلم يؤجر في كل شيء قطر قول البخاري رحمه الله تعالى في باب تمني المريض الموت من كتاب المرضى قال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة عن اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس ابن ابي حازم قال دخلنا على خباب نعوده وقد استوى سبعة ايام فقال ان اصحابنا الذين سلفوا مضوا ولم تنقصهم تنقصهم الدنيا وانا اصبنا ما لا نجد له موضعا الا التراب. ولولا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم نهانا ان ندعو بالموت لدعوت به ثم اتيناه مرة اخرى وهو يبني حائطا له فقال ان المسلم ليؤجر في كل شيء ينفقه الا في شيء يجعله في هذا التراب يقول حافظ ابن حجر قوله ثم اتيناه مرة اخرى وهو ابن حائطا له هكذا وقع في رواية شعبة تكرار المجيء وهو احفظ الجميع فزيادته مقبولة والذي يظهر ان قصة الحائط كانت سببا سبب قوله ايضا وانا اصبنا من الدنيا ما لا نجد له موضعا الا التراب. وقوله ان المسلم ليؤجر في كل ان ينفقه الا في شيء يجعله في هذا التراب اي الذي يوضع في البنيان وهو محمول على ما زاد على الحاجة. وسيأتي تقرير ذلك في اخر كتاب الاستئذان ان شاء الله تعالى يقول تمجيد هكذا وقع من هذا الوجه موقوفا وقد اخرجه الطبراني من طريق عمر ابن اسماعيل ابن مجالس قال حدثنا ابي عن بيان ابن بشر اسماعيل ابن ابي خالد جميعا عن قيس عن قيس عن ابي حازم قال دخلنا على لعلها ابن ابي حازم حيث ابن ابي عن اسماعيل ابن قال دخلنا على خباب نعود فذكر الحديث وفيه وهو يعالج حائطا له فقال ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ان المسلم يؤجر في نفقته كلها الا ما يجعله وفي التراب وعمر كذبه يحيى بن معين قضية قضية الناشئة في هذا محروم على على ما على ما لا حاجة اليه او يكون من باب ويكون باب المخاصمة للمقاولة الحديث الذي بدأنا فيه في ان شسمه ويزين كان عدد من الصحابة يقول الاخ في بعض طرق هذا الحديث ان كل صحابي كان يجيبه ثم يحيله على اخيه ولم يسأل هذا السؤال اكثر من واحد من تلقاء نفسه اخرجه ابن ماجة هكذا وذكره الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله في كتابه الجامع الصحيح في القدر على هذا ايضا آآ يعني كل واحد يريد ان يزيل او ان يتأكد من زوال يعني ما في قلبه من من من اللبس لكن آآ فيما يتعلق بالامور التي هي احكام شرعية ما يحيل الا اذا كان انه اه اجتهد وقد يعني يكون غيره عنده دليل مثل ما جاء في بعض الصحابة في اه فدينا لموسى وابن مسعود الذي حدودها اه قال اذهب الى فلان فسيتابعني. فيما يتعلق فاذا كان الانسان لغيره غير مطمئن يحيله الى غيره. واما اذا ذهب الى من يثق بعز ودينه لا يكثر الاسئلة هذا يشوش عليه وقد يحصل له الجواب على اجتهادات مختلفة سيتشوش ولكن مثل هذا شيء في النفس واراد ان ان يذهب عن ما في قلبه ما حصل له من هذا الذي وقع له الحدث يمكن مثل ما مثل ما جاء في الحديث انه قال كل واحد حاله هو يريد هذا الذي احاله ان يزيده في الاطمئنان على حكم ما حكم من صلى وجعل سترته رجل مقبل عليه بوجهه ما نبغي هذا لان هذا يشوش عليه يقول يشوش عليك ولكنك اذا كان انه ما وجد الا هذا المكان فلا فلا بأس يعني اه ينظر الى مكان تجوده ويسلم بتشويه ان شاء الله قال الامام ابو داوود رحمه الله تعالى باب في القدر وذكر احاديث منها قال حدثنا حفص ابن عمر النمل حدثنا شعبة قال حاء وحدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان المعنى واحد والاخبار في حديث سفيان عن الاعمش قال زيد ابن وهب قال حدثنا عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه انه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو الصادق المصدوق. ان خلق احدكم يجمع في بطن امه منذ اربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك. ثم يكون مضغة مثل ذلك. ثم يبعث اليه ملك فيؤمر باربع كلمات رزقه واجله وعمله ثم يكتب شقي او سعيد ثم ينفخ فيه ثم ينفخ فيه الروح فان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع او اكيد ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها. وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه بينها الا ذراع او قيد ذراع في سبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد سبق ان مر اه جملة من الاحاديث في باب القبر وهذا آآ وهذا الذي آآ هو حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه هو الذي سمعناه هو من جلة يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صادق النصوح ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه الى اربعين يوم مكة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون هو وقوله رضي الله عنه حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صادق هذا ثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدح له وانه صادق نسوق صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذه الجملة اعتراضية. يعني بين قوله حدثنا قال صلى الله عليه وسلم ان احدكم خلقه بين الحديث والمحدث به اوتي بهذه الجملة العبراوية التي هي مشتملة على الثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل في معناها انها جملة حالية قال يعني ابي شراع ان كون اعتراضه اولى بكون الجملة الحالية لان معنى الجبهة الحالية انه حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في حال تحديثه له ولكن اذا كان فيلا اعتراضية معناه انه منتصف بهذا الوصف دائما وابدا هو انه هذا وان هذا شأنه وهذا وصفه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وليس يكون مقيدا في حال تحديثه ولكن هذا شأنه وهذا وصفه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اه الذي حدث به قال ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه الانسان يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نكره ويكون نكهة من الماء النهيب ممكن امشي باربعين يوما ثم يتحول الى علقة وهي صغيرة قطعة من اللحم صغيرة ثم يتحول الى مضغة بعد اربعين يوما اخرى فيقول على قدر ما يأكله الماظ لكن الذي وضعه في فمه او الاكلة التي يظعها في فمه الاكلة التي يظعها في فمه ثم بعد ذلك اذا خملت آآ هذه الاطوار الثلاثة آآ يبعث اليه الملكة يوصل اليه الملك ويؤمر باربع كلمات فينفخ فيه الروح وآآ يكون بعد ذلك مكون وقبل ذلك هو هذه الاطوار التي مر بها ثم خلق وصار على هيئة انسان ثم نفخت فيه الروح وصار من روح وجسد جمع لنا الحالتين التي هي الروح والجسد ويؤمر باربع كلمات بكسب رزقه ما قدر الله عز وجل ان يكون لهم الرزق سواء كان مبسوطا او مضيقا آآ اجله يعني نهايته مدة حياته ومتى ينتهي اجله وعمله الذي يعمله وكذلك شقي او ليس مما شقية واما تعين ليس من اهل السعادة او من اهل الشقاوة وكذلك جاء في بعض يعني يقول ما لك ذكر او انثى فيذكر له الحالة التي يكون عليها قوله صلى الله تعالى ان يكون عليها وانه ذكر او انثى وهذا فيه يعني اثبات القدر ومعلوم ان التقدير حصل في اللوح المحفوظ وهذا تقدير اخر كان ورد احاديث في تقديرات اخرى غير التقدير الاول الذي حصل في هو الذي في اللوح المحروف هو الاصل هو غيره تابع له فيؤمر بهذه بكتابة هذه الامور هما ثم النهاية ستكون الى ما قدر له من السعادة والشقاوة. وهو شقي او سعيد يكتب شقي يكتبه شقي وهو سعيد وسينتهي الشقاوة او السعادة يعني معنى انه يموت على ذلك سينتهي على ذلك اي انه ينتهي من الحياة الدنيا على انه شقي او ينتهي على انه سعيد والعبرة بالخواتيم وما قبل ذلك ليس هو المعتبر وانما العبرة في النهاية فالعبرة في النهاية والعبرة بالخواتيم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الروايات انما الاعمال بالخواتيم وانما الاعمال بالخواتيم. العبرة بالشيء الذي ينتهي عليه وقد بين عليه الصلاة والسلام في اخر هذا الحديث ان ان من كان من اهل السعادة ومن كان مخدوما له بخير انه يعمل بعمل اهل النار طيلة حياته اوفر حياته حتى ما يبقى بينه وبينها الا ذراع ما يكون بينه وبين الموت الا شيء يسير فليهتدي ويتوب الى الله عز وجل ويعمل بعمله الجنة ثم يموت على حالة حسنة والعبرة في النهاية ومن هذا تاب الله عليه وتوبة تجب ما قبلها. فكل الذنوب التي حصلت من الانسان اذا تاب الانسان منها في الحياة قبل ان يغرغر فان التوبة تجب ما قبلها فاذا يكون الانسان عمل بعمله النار اكثر حياته واذا جاء عنده اقتراب الاجل او ليبقى الى الاجل القليل فالله تعالى يوفقه ويسدده فيتوب مما قد حصل منه ويعمل صالحا ثم يشتم له بذلك الذي في عمله في اخر حياته فينتهي الى السعادة واماكن ذلك من يعمل بعمله الجنة ويستمر عليها في حياته ثم يجلسه الخولان. فيرجع هذا الحق والهدى سيرتد او ينحرف عن الجادة ليستم له بخاتمة سيئة وحسن اهل خاتمة سيئة. ولكن اذا كان الانحراف عن طريق ردة فانه ليس له الا النار. واذا كان انحراف عن طريق معاصي او بدع لا تكفر يقوم بها الكفر فان امره الى الله عز وجل خيانات التي تبيع المعاصي فان امره الى الله عز وجل ان شاء عفا عنه وادخله الجنة من اول وهلة وان شاء عذبه في النار على بدعته او معصيته فلا انه لابد ان يخرج من النار ويدخل الجنة ولا يبقى في النار ابد الاباد الا الكفار الذين هم اهلها النبي صلى الله عليه وسلم بين ان العبرة بالنهاية وان من كان موفقا ومن كان حصل له التوفيق من الله عز وجل فانه يقسم له به كان بخلاف ذلك وحصل له خذلان فانه يختم له به. والعبرة بالنهايات والعبرة بالخواتيم. كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس بالنسبة للبدايات والنهايات ينقسمون الى اربعة اقسام كيف وفق بان يوجد في الاسلام. ونشأ في الاسلام واستمر على الاسلام ووثق الاعمال الصالحة ودام عليها حتى توفاه الله عز وجل. فتكون حياته كلها بصلاح وسقى او انه اسلم يعني وفقه الله عز وجل لدخول الاسلام لما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم وبادر الى الى منبه والدخول في دينه واستمر على ذلك حتى او ولد في الاسلام واستمر على ذلك حتى مات على ذلك فتكون حياته بدايتها ونهايتها كلها طيبة البدايات والنهايات طيبة معمورة بالصلاح والتقى والاستقامة على طاعة الله وطاعة رسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه كاملا يقابله وهو الذي ولد في الكفر ونشأ على الكفر واستمر على الكفر حتى مات والعياذ بالله فالبداية سيئة والنهاية والحياة كلها معمورة بالسوق الكفر بالله عز وجل والالحاد والقسم الثالث الذي تكون بدايته يعني سيئة. وماظيه سيء ثم يحصل له ان يكون عند النهاية له بخير ما الذي عمل به اهل النار حتى ما يكون بينه وبينه الا ذراع فسبق عليه الكتاب فعمل بعمل الجنة فدخلها وهذا مثل السحرة الذين اه كانوا مع فرعون والذين كانت حياتهم كلها سحر وكفر وبعد ذلك في اواخر قالوا امنا برب هارون وموسى ثم قتلوا وانتحوا على خير. فكانت حياتهم معمورة والسحر والخبث عند اقتراب الاجل حصل لهم الافتداء ودخلوا في آآ الحق الذي جاء به موسى وامنوا برب هارون وموسى ثم قتلوا صارت نهايتهم طيبة وعن اصل ذلك من يكون في حياته على استقامة وعلى اه بداية ثم يدركه الخذلان في الاخر اذا نبقى عليه الا الشيء القليل في حياته والعياذ بالله ثم يموت على الردة فيكون عمل بعمل اهل الجنة طيلة حياته ولما لم يبقى عليه الا الشيء اليسير ادركه الخيلان وارتج عن الاسلام ومات على الردة فسواء كان مقفولا او ميتا سواء كان قتل او مات فهو على ردته سيكون بذلك اه اه اصل له في حياته آآ الاعمال الطيبة ولكن ادركه الخذلان شجع الاسلام وآآ ما يعني اه بعد ذلك اه في وقت قريب فادركه الخذلان فصار لم يبقى بينه وبينها الا شيء يسير اي بينه وبين الجنة رضينا ان موسى حتى يكونون في الجنة فادركه الخزان فعمل بعمل النار فدخلها. هذه اقسام الناس الاربعة. بالنسبة للبدايات والنهايات منهم بداياته ونهاياته الطيبة ومن اهم البدايات هو نهايته سيئة ومنهم من بدايته حسنة ونهايته سيئة ومنهم من بدايته سيئة ونهايته حسنة والعبرة ان ما فيها بالخواتيم والنهايات التي ينتهي اليها الانسان والحديث فيه ذات القدر في زات القدر وان كلا سينتهي الى الى ما قدر له من شقاوة وسعادة وكل شيء قدره الله عز وجل سيأتي به الانسان بارادته ومشيئته التابعة لمشيئة الله عز وجل وارادته وفي الحديث ايضا دليل على ان الملك يعرف الذكر والانثى يعني بعد ما ينفخ الروح ويعني يسأل ذكر الانثى يعني يكون ذكر او انثى فيكون الملك علم بذلك. فهذا يدل على انه يمكن ان يعرف الناس الانسان يعني هل هو ذكر او انثى وهو في بطنه مثل بطن امه؟ وانه لا يعتبر منه من علم الغيب لان الملك ما دام ان الملك قد عرف وهو مخلوق مخلوقات الله خرج ان يكون من علم الغيب الذي استوفى الله تعالى به فهو مما يعلم به الناس ولكن قبل هذه الحال ما دام مضغة ما دام يعني ماء مزيل آآ لا يعلم ذلك الا الله عز وجل ولكنه اذا سأل الملك وقيل له ذكرا او انثى فحصل علم المخلوق بذلك فيمكن البشر ان يعرفوا ذلك عن طريق الاجهزة التي يعرفون بها كونه ذكرا او انثى ولا يقال ان هذا من علم الغير قومي هذا اطلاع على علم الغيب او كلام في علم الغيب لانه خرج ان يكون من علم الغيب لان الملك قد عرف الملف قد عرفه فيمكن ان يعرفه الانسان يمكن ان يعرفه الانسان قال حددنا حفص بن عمر النمل. حفص بن عمر النمري ثقة ثم البصر فقط قال تعالى انت في قال قال سفيان هذا اخبرنا سفيان وهو ثوري سفيان بن سعيد الثوري ثقة فقير وكل من شعبة الاول الثاني وصف بانه امير المؤمنين في الحديث بانه امير المؤمنين وهو سفيان الثوري وصف بانه امير المؤمنين في الحديث فهذان ممن وصفوا بهذا الوصف الذي هو من اه من الفاظ التعذيب العالية التي اه لا تحصل لكل احد فلا يذكر بها كل احد الذين يوصفون بها قليلون جدا. نعم معنى واحد والاقرار في حديثك المعنى واحد والاخبار في حديث سفيان الاخبار في حديث سفيان يعني ان آآ الرواية بالمعنى وان الفاظهم ليست متفقة بالفاظ ولكنها اه متفقة في المعنى والاخبار في حديث سفيان يعني التحديث انه في حديث سفيان بن ابي شفيقة الثاني النعمة وسليمان ابن مهران الكافر الكوفي وهو ثقة اخرجها قالت للفكر عن زيد ابن وهب رضي الله تعالى عنه الهدى لصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من فقهاء الصحابة وحديثه اخرجه هل يجوز طاء يظهر وعلق قبل نفخ الروح فيما قبل مية وعشرين يوم الحمل وحصول الحمل ينبغي ان يفرح به وان يحرص عليه لان هذا مقصود من مقاصد الشريعة وفيها المسافرة وان بامته الامم يوم القيامة وفي تفسير المسلمين ممن يعبد الله عز وجل سيكون على هذا الدين الحنيف فهذا امر مطلوب لا ينبغي للانسان ان وتأثر منه او يحاول التخلص منه باجهاض وغير ذلك وانما عليه ان يفرح وكم من الناس لمن يحرص على ان نحصل الحمل ولو مرة واحدة ولا يتيسر له ذلك قد يبذل كل ما يمكنه من اجل ان يظفر بهذا الشيء فلا يتيسره له ذلك. فالذي اكرمه الله عز وجل وجعل انه من اهل الانجاب. لا ينبغي ان يتساهل في ذلك. وان يتهاون في ذلك والذي اقوله انه لا ينبغي للانسان ان يتعرض النسخة او يتعرض الحمل لاسقاطه وانما عليه ان يفرح به وان يبقيه. وبعض اهل العلم قال انه يجوز ان يسقط ما دام انه في الشهر الاول. ولكن الذي ينبغي ان يحرص على المثل والا يتهاون فيه ويتساهل هل كتابة الملأ تقدير اخر غير التقدير الموجود في اللفظ المشهور او هو موافق له الله اعلم لكن الذي يبدو انه موافق له في بعض الروايات ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يظهر للناس بين الناس لانه قد يكون يعني الناس كما هو معلوم ما يعرفون احوال الناس الا بالظاهر ما يعرفون احوال الناس الا بالظاهر وماذا يعرفون البواطن ولكن يعني اه الناس ما عرفوا انه اه يعني اه عمل بعمل الجنة لا على حسب على حسب ظاهره. وقد يكون الانسان يظهر منه شيء وباخلاف ما يظهر مثل مثل جانب المنافقين الذين يظهرون الايمان ويذكرون الكفر اذا نقلوا الى قولوا انا معكم فضيلة الشيخ ابشركم بشارة خير ان لي جدة عمرها تسعة وتسعون سنة وهي على الكفر في امريكا في امريكا وقبل وفاتها بثلاث ايام في ثلاث ايام اسلمت وماتت ثم ماتت بعد ذلك هذا هل هذه بشارة طيبة وهذه نهاية حسنة وهذا مثال واضح من امثلة القسم الذي يوافق او يطابق ما كان عليه ارى فرعون الذي كانت حياتهم كلها شر وفي النهاية ختم لهم بخير وماتوا على خير. وهذه ان شاء الله نرجوا ان تكون آآ يعني انتهت على خير قال حدثنا مسدد قال حدثنا حماد ابن زيد عن يزيد الرشد قال حدثنا مطرف عن عمران ابن حصيم رضي الله عنهما قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله اعلم اهل الجنة من اهل النار؟ قال نعم. قال ففيما يعمل العاملون؟ قال كل ميسر لما خلق له عمر ابن حديث عمران ابن الحسين رضي الله عنهما انه قيل اعلم اهل الجنة الى النار؟ قال نعم. يعني علموا بانه سبق والله تعالى علم ذلك وقد فرغ من ذلك وهذا امر شيء قد فرغ منه قال ففيما العمل؟ اذا كان اهل الجنة معلومون واهل النار معلومون كيف يعملون؟ كيف العمل كان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بان كل ذي صور ما خلق له مطلوب منهم ان يعملوا وبين طريق الخير وطريق الشر والذي اه سيكون من اهل الجنة بالاعمال التي تدخل الجنة هو الذي يكون من اهل النار سيعمل ويختار بمشيئته الاعمال التي توصله الى النار. وهذا جاء في عدة احاديث ومنها حديث علي سبق ان الردم الذي لما قيل يا رسول الله قال افلا نتكل على كتاب وليع العمل؟ قال اعملوا فكل ثم خلق العمل للسعادة واما للشقاوة ويسرون لعمل اهل الشقاوة وهذا يدلنا على ان ان ان الشقاوة السعادة سبق الى القضاء والقدر وهذا ايضا في الحديث من مرضنا عن ابن مسعود الذي قبل هذا قال شقي او سعيد او سعيد ومعلوم كتابة الشقة والسعادة هي حفلة قبل خلقك بخمسين الف سنة وهذا تقدير بعد تقدير وهو مطابق لذلك التقدير قال حدثنا عن مسدس مسدس زيد ان يطرد له عن مقرف ابن عبد الله بن شكور وفطر. رضي الله عنه وهو صحابي. وهو حديثه اخرجها قال حدثنا احمد ابن حنبل قال حدثنا عبد الله ابن يزيد المقرئ ابو عبد الرحمن قال حدثني سعيد ابن ابي ايوب قال